Al Multaqa Issue 014
Create successful ePaper yourself
Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.
ادب<br />
دبي<br />
دبي، أشدو، أغني مولعاً طربا<br />
أنت يا درة الدنيا ودانتها<br />
قد صنت حبك، أخشى أن أبوح به<br />
و ذقت عشقك كاسات معتّقة<br />
عشق يداعب مني احلرف يف خجل<br />
وراح ينطق شعراً كله شغف<br />
أحببت شطك أمواجاً تداعبه<br />
أحببت أهلك أصحاب الإباء سموا<br />
جباه عزٍّ وعينٌ الشمس موطنها<br />
حورية وجّ هت للشمس جبهتها<br />
وقد صنعتِ بعزم كل معجزة<br />
هذي دبي لتسع حلمها حملت<br />
ل تساأليني عن حلمي وقبلته،<br />
قد كنتِ أماً له من فيض عاطفة<br />
من أرز لبنان توقي للذرى أبداً<br />
د. عدنان قداحه<br />
حلن الوفاء عليّ اليوم قد وجبا<br />
شوقي إليك على أوتاري إنسكبا<br />
لكن قلبي إليك أمعن الهربا<br />
ما عدت أذكر أصلاً كونها عنبا<br />
ما ادعى الشعر يوما، ما ادعى الأدبا<br />
فاأضرِ مِ النار فيه واستعرْ لهبا<br />
فيرمتي البحر يف أحضانه تعبا<br />
للفرقدين تعالوا، عانقوا الشهبا<br />
عيون صقر ترى أغوار ما احتجبا<br />
أزالت الشمس من أجوائها الكربا<br />
حتققت، أخجلت يف جمدها السحبا<br />
وشاهقا بعد تسع ها هو انتصبا<br />
لول احتضانك كان احللم حمتجبا<br />
من شعبك السمح. كنتِ ملهماً وأبا<br />
ويف نخيلك أحيا أشهد العجبا<br />
46