Al Multaqa Issue 014
Create successful ePaper yourself
Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.
نشاطات<br />
مجلس العمل اللبناني في<br />
دبي يحيي حفل عيد االستقالل<br />
كما يف كل عام، اأقام جملس العمل اللبناين يف دبي والإمارات الشمالية حفل عشاء ساهراً يف مطعم<br />
القصر- فندق دبي مارين، ملناسبة عيد الستقالل اللبناين، قام خالله رئيس واأعضاء جملس<br />
الإدارة واأعضاء من الهئية العامة، باستقبال اأبناء اجلالية اللبنانية، يف اأمسيةٍ متيزت بالطابع<br />
العائلي، واألقى خاللها الرئيس شارل جحا كلمة متنى فيها الأمان والسالم للبنان ولدولة الإمارات.<br />
يف كل سنة، ويف مثل هذا التاريخ يكون لنا لقاء... لقاء عنوانه الستقالل...<br />
ويف كل سنة، ويف مثل هذا التاريخ، نستعيد الذكرى ونكرر كالما« جميال« من وحي املناسبة، مليئاً<br />
بالتمجيد و املديح و الفخر والوعود...<br />
تنتهي املناسبة... ترحل الكلمات... ننسى الأقوال... ننكث بالوعود والعهود، ونعود اإىل ما قبل<br />
الستقالل...<br />
الستقالل ليس كلمة اأو يوماً اأو تاريخاً...<br />
الستقالل هو فعل اإميان بوطنٍ سيّد حرّ مستقل، اأساسه العدل واملساواة بني جميع املواطنني...<br />
ول ميكن اأن يدوم اإل بتخطي الذات والبتعاد عن الأنانية واملصالح الشخصية والنتقال اإىل العمل<br />
على حتصني املجتمع، من خالل تاأمني الضرورات الجتماعية والقتصادية و احلياتية واملدنية...<br />
اأيها الصدقاء...<br />
اإن كرامة وحرية الفرد ضمن كل جمتمع هي نتيجةٌ موؤكدة لسمعة وطنه ومكانته بني الأمم... فاأين<br />
نحن من ذلك؟<br />
اإننا يف النتشار مل ولن نفقد اإمياننا بلبنان.. عملنا ول نزال، من اأجل اإظهار دوره احلضاري، وكان<br />
كل منا مثالً يحتذى به للعمل الدوؤوب والإخالص والعطاء، وهدفنا هو احلفاظ على مكانة لبنان<br />
بني الأمم.. جنحنا، ولكن« يد واحدة ل تصفق«، لأن الوطن ل يقوم اإل بجناحيه: املقيم واملغرتب...<br />
ومن هنا، ويف ذكرى الستقالل، نوجه نداءً اإىل كل من يعترب نفسه مسوؤولً اأو قيّما« على سوؤون<br />
الوطن واملواطن، سواء يف الداخل اأم اخلارج...<br />
ابتعدوا عن النقسامات والتفرقة... متسكوا بالدستور حلماية املوؤسسات التي هي اأساس تطور<br />
الوطن... اعملو ا على تطبيق القوانني على اأساس العدل واملساواة... حافظوا على احلريات... ل<br />
تذلوا املواطنني، لأن من هو اليوم يف موقع املسوؤولية، ل بد من اأن يعود مواطناً عادياً، ولو بعد حني...<br />
اأما نداوؤنا اإىل لبنانيّي الداخل فاأقول: الياأس ممنوع... الوطن جميل ونادر.. نعم نادر... اإنه وطن<br />
الرسالة، اأزيل سرمدي لن يزول، لأن عمره من عمر التاريخ... وبالوحدة واملحبة نحافظ عليه..<br />
وهنا يستحضرين بيتان من شعر اأبو القاسم الشابي، اإذ يقول:<br />
اإذا الشعب يوما« اأراد احلياة فلال بد اأن يستجيب القدر<br />
ول بد لليل اأن ينجلي ول بد للقيد اأن ينكسر<br />
اأما نداوؤنا اإىل لبنانيّي النتشار فهو: ابتعدوا عن الأنانية... حافظوا على حريتكم ول تستبدلوها<br />
بالتبعية، لأن رسالتنا هي رسالة سالم وحمبة وجناح وعطاء وحضارة...<br />
يجب اأن نتحدى العامل باإجنازاتنا وبوحدتنا، كي نحافظ على الستقالل، ويبقى لبنان، ونبقى<br />
ونردد:<br />
كلنا للوطن للعلى للعلم<br />
الملتقى 43<br />
42