Al Multaqa Issue 014
You also want an ePaper? Increase the reach of your titles
YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.
لبنان<br />
اأطول، متتد من اأوائل شهر نوفمرب/ تشرين الثاين اإىل اأواخر شهر<br />
اأبريل/ اأيار، يف معظم السنوات. منتجع جميل، يف اإحدى ساحاته<br />
الواسعة عدد من املصاعد املوضوعة يف خدمة املتزجلني، بالإضافة<br />
اإىل مصاعد مقعدية، وتكرث فيه ممارسة رياضات التزلّج التي تنطلق<br />
من خارج احللبة نزولً من اأعايل قمة اجلبل، وكذلك سباقات التزلّج<br />
التي تضفي جواً من املتعة على النشاطات فيه. اأمّ ا بالنسبة اىل<br />
املبتدئني، فيشكل منتجع الأرز جنّة حقيقية لهم، بفضل منحدراته<br />
السهلة ومصاعده السلكية. ويعترب هذا املنتجع املكان املثايل ملمارسة<br />
رياضة تزلج العمق، حيث يتسنى للمتزجلني التمتع بجمال الطبيعة<br />
اخلالبة املحيطة بهم. بالإضافة اإىل ذلك، تعترب رحالت العربات<br />
الثلجية من الرياضات الشائعة يف هذا املنتجع.<br />
فقرا والزعرور<br />
ومن مراكز التزلج فقرا التي تعلو حوايل 1750 م. وقد ساهم يف<br />
تصميم هذا املنتجع مهندسون سويسريون، يف العام 1974، واملعروف<br />
عن هذه املنطقة اإقامة شخصيات معروفة فيها، من اأهل السياسة<br />
والفن واملجتمع.<br />
الزعرور، وهو مركز جديد للتزلج، يعلو 1250 م عن سطح البحر،<br />
ويضم عدداً كبرياً من الشاليهات الشتوية وحلبات التزلج واملنحدرات.<br />
ومن الأماكن التي حتلو زيارتها خالل ممارسة رياضة التزلج )الغرفة<br />
الفرنسية(، وهي على ارتفاع اأكرث من األفي مرت، وكانت تشكل، يف فرتة<br />
النتداب الفرنسي، مركز استطالع يستعمله اجلنود الفرنسيون لتغطية<br />
كل حتركاتهم اللوجستية، ابتداءً من منحدرات ضهر البيدر وصنني،<br />
وصولً اإىل جبل الكنَيسة، ولحقاً حتولت هذه الغرفة اإىل موقع دارت<br />
فيه وحوله معارك طاحنة، خالل احلرب اللبنانية السيئة الذكر.<br />
ومن املراكز املعروفة اأيضاً، اللقلوق وقناة باكيش اللذان يستقطبان<br />
هواة رياضة التزلج وحمبي التمتع مبشاهدة جبل صنني الذي يقع<br />
قبالتهما.<br />
وكما يبدو، فاإن اجلهات املعنية تقوم باملطلوب للحفاظ على سالمة<br />
املتزجلني، وتعمل جدياً على حتريك عجلة السياحة يف لبنان. لكن ما<br />
ينقصنا، ملوسم سياحة تزلج ناجح فعالً، هم السيّاح، بكل بساطة،<br />
وعودة املغرتبني.. لعلّ الأيام املقبلة حتمل املزيد من الأمل واملزيد من<br />
الزدهار، مبا ينعكس اإيجاباً على لبنان، ويحيي اأمال اللبنانيني<br />
باستقرارٍ حقيقي، ملواسم سياحية دائمة<br />
رئيس شركة<br />
اإلمارات التخصصية<br />
ورئيس مجموعة<br />
شركات بردويل<br />
سفير التفاؤل فؤاد بردويل:<br />
شمس األمل دائمة<br />
السطوع في دبي<br />
ليسس من الأششخاص الذين يمكن اختصارهم بكلمات وأسسطر وصفهات.. ولا الإضضاءة على مسسيرتهم بكميةٍ مششاريع أنجزوها<br />
ونجاحاتٍ حققوها.. ولا قياسس عمرهم بالأششهر والسسنوات، مهما طالت.. فهذا الداءم الششباب، بل المختزل جوهر الششباب،<br />
يتجاوز اسسمه ودوره وحضضوره المعايير المهسسوسسة والمعهودة في اعتماد التصنيف، ويهضضر أششدّ سسطوعاً في المهطات الصعبة، كما<br />
يتألق كلما أردنا نموذجاً للنجاه وديمومته.. إنه فوءاد بردويل، رجل الأعمال اللبناني الذي نأى بنفسسه عن النار التي اندلعت<br />
في لبنان قبل نهو نصف قرن، ليزرع نور الأمل حيش حط، وليرسسم الخيوط الأولى لتلك العلاقة التي باتت وطيدة بين لبنان<br />
الخارج بششبابه وكباره ومبدعيه وناجهيه- والدول الششقيقة، ولاسسيما الخليجية منها، التي فتهت له أحضضانها مرحّ بةً به<br />
وبقدراته وحيويته، ليسس فقط ليكون ششاهداً على نهضضتها الخارقة التطور، وتحديداً في دولة الإمارات العربية المتهدة، بل<br />
ليكون ششريكاً فاعلاً وأسساسسياً فيها، في أرفع ما يمكن لردّ الجميل أن يكون.<br />
من شركةٍ متواضعة يف بلده الأم لبنان، قبل نصف قرن من الزمن،<br />
وشركة بسيطة يف دولة الكويت، حيث اأرسى اأسس شراكةٍ مستدامة،<br />
عملياً واإنسانياً، وصولً اليوم اإىل جمموعة شركات عاملة يف عدد من<br />
الدول العربية، ولسيما اخلليجية، بنى فوؤاد بردويل سمعته العطرة<br />
كرجل اأعمالٍ لبناين رائد، يفخر مبواجهة التحديات وجتاوز الصعاب<br />
ليس بالقول، بل بالفعل وما يتعدّ اه، ول يتغنّى مبا اأجنز، بل يوزّع معاين<br />
الملتقى 25<br />
24