قدرات النياندرتاليني العقلية

nov-dec-2015 nov-dec-2015

17.03.2016 Views

التي ترتبط بتلك البروتينات.‏ وميكن أيضا بناء اجلسيمات النانوية للعمل كأدوية فعلية،‏ وليس كمجرد ناقالت إليصال الدواء.‏ وقد قام علماء في جامعة نورث ويسترن بابتكار جسيمات نانوية مصنوعة من وهدات من الذهب مرتبطة مبادة جينية - رنا - RNA منتقاة لقدرتها على كبت التعبير عن اجلينات املسببة للسرطان.‏ وبسبب صغر حجم اجلزيئات،‏ وعوامل أخرى بانتظار حتديدها،‏ ميكن للجسيمات النانوية الذهبية املرصعة بالرنا اختراق أحد األماكن املعروفة بصعوبة وصول األدوية أال وهو الدماغ.‏ فقد ذكر الباحثون في الشهر 2013/10 أنه ميكن للجسيمات النانوية أن تعبر احلاجز الدموي الدماغي في احليوانات،‏ وهو شبكة دقيقة من األوعية الدموية الصغيرة،‏ للمساعدة على قتال األورام الدماغية.‏ وقد أحدثت هذه الطريقة انكماشا في احلجم اإلجمالي للورم عند القوارض،‏ ولكنها ال تزال متوت من السرطان،‏ كما يقول الباحث ‏ ‏]من جامعة نورث ويسترن[‏ ويضيف:‏ ‏»ما زالت قيدَ‏ االستكشاف اآلليةُ‏ الدقيقة لضبط هذه التقنية جلهة عبور احلاجز الدموي الدماغي.‏ ومن احملتمل أن بنية اجلسيمات ترتبط بجزيئات مستقبلة على سطوح خاليا األوعية الدموية،‏ فتساعد هذه املستقبالت على سحبها إلى الداخل.«‏ وال تزال أنواع أخرى من اجلسيمات النانوية املصنوعة من احلموض النووية قيد الدراسة كمسابر ميكنها اكتشاف خاليا السرطان التي جتول في دم اإلنسان ‏]انظر اإلطار في ميين هذه الصفحة[.‏ ويقود .Ch> A. مِ‏ ركِ‏ ن>‏ ‏]الكيميائي من جامعة نورث ويسترن[‏ هذا املشروع،‏ ويقول إن البحث قد يؤدي إلى جسيمات نانوية حتمل مواد كيميائية للتشخيص وأدوية للعلالج - رزمة هائلة قد تتمكن من إزالة خاليا سرطانية يصعب الوصول إليها قبل أن تنتشر إلى أماكن جديدة في اجلسم.‏ ولن يكون ابتكار هذا النوع من القوة فائقة الدقة باألمر الهنِّ‏ . A Flare for Cancer () مستقبل الطب تَتَبُّع املرض )( تعليمة للسرطان جسيمات كروية تشخيصية من دنا DNA تبحث عن اخلاليا اخلبيثة وتعلمها.‏ .J> .A كريش>‏ السرطان يسافر!‏ فاألورام الكبيرة تنفصل عنها خاليا تتحرك عبر اجلسم لتبذر خباثات جديدة.‏ ويحاول العلماء اآلن حتسين القياس النانوي لبناء جسيمات كروية غير اعتيادية مصنوعة من دنا - DNA جزيء مشهور بشكله اآلخر،‏ احللز املضاعف - ميكنها إيجاد هذه اخلاليا الورمية وتعليمها وقتلها فعال.‏ وتشبه هذه اجلسيمات الكروية قليال املسواكَ‏ العالق في كرة صغيرة من الستايروفوم ‏)البوليسترين القابل للتمدد(‏ Styrofoam؛ واملسواك هو فعليا حشدٌ‏ كثيفٌ‏ من سالسل مفردة من الدنا تبرز من اللب املركزي.‏ ويتم اختيار سالسل الدنا هذه بناءً‏ على قدرتها على االرتباط بدنا مُتمم في خاليا السرطان.‏ وعندما تتشكل الرابطة،‏ فهي تزيح جزيئات دقيقة مصدرة للضوء ملتصقة بنهايات الدنا ضمن اجلسيم الكروي،‏ فترسل بشكل أساسي تعليمة flare ضوئية تشير إلى وجود سرطان.‏ وتتناسب شدة الضوء مع نسبة الدنا السرطاني،‏ كما يقول .Ch> A. مِركِن>‏ ‏]الكيميائي ومدير املعهد الدولي للتقانة النانوية من جامعة نورث ويسترن[‏ الذي قاد البحث.‏ وحتدث هذه اللقاءات في عينة دم مريض.‏ وعندما تدخل هذه اجلسيمات إلى اخللية،‏ تتحرك خالل مسامات في غشاء اخللية إلى داخلها.‏ وألن اجلسيمات الكروية ذات مساحة سطحية أكبر من األشكال األخرى،‏ فإن فرصة الدنا التي تشكل احلافة اخلارجية في مصادفة دنا السرطان واالرتباط به أكبر كثيرا من فرصة السالسل املعزولة.‏ ‏»وترتبط احلموض النووية الكروية باحلموض النووية األخرى بقوة أكبر بنحو 100 مرة،«‏ حسب قول ‏.‏ ويجري اآلن استخدام جسيمات ‏‏ الكروية ،Mirkin’s spheres التي تدعى أيضا التعليمات النانوية ،Nanoflares في مستشفيات للتشخيص السريع للسرطان.‏ وتصطاد أنظمةٌ‏ أخرى خاليا الورم امليتة استنادا إلى بروتينات على سطوحها اخلارجية،‏ ولكن،‏ وألن هذه اجلسيمات الكروية متُ‏ يز اخلاليا احلية،‏ وفق ‏،‏ فعلى العلماء اختبار طريقة استجابة اخلاليا ملختلف األدوية وتصميم معاجلات شخصية استنادا إلى النتائج.‏ ‏‏ Joshua .A Krisch كاتب علمي من مدينة نيويورك.‏ مراجع لالستزادة Nanoparticle PEGylation for Imaging and Therapy. Jesse V. Jokerst et al. in Nanomedicine, Vol. 6, No. 4, pages 715–728; June 2011. www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/ articles/PMC3217316 Nanomedicine: Towards Development of Patient-Friendly Drug-Delivery Systems for Oncological Applications. R. Ranganathan et al. in International Journal of Nanomedicine, Vol. 7, pages 1043–1060. Published online February 23, 2012. www.ncbi. nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC3292417 Progress of Drug-Loaded Polymeric Micelles into Clinical Studies. Horacio Cabral and Kazunori Kataoka in Journal of Controlled Release, Vol. 190, pages 465–476; September 28, 2014. 2015 (2015) 12/11 16

طب النانو قريبا ضمادٌ‏ أذكى )( لن تكون املواد اجلديدة مجرد غطاء بسيط للجروح،‏ إنها ستنذر األطباء باملشكالت فيها وتوصل األدوية إليها.‏ ‏ A SMARTER BANDAGE () COMING UP FOR AIR () (1) Evans :Coron الكيميائي من كلية هارڤارد الطبية ومركز ويلمان للطب الضوئي photomedicine في مستشفى ماساتشوستس العام.‏ لقد عولج جيدا اجلنود املصابون بعد عودتهم من القتال في أفغانستان؛ ففي مركز سان أنطونيو الطبي العسكري بتكساس،‏ قام اجلراحون بتطعيم نسيج سليم بعناية فائقة على حروقهم وجروحهم باستخدام جراحة مجهرية microsurgery لوصل أوعيتهم الدموية باجللد اجلديد.‏ لكن املرضى ما زالوا يواجهون عدم يقينية التحسن،‏ فاألوعية قد ال تزود األكسجن مبا يكفي لنجاح الطعوم.‏ وعندما زار ‏ )1( سان أنطونيو في عام 2010 ورأى هؤالء اجلنود،‏ أدرك أن التقنيات التقليدية ملراقبة مستويات األكسجن لم تعمل بشكل جيد جدا،‏ وأنها غالبا ما أخفقت في إعطاء حتذير كاف عند فشل الطعم.‏ ويقول ‏:‏ ‏»ما فعله هؤالء األطباء مذهلٌ‏ حقا،‏ لكن املشعرات التي ميتلكونها ليست قاطعة.«‏ ولذلك صمم ‏‏ ضمادا أفضل،‏ فقد بدأ مع زمالئه بصباغات تتفاعل مع املستويات املختلفة من األكسجن،‏ وأضافوا جزيئات نانوية احلجم تضبط فاعلية الصباغ،‏ واستخدموها لتكوين ضماد سائل يشير إلى صحة اجلرح الذي يغطيه.‏ وفي هذا الصدد،‏ يقول ‏:‏ ‏»إن الضماد يتغير لونه،‏ كضوء عابر،‏ من األخضر عبر األصفر والبرتقالي إلى األحمر وذلك حسب كمية األكسجن املزود.«‏ وبعد جناح التجارب على الضماد السائل اجلديد على حيوانات املختبر في عام 2014، تقرر بدء التجارب على البشر في هذا العام.‏ وباستغالل اإلمكانات املكتشفة حديثا على معاجلة مواد يصل صغر حجمها إلى بضعة أجزاء من البليون من املتر،‏ ال يستطيع علماء مثل ‏‏ حتسن التقييمات الصحية السريعة فحسب،‏ بل ميكنهم أيضا حتويل ضمادات اجلروح إلى أنظمة دقيقة إليتاء األدوية.‏ وتقول ‏ ‏]الكيميائية من املعهد :]MIT ‏»تؤدي التقانة النانوية دورا كبيرا من خالل قدرتها على ضبط الكميات املتحررة وكذلك مدى جودة الصياغات املطلوب وصولها إلى منطقة اجلرح.«‏ ولهذه الدقة ميزةٌ‏ كبيرة مقارنةً‏ مبجرد طالء أجزاء من اجلسم بأدوية لن يصل إال القليل منها إلى هدفه.‏ )( خروج إلى الهواء يعاني أكثر من ستة مالين شخص في الواليات املتحدة سنويا سوءَ‏ اندمال اجلروح،‏ مع تكاليف طبية تقدر بنحو 25 بليون دوالر.‏ منوذجيا يقوم األطباء بلصق إلكترودات إبرية needle oxygenation بالنسيج املصاب لقياس مدى أكسجة electrodes هذا النسيج،‏ لكن اإلبر قد تكون مؤملة وتُعطي قراءات من نقطة واحدة فقط من جرح كبير.‏ أما ضماد ‏،‏ فيمكن أن يُعطي خريطة فورية لألكسجن في اجلرح بكامله.‏ ويعتمد ضماد ‏‏ على صباغين ممزوجن في ضماد سائل سريع اجلفاف ميكن فرشه على اجلروح.‏ وأي هبّةٍ‏ قصيرة للضوء األزرق تُنشِّ‏ ط الصِ‏ باغن فيومضان:‏ يعطي الصباغ األول توهجات حمراء ناصعة،‏ واآلخر توهجات ميكن حتويل ضمادات اجلروح إلى أنظمة دقيقة إليتاء األدوية مبعاجلة مواد بحجم بضعة أجزاء من البليون من املتر ‏)نانومترات .)nanometers ومتكِّن التقانة النانوية الباحثن من وضع األدوية في ‏»شطائر«‏ بن طبقتن من الضماد،‏ وضبط مدى إطالقها.‏ باختصار وميكن للضمادات احلساسة كشف حاالت اجلروح اخلطيرة.‏ وميكنها أيضا إطالق جزيئات تعيق بروتينات مسببة ملشكالت.‏ وميكن وضع أدوات صغيرة ذات طبقات في شراين القلب،‏ وتؤدي إذابة طبقات إلى إطالق دنا DNA لبروتن يساعد على إعادة بناء األوعية الدموية املتضررة.‏ 17 (2015) 12/11

التي ترتبط بتلك البروتينات.‏<br />

وميكن أيضا بناء اجلسيمات النانوية للعمل كأدوية فعلية،‏<br />

وليس كمجرد ناقالت إليصال الدواء.‏ وقد قام علماء في جامعة<br />

نورث ويسترن بابتكار جسيمات نانوية مصنوعة من وهدات<br />

من الذهب مرتبطة مبادة جينية - رنا - RNA منتقاة لقدرتها<br />

على كبت التعبير عن اجلينات املسببة للسرطان.‏ وبسبب<br />

صغر حجم اجلزيئات،‏ وعوامل أخرى بانتظار حتديدها،‏<br />

ميكن للجسيمات النانوية الذهبية املرصعة بالرنا اختراق<br />

أحد األماكن املعروفة بصعوبة وصول األدوية أال وهو الدماغ.‏<br />

فقد ذكر الباحثون في الشهر 2013/10 أنه ميكن للجسيمات<br />

النانوية أن تعبر احلاجز الدموي الدماغي في احليوانات،‏ وهو<br />

شبكة دقيقة من األوعية الدموية الصغيرة،‏ للمساعدة على<br />

قتال األورام الدماغية.‏ وقد أحدثت هذه الطريقة انكماشا في<br />

احلجم اإلجمالي للورم عند القوارض،‏ ولكنها ال تزال متوت<br />

من السرطان،‏ كما يقول الباحث ‏ ‏]من جامعة نورث<br />

ويسترن[‏ ويضيف:‏ ‏»ما زالت قيدَ‏ االستكشاف اآلليةُ‏ الدقيقة<br />

لضبط هذه التقنية جلهة عبور احلاجز الدموي الدماغي.‏ ومن<br />

احملتمل أن بنية اجلسيمات ترتبط بجزيئات مستقبلة على<br />

سطوح خاليا األوعية الدموية،‏ فتساعد هذه املستقبالت على<br />

سحبها إلى الداخل.«‏<br />

وال تزال أنواع أخرى من اجلسيمات النانوية املصنوعة<br />

من احلموض النووية قيد الدراسة كمسابر ميكنها اكتشاف<br />

خاليا السرطان التي جتول في دم اإلنسان ‏]انظر اإلطار في<br />

ميين هذه الصفحة[.‏ ويقود .Ch> A. مِ‏ ركِ‏ ن>‏ ‏]الكيميائي من<br />

جامعة نورث ويسترن[‏ هذا املشروع،‏ ويقول إن البحث قد<br />

يؤدي إلى جسيمات نانوية حتمل مواد كيميائية للتشخيص<br />

وأدوية للعلالج - رزمة هائلة قد تتمكن من إزالة خاليا<br />

سرطانية يصعب الوصول إليها قبل أن تنتشر إلى أماكن<br />

جديدة في اجلسم.‏ ولن يكون ابتكار هذا النوع من القوة<br />

فائقة الدقة باألمر الهنِّ‏ .<br />

A Flare for Cancer ()<br />

مستقبل<br />

الطب<br />

تَتَبُّع املرض<br />

)(<br />

تعليمة للسرطان<br />

جسيمات كروية تشخيصية من دنا DNA<br />

تبحث عن اخلاليا اخلبيثة وتعلمها.‏<br />

.J> .A كريش>‏<br />

السرطان يسافر!‏ فاألورام الكبيرة تنفصل عنها خاليا<br />

تتحرك عبر اجلسم لتبذر خباثات جديدة.‏ ويحاول العلماء<br />

اآلن حتسين القياس النانوي لبناء جسيمات كروية غير<br />

اعتيادية مصنوعة من دنا - DNA جزيء مشهور بشكله<br />

اآلخر،‏ احللز املضاعف - ميكنها إيجاد هذه اخلاليا<br />

الورمية وتعليمها وقتلها فعال.‏<br />

وتشبه هذه اجلسيمات الكروية قليال املسواكَ‏ العالق<br />

في كرة صغيرة من الستايروفوم ‏)البوليسترين القابل<br />

للتمدد(‏ Styrofoam؛ واملسواك هو فعليا حشدٌ‏ كثيفٌ‏ من<br />

سالسل مفردة من الدنا تبرز من اللب املركزي.‏ ويتم اختيار<br />

سالسل الدنا هذه بناءً‏ على قدرتها على االرتباط بدنا مُتمم<br />

في خاليا السرطان.‏ وعندما تتشكل الرابطة،‏ فهي تزيح<br />

جزيئات دقيقة مصدرة للضوء ملتصقة بنهايات الدنا ضمن<br />

اجلسيم الكروي،‏ فترسل بشكل أساسي تعليمة flare<br />

ضوئية تشير إلى وجود سرطان.‏ وتتناسب شدة الضوء مع<br />

نسبة الدنا السرطاني،‏ كما يقول .Ch> A. مِركِن>‏ ‏]الكيميائي<br />

ومدير املعهد الدولي للتقانة النانوية من جامعة نورث<br />

ويسترن[‏ الذي قاد البحث.‏<br />

وحتدث هذه اللقاءات في عينة دم مريض.‏ وعندما تدخل<br />

هذه اجلسيمات إلى اخللية،‏ تتحرك خالل مسامات في<br />

غشاء اخللية إلى داخلها.‏ وألن اجلسيمات الكروية ذات<br />

مساحة سطحية أكبر من األشكال األخرى،‏ فإن فرصة الدنا<br />

التي تشكل احلافة اخلارجية في مصادفة دنا السرطان<br />

واالرتباط به أكبر كثيرا من فرصة السالسل املعزولة.‏<br />

‏»وترتبط احلموض النووية الكروية باحلموض النووية<br />

األخرى بقوة أكبر بنحو 100 مرة،«‏ حسب قول ‏.‏<br />

ويجري اآلن استخدام جسيمات ‏‏ الكروية<br />

،Mirkin’s spheres التي تدعى أيضا التعليمات النانوية<br />

،Nanoflares في مستشفيات للتشخيص السريع للسرطان.‏<br />

وتصطاد أنظمةٌ‏ أخرى خاليا الورم امليتة استنادا إلى<br />

بروتينات على سطوحها اخلارجية،‏ ولكن،‏ وألن هذه<br />

اجلسيمات الكروية متُ‏ يز اخلاليا احلية،‏ وفق ‏،‏<br />

فعلى العلماء اختبار طريقة استجابة اخلاليا ملختلف<br />

األدوية وتصميم معاجلات شخصية استنادا إلى النتائج.‏<br />

‏‏ Joshua .A Krisch كاتب علمي من مدينة نيويورك.‏<br />

مراجع لالستزادة<br />

Nanoparticle PEGylation for Imaging and Therapy. Jesse V. Jokerst et al. in<br />

Nanomedicine, Vol. 6, No. 4, pages 715–728; June 2011. www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/<br />

articles/PMC3217316<br />

Nanomedicine: Towards Development of Patient-Friendly Drug-Delivery Systems for<br />

Oncological Applications. R. Ranganathan et al. in International Journal of<br />

Nanomedicine, Vol. 7, pages 1043–1060. Published online February 23, 2012. www.ncbi.<br />

nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC3292417<br />

Progress of Drug-Loaded Polymeric Micelles into Clinical Studies. Horacio Cabral and<br />

Kazunori Kataoka in Journal of Controlled Release, Vol. 190, pages 465–476;<br />

September 28, 2014.<br />

2015<br />

(2015) 12/11<br />

16

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!