13.07.2015 Views

ﻛﺘﺎﺏ : ﺍﳌﻮﺍﻗﻒ ﻭﺍﳌﺨﺎﻃﺒﺎﺕ ﺍﳌﺆﻟﻒ - Islamicbook.ws

ﻛﺘﺎﺏ : ﺍﳌﻮﺍﻗﻒ ﻭﺍﳌﺨﺎﻃﺒﺎﺕ ﺍﳌﺆﻟﻒ - Islamicbook.ws

ﻛﺘﺎﺏ : ﺍﳌﻮﺍﻗﻒ ﻭﺍﳌﺨﺎﻃﺒﺎﺕ ﺍﳌﺆﻟﻒ - Islamicbook.ws

SHOW MORE
SHOW LESS
  • No tags were found...

Create successful ePaper yourself

Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.

الذكر وإن نفى.‏وقال لي إذا نفيت الاسم والذكر كان لك وصول،‏ فإذا لم يخطر بك الاسم والذكر كان لك اتصال وإذا كان لكاتصال فأردت كان.‏وقال لي إذا أردت أن لا يخطر بك الاسم والذكر فأقم في النفى ينتف لأن النفى بي لا بك فإذا أنتفى أثبتك فثبتلأن الإثبات بي لا بك.‏وقال لي إذا وقفت في حضرتي فلا تقف مع الرباني فتحتجب بحجابه ويكون لك كشف ولك حجاب،‏ وإذا رأيتالعلم والعلماء في حضرتي فأجلس في حضرتي وخاطبه في حضرتي،‏ فإن لم يتبعك فلا تخرج من حضرتي فيستخرج هومن أقصى علمه ويعلم أنه قد خرج،‏ وإن تبعك فقف به على ما صدق ولا تمش به معك،‏ فإنه لا بد أن يخرج إلىمقامه فإن رجع وحده تاه وإن رجعت معه خرجت من حضرتي فتهت.‏وقال لي كل ما يخاطب به العلم والعلماء فهو مكتوب على ما أقصى علم العالم فهو يريد أن يعبره ويعبره وأنت تريدأن تقف فيه فهو لا يقف لأن العبارة والعبور حده فكذلك أنت لا تعبره لأنه مقامك.‏موقف العبدانيةأوقفني في العبدانية وقال لي أتدري متى تكون عبدي إذا رأيتك عبد ا ً لي منعو تا ً عندي بي لا منعو تا ً بما مني ولا منعو تا ًبما عني،‏ هنالك تكون عبدي فإذا كنت هنالك كذلك كنت عبد االله وإذا كنت عبد االله لم يغب عنك االله،‏ وإذاكنت منعو تا ً بسوى االله غاب عنك االله فإذا خرجت من النعت رأيت االله فإن أقمت في النعت لم تر االله.‏وقال لي العبدانية أن تكون عبد ا ً بلا نعت فإن كنت بنعت اتصلت عبدانيتك بنعتك لا بي وإن اتصلت عبدانيتكبنعتك لا بي فأنت عبد نعتك لا عبدي.‏وقال لي عبد خائف استمدت عبدانيته من خوفه،‏ عبد راج استمدت عبدانيته من رجاء،‏ عبد محب استمدتعبدانيته من محبته،‏ عبد مخلص استمدت عبدانيته من إخلاصه.‏وقال لي إذا استمد العبد من غير مولاه فمستمده هو مولاه دون مولاه وإذا لم يستمد من مولاه أبقى من مولاه،‏وإذا استمد من مولاه فقد أقدم على مولاه،‏ فقف لي لتستمد مني ولا لتستمد من علمي ولا لتستمد منك تكنعبدي وتكن عندي وتفقه عني.‏وقال لي ما طالبتك بعبدانية الملك عبدانية الملك لي وإنما طالبتك بعبدانية الوقوف بين يدي.‏وقال لي قل لسريرتك تقف بين يدي لا بشيء ولا لشيء أجعل الملكوت الأكبر من وراءك وأجعل الملك الأعظمتحت رجليك.‏وقال لي لا ترجع من هذا المقام فإليه تلجأ الخليقة في شدائد الدنيا والآخرة وإليه يلجأ من رآني ومن لم يرني ومنعرفني ومن لم يعرفني،‏ فالواقفون فيه في الدنيا تعرفهم خزنة أبوابه فإذا جاءوه ولم يحل بينهم وبينه وبحسب ما وقفواعنه في الدنيا توقفهم الخزنة بالأبواب من دونه.‏وقال لي سيأتيك الحرف وما فيه وكل شيء ظهر فيه سيأتيك منه اسمي وأسمائي وفي اسمي واسمائي سري وسر إبدائيوسيأتيك منه العلم وفي العلم عهودي إليك ووصاياتي وسيأتيك منه السر وفي السر محادثتي لك وإيماني فسيدفعونكعنه فادفعهم عن نفسك.‏وقال لي أنا مرسلهم إليك ابتلاء،‏ وأنا مؤدنك بأني أرسلتهم اجتباء،‏ وأنا معلمك كيف تعمل إذا ما أتوك اصطفاء.‏

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!