ï»ïºïºïº : ïºï»ïº®ï»ïº¿ïºï² ï°² ïºïº§ïºïºïº ïºï»ï»¨ï»®ïºï»³ïº ï» ïºï»ïº¼ï»¼ïº£ï»´ïº ïºï³ïºï»ï»
ï»ïºïºïº : ïºï»ïº®ï»ïº¿ïºï² ï°² ïºïº§ïºïºïº ïºï»ï»¨ï»®ïºï»³ïº ï» ïºï»ïº¼ï»¼ïº£ï»´ïº ïºï³ïºï»ï»
ï»ïºïºïº : ïºï»ïº®ï»ïº¿ïºï² ï°² ïºïº§ïºïºïº ïºï»ï»¨ï»®ïºï»³ïº ï» ïºï»ïº¼ï»¼ïº£ï»´ïº ïºï³ïºï»ï»
- TAGS
- www.yumpu.com
Create successful ePaper yourself
Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.
دمشق فأقام هبا. وقال ابن أبى طي: اشتد صاحب دمشق في القتال، وصبر نجم الدين أيوب أحسن صبر. فاتفق أنالماء لما شاء االله من حصن بعلبك غار حتى لم لبق منه شيء، وأهل القلعة يستمدون من البلد. فلما ملك البلد منعمن يريد الماء من القلعة، فاشتد الأمر فطلبوا الأمان والمصالحة. فاستخلف صاحب دمشق نجم الدين، وأقر له الملكالذي كان أتابك قد جعله له فيها، وأقره فيها. ولما بلع ذلك نور الدين خاف أن يفسد عليه أسد الدين إلى صاحبدمشق بحصول أخيه نجم الدين عند، ومال نور الدين إلى مجد الدين أبى بكر ابن الداية حتى ولاه جميع أموره وجميعمملكته، فشق ذلك على أسد الدين.قال الرئيس أبو يعلى: لما اتصل خبر موت زنكي بمعين الدين أثر شرع في التأهب والاستعداد لقصد بعلبك وانتهازالفرصة فيها بآلات الحرب والمنجنيقات. فنزل عليها وضايقه، ولم يمض إلا أيام قلائل حتى قل الماء في قلة دعتهم إلىالنزول على حكمه. وكان الوالي هباذا حزم وعقل ومعرفة بالأمور؛ فاشترط ما قام له به من إقطاع وغيره، وسلمالبلد والقلعة إليه، ووفى له بما قرر الأمر عليه، وتسلم ما فيه من غلة وآ لةٍ في أيام من جمادى الأول من السنة.وأرسل معين الدين إلى الوالي بحمص، وتقررت بينه وبينه مهادنة ومُوادعة يعودان بصلاح الأحوال وعمارةالأعمال. ووقعت المراسلة فيما بينه وبين صلاح الدين بحماة، وتقرر بينهما مثل ذلك. ثم انكفأ بعد ذلك إلى البلدعقيب فراغه من بعبك ترتيب من رتبه لحفظها والإقامة فيها قال: ووردت الأخبار في أيام من جمادى الآخرة منالسنة بأن ابن جوسلين جمع الإفرنج من كل ناحية وقصد مدينة الرها، على غفلة، بموافقة من النصارى. المقيمينفيها، فدخلها واستولى عليها، وقتل من فيها من المسلمين. فنهض نور الدين صاحب حلب في عسكره ومن انضافإليه من التركمان وغيرهم في زهاء عشرة آلاف فارس، ووقعت الدواب في الطرقات من شدة السير، ووافوا البلدوقد حصل ابن جوسلين، وأصحابه فيه، فيه عليهم ووقع السيف نجم. وقتل من أرمن الرها والنصارى من قتل،واهنزم إلى برج يقال له برج الماء، فحصل في ابن جوسلين في تقدير عشرين فارسا من وجوه أصحابه، وأحدق هبمالمسلمون وشرعوا في النقب عليهم حتى تعرقب البرج، فاهنزم ابن جوسلين في الخفية من أصحابه، وأخذ الباقون،ومحق بالسيف كل من ظفر به من نصارى الرها، واستخلص من كان فيه أسير ا ً من المسلمين، وهنب منها شيء كثيرمن المال والأثاث والسبى، وانكفأ المسلمون بالغنائم إلى حلب وسائر الأطراف.قال ابن الأثير: لما قتل زنكي كان جوسلين الفرنجي الذي كان صاحب الرها في ولايته غرب الفرات في تل باشروما جاورها، فراسل أهل الرها، وكان عامتهم من الأرمن، وواعدهم يوما يصل إليهم فيه، فأجابوه إلى ذلك، فسارفي عساكره إليها وملكها وامتنعت عليه القلعة بمن فيها من المسلمين، فقاتلهم وجد في قتالهم. فبلغ الخبر نور الدين،وهو يومئذ بحلب، فسار إليها بعسكره؛ فهرب جوسلين ودخل نور الدين مدينة الرها وهنبها وسبى أهلها. وفي هذهالدفعة هنبت وخربت وخلط من أهلها، ولم يبق منهم هبا إلا القليل. ووصل خبر الفرنج إلى سيف الدين غازيبالموصل فجهز العساكر إلى الرها، فوصلت العساكر وقد ملكها نور الدين، فبقيت بيده ولم يعارضه فيها أخوهسيف الدين. قال: ومن عجيب ما جرى أن نور الدين أرسل من غنائمها إلى الأمراء، وأرسل إلى زيد الدين علجملة من الجواري، فحملن إلى داره ودخل لينظر إليهن، فخرج وقد اغتسل وهو يضحك، فسُئل عن ذلك فقال: لمافتحنا الرها مع الشهيد كان في جملة ما غنمت جارية مالت نفس إليها، فعزمت على أن أبيت معها، فسمعت مناديالشهيد وهو يأمر بإعادة السبي والغنائم، وكان مهيبا مخوفا، فلم أجسر على إتياهنا وأطلقتها. فلما كان الآن أرسلإلى نور الدين سهمي من الغنيمة وفيه تلك الجارية، فوطئتها خوفا من العود.قلت: وللقيسراني قصيدة مدح هبا جمال الدين وزير الموصل ذكر فيها فتح الرها أولها: