13.07.2015 Views

ﻛﺘﺎﺏ : ﺍﻟﺮﻭﺿﺘﲔ ﰲ ﺃﺧﺒﺎﺭ ﺍﻟﻨﻮﺭﻳﺔ ﻭ ﺍﻟﺼﻼﺣﻴﺔ ﺍﳌﺆﻟﻒ

ﻛﺘﺎﺏ : ﺍﻟﺮﻭﺿﺘﲔ ﰲ ﺃﺧﺒﺎﺭ ﺍﻟﻨﻮﺭﻳﺔ ﻭ ﺍﻟﺼﻼﺣﻴﺔ ﺍﳌﺆﻟﻒ

ﻛﺘﺎﺏ : ﺍﻟﺮﻭﺿﺘﲔ ﰲ ﺃﺧﺒﺎﺭ ﺍﻟﻨﻮﺭﻳﺔ ﻭ ﺍﻟﺼﻼﺣﻴﺔ ﺍﳌﺆﻟﻒ

SHOW MORE
SHOW LESS

Create successful ePaper yourself

Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.

ومنار يجتلى صلبانه ... نجين بيض تتبارى فى البرينقرعته البيض حتى بدلت ... قرعة الناقوس تثويب الأذينبالقسيميّات مقسوما لها الد ... هر في علك لجين أو لجينسل هبا حران كم حرى سقت ... بردا من يوم ردت ماردينسمطت أمس سُمَيْسَاط هبا ... نظم جيش مبهْج للناظرينوغدا يلقي على القدس لها ... كلكل يدرسها درس الدرينهمة تمسى وتضحي عزمة... ليس حصن إن نحته بحصينقل لقوم غرهم إمهاله ... ستذوقون شذاه بعد حينإنه الموت الذي يدرك منوهو يُحيى مُمْسكى عروته......من يطع ينج،‏ ومن يعص يكنفرمنه مُشحا للغافلينإهنا حبل لمن تاب متين...من غداة عبرة للآخرينبك ياشمس المعالي رُدت الر ‏...وح في الم َيْتَيْن من دنيا ودينأقسم الجد بأن تبقى لكي تملك الأرض يمينا لا يمين...وتُفيض العدل في أقطارها ... مُنسيا ً مُؤلم عسف الجأرينلاتزال دارك كيف انتقلت ... كعبا ً محفوفة بالطائفينكل يوم يتحلى جيدها من نظيم المدح بالدر الثمين...كلما أخلص فيها دعوة لك قالت أ ل ْسُنُ‏ الخلق أمينفصللما فزغ الشهيد من أخذ الرها وإصلاح خالها والاستيلاء على ما وراءها من البلاد والولايات سار إلى قلعة البيرة،‏وهي حصن حصين مطل على الفرات،‏ وهو لجوسلين أيضا،‏ فحصره،‏ وضايقه.‏ فأتاه الخبر بقتل نائبه بالموصل والبلادالشرقية،‏ نصير الدين جغر بن يعقوب،‏ فرحل عنها خوفا من أن يحدث بعده في البلاد فتق يحتاج إلى المسير إليها.‏فلما رحل عنها سير إليها حسام الدين تمرتاش بن إيلغازي صاحب ماردين عسكرا ً،‏ فسلمها الفرنج إليهم خوفا منالشهيد أن يعود إليهم فيأخذها.‏ وكان قتل النصير في ذي القعدة سنة تسع وثلاثين.‏ وسببه أن الملك ألب أرسلانالمعروف بالخفاجي ولد السلطان محمود بن محمد كان عند الشهيد،‏ وهو أتابكه ومربيه،‏ وكان هو يظهر للخلفاءوللسلطان وأصحاب الأطراف أن البلاد التي بيده للملك ألب أرسلان وأنه نائبه فيها؛ وكان إذا أرسل رسولا أوأجاب عن رسالة فإنما يقول قال الملك كذا وكذا.‏ وكان ينتظر وفاة السلطان مسعود ليجمع العساكر باسمه و يخرجالأموال ويطلب السلطنة،‏ فعاجلته المنية قبل ذلك.‏ وكان هذا الملك بالموصل هذه السنة،‏ وهبا نصير الدين،‏ وهوينزل إليه كل يوم يخدمه ويقف عنده ساعة ثم يعود.‏ فحسن المفسدون للملك قتله،‏ وقالوا له:‏ إنك إن قتلته ملكتالموصل وغيرها،‏ و يعجز أتابك أن يقيم بين يديك،‏ ولا يجتمع معه فارسان عيك؛ فوقع هذا في نفسه وظنه صحيح ًا.‏فلما دخل نصير الدين إليه على عادته وثب عليه جماعة في خدمة الملك فقتلوه وألقوا رأسه إلى أصحابه،‏ ظنا منم أنأصحابه إذا رأوا رأسه تفرقوا،‏ ويملك الملك البلاد.‏ وكان الأمر بخلاف ما ظنوا؛ فإن أصحابه وأصحاب أتابكالذين معه ك رأوا رأسه قاتلوا من بالدار مع الملك،‏ واجتمع معهم الخلق الكثير.‏ وكانت دولة الشهيد مملوءةبالرجال الأجلاد ذوى الرأي والتجربة،‏ فلم يتغير عليه هبذا الفتق شيء.‏ وكان في جملة من حضر القاض تاج الدين

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!