ï»ïºïºïº : ïºï»ïº®ï»ïº¿ïºï² ï°² ïºïº§ïºïºïº ïºï»ï»¨ï»®ïºï»³ïº ï» ïºï»ïº¼ï»¼ïº£ï»´ïº ïºï³ïºï»ï»
ï»ïºïºïº : ïºï»ïº®ï»ïº¿ïºï² ï°² ïºïº§ïºïºïº ïºï»ï»¨ï»®ïºï»³ïº ï» ïºï»ïº¼ï»¼ïº£ï»´ïº ïºï³ïºï»ï»
ï»ïºïºïº : ïºï»ïº®ï»ïº¿ïºï² ï°² ïºïº§ïºïºïº ïºï»ï»¨ï»®ïºï»³ïº ï» ïºï»ïº¼ï»¼ïº£ï»´ïº ïºï³ïºï»ï»
- TAGS
- www.yumpu.com
Create successful ePaper yourself
Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.
طلب في إطلاقهم خمسين ألف دينار، فانفق حضور دبيس بن صدقة بن مزيد أمير العراق بدمشق منهزما ً فطلبهزنكي وأطلق من كان عنده من سونج وأصحابه. ذكر ذلك الرئيس أبو العلى.وفي سنة خمس وعشرين وخمسمائة توفى السلطان محمود هبمذان، وكان عمره نحو ثماني وعشرين سنة، وكانت ولايتهما يقارب أربع عشرة سنة؛ وكان حليما كريما عاقلا عادلا كثير الاحتمال. وطلب السلطنة بعد وفاته ابنه داود بنمحمود، وأخواه مسعود وسلجوق شاه ابنا محمد، وعمها سنجر بن ملكشاه ومعه طغرل ابن السلطان محمد. فجرتبينهم حروب واختلافات كثيرة ظفر فيها سنجر وخطب لابن أخيه طغرل بالسلطنة في هذان وأصفهان والريوسائر بلاد الجبل. وفي سنة سبع وعشرين سار الخليفة المسترشد بنفسه إلى الموصل في ثلاثين ألف فارس فحاصرهاثلاثة أشهر، ثم عاد إلى بغداد ولم يبلغ غرضا.وفي سنة تسع وعشرين استولى زنكي على سائر قلاع الحميديةوولاياهتم، منها قلعة العقير وقلعة شوش، وحاصر مدينة آمد ثم مدينة دمشق. وفيها توفيت والدته بالموصل. وفيالمحرم سنة تسع وعشرين توفى السلطان طغرل بن محمد بن ملكشاه، فخرج السلطان مسعود والتق هو والخليفةالمسترشد في عسكرين عظيمين عاشر رمضان، فهزم عسكر الخليفة وقبض عليه وعلى خواصه، وأنفذ السلطانشحنة إلى بغداد فقبض جميع أملاك الخليفة، وهجم جماعة من الباطنية على المسترشد وهو في الخيمة فقتلوه. وكتبالسلطان إلى شحنة بغداد يأمره بالبيعة لابنه أبى جعفر المنصور بن المسترشد، فبايعه في السادس والعشرين من ذيالقعدة ولقب بالراشد. وكان عمر المسترشد ثلاثا وأربعين سنة وثلاثة أهنر وثمانية أيام، وكانت خلافته سبع عشرةسنة وسبعة أشهر. وكان شهما شجاعا، مقد اما ً فصيحا ً، وتمكن في خلافته تمكنا عظيما لم يره أحد ممن تقدمه منالخلفا ًء من عهد المنتصر باالله إلى خلافته، إلا أن يكون المعتضد والمكتفي، لأن المماليك كانوا قديما يخلعون الخلفاءويحكمون عليهم؛ ولم يزالوا كذلك إلى مُلك الديلم واستيلائهم على العراق، فزالت هيبة الخلافة بالمرة إلى انقراضدولة الديلم. فلما ملك السلجوقية جددوا من هيبة الخلافة ما كان قد درس، لا سيما في وزارة نظام الملك فإنهأعاد الناموس والهيبة إلى أحسن حالاهتا، إلا أن الحكم والشحن بالعراق كان إلى السلطان، وكذلك العهد وضمانالبلاد، ولم يكن للخلفاء إلا إقطاع يأخذون دخله. وأما المسترشد فإن استبد بالعراق بعد السلطان محمود، ولم يكنللسلطان معه في كثير من الأوقات سوى الخطبة، واجتمعت عليه العساكر، وقاد الجيوش وباشر الحروب.وفي سنة ثلاثين وخمسمائة سار الراشد إلى الموصل صحبة زنكي ملتجئا إليه. وذلك أن جماعة حسنوا له الخروج منبغداد لمحاربة السلطان مسعود فأجاهبم إلى ذلك، وظهر منه تنقل في الأحوال وتلون في الآراء، وقبض على جماعة منأعيان أصحابه وخافه الباقون، وتقدم السلطان مسعود وحصر بغداد واستظهر عليها. فخرج الراشد ملتجئا إلىزنكي فسار به إلى الموصل، ودخل مسعود بغداد وأمر بخلع الراشد ومبايعة،عمة أبى عبد الله محمد ابن المستظهر باالله،ففعل ذلك ولقب المقتفى لأمر االله. وأما الراشد فإن السلطان سنجر أرسل إلى أتابك يأمره بإخراجه عن بلده، فسارإلى اذربيجان ثم إلى همدان، فاجتمع إليه مُلوك وعساكر كثيرة وسار السلطان إليهم فتصافوا فاهنزم الراشد وقصدأصبهان، فقتله الباطنية هبا في السابع والعشرين من رمضان سنة اثنتين وثلاثين وخمسمائة، ودفن بأصبهان. وفي سنةاثنتين، وثلاثين أ يضا ً تزوج زنكي بالخاتون صفوة الملك زمرد ابنة الأمير جاولى،أم ششمس الملوك إسماعيل وإخوتهبني تاج الملوك بن طغتكين أتابك؛ وهي أخت الملك دقاق لأمه. و إليها ينسب مسجد خاتون الذي هو مدرسةلأصحاب أبى حنيفة بأعلى الشرف القبلي بأرض دمشق بأرض صنعاء.وتسلم قلعة حمص.فصل في جهاد زنكي للفرنج