ï»ïºïºïº : ïºï»ïº®ï»ïº¿ïºï² ï°² ïºïº§ïºïºïº ïºï»ï»¨ï»®ïºï»³ïº ï» ïºï»ïº¼ï»¼ïº£ï»´ïº ïºï³ïºï»ï»
ï»ïºïºïº : ïºï»ïº®ï»ïº¿ïºï² ï°² ïºïº§ïºïºïº ïºï»ï»¨ï»®ïºï»³ïº ï» ïºï»ïº¼ï»¼ïº£ï»´ïº ïºï³ïºï»ï»
ï»ïºïºïº : ïºï»ïº®ï»ïº¿ïºï² ï°² ïºïº§ïºïºïº ïºï»ï»¨ï»®ïºï»³ïº ï» ïºï»ïº¼ï»¼ïº£ï»´ïº ïºï³ïºï»ï»
- TAGS
- www.yumpu.com
Create successful ePaper yourself
Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.
تدبير، أهنم يعاونونه ولايباينونه، ويحالفونه ولايخالفونه، فإذا عاد عادت الهدنة كما كانت، وهانت الشدة ولانت.وبحكم هذا الشرط حشدوا الحشود، وجندواا الجنود، ونزلوا على حماة، في العشرين من جمادى الأولى، وصاحبها،شهاب الدّين محمود الحارمي، مريض، ونائب السلطان بدمشق يؤئذ أخوه الأكبر توانشاه، وهو والأمراء مشغولونبذاهتم. وكان سيف الدين عليّ بن أحمد بن المشطوب بالقرب، فدخلها وخرج للحرب، واجتمع إليها رجال الطعنوالضرب، وجرت ضرو بٌ من الحروب، وكاد الفرنج هتجم البلد فأخرجوهم من الدروب. ونصر االله أهلالإسلام، بعد حصارهم لهم أربعة أيام، فاهنزم الملاعين ونزلوا على حصن حارم، كما تقدم ذكره، فرحلهم عنه الملكالصالح بعد حصاره أربعة أشهر....ومن كتاب فا ضليّ إلى بغداد: " خرج الكف ّار إلى البلاد الش َّامية فاسخين لعقد كان محكما ً، غادرين غدرا صريحا ً،مقدرين أن يجهروا على الش َّام لما كان بالجدب جريحا. ونزلوا على ظاهر حماة يوم الاثنين الحادي والعشرين منجمادى الأولى، وزحفوا إليها في ثانية فخرج إليهم أصحابنا. وتض َّمن كتاب سيف الدين - يعنى المشطوب - أنالقتلى من الفرنج تزيد على ألف رجل مابين فارس وراجل، شفى االله منهم الصدور ورزق عليهم النصر والظ ُّهور.ثم انصرفوا محموعا لهم بين تنكيس الص ُّل ُب وتحطيم الأصلاب، مفرّقة أحزاهبم عن المدية المحروسة كما افترقت عنالمدينة الشريفة النبوية الأحزاب " .قال العماد: وتسامع الحلبيون بيوم رحيلنا من مصر لقصد الش َّام، لنُصْرة الإسلام، وقالوا أوّل ما يصل صلاح الديننسلم حارم. فراسلوا الفرنج وقاربوهم، وأرغبوهم وأرهبوهم، وقالوا لهم صلاح الدين واصل، ومالكم بعد حصولهعندكم حاصل. فرحل الفرنج بقطيعة من المال أخذوها، وعدّة من الأسارى خل َّصوها.ثم تُوفى خال الس ُّلطان شهاب الدين محمود بن تكش الحارمي، في جمادى الآخرة، وتوفي ولده تكش، ابن خالالس ُّلطان، قبله بثلاثة أي َّام وذلك أوان وقعة الرملة.ولما سمع الس ُّلطان بنزول الفرنج على حارم رحل من البركة يوم عيد الفطر بعساكره، ووصل أيلة في عاشر الشهر،واستناب بمصر أخاه العادل؛ وأقام هبا أيضا القاضي الفاضل بني َّة الحج في السنة القابلة. ووصل الس ُّلطان إلى دمشقفي الرابع والعشرين من شوّال. ومما نظمه العماد في الت َّشويق إلى مصر قوله:ساكني مصر، هناكم طيبها ... إن عيشي بعدكم لم ْ يطبلاعدمتم راحة ً من قرهبا فأنا من بعدها في تعببعد العهد بأخباركم...فابعثوا أخباركم في الكتبليت مصر ا ً عرفت أني وإن ... غبتُ عنها فالهوى لم يغبومن ذلك قوله:تذكرت في جل َّق ٍ داركم ... بمصر، ويا بُعْد مابينناوما أتمنى سوى ق ُربكملكم بالجنان وطيب المقامومن ذلك أيضا:......وذلك واالله ك ل ُّ المنىوحسن النعيم بمصر الهنا......ياساكني مصر، قد فقتم بفضلكم ذوي الفضائل من سكان أمصارالله د رّكمُ من عُصْبة كرُمت ود ر ُّ مصركم الغناء من دارومن ذلك أيضا: