ï»ïºïºïº : ïºï»ïº®ï»ïº¿ïºï² ï°² ïºïº§ïºïºïº ïºï»ï»¨ï»®ïºï»³ïº ï» ïºï»ïº¼ï»¼ïº£ï»´ïº ïºï³ïºï»ï»
ï»ïºïºïº : ïºï»ïº®ï»ïº¿ïºï² ï°² ïºïº§ïºïºïº ïºï»ï»¨ï»®ïºï»³ïº ï» ïºï»ïº¼ï»¼ïº£ï»´ïº ïºï³ïºï»ï»
ï»ïºïºïº : ïºï»ïº®ï»ïº¿ïºï² ï°² ïºïº§ïºïºïº ïºï»ï»¨ï»®ïºï»³ïº ï» ïºï»ïº¼ï»¼ïº£ï»´ïº ïºï³ïºï»ï»
- TAGS
- www.yumpu.com
You also want an ePaper? Increase the reach of your titles
YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.
بصير، والآخذ قدير. والمواقف الشرّيفة النبوية، أعلاها االله، مستخرجة الأوامر إلى المو صليّ إما ّ بكتاب مؤكد بأنلاينقض عهد االله من بعد ميثاقه، وإما أن تكون الفسحة واقعة لنا في تضييق خناقه.ثم ذكر أمر الفرنج، ثم ّ قال: والمملوك بين ع دوّ إسلام يشاركونه في هذا الاسم لفظا، ولاينووُن لما استحفظوا حفظا،وع دوّ كفر فما يجاورهم إلا ّ بلادُه، ولايقارعهم إلا ّ أجناده.ثم طلب خروج الأمر بخطاب جميع ملوك الأطراف أن يكونوا للمملوك على المشركين أعوانا، وأن يُتثل أمر نبيناصلى االله عليه وسلم، في أن يكونوا بنيانا، فيعضوده إذا سعى، ويل ّبوه إذا دعا، ولايقعدوا عن المعاضدة في فتحالبيت المقدّس الذي طابت النّفوس عن ثاره، وطأطأت الرّؤس تحت عاره، وصارت القلوب صخرة لاترق علىصخرته، والعزائم قاصية عن تطهير أقصاه من رجس الشرك ومعرّته. فإن قعدت هبم العزائم، وأخذهتم في االله لوم ُةلائم، فلا أق ل ّ من ألا يكونوا أعوانا عليه يلفتونه عن قصده، حريصين على اتصال المكروه إليه.قال ابن شداد: لم ّا وقعت الوقعة الأولى مع الحلبيين والمواصلة، كان سيف الدّين، صاحب الموصل، على سنجاريُحاصر أخاه عماد الدين بقصد أخذها منه ودخوله في طاعته؛ وكان أخوه قد أظهر الانتماء إلى السّلطان صلاحالدين واعتصم بذلك. واشتد سيف الدين في حصار المكان وضربْه بالمنجنيق حتّى استُهدم من سوره ثل ُم كثيرة؛وأشرف على الأخذ. فبلغه وقوع هذه الواقعة فخاف أن يبلغ ذلك أخاه فيشتّد أمره ويقوى جأشه، فرسله فيالصّلح، فصالحه.ثم سار من وقته إلى نصيبين و اهت مّ بجمع العساكر والإنفاق فيها؛ وسار حتى أتى الفرات وعبر بالبيرة، وخيّم علىجانب الفرات الشامي، وراسل كمشتكين والملك الصالح حتى تستقر قاعدة يصل عليها إليهم. فوصل كمشتكينإليه وجرت مراجعات كثيرة عزم فيها على العوّد مرارا، حتى أستقرّ اجتماعه بالملك الصالح وسمحوا به، وسارووصل حلب وخرج الصالح إلى لقائه بنفسه، فالتقاه قريب القلعة، واعتنقه، وضمه إليه وبكى؛ ثم أمر بالعود إلىالقلعة فعاد إليها، وسار هو حتى نزل بعين المباركة وأقام هبا مدّة وعسكر حلب يخرج إلى خدمته في كل يوم.وصعد القلعة جر يدة ً وأكل خبز ا ً ونزل، وسار راحلا إلى تل السّلطان ومعه جمع كبير وأهل ديار بكر، والسلطانرحمه االله تعالى قد أنفذ في طلب العساكر من مصر وهو يرقب وصولها، وهؤلاء يتأخرون في أمورهم وتدابيرهم،وهم لايشعرون أن ّ في التأخير تدميرا ً، حتى وصل عسكر مصر، فسار رحمه االله حتى أتى قرون حماة، فبلغهم أنه قدقارب عسكرهم فأخرجوا اليزك، ووجهّوا من كشف الأخبار، فوجدوه قد وصل جريدة إلى جباب التركمان،وتفرّق عسكره يسقى، فلو أراد االله نُصْرهتم لقصدوه في تلك الساعة، لكنْ صبروا عليه حتى سقى خيله هووعسكره، واجتمعوا، وتعبّوا تعبئة القتال.وأصبح القوم على مصاف، وذلك بكرة الخميس العاشر من شوّال، فالتقى العسكران وتصادما، وجرى قتالعظيم، وانكسرت ميسرة السلطان بابن زين الدين بن مظفر الدين، فإنه كان في ميمنة سيف الدين. وحمل السلطانبنفسه، فانكسر القوم، وأسر منهم جمعا ً عظيما ً من كبار الأمراء، منهم الأمير فخر الدين عبد المسيح، فمنّ عليهموأطلقهم.وعاد سيف الدين إلى حلب فأخذ منها خزانته، وسار حتى عبر الفرات وعاد إلى بلاده. وأمسك هو رحمه االله عنتتبع العسكر، ونزل في بقيّة ذلك اليوم في خيم القوم، فإهنم كانوا قد أبق ْوا الث ّقل على ماكان عليه، والمطابخ قدعملت، ففرّق الاصبطلات، ووهب الخزائن، وأعطى خيمة سيف الدين عزّ الدين فرخشاه.وقال العماد: رحلنا في شهر رمضان من دمشق مستأنفين، فعبْرنا العاصي الله طائعين، وإلى المس ِّار مسارعين، فما