13.07.2015 Views

ﻛﺘﺎﺏ : ﺍﻟﺮﻭﺿﺘﲔ ﰲ ﺃﺧﺒﺎﺭ ﺍﻟﻨﻮﺭﻳﺔ ﻭ ﺍﻟﺼﻼﺣﻴﺔ ﺍﳌﺆﻟﻒ

ﻛﺘﺎﺏ : ﺍﻟﺮﻭﺿﺘﲔ ﰲ ﺃﺧﺒﺎﺭ ﺍﻟﻨﻮﺭﻳﺔ ﻭ ﺍﻟﺼﻼﺣﻴﺔ ﺍﳌﺆﻟﻒ

ﻛﺘﺎﺏ : ﺍﻟﺮﻭﺿﺘﲔ ﰲ ﺃﺧﺒﺎﺭ ﺍﻟﻨﻮﺭﻳﺔ ﻭ ﺍﻟﺼﻼﺣﻴﺔ ﺍﳌﺆﻟﻒ

SHOW MORE
SHOW LESS

Create successful ePaper yourself

Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.

وقد أتتك كما تختار طائعة ً ... وقد عَنَا لك منها الحصن والبلدقال:‏ وكان سعادة سافر إلى مصر في أول غارته على غزّة،‏ وعوده من ذلك الغزو بالعزة:‏فتىً‏ مُذ ْغزا بالخيل والر َّجل غزة ... نأى عن نواحيها الرّضا ودنا السخطرماها بأ ُسد مالهن مَر ابضٌ‏...ولا أ ُجُمٌ‏ إلا ّ الذي تُنْبت الخطوعاث ضواحيها ضحى بكتائب ... من الترك لانوب طغام ولاقبطوله في السلطان قصائد أخر.‏ قال:‏ وقام البهاء السنجاري وأنشد الملك النّاصر قصيدة في دار العدل بدمشق سنةإحدى وسبعين في شعبان،‏ منها:‏ياظبية ال ْهَرَمْين من مصر ٍ،‏ على ا لر َّ ... بْع الس َّلام وإن تقوض أو عفاأصبْو إلى عصر تقادم عهده ... فأز يدُ‏ مِنْ‏ وَ‏ ل َهٍ‏ عليه تل ُّهفاأحبابنا بالقصر،‏ لو قصرتم ُ ... في الهجر ماشمت الحسُود ولاأشتفىومنها:‏أشكو إلى الوادي،‏ فيحنو با نهُ‏ ... من رقة الشكوى عليّ‏ تعطفاوجرى بي الأم ل ُ الط َّموح،‏ فأقام بي ... سلطان َ أرض االله طرا،‏ يُوسفاالناهب الأرواح في طلب العلا...فصل فيما تجدد للمواصلة والحلبيينوالواهب الآجال في حسن الوفاقد سبق ذكر الصلح الذي جرى بين السلطان والحلبيين.‏ فلما سمع به المواصلة عتبوا عليهم ووبخوهم،‏ ونسبوهم إلىالعجلة في ذلك وسلوك غير طريق الحزم؛ فحملوهم على النق ْض والنّكث،‏ وأنفذوا من أخذ عليهم المواثيق،‏ وتوجهذلك الرسول منهم إلى دمشق ليأخذ للمواصلة من السلطان عهده،‏ ويكشف أيضا ماعنده.‏ فلما خلا به طالبهالسلطان بنسخة الرأي،‏ فغلط وأخرج من كمه نسخة يمين الحلبيين لهم،‏ وناولها إياه،‏ فتأملها وأخفى سرّه وما أبداه،‏واطلع على ما اتفقوا عليه،‏ وردها إليه،‏ وقال:‏ لعل ّها قد تبدلت؛ فعرف الرّسول أنه قد غلط،‏ ولم يمكنه تلافيمافرط.‏ وقال السلطان كيف حلف الحلبيون للمواصلة،‏ ومن شرط أيماهنم،‏ أهنم لايعتمدون أمر ا ً إلا بمراجعتهم لناواستئذاهنم.‏ وعرف من ذلك اليوم أن العهد منقوض،‏ والوفاء مرفوض.‏وشاع الخبر عن المواصلة بالخروج في الرّبيع،‏ فكتب السلطان إلى أخيه العادل وهو نائبه بمصر،‏ يُعلمه بذلك،‏ ويأمرهأن يأمر العساكر بالاستعداد للخروج في شعبان.‏قلت:‏ وفي كتاب طويل فاضلي جلي ل ٍ إلى بغداد عن السلطان:‏ يطالع بأن الحلبيين والموصليين لما وضعوا السلاح،‏وخفضوا الجناح،‏ اقتصرنا،‏ بعد أن كانت البلاد في أيدينا،‏ على استخدام عسكر الحلبيين في البيكارت إلى الكفر،‏وعرضنا عليهم الأمانة فحملوها،‏ والأيمان فبذلوها؛ وسار رسولنا وحلف صاحب الموصل بمحضر من فقهاء بلدوأمراء مشهده،‏ يمينا ً جعل االله فيها حكما،‏ وضيق في نكثها اجملال على من كان حنيفا مسلما،‏ وعاد رسوله ليسمعمنا اليمين،‏ فلما حضر وأحضر نسختها،‏ أومى بيده ليخرجها،‏ فأخرج نسخة يمين كانت بين الموصليين والحلبيينمضموهنا الاتفاق على حزبنا،‏ والتداعي إلى حربنا،‏ والتساعد على إزالة خطبنا،‏ والاستنفار لمن هو على بعدنا وقربنا؛وقد حلف هبا كمشتكين الخادم بحلب وجماعة معه يمينا نقضت الأولى.‏ فرددنا اليمين إلى يمين الرسول وقلنا هذه يمينعن الأيمان خارجة،‏ وأردت عمرا وأراد االله خارجة.‏وانصرف الر َّسول عن بابنا وقد نزّهنا االله أن يكون اسمه معرضا للحنث العظيم،‏ والنّكث الذ ّميم،‏ وعلمنا أن ّ الناقد

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!