ï»ïºïºïº : ïºï»ïº®ï»ïº¿ïºï² ï°² ïºïº§ïºïºïº ïºï»ï»¨ï»®ïºï»³ïº ï» ïºï»ïº¼ï»¼ïº£ï»´ïº ïºï³ïºï»ï»
ï»ïºïºïº : ïºï»ïº®ï»ïº¿ïºï² ï°² ïºïº§ïºïºïº ïºï»ï»¨ï»®ïºï»³ïº ï» ïºï»ïº¼ï»¼ïº£ï»´ïº ïºï³ïºï»ï»
ï»ïºïºïº : ïºï»ïº®ï»ïº¿ïºï² ï°² ïºïº§ïºïºïº ïºï»ï»¨ï»®ïºï»³ïº ï» ïºï»ïº¼ï»¼ïº£ï»´ïº ïºï³ïºï»ï»
- TAGS
- www.yumpu.com
Create successful ePaper yourself
Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.
إنما أتيت لاستخلاص أولاد الداية وإصلاح شأهنم.وأرسل السلطان إلى حلب رسولا يعرّض بطلب الصلح، فامتنع كمشتكين، فاشتد حينئذ السلطان في قتال البلد.وكانت ليالي الجماعة عند الملك الصالح لاتنقضي إلا بنصب الحبائل للسلطان والفكرة في مخاتلته وإرسال المكروهإليه. فأجمعوا آراءهم على مراسلة سنان صاحب الحشيشية في إرصاد المتالف للسلطان ولإرسال من يفتك به،وضمنوا له على ذلك أموالا جمة وعدة من القرى. فأرسل سنان جماعة من فتاك أصحابه لاغتيال السلطان، فجاءواإلى جبل جوشن واختلطوا بالعسكر، فعرفهم صاحب بوقبيس لأنه كان مثاغر ا ً لهم، فقال لهم: يا ويلكم: كيفتجاسرتم على الوصول إلى هذا العسكر ومثلي فيه! فخافوا غائلته فوثبوا عليه فقتلوه في موضعه، وجاء قوم للدفععنه فجرحوا بعضهم وقتلوا البعض. وبدر من الحشيشية أحدهم وبيده سكينة مشهورة ليقصد السلطان ويهجمعليه، فلما صار إلى باب الخيمة اعترضه طغريل أمير جاندار، فقتله، وط ُلب الباقون فقتلوا بعد أن قتلوا جماعة.قال: ولما فات من بحلب الغرض من السلطان بطريق الحشيشية كاتبوا قمص طرابلس وضمنوا له أشياء كثيرة متىرح ل َّ السلطان عن حلب. وكان لعنه االله في أسر نور الدين منذ كسرة حارم، وكان قد بذل في نفسه الأموالالعظيمة فلم يقبلها نور الدين. فلما كان قبل موت نور الدين سعى له فخر الدين مسعود بن ازعفراني حتى باعه نورالدين بمبلغ مائة وخمسين ألف دينار وفكاك ألف أسير.واتفق في أول هذه السنة موت ملك الفرنج صاحب القدس وطبرية وغيرهما، فتكفل هذا القمص بأمر ولده اجملذومفعظم شأنه وزاد خطره. فأرسل إلى السلطان في أمر الحلبيين، وأخبره الرّسول أن ّ الفرنج قد تعاضدوا وصاروا يداواحدة، فقال السلطان: لست ممن يرهب بتألب الفرنج وها أنا ا سائر إليهم. ثم أهند قطعة من جيشه وأمرهم بقصدأنطاكية، فغنموا غنيمة حسنة وعادوا؛ فقصد القمص جهة فرحل السلطان من حلب إليها، فسمع الملعون فنكصراجعا إلى بلاده، وحصل الغرض من رحيل السلطان عن حلب، ووصل إلى حمص فتسلم القلعة ورتب فيها واليا منقبله.قال: وفي فتح قلعة حمص يقول العماد الكاتب من قصيدة، وستأتي:إياب ابن أيوب نحو الشآم ... على ك ل ّ ما يرتجيه ظهور...بيوسف مصر وأيامه تقرّ العيون وتشفى الصّدوررأت منك حمص لها كافيا ... فواتاك منها ا لقويّ العسيرومن كتاب فا ضليّ عن السلطان إلى زين الدين بن نجا الواعظ يقول في وصف قلعة حمص: والشيخ الفقيه قد شاهدما يشهد به كوهنا نجما في سحاب، وعُقابا في عقاب، وهامة لها الغمامة عمامة، وأنملة إذا خضبها الأصيل كانالهلال منها قلامة، عاقدة حبوة صالحها الدهر على ألا يحلها بقرعه، عاهدة عصمة صافحها الزمن على ألا يروعهابخلعه. فاكتنفت هبا عقارب منجنيقات لاتطبع طبع حمص في العقارب، وضربت حجارة هبا الحجارة فأظهرت فيهاالعداوة المعلومة بين الأقارب؛ فلم يكن غير ثالثة من الحد إلا وقد أثرت فيها جدريا بضرهبا، ولم تصل السابع إلاوالبحران منذ رٌ بنقبها. واتسع الخرق على الراقع، وسقط سعدها عن الطالع، إلى مولد من هو إليها الطالع؛ وف ُنحتالأبراج فكانت أبوابا، وسيُرت الجبال هبا فكانت سرابا. فهنالك بدت نُقوب يرى القائم من دوهنا ما وراءها،وحُشيت فيها النار فلولا الشعاع من الشعاع أضاءها.ومن كتاب آخر فاضلي عن السلطان إلى أخيه العادل: قد اجتمع عندنا إلى هذه الغاية ما يزاحم سبعة آلاف فارس،وتكاثفت الجموع إلى الح دّ الذي يخرج عن ا لع َّ د َّ.وبَعْد أن نُرَت ِّب أحوال حمص، حرسها االله تعالى، نتوجه إلى حماة؛