ï»ïºïºïº : ïºï»ïº®ï»ïº¿ïºï² ï°² ïºïº§ïºïºïº ïºï»ï»¨ï»®ïºï»³ïº ï» ïºï»ïº¼ï»¼ïº£ï»´ïº ïºï³ïºï»ï»
ï»ïºïºïº : ïºï»ïº®ï»ïº¿ïºï² ï°² ïºïº§ïºïºïº ïºï»ï»¨ï»®ïºï»³ïº ï» ïºï»ïº¼ï»¼ïº£ï»´ïº ïºï³ïºï»ï»
ï»ïºïºïº : ïºï»ïº®ï»ïº¿ïºï² ï°² ïºïº§ïºïºïº ïºï»ï»¨ï»®ïºï»³ïº ï» ïºï»ïº¼ï»¼ïº£ï»´ïº ïºï³ïºï»ï»
- TAGS
- www.yumpu.com
Create successful ePaper yourself
Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.
"من مغرهبا. وكان يسره ما ينزل بالمسلمين من المصائب من أخذ الروّم بلادهم، واحتجب عن الناس أ ياما ُ ثم ظهروأوْهم أن االله رفعه إليه، وأنه كان غا ئبا ً في السماء، وأخبر الناس بأشياء صدرت منهم كان ينقلها إليه جواسيس له،فأمتلأت قلوب العامة والجهال منه. وهذا أول خلفائهم بمصر، وهو الذي تنسب إليه القاهرة المعزيّة. واستدعىبفقيه الشام أبي بكر محمد بن أحمد بن سهل الرّملي، ويعرف بابن النابلسي؛ فحمُل إليه في قفص خشب، فأمربسلخه، فسلخ حيا، وحشى جلده تبنا وصلب، رحمه االله تعالى. قال أبو ذر الهروي سمعت أبا الحسن الدار قطنييذكره ويبكي، ويقول: كان يقول وهو يسلخ: (ك َا َن َ ذ َ لِكَ فِي ا لكِتِاب ِ مَسْط ُور ا ً).قلت: وفي أيام الملقب بالحاكم منهم أمر بكتب سبّ الصحابة رضي االله عنهم على حيطان الجوامع، والقياسروالشوارع، والطرقات؛ وكتب السجلات إلى سائر الأعمال بالسبّ، ثم أمر بقلع ذلك؛ وأنا رأيته مقلوعا ً في بعضأبواب دمشق في الأمكنة العليا منقور ا ً في الحجر، ودل ّني أول الكلام وآخره على ذلك، ثم جدّد ذلك الباب وأزيلالحجر. وفي أيامه ط ُوّف بدمشق برجل مغربي ونودي عليه؛ هذا جزاء من يحبّ أبا بكر وعمر، ثم ضربت عنقه.وكان يجري في أيامهم من نحو هذا أشياء مثل قطع لسان أبي القاسم الواسطي، أحد الصالحين، وكان أ َذ ّن ببيتالمقدس وقال في أذانه " حيّ على الفلاح فأ ُخذ وقطع لسانه. ذكر ذلك وما قبله من قتل المغربي وأبي بكر النابلسيالحافظ ُ أبو القاسم في تاريخه. وما كانت ولاية هؤلاء الملاعين إلا محنة من االله تعالى، ولهذا طالت مدهتم مع قلةعِدهتم، فإن عدهتم عدة خلفاء بني أمية أربعة عشر، وأولئك بقوا نيّفا ً وتسعين سنة وهؤلاء بقوا مائتي سنة وثما نيا ًوستين سنة؛ فالحمد الله على ما تيسر من هُلكهم وإبادة ملكهم، ورضي االله عمن سعى في ذلك وأزالهم، ور ِحم مَنْبيّن مَخْرقتهم، وكذهبم ومحِالهم.وقد كشف أيضا ً حالهم الإمام أبو القاسم عبد الر َّحمن بن علي بن نصر الشاشي في كتاب ا لر َّد ِّ على الباطنية، وذكرقبائح ما كانوا عليه من الكفر والمنكرات والفواحش في أيام نزار وما بعده. ووصل الأمر إلى أن وصف بعضهم ماكانوا في قصيدة سماها: الإيضاح عن دعوة القدّاح، أو َّلها:حي َّ على مصر إلى خلع الر َّسَنْ...فث م َّ تعطيل فروض وسننوقال لو وُف ّق ملوك الإسلام لصرفوا أعنة الخيل إلى مصر لغزو الباطنية الملاعين، فإهنم من شر أعداء دين الإسلام،وقد خرجت من حد المنافقين إلى ح دّ اجملاهرين، لما ظهر في ممالك الإسلام من كفرها وفسادها، وتعيّن على الكافةفرض جهادها.وضرر هؤلاء أشد على الإسلام وأهله من ضرر الكفار؛ إذ لم يقم بجهادها أحد إلى هذه الغاية، معالعلم بعظيم ضررها وفسادها في الأرض.قلت: ثم إني ّ لم يقنعني هذا من بيان أحوالهم، فأفردت كتا با ً لذلك سميته كشف ما كان عليه بنو عبيد، من الكفروالكذب والمكر والكيد، فمن أراد الوقوف على تفاصيل أحوالهم فعليه به، فإني بتوفيق االله تعالى جمعت فيه ماذكرههؤلاء الأئمة المصنفون وغيرهم. ووقفت على كتاب كبير صنفه الشريف الهاشمي رحمه االله، وكان في أيام الملقببالعزيز ثاني خلفاء مصر، فبين فيه أصولهم أتم بيان، وأوضح كيفية ظهورهم وغلبتهم على البلاد، وتتبع ذكرفضائحهم وما كان يصدر منهم من أنواع الزندقة والفسق والمخرقة، فنقلت منه إلى ما كنت جمعته قطعة كبيرة،وباالله التوفيق.وما أحسن ماقال فيهم بعض من مدح بني أيوب بقصيدة منها:أل َسْتم مزيلي دولة الكفر من بني ... عبيد بمصر، إن هذا هو الفضلزنادقة، شيعية، باطنية ... مجوسُ، ومافي الصالحين لهم أصل