ï»ïºïºïº : ïºï»ïº®ï»ïº¿ïºï² ï°² ïºïº§ïºïºïº ïºï»ï»¨ï»®ïºï»³ïº ï» ïºï»ïº¼ï»¼ïº£ï»´ïº ïºï³ïºï»ï»
ï»ïºïºïº : ïºï»ïº®ï»ïº¿ïºï² ï°² ïºïº§ïºïºïº ïºï»ï»¨ï»®ïºï»³ïº ï» ïºï»ïº¼ï»¼ïº£ï»´ïº ïºï³ïºï»ï»
ï»ïºïºïº : ïºï»ïº®ï»ïº¿ïºï² ï°² ïºïº§ïºïºïº ïºï»ï»¨ï»®ïºï»³ïº ï» ïºï»ïº¼ï»¼ïº£ï»´ïº ïºï³ïºï»ï»
- TAGS
- www.yumpu.com
You also want an ePaper? Increase the reach of your titles
YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.
وك ل ّ معروف هبا منكر ... كما تراه ضيّق السّبلوكل من ح ل ّ هبا لايرى ... في زمن الخصب سوى المحلومذ دخلناها حصلنا هبا ... ك َرها ً على خرج بلا دخلأصعب ما نلقاه من أهلها...قول بلا أهل ولاسهلوكنت أهاوها، ولكنني ... لقيت منها ك ل ّ ما يسلىوانت من أصبح إحسانه ... حلية هذا الزمن العُطلقال: وعاد نور الدين إلى سنجار فأعاد عمارة أسوارها. ثم أتى حرّان وقد اقتطعها عن صاحب الموصل هيونصيبين، والخابور، وال ْمِجْدل. ووصل حلب في خامس رجب.قال ابن شدّاد: دخل حلب في شعبان وزوّج صاحب الموصل ابنته.قال العماد: وفوّض القضاء والح ُكم بنصيبين وسنجار والخابور إلى الشيخ شرف الدين ابن أبي عصرون، فول ّى هبانوابه وحك ّم فيها أصحابه.وقال القاضي ابن شداد: لما صارت الموصل إلى سيف الدين، ابن أخي نور الدين، كان قد استولى عليه وتولى أمرالبلد رجل يقال له عبد المسيح كان نصر انيا ً فأسلم، وقيل إنه كان باقيا ً على نصرانيته وله بيعة في داره، وتتبعأرباب العلم والدّين وشتتّهم وأبعدهم وآذى المسلمين. فبلغ نور الدين ذلك، وك ُتب له قصص في ذلك. فسارونزل على الموصل من جانب الشط ِّ، والشط بينه وبينها، وقال: لاأقاتل هذه البلدة وأهتك حرمتها وهي لولدي.وراسل سيف الدين وقال له: أنا ليس مقصودي البلد وإنما مقصودي حفظ البلد لك، فإنه قد كتب إلي في عبدالمسيح كذا وكذا ألف قصة بما يفعل مع المسلمين، وإنما مقصودي أزيل هذا النصراني عن ولاية المسلمين.قال: وعبد المسيح يدبر البلد ويدور فيه، والأمر إليه.وبذل الصلح لنور الدين؛ فقال نور الدين: أنا قد جئت ولابدلي من دخول البلد. فقال: نعم لايدخل إلا من باب الس ِّر، فقال نور الدين: ماأدخل إلا من باب السر. فجرت بيننور الدين وبين ابن أخيه مراسلات، إلى أن علم أن نيته صالحة، فصالحه في السر؛ وركب عبد المسيح وخرج يدوربين السورين، فجاءه بعض أصحابه وقال له: أنت نائم؟ دمُك قد راح وأنت غافل! فقال: مالخبر؟ فقال: سيفالدين قد صالح عمه وأنت في مقابلة نور الد ِّين. فجاء ودخل على سيف الدين وألقى شربوشه بين يديه، وقال له:أنت قد صالحت عمك وقد عمِلتُ ما عملت في حفظ بلدك، وما لي طاقة بمقابلة نور الدين؛ فاالله االله في دمي! فقالله: ما لي طاقة بدفعه عنك، ولكن عليك بالشيخ عمر الملا! فقال:واالله لو مضيت إليه لم يفتح لي - لعلمه بما جرىمنه في حق المسلمين - ولكن تسي ِّر أنت إليه. فأنفذ سيف الدين إليه وأحضره، وكان معتكفا ً، فقال له: مالخبر!فقال سيف الدين لعبد المسيح: منك إليه؛ فوقف بين يديه يبكي؛ فالتفت إليه الشيخ عمر وقال: من يعادى الرجاليبكي مثل النساء! فقال له: قد تمسكت بك وأطلب منك حقن دمي! فقال: أنت آمن على دمك؛ فقال: وعلىمالي! فقال: وعلى مالك؛ فقال: وعلى أهلي! فقال: وعلى أهلك.وكان شرف الدين بن أبي عصرون مع نور الدين حينئذ؛ فقال سيف الدين لعمر الم لا ّ: تخرج تحل ِّف نور الدين؛فأحضر الفقهاء وعملوا له نسخة يمين لنور الدين ونسخة يمين لعبد المسيح؛ فأخذهما عمر وخرج إلى نور الدين،فقام نور الدين وخرج من خيمته والتقاه وأكرمه. فقال له عمر: الناس يعملون حُسْن عقيدتك في ّ، وقد خرجت فيكذا وكذا، وناوله النسخة التي تتعلق بسيف الدين، فقرأها وناولها لابن أبي عصرون، فقال: نسخة جيدة. فقال لهالشيخ عمر الم لا ّ: إيش تقول في هذه النسخة؟ فقال: جيدة؛ فقال: إذا حلف هبا على هذا الوجه أليس أهنا تقع