ï»ïºïºïº : ïºï»ïº®ï»ïº¿ïºï² ï°² ïºïº§ïºïºïº ïºï»ï»¨ï»®ïºï»³ïº ï» ïºï»ïº¼ï»¼ïº£ï»´ïº ïºï³ïºï»ï»
ï»ïºïºïº : ïºï»ïº®ï»ïº¿ïºï² ï°² ïºïº§ïºïºïº ïºï»ï»¨ï»®ïºï»³ïº ï» ïºï»ïº¼ï»¼ïº£ï»´ïº ïºï³ïºï»ï»
ï»ïºïºïº : ïºï»ïº®ï»ïº¿ïºï² ï°² ïºïº§ïºïºïº ïºï»ï»¨ï»®ïºï»³ïº ï» ïºï»ïº¼ï»¼ïº£ï»´ïº ïºï³ïºï»ï»
- TAGS
- www.yumpu.com
Create successful ePaper yourself
Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.
قوص وأسوان وعيذاب، وكانت عبرهتا في هذه السنة مائتي ألف وستة وستين ألف دينار.وسار شمس الدولة إلى قوص وولاها شمس الخلافة محمد بن مختار. وكان السلطن قبل إقطاعها شمس الدولة قد سي َّررسلان بن دغمش لجباية خراجها، فخرج عليه عباس بن شلذي في جماعة من الأعراب والعبيد في مرج بني هميم،فغنمه رسلان وعاد إلى القاهرة.وفي هذه السنة ليلة عيد الفطر رزق السلطان ولده الملك الأفضل نورالدين عليا ًوفرح به فرحا ً عظيما ً، وخلع وأعطى، وتصدق بما هبر به العقول.ومن قصيدة للحكيم عبد المنعم، قد تقدم بعضها:في مشرق اجملد نجم الدين مطلعه...وكل أبنائه شهب، فلا أقلواجاءوا كيعقوب والأسباط، إذ وردوا ... على العزيز من أرض الشام واشتملوالكن َّ يوسف هذا جاء إخوتهوملكوا أرض مصر في شماختهفصل في ذكر الزلزلة الكبرى......ولم يكن بينهم نزع ولازللومثلها لرجال مثلهم نزلواقال ابن الأثير: وفي ثاني عشر شوال كانت زلزلة عظيمة لم ير الناس مثلها، عمت أكثر البلاد من الشام ومصروالجزيرة والموصل والعراق وغيرها؛ إلا أن أشدها وأعظمها كان بالشام. فخربت بعلبك وحمص، وحماة، وشيزر،وبعرين، وغيرها؛ وهتدمت أسوارها وقلاعها، وسقطت الدور على أهلها، وهلك من الناس ما يخرج عن العدوالإحصاء فلما أتى نور الدين خبرها سار إلى بعلبك ليعمر ما اهندم من أسوارها وقلعتها، وكان لم يبلغه خبر غيرها.فلما وصلها أتاه خبر باقي البلاد بخراب أسوارها، وخلوها من أهلها؛ فرتب ببعلبك من يحميها ويعمرها، وسار إلىحمص ففعل مثل ذلك، ثم إلى حماة، ثم إلى بارين. وكان شديد الحذر على البلاد من الفرنج لاسيما قلعة بارين، فإهنامع قرهبا منهم لم يبق من سورها شئ البتة، فجعل فيها طائفة صالحة من العسكر مع أمير كبير، ووكل بالعمارة منيحث عليها ليلا وهنارا ً. ثم أتى مدينة حلب فرأى فيها من آثار الزلزلة ماليس بغيرها من البلاد، فإهنا قد أتت عليها،وبلغ الرعب بمن نجا كل مبلغ، فكانوا لايقدرون يأوون إلى بيوهتم السالمة من الخراب خوفا ً من الزلزلة، فإهناعاودهتم غير مرة؛ وكانوا يخافون يقيمون بظاهر حلب من الفرنج. فلما شاهد ما صنعت الزلزلة هبا وبأهلها أقامفيها وباشر عمارهتا بنفسه، وكان هو يقف على استعمال الفعلة والبنائين. ولم يزل كذلك حتى أحكم أسوارها،وجميع البلاد وجوامعها، وأخرج من الأموال مالايقد َّر قدره.وأما بلاد الفرنج، خذلهم االله تعالى، فإهنا أيضا ً فعلت هبا الزلزلة قر يبا ً من هذا، وهم أيضا ً يخافون نور الدين علىبلادهم، فاشتغل كل منهم بعمارة بلاده من قصد الآخر.قال العماد: وكانت قلاع الفرنج اجملاورة لبعرين ولحصن الأكراد وصافيثا والعُريمة وعرقا في بحر الزلازل غرقى،لاسيما حصن الأكراد، فإنه لم يبق له سور، وقد تم عليه فيه دحور وثبور. فشغلهم سوءُهم عن سواه، وكل اشتغلبما دهاه. وتواصلت الأخبار من جميع بلاد الشام بما أحدثته الزلزلة من الاهنداد والاهندام.قال: وما سكنت النفوس من رعبها، وتسلت القلوب عن كرهبا، إلا بما دهم الكفار من أمرها وعراهم من ضرها،فلقد خصتهم بالأمض ِّ الأشق، وأخذهتم الرجفة بالحق، فإهنا وافقت يوم عيدهم وهم في الكنائس، فأصبحوا للردىفرائس، شاخصة أبصارهم ينظرون (ف َ خَر َّ عَل َيْه ِمُ الس َّق ْفُ مِنْ ف َوْقِه ِمْ، وَ أ َ تَاهُمُ ا لعْذ َابُ منْ حَيْث ُ لا َ يَشْعُرُون).ثم ذكر العماد قصيدة في مدح نور الدين ووصف الزلزلة مطلعها: