13.07.2015 Views

ﻛﺘﺎﺏ : ﺍﻟﺮﻭﺿﺘﲔ ﰲ ﺃﺧﺒﺎﺭ ﺍﻟﻨﻮﺭﻳﺔ ﻭ ﺍﻟﺼﻼﺣﻴﺔ ﺍﳌﺆﻟﻒ

ﻛﺘﺎﺏ : ﺍﻟﺮﻭﺿﺘﲔ ﰲ ﺃﺧﺒﺎﺭ ﺍﻟﻨﻮﺭﻳﺔ ﻭ ﺍﻟﺼﻼﺣﻴﺔ ﺍﳌﺆﻟﻒ

ﻛﺘﺎﺏ : ﺍﻟﺮﻭﺿﺘﲔ ﰲ ﺃﺧﺒﺎﺭ ﺍﻟﻨﻮﺭﻳﺔ ﻭ ﺍﻟﺼﻼﺣﻴﺔ ﺍﳌﺆﻟﻒ

SHOW MORE
SHOW LESS

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

بنو الأصفر الإفرنج لاقوا ببيضه ... وسمر عواليه مناياهم حمراوما ا بيض َّ يوم النصر واخضر روضهرأى النصر في تقوى الإله،‏ وكل منولما رأى الدنيا بعين ملالة.........وقام صلاح الدين بالملك كافلاولما صبت مصرُ‏ إلى عصر يوسفمن الخصب حتى اسود َّ بالنقع واغبر َّاتقو َّى بتقوى اللهلايعدم النصراأغ ذ َّ من الأولى مسير ا ً إلى الأخرى......وكيف ترى شمس الضحى تخلف البدراأعاد إليها االله يوسف والعصرافأجرى هبا من راحتيه بجوده ... بحارا ً،‏ فسماها الورى أنم ْلا عشراهزمتم جنود المشركين برعبكم...فلم يلبثوا خوفا ً ولم يمكثوا ذعراوفرقتم من حول مصر جموعهم ... بكسر،‏ وعاد الكسر من أهلها جبراوأم َّنتم فيها الرعايا بعدلكم ... وأطفأتم من شر شاورها الجمرابسفك دم حطتم دماء كثيرة ... وحزتم بما أبديتم الحمد والشكرا......وما يرتوي الإسلام حتى عذاهبا بأن تقسموا ما بينها القتل والأسراولاهتملوا البيت المقدس،‏ واعزموا ... على فتحه غازين،‏ وافترعوا البكراتديمون بالمعروف طي ِّب ذكركم ... وما الملك إلا أن تديموا لكم ذكراوإن الذي أثرى من المال مُق ْتِرُ‏ وإن يُف ْن ِه في كسب محمدة أثريقال:‏ وكثرت كتب صلاح الدين إلى أصدقائه مبشرةبطي ِّب أنبائه.‏ فمنها كتاب ضمه هذا البيت:‏ما كنت بالمنظور أقنع منكم...ولقد رضيت اليوم بالمسموعفقلت في جوابه أ بيا تا ً منها هذه:‏ياهل ْ لسالف عيشتي بفنائكم ... من عودة محمودة ورجوعقد غبتم عن ناظري ما أذنت...للقلب شمسُ‏ مَرة بطلوعكنتُ‏ المشف َّع في المطالب عندكم ... فغدوت أطلب طيفكم بشفيع...أصبحت أقنع بالسلام على النوى وبقربكم كم بت ُّ غير قنوعقال:‏ ووصل أ يضا ً منه كتاب ضمنه هذا البيت:‏وأنثر در الدمع من قبل أبيضا...وقد حال مذ ب ِنْتم فأصبح ياقوتافنظمت في جوابه أبياتا ً منها:‏هنيئا ً لمصر حوز يوسف ملكها ... بأمر من الرحمن قد كان موقوتاوما كان فيها قت ل ُ يوسف شاور ا ً...... يماثل إلا قتل داود جالوتاوقلت لقلبي:‏ أبشر اليوم بالمنى فقد نلتَ‏ ماأملت،‏ بل حزت ما شيتاقال:‏ وفي هذه السنة قتل العاضد بالقصر ابني شاور الكامل وأخاه،‏ يعني الطاري،‏ يوم الاثنين الرابع من جماديالآخرة وذلك أنه لما قتل شاور عادوا في القصر،‏ فكأنما نزلوا في القبر؛ فلو أهنم جاءوا إلى أسد الدين سلموا،‏وامتنعوا وعصموا،‏ فإنه ساءه قتل شاور وإن كان أمن بقتله ماحاذر.‏قلت:‏ الكامل هو شجاع بن شاور،‏ وكان له أخوان:‏ طي تقدم ذكر قتل ضرغام له والآخر الطاري قال الفقيه أبوالحسن علي بن محمد بن أبي السرور الروحي في تاريخه:‏ أخذ ابنا شاور،‏ شجاع الملقب بالكامل والطاري الملقب

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!