ï»ïºïºïº : ïºï»ïº®ï»ïº¿ïºï² ï°² ïºïº§ïºïºïº ïºï»ï»¨ï»®ïºï»³ïº ï» ïºï»ïº¼ï»¼ïº£ï»´ïº ïºï³ïºï»ï»
ï»ïºïºïº : ïºï»ïº®ï»ïº¿ïºï² ï°² ïºïº§ïºïºïº ïºï»ï»¨ï»®ïºï»³ïº ï» ïºï»ïº¼ï»¼ïº£ï»´ïº ïºï³ïºï»ï»
ï»ïºïºïº : ïºï»ïº®ï»ïº¿ïºï² ï°² ïºïº§ïºïºïº ïºï»ï»¨ï»®ïºï»³ïº ï» ïºï»ïº¼ï»¼ïº£ï»´ïº ïºï³ïºï»ï»
- TAGS
- www.yumpu.com
Create successful ePaper yourself
Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.
فخرا ً، وارتفع على الأملاك قدر ا ً وذكر ًا. ووجب أن ستتمها فلا يصل إلى مواردها الكدر، ويحوطها فلا تتطرق إلىجوانبها الغير. ووراء هذه المكاتبة من اهتمامي ما لايعوقه عائق إلا انتظام العقد على الأمور المألوفة، وتمام التوثقةباليمين المنصوصة الموصوفة، مع أن قوله كيمينه، وكتابه كصفحة يمينه، والثقة به واقعة على كل حال، والمحبة لهتوجب الاحتراس على الوداد من تطرق أسباب الاختلال).قال: وفي سنة أربع وستين طمع مري ملك الفرنج في مصر وعول على الدخول إليها والاستيلاء عليها، وذلك لماأنكشف له من عوارها، وظهر له من ضعف من بقي فيها. فجمع إليه ملوك الفرنج وكبراء الداوية والاسبتارية،وتشاوروا، فجرت بينهم في ذلك خطوب؛ ثم أجابوه إلى الخروج معه إلى الديار المصرية فأحضرو وزيره وأمرهبإقطاع بلاد مصر لخيالته، وفرق قراها على أجناده. وكان، لعنه االله، لما دخل ديار مصر قد أقام من أصحابه منكتب له أسماء قرى مصر جميعها، زتعرف له خبر ارتفاعها. ثم سار حتى نزل الداروم، فقامت قيامة شاور لما بلغهالخبر، وانتخب أمير ا ً من أمرائه، يقال له بدران، وسيره إلى لقاء مري يسأله عن السبب في قصده. فاجتمع بهوسأله؛ فتلكأ عليه، ثم استلان جانبه، وضمن له رضيخة على أن يور ِّي عنهم، ولايكشف لشاور حالهم.ويقال إنالملك أقطعه ثلاث عشرة قرية على أن يتمم على المصريين الحيلة، ويعلم شاور ا ً أنه إنما قصد مصر للخدمة؛ ففعلذلك بدران. ولما سمع ذلك شاور أشفق منه، وأحضر الأمير شمس الخلافة محمد بن مختار وقال له: كأن بدران قدغشني ولم ينصحني، وأنا فواثق بك: فأريد تخرج وتكشف لي حال الفرنج. فسار شمس الخلافة إلى مُري، وكانبينهما مؤانسة.فلما دخل على الملك قال له: مرحبا ً بشمس الخلافة. فقال: مرحبا ً بالملك الغدار، ولإلا ما الذي أقدمك إلينا؟ قال:اتصل بي أن الفقيه عيسى تزوج أخت الكامل بن شاور من صلاح الدين يوسف بن أيوب، وتزوج الكامل أختصلاح الدين، فقلنا هذا عمل علينا. فقال له شمس الخلافة: ليس لهذا صحة، ولو فعل ذلك لم يكن فيه نقض للعهد.فقال له الملك: الصحيح أن قوما ً من وراء البحر انتهوا إلينا وغلبونا على رأينا، وخرجوا طامعين في بلادكم، فخفنامن ذلك فخرجنا لنتوسط الأمر بينكم وبينهم. فقال شمس الخلافة:تعود.فأي شئ قد طلبوا؟ قال: ألفي ألف دينار. فقال:مكانكم حتى أصل إلى شاور وأبلغه مقالكم وأعود بالجواب. فقال له ملك الفرنج: فنحن ننزل على بلبيس إلى أنقال: وحكى أن ملك الفرنج لما وصل إلى الداروم كتب إلى شاور يقول له: إني قد قصدت الخدمة على ما قررته ليمن العطاء في كل عام. فأجابه شاور: إن الذي قررته لك إنما جعلته متى احتجت إليك وإذا قدم عليّ عدو، فأما معخلو بالي من الأعداء فلا حاجة إليك ولا لك عندي مقرر. فأجابه مري أن لابد من حضوري وأخذي المقرر. فعلمشاور أنه قد غدر بالعهد ونقض الأيمان، وأنه قد طمع في البلاد. فأخذ في تجنيد الأجناد وحشد العساكر إلىالقاهرة، وأنفذ إلى بلبيس قطعة من الجيش وفيرة وعُدة.ثم إن ملك الفرنج سار خلف رسول شاور لايلوي على قول حتى خيم على بلبيس في صفر، وكان معه جماعة منالمصريين منهم علم الملك ابن النحاس، وابن الخياط يحيى، وابن قرجلة. وأرسل إلى طي بن شاور، وكان بلبيس،وقال له: أين ننزل؟ قال: على أسنة الرماح. وقال له: أتحسب أن بلبيس جبنة تأكلها؟ فأرسل إليه مري: نعم هيجبنة والقاهرة زبدة. ثم قاتل بلبيس لي لا ً وهنار ا ً حتى افتتحها بالسيف، وقتل من أهلها خلقا ً عظيما ً وخرب أكثرها،وأحرق جُ ل َّ آدرها؛ ثم أخرج الأسارى إلى ظاهر البلد وحشروا في مكان واحد، وحمل في وسطهم برمحه ففرقهمفرقتين، فأخذ الفرقة التي كانت عن يمينه لنفسه، وأطلق الفرقة التي كانت عن يساره لعسكره، وقال لفرقته: قد