ï»ïºïºïº : ïºï»ïº®ï»ïº¿ïºï² ï°² ïºïº§ïºïºïº ïºï»ï»¨ï»®ïºï»³ïº ï» ïºï»ïº¼ï»¼ïº£ï»´ïº ïºï³ïºï»ï»
ï»ïºïºïº : ïºï»ïº®ï»ïº¿ïºï² ï°² ïºïº§ïºïºïº ïºï»ï»¨ï»®ïºï»³ïº ï» ïºï»ïº¼ï»¼ïº£ï»´ïº ïºï³ïºï»ï»
ï»ïºïºïº : ïºï»ïº®ï»ïº¿ïºï² ï°² ïºïº§ïºïºïº ïºï»ï»¨ï»®ïºï»³ïº ï» ïºï»ïº¼ï»¼ïº£ï»´ïº ïºï³ïºï»ï»
- TAGS
- www.yumpu.com
Create successful ePaper yourself
Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.
وصاحب الموصل الفيحاء ممتثل ... لما تريد، فبادر فجأة النوب...فأحزم الناس من قوي َّ عزيمته ... حتى ينال هبا العالي من الرتبفالج َ د ُّ و ال ْ ج ِ د ُّ مقرونان في قرن والحزم في العزم، والإدراك بالطلبفطهر المسجد الأقصى وحوزته...من النجاسات، والإشراك، والصلبعساك تظفر في الدنيا بحسن ثنا ً ... وفي القيامة تلقى خير منقلبفصل في وفاة أسد الدين شيركوه وولاية ابن أخيه صلاح الدين مكانهأيام.توفي أسد الدين فجأة يوم السبت الثاني والعشرين من جمادى الآخرة من هذه السنة فكانت وزارته شهرين وخمسةوقال ابن شداد: كان أسد الدين كثير الأكل شديد المواظبة على تناول اللحوم الغليظة، تتواتر عليه التخموالخوانيق وينجو منها بعد معاناة شدة عظيمة، فأخذه مرض شديد، واعتراه خانوق عظيم، فقتله رحمه االله. وف َوضالأمر بعده إلى صلاح الدين واستقرت القواعد واستتبت الأحوال على أحسن نظام. وبذل الأموال، وملكالرجال، وهانت عنده الدنيا فملكها، وشكر نعمة االله عليه فتاب عن الخمر وأعرض عن أسباب اللهو، وتقمصبلباس الجد والاجتهاد، وما عاد عنه ولا ازداد إلا جدا، إلى أن توفاه االله تعالى إلى رحمته.ولقد سمعت منه، رحمه االله،يقول: لما يسر االله لي الديار المصرية علمت أنه أراج فتح الساحل لأنه أوقع ذلك في نفسي. ومن حين استتب لهالأمر مازال يشن الغارات على الفرنج إلى الكرك والشوبك وبلادهما، وغشى الناس من سحائب الأفضال والنعمما لم يؤرخ عن غير تلك الأيام. هذا كله وهو وزير متابع للقوم، لكنه مُقو ٍّ مذهب السنة، غار سٌ في البلاد أهلالعلم والفقه والتصوف والدين، والناس يهرعون إليه من كل صوب ويفدون إليه من كل جانب؛ وهو رحمه االله،لايخيب قاصدا ً، ولايعدم و افد ا ً.ولما عرف نور الدين استقرار أمر صلاح الدين بمصر أخذ حمص من نواب أسد الدين، وذلك في رجب من هذهالسنة.وقال ابن الأثير: أما كيفية ولاية صلاح الدين فإن جماعة من الأمراء الن ُّورية الذين كانوا بمصر طلبوا التقدم علىالعساكر وولاية الوزارة، منهم الأمير عين الدولة الياروقي، وقطب الدين خسرو بن تليل، وهو ابن أخي أبي الهيجاءالهذ َباني الذي كان صاحب إربل، ومنهم سيف الدين علي بن أحمد الهطاري، وجده كان صاحب قلاع اله َك ّارية،ومنهم شهاب الدين محمود الحارمي وهو خال صلاح الدين؛ وكل من هؤلاء قد خطبها، وقد جمع ليغالب عليها.فأرسل الخليفة العاضد إلى صلاح الدين، فأمره بالحضور في قصره ليخلع عليه خلع الوزارة، ويوليه الأمر بعد عمه.وكان الذي حمل العاضد على ذلك ضعف صلاح الدين، فإنه ظن أنه إذا ولى صلاح الدين وليس له عسكرولارجال، كان في ولايته بحكمه ولايجسر على المخالفة، وأنه يضع على العسكر الشامي من يستميلهم إليه، فإذاصار معه البعض أخرج الباقين وتعود البلاد إليه، وعنده من العساكر الشامية من يحميها من الفرنج ونور الدين.فامتنع صلاح الدين وضعفت نفسه عن هذا المقام، فألزم به وأخذ كارها ً. إن االله ليعجب من قوم يقادون إلى الجنةبسلاسل!فلما حضر في القصر خلع عليه خلعة الوزارة: الجبة والعمامة وغيرهما، ولقب بالملك الناصر، وعاد إلىدار أسد الدين فأقام هبا، ولم يلتفت إليه أحد من أولئك الأمراء الذين يريدون الأمر لأنفسهم ولا خدموه.وكان الفقيه ضياء الدين عيسى الهكاري معه فسعى مع سيف الدين علي بن أحمد حتى أماله إليه، وقال له: إن هذا