13.07.2015 Views

ﻛﺘﺎﺏ : ﺍﻟﺮﻭﺿﺘﲔ ﰲ ﺃﺧﺒﺎﺭ ﺍﻟﻨﻮﺭﻳﺔ ﻭ ﺍﻟﺼﻼﺣﻴﺔ ﺍﳌﺆﻟﻒ

ﻛﺘﺎﺏ : ﺍﻟﺮﻭﺿﺘﲔ ﰲ ﺃﺧﺒﺎﺭ ﺍﻟﻨﻮﺭﻳﺔ ﻭ ﺍﻟﺼﻼﺣﻴﺔ ﺍﳌﺆﻟﻒ

ﻛﺘﺎﺏ : ﺍﻟﺮﻭﺿﺘﲔ ﰲ ﺃﺧﺒﺎﺭ ﺍﻟﻨﻮﺭﻳﺔ ﻭ ﺍﻟﺼﻼﺣﻴﺔ ﺍﳌﺆﻟﻒ

SHOW MORE
SHOW LESS

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

ومن حوى الملك من بعد الطماعة في ان ... زاعه بشبا الهندية الحذمورد طاغية الإفرنج يحسب ماولي َّ وراحته صفر وقد ملئتيصعدون على ما فاهتم نفسا.........وفي السلامة،‏ لولا جهلهم،‏ ظفروهو أسود الشرى،‏ لكن أذلهموله من قصيدة أخرى:‏رجاه من مُلك مصر ٍ كان في الحلمبعد الطماعة من يأس ومن ندملو لافح البحر أضحى الموج كالحمم.........لمن أراد نزال الأسد في الأجمملك لديه الأسود الغُلب كالغنمأقمت عمود الدين حين أماله ... لطاغي الفرنج الغُتم طاغي بني سعدوجاهدت حزب الكفر،‏ حتى رددهتم ... خزايا،‏ عليهم خيبة الذل والردأفدت بما قدمت ملكا ً مخلد ا ً وذكرا ً مدى الأيام يقرن بالحمدوذكرك في الآفاق يسري،‏ كأنه الص... باح له نشر الأو َّة والن َّدولأبي الحسن بن الذروي فيه من قصيدة يذكر فيها ملك الفرنج مُر ِّي:‏ولكم أشمت الروم أشأم بارق ... أضحت مياه نفوسها من قطرهوافاك بحر دروعها عن مده...ومضى وقد حكمت ظ ُباك بجزرهولقيت مُر ِّيا ً وطعم حياته ... حلو،‏ فبدله القتال بمرهفاعقد إليه الرأي في عذب القنا ‏...واحلل هبا عِجلا ً معاقد مكرهواطرده من وكر الشآم،‏ فإنه...فصل في القبض على شاور وقتلهقد طار منك بخافق من ذعرهوصل أسد الدين القاهرة رابع ربيع الآخر واجتمع بالعاضد خليفة مصر،‏ فخلع عليه وأكرمه،‏ وأجريت عليه وعلىعساكره الجرايات الكثيرة والإقامات الوافرة؛ ولم يمكن شاور الم ُنع من ذلك لأنه رأى العساكر كثيرة بظاهر البلد،‏ورأى هوى العاضد معهم من داخله،‏ فلم يتجاسر على إظهار ما في نفسه،‏ فكتمه،‏ وهو يماطل أسد الدين في تقريرماكان له من المال والإقطاع للعساكر،‏ وإفراد ثلث البلاد لنور الدين.‏ وهو يركب كل يوم إلى أسد الدين ويسيرمعه،‏ ويعده ويمنيه ‏(وَمَا يَعِدُهُم الش َّيْط َان إلا َّ غ ُرُو را ً).‏ثم إنه عزم على أن يعمل دعوة لأسد الدين ومن معه من الأمراء،‏ ويقبض عليهم؛ فنهاه ابنه الكامل وقال له:‏ وااللهلئن عزمت على هذا الأمر لأعرفن أسد الدين.‏ فقال له أبوه واالله لئن لم أفعل هذا لنقتلن جميعا ً.‏ فقال:‏ صدقت،‏ولأن نقتل ونحن مسلمون والبلاد بيد المسلمين خير من أن نقتل وقد ملكها الفرنج،‏ فليس بينك وبين عود الفرنجإلا أن يسمعوا بالقبض على شيركوه،‏ وحينئذ لو مشى العاضد إلى نور الدين لم يرسل فارسا ً واحدا ً،‏ ويملكونالبلاد؛ فترك ماكان عزم عليه فلما رأى العسكر الن ُّوري المطل من شاور اتفق صلاح الدين يوسف،‏ وعز الدينجرديك،‏ وغيرهما،‏ على قتل شاور،‏ وأعلموا أسد الدين بذلك،‏ فنهاهم؛ فقالوا:‏ إنا ليس لنا في البلاد شئ مهما هذاعلى حاله؛ فأنكر ذلك.واتفق أن أسد الدين سار بعض الأيام إلى زيارة قبر الشافعي،‏ رضي االله عنه،‏ وقصد شاورعسكره على عادته للاجتماع به،‏ فلقيه صلاح الدين وعز الدين جرديك،‏ ومعهما جمع من العسكر،‏ فخدموهوأعلموه أن أسد الدين في الزيارة؛ فقال:‏ نمضي إليه.‏ فسار،‏ وهما معه قليلا ً،‏ ثم ساوروه وألقوه عن فرسه؛ فهرب

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!