ï»ïºïºïº : ïºï»ïº®ï»ïº¿ïºï² ï°² ïºïº§ïºïºïº ïºï»ï»¨ï»®ïºï»³ïº ï» ïºï»ïº¼ï»¼ïº£ï»´ïº ïºï³ïºï»ï»
ï»ïºïºïº : ïºï»ïº®ï»ïº¿ïºï² ï°² ïºïº§ïºïºïº ïºï»ï»¨ï»®ïºï»³ïº ï» ïºï»ïº¼ï»¼ïº£ï»´ïº ïºï³ïºï»ï»
ï»ïºïºïº : ïºï»ïº®ï»ïº¿ïºï² ï°² ïºïº§ïºïºïº ïºï»ï»¨ï»®ïºï»³ïº ï» ïºï»ïº¼ï»¼ïº£ï»´ïº ïºï³ïºï»ï»
- TAGS
- www.yumpu.com
You also want an ePaper? Increase the reach of your titles
YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.
كتاب :الروضتين في أخبار النورية و الصلاحية: المؤلفأبو شامة المقدسيفهو يجلوك للعيون بكنبو ... ش جديد مستحسن منقوشكم عدو من بأسه في عثار...وولى بجوده منعوشوالموالي على الأسرة، والأع ... داء تحت الهوان فوق النعوشقال: وأقطع أسد الدين حمص وأعمالها، فسار إليها؛ فسد ثغورها، وضبط أمورها، وحمى جمهورها. وكان نور الدينقد جدد سورها وحصن دورها، وبلى الفرنج منه بالمغاور والمراوغ، ذي البأس الدامغ. وسأله نور الدين في ا لس ُّل ُو ِّعن حب مصر، وقال: قد عتبت مرتين واجتهدت، ولم يحصل لك ما طلبت؛ وقد أذعنوا بالطاعة، وشفعوا السؤالبالشفاعة، وسمحوا بكل ما يدخل تحت الاستطاعة.قلت: وأنشد العماد أسد الدين في رجب من هذه السنة:دمت في الملك آمر ا ً ذا نفاذيا كريما ً عن كل شر بطيئا ً...... أسد الدين شيركوه بن شاذيوإلى الخير دائم الإغذاذوملاذ الإسلام أنت، فلا زل ... ت لأهل الإسلام خير ملاذفي نفوس الكفار رعبك قد ح ل َّ.........بصَدع الأكباد والأفلاذما ً من المشركين غير جذاذلم تدعْ بالظب ُّا، رؤسا ً وأصنا ر لنصر الإمام في بغداذأنت من نازل الدعيين في مص وبلاد الإسلام أنقذهتا أن ... ت من الشرك أيما إنقاذفصل في وفاة زين الدينقال ابن الأثير، وغيره: في سنة ثلاث وستين سار زين الدين علي بن بكتكين، نائب أتابك قطب الدين، عن الموصلإلى إرْب ِل، وسلم جميع ماكان من البلاد والقلاع إلى قطب الدين ماعدا إربل، فإهنا كانت له من أتابك زنكي رحمه االلهتعالى. فمن ذلك سنجار وحر َّان وقلعة عَق ْر الح ُمَيدية، وقلاع الهكارية جميعها. وكان نائبه بتكريت الأمير تبر، فأرسلإليه ليسلمها، فقال: إن المولى أتابك لايقيم بتكريت ولابد له من نائب فيها، وأنا أكون ذلك النائب، فليس لهمثلي؛ فما أمكن محاققته لأجل مجاورة بغداد. وأما شَهْرَزَوْر فكان هبا الأمير بوزان، فقال مثله أيضا ً، فأ ُقر َّت بيده؛فكان في طاعة قطب الدين.وسبب فراق زين الدين أنه أصابه عمى وصمم، وأقام بإربل إلى أن توفي هبا، في ذي الحجة من هذه السنة، وكان قداستولى عليه الهرم وضعفت قوته.وكان خي ِّر ا ً عادلا حسن السيرة، جوادا ً، محافظا ً على حسن العهد وأداء الأمانة، قليل الغدر بل عديمه. وكان إذاوعد بشئ لابد له من أن يفعله وإن كان فعله خطير ا ً. وكان حاله من أعجب الأحوال، بينما يبدو منه ما يدل علىسلامة صدره وغفلته حتى يبدو منه ما يدل على إفراط الذكاء وغلبة الدهاء. بلغني أنه أتاه بعض أصحابه بذنبفرس ذكر أنه نفق له، فأمر له بفرس؛ فأخذ ذلك الذنب أيضا ً غيره من الأجناد فأحضره وذكر أنه نفق له دابة،فأمر له بفرس وتدوال ذلك الذنب اثنا عشر رجلا كلهم يأخذ فرسا ً. فلما أحضره آخرهم قال لهم: أما تستحيون