13.07.2015 Views

ﻛﺘﺎﺏ : ﺍﻟﺮﻭﺿﺘﲔ ﰲ ﺃﺧﺒﺎﺭ ﺍﻟﻨﻮﺭﻳﺔ ﻭ ﺍﻟﺼﻼﺣﻴﺔ ﺍﳌﺆﻟﻒ

ﻛﺘﺎﺏ : ﺍﻟﺮﻭﺿﺘﲔ ﰲ ﺃﺧﺒﺎﺭ ﺍﻟﻨﻮﺭﻳﺔ ﻭ ﺍﻟﺼﻼﺣﻴﺔ ﺍﳌﺆﻟﻒ

ﻛﺘﺎﺏ : ﺍﻟﺮﻭﺿﺘﲔ ﰲ ﺃﺧﺒﺎﺭ ﺍﻟﻨﻮﺭﻳﺔ ﻭ ﺍﻟﺼﻼﺣﻴﺔ ﺍﳌﺆﻟﻒ

SHOW MORE
SHOW LESS

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

قلت:‏ وقد أكثر الشعراء في مدحه،‏ منهم العرقلة،‏ له من قصيدة:‏يهوى تجن َّيه والصدود كماجمال دين اإله خير فتىمعطى القر ِى والق ُرى لقاصده... يهوى المعالي محمد بن علي... للرزق أقلامه وللأجل...من غير مَنْ،‏ والخيل ُ،‏ والخولمثل فتوح الفاروق نائله ... شرقا ً وغربا ً،‏ في السهل والجبلمن قال لم يَحو ذا ويسكن ذا ... أصبح مما يقول في خجلمحمد خاتم الكرام،‏ كما ... سمي ُّه كان خاتم الرسلوفيه يقول أحمد بن منير من قصيدة:‏كسا الحرمين لبسة عبد شمس ... وهاشم غ ُر َّتي نسل الخليلوللبلد الأمين أج د َّ أمنا ً ... تكن َّف مثله جدث الرسولعشيتم ياولاة الأمر عم َّاوطار لها وأشفقتم فش َّد البيوت بالحجاز مقدسات... أتيح له من الأثر الجميل...وكان أذا ل َهُن َّ فصاب صونامآثرُ‏ باقيات يوم يجنى الوكم للموصل الحدباء مما... يدين على عُرى اجملد الأثيلرماها الدهر بالخطب الجليل.........بَرُود الصفح،‏ ملتهب الحواشيلمن آوته من ولد البتولمقال ويُجتنى طيب المقيلتُنيل يداه من ريف ونيل...مهيب البطش،‏ فر َّاس الدخولولأبي اجملد قسيم الحموي فيه من قصيدة:‏أغر َّ يبصر منه الناس في رجل ... والليث في بشر،‏ والبدر في غصنسما هبمت َّه في المكرمات إلى ... علياء تقصر عنها همة الزمنيلقاك وا ض حَ‏ ليل الفكر،‏ راجح نَي ... ل الكف،‏ طاهرَ‏ ذيل السر والعلنماضي العزيمة،‏ ميمون النقيبة،‏ رئ ... بال الكتيبة،‏ عين القائل الل َّسنإذا تكلم واستمليت غ ُر َّته ... في محفل رُحت حالي العين والأذنكأن في الدست منه حين تنظره ... شمس النهار وصوب العارض الهتنقال ابن الأثير:‏ وفي شعبان من هذه السنة،‏ وهي سنة تسع وخمسين وخمسمائة،‏ توفي الوزير جمال الدين محمد بن عليبن أبي منصور الأصفهاني.‏ كان قد خدم الشهيد فولاه نصيبين؛ وظهرت كفايته،‏ فأضاف إليه الرحبة،‏ فأبان عنكفايته وعفة.‏ وكان من خوّاصه فجعله مشرف مملكته كلها،‏ وحكمّه تحكيما ً لامزيد عليه،‏ حتى كان وزير الشهيدوالحاكم في بلاده ضياء الدين بن الك َف َرْتُوثي يحكي عن جمال الدين قال:‏ كان يدخل إلى أتابك قبلي ويخرج بعدي.‏ولم يزل كذلك إلى أن قتل الشهيد،‏ ثم وزر لولدي الشهيد سيف الدّين ثم قطب الدين.‏ وكان بينه وبين زين الدينعلي كوجك عهود ومواثيق على المصافاة والاتفاق؛ وكان أصحاب زين الدين يكرهونه ويقعون فيه عند زين الدينفنهاهم.‏وكانت الموصل في أيامه ملجأ لكل ملهوف،‏ ومأمنا ً لكل خائف؛ فسعى به الحساد إلى قطب الدين حتى أوغرواصدره عليه وقالوا له:‏ إنه يأخذ أموالك فيتصدق هبا؛ فلم يمكنه أن يغي ِّر عليه شيئا ً بسبب اتفاقه مع زين الدين.‏

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!