13.07.2015 Views

ﻛﺘﺎﺏ : ﺍﻟﺮﻭﺿﺘﲔ ﰲ ﺃﺧﺒﺎﺭ ﺍﻟﻨﻮﺭﻳﺔ ﻭ ﺍﻟﺼﻼﺣﻴﺔ ﺍﳌﺆﻟﻒ

ﻛﺘﺎﺏ : ﺍﻟﺮﻭﺿﺘﲔ ﰲ ﺃﺧﺒﺎﺭ ﺍﻟﻨﻮﺭﻳﺔ ﻭ ﺍﻟﺼﻼﺣﻴﺔ ﺍﳌﺆﻟﻒ

ﻛﺘﺎﺏ : ﺍﻟﺮﻭﺿﺘﲔ ﰲ ﺃﺧﺒﺎﺭ ﺍﻟﻨﻮﺭﻳﺔ ﻭ ﺍﻟﺼﻼﺣﻴﺔ ﺍﳌﺆﻟﻒ

SHOW MORE
SHOW LESS

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

إن وقتك النفوس ما تتوقى ... فحقيق فدا الموالى المواليأو تحصنت في شعار من التقفشفى االله من أجل دوائي......وى فما زلت منه في سرباله صريح الدعاء والإبتهالملك أبدل المخافة بالأم ... ن وأضحى بعد في الإبدال...وهو تاج الملوك،‏ فالملك العا طال حال به على كل حالوإذا النيران غابا،‏ فنور الد ... ين شمس فجرية الآصالقد أرت وجهك العلاما يريها...وهى مرآة صالح الأعمالوقض االله أن نجمك في الا ... نجم سام،‏ وان جدك عالكل يوم هذا المحيا محيى ... بالتهاني على يد الإقبالفصل في ذكر حصن شيزر وولاية بني مُنْقذفال ابن الأثير وهو حصن قريب من حماة،‏ بينهما نحو نصف هنار.‏ وهو من أمنع القلاع واحصنها،‏ على حجر عال،‏له طريق منقور في طرف الجبل،‏ وقد قطع الطريق في وسطه وجعل عليه جسر من خشب؛ فإذا قطع ذلك الجسرتعذر الصعود ود إليه وكان لآل منقذ الكنانيين،‏ يتوارثونه من أيام صالح بن مرداس إلى أن انتهى الأمر إلى الأمير أبىالمرهف نصر بن علي بن المقلد بن نصر بن منقذ بن نصر بن هاشم،‏ بعد أبيه أبى الحسن علي،‏ فبقى به مدة طويلةإلى أن مات بشيزر سنة إحدى وتسعين وأربعمائة وكان شجاعا كريما،‏ صؤاما قواما.‏ فلما حضره الموت استخلفأخاه الأمير أبا سلامه مرشد بن على،‏ وهو والد أسامة،‏ فقال واالله لا وليتها،‏ ولا خرجن من الدنيا كما دخلتهاوكان عالما بالقرآن والأدب،‏ كثير الصلاح؛ فولاها اخاه أبا العساكر سلطان بن علي وكان أصغر منه،‏ فاصطحباأجمل صحبة من الزمان.فولد أبو سلامة مرشد عدة أولاد ذكور،‏ فكبروا وسادوا.‏ منهم عز الدولة أبو الحسن على،‏ومؤيد الدولة أسامة بن مرشدا.‏ وغيرهما ولم يولد لخيه سلطان ولد ذكر إلى أن كبر فجاءه أولاد،‏ فحسد أخاه علىذلك؛ فكان كلما رأى صغر أولاده وكبر أولاد أخيه وسيادهتم ساءه ذلك وخافهم على أولاده وسعى المفسدونبينهما فغيروا كلا منهما على أخيه فكتب الأمير سلطان إلى أخيه شعرا يعاتبه على أشياء بلغته عنه،‏ فأجابه بأبياتجيدة في معناها وكلهم كان أديبا شاعرا ً،‏ فمنها:‏ظلوم أبت في الظلم إلا تماديا وفي الصد والهجران إلا تناهيما...شكت هجرنا في ذاك،‏ والذنب ذنبها...فيا عجبا من ظالم جاء شاكياوطاوعت الواشين في،‏ وطالما ... عصيت عذولا ً في هواها وواشياومال ب ِها َ تِيهُ‏ الجمال إلى القلى وهيهات أن أمسى لها الدهر قاليا...ولا ناسيا ما أودعت من عهودها ... وإن هي أبد ت جفوة وتناسسياولما أتاني من قريضك جوهر ... جمعت المعالي فيه لي والمعانياوكنت هجرت الشعر حينا لأنه تولى برغمى حين ولى شبابياوأين من الستين لفظ مفوف...... إذا رمت أدْني القول منه عصانيا...وقلت أخي يرعى بنى وأسرتي ويحفظ عهدي فهم وذمامياويجزيهم ما لم أكلفه فعله لنفسي،‏ فقد أعددته من تراثيا...فمالك أن جنى الدهر صعدتي...وثلم مني ما كان ماضيا

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!