13.07.2015 Views

ﻛﺘﺎﺏ : ﺍﻟﺮﻭﺿﺘﲔ ﰲ ﺃﺧﺒﺎﺭ ﺍﻟﻨﻮﺭﻳﺔ ﻭ ﺍﻟﺼﻼﺣﻴﺔ ﺍﳌﺆﻟﻒ

ﻛﺘﺎﺏ : ﺍﻟﺮﻭﺿﺘﲔ ﰲ ﺃﺧﺒﺎﺭ ﺍﻟﻨﻮﺭﻳﺔ ﻭ ﺍﻟﺼﻼﺣﻴﺔ ﺍﳌﺆﻟﻒ

ﻛﺘﺎﺏ : ﺍﻟﺮﻭﺿﺘﲔ ﰲ ﺃﺧﺒﺎﺭ ﺍﻟﻨﻮﺭﻳﺔ ﻭ ﺍﻟﺼﻼﺣﻴﺔ ﺍﳌﺆﻟﻒ

SHOW MORE
SHOW LESS

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

وفي كفر لاثا،‏ وهاب،‏ حَل َل ... ت عقد البرنس،‏ ببيض خذممعودة أهنا لا تسل ... إلا مقمقمة للقممويوم بَسَرْف ُود جرعتهم ... أجابا أغصهم واصْطلموفوق العريمة غشاهم ... عرام حيوشك سيل العرم...وأنت بكلبهم في الكبول مباح الحريم مذال الحرموبارهتم أذنت أهنا ... أبارهتم،‏ فليبؤوا بذمبنوها ً وأعلوا،‏ ولم يعلمواوأنك خارم ما أحكمو......فترفع من بعد خفض هدىسمكت المدارس فوق النجوموعاش الحنيفي والشافعيبما خط في اللوح منك القلمومن ديننا راقع ما انحزم............وتخفض من بعد رفع صنمفكم منجم تحتها قد نجمبما شدت منها وكانا رمموإن لم تكن هاشمي الأصول فإنك فرع الهزبر الهشمومن يدعى في العلا ما ادعيت ... وأنت ابن من عز لما احتكمواقسم ما غاب سيف سقت ... مغارسه عين هذى الشيمقلت:‏ وقصائد ابن منير في مدح نور الدين فيكثرة،‏ ونفسه فيها طويل.‏ ولم يبق بعد موت القيسراني وابن منير فحلمن الشعراء يصف مناقب نور الدين كما ينبغي إلا ابن أسعد الموصلى،‏ وسيأتي شيء من شعره؛ إلى أن قدم العمادالكاتب الشام في سنة اثنتين وستين،‏ فتسلم هذا الأمر،‏ وعبر عن أوصاف نور الدين ومناقبه وغزواته بأحسنالعبارات وأتمها نظما ونثرا.‏ وسيأتي كل ذلك في موضعه إن شاء االله تعالى.‏قال ابن الأثير:‏ وفيها توفى صاحب ماردين حسام الدين تمرناش،‏ ووليها بعده نجم الدين إلى بن تمرناش ارتق قلت:‏وقد مدحه القيسراني والعرقلة وغيرهما من الشعراءثم دخلت سنة تسع وأربعين وخمسمائةقال ابن الأثير:‏ ففيها ملك نور الدين دمشق وأخذها من صاحبها مجير الدين آبق بن محمد وكان الذي حمل نورالدين على الجد في ملكها أن الفرنج ملكوا في السنة الخالية عسقلان،‏ وهي مدينة فلسطين حسنا وحصانة.‏ ولماكانوا يحاصروهنا كان نور الدين يتلهف ولا يقدر على إزعاجهم عنها،‏ لأن دمشق في طريقه وليس له على غيرهامعبر،‏ لاعتراض بلاد الإفرنج في الوسط.‏ وقوى الفرنج بملكها حتى طمعوا في دمشق،‏ واستضعفوا مجير الدين،‏وتابعوا الغارة على أعماله وأكثروا الفتك هبا والنهب والسبي.‏ وزاد الأمر بالمسلمين هبا إلى أن جعل الفرنج علىأهل المدينة قطيعه كل سنة،‏ وكان رسولهم يجئ إلى دمشق ويجبيها من أهل البلد.‏ ثم اشتد البلاء على أهلها حينأرسل الفرنج عبيدهم وامائهم الذين هنبوا من سائر بلاد النصرانية،‏ وخيروهم من المقام عند مواليهم والعود إلىأوطاهنم،‏ فمن أحب المقام تركوه،‏ ومن أحب وطنه سار إليه.‏ وزالت طاعة مجير الدين عن أهل البلد إلى أن حصروهفي القلعة مع إنسا ًن منهم كان يقال له مؤيد الدين،‏ ابن الصوفي.‏فلما كانت الأمور هبا هكذا خاف أهلها وأشفقوامن العدو،‏ فلجأوا إلى االله تعالى ودعوه أن يكشف ما هبم من الخوف،‏ فاستجاب لهم وأذن في خلاصم مما هم فيه،‏على يد أحب عباده إليه،‏ وأحسنهم طريقة،‏ وأمثلهم سيرة،‏ وهو الملك العادل حقا نور الدين محمود؛ فحسن لهالسعي ملك البلدة وألقاه في روعه.‏ فلما خطر له ذلك أفكر فيه فعلم أنه أن رام ملكه بالقوة والحصار تعذر عليه،‏

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!