من اعتراضات ابن هشام الأنصاري على أبي حيان الأندلسي - جامعة دمشق

اعتراضات ابن هشام الأنصاري على أبي حيان الأندلسي.6وفي باب غير المنصرف،‏ يعود ابن هشام مرة أخرى ليت ّهم أبا حيان بالإخلال،‏فيقول:‏15ترتيب.‏.7وقد تبين مما هذ ّبته في هذا الباب ما في كلام المؤلف من إخلال وسوءوفي باب إعمال اسم الفاعل،‏ قال أبو حيان ‏(واسم الفاعل إن كان فيه الألف واللامعمل ماضيا ً ومستقبلا ً وحالا ً،‏ نحو جاء الضارب زيدا ‏ًأمس أو الآن أو غدا ً..)‏فيتهم ابن هشام هذا التعبير بالعجمة والنقص،‏عبارة فيها عجمة ونقص.أما العجمة فجعله) لأ (‏(بأل)،‏ أو إن كان مقرونا ً بأل.‏ وأما النقص فحق ّه أن يقيدفيقول:‏ قوله)‏(إن كان فيه أل)‏في اسم الفاعل ، وكان الجيد أن يقالأل)‏ بأن تكون موصولة،‏لأنها متى قدرت للتعريف اقتضى القياس أن لا تعمل شيئا ً،‏ نص على ذلك أصحاب16الأخفش،‏ وهو الحق ّ لمن تأمل.‏.8وفي باب التمييز،‏ يعرفه ابن هشام لغة ً،‏ ويستشهد له،‏ ثم يتهم أبا حيان بإفسادالتعريف اصطلاحا ً،‏ فيقول:‏ وأما في الاصطلاح فقال ابن عصفور:‏ كلّ‏ اسم نكرةمنصوب مفسر لما انبهم من الذوات.‏ وتلق ّف منه أبو حيان هذا الحد‏،‏ وأسقط منهقوله ‏(نكرة منصوب)‏17فأفسده.‏.918ثم يقول أيضا ً:‏ وقد تبين بما شرحناه إخلال حد أبي حيان.‏ويستمر ابن هشام بتعقب أبي حيان في هذا الباب،‏ واتهامه بإدخال أحكام الباب19في الحد‏،‏ ثم يقول:‏ وهي طريقة رديئة ركيكة.‏وفي باب حروف الجر‏،‏ ذكر أبو حيان خمسة وعشرين حرفا ً للجر‏،‏ وجعل منهاالهمزة،‏ ومن‏،‏ و ‏(م)‏ بضم الميم وكسرها وفتحها.‏(16)(17)(18)(19)(20)شرح اللمحة البدريةشرح اللمحة البدريةشرح اللمحة البدريةشرح اللمحة البدريةشرح اللمحة البدرية.359/2.92_ 91/2.185/2.188/2.193/2172