Create successful ePaper yourself
Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.
النسيج الهضري التاريخي المرتبط بالسور، وتعزيز دوره كعامل جذبمحتمل لزوار حديقة الأزهر مستقبلا.ويعني مفهوم التراش الشقافي الهي أفكاراً تتعلق بالقيمة، وحق المولدوالالتزام. وكل من هذه الأفكار تشكل دافعا أخلاقيا عند التعامل مع أيموروش جماعي. وتمشياً مع ذلك، طورت ممارسة الترميم الهديش مجموعةمن المبادئ، هي على وجه التهديد:بهش وتوثيق جميع الأدلة، بما في ذلك الأدلة المادية والأرشيفيةوالمعلومات التاريخية قبل، وأثناء وبعد أي تدخل؛احترام القيمة التي تجمعت على مر العصور للمباني التاريخية، منخلال الاعتراف بطبقات السجلات المادية للنشاط الإنساني، التيتوضه مرور الزمن والتي تجسد المواد والتقنيات اخملتلفة فضلاً عنالقيم والمعتقدات الشقافية المتغيرة؛حماية موثوقية الأثر، باعتباره قيمة ثقافية مرتبطة بأعمال أصلية تتعلقبصنع أو إعادة صنع شيء أو موقع، معترفا به كتجسيد لتأليف الإنسانأو لتسجيل فترة زمنية ومكان ما؛تجنب إلهاق أي ضرر بالصروه التاريخية، سواء بتقليل التدخل الماديلإعادة الوجه الجمالي والمعماري إليه وما يهمل في طياته من مغزى أوبالتدخل من خلال الطرق التي تسمه باختيارات أخرى والمزيد منالتعامل مستقبلا.وجدير بالذكر أن هذه الوصايا تكمن في أعماق معايير الترميم المعترفبها والمقبولة دوليا، وهي بالتهديد الميشاق الدولي للهفاظ على المعالم الأثريةوالمواقع وترميمها لعام ١٩٦٤ (ميشاق البندقية). ويقوم الميشاق على المبادئالأساسية الواردة بميشاق أثينا (١٩٣١) مع إضافة التأكيد على أهمية السياق،وعدم تشجيع إعادة التشييد إلا في حالات إعادة تجميع الأجزاء المرممة،وتوحيد التكنولوجيا العلمية الهديشة حيشما يكون ذلك مناسبا ومجديا.منظر للقسم الجنوبي لسورالأيوبيين، خلف «المسجدالأزرق»، في عام ١٩٢٠.والآن، تصل الأنقاض على موقعالدراسة، أو حديقة الأزهرالمستقبلية (يسارا) إلى ارتفاعالسور بالكامل.وتوءكد المواثيق الأكثر حداثة، مشل ميشاق بورا لعام ١٩٨١، التي أنشأتها(استراليا) أن الهدفاللجنة الدولية للمعالم والمواقع الأثريةالنهاءي للترميم هو الاحتفاظ بالمكان أو استعادة أهميته الشقافية، كما يجبأن تتضمن بنداً يتعلق بأمنه، وصيانته وبقاءه في المستقبل. وفي معظمالهالات، يكون هذا، أولاً وقبل كل شيء، مبنيا على احترام النسيج القاءم،وأن يكون منطويا على أدنى حدود التدخل المادي، خاصة أن هذا يرتبطICOMOS٥٧