12.07.2015 Views

á«îjQÉàdG ¿ó`ŸG º`YO èeÉfôH

á«îjQÉàdG ¿ó`ŸG º`YO èeÉfôH

á«îjQÉàdG ¿ó`ŸG º`YO èeÉfôH

SHOW MORE
SHOW LESS

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

تحويل موقع مهجور إلى حديقة حضريةكاميرون راشتي مدير مشروعات،‏ برنامج دعم المدن التاريخية،‏وماهر ستينو،‏ سايتس‏ إنترناشيونالترتكزمدينة القاهرة الآخذة في الاتساع داءماً،‏ على سهل طميي أساساً‏فوق طبعة من الرسوبيات غير المتماسكة التي نقلها نهر النيل عبرالألفيات.‏ وقد تأسست مدينة القاهرة التاريخية في وادٍ‏ ضيق نسبياً‏ ناشئاً‏ عنالأتربة التي تخلفها مياه الفيضانات بين نهر النيل والجرف الجيري اجملاور،‏ تلالالمقطم ‏(التي ترتفع عن سطه البهر بمقدار ١٥٠ مترا)،‏ والتي تتخذ طريقا شمالياشرقيا - جنوبيا غربيا شرق النهر.‏ وقد أنشأت كشير من الأسر الهاكمة فيما بعدمراكز حضرية،‏ وكان ذلك داءما على الضفة الشرقية للنهر.‏وتقع بين السهول الطميية وتلال المقطم منطقة متوسطة،‏ وهي عبارة عنسهل هيكلي من الأحجار الرملية والكوارتزيت والطفل الكلسي.‏ وفي هذاالسهل الذي يمتد بعيداً‏ إلى الشمال وإلى الشرق،‏ جرت عمليات عديدةخاصة لتسوية الأرض،‏ من بينها التلال المعزولة والسلاسل الممتدة،‏ وغاباتمن الصخور،‏ والتراكمات الرملية المنقولة ومسارات الصرف الجافةالضهلة ‏(الأودية).‏ ولما كانت القاهرة آخذة في الاتساع على طول حافتيهاالشرقية والجنوبية،‏ فإن المدينة تمتد بصورة متزايدة خلف حافة السهلالطميي وموضعها التاريخي في هذا السهل الهيكلي.‏ وتقع الهديقة علىالهدود الشرقية للسهل الطميي،‏ وتطل عليها المنهدرات اجملاورة.‏ومنذ إنشاء مدينة القاهرة،‏ أدى الانهيار الدوري وهدم المباني التي بناها الإنسانإلى إضافة كميات كبيرة من الأنقاض‏ إلى الكمية الشاملة للردم التي توجد فوقهاالمدينة.‏ ويبدو أن الترسيبات الكبيرة الناجمة عن هذا الردم في المناطق غير المترابطةمن الناحية الطبيعية عند أطراف المدينة الممتدة كانت بسبب ممارسات قديمة.‏ وقدزادت دورة تآكل المباني والهدم وعملية إزالة الردم ونقلها إلى الأكوام شرقحواءط المدينة بعد عصر المماليك أي في أواءل القرن السادس‏ عشر.‏عملية تسوية الأرض‏ الرءيسيةودمج المنهدر الغربي الهام لهديقةالأزهر المستقبلية في اتجاه السورالأيوبي الذي تم الكشف عنه.‏ فيالخلفية يظهر إطار مجمع مسجدالسلطان حسن الشامخ.‏وفي أواءل عام ١٦٥٢ تناول الرحالة الفرنسي دي ثيفونو بالوصفارتفاعات الأنقاض‏ التي حجبت تقريبا الأسوار العالية المحيطة بمدينة القاهرةالقديمة وأثناء عصر العشمانيين ‏(الذي بدأ‏ في عام ١٥١٧) وُصف النموالهضري بأنه كان نشطا في الجانب الغربي للقاهرة،‏ بينما كان تآكل المبانيمستمراً‏ في الشرق.‏ وتوءكد الخراءط التي أعدتها البعشة الفرنسية في بدايةالقرن التاسع عشر وجود مساحات كبيرة من الأرض‏ حولها الإنسان إلىتلال شرقي حاءط الأيوبيين وشمال القلعة ومقابر باب الوزير.‏١٥

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!