Create successful ePaper yourself
Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.
وعلى طرق المشاة الرءيسية الموءدية للمدينة القديمة. وفي المدى الطويل تحتاجعملية إعادة التأهيل أيضاً إلى دعم الإجراءات المنسقة في مناطق محورية محددةوبذلك تسمه لعملية إعادة التأهيل في الامتداد إلى المناطق اجملاورة للمدينةالقديمة. وجدير بالذكر أن البرامج المحددة التي تم تنميتها للدرب الأحمر هيأبعد من أن تكون مقصورة على صيانة المعالم الأثرية أو رفع الكفاءة الماديةلها. وتهدف هذه البرامج عن قصد إلى ربط التداخلات المادية بالتنميةالاجتماعية/الاقتصادية والتدريب والمشاركة اجملتمعية، وبناء القدراتالموءسسية، وخلق عمالة جديدة وبذلك تعمل على تعظيم العاءد الاقتصاديمن مشاركة مجموعة الهيئة في المنطقة للسكان المحليين. وعماد هذهالاستراتيجية الموحدة للترميم والتنمية تتمشل في إنشاء «جمعية محلية لتنميةالدرب الأحمر»، لتكون بمشابة أداة للمشاركة المستمرة لجميع أصهابالمصلهة في المنطقة. ومن حسن حظ مجموعة الهيئة أن تجد جهات مانهةأخرى، مشل الصندوق السويسري/المصري للتنمية وموءسسة فورد، اللذينشاركا في إعادة التأهيل المادي والاجتماعي/الاقتصادي فضلاً عن تقديمالمساندة السخية للأنشطة الجارية.وأثناء عملية إعادة تمهيد الميول الغربية للهديقة في اتجاه الدرب الأحمر،أعيد اكتشاف سور المدينة الأيوبية المدفون من قبل، وتم إجراء حفر جزءيعلى طول الهافة الغربية للمدينة التاريخية. ويعتبر هذا السور ببواباته،وأبراجه وغرفه الداخلية ودهاليزه، واحداً من أهم الاكتشافات الأثريةالهامة خلال العقود الماضية في مصر التي لها صلة بالفترة الإسلامية.وعلاوة على ذلك، سوف يشكل عنصراً ثالشا مميزاً بين الهديقة والدربالأحمر، مقدما بذلك سياجا هاما وستارة خلفية للهديقة، فضلاً عن كونهأثر من الآثار التي تجذب الزاءرين. ويفصل هذا السور من الناحية الماديةالهديقة عن الدرب الأحمر والمدينة القديمة، لكنه يمشل أيضاً نقطة ربط مرءيةوفعالة جذابة، إلى جانب إتاحة الفرص أمام الزاءرين لدخول المدينة منالهديقة وبالعكس.وفيما يعتبر سور المدينة إحدى السمات المعمارية الفريدة، من ثم لا يمكنفصله عن حي الدرب الأحمر المتاخم. وعبر القرون أصبهت البيوتوالمعالم الأثرية التي بنيت في مواجهة السور على جانب المدينة جزءًا لايتجزأ من التاريخ الهضري والاجتماعي للقاهرة. ويجري اتخاذ إجراءاتمختارة لإزالة التعديات، لكن هدم الرصيد الإسكاني التاريخي الملهق بسورالمدينة بالجملة سيتناقض بلا شك مع الممارسات والفلسفات الدولية الساءدةالخاصة بأعمال الترميم، وربما يقدم ضغوطا إنماءية خطيرة غير مرغوب فيها،الجزء الأوسط من السور الأيوبي.في أعلى: موقع الهديقة كما تبدوعليه في صورة فوتوغرافية منأواءل التسعينات.في الوسط: الأحوال التي وجدتعليه في عام ١٩٩٢.أسفل: الأحوال في عام ٢٠٠٠بعد عملية التسوية الرءيسيةللهديقة.١١