Kuwaiti April 2012

زيارة جمموعة معاينةالآبار وسبِ‏ تكو للبيت تاأتي يف‏سياق الأعمال اخلريية التيعرفت بها الكويتاآلمهم ومعاناتهم.‏ما هو بيت عبداهلل؟‏"بيت عبداهلل"‏ مركزيخفف من اآلم الأطفالوعائالتهم وبيت بديلللذين يحتاجون للدعمواملساندةاجلمعية الكويتية لرعايةالأطفال يف املستشفى‏"كاتش"‏ جهد اإنساين بالحدود تدعمه الدولةاملحنة التي تواجههم.‏22 األف مرت مربع بالقرب من البحر.‏ملاذا بيت عبداهلل؟وتقول يف هذا الصدد:‏ كنا قلقني من اأن لتلقى الفكرة القبول لكن خماوفنا زالت نتيجةما يشهده املشروع من دعم ومساندة من اأجلحتقيق هذا املبداأ الإنصاين الصامي علىمستوى الكويت.‏وتتطلع مارغريت الساير اإىل يوم جتد فيهالفكرة رواجاً‏ يف الدول اخلليجية والعربية،‏وتدعو كافة البلدان اإىل الطالع على هذهالكويتي - ابريل 2012 العدد )1336( 2929مسجلة لدى وزارة الصوؤون الجتماعية والعمل‏سنة 2003، وقد تاأسست بشكل غري رسمي‏سنة 1989 ملساعدة الأطفال واأصرهم علىالتعامل مع الضغوط يف املستشفى،‏ وهي تدارمن قبل متطوعني ومتول من خالل تربعاتتقدم من املنظمات والصركات والبنوكواملدارس والأفراد داخل الكويت.‏كانت ‏صاحبة الفكرة مارغريت الساير،‏ وقدحملت على عاتقها مهمة تبنيها وحتويلها اإىلواقع.‏ اأما مشروع ‏"بيت عبداهلل"‏ اأو ‏"تكية"‏ بيتعبداهلل،‏ فقد جاءت فكرته من واقعة وفاة طفلاسمه عبداهلل عاد اإىل الكويت بعد فرتة عالجطويلة يف مستشفى بلندن من مرض عصبيخبيث ل ‏شفاء منه،‏ وذلك حتت اإشراف فريقمن الأطباء املتخصصني،‏ وكان وزير الصحةحينها،‏ الدكتور هالل الساير،‏ من ‏ضمنهم.‏وقد دعا د.‏ الساير يومها اإىل دعم مشروعبيت عبداهلل،‏ خصوصاً‏ واأنه يقدم خدماتتشتمل على مرافق للعناية اليومية واملساعدةيف تخفيف الأمل والتحكم باأعراس املرض،‏بالإضافة اإىل الألعاب والستجمام وتسهيالت‏سكنية للراحة والطوارئ والعناية الصحيةاملتقدمة.‏وهناك تعاون دائم ومستمر بني البيت وبنيوزارة الصحة يف رعاية هذه الفئة من املرضى،‏وتضطلع الوزارة بدور بارز يف تقدمي املساندةوالتسهيالت الالزمة لهذا املشروع الرائد.‏وبينت زوجته مارغريت بدورها اأنه مت تصميمبناء البيت مبا يتناسب مع الطبيعة الثقافيةواملعيشية لأهل الكويت،‏ وقد مت اإنشاوؤه على‏شكل ‏شاليهات فوق رقعة من الأرض مساحتهاالتجربة الإنسانية الفريدة من نوعها واإقامةموؤسسات مماثلة لها،‏ وتوؤكد استعداد القينّمنيعلى البيت واملتخصصني العاملني فيه لتبادلاخلربات ونشر التوعية ليكون يد العون التيتخفف عن الأطفال وذويهم،‏ حيثما كانوا،‏تكمن فكرة البيت اأو ‏"تكية الأطفال"‏ يف اإنشاءمركز للعمل التطوعي لتقدمي الدعم لالأطفالالذين يتوقع وفاتهم وهم يف ‏سن الطفولة،‏ كمايقدم الدعم لعائالتهم يف مناخ عائلي حميميساعد الطفل ويقدم له عناية ‏شاملة ومرنة.‏كما يقدم املركز خدمات تشتمل على املساعدةيف تخفيف الأمل والتحكم بالأعراض،‏ وتتوفرفيه مرافق عناية يومية لالألعاب والستجمام،‏بالإضافة اإىل مرافق ‏سكنية للراحة والطوارئوالعناية الصحية املتقدمة.‏ وتهدف فكرة التكيةاإىل اأن تكون بيتاً‏ بديالً‏ عن البيت الأصليلالأطفال وعائالتهم ممن يحتاجون اإىل الدعممن اأجل اأن يحيوا حياة كرمية على الرغم منيعود الأصل يف فكرة تاأسيسه اإىل حالة الطفلعبداهلل،‏ الذي رفضت والدته اأن يبقى ولدهايف املستشفى وتكفلت ‏شخصياً‏ بالعناية به يفاملنزل،‏ وتَصادفَ‏ ‏سنة 1989 اأن تابعت والدةعبداهلل ‏سلسلة من املحاضرات نظمتها اجلمعيةالكويتية لرعاية الأطفال يف املستشفى"‏ كاتش"‏واشتملت على مواضيع وعناوين خمتلفة،‏ ومن