ﺍﻟﺭﻭﺍﻴﺔ ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ ﻤﻥ ﺍﻻﺤﺘﻼل ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻤﺔ ( ﻓﻲ ﻓﻠﺴﻁﻴ - جامعة دمشق
ﺍﻟﺭﻭﺍﻴﺔ ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ ﻤﻥ ﺍﻻﺤﺘﻼل ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻤﺔ ( ﻓﻲ ﻓﻠﺴﻁﻴ - جامعة دمشق
ﺍﻟﺭﻭﺍﻴﺔ ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ ﻤﻥ ﺍﻻﺤﺘﻼل ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻤﺔ ( ﻓﻲ ﻓﻠﺴﻁﻴ - جامعة دمشق
- No tags were found...
Create successful ePaper yourself
Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.
مجلة <strong>جامعة</strong> <strong>دمشق</strong> – المجلد 22- العدد (2+1) 2006حسن عليانخاتمةجاء البحث في خمسة فصول، تناول الفصل الأول صلة الفلسطيني بالأرضوالتحامه بها على الرغم من كل محاولات العدو الرامية إلى التهجير القسري. وقدشك ّل هذا الالتحام تنوع أساليب مقاومة الاحتلال غير المسلحة في بداية زمن الاحتلالبعد حزيران عام 1967، في إطار العلاقة بالأرض مثل: الانتظام في جمعياتونقابات ومجالس محلية وأندية، ومثل الاحتفال بيوم الأرض. كما بين تطور العلاقةالنوعية بالأرض بالمقاومة المسلحة، وما صاحبها من كبت وتعذيب وحصار اقتصاديتتنافى وأبسط حقوق الإنسان.لقد استوعب جسد الفلسطيني، كما بين الفصل الثاني، بالمقاومة أشكال التعذيبفي سجون العدو ومعتقلاته التي كانت أداة صهر الفلسطيني وصقله كشفت عن ثوابتهالتي لا تقبل المقايضة أو النقض، وهو يمارس دوره في تنظيم صفوفه في السجونوالمعتقلات بإقامة الندوات الثقافية والفكرية. وبدهي وفق رؤية كتاب رواية المقاومةللقضية المركزية –الاحتلال الصهيوني لفلسطين وتبعاته – أن تقتصر معالجاتهمللرواية على هذه القضية، الأمر الذي حدد تقنيات السرد الروائي بأدوات قامت علىقاعدة الرؤية الواقعية شكلا ً ومضمونا ً. وقد حال ذلك من دون التوسع في تشكيل هذهالتقنيات. لذا تركزت القضايا والمضامين على الفراغ الأمني والاقتصادي كما تبين فيالفصل الثالث، واستغلال العدو لهذا الفراغ لتغييب الكفاح المسلح وذلك بالاستسلاملمغريات العمل لدى العدو الصهيوني. وعلى الرغم من محاولات التغييب فقد عملالفلسطيني في ظل الخلخلة الاقتصادية والفراغ الأمني على توجيه مسار القضية نحوالكفاح المسلح، مع ما صاحب هذا التوجيه من تشعب مسارات الرؤية بين الدعوة إلىالعمل المسلح والانتظار حتى تحين الفرصة المناسبة. لكن هذا الانتظار لم يدم طويلا ًإذ عرفت الساحة الفلسطينية الخلايا التنظيمية للثورة المسلحة وتفجير الانتفاضة كمابين الفصل الرابع. وفي إطار هذه الرؤية تناول كتاب رواية المقاومة حركة المقاومة247