ﺍﻟﺭﻭﺍﻴﺔ ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ ﻤﻥ ﺍﻻﺤﺘﻼل ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻤﺔ ( ﻓﻲ ﻓﻠﺴﻁﻴ - جامعة دمشق
ﺍﻟﺭﻭﺍﻴﺔ ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ ﻤﻥ ﺍﻻﺤﺘﻼل ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻤﺔ ( ﻓﻲ ﻓﻠﺴﻁﻴ - جامعة دمشق
ﺍﻟﺭﻭﺍﻴﺔ ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ ﻤﻥ ﺍﻻﺤﺘﻼل ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻤﺔ ( ﻓﻲ ﻓﻠﺴﻁﻴ - جامعة دمشق
- No tags were found...
You also want an ePaper? Increase the reach of your titles
YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.
مجلة <strong>جامعة</strong> <strong>دمشق</strong> – المجلد 22- العدد (2+1) 2006حسن عليانعن محاولات احتوائه بنحو أو بآخر. ونلحظ ذلك في رواية (أم سعد) لغسان كنفاني،و(عصافير الفجر)، و(خط الأفعى) لليلى عسيران، و(جراح جديدة) لعيسى الناعوري،و(الأبتر) لممدوح العدوان، و(أيام الحب والموت) لرشاد أبو شاور، و(الرب يستريحفي اليوم العاشر)، و(الحواف) لعزت الغزاوي، و(عربي الذاكرة) لأسعد الأسعد،و(سداسية الأيام الستة) لإميل حبيبي، و(إسماعيل) لأحمد حرب، و(نهر يستحم فيالبحيرة) و(بحيرة وراء الريح) ليحيى خلف، و(الصبار) لسحر خليفة.لقد تغيرت الظروف الاجتماعية والسياسية بعد الخامس من حزيران، إذ عمتالفوضى الأنظمة السياسية في المنطقة العربية المحيطة بدولة العدو، وتخلخلت هذهالأنظمة، ولم يعد لها السيطرة الكافية كما كانت عليه الحال قبل هذا التاريخ. فهي فيوضع سياسي وعسكري لا يسمح لها بتشديد قبضتها على مواطنيها، ومن هنا تحركتالتنظيمات التي كانت تعمل تحت الأرض، وفي ظروف قاسية من الملاحقة والاعتقال،واستطاعت المقاومة في أشهر قليلة أن تفرض قوتها على الساحة الشعبية العربية،التي رأت فيها القوة، ويمكن من خلالها أن تستعيد الأمل الذي فقدته مع هزيمةحزيران.وفي ضوء هذا التحرك يسجل البطل المقاوم– مريم – فيرواية(عصافيرالفجر) لليلى عسيران هذه الحقيقة، وهي أن أبطال المقاومة اقتحموا باب المستحيل،و"أمسكوا الشمس بأيديهم حين حركوا منذ بضع سنين اسم شعب بات مرميا ً في دروجالمكاتب، لا يرى ضوء الحق إلا ّ في المناسبات. قليل هم الذين عرفوا يوم اندلاع(1)الحرب أن هناك ما هو أهم من الحرب" .ويحاول البطل المقاوم أن يضع الإنسان العربي في دائرة الحدث بعد أن كانمعزولا ً، كما أراد أن يقنعه بأن حل القضية لا يكون بانتظار الهزيمة التالية، بلبالعمل على إنهاء الاحتلال. ويسجل الحوار التالي – بين سعيد أبي النحس وبين يعاد.1عسيران، ليلى، عصافير الفجر، دار الطليعة والنشر، بيروت، د.ت، ص90.235