10.07.2015 Views

ﺍﻟﺭﻭﺍﻴﺔ ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ ﻤﻥ ﺍﻻﺤﺘﻼل ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻤﺔ ( ﻓﻲ ﻓﻠﺴﻁﻴ - جامعة دمشق

ﺍﻟﺭﻭﺍﻴﺔ ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ ﻤﻥ ﺍﻻﺤﺘﻼل ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻤﺔ ( ﻓﻲ ﻓﻠﺴﻁﻴ - جامعة دمشق

ﺍﻟﺭﻭﺍﻴﺔ ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ ﻤﻥ ﺍﻻﺤﺘﻼل ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻤﺔ ( ﻓﻲ ﻓﻠﺴﻁﻴ - جامعة دمشق

SHOW MORE
SHOW LESS
  • No tags were found...

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

الرواية العربية من الاحتلال إلى المقاومة ‏(في فلسطين)‏الذي استدعاه سماعه أغنية فريد الأطرش،‏ كشف به رؤيته لشبكة العلاقات العربية–العربية.‏ وتدل على تحييد زمن فعل الأمة بما يتفق والسياسات الدولية،‏ لأن زمن الفعلقد أخليت ساحته،‏ بعد أن نزعت من السياسة العربية مقاومة الاحتلال،‏ جراء الحصارمن بعض الدول العربية للمقاومة الفلسطينية،‏ والاتفاقات العربية الصهيونية،‏ يقول:‏‏"مازال يتغنى بيوم مولده الشقي.‏ وكيسنجر يبشر بحلّ‏ القضية،‏ والأعيان في الضيافةيناقشون تقنيات السياسة الدولية.‏ وأم صابر تقرأ آية الكرسي وتهمهم:‏ لو كانت إيده(32)الشمال؟"‏ ..2ثنائية الكفاح المسل ّح والفلسفة الصبريةإن ثنائية الرؤية لواقع الفلسطيني،‏ وما يجب أن يكون عليه حتى يخرج من هذهالسيزيفية العبثية،‏ وعبثية الولادة والتاريخ،‏ التي وصلت إلى حد الجنون أو الموت،‏لابد أن تقود إلى الحراك السياسي والتمرد والمقاومة بعد أن أصبح مستلب ًا في ظلمعطيات الواقع المحلي.‏ ولعل عودة راوي ‏(هل قتلتم أحد؟)‏ لسلمان الناطور إلىمخزون الذاكرة الفردي والجمعي لتاريخ فلسطين الحديث،‏ مؤشر حقيقي على بدايةزمن الفعل.‏ فقد ولد الراوي بعد احتلال عام1948، وانتظمالسويس/‏ 1956، وأنهى دراسته الثانوية العامة في حرب حزيرانفي سلك التعليم يوم حرب1967، وتزوجفيحرب أكتوبر/‏ 1973، وولد له الطفل الأول في حرب الليطاني،‏ والثاني في حربلبنان1982، والثالثفي حرب الخليج الثانية عام.1991وقد استخدم الراوي ضميرالمتكلم ليثبت خصوصية ماهية الإنسان الفلسطيني ووضعه الذي سيقود للتمردوالتفجير ذات يوم:‏ ‏"يبدو لي أننا جيل محكوم عليه بالأشغال الشاقة.‏ سيزيفي إلى حدبعيد.‏ منكوب حتى إشعار آخر.‏ ليس أمامه خيار إلا ّ أن يكون متمردا ً.‏ وإلا ّ كيف.2.3المصدر السابق،‏ ص‎53‎‏.‏المصدر السابق،‏ ص‎53‎‏.‏220

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!