ﺍﻟﺭﻭﺍﻴﺔ ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ ﻤﻥ ﺍﻻﺤﺘﻼل ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻤﺔ ( ﻓﻲ ﻓﻠﺴﻁﻴ - جامعة دمشق
ﺍﻟﺭﻭﺍﻴﺔ ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ ﻤﻥ ﺍﻻﺤﺘﻼل ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻤﺔ ( ﻓﻲ ﻓﻠﺴﻁﻴ - جامعة دمشق
ﺍﻟﺭﻭﺍﻴﺔ ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ ﻤﻥ ﺍﻻﺤﺘﻼل ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻤﺔ ( ﻓﻲ ﻓﻠﺴﻁﻴ - جامعة دمشق
- No tags were found...
Create successful ePaper yourself
Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.
مجلة <strong>جامعة</strong> <strong>دمشق</strong> – المجلد 22- العدد (2+1) 2006حسن عليانتركت بصماتها على حياة المجتمع الفلسطيني. وقد بدا هذا التغيير في إطار فلسفةالمواقف والرؤى في داخل بنية فكر المجتمع الفلسطيني. ولا نستغرب من بعضالقيادات الفلسطينية قبل الاحتلال/ 1967، المعادل الموضوعي للقيادات العربية،تسويغ هذه التحولات، فقد ألقى باللائمة على العدو الصهيوني عبر المؤتمراتالصحفية لوكالات الأنباء العالمية، حيث المصورون الأجانب ولاسيما مصوريالتلفزيون الفرنسي. فقد قال واحد ممن يتربعون في أعلى درجات السلم الطبقي:"العمل في إسرائيل فرض على عمالنا فرضا ً. نحن لسنا الملومين، ولا التركيبالاجتماعي ملوم.(1)الاحتلال هو الملوم" .وفي الاتجاه الآخر فإن هذه الرؤية المستلبة أو المعماة عن رؤية الواقعالمجهض، وعن غياب الفواعل الفلسطينية والعربية، لم تغب عن رؤية الجيل الجديدفي ظل الاحتلال ومقاومته. ففي الوقت الذي يرى فيه أسامة ضرورة الكفاح المسلحلتغيير المعادلة على أرض الواقع، يرى عادل ضرورة أن يسهم رجال الاقتصادالعرب على اختلاف أقطارهم ولاسيما الفلسطيني، في تنمية إنعاش الاقتصادالفلسطيني وتنميته حتى يستطيع الفلسطيني المقاومة. فالخبز أولا ً، أما الاعتباراتالأخرى فتأتي لاحقا ً. ويبين الحوار بينهما اختلاف الرؤية والمواقف والمواقع، اختلافالنظرية والتطبيق بين المثالية والواقعية. يقول أسامة: "تفسيري الوحيد هو أنكم تخلفتمعن الركب الثوري. الناس في الخارج يلاحظون هذا، ويكتبون عنه.- يكتبون عنه؟ دعهم يلاقون ما نلاقي، وسنرى أي الأمراض ستظهر.- لا.أنا لا أقصد الآخرين. أقصد ناسنا نحن.- عن أي أناس تتكلم؟ عن المغتربين في الكويت والظهران ودول الخليج. دع هؤلاءيسهموافي تصنيع الضفة والقطاع فنترك العمل هناك فورا ً. ولكنهم لن يفعلوا..1خليفة، سحر، الصبار، ص84-83.217