ﺍﳋﻄﺒﺔ ﺍﻟﺸﺎﻣﻴﺔ ﺗﺄﻟﻴﻒ ﺑﺪﻳﻊ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ ﺳﻌﻴﺪ ﺍﻟﻨﻮﺭﺳﻰ ﺗﺮ
ﺍﳋﻄﺒﺔ ﺍﻟﺸﺎﻣﻴﺔ ﺗﺄﻟﻴﻒ ﺑﺪﻳﻊ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ ﺳﻌﻴﺪ ﺍﻟﻨﻮﺭﺳﻰ ﺗﺮ ﺍﳋﻄﺒﺔ ﺍﻟﺸﺎﻣﻴﺔ ﺗﺄﻟﻴﻒ ﺑﺪﻳﻊ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ ﺳﻌﻴﺪ ﺍﻟﻨﻮﺭﺳﻰ ﺗﺮ
ان الحرية الخارجة عن دائرة الشرع، انما هي أستبداد أو أسر بيد النفس الامارة بالسوء، أو يمية أو وحشية. فليعلم جيدا ً هؤلاء الزنادقة والمهملون للدين ام
لايستطيعون ان يحببوا انفسهم لأي اجنبي كان يملك وجدانا ً، بالالحاد والسفاهة، بل لا يمكنهم ان يتشبهوا م. لان السفيه والذي لا يسير على هدى لا يكون محبوبا ً، فالثياب اللائقة بإمراة اذا ما لبسها الرجل يكون موضع هزء وسخرية. الوهم السابع: ان جمعية أتحاد الاسلام انما هي لشق الصف بين سائر الجمعيات الاسلامية وتول ِّد الحسد والنفرة بينها. الجواب: او ًلا: ان الامور الاخروية لا حسد فيها ولا تنافر وتزاحم فايما جمعية حسدت وزاحمت الاتحاد فكأنما تنافق في العبادة وترائي فيها. ثاني ًا: اننا نتحد مع الجماعات المتشك ّلة بدافع محبة الدين وخدمته وذلك على وفق شرطين اثنين: الشرط الاول: المحافظة على النظام العام للبلاد والحرية الشرعية. الشرط الثاني: انتهاج ج المحبة، وعدم محاولة اظهار مزايا لها بانتقاص الجمعيات الاخرى، بل الاولى مراجعة مفتي الامة وجماعة العلماء فيما اذا ظهر خطأ. ثالث ًا: ان الجماعة التي دف الى اعلاء كلمة االله لن تكون وسيلة لأي غرض مهما كان، واذا تشبثت بالاغراض فلا يحالفها التوفيق قطعا ً لأنه نفاق، فشأن الحق عالٍ وسامٍ لا يضحى به من اجل أي شئ كان. كيف تكون نجوم الثريا مكانس، أو كيف تؤكل كعناقيد عنبٍ؟ ان الذي يريد ان يطفئ شمس الحقيقة بالنفخ انما يدل ّ على بلاهته وجنونه. أيتها الصحف الدينية! ان قصدنا وهدفنا هو اتحاد الجماعات الدينية في الهدف. اذ كما لا يمكن الاتحاد في المسالك والمشارب فلا يجوز ايضا ً، لأن التقليد يشق طريقه ويؤدي الى القول: »مالي وما علي فليفكر غيري«. الوهم الثامن:
- Page 38 and 39: كما ثبت بالاستقراء
- Page 40 and 41: الكلمة الثانية »ا
- Page 42 and 43: والعبر. وأملنا ب
- Page 44 and 45: كانوا في الصف الاول
- Page 46 and 47: الكلمة الرابعة »ا
- Page 48 and 49: وهكذا فبفضل هذه الر
- Page 50 and 51: على وشك التحقق . فين
- Page 52 and 53: الناس لعدم تمكنه من
- Page 54 and 55: فليحيا الصدق، و
- Page 56 and 57: يستنهض الشرق ويسوق
- Page 58 and 59: اتخذ موقف عداءٍ ت
- Page 60 and 61: فإن شئتم أيها ال
- Page 62 and 63: ومن لم يكن في قلبه و
- Page 64 and 65: سافر شخص الى قوم من
- Page 66 and 67: اجل! ان الايمان يق
- Page 68 and 69: ولقد ا ُخطر على الق
- Page 70 and 71: _ ذيل الذيل لتحيا ال
- Page 72 and 73: ص) ويخلصكم من حنث
- Page 74 and 75: ولابد أن يكون المه
- Page 76 and 77: صدى الحقيقة 27 مارت
- Page 78 and 79: الاسلام بمظهر الجم
- Page 80 and 81: لتحيا الشريعة الاح
- Page 82 and 83: ان اصابة الامة في ق
- Page 84 and 85: رد الاوهام 18 مارت 132
- Page 86 and 87: ان من يجد في نفسه هذ
- Page 90 and 91: ان المنتسبين الى ال
- Page 92 and 93: الجواب: كلا، ليس
- Page 94 and 95: * **
- Page 96 and 97: ان راية الاسلام وال
- Page 98 and 99: ان الثكنات العسكري
لايستطيعون ان يحببوا انفسهم لأي اجنبي كان يملك وجدانا ً، بالالحاد والسفاهة، بل لا<br />
يمكنهم ان يتشبهوا م. لان السفيه والذي لا يسير على هدى لا يكون محبوبا ً، فالثياب<br />
اللائقة بإمراة اذا ما لبسها الرجل يكون موضع هزء وسخرية.<br />
الوهم السابع:<br />
ان جمعية أتحاد الاسلام انما هي لشق الصف بين سائر الجمعيات الاسلامية وتول ِّد الحسد<br />
والنفرة بينها.<br />
الجواب:<br />
او ًلا: ان الامور الاخروية لا حسد فيها ولا تنافر وتزاحم فايما جمعية حسدت وزاحمت<br />
الاتحاد فكأنما تنافق في العبادة وترائي فيها.<br />
ثاني ًا: اننا نتحد مع الجماعات المتشك ّلة بدافع محبة الدين وخدمته وذلك على وفق<br />
شرطين اثنين:<br />
الشرط الاول: المحافظة على النظام العام للبلاد والحرية الشرعية.<br />
الشرط الثاني: انتهاج ج المحبة، وعدم محاولة اظهار مزايا لها بانتقاص الجمعيات<br />
الاخرى، بل الاولى مراجعة مفتي الامة وجماعة العلماء فيما اذا ظهر خطأ.<br />
ثالث ًا: ان الجماعة التي دف الى اعلاء كلمة االله لن تكون وسيلة لأي غرض مهما<br />
كان، واذا تشبثت بالاغراض فلا يحالفها التوفيق قطعا ً لأنه نفاق، فشأن الحق عالٍ وسامٍ لا<br />
يضحى به من اجل أي شئ كان. كيف تكون نجوم الثريا مكانس، أو كيف تؤكل كعناقيد<br />
عنبٍ؟ ان الذي يريد ان يطفئ شمس الحقيقة بالنفخ انما يدل ّ على بلاهته<br />
وجنونه.<br />
أيتها الصحف الدينية!<br />
ان قصدنا وهدفنا هو اتحاد الجماعات الدينية في الهدف. اذ كما لا يمكن الاتحاد في<br />
المسالك والمشارب فلا يجوز ايضا ً، لأن التقليد يشق طريقه ويؤدي الى القول: »مالي وما علي<br />
فليفكر غيري«.<br />
الوهم الثامن: