ﺍﳋﻄﺒﺔ ﺍﻟﺸﺎﻣﻴﺔ ﺗﺄﻟﻴﻒ ﺑﺪﻳﻊ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ ﺳﻌﻴﺪ ﺍﻟﻨﻮﺭﺳﻰ ﺗﺮ
ﺍﳋﻄﺒﺔ ﺍﻟﺸﺎﻣﻴﺔ ﺗﺄﻟﻴﻒ ﺑﺪﻳﻊ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ ﺳﻌﻴﺪ ﺍﻟﻨﻮﺭﺳﻰ ﺗﺮ
ﺍﳋﻄﺒﺔ ﺍﻟﺸﺎﻣﻴﺔ ﺗﺄﻟﻴﻒ ﺑﺪﻳﻊ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ ﺳﻌﻴﺪ ﺍﻟﻨﻮﺭﺳﻰ ﺗﺮ
- TAGS
- dahsha.com
You also want an ePaper? Increase the reach of your titles
YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.
ولقد ا ُخطر على القلب أنه:<br />
اذا لم يفق الانسان من غفلته بسرعة، ولم يسترشد بعقله، ويفتح ابواب المحاكم لتنفيذ<br />
عدالة االله ضمن حقائق الاسلام، فستنفلق على رأسه قيامات مادية ومعنوية<br />
الى الفوضويين والارهابيين ومن هم امثال يأجوج ومأجوج!<br />
وهكذا فلقد حكى<br />
ويسل ّم السلاح<br />
»سعيد القديم« هذه الحكاية لقسم من النواب المتدينين، وأدرجت<br />
قبل خمسة واربعين عاما ً في ذيل الخطبة الشامية العربية التي طبعت طبعتين في أسبوع واحد.<br />
والآن فهذه الحكاية والتمثيل الاول، انما هما درسان يستفيد منهما النواب المتدينون<br />
الافاضل في الوقت الحاضر أكثر من سابقيهم، فنبينهما لهم درسا ً من دروس العبرة<br />
15<br />
.<br />
15<br />
لقد رجونا من استاذنا ان يدرسنا في غضون يومين الخطبة الشامية المطبوعة بالعربية، لعدم اتقاننا<br />
العربية، فتفضل علينا بشرحها، ونحن بدورنا دونا ما قرره علينا، وكان الاستاذ يكرر بعض الجمل<br />
ويعيدها كي يرسخها في اذهاننا، ولما كنا قد وجدنا المثال والحكاية الأخيرة واضحة، فقد ابرزناها مقدم ًا<br />
الى الطلاب الجامعيين والنواب المتدينين، ذلك لأن الاستاذ عندما استهل الدرس قال:<br />
»انني اضعكم امامي بدلا ً من المعلمين في ذلك القطار، واضع النواب المتدينين حقا ً بدلا ً من النواب<br />
المتدينين الذين سألوني عن الشريعة قبل خمسة واربعين عاما ً، هكذا أتصور الأمر واتكلم في ضوئه.<br />
فنحن نبين ما في هذه الرسالة من معانٍ اولا ً لأهل المعرفة والتربية والنواب المتدينين، واذا شاؤوا نبين لهم<br />
الدروس التي اخذناها من الاستاذ لدى شرحه الخطبة لنا. واذا ارتأوا نطبعها وننشرها.<br />
كنا نود ان نأخذ درسا ً حول السياسة الاسلامية الدائرة في العالم الاسلامي، ولكن لأن الاستاذ قد ترك<br />
السياسة منذ خمس وثلاثين سنة، فان هذه الخطبة - التي تمس السياسة - انما هي درس من دروس »سعيد<br />
القديم«.<br />
طلاب النور<br />
طاهرى، زبير، بايرام، جيلان،<br />
صونغور، عبداالله، ضياء، صادق،<br />
صالح، حسني، حمزة.