ﺍﳋﻄﺒﺔ ﺍﻟﺸﺎﻣﻴﺔ ﺗﺄﻟﻴﻒ ﺑﺪﻳﻊ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ ﺳﻌﻴﺪ ﺍﻟﻨﻮﺭﺳﻰ ﺗﺮ
ﺍﳋﻄﺒﺔ ﺍﻟﺸﺎﻣﻴﺔ ﺗﺄﻟﻴﻒ ﺑﺪﻳﻊ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ ﺳﻌﻴﺪ ﺍﻟﻨﻮﺭﺳﻰ ﺗﺮ ﺍﳋﻄﺒﺔ ﺍﻟﺸﺎﻣﻴﺔ ﺗﺄﻟﻴﻒ ﺑﺪﻳﻊ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ ﺳﻌﻴﺪ ﺍﻟﻨﻮﺭﺳﻰ ﺗﺮ
القوة الاولى: »الحقيقة الاسلامية« التي هي استاذ جميع الكمالات والمثل، الجاعلة من ثلاثمائة وخمسين مليون مسلم كنفسٍ واحدة واهزة بالمدنية الحقيقية والعلوم الصحيحة، ولها من القوة ما لا يمكن ان زمها قوة مهما كانت. وسيدنا نوح عليهما السلام. فاعملوا على محاكاما وتقليدهما. وهكذا قياسا ً على هذا نجد أن القرآن الكريم يسوق البشرية الى الرقي المادي والمعنوي، ويلقي علينا الدروس ويثبت انه أستاذ الجميع. المؤلف.
القوة الثانية: »الحاجة الملحة« التي هي الاستاذ الحقيقي للمدنية والصناعات واهزة بالوسائل والمبادئ الكاملة.. وكذا »الفقر« الذي قصم ظهرنا. فالحاجة والفقر قوتان لاتسكتان ولا تقهران. القوة الثالثة: »الحرية الشرعية« التي ترشد البشرية الى سبل التسابق والمنافسة الحق ّة نحو المعالي والمقاصد السامية، والتي تمزق انواع الاستبداد وتشتتها، والتي يج المشاعر الرفيعة لدى الانسان، تلك المشاعر اهزة بانماط من الاحاسيس كالمنافسة والغبطة والتيقظ التام والميل الى التجدد والتروع الى التحضر. فهذه القوة الثالثة: »الحرية الشرعية« تعني التحلي باسمى ما يليق بالانسانية من درجات الكمال والتشوق والتطلع اليها. القوة الرابعة: »الشهامة الايمانية« اهزة بالشفقة والرأفة. أي: ان لايرضى الذل ّ لنفسه امام الظالمين، ولا يلحقه بالمظلومين. وبعبارة اخرى: عدم مداهنة المستبدين وعدم التحكم بالمساكين أو التكبر عليهم، وهذا أساس مهم من اسس الحرية الشرعية. القوة الخامسة: »العزة الاسلامية« التي تعلن اعلاء كلمة االله. وفي زماننا هذا يتوقف اعلاء كلمة االله على التقدم المادي والدخول في مضمار المدنية الحقيقية. ولاريب ان شخصية العالم الاسلامي المعنوية سوف تدرك وتحقق في المستقبل تحقيق ًا تاما ً ما يتطلبه الايمان من الحفاظ على عزة الاسلام.. وكما ان رقي الاسلام وتقدمه في الماضي كان بالقضاء على تعصب العدو وتمزيق عناده ودفع اعتداءاته.. وقد تم ذلك بقوة السلاح والسيف. فسوف تغلب الاعداء وتشتت شملهم بالسيوف المعنوية - بدلا ً من المادية - للمدنية الحقيقية والرقي المادي والحق والحقيقة. اعلموا أيها الاخوان!
- Page 1 and 2: الخطبة الشامية تأ
- Page 3 and 4: قام الملا عبد ايد
- Page 5: - 1 اعتبار النص التر
- Page 8 and 9: 1327ه قد اصبح عام
- Page 10 and 11: الجواب: ان رسائل
- Page 12 and 13: أن يعرف له الخالق
- Page 14 and 15: »ان في الإيمان ح
- Page 16 and 17: الذي يعط ّل الاحساس
- Page 18 and 19: نعم! ان موازنات ال
- Page 20 and 21: بسم االله الرحمن ال
- Page 22 and 23: ان المستقبل سيكون ل
- Page 24 and 25: ولو اننا أظهرنا با
- Page 26 and 27: لقد بدأت قارات الع
- Page 28 and 29: الماضي. فمث ًلا:
- Page 30 and 31: محمد)ص( يكابرون ال
- Page 34 and 35: ان قصدنا من المدنية
- Page 36 and 37: يخلفه النهار، فسي
- Page 38 and 39: كما ثبت بالاستقراء
- Page 40 and 41: الكلمة الثانية »ا
- Page 42 and 43: والعبر. وأملنا ب
- Page 44 and 45: كانوا في الصف الاول
- Page 46 and 47: الكلمة الرابعة »ا
- Page 48 and 49: وهكذا فبفضل هذه الر
- Page 50 and 51: على وشك التحقق . فين
- Page 52 and 53: الناس لعدم تمكنه من
- Page 54 and 55: فليحيا الصدق، و
- Page 56 and 57: يستنهض الشرق ويسوق
- Page 58 and 59: اتخذ موقف عداءٍ ت
- Page 60 and 61: فإن شئتم أيها ال
- Page 62 and 63: ومن لم يكن في قلبه و
- Page 64 and 65: سافر شخص الى قوم من
- Page 66 and 67: اجل! ان الايمان يق
- Page 68 and 69: ولقد ا ُخطر على الق
- Page 70 and 71: _ ذيل الذيل لتحيا ال
- Page 72 and 73: ص) ويخلصكم من حنث
- Page 74 and 75: ولابد أن يكون المه
- Page 76 and 77: صدى الحقيقة 27 مارت
- Page 78 and 79: الاسلام بمظهر الجم
- Page 80 and 81: لتحيا الشريعة الاح
القوة الثانية:<br />
»الحاجة الملحة« التي هي الاستاذ الحقيقي للمدنية والصناعات واهزة بالوسائل<br />
والمبادئ الكاملة.. وكذا »الفقر« الذي قصم ظهرنا. فالحاجة والفقر قوتان لاتسكتان ولا<br />
تقهران.<br />
القوة الثالثة:<br />
»الحرية الشرعية« التي ترشد البشرية الى سبل التسابق والمنافسة الحق ّة نحو المعالي<br />
والمقاصد السامية، والتي تمزق انواع الاستبداد وتشتتها، والتي يج المشاعر الرفيعة لدى<br />
الانسان، تلك المشاعر اهزة بانماط من الاحاسيس كالمنافسة والغبطة والتيقظ التام والميل الى<br />
التجدد والتروع الى التحضر. فهذه القوة الثالثة: »الحرية الشرعية« تعني التحلي باسمى ما يليق<br />
بالانسانية من درجات الكمال والتشوق والتطلع اليها.<br />
القوة الرابعة:<br />
»الشهامة الايمانية« اهزة بالشفقة والرأفة. أي: ان لايرضى الذل ّ لنفسه امام الظالمين،<br />
ولا يلحقه بالمظلومين. وبعبارة اخرى: عدم مداهنة المستبدين وعدم التحكم بالمساكين أو<br />
التكبر عليهم، وهذا أساس مهم من اسس الحرية الشرعية.<br />
القوة الخامسة:<br />
»العزة الاسلامية« التي تعلن اعلاء كلمة االله. وفي زماننا هذا يتوقف اعلاء كلمة االله<br />
على التقدم المادي والدخول في مضمار المدنية الحقيقية. ولاريب ان شخصية العالم الاسلامي<br />
المعنوية سوف تدرك وتحقق في المستقبل تحقيق ًا تاما ً ما يتطلبه الايمان من الحفاظ على<br />
عزة الاسلام..<br />
وكما ان رقي الاسلام وتقدمه في الماضي كان بالقضاء على تعصب العدو وتمزيق عناده<br />
ودفع اعتداءاته.. وقد تم ذلك بقوة السلاح والسيف. فسوف تغلب الاعداء وتشتت شملهم<br />
بالسيوف المعنوية - بدلا ً من المادية - للمدنية الحقيقية والرقي المادي والحق والحقيقة.<br />
اعلموا أيها الاخوان!