30.12.2014 Views

دﻣﺷق - Human Rights Watch

دﻣﺷق - Human Rights Watch

دﻣﺷق - Human Rights Watch

SHOW MORE
SHOW LESS

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

102<br />

فرع درعا<br />

الضباط المسؤولون عن المنشأة:‏<br />

• العقيد قصي ميھوب ‏(من دمشق،‏ أُرسل إلى<br />

درعا في بداية االحتجاجات لإلشراف على<br />

103<br />

العمليات ھناك).‏<br />

الموقع:‏<br />

اإلحداثيات الجغرافية:‏‎36.124829E ,32.622852N<br />

أساليب التعذيب والمعاملة السيئة الموثقة:‏<br />

الضرب،‏ الضرب بأدوات.‏<br />

تعليقات عامة:‏<br />

فرع المخابرات الجوية في درعا فيه مركز اعتقال<br />

تحت األرض فيه زنزانة واحدة على األقل مساحتھا<br />

16<br />

متراً‏ مربعاً.‏ يقدر أحد المعتقلين أن الزنزانة<br />

كانت تضم<br />

يونيو/حزيران<br />

130<br />

شخصاً‏ وقت اعتقاله ھناك في<br />

104<br />

.2011<br />

شھادات للضحايا وشھود العيان:‏<br />

ذھبت إلى الجنازة في المقبرة.‏ بعد أن تركتنا قوات<br />

األمن نخرج من المقبرة،‏ فتحوا النار علينا.‏ رقدت<br />

15<br />

10<br />

على األرض.‏ استمر إطالق النار إلى دقيقة.‏<br />

بعد ذلك عندما نھضت قام شخص ما بضربي على<br />

مؤخرة رأسي بعصا.‏ سقطت أرضاً،‏ لكنھم استمروا<br />

في ضربي.‏ ضربوني على عيني بعصا.‏<br />

عندما أفقت وجدت نفسي في فرع المخابرات الجوية.‏<br />

كان ھناك 4 أشخاص في الزنزانة.‏ ثم نُقلت إلى خارج<br />

الزنزانة وتعرضت للضرب في الردھة.‏ أخذوني إلى<br />

الفناء في الخارج،‏ حيث ضربوني لمدة ساعتين قبل<br />

إعادتي إلى الزنزانة ونقلي إلى فرع آخر.‏<br />

- فھيم البالغ من العمر 23 عاماً،‏ وقد ضُرب حتى فقد<br />

الوعي في جنازة بدرعا في<br />

105<br />

3 أيام رھن االعتقال.‏<br />

8<br />

-<br />

أغسطس/آب.‏ أمضى<br />

انتظرنا لساعتين ثم بدأوا في استجوابنا مرة أخرى،‏<br />

واحداً‏ وراء اآلخر،‏ في زنزانة انفرادية مع شخصين<br />

آخرين.‏ ثم أخذونا إلى حجرة التعذيب.‏<br />

كانت حجرة تحت األرض.‏ وھناك مقعد يجلس عليه<br />

المحقق،‏ وطاولة.‏ كان ھناك شخصان في الحجرة<br />

يضربونك بكابل يبلغ طوله متراً‏ داخله سلك معدني<br />

ومن الخارج مغلف بالبالستيك،‏ واتھموني بالمشاركة<br />

في المظاھرات وبحمل السالح.‏ كنت على ركبتيّ‏<br />

ويديّ‏ وراء ظھري.‏ اآلخر كان يستخدم حذائه في<br />

ضربي في فمي.‏ رحت أنزف.‏ أظھروا لي صورة<br />

لبشار األسد وقالوا لي:‏ من ھذا؟ قلت:‏ الرئيس.‏ قالوا:‏<br />

ال،‏ ھو ربك..‏ وضع أحدھم حذائه على رقبتي ووضع<br />

اآلخر الصورة تحت أنفي.‏ استمر الوضع ھكذا لمدة<br />

ساعة.‏<br />

ثم أخذوني إلى الزنزانة وكان فيھا نحو 130 شخصاً.‏<br />

كانت مساحة الزنزانة أربعة في أربعة أمتار.‏ وكان<br />

الناس مكومون فوق بعضھم البعض،‏ وواقفون<br />

وراقدون،‏ إلخ..‏ كان ھناك 10 تقريباً‏ من بين ال 130<br />

يعانون من الضرب المبرح.‏ كان من الواضح أن<br />

أحدھم جاسوس،‏ لكن لم نعرف من ھو داخل الزنزانة.‏<br />

قالوا لنا:‏ مرحباً‏ بكم في فرع المخابرات الجوية.‏ ھنا<br />

تفقدون إيمانكم با‏.‏<br />

مروان،‏ الذي اعتقل من بيته في بلدة دعيل في<br />

محافظة درعا في يونيو/حزيران.‏ أمضى ليلة في فرع<br />

المخابرات الجوية قبل أن يُنقل إلى منشأة اعتقال<br />

106<br />

أخرى.‏<br />

105<br />

قابلت ھيومن رايتس ووتش 3 أشخاص تعرضوا للتعذيب<br />

وشھدوا عليه في ھذه المنشأة.‏<br />

103<br />

102<br />

.2012<br />

104<br />

مقابلة ھيومن رايتس ووتش مع سيد،‏ 20 يونيو/حزيران<br />

مقابلة ھيومن رايتس ووتش مع مروان،‏<br />

الثاني<br />

1<br />

.2011<br />

نوفمبر/تشرين<br />

مقابلة ھيومن رايتس ووتش مع فھيم،‏ 3 نوفمبر/تشرين<br />

الثاني<br />

مقابلة ھيومن رايتس ووتش مع مروان،‏ نوفمبر/تشرين<br />

الثاني<br />

1<br />

.2011<br />

.2011<br />

106<br />

أقبية التعذيب 52

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!