4 - Islamguiden
4 - Islamguiden
4 - Islamguiden
You also want an ePaper? Increase the reach of your titles
YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.
و في ذلك يقول شيخ اإلسالم : « كانوا يتناظرون في المسائل العلمية و العملية مع بقاء األلفة و العصمة و أخوة الدين ،<br />
و لو كان كلما اختلف مسلمان في شيء تهاجرا لم يبق بين المسلمين عصمة و ال أخوة » .<br />
و قال محمد بن أحمد الفنجار : « كان البن سالم مصنفات في كل باب من العلم ، و كان بينه و بين أبي حفص أحمد بن<br />
حفص الفقيه مودة و أخوة مع تخالفهما في المذهب » . سير أعالم النبالء<br />
و نال أحدهم من عائشة رضي اهلل عنها يوم الجمل ، و سمعه عمار رضي اهلل عنه فقال : « اسكت مقبوحً ا منبوحً ا، أتؤذي<br />
محبوبة رسول اهلل صلى اهلل عليه و سلم ، أشهد أنها زوجة رسول اهلل رسول اهلل صلى اهلل عليه و سلم في الجنة«. الترمذي .<br />
قتل رجل رجل آخر وجده مع زوجته ، فرفع األمر إلى معاوية رضي اهلل عنه فأشكل ذلك عليه ، فكتب إلى أبي موسى<br />
رضي اهلل عنه أن يسأل له علياً رضي اهلل عنه ، فكتب إليه علي رضي اهلل عنه بالجواب .<br />
رغم الخالف الشديد بين أهل الرأي و الحديث يقول شعبة رحمه اهلل عند وفاة أبي حنيفة رحمه اهلل : « لقد ذهب معه<br />
فقه الكوفة ، تفضلّ اهلل عليه و علينا برحمته » .<br />
و يقول الشافعي : « الناس في الفقه عيال على أبي حنيفة «.<br />
صلى الشافعى - رحمه اهلل - الصبح في مسجد أبي حنيفة ، فلم يقنت و لم يجهر »بسم اهلل« ، تأدباً مع أبي حنيفة<br />
رحمهما اهلل .<br />
قال القرطبي : « كان أبو حنيفة و أصحابه و الشافعي و غيرهم ، يصلون خلف أئمة أهل المدينة من المالكية ، و إن<br />
كانوا ال يقرأون البسملة ال سراً و ال جهراً ، و صلى أبو يوسف خلف الرشيد و قد احتجم ، و أفتاه مالك بأنه ال يتوضأ<br />
فصلى خلفه أبو يوسف و لم يعد » .<br />
ويتحدث الذهبي عن ابن خزيمة و تأوله حديث الصورة فيقول : « فليُعذر من تأول بعض الصفات ، و أما السلف فما<br />
خاضوا في التأويل بل آمنوا و كفوا ، و فوضوا علم ذلك إلى اهلل و رسوله ، و لو أنَّ كل من أخطأ في اجتهاده مع صحة<br />
إيمانه و توخيه إلتباع الحق أهدرناه و بدعناه ، لقل من يسلم من األئمة معنا » . سير أعالم النبالء .<br />
و يقول الذهبي - رحمه اهلل - في تعليقه على اختالف الناس في أبي حامد الغزالي - رحمه اهلل - بين مادح و ذام :<br />
« مازال العلماء يختلفون و يتكلم العالم في العالم باجتهاده ، و كل منهم معذور مأجور ، و من عاند أو خرق اإلجماع<br />
فهو مأزور ، و إلى اهلل ترجع األمور » . سير أعالم النبالء.<br />
لما كتب اإلمام مالك الموطأ ، أراد أبو جعفر المنصور أن يحمل الناس جميعاً عليه ، فأبى مالك - يرحمه اهلل - ، فقال :<br />
يا أمير المؤمنين إنَّ أصحاب رسول اهلل قد تفرقوا في األمصار ، و مع كل منهم علم ، فدع الناس و ما اختار أهل كل بلد<br />
ألنفسهم .<br />
الشيخ األلباني رحمه اهلل الذي يرى أن وضع اليد بعد القيام من الركوع على الصدر بدعة , فسُ ئل لو صليت خلف الشيخ<br />
عبد العزيز ابن باز ماذا تفعل ؟ ، قال : أتابعه و أضع يدي على صدري .<br />
58