4 - Islamguiden

4 - Islamguiden 4 - Islamguiden

islamguiden.com
from islamguiden.com More from this publisher
22.11.2014 Views

3- اختيار الوقت للنصيحة و عدم اإللحاح في النصيحة : ألن اإلنسان متقلب بطبيعته ، فربما تختار وقتًا للنصيحة ال يكون مالئمًا ألخيك ، فيعاند و يكابر ، و تأتي النصيحة بنتيجة عكسية . و هذا من هدي النبي صلى اهلل عليه و سلم ؛ حَ‏ دَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ،‏ عَ‏ نِ‏ األ ‏َْعْ‏ مَشِ‏ ، عَ‏ نْ‏ شَ‏ قِيقٍ‏ ، قَالَ‏ : كُنَّا جُ‏ لُوسً‏ ا عِ‏ نْدَ‏ بَابِ‏ عَ‏ بْدِ‏ اهللِ‏ نَنْتَظِ‏ رُهُ‏ ، فَمَرَّ‏ بِنَا يَزِيدُ‏ بْنُ‏ مُعَاوِيَةَ‏ النَّخَ‏ عِيُّ‏ ، فَقُلْنَا : أَعْ‏ لِمْهُ‏ بِمَكَانِنَا ، فَدَخَ‏ لَ‏ عَ‏ لَيْهِ‏ فَلَمْ‏ يَلْبَثْ‏ أَنْ‏ خَ‏ رَجَ‏ عَ‏ لَيْنَا عَ‏ بْدُ‏ اهللِ‏ ، فَقَالَ:‏ إِنِّي أُخْ‏ بَرُ‏ بِمَكَانِكُمْ‏ ، فَمَا يَمْنَعُنِي أَنْ‏ أَخْ‏ رُجَ‏ إِلَيْكُمْ‏ إِالَّ‏ كَرَاهِيَةُ‏ أَنْ‏ أُمِلَّكُمْ‏ ، « إِنَّ‏ رَسُولَ‏ اهللِ‏ صَ‏ لَّى اهللُ‏ عَلَيْهِ‏ وَسَلَّمَ‏ كَانَ‏ يَتَخَوَّلُنَا بِالْمَوْعِ‏ ظَ‏ ةِ‏ فِي األ ‏َْيَّامِ،‏ مَخَ‏ افَةَ‏ السَّ‏ آمَةِ‏ عَ‏ لَيْنَا » متفق عليه البخاري و مسلم . و مثال هذا : أن تدخل على أخيك المسلم فتجده في خالف مع زوجته أو أبنائه أو جيرانه أو أي إنسان ، و قد سيطر عليه الغضب ، هنا ال تنصحه في األمر الذي عليه الخالف ، ألنه لن يسمع بل اجعل نصيحتك في كيف يذهب عنه الغضب ، فإذا ذهب عنه الغضب فانصحه بما شئت ، فإنَّه يسمع بإذن اهلل ، و ال تلح على إنسان في أمر ، لكن أنصحه على فترات متباعدة و ذكرّه لعله يذكرّ‏ . 4- أن تفعل ما تنصح به الناس : و هذا من أهم آداب النصيحة ، أنْ‏ تكن أنت فاعالً‏ الخير الذي تنصح به الناس . و إال كنت من أهل قوله تعالى : ( أَتَأْمُرُونَ‏ النَّاسَ‏ بِالْبِرِّ‏ وَتَنْسَ‏ وْنَ‏ أَنْفُسَ‏ كُمْ‏ وَأَنْتُمْ‏ تَتْلُونَ‏ الْكِتَابَ‏ أَفَالَ‏ تَعْقِلُونَ‏ ) البقرة . 44 و قال تعالى : ( كَبُرَ‏ مَقْتًا عِ‏ نْدَ‏ اهللَِّ‏ أَنْ‏ تَقُولُوا مَا الَ‏ تَفْعَلُونَ‏ ) الصف . 3 أو كنت كما قال القائل : يا أيها الرجل المعلم غيره ... هال لنفسك كان ذا التعليم ال تنه عن خلق و تأتي بمثله ... عار عليك إذا فعلت عظيم ابدأ بنفسك فانهها عن غيها ... فإذا انتهت عنه فأنت حكيم فهناك يقبل ما وعظت و يقتدي ... بالرأي منك و ينفع التعليم تصف الدواء وأنت أولى بالدوا ... و تعالج المرضى و أنت سقيم و كذا تلقح بالرشاد عقولنا ... أبدا و أنت من الرشاد عقيم و النصيحة في أمور الدنيا من أهم حقوق المسلم على المسلم ، و لذلك فقد رفع اهلل حكم الغيبة فى النصيحة ؛ ما رواه مسلم في صحيحه عن فاطمة بنت قيس رضي اهلل عنها لما طلقت من أَبَا عَ‏ مْرِ‏ و بْنَ‏ حَ‏ فْصٍ‏ ، قالت : فَلَمَّا حَ‏ لَلْتُ‏ ذَكَرْ‏ تُ‏ لَهُ‏ أَنَّ‏ مُعَاوِيَةَ‏ بْنَ‏ أَبِي سُفْيَانَ‏ وَ‏ أَبَا جَهْمٍ‏ خَطَ‏ بَانِي ، فَقَالَ‏ : « أَمَّا أَبُو الْجَهْمِ‏ فَالَ‏ يَضَ‏ عُ‏ عَصَ‏ اهُ‏ عَنْ‏ عَاتِقِهِ‏ وَ‏ أَمَّا مُعَاوِيَةُ‏ فَصُ‏ عْلُوكٌ‏ الَ‏ مَالَ‏ لَهُ‏ انْكِحِ‏ ي أُسَ‏ امَةَ‏ بْنَ‏ زَ‏ يْدٍ‏ » . فهذه نصيحة و ليست غيبة . و أيضً‏ ا ما رواه مسلم عن أَبِي هُرَ‏ يْرَ‏ ةَ‏ قَالَ‏ : جَ‏ اءَ‏ رَ‏ جُ‏ لٌ‏ إِلَى النَّبِيِّ‏ صَ‏ لَّى اهللَُّ‏ عَ‏ لَيْهِ‏ وَ‏ سَ‏ لَّمَ‏ فَقَالَ‏ : إِنِّي تَزَ‏ وَّجْ‏ تُ‏ امْرَ‏ أَةً‏ مِنَ‏ األ ‏َْنْصَ‏ ارِ‏ ، قَالَ‏ : « فَانْظُ‏ رْ‏ إِلَيْهَا فَإِنَّ‏ فِي أَعْ‏ يُنِ‏ األ ‏َْنْصَ‏ ارِ‏ شَ‏ يْئًا » . رَ‏ وَاهُ‏ مُسْ‏ لِمٌ‏ و من أعجب ما جاء في السنة في النصيحة ، عَ‏ ن جرير بن عبد اهلل قَالَ‏ : « بَايَعْتُ‏ رَ‏ سُ‏ ولِ‏ اهللَِّ‏ صَ‏ لَّى اهللَُّ‏ عَ‏ لَيْهِ‏ وَ‏ سَ‏ لَّمَ‏ عَ‏ لَى إِقَامِ‏ الصَّ‏ الَ‏ ةِ‏ وَ‏ إِيتَاءِ‏ الزَّكَاةِ‏ وَ‏ النُّصْ‏ حِ‏ لكل مُسلم » . مُتَّفق عَ‏ لَيْهِ‏ 46

لذلك فان غالم له اشترى فرسً‏ ا ب‎300‎ ، فذهب إلى صاحبه ، و قال : إنَّ‏ فرسك خيرً‏ ا من ، 300 و ما زال يزيده حتى وصل إلى ، 800 فلما سُ‏ ئل رضي هلل عنه عن هذا الفعل العجيب ، قال : بَايَعْتُ‏ رَ‏ سُ‏ ولِ‏ اهللَِّ‏ صَ‏ لَّى اهللَُّ‏ عَ‏ لَيْهِ‏ وَ‏ سَ‏ لَّمَ‏ النُّصْ‏ ح لكل مُسلم . ِ رضي اهلل عنه هذا الصحابي الجليل الذي أدى البيعة لرسول اهلل صلى اهلل عليه سلم ، و إنْ‏ كان سيخسر المال فإنَّ‏ أصحاب النبي باعوا الدنيا و اشتروا الخرة . بإرشادهم إلى الحق عند خفاءه ... و كن ناصحً‏ ا للمسلمين و انههم عن السوء و ازجر ذا الخنا عن خنائه ... و مرهم بمعروف الشريعة لعلك تبرئ داءهم بدوائه ... وعظهم بآيات اإلله و حكمه تنل منه يوم الحشر خير عطاءة ... فإنْ‏ يهدى موالنا بوعظك واحدًا عليك و ما ملكت أمر اهتداءه ... و إال فقد أديت ما كان واجبًا 5- و التدرج في النصيحة و خاصة إذا كنت تنهى عن منكر : و هذا األدب هو من أهم فنون و آداب النصيحة ، و هو مراعاة ضعف النفس البشرية خاصة إذا تعلقت بشيء و تعودت عليه فتره كبيرة من الزمن ، و قد تعلمنا التدرج في اإلنكار من القرآن ، فلم تنزل آية تحريم الخمر دفعة واحدة ، ألن ذلك سيستحيل على أهل مكة ترك الخمر لكنها تدرجت في النهي إلى أن وصلت إلى التحريم و القرآن الكريم ذكر ذلك في مراحل ، لكن الخمر الن قد حرمت تحريمًا قاطعًا ؛ فماذا نفعل إذا أردنا أن ننصح من يشرب الخمر ؟ نقول أن من فنون النصيحة و اإلنكار على الغير ثالثة أمور نذكرها : 1- إظهار مساوئ األمر الذي تريد أن تنهى عنه ؛ مثل أن تقول : إنَّ‏ الخمر تذهب العقل و تجعل اإلنسان يؤذي نفسه و أوالده و هو ال يشعر ، و تسبب األمراض المستعصية و تجلب الفقر و الهم لصاحبها . 2- ثم التخويف من عقاب اهلل تعالى يوم القيامة . و انظر معي إلى هذا الحديث الذي يحذر شارب الخمر ، عن جَ‏ ابِرٍ‏ ، أَنَّ‏ رَ‏ جُ‏ الً‏ قَدِمَ‏ مِنْ‏ جَ‏ يْشَ‏ انَ‏ ، وَ‏ جَ‏ يْشَ‏ انُ‏ مِنَ‏ الْيَمَنِ‏ ، فَسَ‏ أَلَ‏ النَّبِيَّ‏ صَ‏ لَّى اهللُ‏ عَ‏ لَيْهِ‏ وَ‏ سَ‏ لَّمَ‏ عَ‏ نْ‏ شَ‏ رَابٍ‏ يَشْ‏ رَبُونَهُ‏ بِأَرْ‏ ضِ‏ هِمْ‏ مِنَ‏ الذُّرَةِ‏ ، يُقَالُ‏ لَهُ‏ : الْمِزْ‏ رُ‏ ، فَقَالَ‏ النَّبِيُّ‏ صَ‏ لَّى اهللُ‏ عَ‏ لَيْهِ‏ وَ‏ سَ‏ لَّمَ‏ : « أَوَ‏ مُسْ‏ كِرٌ‏ هُوَ‏ ؟ » ، قَالَ‏ : نَعَمْ‏ ، قَالَ‏ رَسُ‏ ولُ‏ اهللِ‏ صَ‏ لَّى اهللُ‏ عَ‏ لَيْهِ‏ وَ‏ سَ‏ لَّمَ‏ : « كُلُّ‏ مُسْ‏ كِرٍ‏ حَ‏ رَامٌ،‏ إِنَّ‏ عَ‏ لَى اهللِ‏ عَ‏ زَّ‏ وَجَ‏ لَّ‏ عَهْدًا لِمَنْ‏ يَشْ‏ رَبُ‏ الْمُسْ‏ كِرَ‏ أَنْ‏ يَسْ‏ قِيَهُ‏ مِنْ‏ طِ‏ ينَةِ‏ الْخَبَالِ‏ » ، قَالُوا : يَا رَسُولَ‏ اهللِ‏ ، وَ‏ مَا طِ‏ ينَةُ‏ الْخَبَالِ‏ ؟ ، قَالَ‏ : « عَرَقُ‏ أَهْلِ‏ النَّارِ‏ » أَوْ‏ « عُ‏ صَ‏ ارَ‏ ةُ‏ أَهْ‏ لِ‏ النَّارِ‏ » البخاري . 3- ثم إظهار ثواب و فضل من ترك شرب الخمر هلل ، و أنَّ‏ اهلل يبدله بخمر الدنيا خمرً‏ ا في الجنة ال تؤذي و ال تذهب العقل ، و أنَّ‏ اهلل يرضى عنه و يغفر له ما مضى . هذا هو المقصود بالتدرج في النصيحة ، و اهلل أعلم . اللهم أرنا الحق حقًا و ارزقنا إتباعه و أرنا الباطل باطالً‏ و ارزقنا اجتنابه . 47

3- اختيار الوقت للنصيحة و عدم اإللحاح في النصيحة :<br />

ألن اإلنسان متقلب بطبيعته ، فربما تختار وقتًا للنصيحة ال يكون مالئمًا ألخيك ، فيعاند و يكابر ، و تأتي النصيحة<br />

بنتيجة عكسية .<br />

و هذا من هدي النبي صلى اهلل عليه و سلم ؛ حَ‏ دَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ،‏ عَ‏ نِ‏ األ ‏َْعْ‏ مَشِ‏ ، عَ‏ نْ‏ شَ‏ قِيقٍ‏ ، قَالَ‏ : كُنَّا جُ‏ لُوسً‏ ا عِ‏ نْدَ‏ بَابِ‏ عَ‏ بْدِ‏<br />

اهللِ‏ نَنْتَظِ‏ رُهُ‏ ، فَمَرَّ‏ بِنَا يَزِيدُ‏ بْنُ‏ مُعَاوِيَةَ‏ النَّخَ‏ عِيُّ‏ ، فَقُلْنَا : أَعْ‏ لِمْهُ‏ بِمَكَانِنَا ، فَدَخَ‏ لَ‏ عَ‏ لَيْهِ‏ فَلَمْ‏ يَلْبَثْ‏ أَنْ‏ خَ‏ رَجَ‏ عَ‏ لَيْنَا عَ‏ بْدُ‏ اهللِ‏ ، فَقَالَ:‏<br />

إِنِّي أُخْ‏ بَرُ‏ بِمَكَانِكُمْ‏ ، فَمَا يَمْنَعُنِي أَنْ‏ أَخْ‏ رُجَ‏ إِلَيْكُمْ‏ إِالَّ‏ كَرَاهِيَةُ‏ أَنْ‏ أُمِلَّكُمْ‏ ، « إِنَّ‏ رَسُولَ‏ اهللِ‏ صَ‏ لَّى اهللُ‏ عَلَيْهِ‏ وَسَلَّمَ‏ كَانَ‏ يَتَخَوَّلُنَا<br />

بِالْمَوْعِ‏ ظَ‏ ةِ‏ فِي األ ‏َْيَّامِ،‏ مَخَ‏ افَةَ‏ السَّ‏ آمَةِ‏ عَ‏ لَيْنَا » متفق عليه البخاري و مسلم .<br />

و مثال هذا : أن تدخل على أخيك المسلم فتجده في خالف مع زوجته أو أبنائه أو جيرانه أو أي إنسان ، و قد سيطر عليه<br />

الغضب ، هنا ال تنصحه في األمر الذي عليه الخالف ، ألنه لن يسمع بل اجعل نصيحتك في كيف يذهب عنه الغضب ،<br />

فإذا ذهب عنه الغضب فانصحه بما شئت ، فإنَّه يسمع بإذن اهلل ، و ال تلح على إنسان في أمر ، لكن أنصحه على فترات<br />

متباعدة و ذكرّه لعله يذكرّ‏ .<br />

4- أن تفعل ما تنصح به الناس :<br />

و هذا من أهم آداب النصيحة ، أنْ‏ تكن أنت فاعالً‏ الخير الذي تنصح به الناس .<br />

و إال كنت من أهل قوله تعالى : ( أَتَأْمُرُونَ‏ النَّاسَ‏ بِالْبِرِّ‏ وَتَنْسَ‏ وْنَ‏ أَنْفُسَ‏ كُمْ‏ وَأَنْتُمْ‏ تَتْلُونَ‏ الْكِتَابَ‏ أَفَالَ‏ تَعْقِلُونَ‏ ) البقرة . 44<br />

و قال تعالى : ( كَبُرَ‏ مَقْتًا عِ‏ نْدَ‏ اهللَِّ‏ أَنْ‏ تَقُولُوا مَا الَ‏ تَفْعَلُونَ‏ ) الصف . 3<br />

أو كنت كما قال القائل :<br />

يا أيها الرجل المعلم غيره ... هال لنفسك كان ذا التعليم<br />

ال تنه عن خلق و تأتي بمثله ... عار عليك إذا فعلت عظيم<br />

ابدأ بنفسك فانهها عن غيها ... فإذا انتهت عنه فأنت حكيم<br />

فهناك يقبل ما وعظت و يقتدي ... بالرأي منك و ينفع التعليم<br />

تصف الدواء وأنت أولى بالدوا ... و تعالج المرضى و أنت سقيم<br />

و كذا تلقح بالرشاد عقولنا ... أبدا و أنت من الرشاد عقيم<br />

و النصيحة في أمور الدنيا من أهم حقوق المسلم على المسلم ، و لذلك فقد رفع اهلل حكم الغيبة فى النصيحة ؛ ما رواه<br />

مسلم في صحيحه عن فاطمة بنت قيس رضي اهلل عنها لما طلقت من أَبَا عَ‏ مْرِ‏ و بْنَ‏ حَ‏ فْصٍ‏ ، قالت : فَلَمَّا حَ‏ لَلْتُ‏ ذَكَرْ‏ تُ‏ لَهُ‏<br />

أَنَّ‏ مُعَاوِيَةَ‏ بْنَ‏ أَبِي سُفْيَانَ‏ وَ‏ أَبَا جَهْمٍ‏ خَطَ‏ بَانِي ، فَقَالَ‏ : « أَمَّا أَبُو الْجَهْمِ‏ فَالَ‏ يَضَ‏ عُ‏ عَصَ‏ اهُ‏ عَنْ‏ عَاتِقِهِ‏ وَ‏ أَمَّا مُعَاوِيَةُ‏ فَصُ‏ عْلُوكٌ‏<br />

الَ‏ مَالَ‏ لَهُ‏ انْكِحِ‏ ي أُسَ‏ امَةَ‏ بْنَ‏ زَ‏ يْدٍ‏ » . فهذه نصيحة و ليست غيبة .<br />

و أيضً‏ ا ما رواه مسلم عن أَبِي هُرَ‏ يْرَ‏ ةَ‏ قَالَ‏ : جَ‏ اءَ‏ رَ‏ جُ‏ لٌ‏ إِلَى النَّبِيِّ‏ صَ‏ لَّى اهللَُّ‏ عَ‏ لَيْهِ‏ وَ‏ سَ‏ لَّمَ‏ فَقَالَ‏ : إِنِّي تَزَ‏ وَّجْ‏ تُ‏ امْرَ‏ أَةً‏ مِنَ‏<br />

األ ‏َْنْصَ‏ ارِ‏ ، قَالَ‏ : « فَانْظُ‏ رْ‏ إِلَيْهَا فَإِنَّ‏ فِي أَعْ‏ يُنِ‏ األ ‏َْنْصَ‏ ارِ‏ شَ‏ يْئًا » . رَ‏ وَاهُ‏ مُسْ‏ لِمٌ‏<br />

و من أعجب ما جاء في السنة في النصيحة ، عَ‏ ن جرير بن عبد اهلل قَالَ‏ : « بَايَعْتُ‏ رَ‏ سُ‏ ولِ‏ اهللَِّ‏ صَ‏ لَّى اهللَُّ‏ عَ‏ لَيْهِ‏ وَ‏ سَ‏ لَّمَ‏ عَ‏ لَى<br />

إِقَامِ‏ الصَّ‏ الَ‏ ةِ‏ وَ‏ إِيتَاءِ‏ الزَّكَاةِ‏ وَ‏ النُّصْ‏ حِ‏ لكل مُسلم » . مُتَّفق عَ‏ لَيْهِ‏<br />

46

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!