4 - Islamguiden
4 - Islamguiden 4 - Islamguiden
17- الذب عن اإلخوان : الذب عن اإلخوان من أهم حقوق الصحبة ، فإذا سمعت من يغتب أخيك أو يجرح فيه وهو غائب ، فمن حقوق األخوة أن تذب عنه . 18- الدُّعَ اءُ لِل َْخِ : فَتَدْعُ و لَهُ فِي حَ يَاتِهِ وَ مَمَاتِهِ بِكُلِّ مَا يُحِ بُّهُ لِنَفْسِ هِ وَ ألَِهْلِهِ وَكُلِّ مُتَعَلِّقٍ بِهِ كَمَا تَدْعُ و لِنَفْسِ كَ ، وَ فِي الْحَ دِيثِ : « إِذَا دَعَ ا الرَّجُ لُ ألَِخِ يهِ فِي ظَ هْرِ الْغَيْبِ ، قَالَ الْمَلَكُ : وَ لَكَ مِثْلُ ذَلِكَ » ، وَ فِي حَ دِيثٍ آخَ رَ : « دَعْ وَةُ الرَّ جُ لِ ألَِخِ يهِ فِي ظَ هْرِ الْغَيْبِ الَ تُرَ دُّ » . وَ كَانَ أَبُو الدَّرْ دَاءِ يَقُولُ : « إِنِّي ألََدْعُ و لِسَ بْعِينَ مِنْ إِخْ وَانِي فِي سُ جُ ودِي أُسَ مِّيهِمْ بِأَسْ مَائِهِمْ » ، وَ كَانَ محمد بن يوسف األصفهاني يَقُولُ : « وَأ َيْنَ مِثْلُ األ َْخِ الصَّ الِحِ ؟ ، أَهْ لُكَ يَقْتَسِ مُونَ مِيرَ اثَكَ وَ يَتَنَعَّمُونَ بِمَا خَ لَّفْتَ وَ هُوَ مُنْفَرِ دٌ بِحُ زْ نِكَ مُهْتَمٌّ بِمَا قَدَّمْتَ وَ مَا صِ رْتَ إِلَيْهِ ، يَدْعُو لَكَ فِي ظُلْمَةِ اللَّيْلِ وَ أَنْتَ تَحْتَ أَطْبَاقِ الثَّرَى » . وَ عَنْ بَعْضِ السَّلَفِ : « الدُّعَاءُ لِل َْمْوَاتِ بِمَنْزِ لَةِ الْهَدَايَا لِل َْحْ يَاءِ » . 19- الوفاء و اإلخالص : وَ مَعْنَى الْوَفَاءِ : الثَّبَاتُ عَلَى الْحُبِّ وَ إِدَامَتُهُ إِلَى الْمَوْتِ مَعَهُ وَ بَعْدَ الْمَوْتِ مَعَ أَوْالَ دِهِ وَأَصْ دِقَائِهِ ، فَإِنَّ الْحُبَّ إِنَّمَا يُرَادُ لِلْ خِ رَ ةِ ، فَإِنِ انْقَطَ عَ قَبْلَ الْمَوْتِ حَ بِطَ الْعَمَلُ وَ ضَ اعَ السَّ عْيُ ، وَ رُوِيَ أَنَّهُ صَ لَّى اهللَُّ عَ لَيْهِ وَ سَ لَّمَ أَكْرَ مَ عَ جُ وزً ا دَخَ لَتْ عَ لَيْهِ ، فَقِيلَ لَهُ فِي ذَلِكَ ، فَقَالَ : « إِنَّهَا كَانَتْ تَأْتِينَا أَيَّامَ خديجة وَ إِنَّ كَرَ مَ الْعَهْدِ مِنَ الدِّينِ » . فَمِنَ الْوَفَاءِ لِل َْخِ مُرَاعَ اةُ جَ مِيعِ أَصْ دِقَائِهِ وَ أَقَارِبِهِ وَ الْمُتَعَلِّقِينَ بِهِ ، وَ مُرَاعَ اتُهُمْ أَوْقَعُ فِي قَلْبِ الصَّ دِيقِ مِنْ مُرَاعَ اةِ األ َْخِ فِي نَفْسِ هِ ، فَإِنَّ فَرَ حَ هُ بِتَفَقُّدِ مَنْ يَتَعَلَّقُ بِهِ أَكْثَرُ لِدَالَ لَتِهِ عَ لَى قُوَّةِ الشَّ فَقَةِ وَ الْحُ بِّ . وَ مِنْ ثَمَرَاتِ الْمَوَدَّةِ فِي اهللَِّ أَنْ الَ تَكُونَ مَعَ حَسَدٍ فِي دِينٍ وَ دُنْيَا ، وَ كَيْفَ يَحْسُدُهُ وَ كُلُّ مَا هُوَ ألَِخِيهِ فَإِلَيْهِ تَرْجِعُ فَائِدَتُهُ ، وَ بِهِ وَصَ فَ اهللَُّ تَعَالَى الْمُحِ بِّينَ فِي اهللَِّ تَعَالَى: ( وَ الَ يَجِدُونَ فِي صُ دُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَ يُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ ) الْحَ شْ رِ ، 9 وَ وُجُ ودُ الْحَ اجَ ةِ هُوَ الْحَ سَ دُ . وَ مِنَ الْوَفَاءِ : أَنْ الَ يَتَغَيَّرَ حَ الُهُ فِي التَّوَاصُ لِ مَعَ أَخِ يهِ ، وَ إِنِ ارْتَفَعَ شَ أْنُهُ وَ اتَّسَ عَتْ وِالَ يَتُهُ وَ عَظُ مَ جَ اهُهُ ، وَ التَّرَفُّعُ عَلَى اإلِْخْ وَانِ بِمَا يَتَجَ دَّدُ مِنَ األ َْحْ وَالِ لُؤْمٌ ، قَالَ الشَّ اعِ رُ : إِنَّ الْكِرَ امَ إِذَا مَا أَيْسَ رُوا ذَكَرُوا ... مَنْ كَانَ يَأْلَفُهُمْ بِالْمَنْزِ لِ الْخَ شِ نِ وَاعْ لَمْ أَنَّهُ لَيْسَ مِنَ الْوَفَاءِ مُوَافَقَةُ األ َْخِ فِيمَا يُخَ الِفُ الْحَ قَّ فِي أَمْرٍ يَتَعَلَّقُ بِالدِّينِ ، بَلْ مِنَ الْوَفَاءِ لَهُ الْمُخَ الَفَةُ وَالنُّصْ حُ هللَِِّ . وَ مِنْ آثَارِ الصِّ دْقِ وَ اإلِْخْ الَ صِ وَ تَمَامِ الْوَفَاءِ أَنْ تَكُونَ شَ دِيدَ الْجَ زَ عِ مِنَ الْمُفَارَ قَةِ ، نَفُورَ الطَّ بْعِ عَ نْ أَسْ بَابِهَا كَمَا قِيلَ : وَجَ دْتُ مُصِ يبَاتِ الزَّمَانِ جَ مِيعَهَا ... سِ وَى فُرْ قَةِ األ َْحْ بَابِ هَيِّنَةَ الْخَ طْ بِ 30
وَ أَنْشَ دَ « ابْنُ عُ يَيْنَةَ « هَذَا الْبَيْتَ وَ قَالَ : « لَقَدْ عَ هِدْتُ أَقْوَامًا فَارَ قْتُهُمْ مُنْذُ ثَالَ ثِينَ سَ نَةً مَا يُخَ يَّلُ إِلَيَّ أَنَّ حَ سْ رَ تَهُمْ ذَهَبَتْ مِنْ قَلْبِي « . وَ مِنَ الْوَفَاءِ : أَنْ الَ يَسْ مَعَ بَالَ غَ اتِ النَّاسِ عَ لَى صَ دِيقِهِ. اللهم أرنا الحق حقًا و ارزقنا إتباعه ، و أرنا الباطل باطالً و ارزقنا اجتنابه .. 31
- Page 4 and 5: -1 المقدمة. 5 2- األد
- Page 6 and 7: البداية أهمية وجود
- Page 8 and 9: إنّ الحمد هلل، ن
- Page 10 and 11: و من أهمية األدب ، ف
- Page 12 and 13: وَ رَ وَى عَ نِ
- Page 14 and 15: وَ مِنْهَا : أَنْ
- Page 16 and 17: وَ مِنْهَا : أَنْ
- Page 18 and 19: قل لي : من صاحبك ؟ ،
- Page 20 and 21: وَالْعَرَبُ تَقُ
- Page 22 and 23: أقوال السلف في اختي
- Page 24 and 25: الثانية: حسن الخل
- Page 26 and 27: وَ بِالْجُ مْلَ
- Page 28 and 29: 9- حسن الظن : و منها ح
- Page 32 and 33: إنّ الحمد هلل، ن
- Page 34 and 35: و اآلن نبدأ في منهج
- Page 36 and 37: و يكره أنْ يتسمى ا
- Page 38 and 39: و قد كانت أم احمد بن
- Page 40 and 41: 5- تقوية العقيدة في
- Page 42 and 43: إنّ الحمد هلل، ن
- Page 44 and 45: و أكثر ما يتعرض له م
- Page 46 and 47: 3- اختيار الوقت للنص
- Page 48 and 49: إنّ الحمد هلل، ن
- Page 50 and 51: وأيضً ا مثال آخر :
- Page 52 and 53: أقوال العلماء في آد
- Page 54 and 55: و مدح اهلل من يتبع ا
- Page 56 and 57: و لم يفتح له في الصو
- Page 58 and 59: و في ذلك يقول شيخ اإ
- Page 60 and 61: إنّ الحمد هلل، ن
- Page 62 and 63: مضار الجدال : 1- صفة
- Page 64 and 65: 5- قال أبو الدّرداء
- Page 66 and 67: و ها هو الشافعي الذ
- Page 68 and 69: و قد ثبت الهجر في ال
- Page 70: و هجر الزوجة وسيلة
وَ أَنْشَ دَ « ابْنُ عُ يَيْنَةَ « هَذَا الْبَيْتَ وَ قَالَ : « لَقَدْ عَ هِدْتُ أَقْوَامًا فَارَ قْتُهُمْ مُنْذُ ثَالَ ثِينَ سَ نَةً مَا يُخَ يَّلُ إِلَيَّ أَنَّ حَ سْ رَ تَهُمْ ذَهَبَتْ مِنْ<br />
قَلْبِي « .<br />
وَ مِنَ الْوَفَاءِ : أَنْ الَ يَسْ مَعَ بَالَ غَ اتِ النَّاسِ عَ لَى صَ دِيقِهِ.<br />
اللهم أرنا الحق حقًا و ارزقنا إتباعه ، و أرنا الباطل باطالً و ارزقنا اجتنابه ..<br />
31