4 - Islamguiden

4 - Islamguiden 4 - Islamguiden

islamguiden.com
from islamguiden.com More from this publisher
22.11.2014 Views

17- الذب عن اإلخوان : الذب عن اإلخوان من أهم حقوق الصحبة ، فإذا سمعت من يغتب أخيك أو يجرح فيه وهو غائب ، فمن حقوق األخوة أن تذب عنه . 18- الدُّعَ‏ اءُ‏ لِل ‏َْخِ‏ : فَتَدْعُ‏ و لَهُ‏ فِي حَ‏ يَاتِهِ‏ وَ‏ مَمَاتِهِ‏ بِكُلِّ‏ مَا يُحِ‏ بُّهُ‏ لِنَفْسِ‏ هِ‏ وَ‏ ألَِهْلِهِ‏ وَكُلِّ‏ مُتَعَلِّقٍ‏ بِهِ‏ كَمَا تَدْعُ‏ و لِنَفْسِ‏ كَ‏ ، وَ‏ فِي الْحَ‏ دِيثِ‏ : « إِذَا دَعَ‏ ا الرَّجُ‏ لُ‏ ألَِخِ‏ يهِ‏ فِي ظَ‏ هْرِ‏ الْغَيْبِ‏ ، قَالَ‏ الْمَلَكُ‏ : وَ‏ لَكَ‏ مِثْلُ‏ ذَلِكَ‏ » ، وَ‏ فِي حَ‏ دِيثٍ‏ آخَ‏ رَ‏ : « دَعْ‏ وَةُ‏ الرَّ‏ جُ‏ لِ‏ ألَِخِ‏ يهِ‏ فِي ظَ‏ هْرِ‏ الْغَيْبِ‏ الَ‏ تُرَ‏ دُّ‏ » . وَ‏ كَانَ‏ أَبُو الدَّرْ‏ دَاءِ‏ يَقُولُ‏ : « إِنِّي ألََدْعُ‏ و لِسَ‏ بْعِينَ‏ مِنْ‏ إِخْ‏ وَانِي فِي سُ‏ جُ‏ ودِي أُسَ‏ مِّيهِمْ‏ بِأَسْ‏ مَائِهِمْ‏ » ، وَ‏ كَانَ‏ محمد بن يوسف األصفهاني يَقُولُ‏ : « وَأ ‏َيْنَ‏ مِثْلُ‏ األ ‏َْخِ‏ الصَّ‏ الِحِ‏ ؟ ، أَهْ‏ لُكَ‏ يَقْتَسِ‏ مُونَ‏ مِيرَ‏ اثَكَ‏ وَ‏ يَتَنَعَّمُونَ‏ بِمَا خَ‏ لَّفْتَ‏ وَ‏ هُوَ‏ مُنْفَرِ‏ دٌ‏ بِحُ‏ زْ‏ نِكَ‏ مُهْتَمٌّ‏ بِمَا قَدَّمْتَ‏ وَ‏ مَا صِ‏ رْتَ‏ إِلَيْهِ‏ ، يَدْعُو لَكَ‏ فِي ظُلْمَةِ‏ اللَّيْلِ‏ وَ‏ أَنْتَ‏ تَحْتَ‏ أَطْبَاقِ‏ الثَّرَى » . وَ‏ عَنْ‏ بَعْضِ‏ السَّلَفِ‏ : « الدُّعَاءُ‏ لِل ‏َْمْوَاتِ‏ بِمَنْزِ‏ لَةِ‏ الْهَدَايَا لِل ‏َْحْ‏ يَاءِ‏ » . 19- الوفاء و اإلخالص : وَ‏ مَعْنَى الْوَفَاءِ‏ : الثَّبَاتُ‏ عَلَى الْحُبِّ‏ وَ‏ إِدَامَتُهُ‏ إِلَى الْمَوْتِ‏ مَعَهُ‏ وَ‏ بَعْدَ‏ الْمَوْتِ‏ مَعَ‏ أَوْالَ‏ دِهِ‏ وَأَصْ‏ دِقَائِهِ‏ ، فَإِنَّ‏ الْحُبَّ‏ إِنَّمَا يُرَادُ‏ لِلْ‏ خِ‏ رَ‏ ةِ‏ ، فَإِنِ‏ انْقَطَ‏ عَ‏ قَبْلَ‏ الْمَوْتِ‏ حَ‏ بِطَ‏ الْعَمَلُ‏ وَ‏ ضَ‏ اعَ‏ السَّ‏ عْيُ‏ ، وَ‏ رُوِيَ‏ أَنَّهُ‏ صَ‏ لَّى اهللَُّ‏ عَ‏ لَيْهِ‏ وَ‏ سَ‏ لَّمَ‏ أَكْرَ‏ مَ‏ عَ‏ جُ‏ وزً‏ ا دَخَ‏ لَتْ‏ عَ‏ لَيْهِ‏ ، فَقِيلَ‏ لَهُ‏ فِي ذَلِكَ‏ ، فَقَالَ‏ : « إِنَّهَا كَانَتْ‏ تَأْتِينَا أَيَّامَ‏ خديجة وَ‏ إِنَّ‏ كَرَ‏ مَ‏ الْعَهْدِ‏ مِنَ‏ الدِّينِ‏ » . فَمِنَ‏ الْوَفَاءِ‏ لِل ‏َْخِ‏ مُرَاعَ‏ اةُ‏ جَ‏ مِيعِ‏ أَصْ‏ دِقَائِهِ‏ وَ‏ أَقَارِبِهِ‏ وَ‏ الْمُتَعَلِّقِينَ‏ بِهِ‏ ، وَ‏ مُرَاعَ‏ اتُهُمْ‏ أَوْقَعُ‏ فِي قَلْبِ‏ الصَّ‏ دِيقِ‏ مِنْ‏ مُرَاعَ‏ اةِ‏ األ ‏َْخِ‏ فِي نَفْسِ‏ هِ‏ ، فَإِنَّ‏ فَرَ‏ حَ‏ هُ‏ بِتَفَقُّدِ‏ مَنْ‏ يَتَعَلَّقُ‏ بِهِ‏ أَكْثَرُ‏ لِدَالَ‏ لَتِهِ‏ عَ‏ لَى قُوَّةِ‏ الشَّ‏ فَقَةِ‏ وَ‏ الْحُ‏ بِّ‏ . وَ‏ مِنْ‏ ثَمَرَاتِ‏ الْمَوَدَّةِ‏ فِي اهللَِّ‏ أَنْ‏ الَ‏ تَكُونَ‏ مَعَ‏ حَسَدٍ‏ فِي دِينٍ‏ وَ‏ دُنْيَا ، وَ‏ كَيْفَ‏ يَحْسُدُهُ‏ وَ‏ كُلُّ‏ مَا هُوَ‏ ألَِخِيهِ‏ فَإِلَيْهِ‏ تَرْجِعُ‏ فَائِدَتُهُ‏ ، وَ‏ بِهِ‏ وَصَ‏ فَ‏ اهللَُّ‏ تَعَالَى الْمُحِ‏ بِّينَ‏ فِي اهللَِّ‏ تَعَالَى:‏ ( وَ‏ الَ‏ يَجِدُونَ‏ فِي صُ‏ دُورِهِمْ‏ حَاجَةً‏ مِمَّا أُوتُوا وَ‏ يُؤْثِرُونَ‏ عَلَى أَنْفُسِهِمْ‏ ) الْحَ‏ شْ‏ رِ‏ ، 9 وَ‏ وُجُ‏ ودُ‏ الْحَ‏ اجَ‏ ةِ‏ هُوَ‏ الْحَ‏ سَ‏ دُ‏ . وَ‏ مِنَ‏ الْوَفَاءِ‏ : أَنْ‏ الَ‏ يَتَغَيَّرَ‏ حَ‏ الُهُ‏ فِي التَّوَاصُ‏ لِ‏ مَعَ‏ أَخِ‏ يهِ‏ ، وَ‏ إِنِ‏ ارْتَفَعَ‏ شَ‏ أْنُهُ‏ وَ‏ اتَّسَ‏ عَتْ‏ وِالَ‏ يَتُهُ‏ وَ‏ عَظُ‏ مَ‏ جَ‏ اهُهُ‏ ، وَ‏ التَّرَفُّعُ‏ عَلَى اإلِْخْ‏ وَانِ‏ بِمَا يَتَجَ‏ دَّدُ‏ مِنَ‏ األ ‏َْحْ‏ وَالِ‏ لُؤْمٌ‏ ، قَالَ‏ الشَّ‏ اعِ‏ رُ‏ : إِنَّ‏ الْكِرَ‏ امَ‏ إِذَا مَا أَيْسَ‏ رُوا ذَكَرُوا ... مَنْ‏ كَانَ‏ يَأْلَفُهُمْ‏ بِالْمَنْزِ‏ لِ‏ الْخَ‏ شِ‏ نِ‏ وَاعْ‏ لَمْ‏ أَنَّهُ‏ لَيْسَ‏ مِنَ‏ الْوَفَاءِ‏ مُوَافَقَةُ‏ األ ‏َْخِ‏ فِيمَا يُخَ‏ الِفُ‏ الْحَ‏ قَّ‏ فِي أَمْرٍ‏ يَتَعَلَّقُ‏ بِالدِّينِ‏ ، بَلْ‏ مِنَ‏ الْوَفَاءِ‏ لَهُ‏ الْمُخَ‏ الَفَةُ‏ وَالنُّصْ‏ حُ‏ هللَِِّ‏ . وَ‏ مِنْ‏ آثَارِ‏ الصِّ‏ دْقِ‏ وَ‏ اإلِْخْ‏ الَ‏ صِ‏ وَ‏ تَمَامِ‏ الْوَفَاءِ‏ أَنْ‏ تَكُونَ‏ شَ‏ دِيدَ‏ الْجَ‏ زَ‏ عِ‏ مِنَ‏ الْمُفَارَ‏ قَةِ‏ ، نَفُورَ‏ الطَّ‏ بْعِ‏ عَ‏ نْ‏ أَسْ‏ بَابِهَا كَمَا قِيلَ‏ : وَجَ‏ دْتُ‏ مُصِ‏ يبَاتِ‏ الزَّمَانِ‏ جَ‏ مِيعَهَا ... سِ‏ وَى فُرْ‏ قَةِ‏ األ ‏َْحْ‏ بَابِ‏ هَيِّنَةَ‏ الْخَ‏ طْ‏ بِ‏ 30

وَ‏ أَنْشَ‏ دَ‏ « ابْنُ‏ عُ‏ يَيْنَةَ‏ « هَذَا الْبَيْتَ‏ وَ‏ قَالَ‏ : « لَقَدْ‏ عَ‏ هِدْتُ‏ أَقْوَامًا فَارَ‏ قْتُهُمْ‏ مُنْذُ‏ ثَالَ‏ ثِينَ‏ سَ‏ نَةً‏ مَا يُخَ‏ يَّلُ‏ إِلَيَّ‏ أَنَّ‏ حَ‏ سْ‏ رَ‏ تَهُمْ‏ ذَهَبَتْ‏ مِنْ‏ قَلْبِي « . وَ‏ مِنَ‏ الْوَفَاءِ‏ : أَنْ‏ الَ‏ يَسْ‏ مَعَ‏ بَالَ‏ غَ‏ اتِ‏ النَّاسِ‏ عَ‏ لَى صَ‏ دِيقِهِ.‏ اللهم أرنا الحق حقًا و ارزقنا إتباعه ، و أرنا الباطل باطالً‏ و ارزقنا اجتنابه .. 31

وَ‏ أَنْشَ‏ دَ‏ « ابْنُ‏ عُ‏ يَيْنَةَ‏ « هَذَا الْبَيْتَ‏ وَ‏ قَالَ‏ : « لَقَدْ‏ عَ‏ هِدْتُ‏ أَقْوَامًا فَارَ‏ قْتُهُمْ‏ مُنْذُ‏ ثَالَ‏ ثِينَ‏ سَ‏ نَةً‏ مَا يُخَ‏ يَّلُ‏ إِلَيَّ‏ أَنَّ‏ حَ‏ سْ‏ رَ‏ تَهُمْ‏ ذَهَبَتْ‏ مِنْ‏<br />

قَلْبِي « .<br />

وَ‏ مِنَ‏ الْوَفَاءِ‏ : أَنْ‏ الَ‏ يَسْ‏ مَعَ‏ بَالَ‏ غَ‏ اتِ‏ النَّاسِ‏ عَ‏ لَى صَ‏ دِيقِهِ.‏<br />

اللهم أرنا الحق حقًا و ارزقنا إتباعه ، و أرنا الباطل باطالً‏ و ارزقنا اجتنابه ..<br />

31

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!