22.11.2014 Views

4 - Islamguiden

4 - Islamguiden

4 - Islamguiden

SHOW MORE
SHOW LESS

Create successful ePaper yourself

Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.

وَ‏ بِالْجُ‏ مْلَةِ‏ فَيَنْبَغِي أَنْ‏ تَكُونَ‏ حَ‏ اجَ‏ ةُ‏ أَخِ‏ يكَ‏ مِثْلَ‏ حَ‏ اجَ‏ تِكَ‏ أَوْ‏ أَهَمَّ‏ مِنْ‏ حَ‏ اجَ‏ تِكَ‏ ، وَ‏ أَنْ‏ تَكُونَ‏ مُتَفَقِّدًا ألَِوْقَاتِ‏ الْحَ‏ اجَ‏ ةِ‏ غَ‏ يْرَ‏ غَ‏ افِلٍ‏ عَ‏ نْ‏<br />

أَحْ‏ وَالِهِ‏ كَمَا الَ‏ تَغْفُلُ‏ عَ‏ نْ‏ أَحْ‏ وَالِ‏ نَفْسِ‏ كَ‏ ، وَتُغْنِيهِ‏ عَ‏ نِ‏ السُّ‏ ؤَالِ‏ إِلَى االِ‏ سْ‏ تِعَانَةِ‏ ، وَ‏ الَ‏ تَرَ‏ ى لِنَفْسِ‏ كَ‏ حَ‏ قًّا بِسَ‏ بَبِ‏ قِيَامِكَ‏ بِهَا ، بَلْ‏<br />

تَتَقَلَّدُ‏ مِنَّةً‏ بِقَبُولِ‏ سَ‏ عْيِكَ‏ فِي حَ‏ قِّهِ‏ وَ‏ قِيَامِكَ‏ بِأَمْرِ‏ هِ‏ .<br />

وَ‏ قَالَ‏ عطاء : « تَفَقَّدُوا إِخْ‏ وَانَكُمْ‏ بَعْدَ‏ ثَالَ‏ ثٍ‏ ، فَإِنْ‏ كَانُوا مَرْ‏ ضَ‏ ى فَعُودُوهُمْ‏ أَوْ‏ مَشَ‏ اغِ‏ يلَ‏ فَأَعِ‏ ينُوهُمْ‏ أَوْ‏ كَانُوا نَسُ‏ وا فَذَكِّرُوهُمْ‏ «.<br />

وَ‏ قَالَ‏ سَ‏ عِيدُ‏ بْنُ‏ الْعَاصِ‏ : « لِجَ‏ لِيسِ‏ ي عَ‏ لَيَّ‏ ثَالَ‏ ثٌ‏ : إِذَا دَنَا رَ‏ حَّ‏ بْتُ‏ بِهِ‏ ، وَ‏ إِذَا حَ‏ دَّثَ‏ أَقْبَلْتُ‏ عَ‏ لَيْهِ‏ ، وَ‏ إِذَا جَ‏ لَسَ‏ أَوْسَ‏ عْتُ‏ لَهُ‏ » .<br />

وَ‏ قَدْ‏ قَالَ‏ تَعَالَى:‏ ( رُحَ‏ مَاءُ‏ بَيْنَهُمْ‏ ) ، إِشَ‏ ارَ‏ ةً‏ إِلَى الشَّ‏ فَقَةِ‏ وَ‏ اإلِْكْرَ‏ امِ‏ .<br />

وَمِنْ‏ تَمَامِ‏ الشَّ‏ فَقَةِ‏ أَنْ‏ الَ‏ يَنْفَرِ‏ دَ‏ بِطَ‏ عَامٍ‏ لَذِيذٍ‏ أَوْ‏ بِحُ‏ ضُ‏ ورٍ‏ فِي مَسَ‏ رَّةٍ‏ دُونَهُ‏ ، بَلْ‏ يَتَنَغَّصُ‏ لِفِرَ‏ اقِهِ‏ وَ‏ يَسْ‏ تَوْحِ‏ شُ‏ بِانْفِرَ‏ ادِهِ‏ عَ‏ نْ‏ أَخِ‏ يهِ‏ .<br />

3- الْحَ‏ قُّ‏ الثَّالِثُ‏ فِي اللِّسَ‏ انِ‏ :<br />

وَ‏ ذَلِكَ‏ بِالسُّ‏ كُوتِ‏ مَرَّةً‏ وَبِالنُّطْ‏ قِ‏ أُخْ‏ رَ‏ ى .<br />

أَمَّا السُّكُوتُ‏ فَهُوَ‏ أَنْ‏ يَسْ‏ كُتَ‏ عَنْ‏ ذِكْرِ‏ عُيُوبِهِ‏ فِي غَيْبَتِهِ‏ وَحَضْ‏ رَتِهِ‏ بَلْ‏ يَتَجَاهَلُ‏ عَنْهُ‏ وَيَسْ‏ كُتُ‏ عَنِ‏ الرَّدِّ‏ عَلَيْهِ‏ فِيمَا يَتَكَلَّمُ‏ بِهِ‏ وَالَ‏<br />

يُمَارِيهِ‏ وَالَ‏ يُنَاقِشُهُ،‏ وَأَنْ‏ يَسْكُتَ‏ عَنِ‏ التَّجَسُّسِ‏ وَالسُّؤَالِ‏ عَنْ‏ أَحْوَالِهِ،‏ وَإِذَا رَآهُ‏ فِي طَرِيقٍ‏ أَوْ‏ حَاجَةٍ‏ لَمْ‏ يُفَاتِحْهُ‏ بِذِكْرِ‏ غَرَضِ‏ هِ‏<br />

مِنْ‏ مَصْ‏ دَرِهِ‏ وَمَوْرِدِهِ‏ وَالَ‏ يَسْأَلُ،‏ فَرُبَّمَا يَثْقُلُ‏ عَلَيْهِ‏ ذِكْرُهُ‏ أَوْ‏ يَحْتَاجُ‏ إِلَى أَنْ‏ يَكْذِبَ‏ فِيهِ،‏ وَلْيَسْكُتْ‏ عَنْ‏ أَسْرَارِهِ‏ الَّتِي بَثَّهَا وَالَ‏<br />

الطَّبْع<br />

يَبُثُّهَا إِلَى غَيْرِهِ‏ الْبَتَّةَ‏ وَالَ‏ إِلَى أَخَصِّ‏ أَصْ‏ دِقَائِهِ،‏ وَالَ‏ يَكْشِفُ‏ شَيْئًا مِنْهَا وَلَوْ‏ بَعْدَ‏ الْقَطِيعَةِ‏ وَالْوَحْشَةِ،‏ فَإِنَّ‏ ذَلِكَ‏ مِنْ‏ لُؤْمِ‏ ِ<br />

وَخُبْثِ‏ الْبَاطِنِ،‏ وَأَنْ‏ يَسْكُتَ‏ عَنِ‏ الْقَدْحِ‏ فِي أَحْبَابِهِ‏ وَأَهْلِهِ‏ وَوَلَدِهِ،‏ وَأَنْ‏ يَسْكُتَ‏ عَنْ‏ حِكَايَةِ‏ قَدْحِ‏ غَيْرِهِ‏ فِيهِ،‏ فَإِنَّ‏ الَّذِي سَبَّكَ‏ مَنْ‏<br />

بَلَّغَكَ‏ ، وَالَ‏ يَنْبَغِي أَنْ‏ يُخْ‏ فِيَ‏ مَا يَسْ‏ مَعُ‏ مِنَ‏ الثَّنَاءِ‏ عَ‏ لَيْهِ‏ فَإِنَّ‏ السُّ‏ رُورَ‏ أَوَّالً‏ بِهِ‏ يَحْ‏ صُ‏ لُ‏ مِنَ‏ الْمُبَلِّغِ‏ لِلْمَدْحِ‏ ثُمَّ‏ مِنَ‏ الْقَائِلِ‏ ، وَإِخْ‏ فَاءُ‏ ذَلِكَ‏<br />

مِنَ‏ الْحَ‏ سَ‏ دِ‏ .<br />

وَ‏ بِالْجُمْلَةِ‏ فَلْيَسْ‏ كُتْ‏ عَ‏ نْ‏ كُلِّ‏ كَالَ‏ مٍ‏ يَكْرُهُهُ‏ جُمْلَةً‏ وَ‏ تَفْصِ‏ يالً‏ ، إِالَّ‏ إِذَا وَجَ‏ بَ‏ عَ‏ لَيْهِ‏ النُّطْ‏ قُ‏ فِي أَمْرٍ‏ بِمَعْرُوفٍ‏ أَوْ‏ نَهْيٍ‏ عَ‏ نْ‏ مُنْكَرٍ‏ وَ‏<br />

لَمْ‏ يَجِدْ‏ رُخْ‏ صَ‏ ةً‏ فِي السُّكُوتِ‏ ، فَإِذْ‏ ذَاكَ‏ الَ‏ يُبَالِي بِكَرَاهَتِهِ‏ فَإِنَّ‏ ذَلِكَ‏ إِحْ‏ سَانٌ‏ إِلَيْهِ‏ فِي التَّحْ‏ قِيقِ‏ وَ‏ إِنْ‏ كَانَ‏ يُظَ‏ نُّ‏ أَنَّهَا إِسَاءَةٌ‏ فِي .<br />

4- تحسين العيوب :<br />

و منها تحسين ما يعانيه من عيوب أصحابه ؛ فقد قال ابن مازن : « المؤمن يطلب معاذير إخوانه ، و المنافق يطلب<br />

عثراتهم » ، و قال حمدون القصار : « إذا زل أخ من إخوانك ، فاطلب له تسعين عذراً‏ ، فإن لم يقبل ذلك فأنت<br />

المعيب «.<br />

5- الصفح عن العثرات و العفو عن الزالت و الهفوات :<br />

وإذا الحبيب أتى بذنب واحد ... جاءت محاسنه بألف شفيع<br />

هَفْوَةُ‏ الصَّ‏ دِيقِ‏ إِنْ‏ كَانَتْ‏ فِي دِينِهِ‏ فَالَ‏ بُدَّ‏ مِنَ‏ التَّلَطُّفِ‏ فِي نُصْ‏ حِهِ‏ كَمَا قَدَّمْنَا ، فَإِنْ‏ أَصَ‏ رَّ‏ فَمِنَ‏ السَّلَفِ‏ مَنْ‏ رَأَى مُقَاطَعَتَهُ‏<br />

26

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!