4 - Islamguiden
4 - Islamguiden 4 - Islamguiden
وَ مِنْهَا : أَنْ يَخْتَلِطَ بِالْمَسَاكِينِ وَ يُحْسِنَ إِلَى األ َْيْتَامِ ، كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اهللَُّ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ يَقُولُ : « اللَّهُمَّ أَحْيِنِي مِسْكِينًا وَ أَمِتْنِي مِسْكِينًا وَ احْشُرْنِي فِي زُمْرَةِ الْمَسَاكِينِ » . وَ قَدْ رُوِيَ أَنَّ سُلَيْمَانَ عَلَيْهِ السَّالَ مُ فِي مُلْكِهِ ، كَانَ إِذَا دَخَلَ الْمَسْجِدَ فَرَأَى مِسْكِينًا جَلَسَ إِلَيْهِ و َقَالَ : « مِسْكِينٌ جَالَسَ مِسْكِينًا » ؛ وَ فِي الْخَبَرِ : « الَ تَغْبِطَنَّ فَاجِرًا بِنِعْمَةٍ فَإِنَّكَ الَ تَدْرِ ي إِالَ مَ يَصِ يرُ بَعْدَ الْمَوْتِ فَإِنَّ مِنْ وَرَ ائِهِ طَ الِبًا حَ ثِيثًا » . وَ أَمَّا الْيَتِيمُ : فَقَالَ صَ لَّى اهللَُّ عَلَيْهِ وَ سَ لَّمَ : « مَنْ ضَ مَّ يَتِيمًا حَ تَّى يَسْ تَغْنِيَ فَقَدْ وَجَ بَتْ لَهُ الْجَ نَّةُ » ، وَ قَالَ صَ لَّى اهللَُّ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ : « أَنَا وَكَافِلُ الْيَتِيمِ كَهَاتَيْنِ - وَ هُوَ يُشِيرُ بِأُصْ بُعَيْهِ - » ، وَ قَالَ صَ لَّى اهللَُّ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ : « مَنْ وَضَ عَ يَدَهُ عَلَى رَأْسِ يَتِيمٍ تَرَحُّ مًا كَانَتْ لَهُ بِكُلِّ شَ عْرَةٍ تَمُرُّ عَ لَيْهَا يَدُهُ حَ سَ نَةٌ » ، وَ قَالَ صَ لَّى اهللَُّ عَ لَيْهِ وَ سَ لَّمَ : « خَ يْرُ بَيْتٍ مِنَ الْمُسْ لِمِينَ بَيْتٌ فِيهِ يَتِيمٌ يُحْ سَ نُ إِلَيْهِ ، وَ شَ رُّ بَيْتٍ مِنَ الْمُسْ لِمِينَ بَيْتٌ فِيهِ يَتِيمٌ يُسَ اءُ إِلَيْهِ » . وَ مِنْهَا : النَّصِ يحَةُ لِكُلِّ مُسْ لِمٍ وَ الْجُهْدُ فِي إِدْخَالِ السُّرُورِ عَلَى قَلْبِهِ ، قَالَ صَ لَّى اهللَُّ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ : « الَ يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى يُحِ بَّ ألَِخِ يهِ مَا يُحِ بُّ لِنَفْسِ هِ » ، وَ عَ نْهُ : « مَنْ أَقَرَّ عَ يْنَ مُؤْمِنٍ أَقَرَّ اهللَُّ عَ يْنَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ » ، وَ عَ نْهُ: « مَنْ فَرَّجَ عَ نْ مُؤْمِنٍ مَغْمُومٍ أَوْ أَعَ انَ مَظْ لُومًا غُ فِرَ لَهُ » ، وَ عَ نْهُ : « إِنَّ مِنْ أَحَ بِّ األ َْعْ مَالِ إِلَى اهللَِّ إِدْخَ الُ السُّ رُورِ عَ لَى قَلْبِ الْمُؤْمِنِ وَ أَنْ يُفَرِّجَ عَ نْهُ غَ مًّا أَوْ يَقْضِ يَ عَ نْهُ دَيْنًا أَوْ يُطْ عِمَهُ مِنْ جُ وعٍ » . وَ مِنْهَا : أَنْ يَعُودَ مَرْضَ اهُمْ ؛ وَ أَدَبُ الْعَائِدِ : خِفَّةُ الْجِلْسَةِ وَ قِلَّةُ السُّؤَالِ وَ إِظْ هَارُ الرِّقَّةِ وَ الدُّعَاءُ بِالْعَافِيَةِ وَ غَضُّ الْبَصَ رِ عَ نْ عَ وْرَ اتِ الْمَوْضِ عِ . وَ عِ نْدَ االِ سْ تِئْذَانِ الَ يُقَابِلُ الْبَابَ ، وَ يَدُقُّ بِرِ فْقٍ ، وَ الَ يَقُولُ : « أَنَا » إِذَا قِيلَ لَهُ مَنْ ؟ . وَ فِي الْحَ دِيثِ عَ نْهُ - صَ لَّى اهللَُّ عَ لَيْهِ وَ سَ لَّمَ - : « إِذَا عَ ادَ الْمُسْ لِمُ أَخَ اهُ أَوْ زَارَهُ قَالَ اهللَُّ تَعَالَى: طِ بْتَ وَطَ ابَ مَمْشَ اكَ وَتَبَوَّأْتَ مَنْزِ الً فِي الْجَ نَّةِ » ، وَعَ نْ عثمان رَ ضِ يَ اهللَُّ عَ نْهُ قَالَ : « مَرِ ضْ تُ ، فَعَادَنِي رَ سُ ولُ اهللَِّ صَ لَّى اهللَُّ عَ لَيْهِ وَسَ لَّمَ فَقَالَ : بِسْ م اهللَِّ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ . أُعِيذُكَ بِاهللَِّ األ َْحَدِ الصَّ مَدِ الَّذِي لَمْ يَلِدْ وَ لَمْ يُولَدْ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ مِنْ شَرِّ مَا تَجِدُ قَالَهُ مِرَارًا« ؛ وَ يُسْتَحَبُّ لِلْعَلِيلِ أَيْضً ا أَنْ يَقُولَ : « أَعُوذُ بِعِزَّةِ اهللَِّ وَ قُدْرَتِهِ مِنْ شَرِّ مَا أَجِدُ » ، وَ قَالَ طَاوُوسٌ : « أَفْضَ لُ الْعِبَادَةِ أَخَ فُّهَا«. وَ جُ مْلَةُ أَدَبِ الْمَرِ يضِ حُ سْ نُ الصَّ بْرِ ، وَ قِلَّةُ الشَّ كْوَى وَ الضَّ جَ رِ ، وَ الْفَزَ عُ إِلَى الدُّعَ اءِ ، وَ التَّوَكُّلُ بَعْدَ الدَّوَاءِ عَ لَى خَ الِقِ الدَّوَاءِ . ِ وَ مِنْهَا : أَنْ يُشَ يِّعَ جَ نَائِزَهُمْ ، قَالَ صَ لَّى اهللَُّ عَ لَيْهِ وَ سَ لَّمَ : « مَنْ شَ يَّعَ جِ نَازَةً فَلَهُ قِيرَاطٌ مِنَ األ َْجْ رِ ، فَإِنْ وَقَفَ حَ تَّى دُفِنَ فَلَهُ قِيرَ اطَ انِ وَالْقِيرَ اطُ مِثْلُ أُحُ دٍ » ، - جَ بَلٌ عَ ظِ يمٌ فِي الْمَدِينَةِ الْمُنَوَّرَ ةِ - وَ الْقَصْ دُ مِنَ التَّشْ يِيعِ قَضَ اءُ حَ قِّ الْمُسْ لِمِينَ وَ االِ عْ تِبَارُ . وَ مِنْهَا : أَنْ يَزُورَ قُبُورَهُمْ ، وَ الْمَقْصُ ودُ مِنْ ذَلِكَ الدُّعَاءُ وَ االِ عْتِبَارُ وَ تَرْقِيقُ الْقَلْبِ ، قَالَ صَ لَّى اهللَُّ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ : « مَا رَ أَيْتُ مَنْظَ رً ا إِالَّ وَ الْقَبْرُ أَفْظَ عُ مِنْهُ » صحيح . وَ عَ نْ حَ اتِمٍ األ َْصَ مِّ : « مَنْ مَرَّ بِالْمَقَابِرِ فَلَمْ يَتَفَكَّرْ لِنَفْسِ هِ وَ لَمْ يَدْعُ لَهُمْ فَقَدْ خَ انَ نَفْسَ هُ وَ خَ انَهُمْ «. وَ قَالَ مَيْمُونُ بْنُ مِهْرَانَ : خَرَجْتُ مَعَ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ إِلَى الْمَقْبَرَةِ فَلَمَّا نَظَرَ إِلَى الْقُبُورِ بَكَى ، وَ قَالَ: « يَا ميمون هَذِهِ قُبُورُ آبَائِي كَأَنَّهُمْ لَمْ يُشَارِكُوا أَهْلَ الدُّنْيَا فِي لَذَّاتِهِمْ ، أَمَا تَرَاهُمْ صَ رْعَى قَدْ حَلَّتْ بِهِمُ الْمَثُالَ تُ ، وَ أَصَ ابَ الْهَوَامُ مِنْ أَبْدَانِهِمْ » ، ثُمَّ بَكَى وَ قَالَ : « وَاهللَِّ مَا أَعْ لَمُ أَحَ دًا أَنْعَمَ مِمَّنْ صَ ارَ إِلَى هَذِهِ الْقُبُورِ وَ قَدْ أَمِنَ مِنْ عَ ذَابِ اهللَِّ » . وَ آدَابُ الْمُعَزِّي : خَ فْضُ الْجَ نَاحِ ، وَ إِظْ هَارُ الْحُ زْ نِ ، وَ قِلَّةُ الْحَ دِيثِ وَ تَرْ كُ التَّبَسُّ مِ . وَ آدَابُ تَشْيِيعِ الْجِنَازَةِ : لُزُومُ الْخُشُوعِ ، وَ تَرْكُ الْحَدِيثِ ، وَ مُالَ حَظَةُ الْمَيِّتِ ، وَ التَّفَكُّرُ فِي الْمَوْتِ وَ االِ سْتِعْدَادُ لَهُ . وَ اإلِْسْ رَ اعُ بِالْجِ نَازَ ةِ سُ نَّةٌ . 16
فَهَذِهِ جُ مَلُ آدَابٍ تُنَبِّهُ عَ لَى آدَابِ الْمُعَاشَ رَةِ مَعَ عُ مُومِ الْخَ لْقِ ، وَ الْجُ مْلَةُ الْجَ امِعَةُ فِيهِ : أَنْ الَ تَسْ تَصْ غِرَ مِنْهُمْ أَحَ دًا حَ يًّا كَانَ أَوْ مَيِّتًا فَتَهْلِكَ ألَِنَّكَ الَ تَدْرِي لَعَلَّهُ خَ يْرٌ مِنْكَ ، فَإِنَّهُ وَإِنْ كَانَ فَاسِ قًا، فَلَعَلَّهُ يُخْ تَمُ لَكَ بِمِثْلِ حَ الِهِ وَ يُخْ تَمُ لَهُ بِالصَّ الَ حِ ، وَ الَ تَنْظُ رْ إِلَيْهِمْ فِي حَ الِ دُنْيَاهُمْ بِعَيْنِ التَّعْظِ يمِ فَإِنَّ الدُّنْيَا صَ غِيرَةٌ عِ نْدَ اهللَِّ صَ غِيرٌ مَا فِيهَا ، وَ الَ تَبْذُلْ لَهُمْ دِينَكَ لِتَنَالَ مِنْ دُنْيَاهُمْ فَتَصْ غُرَ فِي أَعْ يُنِهِمْ ثُمَّ تُحْ رَمَ دُنْيَاهُمْ ، وَ الَ تُعَادِهِمْ بِحَيْثُ تُظْ هِرُ الْعَدَاوَةَ إِالَّ إِذَا رَأَيْتَ مُنْكَرًا فِي الدِّينِ فَتُعَادِي أَفْعَالَهُمُ الْقَبِيحَ ةَ ، وَ الَ تَسْ كُنْ إِلَيْهِمْ فِي ثَنَائِهِمْ عَ لَيْكَ فِي وَجْ هِكَ وَ حُ سْ نِ بِشْ رِهِمْ لَكَ فَقَدْ الَ يَكُونُ لِذَلِكَ حَ قِيقَةٌ بَاطِ نًا ، وَ الَ تَشْ كُ إِلَيْهِمْ أَحْ وَالَكَ فَيَكِلَكَ اهللَُّ إِلَيْهِمْ ، وَ الَ تَطْ مَعْ أَنْ يَكُونُوا لَكَ فِي الْغَيْبِ وَ السِّرِّ كَمَا فِي الْعَالَ نِيَةِ فَذَلِكَ طَ مَعٌ كَاذِبٌ ، وَ الَ تَطْ مَعْ فِيمَا فِي أَيْدِيهِمْ فَتَسْ تَعْجِ لَ الذُّلَّ ، وَ إِذَا سَ أَلْتَ أَخً ا مِنْهُمْ حَ اجَ ةً قَضَ اهَا فَهُوَ أَخٌ مُسْ تَفَادٌ ، وَ إِنْ لَمْ يَقْضِ فَالَ تُعَاتِبْهُ فَيَصِ يرَ عَدُوًّا تَطُ ولُ عَلَيْكَ مُقَاسَاتُهُ ، وَ الَ تَشْ تَغِلْ بِوَعْ ظِ مَنْ الَ تَرَى فِيهِ مَخَايِلَ الْقَبُولِ فَالَ يَسْ مَعُ مِنْكَ وَ يُعَادِيكَ ، وَ لْيَكُنْ وَعْ ظُ هُ عَرَضً ا وَ اسْ تِرْسَاالً مِنْ غَيْرِ تَنْصِ يصٍ عَلَى الشَّخْ صِ ، وَ إِذْ بَلَغَكَ مِنْهُمْ غِيبَةً أَوْ رَأَيْتَ مِنْهُمْ شَرًّا فَكِلْ أَمْرَهُمْ إِلَى اهللَِّ وَ اسْتَعِذْ بِاهللَِّ مِنْ شَرِّهِمْ ، وَ الَ تَشْغَلْ نَفْسَكَ بِالْمُكَافَأَةِ فَيَزِيدَ الضَّ رَرُ ، وَ كُنْ فِيهِمْ سَمِيعًا لِحَقِّهِمْ أَصَ مَّ عَنْ بَاطِلِهِمْ نَطُوقًا بِحَقِّهِمْ ، وَ احْذَرْ صُ حْبَةَ أَكْثَرِ النَّاسِ فَإِنَّهُمْ الَ يُقِيلُونَ عَثْرَةً وَ الَ يَغْفِرُونَ زَلَّةً وَ الَ يَسْتُرُونَ عَوْرَةً ، وَ يُحَاسِبُونَ عَلَى النَّقِيرِ وَ الْقِطْ مِيرِ وَ يَحْ سُدُونَ عَلَى الْقَلِيلِ وَ الْكَثِيرِ ، وَ الَ تُعَوِّلْ عَلَى مَوَدَّةِ مَنْ لَمْ تَخْ بَرْهُ حَقَّ الْخِبْرَةِ بِأَنْ تَصْ حَبَهُ مُدَّةً فَتُجَ رِّبَهُ فِي أَحْ وَالِهِ ، أَوْ تُعَامِلَهُ بِالدِّينَارِ وَ الدِّرْ هَمِ أَوْ تَقَعَ فِي شِ دَّةٍ فَتَحْ تَاجَ إِلَيْهِ أَوْ تُسَ افِرَ مَعَهُ ، فَإِنْ رَضِ يتَهُ فِي هَذِهِ االحوال فتاخذه اب لك ان كان كبيرا وابنا لك ان كان صغيرا او اخا ان كان مثال لك. جملة من اآلداب العامة التي يتحلى بها المسلم في معامالته مع المسلمين و غير المسلمين : قَالَ بَعْضُ الْحُكَمَاءِ: « إِنْ أَرَدْتَ حُسْنَ الْمَعِيشَةِ فَالْقَ صَ دِيقَكَ وَ عَدُوَّكَ بِوَجْهِ الرِّضَ ا ، وَ تَوَقَّرْ مِنْ غَيْرِ كِبْرٍ ، وَ تَوَاضَ عْ فِي غَ يْرِ مَذَلَّةٍ ، وَ كُنْ فِي جَ مِيعِ أُمُورِكَ فِي أَوْسَ طِ هَا ، فَكِالَ طَ رَفَيْ قَصْ دِ األ ُْمُورِ ذَمِيمٌ . وَ الَ تَنْظُ رْ فِي عِ طْ فَيْكَ ، وَ الَ تُكْثِرِ االِ لْتِفَاتَ ، وَ الَ تَقِفْ عَلَى الْجَمَاعَاتِ ، وَ إِذَا جَلَسْتَ فَالَ تَسْتَوْفِزْ وَ تَحَفَّظْ مِنْ تَشْبِيكِ أَصَ ابِعِكَ وَ الْعَبَثِ بِلِحْيَتِكَ وَ خَاتَمِكَ وَ تَخْلِيلِ أَسْنَانِكَ وَ إِدْخَالِ أُصْ بُعِكَ فِي أَنْفِكَ وَ كَثْرَةِ بُصَ اقِكَ وَ تَنَخُّمِكَ ، وَ كَثْرَةِ التَّمَطِّ ي وَ التَّثَاؤُبِ فِي وُجُوهِ النَّاسِ وَ فِي الصَّ الَ ةِ وَ غَيْرِهَا ، وَ لْيَكُنْ مَجْ لِسُكَ هَادِئًا وَ حَدِيثُكَ مَنْظُ ومًا مُرَتَّبًا . وَ أَصْ غِ إِلَى الْكَالَ مِ الْحَسَنِ مِمَّنْ حَدَّثَكَ مِنْ غَيْرِ إِظْ هَارِ تَعَجُّبٍ مُفْرِطٍ ، وَ الَ تَسْأَلْهُ إِعَادَتَهُ . وَ اسْكُتْ عَنِ الْمَضَ احِكِ وَالَ تُحَدِّثْ عَنْ عْجَابِكَ بِوَلَدِكَ وَ الَ شِعْرِكَ وَ الَ تَصْ نِيفِكَ وَ سَ ائِرِ مَا يَخُ صُّ كَ ، وَ الَ تَتَصَ نَّعْ تَصَ نُّعَ الْمَرْ أَةِ فِي التَّزَيُّنِ ، وَ الَ تَتَبَذَّلْ تَبَذُّلَ الْعَبْدِ ، وَ الَ تُلِحَّ فِي الْحَ اجَ اتِ ، وَ الَ تُشَ جِّ عْ أَحَ دًا عَلَى الظُّلْمِ ، وَ الَ تُعْلِمْ أَهْلَكَ وَ وَلَدَكَ فَضْ الً عَنْ غَيْرِهِمْ مِقْدَارَ مَالِكَ ؛ فَإِنَّهُمْ إِنْ رَأَوْهُ قَلِيالً هُنْتَ عِنْدَهُمْ ، وَإِنْ كَانَ كَثِيرًا لَمْ تَبْلُغْ قَطُّ رِضَ اهُمْ ، وَ خَ وِّفْهُمْ مِنْ غَ يْرِ عُنْفٍ ، وَ لِنْ لَهُمْ مِنْ غَ يْرِ ضَ عْفٍ ، وَ إِذَا خَ اصَ مْتَ فَتَوَقَّرْ وَ تَحَ فَّظْ مِنْ جَ هْلِكَ ، وَ تَجَ نَّبْ عَ جَ لَتَكَ وَ تَفَكَّرْ فِي حُ جَّ تِكَ ، وَ الَ تُكْثِرِ اإلِْشَ ارَ ةَ بِيَدِكَ ، وَ الَ تُكْثِرِ االِ لْتِفَاتَ إِلَى مَنْ وَرَ اءَكَ ، وَ إِذَا هَدَأَ غَ يْظُ كَ فَتَكَلَّمْ ، وَ الَ تَجْ عَلْ مَالَكَ أَكْرَمَ مِنْ عِ رْ ضِ كَ . وَ إِنْ دَخَ لْتَ مَجْ لِسً ا فَاأل َْدَبُ فِيهِ الْبِدَايَةُ بِالتَّسْ لِيمِ وَ تَرْ كُ التَّخَ طِّ ي لِمَنْ سَ بَقَ ، وَ الْجُ لُوسُ حَ يْثُ اتَّسَ عَ وَ حَ يْثُ يَكُونُ أَقْرَبَ إِلَى التَّوَاضُ عِ ، وَ أَنْ تُحَ يِّيَ بِالسَّ الَ مِ مَنْ قَرُبَ مِنْكَ عِ نْدَ الْجُ لُوسِ ، وَ الَ تَجْ لِسْ عَ لَى الطَّ رِيقِ ، فَإِنْ جَلَسْ تَ فَأَدَبُهُ : غَضُّ الْبَصَ رِ ، وَ نُصْ رَةُ الْمَظْ لُومِ ، وَ إِغَاثَةُ الْمَلْهُوفِ ، وَ عَوْنُ الضَّ عِيفِ ، وَ إِرْشَادُ الضَّ الِّ ، وَ رَدُّ السَّالَ مِ ، وَ إِعْ طَ اءُ السَّائِلِ ، وَ األ َْمْرُ بِالْمَعْرُوفِ وَ النَّهْيُ عَنِ الْمُنْكَرِ ، وَ االِ رْتِيَادُ لِمَوْضِ عِ الْبُصَ اقِ ، وَ الَ تَبْصُ قْ فِي جِهَةِ الْقِبْلَةِ ، وَإِيَّاكَ أَنْ تُمَازِحَ لَبِيبًا أَوْ غَيْرَ لَبِيبٍ ، فَإِنَّ اللَّبِيبَ يَحْ قِدُ عَلَيْكَ وَ السَّفِيهَ يَجْ تَرِئُ عَلَيْكَ . وَ مَنْ بُلِيَ فِي مَجْ لِسٍ بِمِزَاح أَوْ لَغَطٍ فَلْيَذْكُرِ اهللََّ عَ نْ قِيَامِهِ ، قَالَ النَّبِيُّ صَ لَّى اهللَُّ عَ لَيْهِ وَ سَ لَّمَ : « مَنْ جَ لَسَ فِي مَجْ لِسٍ فَكَثُرَ فِيهِ لَغَطُ هُ ، فَقَالَ قَبْلَ أَنْ يَقُومَ مِنْ مَجْ لِسِ هِ ذَلِكَ : سُ بْحَ انَكَ اللَّهُمَّ وَ بِحَ مْدِكَ أَشْ هَدُ أَنْ الَ إِلَهَ إِالَّ أَنْتَ ، أَسْ تَغْفِرُ كَ وَ أَتُوبُ إِلَيْكَ إِالَّ غُ فِرَ مَا كَانَ فِي مَجْ لِسِ هِ ذَلِكَ » . و الحمد هلل رب العالمين . ٍ 17
- Page 4 and 5: -1 المقدمة. 5 2- األد
- Page 6 and 7: البداية أهمية وجود
- Page 8 and 9: إنّ الحمد هلل، ن
- Page 10 and 11: و من أهمية األدب ، ف
- Page 12 and 13: وَ رَ وَى عَ نِ
- Page 14 and 15: وَ مِنْهَا : أَنْ
- Page 18 and 19: قل لي : من صاحبك ؟ ،
- Page 20 and 21: وَالْعَرَبُ تَقُ
- Page 22 and 23: أقوال السلف في اختي
- Page 24 and 25: الثانية: حسن الخل
- Page 26 and 27: وَ بِالْجُ مْلَ
- Page 28 and 29: 9- حسن الظن : و منها ح
- Page 30 and 31: 17- الذب عن اإلخوان :
- Page 32 and 33: إنّ الحمد هلل، ن
- Page 34 and 35: و اآلن نبدأ في منهج
- Page 36 and 37: و يكره أنْ يتسمى ا
- Page 38 and 39: و قد كانت أم احمد بن
- Page 40 and 41: 5- تقوية العقيدة في
- Page 42 and 43: إنّ الحمد هلل، ن
- Page 44 and 45: و أكثر ما يتعرض له م
- Page 46 and 47: 3- اختيار الوقت للنص
- Page 48 and 49: إنّ الحمد هلل، ن
- Page 50 and 51: وأيضً ا مثال آخر :
- Page 52 and 53: أقوال العلماء في آد
- Page 54 and 55: و مدح اهلل من يتبع ا
- Page 56 and 57: و لم يفتح له في الصو
- Page 58 and 59: و في ذلك يقول شيخ اإ
- Page 60 and 61: إنّ الحمد هلل، ن
- Page 62 and 63: مضار الجدال : 1- صفة
- Page 64 and 65: 5- قال أبو الدّرداء
فَهَذِهِ جُ مَلُ آدَابٍ تُنَبِّهُ عَ لَى آدَابِ الْمُعَاشَ رَةِ مَعَ عُ مُومِ الْخَ لْقِ ، وَ الْجُ مْلَةُ الْجَ امِعَةُ فِيهِ :<br />
أَنْ الَ تَسْ تَصْ غِرَ مِنْهُمْ أَحَ دًا حَ يًّا كَانَ أَوْ مَيِّتًا فَتَهْلِكَ ألَِنَّكَ الَ تَدْرِي لَعَلَّهُ خَ يْرٌ مِنْكَ ، فَإِنَّهُ وَإِنْ كَانَ فَاسِ قًا، فَلَعَلَّهُ يُخْ تَمُ لَكَ بِمِثْلِ<br />
حَ الِهِ وَ يُخْ تَمُ لَهُ بِالصَّ الَ حِ ، وَ الَ تَنْظُ رْ إِلَيْهِمْ فِي حَ الِ دُنْيَاهُمْ بِعَيْنِ التَّعْظِ يمِ فَإِنَّ الدُّنْيَا صَ غِيرَةٌ عِ نْدَ اهللَِّ صَ غِيرٌ مَا فِيهَا ، وَ الَ<br />
تَبْذُلْ لَهُمْ دِينَكَ لِتَنَالَ مِنْ دُنْيَاهُمْ فَتَصْ غُرَ فِي أَعْ يُنِهِمْ ثُمَّ تُحْ رَمَ دُنْيَاهُمْ ، وَ الَ تُعَادِهِمْ بِحَيْثُ تُظْ هِرُ الْعَدَاوَةَ إِالَّ إِذَا رَأَيْتَ مُنْكَرًا<br />
فِي الدِّينِ فَتُعَادِي أَفْعَالَهُمُ الْقَبِيحَ ةَ ، وَ الَ تَسْ كُنْ إِلَيْهِمْ فِي ثَنَائِهِمْ عَ لَيْكَ فِي وَجْ هِكَ وَ حُ سْ نِ بِشْ رِهِمْ لَكَ فَقَدْ الَ يَكُونُ لِذَلِكَ حَ قِيقَةٌ<br />
بَاطِ نًا ، وَ الَ تَشْ كُ إِلَيْهِمْ أَحْ وَالَكَ فَيَكِلَكَ اهللَُّ إِلَيْهِمْ ، وَ الَ تَطْ مَعْ أَنْ يَكُونُوا لَكَ فِي الْغَيْبِ وَ السِّرِّ كَمَا فِي الْعَالَ نِيَةِ فَذَلِكَ طَ مَعٌ<br />
كَاذِبٌ ، وَ الَ تَطْ مَعْ فِيمَا فِي أَيْدِيهِمْ فَتَسْ تَعْجِ لَ الذُّلَّ ، وَ إِذَا سَ أَلْتَ أَخً ا مِنْهُمْ حَ اجَ ةً قَضَ اهَا فَهُوَ أَخٌ مُسْ تَفَادٌ ، وَ إِنْ لَمْ يَقْضِ فَالَ<br />
تُعَاتِبْهُ فَيَصِ يرَ عَدُوًّا تَطُ ولُ عَلَيْكَ مُقَاسَاتُهُ ، وَ الَ تَشْ تَغِلْ بِوَعْ ظِ مَنْ الَ تَرَى فِيهِ مَخَايِلَ الْقَبُولِ فَالَ يَسْ مَعُ مِنْكَ وَ يُعَادِيكَ ، وَ<br />
لْيَكُنْ وَعْ ظُ هُ عَرَضً ا وَ اسْ تِرْسَاالً مِنْ غَيْرِ تَنْصِ يصٍ عَلَى الشَّخْ صِ ، وَ إِذْ بَلَغَكَ مِنْهُمْ غِيبَةً أَوْ رَأَيْتَ مِنْهُمْ شَرًّا فَكِلْ أَمْرَهُمْ<br />
إِلَى اهللَِّ وَ اسْتَعِذْ بِاهللَِّ مِنْ شَرِّهِمْ ، وَ الَ تَشْغَلْ نَفْسَكَ بِالْمُكَافَأَةِ فَيَزِيدَ الضَّ رَرُ ، وَ كُنْ فِيهِمْ سَمِيعًا لِحَقِّهِمْ أَصَ مَّ عَنْ بَاطِلِهِمْ<br />
نَطُوقًا بِحَقِّهِمْ ، وَ احْذَرْ صُ حْبَةَ أَكْثَرِ النَّاسِ فَإِنَّهُمْ الَ يُقِيلُونَ عَثْرَةً وَ الَ يَغْفِرُونَ زَلَّةً وَ الَ يَسْتُرُونَ عَوْرَةً ، وَ يُحَاسِبُونَ<br />
عَلَى النَّقِيرِ وَ الْقِطْ مِيرِ وَ يَحْ سُدُونَ عَلَى الْقَلِيلِ وَ الْكَثِيرِ ، وَ الَ تُعَوِّلْ عَلَى مَوَدَّةِ مَنْ لَمْ تَخْ بَرْهُ حَقَّ الْخِبْرَةِ بِأَنْ تَصْ حَبَهُ مُدَّةً<br />
فَتُجَ رِّبَهُ فِي أَحْ وَالِهِ ، أَوْ تُعَامِلَهُ بِالدِّينَارِ وَ الدِّرْ هَمِ أَوْ تَقَعَ فِي شِ دَّةٍ فَتَحْ تَاجَ إِلَيْهِ أَوْ تُسَ افِرَ مَعَهُ ، فَإِنْ رَضِ يتَهُ فِي هَذِهِ االحوال<br />
فتاخذه اب لك ان كان كبيرا وابنا لك ان كان صغيرا او اخا ان كان مثال لك.<br />
جملة من اآلداب العامة التي يتحلى بها المسلم في معامالته مع المسلمين و غير المسلمين :<br />
قَالَ بَعْضُ الْحُكَمَاءِ: « إِنْ أَرَدْتَ حُسْنَ الْمَعِيشَةِ فَالْقَ صَ دِيقَكَ وَ عَدُوَّكَ بِوَجْهِ الرِّضَ ا ، وَ تَوَقَّرْ مِنْ غَيْرِ كِبْرٍ ، وَ تَوَاضَ عْ<br />
فِي غَ يْرِ مَذَلَّةٍ ، وَ كُنْ فِي جَ مِيعِ أُمُورِكَ فِي أَوْسَ طِ هَا ، فَكِالَ طَ رَفَيْ قَصْ دِ األ ُْمُورِ ذَمِيمٌ . وَ الَ تَنْظُ رْ فِي عِ طْ فَيْكَ ، وَ الَ تُكْثِرِ<br />
االِ لْتِفَاتَ ، وَ الَ تَقِفْ عَلَى الْجَمَاعَاتِ ، وَ إِذَا جَلَسْتَ فَالَ تَسْتَوْفِزْ وَ تَحَفَّظْ مِنْ تَشْبِيكِ أَصَ ابِعِكَ وَ الْعَبَثِ بِلِحْيَتِكَ وَ خَاتَمِكَ<br />
وَ تَخْلِيلِ أَسْنَانِكَ وَ إِدْخَالِ أُصْ بُعِكَ فِي أَنْفِكَ وَ كَثْرَةِ بُصَ اقِكَ وَ تَنَخُّمِكَ ، وَ كَثْرَةِ التَّمَطِّ ي وَ التَّثَاؤُبِ فِي وُجُوهِ النَّاسِ وَ فِي<br />
الصَّ الَ ةِ وَ غَيْرِهَا ، وَ لْيَكُنْ مَجْ لِسُكَ هَادِئًا وَ حَدِيثُكَ مَنْظُ ومًا مُرَتَّبًا . وَ أَصْ غِ إِلَى الْكَالَ مِ الْحَسَنِ مِمَّنْ حَدَّثَكَ مِنْ غَيْرِ إِظْ هَارِ<br />
تَعَجُّبٍ مُفْرِطٍ ، وَ الَ تَسْأَلْهُ إِعَادَتَهُ . وَ اسْكُتْ عَنِ الْمَضَ احِكِ وَالَ تُحَدِّثْ عَنْ عْجَابِكَ بِوَلَدِكَ وَ الَ شِعْرِكَ وَ الَ تَصْ نِيفِكَ وَ<br />
سَ ائِرِ مَا يَخُ صُّ كَ ، وَ الَ تَتَصَ نَّعْ تَصَ نُّعَ الْمَرْ أَةِ فِي التَّزَيُّنِ ، وَ الَ تَتَبَذَّلْ تَبَذُّلَ الْعَبْدِ ، وَ الَ تُلِحَّ فِي الْحَ اجَ اتِ ، وَ الَ تُشَ جِّ عْ أَحَ دًا<br />
عَلَى الظُّلْمِ ، وَ الَ تُعْلِمْ أَهْلَكَ وَ وَلَدَكَ فَضْ الً عَنْ غَيْرِهِمْ مِقْدَارَ مَالِكَ ؛ فَإِنَّهُمْ إِنْ رَأَوْهُ قَلِيالً هُنْتَ عِنْدَهُمْ ، وَإِنْ كَانَ كَثِيرًا<br />
لَمْ تَبْلُغْ قَطُّ رِضَ اهُمْ ، وَ خَ وِّفْهُمْ مِنْ غَ يْرِ عُنْفٍ ، وَ لِنْ لَهُمْ مِنْ غَ يْرِ ضَ عْفٍ ، وَ إِذَا خَ اصَ مْتَ فَتَوَقَّرْ وَ تَحَ فَّظْ مِنْ جَ هْلِكَ ، وَ<br />
تَجَ نَّبْ عَ جَ لَتَكَ وَ تَفَكَّرْ فِي حُ جَّ تِكَ ، وَ الَ تُكْثِرِ اإلِْشَ ارَ ةَ بِيَدِكَ ، وَ الَ تُكْثِرِ االِ لْتِفَاتَ إِلَى مَنْ وَرَ اءَكَ ، وَ إِذَا هَدَأَ غَ يْظُ كَ فَتَكَلَّمْ ،<br />
وَ الَ تَجْ عَلْ مَالَكَ أَكْرَمَ مِنْ عِ رْ ضِ كَ . وَ إِنْ دَخَ لْتَ مَجْ لِسً ا فَاأل َْدَبُ فِيهِ الْبِدَايَةُ بِالتَّسْ لِيمِ وَ تَرْ كُ التَّخَ طِّ ي لِمَنْ سَ بَقَ ، وَ الْجُ لُوسُ<br />
حَ يْثُ اتَّسَ عَ وَ حَ يْثُ يَكُونُ أَقْرَبَ إِلَى التَّوَاضُ عِ ، وَ أَنْ تُحَ يِّيَ بِالسَّ الَ مِ مَنْ قَرُبَ مِنْكَ عِ نْدَ الْجُ لُوسِ ، وَ الَ تَجْ لِسْ عَ لَى الطَّ رِيقِ<br />
، فَإِنْ جَلَسْ تَ فَأَدَبُهُ : غَضُّ الْبَصَ رِ ، وَ نُصْ رَةُ الْمَظْ لُومِ ، وَ إِغَاثَةُ الْمَلْهُوفِ ، وَ عَوْنُ الضَّ عِيفِ ، وَ إِرْشَادُ الضَّ الِّ ، وَ رَدُّ<br />
السَّالَ مِ ، وَ إِعْ طَ اءُ السَّائِلِ ، وَ األ َْمْرُ بِالْمَعْرُوفِ وَ النَّهْيُ عَنِ الْمُنْكَرِ ، وَ االِ رْتِيَادُ لِمَوْضِ عِ الْبُصَ اقِ ، وَ الَ تَبْصُ قْ فِي جِهَةِ<br />
الْقِبْلَةِ ، وَإِيَّاكَ أَنْ تُمَازِحَ لَبِيبًا أَوْ غَيْرَ لَبِيبٍ ، فَإِنَّ اللَّبِيبَ يَحْ قِدُ عَلَيْكَ وَ السَّفِيهَ يَجْ تَرِئُ عَلَيْكَ . وَ مَنْ بُلِيَ فِي مَجْ لِسٍ بِمِزَاح<br />
أَوْ لَغَطٍ فَلْيَذْكُرِ اهللََّ عَ نْ قِيَامِهِ ، قَالَ النَّبِيُّ صَ لَّى اهللَُّ عَ لَيْهِ وَ سَ لَّمَ : « مَنْ جَ لَسَ فِي مَجْ لِسٍ فَكَثُرَ فِيهِ لَغَطُ هُ ، فَقَالَ قَبْلَ أَنْ يَقُومَ<br />
مِنْ مَجْ لِسِ هِ ذَلِكَ : سُ بْحَ انَكَ اللَّهُمَّ وَ بِحَ مْدِكَ أَشْ هَدُ أَنْ الَ إِلَهَ إِالَّ أَنْتَ ، أَسْ تَغْفِرُ كَ وَ أَتُوبُ إِلَيْكَ إِالَّ غُ فِرَ مَا كَانَ فِي مَجْ لِسِ هِ ذَلِكَ » .<br />
و الحمد هلل رب العالمين .<br />
ٍ<br />
17