22.11.2014 Views

4 - Islamguiden

4 - Islamguiden

4 - Islamguiden

SHOW MORE
SHOW LESS

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

انْتَهَى أَحَدُكُمْ‏ إِلَى مَجْلِسٍ‏ ، فَلْيُسَلِّمْ‏ فَإِنْ‏ بَدَا لَهُ‏ أَنْ‏ يَجْلِسَ‏ فَلْيَجْلِسْ‏ ، ثُمَّ‏ إِذَا قَامَ‏ فَلْيُسَلِّمْ‏ فَلَيْسَتِ‏ األ ‏ُْولَى بِأَحَقَّ‏ مِنَ‏ األ ‏َْخِيرَةِ‏ «.<br />

وَ‏ رُوِيَ‏ أَنَّ‏ مِنْ‏ تَمَامِ‏ التَّحِ‏ يَّةِ‏ الْمُصَ‏ افَحَ‏ ةُ‏ .<br />

وَ‏ قَالَ‏ الحسن : « الْمُصَ‏ افَحَةُ‏ تَزِيدُ‏ فِي الْوُدِّ‏ » . وَالَ‏ بَأْسَ‏ بِقُبْلَةِ‏ يَدِ‏ الْمُعَظَّمِ‏ فِي الدِّينِ‏ تَبَرُّكًا بِهِ‏ وَ‏ تَوْقِيرًا لَهُ‏ ، وَ‏ رُوِيَ‏ أَنَّهُ‏<br />

صَ‏ لَّى اهللَُّ‏ عَ‏ لَيْهِ‏ وَ‏ سَ‏ لَّمَ‏ أَذِنَ‏ فِي تَقْبِيلِ‏ يَدِهِ‏ وَرَ‏ أْسِ‏ هِ‏ .<br />

‏َْخْ‏ ذُ‏<br />

وَ‏ االِ‏ نْحِ‏ نَاءُ‏ عِ‏ نْدَ‏ السَّ‏ الَ‏ مِ‏ مَنْهِيٌّ‏ عَ‏ نْهُ‏ . وَاالِ‏ لْتِزَ‏ امُ‏ وَ‏ التَّقْبِيلُ‏ قَدْ‏ وَرَ‏ دَ‏ عِ‏ نْدَ‏ الْقُدُومِ‏ مِنَ‏ السَّ‏ فَرِ‏ . وَ‏ األ<br />

وَرَ‏ دَ‏ بِهِ‏ األ ‏َْثَرُ‏ ، فَعَلَ‏ ذَلِكَ‏ « ابْنُ‏ عَ‏ بَّاسٍ‏ « بِرِ‏ كَابِ‏ « زَ‏ يْدِ‏ بْنِ‏ ثَابِتٍ‏ «.<br />

بِالرِّكَابِ‏ فِي تَوْقِيرِ‏ الْعُلَمَاءِ‏<br />

وَ‏ قَالَ‏ صَ‏ لَّى اهللَُّ‏ عَ‏ لَيْهِ‏ وَسَ‏ لَّمَ‏ : « الَ‏ يُقِمِ‏ الرَّجُ‏ لُ‏ الرَّجُ‏ لَ‏ مِنْ‏ مَجْ‏ لِسِ‏ هِ‏ ثُمَّ‏ يَجْ‏ لِسُ‏ فِيهِ‏ وَ‏ لَكِنْ‏ تَوَسَّ‏ عُوا وَ‏ تَفَسَّ‏ حُ‏ وا » .<br />

و ‏َيُسْ‏ تَحَ‏ بُّ‏ لِلدَّاخِ‏ لِ‏ إِذَا سَ‏ لَّمَ‏ وَلَمْ‏ يَجِ‏ دْ‏ مَجْ‏ لِسًا أَنْ‏ الَ‏ يَنْصَ‏ رِفَ‏ بَلْ‏ يَقْعُدُ‏ وَرَاءَ‏ الصَّ‏ فِّ‏ . كَانَ‏ رَسُولُ‏ اهللَِّ‏ - صَ‏ لَّى اهللَُّ‏ عَلَيْهِ‏ وَسَ‏ لَّمَ‏ -<br />

جَ‏ الِسً‏ ا فِي الْمَسْ‏ جِ‏ دِ‏ إِذْ‏ أَقْبَلَ‏ ثَالَ‏ ثَةُ‏ نَفَرٍ‏ : فَأَقْبَلَ‏ اثْنَانِ‏ إِلَى رَ‏ سُ‏ ولِ‏ اهللَِّ‏ - صَ‏ لَّى اهللَُّ‏ عَ‏ لَيْهِ‏ وَ‏ سَ‏ لَّمَ‏ -، فَأَمَّا أَحَ‏ دُهُمَا فَوَجَ‏ دَ‏ فُرْ‏ جَ‏ ةً‏ فَجَ‏ لَسَ‏<br />

فِيهَا ، وَ‏ أَمَّا الثَّانِي فَجَلَسَ‏ خَلْفَهُمْ‏ ، وَ‏ أَمَّا الْ‏ خَرُ‏ فَأَدْبَرَ‏ ذَاهِبًا ، فَلَمَّا فَرَغَ‏ رَسُولُ‏ اهللَِّ‏ - صَ‏ لَّى اهللَُّ‏ عَلَيْهِ‏ وَسَلَّمَ‏ - ، قَالَ‏ لَهُمْ‏ :<br />

« أَالَ‏ أُخْ‏ بِرُكُمْ‏ عَ‏ نِ‏ النَّفَرِ‏ الثَّالَ‏ ثَةِ‏ : أَمَّا أَحَ‏ دُهُمْ‏ فَأَوَى إِلَى اهللَِّ‏ فَآوَاهُ‏ اهللَُّ‏ ، وَ‏ أَمَّا الثَّانِي فَاسْ‏ تَحْ‏ يَا فَاسْ‏ تَحْ‏ يَا اهللَُّ‏ مِنْهُ‏ ، وَأَمَّا الثَّالِثُ‏<br />

فَأَعْ‏ رَضَ‏ فَأَعْ‏ رَضَ‏ اهللَُّ‏ عَ‏ نْهُ‏ » . وَ‏ سَ‏ لَّمَتْ‏ « أم هانئ « عَ‏ لَى النَّبِيِّ‏ صَ‏ لَّى اهللَُّ‏ عَ‏ لَيْهِ‏ وَ‏ سَ‏ لَّمَ‏ فَقَالَ‏ : مَنْ‏ هَذِهِ‏ ؟ ، فَقِيلَ‏ لَهُ‏ : « أم<br />

هانئ » ، فَقَالَ‏ عَ‏ لَيْهِ‏ السَّ‏ الَ‏ مُ‏ : مَرْ‏ حَ‏ بًا يَا أم هانئ .<br />

وَ‏ مِنْهَا : أَنْ‏ يَصُ‏ ونَ‏ عِ‏ رْ‏ ضَ‏ أَخِ‏ يهِ‏ وَ‏ نَفْسِ‏ هِ‏ وَ‏ مَالِهِ‏ عَ‏ نْ‏ ظُ‏ لْمِ‏ غَ‏ يْرِهِ‏ مَهْمَا قَدَرَ‏ ، وَ‏ يَرُدَّ‏ عَ‏ نْهُ‏ وَيُنَاضِ‏ لَ‏ دُونَهُ‏ وَ‏ يَنْصُ‏ رَهُ‏ ، فَإِنَّ‏ ذَلِكَ‏<br />

يَجِبُ‏ عَلَيْهِ‏ بِمُقْتَضَ‏ ى أُخُوَّةِ‏ اإلِْسْالَ‏ مِ‏ ، وَ‏ فِي الْحَدِيثِ‏ عَنْ‏ رَسُولِ‏ اهللَِّ‏ صَ‏ لَّى اهللَُّ‏ عَلَيْهِ‏ وَ‏ سَلَّمَ‏ : « مَا مِنِ‏ امْرِئٍ‏ مُسْلِمٍ‏ يَنْصُ‏ رُ‏<br />

مُسْلِمًا فِي مَوْضِ‏ عٍ‏ يُنْتَهَكُ‏ فِيهِ‏ عِرْضُ‏ هُ‏ وَتُسْتَحَلُّ‏ حُرْمَتُهُ‏ إِالَّ‏ نَصَ‏ رَهُ‏ اهللَُّ‏ فِي مَوْطِنٍ‏ يُحِبُّ‏ فِيهِ‏ نَصْ‏ رَهُ‏ ، وَ‏ مَا مِنِ‏ امْرِئٍ‏ خَذَلَ‏<br />

مُسْ‏ لِمًا فِي مَوْطِ‏ نٍ‏ تُنْتَهَكُ‏ فِيهِ‏ حُ‏ رْ‏ مَتُهُ‏ إِالَّ‏ خَ‏ ذَلَهُ‏ اهللَُّ‏ فِي مَوْضِ‏ عٍ‏ يُحِ‏ بُّ‏ فِيهِ‏ نُصْ‏ رَ‏ تَهُ‏ «.<br />

وَ‏ مِنْهَا : تَشْ‏ مِيتُ‏ الْعَاطِ‏ سِ‏ ، قَالَ‏ عَ‏ لَيْهِ‏ السَّ‏ الَ‏ مُ‏ فِي الْعَاطِ‏ سِ‏ : « يَقُولُ‏ الْحَ‏ مْدُ‏ هللَِِّ‏ عَ‏ لَى كُلِّ‏ حَ‏ الٍ‏ » ، وَ‏ يَقُولُ‏ الَّذِي يُشَ‏ مِّتُهُ‏ :<br />

« يَرْحَمُكُمُ‏ اهللَُّ‏ » ، وَ‏ يَرُدُّ‏ عَلَيْهِ‏ الْعَاطِ‏ سُ‏ فَيَقُولُ:‏ « يَهْدِيكُمُ‏ اهللَُّ‏ وَيُصْ‏ لِحُ‏ بَالَكُمْ‏ » ؛ وَيُسْتَحَبُّ‏ إِذَا عَطَ‏ سَ‏ أَنْ‏ يَغُضَّ‏ صَ‏ وْتَهُ‏ و<br />

‏َيُخَ‏ مِّرَ‏ وَجْ‏ هَهُ‏ ، وَ‏ إِذَا تَثَاءَبَ‏ أَنْ‏ يَضَ‏ عَ‏ يَدَهُ‏ عَ‏ لَى فِيهِ‏ .<br />

وَ‏ مِنْهَا : أَنَّهُ‏ إِذَا بُلِيَ‏ بِذِي شَرٍّ‏ فَيَنْبَغِي أَنْ‏ يُجَامِلَهُ‏ وَ‏ يَتَّقِيَهُ‏ ، قَالَ‏ بَعْضُ‏ هُمْ‏ : « خَالِصِ‏ الْمُؤْمِنَ‏ مُخَالَصَ‏ ةً‏ ، وَ‏ خَالِقِ‏ الْفَاجِرَ‏<br />

مُخَ‏ الَقَةً‏ ، فَإِنَّ‏ الْفَاجِ‏ رَ‏ يَرْ‏ ضَ‏ ى بِالْخُ‏ لُقِ‏ الْحَ‏ سَ‏ نِ‏ فِي الظَّ‏ اهِرِ‏ » .<br />

وَ‏ قَالَ‏ أَبُو الدَّرْدَاءِ‏ : « إِنَّا لَنَبَشُّ‏ فِي وُجُوهِ‏ أَقْوَامٍ‏ وَ‏ إِنَّ‏ قُلُوبَنَا لَتَلْعَنُهُمْ‏ » ، وَ‏ هَذَا مَعْنَى الْمُدَارَاةِ‏ وَ‏ هُوَ‏ مَعَ‏ مَنْ‏ يُخَافُ‏ شَرُّهُ‏ ،<br />

قَالَ‏ اهللَُّ‏ تَعَالَى:‏ ( ادْفَعْ‏ بِالَّتِي هِيَ‏ أَحْ‏ سَ‏ نُ‏ ) الْمُؤْمِنُونَ‏ 96 وَ‏ فُصِّ‏ لَتْ‏ 34 ؛ قَالَ‏ ابْنُ‏ عَ‏ بَّاسٍ‏ فِي مَعْنَى قَوْلِهِ‏ تَعَالَى : ( وَ‏ يَدْرَ‏ ءُونَ‏<br />

ِ أَي : الْفُحْشَ‏ وَ‏ األ ‏َْذَى بِالسَّالَ‏ مِ‏ وَ‏ الْمُدَارَةِ‏ ، وَ‏ قَالَ‏ فِي قَوْلِهِ‏ تَعَالَى : ( وَ‏<br />

بِالْحَ‏ سَ‏ نَةِ‏ السَّ‏ يِّئَةَ‏ ) الرَّعْ‏ دِ‏ 22، وَ‏ الْقَصَ‏ صِ‏ ، 54<br />

لَوْالَ‏ دَفْعُ‏ اهللَِّ‏ النَّاسَ‏ بَعْضَ‏ هُمْ‏ بِبَعْضٍ‏ ) الْبَقَرَ‏ ةِ‏ 251 وَ‏ الْحَ‏ جِّ‏ ، 40 قَالَ‏ : « بِالرَّغْ‏ بَةِ‏ وَ‏ الرَّهْ‏ بَةِ‏ وَ‏ الْحَ‏ يَاءِ‏ وَ‏ الْمُدَارَ‏ اةِ‏ » ، وَ‏ قَالَتْ‏<br />

عائشة رَضِ‏ يَ‏ اهللَُّ‏ عَ‏ نْهَا : « اسْ‏ تَأْذَنَ‏ رَجُ‏ لٌ‏ عَ‏ لَى رَسُ‏ ولِ‏ اهللَِّ‏ صَ‏ لَّى اهللَُّ‏ عَ‏ لَيْهِ‏ وَ‏ سَ‏ لَّمَ‏ ، فَقَالَ‏ : ائْذَنُوا لَهُ‏ فَبِئْسَ‏ رَجُ‏ لُ‏ الْعَشِ‏ يرَةِ‏ هُوَ‏<br />

، فَلَمَّا دَخَ‏ لَ‏ أَالَ‏ نَ‏ لَهُ‏ الْقَوْلَ‏ حَ‏ تَّى ظَ‏ نَنْتُ‏ أَنَّ‏ لَهُ‏ عِ‏ نْدَهُ‏ مَنْزِ‏ لَةً‏ ، فَلَمَّا خَ‏ رَ‏ جَ‏ قُلْتُ‏ لَهُ‏ : لَمَّا دَخَ‏ لَ‏ قُلْتَ‏ الَّذِي قُلْتَ‏ ثُمَّ‏ أَلَنْتَ‏ لَهُ‏ الْقَوْلَ‏ ! ،<br />

فَقَالَ‏ : يَا عائشة إِنَّ‏ شَ‏ رَّ‏ النَّاسِ‏ مَنْزِ‏ لَةً‏ عِ‏ نْدَ‏ اهللَِّ‏ يَوْمَ‏ الْقِيَامَةِ‏ مَنْ‏ تَرَ‏ كَهُ‏ النَّاسُ‏ اتِّقَاءَ‏ فُحْ‏ شِ‏ هِ‏ » .<br />

وَ‏ فِي الْخَبَرِ‏ : « مَا وَقَى الرَّجُلُ‏ بِهِ‏ عِرْضَ‏ هُ‏ فَهُوَ‏ لَهُ‏ صَ‏ دَقَةٌ‏ » ، وَ‏ قَالَ‏ مُحَمَّدُ‏ ابْنُ‏ الْحَنَفِيَّةِ‏ : « لَيْسَ‏ بِحَكِيمٍ‏ مَنْ‏ الَ‏ يُعَاشِرُ‏<br />

بِالْمَعْرُوفِ‏ مَنْ‏ الَ‏ يَجِ‏ دُ‏ مِنْ‏ مُعَاشَ‏ رَ‏ تِهِ‏ بُدًّا حَ‏ تَّى يَجْ‏ عَلَ‏ اهللَُّ‏ لَهُ‏ فَرَ‏ جً‏ ا » .<br />

15

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!