4 - Islamguiden
4 - Islamguiden
4 - Islamguiden
Create successful ePaper yourself
Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.
كلمات من ذهب ال تقدر بثمن حول آداب و حقوق المسلم على المسلم :<br />
هِيَ أَنْ تُسَ لِّمَ عَلَيْهِ إِذَا لَقِيتَهُ ، وَ تُجِ يبَهُ إِذَا دَعَاكَ ، وَ تُشَ مِّتَهُ إِذَا عَطَ سَ ، وَ تَعُودَهُ إِذَا مَرِضَ ، وَ تَشْ هَدَ جِ نَازَتَهُ إِذَا مَاتَ ، وَ<br />
تَبَرَّ قَسَ مَهُ إِذَا أَقْسَ مَ عَ لَيْكَ ، وَ تَنْصَ حَ لَهُ إِذَا اسْ تَنْصَ حَ كَ ، وَ تَحْ فَظَ هُ بِظَ هْرِ الْغَيْبِ إِذَا غَ ابَ عَ نْكَ .<br />
وَ مِنْهَا أَنْ تُحِ بَّ لَهُ مَا تُحِ بُّ لِنَفْسِ كَ ، وَ تَكْرَ هَ لَهُ مَا تَكْرَ هُ لِنَفْسِ كَ ، قَالَ صَ لَّى اهللَُّ عَ لَيْهِ وَ سَ لَّمَ : « مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِمْ وَ<br />
تَرَاحُمِهِمْ كَمَثَلِ الْجَسَدِ إِذَا اشْ تَكَى عُضْ وٌ مِنْهُ تَدَاعَى سَائِرُهُ بِالْحُمَّى وَ السَّهَرِ » ، وَ عَنْهُ صَ لَّى اهللَُّ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ : « الْمُؤْمِنُ<br />
لِلْمُؤْمِنِ كَالْبُنْيَانِ يَشُ دُّ بَعْضُ هُ بَعْضً ا » .<br />
وَ مِنْهَا : أَنْ الَ يُؤْذِيَ أَحَدًا مِنَ الْمُسْلِمِينَ بِفِعْلٍ وَ الَ قَوْلٍ ، قَالَ صَ لَّى اهللَُّ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ : « الْمُسْلِمُ مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ<br />
لِسَ انِهِ وَ يَدِهِ ، وَ الْمُؤْمِنُ مَنْ أَمِنَهُ الْمُؤْمِنُونَ عَ لَى أَنْفُسِ هِمْ وَ أَمْوَالِهِمْ ، وَ الْمُهَاجِ رُ مَنْ هَجَ رَ السُّ وءَ وَ اجْ تَنَبَهُ » ، وَ عَ نْهُ صَ لَّى<br />
اهللَُّ عَ لَيْهِ وَ سَ لَّمَ : « الَ يَحِ لُّ لِمُسْ لِمٍ أَنْ يُرَ وِّعَ مُسْ لِمًا » .<br />
وَ مِنْهَا : أَنْ يَتَوَاضَ عَ لِكُلِّ مُسْ لِمٍ وَ الَ يَتَكَبَّرَ عَلَيْهِ ، قَالَ صَ لَّى اهللَُّ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ : « إِنَّ اهللََّ أَوْحَى إِلَيَّ أَنْ تَوَاضَ عُوا حَتَّى ال<br />
يَفْخَ رَ أَحَ دٌ عَ لَى أَحَ دٍ » .<br />
وَ مِنْهَا : أَنْ الَ يَسْ مَعَ بَالَ غَ اتِ النَّاسِ بَعْضِ هِمْ عَ لَى بَعْضٍ وَ الَ يُبَلِّغَ بَعْضَ هُمْ مَا يَسْ مَعُ مِنْ بَعْضٍ ، فَفِي الْحَ دِيثِ : « الَ يَدْخُ لُ<br />
الْجَ نَّةَ قَتَّاتٌ » .<br />
لِم<br />
وَ مِنْهَا : أَنْ الَ يَزِ يدَ فِي الْهَجْ رِ لِمَنْ يَعْرِ فُهُ عَ لَى ثَالَ ثَةِ أَيَّامٍ مَهْمَا غَ ضِ بَ عَ لَيْهِ ، قَالَ صَ لَّى اهللَُّ عَ لَيْهِ وَ سَ لَّمَ : « الَ يَحِ لُّ لِمُسْ ٍ<br />
أَنْ يَهْجُ رَ أَخَ اهُ فَوْقَ ثَالَ ثٍ يَلْتَقِيَانِ فَيُعْرِ ضُ هَذَا وَ يُعْرِ ضُ هَذَا وَ خَ يْرُهُمَا الَّذِي يَبْدَأُ بِالسَّ الَ مِ » .<br />
وَ قَالَتْ عائشة رَ ضِ يَ اهللَُّ عَ نْهَا: « مَا انْتَقَمَ رَ سُ ولُ اهللَِّ - صَ لَّى اهللَُّ عَ لَيْهِ وَسَ لَّمَ - لِنَفْسِ هِ قَطُّ ، إِالَّ أَنْ تُنْتَهَكَ حُ رْ مَةُ اهللَِّ فَيَنْتَقِمَ هللَِِّ<br />
«. وَ فِي الْحَ دِيثِ : « مَا زَ ادَ اهللَُّ رَ جُ الً بِعَفْوٍ إِالَّ عِ زًّا » .<br />
وَ مِ نْهَ ا : أَنْ يُحْ سِ نَ إِلَى كُ لِّ مَ نْ قَدَ رَ عَ لَيْهِ مِ نْهُ مْ مَ ا اسْ تَطَ اعَ الَ يُمَ يِّزُ بَيْنَ األ ْ َهْ لِ وَ غَ يْرِ األ ْ َهْ لِ ،» ؛ وَ لَمْ يَكُ نْ يُكَ لِّمُ رَ سُ ولَ اهللَِّ صَ لَّى اهللَُّ عَ لَيْهِ و<br />
َ سَ لَّمَ إِالَّ أَقْبَلَ عَ لَيْهِ بِوَجْ هِهِ ثُمَّ لَمْ يَصْ رِ فْهُ عَ نْهُ حَ تَّى يَفْرَ غَ مِنْ كَالَ مِهِ .<br />
وَ مِنْهَا : أَنْ الَ يَدْخُ لَ عَ لَى أَحَ دٍ مِنْهُمْ إِالَّ بِإِذْنِهِ ، بِأَنْ يَسْ تَأْذِنَ ثَالَ ثًا فَإِنْ لَمْ يُؤْذَنْ لَهُ انْصَ رَ فَ .<br />
وَ مِنْهَا : أَنْ يُخَ الِقَ الْجَ مِيعَ بِخُ لُقٍ حَ سَ نٍ وَ يُعَامِلَهُ بِحَ سَ بِ طَ رِ يقَتِهِ .<br />
وَ التَّلَطُّفُ بِالصِّ بْيَانِ مِنْ عَادَةِ رَسُولِ اهللَِّ صَ لَّى اهللَُّ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ ، و َكَانَ إِذَا قَدِمَ مِنْ سَفَرِهِ تُلُقِّيَ بِالصِّ بْيَانِ ، ثُمَّ يَأْمُرُ بِهِمْ<br />
فَيُرْفَعُونَ إِلَيْهِ ، فَيُرْفَعُ مِنْهُمْ بَيْنَ يَدَيْهِ وَ مِنْ خَلْفِهِ ، وَ يَأْمُرُ أَصْ حَابَهُ أَنْ يَحْمِلُوا بَعْضَ هُمْ ، وَ كَانَ يُؤْتَى بِالصَّ بِيِّ الصَّ غِيرِ<br />
لِيَدْعُ وَ لَهُ بِالْبَرَ كَةِ وَ لِيُسَ مِّيَهُ ، فَيَأْخُ ذَهُ فَيَضَ عَهُ فِي حِ جْ رِ هِ ، فَرُبَّمَا بَالَ الصَّ بِيُّ ثُمَّ يَغْسِ لُ ثَوْبَهُ - صَ لَّى اهللَُّ عَ لَيْهِ وَسَ لَّمَ - بَعْدُ .<br />
13