01.11.2014 Views

حملة العفة على الإنترنت - دار الشيخ عرب لدراسة الكتب السماوية

حملة العفة على الإنترنت - دار الشيخ عرب لدراسة الكتب السماوية

حملة العفة على الإنترنت - دار الشيخ عرب لدراسة الكتب السماوية

SHOW MORE
SHOW LESS
  • No tags were found...

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

حملة العفة على الإنترنت<br />

ضحایا الإنترنت<br />

للمؤلف أحمد سالم بادویلان<br />

سلسلة من القصص الواقعیة المؤثرة<br />

نھایة من یدخل الشات<br />

جرت ھذه القصة في إحدى الكلیات في إحدى دول الخلیج والبطولة لإحدى الفتیات التي كانت تدخل<br />

إلى غرف الدردشة أو chat room وفي أحد الأیام تعرفت على شخص تعلقت بھ كثیراً‏ وأحبتھ بجنون<br />

وھو كان یبادلھا نفس الشعور وكانت لا تعرف عنھ أي شيء سوى اسمھ الأول ووظیفتھ.‏<br />

لم تخبره أي شيء عنھا وھو كانت یرید منھا أن تخبره باسمھا أو حتى مكان بیتھا حتى یذھب لخطبتھا<br />

لكنھا لم تخبره بأي شيء واستمرت قصة الحب مدة ثمانیة أشھر.‏<br />

وفي أحد الأیام بینما كان شقیق ھذه الفتاة خارج المنزل دخلت إلى غرفتھ قرأت أوراقاً‏ مطبوعة وبھا<br />

الكلام الذي قالتھ لحبیبھا والكلام الذي كتبھ لھا فما أن رأت ھذه الأوراق حتى أصیبت بانھیار عصبي<br />

أدخلت بسببھ إلى غرفة العنایة الفائقة.‏<br />

كل ما حدث لأنھا اكتشفت أن الشاب الذي كانت تعشقھ بجنون وھو متیم بھا لیس سوى شقیقھا الأكبر.‏<br />

ھذه نھایة من یحب عن طریق غرفة الشات.‏ یجب الرجوع إلى االله والاستغفار فإن االله غفور رحیم .<br />

٢<br />

دار الشیخ عرب لدراسة الكتب السماویة<br />

www.sheekh-3arb.net


حملة العفة على الإنترنت<br />

امرأة تفقد جنینھا بسبب موضوع في المنتدى<br />

امرأة تقول:‏ وجدت مشاركة أثارت فضولي كأي متصفح للموقع كانت بعنوان:‏ ‏((اكتشف الخطأ في ھذه<br />

الصورة.((‏<br />

ففتحت الصفحة لأن دقة الملاحظة الملاحظة تستھویني..‏ وأحب تدریب ذھني بشكل دوري علیھا..‏<br />

فماذا حصل؟<br />

وجدت صورة عادیة لم أر فیھا أي خطأ وأنا أجیل بصري في أنحائھا..‏ وفجأة ‏..وفجأة..‏ وأنا أدقق<br />

النظر امتلأت الشاشة بصورة مرعبة..‏ وضجت سماعات جھازي بصوت صراخ مخیف أفزعني أیما<br />

فزع!!‏ مھلاً..‏ لم ینتھ الأمر عند ھذا الحد.‏<br />

لقد فقدت طفلي البكر وجنیني الأول الذي لم تكتحل عیناي بمرآه فآه ثم آه..‏ یعتذر لي صاحب تلك<br />

المزحة..‏ ولكن ھل سیعید اعتذاره مشاعر الفرحة التي غمرتني وأنا أتلقى خبر حملي بطفلي الأول؟ ھل<br />

سینسخ اعتذاره آلامي ومصیبتي بفقد جنیني..‏ الذي كنت أرقب نموه في أحشائي وأمني نفسي بمرآه؟<br />

إخواني الكرام:‏<br />

لا تعتبوا علي لأن مصیبتي مؤلمة وحزني شدید أتجلد لاحتمالھ..‏ أنا یا إخوتي مؤمنة بالقضاء والقدر<br />

وما زلت أردد:‏ اللھم أجرني على مصیبتي وأخلف لي خیراً‏ منھا..‏ ما زلت أحوقل وأسترجع..‏ ولم أفقد<br />

الثقة باالله والحمد الله..‏ ولكني فقط أطالب بشدة وأنا أودعكم بكف أذى من بھ أذى وبالأخذ على ید السفیھ<br />

ومنعھ من المزاح القاتل..‏ كالمزحة التي أودت بحیاة طفلي ونبض فؤادي وریحانة روحي ‏..ولصاحب<br />

تلك المزحة أقول:‏ لا أحلك االله من دم صغیري إن كنت عامداً‏ الإساءة وإفزاع الناس..‏ (( وعند االله<br />

تجتمع الخصوم!!((‏<br />

٣<br />

دار الشیخ عرب لدراسة الكتب السماویة<br />

www.sheekh-3arb.net


حملة العفة على الإنترنت<br />

أغرب قصة زواج على الشاتنج!!‏<br />

مع أنھ لم یعد ھناك غریب ولا عجیب في عصر الإنترنت..‏ لكن مثل ھذا الخبر یكاد لا یصدق لولا أنھ<br />

حقیقة بالفعل تناقلتھا الصحف..‏ ووكالات الأنباء ھذا الأسبوع:‏<br />

جدة بریطانیة لثلاثة أحفاد تھجر زوجھا لتتزوج مراھقاً‏ مغربیاً‏ التقتھ على الإنترنت من خلال الدردشة<br />

الإلكترونیة ‏(التشاتنج)‏ وكانت ھذه<br />

یقلب<br />

– الجدة<br />

– الكمبیوتر<br />

– تعیش حیاة حمیمة مع زوجھا وأبنائھا وأحفادھا..‏ قبل أن<br />

– حیاتھا ‏..رأساً‏ على عقب..‏ لكن الظریف أن جھاز الكمبیوتر الذي كان مسرحًا<br />

لأغرب غرامیات من نوعھا باعت بسببھا ھذه العجوز<br />

– زوجھا<br />

– وعلاقة العمر معھ كانت قد اشترتھ<br />

لزوجھا ھدیة بمناسبة ذكرى میلاده ‏(الستین)..‏ لكن ھذا الجھاز السحري استھواھا للتسلیة والدردشة من<br />

خلالھ..‏ دون أن تعرف ھي نفسھا ھذه النھایة العجیبة..‏ بحیث تحولت ھذه الھدیة الصغیرة لزوجھا إلى<br />

لطمة كبیرة لحیاتھما الزوجیة والخبر بالتفصیل كما یلي:‏<br />

ھجرت جدة بریطانیة زوجھا بعد زواج دام ٣٨ سنة لتتزوج شاباً‏ مغربیاً‏ یبلغ من العمر ٢٢ سنة<br />

تعرفت إلیھ عبر شبكة الإنترنت.‏<br />

وقد طلقت سیلفیا أوحتیت<br />

(٦٠ عاماً)‏<br />

وھذا ھو اسمھا الجدید زوجھا أریك نورتون (٦٢ عاماً)،‏ بعد<br />

تعرفھا على شاب في مقتبل العمر ‏((بغرفة دردشة))‏ ‏(تشات روم)‏ على شبكة الإنترنت،‏ مستخدمة<br />

الكومبیوتر الذي كانت قد اشترتھ ھدیة لزوجھا في الذكرى الستین لمیلاده.‏<br />

وقالت صحیفة ‏((الصن))‏ الشعبیة البریطانیة إن الجدة سیلفیا بعد إعجابھا بشخصیة أوحتیت،‏ الشاب<br />

المغربي أجرت محادثات ھاتفیة كلفتھا ثلاثة آلاف جنیھ استرلیني)‏ حوالي ٤٦٠٠ دولار)‏ قبل أن تترك<br />

منزلھا في دادلي بوسط إنجلترا وتوجھت رأساً‏ إلى المغرب للقاء حبیبھا الجدید.‏<br />

٤<br />

دار الشیخ عرب لدراسة الكتب السماویة<br />

www.sheekh-3arb.net


حملة العفة على الإنترنت<br />

وقالت الجدة سیلفیا ‏((بمجرد أن تحدثت إلیھ تأكدت من حبي لھ،‏ ولم یھمني أنھ یصغرني بكثیر من<br />

السنوات.‏ ((<br />

وأوردت الصحیفة أن سیلفیا والشاب المغربي عقدا قرانھما في فبرایر ‏(شباط ‏(الماضي.‏ لكن سیلفیا،‏<br />

الأم لكل من أندرو<br />

(٣٥ سنة)‏<br />

(٣٧) والیزابیث<br />

وسارة (٢٩ ‏(وجدة ثلاثة من ذریتھم ‏(أعمارھم بین<br />

التاسعة والخامسة عشرة)،‏ لم تستطع حتى الآن إقناع وزارة الداخلیة البریطانیة لیسمحوا لزوجھا<br />

المغربي بدخول البلاد.‏ وقالت الصحیفة إن المسؤولین بالداخلیة ‏((لیسوا على قناعة تامة بأن الاثنین<br />

ینویان العیش معاً.((‏<br />

وتدافع سیلفیا بقولھا:‏ (( ربما ینظر البعض إلیھ كزواج مدبر،‏ لكنھ زواج حقیقي.((‏<br />

ومن جھتھ قال الشاب المغربي من قریتھ القریبة من الرباط ‏((یعتقدون أنھ تدبیر ما،‏ معتمدین على<br />

فارق السنوات بیننا.‏ وأقول لكم إنني أحبھا فعلاً.((‏<br />

وقالت سیلفیا للصحفیین:‏ ‏((لقد دخل حیاتي وأثر فیھا بصورة مذھلة..‏ أشعر أني أصغر سناً،‏ وقد كنت<br />

أتوكأ على عصا والآن قذفتھا بعیداً‏ واستغنیت عنھا))،‏ وأوضحت أنھا في البدء سألت الشاب المغربي<br />

على الإنترنت إن كان یشترط أن تكون من یبحث عنھا من عمره لكنھ أجابھا بأنھ یبحث عن امرأة<br />

حقیقیة.‏<br />

وقالت:‏ إن أبناءھا استنكروا الأمر في البدایة،‏ لكنھم قبلوا الواقع بعد ذلك.‏<br />

وقال أریك نورتون ‏(زوجھا السابق):‏ الذي یعیش الآن مع ابنھما اندرو ‏((لقد جرحني الأمر في البدایة<br />

لكنني الآن أستمتع بما أعمل وأحس بالھدوء والسكینة.‏ ((<br />

٥<br />

دار الشیخ عرب لدراسة الكتب السماویة<br />

www.sheekh-3arb.net


حملة العفة على الإنترنت<br />

زوجة في مستشفى الأمراض النفسیة<br />

تعالوا معي واقرؤوا وقائع ھذه القصة المشینة لامرأة متزوجة وكان منھا ما كان بسبب الإنترنت<br />

وعلاقتھا مع الشباب فیھ حیث تعرفت على شاب في منتصف العمر واستمرت العلاقة لسنین ولیست<br />

لشھور وأصبح كل منھما یعرف الآخر بوضوح تام حتى أصبح الاثنان ولنقل ھي بالتحدید في حالة<br />

عشق وحب لھذا الشاب برغم أنھا متزوجة وثقة زوجھا الكبیرة بھا وبعقلھا المتفھم وبوجود أبنائھا<br />

ولكن في لحظة لم تفكر بھذا كلھ عندما طلب الحبیب أن یلتقي بھا،‏ ظل یقنعھا بأنھ فقط سیكتفي برؤیتھا<br />

وأنھ لن یمسھا بسوء فقط یرید النظر وكان لھ ما أراد وخرجت لتلتقي بھ بعد تفكیر طویل وبعد الكذب<br />

على زوجھا قائلة لھ بأنھا في زیارة لواحدة من صدیقاتھا واقتنع الزوج لثقتھ بالزوجة وذھبت للمكان<br />

المحدد وركبت السیارة معھ وانقضى الوقت بین كلام وضحك ولم یفعل لھا شیئاً‏ فقط كان یرید رؤیتھا،‏<br />

عادت بعد ذلك إلى البیت وكأنھا لم تفعل شیئاً،‏ لم تنقض فترة وجیزة إلا طلب الحبیب منھا أن یراھا<br />

مرة أخرى بحجة أنھ یحتاجھا بشدة لأنھ مر بظروف صعبة وقال لھا مطمئناً‏ إنھ في المرة السابقة لم<br />

یفعل لھا شیئاً‏ وأنھ لو أراد بھا السوء لفعل من المرة الأولى واقتنعت ھي بكلامھ وخرجت معھ وابتعد<br />

بھا بعیداً‏ عن المدینة وھي لم تنتبھ لما فعل فقد كان یرید في ھذه المرة إشباع شھواتھ ونزواتھ ورغباتھ<br />

أخذھا إلى الصحراء وفعل ما فعل ثم وبكل برود أخذھا وأوصلھا إلى المنزل وھي في صدمة لم تستطع<br />

الخروج منھا إذ ما كانت تتوقع أن ھذا ما سیفعلھ معھا بعد وعود بعدم الأذى وعدم القدرة على الدفاع<br />

عن نفسھا،‏ ذھبت للمنزل وھي في حالة یرثى لھا واكتشف الزوج جریمة زوجتھ وطلقھا وتشرد الأولاد<br />

مع زوجة أبیھم الجدیدة ووجود الأم في مستشفى الأمراض النفسیة.‏<br />

٦<br />

دار الشیخ عرب لدراسة الكتب السماویة<br />

www.sheekh-3arb.net


حملة العفة على الإنترنت<br />

صدقیني إني ما أعرف غیرك<br />

ھذه القصة من واقع مؤلم وحزین أضاع حیاتي وھدم مستقبلي وقضى على حیاتي العائلیة وفرق بیني<br />

وبین زوجي،‏ أنا بنت من عائلة محافظة تربیت على الأخلاق والتربیة الإسلامیة،‏ تزوجت من شخص<br />

محترم یحبني وأحبھ ویثق فيّ‏ بدرجة كبیرة ما طلبت شیئاً‏ من زوجي ورفضھ وقال لي لا.‏ حتى جاء<br />

یوم وطلبت منھ أن أستخدم الإنترنت.‏ في بادئ الأمر قال لا أرى أنھا جیدة وھي غیر مناسبة لك،‏ لأنك<br />

متزوجة،‏ فتحایلت علیھ حتى أتى بھا وحلفت لھ أني لا أستخدمھا بطریقة سیئة ووافق ‏(ولیتھ لم یوافق)‏<br />

أصبحت أدخل الإنترنت وكلي سعادة وفرحة بما یسلیني<br />

مرت الأیام وحدثتني صدیقة لي تستخدم الإنترنت عن الشات وحثتني على الدخول فیھ،‏ دخلت الشات<br />

ھذا ولیتني لم أدخلھ<br />

في بادئ الأمر اعتبرتھ مجرد أحادیث عابرة وأثناء ذلك تعرفت على شخص كل یوم أقابلھ وأتحادث<br />

معھ،‏ كان یتمیز بطیبتھ وحرصھ على مساعدتي<br />

أصبحت أجلس ساعات وساعات بالشات وأتحادث معھ وكان زوجي یدخل علي ویشاھدني ویغضب<br />

للمدة التي أستمر بھا على الإنترنت،‏ ورغم أني أحب زوجي لكني أعجبت بالشخص الذي أتحادث معھ<br />

مجرد إعجاب وانقلب بمرور الأیام والوقت إلى حب وملت لھ أكثر من زوجي وأصبحت أھرب من<br />

غضب زوجي بالحدیث معھ،‏ ومرة فقدت فیھا صوابي وتشاجرت أنا وزوجي فأخرج الكومبیوتر من<br />

البیت غضبت من زوجي لأنھ أول مرة یغضب علي فیھا ولكي أعاقبھ قررت أن أكلم الرجل الذي كنت<br />

أتحدث معھ بالشات رغم أنھ كان یلح علي أن أكلمھ وكنت أرفض وفي لیلة من اللیالي اتصلت علیھ<br />

وتحدثت معھ بالتلفون ومن ھنا بدأت خیانتي لزوجي وكلما ذھب زوجي خارج البیت قمت بالاتصال<br />

علیھ والتحدث معھ،‏ لقد كان یعدني بالزواج لو طلقت من زوجي ویطلب مني أن أقابلھ دائماً‏ یلح علي<br />

٧<br />

دار الشیخ عرب لدراسة الكتب السماویة<br />

www.sheekh-3arb.net


حملة العفة على الإنترنت<br />

حتى انجرفت وراء رغباتھ وقابلتھ وكثرت مقابلتي معھ حتى سقطنا في أكبر ذنب تفعلھ الزوجة في حق<br />

زوجھا عندما تخونھ،‏ فقررت أن أطلب من زوجي الطلاق،‏ بعدھا أصبح زوجي یشك في أمري،‏<br />

وحدث مرة أن اكتشف أنني كنت أتحدث بالھاتف مع رجل وأخذ یسألني ویكثر علي من السؤال حتى<br />

قلت لھ الحقیقة وقلت إني لا أریده وكرھت العیش معھ رغم ھذا كلھ وزوجي كان طیباً‏ معي لم<br />

یفضحني أو یبلغ أھلي بل قال لي أنا أحبك ولكن لا أستطیع أن أستمر معك،‏<br />

بعد ذلك رجعت للرجل الذي تعرفت علیھ بالشات واستمر یتسلى بي وقابلني ولم یتقدم لخطبتي حتى<br />

تشاجرت معھ وقلت لھ إذا لم تتقدم لخطبتي سوف أتخلى عنك<br />

فأجابني وھو یضحك وقال یا غبیة أنت مصدقة حین أقول لك ما أقدر أعرف غیرك وعمري ما قابلت<br />

أحلى منك وأنت أحلى إنسانة قابلتھا في حیاتي؟!‏ وثاني شيء أنا لو أتزوج ما أتزوج واحدة كانت<br />

تعرف غیري .<br />

٨<br />

دار الشیخ عرب لدراسة الكتب السماویة<br />

www.sheekh-3arb.net


حملة العفة على الإنترنت<br />

أمیرة والكمبیوتر<br />

أمیرة فتاة جامعیة،‏ ترتدي النظارات والعدسات اللاصقة وقریباً‏ ترقبوا التلسكوب!!‏<br />

صدیقتنا تجلس على الإنترنت طوال الیوم ما عدا ساعات النوم وساعات التواجد داخل الكلیة ویبدو أنھا<br />

حتى في الكلیة لا تتوانى عن الذھاب إلى مختبرات الإنترنت للتلاعب بأزرار الكیبورد الذي أصبحت<br />

تعرف كل زر فیھ عن ظھر قلب!‏<br />

أنصتوا جیداً‏ إلى أمھا وھي تنادي ‏(یا بنت كفایة جلوس على الكمبیوتر،‏ یا بنت ارحمي عیونك،‏ یا أمیرة<br />

خلي الكمبیوتر وتعالي ساعدیني،‏ یا بنتي خافي االله وروحي اقرئي القرآن أحسن لك،‏ یا بنتي غداً‏ لن<br />

تري الطریق والسبب من ھذا الكمبیوتر ‏(وتنادي أمھا ‏(أمیرة..‏ یا أمیرة)‏ وتصرخ ‏(یا بنتي ولكن كرسي<br />

الكمبیوتر مطلي)‏ بالسوبر جلوة)‏ والحبیبة لا تستطیع القیام من أمام الشاشة!‏<br />

الفریتل،‏ الآیسكیوه،‏ الآرسي،‏ الیاھو ماسنجر،‏ الھوتمیل ماسنجر،‏ الفالكون شات،‏ الھارت شات وكل<br />

برامج ومواقع المحادثة الأخرى ھي من تخصص ‏(الشتاتة)‏ أمیرة.‏<br />

موقع الشامسي،‏ فارس نت،‏ الساھرنت،‏ المزوحي،‏ الإمارات للأبد ..<br />

مواقع حفظتھا صدیقتنا أكثر مما حفظت من سور جزء عم وحتى أكثر من كتب ومذكرات الكلیة!!‏<br />

القناص،‏ إماراتي،‏ عبوود،‏ أمیر المحبین،‏ عیناوي،‏ شرجاوي..‏ كلھم أصدقاؤھا وھناك المزید المزید<br />

ولكن كونوا معنا!!‏<br />

٩<br />

دار الشیخ عرب لدراسة الكتب السماویة<br />

www.sheekh-3arb.net


حملة العفة على الإنترنت<br />

أمیرة تطوي اللیل بالنھار وتقضي الصبح والمساء والكل یتعب ویبتعد عن الشاشة وتبقى أمیرة مسمرة<br />

أمامھا والكل یخرج من البیت ویشاھد التلفزیون وتبقى صدیقتنا موجودة كالناطور الذي لا یبرح باب<br />

العمارة حتى یقضي االله أمراً‏ كان مفعولاً!!‏<br />

حتى مع صدیقاتھا أصبحت لا تتكلم إلا عن الإنترنت..‏ یا بنات أرأیتنّ‏ الصور التي أرسلتھا لكنّ‏ على<br />

الإیمیل؟!‏ وھل رأیتن البطاقات الجدیدة من موقع رعودي؟<br />

جدھا المسكین دائماً‏ یتأفف منھا ویقول لھا:‏ أففففف وأیضاً‏ أف!!‏ كفایة..‏ كمبیوتر یا أمیرة انتبھي<br />

لصحتك یا بنتي..‏ لاحظي كیف صارت عیونك صغیرة..‏ یا أمیرة خافي االله في نفسك..‏ غداً‏ الكمبیوتر<br />

یشتكي علیك یوم القیامة!!‏ تنزعج أمیرة قلیلاً‏ ولكن ذلك لا یحرك فیھا شیئاً‏ فھي منذ أصبحت تجلس<br />

على الكمبیوتر زاد وزنھا وبردت أعصابھا وأصبحت كالدب القطبي بل صارت أشبھ بجبل الجلید الذي<br />

لا یذوب أبداً‏ ‏..أبداً!!‏<br />

كلمة أخیرة:‏ غداً‏ سوف تندم صدیقتنا على الوقت الذي ضیعتھ أمام الشاشة وعندھا سوف تكتشف أنھا<br />

ضیعت دینھا وأخلاقھا وأھملت دراستھا وواجباتھا ونسیت حق والدیھا وأھلھا وضیعت صحتھا<br />

وجمالھا وعندھا سوف تتذكر أمھا عندما كانت تصرخ وتقول:‏ االله یجازي من اخترع الكمبیوتر!!‏<br />

١٠<br />

دار الشیخ عرب لدراسة الكتب السماویة<br />

www.sheekh-3arb.net


حملة العفة على الإنترنت<br />

فتاة تصاب بالإیدز عن طریق الشات<br />

تبدأ القصة بدخول إحدى الطالبات إلى غرفتي تستند إلى إحدى معلمات المدرسة وھي منھارة وفي حا ‏ٍل<br />

یرثى لھ..‏ حاولت مع المعلمة تھدئة الطالبة..‏ دون جدوى فطلبت منھا الجلوس..‏ وناولتھا مصحفاً‏ فتحتھ<br />

على سورة (<br />

) سی وطلبت منھا أن تذكر االله سبحانھ وتعالى حتى تھدأ..‏ تناولت الطالبة المصحف..‏<br />

بھدوء وأخذت تتلو آیات االله تعالى..‏ بینما لجأت إلى عملي..‏ وأنا على اعتقاد أن المشكلة لن تخرج عن<br />

حالة اكتئاب وضغط نفسي أو حالة وفاة قریب..‏ أو ما شابھ من الحالات الیومیة التي تطرأ على العمل..‏<br />

ولم یخطر ببالي أبداً‏ أن ھذه الزھرة الجمیلة تحمل ھماً‏ یثقل كاھل أسرة..‏ ھدأت الطالبة وتقدمت مني<br />

بخطوات حزینة..‏ جلست أمامي شعرت بأنھا تمالكت نفسھا وتستعد للحدیث..‏ ثم بدأت قائلة:‏ بدایة<br />

حكایتي كانت مع بدء إجازة الصیف للعام الدراسي السابق..‏ سافرت أمي مع أبي وجدتي للعلاج خارج<br />

الدولة..‏ وتركتني مع إخوتي الصغار برعایة عمتي..‏ وھي نصف أمیة أقصد أنھا تعلمت القراءة<br />

والكتابة ولكنھا لا تعي أمور الحیاة وفلسفتھا.‏<br />

كنت أشعر بالملل والكآبة فھي المرة الأولى التي أفارق فیھا أمي..‏ بدأت أتسلى على النت وأتجول في<br />

عدة مواقع..‏ وأطیل الحوار في غرف الدردشة ‏(الشات)‏ ولأنني تربیت تربیة فاضلة فلم أخش على<br />

نفسي..‏ حتى تعرفت یوماً‏ على شاب من نفس بلدي یسكن بإمارة أخرى..‏ بدأت أطیل الحدیث معھ بحجة<br />

التسلیة..‏ والقضاء على ساعات الفراغ..‏ ثم تحول إلى لقاء یومي وطلب مني أن یحدثني على المسنجر<br />

فوافقت..‏ حوار یومي ولساعات طویلة حتى الفجر.‏<br />

خلال حدیثي معھ تعرفت على حیاتھ وتعرف ھو على حیاتي..‏ عرفت منھ أنھ شاب لعوب یحب السفر<br />

وقد جرب أنواع الحرام..‏ كنا نتناقش في عدة أمور مفیدة في الحیاة ‏..وبلباقتي استطعت أن أغیر مجرى<br />

حیاتھ..‏ فبدأ بالصلاة والالتزام؟<br />

١١<br />

دار الشیخ عرب لدراسة الكتب السماویة<br />

www.sheekh-3arb.net


حملة العفة على الإنترنت<br />

بعد فترة وجیزة صارحني بحبھ لي..‏ وخاصة أنھ قد تغیر..‏ وتحسن سلوكھ وبقناعة تامة منھ بأن حیاتھ<br />

السابقة كانت طیشاً‏ وانتھى.‏<br />

وترددت في البدایة..‏ ولكنني وبعد تفكیر لأیام اكتشفت بأنني متعلقة بھ..‏ وأسعد أوقاتي عند اقتراب<br />

موعد اللقاء على المسنجر.‏<br />

فطلب مني اللقاء..‏ وافقت على أن یكون مكاناً‏ عاماً..‏ ولدقائق معدودة..‏ فقط لیرى صورتي.‏<br />

وفي یوم اللقاء استطعت أن أفلت من عمتي بحجة أنني سأزور صدیقة..‏ وأتخلص من الفراغ حتى رأیتھ<br />

وجھاً‏ لوجھ..‏ لم أكن أتصور أن یكون بھذه الصورة..‏ إنھ كما یقال في قصص الخیال فارس الأحلام..‏<br />

تحاورنا لدقائق..‏ وقد أبدى إعجابھ الشدید بصورتي وإنني أجمل مما تخیل.‏<br />

تركتھ وعدت إلى منزلي تغمرني السعادة..‏ أكاد أن أطیر..‏ لا تسعني الدنیا بما فیھا..‏ لدرجة أن معاملتي<br />

لإخوتي تغیرت..‏ فكنت شعلة من الحنان لجمیع أفراد الأسرة..‏ ھذا ما علمني الحب؟<br />

وبدأنا بأسلوب آخر في الحوار..‏ وعدني بأنھ یتقدم لخطوبتي فور رجوع أسرتي من السفر..‏ ولكنني<br />

رفضت وطلبت منھ أن یتمھل حتى أنتھي من الدراسة.‏<br />

تكررت لقاءاتنا خلال الإجازة ثلاث مرات..‏ وكنت في كل مرة أعود محملة بسعادة نسع الدنیا بمن<br />

فیھا.‏<br />

في ھذه الفترة كانت أسرتي قد عادت من رحلة المرض..‏ والاكتئاب یسود جو أسرتي ‏..لفشل العلاج..‏<br />

١٢<br />

دار الشیخ عرب لدراسة الكتب السماویة<br />

www.sheekh-3arb.net


حملة العفة على الإنترنت<br />

ومع بدایة السنة الدراسیة طلب مني لقاء فرفضت لأنني لا أجرؤ على ھذا الفعل بوجود أمي..‏ ولكن<br />

تحت إصراره بأنھ یحمل مفاجأة سعیدة لنا وافقت..‏ وفي الموعد المحدد تقابلنا وإذا بھ یفاجئني بدبلة<br />

لخطبتي سعدت كثیراً‏ وقد أصر أن یزور أھلي..‏ وكنت أنا التي أرفض بحجة الدراسة.‏<br />

في نفس الیوم وفي لحظات الضعف..‏ استسلمنا للشیطان..‏ لحظات كئیبة..‏ لا أعرف كیف أزنھا ولا<br />

أرغب أن أتذكرھا..‏ وجدت نفسي بحالة مختلفة..‏ لست التي تربت على الفضائل والأخلاق..‏ ثم أخذ<br />

یواسیني ویصر على أن یتقدم للخطوبة وبأسرع وقت أنھیت اللقاء بوعد مني أن أفكر في الموضوع ثم<br />

أحدد موعد لقائھ بأسرتي رجعت إلى منزلي مكسورة حزینة عشت أیاماً‏ لا أطیق رؤیة أي شخص..‏<br />

تأثر مستواي الدراسي كثیراً‏ ‏..وقد كان یكلمني كل یوم لیطمئن على صحتي بعد حوالي أسبوعین<br />

تأكدت بأن االله لن یفضح فعلتي..‏ والحمد الله فبدأت أستعید صحتي..‏ وأھدأ تدریجیاً..‏ واتفقت معھ على<br />

أن یزور أھلي مع نھایة الشھر لیطلبني للزواج.‏<br />

بعد فترة وجیزة..‏ تغیب عني ولمدة أسبوع..‏ وقد كانت فترة طویلة بالنسبة لعلاقتنا أن یغیب وبدون<br />

عذر..‏ حاولت أن أحدثھ فلم أجده.‏<br />

بعد أن طال الانتظار..‏ وجدت في بریدي رسالة منھ..‏ مختصرة..‏ وغریبة..‏ لم أفھم محتواھا..‏ فطلبتھ<br />

بواسطة الھاتف لأستوضح الأمر.‏<br />

التقیت بھ بعد ساعة من الاتصال..‏ وجدت الحزن العمیق في عینیھ..‏ حاولت أن أفھم السبب..‏ دون<br />

جدوى..‏ وفجأة انھار بالبكاء ‏..لا أتصور أن أجد رجلاً‏ بھذا المنظر فقد كانت أطرافھ ترجف من شدة<br />

البكاء..‏ اعتقدت أن سوءاً‏ حل بأحد أفراد أسرتھ حاولت أن أعرف سبب حزنھ،‏ لكنھ طلب مني العودة..‏<br />

استغربت وقلت لھ بإن الموعد لم یحن بعد،‏ ثم طلب مني أن أنساه..‏ لم أفھم..‏ وبكیت واتھمتھ بأنھ یرید<br />

الخلاص مني..‏ ولكن فوجئت بأقوالھ ولن أنسى ما حییت وجھھ الحزین وھو یقول إنھ اكتشف مرضھ<br />

١٣<br />

دار الشیخ عرب لدراسة الكتب السماویة<br />

www.sheekh-3arb.net


حملة العفة على الإنترنت<br />

بعد أن فات الأوان أي مرض؟ وأي أوان؟ وما معنى ھذه الكلمات؟<br />

لقد كان مصاباً‏ بمرض الإیدز..‏ وقد علم بذلك مؤخراً‏ وبالمصادفة؟ ما زالت ابنتنا في حیرة وحزن..‏<br />

وأمام مصیر مجھول..‏ ھل انتقل إلیھا المرض؟ ھل تستطیع أن تواجھ أھلھا بھذه المصیبة؟<br />

ولكن من المسؤول عن ھذه الضحیة؟ لقد نشأت في أسرة مستقرة..‏ ولكن یبقى أن نقول لكل فتاة..‏<br />

احذري وصوني نفسك..‏ ولا تصغري الكبائر فكل خطیئة تبدأ صغیرة ولكنھا تكبر مع الأیام..‏ احسبي<br />

لیوم تكونین فیھ ضحیة مثل فتاتنا الحزینة التي تنتظر المصیر المجھول.‏<br />

تحریر:‏ حوریة الدعوة<br />

قال رسول االله صلى االله علیھ وسلم » إذا دعا الرجل لأخیھ بظھر الغیب قالت الملائكة<br />

ولك بمثل«‏ :<br />

١٤<br />

دار الشیخ عرب لدراسة الكتب السماویة<br />

www.sheekh-3arb.net

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!