07.08.2014 Views

ﻧﺒﻮات ﺳﻔﺮ اﻟﺮؤﻳﺔ -- اﻟﻘﻤﺺ أﺛﻨﺎﺳﻴﻮس إﺳﻜﻨﺪر - St. Marys Coptic Orthodox Church

ﻧﺒﻮات ﺳﻔﺮ اﻟﺮؤﻳﺔ -- اﻟﻘﻤﺺ أﺛﻨﺎﺳﻴﻮس إﺳﻜﻨﺪر - St. Marys Coptic Orthodox Church

ﻧﺒﻮات ﺳﻔﺮ اﻟﺮؤﻳﺔ -- اﻟﻘﻤﺺ أﺛﻨﺎﺳﻴﻮس إﺳﻜﻨﺪر - St. Marys Coptic Orthodox Church

SHOW MORE
SHOW LESS

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

‏”ثم سكب الملاك الرابع جامه على الشمس فأعطيت ان تحرق الناس بنار.‏<br />

فاحترق الناس احتراقا عظيما وجدفوا على اسم االله الذي له سلطان على هذه الضربات<br />

ولم يتوبوا ليعطوه مجدا.‏ ثم سكب الملاك الخامس جامه على عرش الوحش فصارت<br />

مملكته مظلمة وآانوا يعضّون على ألسنتهم من الوجع.‏ وجدفوا على اله السماء من<br />

اوجاعهم ومن قروحهم ولم يتوبوا عن اعمالهم .“ )<br />

رؤ 11-8:16)<br />

إن هاتين الضربتين هما فى إعتقادى لهما سبب واحد.‏ يعتقد آثير من العلماء أن<br />

حرباً‏ نووية عظمى تستطيع أن تؤدى إلى تغيير مدار الأرض حول الشمس،‏ ليصبح<br />

مداراً‏ بيضاوياً.‏ وهذا سيؤدى الى حالة تقترب فيها الأرض من الشمس،‏ فيحترق الناس،‏<br />

ثم تبتعد الأرض عن الشمس فتصير الأرض مظلمة وباردة.‏ وربما يقول القارئ إن هذه<br />

مجرد نظريات أو تخيلات،‏ ولكن سفر أشعياء يصف لنا حالة مشابهة:‏ ‏”تزعزعت<br />

الارض تزعزعا.‏ ترنحت الارض ترنحا آالسكران.“‏ ‏(أش 20-19:24)<br />

الحرب العالمية الخامسة<br />

‏”ثم سكب الملاك السادس جامه على النهر الكبير الفرات فنشف ماؤه لكي يعد<br />

طريق الملوك الذين من مشرق الشمس.‏ ورأيت من فم التنين ومن فم الوحش ومن فم<br />

النبي الكذاب ثلاثة ارواح نجسة شبه ضفادع.‏ فانهم ارواح شياطين صانعة آيات تخرج<br />

على ملوك العالم وآل المسكونة لتجمعهم لقتال ذلك اليوم العظيم يوم االله القادر على آل<br />

شيء ها انا آتي آلص.طوبى لمن يسهر ويحفظ ثيابه لئلا يمشي عريانا فيروا عورته.‏<br />

فجمعهم الى الموضع الذي يدعى بالعبرانية هرمجدون .“ ‏(رؤ‎15-12:16‎‏)‏<br />

30<br />

‏(هرمجدون)‏ :<br />

إن الثالوث غير المقدس أى التنين ‏(الشيطان)‏ والوحش ‏(ضد المسيح)‏ والنبى<br />

الكذاب،‏ بعد الضربات الخمسة السابقة،‏ يعلمون أن نهايتهم قد إقتربت ولهذا فهم يجمعون<br />

قواتهم للمعرآة.‏ وسوف تكون مرآز قيادة قواتهم فى وادى مجيدو أو هرمجدون،‏ وهو<br />

موقع إستراتيجى بإسرائيل.‏ ‏(مقر ضد المسيح)‏ ولكى نعرف نهاية المعرآة ينبغى لنا أن<br />

ننتقل إلى الإصحاح التاسع عشر،‏ لأنه آما يخبرنا القديس فيكتورينوس إن أحداث سفر<br />

الرؤيا غير مرتبةٍ‏ ترتيباً‏ زمنياً.‏<br />

‏”ثم رأيت السماء مفتوحة واذا فرس ابيض والجالس عليه يدعى امينا وصادقا<br />

وبالعدل يحكم ويحارب.‏ وعيناه آلهيب نار وعلى راسه تيجان آثيرة وله اسم مكتوب<br />

ليس احد يعرفه الا هو.‏ وهو متسربل بثوب مغموس بدم ويدعى اسمه آلمة االله.‏<br />

والاجناد الذين في السماء آانوا يتبعونه على خيل بيض لابسين بزا ابيض ونقيا ومن<br />

فمه يخرج سيف ماض لكي يضرب به الامم وهو سيرعاهم بعصا من حديد وهو يدوس<br />

معصرة خمر سخط وغضب االله القادر على آل شيء.‏ وله على ثوبه وعلى فخذه اسم<br />

مكتوب ملك الملوك ورب الارباب.‏ ورأيت ملاآا واحدا واقفا في الشمس فصرخ بصوت<br />

عظيم قائلا لجميع الطيور الطائرة في وسط السماء هلم اجتمعي الى عشاء الاله العظيم<br />

لكي تأآلي لحوم ملوك ولحوم قواد ولحوم اقوياء ولحوم خيل والجالسين عليها ولحوم<br />

الكل حرا وعبدا صغيرا وآبيرا.‏ ورأيت الوحش وملوك الارض واجنادهم مجتمعين<br />

ليصنعوا حربا مع الجالس على الفرس ومع جنده.‏ فقبض على الوحش والنبي الكذاب

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!