More documents

Recommendations

Info

$C:\Documents and Settings\Joseph\My Documents\church\002 ...$

ويخبرنا سفر الرؤية بأن هذا الخراب سيكون تاماً:‏ ‏”ورفع ملاك واحد قوي حجرا آرحى عظيمة ورماه في البحر قائلا هكذا بدفع سترمى بابل المدينة العظيمة ولن توجد فيما بعد.‏ وصوت الضاربين بالقيثارة والمغنين والمزمرين والنافخين بالبوق لن يسمع فيك فيما بعد.وآل صانع صناعة لن يوجد فيك فيما بعد.وصوت رحى لن يسمع فيك فيما بعد.‏ ونور سراج لن يضيء فيك فيما بعد.وصوت عريس وعروس لن يسمع فيك فيما بعد.“‏ ‏(رؤ‎23-21:18‎‏)‏ إن مثل هذا الخراب المفاجئ والتام،‏ والتعبير:‏ ‏”ينظرون دخان حريقها واقفين من بعيد،“‏ إنما يعنى شيئاً‏ واحداً:‏ حرب نووية أخرى تحدث بعد الأولى التى يهلك فيها ثلث سكان العالم.‏ أي أن هذين الإصحاحين إنما يصفان لنا الحرب العالمية الرابعة.‏ السماء تفرح لأجل دينونة الزانية:‏ ‏”افرحي لها ايتها السماء والرسل القديسون والانبياء لان الرب قد دانها اخرجوا منها يا شعبي لئلا تشترآوا في خطاياها ولئلا تأخذوا من ضرباتها لان خطاياها لحقت السماء وتذآر االله آثامها.“‏ ‏(رؤ‎20:18‎ و 5-4) 27 دينونتكم … إن السماء ستفرح مع الرسل القديسون والانبياء لأن هذه الدينونة هى من عند االله،‏ وبحسب قصده الإلهى.‏ والوحى المقدس يأمر المختارين،‏ الذين يدعوهم االله ‏”شعبى“‏ بأن يخرجوا منها حتى لا يهلكوا فيها.‏ ومن الممكن أن الشاهدين أخنوخ وإيليا سوف يحذران شعب االله بالخروج منها والهروب إلى المكان المعد من االله،‏ الذى فيه يعول الكنيسة ويحميها حتى يعبر الغضب.‏ سبب دينونة الزانية:‏ إن سفر الرؤية يعطينا أربعة أسباب لدينونة بابل والسبب الأول أنها ‏”مجدت نفسها وهناك مثل اخرلإنسان آان يعيش بنفس الإسلوب:‏ ‏”آان وتنعمت.“‏ ‏(رؤ 7:18) انسان غني وآان يلبس الارجوان والبز وهو يتنعم آل يوم مترفها.“‏ ‏(لو‎19:16‎‏)‏ ونحن نعلم نهاية هذا الإنسان.‏ والسبب الثانى هو إنها آانت ‏”تقول في قلبها انا جالسة ملكة ولست ارملة ولن ارى حزنا.‏ “ ‏(رؤ أى أنها إتكلت على قوتها وغناها.‏ (7:18 والسبب الثالث هو أنه قد ‏”زنى معها ملوك الارض وسكر سكان الارض من خمر زناها.“‏ ‏(رؤ أى أنها قد شجعت بقية العالم على الزنى أى محبة العالم.‏ (2:17 بسحرك ضلت جميع الامم.“‏ ‏(رؤ (23:18 لقد أضلت أمم الأرض بتشجيعهم على تقليد أسلوبها فى الحياة.‏ والسبب الأخير هو أنه ‏”فيها وجد دم انبياء وقديسين وجميع من قتل على الارض“.‏ ‏(رؤ إنها بالرغم من آونها قوة عسكرية هائلة،‏ إلا إنها أغمضت (24:18 عينيها عن إضطهاد الوحش للقديسين،‏ ولم تحرك إصبعاً‏ للدفاع عنهم.‏
السبعة جامات ثم رأيت آية اخرى في السماء عظيمة وعجيبة.سبعة ملائكة معهم السبع الضربات الاخيرة لان بها اآمل غضب االله ورأيت آبحر من زجاج مختلط بنار والغالبين على الوحش وصورته وعلى سمته وعدد اسمه واقفين على البحرالزجاجي معهم قيثارات االله.‏ وهم يرتلون ترنيمة موسى عبد االله وترنيمة الخروف قائلين عظيمة وعجيبة هي اعمالك ايها الرب الاله القادر على آل شيء عادلة وحق هي طرقك يا ملك القديسين.‏ من لا يخافك يا رب ويمجد اسمك لانك وحدك قدوس لان جميع الامم سيأتون ويسجدون امامك لان احكامك قد أظهرت.‏ . ) رؤ (4-1:15 قبل أن تبدأ السبع ضربات الأخيرة التى بها يكمل غضب االله،‏ يرينا الروح القدس الكنيسة المنتصرة.‏ إن البحر الزجاجى المختلط بالنار ربما يرمز الى الضربات السبعة الأخيرة،‏ ولكننا نرى المختارين،‏ الغالبين على الوحش وصورته وعلى سمته وعدد اسمه واقفين على البحر الزجاجي معهم قيثارات االله.‏ أى أن هذه الضربات لن تؤثر عليهم،‏ إذ هى آما سنرى موجهة ضد مملكة الوحش.‏ وهؤلاء الغالبون يرتلون ترنيمة موسى عبد االله وترنيمة الخروف،‏ أي أن بعضهم من البقية من اليهود التى لا بد أن تخلص فى والبعض هم من آنيسة العهد الجديد.‏ النهاية،‏ 28 ‏(رومية 27:9) ‏”ثم بعد هذا نظرت واذا قد انفتح هيكل خيمة الشهادة في السماء وخرجت السبعة الملائكة ومعهم السبع الضربات من الهيكل وهم متسربلون بكتان نقي وبهي ومتمنطقون عند صدورهم بمناطق من ذهب وواحد من الاربعة الحيوانات اعطى السبعة الملائكة سبعة جامات من ذهب مملوءة من غضب االله الحي الى ابد الآبدين.‏ وامتلأ الهيكل دخانا من مجد االله ومن قدرته ولم يكن احد يقدر ان يدخل الهيكل حتى آملت سبع ضربات السبعة الملائكة.‏ “ ‏(رؤ‎8-5:15‎‏)‏ إن هؤلاء السبعة ملائكة هم غالباً‏ السبعة رؤساء الملائكة.‏ وهيكل خيمة الشهادة في السماء هو الذى أراه االله لموسى النبى عندما أمره بأن يصنع للرب ‏”مقدسا لاسكن في وسطهم.‏ بحسب جميع ما انا أريك من مثال المسكن.“‏ ‏(خر‎9-8:25‎‏)‏ والدخان الذى ملأ الهيكل علامة على غضب االله العظيم على البشرية التى إرتدت عن الإله الذى خلقها على صورته ومثاله،‏ لكى تسجد للمضل وللشيطان الذي أعطاه ‏”قدرته وعرشه وسلطانا عظيما“.‏ ‏(رؤ‎12‎ والقول بأنه لم يكن احد يقدر ان يدخل (2: الهيكل حتى آملت سبع ضربات السبعة الملائكة معناه أن الحكم بفناء البشرية أصبح حكماً‏ نهائيا،‏ وأن أيا من الملائكة أو القديسين سوف لا يقدر أن يدخل إلى الهيكل لكى يتشفع فى جنس البشر.‏ إن ضربات السبع جامات الاخيرة ربما تمثل الأرض وهى تلفظ أنفاسها الأخيرة.‏ ولم أجد فى آتابات الاباء ما يفيدنا فى فهم تلك الضربات.‏
Page 1 and 2: نبوات سفر الرؤية ال
Page 3 and 4: السفر المختوم:‏ رأ
Page 5 and 6: ختم المختارين:‏ ‏
Page 7 and 8: البوق الثانى:تلوث ا
Page 9 and 10: البوق الخامس:‏ ‏”
Page 11 and 12: إن هذا الإ آتآب ا
Page 13 and 14: الشاهدين والوحش:‏
Page 15 and 16: المرأه المتسربلة ب
Page 17 and 18: رأى خاص:‏ فى السطور
Page 19 and 20: وضرب من جيش اشور مي
Page 21 and 22: صورة الوحش:‏ يعتقد
Page 23 and 24: والملاك الثانى يعل
Page 25 and 26: الزانية العظيمة مق
Page 27: المدينة العظيمة ال
Page 31 and 32: ‏”ثم سكب الملاك ال
Page 33: إن نفوس الأبرار ال

ï»§ïºï»®Ø§Øª ïº³ï»ïº® Ø§ï»ïº®Ø¤ï»³ïº -- Ø§ï»ï»ï»¤ïºº Ø£ïºï»¨ïºïº³ï»´ï»®Ø³ Ø¥ïº³ï»ï»¨ïºªØ± - St. Marys Coptic Orthodox Church

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

Delete template?

Save as template?

ï»§ïºï»®Ø§Øª ïº³ï»ïº® Ø§ï»ïº®Ø¤ï»³ïº -- Ø§ï»ï»ï»¤ïºº Ø£ïºï»¨ïºïº³ï»´ï»®Ø³ Ø¥ïº³ï»ï»¨ïºªØ± - St. Marys Coptic Orthodox Church