ﻧïºï»®Ø§Øª ﺳï»ïº® اï»ïº®Ø¤ï»³ïº -- اï»ï»ï»¤ïºº Ø£ïºï»¨ïºïº³ï»´ï»®Ø³ إﺳï»ï»¨ïºªØ± - St. Marys Coptic Orthodox Church
ﻧïºï»®Ø§Øª ﺳï»ïº® اï»ïº®Ø¤ï»³ïº -- اï»ï»ï»¤ïºº Ø£ïºï»¨ïºïº³ï»´ï»®Ø³ إﺳï»ï»¨ïºªØ± - St. Marys Coptic Orthodox Church
ﻧïºï»®Ø§Øª ﺳï»ïº® اï»ïº®Ø¤ï»³ïº -- اï»ï»ï»¤ïºº Ø£ïºï»¨ïºïº³ï»´ï»®Ø³ إﺳï»ï»¨ïºªØ± - St. Marys Coptic Orthodox Church
You also want an ePaper? Increase the reach of your titles
YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.
رأى خاص:<br />
فى السطور القادمة سوف أعرض رأيى الشخصى وهو مبنى على تحليل بعض<br />
الأحداث المعاصرة وليس له أى سند آتابى أو ابائى.<br />
إن الإصحاح الثانى عشر يتحدث عن هروبين للكنيسة واحد قبل أن يطرح<br />
الشيطان إلى الأرض أى قبل حكم ضد المسيح والضيقة العظيمة وهو مذآور فى الاية<br />
السادسة ”والمرأة هربت الى البرية حيث لها موضع معد من االله لكي يعولوها هناك“<br />
أما الهروب الثانى فهو بعد طرح الشيطان إلى الأرض وإضطهاده لها أثناء حكم ضد<br />
المسيح وبداية الضيقة العظيمة، وهو مذآور فى الاية الرابعة عشر: ”فأعطيت المرأة<br />
جناحي النسر العظيم لكي تطير الى البرية الى موضعها حيث تعال زمانا وزمانين<br />
ونصف زمان من وجه الحية“<br />
إن الهروب الأول الذى يسبق الضيقة العظيمة هو مرحلة تمهيدية للهروب الثانى<br />
الذى سيحدث فى بداية الضيقة العظيمة، والذى يصفه سفر الرؤيا بصيغة مختلفة.<br />
الهروب الأول يوصف بهذه الكلمات: ”والمرأه هربت الى البرية“ أما الهروب الثانى<br />
فهو يوصف بكلمات مختلفة: ”فأعطيت المرأة جناحي النسر العظيم لكي تطير الى<br />
البرية“<br />
فى الأول المرأه هربت، ولكن فى الثانى تطير. الأول هروب منظم ليس فيه<br />
إستعجال، أما الثانى فهو هروب عاجل جدا حتى أن الرب يقول لنا عنه: ”الذي على<br />
السطح فلا ينزل لياخذ من بيته شيئا. والذي في الحقل فلا يرجع الى ورائه لياخذ ثيابه. “<br />
16<br />
(مت 18-17:24)<br />
وهنا أود ان أقترح على القارئ أن الهروب الأول يحدث الان. فمنذ الستينات بدأ<br />
المسيحيون يترآون الشرق الأوسط ويهاجرون إلى بلاد العالم الجديد، وهى ظاهرة لم<br />
تحدث من قبل على الأقل بالنسبة للأقباط. وما حدث لمسيحيى مصر خلال الأربعين سنة<br />
الماضية بدأ يحدث أيضاً لمسيحيى السودان ولبنان والعراق وفلسطين حتى أن جريدة<br />
نشرت مقالا مؤيدا بالإحصائيات تحت عنوان: ”المسيحية تحتضر فى<br />
موضع ميلادها“<br />
وفى إعتقادى إن الهجرة هى المرحلة الأولى، وهى مرحلة لازمة قبل أن تاتى<br />
مرحلة اللجوء عند بدأ الضيقة العظيمة. إن الذين هاجروا الى بلاد العالم الجديد وأسسوا<br />
الكنائس والأديرة ربما يستخدمهم االله ليكونوا رأس الجسر للهروب الثانى العاجل الذى<br />
سيأتى حينما ينزل الشيطان إلى الأرض وبه غضب عظيم عالما ان له زمانا قليلا.<br />
وربما يسأل البعض وهل من الممكن أن يهرب آل مسيحيى الشرق الأوسط<br />
والإجابة هي بالنفى لأن الاية الاخيرة فى هذا الإصحاح تخبرنا بأن الشيطان عندما فشل<br />
فى اللحاق بالكنيسة الهاربة غضب... وذهب ليصنع حربا مع باقي نسلها،الذين لم<br />
يهربوا. وما هو مصير هؤلاء ? إن جزاً منهم سوف يستشهد، ولكن آثيرون سيرتدون<br />
Toronto <strong>St</strong>ar<br />
ويقبلون المضل . إن الرسول يقول لنا إن السيد المسيح لن ياتي ”ان لم يات الارتداد<br />
اولا ويستعلن انسان الخطية ابن الهلاك“(2 تس أى ضد المسيح الذى ستنحنى<br />
(2:2<br />
أمامه آل رآب الذين ليست أسماؤهم مكتوبة فى سفر الحياة.