05.06.2014 Views

نسخة pdf - جامعة القدس المفتوحة

نسخة pdf - جامعة القدس المفتوحة

نسخة pdf - جامعة القدس المفتوحة

SHOW MORE
SHOW LESS

Create successful ePaper yourself

Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.

جامعة القدس المفتوحة<br />

مجلة<br />

للأبحاث والدراسات


توجه املراسالت واألحباث على العنوان اآلتي:‏<br />

رئيس هيئة حترير جملة جامعة القدس املفتوحة<br />

جامعة القدس املفتوحة<br />

‏ص.ب:‏ 51800<br />

هاتف:‏ -2984491 02<br />

فاكس:‏ -2984492 02<br />

بريد الكرتوين:‏ hsilwadi@qou.edu<br />

تصميم وإخراج فني:‏<br />

قسم التصميم الجرافيكي واإلنتاج<br />

برنامج البحث العلمي والدراسات العليا<br />

جامعة القدس المفتوحة<br />

هاتف:‏ -2952508 02


املشرف العام<br />

أ.د.‏ يونس عمرو<br />

رئيس اجلامعة<br />

هيئة تحرير المجلة:‏<br />

رئيس التحرير<br />

أ.د.‏ حسن عبدالرمحن سلوادي<br />

مدير برنامج البحث العلمي والدراسات العليا<br />

هيئة التحرير<br />

أ.د.‏ يللاسللر الللمللاح<br />

أ.د.‏ علللللللي عللللودة<br />

د.م.‏ إسللللام عمرو<br />

د.‏ إنلللصلللاف عللبللاس<br />

د.‏ رشلللدي القواسمة<br />

د.‏ زيلللللللاد بلللركلللات<br />

د.‏ مللللاجللللد صللبلليللح<br />

د.‏ يللوسللف أبلللو فللارة


قواعد النشر والتوثيق<br />

تنشر اجمللة البحوث والدراسات األصلية املرتبطة بالتخصصات العلمية ألعضاء اهليئة التدريسية<br />

والباحثني يف جامعة القدس املفتوحة وغريها من اجلامعات احمللية والعربية والدولية،‏ مع اهتمام خاص<br />

بالبحوث املتعلقة بالتعليم املفتوح والتعليم عن بعد،‏ وتقبل أيضا األحباث املقدمة إىل مؤمترات علمية<br />

حمكمة واملراجعات والتقارير العلمية وترمجات البحوث.‏<br />

يرجى من األخوة الباحثني الراغبني يف نشر حبوثهم االقتداء بقواعد النشر والتوثيق االتية:‏<br />

‏.‏‎1‎تُقبل 1 األحباث باللغتني العربية واإلجنليزية.‏<br />

‎2‎أن . 2 ال يزيد حجم البحث عن 35 صفحة »8000 » كلمة تقريبا مبا يف ذلك اهلوامش<br />

واملراجع.‏<br />

‏.‏‎3‎أن 3 يتسم البحث باألصالة وميثل إضافة جديدة إىل املعرفة يف ميدانه.‏<br />

‎4‎يقدم . 4 الباحث حبثه منسوخا على ‏»قرص مرن / Disk A أو » CD مع ثالث نسخ مطبوعة منه،‏<br />

غري مسرتجعة سواء نشر البحث أم مل ينشر.‏<br />

‎5‎يرفق . 5 مع البحث خالصة مركزة يف حدود »100 - 150 » كلمة.ويكون هذا امللخص<br />

باللغة اإلجنليزية إذا كان البحث باللغة العربية ويكون باللغة العربية إذا كان البحث باللغة<br />

اإلجنليزية.‏<br />

.6 6 ينشر البحث بعد إجازته من حمكمني اثنني على األقل ختتارهم هيئة التحرير بسرية تامة من<br />

بني أساتذة خمتصني يف اجلامعات ومراكز البحوث داخل فلسطني وخارجها على أن ال تقل رتبة<br />

احملكم عن رتبة صاحب البحث.‏


مجلة<br />

جامعة القدس المفتوحة<br />

لألبحاث والدراسات<br />

‏.‏‎7‎أن 7 يتجنب الباحث أي إشارة قد تشري أو تدلل على شخصيته يف أي موقع من البحث.‏<br />

‏.‏‎8‎يزود 8 الباحث الذي نشر حبثه خبمس نسخ من العدد الذي نشر فيه،‏ باإلضافة إىل ثالث مستالت<br />

منه.‏<br />

‏.‏‎9‎تدون 9 اإلحاالت املرجعية يف هناية البحث وفق النمط اآلتي:‏ إذا كان املرجع أو املصدر<br />

كتابا فيثبت اسم املؤلف،عنوان الكتاب أو البحث،‏ اسم املرتجم أو احملقق ‏)مكان<br />

النشر،الناشر،‏ الطبعة،‏ سنة النشر(‏ اجلزء أو اجمللد،‏ رقم الصفحة،‏ أما إذا كان املرجع جملة<br />

فيثبت املؤلف،‏ عنوان البحث،‏ اسم اجمللة،‏ عدد اجمللة وتارخيها،‏ رقم الصفحة.‏<br />

‎10‎ترتب 10 املراجع واملصادر يف هناية البحث ‏»الفهرس«‏ حسب احلروف األجبدية لكنية / عائلة املؤلف<br />

ثم يليها اسم املؤلف،عنوان الكتاب أو البحث،‏ ‏)مكان النشر،الناشر،‏ الطبعة،‏ سنة النشر(‏ اجلزء<br />

أو اجمللد.‏<br />

111 بإمكان الباحث استخدام منط » APA» Style يف توثيق األحباث العلمية والتطبيقية،‏ حيث<br />

يشار إىل املرجع يف املنت بعد فقرة االقتباس مباشرة وفق الرتتيب التايل:‏ ‏»اسم عائلة املؤلف،سنة<br />

النشر،رقم الصفحة«.‏<br />

جميع األفكار في المجلة تعبّر عن آراء كاتبيها وال تعبر بالضرورة عن وجهة نظر المجلة


المحتويات<br />

األحباث<br />

فجوة االدخار وسياسات احلد من تعاظمها في االقتصاد<br />

الفلسطيني للفترة ‎1994‎م - ‎2009‎م.‏<br />

د.‏ ماجد صبيح .........................................................................................................11<br />

واقع ريادة األعمال الصغيرة واملتوسطة وسبل تعزيزها في االقتصاد الفلسطيني.‏<br />

د.‏ رسالن محمد/‏ د.‏ نصر عبد الكرمي ......................................................................43<br />

اختبار كفاءة سوق فلسطني لألوراق املالية على املستوى الضعيف.‏<br />

د.‏ مروان درويش .........................................................................................................83<br />

تفصيالت املستثمرين في سوق فلسطني لألوراق املالية لسياسات توزيع اإلرباح.‏<br />

د.‏ مفيد الظاهر ........................................................................................................115<br />

مدى تطبيق مبادئ احلوكمة على البنوك الفلسطينية من وجهة نظر مديري الفروع.‏<br />

د.‏ خالد الصويص .....................................................................................................137<br />

التسويق الداخلي كمفهوم إلدارة املوارد البشرية وأثره على جودة اخلدمة<br />

التعليمية ‏)دراسة تطبيقية على العاملني في كليات االقتصاد<br />

والعلوم اإلدارية في اجلامعات األردنية اخلاصة(.‏<br />

د.‏ شاكر إسماعيل ..................................................................................................175


مجلة<br />

جامعة القدس المفتوحة<br />

لألبحاث والدراسات<br />

قياس درجة اجتاهات املستهلكني نحو خدمات التأمني<br />

في شمال الضفة الغربية:‏ دراسة ميدانية.‏<br />

د.‏ مجيد منصور .......................................................................................................203<br />

دور اإلبداع اإلداري في إستراتيجية تطوير التعليم العام ‏)مبادرة تعليم ملرحلة<br />

جديدة(‏ بدولة قطر ‏)من وجهة نظر العاملني باجمللس األعلى للتعليم(.‏<br />

د.‏ أحالم العيثاوي/‏ أ.‏ أسماء الكواري ......................................................................241<br />

دور األبعاد الثقافية للمجتمع في تشكيل مالمح التطبيقات احملاسبية املقبولة<br />

دراسة ميدانية آلراء عينة من احملاسبني واملدققني العاملني في البيئة العراقية.‏<br />

د.‏ محمد الشجيري .................................................................................................285<br />

في احملميات الطبيعية<br />

تطبيق السلسلة القياسية الدولية<br />

في األردن وأثرها في تقليل اخملاطر البيئية ‏)دراسة حالة(.‏<br />

د.‏ إبراهيم بظاظو/‏ د.‏ نبيل احلوامدة ......................................................................329<br />

ISO 14000<br />

مدى توافر مقومات العمل املصرفي اإللكتروني في املصارف<br />

األردنية لتعزيز التجارة اإللكترونية وتطويرها.‏<br />

د.‏ سناء مسودة ........................................................................................................349<br />

منذجة إنتاج الفستق احللبي في محافظة حلب<br />

باستخدام أسلوب التحليل الطيفي.‏<br />

أ.د.‏ محمد دركزنلي/‏ أ.‏ نور احلميدي ........................................................................387


الأبحاث


فجوة االدخار وسياسات احلد<br />

من تعاظمها يف االقتصاد الفلسطيين<br />

للفرتة ‎1994‎م - ‎2009‎م<br />

د.‏ ماجد حسين صبيح<br />

مساعد رئيس الجامعة لشؤون التخطيط والجودة/‏ أستاذ مشارك في االقتصاد/‏ جامعة القدس المفتوحة.‏<br />

11


فجوة االدخار وسياسات احلد من تعاظمها<br />

في االقتصاد الفلسطيني للفترة ‎1994‎م ‏-‏‎2009‎م<br />

د.‏ ماجد صبيح<br />

ملخص:‏<br />

يهدف هذا البحث اإىل دراسة فجوة االدخار ومصادر متويلها يف الفرتة ‎1994‎م-‏<br />

‎2009‎م،‏ وحتديد اأهم العوامل ذات العالقة واملوؤثرة بهذه الفجوة،‏ باعتبارها واحدة من<br />

االختالالت الهيكلية الرئيسية والتحديات التي تواجه االقتصاد الفلسطيني يف هذه الفرتة.‏<br />

اعتمد البحث على التحليل الوصفي ملتغريات احلسابات القومية،‏ واملوازنة العامة،‏<br />

وامليزان التجاري السلعي واخلدمي،‏ اإىل جانب التحليل الكمي.‏ حاول الباحث استخدام<br />

منوذج االنحدار املتعدد لقياس اأثر بعض املتغريات االقتصادية الكلية يف فجوة االدخار،‏<br />

لكن االختبار مل يظهر اأي داللة معنوية للمتغريات املدخلة يف معادلة االنحدار،‏ وهو ما<br />

اأدى اإىل االستعاضة عنه بتحليل ارتباط بريسون للعوامل ذات العالقة بفجوة االدخار.‏<br />

اإضافة اإىل حتليل املرونة لقياس اأثر االدخارات املحلية يف التكوين الراأسمايل االإجمايل<br />

‏)االستثمار(‏ .<br />

اأظهرت نتائج البحث وجود عالقة ارتباط طردية وذات داللة معنوية بني فجوة<br />

االدخار،‏ وعدد من املتغريات االقتصادية الكلية،‏ وبخاصة ما بني االإنفاق االستهالكي<br />

النهائي،‏ والعجز يف املوازنة العامة،‏ والعجز يف امليزان التجاري السلعي واخلدمي وصايف<br />

التحويالت اجلارية من اخلارج،‏ والناجت ‏)الدخل(‏ االإجمايل،‏ حيث ترافقت الزيادات املتحققة<br />

يف هذه املتغريات خالل الفرتة حمل الدراسة،‏ مع اتساع فجوة االدخارات املحلية.‏<br />

كما اأظهرت نتائج البحث عجز االدخارات املحلية عن تغطية االستثمارات املحلية،‏<br />

وبالتايل االعتماد على االدخارات االأجنبية لتغطية فجوة االدخار املحلي.‏ اإضافة اإىل<br />

تذبذب فجوة االدخار وضعف مرونة التكوين الراأسمايل االإجمايل ‏)االستثمار(‏ للتغريات<br />

النسبية يف االدخار.‏ ويف ‏ضوء هذه النتائج اقرتح الباحث عدداً‏ من السياسات االقتصادية<br />

الكلية،‏ والتوصيات املوجهة نحو تضييق فجوة االدخار،‏ واحلد من تعاظمها.‏<br />

12


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الثالث والعشرون )2( - حزيران 2011<br />

Abstract:<br />

The objective of this research is to study the saving gap and the sources<br />

of its funding and identify the most important related factors affecting this<br />

gap as one of the major structural imbalances and challenges facing the<br />

Palestinian economy in the period 1994 - 2009.<br />

The research depended on the descriptive analysis of the variables of<br />

national accounts, the general budget and the balance of trade of commodity<br />

and service, as well as quantitative analysis. The researcher used a form of<br />

multiple regressions to measure the impact of some macroeconomic variables<br />

in the savings gap, but the test did not show any indication for the significance<br />

of these variables used in the regression equation, which has to be replaced<br />

by Pearson correlation analysis of factors related to the savings gap. In<br />

addition, it was also used to analyze the elasticity to measure the impact of<br />

domestic savings on gross capital formation (investment) .<br />

The results of the research showed that the saving gap positively correlated<br />

significantly with a number of macroeconomic variables, especially between<br />

the final consumption expenditure, the deficit in the general budget, the deficit<br />

in the balance of trade of commodity and service, net current transfers from<br />

abroad and GDP. These increases accompanied these variables during the<br />

period under study accompanied by the widening of domestic savings.<br />

The results showed the inability of domestic savings to cover local<br />

investments, and hence there was a reliance on foreign savings to cover the<br />

gap of domestic savings, in addition to the fluctuation in savings gap and<br />

the weakness of flexibility of gross capital formation (investment) relative to<br />

changes in savings. In the light of these results, a number of macroeconomic<br />

policies have been proposed, and some recommendations directed towards<br />

narrowing the gap savings, and reduction of its increasing have been<br />

offered.<br />

13


فجوة االدخار وسياسات احلد من تعاظمها<br />

في االقتصاد الفلسطيني للفترة ‎1994‎م ‏-‏‎2009‎م<br />

د.‏ ماجد صبيح<br />

مقدمة:‏<br />

1:1 مشكلة البحث:‏<br />

يعاين االقتصاد الفلسطيني من اختالل هيكلي عميق ما بني االدخار واالستثمار،‏<br />

يظهر يف عدم كفاية االدخارات القومية املتاحة،‏ وعجزها عن تغطية االستثمارات املحلية<br />

االإجمالية.‏ فخالل الفرتة حمل الدراسة ‏)‏‎1994‎م - ‎2009‎م(‏ كانت قيم االدخارات القومية<br />

املتاحة،‏ اإما منخفضة جداً‏ اأو ‏سالبة يف بعض السنوات )2003 و 2004( ، مقارنة مع حجم<br />

االستثمارات املحلية االإجمالية ‏)التكوين الراأسمايل االإجمايل(‏ .<br />

من ناحية اأخرى يالحظ اأن االدخار يعدُّ‏ مكوناً‏ ثانوياً‏ اأو هامشياً‏ من الدخل القومي<br />

املتاح االإجمايل،‏ يف حني اأن االستهالك النهائي يهيمن على الرتكيب العام للدخل املتاح.‏<br />

وهو ما يعكس انخفاض امليل املتوسط لالدخار،‏ مقابل ارتفاع امليل املتوسط لالستهالك<br />

يف االقتصاد الفلسطيني.‏<br />

الجدول )1(<br />

األهمية النسبية لاستهاك النهائي واالدخار في<br />

الدخل القومي المتاح اإلجمالي ‏)متوسط الفترة(‏ للفترة 1994- 2009<br />

الفترة<br />

الستهالك النهائي<br />

الدخار<br />

% 69 .5<br />

% 21 .0-<br />

% 83 .14<br />

% 31 .94<br />

% 21 .100<br />

% 17 .85<br />

1999-1994<br />

2004 -2000<br />

2009 -2005<br />

المصدر:‏ مشتق من الجدول )3(<br />

اإن تتبع فجوة االدخارات املحلية )I -S( يف االقتصاد الفلسطيني يبني اأن هذه الفجوة<br />

كانت ‏سالبة يف الفرتة 1994- 2007، وموجبة يف عامي 2008 و 2009. وخالل هذين<br />

العامني لوحظ ارتفاع كبري يف ‏صايف التحويالت اجلارية من اخلارج،‏ واجلزء االأكرب منها<br />

هو يف ‏صورة مساعدات من الدول املانحة،‏ وهو ما انعكس يف وجود وفرة يف االدخارات<br />

القومية املتاحة مقارنة باالستثمارات ‏)التكوين الراأسمايل االإجمايل(‏ .<br />

14


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الثالث والعشرون )2( - حزيران 2011<br />

الجدول )2(<br />

الفرتة<br />

فجوة االدخارات المحلية في الفترة 1994- 2009<br />

‏)باألسعار الجارية(‏ ‏)القيمة بالمليون دوالر أمريكي(‏<br />

متوسط الفرتة<br />

الدخارات القومية املتاحة التكوين الراأسمايل الإجمايل<br />

فجوة الدخارات املحلية<br />

0 .2779-<br />

4 .1125-<br />

6 .294-<br />

0 .3033<br />

4 .1106<br />

8 .1574<br />

0 .254<br />

8 .19-<br />

2 .1280-<br />

1999 -1994<br />

2004 -2000<br />

2009 -2005<br />

المصدر : مشتق من الجدول )5(<br />

وهكذا يتضح اأن قصور املدخرات القومية املتاحة،‏ وعدم قدرتها على تغطية<br />

االستثمارات املحلية االإجمالية قد ولد فجوة ادخار عميقة تعدُّ‏ من التحديات الرئيسة التي<br />

تواجه االقتصاد الفلسطيني.‏<br />

حتاول هذه الدراسة الإجابة على الأسئلة البحثية الرئيسية الآتية:‏<br />

● ‏●ما حجم فجوة الدخارات املحلية ومصادر متويلها يف القتصاد<br />

الفلسطيني يف الفرتة ‎1994‎م-‏ ‎2009‎م؟<br />

● ‏●ما اأثر الدخارات املحلية يف التكوين الراأسمايل الإجمايل ‏)الستثمار(‏<br />

يف القتصاد الفلسطيني؟<br />

● ‏●ما العوامل ‏)املتغريات القتصادية الكلية(‏ ذات العالقة واملوؤثرة<br />

يف فجوة الدخارات املحلية؟ وما طبيعة العالقة بني هذه العوامل وفجوة<br />

الدخار؟<br />

● ‏●ما السياسات القتصادية املالئمة لتضييق فجوة الدخارات املحلية،‏<br />

واحلد من تعاظمها؟<br />

1:2 أهداف البحث:‏<br />

يهدف البحث اإىل:‏<br />

دراسة تطور حجم ومعدالت االدخار واالستثمار يف االقتصاد الفلسطيني يف<br />

الفرتة ‎1994‎م-‏ ‎2009‎م.‏<br />

15<br />

♦<br />


فجوة االدخار وسياسات احلد من تعاظمها<br />

في االقتصاد الفلسطيني للفترة ‎1994‎م ‏-‏‎2009‎م<br />

د.‏ ماجد صبيح<br />

♦ ‏♦حتديد حجم فجوة االدخارات املحلية،‏ ومصادر متويلها يف الفرتة 1994-<br />

.2009<br />

قياس اأثر االدخارات املحلية يف التكوين الراأسمايل االإجمايل ومدى مساهمتها<br />

يف متويل االستثمارات املحلية.‏<br />

16<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

حتديد العوامل املوؤثرة وقياس درجة ارتباطها بفجوة االدخارات املحلية.‏<br />

اقرتاح السياسات االقتصادية املالئمة من اأجل تضييق فجوة االدخارات املحلية،‏<br />

واحلد من تزايدها.‏<br />

1:3 أهمية البحث:‏<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

يستمد هذا البحث اأهميته من ندرة الدراسات التي تناولت فجوة االدخارات املحلية،‏<br />

ومن دور االدخار يف متويل االستثمار كرشط اأويل ‏رضوري ‏–واإن كان غري كافٍ‏ – لتحقيق<br />

النمو االقتصادي.‏<br />

من ناحية اأخرى اإن فجوة االدخارات املحلية ‏-وهي تعكس عدم كفاية االدخارات<br />

القومية املتاحة،‏ وعدم قدرتها على متويل كامل االستثمارات املحلية-‏ تعدُّ‏ واحدة من<br />

االختالالت الهيكلية االقتصادية،‏ والتحديات التي تواجه تطور االقتصاد الفلسطيني،‏ والتي<br />

تتطلب ‏سياسات واآليات مناسبة للحد من تزايد فجوة االدخار.‏ عرب تعبئة مصادر التمويل<br />

الداخلي وتعزيزها،‏ وتقليل االعتماد على مصادر التمويل االأجنبي اإىل احلد االأدنى املمكن،‏<br />

وبحيث تكون عنرصاً‏ مساعداً‏ ومكمالً.‏<br />

1:4 منهجية البحث:‏<br />

اعتمدت منهجية البحث على ما ياأتي:‏<br />

مراجعة اأدبيات البحث ذات العالقة والواردة يف قائمة املراجع.‏<br />

التحليل الوصفي لبيانات احلسابات القومية الصادرة عن اجلهاز املركزي<br />

لالإحصاء الفلسطيني،‏ وبيانات املوازنة العامة الفلسطينية الصادرة عن وزارة املالية.‏<br />

حاول الباحث استخدام حتليل االنحدار املتعدد لقياس اأثر املتغريات االقتصادية<br />

الكلية ذات العالقة بفجوة االدخار.‏ اإال اأن االختبار مل يظهر اأي داللة معنوية للمتغريات<br />

املدخلة يف معادلة االنحدار،‏ وهو ما اأدى اإىل تغيري النموذج واالستعاضة عنه بتحليل<br />

ارتباط معامل بريسون للعوامل ذات العالقة،‏ وقياس درجة ارتباطها بفجوة االدخارات<br />

املحلية،‏ اإضافة اإىل حتليل املرونة لقياس اأثر االدخارات املحلية يف التكوين الراأسمايل<br />

االإجمايل ‏)االستثمار(‏ .


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الثالث والعشرون )2( - حزيران 2011<br />

الا♦‏ عتماد على تعريف االدخار باعتباره يساوي الدخل القومي املتاح االإجمايل،‏<br />

مطروحاً‏ منه االإنفاق االستهالكي النهائي.‏ واعتماد تعريف فجوة االدخار باعتبارها تساوي<br />

االدخارات القومية املتاحة،‏ مطروحاً‏ منها التكوين الراأسمايل االإجمايل ‏)االستثمارات<br />

املحلية االإجمالية(‏ . كما اعتمد البحث على البيانات الفعلية ‏)وباالأسعار اجلارية(‏ للمتغريات<br />

االقتصادية الكلية حمل البحث.‏<br />

17<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

1:5 حدود البحث:‏<br />

يقترص هذا البحث على االقتصاد الفلسطيني يف الضفة الغربية<br />

الفرتة املمتدة ما بني عامي ‎1994‎م و ‎2009‎م.‏<br />

1:6 هيكل البحث:‏<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

يتكون هذا البحث من خمسة اأقسام رئيسية هي:‏<br />

املقدمة.‏<br />

وقطاع غزة يف<br />

♦ ‏♦تطور فجوة االدخار ومصادر متويلها يف االقتصاد الفلسطيني للفرتة ‎1994‎م-‏<br />

‎2009‎م.‏<br />

♦ ‏♦التحليل الكمي للعوامل املوؤثرة يف فجوة االدخار للفرتة ‎1994‎م-‏ ‎2009‎م.‏<br />

مناقشة النتائج والسياسات املقرتحة.‏<br />

اخلالصة والتوصيات.‏<br />

2. تطور فجوة االدخار ومصادر متويلها يف االقتصاد الفلسطيين للفرتة<br />

:2009 -1994<br />

يتوزع الدخل القومي املتاح االإجمايل (GNDI) Gross National Disposable<br />

.(S) Saving واالدخار ، (C) Final Consumption ما بني االستهالك النهائي Income<br />

وبالعالقة مع االقتصاد الفلسطيني،‏ يالحظ اأن االستهالك النهائي يهيمن على تركيبة<br />

الدخل القومي املتاح االإجمايل،‏ مقابل ‏ضعف ‏شديد يف االأهمية النسبية لالدخار،‏ بل اإن<br />

قيم االدخار يف بعض السنوات كانت ‏سالبة،‏ وهذا يعني اأن جزءاً‏ من االستهالك النهائي<br />

‏)الزيادة يف االإنفاق على الدخل القومي املتاح االإجمايل(‏ موِّل عن طريق الديون،‏ اأو استنزاف<br />

املدخرات السابقة،‏ وهو ما يعرف باالدخار السالب .Dissaving


فجوة االدخار وسياسات احلد من تعاظمها<br />

في االقتصاد الفلسطيني للفترة ‎1994‎م ‏-‏‎2009‎م<br />

د.‏ ماجد صبيح<br />

بلغت معدالت االدخار من الدخل القومي املتاح االإجمايل باملتوسط حوايل % 5.69<br />

للفرتة 1994- 1999، وكانت ‏سالبة مبعدل % 21 0. للفرتة 2000- 2004، مما يعني<br />

اأن االإنفاق على االستهالك النهائي اأكرب من الدخل القومي املتاح االإجمايل،‏ واأن امليل<br />

املتوسط لالستهالك اأكرب من الواحد الصحيح.‏ اأما يف الفرتة 2005- 2009 ارتفعت نسبة<br />

االدخار وبلغت % 14.83 باملتوسط،‏ ومع ذلك تعدُّ‏ هذه النسبة منخفضة جداً‏ مقارنة بحجم<br />

ومعدالت االستثمارات املحلية االإجمالية املتحققة يف االقتصاد الفلسطيني يف الفرتة<br />

نفسها حمل الدراسة.‏<br />

الجدول )3(<br />

الدخل القومي المتاح اإلجمالي واالستهاك النهائي واالدخار<br />

للفترة 1994- 2009 ‏)باألسعار الجارية(‏ ‏)القيمة بالمليون دوالر أمريكي(‏<br />

الدخار )3( نسبة :2( )1 نسبة :3( )1<br />

السنة<br />

الدخل القومي املتاح الإجمايل )1(<br />

الستهالك النهائي )2(<br />

%5.42<br />

%94.58<br />

196.2<br />

3.423.3<br />

3.619.5<br />

1994<br />

%8.31<br />

%91.69<br />

340.7<br />

3.758.0<br />

4.098.7<br />

1995<br />

%4.97<br />

%95.03<br />

212.4<br />

4.058.0<br />

4.270.4<br />

1996<br />

%3.66<br />

%96.34<br />

168.7<br />

4.445.1<br />

4.613.8<br />

1997<br />

%6.80<br />

%93.20<br />

341.2<br />

4.678.6<br />

5.019.8<br />

1998<br />

%4.99<br />

%95.01<br />

264.9<br />

5.041.1<br />

5.306.0<br />

1999<br />

%7.73<br />

%92.27<br />

424.9<br />

5.074.6<br />

5.499.5<br />

2000<br />

%3.05<br />

%96.95<br />

157.3<br />

4.999.9<br />

5.157.2<br />

2001<br />

%0.42<br />

%99.58<br />

19.6<br />

4.688.1<br />

4.707.7<br />

2002<br />

%3.51 -<br />

%103.51<br />

171.2 -<br />

5.050.2<br />

4.879.0<br />

2003<br />

%8.74 -<br />

%108.74<br />

450.4 -<br />

5.601.5<br />

5.151.1<br />

2004<br />

%8.35<br />

%91.65<br />

511.0<br />

5.609.1<br />

6.120.1<br />

2005<br />

%9.51<br />

%90.49<br />

601.1<br />

5.722.1<br />

6.323.2<br />

2006<br />

%15.36<br />

%84.64<br />

1.198.3<br />

6.604.4<br />

7.802.7<br />

2007<br />

%20.96<br />

%79.04<br />

2.067.7<br />

7.799.0<br />

9.866.7<br />

2008<br />

%19.95<br />

%80.05<br />

2022.7<br />

8.114.4<br />

10.137.1<br />

2009<br />

18


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الثالث والعشرون )2( - حزيران 2011<br />

المصدر:‏ الجهاز المركزي لإلحصاء الفلسطيني،‏ الحسابات القومية باألسعار الجارية والثابتة،‏ أعداد<br />

مختلفة،‏ رام هللا-‏ فلسطين<br />

الجهاز المركزي لإلحصاء الفلسطيني،‏ تقديرات أولية غير منشورة.‏<br />

بالنظر اإىل حجم التكوين الراأسمايل االإجمايل ‏)االستثمار(‏ ومعدالته يف الفرتة 1994-<br />

2009 كنسبة من الناجت املحلي االإجمايل (GDP) Gross Domestic Product جند اأنها<br />

مرتفعة مقارنة مع حجم ومعدالت االدخار املنخفضة اأو السالبة،‏ وعلى الرغم من تراجعها<br />

خالل السنوات التي اأعقبت انتفاضة االأقصى )2000/9/28( اإال اأنها ظلت مرتفعة نسبياً،‏<br />

وذلك كما يتبني من اجلدول االآتي:‏<br />

الجدول )4(<br />

الناتج المحلي اإلجمالي والتكوين الرأسمالي اإلجمالي للفترة 1994- 2009<br />

في األراضي الفلسطينية ‏)باألسعار الجارية(‏ ‏)القيمة بالمليون دوالر أمريكي(‏<br />

نسبة :2( )1<br />

السنة<br />

الناجت املحلي الإجمايل )1(<br />

التكوين الراأسمايل الإجمايل )2(<br />

%36.64<br />

1.036.3<br />

2.828.4<br />

1994<br />

%35.38<br />

1.139.3<br />

3.220.1<br />

1995<br />

%36.55<br />

1.230.1<br />

3.365.5<br />

1996<br />

%35.41<br />

1.310.6<br />

3.701.6<br />

1997<br />

%36.04<br />

1.421.4<br />

3.944.3<br />

1998<br />

%43.24<br />

1.806.7<br />

4.178.5<br />

1999<br />

%33.79<br />

1.417.2<br />

4.194.7<br />

2000<br />

%28.92<br />

1.127.2<br />

3.897.2<br />

2001<br />

%25.73<br />

883.3<br />

3.432.6<br />

2002<br />

%28.17<br />

1.081.9<br />

3.840.9<br />

2003<br />

%24.35<br />

1.022.3<br />

4.198.4<br />

2004<br />

%27.52<br />

1.275.5<br />

4.634.4<br />

2005<br />

%30.75<br />

1.420.2<br />

4.619.1<br />

2006<br />

%30.61<br />

1.586.1<br />

5.182.4<br />

2007<br />

%26.91<br />

1.643.7<br />

6.108.2<br />

2008<br />

%30.61<br />

1.948.7<br />

6.367.2<br />

2009<br />

ال يشمل ذلك الجزء من محافظة القدس الذي ضمته إسرائيل عنوة بعيد احتاللها للضفة الغربية<br />

عام 1967.<br />

الجهاز المركزي لإلحصاء الفلسطيني،‏ تقديرات أولية غير منشورة.‏<br />

19


فجوة االدخار وسياسات احلد من تعاظمها<br />

في االقتصاد الفلسطيني للفترة ‎1994‎م ‏-‏‎2009‎م<br />

د.‏ ماجد صبيح<br />

المصدر:‏ الجهاز المركزي لإلحصاء الفلسطيني،‏ الحسابات القومية باألسعار الجارية والثابتة،‏ 1994-<br />

2000 بالنسبة لبيانات -1994 ،1999 والحسابات القومية -2000 2005 بالنسبة لبيانات -2000 ،2003<br />

والحسابات القومية 2004- 2007 بالنسبة لبيانات 2004- 2006، والحسابات القومية )2007، 2008(<br />

بالنسبة لبيانات 2007- 2008.<br />

اإن معدالت االدخار املنخفضة واالأقل من معدالت االستثمار قد ولدت فجوة ادخارية<br />

كبرية،‏ وهذه الفجوة كانت ‏سالبة خالل الفرتة 1994- 2007، وموجبة يف عامي 2008<br />

و 2009، ويعود ذلك اإىل ‏ضخامة ‏صايف التحويالت اجلارية من اخلارج،‏ ومعظمها بصورة<br />

مساعدات من الدول املانحة وحتويالت الفلسطينيني العاملني اأو املقيمني يف اخلارج اإىل<br />

اأهاليهم يف الداخل،‏ حيث بلغ ‏صايف التحويالت اجلارية من اخلارج )3158.0( مليون<br />

دوالر عام 2008، ويقدر بحوايل )3238.0( مليون دوالر عام 2009 ‏)اجلهاز املركزي<br />

لالإحصاء الفلسطيني،‏ احلسابات القومية(‏ . واجلدول االآتي يبني حجم فجوة االدخارات<br />

املحلية.‏<br />

نسبة :1( )2<br />

%18.94<br />

%29.90<br />

%17.27<br />

%12.87<br />

%24.01<br />

%14.64<br />

%29.98<br />

%13.95<br />

%2.22<br />

%15.82 -<br />

%44.06 -<br />

%40.06<br />

%42.33<br />

%75.55<br />

%125.80<br />

%103.80<br />

الجدول )5(<br />

20<br />

السنة<br />

فجوة االدخارات المحلية في االقتصاد الفلسطيني للفترة 1994- 2009<br />

باألسعار الجارية ‏)القيمة بالمليون دوالر أمريكي(‏<br />

الدخارات القومية املتاحة )S( )1( التكوين الراأسمايل الإجمايل )2( فجوة الدخارات املحلية )I -S(<br />

840 -<br />

1036.3<br />

196.3<br />

798.6 -<br />

1139.3<br />

340.7<br />

1017.7 -<br />

1230.1<br />

212.4<br />

1141.9 -<br />

1310.6<br />

168.7<br />

1080.1 -<br />

1421.4<br />

341.3<br />

1542.2 -<br />

1806.7<br />

264.5<br />

992.3 -<br />

1417.2<br />

424.9<br />

969.9 -<br />

1127.2<br />

157.3<br />

863.7 -<br />

883.3<br />

19.6<br />

1253.1 -<br />

1081.9<br />

171.2 -<br />

1472.7 -<br />

1022.3<br />

450.4 -<br />

764.5 -<br />

1275.5<br />

511<br />

819.1 -<br />

1420.2<br />

601.1<br />

387.8 -<br />

1586.1<br />

1198.3<br />

424<br />

1643.7<br />

2067.7<br />

74<br />

1948.7<br />

2022.7<br />

الجهاز المركزي لإلحصاء الفلسطيني،‏ تقديرات اولية غير منشورة<br />

المصدر:‏ مشتق من جدول )3( وجدول )4(<br />

1994<br />

1995<br />

1996<br />

1997<br />

1998<br />

1999<br />

2000<br />

2001<br />

2002<br />

2003<br />

2004<br />

2005<br />

2006<br />

2007<br />

2008<br />

2009


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الثالث والعشرون )2( - حزيران 2011<br />

من حيث مصادر التمويل غطيت فجوة االدخارات املحلية السالبة من خالل االدخارات<br />

االأجنبية )1( ، وتشري االدخارات االأجنبية اإىل ذلك اجلزء من استثماراتنا الذي مل منوله من<br />

ادخاراتنا،‏ واإمنا من ادخارات االأجانب،‏ وتعادل االدخارات االأجنبية ‏صايف احلساب اجلاري<br />

مليزان املدفوعات ‏)املالكي،‏ 1988( .<br />

غطت االدخارات االأجنبية ‏-وهي تعادل فجوة االدخار–‏ القسم الرئيسي من<br />

االستثمارات املحلية االإجمالية.‏ بينما كانت املساهمة النسبية لالدخارات القومية املتاحة<br />

يف التكوين الراأسمايل االإجمايل ‏)االستثمارات(‏ منخفضة جداً.‏ باستثناء عامي ‎2008‎م<br />

و‎2009‎م،‏ كما يالحظ اأن فجوة االدخارات املحلية خالل ‏سنوات الفرتة 1994- 2009<br />

كانت متذبذبة،‏ ويعزى ذلك اإىل التقلبات يف ‏صايف التحويالت اجلارية من اخلارج،‏<br />

ومعظمها بصورة منح تقدمها الدول املانحة اإضافة اإىل التقلبات يف ‏صايف الدخل من<br />

اخلارج خاصة تعويضات الفلسطينيني العاملني يف اإرسائيل،‏ وذلك بسبب االأوضاع<br />

االقتصادية والسياسية غري املستقرة،‏ والناجمة اساساً‏ عن احلصار واالإغالق االإرسائيلي<br />

لالأراضي الفلسطينية خاصة يف اأعقاب انتفاضة االأقصى.‏<br />

3. التحليل الكمي للعوامل املؤثرة يف فجوة االدخار للفرتة - 1994 2009:<br />

لقياس اأثر بعض املتغريات االقتصادية الكلية يف فجوة االدخار يف االقتصاد<br />

الفلسطيني يف الفرتة 1994- 2009 فقد استخدمت النماذج الآتية:‏<br />

3:1 االحندار املتعدد:‏<br />

اُستخدم منوذج االنحدار املتعدد لقياس اأثر متغريات احلسابات القومية واملوازنة<br />

العامة يف الفرتة ‎1994‎م-‏ ‎2009‎م.‏ لكن مل يُظهر االختبار اأي داللة معنوية للمتغريات<br />

املدخلة يف معادلة االنحدار عدا متغريين هما:‏ االدخار ‏)االدخارات القومية املتاحة(‏ ،<br />

والتكوين الراأسمايل االإجمايل ‏)االستثمارات املحلية االإجمالية(‏ . حيث كانت العالقة بني<br />

االدخار وفجوة االدخار طردية موجبة،‏ بينما كانت العالقة بني االستثمار،‏ وفجوة االدخار<br />

عالقة عكسية ‏سالبة.‏ وجاءت معامالت كلٍ‏ من هذين املتغريين واحد ‏صحيح.‏ مبعنى<br />

اأن اأي زيادة يف اأي من املتغريين ‏ستوؤثر بكامل قيمتها يف فجوة االدخار باالإيجاب يف<br />

حالة االدخار،‏ وبالسلب يف حالة االستثمار.‏ وكانت قيمة معامل التفسري )R2( 100 %،<br />

)1( تظهر االدخارات األجنبية في العجز في الحساب الجاري والذي يقابل فائض الحساب الرأسمالي والمالي في ميزان<br />

المدفوعات الدولي.‏<br />

من أهم بنود هذا الحساب بالعالقة مع ميزان المدفوعات الفلسطيني:‏ التحويالت الرأسمالية بدون مقابل،‏ واالستثمارات<br />

المباشرة،‏ واستثمارات الحافظة،‏ والقروض،‏ وصافي المعامالت في العملة والودائع.‏<br />

21


فجوة االدخار وسياسات احلد من تعاظمها<br />

في االقتصاد الفلسطيني للفترة ‎1994‎م ‏-‏‎2009‎م<br />

د.‏ ماجد صبيح<br />

السنة<br />

مما يعني احتمالية وجود ارتباط ذاتي بني املتغريات يف النموذج.‏ وهو ما اأدى اإىل تغيري<br />

النموذج واالستعاضة عنه بنماذج اأخرى.‏<br />

3:2 قياس أثر االدخارات احمللية يف التكوين الرأمسالي اإلمجالي ‏)االستثمار(‏ باستخدام<br />

طريقة املرونة:‏<br />

لقياس العالقة بني االدخارات املحلية والتكوين الراأسمايل االإجمايل ‏)االستثمار(‏ ،<br />

ومعرفة درجة تاأثري االدخارات املحلية يف التكوين الراأسمايل االإجمايل،‏ استخدمت طريقة<br />

املرونات ‏)القوسية(‏ . واأظهر حتليل املرونة لبيانات الفرتة 1996- 2006، وعلى عكس<br />

ما هو متوقع اأن التغري النسبي للتكوين الراأسمايل االإجمايل نتيجة للتغريات النسبية يف<br />

االدخارات كانت منخفضة جداً،‏ حيث اأظهر التحليل اأن زيادة االدخارات القومية املتاحة<br />

بنسبة %1 قابلها زيادة يف التكوين الراأسمايل االإجمايل بنسبة )0.247 %( ، واأن زيادة<br />

االدخارات االأجنبية بنسبة 1 قابلها زيادة بالتكوين الراأسمايل االإجمايل بنسبة )%0.288(<br />

فقط ‏)اأنظر جدول 6( .<br />

اإن االنخفاض الشديد وامللحوظ ملرونات االستثمار بالنسبة للتغريات النسبية لالدخار<br />

يف االقتصاد الفلسطيني،‏ يعني اأن هناك قيوداً‏ اقتصادية اأخرى ‏)غري االدخار(‏ ، وعوامل<br />

وقيوداً‏ ‏سياسية اأكرث تاأثرياً‏ من االدخار على االستثمار،‏ مثل درجة االستقرار السياسي،‏<br />

واالقتصادي،‏ واحلصار واالإغالق االإرسائيلي لالأراضي الفلسطينية.‏ ولعل تذبذب حجم<br />

االدخار واالستثمار وتذبذب معامالت املرونة تعكس االأوضاع السياسية واالقتصادية<br />

غري املستقرة.‏<br />

الجدول )6(<br />

قياس العاقة بين االدخار والتكوين الرأسمالي اإلجمالي في األراضي الفلسطينية<br />

للفترة 1996- 2006 باستخدام المرونة القوسية ‏)القيمة بالمليون دوالر أمريكي(‏<br />

الدخارات القومية<br />

املتاحة )1(<br />

الدخارت<br />

الأجنبية )2(<br />

التكوين<br />

الراأسمايل<br />

الإجمايل<br />

املرونة القوسية للتكوين<br />

الراأسمايل الإجمايل للتغري يف<br />

الدخارات القومية املتاحة )1(<br />

22<br />

1230.1<br />

1310.6<br />

1421.4<br />

1806.7<br />

1417.2<br />

1127.2<br />

883.3<br />

1017.7<br />

1141.9<br />

1080.1<br />

1542.2<br />

992.3<br />

969.9<br />

863.7<br />

212.4<br />

168.7<br />

341.3<br />

264.5<br />

224.9<br />

157.3<br />

19.6<br />

1996<br />

1997<br />

1998<br />

1999<br />

2000<br />

2001<br />

2002<br />

املرونة القوسية للتكوين<br />

الراأسمايل الإجمايل للتغري<br />

يف الدخارات الأجنبية )2(<br />

0.276-<br />

0.120<br />

0.941-<br />

1.493<br />

0.644<br />

0.156<br />

0.097<br />

0.335-<br />

0.156<br />

0.108<br />

1.945<br />

0.202


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الثالث والعشرون )2( - حزيران 2011<br />

السنة<br />

الدخارات القومية<br />

املتاحة )1(<br />

الدخارت<br />

الأجنبية )2(<br />

التكوين<br />

الراأسمايل<br />

الإجمايل<br />

املرونة القوسية للتكوين<br />

الراأسمايل الإجمايل للتغري يف<br />

الدخارات القومية املتاحة )1(<br />

املرونة القوسية للتكوين<br />

الراأسمايل الإجمايل للتغري<br />

يف الدخارات الأجنبية )2(<br />

171.2-<br />

417.7-<br />

484.8<br />

601.1<br />

0.039-<br />

0.089<br />

0.002-<br />

0.661<br />

0.288<br />

0.080<br />

0.068-<br />

0.002<br />

1.265<br />

0.247<br />

1081.9<br />

1022.3<br />

1081.4<br />

1420.2<br />

1253.1<br />

1440.0<br />

596.6<br />

819.1<br />

متوسط املرونة خالل الفرتة<br />

2003<br />

2004<br />

2005<br />

2006<br />

االدخارات األجنبية هي قيمة فجوة االدخارات المحلية نفسها.‏<br />

3:3 حتليل االرتباط:‏<br />

لقياس درجة االرتباط بني فجوة االدخار والعوامل ذات العالقة.‏ اُستخدم معامل<br />

ارتباط بريسون.‏ حيث اأجري حتليل االرتباط الثنائي،‏ وكانت النتيجة مصفوفة من<br />

املتغريات واالرتباط التقاطعي فيما بينها،‏ وقد حذفت املتغريات كافة عدا فجوة االدخارات<br />

املحلية واملتغريات املرتبطة بها كافة.‏<br />

اجلدول االآتي يبني معامالت االرتباط بني فجوة االدخارات املحلية،‏ وبعض املتغريات<br />

االقتصادية الكلية يف االقتصاد الفلسطيني للفرتة 1994- 2009.<br />

الجدول )7(<br />

معامات االرتباط بين فجوة االدخارات المحلية وبعض المتغيرات االقتصادية الكلية<br />

املتغري<br />

االنفاق االستهالكي النهائي<br />

العجز يف امليزان التجاري السلعي واخلدمي<br />

‏صايف التحويالت اجلارية من اخلارج<br />

النفقات اجلارية يف املوازنة العامة<br />

العجز اجلاري للموازنة العامة ‏)قبل التمويل(‏<br />

العجز الكلي للموازنة العامة ‏)قبل التمويل(‏<br />

املنح لدعم املوازنة اجلارية<br />

الناجت املحلي االإجمايل<br />

الدخل القومي االإجمايل<br />

الدخل القومي املتاح االإجمايل<br />

معامل ارتباط<br />

بريسون<br />

23<br />

) ( 0.710<br />

) ( 0.638<br />

) ( 0.896<br />

) ( 0.751<br />

) ( 0.755<br />

) ( 0.741<br />

) ( 0.890<br />

) ( 0.723<br />

) ( 0.703<br />

) ( 0.822<br />

االرتباط معنوي عند مستوى داللة 0.01<br />

مستوى<br />

املعنوية<br />

0.002<br />

0.008<br />

0.000<br />

0.001<br />

0.001<br />

0.001<br />

0.000<br />

0.002<br />

0.002<br />

0.000<br />

عدد<br />

املشاهدات<br />

16<br />

16<br />

16<br />

16<br />

16<br />

16<br />

15<br />

16<br />

16<br />

16<br />

طبيعة العالقة<br />

عالقة طردية ذات داللة معنوية<br />

عالقة طردية ذات داللة معنوية<br />

عالقة طردية ذات داللة معنوية<br />

عالقة طردية ذات داللة معنوية<br />

عالقة طردية ذات داللة معنوية<br />

عالقة طردية ذات داللة معنوية<br />

عالقة طردية ذات داللة معنوية<br />

عالقة طردية ذات داللة معنوية<br />

عالقة طردية ذات داللة معنوية<br />

عالقة طردية ذات داللة معنوية


فجوة االدخار وسياسات احلد من تعاظمها<br />

في االقتصاد الفلسطيني للفترة ‎1994‎م ‏-‏‎2009‎م<br />

د.‏ ماجد صبيح<br />

بناءً‏ على نتائج حتليل الرتباط الواردة يف اجلدول )7( ، يتبني ما ياأتي:‏<br />

3:3:1 اإلنفاق اإلستهالكي النهائي:‏<br />

●<br />

●<br />

‏●الفرضية الصفرية:‏ ال توجد عالقة ذات داللة معنوية بني فجوة االإدخارات املحلية<br />

واالإنفاق االإستهالكي النهائي عند مستوى ثقة %5.<br />

يتضح من خالل نتائج حتليل معامل ارتباط بريسون التي تظهر يف اجلدول )7(<br />

اأن معامل االرتباط بني االنفاق االستهالكي النهائي،‏ وفجوة االدخارات املحلية طردي<br />

وذو داللة معنوية،‏ حيث بلغ معامل االرتباط 0.710، وبلغ مستوى الداللة 0.002، وهو<br />

ما يشري اإىل وجود عالقة ذات داللة معنوية حتى عند مستوى ثقة %1, ومن هنا نرفض<br />

الفرضية الصفرية،‏ ونقبل الفرضية البديلة،‏ اأي توجد عالقة ذات داللة معنوية بني فجوة<br />

االدخارات املحلية،‏ واالإنفاق االستهالكي النهائي عند مستوى ثقة %5.<br />

3:3:2 العجز يف امليزان التجاري السلعي واخلدمي:‏<br />

‏●الفرضية الصفرية:‏ ال توجد عالقة ذات داللة معنوية بني فجوة االإدخارات املحلية<br />

والعجز يف امليزان التجاري السلعي واخلدمي عند مستوى ثقة %5.<br />

بلغ معامل ارتباط بريسون 0.638 وبلغ مستوى الداللة 0.008، وهو ما يشري اإىل<br />

وجود عالقة ارتباط طردية،‏ ودالة معنوياً‏ حتى عند مستوى داللة 0.01. وبالتايل نرفض<br />

الفرضية الصفرية،‏ ونقبل الفرضية البديلة بوجود عالقة ذات داللة معنوية بني فجوة<br />

االدخارات املحلية والعجز يف امليزان التجاري السلعي واخلدمي عند مستوى ثقة %. 5<br />

ويوضح ‏شكل االنتشار )1( طبيعة هذه العالقة.‏<br />

‏)شكل االنتشار 1(<br />

فجوة االدخارات املحلية<br />

العجز يف امليزان التجاري<br />

24


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الثالث والعشرون )2( - حزيران 2011<br />

3:3:3 صايف التحويالت اجلارية من اخلارج:‏<br />

‏●الفرضية الصفرية:‏ ال توجد عالقة ذات داللة معنوية بني فجوة االإدخارات املحلية<br />

وصايف التحويالت اجلارية من اخلارج عند مستوى ثقة %5.<br />

25<br />

●<br />

●<br />

●<br />

●<br />

بلغ معامل االرتباط 0.896، وبلغ مستوى الداللة 0.000. مما يشري اإىل وجود<br />

عالقة ارتباط طردية ذات داللة معنوية بني فجوة االدخارات املحلية،‏ وصايف التحويالت<br />

اجلارية من اخلارج،‏ وعليه نرفض الفرضية الصفرية ونقبل الفرضية البديلة التي توؤكد<br />

وجود عالقة طردية ومعنوية بني فجوة االدخارات املحلية،‏ وصايف التحويالت اجلارية<br />

من اخلارج عند مستوى ثقة %. 5<br />

3:3:4 النفقات اجلارية يف املوازنة العامة:‏<br />

‏●الفرضية الصفرية:‏ ال توجد عالقة ذات داللة معنوية بني فجوة االدخارات<br />

املحلية،‏ والنفقات اجلارية يف املوازنة العامة عند مستوى ثقة %5.<br />

كما يظهر من اجلدول )7( اأن معامل االرتباط بني فجوة االدخارات املحلية والنفقات<br />

اجلارية يف املوازنة العامة طردي،‏ وذو داللة معنوية،‏ حيث بلغ 0.751، وبلغ مستوى<br />

الداللة 0.001. مما يشري اإىل وجود عالقة طردية ذات داللة معنوية حتى عند مستوى ثقة<br />

%1. وعليه نرفض الفرضية الصفرية،‏ ونقبل الفرضية البديلة اأي توجد عالقة ذات داللة<br />

معنوية بني فجوة االدخارات املحلية،‏ والنفقات اجلارية عند مستوى ثقة %. 5<br />

3:3:5 العجز اجلاري للموازنة العامة ‏)قبل التمويل(‏ :<br />

‏●الفرضية الصفرية:‏ ال توجد عالقة ذات داللة معنوية بني فجوة االدخارات املحلية<br />

والعجز اجلاري للموازنة العامة عند مستوى ثقة %5.<br />

يظهر من اجلدول )7( اإن معامل ارتباط بريسون بني العجز اجلاري للموازنة العامة<br />

وفجوة االدخارات املحلية طردي،‏ وذو داللة معنوية حتى عند مستوى ثقة %، 1 حيث بلغ<br />

معامل االرتباط 0.755، ومستوى الداللة 0.001، وهو ما يعني وجود عالقة ذات داللة<br />

معنوية.‏ لذلك نرفض الفرضية الصفرية،‏ ونقبل الفرضية البديلة،‏ وهي يوجد عالقة ذات<br />

داللة معنوية بني فجوة االدخارات املحلية والعجز اجلاري للموازنة العامة عند مستوى<br />

ثقة .% 5<br />

3:3:6 العجز الكلي للموازنة العامة ‏)قبل التمويل(‏ :<br />

‏●الفرضية الصفرية:‏ ال توجد عالقة ذات داللة معنوية بني فجوة االدخارات<br />

املحلية،‏ والعجز الكلي للموازنة العامة عند مستوى ثقة %5.


فجوة االدخار وسياسات احلد من تعاظمها<br />

في االقتصاد الفلسطيني للفترة ‎1994‎م ‏-‏‎2009‎م<br />

د.‏ ماجد صبيح<br />

تشري نتائج التحليل اإىل اأن معامل ارتباط بريسون بني العجز الكلي للموازنة العامة<br />

وفجوة االدخارات املحلية طردي،‏ وبلغ 0.741، وبلغ مستوى الداللة 0.001، مما يشري<br />

اإىل وجود عالقة ذات داللة معنوية حتى عند مستوى ثقة 0.01. لذلك نرفض الفرضية<br />

الصفرية،‏ ونقبل لفرضية البديلة التي تنص على وجود عالقة ذات داللة معنوية بني فجوة<br />

االدخارات املحلية،‏ والعجز الكلي للموازنة العامة عند مستوى ثقة %، 5 ويوضح ‏شكل<br />

االنتشار )2( طبيعة هذه العالقة.‏<br />

‏)شكل االنتشار 2(<br />

فجوة االدخارات املحلية<br />

●<br />

العجز الكلي قبل التمويل<br />

3:3:7 املنح لدعم املوازنة اجلارية:‏<br />

‏●الفرضية الصفرية:‏ ال توجد عالقة ذات داللة معنوية بني فجوة االإدخارات املحلية<br />

واملنح لدعم املوازنة اجلارية عند مستوى ثقة %5.<br />

يظهر من اجلدول )7( اأن معامل االرتباط بني املنح لدعم املوازنة اجلارية وفجوة<br />

االدخارات املحلية طردي،‏ وذو داللة معنوية،‏ حيث بلغ معامل ارتباط بريسون 0.890،<br />

وبلغ مستوى املعنوية 0.000. مما يشري اإىل وجود عالقة ذات داللة معنوية حتى عند<br />

مستوى ثقة 0.01. ومن هنا نرفض الفرضية الصفرية،‏ ونقبل الفرضية البديلة التي توؤكد<br />

على وجود عالقة ذات داللة معنوية بني فجوة االدخارات املحلية،‏ واملنح لدعم املوازنة<br />

اجلارية عند مستوى ثقة %. 5<br />

3:3:8 الناتج احمللي اإلمجالي:‏<br />

●<br />

‏●الفرضية الصفرية:‏ ال توجد عالقة ذات داللة معنوية بني فجوة االدخارات املحلية<br />

والناجت املحلي االإجمايل عند مستوى ثقة %5.<br />

26


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الثالث والعشرون )2( - حزيران 2011<br />

تشري نتائج حتليل االرتباط اإىل وجود ارتباط طردي،‏ وذو داللة معنوية حتى عند<br />

مستوى ثقة % 1 بني الناجت املحلي االإجمايل،‏ وفجوة االدخارات املحلية،‏ حيث بلغ معامل<br />

ارتباط بريسون 0.723، وبلغ مستوى املعنوية 0.002. ومن هنا نرفض الفرضية الصفرية،‏<br />

ونقبل الفرضية البديلة،‏ وهي توجد عالقة ذات داللة معنوية بني فجوة االدخارات املحلية،‏<br />

والناجت املحلي االإجمايل عند مستوى ثقة %5.<br />

3:3:9 الدخل القومي اإلمجالي:‏<br />

●<br />

●<br />

‏●الفرضية الصفرية:‏ ال توجد عالقة ذات داللة معنوية بني فجوة االدخارات<br />

املحلية،‏ والدخل القومي االإجمايل عند مستوى ثقة %5.<br />

بلغ معامل ارتباط بريسون 0.703، وبلغ مستوى املعنوية 0.002، مما يشري اإىل<br />

وجود عالقة ارتباط طردية وذات داللة معنوية حتى عند مستوى ثقة % 1 ما بني الدخل<br />

القومي االإجمايل وفجوة االدخارات املحلية.‏ وعليه نرفض الفرضية الصفرية،‏ ونقبل<br />

الفرضية البديلة التي توؤكد على وجود عالقة ذات داللة معنوية بني فجوة االدخارات<br />

املحلية،‏ والدخل القومي االإجمايل عند مستوى ثقة %. 5<br />

3:3:10 الدخل القومي املتاح اإلمجالي:‏<br />

‏●الفرضية الصفرية:‏ ال توجد عالقة ذات داللة معنوية بني فجوة االإدخارات املحلية<br />

والدخل القومي املتاح االإجمايل عند مستوى ثقة %5.<br />

يتضح من خالل حتليل االرتباط،‏ الذي يظهر يف اجلدول )7( ، اأن معامل ارتباط<br />

بريسون بني الدخل القومي املتاح االإجمايل وفجوة االدخارات املحلية طردي وذو داللة<br />

معنوية،‏ حيث بلغ معامل االرتباط 0.822، وبلغ مستوى املعنوية 0.000، مما يشري اإىل<br />

وجود عالقة ذات داللة معنوية حتى عند مستوى ثقة %1. وعليه نرفض الفرضية الصفرية،‏<br />

ونقبل الفرضية البديلة،‏ وهي توجد عالقة ذات داللة معنوية بني فجوة االدخارات املحلية،‏<br />

والدخل القومي املتاح االإجمايل عند مستوى ثقة %5.<br />

4. مناقشة النتائج والسياسات املقرتحة:‏<br />

اتضح من النتائج الرئيسة التي توصل اإليها البحث وجود عالقة ارتباط قوية ما بني<br />

فجوة االدخارات املحلية،‏ وبعض املتغريات االقتصادية الكلية ذات العالقة.‏ مع التاأكيد<br />

على اأن وجود عالقات االرتباط القوية ال يعني بالرضورة وجود عالقة السببية ‏)السبب<br />

والنتيجة(‏ ما بني املتغريات االقتصادية الكلية حمل الدراسة وفجوة االدخارات املحلية.‏<br />

27


فجوة االدخار وسياسات احلد من تعاظمها<br />

في االقتصاد الفلسطيني للفترة ‎1994‎م ‏-‏‎2009‎م<br />

د.‏ ماجد صبيح<br />

اإال اأن عالقة االرتباط القوية هذه ميكن اأن تشكل موؤرشاً‏ ومرشداً‏ عند حماولة ‏صياغة<br />

السياسات االقتصادية املالئمة لتضييق فجوة االدخارات املحلية،‏ واحلد من منوها،‏ وذلك<br />

على النحو الآتي:‏<br />

● ‏●اأوالً:‏ اتضح من نتائج التحليل االإحصائي ‏)معامل ارتباط بريسون(‏ وجود عالقة<br />

ارتباط طردية وقوية بني االإنفاق االستهالكي النهائي وفجوة االدخارات املحلية.‏ لذلك من<br />

املتوقع اأن يكون خلفض معدل االستهالك النهائي من الدخل القومي املتاح االإجمايل اأثر<br />

اإيجابي على تقليص فجوة االدخارات املحلية.‏<br />

تشري بيانات احلسابات القومية الفلسطينية اإىل اأن االإنفاق االستهالكي النهائي يفوق<br />

الناجت املحلي االإجمايل،‏ ويستحوذ على معظم الدخل القومي االإجمايل،‏ والدخل القومي<br />

املتاح االإجمايل.‏<br />

الجدول )8(<br />

الحصة النسبية لإلنفاق االستهاكي النهائي من الناتج ‏)الدخل(‏ اإلجمالي<br />

2009 -2005<br />

للفترة 1994- 2009 ‏)متوسط الفترة %(<br />

2004 -2000<br />

1999 -1994<br />

% 126.0<br />

% 116.0<br />

% 85.0<br />

% 130.0<br />

% 96.0<br />

% 100.0<br />

% 120.0<br />

% 87.0<br />

% 94.0<br />

الناجت املحلي الإجمايل<br />

الدخل القومي الإجمايل<br />

الدخل القومي املتاح الإجمايل<br />

مالحظة:‏ األرقام مقربة ألقرب منزلة عشرية<br />

المصدر:‏ مشتق من الجدول )3( والجدول )4(<br />

تشري بيانات اجلدول )8( اإىل اأن الطابع االستهالكي يهيمن على االقتصاد الفلسطيني،‏<br />

فاالإنفاق االستهالكي النهائي يلتهم كامل الناجت املحلي االإجمايل يف جميع الفرتات حمل<br />

الدراسة.‏ وكامل الدخل القومي املتاح االإجمايل يف الفرتة 2000- 2004، وكامل الدخل<br />

القومي االإجمايل يف الفرتة 2005- 2009، مما يعني اأن االدخار يعدُّ‏ مكوناً‏ هامشياً‏<br />

‏)ثانوياً(‏ للدخل القومي املتاح االإجمايل.‏<br />

وعليه اإن السياسة االقتصادية الواجبة االتباع،‏ اإمنا تتمثل يف ‏ضبط االإنفاق<br />

االستهالكي النهائي وترشيده،‏ وخفض معدله من الدخل القومي املتاح االإجمايل،‏ وبالتايل<br />

زيادة االدخارات القومية املتاحة كرشط ‏رضوري اأويل لتحقيق االستثمارات املحلية<br />

املرغوبة،‏ وبالتايل حتقيق معدالت النمو االقتصادي املنشودة.‏<br />

28


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الثالث والعشرون )2( - حزيران 2011<br />

● ‏●ثانياً:‏ اأظهرت نتائج التحليل االإحصائي وجود عالقة ارتباط طردية وذات داللة<br />

معنوية،‏ ما بني كل من العجز اجلاري،‏ والعجز الكلي للموازنة العامة ‏)قبل التمويل(‏ من<br />

جهة وفجوة االدخارات املحلية من جهة اأخرى.‏ مما يعني اأن العجز يف املوازنة العامة،‏<br />

وبخاصة العجز اجلاري يفاقم من فجوة االدخارات املحلية.‏ واأظهرت النتائج اأيضاً‏ وجود<br />

عالقة ارتباط طردية قوية بني النفقات اجلارية وفجوة االدخارات املحلية.‏ وعليه من<br />

املتوقع اأن يكون للسياسات املالية املوجهة نحو تخفيض عجز املوازنة اأثر اإيجابي على<br />

فجوة االدخار،‏ ويدعم هذا التوقع ‏شكل االنتشار )1( اخلاص بذلك والذي ياأخذ اجتاهاً‏<br />

طردياً.‏<br />

بالنظر اإىل املوازنة العامة الفلسطينية يالحظ ما ياأتي:‏<br />

ارتفاع نسبة العجز اجلاري والكلي للموازنة العامة من الناجت املحلي االإجمايل<br />

‏)باالأسعار اجلارية(‏ وتزايده عرب الزمن.‏ وهو ما يتضح من اجلدول التايل:‏<br />

الجدول )9(<br />

29<br />

<br />

<br />

نسبة العجز في الموازنة العامة ‏)قبل التمويل(‏ من الناتج المحلي اإلجمالي<br />

الفرتة<br />

للفترة 1995- 1999 ‏)متوسط الفترة %(<br />

1999 -1995<br />

2004 -2000<br />

2009 -2005<br />

نسبة العجز اجلاري )%(<br />

2.7<br />

12.8<br />

23.2<br />

المصدر:‏ مشتق من الجدول 1 الملحق اإلحصائي،‏ والجدول 4<br />

نسبة العجز الكلي )%(<br />

9.45<br />

20.15<br />

27.92<br />

ومبقارنة نسبة العجز الكلي للموازنة العامة مع نظريه يف بعض الدول العربية،‏ يالحظ<br />

اأن هذه النسبة تعترب مرتفعة جدا.‏ حيث بلغت %4.75 يف االأردن،‏ و‎3.5‎ % يف موريتانيا،‏<br />

و‎%11.3‎ يف لبنان،‏ وذلك للفرتة 2005- 2007 باملتوسط ‏)سلطة النقد الفلسطينية،‏<br />

املوؤرشات االقتصادية للدول العربية،‏ املوقع االإلكرتوين(‏<br />

هيمنة النفقات اجلارية على تركيبة النفقات العامة وضعف االأهمية النسبية للنفقات<br />

التطويرية ‏)االستثمارية(‏ وهو ما يعكس الطابع االستهالكي اجلاري للنفقات،‏ ويقلل من<br />

تاأثري السياسة املالية يف االستثمار،‏ وذلك عرب االإنفاق االستثماري احلكومي يف البنية<br />

التحتية،‏ واملنافع العامة املحفزة لالستثمارات اخلاصة ‏)اجلعفري،‏ والعارضة،‏ 2002(<br />

يف اإطار النفقات اجلارية يالحظ ارتفاع فاتورة االأجور والرواتب،‏ والنفقات التحويلية،‏<br />

مما يقلل من مرونة استخدام السياسة املالية يف حتقيق اأهدافها االإمنائية،‏ وذلك بسبب<br />

االعتبارات االجتماعية والسياسية التي يجب اأن توؤخذ باالعتبار.‏


فجوة االدخار وسياسات احلد من تعاظمها<br />

في االقتصاد الفلسطيني للفترة ‎1994‎م ‏-‏‎2009‎م<br />

د.‏ ماجد صبيح<br />

)3+2+1(<br />

% 72.4<br />

% 84.2<br />

% 85.9<br />

الجدول )10(<br />

الفرتة<br />

التوزيع النسبي للنفقات العامة في الفترة 1995- 2009<br />

‏)متوسط الفترة(‏<br />

النفقات اجلارية<br />

النفقات العامة<br />

اجلارية التطويرية رواتب واأجور )1( نفقات حتويلية )2( ‏صايف الإقراض )3(<br />

0.00<br />

% 15.5<br />

% 56.9 % 24.0 % 76.0<br />

% 6.7<br />

% 17.9<br />

% 59.6 % 19.0 % 81.0<br />

% 15.6<br />

% 22.3<br />

% 49.0 % 9.0 % 91.0<br />

1999 -1995<br />

2004 -2000<br />

2009 -2005<br />

ظهر صافي اإلقراض في الموازنة العامة وألول مره عام 2002، وهو يمثل ما تنفقه الخزينة العامة<br />

من مبالغ لتسديد المستحقات المالية على هيئات الحكم المحلي لشركة الكهرباء اإلسرائيلية،‏ وشركة كهرباء<br />

غزة إضافة إلى تسديد مبالغ أخرى.‏<br />

المصدر:‏<br />

30<br />

Ú<br />

Úاالقتصاد الفلسطيني،‏ منشورات جامعة القدس املفتوحة،‏ ، 2008 بالنسبة لبيانات<br />

.2004 -1995<br />

Ú<br />

Ú<br />

وزارة املالية،‏ السلطة الوطنية الفلسطينية،‏ املوقع االإلكرتوين،‏ بالنسبة لبيانات<br />

الفرتة -2005 .2009<br />

Ú<br />

<br />

Ú<br />

<br />

‏سلطة النقد الفلسطينية،‏ املوؤرشات االقتصادية الرئيسية لفلسطني،‏ املوقع<br />

االإلكرتوين،‏ بالنسبة لبيانات النفقات التحويلية يف عامي 2005 و 2006.<br />

اعتماد املوازنة العامة على املنح لدعم املوازنة اجلارية،‏ واعتماد املوازنة<br />

التطويرية ‏)الراأسمالية(‏ بشكل كامل تقريباً‏ على املعونات اخلارجية من الدول املانحة.‏<br />

اإن تتبعنا املنح واملعونات اخلارجية عرب الزمن،‏ فاإننا نالحظ اأن املنح لدعم املوازنة<br />

اجلارية كانت يف موازنات الفرتة ‎1995‎م-‏ ‎1997‎م تشكل بنداً‏ متناقص االأهمية،‏ بينما<br />

اختفت متاماً‏ يف موازنات االأعوام ‎1998‎م-‏ ‎2000‎م.‏ اإال اأنها عادت لتشكل بنداً‏ رئيساً‏ يف<br />

املوازنات العامة للفرتة 2001- 2009 ‏)اأنظر اجلدول )1( ، امللحق االإحصائي(‏ . ويعود<br />

ذلك اإىل الضائقة املالية احلادة التي تعرضت لها املالية العامة للسلطة الوطنية الفلسطينية،‏<br />

نتيجة احلصار واالإغالق،‏ والعدوان االإرسائيلي الذي اشتد يف اأعقاب انتفاضة االأقصى.‏<br />

اإن العجز اجلاري يف املوازنة العامة،‏ يقلل من االدخارات القومية املتاحة،‏ ويوؤثر<br />

‏سلباً‏ يف متويل االستثمار املحلي،‏ ومن ثم فاإن السياسة املالية الواجبة االتباع،‏ اإمنا<br />

تتمثل يف ترشيد النفقات اجلارية وضبطها،‏ واإعادة هيكلية النفقات العامة لصالح النفقات


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الثالث والعشرون )2( - حزيران 2011<br />

التطويرية ‏)االستثمارية(‏ يف مشاريع البنية التحتية االقتصادية،‏ الرضورية واملحفزة<br />

لالستثمارات اخلاصة،‏ ويف البنية التحتية االجتماعية يف التعليم والصحة الالزمة لتطوير<br />

القدرات البرشية الرضورية لعملية التنمية.‏<br />

● ‏●ثالثاً:‏ اأظهر حتليل االرتباط وجود عالقة ارتباط طردية،‏ وذات داللة معنوية ما<br />

بني العجز يف امليزان التجاري السلعي واخلدمي،‏ وفجوة االدخارات املحلية.‏ لذلك من<br />

املتوقع اأن يكون للسياسات التي حتد من العجز يف امليزان التجاري السلعي واخلدمي اأثر<br />

اأيجابي على فجوة االدخارات املحلية.‏ ويدعم هذا التوقع ‏شكل االنتشار )2( الذي ياأخذ<br />

اجتاهاً‏ طرديا.‏<br />

بالنظر اإىل هيكل التجارة اخلارجية الفلسطينية،‏ يالحظ هيمنة الواردات،‏ وارتفاع<br />

نسبتها من الناجت املحلي االإجمايل،‏ مقابل ‏ضعف املساهمة النسبية للصادرات يف الناجت<br />

املحلي االإجمايل.‏ وترتب على ذلك ارتفاع حجم العجز يف امليزان التجاري السلعي واخلدمي،‏<br />

وارتفاع نسبته من الناجت املحلي االإجمايل،‏ وذلك كما هو مبني يف اجلدول االآتي:‏<br />

الجدول )11(<br />

الميزان التجاري السلعي والخدمي للفترة 1995- 2009 ‏)متوسط الفترة(‏<br />

‏)القيمة بالمليون دوالر أمريكي(‏<br />

املوؤشر<br />

2009 -2005<br />

3802.9<br />

840.5<br />

-2962.4<br />

6769.8<br />

5382.3<br />

% 56.2<br />

% 70.7<br />

% 15.6<br />

% 55.0<br />

2004 -2000<br />

2758.2<br />

481.7<br />

-2276.5<br />

5082.9<br />

3912.8<br />

% 54.3<br />

% 70.5<br />

% 12.3<br />

% 58.2<br />

1999 -1995<br />

2701.3<br />

605.5<br />

-2095.8<br />

4396.2<br />

3682.0<br />

% 61.4<br />

% 73.4<br />

% 16.4<br />

% 56.9<br />

31<br />

الواردات )1(<br />

الصادرات )2(<br />

عجز امليزان التجاري )3( السلعي واخلدمي<br />

االإنفاق االإستهالكي النهائي )4(<br />

الناجت املحلي االإجمايل )5(<br />

نسبة :1( )4<br />

نسبة :1( )5<br />

نسبة :2( )5<br />

نسبة :3( )5<br />

المصدر:‏<br />

Ú<br />

Ú<br />

Úمشتق Ú من اجلدول )3( امللحق االإحصائي،‏ واجلدولني )3( و )4 (.<br />

اجلهاز املركزي لالإحصاء الفلسطيني،‏ اأعداد خمتلفة بالنسبة لبيانات الواردات<br />

والصادرات.‏


فجوة االدخار وسياسات احلد من تعاظمها<br />

في االقتصاد الفلسطيني للفترة ‎1994‎م ‏-‏‎2009‎م<br />

د.‏ ماجد صبيح<br />

من املعلوم اأن فجوة االدخار ‏)االدخار–‏ االستثمار -S( I تعادل ‏صايف احلساب<br />

اجلاري مليزان املدفوعات.‏ وبالرموز فاإن:‏<br />

S – I Ξ Nx + NIFA + NTFA ……… (1)<br />

حيث:‏<br />

Net exports ‏صادرات السلع واخلدمات ‏صايف :Nx<br />

Net income from abroad الدخل من اخلارج ‏صايف :NIFA<br />

Net current transfers from التحويالت اجلارية من اخلارج ‏صايف :NTFA<br />

32<br />

abroad<br />

وحيث اإن عنارص الطرف االأمين للمتطابقة )1( متثل بنود ‏صايف احلساب اجلاري<br />

مليزان املدفوعات،‏ فاإنه ميكن اإعادة كتابة املتطابقة )1( كما ياأتي:‏<br />

S – I Ξ NCA ………………. (2)<br />

حيث (NCA) account Net current ‏صايف احلساب اجلاري مليزان املدفوعات.‏<br />

واإذا كان ‏صايف احلساب اجلاري ‏سالباً،‏ فاإنه يعكس زيادة االإنفاق الكلي عن الناجت<br />

املحلي االإجمايل اأو الزيادة يف االستثمار عن االدخار املحلي.‏ اأي اأن جزءاً‏ من االستثمارات<br />

املحلية االإجمالية ميوَّل عن طريق االدخارات االأجنبية.‏ كما اأن العجز يف احلساب اجلاري<br />

ميثل زيادة يف مديونية االقتصاد املحلي للعامل اخلارجي.‏ ويف هذه احلالة يكون االقتصاد<br />

املحلي مقرتضاً‏ ‏)مستورداً(‏ لراأس املال.‏ حيث اإن العجز يف احلساب اجلاري ال بد اأن يقابله<br />

فائض باملقدار نفسه يف احلساب الراأسمايل واملايل مليزان املدفوعات،‏ وبالتايل يراكم<br />

العامل اخلارجي اأصوالً‏ حملية متثل مطالبات خارجية تقلل من االدخارات القومية.‏<br />

بناءً‏ على ما تقدم اإن تقليص فجوة االدخارات املحلية يف االقتصاد الفلسطيني من<br />

املمكن اأن يتحقق من خالل خفض العجز يف امليزان التجاري السلعي واخلدمي،‏ وذلك عرب<br />

زيادة الصادر اأو تقييد املستوردات من السلع واخلدمات،‏ اأو اتباع كال السياستني معاً.‏<br />

● ‏●رابعاً:‏ اأظهر التحليل االإحصائي ‏)معامل ارتباط بريسون(‏ وجود عالقة طردية<br />

وقوية بني ‏صايف التحويالت اجلارية من اخلارج،‏ وفجوة االدخارات املحلية.‏ اأي اأن االجتاه<br />

الصاعد يف ‏صايف التحويالت اجلارية من اخلارج ترافق مع تزايد وتعاظم فجوة االدخارات<br />

املحلية.‏<br />

اإن التحويالت اجلارية من اخلارج،‏ وهي مساعدات من الدول املانحة،‏ وحتويالت<br />

من الفلسطينيني املقيمني اأو العاملني يف اخلارج اإىل اأهاليهم يف داخل الوطن،‏ تخصص


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الثالث والعشرون )2( - حزيران 2011<br />

بصفة رئيسة الأغراض ذات طبيعة استهالكية جارية،‏ ومثالها املنح لدعم املوازنة اجلارية،‏<br />

واملساعدات الطارئة التي تقدمها الدول املانحة للسلطة الوطنية الفلسطينية،‏ والتي عادة<br />

ما تزداد يف اأوقات احلصار والضائقة املالية ‏)سلطة النقد الفلسطينية،‏ التقرير السنوي<br />

الثاين عرش،‏ 2006( . كما اأن لصايف التحويالت اجلارية من اخلارج دوراً‏ مركزياً‏ يف متويل<br />

العجز التجاري مليزان املدفوعات الفلسطيني،‏ واجلدول االآتي يبني الدور املركزي واحلاسم<br />

لصايف الدخل وصايف التحويالت اجلارية من اخلارج يف متويل العجز يف امليزان التجاري<br />

والسلعي واخلدمي.‏<br />

الجدول )12(<br />

صافي الدخل وصافي التحويات الجارية من الخارج والعجز في الميزان التجاري السلعي والخدمي<br />

في األراضي الفلسطينية للفترة 1994- 2009 ‏)متوسط الفترة(‏ ‏)القيمة بالمليون دوالر أمريكي(‏<br />

2009 -2005<br />

2004 -2000<br />

1999 -1994<br />

املوؤرش<br />

504.4<br />

340.8<br />

544.2<br />

‏صايف الدخل من اخلارج )1(<br />

2178.8<br />

825.4<br />

404.1<br />

‏صايف التحويالت اجلارية من اخلارج )2(<br />

2962.4<br />

2276.3<br />

2018.5<br />

العجز يف امليزان التجاري السلعي واخلدمي )3(<br />

% 17.0<br />

% 15.0<br />

% 27.0<br />

نسبة :1( )3<br />

% 73.5<br />

% 36.3<br />

% 20.0<br />

نسبة :2( )3<br />

المصدر:‏ مشتق من الجدول )3( ، الملحق اإلحصائي.‏<br />

يف هذا الصدد اأظهرت بعض الدراسات اأن املساعدات اخلارجية املقدمة للشعب<br />

الفلسطيني رغم ما لها من اآثار اإيجابية على اأداء االقتصاد الكلي،‏ فاإنها اأخفقت يف تعزيز<br />

فرص االقتصاد الفلسطيني واإمكاناته لالنعتاق من التبعية القرسية لالقتصاد االإرسائيلي،‏<br />

واأخفقت يف تقليل اعتمادية املوؤسسات الرسمية واالأهلية على املساعدات اخلارجية ذاتها<br />

لصالح تعزيز مقومات النمو الذاتي.‏ كما مل تستطع هذه املساعدات على ‏ضخامتها من<br />

الوصول بالبنى املوؤسسية والقانونية،‏ والتنظيمية للسلطة اإىل وضع ميكنها من العمل<br />

بكفاءة وفاعلية ‏)عبد الكرمي،‏ 2005( .<br />

يف ‏ضوء ما تقدم،‏ من املتوقع اأن يكون لسياسات حتسني كفاءة تخصيص ‏)توظيف(‏<br />

املساعدات اخلارجية اأثر اإيجابي يف خفض االإنفاق االستهالكي النهائي،‏ وتقليص فجوة<br />

االدخارات املحلية.‏<br />

33


فجوة االدخار وسياسات احلد من تعاظمها<br />

في االقتصاد الفلسطيني للفترة ‎1994‎م ‏-‏‎2009‎م<br />

د.‏ ماجد صبيح<br />

●<br />

‏●خامساً:‏ اأظهرت نتائج التحليل اإحصائي وجود عالقة ارتباط طردية وقوية بني<br />

املنح لدعم املوازنة اجلارية وفجوة االدخارات املحلية،‏ ويعود ذلك اإىل كون هذه املنح<br />

تغطي نفقات جارية،‏ وبخاصة اأجور موظفي القطاع احلكومي ورواتبهم واملشرتيات<br />

احلكومية السلعية كاملحروقات والوقود،‏ ونفقات حتويلية اجتماعية يف اأغلبها.‏<br />

وعليه اإن اتباع ‏سياسات مالية موجهة نحو تقييد النفقات اجلارية وترشيدها،‏<br />

وبالتايل خفض االستهالك اجلاري وصوالً‏ اإىل حتقيق وفر يف املوازنة اجلارية،‏ بهدف<br />

التخلص النهائي من االعتماد على املنح لدعم املوازنة اجلارية باعتبارها اأداة مالية<br />

اسرتاتيجية وحاسمة تستخدم للضغط االقتصادي من قبل الدول املانحة،‏ ويف مقدمتها<br />

الواليات املتحدة االأمريكية لتحقيق ماآرب ‏سياسية.‏<br />

● ‏●سادساً:‏ اأظهر التحليل االإحصائي وجود عالقة ارتباط طردية وقوية ما بني كل<br />

من الناجت املحلي االإجمايل والدخل القومي االإجمايل،‏ والدخل القومي املتاح االإجمايل<br />

من جهة،‏ وفجوة االدخارات املحلية من جهة اأخرى.‏ هذا يشري اإىل اأن االجتاه املتزايد من<br />

الناجت ‏)الدخل(‏ االإجمايل كان يرتافق مع اجتاه متزايد لفجوة االدخارات املحلية.‏ وتعكس<br />

هذه الظاهرة هيمنة االإنفاق االستهالكي النهائي على مكونات هذه احلسابات القومية،‏<br />

وترسب جزء كبري من الدخل القومي املتاح اإىل اخلارج عرب املستوردات.‏ وعليه اإن عالقة<br />

االرتباط الطردية والقوية ما بني حسابات الدخل القومي املذكورة،‏ وفجوة االدخارات<br />

تعني اأن ‏صانع القرار االقتصادي الفلسطيني ينبغي اأن ينتهج ‏سياسات انتقائية موجهة<br />

نحو عنارص ‏)مكونات(‏ حمددة بحيث تركز على تقييد وتثبيط االنفاق االستهالكي النهائي،‏<br />

والواردات من ناحية،‏ وتعمل على حتفيز العنارص ‏)املكونات(‏ التي تعزز القدرات والطاقات<br />

االإنتاجية مثل االستثمارات،‏ الصادرات من ناحية اأخرى،‏ وحتسني كفاءة توظيف الدخل<br />

من اخلارج خاصة تعويضات الفلسطينيني العاملني يف اإرسائيل،‏ التي تنفق على متويل<br />

االسترياد من اإرسائيل ‏)اجلعفري،‏ 2001( .<br />

34


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الثالث والعشرون )2( - حزيران 2011<br />

5. اخلالصة والتوصيات:‏<br />

35<br />

5:1 اخلالصة:‏<br />

‏.‏‎1‎عدم 1 كفاية االدخارات القومية املتاحة لتغطية االستثمارات املحلية االإجمالية،‏<br />

وبالتايل االعتماد على االدخارات االأجنبية لتغطية فجوة االدخار املحلي.‏<br />

‏.‏‎2‎تذبذب 2 مستويات االدخار واالستثمار،‏ وبالتايل تذبذب فجوة االدخار يف<br />

االقتصاد الفلسطيني يف فرتة الدراسة )1994- 2009( ، وهو ما يعكس الظروف السياسية<br />

واالقتصادية املتقلبة وغري املستقرة يف االأراضي الفلسطينية.‏<br />

‏.‏‎3‎‏ضعف 3 مرونة التكوين الراأسمايل االإجمايل ‏)االستثمار(‏ للتغريات النسبية يف<br />

االدخار.‏ حيث بلغ معامل املرونة )0.247 %( بالعالقة مع االدخارات القومية املتاحة،‏ و<br />

)0.288 %( بالنسبة لالدخارات االأجنبية.‏ وهو ما يشري اإىل وجود عوامل وقيود اقتصادية<br />

‏)غري االدخار(‏ ، وعوامل وقيود ‏سياسية اأكرث تاأثرياً‏ من االدخار يف االستثمار يف االقتصاد<br />

الفلسطيني.‏<br />

‏.‏‎4‎اتضح 4 من نتائج حتليل معامل ارتباط بريسون وجود عالقة طردية وذات داللة<br />

معنوية ما بني فجوة االدخار من ناحية،‏ وعدد من املتغريات االقتصادية الكلية حمل<br />

البحث وهي:‏ االإنفاق االستهالكي النهائي،‏ والنفقات اجلارية،‏ والعجز اجلاري والكلي<br />

للموازنة العامة والعجز يف امليزان التجاري السلعي واخلدمي،‏ وصايف التحويالت اجلارية<br />

من اخلارج،‏ واملنح لدعم املوازنة اجلارية،‏ كذلك تبني وجود عالقة ارتباط طردية وذات<br />

داللة معنوية ما بني فجوة االدخارات املحلية والناجت املحلي االإجمايل،‏ والدخل القومي<br />

االإجمايل،‏ والدخل القومي املتاح االإجمايل.‏<br />

‏.‏‎5‎اإن 5 التحويالت اجلارية من اخلارج،‏ وهي بصورة مساعدات خارجية ومنح لدعم<br />

املوازنة اجلارية ترتبط بعالقة طردية قوية بفجوة االدخارات املحلية،‏ مما يعني اأن تدفق<br />

التحويالت اجلارية من اخلارج كان يرتافق مع اتساع فجوة االدخار.‏<br />

‏.‏‎6‎اإن 6 الناجت املحلي االإجمايل والدخل القومي االإجمايل،‏ والدخل القومي املتاح<br />

االإجمايل ترتبط بعالقة طردية قوية بفجوة االدخار،‏ لذلك من املتوقع اأن يكون للزيادة<br />

يف هذه احلسابات القومية اأثر ‏سلبي على فجوة االدخارات املحلية،‏ وهو ما يعكس غلبة<br />

االإنفاق االستهالكي على هذه احلسابات.‏


فجوة االدخار وسياسات احلد من تعاظمها<br />

في االقتصاد الفلسطيني للفترة ‎1994‎م ‏-‏‎2009‎م<br />

د.‏ ماجد صبيح<br />

5:2 التوصيات:‏<br />

يف ‏ضوء نتائج البحث ميكن اخلروج بالتوصيات الآتية،‏ والتي قد تسهم يف<br />

تضييق فجوة الدخارات املحلية،‏ وتعمل على احلد من تزايدها،‏ وهي:‏<br />

1 حتسني كفاءة تخصيص املوارد املتاحة من خالل اإعادة هيكلة النفقات العامة<br />

الإيجاد توازن فعال ما بني النفقات اجلارية والنفقات التطويرية ‏)االستثمارية(‏ يف<br />

املوازنة العامة،‏ وبالتايل اإنهاء حالة هيمنة االإنفاق اجلاري على تركيبة النفقات العامة.‏<br />

هذا يعني زيادة احلصة النسبية للنفقات التطويرية يف مشاريع البنية التحتية،‏ واخلدمات<br />

املساندة للنشاط االإنتاجي السلعي الالزمة لتحفيز االستثمارات اخلاصة،‏ وزيادة النفقات<br />

االستثمارية يف التعليم والصحة،‏ الرضورية لتحسني معدالت التكوين الراأسمايل البرشي<br />

الالزم لعملية التنمية االقتصادية واالجتماعية.‏<br />

2 تخفيض العجز يف املوازنة العامة من خالل تقييد االإنفاق احلكومي وضبطه.‏<br />

لكن نظراً‏ ملحدودية قدرة احلكومة على تخفيض النفقات اجلارية العتبارات اجتماعية<br />

وسياسية،‏ وذلك نتيجة الرتفاع فاتورة االأجور والرواتب وفاتورة النفقات التحويلية،‏<br />

وصايف االإقراض من ناحية،‏ ولتجنب تخفيض النفقات التطويرية من ناحية اأخرى،‏ فاإن<br />

هذا الهدف ميكن اأن يتحقق من خالل انتهاج ‏سياسة عدم التوسع الكمي يف التوظيف<br />

احلكومي،‏ والتخلص من بند ‏صايف االإقراض بجعله ‏صفراً‏ يف املوازنة العامة.‏<br />

3 زيادة احلصة النسبية ملصادر التمويل الداخلي ‏)املحلي(‏ والتقليل التدريجي<br />

لالعتماد على املعونات اخلارجية لتمويل النفقات التطويرية والتخلص النهائي من<br />

اعتماد املوازنة اجلارية على املنح،‏ وحتسني كفاءة تخصيص ‏)توظيف(‏ املساعدات واملنح<br />

اخلارجية،‏ وزيادة فاعليتها بحيث توؤدي اإىل زيادة فرص العمل املنتج وزيادة االإنتاج<br />

احلقيقي،‏ بدالً‏ من اأن تعمل على زيادة االإنفاق االستهالكي اجلاري الذي يوؤدي بدوره اإىل<br />

اتساع فجوة االدخار-‏ االستثمار.‏<br />

4 تخفيض العجز يف امليزان التجاري السلعي واخلدمي من خالل تشجيع قاعدة<br />

االإنتاج املوجه للتصدير،‏ وتقييد املستوردات خاصة من السلع االستهالكية التي يوجد لها<br />

بدائل حملية.‏ والبحث عن اأسواق تصدير جديدة.‏<br />

5 اتباع ‏سياسات حتويل االإنفاق االستهالكي من السلع املستوردة اإىل السلع التي<br />

يتوافر لها بديل حملي.‏<br />

6 اإجراء املزيد من البحوث التحليلية املعمقة ملحددات االدخار واالستثمار يف<br />

االقتصاد الفلسطيني.‏<br />

36<br />

1.<br />

2.<br />

3.<br />

4.<br />

5.<br />

6.


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الثالث والعشرون )2( - حزيران 2011<br />

6. املصادر واملراجع:‏<br />

أوالً-‏ املراجع العربية:‏<br />

‎1‎االقتصاد . 1 الفلسطيني،‏ املالية العامة،‏ )2008 ) ، منشورات جامعة القدس املفتوحة.‏<br />

) 2 نحو ‏سياسات اقتصادية تنموية،‏ يف كتاب السياسات<br />

االقتصادية والتنمية البرشية يف فلسطني 1994- 1999، برنامج دراسات التنمية،‏<br />

جامعة بري زيت.‏<br />

‎3‎اجلعفري،‏ . 3 حممود،‏ والعارضة،‏ نارص )2002 ) ، السياسات التجارية واملالية الفلسطينية<br />

وتاأثريها على العجز يف امليزان التجاري والعجز يف املوازنة،‏ معهد اأبحاث السياسات<br />

االقتصادية ‏)ماس(‏ ، القدس ورام اهلل.‏<br />

‎4‎اجلهاز . 4 املركزي لالإحصاء الفلسطيني )2003 ) ، احلسابات القومية باالأسعار اجلارية<br />

والثابتة ‏سنوات خمتلفة،‏ رام اهلل – فلسطني.‏<br />

. ‎5‎‏سلطة النقد الفلسطينية،‏ التقرير السنوي ‏سنوات خمتلفة،‏ رام اهلل –<br />

6 ‏سلطة النقد الفلسطينية،‏ املوؤرشات االقتصادية للدول العربية،‏ املوقع االألكرتوين<br />

www. pma. ps.<br />

37<br />

. ‎2‎اجلعفري،‏ حممود )2001<br />

5 فلسطني.‏<br />

6.<br />

7.<br />

7 طاهر،‏ فريد بشري،‏ حمددات االدخار اخلاص يف اململكة العربية السعودية،‏ املجلة<br />

العلمية جلامعة امللك فيصل ‏)العلوم االإنسانية واالإدارية(‏ ، املجلد الثاين – العدد<br />

االأول-‏ ذو احلجة ‎1421‎ه ‏)مارس 2001 م(‏ .<br />

) 8 ، التجارة الدولية،‏ منشورات جامعة القدس املفتوحة،‏ فلسطني.‏<br />

‎9‎الشجري،‏ . 9 عبده مدهش ‏صالح )2000 ) ، اجتاهات اإصالح السياسة املالية يف االقتصاد<br />

اليمني،‏ رسالة دكتوراه،‏ جامعة حلب،‏ ‏سوريا،‏ امللخص،‏ املركز الوطني للمعلومات –<br />

اجلمهورية اليمنية،‏ املوقع االألكرتوين:‏ .http: //www. yemen- nic. nfo<br />

‎1010‎املالكي،‏ عبد املجيد )1988 ) ، االدخار واالدخارات االأجنبية واالدخارات االأردنية<br />

‏)السالبة(‏ يف كتاب حديث االقتصاد،‏ عمان-‏ االأردن.‏<br />

11 املكردي،‏ حممد علي ‏صالح )2004 ) ، االدخار ودوره يف النمو االقتصادي،‏ رسالة<br />

ماجستري ‏)ملخص(‏ املركز الوطني للمعلومات-‏ اجلمهورية اليمنية،‏ املوقع االإلكرتوين:‏<br />

.http: //www. yemen- nic. nfo<br />

. ‎8‎عوض،‏ طالب )1996<br />

1<br />

) 12 ، نحو توظيف اأجنع للمساعدات اخلارجية املقدمة للشعب<br />

‎12‎عبد الكرمي،‏ نرص )2005<br />

الفلسطيني،‏ معهد اأبحاث السياسات االقتصادية الفلسطيني ‏)ماس(‏ القدس،‏ ورام اهلل.‏


فجوة االدخار وسياسات احلد من تعاظمها<br />

في االقتصاد الفلسطيني للفترة ‎1994‎م ‏-‏‎2009‎م<br />

د.‏ ماجد صبيح<br />

1.<br />

2.<br />

3.<br />

ثانياً-‏ املراجع األجنبية:‏<br />

● ‏●اأبحاث ورسائل ماجستري:‏<br />

Asmawi Bin Haji Hashim, The Impact of Budget Defecit on National<br />

Saving in Malaysia, 2003, thesis for the degree Master of Economics,<br />

web site: www. google. com.<br />

Ipumbu w. Shiimi and Gerson Kadhikwa, saving and investment in<br />

Namibia, Bank of Namibia, Research Department. 1999, website www.<br />

google. com.<br />

Salman, Ahmad, Forecasting Dual- Gap for Pakistan, The Lahore journal<br />

of economics, vo, 16, No, 2, website: www. google. com.<br />

● ‏●مقالت:‏<br />

1. Lach- Lan MC Gregor, the relationship between Saving and Investment,<br />

web site: www. google. com: htt: //www. abc. net<br />

2. Michael Bar, Saving and Investment, San Francisco State University.<br />

Website: www. google. com<br />

3. Saving and Investment, website: www. google. com htt: //www. personal.<br />

kent. edu<br />

4. www. google. com: Balance of payments equation<br />

38


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الثالث والعشرون )2( - حزيران 2011<br />

ملحق إحصائي<br />

الجدول )1(<br />

العجز ‏)الفعلي(‏ في الموازنة العامة الفلسطينية قبل التمويل<br />

2009 1994- باألسعار الجارية<br />

‏)القيمة بالمليون دوالر أمريكي(‏<br />

السنة<br />

الإيرادات العامة<br />

النفقات العامة<br />

نسبة العجز الكلي اإىل<br />

العجز الكلي قبل التمويل<br />

العجز اجلاري<br />

قبل التمويل<br />

الإجمايل تطويرية جارية %0.56 -<br />

15.9 -<br />

102.5 -<br />

383.9<br />

85.6<br />

297.3<br />

399.8<br />

1994<br />

%9.02<br />

290.3<br />

100.3<br />

715.3<br />

190<br />

525.3<br />

425<br />

1995<br />

%7.24<br />

243.7<br />

51.7<br />

927.9<br />

192<br />

735.9<br />

684.2<br />

1996<br />

%12.57<br />

465.4<br />

183.7<br />

1113<br />

281.8<br />

831.3<br />

647.6<br />

1997<br />

%10.89<br />

429.5<br />

88.7<br />

1183.2<br />

340.8<br />

842.4<br />

753.7<br />

1998<br />

%7.53<br />

314.5<br />

71.3<br />

1215.7<br />

243.2<br />

972.5<br />

901.2<br />

1999<br />

%10.30<br />

431.9<br />

5.3 -<br />

1395.8<br />

437.2<br />

958.6<br />

963.9<br />

2000<br />

%24.43<br />

952.2<br />

729.5<br />

1239.3<br />

222.7<br />

1016.6<br />

287.1<br />

2001<br />

%26.63<br />

914.2<br />

714.2<br />

1249.5<br />

200<br />

1049.5<br />

335.3<br />

2002<br />

%19.93<br />

765.3<br />

508.3<br />

1513<br />

257<br />

1256<br />

747.7<br />

2003<br />

%19.46<br />

817.2<br />

556.2<br />

1764.2<br />

261<br />

1503.2<br />

947<br />

2004<br />

%22.64<br />

1049<br />

762<br />

2281<br />

287<br />

1994<br />

1232<br />

2005<br />

%30.48<br />

1408<br />

1127<br />

2556<br />

281<br />

2275<br />

1148<br />

2006<br />

%27.50<br />

1425<br />

1294<br />

2697<br />

131<br />

)1(<br />

2566<br />

1272<br />

2007<br />

%31.15<br />

1903<br />

1688<br />

3471<br />

215<br />

)2(<br />

3256<br />

1568<br />

2008<br />

%27.83<br />

1772<br />

1372<br />

3369<br />

400<br />

)3(<br />

2969.0<br />

1597<br />

2009<br />

اإلشارة السالبة تعني فائض.‏<br />

قبل المنح لدعم الموازنة وقبل المعونات الخارجية لتمويل النفقات التطويرية،‏ وقبل التمويل المحلي.‏<br />

)1( تتضمن سداد متأخرات بمقدار 23 مليون دوالر.‏<br />

)2( تتضمن سداد متأخرات بمقدار 372 مليون دوالر.‏<br />

39


فجوة االدخار وسياسات احلد من تعاظمها<br />

في االقتصاد الفلسطيني للفترة ‎1994‎م ‏-‏‎2009‎م<br />

د.‏ ماجد صبيح<br />

)3( تم تخفيض النفقات الجارية )3190 مليون دوالر امريكي(‏ بمقدار 221 مليون دوالر،‏ وهي تمثل<br />

صافي تراكم متأخرات،‏ وذلك تمشياً‏ مع مبدأ األساس النقدي.‏<br />

المصدر:‏ سلطة النقد الفلسطينية،‏ التقرير السنوي الثاني 1996، الملحق اإلحصائي،‏ جدول رقم )1(<br />

تقديرات صندوق النقد الدولي بالنسبة لبيانات عام 1994.<br />

- االقتصاد الفلسطيني،‏ جامعة القدس المفتوحة،‏ الملحق اإلحصائي،‏ ص 331، بالنسبة لبيانات<br />

.2004 -1995<br />

- وزارة المالية،‏ السلطة الوطنية الفلسطينية،‏ الموقع األلكتروني )2010/6/14( بالنسبة لبيانات<br />

.2009 -2005<br />

الجدول )2(<br />

المساعدات الخارجية وأهميتها النسبية في الموازنة<br />

العامة الفلسطينية للفترة 1995- 2009<br />

‏)القيمة بالمليون دوالر امريكي(‏<br />

السنة<br />

املنح لدعم املوازنة<br />

اجلارية )1(<br />

املعونات اخلارجية لدعم<br />

النفقات التطويرية )2(<br />

نسبة )1( اإىل<br />

النفقات اجلارية<br />

نسبة )2( اإىل<br />

النفقات التطويرية<br />

% 100.0<br />

% 25.7<br />

190.0<br />

135.0<br />

1995<br />

% 83.3<br />

% 11.4<br />

160.0<br />

83.7<br />

1996<br />

% 122.4<br />

% 4.4<br />

345.0<br />

36.3<br />

1997<br />

% 96.9<br />

-<br />

330.1<br />

0.00<br />

1998<br />

% 96.6<br />

-<br />

235.0<br />

0.00<br />

1999<br />

% 91.5<br />

-<br />

400.0<br />

0.00<br />

2000<br />

% 96.5<br />

% 54.1<br />

215.0<br />

550.0<br />

2001<br />

% 100.0<br />

% 47.8<br />

200.0<br />

502.0<br />

2002<br />

% 100.0<br />

% 20.8<br />

257.0<br />

261.0<br />

2003<br />

% 100.0<br />

% 23.5<br />

261.0<br />

354.0<br />

2004<br />

% 100.0<br />

% 17.5<br />

287.0<br />

349.0<br />

2005<br />

% 100.0<br />

% 32.4<br />

281.0<br />

738.0<br />

2006<br />

% 76.3<br />

% 39.4<br />

100.0<br />

1011.0<br />

2007<br />

% 100.0<br />

% 54.1<br />

215.0<br />

1763.0<br />

2008<br />

% 100.0<br />

% 45.6<br />

400.0<br />

1355.0<br />

2009<br />

40


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الثالث والعشرون )2( - حزيران 2011<br />

مالحظة:‏ األرقام النسبية مقربة ألقرب منزلة عشرية.‏<br />

المصدر:‏<br />

1. االقتصاد الفلسطيني )2008( ، جامعة القدس المفتوحة،‏ بالنسبة لبيانات 1993- 2004 مأخوذة<br />

عن بيانات وزارة المالية.‏<br />

2. وزارة المالية،‏ الموقع األلكتروني بالنسبة لبيانات الفترة 2005- 2009.<br />

الجدول )3(<br />

صافي الدخل وصافي التحويات الجارية من الخارج والعجز في الميزان التجاري السلعي والخدمي<br />

في األراضي الفلسطينية 1994- 2009 باألسعار الجارية<br />

‏)القيمة بالمليون دوالر أمريكي(‏<br />

نسبة :1( )3 نسبة :2( )3<br />

السنة<br />

‏صايف الدخل من اخلارج )1(<br />

‏صايف التحويالت<br />

اجلارية من اخلارج )2(<br />

العجز يف امليزان التجاري<br />

السلعي واخلدمي )3(<br />

%26.3<br />

%22.2<br />

1631.2<br />

428.3<br />

362.7<br />

1994<br />

%23.8<br />

%28.5<br />

1677.2<br />

399.9<br />

478.8<br />

1995<br />

%24.5<br />

%22.6<br />

1922.7<br />

471<br />

433.9<br />

1996<br />

%19.2<br />

25.2%<br />

2054.1<br />

395.1<br />

517<br />

1997<br />

%16.6<br />

%33.3<br />

2155.7<br />

356.9<br />

718.8<br />

1998<br />

%14.0<br />

%28.2<br />

2669.8<br />

373.5<br />

753.9<br />

1999<br />

%20.0<br />

%27.0<br />

2018.5<br />

404.1<br />

متوسط الفرتة 544.2<br />

%27.7<br />

%29.1<br />

2297.1<br />

635.6<br />

669.2<br />

2000<br />

%41.9<br />

%14.6<br />

2229.2<br />

933.9<br />

326.1<br />

2001<br />

%49.2<br />

%10.5<br />

2138.8<br />

1.051.50<br />

223.6<br />

2002<br />

%34.3<br />

%11.0<br />

2291.2<br />

785.2<br />

252.9<br />

2003<br />

%29.7<br />

%9.6<br />

2425.4<br />

720.7<br />

232<br />

2004<br />

%36.3<br />

%15.0<br />

2276.3<br />

825.4<br />

متوسط الفرتة 340.8<br />

%50.1<br />

%15.9<br />

2250.2<br />

1.127.90<br />

357.8<br />

2005<br />

%50.6<br />

%17.0<br />

2523.2<br />

1.276.20<br />

427.9<br />

2006<br />

%69.6<br />

%17.5<br />

3008.1<br />

2.093.90<br />

526.4<br />

2007<br />

41


فجوة االدخار وسياسات احلد من تعاظمها<br />

في االقتصاد الفلسطيني للفترة ‎1994‎م ‏-‏‎2009‎م<br />

د.‏ ماجد صبيح<br />

نسبة :1( )3 نسبة :2( )3<br />

السنة<br />

‏صايف الدخل من اخلارج )1(<br />

‏صايف التحويالت<br />

اجلارية من اخلارج )2(<br />

العجز يف امليزان التجاري<br />

السلعي واخلدمي )3(<br />

%94.7<br />

%18.0<br />

3334.5<br />

3.158.20<br />

600.3<br />

2008<br />

%87.6<br />

%16.5<br />

3695.9<br />

3.238.00<br />

609.5<br />

2009<br />

%73.5<br />

%17.0<br />

2962.4<br />

2178.8<br />

متوسط الفرتة 504.4<br />

المصدر:‏ الجهاز المركزي لإلحصاء الفلسطيني،‏ الحسابات القومية باألسعار الجارية والثابتة،‏ أعداد<br />

مختلفة،‏ رام هللا–‏ فلسطين.‏<br />

42


واقع ريادة األعمال الصغرية واملتوسطة<br />

وسبل تعزيزها يف االقتصاد الفلسطيين<br />

د.‏ رسالن حممد<br />

د.‏ نصر عبد الكريم<br />

مدير منطقة رام هللا والبيرة التعليمية/‏ أستاذ مساعد في االقتصاد/‏ جامعة القدس المفتوحة.‏<br />

أستاذ مشارك في كلية التجارة واإلقتصاد/‏ جامعة بيرزيت.‏<br />

43


واقع ريادة األعمال الصغيرة واملتوسطة<br />

وسبل تعزيزها في االقتصاد الفلسطيني<br />

د.رسالن محمد<br />

د.نصر عبد الكرمي<br />

ملخص:‏<br />

يكتسب مفهوم ريادة االأعمال يف السنوات االأخرية اأهمية بارزة لدى االأوساط الرسمية<br />

واالأهلية،‏ نظراً‏ للدور احليوي لريادة االأعمال يف التنمية املستدامة،‏ وكذلك لدورها يف<br />

اإرشاك خمتلف الفئات السكانية يف احلراك االقتصادي،‏ وبخاصة فئة الشباب،‏ واإبراز الدور<br />

الريادي املتنامي لهذه الفئة يف غالبية املجتمعات.‏<br />

لذا تهدف الدراسة اإىل تشخيص واقع ريادة االأعمال الصغرية واملتوسطة يف<br />

االقتصاد الفلسطيني من خالل تشخيص اأبرز املعوقات املاثلة اأمامها،‏ باعتبارها نواة<br />

العمل الريادي يف االقتصاد الفلسطيني،‏ ووضع املقرتحات املمكنة والهادفة اإىل تذليل<br />

هذه املعوقات،‏ وبالتايل منوها وتطورها يف ‏ضوء التجارب العاملية واالإقليمية يف دعم<br />

املرشوعات الصغرية واملتوسطة وتشجيعها.‏<br />

استخدم الباحثان يف هذه الدراسة منهجية التحليل الوصفي باالعتماد على البيانات<br />

الرسمية الصادرة عن اجلهاز املركزي لالإحصاء الفلسطيني،‏ وسلطة النقد الفلسطينية،‏<br />

وملفات الدوائر املختصة لوزارة االقتصاد الوطني الفلسطينية،‏ وكذلك من خالل االطالع<br />

على العديد من الدراسات التي اأجراها باحثون فلسطينيون بصاأن الريادة يف فلسطني،‏<br />

وواقع املرشوعات الصغرية واملتوسطة الفلسطينية واآفاقها.‏<br />

توصلت الدراسة اإىل العديد من النتائج التي تفيد مبجملها،‏ بوجود كثري من املعوقات<br />

التي تعرتض ريادة االأعمال الصغرية واملتوسطة،‏ ويف ‏ضوئها قدم الباحثان عدداً‏ من<br />

التوصيات،‏ التي يف حال تطبيقها والعمل بها،‏ ‏ستعمل على اإحداث نقلة نوعية للعمل<br />

الريادي يف فلسطني.‏<br />

44


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الثالث والعشرون )2( - حزيران 2011<br />

Abstracts:<br />

Over the recent years, the concept of business entrepreneurship has<br />

attracted considerable attention from researchers and policy makers<br />

worldwide. This attention was driven by the fact of the increasing role<br />

of entrepreneurship in the development local economies, especially in<br />

encountering unemployment and alleviating poverty.<br />

Thus, the purpose of this study is to assess the status of entrepreneurship<br />

in the sector of small and medium enterprises in the Palestinian economy,<br />

and to identify the main obstacles it is encountering. It also proposes<br />

concrete recommendations that would help over these obstacles and advance<br />

entrepreneurial activities in Palestine.<br />

The methodology employed in this study centered on gathering and<br />

analyzing statistics published mainly by the Palestinian Monetary Authority<br />

and the Palestinian Central Bureau of Statistics as well as by other research<br />

organizations. The study also reviewed and synthesized all prior studies on<br />

small and medium enterprises in Palestine which comprise around 95% of all<br />

business enterprises.<br />

The study reported a number of key findings, and concluded with<br />

a set of recommendations that would enhance the prospects of business<br />

entrepreneurship in small and medium enterprises in Palestine.<br />

45


واقع ريادة األعمال الصغيرة واملتوسطة<br />

وسبل تعزيزها في االقتصاد الفلسطيني<br />

د.رسالن محمد<br />

د.نصر عبد الكرمي<br />

مقدمة:‏<br />

استخدم مصطلح الريادة منذ اأكرث من مائتي عام بدءاً‏ من اآدم ‏سميث وانتهاءً‏<br />

باالقتصاديني والرياديني املحدثني.‏ وقد اأضحت الريادة مبفهومها الواسع من القضايا<br />

االقتصادية واالجتماعية امللحة التي حتظى باهتمام عاملي واسع،‏ نظراً‏ للدور الذي توؤديه<br />

يف التنمية االقتصادية واالجتماعية من ناحية،‏ ولدورها املتميز يف اإرشاك العديد من<br />

الفئات املجتمعية يف النشاط االقتصادي من ناحية ثانية،‏ وعلى وجه التحديد فئة الشباب<br />

من خالل اإقامة املشاريع ومنظمات االأعمال اخلاصة بهم.‏<br />

ونظراً‏ للدور احليوي للريادة،‏ فاإن غالبية الدول واحلكومات تعمل على ‏سن القوانني<br />

والترشيعات الداعمة والراعية لقطاع املشاريع الصغرية واملتوسطة،‏ باعتبارها متثل<br />

التجسيد احلقيقي للعمل الريادي.‏ وقد قطعت العديد من الدول ‏شوطاً‏ ملحوظاً‏ يف هذا املجال،‏<br />

واأصبحت لديها جتارب مميزة يف الريادية من خالل دعمها وتشجيعها لقطاع االأعمال<br />

الصغرية واملتوسطة.‏ فعلى ‏صعيد الدول املتقدمة اقتصادياً‏ هناك التجربة اليابانية،‏<br />

وجتربة دول االحتاد االأوروبي.‏ ومن جتارب الدول النامية التي ميكن االإشارة اإليها يف<br />

هذا املجال،‏ وبرصف النظر عن التناقضات التي تعاين منها عامة الدول النامية،‏ التجربة<br />

االأندونيسية والهندية واملرصية والتونسية،‏ وجتربة دولة االإمارات العربية وغريها.‏<br />

وفيما يتعلق بريادة االأعمال يف فلسطني،‏ فهي ترتكز بشكل اأساسي يف املرشوعات<br />

الصغرية واملتوسطة اأيضاً،‏ ولكن ثمة فوارق كبرية بني احلالة الفلسطينية وبني التجارب<br />

اآنفة الذكر،‏ فقد تعرض االقتصاد الفلسطيني برمته منذ االحتالل االإرسائيلي عام ‎1967‎م<br />

وما زال،‏ لسياسات االحتالل واإجراءاته القرسية التي اأدت اإىل تفكيك الروابط التشابكية<br />

كافة بني قطاعاته التي تعدُّ‏ املرشوعات الصغرية واملتوسطة جزءاً‏ مهماً‏ منها،‏ حيث تشكل<br />

القسم االأكرب من موؤسسات القطاع الصناعي الفلسطيني.‏<br />

يف ‏ضوء ما تقدّم ميكن القول اإن الريادة يف فلسطني حديثة العهد،‏ وقد بداأ االهتمام<br />

الرسمي بها بعيد قيام السلطة الوطنية الفلسطينية التي ‏رشعت حال تسلمها زمام االأمور<br />

على اأجزاء من االأراضي الفلسطينية بوضع اخلطط للتنمية وسن القوانني والترشيعات،‏<br />

وبناء املوؤسسات العامة التي من ‏صاأنها توفري البيئة املناسبة نسبياً‏ للنشاط االقتصادي<br />

بصفة عامة،‏ وانطالق العمل الريادي يف فلسطني بشكل خاص.‏<br />

46


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الثالث والعشرون )2( - حزيران 2011<br />

مشكلة الدراسة وأسئلتها:‏<br />

ما زالت ريادة االأعمال يف فلسطني تعاين كثرياً‏ من املعوقات والعراقيل املوضوعية<br />

والذاتية،‏ التي ارتبط جزءٌ‏ كبري منها بسياسات االحتالل وتدابريه خالل عقود زمنية عدة،‏<br />

والتي اأدت اإىل تهميش هذا القطاع،‏ وبالتايل واأد الفرص الريادية كافة اأمام العديد من<br />

الفئات املجتمعية يف فلسطني وال ‏سيما فئة الشباب،‏ وتزداد املصاألة اإحلاحاً‏ وتعقيداً‏ يف<br />

ظل ‏ضعف السوق املحلي الفلسطيني وعدم قدرته على استيعاب قوة العمل الفلسطينية<br />

املتنامية،‏ نظراً‏ لالأعداد املتزايدة خلريجي املوؤسسات التعليمية واملهنية الفلسطينية،‏ االأمر<br />

الذي يعني اأن الريادة يف االقتصاد الفلسطيني تنطوي على اأهمية قصوى،‏ ومن هنا فاإن<br />

الدراسة ‏ستحاول الإجابة على التساوؤلت الآتية:‏<br />

● ‏●ما اجلهود التي تبذلها السلطة الوطنية الفلسطينية للنهوض باالقتصاد الفلسطيني<br />

والتي تعد ريادة االأعمال جزءاً‏ مهماً‏ منه؟<br />

● ‏●ما االأهمية واملزايا االقتصادية لريادة االأعمال؟<br />

● ‏●ما واقع ريادة االأعمال الصغرية واملتوسطة يف االقتصاد الفلسطيني؟<br />

● ‏●ما املعوقات التي تواجه االأعمال الصغرية واملتوسطة يف فلسطني؟<br />

● ‏●ما مدى استفادة االأعمال الصغرية واملتوسطة يف فلسطني من جتارب<br />

الدول االأخرى؟<br />

● ‏●ما ‏سبل تعزيز ريادة االأعمال الصغرية واملتوسطة يف االقتصاد الفلسطيني؟<br />

أهداف الدراسة:‏<br />

تهدف هذه الدراسة اإىل تشخيص واقع االأعمال الريادية،‏ والتعرف على اأهمية هذا<br />

القطاع بالنسبة لالقتصاد الفلسطيني الناشيء.‏ كما تهدف الدراسة اأيضاً‏ اإىل حتديد اأبرز<br />

املعوقات والعراقيل التي حتول دون منو ريادية االأعمال وتطورها يف فلسطني،‏ واملتمثلة<br />

‏-يف معظمها-‏ بالسياسات واالإجراءات والتدابري التي اتبعها االحتالل خالل العقود<br />

الزمنية السابقة،‏ وتهدف الورقة اأيضاً‏ اإىل الرتكيز على اأبرز السبل والربامج املتوافرة<br />

واملقرتحة لدعم قطاع االأعمال الريادية،‏ وال ‏سيما تلك الربامج املرتبطة بقيام السلطة<br />

الوطنية الفلسطينية عام ‎1994‎م.‏<br />

47


واقع ريادة األعمال الصغيرة واملتوسطة<br />

وسبل تعزيزها في االقتصاد الفلسطيني<br />

د.رسالن محمد<br />

د.نصر عبد الكرمي<br />

أهمية الدراسة:‏<br />

تكمن اأهمية الدراسة يف حماولة استكشاف ريادة االأعمال الصغرية واملتوسطة يف<br />

االقتصاد الفلسطيني من خالل استعراض بعض جتارب الدول النامية يف دعم املشاريع<br />

الصغرية واملتوسطة لديها وتشجيعها،‏ وذلك بغية االستفادة من هذه التجارب،‏ مع ‏رضورة<br />

االإشارة اإىل اكتفاء الدراسة باإدراج جتارب ثالثة بلدان،‏ وتعذر اإدراج جتارب بلدان اأخرى<br />

يف جمال دعم املرشوعات الصغرية واملتوسطة وتشجيعها نظراً‏ ملحددات متعددة تلتزم<br />

بها الدراسة.‏<br />

منهجية الدراسة:‏<br />

اعتمدت الدراسة اأسلوب البحث الوصفي التحليلي من خالل قيام الباحثنينْ‏ باالطالع<br />

على العديد من البيانات الرسمية الصادرة عن اجلهاز املركزي لالإحصاء الفلسطيني<br />

وحتليلها،‏ وكذلك من خالل االطالع على كثري من الدراسات التي اأجراها العديد من<br />

الباحثني الفلسطينيني يف جمال منصاآت االأعمال الصغرية واملتوسطة،‏ وكذلك من خالل<br />

اطالع الباحثنينْ‏ على بعض التجارب االإقليمية والدولية يف املجال ذاته.‏<br />

حماوالت السلطة الوطنية الفلسطينية للنهوض باالقتصاد الفلسطيين:‏<br />

ورثت السلطة الوطنية الفلسطينية بعيد قيامها اقتصاداً‏ ‏ضعيفاً‏ مشوهاً‏ تابعاً،‏ ومفتقراً‏<br />

الأية ترابطات تشابكية بني قطاعاته،‏ وكان رهيناً‏ لالأوضاع السياسية واالأمنية يف املنطقة،‏<br />

وبالتايل كان لزاماً‏ عليها عدم الوقوف عاجزة اأمام ذاك الواقع اخلطري،‏ حيث البطالة والفقر<br />

وتدين مستويات املعيشة.‏<br />

وقد حاولت السلطة الوطنية الفلسطينية اإزاء هذا الوضع،‏ وخالل الفرتة ‎1994‎م –<br />

‎2000‎م وضع خطة تنموية لبعث احلياة يف االقتصاد الفلسطيني،‏ وقد تضمنت هذه<br />

اخلطة مسارات عدة من اأبرزها:‏<br />

‏◄◄اأولً:‏ املسار القانوين الترشيعي،‏ اإذ عملت السلطة الوطنية الفلسطينية على<br />

‏سن العديد من القوانني وترشيعها،‏ وذلك لتهيئة مناخ جديد ينشط يف اأجوائه االقتصاد<br />

الفلسطيني،‏ وكان من اأهم القوانني ذات العالقة بالصاأن االقتصادي:‏<br />

القانون االأساسي الفلسطيني،‏ الذي اأشري فيه اإىل اأن القطاع اخلاص هو املحرك<br />

االأساس للتنمية االقتصادية الفلسطينية.‏ وقد اأدى ذلك اإىل زيادة ملحوظة يف عدد املنصاآت<br />

48<br />

♦<br />


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الثالث والعشرون )2( - حزيران 2011<br />

االقتصادية،‏ اإذ ارتفع عددها وفقاً‏ لبيانات اجلهاز املركزي لالإحصاء الفلسطيني من<br />

85809 منصاأة يف العام ‎1997‎م اإىل حوايل 166804 منصاأة عاملة يف العام ‎2007‎م،‏<br />

اإضافة اىل‎638‎ منصاأة كانت حتت التجهيز،‏ وحوايل 6645 نشاطاً‏ مسانداً،‏ مما ترتب عليه<br />

حتسن القدرة االستيعابية لالقتصاد الفلسطيني خالل الفرتة ‎1997‎م – ‎2007‎م )1( .<br />

‏♦قانون العمل الفلسطيني،‏ حيث ‏سن هذا القانون ورضُ‏ ‏ِّع عام ‎2000‎م،‏ وركز<br />

على توحيد الترشيعات واالأنظمة اخلاصة بالعمل يف كل من الضفة الغربية وقطاع غزة<br />

وحتديثها،‏ وتنظيم العالقات بني العمال واأصحاب العمل.‏<br />

49<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

‏♦قانون تشجيع االستثمار،‏ فكما يتضح من املادة رقم )2 ) للقانون،‏ فقد هدف<br />

القانون لتوفري املناخ املالئم لتشجيع االستثمار يف فلسطني،‏ وتقدمي الضمانات<br />

للمستثمرين واالستثمارات القائمة،‏ ومنح احلوافز االستثمارية.‏<br />

قانون الرشكات،‏ وينص على ‏رضورة تنظيم قواعد تاأسيس الرشكات وتصفيتها.‏<br />

قانون البنوك واملصارف،‏ ويهدف اإىل تنظيم عمل البنوك واملصارف العاملة يف<br />

االأراضي الفلسطينية مبا يخدم مصلحة االقتصاد الوطني الفلسطيني.‏<br />

‏♦قانون التاأمني،‏ حيث ورد يف البند الثالث للمادة رقم )4 ) للقانون،‏ القيام بكل<br />

ما يلزم لتوفري املناخ املالئم لنمو قطاع التاأمني وتقدمه مبا يعود بالنفع على النشاط<br />

االقتصادي يف فلسطني،‏ من خالل حتمله اأعباء حوادث اإصابات العمل وخماطرها.‏<br />

‏♦قانون ‏رضيبة الدخل لعام ‎2004‎م،‏ واملعدل عام ‎2008‎م،‏ وهو من اأبرز القوانني<br />

االقتصادية التي ‏صدرت عن السلطة الوطنية الفلسطينية واأهمها باعتباره ذا ‏صلة مبارشة<br />

بعمل القطاع اخلاص الفلسطيني،‏ ويهدف اإىل تشجيع االستثمار،‏ واستقطاب روؤوس االأموال،‏<br />

واملستثمرين الفلسطينيني،‏ والعرب بصفة اأساسية،‏ وكذلك دعم موازنة السلطة الوطنية<br />

الفلسطينية باالإيرادات املالية الرضورية لقيامها بواجباتها اجتاه املجتمع الفلسطيني.‏<br />

اإن القوانني املذكورة اأعاله،‏ اإضافة اإىل العديد من القوانني االأخرى،‏ توؤدي دوراً‏ بارزاً‏<br />

يف النشاط االقتصادي للقطاع اخلاص،‏ وذلك بالتفاعل مع املسارات االأخرى التي تبنتها<br />

السلطة الوطنية الفلسطينية للنهوض باالقتصاد الفلسطيني.‏<br />

‏◄◄ثانياً:‏ مسار العمل التنموي املوؤسساتي والقطاعي<br />

بالتوازي مع ‏سن القوانني وترشيعها،‏ بارشت السلطة الوطنية الفلسطينية باإقامة<br />

املوؤسسات والوزارات املختلفة التي استوعبت اأعداداً‏ كبرية من القوى العاملة الفلسطينية،‏


واقع ريادة األعمال الصغيرة واملتوسطة<br />

وسبل تعزيزها في االقتصاد الفلسطيني<br />

د.رسالن محمد<br />

د.نصر عبد الكرمي<br />

حيث متكنت تلك املوؤسسات املدنية وغري املدنية من توفري عرشات اآالف الوظائف،‏ االأمر<br />

الذي عمل على حتسني الوضع املعيشي للمواطنني الفلسطينيني.‏<br />

على ‏صعيد البناء واالإعمار،‏ فعلى الرغم من ‏شح املصادر املالية،‏ وعجز امليزانية<br />

العامة للسلطة الفلسطينية،‏ وانخفاض خمصصات االإنفاق الراأسمايل،‏ فاإنها استمرت يف<br />

تاأهيل البُنى التحتية االقتصادية واالجتماعية،‏ واإقامة املشاريع وبرامج البناء واالإعمار<br />

يف جميع االأراضي اخلاضعة لسيطرة السلطة الوطنية الفلسطينية.‏<br />

اأما على ‏صعيد النهوض بالقطاع الصناعي،‏ فقد حاولت السلطة الوطنية الفلسطينية<br />

اإقامة ثالث مناطق ‏صناعية حرة يف كل من مدن غزة وجنني ونابلس،‏ وكان هدف هذه<br />

املناطق الصناعية ليس فقط اإحالل الواردات،‏ بل كانت ذات توجهات تصديرية.‏<br />

على الرغم من دخول منطقة غزة الصناعية حيز العمل جزئياً،‏ فاإن هذه املشاريع،‏ ويف<br />

مراحلها االأوىل،‏ اصطدمت بعدم التزام اإرسائيل باستحقاقات ما بعد املرحلة االنتقالية،‏<br />

التي اأصبح اتفاق باريس االقتصادي بعدها باطالً‏ من الناحية القانونية،‏ هذا باالإضافة<br />

اإىل وضع اإرسائيل كثرياً‏ من العراقيل يف وجه هذه املشاريع مما حال دون تنفيذها.‏<br />

ويف اإطار مساعي السلطة الوطنية الفلسطينية للنهوض بالقطاع الصناعي الفلسطيني،‏<br />

حاولت اإقامة ما عرف باملجمعات الصناعية،‏ وذلك لنقل الصناعات الصغرية املبعرثة<br />

والورش من املناطق السكنية اإىل مناطق تسمح لها بالتوسع والتطور،‏ وجتنيب املواطنني<br />

يف املناطق السكنية التلوثات البيئية والضوضاء املنبعثة من منارش احلجر وورش احلدادة<br />

والنجارة )2( . اإال اأن هذه املشاريع اأيضاً‏ مل تدخل حيز التنفيذ،‏ وذلك لعدم توافر التمويل<br />

لتاأهيل هذه املناطق بالبنية التحتية،‏ وتردي االأوضاع السياسية واالأمنية يف فلسطني بعد<br />

عام 2000.<br />

على الرغم من اأن السلطة الوطنية الفلسطينية مل حترز تقدما كبرياً‏ يف حتقيق املشاريع<br />

املشار اإليها اأعاله الأسباب يف معظمها خارجة عن االإرادة الفلسطينية،‏ فاإنها جنحت<br />

يف تشكيل االحتادات الصناعية التي بلغ عددها اثني عرش احتاداً،‏ متكنت من خاللها<br />

من تشخيص كثري من املشكالت والصعوبات التي تواجه القطاع الصناعي الفلسطيني،‏<br />

باالإضافة اإىل تنسيق جهود القطاع اخلاص،‏ حيث اأتاحت الفرصة ملختلف االحتادات<br />

الصناعية باملشاركة يف املعارض التجارية الدولية )3( .<br />

‏◄◄ثالثاً:‏ مسار العالقات القتصادية اخلارجية<br />

اأولت السلطة الوطنية الفلسطينية حال قيامها اهتماماً‏ كبرياً‏ للعالقات االقتصادية<br />

والتجارية اخلارجية،‏ وال ‏سيما مع البلدان العربية باعتبارها تشكل العمق االسرتاتيجي<br />

50


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الثالث والعشرون )2( - حزيران 2011<br />

لفلسطني.‏ وحتقيقاً‏ لهذا الهدف عقدت السلطة الوطنية الفلسطينية اتفاقية اقتصادية مع<br />

االأردن يف العام ‎1995‎م،‏ واتفاقاً‏ فنياً‏ وجتارياً‏ مع مرص يف العام نفسه،‏ باالإضافة اإىل<br />

العديد من مذكرات التفاهم مع دول عربية واإسالمية اأخرى.‏<br />

وعلى الرغم من عدم حتقيق هذه االتفاقيات لالأهداف املنوطة بها للعديد من االأسباب<br />

التي لسنا بصدد التطرق اإليها يف هذه الدراسة،‏ فاإنها ما زالت تشكل حجر الزاوية الأية<br />

عالقات اقتصادية وجتارية وفنية بني فلسطني وحميطها العربي.‏ كما وقعت السلطة<br />

الوطنية الفلسطينية اتفاقية الرشاكة مع االحتاد االأوروبي عام ‎1997‎م،‏ وقد هدفت هذه<br />

االتفاقية التي تضمنت يف بعض جوانبها معاملة تفضيلية للسلع الفلسطينية اإىل دعم عملية<br />

التنمية االقتصادية واالجتماعية يف فلسطني.‏ ووقعت السلطة الوطنية الفلسطينية اأيضاً‏<br />

اتفاقية للتجارة احلرة مع كل من الواليات املتحدة االأمريكية وكندا.‏ اإال اأن هذه االتفاقيات<br />

مل حتقق ‏-هي االأخرى-‏ اأهدافها بسبب عدم جتاوزها السقف الذي حدده برتوكول باريس<br />

االقتصادي للسلطة الوطنية الفلسطينية،‏ عالوة على ذلك فاإن هذه االتفاقيات جاءت يف<br />

اإطار دعم عملية السالم بني الفلسطينيني واإرسائيل.‏<br />

ويف اإطار عالقات السلطة الوطنية الفلسطينية االقتصادية اخلارجية،‏ ميكن اإدراج<br />

املساعدات املالية والفنية اخلارجية التي استعدت الدول املانحة املشاركة يف موؤمتر<br />

واشنطن يف اأكتوبر ‎1993‎م لتقدميها للسلطة الوطنية الفلسطينية،‏ وقد بلغ عددها حوايل<br />

خمس واأربعني دولة وموؤسسة مالية عربية واأجنبية،‏ وكان الهدف املعلن لهذه املساعدات<br />

هو اإحداث التنمية االقتصادية يف فلسطني.‏<br />

وعلى الرغم من عدم توافر بيانات دقيقة حول املبالغ التي التزمت بها الدول املانحة<br />

وما ‏رصف منها فعالً،‏ فاإن جميع املصادر تشري اإىل اأنها تقدر بحوايل عرشة مليارات دوالر،‏<br />

دفعت للسلطة الوطنية الفلسطينية منذ العام ‎1994‎م وحتى نهاية العام ‎2009‎م،‏ علماً‏ باأن<br />

جزءاً‏ ليس يسرياً‏ من هذا الدعم كان على ‏شكل مساعدات فنية وتدريبية،‏ كما اأنها مل تعمل<br />

على دفع التنمية االقتصادية الفلسطينية،‏ اإذ مل تستحوذ القطاعات االإنتاجية كقطاعي<br />

الصناعة والزراعة اإال على نسبة ‏ضئيلة من املساعدات تقدر بحوايل %0.4 و %1.4 على<br />

التوايل،‏ وكان النصيب االأكرب منها للقطاع االجتماعي حيث استحوذ على ما نسبته %43<br />

من اإجمايل ‏رصف املساعدات،‏ كالدميقراطية وتاأهيل املعوقني والبيئة والصحة وحقوق<br />

االإنسان وبناء املوؤسسات والصوؤون القانونية والرشطة واملراأة )4( . كما اأن قطاع البنية<br />

التحتية مل يستحوذ اإال على نسبة ‏ضئيلة اأيضاً‏ من املساعدات على الرغم من اأن البنية<br />

التحتية تشكل اإحدى االأولويات الفلسطينية.‏<br />

51


واقع ريادة األعمال الصغيرة واملتوسطة<br />

وسبل تعزيزها في االقتصاد الفلسطيني<br />

د.رسالن محمد<br />

د.نصر عبد الكرمي<br />

جتدر االإشارة اإىل اأن اإطالق برنامج مساعدات الدول املانحة،‏ كان يهدف بصورة<br />

اأساسية لدعم عملية السالم،‏ واحتواء دوافع التوتر يف املنطقة من خالل حتسني ظروف<br />

املعيشة للفلسطينيني،‏ ومل يخطط لهذه املساعدات الأن تكون ‏ضمن خطة تنموية ‏شاملة.‏<br />

يف ‏ضوء التحليل السابق ميكن القول اإن جهود السلطة الوطنية الفلسطينية خالل<br />

احلقبة ‎1994‎م – ‎2008‎م للتنمية االقتصادية اصطدمت بالعديد من املعوقات اخلارجية<br />

والذاتية.‏ فعلى ‏صعيد املعوقات اخلارجية،‏ استمر االحتالل يف ‏سياساته الرامية الإحباط<br />

اأية حماوالت للنهوض باالقتصاد الفلسطيني،‏ وذلك من خالل اإجراءاته وتدابريه القمعية<br />

املتمثلة بعزل املحافظات واملناطق الفلسطينية عن بعضها بعضاً‏ بوساطة احلواجز<br />

العسكرية،‏ وسياسة احلصار واالإغالق،‏ والتنصل من تنفيذ االستحقاقات املرتتبة عليه.‏<br />

ويف ‏سياق املعوقات اخلارجية،‏ فاإن املساعدات الدولية مل تقم بالدور املتوقع منها<br />

حيث تركزت يف قطاعات ثانوية وغري ملحة.‏ يضاف لهذه املعوقات اأيضاً،‏ عدم االستفادة<br />

على النحو املطلوب من االتفاقيات االقتصادية والتجارية ومذكرات التفاهم التي اأبرمت<br />

بني السلطة الوطنية الفلسطينية والعامل اخلارجي،‏ االأمر الذي متخض عنه عدم فتح اآفاق<br />

جديدة اأمام القطاع اخلاص الفلسطيني.‏<br />

اأما املعوقات الذاتية فيمكن اإيجازها بوجود نوع من القصور يف اأداء السلطة الوطنية<br />

الفلسطينية متثل يف عدم وضوح الروؤية االقتصادية لديها مما انعكس على اخلطط واالأهداف<br />

واالأولويات التنموية،‏ كما اأن عدم التنسيق الكايف والفعال بني موؤسسات القطاعني العام<br />

واخلاص من ناحية،‏ والتداخل واالزدواجية يف ‏صالحيات موؤسسات ووزارات القطاع العام<br />

ومصوؤولياتها من ناحية اأخرى اأحدث ‏شيئاً‏ من عدم الثقة واالإرباك يف النشاط االقتصادي<br />

الفلسطيني.‏<br />

وعلى الرغم من اإنشاء العديد من الرشكات واملرشوعات اخلاصة مببادرات فلسطينية،‏<br />

فاإن جملة املعوقات املشار اإليها اآنفاً‏ وكثري غريها اأبقت على حالة الوهن والهشاشة التي<br />

عانى منها االقتصاد الفلسطيني،‏ وبقاء اجلزء االأكرب من موؤسساته ومنصاآته االإنتاجية<br />

واخلدمية من ‏صنف املوؤسسات الصغرية واملتوسطة احلجم ذات الطابع فردي،‏ وقد حدا<br />

هذا الواقع بالعديد من االقتصاديني واخلرباء الفلسطينيني لالعتقاد اأن ما يتناسب ويتالءم<br />

مع االقتصاد الفلسطيني يف ظل القيود واملحددات املسيطرة،‏ هو اإنشاء املشاريع ‏صغرية<br />

احلجم التي تتسم بانخفاض التاأثريات عليها من جراء تلك القيود واملحددات )5( .<br />

52


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الثالث والعشرون )2( - حزيران 2011<br />

األهمية االقتصادية لريادية األعمال:‏<br />

أسس ومفاهيم ريادية األعمال:‏<br />

قد يتصور بعضهم اأن مفهوم الريادة،‏ هو مفهوم حديث مرتبط باآخر املستجدات<br />

التكنولوجية،‏ ولكن املتتبع لهذا املوضوع،‏ يرى اأن مصطلح الريادة تعود جذوره لبدايات<br />

الثورة الصناعية يف دول اأوروبا الغربية.‏ ففي عام ‎1776‎م كتب اآدم ‏سميث يف كتابه<br />

الشهري ثروة االأمم:‏ ‏»اأنه ليس كرم اخلباز وطيبته هي التي تدفعه لتوفري اخلبز،‏ بل<br />

دافعه واهتمامه الذاتيان هما اللذان يدفعانه لتوفري اخلبز«،‏ ومن وجهة نظره فاإن<br />

الرياديني هم ‏سفراء االقتصاد الذين حولوا الطلب اإىل مردود فيه اأرباح )6( .<br />

كما تشري بعض االأدبيات االقتصادية اإىل اأن مفهوم الريادة استخدم يف مطلع القرن<br />

الثامن عرش،‏ من قبل ريتشارد كانتلون للداللة على االأنشطة االقتصادية التي تنطوي على<br />

‏شيء من املخاطرة واملغامرة.‏ فقد وصف التاجر الذي يشرتي ‏سلعاً‏ بسعر معني ليبيعها<br />

يف املستقبل،‏ باأنه ريادي مغامر وخماطر،‏ الأنه ال يعرف الثمن الذي ‏سيحصل عليه مقابل<br />

‏سلعه.‏ ويف السياق نفسه وصف جون ‏ستيوارت ميل عام ‎1848‎م الريادة باأنها مثل تسجيل<br />

اأية ‏رشكة خاصة،‏ تشمل اأصحاب اآخذي املخاطر واالأفراد الذين ياأملون حتقيق الرثاء من<br />

خالل اإدارة اأقل املوارد لتاأسيس ‏رشكات اأعمال جديدة )7( .<br />

اأما اأستاذ االقتصاد الصناعي الفرنسي جول باتيست ‏ساي فقد اأدخل مفهوم املنظم يف<br />

النظرية االقتصادية،‏ وراأى اأن الريادي هو الشخص الذي ينظم العملية االإنتاجية وعنارص<br />

االإنتاج،‏ ولديه املقدرة الفائقة على االإدارة والتوجيه واالإرشاف،‏ اإذ اإن هذه العنارص متثل<br />

حجر الزاوية يف العملية االإنتاجية.‏<br />

على اأن مفهوم الريادة يف العهد احلديث،‏ وال ‏سيما يف القرن العرشين،‏ اكتسب<br />

خصائص جديدة ومتنوعة مرتبطة بتعددية املرشوعات االإنتاجية املرتبطة بالتطور<br />

الصناعي والتكنولوجي،‏ فلم يعد هذا املفهوم قارصاً‏ على املخاطرة واالبتكار.‏ ففي نظر<br />

هوزيلرت اأن الريادي هو من يتمتع بروح االإدارة والقيادة،‏ ويركز على الريادة يف القطاع<br />

الصناعي الذي ميثل مزيجاً‏ من تصنيع االأشياء وتسويقها دون التنبوؤ مبدى قبولها لدى<br />

االآخرين،‏ االأمر الذي يعني اأن يبقى عنرص املخاطرة مالزماً‏ لسلوك الريادي.‏<br />

املزايا االقتصادية لريادة األعمال:‏<br />

توؤدي الريادة يف الأعمال دوراً‏ كبرياً‏ يف التنمية القتصادية،‏ وميكن اإيجاز هذا<br />

53


واقع ريادة األعمال الصغيرة واملتوسطة<br />

وسبل تعزيزها في االقتصاد الفلسطيني<br />

د.رسالن محمد<br />

د.نصر عبد الكرمي<br />

الدور فيما ياأتي:‏<br />

حتسني مستوى االإنتاجية،‏ وميكن اأن يتحقق ذلك يف املوؤسسة الريادية من خالل<br />

رزمة من االإجراءات والسياسات يف املوؤسسة،‏ كاستخدام االأساليب احلديثة يف االإدارة<br />

واالبتعاد عن القرارات املترسعة وغري املدروسة،‏ واالستغالل االأمثل للمعدات واملاكنات<br />

واملوارد املتاحة،‏ ومتابعة التطورات العلمية والتكنولوجية،‏ واستقطاب االأيدي العاملة<br />

املدربة واملوؤهلة،‏ وترشيد النفقات االإنتاجية الثابتة واملتغرية،‏ وتطبيق اأساليب الرقابة<br />

على اجلودة،‏ والقضاء على توقفات العمل واختناقاته وزمن االنتظار.‏<br />

● ‏●استيعاب التكنولوجيا،‏ متتاز املوؤسسات الريادية بقدرتها على استيعاب<br />

التكنولوجيا احلديثة والعاملية وااللتزام باملواصفات الدولية وزيادة القيمة املضافة،‏ مما<br />

ميكن منتجات تلك املوؤسسات من املنافسة يف االأسواق العاملية.‏ هذا من ناحية،‏ ومن<br />

ناحية اأخرى فاإن تلك املوؤسسات متتلك القدرة على االستفادة من املراكز التكنولوجية،‏<br />

واحلاضنات التكنولوجية احلديثة،‏ وتطبيق تلك اخلدمات التكنولوجية على االإنتاج.‏ كما<br />

مييز تلك املوؤسسات يف هذا املجال دعم البحث والتطوير فيها واستقطاب املتخصصني.‏<br />

● ‏●توفري فرص العمل اجلديدة،‏ اإذ متتاز املوؤسسات الريادية باإيجاد فرص عمل<br />

جديدة،‏ على الرغم من التطور التكنولوجي الذي اأفضى لالستغناء عن كثري من االأيدي<br />

العاملة،‏ وذلك من خالل التوسع املستمر لتلك املوؤسسات.‏<br />

● ‏●فتح االأسواق اجلديدة،‏ حيث متتاز املوؤسسات الريادية عن غريها،‏ مبعرفة السوق<br />

وفهم ما يجري فيه مما يقلل من املخاطرة،‏ وكذلك النفاذ لالأسواق املحلية واخلارجية من<br />

خالل التنويع االإنتاجي.‏ كما اأن مشاركة املوؤسسات الريادية،‏ وال ‏سيما االإنتاجية منها يف<br />

املعارض الدولية تُعدّ‏ من اأفضل ‏سبل تسويق املنتجات واإبرام الصفقات التجارية.‏<br />

54<br />

♦<br />

♦<br />

التجارب اإلقليمية والدولية يف ريادية األعمال الصغرية واملتوسطة:‏<br />

‏شهدت اقتصاديات الدول املختلفة التي تتمتع باملناخات املالئمة واالستقرار،‏ جتارب<br />

وجناحات كبرية يف جمال االأعمال الريادية،‏ ورمبا تكون بعض الدول العربية اإحداها.‏<br />

وبغية االستفادة من هذه التجارب،‏ فاإننا ‏سنتناول جتربة كل من دولة االإمارات العربية<br />

املتحدة ممثلةً‏ مبوؤسسة روّاد يف اإمارة الشارقة،‏ والتجربة الهندية والتجربة التونسية.‏<br />

جتربة دولة اإلمارات العربية املتحدة )8( :<br />

اأنشئت موؤسسة روّاد بغرض تقدمي الدعم واملساندة وتهيئة املناخ املالئم الإنشاء<br />

وتطوير املشاريع الصغرية واملتوسطة،‏ وتوفري فرص التمويل املناسبة.‏ وانسجاماً‏ مع هذه


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الثالث والعشرون )2( - حزيران 2011<br />

االأهداف تعمل املوؤسسة على اإنشاء نوعني من احلاضنات وتطويرها:‏<br />

االأول:‏ حاضنات االأعمال لالأنشطة التجارية واخلدمية.‏<br />

55<br />

<br />

<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

<br />

<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

الثاين:‏ حاضنات االأعمال الصناعية.‏<br />

وبهذا فاإن موؤسسة روّاد تسعى الإتاحة الفرصة لريادييّ‏ االأعمال يف املجاالت كافة<br />

لبدء مرشوعاتهم اخلاصة وتطويرها يف بيئة تتسم بالتطوير،‏ والتقنية العالية،‏ وتوافر<br />

التسهيالت،‏ واالإجراءات املالئمة لتطوير تلك املشاريع وحتسينها.‏<br />

تقدم موؤسسة روّاد خطة تدريبية ‏سنوية تتضمن العديد من املوضوعات التي تلبي<br />

احتياجات روّاد االأعمال يف اإنشاء مرشوعاتهم واإدارتها وتنميتها،‏ وتقوم بتنفيذ الربامج<br />

من خالل جمموعة من اخلرباء املتخصصني من ذوي الكفاءة واخلربة العملية،‏ ولديهم<br />

االإملام التام والدراية الكاملة بطبيعة عمل املشاريع الصغرية وظروفها يف دولة االإمارات.‏<br />

ويف ‏سبيل نقل اخلربات واملهارات تتعاون موؤسسة روّاد مع العديد من اجلهات الدولية<br />

املتخصصة يف تطوير املشاريع الصغرية،‏ وتدريب روّاد االأعمال وتاأهيلهم على اأفضل<br />

املهارات االإدارية.‏<br />

أهداف املؤسسة:‏<br />

دعم اأعمال املنصاآت الفردية والرشكات الصغرية واملتوسطة ومساندتها.‏<br />

تهيئة املناخ التحفيزي للمشاريع الريادية الفردية واجلماعية،‏ وتقدمي النصح<br />

واالإرشاد الأصحابها.‏<br />

توفري الدعم املايل والفني وتقدمي خدمات متويلية على اأسس تنافسية.‏<br />

توفري احلوافز التشجيعية للمواطنني،‏ وحثهم على دخول جماالت االستثمار<br />

االقتصادية كافة.‏<br />

العمل كحلقة اتصال بني القطاعني احلكومي واخلاص،‏ الإزالة العقبات التي<br />

تعرتض تطوير املشاريع الريادية.‏<br />

تشجيع البحث والتطوير باإنشاء الصناديق الداعمة لعملية البحث العلمي والتطوير<br />

التقني يف جمال تنمية املشاريع الصغرية واملتوسطة وتطويرها.‏<br />

املساهمة يف رسم السياسة التنموية التي تساعد املوؤسسة على حتقيق اأهدافها.‏<br />

دراسة التجارب املحلية والدولية الناجحة يف تنمية املشاريع الريادية،‏ واختيار<br />

ما يتناسب مع طبيعة املنصاآت يف االإدارة وظروفها.‏


واقع ريادة األعمال الصغيرة واملتوسطة<br />

وسبل تعزيزها في االقتصاد الفلسطيني<br />

د.رسالن محمد<br />

د.نصر عبد الكرمي<br />

ويف اإطار دعم موؤسسة روّاد لالأعمال الريادية يف اإمارة الشارقة،‏ فاإنها تقوم بتمويل<br />

املشاريع الصغرية واملتوسطة يف جمال الصناعة واخلدمات بعد استيفائها الرشوط<br />

املحددة على الئحة املوؤسسة،‏ ملا حتمله هذه املشاريع من مزايا متنوعة تنسجم مع خطة<br />

التنمية الشاملة التي تنتهجها االإمارة ملواكبة املستجدات العاملية.‏<br />

كما اأن نشاط موؤسسة روّاد ال يقترص على التمويل فقط،‏ بل تعمل اأيضا على تنظيم<br />

الربامج التدريبية التي تهدف اإىل تنمية مهارات اأصحاب املشاريع الصغرية واملتوسطة<br />

وقدراتهم يف املجاالت املالية والتسويقية واالإدارية الالزمة لرفع كفاءة املرشوع،‏ واإكساب<br />

اأصحاب املرشوع املهارات واخلربات القتناص الفرص،‏ وجتنب املخاطر الناجتة عن عملية<br />

املنافسة الشديدة.‏<br />

اأما على ‏صعيد العالقات اخلارجية،‏ فاإن املوؤسسة تعمل على تنظيم اللقاءات مع<br />

الشبكة العاملية للمرشوعات الصغرية،‏ لالستفادة من الفعاليات ذات الصلة بتطوير<br />

تكنولوجيا املرشوعات الصغرية من جانب،‏ وربط املرشوعات الصغرية املتميزة يف<br />

االإمارة باملنتجني واملوردين من جانب اآخر،‏ بغرض تطوير االأسواق املحلية،‏ وتكوين<br />

‏شبكة من التعاون املحلي والدويل لالطالع واحلصول على التكنولوجيا املتطورة،‏ وربطها<br />

مع االأسواق واملنتجني واملوردين من ‏شتى دول العامل.‏<br />

56<br />

التجربة اهلندية )9( :<br />

♦<br />

متثلت التجربة الهندية يف دعم املبادرة والريادية وتعزيزها يف املنصاآت الصغرية<br />

جداً‏ والصغرية واملتوسطة على الصعيد االإداري،‏ باإنشاء املجلس الوطني للمنصاآت الصغرية<br />

جداً‏ والصغرية واملتوسطة.‏ ويقدم املجلس خدمة التسجيل والرتخيص لهذه املنصاآت من<br />

خالل فروعه يف االأقاليم.‏<br />

كما يقوم املجلس بدراسة العوامل املوؤثرة على تطوير املنصاآت اآنفة الذكر،‏ واإعادة<br />

النظر يف ‏سياسات احلكومة املركزية وبراجمها فيما يتعلق بالتسجيل والرتخيص<br />

والسياسات والربامج لهذه املنصاآت،‏ وتقدمي التوصيات للحكومة املركزية.‏<br />

اأما على الصعيد املايل والفني،‏ فقد متثلت التجربة الهندية يف جملة السياسات<br />

والإجراءات الآتية:‏<br />

‏♦اإصدار قانون تنمية املنصاآت الصغرية يف الهند رقم 27 لعام ‎2006‎م،‏ ومبوجبه<br />

تعمل الهيئات املختلفة يف الهند على دعم املرشوعات الصغرية جداً‏ والصغرية واملتوسطة<br />

وتشجيعها.‏


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الثالث والعشرون )2( - حزيران 2011<br />

‏♦تاأسيس بنك تنمية الصناعات الهندية )SIDBI( لتقدمي احلوافز املالية والقروض<br />

لهذه املنصاآت،‏ اإضافة اإىل تعزيز قدرتها على االقرتاض من البنوك التجارية.‏ كما وضعت<br />

احلكومة برناجماً‏ لضمان القروض بالنسبة للمنصاآت الناشئة بنسبة – 75 %80 يف حال<br />

ملكية النساء للمرشوع.‏ ويف اإطار دعم احلكومة لهذه املنصاآت تقوم احلكومة الهندية<br />

بالتخفيف من القواعد والرشوط التمويلية التي تفرضها البنوك على قروض املنصاآت<br />

االإنتاجية الصغرية،‏ لتوفري املعدات املستوردة واملحلية.‏<br />

57<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

تُعفى املنصاآت من الرضائب املحلية،‏ والرضائب املقررة على املشرتيات من<br />

مستلزمات االإنتاج،‏ واالإعفاء من الرضائب للمنصاآت التي يقل اإنتاجها عن عرشة اآالف<br />

دوالر اأمريكي،‏ ويف حدود %50 من االإنتاج.‏<br />

‏♦اأما يف جمال القيود الكمية،‏ فقد قامت احلكومة الهندية باإعداد قائمة ‏شملت 180<br />

‏سلعة ‏صناعية عام ‎1977‎م،‏ بحيث اقترص اإنتاجها على املرشوعات الصغرية فقط،‏ ثم<br />

اتسعت قائمة السلع املحظور اإنتاجها على غري املرشوعات الصغرية،‏ لتصل اإىل 500<br />

‏سلعة يف عام ‎1978‎م،‏ ثم اإىل حوايل 800 ‏سلعة يف عام ‎2002‎م.‏ وتنتمي هذه السلع<br />

اإىل جمموعة الصناعات الهندسية اخلفيفة يف املقام االأول،‏ وتليها يف االأهمية جمموعة<br />

الصناعات الكيماوية،‏ ثم منتجات املطاط واملنتجات اخلشبية واملنسوجات.‏ كما اأقامت<br />

احلكومة الهندية عدداً‏ من املناطق الصناعية املزودة بالتسهيالت االأساسية يف خمتلف<br />

االأقاليم،‏ منها مناطق عامة لالأغراض الصناعية كافة،‏ ومنها مناطق خمصصة لصناعات<br />

معينة مثل ‏صناعات االأغذية،‏ اأو الصناعات الريفية يف االأقاليم االأقل منواً.‏<br />

التجربة التونسية )10( :<br />

♦<br />

♦<br />

متثلت التجربة التونسية يف ريادية االأعمال الصغرية واملتوسطة يف قيام وكالة<br />

تشجيع االستثمار يف تونس على تاأسيس مكتب واحد shop( )One- stop لتقدمي اخلدمات<br />

االإدارية والقانونية للمرشوعات الصغرية.‏ ويهدف هذا املكتب اإىل تشجيع الرشكات واالأفراد<br />

على تاأسيس مرشوعاتهم بشكل رسمي ومنظم،‏ بحيث تتم االإجراءات يف غضون 24 ‏ساعة<br />

من تقدمي الطلب.‏<br />

وانسجاماً‏ مع ذلك فقد قامت احلكومة التونسية بوضع اإسرتاتيجية هادفة اإىل<br />

تشجيع الريادية يف املرشوعات الصغرية اأو املتوسطة متثلت بالسياسات الآتية:‏<br />

اأوالً:‏ القوانني اخلاصة بتقدمي احلوافز للمنصاآت الصغرية واملتوسطة،‏ اإذ اهتم<br />

القانون 76 لسنة ‎1981‎م،‏ واخلاص باإنشاء الصندوق الوطني للنهوض بالصناعات


واقع ريادة األعمال الصغيرة واملتوسطة<br />

وسبل تعزيزها في االقتصاد الفلسطيني<br />

د.رسالن محمد<br />

د.نصر عبد الكرمي<br />

التقليدية،‏ واملهن الصغرى لتمويل املنصاآت يف هذه القطاعات،‏ بهدف النهوض بالعمل<br />

املستقل،‏ والتشجيع على تاأسيس املوؤسسات الصغرى وتوسيعها.‏ وعدا عن منح القروض<br />

لهذه املنصاآت بفوائد بسيطة،‏ فاإن الصندوق مينح املنتفع منحة استثمار تقدر بنسبة %6<br />

من تكلفة املرشوع مبدئياً،‏ وترتفع هذه النسبة اإىل %21 للمناطق التي يراد تشجيع هذه<br />

املرشوعات فيها.‏<br />

‏♦ثانياً:‏ مبوجب القانون 120 لسنة ‎1993‎م،‏ املتعلق مبنح احلوافز االستثمارية<br />

للمنصاآت العاملة،‏ مينح اإعفاء بنسبة %35 من االأرباح من ‏رضيبة الدخل،‏ وكذلك اإعفاء<br />

بنسبة %35 من االأرباح املعاد استثمارها،‏ واإعفاوؤها من الرسوم اجلمركية ورضيبة القيمة<br />

املضافة على املعدات املستوردة،‏ واإعادة ‏رضيبة القيمة املضافة ‏)التي تشكل نسبة %12(<br />

يف حالة ‏رشاء معدات حملية الصنع،‏ اإضافة اإىل منح حوافز خاصة لكل قطاع على حدة.‏<br />

فمثالً‏ تعفى املرشوعات التي تصدّر للخارج بنسبة %50 من ‏رضيبة الدخل على االأرباح.‏<br />

‏♦ثالثاً:‏ تعمل احلكومة،‏ ومن خالل القانون لسنة ‎2005‎م،‏ على تشجيع املوؤسسات<br />

الناشئة،‏ واملبادرين من خالل تاأسيس ‏صناديق املساعدة على االإنشاء،‏ واستغالل براءات<br />

االخرتاع يف بداية عملهم،‏ واستكمال الدراسات الفنية واجلدوى االقتصادية للمنصاآت،‏<br />

والوصول اإىل مستوى مرضٍ‏ من التطور التكنولوجي.‏<br />

رابعاً:‏ متنح احلكومة التونسية حوافز اأخرى للمنصاآت حديثة االإنشاء كاالإعفاء من<br />

‏رضيبة الدخل على املنصاآت خالل السنوات العرش االأوىل من عمل املرشوع،‏ واإعفاء بنسبة<br />

%50 من عرش السنوات االآتية.‏<br />

خامساً:‏ اأُسس البنك التونسي للتضامن عام ‎1997‎م،‏ وذلك بهدف توفري التمويل<br />

لالأشخاص الذين ال تتوافر لديهم املوارد الالزمة الإنشاء املرشوع الصغري،‏ اأو الضمانات<br />

الكافية لالقرتاض من البنوك واملوؤسسات التمويلية االأخرى.‏ كما اأُسس بنك متويل املوؤسسات<br />

الصغرى واملتوسطة عام ‎2005‎م،‏ لتقدمي القروض للموؤسسات الصغرى واملتوسطة فقط.‏<br />

يف ‏ضوء استعراض التجارب السابقة يف جمال ريادية االأعمال الصغرية واملتوسطة،‏<br />

فاإننا نستنتج ‏رضورة توافر املناخ املالئم الإقامة االأعمال الريادية وتطويرها،‏ وهذا<br />

يتمثل مبجموعة من السياسات احلكومية والترشيعات والقوانني واإقامة البنية التحتية<br />

االقتصادية.‏ اأما من جانب القطاع اخلاص،‏ فينبغي عليه اإيجاد املوؤسسات املساندة<br />

والداعمة التمويلية منها والتسويقية والتدريبية الالزمة لتنمية مهارات اأصحاب املشاريع<br />

الصغرية واملتوسطة وقدراتهم.‏<br />

58<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الثالث والعشرون )2( - حزيران 2011<br />

واقع ريادة األعمال الصغرية واملتوسطة يف االقتصاد الفلسطيين:‏<br />

كما ذكرنا يف موضع ‏سابق من هذه الدراسة،‏ باأن الريادة تساهم بشكل كبري يف<br />

حتقيق النهضة العلمية والتطور االقتصادي يف املجتمعات،‏ حيث اإن كثرياً‏ من املشاريع<br />

والرشكات العمالقة يف العامل نصاأت على اأيدي رياديني مكنتهم قدرتهم الريادية على<br />

االكتشاف واملبادرة يف خلق تلك املرشوعات العمالقة،‏ وبالتايل فاإن كثرياً‏ من الدول<br />

واملجتمعات وجهت ‏سياستها وترشيعاتها نحو دعم مفهوم الريادة وتعزيزه،‏ وتشجيعه<br />

كسبيل مهم نحو النهضة العلمية والتنمية االقتصادية واالجتماعية.‏<br />

اإن العمل الريادي يف فلسطني ما زال يعاين من كثري من االإشكاالت املرتبطة باجلانب<br />

الترشيعي كغياب الترشيعات اخلاصة بالريادية،‏ وضعف الترشيعات التعليمية والرتبوية<br />

ذات العالقة،‏ وضعف احلوافز الترشيعية املقدمة للعمل الريادي وغيابها اأحياناً،‏ وكذلك<br />

غياب بعض القوانني التي قد يرتكز عليها مفهوم الريادية وتقادمها،‏ وعدم استكمال<br />

القوانني االقتصادية التي تتيح للقطاع اخلاص فرصة الرشاكة يف اإدارة الصاأن العام<br />

االقتصادي،‏ وعدم مالءمة الترشيعات املالية الفلسطينية لفكرة متويل املشاريع الريادية<br />

الصغرية،‏ وعدم اهتمام بعض الترشيعات ذات العالقة بالعمل الريادي.‏<br />

ومنها ما هو مرتبط بالسياسات املوؤسساتية،‏ كعدم مالءمة املناهج الفلسطينية<br />

واأساليب التعليم لفكرة تشجيع العمل الريادي،‏ وتعقيد االإجراءات االإدارية ذات العالقة<br />

بالعمل الريادي،‏ وغياب السياسات الترشيعية املتعلقة بعمل موؤسسات التمويل الصغري،‏<br />

وعدم توجيه االأنظار بشكل جدي لتشجيع العمل الريادي يف موازنات السلطة الوطنية<br />

الفلسطينية،‏ وخطط التنمية التي اعتمدتها السلطة،‏ وعدم اإنشاء املوؤسسات واملراكز<br />

الرسمية ذات العالقة بتشجيع العمل الريادي،‏ وغياب التوجيه واالإرشاد املهني واخلدمات<br />

املساندة )11( .<br />

يف ظل الوضع القائم،‏ فاإن حوايل خمسة وعرشين األفاً‏ من الذين يلتحقون بسوق العمل<br />

الفلسطيني ‏سنوياً‏ هم من فئة الشباب خريجي اجلامعات والكليات واملعاهد املختلفة،‏<br />

واأن نسبة البطالة تصل اإىل حوايل %30 يف اأوساط الشباب اخلريجني،‏ هذا باالإضافة اإىل<br />

العاطلني عن العمل من الفئات العمرية االأخرى.‏<br />

لقد اأظهرت االستطالعات التي اأجريت على مائة من طالب خمس جامعات فلسطينية<br />

من خمتلف التخصصات العلمية واالأدبية،‏ اأن معدل الطلبة الذين مل يسمعوا مبفهوم الريادية،‏<br />

بلغ حوايل %33 يف اأغلب اجلامعات،‏ واأن نسبة الطلبة الذين ال يرغبون باإقامة مشاريع<br />

خاصة بهم،‏ بلغت اأكرث من %50 يف معظم اجلامعات الفلسطينية.‏ اأما نسبة الطلبة الذين ال<br />

59


واقع ريادة األعمال الصغيرة واملتوسطة<br />

وسبل تعزيزها في االقتصاد الفلسطيني<br />

د.رسالن محمد<br />

د.نصر عبد الكرمي<br />

يدركون اأهمية االأعمال الريادية من الناحيتني االقتصادية واالجتماعية،‏ فقد وصلت اإىل<br />

حوايل %50 اأيضاً‏ )12( .<br />

ويف الوقت الذي تعمل فيه معظم الدول املتقدمة،‏ وكثري من الدول النامية على تشجيع<br />

مبادرات االأعمال الريادية الشبابية على مستوى اجلامعات،‏ وتقدم لها الدعم الكايف،‏ ونظراً‏<br />

الأهمية هذه املبادرات يف التنمية االقتصادية واالجتماعية لهذه الدول،‏ فاإن نظام التعليم<br />

التقليدي احلايل يف موؤسسات التعليم العايل الفلسطيني ال زال غري قادر على استيعاب<br />

مفاهيم االأعمال الريادية يف ‏شكلها التطبيقي وتضمينها ‏ضمن الربامج الدراسية املعتمدة،‏<br />

مما يعني عدم قدرة موؤسسات التعليم اجلامعي على تعزيز ثقافة االأعمال الريادية يف<br />

املجتمع الفلسطيني.‏<br />

لذا فاإنه يف ظل ارتفاع مستوى االإقبال على التعليم العايل بني الشباب الفلسطيني،‏<br />

فاإن موؤسسات التعليم العايل عليها اأن تعمل على تطوير براجمها املنهجية وغري املنهجية<br />

الإكساب اخلريجني املعرفة واملهارة الالزمة للقيام مببادرات االأعمال برصف النظر عن<br />

تخصصاتهم العلمية،‏ كما ينبغي لهذه املوؤسسات اأن توفر الربامج الداعمة واملشجعة لهذه<br />

املبادرات،‏ هذا من ناحية،‏ ومن ناحية اأخرى،‏ فاإن موؤسسات التعليم العايل يجب اأن توفر<br />

احلاضنات املالئمة لالأفكار الريادية القابلة للتطبيق،‏ واإىل خلق ‏شبكة من التعاون مع<br />

موؤسسات االإقراض،‏ وموؤسسات القطاع اخلاص،‏ واملوؤسسات التنموية والداعمة االأخرى<br />

خلدمة االأفكار الريادية لدى الطلبة.‏<br />

عالوة عما ورد،‏ فاإنه ال بد من ترسيخ مفهوم الريادة يف قطاع االأعمال يف اأوساط<br />

النساء،‏ وتشجيعهن على تنفيذ مشاريع ريادية،‏ االأمر الذي ‏سيسهم يف احلد من البطالة<br />

املنترشة يف فلسطني،‏ وتقوية مساهمة املراأة يف املجال االقتصادي،‏ وهذا قد يتحقق من<br />

خالل التخطيط،‏ وقيام البنوك وموؤسسات االإقراض بدور فاعل يف تعزيز تنفيذ املبادرات<br />

الفردية وتنفيذها يف اأوساط القطاع النسوي اأيضاً‏ )13( .<br />

نظراً‏ للظروف التي مر بها االقتصاد الفلسطيني،‏ والتي اأرشنا اإليها يف اأكرث من موقع<br />

يف هذه الدراسة،‏ فاإنه ال ميكننا احلديث عن اأنشطة ريادية متعددة ومتنوعة يف االقتصاد<br />

الفلسطيني،‏ اإذ تنحرص هذه االأنشطة يف اإطار املنصاآت الصغرية واملتوسطة،‏ التي ما زالت<br />

تعاين من كثري من املشاكل واملعوقات التي تختلف عن مشكالت مثيالتها يف الدول االأخرى<br />

نظراً‏ للخصوصية الفلسطينية.‏<br />

ومن اأجل تسليط الضوء على اأبرز املعوقات التي تعرتض االأنشطة الريادية يف<br />

فلسطني،‏ ينبغي التوقف عند اأهم موؤرشات عمل املنصاآت الصغرية الفلسطينية،‏ والصعوبات<br />

60


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الثالث والعشرون )2( - حزيران 2011<br />

التي تعاين منها بهدف االإسهام يف حماولة اإيجاد بعض احللول لها،‏ وبالتايل توفري البيئة<br />

املناسبة لالأنشطة واالأعمال الريادية يف االأراضي الفلسطينية.‏<br />

على الرغم من عدم وجود مفهوم واضح للمنصاآت الصغرية يف فلسطني،‏ فاإن ذلك<br />

ال ميثل عائقاً‏ اأمام تشخيص واقع املنصاآت الصغرية يف فلسطني،‏ واملشكالت التي تعاين<br />

منها.‏ فوفقاً‏ لبيانات اجلهاز املركزي لالإحصاء الفلسطيني،‏ وكما يتضح من بيانات اجلدول<br />

)1( فاإن عدد املنصاآت الصناعية يف فلسطني بلغ 14849 منصاأة عام ‎1999‎م،‏ عمل فيها<br />

اآنذاك حوايل 72660 عامالً‏ من خمتلف املهن،‏ وبلغ اإجمايل القيمة املضافة 787.1 مليون<br />

دوالر.‏<br />

اإال اأن عدد املوؤسسات الصناعية يف فلسطني،‏ ووفقاً‏ لبيانات املصدر نفسه اأخذ<br />

بالتناقص،‏ اإذ بلغ عدد هذه املوؤسسات يف العام ‎2000‎م حوايل 14509 موؤسسة،‏ واستمر<br />

هذا العدد بالتذبذب اإىل اأن وصل اإىل حوايل 14539 موؤسسة عام ‎2008‎م.‏ كما اأن عدد<br />

املشتغلني يف هذه املوؤسسات خالل الفرتة ‎1995‎م – ‎2008‎م اأخذ بالتناقص اأيضاً،‏ اإذ<br />

بلغ عددهم عام ‎1999‎م حوايل 72660 مشتغال،‏ وسجل يف العام ‎2008‎م حوايل 57641<br />

مشتغالً.‏<br />

اأما على ‏صعيد التوزيع القطاعي للمنصاآت الصناعية الصغرية واملتوسطة يف فلسطني،‏<br />

فاإن البيانات الرسمية تشري اإىل اأن ما نسبته ‎16.6‎‏%من هذه املنصاآت تعمل يف جمال<br />

الصناعات الغذائية،‏ وتشغل يف معظمها اأربعة عمال فاأقل،‏ االأمر الذي يدل على اأن هذه<br />

الصناعة بظروفها احلالية تعد ‏صناعة ‏صغرية.‏<br />

اأما ‏صناعة منتجات املعادن فاإنها تشكل %23.9 من جمموع منصاآت الصناعة<br />

التحويلية،‏ ويتسم هذا القطاع باأنه متناهي الصغر،‏ اإذ اإن ما نسبته %95.3 من هذه املنصاآت<br />

تشغل اأربعة عمال فما دون.‏ ومتثل ‏صناعة املالبس اأهمية كبرية يف الصناعة التحويلية،‏<br />

حيث بلغت نسبة املنصاآت العاملة يف هذا القطاع حوايل %12.2، وبلغ عدد املنصاآت التي<br />

توظف اأربعة عمال فاأقل حوايل 1867 منصاأة.‏<br />

اأما املنصاآت العاملة يف ‏صناعة املعادن الالفلزية االأخرى،‏ فقد ‏شكلت حوايل %11.8<br />

من اإجمايل عدد منصاآت الصناعة التحويلية.‏ وبالنسبة لصناعة االأثاث فهي من اأهم<br />

الصناعات الفلسطينية اإذ تشكل ما نسبته %17.5 من اإجمايل منصاآت الصناعة التحويلية<br />

يف العام ‎2007‎م،‏ وتعدّ‏ اأيضاً‏ من الصناعات الصغرية جداً‏ حيث اإن ما نسبته %89 منها<br />

تستخدم اأربعة عمال فما دون.‏<br />

يف ‏ضوء البيانات املدرجة اأعاله،‏ يالحظ اأن االأنشطة الصناعية اخلمسة ‏سابقة الذكر<br />

تُعدّ‏ من الصناعات الفلسطينية الرئيسة،‏ حيث ‏شكلت من نسبة منصاآتها ما يعادل %82 و‎%78‎<br />

61


واقع ريادة األعمال الصغيرة واملتوسطة<br />

وسبل تعزيزها في االقتصاد الفلسطيني<br />

د.رسالن محمد<br />

د.نصر عبد الكرمي<br />

من اإجمايل عدد املنصاآت العاملة يف الصناعة التحويلية والقطاع الصناعي على التوايل،‏<br />

وتعطي تصوراً‏ واضحاً‏ عن تناهي ‏صغر حجم منصاآت القطاع الصناعي الفلسطيني.‏<br />

من ناحية اأخرى،‏ فاإنه وفقاً‏ للمعايري واملفاهيم الدولية للموؤسسات الصغرية<br />

واملتوسطة،‏ فاإن املوؤسسات الصناعية الفلسطينية تصنف على اأنها ‏صغرية جداً‏ وصغرية<br />

ومتوسطة،‏ وتبني اأن االقتصاد الفلسطيني ما زال يُعدّ‏ اقتصاداً‏ متناهي الصغر اأو ‏صغرياً،‏<br />

كما اأن نسبة ‏ضئيلة جداً‏ من املنصاآت تصنف على اأنها منصاآت متوسطة اأو كبرية،‏ االأمر الذي<br />

يستدعي التوقف عند هذه احلقيقة لتشخيص واقع االقتصاد الفلسطيني ومنصاآته العاملة،‏<br />

ووضع السياسات واخلطط الهادفة لتنمية تلك املنصاآت وتطويرها لتوفري البيئة املالئمة<br />

لالأنشطة الريادية يف االقتصاد الفلسطيني،‏ وبالتايل تنميته وتطويره بشكل عام.‏<br />

الجدول )1(<br />

عدد المؤسسات والمشتغلين واهم المؤشرات االقتصادية في األراضي الفلسطينية ‎1996‎م-‏ ‎2008‎م<br />

السنة<br />

املوؤرش<br />

1996<br />

1997<br />

1998<br />

1999<br />

2000<br />

2001<br />

2002<br />

2003<br />

2004<br />

2005<br />

2006<br />

2007<br />

11306<br />

2008<br />

عدد املوؤسسات<br />

14438<br />

14471<br />

14849<br />

14509<br />

14605<br />

14179<br />

13693<br />

12690<br />

12211<br />

11351<br />

14508<br />

14539<br />

11306<br />

عدد املنساآت<br />

14566<br />

14521<br />

14849<br />

..<br />

..<br />

..<br />

..<br />

..<br />

...<br />

...<br />

52254<br />

عدد املشتغلني<br />

66113<br />

65099<br />

72660<br />

76918<br />

69569<br />

65526<br />

60185<br />

58979<br />

58242<br />

49990<br />

61690<br />

59641<br />

تعويضات العاملني<br />

142811.5<br />

184517<br />

179454.5<br />

227740.3<br />

236755.8<br />

177013.5<br />

137967.2<br />

134800.5<br />

161184.4<br />

150738.6<br />

138282.9<br />

191463.2<br />

205208.6<br />

الإنتاج<br />

1069574.1<br />

1391360.9<br />

1285996.2<br />

1613736.5<br />

1708694.3<br />

1270345.4<br />

976900.4<br />

1058365.3<br />

1460142.3<br />

1457236.1<br />

1474364.3<br />

1808281.8<br />

2056157.0<br />

الستهالك الوسيط<br />

620421.4<br />

733386.1<br />

690423.5<br />

826594.8<br />

1010150.5<br />

811087.8<br />

609850.3<br />

581368.6<br />

807540.5<br />

869407.4<br />

807763.0<br />

1072382.6<br />

1087820.0<br />

62


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الثالث والعشرون )2( - حزيران 2011<br />

السنة<br />

املوؤرش<br />

1996<br />

1997<br />

1998<br />

1999<br />

2000<br />

2001<br />

2002<br />

2003<br />

2004<br />

2005<br />

2006<br />

2007<br />

2008<br />

اإجمايل القيمة املضافة<br />

449152.7<br />

657974.8<br />

595572.7<br />

787142.0<br />

698543.8<br />

459257.6<br />

367050.1<br />

476991.4<br />

652601.8<br />

605828.7<br />

666601.3<br />

735899.2<br />

968337.8<br />

35287.3<br />

التكوين الراأسمايل الثابت الإجمايل<br />

45497<br />

23029.2<br />

34241.7<br />

27247.3<br />

15589.5<br />

10016.0<br />

8933.1<br />

31693.3<br />

18048.2<br />

22360.7<br />

44848.6<br />

35667.9<br />

المصدر:‏ الجهاز المركزي لإلحصاء الفلسطيني،‏ اإلحصاءات التراكمية الصناعية ‎1996‎م – ‎2008‎م،‏<br />

رام هللا،‏ فلسطين.‏<br />

ومما يعزز هذه احلقيقة اأن عدد املوؤسسات الصناعية للعام ‎2007‎م التي تشغل<br />

من مشتغل واحد اإىل اأربعة مشتغلني بلغ 8332 موؤسسة يف الضفة الغربية مما جمموعه<br />

14506 موؤسسات،‏ يف حني بلغ عدد املوؤسسات التي تشغل العدد نفسه من املشتغلني يف<br />

قطاع غزة حوايل 2896 موؤسسة،‏ اأي ما نسبته %19.9، وبذلك فاإن عدد املوؤسسات التي<br />

تشغل من مشتغل واحد اإىل اأربعة مشتغلني يف الضفة الغربية وقطاع غزة معاً‏ بلغ 11228<br />

موؤسسة،‏ اأو ما نسبته %77.4 ‏)انظر اجلدول 2( ، مما يعكس االأهمية النسبية الكبرية لهذه<br />

املوؤسسات من جممل املنصاآت الصناعية.‏ اأما بالنسبة الإجمايل عدد املشتغلني يف هذه<br />

املوؤسسات فقد بلغ حوايل 16576 مشتغالً‏ يف الضفة الغربية،‏ يف حني بلغ عدد املشتغلني<br />

يف املوؤسسات نفسها يف قطاع غزة حوايل 6180 مشتغالً.‏<br />

كذلك اإذا ما نظرنا اإىل موؤرش القيمة املضافة للموؤسسات التي تشغل من واحد اإىل<br />

اأربعة مشتغلني،‏ فقد بلغت قيمتها 109.2 مليون دوالر يف الضفة الغربية،‏ يف حني بلغت<br />

يف قطاع غزة حوايل 15.4 مليون دوالر.‏ اأما بصاأن التكوين الراأسمايل لهذا الصنف من<br />

املوؤسسات فقد بلغت قيمته حوايل 13.7 مليون دوالر يف الضفة الغربية،‏ اأما يف قطاع غزة<br />

فكانت قيمته اأقل بكثري،‏ اإذ بلغت 173 األف دوالر فقط،‏ وهذا يشكل ما نسبته %31.1 من<br />

جمموع التكوين الراأسمايل لهذه املوؤسسات يف االأراضي الفلسطينية الذي بلغ حوايل 44.6<br />

مليون دوالر.‏<br />

كما يتضح من بيانات اجلدول نفسه،‏ فاإن حجم املبيعات املحلية واخلارجية جمتمعة<br />

للموؤسسات التي يعمل فيها من مشتغل واحد اإىل اأربعة مشتغلني بلغ 186.2 مليون دوالر<br />

يف العام ‎2007‎م،‏ اأما بصاأن املوؤرش نفسه لهذه املوؤسسات يف قطاع غزة،‏ فقد بلغ 30.5<br />

63


واقع ريادة األعمال الصغيرة واملتوسطة<br />

وسبل تعزيزها في االقتصاد الفلسطيني<br />

د.رسالن محمد<br />

د.نصر عبد الكرمي<br />

مليون دوالر للمبيعات املحلية فقط مع انعدام املبيعات اخلارجية بسبب االإغالق الدائم<br />

للمنافذ اخلارجية لقطاع غزة.‏<br />

يف ‏ضوء التحليل السابق ميكننا القول اإن املوؤسسات التي تشغل من مشتغل واحد<br />

اإىل اأربعة مشتغلني ميكن تصنيفها على اأنها منصاآت ‏صغرية احلجم جداً،‏ واأنها تشكل نسبة<br />

عالية من املوؤسسات الصناعية الفلسطينية،‏ ولكنها يف الوقت ذاته تعاين من الضعف<br />

البنيوي الذي اتضح لنا من خالل االستعراض اأعاله الأبرز موؤرشات اأدائها،‏ مع ‏رضورة<br />

التنويه اإىل تردي وضع هذه املوؤسسات يف قطاع غزة،‏ الأسباب تتعلق باحلصار املستمر<br />

املفروض على القطاع.‏<br />

اأما بالنسبة للفئة الثانية من هذه املوؤسسات،‏ فتاأتي تلك التي تشغل من خمسة مشتغلني<br />

اإىل تسعة مشتغلني،‏ وهي تاأتي يف املرتبة الثانية من حيث موؤرشات االأداء االقتصادية لها.‏<br />

وكما نالحظ من خالل بيانات اجلدول )2( موضع التحليل،‏ فاإن االأهمية النسبية للفئات<br />

االأخرى من املوؤسسات الصناعية الفلسطينية تاأخذ باالنخفاض.‏<br />

الجدول )2(<br />

بعض المؤشرات االقتصادية لقطاع الصناعة الفلسطيني،‏ والمنشآت العاملة فيه للعام ‎2007‎م ‏)القيمة<br />

باأللف دوالر األمريكي(‏<br />

املنطقة اجلغرافية<br />

فئات حجم العمالة<br />

عدد املوؤسسات<br />

عدد املشتغلني<br />

الإنتاج<br />

الستهالك الوسيط<br />

القيمة املضافة<br />

التكوين الراأسمايل<br />

حملية<br />

املبيعات<br />

خارجية<br />

35.117.2<br />

174.719.5<br />

5.988<br />

149.368.5<br />

136.490.7<br />

الضفة الغربية<br />

37.737.7<br />

179.211.1<br />

9.550.9<br />

114.050.7<br />

175.390.2<br />

289.440.8<br />

9.507<br />

705<br />

19 – 10<br />

285.859.1<br />

11.035<br />

1.749<br />

9 – 5<br />

7.084.8<br />

17.9086.4<br />

13.755.9<br />

109.295.9<br />

172.630.1<br />

281.925.6<br />

16.576<br />

8.332<br />

4 – 1<br />

64


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الثالث والعشرون )2( - حزيران 2011<br />

املنطقة اجلغرافية<br />

فئات حجم العمالة<br />

عدد املوؤسسات<br />

عدد املشتغلني<br />

الإنتاج<br />

الستهالك الوسيط<br />

القيمة املضافة<br />

التكوين الراأسمايل<br />

حملية<br />

املبيعات<br />

خارجية<br />

15.814<br />

46.008.4<br />

407.1<br />

23.019.3<br />

65.297.7<br />

88.317.1<br />

1.479<br />

20<br />

الضفة الغربية<br />

29.742.4<br />

179.575.4<br />

10.702.9<br />

132.395.2<br />

147.457.2<br />

279.852.2<br />

3.085<br />

16<br />

100<br />

51.464.9<br />

189.339<br />

99 – 50<br />

43.950.4<br />

646.346.8<br />

911.803.3<br />

1.558.149.9<br />

3.545.6<br />

47.181<br />

11.001<br />

118.217.2<br />

214.537.4<br />

332.755.1<br />

5.499<br />

179<br />

49 – 20<br />

املجموع<br />

0<br />

25.832.6<br />

11<br />

7.760.2<br />

31.269.8<br />

قطاع غزة<br />

0<br />

3.538.9<br />

22.9<br />

1.371.6<br />

3.240.9<br />

4.612.5<br />

399<br />

6<br />

99 – 50<br />

266.3<br />

12.188.2<br />

226.8<br />

7.427.5<br />

26.554.7<br />

33.882.6<br />

1.152<br />

37<br />

49 – 20<br />

39.030<br />

2.315<br />

175<br />

19 – 10<br />

0<br />

19.153.4<br />

286.2<br />

9.899.3<br />

23.699.4<br />

33.598.9<br />

2.530<br />

386<br />

9 – 5<br />

0<br />

30.503.7<br />

173.3<br />

15.406.1<br />

31.176.7<br />

46.582.4<br />

6.180<br />

2.896<br />

4 – 1<br />

65


واقع ريادة األعمال الصغيرة واملتوسطة<br />

وسبل تعزيزها في االقتصاد الفلسطيني<br />

د.رسالن محمد<br />

د.نصر عبد الكرمي<br />

املنطقة اجلغرافية<br />

فئات حجم العمالة<br />

عدد املوؤسسات<br />

عدد املشتغلني<br />

الإنتاج<br />

الستهالك الوسيط<br />

القيمة املضافة<br />

التكوين الراأسمايل<br />

حملية<br />

املبيعات<br />

خارجية<br />

0<br />

3.829.3<br />

0<br />

41.677.5<br />

42.370.1<br />

84.047.6<br />

1.303<br />

5<br />

100<br />

قطاع غزة<br />

720.2<br />

83.542.2<br />

158.311.6<br />

241.754<br />

13.879<br />

3.505<br />

املجموع<br />

72.854.9<br />

398.916.6<br />

15.836.1<br />

281.078.7<br />

366.850.1<br />

الأراضي الفلسطينية<br />

97.287.6<br />

479.2’434<br />

14.905.3<br />

324.108.3<br />

499.458<br />

823.467.1<br />

12.917<br />

263<br />

20+<br />

7.084.8<br />

647.928.8<br />

25.387<br />

3.015<br />

19 – 5<br />

177.277<br />

1.042.986<br />

44.670.6<br />

209.590.1<br />

13.929.2<br />

124.702<br />

729.889<br />

1.070.114.9<br />

1.799.903.9<br />

61.690<br />

14.506<br />

203.806.8<br />

328.508<br />

22.756<br />

11.228<br />

4 – 1<br />

املجموع<br />

المصدر:‏ الجهاز المركزي لإلحصاء الفلسطيني.‏ التعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت ‎2007‎م –<br />

بيانات غير منشورة.‏ رام هللا،‏ فلسطين.‏<br />

املعوقات اليت تعاني منها ريادة األعمال الصغرية واملتوسطة يف فلسطني:‏<br />

كما نالحظ من خالل التحليل السابق،‏ وكذلك من خالل استعراض بعض التجارب<br />

الدولية،‏ فاإن املنصاآت الصغرية واملتوسطة الصناعية خاصة،‏ واالقتصادية عامة،‏ قد<br />

متثل مشاريع ريادية حمتملة يف حال توافر املناخ املالئم لنموها،‏ اإذ اإنها ووفقاً‏ للحالة<br />

66


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الثالث والعشرون )2( - حزيران 2011<br />

الفلسطينية،‏ ما زالت تعاين من كثري من املشكالت والصعوبات التي ميكن تصنيفها على<br />

النحو االآتي:‏<br />

‏◄◄اأولً:‏ املعوقات املتعلقة بالسياسات الإرسائيلية<br />

اإن االنخفاض والتذبذب امللحوظ الذي طراأ على عدد املنصاآت الصناعية بعد العام<br />

‎1999‎م،‏ اأي خالل الفرتة من ‎2000‎م – ‎2008‎م يعزى للسياسات واالإجراءات االإرسائيلية<br />

التي طالت كثرياً‏ من املنصاآت الصناعية الفلسطينية بالتدمري واالإغالق خالل انتفاضة<br />

االأقصى التي استمرت حوايل خمس ‏سنوات ‏)‏‎2000‎م – ‎2005‎م(‏ ، االأمر الذي ترتب عليه<br />

عزوف كثري من االستثمارات يف القطاع الصناعي الفلسطيني مبجمله.‏<br />

‏◄◄ثانياً:‏ املعوقات يف جمال الإدارة<br />

يعاين قطاع الصناعات الصغرية يف فلسطني من مشاكل اإدارية تتمثل يف انتقال ملكية<br />

املنصاأة بشكل وراثي،‏ وبالتايل افتقار كثري من اأصحاب هذه املنصاآت للقدرات االإدارية يف<br />

جمال اتخاذ القرارات املناسبة،‏ وحتمل املخاطر وانقسام كثري من هذه املنصاآت من اجليل<br />

الثاين.‏<br />

‏◄◄ثالثاً:‏ معوقات احلصول على التكنولوجيا<br />

اإن احلصول على التكنولوجيا احلديثة يُعدّ‏ مشكلة ماثلة ليس اأمام الصناعات الصغرية<br />

فحسب،‏ بل لدى القطاع الصناعي الفلسطيني برمته.‏ حيث ما زالت املوؤسسات الصناعية<br />

الفلسطينية تستخدم اآالت قدمية بسبب العراقيل التي يضعها االحتالل اأمام استرياد االآالت<br />

احلديثة،‏ هذا باالإضافة لعدم الرغبة لدى بعض الصناعيني الفلسطينيني بتجديد االأجهزة<br />

واالآالت املستخدمة يف منصاآتهم،‏ االأمر الذي يعني ‏ضعف فرص الريادة لدى هذه املنصاآت<br />

واإمكاناتها.‏<br />

‏◄◄رابعاً:‏ معوقات ‏ضعف البنية التحتية<br />

فقد عانت املنصاآت الصناعية الفلسطينية الصغرية واملتوسطة من تدين خدمات<br />

البنية التحتية اأو عدم توافرها،‏ ‏صاأنها يف ذلك ‏صاأن القطاعات االقتصادية واالجتماعية يف<br />

املجتمع الفلسطيني كافة،‏ وال ‏سيما خدمات الكهرباء واملياه والهاتف وشبكات الرصف<br />

الصحي وطرق املواصالت،‏ االأمر الذي ‏شكل عائقاً‏ اإضافياً‏ اأمام منوها وتطورها.‏<br />

‏◄◄خامساً:‏ معوقات احلصول على املواد اخلام<br />

تُعدّ‏ مشكالت احلصول على املواد اخلام بالنسبة للصناعات الصغرية الفلسطينية من<br />

اأبرز املشكالت التي واجهتها وما زالت.‏ فغالبية تلك املوؤسسات حتصل على املواد اخلام<br />

67


واقع ريادة األعمال الصغيرة واملتوسطة<br />

وسبل تعزيزها في االقتصاد الفلسطيني<br />

د.رسالن محمد<br />

د.نصر عبد الكرمي<br />

الرضورية من اإرسائيل وباأسعار مرتفعة،‏ وما يرتتب على ذلك من ارتفاع كلفة املنتج لهذه<br />

املوؤسسات واإضعاف قدرته التنافسية.‏ اأما بالنسبة للموؤسسات التي حتصل على مستلزمات<br />

اإنتاجها من اخلارج ومن خالل اإرسائيل،‏ فهي بدورها تعاين من كل ما يرتتب على اإجراءات<br />

االسترياد من اخلارج من معوقات.‏<br />

)14(<br />

‏◄◄سادساً:‏ املعوقات يف جمال التسويق<br />

وتتمثل يف عدم قدرة كثري من الصناعات الفلسطينية الصغرية من النفاذ لالأسواق<br />

اخلارجية بسبب ما كانت تقوم عليه كثري من الصناعات الفلسطينية من العمل على اأساس<br />

التعاقد من الباطن،‏ اإذ اإن حوايل %51 من منصاآت االأعمال يف ‏شمال الضفة الغربية واجهت<br />

‏صعوبات يف جمال التسويق.‏<br />

)15(<br />

‏◄◄سابعاً:‏ املعوقات يف جمال التمويل<br />

يُعدّ‏ النقص يف التمويل من اأبرز العقبات التي تواجه املشاريع الصغرية والريادية يف<br />

فلسطني،‏ اإذ تشري بعض الدراسات بهذا الصدد اإىل جمموعة من التحديات والصعوبات<br />

التي تواجه متويل تلك املشاريع،‏ وهي على النحو الآتي:‏<br />

حمدودية مصادر التمويل املتوافرة لهذه املشاريع.‏<br />

قلة االهتمام بتمويل املشاريع اجلديدة والريادية،‏ والرتكيز عند منح القروض من<br />

قبل موؤسسات التمويل على املشاريع القائمة والناجحة.‏<br />

حجم املخاطرة يف متويل هذه املشاريع مرتفع بسبب االأوضاع االقتصادية<br />

والسياسية يف فلسطني.‏<br />

ارتفاع كلفة التمويل،‏ وعدم وجود دعم حكومي اأو اأجنبي مبارش للمشاريع الريادية<br />

والصغرية.‏<br />

كما تشري تلك الدراسات اإىل اأن البنوك التجارية مل تول اهتماماً‏ كافياً‏ لتمويل<br />

املشاريع الصغرية والريادية،‏ وعملت جمموعة حمدودة من هذه البنوك كالبنك العربي،‏<br />

وبنك القاهرة-‏ عمان،‏ وبنك االإسكان،‏ وبنك االأردن،‏ وبنك الرفاه مع املشاريع الريادية<br />

والصغرية،‏ ولكنها يف الوقت نفسه ركزت على املشاريع القائمة والناجحة،‏ مع االإشارة<br />

اإىل اأن بنك الرفاه ركز على متويل املشاريع الصغرية وبعض املشاريع الريفية،‏ ولكن حجم<br />

التمويل الذي قدمه هذه البنك اأيضاً‏ مل يكن كافياً،‏ اإذ مل يتجاوز عدد القروض التي قدمها<br />

7000 قرض ‏صغري فقط خالل السنوات الثالث االأخرية.‏ اأما بالنسبة للبنوك االإسالمية فقد<br />

لعبت دوراً‏ اأكرب يف متويل املشاريع الصغرية من خالل دائرة تطوير االأعمال،‏ التي يتبع لها<br />

برنامج املشاريع الصغرية واملتوسطة.‏<br />

68


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الثالث والعشرون )2( - حزيران 2011<br />

من جانب اآخر فاإن موؤسسات االإقراض الصغري ومتناهي الصغر،‏ وعددها 13 موؤسسة<br />

‏شكلت فيما بينها الشبكة الفلسطينية لالإقراض،‏ حيث عملت من خالل اأموال الدعم على<br />

تقدمي اأكرث من 253000 قرض للمشاريع الصغرية ومتناهية الصغر مببلغ قدره حوايل<br />

328 مليون دوالر خالل االثني عرش عاماً‏ السابقة،‏ اأي منذ تاأسيس هذه الشبكة.‏<br />

وعلى الرغم من الدور اجليد الذي لعبته موؤسسات التمويل اآنفة الذكر يف متويل<br />

املشاريع الصغرية واملتوسطة ومتناهية الصغر يف فلسطني،‏ فاإن هناك جمموعة من<br />

التحديات ما زالت تواجه هذه املوؤسسات،‏ من اأهمها:‏<br />

‏حجم القروض املقدمة من هذه املوؤسسات ال يشكل اأكرث من % 50 من حجم الطلب<br />

على القروض املطلوبة منها.‏<br />

69<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

‏اإن ما نسبته % 80 من املشاريع املمولة هي مشاريع قائمة اأثبتت جناحها،‏ واأن<br />

%20 فقط هي مشاريع جديدة اأو ريادية.‏<br />

‏تكلفة االإقراض عالية نوعاً‏ ما،‏ تصل اإىل % 2 ‏شهرياً‏ بطريقة القسط الثابت،‏ ويف<br />

بعض احلاالت تُدفع عمولة على القرض لتغطية بعض املصاريف.‏<br />

‏صعوبة وصولها اإىل املناطق الريفية التي حتتاج اإىل تطوير.‏<br />

‏اإن نسبة % 32 من القروض املقدمة هي ملشاريع استهالكية اأو مشاريع اإسكان،‏<br />

وليست مشاريع اإنتاجية.‏<br />

عدم وجود تنسيق كامل بني هذه املوؤسسات يف جمال تقدمي القروض.‏<br />

‏◄◄ثامناً:‏ معوقات نقص املوؤسسات الداعمة واملساندة<br />

اأما بالنسبة للموؤسسات الداعمة واملساندة،‏ فمع وجود بعض املوؤسسات التي تعنى<br />

بالصناعات الصغرية واملتوسطة كجزء من املنصاآت االقتصادية الفلسطينية بصفة عامة<br />

كالغرف التجارية والصناعية واالحتادات الصناعية،‏ اإال اأنها ال تزال تعاين من نقص<br />

حاد ملوؤسسات التسويق وجمعيات التصدير،‏ وموؤسسات الرتويج،‏ واملعارض التجارية،‏<br />

وموؤسسات التمويل،‏ ومراكز التدريب والتطوير.‏<br />

بناءً‏ على ما تقدم ميكننا القول اإن املنصاآت الصغرية واملتوسطة الفلسطينية ما زالت<br />

تعاين من مشكالت كثرية،‏ وهي تلك املشكالت التي جتاوزتها تلك املنصاآت يف البلدان<br />

التي تتمتع باالستقرار السياسي واالقتصادي.‏ ومما يعزز استنتاجنا هذا،‏ هو ما توصلت<br />

اإليه بعض الدراسات الفلسطينية بصاأن نشاط املوؤسسات الصغرية واملتوسطة يف فلسطني،‏<br />

والتي اأظهرت عدم وجود دوافع ريادية الإنشاء املشاريع الصغرية،‏ واإن دوافع اإقامتها تكمن


واقع ريادة األعمال الصغيرة واملتوسطة<br />

وسبل تعزيزها في االقتصاد الفلسطيني<br />

د.رسالن محمد<br />

د.نصر عبد الكرمي<br />

يف حماولة اإيجاد فرص العمل،‏ واحلفاظ على عمل االأرسة الفلسطينية واستمراريتها،‏ كما<br />

اأن العوامل االقتصادية املتمثلة يف العوز،‏ واحلاجة من اأبرز اأسباب قيام مثل هذه املنصاآت،‏<br />

اإضافة اإىل اأسباب اجتماعية يف اأوساط النساء تتمثل يف الرغبة بالعمل،‏ وعدم البقاء يف<br />

املنزل )16( .<br />

سبل دعم وتطوير ريادة األعمال الصغرية واملتوسطة يف األراضي<br />

الفلسطينية:‏<br />

انطالقاً‏ مما تقدم من معطيات عن واقع قطاع الصناعات الصغرية يف فلسطني،‏ فاإننا<br />

نرى اأنها تعاين من مشكالت ومعوقات اأكرث مما تتمتع به من مزايا.‏ لذا فاإنه ال بد من وضع<br />

الربامج لدعم الصناعات الصغرية وتطويرها على اعتبار اأنها تشكل الغالبية العظمى من<br />

املنصاآت الصناعية يف فلسطني.‏<br />

ومن اأهم الربامج املتوافرة لدعم قطاع الصناعات الصغرية،‏ والتي ل بد من<br />

تطوير اآلية عملها هي:‏<br />

‏♦املوؤسسات الأهلية:‏ يعمل يف فلسطني العديد من املوؤسسات واملنظمات غري<br />

احلكومية التي تُعدّ‏ ذات اأهمية بالغة يف دعم الصناعات الصغرية وتطويرها ملا تقدمه من<br />

خدمات يف كثري من املجاالت كاالستشارات القانونية،‏ والدراسات واالأبحاث والتسويق<br />

واالستشارات االإدارية والفنية،‏ وغري ذلك من خدمات،‏ ومن اأهم هذه املوؤسسات:‏ مركز<br />

استشارات التنمية،‏ ومركز تنمية املوارد،‏ ومركز معاً‏ التنموي،‏ وموؤسسة ترويج التجارة<br />

الفلسطينية،‏ ومركز االحتاد االأوروبي لتنمية املشاريع اخلاصة،‏ ومركز املتحدون<br />

لالستشارات االقتصادية،‏ وموؤسسة مسار للدراسات واالأبحاث االقتصادية وغريها.‏<br />

ولتفعيل دور املوؤسسات االأهلية يف دعم املشاريع الريادية هناك ‏رضورة باأن تقوم السلطة<br />

بالتنسيق مع هذه املوؤسسات،‏ واأن تتكامل اجلهود فيما بينها للغرض ذاته.‏<br />

‏♦مراكز التدريب والتعليم املهني:‏ يوجد يف فلسطني كثري من معاهد ومراكز<br />

ومدارس التدريب والتعليم املهني،‏ اإذ يقدر عددها بحوايل 45 معهداً‏ ومركزاً‏ ومدرسة منترشة<br />

يف اأنحاء الضفة الغربية وقطاع غزة.‏ وعلى الرغم من اجلهد الكبري لهذه املوؤسسات،‏ وما<br />

تقوم به من دورات تعليمية وتدريبية مهنية،‏ وذلك كما يتضح من اجلدول )3( ، فاإن التعليم<br />

والتدريب املهني ما زال قارصاً‏ عن حتقيق االأهداف املنوطة به،‏ باملقارنة مع التعليم<br />

والتدريب املهني يف بعض الدول املجاورة.‏ فالتعليم والتدريب املهني يف فلسطني اأقل<br />

تنوعاً،‏ كما اأن اأغلب املهن التي تعمل يف موؤسسات التعليم والتدريب املهني الفلسطينية هي<br />

70<br />

♦<br />


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الثالث والعشرون )2( - حزيران 2011<br />

مهن خدماتية،‏ مثل الكهرباء العامة،‏ وميكانيكا السيارات،‏ واحلدادة واللحام والتمديدات<br />

الصحية.‏ وعلى الرغم من اأهمية هذه املهن،‏ فاإنه ال تُعلِّم مهن اأخرى مهمة للتطور الصناعي<br />

مثل االإلكرتونيات،‏ وامليكانيكا الدقيقة،‏ وصناعة االأدوات،‏ وتصميم االآالت الصناعية<br />

وغريها.‏<br />

مراكز التدريب التابعة<br />

لوزارة العمل<br />

احلدادة واالأملنيوم<br />

االأدوات الصحية<br />

اخلراطة والتسوية<br />

التكييف والتربيد<br />

الراديو والتلفزيون<br />

الكهرباء العامة<br />

‏صيانة االأجهزة<br />

املكتبية<br />

ميكانيك السيارات<br />

كهرباء السيارات<br />

جتليس ودهان<br />

السيارات<br />

النجارة<br />

السكرتاريا واستخدام<br />

احلاسوب<br />

التجميل وتصفيف<br />

الشعر<br />

اخلياطة وتصميم<br />

االأزياء<br />

الرسم املعماري<br />

البالط<br />

الجدول )3(<br />

البرامج التدريبية التي تقدمها مؤسسات التدريب المهني في األراضي الفلسطينية<br />

املدارس الصناعية التابعة<br />

لوزارة الرتبية والتعليم العايل<br />

احلدادة واالأملنيوم<br />

االأدوات الصحية<br />

اخلراطة والتسوية<br />

التكييف والتربيد<br />

الراديو والتلفزيون<br />

الكهرباء العامة<br />

‏صيانة االأجهزة املكتبية<br />

ميكانيك السيارات<br />

كهرباء السيارات<br />

جتليس ودهان السيارات<br />

النجارة<br />

املساحة والبناء<br />

االإلكرتونيات الصناعية<br />

‏صيانة اأجهزة احلاسوب<br />

تكنولوجيا االتصاالت<br />

اللحام وتشكيل املعادن<br />

التنجيد الفني والديكور<br />

الفندقة<br />

التجميل<br />

تصنيع املالبس<br />

مراكز التدريب املهني التابعة<br />

لوزارة السوؤون الجتماعية<br />

احلدادة واالأملنيوم<br />

اخلياطة<br />

التصوير<br />

السكرتاريا<br />

النجارة<br />

التجميل<br />

التنجيد والديكور<br />

دهان وجتليس السيارات<br />

خياطة للرجال<br />

مراكز التدريب املهني التابعة<br />

لوكالة الغوث<br />

حدادة وحلام<br />

التمديدات الصحية<br />

خراطة وحلام واأملنيوم<br />

التكييف والتربيد<br />

‏صيانة الراديو والتلفزيون<br />

الكهرباء العامة<br />

‏صيانة اأجهزة مكتبية<br />

ميكانيكا السيارات<br />

كهرباء السيارات<br />

جتليس ودهان السيارات<br />

النجارة وصناعة االأثاث<br />

البناء والتشييد<br />

ميكانيكا ديزل<br />

‏صيانة احلاسوب ومتديد<br />

الشبكات<br />

الصيانة امليكانيكية<br />

بناء وطوبار<br />

ميكانيكا ‏سيارات<br />

اأدوات ‏صحية وتدفئة<br />

اأملنيوم<br />

‏صيانة الراديو والتلفزيون<br />

71


واقع ريادة األعمال الصغيرة واملتوسطة<br />

وسبل تعزيزها في االقتصاد الفلسطيني<br />

د.رسالن محمد<br />

د.نصر عبد الكرمي<br />

مراكز التدريب التابعة<br />

لوزارة العمل<br />

املدارس الصناعية التابعة<br />

لوزارة الرتبية والتعليم العايل<br />

االإنتاج النباتي:‏ دراسة البذور<br />

واالأسمدة واملبيدات احلرشية<br />

واختيارها<br />

االإنتاج احليواين:‏ تربية ورعاية<br />

احليوانات الزراعية مثل<br />

البقر والغنم واملعز والدواجن<br />

واجلمال واخليول واالإرشاف<br />

على تغذيتها والعناية بها<br />

مراكز التدريب املهني التابعة<br />

لوزارة السوؤون الجتماعية<br />

مراكز التدريب املهني التابعة<br />

لوكالة الغوث<br />

‏صيانة اآالت مكتبية<br />

‏صيانة اآالت منزلية<br />

المصدر:‏ سالمة،‏ سامر،‏ ‎2009‎م.‏ التدريب المهني واقع وطموحات،‏ ورقة عمل مقدمة إلى المؤتمر<br />

الوطني الثاني للتعليم والتدريب المهني والتقني،‏ كلية هشام حجاوي التكنولوجية.‏ جامعة النجاح–‏ نابلس.‏<br />

‏♦موؤسسات التمويل والإقراض:‏ ومن اأهمها ‏صندوق التنمية الفلسطيني،‏ وبنك<br />

االستثمار االأوروبي،‏ ورشكات استثمار املجموعة االأوروبية وغريها.‏ هذا ومن اجلدير<br />

باالإشارة اإىل اأن قسماً‏ من هذه املوؤسسات يعمل بصورة مبارشة من اأجل متويل املرشوعات<br />

‏صغرية ومتوسطة احلجم واإقراض اأصحابها،‏ ومنها ما يقدم القروض لهذه املرشوعات من<br />

خالل خطوط ائتمان عن طريق البنوك العربية بوصفها املقرض للرشكات الفلسطينية.‏<br />

وعلى الرغم من اأهمية هذه املوؤسسات،‏ فاإن نشاطها يتسم بعدم ترافق االإقراض مع الدعم<br />

الفني واالإداري،‏ وعدم تفرغ عدد كاف من العاملني ملتابعة الربامج االإقراضية،‏ ومتركز<br />

املستفيدين يف مناطق معينة.‏<br />

‏♦حاضنات الأعمال التكنولوجية:‏ ظهرت حاضنات االأعمال منذ خمسني عاماً،‏<br />

خاصة يف الواليات املتحدة االأمريكية،‏ ويصل عددها اليوم اإىل اأكرث من ثالثة اآالف حاضنة<br />

يف دول العامل،‏ وهي يف معظمها كيانات غري ربحية،‏ والعديد منها يعمل باالتصال مع<br />

اجلامعات )17( .<br />

توؤدي حاضنات االأعمال التكنولوجية دوراً‏ فعاالً‏ يف دعم املوؤسسات الصغرية املبتدئة<br />

وانطالقتها،‏ وهي تختص بدعم املوؤسسات التكنولوجية الصغرية ومساندتها،‏ الأنها تكون<br />

بحاجة لدعم خاص يف امليدان الفني والتكنولوجي،‏ وذلك بسبب حمدودية املوارد البرشية<br />

والفنية،‏ وحتتاج من حني الآخر اإىل االستشارات الفنية،‏ وبالتايل يكون دور احلاضنة<br />

املساعدة يف توفري هذه االحتياجات الفنية،‏ كما اأن احلاضنات تقدم رزمة متكاملة من<br />

اخلدمات مثل:‏ اأماكن لالإنتاج واخلدمات االإدارية،‏ املعلومات حول كيفية التسجيل لدى<br />

الدوائر احلكومية،‏ واالستشارات يف املجاالت الفنية والتقنية والتمويل واالإقراض والرتويج<br />

72<br />

♦<br />


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الثالث والعشرون )2( - حزيران 2011<br />

والتسويق )18( . هذا ومن الرضوري اأن نشري،‏ اإىل اأن السلطة الوطنية الفلسطينية وضعت<br />

اخلطط الإقامة حاضنات مشاريع االأعمال الصغرية يف الضفة الغربية وقطاع غزة.‏ وقد<br />

قامت اللجنة االقتصادية واالجتماعية لغربي اآسيا ‏)االسكوا(‏ باإعداد الدراسات من اأجل<br />

اإقامة اإحدى احلاضنات يف جامعة النجاح الوطنية مبدينة نابلس،‏ واإقامة حاضنة اأخرى<br />

يف قطاع غزة،‏ وهناك مقرتح الإقامة حاضنة ثالثة يف معهد خضوري مبحافظة طولكرم.‏<br />

‏♦املدن الصناعية واملجمعات الصناعية يف حدود البلديات:‏ تبلورت مفاهيم<br />

املدن الصناعية يف عقد السبعينيات،‏ وقد قطعت دول كثرية ‏شوطاً‏ كبرياً‏ يف هذا املجال،‏<br />

وهي مشاريع اأكرب كثرياً‏ يف احلجم والقصد التنموي من احلاضنات،‏ فاملدن الصناعية<br />

تتضمن اإفراز مساحات كبرية من االأرض،‏ واإعدادها مبختلف البنى التحتية الرضورية<br />

الإقامة ‏صناعات متعددة وخمتلفة االأحجام واالختصاصات.‏ والفكرة االأساسية من املدن<br />

الصناعية هي جتميع الصناعات يف منطقة واحدة لتسهيل خدماتها،‏ ولتساعد يف تعاونها<br />

وتبادل التسهيالت واملنفعة،‏ كما اأن بعض املدن الصناعية تقام يف ‏»مناطق حرة«‏ بهدف<br />

استقطاب االستثمارات والصناعات اخلارجية.‏<br />

اأما على الصعيد الفلسطيني،‏ ويف جمال اإقامة املدن الصناعية،‏ فقد عكفت السلطة<br />

الوطنية الفلسطينية فور قيامها على وضع اخلطط من اأجل اإقامة تسعة مدن ‏صناعية،‏<br />

وذلك ملا لها من اأهمية بالغة يف النهوض بالقطاع الصناعي الفلسطيني.‏ يف الوقت احلايل<br />

ميكننا احلديث عن اجلانب التنظيمي للمناطق الصناعية،‏ حيث ‏صودق على قانون هيئة<br />

املدن واملناطق احلرة الصناعية،‏ كما ‏شكلت هيئة املدن واملناطق احلرة الصناعية يف<br />

كل من قطاع غزة والضفة الغربية.‏ اأما من الناحية الفنية،‏ فاإن نسبة كبرية من االأعمال قد<br />

انتهي منها يف منطقة املنطار الصناعية يف مدينة غزة،‏ حيث زودت املنطقة مبعظم مرافق<br />

البنية التحتية،‏ واأقيمت عرشات املصانع فيها،‏ اإال اأنها توقفت عن العمل منذ ‏سنوات عدة<br />

الأسباب تتعلق مبمارسات االحتالل االإرسائيلي العدوانية ‏ضد الشعب الفلسطيني.‏<br />

اأما فيما يتعلق باملنطقتني الصناعيتني يف كل من مدينة جنني ونابلس فقد اأعدت<br />

دراسات اجلدوى لهاتني املنطقتني.‏ اإال اأن تعرث املفاوضات مع اجلانب االإرسائيلي قد اأدى<br />

اإىل توقف موؤقت عن االستمرارية يف اإقامة هذه املناطق.‏<br />

اأما بصاأن املجمعات الصناعية يف حدود البلديات،‏ فاإن هذه الربامج تهدف اإىل<br />

تخطيط املجمعات واإنشائها يف مواقع بعيدة عن االأماكن السكنية ملا لها من تاأثريات<br />

‏سلبية كالتلوث البيئي والضوضاء وغريها،‏ كما يهدف الربنامج اإىل جتميع الصناعات<br />

الصغرية والورش يف مواقع مزودة بالبنى التحتية واخلدمات الرضورية لذلك )19( .<br />

73<br />


واقع ريادة األعمال الصغيرة واملتوسطة<br />

وسبل تعزيزها في االقتصاد الفلسطيني<br />

د.رسالن محمد<br />

د.نصر عبد الكرمي<br />

االحتادات الصناعية:‏ من اأهم الربامج التي عملت عليها السلطة الوطنية الفلسطينية<br />

من اأجل دعم ليس فقط الصناعات الصغرية،‏ بل القطاع الصناعي مبختلف منصاآته هو<br />

تشكيل االحتادات الصناعية،‏ باعتبارها االأطر التنظيمية التي من خاللها ميكن التعرف على<br />

املعوقات واملشكالت التي تعاين منها الصناعات الفلسطينية.‏ ومن خالل هذه االحتادات<br />

اأيضاً‏ ميكن التعرف على تصورات كثري من الصناعيني عند التحضري الإبرام اأية اتفاقيات<br />

تعاون بني السلطة الوطنية الفلسطينية وهذه الدولة اأو تلك.‏ ونشري اإىل اأنه حتى االآن ‏شكِّ‏ ‏َل<br />

12 احتاداً‏ تشمل غالبية الصناعات والصناعيني اأيضاً‏ )20( .<br />

نظام املواصفات واملقاييس:‏ يُعدّ‏ اعتماد نظام وطني للمواصفات واملقاييس من<br />

اأكرث االإجنازات اأهمية يف عملية دعم الصناعات الفلسطينية فيما لو حتقق بصورة متكاملة،‏<br />

وذلك ملواكبة هذا النظام للتطور العلمي يف ‏شتى املجاالت االقتصادية والصناعية والتجارية<br />

واخلدماتية.‏ . . اإلخ.‏ كما اأن نظام املواصفات واملقاييس الوطني يعمل على ‏ضبط املنتجات<br />

املصنعة واملستوردة واملتداولة يف السوق الفلسطيني ومطابقتها للمواصفات املعتمدة<br />

من خالل اأنظمة اجلودة حلماية املستهلك.‏ ومن اجلدير بالذكر يف هذا الصدد،‏ اأنه اأُسست<br />

موؤسسة املواصفات واملقاييس الفلسطينية يف العام ‎1994‎م،‏ ومن اأبرز ‏صالحياتها،‏ اإعداد<br />

املواصفات الفلسطينية للمنتجات واملواد املتداولة واعتمادها ونرشها،‏ وكذلك اإعداد نظم<br />

اإدارة اجلودة واعتمادها ومراجعتها واإصدارها ومراقبة تطبيقها.‏ وقد اأُعتمدت حتى االآن<br />

ثالثة نظم للجودة الفلسطينية:‏ ‏شهادة اجلودة،‏ وشهادة االإرشاف،‏ وشهادة املطابقة،‏ وفق<br />

النظم العاملية املتبعة يف هذا املجال.‏ كذلك ال بد من االإشارة اإىل اأنه اأُعتمد مت حتى االآن<br />

550 مواصفة فلسطينية،‏ واأن حوايل 12 مصنعاً‏ قد حصل على ‏شهادة .ISO 9000<br />

74<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

<br />

<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

<br />

<br />

االتفاقيات الدولية يف املجاالت االقتصادية بني السلطة والدول االأخرى:‏ ‏رشعت<br />

السلطة بعيد قيامها باإبرام العديد من اتفاقيات التعاون يف املجاالت االقتصادية والتجارية<br />

وغريها،‏ وميكن تصنيف هذه التفاقيات اإىل نوعني:‏<br />

النوع االأول:‏ االتفاقيات على املستوى االإقليمي،‏ فهناك اتفاقيات التجارة احلرة<br />

مع االأردن،‏ وكذلك االتفاق االقتصادي والفني مع جمهورية مرص العربية.‏<br />

النوع الثاين:‏ وهو االتفاقيات على املستوى الدويل،‏ فهناك اتفاق التجارة احلرة<br />

مع االحتاد االأوروبي،‏ واتفاق التجارة احلرة مع دول رابطة االفتا،‏ واالتفاقية بني السلطة<br />

والواليات املتحدة للتجارة احلرة،‏ واالتفاقية الفلسطينية الرتكية وغريها.‏<br />

وعلى الرغم من اأن هذه االتفاقيات مل يتمخض عنها اأثر اإيجابي كبري بالنسبة<br />

لالقتصاد الفلسطيني عامة،‏ والقطاع الصناعي بشكل خاص بسبب التدفق الهائل للسلع


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الثالث والعشرون )2( - حزيران 2011<br />

واملنتجات الصناعية التي تدخل االأسواق الفلسطينية،‏ وتهدد الصناعات الوطنية،‏ فاإنها<br />

اأيضاً‏ حتتوي على كثري من االمتيازات التفضيلية كاالإعفاءات الرضيبية واجلمركية<br />

بالنسبة للمنتجات الفلسطينية،‏ وهذه االتفاقيات تعمل على تشجيع االسترياد والتصدير،‏<br />

وبالتايل فتح االأسواق اجلديدة اأمام السلع الفلسطينية،‏ االأمر الذي ‏سيوؤدي اإىل حتفيز القطاع<br />

الصناعي الفلسطيني على حتسني قدراته التنافسية وجودة منتجاته،‏ وهذا ما يُعدّ‏ من اأهم<br />

حلقات دعم الصناعات الفلسطينية عامة وتطويرها.‏<br />

خامتة:‏<br />

ما زالت املرشوعات الريادية يف االأراضي الفلسطينية تعاين من العديد من املشكالت<br />

واملعوقات التي تعرتض منوها وتطورها،‏ كمحدودية راأس املال املستثمر،‏ وارتفاع<br />

التكاليف االإنتاجية يف االأراضي الفلسطينية،‏ واعتماد تلك املرشوعات على التمويل<br />

الذاتي املحدود،‏ وصعوبة حصولها على قروض ميرسة من املصارف العاملة يف االأراضي<br />

الفلسطينية.‏<br />

ومن اأبرز املعوقات التي تعرتض املشاريع الريادية الفلسطينية عدم تطبيق االأساليب<br />

االإدارية احلديثة،‏ واعتمادها على اخلربات العائلية املوروثة،‏ واستخدام االأيدي العاملة<br />

غري املدربة واملوؤهلة،‏ واالأساليب التكنولوجية القدمية،‏ مما ينعكس على مستويات الطاقة<br />

االإنتاجية للمرشوعات املحلية،‏ وعدم حتقيق اأية وفورات اقتصادية،‏ وبالتايل رفع تكاليف<br />

منتجاتها.‏<br />

ومما يفاقم حالة املرشوعات الريادية الفلسطينية اأيضاً،‏ تعرض منتجات هذه<br />

املرشوعات للمنافسة الشديدة من قبل السلع االإرسائيلية،‏ والسلع االأجنبية الرخيصة التي<br />

تغرق السوق الفلسطيني،‏ والتي تعرض للمستهلك الفلسطيني باأقل من ‏سعر تكلفة املنتج<br />

املحلي.‏<br />

واأخرياً،‏ فاإن تردي الظروف السياسية واالقتصادية يف االأراضي الفلسطينية ال يوؤدي<br />

اإىل غياب اخلطط االقتصادية الواضحة فحسب،‏ بل يعمل على اإضعاف الروؤية املستقبلية<br />

لدى اأصحاب املرشوعات الريادية،‏ وانسداد االآفاق اأمام تلك املرشوعات.‏<br />

لذا،‏ وبناء على التشخيص السابق،‏ فاإن الدراسة ترى ‏رضورة تطبيق جمموعة من<br />

السياسات واالإجراءات التي من ‏صاأنها حتسني اأداء املرشوعات الريادية خلدمة االقتصاد<br />

الفلسطيني وتفعيلها،‏ ويتمثل ذلك يف توفري اخلدمات االستشارية وتقدميها يف جمال<br />

الفرص االستثمارية،‏ ودراسات اجلدوى االقتصادية لرفع املستويات االإنتاجية،‏ وتقدمي<br />

75


واقع ريادة األعمال الصغيرة واملتوسطة<br />

وسبل تعزيزها في االقتصاد الفلسطيني<br />

د.رسالن محمد<br />

د.نصر عبد الكرمي<br />

خدمات التدريب العالية للعاملني يف تلك املرشوعات،‏ كذلك ال بد من مساعدة اأصحاب<br />

املرشوعات الصغرية واملتوسطة يف الوصول اإىل مصادر التمويل املتوافرة يف االأراضي<br />

الفلسطينية كالبنوك وموؤسسات االإقراض اخلاصة.‏<br />

من ناحية اأخرى،‏ ينبغي على الصعيد الرسمي توفري متطلبات البنية التحتية<br />

الالزمة لعمل املرشوعات الريادية،‏ واإيجاد البيئة القانونية والترشيعية املالئمة لتشجيع<br />

املرشوعات الصغرية واملتوسطة،‏ ونرش ثقافة الريادة يف املجتمع الفلسطيني من خالل<br />

موؤسسات التعليم العايل لتشجيع االأفكار الريادية املمكنة.‏<br />

ليس هذا فحسب،‏ بل ينبغي زيادة الدور احلكومي وتفعيله يف دعم املرشوعات<br />

الصغرية وتنميتها من خالل اإنشاء جهة حكومية متخصصة للتعامل مع هذه املرشوعات،‏<br />

وكذلك ‏رضورة مراجعة وتقومي السياسات االقتصادية املتبعة مبا فيها االتفاقيات<br />

االقتصادية االإقليمية والدولية،‏ مما يخدم مصلحة املرشوعات الصغرية واملتوسطة<br />

حلمايتها وتطويرها.‏<br />

76


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الثالث والعشرون )2( - حزيران 2011<br />

اهلوامش:‏<br />

‎1‎اجلهاز . 1 املركزي لالإحصاء الفلسطيني لالأعوام 2004- 2008 ، حول التعداد العام<br />

للسكان واملساكن واملنصاآت.‏<br />

‏.‏‎2‎ملفات 2 الدوائر املختصة يف وزارة االقتصاد الوطني.‏<br />

‏.‏‎3‎نفس 3 املصدر السابق.‏<br />

‏.‏‎4‎وزارة 4 التخطيط الفلسطينية،‏ دائرة تنسيق املساعدات.‏<br />

‏.‏‎5‎ملخصات 5 واأوراق العمل وحلقات نقاش املوؤمتر السنوي ملعهد اأبحاث السياسات<br />

االقتصادية الفلسطيني ‏»ماس«.‏ اأربعون عاماً‏ من االحتالل.‏ . . اأربعون عاماً‏ من التنمية،‏<br />

– 4 5 كانون االأول .2007<br />

. www. alriyadi. net/about_us. shtm6 . 6<br />

7.<br />

8.<br />

نفس املصدر السابق.‏<br />

7 املوقع االإلكرتوين ملوؤسسة الشارقة لدعم املشاريع الريادية/‏ رّواد<br />

8 http: //www. ruwad. ae/goals. php.<br />

Abraham, George (2002) . SME Development in Asean: a Perspective of9 .9<br />

Aseancci. Global Summit on SMEs. New Delhi, India<br />

‎1010‎حامد،‏ مهند،‏ واأبو هنطش،‏ اإبراهيم،‏ واآخرون.‏ جتارب الدول يف تطوير اأعمال املنصاآت<br />

الصغرية جداً‏ والصغرية واملتوسطة،‏ دروس لفلسطني،‏ معهد اأبحاث السياسات<br />

االقتصادية الفلسطيني ‏»ماس«.‏ رام اهلل – فلسطني 2009.<br />

111 الربغوثي،‏ بالل،‏ السياسات الترشيعية ومدى تشجيع مفهوم الريادية يف فلسطني،‏<br />

ورقة عمل مقدمة ملوؤمتر الريادية االأول يف فلسطني الذي نظمته جمعية روّاد الشباب<br />

يف مدينة رام اهلل بتاريخ 2009/8/9.<br />

‎1212‎م.‏ ‏رشيعة،‏ حممد،‏ ريادية االأعمال يف نظام التعليم العايل الفلسطيني،‏ ورقة عمل مقدمة<br />

ملوؤمتر الريادية يف فلسطني الذي نظمته جمعية روّاد الشباب يف مدينة رام اهلل بتاريخ<br />

.2009/8/9<br />

13 13 اأوراق ورشة العمل التي نظمها منتدى ‏سيدات االأعمال يف مدينة رام اهلل يف ‏شهر اآب<br />

2009 حول ‏»املمارسات الفضلى لتنفيذ مشاريع ريادية ناجحة«.‏<br />

77


واقع ريادة األعمال الصغيرة واملتوسطة<br />

وسبل تعزيزها في االقتصاد الفلسطيني<br />

د.رسالن محمد<br />

د.نصر عبد الكرمي<br />

‎1414‎العودة،‏ ‏صالح،‏ اأنظمة التمويل الصغري يف فلسطني دورها يف دعم املشاريع الريادية<br />

والصغرية،‏ ورقة عمل مقدمة اأيضاً‏ ملوؤمتر الريادية االأول يف فلسطني الذي نظمته<br />

جمعية روّاد الشباب يف مدينة رام اهلل بتاريخ 2009/8/9.<br />

‎1515‎نفس املصدر السابق.‏<br />

‎1616‎عبد الهادي،‏ عزت،‏ دور املنظمات االأهلية يف دعم وتطوير قطاع املشاريع الصغرية.‏<br />

ورقة عمل مقدمة للموؤمتر الدويل للتشغيل يف فلسطني 11- 13/ 1998، 5/ رام اهلل.‏<br />

فلسطني.‏<br />

‎1717‎خليفة،‏ حممد ناجي حسن،‏ دور حاضنات االأعمال التكنولوجية يف زيادة االستثمار يف<br />

الصناعات الصغرية واملتوسطة:‏ دراسة مقارنة،‏ ورقة عمل مقدمة ملوؤمتر اإدارة االأعمال<br />

االأول،‏ مستجدات االألفية الثالثة:‏ الفرص والرتتيبات ملنظمات االأعمال العربية املنعقد<br />

يف عمان–‏ االأردن خالل الفرتة – 3 5 اأيار عام 2005.<br />

‎1818‎الرشيف،‏ حسن،‏ حاضنات االأعمال التكنولوجية،‏ اللجنة االقتصادية واالجتماعية<br />

لغربي اآسيا،‏ 1995<br />

‎1919‎ملفات الدوائر املختصة يف وزارة االقتصاد الوطني،‏ مصدر ‏سبق ذكره.‏<br />

‎2020‎ملفات الدوائر املختصة يف وزارة االقتصاد الوطني،‏ مصدر ‏سبق ذكره.‏<br />

78


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الثالث والعشرون )2( - حزيران 2011<br />

املصادر واملراجع:‏<br />

أوالً-‏ املراجع العربية:‏<br />

79<br />

2.<br />

3.<br />

4.<br />

5.<br />

6.<br />

7.<br />

8.<br />

9.<br />

10<br />

‎1‎اجلهاز . 1 املركزي لالإحصاء الفلسطيني )2008 ) . التعداد العام للسكان واملساكن<br />

واملنصاآت.‏ رام اهلل–‏ فلسطني.‏<br />

2 خليفة،‏ حممد.‏ وعبد العزيز،‏ عبد الوهاب.‏ ‏سياسات تطوير قدرة التعليم والتدريب املهني<br />

لتلبية االحتياجات التدريبية للمنصاآت الصغرية واملتوسطة.‏ معهد اأبحاث السياسات<br />

االقتصادية الفلسطيني ‏»ماس«‏ ، 2010.<br />

3 عبد الكرمي،‏ نرص.‏ نحو ‏سياسات حمفزة لتوفري التمويل املناسب ملنصاآت االأعمال<br />

الصغرية واملتوسطة الفلسطينية.‏ معهد اأبحاث السياسات االقتصادية الفلسطيني<br />

‏»ماس«‏ ، .2010<br />

4 ملحم،‏ فراس.‏ تطوير ترشيعات االستثمار الفلسطينية لصالح املنصاآت الصغرية<br />

واملتوسطة.‏ معهد اأبحاث السياسات االقتصادية الفلسطيني ‏»ماس«‏ ، 2010.<br />

5 عطياين،‏ نرص،‏ واحلاج علي،‏ ‏سارة،‏ مشاكل املنصاآت الصغرية جداً‏ والصغرية واملتوسطة<br />

يف فلسطني،‏ معهد اأبحاث السياسات االقتصادية الفلسطيني ‏»ماس«.‏ رام اهلل–‏ فلسطني<br />

.2009<br />

6 ‏سابيال،‏ اأنطون،‏ تسويق منتجات املنصاآت الصغرية واملتوسطة،‏ معهد اأبحاث السياسات<br />

االقتصادية الفلسطيني ‏»ماس«‏ ، رام اهلل – فلسطني 2009.<br />

7 عطياين،‏ نرص واأخرون،‏ مشاكل املنصاآت الصغرية جداً‏ والصغرية واملتوسطة يف<br />

فلسطني،‏ معهد اأبحاث السياسات االقتصادية الفلسطيني ‏»ماس«‏ ، 2009.<br />

8 حامد،‏ مهند،‏ جتارب الدول يف تطوير اأعمال املنصاآت الصغرية جداً‏ والصغرية واملتوسطة:‏<br />

دروس لفلسطني،‏ معهد اأبحاث السياسات االقتصادية الفلسطيني ‏»ماس«‏ ، 2009.<br />

9 خليفة،‏ حممد واآخرون،‏ تقييم البيئة القانونية للمنصاآت الصغرية جداً‏ والصغرية<br />

واملتوسطة يف فلسطني،‏ معهد اأبحاث السياسات االقتصادية الفلسطيني ‏»ماس«‏ ،<br />

.2009<br />

10 جالد،‏ اأحمد،‏ متكني املنصاآت الصغرية واملتوسطة من تطبيق مواصفات االإنتاج الدولية،‏<br />

معهد اأبحاث السياسات االقتصادية الفلسطيني ‏»ماس«‏ ، 2009.<br />

11 فة،‏ حممد،‏ مراجعة نقدية ملرشوع قانون املنصاآت الصغرية واملتوسطة يف فلسطني،‏<br />

معهد اأبحاث السياسات االقتصادية الفلسطيني ‏»ماس«‏ ، 2009.<br />

1 خلي


واقع ريادة األعمال الصغيرة واملتوسطة<br />

وسبل تعزيزها في االقتصاد الفلسطيني<br />

د.رسالن محمد<br />

د.نصر عبد الكرمي<br />

‎1212‎نحو ‏سياسات لتعزيز الريادة بني الشباب يف الضفة الغربية وقطاع غزة،‏ معهد اأبحاث<br />

السياسات االقتصادية الفلسطيني ‏»ماس«‏ .<br />

‎1313‎احتاد الغرف التجارية الصناعية الزراعية الفلسطينية.‏ . 2008 بيانات غري منشورة.‏<br />

‎1414‎ماس–‏ معهد اأبحاث السياسات االقتصادية الفلسطيني )2007 (. خدمات تطوير<br />

االأعمال يف االأراضي الفلسطينية:‏ حتليل العرض والطلب.‏ رام اهلل – فلسطني.‏<br />

‎1515‎بالنيت فايننس )2007 ) . مسح ‏سوق االإقراض متناهي الصغر يف الضفة الغربية<br />

وقطاع غزة.‏ الشبكة الفلسطينية لالإقراض.‏<br />

‎1616‎اخلطيب،‏ خالد،‏ والرفاعي،‏ خليل.‏ . 2006 املنصاآت الصغرية واملتوسطة يف االأردن:‏<br />

اأهميتها واملعوقات التي تواجهها واأساليب متويلها.‏ امللتقى الدويل:‏ متطلبات تاأهيل<br />

املوؤسسات الصغرية واملتوسطة يف الدول العربية.‏ اجلزائر.‏<br />

‎1717‎احلدوة،‏ اميان وعيسى البندك )2006 ) . املنصاآت الصغرية واملتوسطة يف فلسطني:‏<br />

الوضع احلايل والروؤية املستقبلية،‏ معهد الرشاكة املجتمعية – جامعة بيت حلم.‏ مقدم<br />

اإىل الوكالة االأملانية للتعاون الفني .GTZ<br />

‎1818‎الكرد،‏ اأسامة )2006 ) . اأساليب جديدة لتنمية وتطوير املنصاآت الصغرية واملتوسطة،‏<br />

اإدارة البحوث والدراسات االقتصادية،‏ جملس الغرف التجارية الصناعية السعودية.‏<br />

‎1919‎يعقوبي،‏ حممد )2006 ) . مكانة وواقع املوؤسسات الصغرية واملتوسطة يف الدول<br />

العربية.‏ امللتقى الدويل:‏ متطلبات تاأهيل املوؤسسات الصغرية واملتوسطة يف الدول<br />

العربية.‏ اجلزائر.‏<br />

‎2020‎مكحول،‏ باسم،‏ منصاآت االأعمال الصغرية يف ‏شمال فلسطني:‏ الواقع واالحتياجات.‏<br />

مركز بيسان للبحوث واالإمناء.‏ رام اهلل–‏ فلسطني 2005.<br />

‎2121‎نرص اهلل،‏ عبد الفتاح والصوراين،‏ غازي )2005 ) . املنصاآت الصغرية يف فلسطني:‏ واقع<br />

وروؤية نقدية.‏ وزارة االقتصاد الوطني.‏ غزة،‏ فلسطني.‏<br />

22 2 مهنا،‏ علي،‏ واأبو بكر،‏ اأحمد.‏ املوؤسسات الصغرية:‏ دورها يف االقتصاد الفلسطيني واأثر<br />

العقوبات االقتصادية واالإجراءات االإرسائيلية االأخرية عليها.‏ اإحتاد الغرف التجارية<br />

الصناعية والزراعية الفلسطينية.‏ رام اهلل،‏ فلسطني 2001.<br />

80


25<br />

26<br />

27<br />

28<br />

مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الثالث والعشرون )2( - حزيران 2011<br />

‎2323‎حممد،‏ رسالن.‏ املوؤسسات الصغرية واملتوسطة واأهميتها يف التنمية االقتصادية.‏ بحث<br />

غري منشور،‏ وزارة الصناعة الفلسطينية.‏ رام اهلل – فلسطني 1999.<br />

‎2424‎نارص،‏ يوسف.‏ مشاريع االأعمال الصغرية الفلسطينية يف الضفة الغربية:‏ طبيعتها<br />

ورشوط جناحها،‏ منتدى اأبحاث السياسات االجتماعية واالقتصادية يف فلسطني،‏ رام<br />

اهلل – فلسطني 1999.<br />

25 اشتيه،‏ حممد.‏ االقتصاد الفلسطيني يف املرحلة االنتقالية.‏ املجلس االقتصادي<br />

الفلسطيني للتنمية واالعمار ‏»بكدار«.‏ 1999.<br />

26 امللتقى العربي االأول لدور الصناعات الصغرية واملتوسطة يف التنمية الصناعية.‏<br />

1998. واقع ومستقبل الصناعات الصغرية واملتوسطة يف البالد العربية.‏<br />

27 نرص،‏ حممد.‏ فرص واإمكانيات التصنيع يف فلسطني.‏ معهد اأبحاث السياسات<br />

االقتصادية الفلسطيني ‏»ماس«.‏ رام اهلل–‏ فلسطني 1997.<br />

28 اأبو ‏شكر،‏ عبد الفتاح،‏ واآخرون.‏ التصنيع يف الضفة الغربية.‏ جامعة النجاح الوطنية<br />

منشورات مركز التوثيق واملخطوطات والنرش.‏ نابلس–‏ فلسطني 1991.<br />

81


واقع ريادة األعمال الصغيرة واملتوسطة<br />

وسبل تعزيزها في االقتصاد الفلسطيني<br />

د.رسالن محمد<br />

د.نصر عبد الكرمي<br />

82<br />

ثانياً-‏ املراجع األجنبية:‏<br />

1. Zaidan, Khalid. «Investment Opportunities for Small and Medium<br />

Enterprisese (SMEs) in the Palestinian Transportatiion Sector». Palestine<br />

Economic Policy Research Institute (MAS) , 2010.<br />

2. Sabri, Nidal and Authors. «MSMEs in Palestine; Challenges and<br />

Potential». Palestine Economic Policy Research Institute (MAS) , 2010.<br />

3. House of Representative (2008) . Improving Access of MSMEs to<br />

Financing. Policy Advisory No. 2008- 06.<br />

4. Jana, Machacova, & Elke, Dall (2008) . Innovation Infrastructures in the<br />

Western Balkan Countries. Information Office of the steering platform on<br />

research for the Western Balkan Countries.<br />

5. Kneiding, Ghristoph & Kritikos, Alexander (2008) . Best Practices in<br />

Micro, Small, and Medium Enterprise. (MSME) Promotion.<br />

6. UNDP & World Bank (2005) . MSME Dialogue Series: Creating an<br />

Implementing Micro, Small and Medium Enterprise Support Policies and<br />

Initiative. Briefing Papers.<br />

7. European Commission (2005) . The New SME Definition: User Guide<br />

and Model Declaration. Enterprise and Industry PUBLICATIONS.<br />

8. United Nations (2004) . Economic and Social Survey of Asia and the<br />

Pacific. United Nations and Asia- Pacific Development Journal. New<br />

York.<br />

9. Duarte, Nelson (2004) . The Role e of SMEs for Development: A Literature<br />

Review. Ersa 2004 CONGRESS; «Regions and Fiscal Federalism».<br />

10. Ghoneim, Ahmed F. (2003) . Intellectual Property in Arab Countries:<br />

SMEs As copy right owners and/ or copyright users. Center of International<br />

Private Enterprise (CIPE) .<br />

11. Fuhrmann, Bettina (2002) . SME- Promotion in Germany. GTZ.<br />

12. Tommaso, Marco, Lanzoni, Elena, & Rubi, Lauretta (2001) . Support to<br />

SMEs in Arab Region. UNIDO/UNDP.<br />

13. Tokman, Victor. E. & Klein, Emilio (1996) . Regulation and the Informal<br />

Economy.<br />

14. Spong, Kenneth (1994). Banking Regulation, its Purposes – Implementation<br />

and Effects.<br />

15. Baham, N. F. «Characteristics of Entrepreneurs: Aportrait of Jordan.»<br />

In: UN, ESCWA. Proceedings of the Expert Group Meeting on Creation Of<br />

Indigenous Entrepreneurship and Opportunities for Small – and Medium-<br />

Scale Industrial Investment. , 1994, Damascus, April 11, 1993.


اختبار كفاءة سوق فلسطني<br />

لألوراق املالية على املستوى الضعيف<br />

د.مروان مجعة درويش<br />

مساعد نائب الرئيس للشؤون األكاديمية/‏ جامعة القدس المفتوحة.‏<br />

83


اختبار كفاءة سوق فلسطني<br />

لألوراق املالية على املستوى الضعيف<br />

د.‏ مروان درويش<br />

ملخص:‏<br />

تهدف هذه الدراسة اإىل اختبار كفاءة ‏سوق فلسطني لالأوراق املالية على املستوى<br />

الضعيف،‏ وباستخدام العوائد اليومية ‏)االأصلية واملعدّلة(‏ باأثر عدم تكرار ‏)ضعف التداول(‏<br />

ملوؤرش القدس خالل الفرتة 1997- 2008، وخمس موؤرشات قطاعية مدرجة يف السوق<br />

خالل الفرتة 2006- 2008، وتطبيق اأربعة اأساليب اإحصائية خمتلفة هي:‏ االرتباط<br />

املتسلسل،‏ والتكرارات،‏ وجذر الوحدة،‏ ونسبة التباين،‏ توصلت الدراسة اإىل اأن ‏سوق فلسطني<br />

لالأوراق املالية غري كفوؤ على املستوى الضعيف نتيجة اخلصائص املتعلقة به كضعف<br />

السيولة والتداول،‏ وهذه النتيجة غري بعيدة عن نتائج الدراسات التي متت يف معظم االأسواق<br />

الناشئة.‏<br />

الكلمات املفتاحية:‏<br />

‏سوق فلسطني لالأوراق املالية،‏ الكفاءة على املستوى الضعيف،‏ عدم تكرار ‏)ضعف(‏<br />

التداول،‏ اختبار جذر الوحدة،‏ اختبار نسبة التباين.‏<br />

84


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الثالث والعشرون )2( - حزيران 2011<br />

Abstract:<br />

This study aims at testing the weak form efficiency for Palestine Stock<br />

Market, using daily returns (observed and corrected for infrequent (thin)<br />

trading) for Al- Quds Index over the period 1997 - 2008, and five represented<br />

sectors indexes over the period 2006 - 2008.By applying four tests, namely:<br />

Auto correlation, Runs, Unit Root, and Variance Ratio tests, the empirical<br />

results, in general, rejected the null hypothesis of weak form market efficiency<br />

for the market, due to its inherent characteristics, such as low liquidity and<br />

infrequent (thin) trading.These results are not different from the results of the<br />

studies which have been conducted in most of the newly formed markets.<br />

Key words:<br />

Palestine Stock Market, Weak– form efficiency, infrequent (thin) trading,<br />

Unit Foot test, Variance Ratio test.<br />

85


اختبار كفاءة سوق فلسطني<br />

لألوراق املالية على املستوى الضعيف<br />

د.‏ مروان درويش<br />

مقدمة:‏<br />

تعد كفاءة االأسواق املالية من املوضوعات التي اأثارت ‏-وما زالت تثري-‏ جدالً‏ واسعاً‏<br />

بني املهتمني،‏ فقد دخلت فرضية كفاءة االأسواق املالية بقوة اإىل االأدب املايل خالل العقود<br />

القليلة بسبب اأهميتها التطبيقية،‏ وقد عرّف فاما )1970( السوق الكفوؤ ،Efficient Markets<br />

باأنه السوق الذي يعكس بشكل كامل جميع املعلومات املتاحة،‏ ‏سواء متثلت تلك املعلومات<br />

يف القوائم املالية،‏ اأو يف املعلومات التي تبثها وسائل االإعالم،‏ اأو يف السجل التاريخي<br />

الأسعار االأسهم يف الفرتات املاضية،‏ اأو غري ذلك من املعلومات التي توؤثر على القيمة<br />

السوقية لالأسهم نتيجة لقرارات بعض املستثمرين،‏ ولذلك قام ‏)فاما(‏ )1970( بتصنيف<br />

فرضية كفاءة السوق املايل Efficient Market Hypotheses اإىل ثالثة مستويات،‏ اعتماداً‏<br />

على مدى توافر املعلومات يف السوق،‏ املستوى الضعيف ،Weak Form واملستوى ‏شبه<br />

القوي ،Semi– Strong Form واملستوى القوي .Strong Form<br />

وقد اختربت فرضية كفاءة االأسواق املالية التي اقرتحها ‏)فاما(‏ بشكل واسع يف<br />

االأسواق املالية املتطورة والناشئة على حد ‏سواء،‏ حيث ركّ‏ زت الدراسات التي متت يف<br />

االأسواق الناشئة خاصة،‏ على املستوى الضعيف،‏ وهو املستوى االأدنى من املستويات<br />

الثالثة،‏ ذلك الأنه اإذا مل يُثبت دليل يدعم املستوى الضعيف من الكفاءة،‏ فليس من الرضوري<br />

اختبار الكفاءة على املستوى االأوسع ‏سواء ‏شبه القوي اأو القوي.‏<br />

ومع اأن العديد من الدراسات اختربت الكفاءة على املستوى الضعيف يف االأسواق<br />

الناشئة،‏ ودلّت نتائجها على اختالف يف مستوى الكفاءة من ‏سوق الآخر،‏ وكانت معظمها<br />

غري كفوؤ على املستوى الضعيف،‏ اإال اأن الباحث مل يجد اأي دراسة تتعلق بسوق فلسطني<br />

لالأوراق املالية حيث تناولت الدراسات التي متت على ‏سوق فلسطني لالأوراق املالية اجلوانب<br />

التنظيمية والترشيعية والوصفية للسوق،‏ متجاهلة االأساليب التحليلية والقياسية يف احلكم<br />

على كفاءتها،‏ ولذلك تهدف هذه الدراسة اإىل اختبار كفاءة ‏سوق فلسطني لالأوراق املالية<br />

على املستوى الضعيف،‏ على افرتاض اأن اأسعار االأسهم يف السوق تتصف باالستقاللية<br />

وحتدد بشكل عشوائي.ولتحقيق هذا الهدف مت استخدام البيانات اليومية ملوؤرش ‏سوق<br />

فلسطني لالأوراق املالية ‏)موؤرش القدس(‏ ، اإضافة اإىل موؤرشات القطاعات اخلمسة املدرجة<br />

يف السوق للفرتة 1997- 2008، وهذه البيانات عُ‏ دِّلت لتاأخذ باالعتبار اأثر ‏ضعف التداول<br />

،Thin Trading الذي يعدُّ‏ اأحد اخلصائص املهمة يف ‏سوق فلسطني لالأوراق املالية التي<br />

ميكن اأن جتعل النتائج متحيزة.‏<br />

86


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الثالث والعشرون )2( - حزيران 2011<br />

ومن اأجل حتقيق هذه االأهداف،‏ عرَّفت الباحث يف هذه الدراسة الكفاءة مبستوياتها<br />

الثالثة،‏ ثم عرض بعض الدراسات السابقة التي تناولت اختبار الكفاءة على املستوى<br />

الضعيف يف االأسواق الناشئة،‏ ووصف البيانات واالأساليب االإحصائية املستخدمة يف<br />

االختبارات،‏ واختتمت الدراسة بعرض النتائج التي توصلت اإليها واأهم االستنتاجات<br />

والتوصيات.‏<br />

مشكلة الدراسة:‏<br />

تعد كفاءة السوق املايل اأوىل املهمَّات التي تسعى اإدارة السوق لتوفريها،‏ حيث يشكل<br />

ذلك حافزاً‏ للمستثمرين يف زيادة عملية االستثمار يف السوق،‏ وكذلك يوؤدي اإىل دخول<br />

مستثمرين جدد،‏ وبالتايل حتقيق اأهداف السوق.‏<br />

وقد دلّت نتائج الدراسات التي متت يف االأسواق الناشئة،‏ والتي تتعلق بالكفاءة على<br />

املستوى الضعيف خالل السنوات القليلة املاضية على اختالف يف مستوى الكفاءة من ‏سوق<br />

الآخر،‏ فبعضها رفض فرضية كفاءة السوق على املستوى الضعيف،‏ وبعضها االآخر قبلها،‏<br />

وعموماً‏ كانت معظم االأسواق الناشئة،‏ ولالأسف،‏ غري كفوؤ على املستوى الضعيف نتيجة<br />

اخلصائص املختلفة املتعلقة بها،‏ مما جعل هناك مقولة ‏سائدة باأن االأسواق الناشئة غري<br />

كفوؤ على املستوى الضعيف.‏<br />

ومن اأجل استكشاف الكفاءة على املستوى الضعيف يف ‏سوق فلسطني لالأوراق املالية،‏<br />

كسوق ناشئ،‏ تسعى هذه الدراسة اإىل اختبار فرضية الكفاءة على املستوى الضعيف،‏ على<br />

افرتاض اأن اأسعار االأسهم يف االأسواق تتصف باالستقاللية وحتدد بشكل عشوائي،‏ يف<br />

حماولة منها لالإجابة عن التساوؤل االآتي:‏<br />

‏»هل يُعد ‏سوق فلسطني لالأوراق املالية ‏سوقاً‏ غري كفوؤ كمعظم الأسواق<br />

الناشئة؟«‏<br />

فرضية الدراسة:‏<br />

تشري فرضية كفاءة السوق على املستوى الضعيف اإىل اأن التغيريات يف اأسعار االأسهم<br />

يف السوق الكفوؤ،‏ يجب اأن تكون مستقلة وموزعة توزيعاً‏ طبيعياً،‏ وبالتايل ال ميكن استخدام<br />

اجتاه االأسعار للتنبوؤ بالتحركات اأو االأسعار املستقبلية،‏ وبناءً‏ عليه يصعب على املستثمرين<br />

حتقيق اأرباح غري عادية،‏ اأو مبعنى اآخر فاإن اأسعار االأسهم تتمتع باالستقاللية وتسري بشكل<br />

عشوائي.‏<br />

87


اختبار كفاءة سوق فلسطني<br />

لألوراق املالية على املستوى الضعيف<br />

د.‏ مروان درويش<br />

وبناء عليه ميكن ‏صياغة فرضية الدراسة على النحو الآتي:‏<br />

● ‏●ال تتمتع اأسعار االأسهم يف ‏سوق فلسطني لالأوراق املالية باالستقاللية.‏<br />

● ‏●اأسعار االأسهم يف ‏سوق فلسطني لالأوراق املالية ال تتبع السري العشوائي.‏<br />

والختبار هذه الفرضية حوَّلها الباحث اإىل فرضيات اإحصائية وفقاً‏ لالختبارات<br />

االإحصائية القياسية التي اُستخدمت يف الدراسة.‏<br />

أهداف الدراسة:‏<br />

تسعى هذه الدراسة التحليلية القياسية اإىل اختبار كفاءة ‏سوق فلسطني لالأوراق املالية<br />

على املستوى الضعيف،‏ على افرتاض اأن اأسعار االأسهم يف االأسواق تتصف باالستقاللية<br />

وحتدد بشكل عشوائي،‏ وذلك من خالل حتديد ‏سلوك اأسعار االأسهم عن طريق تطبيق منوذج<br />

السري العشوائي،‏ باستخدام اأساليب اإحصائية متنوعة مع االأخذ باالعتبار اأثر عدم تكرار<br />

‏)ضعف(‏ التداول الذي يعدُّ‏ اأحد اخلصائص الهامة يف ‏سوق فلسطني لالأوراق املالية التي<br />

ميكن اأن جتعل النتائج متحيزة.‏<br />

أهمية الدراسة:‏<br />

مل يحظ موضوع دراسة ‏سلوك اأسعار االأسهم واجتاهها يف ‏سوق فلسطني لالأوراق<br />

املالية باأهمية كافية،‏ فهناك القليل من الدراسات التي تناولت السوق،‏ ولكنها ركزّت على<br />

اجلوانب التنظيمية والترشيعية والوصفية،‏ للسوق متجاهلةً‏ االأساليب التحليلية والقياسية<br />

يف احلكم على كفاءته.‏<br />

ومن ناحية اأخرى متتاز االأسواق الناشئة بعامة،‏ وسوق فلسطني لالأوراق املالية<br />

بخاصة،‏ بضعف السيولة وعدم تكرار ‏)ضعف(‏ التداول ،Thin Trading واإهمال هذه العوامل<br />

عند اختبار الكفاءة قد يوؤدي اإىل ‏ضعف مصداقية االختبارات التقليدية املتعلقة بقياس<br />

كفاءة هذه االأسواق.‏<br />

ولذلك تكمن اأهمية هذه الدراسة يف اأنها تخترب كفاءة ‏سوق فلسطني لالأوراق املالية<br />

على املستوى الضعيف باستخدام اأساليب اإحصائية متنوعة مع االأخذ باالعتبار خصائص<br />

هذه السوق كسوق ناشئ،‏ وخاصة اأثر عدم تكرار ‏)ضعف(‏ التداول،‏ مما يزيد من مصداقية<br />

النتائج التي ميكن احلصول عليها،‏ ومن ‏صاأن نتائج هذه الدراسة اأن تساعد اإدارة السوق<br />

على زيادة درجة كفاءة السوق لتحقيق اأهدافها وغاياتها،‏ كما تفيدهم يف وضع ‏سياسات<br />

عامة ملراقبة اأداء السوق،‏ والتحسب الأي احتماالت لرتاجعات حادة والعمل على تفاديها،‏<br />

وكذلك مساعدة املتعاملني يف السوق على وضع اسرتاتيجيات استثمارية مناسبة.‏<br />

88


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الثالث والعشرون )2( - حزيران 2011<br />

نبذة عن سوق فلسطني لألوراق املالية:‏<br />

يف مطلع عام 1995 اأدرك عدد من روّاد القطاع اخلاص الفلسطيني اأهمية اإنشاء ‏سوق<br />

حديثة متطورة ومنظمة جيداً‏ لتسهيل التعامل باالأوراق املالية يف فلسطني،‏ وكان الهدف<br />

هو استقطاب راأس املال املحلي واالأجنبي وحشده لقطاع االأعمال من خالل التمويل طويل<br />

االأجل للمشاريع االإنتاجية ومشاريع البنية التحتية.‏<br />

ومع توقيع اتفاقية تشغيل ‏سوق االأوراق املالية،‏ كرشكة مساهمة خاصة،‏ مع السلطة<br />

الوطنية الفلسطينية اأواخر عام 1996، حتققت الفكرة،‏ وبداأ التداول الفعلي يف السوق بتاريخ<br />

1997/2/18 باستخدام التقنية االإلكرتونية واالآلية للتداول باالأوراق املالية.‏<br />

بداأت السوق بداية متواضعة،‏ ولكنها متنامية،‏ فمن بضع ‏رشكات مدرجة يف السوق<br />

زاد العدد اإىل 37 ‏رشكة يف العام 2008، ومن املتوقع اأن يزداد عددها بعد اأن اأنشئت هيئة<br />

‏سوق راأس املال التي ترشف على املوؤسسات املالية غري املرصفية،‏ ومن ‏ضمنها ‏سوق<br />

فلسطني لالأوراق املالية.‏<br />

وباالإضافة اإىل الرشكات املدرجة،‏ اعتمدت السوق ‏رشكات وساطة مالية كاأعضاء<br />

فيها،‏ حيث بلغت ‏رشكات الوساطة املعتمدة تسع ‏رشكات يف عام 2008، لها مكاتب<br />

وفروع يف معظم املدن الفلسطينية،‏ ويتم التداول باأسهم الرشكات املدرجة يف السوق،‏ من<br />

خالل هذه الرشكات،‏ بالدينار االأردين ملعظم الرشكات املدرجة،‏ مع وجود بعض الرشكات<br />

التي يتم تداول اأسهمها بالدوالر االأمريكي.‏<br />

اعتمدت السوق يف متوز ‎1997‎م،‏ رقماً‏ لقياس مستويات اأسعار االأسهم،‏ وحتديد االجتاه<br />

العام لها،‏ عرف باسم ‏»موؤرش القدس«،‏ اختريت فيه عينة من عرش ‏رشكات مدرجة ونشطة<br />

موزعة على جميع القطاعات االقتصادية املعروفة يف السوق،‏ حيث رُجِّ‏ ح املوؤرش بالقيمة<br />

السوقية للرشكات الداخلة يف احتسابه،‏ واُعتمدت اأسعار اإغالق جلسة تداول 1997/7/7<br />

كنقطة اأساس بحيث حدّدت قيمة الرقم االأساس 100 نقطة.‏<br />

برهنت ‏سوق فلسطني لالأوراق املالية على اأنها مرنة وقادرة على التغلب على<br />

املعوقات السياسية واالجتماعية واالقتصادية التي واجهتها،‏ كما استطاعت اأن تكون يف<br />

مقدمة البورصات العاملية من حيث االأداء،‏ حيث ‏سجّ‏ ل موؤرش القدس رقماً‏ قياسياً‏ وصل اإىل<br />

%306 يف نهاية عام 2005، وارتفعت قيمة التداول اإىل 2.096 بليون دوالر،‏ وهو ما ميثل<br />

اأكرث من ‏ضعف قيمة التداول جلميع السنوات السابقة جمتمعة،‏ كما ارتفعت القيمة السوقية<br />

اإىل ما يقرب 4.5 بليون دوالر يف ذلك العام،‏ وهي قيمة مقاربة حلجم اأسواق االأوراق املالية<br />

89


اختبار كفاءة سوق فلسطني<br />

لألوراق املالية على املستوى الضعيف<br />

د.‏ مروان درويش<br />

لسبع دول من اأصل عرش دول اأوروبية انضمت كاأعضاء جدد يف االحتاد االأوروبي.‏<br />

وعلى الرغم من اأن التقنية احلالية يف السوق قادرة على السماح بالتداول باأدوات<br />

مالية استثمارية عديدة،‏ فاإن التداول يف السوق يجري حالياً‏ باالأسهم فقط،‏ مع وجود خطط<br />

مستقبلية للسماح بالتداول باأوراق مالية اأخرى.)ملعلومات اأكرث ميكن الرجوع للموقع<br />

االلكرتوين لسوق فلسطني لالأوراق املالية .)www.p- -m s.org.ps<br />

مفهوم كفاءة األسواق املالية:‏<br />

تعني الكفاءة اأن ‏سعر السهم يعكس بالكامل جميع املعلومات املتاحة عنه يف السوق<br />

برسعة ودقة،‏ وبذلك متثل القيمة السوقية للسهم قيمة عادلة Fair Value تعكس متاماً‏<br />

قيمته احلقيقية التي يكفي العائد املتولد عنها لتعويض خماطر االستثمار يف السهم،‏ ولذلك<br />

ال ميكن الأي من املتعاملني يف السوق من حتقيق عوائد غري عادية تفوق ما يحققه غريه<br />

. )Fama, 1970(<br />

وقد عرّف فاما )1970 )Fama, السوق الكفوؤ Efficient Markets باأنه السوق الذي<br />

يعكس بشكل كامل جميع املعلومات املتاحة،‏ ‏سواء متثلت تلك املعلومات يف القوائم<br />

املالية،‏ اأو يف املعلومات التي تبثها وسائل االإعالم اأو يف السجل التاريخي الأسعار االأسهم<br />

يف الفرتات املاضية،‏ اأو غري ذلك من املعلومات التي توؤثر على القيمة السوقية لالأسهم<br />

نتيجة لقرارات بعض املستثمرين.‏<br />

وينطوي مفهوم الكفاءة على اإحداث التعديل يف االأسعار برسعة مبا يعكس ما حتمله<br />

املعلومات اجلديدة من اأنباء ‏سارة اأو غري ‏سارة،‏ بعد قيام املستثمرين بتقومي كل املعلومات،‏<br />

حيث ال يوجد فاصل زمني بني حتليل املعلومات اجلديدة الواردة للسوق وبني الوصول<br />

اإىل نتائج بخصوص ‏سعر السهم،‏ كما ال يوجد فاصل زمني بني الوصول اإىل تلك النتيجة<br />

وحصول كافة املستثمرين عليها ‏)الهندي،‏ 2002، ‏ص 65( .<br />

مستويات كفاءة األسواق املالية:‏<br />

‏صنّف فاما )1970 )Fama, املعلومات الواردة اإىل السوق ‏ضمن ثالث جمموعات،‏<br />

ووضع على اأساسها ثالثة مستويات لكفاءة السوق املايل:‏<br />

‏♦املستوى الضعيف للكفاءة The Week Form<br />

90<br />

♦<br />

وهو املستوى االأدنى للكفاءة،‏ حيث يعرّف السوق على اأنه كفوؤ اإذا كانت االأسعار<br />

احلالية للسهم تعكس بالكامل جميع املعلومات التي حتتويها االأسعار املاضية ‏)التاريخية(،‏


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الثالث والعشرون )2( - حزيران 2011<br />

وبالتايل ال ميكن استخدامها اأداةً‏ للتنبوؤ بحركة االأسعار املستقبلية لالأسهم،‏ ولذلك ليس من<br />

املمكن للمتعاملني يف السوق اأن يحققوا عوائد فوق عادية Return( )Upnormal باستخدام<br />

االأسعار التاريخية لالأسهم.‏<br />

‏♦املستوى ‏شبه القوي Semi– Strong Form<br />

91<br />

♦<br />

♦<br />

ويتضمن هذا املستوى من الكفاءة اأن االأسعار السوقية لالأسهم تعكس جميع املعلومات<br />

املنشورة املتاحة من التقارير السنوية،‏ اأو املعلومات املنشورة االأخرى كتلك املعلومات<br />

اخلاصة باالأرباح السنوية وتوزيعاتها،‏ ومعدّالت الفوائد،‏ واأسعار الرصف...الخ.‏<br />

وهذا يعني باأنه من غري املمكن الأي من املتعاملني من حتقيق عوائد غري عادية تفوق<br />

االآخرين،‏ نتيجة حتليله للمعلومات املوجودة يف التقارير املنشورة،‏ ذلك الأن االأسعار يف<br />

السوق ‏سوف تعدل فوراً‏ مع اأي اأخبار جيدة اأو ‏سيئة تتضمنها التقارير عندما تنرش.‏<br />

Event<br />

‏♦املستوى القوي Strong Form<br />

وفقاً‏ لهذا املستوى من الكفاءة فاإن اأسعار االأسهم يف السوق تعكس جميع املعلومات<br />

املتعلقة مبا فيها املعلومات العامة واخلاصة،‏ حيث يتضمن املستوى القوي للكفاءة اأن<br />

املعلومات اخلاصة ‏)الداخلية(‏ يصعب استخدامها لتحقيق عوائد فوق عادية،‏ ذلك الأن<br />

املعلومات تنعكس بصورة مستمرة من قبل السوق.‏<br />

وقد اعرتف فاما )1991 )Fama, اأن االنتقادات املوجهة لفرضية كفاءة االأسواق<br />

املالية Efficient Market Theory تزايدت نتيجة ظهور ما يعرف بالشواذ Anomalies<br />

يف االأسواق املالية ‏)مثل اأثر احلجم(‏ ، وكذلك ظهور دراسات تتعلق باأثر نهاية االأسبوع اأو<br />

اأثر ‏شهر يناير....الخ،‏ اإال اأن عدم وجود بدائل بحثية نظرية،‏ يوؤكد اأن نظرية كفاءة االأسواق<br />

املالية ما زالت النظرية احلاكمة للفكر املايل.‏<br />

وبناءً‏ عليه،‏ ولدراسة املستويات املختلفة للكفاءة بحيث تشمل جميع االنتقادات،‏<br />

وبناء على النتائج العملية للدراسات التي تناولت موضوع الكفاءة يف االأسواق املختلفة،‏<br />

اقرتح فاما )1991 )Fama, ثالث تسميات مغايرة لتلك الواردة يف دراسته عام 1970،<br />

حيث فضّ‏ ل تسمية الدراسات اخلاصة باملستوى االأول ‏)املستوى الضعيف(‏ بالدراسات<br />

اخلاصة بالتنبوؤ بالعوائد Test for Return Prediction لتشمل دراسة الظواهر الشاذة<br />

، Anomalies واختبار منوذج تسعري االأصول ، CAPM والتاأثري املوسمي كاأثر يناير<br />

January‏...الخ effect . كما فضّ‏ ل تسمية املستوى ‏شبه القوي بدراسة احلدث<br />

Studies لتشمل دراسة تاأثري اأحداث ‏سياسية اأو اقتصادية اأو اجتماعية،‏ ‏سواء على املستوى<br />

الكلي اأو على مستوى املنصاأة،‏ على االأسعار يف السوق،‏ من خالل حماولة قياس كيفية<br />

استيعاب السوق للمعلومات الناجتة عن ذلك احلدث.‏


اختبار كفاءة سوق فلسطني<br />

لألوراق املالية على املستوى الضعيف<br />

د.‏ مروان درويش<br />

فيما فضّ‏ ل تسمية املستوى الثالث ‏)املستوى القوي(‏ بدراسة املعلومات اخلاصة<br />

،Private Information Studies ليشمل هذا النوع من الدراسات تلك املتعلقة باالإجابة<br />

على الصوؤال اخلاص فيما اإذا كانت القدرة على التنبوؤ باالأسعار ناجتة عن حتركات غري<br />

رشيدة يف االأسعار ‏)فقاعات(‏ ،Irrational bubbles in prices اأو حتوّالت رشيدة وضخمة<br />

يف توقعات العائد .Large Rational Swings in Expected Returns<br />

الدراسات السابقة:‏<br />

مازالت الدراسات املتعلقة بسلوك اأسعار االأسهم تلقى اهتماماً‏ كبرياً‏ من قبل<br />

االأكادمييني والعاملني يف املجال املايل واالستثماري على حد ‏سواء،‏ واعتربت دراسة<br />

)1965 )Fama, من اأشهر الدراسات التي قامت باختبار كفاءة السوق املايل على املستوى<br />

الضعيف،‏ والتي قام من خاللها بقياس عشوائية اأسعار الثالثني ‏سهماً‏ املسجلة مبوؤرش داو<br />

جونز للفرتة 1956- 1961 حيث اُحتسب معامل االرتباط بني التغريات يف لوغاريتم<br />

اأسعار االأسهم بفجوة زمنية ‏)فرتات اإبطاء(‏ من يوم اإىل عرشة اأيام،‏ وتوصل فاما Fama,(<br />

‎1965‎‏(اإىل اأن معامالت االرتباط املتسلسل قريبة من الصفر يف معظم االأحوال ‏)حوايل<br />

0.03( ، وكانت تقل كلما زاد الفاصل الزمني املستخدم،‏ وتوصل اإىل اأن هذه النتيجة توؤكد<br />

التحرك العشوائي الأسعار االأسهم،‏ وال ميكن الأي مستثمر اأن يعتمد على االأسعار املاضية يف<br />

تكوين اسرتاتيجية يحقق من خاللها اأرباحاً‏ غري عادية.‏<br />

ومنذ دراسة فاما )1965 )Fama, اأجرى العديد من الباحثني دراسات طُ‏ بقت على<br />

االأسواق الراسخة ‏)املتقدمة(‏ والناشئة على حد ‏سواء،‏ وكان االستنتاج الرئيس ملعظم<br />

الدراسات التي متت يف االأسواق الراسخة هو اأنها تتمتع ‏-على االأقل–‏ بالكفاءة على<br />

املستوى الضعيف،‏ مبعنى اأن اأسعار االأسهم تسري بشكل عشوائي،‏ وتعكس املعلومات<br />

املتعلقة بالبيانات التاريخية للسوق كافة،‏ وبناء عليه يصعب على املستثمرين حتقيق<br />

اأرباح غري عادية.‏<br />

اأما نتائج الدراسات التي متت يف االأسواق الناشئة،‏ فقد تناقضت فيما بينها،‏ حيث<br />

توصلت بعض الدراسات اإىل دالئل تشري اإىل كفاءة بعض االأسواق على املستوى الضعيف،‏<br />

بينما توصلت دراسات اأخرى اإىل عدم كفاءة االأسواق على املستوى الضعيف.‏<br />

ففي دراسة (1993) Civelek El- Kouri and قام الباحثان باختبار فرضية السري<br />

العشوائي على عينة ‏شملت 16 ‏رشكة ‏صناعية مدرجة يف ‏سوق عمان املايل خالل الفرتة<br />

1989، 1985- وتوصلت الدراسة اإىل اأن ‏سوق عمان ال متتاز بالكفاءة على املستوى<br />

الضعيف بسبب عدم متتع االأسهم باالستقاللية.‏<br />

92


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الثالث والعشرون )2( - حزيران 2011<br />

واستخدم،‏ (1995) Urrutia بيانات ‏شهرية ملوؤرشات االأسهم يف اأسواق االأرجنتني،‏<br />

الربازيل،‏ تشيلي،‏ واملكسيك خالل الفرتة 1975- 1991 لفحص فرضية السري العشوائي<br />

يف تلك االأسواق،‏ حيث بينت نتائج اختبارات نسبة التباين Variance Ratio رفض فرضية<br />

السري العشوائي،‏ فيما بينت نتائج اختبار التكرارات Runs اأن جميع االأسواق املدروسة كفوؤ<br />

على املستوى الضعيف.‏<br />

كما بينت دراسة et.al.(1996) Fawson اأن ‏سوق تايوان لالأوراق املالية كفوؤ على<br />

املستوى الضعيف من خالل اإجراء اختبارات متنوعة ‏)ارتباط متسلسل،‏ التكرار،‏ جذر<br />

الوحدة(‏ وباستخدام بيانات ‏شهرية ملوؤرش ‏سوق تايوان خالل الفرتة 1967- 1993، حيث<br />

دلت نتائج االختبارات الثالثة رفض الفرضية العدمية ملستوى الكفاءة الضعيف.‏<br />

وركزت دراسة (1997) Qudah Al- على اختبار فرضية السري العشوائي على اأسعار<br />

االأسهم اليومية واالأسبوعية يف ‏سوق عمان املايل،‏ وعلى عينة ‏شملت 32 ‏رشكة مساهمة<br />

مدرجة يف السوق خالل الفرتة )1992- 1994( ، وتوصل الباحث اإىل اأن العالقة بني<br />

اأسعار االأسهم اليومية لفرتة اإبطاء واحدة عالية نوعاً‏ ما،‏ بينما اأظهر حتليل السلسلة الزمنية<br />

بالنسبة لفرتات اإبطاء متباعدة اأنها تتبع نوعاً‏ من العشوائية يف مسلكيتها.‏<br />

وعلى عكس نتائج دراسة (1995) Urrutia استخدم (1999) Reyes Grieb and<br />

بيانات اأسبوعية ملوؤرشات االأسهم،‏ وكذلك الأسعار اأسهم فردية،‏ يف ‏سوقي الربازيل<br />

واملكسيك خالل الفرتة 1988- 1995، حيث رُفضت فرضية املستوى الضعيف للكفاءة<br />

‏سواء ملوؤرشات السوق اأو ملعظم االأسهم الفردية.‏<br />

ودلّت نتائج دراسة et.al.(2002) Abraham على حاجة البيانات يف االأسواق<br />

الناشئة اإىل التعديل لتاأخذ باالعتبار اأثر ‏ضعف ‏)عدم تكرار(‏ التداول حيث قام الباحثون<br />

بفحص كفاءة بعض اأسواق اخلليج الرئيسية ‏)الكويت،‏ السعودية،‏ البحرين(‏ خالل الفرتة<br />

1998 1992- وباستخدام بيانات اأسبوعية ملوؤرشات اأسهم تلك االأسواق،‏ حيث توصلت<br />

الدراسة اإىل رفض املستوى الضعيف للكفاءة جلميع االأسواق عند استخدام البيانات<br />

االأصلية،‏ ولكن بعد تعديل البيانات باأثر ‏ضعف التداول،‏ مل تُرفض الفرضية اأي اأن اأسواق<br />

اخلليج الثالثة املدروسة كفوؤة على املستوى الضعيف.‏<br />

كما قام املقابلة وبرهومة )2002( بدراسة اأخرى لسلوك اأسعار االأسهم يف بورصة<br />

عمّان،‏ حيث قام الباحثان باختبار التوزيع الطبيعي للتغريات يف اأسعار اأسهم ‏رشكات<br />

قطاع البنوك والرشكات املالية،‏ وكذلك االرتباط املتسلسل بني التغريات يف اأسعار اأسهم<br />

تلك الرشكات،‏ ولعيّنة ‏شملت 16 ‏رشكة مالية خالل الفرتة 1993- 1997، وخلص<br />

93


اختبار كفاءة سوق فلسطني<br />

لألوراق املالية على املستوى الضعيف<br />

د.‏ مروان درويش<br />

الباحثان اإىل اأن اأسعار اإغالق اأسهم ‏رشكات قطاع البنوك والرشكات املالية يف بورصة<br />

عمان ال تتمتع بخصائص التوزيع الطبيعي،‏ وكذلك ال تتمتع باالستقاللية فيما بينها.‏<br />

فيما بينت دراسة الفيومي )2003( احلاجة لتبني منهجية تتوافق مع اخلصائص<br />

املوؤسسية لالأسواق املالية الناشئة تعمل على تصحيح اأثر التداول غري املتكرر وتاأخذ<br />

باالعتبار السلوك غري اخلطي يف عوائد االأسهم،‏ وكذلك التطورات التي تشهدها السوق،‏<br />

ومن خالل اأخذ اخلصائص السابقة،‏ وباستخدام بيانات يومية ملوؤرش بورصة عمان خالل<br />

الفرتة 1993- 2000 بينت نتائج الدراسة عدم كفاءة بورصة عمان حتى عام 1996،<br />

ولكن اعتباراً‏ من عام 1997 ‏شهدت السوق تغريّ‏ ات موؤسسية وفنية وتنظيمية ‏ساهمت يف<br />

رفع كفاءة السوق.‏<br />

واأكدت نتائج دراسة (2005) Khaled Islam and التي اأجريت يف بنغالدش ما<br />

توصلت اإليه الدراسات التي اأخذت باحلسبان التطورات التنظيمية كدراسة الفيومي )2003(،<br />

فقد استخدم الباحثان بيانات يومية واأسبوعية وشهرية ملوؤرش ‏سوق دكّ‏ ا لالأوراق املالية<br />

خالل الفرتة 1990- 2001، وتوصلت الدراسة،‏ وفقاً‏ لنتائج اختباري جذر الوحدة ونسبة<br />

التباين،‏ اإىل اأن السوق كفوؤ على املستوى الضعيف،‏ خاصة بعد االإصالحات التي اأقامتها<br />

جلنة السوق بعد عام ‎1996‎م.‏<br />

واستخدم )2006( Squalli بيانات يومية ملوؤرشات ‏سوقية وقطاعية يف ‏سوقي اأبو<br />

ظبي ودبي لالأوراق املالية خالل الفرتة 2000- 2005 وذلك الختبار السري العشوائي<br />

يف اأسواق االإمارات،‏ وتوصلت الدراسة بناءً‏ على نتائج اختبار نسبة التباين،‏ اإىل رفض<br />

فرضية السري العشوائي يف السوقني وجميع القطاعات باستثناء قطاع البنوك يف ‏سوق<br />

دبي لالأوراق املالية،‏ بينما وجدت نتائج اختبار التكرارات دليالً‏ على اأن قطاع التاأمني يف<br />

‏سوق اأبو ظبي لالأوراق املالية هو القطاع الوحيد الكفوؤ على املستوى الضعيف.‏<br />

وطبقت دراسة (2007) Basu Gupta and اختبار جذر الوحدة الختبار كفاءة االأسواق<br />

الهندية باستخدام بيانات يومية خالل الفرتة 1991- 2006، حيث توصلت الدراسة اإىل<br />

رفض الفرضية بوجود جذر الوحدة قي ‏سالسل العوائد اليومية لالأسواق املدروسة،‏ وكذلك<br />

وجود ارتباط ذاتي يف العوائد،‏ واعتربت هذه النتائج دليالً‏ على عدم كفاءة اأسواق الهند<br />

على املستوى الضعيف.‏<br />

واأخريا اأكّ‏ دت دراسة (2007) Lock ما توصلت اإليه دراسة (1996) Fawson يف<br />

‏سوق تايوان لالأوراق املالية،‏ وذلك باإجراء اختبار مغاير ملا استخدم يف الدراسة السابقة،‏<br />

اختبار نسبة التباين،‏ وكذلك باستخدام بيانات اأسبوعية ملوؤرش السوق خالل الفرتة 1990-<br />

94


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الثالث والعشرون )2( - حزيران 2011<br />

2006، حيث توصلت الدراسة اإىل دليل على عدم رفض منوذج السري العشوائي ‏سواء لكامل<br />

فرتة الدراسة اأو للفرتات اجلزئية،‏ وبالتايل اأكدت على كفاءة ‏سوق تايوان لالأوراق املالية<br />

على املستوى الضعيف.‏<br />

بيانات الدراسة:‏<br />

تتكون البيانات املستخدمة يف هذه الدراسة من ‏سلسلة االأسعار اليومية ملوؤرش ‏سوق<br />

فلسطني لالأوراق املالية ‏)موؤرش القدس(‏ والذي ميثل قيمة اأسهم عينة من عرش ‏رشكات<br />

مدرجة يف السوق مرجحاً‏ بالقيمة السوقية،‏ وكذلك موؤرشات القطاعات اخلمسة املدرجة يف<br />

السوق ‏)البنوك،‏ الصناعة،‏ التاأمني،‏ االستثمار،‏ اخلدمات(‏ وقد مت احلصول على بيانات موؤرش<br />

السوق خالل الفرتة 1997/7/7 ‏)اليوم االأول للتداول يف السوق(‏ وحتى 2008/11/27،<br />

اأما القطاعات العاملة يف السوق فقد جمعت بياناتها خالل الفرتة 2006/1/17 ‏)اليوم<br />

االأول العتماد املوؤرشات القطاعية(‏ وحتى 2008/11/27، وجميع البيانات مت احلصول<br />

عليها من املوقع االإلكرتوين لسوق فلسطني لالأوراق املالية s.org.ps( )www.p- -m<br />

وقد حً‏ ‏سبت العوائد اليومية من خالل اللوغاريتم الطبيعي للموؤرشات وحسب املعادلة<br />

االآتية:‏<br />

R t = Ln (P t / P t-1 )<br />

حيث اإن:‏<br />

t. عوائد املوؤرش يف اليوم R: t<br />

واليوم السابق .t-1 t اأسعار االأسهم يف اليوم :P t , P t- 1<br />

وحيث اإن حالة عدم تكرار ‏)ضعف(‏ التداول متثل اأحد خصائص االأسواق الناشئة،‏<br />

ومنها ‏سوق فلسطني لالأوراق املالية،‏ والأن هذه احلالة ميكن اأن توؤدي اإىل نتائج متحيزة<br />

وغري دقيقة الختبارات الكفاءة et.al.1994( )Miller ، فقد طُ‏ بِّقت املنهجية املقدمة من<br />

قبل ميلر وزمالئه )1994( للتعامل مع هذه احلالة،‏ وبالتايل اإزالة اأثر عدم تكرار ‏)ضعف(‏<br />

التداول.‏<br />

وبني ميلر وزمالوؤه )1994( اأن تقدير منوذج انحدار ذاتي (1) AR يكافئ احلصول على<br />

تعديل عدم تكرار ‏)ضعف(‏ التداول،‏ حيث توؤخذ البواقي Residuals من النموذج،‏ وتستخدم<br />

يف حساب العوائد املعدّلة،‏ بحيث يتم احلصول على البواقي من منوذج االنحدار االآتي:‏<br />

R t = α 0 + α 1 R t-1 + ε t<br />

95


اختبار كفاءة سوق فلسطني<br />

لألوراق املالية على املستوى الضعيف<br />

د.‏ مروان درويش<br />

وباستخدام البواقي من املعادلة السابقة نحصل على العوائد املعدّلة كما يف املعادلة<br />

االآتية:‏<br />

R t Adj = ε t / (1- α 1 )<br />

حيث اإن R: t Adj العوائد املعدّلة الأثر ‏ضعف التداول يف الزمن t.<br />

وجتدر االإشارة اإىل اأن النموذج السابق يفرتض اأن يكون تعديل اأثر عدم تكرار التداول<br />

ثابتاً‏ عرب الزمن،‏ وهذه الفرضية ميكن اأن تكون مناسبة لالأسواق املتقدمة ‏)الراسخة(‏ ،<br />

ولكنها غري مناسبة لالأسواق الناشئة et.al.1997( )Antoniou ، ولذلك ويف هذه الدراسة<br />

قُ‏ دِّرت املعادلة السابقة على اأساس ‏سنوي حيث اختلفت قيمة α 1 يف كل ‏سنة من السنوات،‏<br />

كما اأن االختبارات املختلفة املستخدمة يف هذه الدراسة اأجريت باستخدام البيانات<br />

االأصلية والبيانات املعدّلة من اأجل املقارنة بني النتائج يف احلالتني.‏<br />

ويعرض اجلدول )1( االإحصاء الوصفي واختبار التوزيع الطبيعي للعوائد اليومية<br />

ملوؤرش القدس واملوؤرشات القطاعية يف ‏سوق فلسطني لالأوراق املالية خالل الفرتة املغطّ‏ اة<br />

يف هذه الدراسة،‏ حيث بلغ متوسط عائد موؤرش القدس %0.065 بانحراف معياري 1.83،<br />

وكان اأعلى من متوسط عوائد املوؤرشات القطاعية اخلمسة،‏ والتي كانت جميعها ‏سالبة،‏<br />

فيما كان اأدنى متوسط عائد لقطاع االستثمار.‏<br />

كما يتبني من النتائج اأيضا اأن هناك التواءً‏ وتفرطحاً‏ يف توزيع العوائد مقارنة<br />

بالتوزيع الطبيعي لعوائد موؤرش القدس،‏ وعوائد موؤرشات اأربعة من القطاعات باستثناء<br />

قطاع االستثمار الذي كانت عوائده االأقل التواءً‏ وتفرطحاً،‏ وبالتايل رُفضت فرضية اأن<br />

‏سلسلة عوائد موؤرش القدس وموؤرشات القطاعات االأربعة تتبع التوزيع الطبيعي وفقاً‏ لنتائج<br />

اختبار Jarque– Bera عند مستوى معنوية %1، فيما مل يتم رفض الفرضية لعوائد موؤرش<br />

قطاع االستثمار عند مستوى معنوية %5، اأي اأن ‏سلسلة عوائد هذا القطاع تتبع التوزيع<br />

الطبيعي.‏<br />

الجدول )1(<br />

اإلحصاء الوصفي والتوزيع الطبيعي للعوائد اليومية لمؤشر<br />

القدس والمؤشرات القطاعية في سوق فلسطين لألوراق المالية<br />

موؤرش القدس<br />

قطاع البنوك<br />

قطاع الصناعة<br />

قطاع التاأمني<br />

قطاع الستثمار<br />

قطاع اخلدمات<br />

710<br />

710<br />

710<br />

710<br />

710<br />

عدد املالحظات 2198<br />

-.124<br />

-.213<br />

-.073<br />

-.088<br />

-.039<br />

.065<br />

الوسط احلسابي %<br />

-.206<br />

-.297<br />

000.<br />

-.116<br />

08. -<br />

-.025<br />

الوسيط<br />

96


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الثالث والعشرون )2( - حزيران 2011<br />

موؤرش القدس<br />

قطاع البنوك<br />

قطاع الصناعة<br />

قطاع التاأمني<br />

قطاع الستثمار<br />

قطاع اخلدمات<br />

2.38<br />

2.29<br />

1.50<br />

1.26<br />

1.50<br />

النحراف املعياري 1.83<br />

.212<br />

.085<br />

.165<br />

.362<br />

.108<br />

.255<br />

اللتواء<br />

19.84<br />

2.69<br />

4.04<br />

4.87<br />

3.53<br />

13.12<br />

التفرطح<br />

8394.39<br />

3.63<br />

35.188<br />

119.41<br />

9.581<br />

9403.6<br />

Jarque-- Bera<br />

.000<br />

.163<br />

.000<br />

.000<br />

.008<br />

.000<br />

P<br />

منهجية الدراسة:‏<br />

تخترب هذه الدراسة كفاءة ‏سوق فلسطني لالأوراق املالية على املستوى الضعيف وفقاً‏<br />

لنموذج السري العشوائي،‏ والختبار هذا املستوى من الكفاءة بني فاما (1970) Fama<br />

اأن التغريات يف اأسعار االأسهم يجب اأن تكون مستقلة وموزعة توزيعاً‏ طبيعياً‏ ‏)متماثالً(‏<br />

Independently and Identically Distributed واختصارا ،IDD وبالتايل ال ميكن<br />

استخدام اجتاه االأسعار للتنبوؤ بالتحركات اأو االأسعار املستقبلية.‏<br />

ومن اجل اختبار السري العشوائي يف ‏سوق فلسطني لالأوراق املالية واعتماداً‏ على<br />

االأساليب االإحصائية املستخدمة يف الدراسات السابقة يف االأسواق الناشئة،‏ استخدم<br />

الباحث اختبارات االرتباط املتسلسل ‏)اأملعلمي(‏ ،Autocorrelation test واختبار التكرارات<br />

Augmented Dickey Fuller Unit واختبار جذر الوحدة املعدّل لديكي فلر ،Runs test<br />

،Root test وكذلك اختبار نسبة التباين Variance Ratio test والذي اأجري بافرتاض<br />

ثبات التباين homoscedsticity وافرتاض عدم ثبات التباين .heteroscedasticity<br />

‏◄◄اأولً-‏ اختبار الرتباط املتسلسل:‏ Serial Auto– Correlation Test<br />

املدخل االأول الختبار السري العشوائي لعوائد االأسهم هو اختبار االرتباط املتسلسل<br />

الذي يستخدم لتحديد العالقة بني عوائد االأسهم يف الفرتة احلالية وقيمتها يف الفرتة<br />

السابقة.ويهدف االختبار اإىل حتديد مدى استقاللية عوائد االأسهم عن بعضها بعضاً‏ من<br />

خالل اختبار مدى اختالف معامل االرتباط املتسلسل اإحصائيا عن الصفر،‏ فاإذا كانت<br />

عوائد االأسهم مرتبطة ذاتياً‏ ‏)معامل االرتباط يختلف عن الصفر(‏ ، فاإنه يتم رفض فرضية<br />

املستوى الضعيف من الكفاءة.‏<br />

وتاأخذ فرضية اختبار الرتباط املتسلسل الشكل الآتي:‏<br />

‏)جميع معامالت االرتباط املتسلسل ‏=صفر(‏ = 0 k H 0 : ρ<br />

‏)جميع معامالت االرتباط املتسلسل ‏≠صفر(‏ ≠ 0 k H 1 : ρ<br />

97


اختبار كفاءة سوق فلسطني<br />

لألوراق املالية على املستوى الضعيف<br />

د.‏ مروان درويش<br />

والختبار هذه الفرضية تستخدم اإحصائية (Q) ، Ljung- Box ويشري Gupta and<br />

Basu 2007 اإىل اأن العوائد يف السوق التي تسري به االأسعار عشوائياً‏ يجب اأن تكون غري<br />

مرتبطة ذاتياً‏ اأو مبعنى اآخر اإذا دلّت النتائج على عدم وجود ارتباط متسلسل يف العوائد،‏<br />

فاإن ‏سلسلة العوائد يتوقع اأن تتبع السري العشوائي.‏<br />

‏◄◄ثانياً-‏ اختبار التكرارات:‏ Runs Test<br />

وميثل اختبار غري معلمي ،non– parametric test وصمم لفحص السري العشوائي<br />

للسالسل الزمنية،‏ وبخاصة تلك السالسل غري املوزعة توزيعاً‏ طبيعياً.ويقوم هذا االختبار<br />

على اأساس اأنه اإذا كانت ‏سلسلة البيانات عشوائية،‏ فاإن عدد التكرارات الفعلية يف السلسة<br />

يجب اأن يكون قريباً‏ من عدد التكرارات املتوقعة.ويعرّف التكرار باأنه التغري يف االأسعار<br />

بنفس االإشارة حيث ميكن احتساب العدد الكلي للتكرارات املتوقعة )m( من خالل املعادلة<br />

التالية 1997( )Al- Qudah :<br />

حيث اإن:‏<br />

m=<br />

[ N (N+1 - ∑ 3ni2 ]<br />

1=1<br />

N<br />

N: عدد املالحظات.‏<br />

n: عدد تغريات اأسعار االأسهم.‏<br />

وتستخدم اإحصائية Z الختبار فيما اإذا كان العدد الفعلي للتكرارات متوافقاً‏ مع<br />

فرضية استقاللية العوائد،‏ وميكن حسابها كالتايل:‏<br />

حيث اإن:‏<br />

R: عدد التكرارات الفعلي.‏<br />

m: عدد التكرارات املتوقع.‏<br />

Z=<br />

R ± 0. 5 − m<br />

σm<br />

0.5: تعديل االستمرارية حيث تاأخذ اإشارة ‏سالبة اإذا كان R، m≤ واإشارة موجبة يف<br />

احلاالت االأخرى.‏<br />

‏◄◄ثالثاُ-‏ اختبار جذر الوحدة:‏ Unit Root Test<br />

من اأجل اختبار ‏سكون السالسل الزمنية Stationary اُستخدم اختبار ديكي فلر<br />

املطوّر Augmented Dickey- Fuller Test واختصاره ADF املقرتح من قبل Engle and<br />

98


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الثالث والعشرون )2( - حزيران 2011<br />

: )Gupta and Basu 2007( والذي يعتمد على ثالثة مناذج ، Granger (1987)<br />

‏منوذج بدون وجود ثابت وال اجتاه عام:‏ R t = α R t-1 + ε t<br />

‏منوذج بوجود ثابت وبدون اجتاه عام:‏ R t = u + α R t-1 + ε t<br />

<br />

<br />

‏منوذج بوجود ثابت واجتاه عام:‏ R t = u+β (t- T) +αR t-1 + ε t<br />

حيث اإن:‏<br />

ويف اليوم السابق .t-1 t العوائد يف اليوم : R t-1 , R t<br />

: u ثابت معادلة االنحدار الذاتي.‏<br />

‏:معامل معادلة االنحدار الذاتي.‏<br />

T: العدد الكلي للمالحظات.‏<br />

ε: t اخلطاأ العشوائي.‏<br />

ويعتمد اختبار ديكي فلر املطوّر ADF على اإحصائية t ملعامل معادلة االنحدار الذاتي<br />

من اأجل اختبار الفرضية التالية et.al.1996( )Fawson :<br />

‏)سلسلة العوائد حتتوي على جذر وحدة(‏ >α 0 H 0 :<br />

‏)سلسلة العوائد ‏ساكنة(‏ = 0 α H 1 :<br />

ويف حال رُفضت الفرضية الصفرية،‏ فاإن ‏سلسلة العوائد ‏ستكون ‏ساكنة ،Stationary<br />

وذلك يعني اأن السالسل الزمنية ال تسري بشكل عشوائي،‏ اأي اأن السوق غري كفوؤ على املستوى<br />

الضعيف.‏<br />

‏◄◄رابعاً-‏ اختبار نسبة التباين:‏ Variance Ratio Test<br />

يعدُّ‏ اختبار نسبة التباين Variance Ratio Test واختصاره )VR( املقرتح من قبل<br />

(1988) MacKinlay Loمكافئاً‏ and لقوّة اختبار جذر الوحدة،‏ ولذلك استخدم بشكل واسع<br />

يف الدراسات احلديثة التي اختربت الكفاءة على املستوى الضعيف،‏ ويقوم االختبار على<br />

فرضية اأن تباين السلسة الزمنية التي تسري عشوائياً‏ يزيد بصورة خطية مع الزمن Squalli<br />

(2006) ، وبالتحديد اإذا كانت ‏سلسلة العوائد تتبع السري العشوائي،‏ فان تباين الفروقات q<br />

للسلسة يجب اأن يكون q مرّة من تباين فروقاتها االأوىل اأي اأن:‏<br />

Var (R t – R t-q ) = q Var (R t – R t-1 )<br />

حيث اإن:‏<br />

:Var التباين<br />

q: اأي عدد موجب.‏<br />

99


اختبار كفاءة سوق فلسطني<br />

لألوراق املالية على املستوى الضعيف<br />

د.‏ مروان درويش<br />

وبناءً‏ على هذه العالقة فاإن نسبة التباين VR حتسب من خالل املعادلة االآتية:‏<br />

VR (q)=<br />

1<br />

q<br />

Vq (R t -R t-q )<br />

Var (R t -R t-1 )<br />

=<br />

σ<br />

σ<br />

2<br />

( q)<br />

(1)<br />

2<br />

) لسلسلة مكونة من n مالحظة تستخدم املعادالت االآتية:‏<br />

σ 2 ( q)<br />

=<br />

n<br />

∑<br />

t=<br />

q<br />

( R<br />

t<br />

− R<br />

∧ 2<br />

t−2 − q )<br />

h<br />

M<br />

M ∧ 1<br />

n<br />

1<br />

= Σ ( Rt<br />

− Rt<br />

−q<br />

) = ( R n<br />

− Ro<br />

)<br />

n t = q n<br />

q<br />

h= q (n+1- q) (1-<br />

n<br />

)<br />

n<br />

2 ∑(<br />

Rt<br />

− Rt−<br />

1<br />

−<br />

σ (1) = t=<br />

1<br />

n −1<br />

∧<br />

M<br />

)<br />

2<br />

σ 2 و (1 2 ( q )<br />

وحلساب σ<br />

حيث اإن:‏<br />

وقد طور (1998) MacKinlay Lo and اإحصائيتني (q) Z و (q) Z على افرتاض<br />

حالتي ثبات التباين،‏ وعدم ثبات التباين على التوايل،‏ وميكن حسابهما باملعادلتني<br />

VR (q) - 1<br />

Z (q)=<br />

1<br />

[ Ø (q)] 2<br />

االآتيتني 1995( )Urrutia,<br />

VR ((q) qV ) −- 1<br />

Z (q)= R<br />

11<br />

2<br />

[[<br />

φØ •(q)]<br />

( q) 2 ]<br />

(q<br />

حيث اإن ) φ حتسب على افرتاض ثبات التباين و )q( φ حتسب على افرتاض عدم<br />

φ (q) =<br />

2 (2q-1) (q-1)<br />

3q (n)<br />

q−1<br />

2( q j<br />

∧<br />

2<br />

φ (q) = ∑[<br />

− ] δ ( j)<br />

q<br />

t=<br />

1<br />

100<br />

ثبات التباين،‏ وفقاً‏ للمعادالت االآتية:‏


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الثالث والعشرون )2( - حزيران 2011<br />

حيث اإن )j(<br />

∧ δ هو تقدير حلالة عدم ثبات التباين ويحسب باملعادلة االآتية:‏<br />

وميكن ‏صياغة الفرضية التي يُخترب من خاللها السري العشوائي على النحو االآتي<br />

: )Squalli, 2006(<br />

‏)سلسة العوائد تتبع السري العشوائي(‏ =1 (q) H o : VR<br />

‏)سلسلة العوائد ال تتبع السري العشوائي(‏ 1≠ (q) H 1 : VR<br />

101<br />

<br />

<br />

َ ووفقاً‏ ل 2006) )Squalli اإذا رُفضت فرضية السري العشوائي وكانت 1˃(q) VR فاإن<br />

العوائد ‏ستكون ذات ارتباط متسلسل اإيجابي،‏ اأما اإذا كانت 1>(q) ، VR فاإن العوائد ‏ستكون<br />

ذات ارتباط متسلسل ‏سلبي.‏<br />

نتائج الدراسة:‏<br />

‏◄◄اأولً-‏ نتائج الرتباط املتسلسل:‏<br />

δ ∧ (j) =<br />

q−1<br />

∑<br />

( R<br />

t<br />

− R<br />

t−1<br />

− M<br />

n<br />

∑(<br />

Rt<br />

t−h<br />

t−<br />

j−1<br />

∧<br />

t=<br />

j+<br />

1 2<br />

− Rt−<br />

1<br />

− M )<br />

t=<br />

t<br />

∧<br />

2<br />

) ( R<br />

− R<br />

−<br />

∧<br />

M<br />

)<br />

2<br />

الختبار الكفاءة يف ‏سوق فلسطني لالأوراق املالية على املستوى الضعيف،‏ من<br />

خالل االرتباط املتسلسل،‏ اأُخذت 36 فرتة اإبطاء للعوائد اليومية ملوؤرش القدس وموؤرشات<br />

القطاعات اخلمسة املدرجة يف السوق،‏ حيث يشري اجلدول )2( اإىل نتائج اأول 12 فرتة اإبطاء<br />

للعوائد اليومية االأصلية والعوائد اليومية املعدّلة باأثر عدم تكرار ‏)ضعف(‏ التداول.‏<br />

وتبني نتائج االختبار رفض الفرضية الصفرية Null Hypotheses باأن جميع<br />

معامالت االرتباط املتسلسل جلميع الفرتات مساوية للصفر،‏ وذلك لسلسلة العوائد اليومية<br />

ملوؤرش القدس وموؤرشات قطاعات البنوك والتاأمني واالستثمار واخلدمات حيث كانت قيم<br />

معامالت االرتباط املتسلسل ذات داللة اإحصائية عند مستوى معنوية %1 ‏)حسب قيم<br />

اإحصائية ، Ljung- Box Q فيما رُفضت الفرضية الصفرية لسلسلة العوائد اليومية ملوؤرش<br />

قطاع التاأمني للفرتات 11 10، 9، 2، 1، عند مستوى معنوية %5 وللفرتة 12 عند مستوى<br />

معنوية %1، فيما مل تكن قيم معامالت االرتباط املتسلسل لهذا القطاع ذات داللة اإحصائية<br />

يف الفرتات من الثالثة وحتى الثامنة.‏


اختبار كفاءة سوق فلسطني<br />

لألوراق املالية على املستوى الضعيف<br />

د.‏ مروان درويش<br />

الجدول )2(<br />

نتائج اختبار االرتباط المتسلسل للعوائد اليومية األصلية والمعدّلة<br />

لمؤشر القدس والمؤشرات القطاعية في سوق فلسطين لألوراق المالية<br />

العوائد الأصلية<br />

اخلدمات<br />

Q AC<br />

17.1 .155<br />

17.13 -.006<br />

35.03 -.158<br />

36.7 -.048<br />

36.74 .01<br />

37.2 .025<br />

37.75 .028<br />

37.9 .012<br />

37.94 .011<br />

38.7 -.032<br />

39.22 .028<br />

40.14 .036<br />

الستثمار<br />

Q AC<br />

38.8 .233<br />

38.8 -.001<br />

39.4 -.03<br />

44.5 -.084<br />

45.5 -.039<br />

45.6 .008<br />

46.1 -.028<br />

46.2 -.008<br />

50.1 .074<br />

51.9 .049<br />

52.4 .028<br />

52.44 .005<br />

Q<br />

6.6<br />

7.01<br />

7.5<br />

7.7<br />

7.95<br />

9.3<br />

9.7<br />

10.12<br />

18.12<br />

18.54<br />

23.9<br />

35.4<br />

التاأمني<br />

AC<br />

.096<br />

.025<br />

.026<br />

.016<br />

.02<br />

.043<br />

-.023<br />

.025<br />

-.105<br />

-.024<br />

.086<br />

.126<br />

الصناعة<br />

Q AC<br />

15.42 .147<br />

15.5 -.007<br />

23.9 -.109<br />

24.0 -.009<br />

24.8 -.035<br />

25.3 -.024<br />

25.4 -.012<br />

25.4 -.008<br />

25.8 .023<br />

26.11 -.021<br />

26.12 .004<br />

29.0 .063<br />

Q<br />

58.6<br />

68.2<br />

68.9<br />

73.04<br />

74.5<br />

78.97<br />

83.2<br />

84.6<br />

84.6<br />

84.98<br />

86.13<br />

87.8<br />

البنوك<br />

AC<br />

.287<br />

.116<br />

-.032<br />

-.076<br />

-.046<br />

-.079<br />

-.077<br />

-.044<br />

-.005<br />

.023<br />

.04<br />

.049<br />

القدس<br />

Q<br />

136.9<br />

139.5<br />

139.5<br />

142.6<br />

142.8<br />

143.9<br />

143.9<br />

147.03<br />

151.7<br />

153.4<br />

162.9<br />

169.96<br />

AC<br />

.249<br />

.034<br />

.001<br />

-.037<br />

-.011<br />

.022<br />

-.001<br />

.038<br />

.043<br />

.032<br />

.066<br />

.057<br />

Lag<br />

1<br />

2<br />

3<br />

4<br />

5<br />

6<br />

7<br />

8<br />

9<br />

10<br />

11<br />

12<br />

102


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الثالث والعشرون )2( - حزيران 2011<br />

العوائد املعدّلة<br />

اخلدمات<br />

Q AC<br />

.084 .011<br />

.096 -.004<br />

13.67 -.138<br />

14059 -.036<br />

15.14 .028<br />

15.37 .018<br />

15.86 .026<br />

15.86 .001<br />

16.01 -.015<br />

17.58 -.047<br />

19.1 .046<br />

19.17 .01<br />

الستثمار<br />

Q AC<br />

.123 .013<br />

1.61 -.046<br />

1.63 -.005<br />

6.57 -.083<br />

6.76 -.017<br />

6.89 .013<br />

7.15 -.019<br />

8.38 -.041<br />

11.57 .067<br />

11.74 .016<br />

12.61 .035<br />

12.73 -.013<br />

Q<br />

.72<br />

.746<br />

2.58<br />

2.60<br />

3.07<br />

4.4<br />

5.27<br />

6.82<br />

16.86<br />

17.18<br />

18.67<br />

24.6<br />

التاأمني<br />

AC<br />

-.032<br />

.006<br />

.051<br />

.005<br />

.026<br />

.043<br />

-.035<br />

.047<br />

-.118<br />

-.021<br />

.046<br />

.091<br />

الصناعة<br />

Q AC<br />

.095 .012<br />

.101 -.003<br />

5.93 -.091<br />

5.95 .006<br />

6.47 -.027<br />

6.53 -.009<br />

6.56 -.006<br />

6.73 -.016<br />

6.89 .015<br />

9.001 -.054<br />

9.01 -.003<br />

12.6 .07<br />

البنوك<br />

Q AC Q<br />

.138 -.014 .67<br />

1.96 .051 3.11<br />

3.42 -.045 3.72<br />

5.48 -.054 7.33<br />

5.8 .021 7.33<br />

8.7 -.064 7.65<br />

9.72 -.038 10.38<br />

9.97 -.019 11.07<br />

10.14 -.015 16.63<br />

10.15 .002 17.13<br />

10.53 .023 24.43<br />

10.56 -.006 25.69<br />

معنوي عند مستوى‎%1‎<br />

معنوي عند مستوى %5<br />

القدس<br />

AC<br />

.017<br />

-.033<br />

-.017<br />

-.041<br />

-.001<br />

.012<br />

-.035<br />

.018<br />

.05<br />

-.015<br />

.058<br />

.024<br />

Lag<br />

1<br />

2<br />

3<br />

4<br />

5<br />

6<br />

7<br />

8<br />

9<br />

10<br />

11<br />

12<br />

103


اختبار كفاءة سوق فلسطني<br />

لألوراق املالية على املستوى الضعيف<br />

د.‏ مروان درويش<br />

كما يعرض اجلدول )2( نتائج اختبار االرتباط املتسلسل للعوائد اليومية املعدّلة،‏<br />

حيث يتبني من النتائج رفض الفرضية الصفرية لالختبار للعوائد اليومية املعدّلة ملوؤرش<br />

القدس يف الفرتتني 11 و 12 عند مستوى معنوية %5 ولقطاع التاأمني يف الفرتتني التاسعة<br />

والثانية عرشة ولقطاع اخلدمات يف الفرتات 5، 4، 3، عند مستوى معنوية %1 ويف الفرتات<br />

8 7، 6، عند مستوى معنوية %5، بينما ال تظهر النتائج دليالً‏ على رفض الفرضية الصفرية<br />

لقطاعات البنوك والصناعة واالستثمار عند تعديل العوائد باأثر عدم تكرار ‏)ضعف(‏<br />

التداول.‏<br />

عموماً‏ يتبني اأن هناك اختالفاً‏ يف النتائج عند تعديل العوائد باأثر عدم تكرار ‏)ضعف(‏<br />

التداول،‏ حيث مل تُرفض الفرضية الصفرية باأن جميع معامالت االرتباط املتسلسل،‏ ويف<br />

اآن واحد،‏ مساوية للصفر كما هي احلال يف حالة العوائد االأصلية.‏<br />

‏◄◄ثانياً:‏ نتائج اختبار التكرارات<br />

لقد بينت نتائج اختبار Jarque– Bera باأن السالسل اليومية لعوائد موؤرش القدس<br />

وجميع املوؤرشات القطاعية ‏)باستثناء قطاع االستثمار(‏ ، مل تتبع التوزيع الطبيعي ‏)انظر<br />

اجلدول 1( ، ولذلك يشري )2002 et.al., )Abraham اإىل اأن اختبار االرتباط املتسلسل غري<br />

مناسب يف هذه احلالة،‏ وميكن استبداله باختبار التكرارات غري املعلمي الذي ال يتطلب اأن<br />

تكون العوائد موزعة توزيعاً‏ طبيعياً.‏<br />

ويبني اجلدول )3( نتائج اختبار التكرارات للعوائد االأصلية والعوائد املعدّلة باأثر عدم<br />

تكرار ‏)ضعف(‏ التداول ملوؤرش القدس واملوؤرشات القطاعية،‏ حيث يتبني من نتائج اختبار<br />

العوائد االأصلية اأن التكرارات الفعلية اأقل اإحصائيا من التكرارات املتوقعة لعوائد موؤرش<br />

القدس وموؤرشات قطاعي البنوك واخلدمات عند مستوى معنوية %1 وفقاً‏ لقيم اإحصائية<br />

)Z( التي كانت اأكرب من القيمة اجلدولية )1.96-( وهذا يعني رفض الفرضية الصفرية<br />

لالستقاللية Independence يف ‏سالسل عوائد املوؤرشات الثالثة املذكورة،‏ فيما قُ‏ بلت<br />

الفرضية الصفرية لالستقاللية يف ‏سالسل العوائد اليومية ملوؤرشات الصناعة والتاأمني<br />

واالستثمار عند مستوى معنوية %5، حيث كانت التكرارات الفعلية والتكرارات املتوقعة<br />

متقاربة اإحصائيا.‏<br />

وعندما عُ‏ دلت العوائد باأثر عدم تكرار ‏)ضعف(‏ التداول اختلفت النتائج جلميع<br />

القطاعات،‏ حيث كانت قيم التكرارات الفعلية واملتوقعة متقاربة بشكل كبري،‏ حيث مل تظهر<br />

النتائج اأي دليل على رفض الفرضية الصفرية عند مستوى معنوية %5 لعوائد موؤرش القدس<br />

واأربعة من عوائد املوؤرشات القطاعية،‏ باستثناء قطاع التاأمني عند مستوى معنوية %5.<br />

104


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الثالث والعشرون )2( - حزيران 2011<br />

ونتيجة اختبار التكرارات تبني اأن اأثر عدم تكرار ‏)ضعف(‏ التداول يوؤثر كثرياً‏ على<br />

اختبارات الكفاءة التقليدية،‏ حيث تغريت النتائج بشكل كبري لدرجة اأن النتائج بينت عدم<br />

اإمكانية رفض الكفاءة على املستوى الضعيف جلميع املوؤرشات يف السوق ‏)باستثناء موؤرش<br />

التاأمني(‏ ، وتختلف هذه النتيجة مع ما توصلت اإليه دراسة (2006) Squalli ، حيث وجدت<br />

نتائج اختبار التكرارات اأن قطاع التاأمني يف ‏سوق اأبو ظبي لالأوراق املالية هو القطاع<br />

الوحيد الكفوؤ على املستوى الضعيف.‏<br />

ومع اأهمية اختبار التكرارات فاإن Gupta and Basu 2007 اأشارا اإىل اأن اأحد اأهم<br />

نقاط ‏ضعف هذا االختبار هو نظرته املجردة اإىل عدد التغريات االإيجابية والسلبية يف<br />

العوائد وجتاهل كمية التغريات يف املتوسط،‏ مما يضعف من النتائج النهائية التي يعطيها،‏<br />

ولذلك يرى الباحث اأن النتائج احلالية لهذا االختبار واإن كانت اأكرث مصداقية من اختبار<br />

االرتباط املتسلسل فاإنها ال تكفي لوحدها كدليل على كفاءة ‏سوق فلسطني لالأوراق املالية<br />

على املستوى الضعيف.‏<br />

P<br />

.000<br />

.000<br />

.367<br />

.171<br />

.071<br />

.003<br />

.848<br />

.429<br />

.474<br />

.032<br />

.624<br />

.792<br />

الجدول )3(<br />

نتائج اختبار التكرارات Runs للعوائد اليومية ‏)األصلية والمعدّلة(‏ لمؤشر<br />

القدس والمؤشرات القطاعية في سوق فلسطين لألوراق المالية<br />

العوائد<br />

القدس<br />

البنوك<br />

الصناعة<br />

التاأمني<br />

االستثمار<br />

اخلدمات<br />

القدس<br />

البنوك<br />

الصناعة<br />

التاأمني<br />

االستثمار<br />

اخلدمات<br />

عدد املالحظات التكرارات الفعلية التكرارات املتوقعة اإحصائية<br />

Z<br />

)m(<br />

)R(<br />

)N(<br />

-6.998 1099<br />

936<br />

2198<br />

-3.68 355<br />

307<br />

710<br />

-.901 355<br />

344<br />

710<br />

-1.369 338<br />

337<br />

710<br />

-1.803 355<br />

332<br />

710<br />

-3.004 355<br />

316<br />

710<br />

-.192 1089<br />

1090<br />

2187<br />

.792 352<br />

364<br />

705<br />

.716 352<br />

363<br />

705<br />

2.148 352<br />

382<br />

705<br />

-.49 352<br />

347<br />

705<br />

-.264 352<br />

350<br />

705<br />

العوائد الأصلية<br />

العوائد املعدّلة<br />

قيم Z الجدولية:‏<br />

± 1.96 عند مستوى معنوية %5<br />

± 2.57 عند مستوى معنوية %1<br />

105


اختبار كفاءة سوق فلسطني<br />

لألوراق املالية على املستوى الضعيف<br />

د.‏ مروان درويش<br />

‏◄◄ثالثاً-‏ اختبار جذر الوحدة:‏<br />

لتحقيق هدف الدراسة وللتاأكد من نتائج اختباري االرتباط املتسلسل والتكرارات<br />

التقليديني،‏ اأُجري اختبار جذر الوحدة،‏ اأو ما يعرف باختبار ديكي فلر املطوّر )ADF( .<br />

ويشري اجلدول )4( اإىل قيم اختبار ADF التي اُحتسبت بدون ثابت،‏ مع ثابت،‏ ومع<br />

ثابت واجتاه خطي،‏ ويظهر من النتائج اأن جميع ‏سالسل العوائد اليومية االأصلية واملعدّلة<br />

باأثر عدم تكرار ‏)ضعف التداول(‏ ملوؤرش القدس،‏ وجميع املوؤرشات القطاعية ‏ساكنة<br />

Stationary عند مستوى معنوية %1 حيث كانت جميع قيم اإحصائية االختبار اأكرث<br />

‏سلبية بكثري من القيمة اجلدولية ‏)احلرجة(‏ لالختبار عند مستوى معنوية %1 )97.3-(<br />

، وهذه النتيجة بالتايل تعني رفض الفرضية الصفرية للسري العشوائي،‏ وتدعم دليل عدم<br />

كفاءة السوق على املستوى الضعيف،‏ وتتوافق هذه النتيجة مع النتائج التي توصل اإليها<br />

Basu, 2007 Gupta and يف االأسواق الهندية.‏<br />

ويشري Khaled, 2005 Islam and اإىل اأن ظهور جذر الوحدة يدعم فرضية كفاءة<br />

السوق على املستوى الضعيف،‏ حيث اإن ظهور جذر الوحدة هو ‏رشط ‏رضوري،‏ ولكنه<br />

غري كافٍ‏ ، للسري العشوائي،‏ ولذلك فاإن هناك حاجة اإىل اإجراء اختبار اأكرث حتديداً‏ للتنبوؤ<br />

بالعوائد.‏<br />

الجدول )4(<br />

نتائج اختبار جذر الوحدة لساسل العوائد اليومية في سوق فلسطين لألوراق المالية<br />

ADF<br />

ADF<br />

ADF<br />

العوائد الأصلية<br />

القطاع<br />

موؤرش القدس<br />

البنوك<br />

الصناعة<br />

التاأمني<br />

االستثمار<br />

اخلدمات<br />

موؤرش القدس<br />

البنوك<br />

الصناعة<br />

التاأمني<br />

االستثمار<br />

اخلدمات<br />

بدون ثابت واجتاه<br />

مع ثابت وبدون اجتاه<br />

مع ثابت واجتاه<br />

-36.365<br />

-19.673<br />

-22.942<br />

-23.714<br />

-20.918<br />

-17.386<br />

-45.99<br />

-26.84<br />

-26.28<br />

-27.14<br />

-26.17<br />

-17.57<br />

-36.33<br />

-19.68<br />

-22.95<br />

-23.69<br />

-20.93<br />

-17.34<br />

-45.95<br />

-26.86<br />

-26.30<br />

-27.14<br />

-26.21<br />

-17.54<br />

-36.3<br />

-19.69<br />

-22.86<br />

-23.65<br />

-20.79<br />

-17.28<br />

-45.94<br />

-26.86<br />

-26.23<br />

-27.09<br />

-26.09<br />

-17.5<br />

العوائد املعدّلة<br />

جميع القيم ذات داللة إحصائية عند مستوى معنوية %1<br />

106


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الثالث والعشرون )2( - حزيران 2011<br />

‏◄◄رابعاً-‏ اختبار نسبة التباين:‏<br />

قد يكون السبب يف رفض فرضية كفاءة السوق على املستوى الضعيف هو وجود حالة<br />

عدم ثبات التباين Heteroscedasticity يف العوائد،‏ ويشري (1988) MacKinlay Lo and<br />

اإىل انه ميكن اختبار الكفاءة على املستوى الضعيف باستخدام اختبار نسبة التباين VR<br />

الذي يصلح جلميع حاالت االرتباط الذاتي،‏ وعدم ثبات التباين وعدم التوزيع الطبيعي<br />

للعوائد.‏<br />

وقد طُ‏ بِّق اختبار نسبة التباين يف هذه الدراسة يف حالتي ثبات التباين وعدم ثبات<br />

التباين،‏ حيث اُحتسبت نسبة التباين ملضاعفات فرتات االإبطاء )2، 32( 16، 8، 4، ويبني<br />

اجلدولني )5( و )6( نتائج اختبار نسبة التباين للعوائد االأصلية والعوائد املعدّلة باأثر عدم<br />

تكرار التداول ملوؤرش القدس واملوؤرشات القطاعية اخلمسة،‏ ويظهر يف اجلدولني اأن قيم نسبة<br />

التباين تقل مع زيادة فرتات االإبطاء وجلميع القطاعات،‏ وبناء على قيم اإحصائيتي (q) Z<br />

و(‏q‏)‏ Z املعروضة رُفضت الفرضية الصفرية باأن نسبة التباين ال تختلف اإحصائياً‏ عن<br />

واحد ‏صحيح يف حالتي ثبات وعدم ثبات التباين،‏ حيث كانت قيم االإحصائيتني اأعلى من<br />

‏)اقل ‏سلبية(‏ القيمة اجلدولية )2.57-( عند مستوى معنوية %1، وحيث اإن نسبة التباين<br />

تختلف اإحصائيا عن واحد ‏صحيح جلميع القطاعات وجلميع فرتات االإبطاء،‏ فاإن ذلك<br />

دليل على عدم كفاءة السوق على املستوى الضعيف،‏ وحتى بعد تعديل العوائد باأثر عدم<br />

تكرار ‏)ضعف(‏ التداول استمر رفض الفرضية الصفرية للكفاءة على املستوى الضعيف عند<br />

مستوى معنوية %1 حيث كانت قيم اإحصائيتي (q) Z و (q) Z املحسوبة اأعلى بكثري ‏)اأقل<br />

‏سلبية(‏ من قيمتها اجلدولية،‏ وتتوافق هذه النتيجة مع ما اأشار اإليه Khaled, Islam and<br />

2005 اإىل اأن فرضية الكفاءة على املستوى الضعيف ال ميكن اأن ترفض وفقاً‏ لنتائج اختبار<br />

نسبة التباين اإذا مل تُرفض جلميع فرتات االإبطاء )q( التي اختريت،‏ حيث رُفضت الفرضية<br />

الصفرية يف هذه الدراسة جلميع قيم q التي حسبت عندها نسبة التباين.‏<br />

وحسب ما اأشار اإليه (2006) Squalli وحيث اإنه قد رُفضت فرضية السري العشوائي،‏<br />

وكانت جميع قيم (q) ، VR اأقل من واحد ‏صحيح،‏ فاإن عوائد موؤرش القدس وموؤرشات<br />

القطاعات اخلمسة ذات ارتباط متسلسل ‏سلبي،‏ وهذه النتيجة تتوافق مع وجود االرتباط<br />

املتسلسل التي مت التوصل اإليها ‏سابقا،‏ كما تتوافق نتيجة اختبار نسبة التباين مع النتيجة<br />

التي مت التوصل اإليها يف اأن ‏سالسل العوائد اليومية ‏ساكنة،‏ وال يوجد بها جذر وحدة،‏ وهو<br />

ما يوؤكد عدم كفاءة ‏سوق فلسطني لالأوراق املالية على املستوى الضعيف.‏<br />

107


اختبار كفاءة سوق فلسطني<br />

لألوراق املالية على املستوى الضعيف<br />

د.‏ مروان درويش<br />

عموما جاءت نتائج اختبار نسبة التباين متوافقة مع معظم الدراسات التي استخدمت<br />

هذا االختبار يف االأسواق الناشئة باستثناء دراسة (2007) Lock التي اأجريت على ‏سوق<br />

تايوان.‏<br />

الجدول )5(<br />

نتائج اختبار نسبة التباين للعوائد اليومية األصلية<br />

لمؤشر القدس والمؤشرات القطاعية في سوق فلسطين لألوراق المالية<br />

العوائد<br />

املتغريات<br />

عدد فرتات الإبطاء املستخدمة يف تشكيل نسبة التباين )q(<br />

32 16 8 4 2<br />

.04<br />

.075<br />

.161<br />

.346<br />

.645<br />

VR (q)<br />

-7.00<br />

-9.82<br />

-13.27<br />

-16.36<br />

-16.45<br />

موؤرش القدس (q) Z<br />

-5.11<br />

-6.383<br />

-8.113<br />

-9.44<br />

-9.49<br />

Z (q)<br />

.042<br />

.088<br />

.184<br />

.381<br />

.624<br />

VR (q)<br />

-3.912<br />

-5.456<br />

-7.31<br />

-8.79<br />

-10.00<br />

البنوك (q) Z<br />

-2.80<br />

-3.672<br />

-4.51<br />

-5.072<br />

6.695<br />

Z (q)<br />

.039<br />

.075<br />

.151<br />

.299<br />

.595<br />

VR (q)<br />

-3.92<br />

-5.534<br />

-7.604<br />

-9.96<br />

-10.78<br />

الصناعة (q) Z<br />

-2.802<br />

-3.29<br />

-3.63<br />

-3.73<br />

-3.41<br />

Z (q)<br />

.039<br />

.072<br />

.137<br />

.274<br />

.543<br />

VR (q)<br />

-3.92<br />

-5.55<br />

-7.73<br />

-10.31<br />

-12.17<br />

التاأمني (q) Z<br />

-2.8<br />

-3.71<br />

-4.726<br />

-4.96<br />

-5.083<br />

Z (q)<br />

.039<br />

.073<br />

.167<br />

.356<br />

.656<br />

VR (q)<br />

-3.92<br />

-5.55<br />

-7.46<br />

-9.14<br />

-9.16<br />

الستثمار (q) Z<br />

-2.92<br />

-3.713<br />

-4.58<br />

-5.941<br />

-6.001<br />

Z (q)<br />

.04<br />

.071<br />

.149<br />

.313<br />

.599<br />

VR (q)<br />

-3.92<br />

-5.56<br />

-7.63<br />

-9.76<br />

-10.66<br />

اخلدمات (q) Z<br />

-3.27<br />

-4.321<br />

-5.525<br />

-6.757<br />

-7.137<br />

Z (q)<br />

قيمة Z الجدولية ±2.57 عند مستوى معنوية %1.<br />

108


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الثالث والعشرون )2( - حزيران 2011<br />

الجدول )6(<br />

نتائج اختبار نسبة التباين للعوائد اليومية المعدلة<br />

لمؤشر القدس والمؤشرات القطاعية في سوق فلسطين لألوراق المالية<br />

العوائد<br />

املتغريات<br />

عدد فرتات الإبطاء املستخدمة يف تشكيل نسبة التباين )q(<br />

32 16 8 4 2<br />

.03<br />

.059<br />

.172<br />

.268<br />

.58<br />

VR (q)<br />

-7.06<br />

-9.96<br />

-13.75<br />

-18.27<br />

-19.62<br />

موؤرش القدس (q) Z<br />

-4.8<br />

-6.723<br />

-8.414<br />

-9.50<br />

-9.95<br />

Z (q)<br />

.031<br />

.06<br />

.126<br />

.26<br />

.47<br />

VR (q)<br />

-3.943<br />

-5.602<br />

-7.8<br />

-10.49<br />

-14.07<br />

البنوك (q) Z<br />

-3.281<br />

-4.336<br />

-5.616<br />

-7.081<br />

-9.596<br />

Z (q)<br />

.032<br />

.064<br />

.129<br />

.25<br />

.51<br />

VR (q)<br />

-3.94<br />

-5.58<br />

-7.77<br />

-10.59<br />

-13.03<br />

الصناعة (q) Z<br />

-3.277<br />

-4.318<br />

-5.591<br />

-7.145<br />

-8.81<br />

Z (q)<br />

.035<br />

.062<br />

.117<br />

.242<br />

.483<br />

VR (q)<br />

-3.93<br />

-5.59<br />

-7.89<br />

-10.74<br />

-13.7<br />

التاأمني (q) Z<br />

-3.022<br />

-3.312<br />

-4.702<br />

-5.263<br />

-5.754<br />

Z (q)<br />

.029<br />

.054<br />

.133<br />

.276<br />

.532<br />

VR (q)<br />

-3.95<br />

-5.64<br />

-7.74<br />

-10.25<br />

-12.42<br />

الستثمار (q) Z<br />

-2.95<br />

-3.84<br />

-4.74<br />

-5.63<br />

-6.101<br />

Z (q)<br />

.033<br />

.059<br />

.127<br />

.264<br />

.52<br />

VR (q)<br />

-3.934<br />

-5.61<br />

-7.79<br />

-10.44<br />

-13.001<br />

اخلدمات (q) Z<br />

-3.273<br />

-4.342<br />

-5.61<br />

-7.044<br />

-8.664<br />

Z (q)<br />

قيمة Z الجدولية ±2.57 عند مستوى معنوية %1.<br />

109


اختبار كفاءة سوق فلسطني<br />

لألوراق املالية على املستوى الضعيف<br />

د.‏ مروان درويش<br />

خالصة النتائج والتوصيات:‏<br />

قامت هذه الدراسة باختبار املستوى الضعيف من الكفاءة يف ‏سوق فلسطني لالأوراق<br />

املالية،‏ من خالل دراسة ‏سلوك عوائد موؤرش القدس واملوؤرشات القطاعية اخلمسة العاملة يف<br />

السوق للفرتة 1997- 2008، وقد طُ‏ بِّقت اأربعة اختبارات خمتلفة هي:‏ االرتباط املتسلسل،‏<br />

والتكرارات،‏ وجذر الوحدة،‏ ونسبة التباين.‏<br />

وبينت النتائج التي مت احلصول عليها من اختبار االرتباط املتسلسل على رفض<br />

الفرضية الصفرية للسري العشوائي لعوائد موؤرش القدس واملوؤرشات القطاعية اخلمسة،‏<br />

اإال اأنه وبعد تعديل العوائد باأثر عدم تكرار ‏)ضعف(‏ التداول،‏ مل تُرفض الفرضية الصفرية<br />

لقطاعات البنوك والصناعة واالستثمار.‏<br />

كما بيّنت نتائج اختبار التكرارات على رفض الفرضية الصفرية للسري العشوائي<br />

لعوائد موؤرش القدس وموؤرشي البنوك واخلدمات،‏ فيما مل تُرفض لعوائد موؤرشات الصناعة<br />

والتامني واالستثمار،‏ وقد اختلفت النتائج عند تعديل العوائد باأثر عدم تكرار ‏)ضعف(‏<br />

التداول حيث مل تُرفض الفرضية الصفرية جلميع املوؤرشات باستثناء عوائد موؤرش قطاع<br />

التاأمني.‏<br />

ويستدل من نتائج هذين االختبارين اأن هناك توافقاً‏ يف نتائجهما،‏ اإىل حد ما،‏ خاصة<br />

يف حالة العوائد املعدّلة باأثر عدم تكرار ‏)ضعف(‏ التداول،‏ حيث بينت النتائج كفاءة ‏سوق<br />

فلسطني لالأوراق املالية على املستوى الضعيف.‏<br />

اإالّ‏ اأن نتائج اختبار جذر الوحدة بينت رفض الفرضية الصفرية للسري العشوائي ‏سواء<br />

يف حالة العوائد االأصلية اأو يف حالة العوائد املعدّلة باأثر عدم تكرار ‏)ضعف(‏ التداول،‏<br />

وتوافقت معها نتائج اختبار نسبة التباين يف حالتي ثبات التباين وعدم ثبات التباين،‏<br />

حيث فشلت هذه النتائج يف دعم فرضية السري العشوائي لعوائد موؤرش القدس واملوؤرشات<br />

القطاعية باستخدام العوائد االأصلية اأو املعدّلة باأثر عدم تكرار ‏)ضعف(‏ التداول على حد<br />

‏سواء.‏<br />

وبشكل عام ميكن االستنتاج باأن ‏سوق فلسطني لالأوراق املالية غري كفوؤ على املستوى<br />

الضعيف،‏ وذلك بسبب اخلصائص املتعلقة به من ‏ضعف للتداول وضعف للسيولة،‏ وميكن<br />

اأن تتحسن كفاءة هذا السوق فيما لو اُتخذت اإجراءات تكفل زيادة التداول،‏ ومن ثم السيولة<br />

110


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الثالث والعشرون )2( - حزيران 2011<br />

ويف هذا املجال،‏ فاإن الباحث يوصي مبا ياأتي:‏<br />

● ‏●تعميق الوعي االستثماري مبختلف وسائل التوعية واالتصال،‏ ولعلّ‏ الرتكيز على<br />

املناهج الدراسية ميثل اإحدى الوسائل الرضورية لغرس مفاهيم االدخار واالستثمار،‏ وقد<br />

بداأت اإدارة ‏سوق فلسطني لالأوراق املالية فعالً‏ بربنامج ندوات وورش عمل يف اجلامعات<br />

الفلسطينية من اأجل نرش الوعي االستثماري لدى جموع الطلبة،‏ ونوصيها باالستمرار يف<br />

هذا النهج.‏<br />

● ‏●الرتكيز على العوامل املساعدة يف تنشيط السوق كاالإفصاح الكامل عن املعلومات<br />

وتوفريها بعدالة،‏ وميكن اأن يكون الإلزام الرشكات املساهمة املدرجة يف السوق على اإصدار<br />

ميزانيات نصف ‏سنوية،‏ اإضافة اإىل امليزانيات السنوية،‏ دوراً‏ مهماً‏ يف هذا املجال،‏ حيث<br />

يتيح ذلك للمستثمرين االطالع بشكل مستمر على اأوضاع الرشكات،‏ وبالتايل جعل اأسعار<br />

االأسهم تعكس بعمق واقع هذه الرشكات.‏<br />

والأن هذه الدراسة متثل الدراسة التحليلية االأوىل الختبار الكفاءة يف ‏سوق فلسطني<br />

لالأوراق املالية،‏ حيث تضاربت النتائج بني االختبارات التقليدية واالختبارات الالحقة<br />

لها،‏ فقد يكون يف استخدام مناذج اأكرث تقدماً،‏ مثل منوذج (1,1) GARCH ، الكلمة الفصل،‏<br />

وهذا ميثل جمال عمل خصب لدراسات الحقة.‏<br />

111


اختبار كفاءة سوق فلسطني<br />

لألوراق املالية على املستوى الضعيف<br />

د.‏ مروان درويش<br />

املصادر واملراجع:‏<br />

أوالً-‏ املراجع العربية:‏<br />

‎1‎الصفحة 1. االلكرتونية لسوق فلسطني لالأوراق املالية www.p- -m s.org.ps<br />

‎2‎الفيومي،‏ . 2 نضال احمد،‏ ، 2003 اأثر خصائص االأسواق الناشئة على اختبارات الكفاءة:‏<br />

دراسة تطبيقية على بورصة عمان،‏ دراسات العلوم االإدارية،‏ املجلد 30، العدد 2، ‏ص<br />

‏ص .333 -322<br />

‎3‎املقابلة،‏ . 3 على حسني،‏ وسمري برهومة،‏ 2002، كفاءة ‏سوق عمان املايل–‏ قطاع البنوك<br />

والرشكات املالية،‏ جملة االإدارة العامة،‏ املجلد 41، العدد 4، ‏ص ‏ص – 747 772.<br />

‎4‎الهندي،‏ . 4 منري اإبراهيم،‏ ، 2002 االأوراق املالية واأسواق راأس املال،‏ االإسكندرية،‏ منشاة<br />

املعارف.‏<br />

112


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الثالث والعشرون )2( - حزيران 2011<br />

113<br />

ثانياً-‏ املراجع األجنبية:‏<br />

1. Abraham, A., F.J.Seyyed and S.A.Alsakran, 2002, Testing the Random<br />

Walk Behavior and Efficiency of the Gulf Stock Markets, The Financial<br />

Review, 37,469- 480.<br />

2. Al- Qudah, Kamal A., 1997, An Empirical Testing of the Randomness<br />

Hypothesis in Amman Financial Market, Dirasat Administrative Sciences,<br />

24, 535- 542.<br />

3. Antoniou, A., N.Ergul, and P.Holmes, 1997, Market efficiency, thin trading<br />

and non- linear behavior: evidence from and emerging market, European<br />

Financial Management, 3, 175- 190.<br />

4. El- Kouri, R., and M.Civelek, 1993, The Behavior of Common Stock Prices<br />

in Amman Financial Market, Abhath Al- Yarmouk, 9, 9- 28.<br />

5. Fama, E., 1965, The Behavior of Stock Market Prices, Journal of Business,<br />

38, 34- 105.<br />

6. Fama, E., 1970, Efficient Capital Markets: A Review of Theory and<br />

Empirical Work, Journal of Finance, 25, 383- 417.<br />

7. Fama, E., 1991, Efficient Capital Markets II, The Journal of Finance, 46,<br />

1575- 1610.<br />

8. Fawson, C., T.F.Glover, W.Fang, and T.Chang, 1996, The Weak – Form<br />

Efficiency of the Taiwan Share Market, Applied Economics Letters, 3,<br />

663- 667.<br />

9. Grieb, T., and M.G.Reyes, 1999, Random walk tests for Latin American<br />

equity indices and individual firm, Journal of Financial Research, 4, 371-<br />

383.<br />

10. Gupta, R., and P.K.Basu, 2007, Weak Form Efficiency in Indian Stock<br />

Markets, International Business and Economics Research Journal, 6, 57-<br />

64.<br />

11. Islam, A., and M.Khaled, 2005, Tests of Weak – Form Efficiency at Dhaka<br />

Stock Exchange, Journal of Business Finance and Accounting, 32, 1613-<br />

1624.<br />

12. Lo, A., and C.MacKinlay, 1988, Stock market prices do not follow random<br />

walks: Evidence from a simple specification test, Review of Financial<br />

Studies, 1, 41- 66.<br />

13. Lock, Dat Bue, 2007, The Taiwan Stock Market does follow a Random<br />

Walk, Economics Bulletin, 7, 1- 8.


اختبار كفاءة سوق فلسطني<br />

لألوراق املالية على املستوى الضعيف<br />

د.‏ مروان درويش<br />

14. Miller, M., J.Muthuswamy, and F.Whaley, 1994, Mean Reversion of<br />

Standard and Poor 500 Index Basis Changes: Arbitrage Induced or<br />

Statistical Illusion?, Journal of Finance, 49, 479- 513.<br />

15. Squalli, J., 2006, Anon- parametric assessment of weak- form efficiency<br />

in the UAE financial markets, Applied Financial Economics, 16, 1365-<br />

1373.<br />

16. Urrutia, J.L., 1995, Tests of random Walk and Market efficiency for Latin<br />

American emerging markets, Journal of Financial Research, 18, 299-<br />

309.<br />

114


تفصيالت املستثمرين يف سوق فلسطني<br />

لألوراق املالية لسياسات توزيع اإلرباح<br />

د.‏ مفيد الظاهر<br />

رئيس قسم العلوم المالية والمصرفية/‏ جامعة النجاح الوطنية.‏<br />

115


تفصيالت املستثمرين في سوق فلسطني<br />

لألوراق املالية لسياسات توزيع اإلرباح<br />

د.‏ مفيد الظاهر<br />

ملخص:‏<br />

استهدفت هذه الدراسة التعرف اإىل اأهم ‏سياسات التوزيع املستخدمة يف الرشكات<br />

املساهمة العامة الفلسطينية،‏ ومقارنة هذه السياسات مع الدول االأخرى،‏ ومعرفة تفصيالت<br />

املستثمرين لسياسات التوزيع،‏ وقد اُستخدم فيها االأسلوب الوصفي وجُ‏ معت البيانات من<br />

خالل استبانة وُ‏ زعت على املستثمرين يف الرشكات.‏ وقد حاولت هذه الدراسة اختبار ثالث<br />

فرضيات اأساسية تتعلق بعمر املستثمر وجنسه وحجم االستثمار،‏ وعالقة هذه املتغريات<br />

بتفضيل املستثمر لسياسة توزيع االإرباح يف الرشكة.‏ وقد اأوضحت نتائج الدراسة اأن<br />

‏سياسة التوزيع املنتظم،‏ وسياسة توزيع االأسهم مفضلة للمستثمرين،‏ اأما ‏سياسة التوزيع<br />

الثابتة وتوزيع نسبه ثابتة من االأرباح،‏ وسياسة عدم التوزيع،‏ فقد بينت الدراسة اأنها غري<br />

مفضلة للمستثمرين،‏ اأما من وجهة نظر الرشكات فقد بينت الدراسة اأن ‏سياسة عدم التوزيع<br />

هي السياسة الوحيدة املفضلة،‏ وعند اختبار فرضيات الدراسة تبني وجود فروق ذات داللة<br />

اإحصائية يف تفضيالت ‏سياسات التوزيع عند مستوى الداللة.‏ %5 تعود اإىل حجم االستثمار<br />

وعمر املستثمر،‏ وال توجد اأية فروق تعود اإىل جنس املستثمر.‏ واأخرياً‏ قدم الباحث جمموعة<br />

من التوصيات كان من اأهمها دعوة الرشكات املساهمة العامة الفلسطينية اإىل استخدام<br />

‏سياسات التوزيع املفضلة للمستثمرين اإذا ما توافرت الفرصة لذلك.‏<br />

116


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الثالث والعشرون )2( - حزيران 2011<br />

Abstract:<br />

The aim of the study is to be acquainted with dividends policies utilized<br />

by Palestinian corporations and to get these policies compared with policies<br />

used in other countries, in addition to investorsʼ preference in regards to<br />

these policies.<br />

The study used a descriptive approach. Data was gathered through a<br />

questionnaire submitted to investors in the corporations used as the sample<br />

of the study.<br />

The study adopted three hypotheses that pertain to investorsʼ age, gender<br />

and size of investment to discuss the impact of these variables on investorsʼ<br />

preferences.<br />

The study concluded that investors prefer the periodic distribution of<br />

dividends and stocks dividends. On the other hand, fixed dividends policy,<br />

the percentage dividends of net profit and the policy of no distribution of<br />

dividends are not preferred by investors. As perceived by corporations, the<br />

study concluded that the preferred policy is not to distribute the dividends.<br />

The study also showed that there are no statistically significant differences<br />

due to the size of investment, age or gender of investor.<br />

Finally, the study gave a number of recommendationsʼ, the major one was<br />

calling the corporations to use the distribution policies which are preferred<br />

by investors.<br />

117


تفصيالت املستثمرين في سوق فلسطني<br />

لألوراق املالية لسياسات توزيع اإلرباح<br />

د.‏ مفيد الظاهر<br />

مقدمة:‏<br />

اإن ‏سياسة توزيع االأرباح يف الرشكات املساهمة العامة،‏ والدور الذي قد توؤديه<br />

هذه السياسة يف التاأثري على القيمة السوقية للرشكة،‏ من املواضيع املالية التي حتظى<br />

باهتمام الباحث يف ميدان االإدارة املالية والتمويل،‏ ويف هذا املبحث ‏ستُدرس ‏سياسات<br />

توزيع االأرباح املتبعة يف الرشكات املساهمة العامة الفلسطينية املدرجة يف ‏سوق فلسطني<br />

لالأوراق املالية.‏<br />

تعدُّ‏ الرشكات املساهمة العامة من اأهم القطاعات االقتصادية التي توؤثر على االقتصاد<br />

بشكل مبارش.‏ حيث بلغ عدد هذه الرشكات التي تاأسست يف اأراضي السلطة الفلسطينية<br />

قبل عام ‎1993‎م،‏ اأي قبل تاأسيس السلطة الوطنية الفلسطينية 29 ‏رشكة،‏ وزاد عدد هذه<br />

الرشكات ليصل اإىل 64 ‏رشكه يف نهاية عام ‎1997‎م،‏ وارتفع هذا العدد ليصل اإىل حوايل<br />

70 ‏رشكة يف نهاية عام ‎2006‎م،‏ ويعود السبب االأساسي لزيادة عدد الرشكات املساهمة<br />

العامة بعد عام ‎1993‎م اإىل التوقعات املتفائلة التي ‏صاحبت توقيع اتفاقية اأوسلو،‏ اإضافة<br />

لذلك فقد ارتفع راأس املال االسمي لهذه الرشكات من حوايل 60 مليون دينار يف عام<br />

‎1993‎م اإىل حوايل 600 مليون دينار يف نهاية عام 2003 ‏)الظاهر،‏ 2004( ومن اأهم<br />

التطورات على االقتصاد الفلسطيني هو افتتاح ‏سوق فلسطني لالأوراق املالية مع بداية عام<br />

‎1997‎م،‏ حيث ‏سارعت بعض الرشكات اإىل اإدراج اأسهمها يف هذا السوق،‏ رغبة منها يف<br />

تنشيط حركة التداول على اأسهمها،‏ وقد وصل عدد الرشكات التي اأدرجت اأسهمها للتداول<br />

يف السوق حتى نهاية عام )34( 2006 ‏رشكة،‏ ويعمل السوق على تشجيع باقي الرشكات<br />

العاملة يف اأراضي السلطة الفلسطينية على اإدراج اأسهمها للتداول يف ‏سوق فلسطني لالأوراق<br />

املالية ‏)منشورات ‏سوق فلسطني لالأوراق املالية،‏ 2006( .<br />

أهداف الدراسة:‏<br />

تهدف هذه الدراسة اإىل حتقيق الأغراض الآتية:‏<br />

● ‏●معرفة ‏سياسات التوزيع املفضلة لدى املستثمرين يف ‏سوق فلسطني لالأوراق<br />

املالية.‏<br />

● ‏●دراسة ‏سياسة التوزيع املفضلة لدى الرشكات املساهمة العامة الفلسطينية.‏<br />

● ‏●اإجراء مراجعة نظرية ‏شاملة ملوضوع ‏سياسات توزيع االأرباح،‏ بهدف وضع اإطار<br />

نظري للدراسة يوضح اأهم ‏سياسات توزيع االأرباح املتبعة يف الرشكات املحلية واالإقليمية<br />

والدولية.‏<br />

118


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الثالث والعشرون )2( - حزيران 2011<br />

● ‏●دراسة ‏سياسة توزيع االأرباح املستخدمة يف الرشكات املساهمة العامة الفلسطينية،‏<br />

ومقارنة هذه السياسات مع السياسات املتبعة يف دول اأخرى.‏<br />

مشكلة الدراسة:‏<br />

ميكن توضيح مشكلة الدراسة من خالل حتديد تفضيالت املستثمرين والرشكات يف<br />

السوق الفلسطينية للسياسات املتبعة يف توزيع االأرباح،‏ اإذ حتاول الدراسة الجابة عن<br />

التساوؤلت الآتية:‏<br />

● ‏●ما ‏سياسات توزيع االأرباح املتبعة يف الرشكات الفلسطينية؟<br />

● ‏●ما ‏سياسة التوزيع املفضلة للرشاكات املساهمة العامة الفلسطينية؟<br />

● ‏●ما ‏سياسة التوزيع املفضلة للمستثمرين يف السوق الفلسطينية؟<br />

أهمية الدراسة:‏<br />

تربز اأهمية هذه الدراسة من كونها تبحث يف اأحد اأهم القرارات التي توؤثر بشكل مبارش<br />

على القيمة السوقية الأسهم الرشكات،‏ وبالتايل على القيمة السوقية للرشكة ككل،‏ اإضافة<br />

اإىل اأن هذه الدراسة ‏ستكون ذات فائدة ملديري الرشكات املساهمة العامة الفلسطينية يف<br />

حتديد اأفضل السياسات املتعلقة بتوزيع االأرباح.‏<br />

منهجية الدراسة:‏<br />

من اأجل حتقيق الأهداف املذكورة ‏سابقا،‏ اُستخدم املنهج الوصفي التحليلي<br />

وهو املنهج املستخدم يف مثل هذه الدراسات كما ياأتي:‏<br />

اإجراء مراجعة ‏شاملة لالأدبيات والدراسات السابقة حول مفهوم ‏سياسة توزيع<br />

االأرباح يف الرشكات املساهمة العامة،‏ واأهمية النظريات املتعلقة بهذا املوضوع.‏<br />

119<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

اإعداد استبانة وتوزيعها على املستثمرين يف ‏سوق فلسطني لالأوراق املالية ملعرفة<br />

اأفضل السياسات التي يفضلها املستثمرون.‏<br />

استخدام احلاسوب لعمل حتليل اإحصائي،‏ واختبار الفرضيات باستخدام برنامج<br />

SPSS االإحصائي.‏


تفصيالت املستثمرين في سوق فلسطني<br />

لألوراق املالية لسياسات توزيع اإلرباح<br />

د.‏ مفيد الظاهر<br />

عينة الدراسة وجمتمعها:‏<br />

يتكون جمتمع الدراسة من جميع املستثمرين يف ‏سوق فلسطني لالأوراق املالية<br />

وجميع الرشكات املساهمة العامة الفلسطينية،‏ اأما عينة الدراسة فقد بلغ حجم العينة 522<br />

مستثمراً‏ بهامش خطاأ.‏ %4.3. كان عدد ااالستبانات التي قُ‏ بلت 499 استبانة،‏ وقد استثنيت<br />

23 استبانة بسبب اإما رفض تعبئة االستمارة،‏ اأو عدم اكتمال تعبئتها.‏<br />

اأما الرشكات فقد اعتمدت جميع الرشكات املساهمة العامة املدرجة يف ‏سوق فلسطني<br />

لالأوراق املالية،‏ والبالغ عددها وقت اإعداد الدراسة 33 ‏رشكة اُسرتدت منها 28 استبانة<br />

واُستبعدت 3 استبانات اأما الرشكات غري املدرجة فقد اختريت اأيضا بالكامل،‏ والبالغ<br />

عددها وقت اإجراء الدراسة 37 ‏رشكة اُسرتدت 32 استبانة منها،‏ واُستبعدت 5 استبانات،‏<br />

ليصبح جمموع االستبانات اخلاصة بالرشكات 52 ‏رشكة.‏<br />

فرضيات الدراسة:‏<br />

% بني<br />

120<br />

●<br />

من اجل حتقيق اأهداف الدراسة ‏صيغت الفرضيات الآتية:‏<br />

‏●الفرضية الأوىل:‏ ال يوجد عالقة ذات داللة اإحصائية عند مستوى الداللة 5<br />

عمر املستثمر،‏ وتفضيله لسياسة توزيع االأرباح يف الرشكة.‏<br />

‏●الفرضية الثانية:‏ ال يوجد عالقة ذات داللة اإحصائية عند مستوى الداللة 5<br />

حجم االستثمار للمستثمر وتفضيله لسياسة توزيع االأرباح يف الرشكة.‏<br />

‏●الفرضية الثالثة:‏ ال يوجد عالقة ذات داللة اإحصائية عند مستوى الداللة 5<br />

جنس املستثمر،‏ وتفضيله لسياسة توزيع االرباح يف الرشكة.‏<br />

% بني<br />

% بني<br />

●<br />

●<br />

حمددات الدراسة:‏<br />

‏سيخترب الباحث تفضيالت املستثمرين االأفراد فقط،‏ وستُوزع االستبانة على<br />

املستثمرين يف الضفه الغربية،‏ مع استثناء قطاع غزة لصعوبة الوصول اإىل املستثمرين<br />

هناك.‏<br />

اخللفية النظرية والدراسات السابقة:‏<br />

أوالً-‏ الدراسات السابقة:‏<br />

ال يوجد كثري من الدراسات حول هذا املوضوع،‏ ولكن يوجد كثري من الدراسات التي


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الثالث والعشرون )2( - حزيران 2011<br />

تتحدث عن موضوع ‏سياسات التوزيع من حيث عالقتها باأسعار االأسهم وحجم التداول<br />

وغريها من الدراسات ومن هذه الدراسات:‏<br />

121<br />

‏◄◄دراسة (1983) Asquith :<br />

اأجريت هذه الدراسة على جمموعه من الرشكات االأمريكية يف عام ‎1983‎م،‏ وقد اأثبتت<br />

هذه الدراسة اأن الرشكات التي تستخدم ‏سياسة توزيع مبلغ نقدي ثابت،‏ توؤدي اإىل زيادة<br />

الطلب من قبل املستثمرين على اأسعار اأسهمها،‏ مما يعني اأن املستثمرين يفضلون هذه<br />

السياسة.‏<br />

‏◄◄دراسة (1984) Dielmer : Oppenheimer and<br />

حيث اأجريت هذه الدراسة على جمموعة من الرشكات الربيطانية الختبار تفضيالت<br />

املستثمرين اجتاه ‏سياسة التوزيع اأو االحتجاز،‏ وقد اأثبتت الدراسة اأن ‏سياسة التوزيع النقدي<br />

هي املفضلة؛ الأن اأثرها على ‏سعر السهم اإيجابي اأكرث من ‏سياسة االحتجاز لالأرباح.‏<br />

‏◄◄دراسة الرشيف 1993( ) :<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

لقد اأجريت هذه الدراسة على عينة من الرشكات االأردنية،‏ لفحص اأثر ‏سياسة توزيع<br />

االأرباح على ‏سعر السهم السوقي،‏ وقد توصلت اإىل النتائج االآتية:‏<br />

‏سعر السهم السوقي يتاأثر بشكل مبارش بسياسة توزيع االأرباح.‏<br />

اإن االأرباح املوزعة واملحتجزة توؤثر بشكل اإيجابي على ‏سعر السهم السوقي.‏<br />

االأرباح املوزعة توؤثر على ‏سعر السهم بشكل اإيجابي اأكرث من االأرباح املحتجزة.‏<br />

‏◄◄دراسة (1995) Glen :<br />

اأجريت الدراسة على عينة من الرشكات يف الدول النامية والدول املتقدمة وقد اأثبتت<br />

الدراسة اإن هناك فروقاً‏ ذات داللة اإحصائية بني تفضيالت املستثمرين لسياسات التوزيع،‏<br />

وقد كانت هذه الفروق لصالح ‏سياسة التوزيع النقدي يف الدول النامية،‏ وسياسة االحتجاز<br />

يف الدول املتقدمة.‏<br />

‏◄◄دراسة (2001) Shiun : Ming-<br />

اأجريت هذه الدراسة على عينة من الرشكات االأمريكية ملعرفة التغري يف ‏سياسات<br />

توزيع االأرباح املرتبطة باالأرباح الدائمة،‏ ومن اأهم النتائج التي توصلت اإليها الدراسة اأن<br />

الرشكات تغري ‏سياسة التوزيع النقدي،‏ مع تغري االأرباح الدائمة،‏ ولكن بشكل غري متزامن.‏


تفصيالت املستثمرين في سوق فلسطني<br />

لألوراق املالية لسياسات توزيع اإلرباح<br />

د.‏ مفيد الظاهر<br />

122<br />

‏◄◄دراسة الظاهر 2003( ) :<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

وقد اأجريت هذه الدراسة على عينة من البنوك التجارية االأردنية لقياس اأثر ‏سياسة<br />

التوزيع على ‏سعر السهم السوقي وتوصلت اإىل النتائج االآتية:‏<br />

عدم وجود ‏سياسة توزيع واضحة يف البنوك التجارية االأردنية.‏<br />

العالقة بني ‏سياسات التوزيع ومتوسط ‏سعر السهم تختلف من بنك الأخر.‏<br />

العالقة طردية بني ‏سياسة توزيعات االأرباح وسعر السهم.‏<br />

اأثر االأرباح املوزعة على ‏سعر السهم السوقي اأكرب من االأرباح املحتجزة.‏<br />

‏◄◄دراسة عبد القادر والفضل )2003 ) :<br />

اأجريت على عينة من الرشكات االأردنية والعراقية لفحص العالقة بني ‏سياسة التوزيع<br />

النقدي وسياسة االحتجاز،‏ وقد اأثبتت هذه الدراسة وجود عالقة طردية بني توزيعات االأرباح<br />

والسعر السوقي للسهم،‏ وقد كانت هذه العالقة اأقوى يف السوق العراقية.‏<br />

‏◄◄دراسة (2003) Roger :<br />

اأجريت هذه الدراسة على ‏رشكة مايكروسوفت،‏ وقد اأثبتت اأن املستثمرين يفضلون<br />

الرشكات التى حتقق االأرباح بغض النظر عن السياسة املستخدمة لتوزيع هذه االأرباح<br />

كما اأثبتت الدراسة عدم وجود اأي فروق ذات داللة اإحصائية يف تفضيالت املستثمرين بني<br />

‏سياسات التوزيع املختلفة.‏<br />

ثانياً-‏ اإلطار النظري:‏<br />

‏◄◄سياسات توزيع الأرباح يف الرشكات املساهمة املفهوم والأهمية<br />

● ‏●»تعريف ‏سياسة توزيع الأرباح«:‏<br />

‏سياسة توزيع االأرباح تعرف على اأنها اإحدى السياسات املعتمدة من قبل الرشكة<br />

ملعاجلة ‏صايف الربح الذي حُ‏ قق اإما باالحتجاز اأو التوزيع على املساهمني ‏)الظاهر،‏ 2003(،<br />

فبعض الرشكات تركز يف ‏سياستها على توزيع االأرباح املحققة على املساهمني،‏ وبعضها<br />

االأخر يركز على االحتجاز،‏ ولكل من االستخدامني السابقني ‏رضوراته واأهميته اخلاصة،‏<br />

فاالأرباح املحجوزة هي مصدر متويل للملكية،‏ وهي اأرخص بكثري من اإصدار االأسهم<br />

العادية واملمتازة،‏ وميكن اأن تكون يف بعض احلاالت هي مصدر التمويل الوحيد للملكية<br />

اإذا مل تستطع الرشكة اإصدار اأسهم جديدة لتمويل استثماراتها،‏ اأو اأن الرشكة مملوكة لعدد<br />

قليل من االأفراد،‏ وال ترغب االإدارة بتوسيع قاعدة املساهمني عن طريق اإدخال مساهمني


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الثالث والعشرون )2( - حزيران 2011<br />

جدد،‏ اأما االأرباح املوزعة فتمثل دخالً‏ جارياً‏ يفضله كثري من املساهمني،‏ وباالآتي ‏سيوؤثر<br />

ذلك على ‏سعر السهم السوقي للرشكة.‏ ‏)امليداين،‏ 1989(.<br />

لذلك حاول بعض الباحثني اإيجاد نسبة مثلى بني االأرباح املوزعة،‏ واالأرباح<br />

املحتجزة مبعاملة االأرباح املوزعة على اأنها ما يتبقى من االأرباح بعد استغالل جميع<br />

الفرص االستثمارية املجدية،‏ والفرص االستثمارية املجدية تكون يف مشاريع العائد<br />

الفعلي لها اأكرب من املعدل املطلوب،‏ واإذا تبقى اأي نقدية من االأرباح بعد ذلك توزع على<br />

املساهمني.‏<br />

وقد عرف كوبالن االأرباح املحتجزة على اأنها تلك االأرباح التي حتتفظ بها الرشكة من<br />

اأرباح السنوات السابقة،‏ واأرباح السنة احلالية واالحتياطي االختياري واالإجباري،‏ وتعدُّ‏<br />

هذه االأرباح من اأهم مصادر التمويل عدمي املخاطرة.‏ ‏)امليداين،‏ 1989(.<br />

● ‏●العوامل املحددة لقرار توزيع الأرباح:‏<br />

يوجد العديد من العوامل التي حتدد قرار توزيع االأرباح اأو احتجازها،‏ والتي يجب<br />

اأخذها بعني االعتبار عند وضع السياسة املالئمة،‏ ويختلف اأثر كل عامل من هذه العوامل<br />

باختالف ظروف الرشكة,‏ وبالرجوع اإىل ما كتب يف هذا املوضوع ميكن اإيجاز هذه العوامل<br />

فيما ياأتي:‏<br />

العوامل القانونية:‏<br />

من القواعد القانونية التي توؤثر على ‏سياسة توزيع االأرباح اإلزام الرشكة بعدم توزيع<br />

اأرباح ناجتة من بيع االأصول الثابتة،‏ والهدف من هذه القاعدة هو حماية املالكني واملحافظة<br />

على اأصول املنصاأة،‏ ومن القواعد القانونية التي ميكن اأن توؤثر اأيضا على ‏سياسة توزيع<br />

االأرباح عدم توزيع اأرباح من االأرباح املحتجزة من السنوات السابقة ‏)الهندي،‏ 1994( .<br />

مركز السيولة:‏<br />

يجب على اإدارة الرشكة حتديد وضع السيولة يف الرشكة قبل اتخاذ قرار بتوزيع<br />

االأرباح على املساهمني للمحافظة على نسبة السيولة املطلوبة.‏<br />

مواعيد استحقاق الديون:‏<br />

من العوامل التي توؤثر على قرار التوزيع مواعيد تسديد الديون املستحقة على الرشكة اإذ<br />

يجب على االإدارة املوازنة بني توافر السيولة يف الرشكة،‏ ومواعيد تسديد الديون املستحقة<br />

عليها خوفاً‏ من وقوع الرشكة يف اأزمة ‏سيولة.‏<br />

123


تفصيالت املستثمرين في سوق فلسطني<br />

لألوراق املالية لسياسات توزيع اإلرباح<br />

د.‏ مفيد الظاهر<br />

‏قيود من قبل البنوك:‏<br />

124<br />

<br />

<br />

<br />

Ú<br />

Ú<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

Ú<br />

Ú<br />

<br />

اإن حصول الرشكة على قروض طويلة االأجل حتد يف كثري من االأحيان من حرية<br />

الرشكة من توزيع االأرباح نقداً.‏ ‏)الظاهر،‏ 2003( .<br />

عائد الفرص االستثمارية املتاحة اأمام الرشكة:‏<br />

اإذا مل ترغب الرشكة باستثمار اأموالها يف اأصول اإنتاجية،‏ اأو كانت ال ترغب يف<br />

استهالك ديونها،‏ ميكن توزيع االأرباح التي حققتها على املساهمني،‏ اأما اإذا توافرت للرشكة<br />

فرصة استثمارية مربحة ميكن استخدام االأرباح يف متويلها وعدم توزيعها على املساهمني<br />

‏)حنفي،‏ )2000 .<br />

‏رشوط من حملة االأسهم املمتازة والسندات:‏<br />

قد توؤثر الرشوط من قبل حملة االأسهم املمتازة،‏ وحملة السندات على ‏سياسة توزيع<br />

االأرباح يف الرشكات املساهمة،‏ اإذ من املمكن اأن تخضع بعض الرشكات التي تلجاأ اإىل<br />

متويل استثماراتها عن طريق اإصدار ‏سندات اأو اأسهم ممتازة اإىل ‏رشوط جترب الرشكة على<br />

اختيار ‏سياسة التوزيع التي تتالءم مع هذه الرشوط ‏)الظاهر،‏ 2003( .<br />

● ‏●مناذج ‏سياسات توزيع الأرباح<br />

يوجد العديد من ‏سياسات توزيع االأرباح املمكنة واملتاحة اأمام الرشكات،‏ وعلى<br />

االإدارة اأن تختار السياسة التي تتالءم وظروفها التي توؤدي اإىل تعظيم قيمة الرشكة<br />

السوقية،‏ ومن هذه السياسات التي ‏ستعتمد كاأساس الستبانة هذا البحث.‏<br />

‏سياسة التوزيع املستقرة:‏<br />

تقوم هذه السياسة على اأساس توزيع اأرباح على املساهمني بشكل ثابت ال يتغري,‏<br />

ومن االأسباب التي تدعو الرشكات للجوء اإىل مثل هذه السياسة.‏<br />

رغبة املساهمني يف الرشكة احلصول على مبلغ ثابت من االأرباح ‏سنويا.‏<br />

‏سمعة الرشكة اجليدة لدى البنوك وقدرتها يف احلصول على القروض،‏ وعدم<br />

استخدام االأرباح املحجوزة كمصدر للتمويل.‏<br />

Úروتني Ú مستخدم يف الرشكة ‏)الرشيف،‏ (. 1993<br />

توزيع نسبة ثابتة من االأرباح املحققة:‏<br />

تلجاأ بعض الرشكات اإىل استخدام ‏سياسة توزيع على ‏شكل نسبة ثابتة من االأرباح<br />

الصافية مع مرور الزمن،‏ ويف هذه احلالة تتخلص االإدارة من عبء توزيع مبلغ ثابت من<br />

االأرباح خاصة يف السنوات التي تنخفض فيها االأرباح الصافية.‏


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الثالث والعشرون )2( - حزيران 2011<br />

<br />

Ú<br />

<br />

<br />

Ú<br />

Ú<br />

Ú<br />

<br />

<br />

<br />

Ú<br />

<br />

<br />

Ú<br />

Ú<br />

Ú<br />

<br />

<br />

‏سياسة التوزيع املنتظم مضافاً‏ اإليه زيادات حسب ظروف املنصاأة:‏<br />

هذه السياسة تعتمد على مقسوم اأرباح منخفض،‏ وترتك اإمكانية دفع زيادات حسب<br />

وضع الرشكة املايل،‏ ومن ميزات هذه السياسة.‏<br />

املرونة املتاحة اأمام االإدارة يف زيادة نسبة التوزيع اأو تخفيضها.‏<br />

Úتاأكد Ú املستثمر من حصوله على حد اأدنى من االأرباح ‏)الشماع،‏ (. 1992<br />

توزيع نسبة ثابتة من ‏صايف الربح بعد الرضيبة:‏<br />

تسمى هذه السياسة يف بعض موؤلفات االإدارة املالية مبعدل التوزيع النقدي،‏ حيث<br />

تلجاأ االإدارة اإىل توزيع نسبة ثابتة من ‏صايف االأرباح املحققة بعد اقتطاع الرضيبة<br />

‏)حنفي،‏ 2000(.<br />

‏سياسة عدم توزيع اأرباح على املدى القصري:‏<br />

تلجاأ بعض االإدارات يف الرشكات املساهمة العامة التباع هذه السياسة لالأسباب<br />

االآتية:‏<br />

اإذا كان التمويل عن طريق االقرتاض غري متاح.‏<br />

اإذا كان املساهمون ممن يفضلون االأرباح الراأسمالية على االأرباح اجلارية.‏<br />

اإذا كانت الرشكة قد تاأسست حديثا.‏<br />

‏سياسة التوزيع كنسبة من القيمة السوقية للسهم:‏<br />

تلجاأ بعض الرشكات اإىل ربط نسبة التوزيع بالقيمة السوقية للسهم،‏ ما يعني تغري<br />

هذه النسبة من ‏سنه اإىل اأخرى،‏ وهذا على عكس السياسة التي توزع اأرباح كنسبة من القيمة<br />

االسمية ‏)ثابتة(‏ ، ففي احلالة االأوىل تزداد قيمة التوزيع مع حتسن الوضع املايل للرشكة،‏<br />

وتنخفض مع انخفاض القيمة السوقية الأسهم الرشكة،‏ اأما يف احلالة الثانية-‏ وبسبب ثبات<br />

القيمة االسمية للسهم-‏ يبقى مبلغ التوزيع ثابت،‏ حتى لو حققت الرشكة خسائر،‏ مما يوؤثر<br />

على ‏سيولة الرشكة ووضعها املايل.‏ ‏)الشماع،‏ 1992(.<br />

‏سياسة التوزيع على اأساس االأرباح املتبقية:‏<br />

تلجا الرشكات اإىل مثل هذه السياسة اإذا توافرت اأمام الرشكة البدائل االستثمارية<br />

املربحة بحيث يكون العائد على االستثمارات اأقل من معدل العائد املطلوب،‏ ويف هذه<br />

احلالة فاإن االأموال التي توزع على املساهمني هي املتبقية بعد تغطية جميع االحتياجات<br />

املالية للرشكة.‏<br />

125


تفصيالت املستثمرين في سوق فلسطني<br />

لألوراق املالية لسياسات توزيع اإلرباح<br />

د.‏ مفيد الظاهر<br />

اإن هذه السياسات تشكل اأساس االستبانة التي اأُعدت ووُ‏ زعت على املستثمرين يف<br />

اأسهم الرشكات املساهمة العامة ملعرفة اأي السياسات مفضلة لهم؟ وهل توجد اأي فروق<br />

يف تفضيالت املستثمرين تعود اإىل راأس املال املستثمر اأو العمر اأو اجلنس؟<br />

نتائج الدراسة:‏<br />

الرقم<br />

بعد اإدخال جميع البيانات التي مت احلصول عليها من االستبانات التي اأُرجعت من<br />

املستثمرين،‏ والبالغة 499 استبانة على جهاز احلاسوب،‏ وبعد استخدام برنامج SPSS يف<br />

عملية التحليل توصل الباحث اإىل النتائج االآتية:‏<br />

‏◄◄اأول:‏ النتائج املتعلقة باجلزء الثاين ‏)سياسة توزيع الأرباح التي يفضلها<br />

املستثمر(‏<br />

الجدول )1(<br />

يبين هذا الجدول سياسات توزيع االرباح المتبعة في الشركات الفلسطينية<br />

ونسبه تفضيل المستثمرين لهذه السياسات<br />

‏سياسة التوزيع<br />

‏سياسة توزيع ثابتة عن طريق توزيع اأرباح ‏سنوية بشكل ثابت<br />

توزيع الرشكة نسبه ثابتة من االأرباح املحققة<br />

توزيع منتظم لالأرباح مع تغيري السياسة حسب ظروف الرشكة<br />

عدم توزيع اأرباح على املدى القصري<br />

توزيع اأرباح كنسبه من القيمة االسمية<br />

توزيع اأسهم بدل التوزيع النقدي<br />

126<br />

.1<br />

.2<br />

.3<br />

.4<br />

.5<br />

.6<br />

التكرار<br />

65<br />

17<br />

177<br />

56<br />

23<br />

161<br />

النسبة<br />

%13<br />

%3.4<br />

%35.5<br />

%11.2<br />

%4.6<br />

%32.3<br />

يتضح من اجلدول )1( اأن %35.5 من املستثمرين يف ‏سوق فلسطني لالأوراق املالية<br />

يفضلون ‏سياسة توزيع اأرباح منتظمة مع تغيري يف هذه السياسة حسب ظروف الرشكة،‏<br />

وهذه النسبه تبني بشكل واضح اأن املستثمرين يفضلون احلصول على اأرباح ثابتة منتظمة،‏<br />

وتبني اأيضا-‏ بشكل غري مبارش-‏ اأن املستثمرين يف السوق الفلسطيني يفضلون احلصول<br />

على اأرباح جاريه تعوضهم عن استثمار اأموالهم يف البنوك اأو يف مشاريع اأخرى اأكرث<br />

خماطرة من االستثمار يف االأسهم.‏ برشط اإن تكون هذه االرباح ثابتة اأو ‏شبه ثابتة.‏ وبرشط<br />

تغيري ‏سياسة التوزيع اإذا تغريت ظروف الرشكة,‏ وهذا يعني اأيضا اأن املستثمرين يف السوق<br />

الفلسطينية يقدرون الظروف الصعبة التي متر بها الرشكات الفلسطينية,‏ حيث يتضح من<br />

تفضيل املستثمرين لهذه السياسة رغبتهم يف احلصول على اأرباح ثابتة،‏ ويف الوقت نفسه<br />

زيادة هذه االأرباح اإذا حتسنت ظروف الرشكة,‏ والتضحية بجزء منها اإذا تعرضت الرشكة


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الثالث والعشرون )2( - حزيران 2011<br />

لظروف ‏سيئة.‏ ويعود ‏سبب تفضيل املستثمرين لهذه السياسة اإىل:‏<br />

‏سياسة االإغالق التي تفرضها ‏سلطات االحتالل على االأراضي الفلسطينية.‏<br />

127<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

عدم وجود اأي اأفق ‏سياسي حلل القضية الفلسطينية.‏<br />

عدم ‏ضمان دفع رواتب املوظفني من قبل السلطة الفلسطينية.‏<br />

االنخفاض احلاد يف اأسعار االأسهم يف ‏سوق فلسطني لالأوراق املالية.‏<br />

زيادة خماطر االستثمار يف السوق الفلسطينية.‏<br />

كما يبني اجلدول السابق اإن نسبة %32.3 من املستثمرين،‏ يفضلون توزيع اأسهم<br />

بدل التوزيع النقدي,‏ اإن هذه النسبه املرتفعة تبني بشكل واضح مدى رغبة املستثمرين يف<br />

السوق الفلسطينية يف امتالك االأسهم،‏ واملحافظة على هذه االأسهم ملا لها من تاأثري مادي<br />

ومعنوي عليهم,‏ وهذه النسبه املرتفعة تاأتي انعكاسا لتوقعات املستثمرين اأن الرشكة<br />

التي توزع اأسهماً‏ تتمتع مبركز مايل ممتاز،‏ واأن اأسعار اأسهم هذه الرشكة ‏سوف ترتفع يف<br />

املستقبل,‏ ويبني املستثمرون توقعاتهم يف هذا املجال على الرشكات التي وزعت اأسهما<br />

يف املاضي وارتفاع اأسعار اأسهمها لتعود اإىل ما كانت عليه قبل عمليه التوزيع,‏ على الرغم<br />

من اأن اأسعار االأسهم تنخفض بعد توزيع االأسهم املجانية لفرتة زمنية حمدودة ‏)اأبو الرب<br />

والظاهر )2006 .<br />

اأما نسبة الذين يفضلون ‏سياسة عدم توزيع اأرباح على املدى القصري،‏ فلم تتجاوز<br />

%2، 11. ويرى الباحث اأن هذه النسبة املنخفضة تعود اإىل عدم رغبة املستثمرين يف اإعادة<br />

استثمار االأرباح املحققة من قبل الرشكة يف استثمارات جديدة ويعود ذلك اإىل:‏<br />

عدم توافر فرص استثمارية جديدة.‏<br />

عدم قدرة االإدارة على استثمار هذه االأموال.‏<br />

عدم ثقة املستثمرين يف قدرة االإدارة على استثمار هذه االأموال،‏ وحتقيق عائد اأكرب<br />

من العائد الذي يحققه املستثمرون لو وزعت االأرباح عليهم واأعادوا استثمارها باأنفسهم.‏<br />

اأما توزيع الرشكة نسبة ثابتة من االأرباح املحققة،‏ فان نسبة التفضيل لهذه السياسة<br />

مل تتجاوز %3.4 من جمموع املستطلعة اآراوؤهم,‏ حيث فضل هذه السياسة 17 ‏شخصاً‏ من<br />

اأصل 499 ‏شخصاً‏ اُستطلعت اآراوؤهم،‏ مما يعني اأن املستثمرين يف ‏سوق فلسطني لالأوراق<br />

املالية ال يفضلون هذه السياسة للتوزيعات،‏ وعلى الرشكات اإن تتنبه لذلك،‏ الأن تفضيل<br />

املستثمرين لسياسات التوزيع يوؤثر على طلب االأسهم وعرضها،‏ وبالتايل يوؤثر على اأسعار<br />

االأسهم لهذه الرشكات.‏


تفصيالت املستثمرين في سوق فلسطني<br />

لألوراق املالية لسياسات توزيع اإلرباح<br />

د.‏ مفيد الظاهر<br />

اأما نسبة املستثمرين الذين يفضلون ‏سياسة توزيع ثابتة عن طريق توزيع اأرباح<br />

‏سنوية بشكل ثابت،‏ فقد بلغت % 13 من جمموع املستطلعة اآراوؤهم،‏ وهي نسبة منخفضة،‏ اإذا<br />

ما قورنت مع نسبة التوزيع املتغري اأو نسبة التوزيع على ‏شكل اأسهم،‏ والتي بلغت %35.5<br />

و‎%32.5‎ على التوايل،‏ ويرى الباحث اأن ‏سبب ذلك يعود اإىل قناعة املستثمرين اأن قيمة<br />

التوزيعات النقدية ‏سوف تنخفض مع مرور الزمن بسبب التضخم واالرتفاع املستمر يف<br />

اأسعار السلع االأساسية,‏ كما اأن نسبة التوزيع املتغري تقوم على اأساس تغيري نسبة التوزيعات<br />

حسب الظروف العامة واخلاصة بالرشكة.‏<br />

واأخريا فاإن تفضيل املستثمرين لنسبة توزيع ثابتة من القيمة االسمية،‏ مل تتجاوز<br />

%4.6، وهي نسبة قليلة مقارنة مع غريها من النسب،‏ والسبب يف ذلك يعود اإىل ثبات املبلغ<br />

الذي يتوقع اإن يحصل عليه املستثمر الأن القيمة االسمية لالأسهم ثابتة ال تتغري مع تغري<br />

الظروف االقتصادية املحيطة بالرشكة،‏ واملستثمرون يفضلون توزيعات متغرية لالأسباب<br />

التي ذكرت يف الفقرة السابقة.‏<br />

‏◄◄ثانياً-‏ تفضيالت الرشكات املساهمة العامة لسياسات التوزيع:‏<br />

لقد وُ‏ زعت االستبانة نفسها بعد تعديلها على املصوؤولني يف الرشكات املساهمة العامة<br />

الفلسطينية والبالغ عددها 52 ‏رشكة مساهمة من اأصل حوايل 70 ‏رشكة،‏ وكانت النتائج<br />

كما ياأتي:‏<br />

الجدول )2(<br />

يبين هذا الجدول سياسات توزيع األرباح المتبعة في الشركات الفلسطينية ونسبه تفضيل الشركات لها<br />

الرقم<br />

‏سياسة التوزيع<br />

التكرار<br />

النسبة<br />

%9.7<br />

1. ‏سياسة توزيع ثابتة عن طريق توزيع اأرباح ‏سنوية بشكل ثابت 5<br />

%7.7<br />

4<br />

2. توزيع الرشكة نسبه ثابتة من االأرباح املحققة<br />

9.7%<br />

3. توزيع منتظم لالأرباح مع تغيري السياسة حسب ظروف الرشكة 5<br />

%40<br />

21<br />

4. عدم توزيع اأرباح على املدى القصري<br />

%5.9<br />

3<br />

5. توزيع اأرباح كنسبة من القيمة االسمية<br />

%27<br />

14<br />

6. توزيع اأسهم بدل التوزيع النقدي<br />

يتضح من اجلدول السابق اأن اأفضل ‏سياسة توزيع تفضلها الرشكات املساهمة العامة<br />

الفلسطينية هي ‏سياسة عدم توزيع اأرباح على املدى القصري،‏ اإذ بلغت نسبة التفضيل لهذه<br />

128


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الثالث والعشرون )2( - حزيران 2011<br />

السياسة %40 من جمموع الرشكات،‏ وهذا ال يتفق مع تفضيالت املستثمرين حيث بلغت<br />

نسبه التفضيل لهذه السياسة عند املستثمرين %11.2 فقط،‏ والسبب لتفضيل الرشكات لهذه<br />

السياسة يعود بالدرجة االأوىل اإىل احتمال عدم قدرة الرشكات على حتقيق االأرباح بسبب<br />

الظروف االقتصادية السائدة يف اأراضي السلطة الفلسطينية،‏ اأو اإىل اإمكانية اإعادة استثمار<br />

الرشكة لالأرباح التي حققتها بدل توزيعها على املستثمرين.‏<br />

وقد بلغت اأقل نسبة تفضيل لسياسة توزيع اأرباح كنسبه ثابتة من القيمة االسمية<br />

وتوزيع نسبة ثابتة من االأرباح املحققة وسياسة التوزيع الثابتة وتوزيع منتظم لالأرباح<br />

مع التغيري حسب الظروف حيث بلغت هذه النسب على التوايل )%5.9، %7.7،%9.7،%9.7(،<br />

وسبب تدين نسب التفضيل هذه يعود اإىل عدم رغبة الرشكات يف اإلزام نفسها بنسبة توزيع<br />

ثابتة لالأسباب التي ذكرت ‏سابقا.‏<br />

اأما ‏سياسة توزيع اأسهم بدل التوزيع النقدي فقد بلغت %27، اأي اإن %27 من الرشكات<br />

الفلسطينية تفضل هذه السياسة،‏ وسبب ارتفاع هذه النسبه يعود اإىل اإرضاء املستثمرين،‏<br />

ويف الوقت نفسه استغالل االأرباح املحققة للتوسع داخل الرشكة مع العلم اأن املستثمرين<br />

يفضلون مثل هذه السياسة،‏ كما هو واضح يف اجلدول )1( حيث تصل نسبة التوزيع لهذه<br />

السياسة لدى املستثمرين %32.3، وهي ثاين نسبة تفضيل لدى املستثمرين بعد ‏سياسة<br />

التوزيع املنتظم مع التغيري حسب ظروف الرشكة.‏<br />

اختبار الفرضيات:‏<br />

من اأجل اختبار فرضيات الدراسة اعتمد الباحث على نتائج التحليل االإحصائي<br />

باستخدام برنامج ،SPSS والتحليل االأحادي الإيجاد قيمة p، حيث توصَّ‏ ل اإىل النتائج<br />

الآتية:‏<br />

‏♦اختبار الفرضية االأوىل التي تنص على:‏ ‏)ل توجد عالقة ذات دللة اإحصائية<br />

عند مستوى الدللة %5 بني عمر املستثمر وتفضيله لسياسة توزيع الأرباح يف<br />

الرشكة(.‏<br />

وقد تبني من خالل التحليل االإحصائي اإن P تساوي ‏صفراً‏ مما يعني وجود فروق<br />

ذات داللة اإحصائية تعود اإىل عمر املستثمر يف تفضيله لسياسة التوزيع يف الرشكة،‏<br />

وهذه النتيجة منطقية الأن قدرة املستثمرين يف الكرب على حتمل املخاطرة تكون اأقل من<br />

129<br />


تفصيالت املستثمرين في سوق فلسطني<br />

لألوراق املالية لسياسات توزيع اإلرباح<br />

د.‏ مفيد الظاهر<br />

املستثمرين يف ‏سن الشباب،‏ لذلك مييل املستثمرون يف ‏سن متقدمة لالستثمار يف ‏رشكات<br />

توزع مبالغ ثابتة،‏ ووصلت اإىل درجه من االستقرار،‏ على العكس من املستثمرين الشباب<br />

الذين مييلون لالستثمار يف ‏رشكات اأكرث خماطرة واأكرث عائد،‏ حيث تبني من التحليل اأن<br />

نسبة املستثمرين الذين تزيد اأعمارهم عن 40 ‏سنة،‏ والذين يفضلون ‏سياسة التوزيع الثابتة<br />

مع تغيري حسب ظروف الرشكة،‏ وصلت اإىل %65، يف حني كانت نسبة املستثمرين الذين<br />

تقل اأعمارهم عن 30 ‏سنه،‏ والذين يفضلون ‏سياسة عدم التوزيع %49، اإما املستثمرون<br />

الذين ترتاوح اأعمارهم بني 30- 40 ‏سنه،‏ فقد تبني اأن %62 منهم يفضلون ‏سياسة توزيع<br />

االأسهم.‏<br />

‏♦اختبار الفرضية الثانية التي تنص على:‏ ‏)ل توجد عالقة ذات دللة اإحصائية<br />

عند مستوى الدللة %5 بني حجم الستثمار للمستثمر،‏ وتفضيله لسياسة توزيع<br />

الرباح(.‏<br />

عند اختبار هذه الفرضية تبني اإن قيمه P تساوي %4، وهي اأقل من %5، مما يعنى<br />

وجود فروق ذات داللة اإحصائية تعزى ملتغري حجم االستثمار،‏ اأي اأن تفضيالت املستثمرين<br />

لسياسة توزيع االأرباح يف ‏سوق فلسطني لالأوراق املالية تتغري مع تغري حجم االستثمار،‏<br />

وتبني من التحليل اأيضا اأن %65 من املستثمرين الذين يستثمرون اأكرث من 20000 دينار<br />

يفضلون توزيعات االأسهم،‏ اإما املستثمرون مببلغ يرتاوح بني 10000- 20000 يفضلون<br />

‏سياسة التوزيع النقدي املتغرية حسب ظروف الرشكة،‏ اأما املستثمرين ملبلغ اأقل من<br />

10000 دينار يفضلون توزيع مبلغ ثابت بشكل ‏سنوي دوري.‏<br />

‏♦اختبار الفرضية الثالثة:‏ ‏)ل يوجد عالقة ذات دللة اإحصائية عند مستوى<br />

الدللة %5 بني جنس املستثمر وتفضيله لسياسة توزيع الأرباح(‏ .<br />

عند اختبار هذه الفرضية تبني اأن قيمه P تساوي %8، وهي اأكرب من %5، مما يعني<br />

عدم وجود فروق دالة اإحصائياً‏ يف ‏سياسات توزيع االأرباح تعزى اإىل متغري اجلنس،‏ اأي اأن<br />

تفضيالت املستثمرين لسياسة توزيع االأرباح ال تتغري مع تغري اجلنس.‏<br />

ملخص النتائج:‏<br />

130<br />

♦<br />

♦<br />

<br />

<br />

اإذا اعتمد املقياس الآتي للتفضيل<br />

‏اأكرث اأو يساوي % 30 السياسة مفضلة<br />

‏اأقل من % 30 السياسة غري مفضلة


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الثالث والعشرون )2( - حزيران 2011<br />

ميكن تلخيص نتائج الدراسة مبا ياأتي:‏<br />

% من املستثمرين يفضلون ‏سياسة توزيع ثابتة عن طريق توزيع اأرباح ‏سنوية<br />

بشكل ثابت؛ اأي اإن هذه السياسة غري مفضلة بالنسبة للمستثمرين يف ‏سوق فلسطني لالأوراق<br />

املالية<br />

131<br />

13♦<br />

4♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

% من املستثمرين يفضلون توزيع الرشكة نسبه ثابتة من االأرباح املحققة،‏ مما<br />

يعني اأن هذه السياسة غري مفضلة بالنسبة للمستثمرين.‏<br />

% من املستثمرين يفضلون توزيع منتظم لالأرباح مع تغيري السياسة حسب<br />

ظروف الرشكة،‏ وهذا يعني اأن هذه السياسة مفضلة للمستثمرين.‏<br />

35.5♦<br />

♦<br />

% من املستثمرين يفضلون ‏سياسة عدم توزيع اأرباح على املدى القصري مما<br />

يعني اأن هذه السياسة غري مفضلة للمستثمرين يف ‏سوق فلسطني لالأوراق املالية.‏<br />

11.2♦<br />

♦<br />

% من املستثمرين يفضلون ‏سياسة توزيع اأرباح كنسبة من القيمة االسمية اأي<br />

اأن هذه النسبة اأيضا غري مفضلة للمستثمرين يف السوق الفلسطينية.‏<br />

4.6♦<br />

♦<br />

% من املستثمرين يفضلون ‏سياسة توزيع اأسهم بدل التوزيع النقدي اأي اإن<br />

هذه السياسة مفضلة للمستثمرين يف السوق الفلسطينية.‏<br />

32.3♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

السياسات غري املفضلة للرشكات هي ‏سياسة توزيع ثابتة عن طريق توزيع اأرباح<br />

‏سنوية بشكل ثابت،‏ وبنسبة %9.7، وتوزيع الرشكة نسبة ثابتة من االأرباح املحققة وبنسبة<br />

تفضيل %7.7، وتوزيع منتظم لالأرباح مع تغيري السياسة حسب ظروف الرشكة وبنسبة<br />

تفضيل %9.7، وتوزيع اأرباح كنسبة من القيمة االسمية وبنسبة %5.9، وتوزيع اأسهم بدل<br />

التوزيع النقدي وبنسبة %27، اأما ‏سياسة التوزيع املفضلة للرشكات فهي عدم توزيع اأرباح<br />

على املدى القصري وبنسبة تفضيل‎%40‎‏.‏<br />

اأما ملخص النتائج املتعلق بالفرضيات فيمكن اإيجازه كما ياأتي:‏<br />

وجود فروق ذات داللة اإحصائية لسياسات توزيع االأرباح عند مستوى الداللة<br />

05.0 تعود اإىل حجم االستثمار.‏<br />

ال توجد فروق ذات داللة اإحصائية لسياسات توزيع االأرباح عند مستوى الداللة<br />

05.0 تعود اإىل جنس املستثمر.‏<br />

وجود فروق ذات داللة اإحصائية لسياسات توزيع االأرباح عند مستوى الداللة<br />

05.0 تعود اإىل عمر املستثمر.‏


تفصيالت املستثمرين في سوق فلسطني<br />

لألوراق املالية لسياسات توزيع اإلرباح<br />

د.‏ مفيد الظاهر<br />

التوصيات:‏<br />

بناء على النتائج التي توصلت اإليها الدراسة يوصي الباحث مبا ياأتي:‏<br />

‏.‏‎1‎على 1 الرشكات املساهمة العامة الفلسطينية اأن تراعي تفضيالت املستثمرين<br />

لسياسات التوزيع املفضلة بحيث تتناسب السياسة املستخدمة يف الرشكة مع تفضيالت<br />

املستثمرين.‏<br />

‏.‏‎2‎على 2 الرشكات التي تستخدم ‏سياسات مغايرة لتفضيالت املستثمرين اأن توضح<br />

وتفصح عن ‏سبب استخدام الرشكة لهذه السياسة حتى ميكن اإقناع املستثمرين بذلك،‏ وعدم<br />

تاأثر اأسعار اأسهم هذه الرشكات.‏<br />

‏.‏‎3‎يوصي 3 الباحث الرشكات التي تتوافر لها فرص استثمارية اأن تلجاأ اإىل توزيعات<br />

االأسهم،‏ بدل التوزيع النقدي،‏ وذلك لتفضيل املستثمرين لهذه السياسة.‏<br />

‏.‏‎4‎على 4 الرشكات املساهمة اأن توضح ‏سبب استخدامها لسياسة التوزيع املتبعة يف<br />

الرشكة.‏<br />

.5 5 يوصي الباحث بعمل املزيد من الدراسات التي تتعلق بسياسات التوزيع يف<br />

الرشكات املساهمة العامة الفلسطينية،‏ واأثر هذه السياسات على اأسعار االأسهم وحجم<br />

التداول يف ‏سوق فلسطني لالأوراق املالية.‏<br />

132


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الثالث والعشرون )2( - حزيران 2011<br />

املصادر واملراجع:‏<br />

أوالً-‏ املراجع العربية:‏<br />

‎1‎الهندي،‏ . 1 منري )1994( االإدارة املالية–‏ مدخل حتليلي معارص،‏ االسكندريه،‏ منصاأة<br />

املعارف.‏<br />

‎2‎الرشيف،‏ . 2 حمادو )1993 ) ‏سياسة توزيع االأرباح واإثرها على ‏سعر السهم يف الرشكات<br />

الصناعية االأردنية،‏ رسالة ماجستري غري منشوره،‏ اجلامعة االأردنية.‏<br />

‎3‎الشماع،‏ . 3 خليل )1992 ) االإدارة املالية،‏ بغداد،‏ جامعة بغداد،‏ العراق.‏<br />

‎4‎امليداين،‏ . 4 عزت )1989 ) االإدارة التمويلية يف الرشكات،‏ الظهران،‏ جامعه امللك فهد.‏<br />

‎5‎الظاهر,‏ . 5 مفيد )2003 ) . ‏»سياسة توزيع االأرباح واأثرها على ‏سعر السهم السوقي«.‏ جملة<br />

جامعة بيت حلم,‏ العدد‎22‎‏,‏ ‏ص‎28‎‏-‏ 61.<br />

‎6‎منشورات . 6 ‏سوق فلسطني لالأوراق املالية )2006 ) .<br />

‎7‎عبد . 7 القادر نور وموؤيد الفضل،‏ )2003 ) ، العالقة بني توزيعات االرباح والعوائد السوقية<br />

غري العادية لالأسهم،‏ جملة دراسات،‏ جملد 30، العدد‎1‎‏،‏ ‏ص 184- 195.<br />

‎8‎الهندي,‏ . 8 منري )1994( . االإدارة املالية–‏ مدخل حتليلي معارص-‏ دار املعارف,‏<br />

االسكندريه,‏ جمهورية مرص العربية.‏<br />

‎9‎حنفي،‏ . 9 عبد الغفار )2000 ) االإدارة املالية,‏ مدخل التخاذ القرارات.‏ االسكندريه،‏ الدار<br />

اجلامعية للنرش.‏<br />

‎1010‎اأبو الرب،‏ نور واآخرون )2004 ) . اأثر انتفاضة االأقصى يف العوامل املوؤثرة على قرار<br />

الرشاء يف ‏سوق فلسطني لالأوراق املالية.‏ جملة اأبحاث الريموك.‏ املجلد 20، العدد‎1‎ ‏)ب(‏<br />

اآذار.‏ 2004.<br />

11 اأبو الرب والظاهر )2006 ) . اأثر قرار توزيع االرباح على ‏سعر السهم وحجم التداول<br />

للرشكات املدرجة يف ‏سوق فلسطني لالأوراق املالية.‏ جملة جامعة القدس املفتوحة.‏<br />

العدد الثامن،‏ ترشين اأول 2006.<br />

133<br />

1


تفصيالت املستثمرين في سوق فلسطني<br />

لألوراق املالية لسياسات توزيع اإلرباح<br />

د.‏ مفيد الظاهر<br />

1.<br />

2.<br />

3.<br />

4.<br />

5.<br />

ثانياً-‏ املراجع األجنبية:‏<br />

Asquith, P, and D. Mulline, (1983) the impact of Initiating Dividends<br />

payments on shareholders wealth. J. of Business 62, p33- 63.<br />

Dielmen and Oppenheimer, (1984) , an examination of investor Behavior<br />

During periods of large Dividends changes. J of financial and Quantities<br />

Analysis, 20, p135- 166.<br />

Glen,J (1995) , Explaining investors preference for cash dividends ,<br />

Journal of financial economics , V11, p35- 39.<br />

Rojer, L. Why dividends Matter. Smart money. Vol. 12 No 4. Apr. 2003.<br />

PP 64- 75.<br />

Ming- shiun, (2001) ”Aggregate Dividends Behavior and permanent<br />

Earning Hypothesis” Financial Review, February. Vol. 36. P16.<br />

134


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الثالث والعشرون )2( - حزيران 2011<br />

بسم اهلل الرحمن الرحيم<br />

اأختي ‏/اأخي املستثمر يف ‏سوق فلسطني لالأوراق املالية<br />

هذه الدراسة تهدف اإىل قياس تفصيالت املستثمرين لسياسات توزيع االإرباح،‏ اأرجو<br />

االإجابة على االأسئلة التالية مبوضوعية حتى ميكن الوصول اإىل نتائج ‏صحيحة ميكن<br />

تعميمها واالستفادة منها<br />

اجلزء الأول<br />

معلومات ‏شخصية<br />

‏.‏‎1‎العمر:‏ 1<br />

اأ-‏ اقل من 30 ‏سنة ب-‏ بني 30- 40 ‏سنة ج-‏ اأكرث من 40 ‏سنة<br />

‏.‏‎2‎حجم 2 االستثمار:‏<br />

اأ-‏ اقل من 10000 ب-‏ بني 10000- 20000 ج-‏ اأكرث من 20000<br />

‏.‏‎3‎اجلنس:‏ 3 اأ-‏ ذكر ب-‏ اأنثى<br />

اجلزء الثاين<br />

اأرجو وضع اإشارة اأمام ‏سياسة التوزيع التي تفضلها<br />

‏.‏‎1‎اأفضل 1 اأن تستخدم الرشكة ‏سياسة توزيع ثابتة عن طريق توزيع اإرباح ‏سنوية<br />

بشكل ثابت على املساهمني<br />

‏.‏‎2‎اأفضل 2 اأن توزيع الرشكة نسبة ثابتة لالأرباح املحققة فقط<br />

.3 3 اأفضل توزيع منتظم لالأرباح مع تغيري السياسة حسب ظروف الرشكة ‏)زيادة<br />

التوزيعات يف حالة حتقيق اأرباح وتخفيضها يف حالة انخفضت االإرباح(‏<br />

135


تفصيالت املستثمرين في سوق فلسطني<br />

لألوراق املالية لسياسات توزيع اإلرباح<br />

د.‏ مفيد الظاهر<br />

‏.‏‎4‎اأفضل 4 اأن ال توزع الرشكة االأرباح على املدى القصري وان تستخدم الرشكة االأرباح<br />

املتحققة يف زيادة استثماراتها<br />

‏.‏‎5‎اأفضل 5 اأن توزع الرشكة اأرباح كنسبة من القيمة االسمية للسهم<br />

‏.‏‎6‎اأفضل 6 اأن توزع الرشكة اأسهم بدل التوزيع النقدي<br />

اجلزء الثالث<br />

بشكل عام هل اأنت راضي عن ‏سياسات التوزيع يف الرشكات التي تستثمر فيها<br />

1. نعم 2. ال<br />

136


مدى تطبيق مبادئ احلوكمة على البنوك<br />

الفلسطينية من وجهة نظر مديري الفروع<br />

د.‏ خالد حممد الصويص<br />

أستاذ مساعد/‏ كلية االقتصاد واإلدارة واألعمال/‏ جامعة فلسطين التقنية ‏)خضوري(‏ / طولكرم.‏<br />

137


مدى تطبيق مبادئ احلوكمة على البنوك الفلسطينية<br />

من وجهة نظر مديري الفروع<br />

د.‏ خالد الصويص<br />

ملخص:‏<br />

هدفت هذه الدراسة اإىل التعرف اإىل مدى تطبيق مبادئ احلوكمة على البنوك<br />

الفلسطينية،‏ وللوقوف على ذلك استخدمت استبانة مكونة من )52( فقرة،‏ تضمنت جميعها<br />

مبادئ احلوكمة على ‏شكل ‏سبعة جماالت رئيسية،‏ والأغراض جمع املعلومات وزعت )93(<br />

استبانة على الفئة املستهدفة،‏ وهي مديري الفروع للبنوك العاملة يف فلسطني،‏ الأنهم االأقدر<br />

على االإجابة على هذه االستبانة حيث تُطبق جميع القوانني والترشيعات من خاللهم.‏<br />

واُسرتدت )58( استبانة واعتمد الباحث االستبانات الصاحلة للقياس وهي )52(،<br />

وعوجلت اإحصائيا باستخدام حزمة الربامج االإحصائية للعلوم االجتماعية )SPSS( ،<br />

واستخدمت املتوسطات احلسابية واالنحرافات املعيارية والنسب املئوية.‏<br />

واأظهرت النتائج اأن اأعلى درجة يف التطبيق ملبادئ احلوكمة كانت ملجال جمالس<br />

االإدارة للبنوك،‏ وهي بنسبة )81.132( ، واأدناها ملجال الشفافية وتوفري املعلومات وهي<br />

بنسبة )70.048( .<br />

138


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الثالث والعشرون )2( - حزيران 2011<br />

Abstract:<br />

This study sought to identify how much the principles of Governance are<br />

carried out by the Palestinian banks. To do so, a fifty – two item questionnaire,<br />

including all the principles of Governance was designed. Ninety questionnaires<br />

were distributed to the targeted group, which is the bank branches managers<br />

at the banks operating in Palestine, as they are the instrument through which<br />

the principles of Governance are implemented.<br />

Fifty eight questionnaires were returned and the researcher only used the<br />

valid ones which were fifty two. The data was processed by SPSS enhancing<br />

mean, standard deviation and percentages.<br />

The findings showed that the principles of Governance were implemented<br />

most in the field of boards of directors, by (81.132%) . However, these<br />

principles were implemented least in the sphere of transparency and providing<br />

data, by (70.048%) .<br />

139


مدى تطبيق مبادئ احلوكمة على البنوك الفلسطينية<br />

من وجهة نظر مديري الفروع<br />

د.‏ خالد الصويص<br />

مقدمة:‏<br />

الدور االقتصادي الذي تقوم به البنوك يف بناء االقتصاد الوطني الأي دولة،‏ يعد<br />

من املوؤرشات املهمة لنجاح اأو ‏ضعف اقتصاد هذه الدولة اأو تلك،‏ ولهذا فان االأنظمة<br />

التي تفرضها الدولة من خالل البنوك املركزية اأو ‏سلطة النقد يف فلسطني غايتها ‏ضمان<br />

مساهمة هذه البنوك يف منو االقتصاد الوطني وجناحه بشكل عام،‏ وقد حدثت تطورات<br />

‏رسيعة يف االأسواق املالية يف العقد املاضي،‏ غريت البيئة املرصفية بشكل كبري بسبب<br />

التقدم التكنولوجي،‏ والذي اأدى اإىل حترر البنوك من القيود الترشيعية،‏ وكذلك اإىل ‏ضغوط<br />

تنافسية متزايدة بني البنوك واملنصاآت غري البنكية على السواء.‏<br />

ويف اأواخر الثمانينات بداأت هوامش االأعمال املرصفية التقليدية يف النقصان،‏ كما<br />

بداأت متطلبات كفاية راأس املال يف التزايد،‏ وجتاوبت البنوك مع هذه التحديات اجلديدة<br />

بنشاط وانطلقت يف السباق اجلديد،‏ وقد اأتاح منو االأسواق املالية الدولية،‏ والتنوع الكبري<br />

يف االأدوات املالية للبنوك الدخول على مزيد من االأموال،‏ ويف الوقت نفسه توسعت البنوك<br />

وارتفعت فرص تصميم منتجات جديدة وتقدمي خدمات اأكرث،‏ ويف حني يبدو اأن خطى هذه<br />

التغريات اأرسع يف بعض الدول عنها يف غريها من الدول،‏ فاإن البنوك يف كل مكان اأصبحت<br />

مهتمة باإيجاد اأدوات ومنتجات وخدمات واأساليب فنية جديدة.‏<br />

وبسبب التحرر من القيود الترشيعية الناجت عن التقدم التكنولوجي تغريت البيئة<br />

املرصفية،‏ واأدت اإىل تنافس ‏شديد ومتزايد بني البنوك،‏ وجتاوبت البنوك مع التحديات<br />

ودخلت يف ‏سباق كبري،‏ ومنت االأسواق املالية الدولية وتنوعت االأدوات املالية للبنوك،‏<br />

وتوسعت وارتفعت فرص تقدمي اخلدمات،‏ وتصميم املنتجات اأكرث وباأساليب فنية جديدة<br />

حتى غدت املمارسات املرصفية التقليدية من تلقي الودائع ومنح القروض جزءاً‏ ‏صغرياً‏<br />

من عمليات البنوك،‏ بل غالبا ما تكون االأقل ربحية لها.‏<br />

واأثّرت االبتكارات املالية املتزايدة يف املجال املرصيف يف اإزالة املعوقات<br />

والترشيعات،‏ واأدى ذلك اإىل انتشار االأزمات املالية يف العديد من مناطق العامل،‏ حيث<br />

انترشت من تايالند اإىل باقي جنوب ‏رشق اآسيا،‏ ثم اإىل ‏رشق اآسيا واىل اأوروبا الرشقية<br />

واأمريكا اجلنوبية يف اأواخر التسعينيات.‏ وكان هذا ‏سبباً‏ يف انتشار احلوكمة يف العديد من<br />

الدول املتقدمة والنامية على حد ‏سواء،‏ حيثُ‏ جاءت بعد اأن عانت هذه الدول من اأزمات<br />

مالية خانقة،‏ وبعد اأن تعرثت لديها العديد من الرشكات الكربى،‏ وبعد انتشار الفساد املايل<br />

يف تلك الدول.‏<br />

140


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الثالث والعشرون )2( - حزيران 2011<br />

مشكلة الدراسة:‏<br />

يف فلسطني،‏ ما زال االحتالل االإرسائيلي مسيطراً‏ على حركة االأموال،‏ ويتحكم يف<br />

املعابر واحلدود،‏ ويحول دون تدفق السلع واخلدمات اأو تبادلها،‏ اإضافة لالجتياح املستمر<br />

للمدن والقرى والدخول السافر اإىل مقر الفروع للبنوك واحتاللها والعبث مبحتوياتها<br />

ومصادرة االأموال واملستندات دون رادع اأو وازع اأخالقي،‏ اأو ‏سطوته الدائمة على الشعب<br />

الفلسطيني،‏ فقد اأسفر ذلك كله عند اإيجاد بيئة غري مستقرة وغري اآمنة لدى الشعب الفلسطيني.‏<br />

ويف ظل هذا املناخ الصعب تقوم ‏سلطة النقد الفلسطينية بالعمل الدءوب على حتسني الوضع<br />

ومعاجلة االأمور قدر املستطاع يف نرش مبادئ احلوكمة واإمكانية التطبيق الفعال لهذه<br />

املبادئ بحيث ترتكز املشكلة يف حاجة البنوك الفلسطينية اإىل نظام يتصف بالشفافية<br />

واالإفصاح والنزاهة،‏ وكشف حاالت الفساد،‏ واإيجاد جلان تدقيق داخلية وخارجية،‏<br />

وتاأسيس اآليات مناسبة للسيطرة على حاالت الفساد ومعاجلتها،‏ وكان ال بد للباحث من<br />

التحقق من اإمكانية التطبيق ملبادئ احلوكمة على البنوك من خالل دراسة ميدانية تظهر<br />

النتائج احلقيقية على ارض الواقع اأي التطبيق العملي والنظري.‏<br />

حدود الدراسة:‏<br />

‏شملت الدراسة البنوك الفلسطينية ‏)البنك العربي والبنك االإسالمي العربي وبنك القاهرة<br />

عمان وبنك فلسطني وبنك االأردن وبنك القدس والبنك التجاري االأردين والبنك االإسالمي<br />

الفلسطيني والبنك االأهلي االأردين وبنك االأقصى االإسالمي والبنك االأردين الكويتي والبنك<br />

التجاري الفلسطيني(‏ يف جميع اأنحاء الوطن.‏ وقد جُ‏ معت البيانات عن طريق توزيع استبانه<br />

باستخدام الربيد االلكرتوين والفاكس للفئة املستهدفة،‏ وهم مديرو الفروع للبنوك لقيامهم<br />

بالتطبيق الفعلي لكل ما ينتج عن قرارات وترشيعات من جمالس االإدارة واالإدارة العليا.‏<br />

أسلوب الدراسة ومصادرها:‏<br />

اُستخدم البيانات املنشورة وغري املنشورة،‏ اإضافة اإىل دليل القواعد واملمارسات<br />

الفضلى حلوكمة املصارف يف فلسطني وبيانات ومعلومات من مواقع خمتلفة على ‏شبكة<br />

‏)االنرتنت(‏ ، وبعض الدراسات السابقة يف جمال احلوكمة،‏ واستخدم الباحث االستبانة<br />

للمسح امليداين ملالءمتها الإغراض الدراسة.‏<br />

141


مدى تطبيق مبادئ احلوكمة على البنوك الفلسطينية<br />

من وجهة نظر مديري الفروع<br />

د.‏ خالد الصويص<br />

أهداف الدراسة:‏<br />

تهدف هذه الدراسة اإىل التعرف اإىل مدى تطبيق البنوك الفلسطينية ملبادئ احلوكمة<br />

الرشيدة التي اأُقرت يف موؤمتر ‏)بازل(‏ 1999 وما تالها من تعديالت لالأعوام 2004<br />

و 2006. وكان ل بد لهذه الدراسة اأن تهدف اإىل التاأكيد على:‏<br />

● ‏●معرفة مدى تطبيق البنوك الفلسطينية ملقررات جلنة ‏)بازل(‏ .<br />

● ‏●التاأكيد على استمرار مراجعة االإجراءات الرقابية على البنوك.‏<br />

● ‏●اإظهار مدى الشفافية والعدالة واملوضوعية يف اتخاذ القرارات.‏<br />

● ‏●منح ثقة اكرب للجمهور يف البنوك الفلسطينية حال كون النتائج ايجابية،‏ واإعطاء<br />

حق املساءلة من خالل اللجان الرسمية اإذا كانت ‏سلبية.‏<br />

● ‏●تعزيز وعي جمالس االإدارة واالإدارة العليا واملديرين مببادئ احلوكمة،‏ واإظهار<br />

اأهمية تطبيقه.‏<br />

● ‏●اإرساء قواعد احلوكمة السليمة ‏)الرشيدة(‏ من خالل التذكري مببادئها للبنوك<br />

الفلسطينية.‏<br />

● ‏●ضمان الرقابة على االأداء وتعظيمها من خالل اللجان للمساهمة يف اتخاذ قرارات<br />

على اأسس ‏سليمة.‏<br />

أهمية تطبيق مبادئ احلوكمة:‏<br />

تتلخص اأهمية تطبيق مبادئ احلوكمة يف الأمور الآتية:‏<br />

● ‏●التزام البنوك بتطبيق مبادئ احلوكمة يعد من املعايري املهمة للمستثمرين يف ظل<br />

الظروف التي متر بها االأسواق العاملية،‏ والتنافس الشديد فيما بينها.‏<br />

● ‏●تطبيق مبادئ احلوكمة يوؤدي اإىل حتسني اإدارة البنوك،‏ وجتنب الفساد واالإفالس<br />

وسوء االأداء،‏ ويضمن اتخاذ القرارات على اأسس ‏سليمة.‏<br />

● ‏●تطبيق املبادئ يعمل على اإعطاء كل ذي حق حقه من خالل جلان املكافاآت<br />

واحلوافز،‏ وبالتايل االإخالص يف العمل الذي ينتج عنه حتسني االأداء للبنك.‏<br />

● ● االإفصاح والشفافية متنع االأزمات واملخاطر وتخلق الثقة عند املساهمني الصغار<br />

والكبار.‏<br />

142


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الثالث والعشرون )2( - حزيران 2011<br />

‏◄◄صوؤال الدراسة الرئيس هو:‏<br />

‏»ما مدى تطبيق مبادئ احلوكمة على البنوك الفلسطينية من وجهة<br />

نظر مديري الفروع العاملة يف فلسطني؟«‏<br />

فرضيات الدراسة:‏<br />

تسعى هذه الدراسة اإىل الإجابة عن ‏سوؤال الدراسة من خالل فحص الفرضيات<br />

الآتية:‏<br />

‏♦ال توجد فروق ذات داللة اإحصائية عند مستوى الداللة (0.05 = α) يف تطبيق<br />

مبادئ احلوكمة يف جمال جمالس االإدارة للبنوك العاملة يف فلسطني تبعا ملتغري البنك.‏<br />

143<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

‏♦ال توجد فروق ذات داللة اإحصائية عند مستوى الداللة (0.05 = α) يف تطبيق<br />

مبادئ احلوكمة يف جمال اللجان املعاونة ملجلس االإدارة يف البنوك العاملة يف فلسطني<br />

تبعا ملتغري البنك.‏<br />

‏♦ال توجد فروق ذات داللة اإحصائية عند مستوى الداللة (0.05 = α) يف تطبيق<br />

مبادئ احلوكمة يف جمال االلتزام والتوافق مع املعايري حلوكمة البنوك العاملة يف فلسطني<br />

تبعا ملتغري البنك.‏<br />

‏♦ال توجد فروق ذات داللة اإحصائية عند مستوى الداللة (0.05 = α) يف تطبيق<br />

مبادئ احلوكمة يف جمال االإدارة العليا ‏)االإدارة التنفيذية(‏ للبنوك العاملة يف فلسطني تبعا<br />

ملتغري البنك.‏<br />

‏♦ال توجد فروق ذات داللة اإحصائية عند مستوى الداللة (0.05 = α) يف تطبيق<br />

مبادئ احلوكمة يف جمال الشفافية وتوفري املعلومات يف البنوك العاملة الفلسطينية تبعا<br />

ملتغري البنك.‏<br />

‏♦ال توجد فروق ذات داللة اإحصائية عند مستوى الداللة (0.05 = α) يف تطبيق<br />

مبادئ احلوكمة يف جمال االستقاللية يف البنوك العاملة يف فلسطني تبعا ملتغري البنك.‏<br />

‏♦ال توجد فروق ذات داللة اإحصائية عند مستوى الداللة (0.05 = α) يف تطبيق<br />

مبادئ احلوكمة يف جمال اأخالقيات العمل يف البنوك العاملة يف فلسطني تبعا ملتغري<br />

البنك.‏


مدى تطبيق مبادئ احلوكمة على البنوك الفلسطينية<br />

من وجهة نظر مديري الفروع<br />

د.‏ خالد الصويص<br />

مصطلحات الدراسة:‏<br />

: هي جمموعة من القوانني واملعايري والقواعد التي حتدد<br />

العالقة بني اإدارة البنك من ناحية واملمولني،‏ واأصحاب املصالح من ناحية اأخرى.‏<br />

144<br />

‏◄◄احلوكمة Governance<br />

: من يقومون بتقدمي راأس املال للبنك عن طريق<br />

ملكيتهم لالأسهم،‏ وذلك مقابل احلصول على االأرباح املناسبة الستثماراتهم،‏ وهم من لهم<br />

احلق يف اختيار اأعضاء جملس االإدارة املناسبني حلماية حقوقهم.‏<br />

‏◄◄املساهمون Shareholders<br />

◄<br />

: وهم من ميثلون املساهمني،‏ واأيضا<br />

االأطراف االأخرى مثل اأصحاب املصالح.‏ وجملس االإدارة يقوم باختيار املديرين التنفيذيني<br />

الذين توكل اإليهم ‏سلطة االإدارة اليومية الأعمال الرشكة،‏ اإضافة اإىل الرقابة على اأدائهم،‏<br />

كما يقوم جملس االإدارة برسم السياسات العامة للرشكة وكيفية املحافظة على حقوق<br />

املساهمني.‏<br />

‏◄جملس الإدارة Board of Directors<br />

◄<br />

: وهي املسئولة عن االإدارة الفعلية<br />

للبنك،‏ وتقدمي التقارير اخلاصة باالأداء اإىل جملس االإدارة.‏ وتعد اإدارة البنك هي املسئولة<br />

عن تعظيم اأرباح البنك وزيادة قيمتها،‏ اإضافة اإىل مصوؤوليتها جتاه االإفصاح والشفافية يف<br />

املعلومات التي تنرشها للمساهمني.‏<br />

‏◄الإدارة التنفيذية Management Executive<br />

◄<br />

‏◄الشفافية:‏ يقصد بالشفافية مبداأ خلق بيئة تكون فيها املعلومات املتعلقة بالظروف<br />

والقرارات واالأعمال احلالية متاحة ومنظورة ومفهومة لكل املشاركني يف السوق.‏<br />

‏◄◄االإفصاح:‏ عملية توفري املعلومات،‏ وجعل القرارات املتصلة بالسياسة املتبعة من<br />

جانب البنك معروفة ومعلومة من خالل النرش يف الوقت املناسب.‏<br />

‏◄◄منظمة التعاون القتصادي والتنمية )OECD( : هي جمموعة من دول العامل<br />

املختلفة تاأسست يف العام 1960 تعمل من اأجل االإسهام يف تنمية االقتصاد العاملي،‏<br />

وتضم يف عضويتها )30( دولة من الدول املتقدمة التي تلتزم بالدميقراطية واقتصاد<br />

السوق ومقرها العاصمة الفرنسية ‏)باريس(‏ .<br />

اإلطار النظري:‏<br />

بداأ االهتمام باحلوكمة بعد حصول العديد من االأزمات االقتصادية يف االأسواق<br />

املالية،‏ مثل:‏ االأزمة املالية التشيلية يف السبعينيات من القرن التاسع عرش،‏ واالأزمة املالية<br />

االآسيوية عام ‎1997‎م،‏ واالأزمة املالية الروسية عام 1998 ومعظمها كان نتيجة للفساد


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الثالث والعشرون )2( - حزيران 2011<br />

يف العديد من الرشكات الكربى،‏ والتي اأدى اإىل اإفالسها،‏ وذلك بعد اأن تبني اأن التقارير<br />

املالية للعديد من الرشكات الكربى ال تعرب عن املوقف املايل احلقيقي لتلك الرشكات،‏ وذلك<br />

راجع للتواطوؤ بني هذه الرشكات ومدققي احلسابات،‏ وال ننسى اأزمة ‏سوق املناخ الكويتي<br />

عام 1982 التي اأدت اإىل اإفالس العديد من رجال االأعمال يف الكويت.‏ ولتفادي االأزمات<br />

العاملية فقد اقرتحت دول جملس التعاون االقتصادي والتنمية )OECD( جمموعة من<br />

املبادئ حلوكمة الرشكات،‏ اإذ كونت فريق عمل لوضع مبادئ حلوكمة الرشكات،‏ واُعتمدت<br />

تلك املبادئ يف اجتماع لتلك الدول خالل موؤمتر ‏)بازل(‏ للفرتة من - 26 27 مايو<br />

‎1999‎م،‏ والتي عُدِّلت يف العامني 2004 و 2006 وقد كان مفادها:‏<br />

اأن يكون اأعضاء جملس االإدارة موؤهلني متاماً‏ ملراكزهم،‏ واأن يكونوا قادرين على<br />

اإدارة البنك،‏ وعلى ‏صياغة اإسرتاتيجية العمل فيه،‏ وجتنب تضارب املصالح،‏ وان يقوموا<br />

باإعادة هيكلة للمجلس بناء على الكفاءة وان يكونوا على دراية كافية باالأنشطة املالية<br />

للبنك،‏ وان يقوموا بتشكيل جلان مراجعة داخلية وخارجية بالتعاون مع مراقبي احلسابات،‏<br />

ومراجعة تقاريرهم واالأخذ بالقرارات التصحيحية املنبثقة عن هذه اللجان وحمايتهم،‏<br />

وتشكيل اإدارة خماطر االئتمان وجلان تنظيم االأجور ومبادئ التعيني،‏ مبا يتماشى مع<br />

اأهداف البنك واسرتاتيجياته.‏<br />

مراقبة جملس االإدارة لالأهداف واالسرتاتيجيات للبنك ومعايري العمل ومصالح<br />

املساهمني واملودعني.‏<br />

حتديد املصوؤوليات من جملس االإدارة بوضع اأنفسهم واالإدارة العليا واملديرين<br />

حتت القانون واملحاسبة يف حالة وقوعهم باخلطاأ.‏<br />

التاأكد من وجود مفاهيم ومبادئ تتوافق يف تنفيذها مع ‏سياسة املجلس،‏ وان<br />

ميتلك املجلس واالإدارة العليا واملديرون املهارات الالزمة الإدارة اأعمال البنك وفقاً‏ لنظام<br />

الرقابة الداخلي.‏<br />

استقاللية مراقب احلسابات واإقرار اأهمية وظيفة مراجع احلسابات الداخلية<br />

واخلارجية،‏ وذلك من اجل اإخراج قوائم مالية متثل حقيقة الوضع القائم يف البنك،‏ وان يتم<br />

االإخضاع عن هذه القوائم للمساهمني.‏<br />

اإيجاد ‏سياسات لالأجور واحلوافز تتناسب مع اأهداف البنك على املدى الطويل.‏<br />

اأن يكون هناك ‏شفافية يف البنوك ليتمكن املساهمون من مراقبة الوضع احلقيقي<br />

للبنك،‏ وان يتم اإصدار تقارير دورية،‏ واإعالنها بشكل مستمر عرب ‏)االنرتنت(‏ واالإعالم.‏<br />

145<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />


مدى تطبيق مبادئ احلوكمة على البنوك الفلسطينية<br />

من وجهة نظر مديري الفروع<br />

د.‏ خالد الصويص<br />

‏♦على جملس االإدارة اأن يعمل من خالل البيئة الترشيعية والقانونية للبنك،‏ وان<br />

يتفهم هيكل عمليات البنك يف كافة اأعماله املرصفية،‏ مبا يف ذلك التي تقع خارج النطاق<br />

القانوين للسيادة التي يعمل يف ظلها البنك.‏<br />

146<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

وبناء على الدور احليوي املهم الذي تقوم به البنوك يف اأي اقتصاد الأي دولة يف<br />

العامل،‏ فان تطبيق احلوكمة للبنوك يعد يف غاية االأهمية من اأجل ‏سالمة هذه البنوك،‏<br />

ومن اأجل حتقيق الكفاءة يف االأداء ولدعم دور البنوك يف خدمة االقتصاد الوطني،‏ ويرى<br />

اخلرباء املرصفيون باأن هذا ال يتم اإال من خالل تطوير الهياكل الداخلية للبنوك،‏ مبا يحقق<br />

االستقاللية والشفافية وينسجم معهما وصوالً‏ اإىل اأداء متميز مع وجود قوانني واضحة<br />

حتدد دور جلان الرقابة الداخلية واخلارجية للبنوك،‏ ووفقا للجنة ‏)بازل(‏ فاإن احلكومة من<br />

املنظور املرصيف يجب اأن تتضمن الطريقة التي تدار بها البنوك من خالل وضع االأهداف<br />

الرئيسية للبنوك،‏ واإدارة عملياتها اليومية،‏ واأنشطتها اليومية من تعامالت ‏سليمة حتمي<br />

مصالح املساهمني وفقاً‏ للقوانني والترشيعات البنكية وهيئة الرقابة البنكية يف ‏سلطة<br />

النقد الفلسطينية.‏ ول بد من توافر جمموعة من العنارص الأساسية لدعم التطبيق<br />

السليم يف البنوك:‏<br />

وضع اأهداف اإسرتاتيجية وجمموعة قيم ومبادئ تكون معلومة جلميع العاملني<br />

يف البنك.‏<br />

وضع ‏سياسات واضحة قابلة للتغيري.‏<br />

الكفاءة العالية الأعضاء جمالس االإدارة واالإدارة العليا.‏<br />

مراقبة دائمة النشطة البنك.‏<br />

التغذية الراجعة لتقارير الرقابة الداخلية واخلارجية.‏<br />

احلماية الكاملة ملعد التقرير.‏<br />

اإيجاد نظام للحوافز والرتقيات يطّ‏ لع عليه جميع العاملني.‏<br />

الشفافية واالإفصاح عند التطبيق.‏<br />

الدور الذي قامت به ‏سلطة النقد الفلسطينية لتعزيز مبادئ احلوكمة:‏<br />

اإصدار اإرشادات للبنوك حول كيفية ممارسة عملية احلوكمة.‏<br />

اإصدار دليل القواعد واملمارسات الفضلى حلوكمة املصارف يف فلسطني.‏<br />

اإعداد الندوات واملوؤمترات للتعريف باحلوكمة،‏ وعملت على تشجيع البحث العلمي<br />

يف هذا املجال.‏


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الثالث والعشرون )2( - حزيران 2011<br />

اإصدار تعليمات باإعداد اللجان التي يجب اأن تنبثق عن جمالس االإدارة.‏<br />

147<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

استحداث مكاتب مستقلة مثل:‏ مكتب اأخالقيات العمل،‏ ومكتب التظلمات،‏ ومكتب<br />

املستشار القانوين،‏ ومكتب املدقق الداخلي.‏<br />

وضع معايري مهنية الختيار املدقق اخلارجي.‏<br />

الدراسات السابقة:‏<br />

عبد الرحمن )2010( ، بحث بعنوان:‏ قياس مدى حتقيق الشفافية واالإفصاح يف<br />

التقارير املالية املنشورة ‏–مدخل ‏ضبط املعايري السعودية-‏ يهدف البحث اإىل التعرف<br />

اإىل مستوى الشفافية واالإفصاح يف الرشكات املساهمة السعودية،‏ وروجعت االأدبيات<br />

املحاسبية للتعرف على اأهمية الشفافية وكيفية حتقيقها،‏ واالآليات الواجب اتباعها لتحقيق<br />

الشفافية وما اجلهود املبذولة من قبل هيئة ‏سوق املال السعودي جتاه حتقيق الشفافية،‏<br />

واأهمية ‏ضبط معايري املحاسبة السعودية لتحقيق مزيد من الشفافية،‏ وقد توصل الباحث<br />

اإىل نتيجة موؤداها ارتفاع مستوى الشفافية يف السوق السعودي باملقارنة باالأسواق الناشئة<br />

االأخرى،‏ وتقارب مستوى الشفافية بني القطاعات املختلفة،‏ وهذا يعنى التزام الرشكات مبا<br />

تقرره هيئة ‏سوق املال السعودي.‏<br />

دراسة ‏صيام )2009( ، هدفت هذه الدراسة اإىل التعرف اإىل دور احلاكمية املوؤسسية<br />

يف احلد من تداعيات االأزمة املالية العاملية،‏ وذلك بالتطبيق على الرشكات العاملة يف<br />

اململكة االأردنية الهاشمية واملدرجة يف ‏)بورصة عمان(‏ ، حيث اختربت الفرضية الصفرية<br />

التي تنص على اأنه ال يوجد عالقة ذات داللة اإحصائية بني احلاكمية املوؤسسية للرشكات<br />

واحلد من تداعيات االأزمة املالية العاملية،‏ وبعد تطبيق اأدوات الدراسة مت التوصل اإىل اأن<br />

هناك عالقة بني احلاكمية املوؤسسية للرشكات املدرجة يف بورصة عمان يف احلد من<br />

تداعيات االأزمة املالية العاملية،‏ باالإضافة اإىل جمموعة من النتائج الوصفية ذات العالقة<br />

بالدراسة.‏<br />

دراسة دهمش )2008( ، هدفت هذه الدراسة اإىل تطوير نظام احلاكمية املوؤسسية الذي<br />

يوصى بتطبيقه يف الرشكات املساهمة العامة االأردنية لتعزيز استقاللية مدقق احلسابات<br />

القانوين،‏ واختبار مدى اإدراك مدقق احلسابات يف االأردن ملفهوم احلاكمية املوؤسسية،‏<br />

ودراسة مدى اهتمام مدقق احلسابات مبراجعة كفاءة نظام احلاكمة املوؤسسية املطبق يف<br />

الرشكات املساهمة العامة االأردنية واأثر كفاءة النظام على استقاللية مدقق احلسابات.‏<br />

وتوصل الباحث اإىل اأنه يوجد اإدراك جيد من قبل مدقق احلسابات يف االأردن ملفهوم


مدى تطبيق مبادئ احلوكمة على البنوك الفلسطينية<br />

من وجهة نظر مديري الفروع<br />

د.‏ خالد الصويص<br />

148<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

احلاكمية املوؤسسية،‏ واأنه يهتم بدراسة كفاءة نظام احلاكمية املوؤسسية للرشكة موضع<br />

التدقيق وتقييمه.‏ كما توصل اإىل اأهداف نظام احلاكمية املوؤسسية املعززة الستقاللية<br />

مدقق احلسابات ومقوماته ومبادئه من وجهة نظر املدقق.‏<br />

دراسة ‏شلبي،‏ منهل )2008( ، هدفت الدراسة اإىل تطويع نظام حوكمة الرشكات<br />

ليتالءم مع املوؤسسة احلكومية العراقية،‏ واعتمدت الدراسة فرضية مفادها:‏ ‏)يعتمد مستوى<br />

اأداء املنظور االسرتاتيجي لنظام احلوكمة على مدى العمل طبقا الأبعاد املنظور ذاته(.‏<br />

وتوصل البحث اإىل جمموعة نتائج اأهمها:‏<br />

اإمكانية بناء منظور اسرتاتيجي لنظام احلوكمة يف املوؤسسة العراقية.‏<br />

افتقار اجلامعة اإىل جوانب مهمة من متطلبات تنفيذ احلوكمة خاصة فيما يتعلق<br />

بالشفافية واالإفصاح والرقابة من خالل احلوافز واملكافاآت ونظم التدقيق واملشاركة.‏<br />

‏ضعف استجابة اجلامعة اإىل بعض املتطلبات االأساسية للحوكمة،‏ وخاصة فيما<br />

يتعلق منها بالشفافية واالإفصاح واملشاركة والعدالة،‏ وتنعكس ‏سلباً‏ على اإمكانية السيطرة<br />

على بعض حاالت الفساد االإداري.‏<br />

دراسة القشي،‏ اخلطيب )2006( ، وهي بعنوان احلاكمية بني املفهوم واإمكانية<br />

تطبيقها على ارض الواقع يف الرشكات املدرجة يف االأسواق املالية،‏ وعمدت هذه الدراسة<br />

اإىل حتليل اأسباب انهيارات بعض الرشكات الكربى لثبوت تالعبها يف القوائم املالية<br />

املعلنة،‏ واأشارت اإىل التغريات احلديثة على احلاكمية املوؤسسية واإمكانية التطبيق على<br />

اأرض الواقع وتوصلت بنتائجها اإىل االآتي:‏<br />

وجود قصور يف معايري التدقيق واملحاسبة واأخالقيات العمل.‏<br />

قيام ‏رشكات التدقيق بعدة خمالفات من خالل قيامها باالأعمال املزدوجة.‏<br />

قصور السوق املايل يف الرقابة على الرشكات املدرجة.‏<br />

قصور يف فهم مبادئ احلوكمة وتطبيقها.‏<br />

دراسة يوسف )2004( ، هدفت اإىل اإلقاء الضوء على مفهوم اسلوب ممارسة ‏سلطات<br />

االإدارة الرشيدة ‏)احلوكمة(‏ من خالل ورقة مقدمة بعنوان حمددات احلوكمة ومعايريها مع<br />

اإشارة لنمط تطبيقها يف مرص.‏ ونظراً‏ لكون احلوكمة اأصبحت حتتل اأهمية كبرية على مستوى<br />

العامل االآن يف ظل ما يشهده من حتول يف نظامه،‏ اإذ توؤدي فيه الرشكات اخلاصة دوراً‏ كبرياً‏<br />

وموؤثراً‏ يف هذا النظام،‏ مع ‏رضورة مراقبة هذا الدور وتقوميه.‏ وازداد هذا املوضوع يف


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الثالث والعشرون )2( - حزيران 2011<br />

مرص نظراً‏ الزدياد دور ‏رشكات القطاع اخلاصة يف االقتصاد املرصي،‏ مبا ميثله ذلك من<br />

‏رضورة متابعة اأداء تلك الرشكات،‏ والوصول باأدائها اإىل اأفضل مستوى ممكن.‏<br />

دراسة خليل،‏ داودي )2003( ، وقد تكلمت عن االنهيارات املالية لبعض اأقطاب<br />

الرشكات االأمريكية خالل ‏سنة 2002 وما قبلها يف دول اأخرى،‏ وكان االهتمام بعد ذلك<br />

باحلوكمة نتج عنه حتسني يف الكفاءة االقتصادية واأسفر عنه التوصيات االآتية:‏<br />

العمل على تطوير الترشيعات يف الدول النامية وفقا الأفضل املمارسات الدولية،‏<br />

واإعداد االأطر القانونية والرقابة الالزمة،‏ وبخاصة فيما يتعلق باإرشادات جلنة ‏)بازل(‏ ذات<br />

الصلة.‏<br />

149<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

‏رضورة تعيني اأعضاء مستقلني غري تنفيذيني يف جملس االإدارة بالعدد الكايف<br />

الذي يضمن التوازن داخل املجلس.‏<br />

تكوين جلان منبثقة عن جملس االإدارة.‏<br />

تقدمي تقارير مالية عن املركز املايل.‏<br />

دراسة درويش )2003( ، تناولت هذه الدراسة دور االإفصاح املحاسبي يف التطبيق<br />

الفعال حلوكمة الرشكات وذلك من خالل التعرف اإىل اأهمية االإفصاح املحاسبي يف تطبيق<br />

مبادئ احلكومة مع عرض جتارب بعض الدول،‏ وقد خلصت الدراسة اإيل جمموعة من<br />

النتائج،‏ اأهمها:‏ وجود دور فعال لالإفصاح املحاسبي والشفافية يف تطبيق مبادئ احلوكمة،‏<br />

وخاصة يف مرص واأن ذلك يوؤثر بشكل اإيجابي علي البورصات وحتسني اأداء الرشكات.‏<br />

دراسة فوزي )2003(، تناولت هذه الدراسة تقومي القواعد واملعايري والقوانني املنظمة<br />

حلوكمة الرشكات يف مرص،‏ وكذالك اجلوانب املختلفة لسوق املال،‏ وقد خلصت الدراسة اإيل<br />

جمموعة من النتائج،‏ منها اأهمية ‏صدور قواعد االإفصاح اجلديد والتي اأحكمت الرقابة علي<br />

االجتار باملعلومات الداخلية،‏ واأدت اإيل تطوير متطلبات االإفصاح عن املعلومات املالية<br />

وغري املالية واالهتمام باالإفصاح االإلكرتوين،‏ واأهمية تفضيل دور جلان املراجعة يف<br />

الرشكات،‏ عالوة علي الدور الفعال لسوق املال يف تفعيل احلوكمة.‏<br />

الطريقة واإلجراءات:‏<br />

حدَّد الباحث جمتمع الدراسة والعينة ووصفها ورشح اخلطوات واالإجراءات العملية<br />

التي اتبعها يف بناء اأداة الدراسة،‏ ثم اإجراءات ‏صدق اأداة الدراسة وثباتها،‏ ثم ‏رشح خمطط<br />

تصميم الدراسة ومتغرياتها واالإشارة اإىل اأنواع االختبارات االإحصائية التي استخدمت يف<br />

الدراسة.‏


مدى تطبيق مبادئ احلوكمة على البنوك الفلسطينية<br />

من وجهة نظر مديري الفروع<br />

د.‏ خالد الصويص<br />

جمتمع الدراسة:‏<br />

تشكل جمتمع الدراسة من البنوك العاملة يف فلسطني.‏<br />

عينة الدراسة:‏<br />

بلغ حجم عينة الدراسة املسرتدة من )58( مبحوثاً‏ من فروع البنوك العاملة يف<br />

فلسطني،‏ اإذ وُ‏ زعت )93( استبانة متثل عينية الدراسة،‏ وهي عينة هدفية على الفروع<br />

العاملة يف فلسطني من اأجل تعبئتها من قبل مديري الفروع لكن عند جمع االستبانات من<br />

اأجل عملية التحليل االإحصائي،‏ استبعدت االستبانات املتعلقة بالبنك العربي وذلك لقلتها<br />

بالنسبة لفروع البنك العربي العاملة يف فلسطني،‏ اإذ وصل منها )4( استبانات من اأصل<br />

)23( استبانة اأُرسلت للبنك،‏ ومبا اأن البنك العربي يعد من البنوك الفاعلة واملوؤثرة يف<br />

االقتصاد الفلسطيني فان هذا العدد ال يعرب عنه،‏ كذلك اُستبعدت استبانتان بسبب عدم<br />

حتديد اسم البنك الواردة منه هذه االستبانات،‏ لذا اأصبح عدد االستبانات التي اُعتمدت<br />

من اأجل التحليل )52( استبانة ودُمج كل من بنك االأقصى االإسالمي وبنك فلسطني الدويل<br />

والبنك التجاري االأردين يف متغري واحد هو ‏)غري ذلك(‏ بسبب استالم استبانه واحدة من<br />

كل بنك،‏ وقد راعى الباحث عند اختيار العينة التوزيع حسب البنك وحتقق الهدف،‏ بحيث<br />

اختريت العينة باستخدام اأسلوب العينة املقصودة من اأجل جمع البيانات االإحصائية.‏<br />

واجلدول االآتي يبني توزيع عينة الدراسة على الفروع املختلفة.‏<br />

الجدول )1(<br />

وصف عينة الدراسة تبعا لمتغير البنك<br />

البنك<br />

القاهرة عمان<br />

االإسالمي العربي<br />

فلسطني<br />

االأردن<br />

االإسالمي الفلسطيني<br />

القدس<br />

االأردين الكويتي<br />

االأهلي االأردين<br />

غري ذلك<br />

املجموع<br />

التكرار<br />

7<br />

12<br />

10<br />

6<br />

5<br />

4<br />

3<br />

2<br />

3<br />

150<br />

النسبة املئوية<br />

%13.5<br />

%23.1<br />

%19.2<br />

%11.5<br />

%9.6<br />

%7.7<br />

%5.8<br />

%3.8<br />

%5.8<br />

%100.0<br />

52


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الثالث والعشرون )2( - حزيران 2011<br />

أداة الدراسة:‏<br />

طوَّر الباحث استبانة خاصة من اأجل معرفة مدى تطبيق مبادئ احلوكمة يف البنوك<br />

العاملة يف فلسطني من وجهة نظر مديري هذه الفروع،‏ وقد اشتملت اأداة الدراسة على<br />

جزئني اأساسيني هما:‏<br />

‏◄◄اأول:‏ البيانات املتعلقة باسم البنك.‏<br />

) فقرة<br />

151<br />

◄<br />

‏◄ثانيا:‏ تكون هذا اجلزء من جميع فقرات الستبانة،‏ والبالغ عددها )52<br />

موزعة على ‏سبعة جماالت رئيسة هي:‏ جمال جمالس االإدارة للبنوك وعدد فقراته )18( ،<br />

وجمال اللجان املعاونة ملجالس االإدارة وعدد فقراته )5( ، وجمال االلتزام والتوافق مع<br />

املعايري وعدد فقراته )6( ، وجمال االإدارة العليا ‏)االإدارة التنفيذية(‏ وعدد فقراته )6( ،<br />

وجمال الشفافية وتوفري املعلومات وعدد فقراته )8( ، وجمال االستقاللية وعدد فقراته<br />

)4( ، وجمال اأخالقيات العمل وعدد فقراته )5( ، واجلدول االآتي يوضح توزيع فقرات اأداة<br />

الدراسة على جماالتها.‏<br />

املجالت<br />

جمال جمالس االإدارة للبنوك<br />

جمال اللجان املعاونة ملجلس االإدارة<br />

جمال االلتزام والتوافق مع املعايري<br />

جمال االإدارة العليا ‏)االإدارة التنفيذية(‏<br />

جمال الشفافية وتوفري املعلومات<br />

جمال االستقاللية<br />

جمال اأخالقيات العمل<br />

ثبات أداة الدراسة:‏<br />

الجدول )2(<br />

توزيع أداة الدراسة على مجاالتها المختلفة<br />

اأرقام الفقرات كما وردت يف الستبانة<br />

18،17،16،15،14،13،12،11،10،9،8،7،6 ،5 ،4 ،3 ،2 ،1<br />

5 ،4 ،3 ،2 ،1<br />

6 ،5 ،4 ،3 ،2 ،1<br />

6 ،5 ،4 ،3 ،2 ،1<br />

8،7،6 ،5 ،4 ،3 ،2 ،1<br />

4 ،3 ،2 ،1<br />

5 ،4 ،3 ،2 ،1<br />

املجموع<br />

عدد الفقرات<br />

18<br />

5<br />

6<br />

6<br />

8<br />

4<br />

5<br />

52<br />

معامل ثبات االستبانة:‏<br />

يعرف الثبات باأنه الدقة يف تقدير العالمة احلقيقية للفرد على السمة التي يقيسها<br />

االختبار،‏ وثبات اأداة الدراسة التي استخدمها الباحث هي حسب معامل الثبات باستخدام<br />

معادلة ‏)كرونباخ األفا(‏ فكان 0.85 على جميع فقرات االستبانة،‏ وهو مناسب للتحليل<br />

االإحصائي والأغراض الدراسة.‏


مدى تطبيق مبادئ احلوكمة على البنوك الفلسطينية<br />

من وجهة نظر مديري الفروع<br />

د.‏ خالد الصويص<br />

إجراءات الدراسة:‏<br />

قام الباحث بالإجراءات الآتية:‏<br />

تاأهيل االستبانة بصورتها النهائية،‏ بعد اأن عُ‏ رضت على ثالثة حمكمني اثنني<br />

منهم من اأعضاء اللجنة الفنية للحوكمة يف فلسطني.‏<br />

152<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

حتديد اأفراد عينة الدراسة.‏<br />

توزيع االستبانة على اأفراد عينة الدراسة،‏ وبعد جمع االستبانات املوزعة فُ‏ رغت<br />

يف جداول خاصة من اأجل معاجلتها.‏<br />

تصميم الدراسة:‏<br />

<br />

●<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

استخدم الباحث اأسلوب املنهج الوصفي التحليلي لدراسة العالقة بني متغريات<br />

الدراسة وجمع املعلومات واُستخدم التحليل االإحصائي لفحص الفرضيات بهدف تفسري<br />

النتائج وشملت الدراسة املتغريات الآتية:‏<br />

● ‏●املتغريات املستقلة:‏<br />

متغري البنك وقُ‏ ‏سمت اإىل تسعة مستويات متثل اأسماء البنوك العاملة يف فلسطني<br />

التي اُستلمت االستبانات منها.‏<br />

‏●املتغريات التابعة:‏ ومتثلت يف االستجابة على فقرات االستبانة املتعلقة<br />

باملجاالت املختلفة املتعلقة بتطبيق مبداأ احلوكمة يف البنوك العاملة يف فلسطني،‏ ومن<br />

اأجل معاجلة البيانات اُستخدم برنامج الرزم اإالحصائية للعلوم االجتماعية )SPSS( وذلك<br />

باستخدام املعاجلات االآتية:‏<br />

التكرارات والنسب املئوية.‏<br />

املتوسطات احلسابية واالنحرافات املعيارية.‏<br />

اختبار حتليل التباين االأحادي.‏<br />

معادلة ‏)كرونباخ األفا(‏ الستخراج معامل الثبات.‏<br />

نتائج الدراسة:‏<br />

التحليل الإحصائي واختبار الفرضيات الإحصائية:‏<br />

وهي تتناول االإجابة عن فرضيات الدراسة وفحصها اإحصائياً‏ على برنامج الرزم<br />

االإحصائية للعلوم االجتماعية )SPSS( وفيما ياأتي عرض النتائج التي توصلت اإليها


الرقم<br />

مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الثالث والعشرون )2( - حزيران 2011<br />

الدراسة.‏ ولكن قبل اأن نبداأ بالتحليل االإحصائي نود االإجابة عن الصوؤال الرئيسي للدراسة<br />

وهو:‏ ‏»ما مدى تطبيق مبداأ احلوكمة يف البنوك العاملة يف فلسطني من<br />

وجهة نظر مديري الفروع لهذه البنوك«‏<br />

لالإجابة عن هذا الصوؤال حسبت املتوسطات احلسابية واملتوسطات احلسابية<br />

باعتبارها نسباً‏ مئوية ملديري الفروع للبنوك العاملة يف فلسطني.‏<br />

‏اإذا كانت النسبة املئوية % 80 فاأكرث اعتربت درجة التطبيق كبرية جدا.‏<br />

153<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

الرقم<br />

بالستبانة<br />

‏اإذا كانت النسبة املئوية 70- 79.9 % اعتربت درجة التطبيق كبرية.‏<br />

‏اإذا كانت النسبة املئوية – 60 69.9 % اعتربت درجة التطبيق متوسطة.‏<br />

‏اإذا كانت النسبة املئوية اقل من % 59.9 اعتربت درجة التطبيق معدومة.‏<br />

ونتائج اجلداول من – 3 10 تبني ذلك:‏<br />

الجدول )3(<br />

1<br />

1<br />

المتوسطات الحسابية والنسب المئوية مجال مجالس اإلدارة للبنوك<br />

الفقرة<br />

باعتقادي اأن اأعضاء جملس االإدارة موؤهلني متاما ملراكزهم.‏<br />

يقوم اأعضاء جملس االإدارة بصياغة اإسرتاتيجية العمل يف<br />

البنك بدون تضارب يف املصالح.‏<br />

يقوم اأعضاء جملس االإدارة بصياغة اإسرتاتيجية العمل يف<br />

البنك بعيدا عن ‏سياسة املخاطر.‏<br />

يقوم اأعضاء جملس االإدارة بصياغة اإسرتاتيجية العمل يف<br />

البنك بدراية كافية مببادئ واأسس االأنشطة املالية للبنك<br />

التي يجب اإتباعها وبالبيئة الترشيعية لها<br />

يوجد هيكل اإداري يشجع على املحاسبة ويحدد املصوؤوليات.‏<br />

يقوم جملس االإدارة بوضع االسرتاتيجيات اخلاصة بالبنك<br />

كالتوجهات العامة والروؤيا والرسالة اخلاصة بالبنك.‏<br />

يتخذ جملس االإدارة القرارات اخلاصة بتعيني املدير العام<br />

واملدراء التنفيذيني والقرارات اخلاصة بفصلهم.‏<br />

يقوم جملس االإدارة مبراقبة ومتابعة اأعمال االإدارة العليا يف<br />

البنك<br />

يقوم جملس االإدارة باملوافقة على السياسات اخلاصة مبنح<br />

التسهيالت االئتمانية.‏<br />

املتوسطات<br />

4.0385<br />

النسبة<br />

املئوية<br />

80.77<br />

80.77<br />

60<br />

82.308<br />

80<br />

90.77<br />

87.692<br />

87.308<br />

83.846<br />

4.0385<br />

3<br />

4.1154<br />

4<br />

4.5385<br />

4.3846<br />

4.3654<br />

4.1923<br />

2<br />

3<br />

4<br />

5<br />

6<br />

7<br />

8<br />

9<br />

2<br />

3<br />

4<br />

5<br />

6<br />

7<br />

8<br />

9<br />

درجة التطبيق<br />

كبريه جدا<br />

كبريه جدا<br />

متوسطه<br />

كبريه جدا<br />

كبريه جدا<br />

كبريه جدا<br />

كبريه جدا<br />

كبريه جدا<br />

كبريه جدا


مدى تطبيق مبادئ احلوكمة على البنوك الفلسطينية<br />

من وجهة نظر مديري الفروع<br />

د.‏ خالد الصويص<br />

الرقم<br />

الرقم<br />

بالستبانة<br />

الفقرة<br />

يقوم جملس االإدارة باملوافقة على السياسات اخلاصة<br />

بالتوظيفات الرئيسية يف البنك.‏<br />

يهتم املجلس مبصالح املساهمني.‏<br />

يقوم املجلس بالتاأكد من قيام البنك بالتقيد بالقوانني<br />

واالأنظمة اخلاصة بالبنوك.‏<br />

يقوم املجلس مبتابعة اأعمال االإدارة من خالل اللجان<br />

املنبثقة عنه.‏<br />

لدى املجلس القدرة على حتدي االإدارة العليا عند الرضورة.‏<br />

يقوم املجلس بدراسة مقرتحات االإدارة واملوافقة عليها اأو<br />

تعديلها اأو تقدمي بدائل عنها<br />

لدى املجلس خربات بنكية.‏<br />

لدى املجلس خربات يف جماالت اأخرى.‏<br />

يلعب املجلس دورا يف املصوؤولية االجتماعية.‏<br />

املتوسطات<br />

النسبة<br />

املئوية<br />

درجة التطبيق<br />

كبريه جدا<br />

كبريه جدا<br />

كبريه جدا<br />

كبريه جدا<br />

كبريه<br />

كبريه<br />

كبريه<br />

كبريه جدا<br />

كبريه<br />

83.076<br />

83.462<br />

85<br />

85.384<br />

73.462<br />

78.846<br />

77.308<br />

83.462<br />

76.924<br />

4.1538<br />

4.1731<br />

4.25<br />

4.2692<br />

3.6731<br />

3.9423<br />

3.8654<br />

4.1731<br />

3.8462<br />

10<br />

11<br />

12<br />

13<br />

14<br />

15<br />

16<br />

17<br />

18<br />

10<br />

11<br />

12<br />

13<br />

14<br />

15<br />

16<br />

17<br />

18<br />

الدرجة الكلية<br />

81.132 كبريه جدا<br />

4.0566<br />

يتضح من اجلدول )3( اأن درجة تطبيق احلوكمة يف البنوك العاملة يف فلسطني كانت<br />

كبرية جداً‏ على جميع الفقرات،‏ باستثناء الفقرة الثالثة،‏ وقد كانت درجة التطبيق متوسطة<br />

والفقرات )15,14، 18( 16، كانت درجة التطبيق كبرية،‏ يف حني كانت درجة التطبيق<br />

كبرية جدا على الدرجة الكلية للفقرات،‏ وذلك من وجهة نظر مديري الفروع للبنوك العاملة<br />

يف فلسطني<br />

الجدول )4(<br />

المتوسطات الحسابية والنسب المئوية مجال اللجان المعاونة لمجلس اإلدارة<br />

الرقم<br />

الرقم<br />

بالستبانة<br />

الفقرة<br />

املتوسطات<br />

النسبة املئوية<br />

درجة التطبيق<br />

يوجد جلان خاصة باإدارة املخاطر.‏<br />

82.692 كبريه جدا<br />

4.1346<br />

1<br />

1<br />

يوجد جلان مراجعة تتوىل االإرشاف على مراقبي<br />

البنوك ‏سواء اأكان من الداخليني اأو اخلارجيني.‏<br />

80.384 كبريه جدا<br />

4.0192<br />

2<br />

2<br />

يوجد جلان مكافاآت تتوىل االإرشاف على مكافاآت<br />

االإدارة العليا وضمان اتفاقيتها مع اأنظمة البنك.‏<br />

73.846 كبريه<br />

3.6923<br />

3<br />

3<br />

154


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الثالث والعشرون )2( - حزيران 2011<br />

الرقم<br />

الرقم<br />

بالستبانة<br />

الفقرة<br />

املتوسطات<br />

النسبة املئوية<br />

درجة التطبيق<br />

71.538<br />

75<br />

76.692<br />

3.5769<br />

3.75<br />

3.8346<br />

يوجد جلان ترشيحات ملتابعة تقارير املوظفني<br />

وترشيح املوظف ذي الكفاءة العالية لدرجة اأعلى.‏<br />

يوجد جلنة اأجور تضع نظم االأجور ومبادئ<br />

تعيني للمديرين مبا يتماشى مع اأهداف البنك<br />

واإسرتاتيجية.‏<br />

الدرجة الكلية<br />

كبريه<br />

كبريه<br />

كبريه<br />

4<br />

5<br />

4<br />

5<br />

يتضح من اجلدول )4( اأن درجة تطبيق احلوكمة يف البنوك العاملة يف فلسطني كانت<br />

كبرية جداً‏ على الفقرات )1، 2( ، يف حني كانت درجة التطبيق كبرية على الفقرات )5,4,3(<br />

وكذلك كانت درجة التطبيق كبرية على الدرجة الكلية للفقرات،‏ وذلك من وجهة نظر مديري<br />

الفروع للبنوك العاملة يف فلسطني.‏<br />

الجدول )5(<br />

المتوسطات الحسابية والنسب المئوية مجال االلتزام والتوافق مع المعايير<br />

الرقم<br />

الرقم<br />

بالستبانة<br />

الفقرة<br />

جملس االإدارة يوفر احلماية املالئمة للعاملني الذين<br />

يعدون تقارير عن ممارسات غري قانونية.‏<br />

ال يوجد مزايا تفضيلية لالأشخاص ذوي الصلة<br />

باأعضاء جملس االإدارة العليا.‏<br />

ال يوجد مزايا تفضيلية لالأشخاص ذات الصلة<br />

باملديرين التنفيذيني اأو مساعديهم.‏<br />

يوجد استفادة من جتارب املوؤسسات االأخرى<br />

باالإدارة لتطوير اسرتاتيجيات املوؤسسة.‏<br />

يوجد نظام قوي للرقابة الداخلية.‏<br />

لدي اطالع على معايري ومبادئ احلوكمة للمصارف.‏<br />

الدرجة الكلية<br />

املتوسطات<br />

النسبة املئوية<br />

درجة التطبيق<br />

كبريه<br />

كبريه جدا<br />

كبريه<br />

كبريه<br />

كبريه جدا<br />

كبريه<br />

كبريه جدا<br />

74.23<br />

90.384<br />

76.538<br />

79.23<br />

83.462<br />

78.076<br />

80.32<br />

3.7115<br />

4.5192<br />

3.8269<br />

3.9615<br />

4.1731<br />

3.9038<br />

4.016<br />

1<br />

2<br />

3<br />

4<br />

5<br />

6<br />

1<br />

2<br />

3<br />

4<br />

5<br />

6<br />

يتضح من اجلدول )5( اأن درجة تطبيق احلوكمة يف البنوك العاملة يف فلسطني كانت<br />

كبرية جداً‏ على الفقرات )5,2( ، وكانت درجة التطبيق كبرية على الفقرات )6,4,3,1( ،<br />

يف حني كانت درجة التطبيق كبرية جداً‏ على الدرجة الكلية للفقرات،‏ وذلك من وجهة نظر<br />

مديري الفروع للبنوك العاملة يف فلسطني.‏<br />

155


مدى تطبيق مبادئ احلوكمة على البنوك الفلسطينية<br />

من وجهة نظر مديري الفروع<br />

د.‏ خالد الصويص<br />

الجدول )6(<br />

المتوسطات الحسابية والنسب المئوية لمجال اإلدارة العليا ‏)اإلدارة التنفيذية(‏<br />

الرقم<br />

الرقم<br />

بالستبانة<br />

الفقرة<br />

يقوم املدير العام بقيادة فريقه بصورة فعالة.‏<br />

يساهم املدير العام يف وضع رسالة البنك<br />

يعمل على متابعة اخلطة االإسرتاتيجية للبنك.‏<br />

يعرف املدير العام مباذا يتوقع من املوظفني.‏<br />

يضع املدير العام مقاييس اأداء عالية ويظهر ثقته يف<br />

قدرات العاملني للوصول لهذه االأهداف.‏<br />

يساعد يف وضع اخلطة عن طريق ‏صوؤال الدوائر املخلفة<br />

القرتاح خططهم ثم يضع اقرتاح للخطة العامة للبنك.‏<br />

املتوسطات<br />

النسبة املئوية<br />

درجة التطبيق<br />

كبريه جدا<br />

كبريه جدا<br />

كبريه جدا<br />

كبريه جدا<br />

كبريه جدا<br />

كبريه جدا<br />

كبري جدا<br />

87.308<br />

87.308<br />

88.462<br />

80.77<br />

82.692<br />

81.538<br />

84.68<br />

4.3654<br />

4.3654<br />

4.4231<br />

4.0385<br />

4.1346<br />

4.0769<br />

4.2340<br />

الدرجة الكلية<br />

1<br />

2<br />

3<br />

4<br />

5<br />

1<br />

2<br />

3<br />

4<br />

5<br />

يتضح من اجلدول )6( اأن درجة تطبيق احلوكمة يف البنوك العاملة يف فلسطني كانت<br />

كبرية جداً‏ على جميع الفقرات وكذلك كانت درجة التطبيق كبرية جدا على الدرجة الكلية<br />

للفقرات وذلك من وجهة نظر مديري الفروع للبنوك العاملة يف فلسطني.‏<br />

الجدول )7(<br />

المتوسطات الحسابية والنسب المئوية لمجال الشفافية وتوفير المعلومات<br />

الرقم<br />

الرقم<br />

بالستبانة<br />

الفقرة<br />

املساهمون يف السوق يراقبون بشكل ‏صحيح وفعال<br />

اأداء اإدارة البنوك.‏<br />

يتم االإفصاح عن التقارير الدورية والسنوية يف الوقت<br />

املناسب والدقيق من خالل موقع البنك على االنرتنت.‏<br />

يتم االإفصاح للمساهمني عن البيانات املالية يف<br />

حال التعرض للمخاطر.‏<br />

يتم االإفصاح عن هيكل احلوافز وسياسات االأجور<br />

للعاملني واملديرين.‏<br />

يتم اإعطاء القروض للبعض دون مراعاة للرشوط<br />

الواجب توافرها ملنح القروض.‏<br />

يوجد ‏شفافية عالية يف اإدارة البنك.‏<br />

يستطيع عامة الشعب احلصول على املعلومات الوافية<br />

عن هيكل البنك واأهدافه.‏<br />

املتوسطات<br />

النسبة املئوية<br />

درجة التطبيق<br />

كبريه<br />

كبريه جدا<br />

كبريه<br />

كبريه<br />

معدومة<br />

كبريه<br />

كبريه<br />

70.384<br />

81.924<br />

76.538<br />

70.384<br />

44.23<br />

78.462<br />

73.462<br />

3.5192<br />

4.0962<br />

3.8269<br />

3.5192<br />

2.2115<br />

3.9231<br />

3.6731<br />

1<br />

2<br />

3<br />

4<br />

5<br />

6<br />

7<br />

1<br />

2<br />

3<br />

4<br />

5<br />

6<br />

7<br />

156


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الثالث والعشرون )2( - حزيران 2011<br />

الرقم<br />

الرقم<br />

بالستبانة<br />

الفقرة<br />

املعلومات املتعلقة بنظام احلوافز والعالوات اخلاص<br />

بالبنك متاحة جلميع املوظفني لالطالع عليه.‏<br />

الدرجة الكلية<br />

املتوسطات<br />

النسبة املئوية<br />

درجة التطبيق<br />

متوسطه<br />

كبريه<br />

65<br />

70.048<br />

3.25<br />

3.0524<br />

8<br />

8<br />

يتضح من اجلدول )7( اأن درجة تطبيق احلوكمة يف البنوك العاملة يف فلسطني كانت<br />

كبريه جدا على الفقرة )3( . وكانت درجة التطبيق متوسطة على الفقرة )8( ، يف حني<br />

كانت درجة التطبيق كبرية على الفقرات )7,6,4,3( وكانت درجة التطبيق معدومة على<br />

الفقرة )5( من فقرات هذا املجال،‏ وكذلك كانت كبرية على الدرجة الكلية على الدرجة الكلية<br />

للفقرات،‏ وذلك من وجهة نظر مديري الفروع للبنوك العاملة يف فلسطني.‏<br />

الجدول )8(<br />

المتوسطات الحسابية والنسب المئوية لمجال االستقالية<br />

الرقم<br />

الرقم<br />

بالستبانة<br />

الفقرة<br />

يتمتع املديرون التنفيذيون بالقدرة على اإصدار االإحكام<br />

بصفة مستقلة عن روؤية االإدارة وكبار املساهمني.‏<br />

تتم مناقشة ‏رصيحة للمشاكل التي تتعرض لها املوؤسسة<br />

‏)خاصة يف حاالت الفساد(‏<br />

الترشيعات القانونية املنظمة لعمل املصارف والبنوك<br />

داخل فلسطني مكتملة وممتازة<br />

هناك وعي ثقايف مرصيف للموظفني<br />

الدرجة الكلية<br />

املتوسطات<br />

النسبة املئوية<br />

درجة التطبيق<br />

متوسطه<br />

كبريه<br />

متوسطه<br />

كبريه<br />

كبريه<br />

63.076<br />

73.462<br />

68.076<br />

76.538<br />

70.288<br />

3.1538<br />

3.6731<br />

3.4038<br />

3.8269<br />

3.5144<br />

1<br />

2<br />

3<br />

4<br />

1<br />

2<br />

3<br />

4<br />

يتضح من اجلدول )8( اأن درجة تطبيق احلوكمة يف البنوك العاملة يف فلسطني كانت<br />

كبرية على الفقرات )4,2( وكذلك على الدرجة الكلية،‏ وكانت درجة التطبيق متوسطة على<br />

الفقرات )3,1( ، وذلك من وجهة نظر مديري الفروع للبنوك العاملة يف فلسطني.‏<br />

الجدول )9(<br />

المتوسطات الحسابية والنسب المئوية لمجال أخاقيات العمل<br />

الرقم<br />

الرقم<br />

بالستبانة<br />

الفقرة<br />

يقوم البنك بتحديد ما يتوقع من املوظفني من ‏سلوكيات.‏<br />

يعمل البنك على اإرضاء كافة االأطراف ذات العالقة بالبنك.‏<br />

املتوسطات<br />

النسبة املئوية<br />

درجة التطبيق<br />

كبريه<br />

كبريه<br />

76.924<br />

74.23<br />

3.8462<br />

3.7115<br />

1<br />

2<br />

1<br />

2<br />

157


مدى تطبيق مبادئ احلوكمة على البنوك الفلسطينية<br />

من وجهة نظر مديري الفروع<br />

د.‏ خالد الصويص<br />

الرقم<br />

الرقم<br />

بالستبانة<br />

الفقرة<br />

يعمل البنك على خدمة حقوق العاملني.‏<br />

املتوسطات<br />

النسبة املئوية<br />

درجة التطبيق<br />

77.692 كبريه<br />

3.8846<br />

3<br />

3<br />

75.384<br />

3.7692<br />

يعمل البنك على حتقيق العدالة.‏<br />

كبريه<br />

4<br />

4<br />

76.924<br />

3.8462<br />

يقوم البنك باملشاركة الفعالة بتقدمي خدمات جمانية<br />

للمجتمع املحلي.‏<br />

كبريه<br />

5<br />

5<br />

76.23<br />

3.8115<br />

الدرجة الكلية<br />

كبريه<br />

يتضح من اجلدول )9( اأن درجة تطبيق احلوكمة يف البنوك العاملة يف فلسطني كانت<br />

كبرية على جميع الفقرات للمجال،‏ وكذلك كانت درجة التطبيق كبرية على الدرجة الكلية<br />

للفقرات،‏ وذلك من وجهة نظر مديري الفروع للبنوك العاملة يف فلسطني.‏<br />

الجدول )10(<br />

الرقم<br />

المتوسطات الحسابية والنسب المئوية لكافة مجاالت الدراسة<br />

املتوسطات النسبة املئوية<br />

املجال<br />

جمال جمالس االإدارة للبنوك.‏<br />

جمال اللجان املعاونة ملجلس االإدارة.‏<br />

جمال االلتزام والتوافق مع املعايري.‏<br />

جمال االإدارة العليا ‏)االإدارة التنفيذية(‏ .<br />

جمال الشفافية وتوفري املعلومات.‏<br />

جمال االستقاللية.‏<br />

جمال اأخالقيات العمل.‏<br />

الدرجة الكلية<br />

درجة التطبيق<br />

كبريه جدا<br />

كبريه<br />

كبريه جدا<br />

كبريه جدا<br />

كبريه<br />

كبريه<br />

كبريه<br />

كبريه<br />

81.132 4.0566<br />

76.692 3.8346<br />

80.32 4.016<br />

84.68 4.234<br />

70.048 3.5024<br />

70.288 3.5144<br />

76.23 3.8115<br />

77.496 3.8748<br />

1<br />

2<br />

3<br />

4<br />

5<br />

6<br />

7<br />

يتضح من اجلدول )10( اأن درجة تطبيق احلوكمة يف البنوك العاملة يف فلسطني<br />

كانت كبرية جداً‏ على جمال جمالس االإدارة وجمال االلتزام والتوافق مع املعايري وكذلك<br />

جمال االإدارة العليا،‏ وكانت درجة التطبيق كبرية على جمال الشفافية وتوفري املعلومات<br />

وجمال االستقاللية،‏ وكذلك جمال اأخالقيات العمل،‏ يف حني يتضح من خالل اجلدول اأن<br />

درجة التطبيق كبرية على املجال الكلي على الدرجة الكلية الفقرات وذلك من وجهة نظر<br />

مديري الفروع للبنوك العاملة يف فلسطني.‏<br />

158


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الثالث والعشرون )2( - حزيران 2011<br />

اختبار الفرضيات اإلحصائية:‏<br />

‏◄◄الفرضية:‏ ال توجد فروق ذات داللة اإحصائية عند مستوى داللة (0.05 = α) من<br />

وجهة نظر مديري الفروع للبنوك العاملة يف فلسطني يف تطبيق مبداأ احلوكمة يف البنوك<br />

تبعا ملتغري البنك<br />

من اأجل اختبار هذه الفرضية حسبت املتوسطات احلسابية واالنحرافات املعيارية<br />

ملعرفة وجهة نظر مديري الفروع للبنوك العاملة يف فلسطني يف تطبيق مبداأ احلوكمة يف<br />

البنوك تبعا ملتغري البنك.‏<br />

الجدول )11(<br />

المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية لمتغير البنك على كافة المجاالت<br />

املجالت<br />

البنك<br />

العدد<br />

الوسط احلسابي<br />

النحراف املعياري<br />

0.21923<br />

0.35454<br />

0.50702<br />

0.43803<br />

0.25031<br />

0.31753<br />

0.55925<br />

0.15713<br />

0.29397<br />

0.53452<br />

0.51257<br />

0.53541<br />

0.69282<br />

0.55498<br />

0.2582<br />

0.50332<br />

0.0<br />

0.50332<br />

0.45571<br />

0.51472<br />

0.61989<br />

3.7063<br />

4.1667<br />

3.8778<br />

4.4537<br />

4.0222<br />

4.1111<br />

4.4074<br />

4.1111<br />

3.8333<br />

3.6286<br />

4.05<br />

3.5<br />

4.2<br />

3.56<br />

3.9<br />

4.4667<br />

4<br />

3.4667<br />

3.5238<br />

3.9028<br />

3.9167<br />

7<br />

12<br />

10<br />

6<br />

5<br />

4<br />

3<br />

2<br />

3<br />

7<br />

12<br />

10<br />

6<br />

5<br />

4<br />

3<br />

2<br />

3<br />

7<br />

12<br />

10<br />

جمال جمالس الإدارة للبنوك<br />

جمال اللجان املعاونة ملجلس الإدارة<br />

جمال اللتزام والتوافق مع املعايري<br />

القاهرة عمان<br />

االإسالمي العربي<br />

فلسطني<br />

االأردن<br />

االإسالمي الفلسطيني<br />

القدس<br />

االأردين الكويتي<br />

االأهلي االأردين<br />

غري ذلك<br />

القاهرة عمان<br />

االإسالمي العربي<br />

فلسطني<br />

االأردن<br />

االإسالمي الفلسطيني<br />

القدس<br />

االأردين الكويتي<br />

االأهلي االأردين<br />

غري ذلك<br />

القاهرة عمان<br />

االإسالمي العربي<br />

فلسطني<br />

159


مدى تطبيق مبادئ احلوكمة على البنوك الفلسطينية<br />

من وجهة نظر مديري الفروع<br />

د.‏ خالد الصويص<br />

املجالت<br />

البنك<br />

العدد<br />

الوسط احلسابي<br />

النحراف املعياري<br />

0.57171<br />

0.46248<br />

0.16667<br />

0.33333<br />

0.4714<br />

0.92796<br />

0.405<br />

0.42837<br />

0.57225<br />

0.56437<br />

0.48016<br />

0.39675<br />

0.25459<br />

0.35355<br />

0.75154<br />

0.30126<br />

1.72616<br />

0.48305<br />

0.5026<br />

0.65788<br />

0.15729<br />

0.5<br />

0.17678<br />

0.26021<br />

0.50885<br />

0.74239<br />

0.4378<br />

0.88976<br />

0.54772<br />

0.43301<br />

0.28868<br />

0.17678<br />

0.14434<br />

4.3611<br />

3.8<br />

3.75<br />

4.5<br />

3.8333<br />

3.3333<br />

3.7143<br />

4.2778<br />

4.2167<br />

4.5556<br />

4.6<br />

4.25<br />

4.7778<br />

4.08833<br />

3.6111<br />

3.1429<br />

4.1042<br />

3.55<br />

3.7708<br />

3.65<br />

3.7188<br />

4<br />

3.375<br />

2.9583<br />

3.2143<br />

3.375<br />

3.55<br />

3.6667<br />

3.65<br />

3.375<br />

4.1667<br />

3.875<br />

3.4167<br />

6<br />

5<br />

4<br />

3<br />

2<br />

3<br />

7<br />

12<br />

10<br />

6<br />

5<br />

4<br />

3<br />

2<br />

3<br />

7<br />

12<br />

10<br />

6<br />

5<br />

4<br />

3<br />

2<br />

3<br />

7<br />

12<br />

10<br />

6<br />

5<br />

4<br />

3<br />

2<br />

3<br />

جمال اللتزام والتوافق مع املعايري<br />

جمال الإدارة العليا ‏)الإدارة التنفيذية(‏<br />

جمال الشفافية وتوفري املعلومات<br />

جمال الستقاللية<br />

االأردن<br />

االإسالمي الفلسطيني<br />

القدس<br />

االأردين الكويتي<br />

االأهلي االأردين<br />

غري ذلك<br />

القاهرة عمان<br />

االإسالمي العربي<br />

فلسطني<br />

االأردن<br />

االإسالمي الفلسطيني<br />

القدس<br />

االأردين الكويتي<br />

االأهلي االأردين<br />

غري ذلك<br />

القاهرة عمان<br />

االإسالمي العربي<br />

فلسطني<br />

االأردن<br />

االإسالمي الفلسطيني<br />

القدس<br />

االأردين الكويتي<br />

االأهلي االأردين<br />

غري ذلك<br />

القاهرة عمان<br />

االإسالمي العربي<br />

فلسطني<br />

االأردن<br />

االإسالمي الفلسطيني<br />

القدس<br />

االأردين الكويتي<br />

االأهلي االأردين<br />

غري ذلك<br />

160


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الثالث والعشرون )2( - حزيران 2011<br />

املجالت<br />

البنك<br />

العدد<br />

الوسط احلسابي<br />

النحراف املعياري<br />

0.50143<br />

0.80453<br />

0.71926<br />

0.46762<br />

0.67823<br />

0.2<br />

0.69282<br />

0.0<br />

0.4<br />

0.33578<br />

0.43904<br />

0.4593<br />

0.56179<br />

0.44504<br />

0.11131<br />

0.41194<br />

0.12767<br />

0.40471<br />

3.2857<br />

3.8<br />

3.88<br />

3.9333<br />

4<br />

4.1<br />

4.2<br />

4<br />

3.4<br />

3.4492<br />

3.8883<br />

3.7773<br />

4.1255<br />

3.8867<br />

3.8775<br />

4.3598<br />

3.8879<br />

3.4135<br />

7<br />

12<br />

10<br />

6<br />

5<br />

4<br />

3<br />

2<br />

3<br />

7<br />

12<br />

10<br />

6<br />

5<br />

4<br />

3<br />

2<br />

3<br />

جمال اأخالقيات العمل<br />

الدرجة الكلية<br />

القاهرة عمان<br />

االإسالمي العربي<br />

فلسطني<br />

االأردن<br />

االإسالمي الفلسطيني<br />

القدس<br />

االأردين الكويتي<br />

االأهلي االأردين<br />

غري ذلك<br />

القاهرة عمان<br />

االإسالمي العربي<br />

فلسطني<br />

االأردن<br />

االإسالمي الفلسطيني<br />

القدس<br />

االأردين الكويتي<br />

االأهلي االأردين<br />

غري ذلك<br />

يتضح من نتائج اجلدول )11( اأن هناك فروقا يف املتوسطات احلسابية يف وجهة<br />

نظر مديري الفروع للبنوك العاملة يف فلسطني يف تطبيق مبداأ احلوكمة يف البنوك تبعا<br />

ملتغري البنك.‏ والختبار فيما اإذا كانت هذه الفروق ذات داللة اإحصائية استخدم اختبار<br />

حتليل التباين االأحادي ونتائج اجلدول )12( تبني ذلك.‏<br />

الجدول )12(<br />

نتائج تحليل التباين األحادي لداللة الفروق بين المتوسطات الحسابية في وجهة مديري الفروع<br />

للبنوك العاملة في فلسطين في تطبيق مبدأ الحوكمة في البنوك تبعا لمتغير البنك<br />

املتغري<br />

املجالت<br />

جمال جمالس الإدارة للبنوك<br />

8<br />

43<br />

51<br />

درجات جمموع مربعات متوسط ‏»ف»‏ مستوى الدللة<br />

مصدر التباين<br />

احلرية النحرافات النحراف املحسوبة املحسوب<br />

بني املجموعات<br />

داخل املجموعات 0.031<br />

املجموع<br />

2.392<br />

0.352<br />

0.147<br />

2.813<br />

6.32<br />

9.133<br />

161


مدى تطبيق مبادئ احلوكمة على البنوك الفلسطينية<br />

من وجهة نظر مديري الفروع<br />

د.‏ خالد الصويص<br />

املتغري<br />

املجالت<br />

جمال اللجان املعاونة ملجلس<br />

الإدارة<br />

درجات جمموع مربعات متوسط ‏»ف»‏ مستوى الدللة<br />

مصدر التباين<br />

احلرية النحرافات النحراف املحسوبة املحسوب<br />

بني املجموعات<br />

داخل ملجموعات 0.051<br />

املجموع<br />

بني املجموعات<br />

داخل ملجموعات 0.079<br />

املجموع<br />

بني املجموعات<br />

داخل ملجموعات 0.015<br />

املجموع<br />

بني املجموعات<br />

داخل ملجموعات 0.02<br />

املجموع<br />

بني املجموعات<br />

داخل ملجموعات 0.475<br />

املجموع<br />

بني املجموعات<br />

داخل ملجموعات 0.38<br />

املجموع<br />

بني املجموعات<br />

داخل ملجموعات 0.06<br />

املجموع<br />

2.157<br />

1.935<br />

2.762<br />

2.61<br />

0.966<br />

1.103<br />

2.072<br />

0.604<br />

0.28<br />

0.556<br />

0.287<br />

0.663<br />

0.24<br />

0.51<br />

0.195<br />

0.344<br />

0.356<br />

0.452<br />

0.51<br />

0.375<br />

0.181<br />

4.828<br />

12.03<br />

16.858<br />

4.449<br />

12.359<br />

16.808<br />

5.304<br />

10.321<br />

15.626<br />

4.08<br />

8.404<br />

12.484<br />

2.75<br />

15.301<br />

18.052<br />

3.615<br />

17.618<br />

21.233<br />

3.001<br />

7.786<br />

10.787<br />

8<br />

43<br />

51<br />

8<br />

43<br />

51<br />

8<br />

43<br />

51<br />

8<br />

43<br />

51<br />

8<br />

43<br />

51<br />

8<br />

43<br />

51<br />

8<br />

43<br />

51<br />

جمال اللتزام والتوافق مع<br />

املعايري<br />

جمال الإدارة العليا ‏)الإدارة<br />

التنفيذية(‏<br />

جمال الشفافية وتوفري<br />

املعلومات<br />

جمال الستقاللية<br />

جمال اأخالقيات العمل<br />

الدرجة الكلية<br />

يتضح من اجلدول )12( اأنه ال توجد فروق ذات داللة اإحصائية عند مستوى داللة<br />

(0.05 = α)، وذلك على جمال اللجان املعاونة ملجلس االإدارة وجمال االلتزام والتوافق<br />

مع املعايري واأيضا جمال االستقاللية وجمال اأخالقيات العمل وكذلك على املجال الكلي،‏ اإذ<br />

بلغ مستوى الداللة املحسوب على هذه املجاالت اأعلى من مستوى الداللة املحدد بالفرضية<br />

الصفرية (0.05 = α) وهذا يدل على اأنه ال يوجد اختالف يف وجهات النظر بني مديري<br />

الفروع يف البنوك العاملة يف فلسطني،‏ يف حني يتبني من اجلدول )12( اأنه توجد فروق<br />

ذات داللة اإحصائية عند مستوى داللة (0.05 = α) على جمال جمالس االإدارة للبنوك<br />

وجمال االإدارة العليا ‏)االإدارة التنفيذية(‏ ، وكذلك جمال الشفافية وتوفري املعلومات،‏ وقد<br />

بلغ مستوى الداللة املحسوب على هذه املجاالت اأقل من مستوى الداللة املحدد بالفرضية<br />

الصفرية (0.05 = α) من اأجل تبيان هذه الفروق اُستخدم اختبار املقارنات البعدية LSD<br />

ونتائج اجلدول )13( تبني ذلك.‏<br />

162


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الثالث والعشرون )2( - حزيران 2011<br />

الجدول )13(<br />

نتائج اختبار المقارنات البعدية LSD<br />

Mean Difference<br />

I-J<br />

البنك )J(<br />

البنك )I(<br />

املجال<br />

جمال جمالس الإدارة للبنوك<br />

القاهرة عمان<br />

االإسالمي العربي<br />

فلسطني<br />

االأردن<br />

االإسالمي العربي<br />

فلسطني<br />

االأردن<br />

االإسالمي الفلسطيني<br />

القدس<br />

االأردين الكويتي<br />

االأهلي االأردين<br />

غري ذلك<br />

القاهرة عمان<br />

فلسطني<br />

االأردن<br />

االإسالمي الفلسطيني<br />

القدس<br />

االأردين الكويتي<br />

االأهلي االأردين<br />

غري ذلك<br />

القاهرة عمان<br />

االإسالمي العربي<br />

االأردن<br />

االإسالمي الفلسطيني<br />

القدس<br />

االأردين الكويتي<br />

االأهلي االأردين<br />

غري ذلك<br />

القاهرة عمان<br />

االإسالمي العربي<br />

فلسطني<br />

االإسالمي الفلسطيني<br />

القدس<br />

االأردين الكويتي<br />

مستوى<br />

الدللة<br />

0.015<br />

0.369<br />

0.001<br />

0.167<br />

0.099<br />

0.011<br />

0.195<br />

0.634<br />

0.015<br />

0.086<br />

0.142<br />

0.483<br />

0.803<br />

0.336<br />

0.850<br />

0.185<br />

0.369<br />

0.086<br />

0.006<br />

0.495<br />

0.309<br />

0.042<br />

0.436<br />

0.861<br />

0.001<br />

0.142<br />

0.006<br />

0.070<br />

0.173<br />

0.865<br />

0.4603-<br />

0.1714-<br />

0.7474-<br />

0.3159-<br />

0.4048-<br />

0.7011-<br />

0.4048-<br />

0.1270-<br />

0.4603<br />

0.2889<br />

0.2870-<br />

0.1444<br />

0.0556<br />

0.2407-<br />

0.0556<br />

0.3333<br />

0.1714<br />

0.2889-<br />

0.5759-<br />

0.1444-<br />

0.2333-<br />

0.5296-<br />

0.2333-<br />

0.0444<br />

0.7474<br />

0.2870<br />

0.5759<br />

0.4315<br />

0.3426<br />

0.0463<br />

163


مدى تطبيق مبادئ احلوكمة على البنوك الفلسطينية<br />

من وجهة نظر مديري الفروع<br />

د.‏ خالد الصويص<br />

Mean Difference<br />

I-J<br />

البنك )J(<br />

البنك )I(<br />

املجال<br />

جمال جمالس الإدارة للبنوك<br />

االأردن<br />

االإسالمي الفلسطيني<br />

القدس<br />

االأردين الكويتي<br />

االأهلي االأردين<br />

االأهلي االأردين<br />

غري ذلك<br />

القاهرة عمان<br />

االإسالمي العربي<br />

فلسطني<br />

االأردن<br />

القدس<br />

االأردين الكويتي<br />

االأهلي االأردين<br />

غري ذلك<br />

القاهرة عمان<br />

االإسالمي العربي<br />

فلسطني<br />

االأردن<br />

االإسالمي الفلسطيني<br />

االأردين الكويتي<br />

االأهلي االأردين<br />

غري ذلك<br />

القاهرة عمان<br />

االإسالمي العربي<br />

فلسطني<br />

االأردن<br />

االإسالمي الفلسطيني<br />

القدس<br />

االأهلي االأردين<br />

غري ذلك<br />

القاهرة عمان<br />

االإسالمي العربي<br />

فلسطني<br />

االأردن<br />

االإسالمي الفلسطيني<br />

القدس<br />

مستوى<br />

الدللة<br />

0.280<br />

0.027<br />

0.167<br />

0.483<br />

0.495<br />

0.070<br />

0.731<br />

0.176<br />

0.783<br />

0.504<br />

0.099<br />

0.803<br />

0.309<br />

0.173<br />

0.731<br />

0.317<br />

10.000<br />

0.348<br />

0.011<br />

0.336<br />

0.042<br />

0.865<br />

0.176<br />

0.317<br />

0.402<br />

0.074<br />

0.195<br />

0.850<br />

0.436<br />

0.280<br />

0.783<br />

10.000<br />

0.3426<br />

0.6204<br />

0.3159<br />

0.1444-<br />

0.1444<br />

0.4315-<br />

0.0889-<br />

0.3852-<br />

0.0889-<br />

0.1889<br />

0.4048<br />

0.0556-<br />

0.2333<br />

0.3426-<br />

0.0889<br />

0.2963-<br />

0.0000<br />

0.2778<br />

0.7011<br />

0.2407<br />

0.5296<br />

0.0463-<br />

0.3852<br />

0.2963<br />

0.2963<br />

0.5741<br />

0.4048<br />

0.0556-<br />

0.2333<br />

0.3426-<br />

0.0889<br />

0.0000<br />

164


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الثالث والعشرون )2( - حزيران 2011<br />

Mean Difference<br />

I-J<br />

البنك )J(<br />

البنك )I(<br />

املجال<br />

جمال جمالس الإدارة للبنوك<br />

االأهلي االأردين<br />

غري ذلك<br />

القاهرة عمان<br />

االإسالمي العربي<br />

فلسطني<br />

االأردين الكويتي<br />

غري ذلك<br />

القاهرة عمان<br />

االإسالمي العربي<br />

فلسطني<br />

االأردن<br />

االإسالمي الفلسطيني<br />

القدس<br />

االأردين الكويتي<br />

االأهلي االأردين<br />

االإسالمي العربي<br />

فلسطني<br />

االأردن<br />

االإسالمي الفلسطيني<br />

القدس<br />

االأردين الكويتي<br />

االأهلي االأردين<br />

غري ذلك<br />

القاهرة عمان<br />

فلسطني<br />

االأردن<br />

االإسالمي الفلسطيني<br />

القدس<br />

االأردين الكويتي<br />

االأهلي االأردين<br />

غري ذلك<br />

القاهرة عمان<br />

االإسالمي العربي<br />

االأردن<br />

االإسالمي الفلسطيني<br />

القدس<br />

االأردين الكويتي<br />

مستوى<br />

الدللة<br />

0.402<br />

0.432<br />

0.634<br />

0.185<br />

0.861<br />

0.027<br />

0.504<br />

0.348<br />

0.074<br />

0.432<br />

0.020<br />

0.043<br />

0.004<br />

0.004<br />

0.088<br />

0.003<br />

0.353<br />

0.762<br />

0.020<br />

0.772<br />

0.263<br />

0.223<br />

0.922<br />

0.121<br />

0.606<br />

0.041<br />

0.043<br />

0.772<br />

0.187<br />

0.160<br />

0.909<br />

0.089<br />

0.2963-<br />

0.2778<br />

0.1270<br />

0.3333-<br />

0.0444-<br />

0.6204-<br />

0.1889-<br />

0.2778-<br />

0.5741-<br />

0.2778-<br />

0.5635-<br />

0.5024-<br />

0.8413-<br />

0.8857-<br />

0.5357-<br />

10.0635-<br />

0.3690-<br />

0.1032<br />

0.5635<br />

0.0611<br />

0.2778-<br />

0.3222-<br />

0.0278<br />

0.5000-<br />

0.1944<br />

0.6667<br />

0.5024<br />

0.0611-<br />

0.3389-<br />

0.3833-<br />

0.0333-<br />

0.5611-<br />

جمال الإدارة العليا ‏)الإدارة التنفيذية(‏<br />

165


مدى تطبيق مبادئ احلوكمة على البنوك الفلسطينية<br />

من وجهة نظر مديري الفروع<br />

د.‏ خالد الصويص<br />

Mean Difference<br />

I-J<br />

البنك )J(<br />

البنك )I(<br />

املجال<br />

جمال الإدارة العليا ‏)الإدارة التنفيذية(‏<br />

فلسطني<br />

االأردن<br />

االإسالمي الفلسطيني<br />

القدس<br />

االأردين الكويتي<br />

االأهلي االأردين<br />

غري ذلك<br />

القاهرة عمان<br />

االإسالمي العربي<br />

فلسطني<br />

االإسالمي الفلسطيني<br />

القدس<br />

االأردين الكويتي<br />

االأهلي االأردين<br />

غري ذلك<br />

القاهرة عمان<br />

االإسالمي العربي<br />

فلسطني<br />

االأردن<br />

القدس<br />

االأردين الكويتي<br />

االأهلي االأردين<br />

غري ذلك<br />

القاهرة عمان<br />

االإسالمي العربي<br />

فلسطني<br />

االأردن<br />

االإسالمي الفلسطيني<br />

االأردين الكويتي<br />

االأهلي االأردين<br />

غري ذلك<br />

القاهرة عمان<br />

االإسالمي العربي<br />

فلسطني<br />

االأردن<br />

االإسالمي الفلسطيني<br />

القدس<br />

مستوى<br />

الدللة<br />

0.727<br />

0.067<br />

0.004<br />

0.263<br />

0.187<br />

0.882<br />

0.339<br />

0.525<br />

0.244<br />

0.009<br />

0.004<br />

0.223<br />

0.160<br />

0.882<br />

0.293<br />

0.622<br />

0.214<br />

0.008<br />

0.088<br />

0.922<br />

0.909<br />

0.339<br />

0.293<br />

0.166<br />

0.696<br />

0.095<br />

0.003<br />

0.121<br />

0.089<br />

0.525<br />

0.622<br />

0.166<br />

0.1333<br />

0.6056<br />

0.8413<br />

0.2778<br />

0.3389<br />

0.0444-<br />

0.3056<br />

0.2222-<br />

0.4722<br />

0.9444<br />

0.8857<br />

0.3222<br />

0.3833<br />

0.0444<br />

0.3500<br />

0.1778-<br />

0.5167<br />

0.9889<br />

0.5357<br />

0.0278-<br />

0.0333<br />

0.3056-<br />

0.3500-<br />

0.5278-<br />

0.1667<br />

0.6389<br />

10.0635<br />

0.5000<br />

0.5611<br />

0.2222<br />

0.1778<br />

0.5278<br />

166


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الثالث والعشرون )2( - حزيران 2011<br />

Mean Difference<br />

I-J<br />

البنك )J(<br />

البنك )I(<br />

املجال<br />

جمال الإدارة العليا ‏)الإدارة التنفيذية(‏<br />

االأردين الكويتي<br />

االأهلي االأردين<br />

غري ذلك<br />

القاهرة عمان<br />

االإسالمي العربي<br />

االأهلي االأردين<br />

غري ذلك<br />

القاهرة عمان<br />

االإسالمي العربي<br />

فلسطني<br />

االأردن<br />

االإسالمي الفلسطيني<br />

القدس<br />

االأردين الكويتي<br />

غري ذلك<br />

القاهرة عمان<br />

االإسالمي العربي<br />

فلسطني<br />

االأردن<br />

االإسالمي الفلسطيني<br />

القدس<br />

االأردين الكويتي<br />

االأهلي االأردين<br />

االإسالمي العربي<br />

فلسطني<br />

االأردن<br />

االإسالمي الفلسطيني<br />

القدس<br />

االأردين الكويتي<br />

االأهلي االأردين<br />

غري ذلك<br />

القاهرة عمان<br />

فلسطني<br />

االأردن<br />

االإسالمي الفلسطيني<br />

القدس<br />

االأردين الكويتي<br />

مستوى<br />

الدللة<br />

0.128<br />

0.006<br />

0.353<br />

0.606<br />

0.727<br />

0.244<br />

0.214<br />

0.696<br />

0.128<br />

0.297<br />

0.762<br />

0.041<br />

0.067<br />

0.009<br />

0.008<br />

0.095<br />

0.006<br />

0.297<br />

0.009<br />

0.056<br />

0.013<br />

0.058<br />

0.041<br />

0.004<br />

0.500<br />

0.439<br />

0.009<br />

0.445<br />

0.779<br />

0.765<br />

0.968<br />

0.221<br />

0.6944<br />

10.1667<br />

0.3690<br />

0.1944-<br />

0.1333-<br />

0.4722-<br />

0.5167-<br />

0.1667-<br />

0.6944-<br />

0.4722<br />

0.1032-<br />

0.6667-<br />

0.6056-<br />

0.9444-<br />

0.9889-<br />

0.6389-<br />

10.1667-<br />

0.4722-<br />

0.5744-<br />

0.4286-<br />

0.6369-<br />

0.5036-<br />

0.5848-<br />

0.9286-<br />

0.2411-<br />

0.2381<br />

0.5744<br />

0.1458<br />

0.0625-<br />

0.0708<br />

0.0104-<br />

0.3542-<br />

جمال الشفافية وتوفري املعلومات<br />

167


مدى تطبيق مبادئ احلوكمة على البنوك الفلسطينية<br />

من وجهة نظر مديري الفروع<br />

د.‏ خالد الصويص<br />

Mean Difference<br />

I-J<br />

البنك )J(<br />

البنك )I(<br />

املجال<br />

جمال الشفافية وتوفري املعلومات<br />

االإسالمي العربي<br />

فلسطني<br />

االأردن<br />

االإسالمي الفلسطيني<br />

القدس<br />

االأهلي االأردين<br />

غري ذلك<br />

القاهرة عمان<br />

االإسالمي العربي<br />

االأردن<br />

االإسالمي الفلسطيني<br />

القدس<br />

االأردين الكويتي<br />

االأهلي االأردين<br />

غري ذلك<br />

القاهرة عمان<br />

االإسالمي العربي<br />

فلسطني<br />

االإسالمي الفلسطيني<br />

القدس<br />

االأردين الكويتي<br />

االأهلي االأردين<br />

غري ذلك<br />

القاهرة عمان<br />

االإسالمي العربي<br />

فلسطني<br />

االأردن<br />

القدس<br />

االأردين الكويتي<br />

االأهلي االأردين<br />

غري ذلك<br />

القاهرة عمان<br />

االإسالمي العربي<br />

فلسطني<br />

االأردن<br />

االإسالمي الفلسطيني<br />

االأردين الكويتي<br />

مستوى<br />

الدللة<br />

0.329<br />

0.007<br />

0.056<br />

0.445<br />

0.367<br />

0.758<br />

0.553<br />

0.093<br />

0.587<br />

0.027<br />

0.013<br />

0.779<br />

0.367<br />

0.621<br />

0.856<br />

0.356<br />

0.279<br />

0.008<br />

0.058<br />

0.765<br />

0.758<br />

0.621<br />

0.785<br />

0.195<br />

0.482<br />

0.027<br />

0.041<br />

0.968<br />

0.553<br />

0.856<br />

0.785<br />

0.314<br />

0.3333<br />

0.8125<br />

0.4286<br />

0.1458-<br />

0.2083-<br />

0.0750-<br />

0.1563-<br />

0.5000-<br />

0.1875<br />

0.6667<br />

0.6369<br />

0.0625<br />

0.2083<br />

0.1333<br />

0.0521<br />

0.2917-<br />

0.3958<br />

0.8750<br />

0.5036<br />

0.0708-<br />

0.0750<br />

0.1333-<br />

0.0812-<br />

0.4250-<br />

0.2625<br />

0.7417<br />

0.5848<br />

0.0104<br />

0.1563<br />

0.0521-<br />

0.0812<br />

0.3438-<br />

168


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الثالث والعشرون )2( - حزيران 2011<br />

Mean Difference<br />

I-J<br />

البنك )J(<br />

البنك )I(<br />

املجال<br />

جمال الشفافية وتوفري املعلومات<br />

القدس<br />

االأردين الكويتي<br />

االأهلي االأردين<br />

غري ذلك<br />

االأهلي االأردين<br />

غري ذلك<br />

القاهرة عمان<br />

االإسالمي العربي<br />

فلسطني<br />

االأردن<br />

االإسالمي الفلسطيني<br />

القدس<br />

االأهلي االأردين<br />

غري ذلك<br />

القاهرة عمان<br />

االإسالمي العربي<br />

فلسطني<br />

االأردن<br />

االإسالمي الفلسطيني<br />

القدس<br />

االأردين الكويتي<br />

غري ذلك<br />

القاهرة عمان<br />

االإسالمي العربي<br />

فلسطني<br />

االأردن<br />

االإسالمي الفلسطيني<br />

القدس<br />

االأردين الكويتي<br />

االأهلي االأردين<br />

مستوى<br />

الدللة<br />

0.374<br />

0.019<br />

0.004<br />

0.221<br />

0.093<br />

0.356<br />

0.195<br />

0.314<br />

0.096<br />

0.002<br />

0.500<br />

0.329<br />

0.587<br />

0.279<br />

0.482<br />

0.374<br />

0.096<br />

0.242<br />

0.439<br />

0.007<br />

0.027<br />

0.008<br />

0.027<br />

0.019<br />

0.002<br />

0.242<br />

0.3438<br />

0.8229<br />

0.9286<br />

0.3542<br />

0.5000<br />

0.2917<br />

0.4250<br />

0.3438<br />

0.6875<br />

10.1667<br />

0.2411<br />

0.3333-<br />

0.1875-<br />

0.3958-<br />

0.2625-<br />

0.3438-<br />

0.6875-<br />

0.4792<br />

0.2381-<br />

0.8125-<br />

0.6667-<br />

0.8750-<br />

0.7417-<br />

0.8229-<br />

10.1667-<br />

0.4792-<br />

يتضح من نتائج اجلدول )13( اأنه يوجد فروقات على جمال جمالس االإدارة للبنوك<br />

بني بنك القاهرة عمان واالإسالمي العربي لصالح االإسالمي العربي،‏ وبني القاهرة عمان<br />

وبنك االأردن لصالح بنك االأردن،‏ وبني القاهرة عمان واالأردين الكويتي لصالح االأردين<br />

الكويتي واتضحت هذه الفروق على املجال نفسه بني بنك فلسطني وبنك االأردن لصالح بنك<br />

االأردن،‏ وبني بنك فلسطني والبنك االأردين الكويتي لصالح البنك االأردين الكويتي،‏ وكذلك<br />

169


مدى تطبيق مبادئ احلوكمة على البنوك الفلسطينية<br />

من وجهة نظر مديري الفروع<br />

د.‏ خالد الصويص<br />

بني بنك االأردن وغري ذلك ‏)مت تعريف غري ذلك يف بداية التحليل(‏ لصالح غري ذلك،‏ اأما<br />

على جمال االإدارة العليا ‏)االإدارة التنفيذية(‏ فظهرت الفروق بني بنك القاهرة عمان،‏ وبني<br />

كل من البنك االإسالمي العربي وبنك فلسطني وبنك االأردن والبنك االإسالمي الفلسطيني<br />

وكذلك البنك االأردين الكويتي.‏ وكانت هذه الفروق لصالح البنوك املذكورة وليست لصالح<br />

بنك القاهرة عمان كما ظهرت هذه الفروق بني كل من البنوك االإسالمي العربي واالأردن<br />

واالإسالمي الفلسطيني واالأردين الكويتي مع غري ذلك،‏ وكانت هذه الفروق لصالح البنوك<br />

املذكورة وليست لصالح غري ذلك،‏ يف حني اتضحت الفروق على جمال الشفافية وتوفري<br />

املعلومات بني بنك القاهرة عمان مع كل من البنوك االإسالمي العربي واالأردن والقدس<br />

والبنك االأردين الكويتي،‏ ومل تكن هذه الفروق لصالح بنك القاهرة عمان،‏ بل كانت لصالح<br />

البنوك املذكورة،‏ كما ظهرت هذه الفروق على املجال نفسه بني كل من البنك االإسالمي<br />

العربي وبنك فلسطني وبنك االأردن واالإسالمي الفلسطيني وبنك القدس،‏ وكذلك البنك<br />

االأردين الكويتي مع غري ذلك،‏ وقد تبني من اجلدول اأن هذه الفروق ليست لصالح غري ذلك،‏<br />

بل كانت لصالح البنوك املذكورة.‏<br />

النتائج:‏<br />

‏●اأولً-‏ تبني من خالل التحليل ويف جمال الشفافية وتوفري املعلومات اأن الفقرة<br />

اخلامسة التي تتعلق بالفروق كانت درجة تطبيق مبداأ احلوكمة على هذه الفقرة يف هذا<br />

املجال معدومة،‏ وعند استعراض نتائج املجاالت والفقرات كافة يظهر تفاوت يف تطبيق<br />

مبداأ احلوكمة على هذه الفقرات فتدرجت من املعدوم ‏)ال يوجد تطبيق(‏ اإىل درجة تطبيق<br />

كبرية جدا.‏<br />

‏●ثانياً-‏ من خالل نتائج التحليل االإحصائي السابق يتبني اأن اأكرث املجاالت كان<br />

فيها تطبيق ملبادئ احلوكمة يف البنوك هو يف جمال جمالس االإدارة للبنوك و جمال<br />

االلتزام والتوافق مع املعايري،‏ وكذلك جمال االإدارة العليا ‏)االإدارة التنفيذية(‏ ، وقد بلغت<br />

درجة التطبيق ملبادئ احلوكمة يف البنوك كبرية جداً،‏ وكان اأكرثها تطبيقاً‏ يف جمال االإدارة<br />

العليا ‏)االإدارة التنفيذية(‏ ، وذلك من خالل وجهات نظر مديري الفروع للبنوك العاملة يف<br />

فلسطني،‏ والتي اأُرشكت يف الدراسة يف حني جند اأن تطبيق مبداأ احلوكمة على باقي جماالت<br />

الدراسة كان كبرياً،‏ وكان اأكرثها يف جمال اأخالقيات العمل،‏ ومن خالل اجلداول يتبني<br />

درجة تطبيق مبادئ احلوكمة يف البنوك العاملة يف فلسطني بشكل عام كانت كبرية.‏<br />

‏●ثالثاً:‏ عند استخدام حتليل التباين اتضح وجود فروقات بني وجهات نظر مديري<br />

الفروع للبنوك العاملة يف فلسطني وظهرت هذه الفروقات على كل من جمال جمالس االإدارة<br />

للبنوك وجمال االإدارة العليا ‏)االإدارة التنفيذية(‏ ، وكذلك جمال الشفافية وتوفري املعلومات،‏<br />

وجدول نتائج اختبار املقارنات البعدية يوضح هذه الفروقات.‏<br />

170<br />

●<br />

●<br />


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الثالث والعشرون )2( - حزيران 2011<br />

التوصيات:‏<br />

‏.‏‎1‎القيام 1 بنرش املعلومات على مواقع البنوك عرب االنرتنت،‏ وذلك من اأجل الشفافية<br />

واالإفصاح لهذه البنوك،‏ واأن يكون هناك تعاون اأكرب بني البنوك واجلمهور.‏<br />

‏.‏‎2‎اأن 2 يعمل البنك على تثقيف املوظفني وتدريبهم بعقد دورات وندوات وبناء الوعي<br />

ومنح ‏شهادات تعليمية بذلك بالتعاون مع اأكادمييني متخصصني يف هذا املجال.‏<br />

‏.‏‎3‎اأن 3 يقوم البنك باإجراء التقييم الذاتي بني احلني واالآخر.‏<br />

‏.‏‎4‎بناء 4 هياكل ملتابعة التطبيق ملبادئ احلوكمة.‏<br />

‏.‏‎5‎العمل 5 على تقومي االإخفاقات للبنوك ومراجعتها وتصويبها.‏<br />

‏.‏‎6‎خلق 6 جمهور يرغب يف االإصالح من خالل تثقيف املجتمع املحلي مببادئ احلوكمة<br />

وتعزيز دور املساهمني بشكل اأكرب.‏<br />

‏.‏‎7‎اإنشاء 7 نادٍ‏ للحوكمة يراأسه رئيس اللجنة الوطنية للحوكمة،‏ ويضم بعضويته مديري<br />

البنوك من جميع الفروع وجمالس االإدارة واالإدارة العليا،‏ يتعاونون معا يف تطبيق قواعد<br />

احلوكمة واإرسائها ومراقبة تنفيذها.‏<br />

‏.‏‎8‎اطالع 8 املوظفني على نظام احلوافز والعالوات،‏ وقد اأثبتت النتائج باأن درجة<br />

االلتزام بهذا البند متوسطة.‏<br />

.9 9 ‏رضورة اإكمال الترشيعات القانونية املنظمة لعمل البنوك داخل فلسطني،‏ وقد<br />

كانت نتائج درجة التطبيق لهذه الفقرة بناء على راأي الفئة املستهدفة لهذا البحث.‏<br />

171


مدى تطبيق مبادئ احلوكمة على البنوك الفلسطينية<br />

من وجهة نظر مديري الفروع<br />

د.‏ خالد الصويص<br />

املصادر واملراجع:‏<br />

أوالً-‏ املراجع العربية:‏<br />

172<br />

2.<br />

3.<br />

4.<br />

5.<br />

6.<br />

7.<br />

8.<br />

9.<br />

10<br />

1<br />

12<br />

‏.‏‎1‎القشي،‏ 1 ظاهر،‏ اخلطيب،‏ حازم،‏ بحث:‏ احلاكمية املوؤسسية بني املفهوم واإمكانية تطبيقها<br />

على ارض الواقع يف الرشكات املدرجة يف االأسواق املالية،‏ جملة اربد للبحوث العلمية،‏<br />

املجلد العارش،‏ العدد االأول،‏ 2006 م.‏<br />

2 حماد،‏ طارق،‏ حوكمة الرشكات ‏)رشكات قطاع عام وخاص ومصارف(‏ ، الدار<br />

اجلامعية،‏ القاهرة،‏ طبعة 2007<br />

3 خليل،‏ عبدالرزاق،‏ داودي،‏ الطيب،‏ احلوكمة املوؤسسية للبنوك ‏)جامعة االغواط/جامعة<br />

بسكرة(‏ اجلزائر.‏<br />

4 درويش،‏ عبد النارص،‏ دور االإفصاح املحاسبي يف التطبيق الفعال حلوكمة الرشكات<br />

‏»دراسة حتليلية ميدانية«،‏ جملة الدراسات املالية والتجارية،‏ كلية التجارة فرع بني<br />

‏سويف جامعة القاهرة،‏ العدد الثاين،‏ يوليو ‎2003‎م.‏<br />

5 دهمش،‏ نعيم،‏ الهنيني،‏ اإميان،‏ بحث:‏ تطوير نظام للحاكمية يف الرشكات املساهمة<br />

العامة االأردنية لتعزيز استقاللية مدقق احلسابات القانوين،‏ منشور يف جملة جامعة<br />

النجاح الوطنية لالأبحاث،‏ جملد )5( 22 2008<br />

6 ‏سليمان،‏ حممد،‏ دور حوكمة الرشكات يف معاجلة الفساد املايل واالإداري،‏ االأكادميية<br />

العربية للعلوم والتكنولوجيا،‏ الدار اجلامعية،‏ القاهرة،‏ 2009<br />

7 ‏سلطة النقد الفلسطينية،‏ رام اهلل،‏ فلسطني.‏<br />

8 ‏شلبي،‏ مسلم،‏ منهل،‏ حممد،‏ بحث:‏ بناء منظور اسرتاتيجي لنظام احلوكمة وقياس مستوى<br />

اأداءه ‏»دراسة استطالعية يف جامعة البرصة«‏ جامعة البرصة،‏ حزيران،‏ 2008<br />

9 ‏صيام،‏ احمد،‏ بحث:‏ دور احلاكمية يف احلد من تداعيات االأزمة املالية على بورصة<br />

عمان،‏ جملة علوم اإنسانية،‏ العدد 42، يوليو 2009<br />

10 عبد الرحمن،‏ اأحمد،‏ بحث:‏ قياس مدى حتقيق الشفافية واالإفصاح يف التقارير املالية<br />

املنشورة،‏ كلية اإدارة االأعمال،‏ جامعة امللك ‏سعود،‏ اململكة العربية السعودية،‏ 2010<br />

11 فوزي،‏ ‏سميحة،‏ تقييم مبادئ حوكمة الرشكات يف جمهورية مرص العربية،‏ املركز<br />

املرصي للدراسات االقتصادية،‏ اأبريل ‎2003‎م.‏<br />

12 هواري،‏ عبد القادر،‏ اجمدل،‏ احمد،‏ احلوكمة املوؤسسية يف القطاع البنكي واملايل<br />

ودورها يف اإرساء قواعد الشفافية،‏ جامعة االأغواط،‏ اجلزائر.‏


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الثالث والعشرون )2( - حزيران 2011<br />

ثانياً-‏ املواقع اإللكرتونية:‏<br />

1. http: //www. saaid. net/Doat/hasn/hawkama. doc<br />

2. http: //www. idbe- egypt. com/doc/governance. doc<br />

3. www. cipe. org<br />

4. http: //www. ebi. gov. egArabicpublications. html<br />

5. www. encycogov. com<br />

6. http: //www. pcma. ps/new/pages. aspx?page=171<br />

7. http: //www. pcma. ps/new/pages. aspx?page=173<br />

8. www. nacdoline. org<br />

9. WWW. bltagi. com<br />

10. http: //islamfin. go- forum. net/montada- f12/topic- t1779. htm<br />

11. http: //islamfin. go- forum. net/montada- f12/topic- t1779. htm<br />

173


مدى تطبيق مبادئ احلوكمة على البنوك الفلسطينية<br />

من وجهة نظر مديري الفروع<br />

د.‏ خالد الصويص<br />

174


التسويق الداخلي كمفهوم إلدارة املوارد<br />

البشرية وأثره على جودة اخلدمة<br />

التعليمية ‏)دراسة تطبيقية على<br />

العاملني يف كليات االقتصاد والعلوم<br />

اإلدارية يف اجلامعات األردنية اخلاصة(‏<br />

د.‏ شاكر تركي إمساعيل<br />

رئيس قسم التسويق/‏ جامعة فيالدلفيا/‏ عمان/‏ األردن.‏<br />

175


التسويق الداخلي كمفهوم إلدارة املوارد البشرية وأثره<br />

على جودة اخلدمة التعليمية ‏)دراسة تطبيقية على العاملني<br />

في كليات االقتصاد والعلوم اإلدارية في اجلامعات األردنية اخلاصة(‏<br />

د.‏ شاكر إسماعيل<br />

ملخص:‏<br />

هدفت هذه الدراسة اإىل التعرّف اإىل اأهمية التسويق الداخلي كمفهوم الإدارة املوارد<br />

البرشية ودرجة تبني اجلامعات اخلاصة لهذا املفهوم،‏ واأهمية هذا املفهوم يف اكسابها<br />

ميزة تنافسية متكنها من مواجهة املنافسة احلادة من اجلامعات احلكومية واجلامعات<br />

اخلاصة العاملة يف االردن،‏ واأثر ذلك على حتسن االأداء االسرتاتيجي ملخرجاتها التعليمية،‏<br />

واملحافظة على ‏صورتها املرشقة بني اجلامعات،‏ وزيادة الطلب على خريجيها يف اأسواق<br />

العمل املحلية العربية،‏ وبالتايل زيادة حصتها السوقية ومنو اأرباحها.‏ اُستخدم اأسلوب<br />

العينة العشوائية الطبقية باختيار عينة مكونة من 430 مفردة من العاملني يف كليات<br />

االقتصاد والعلوم االإدارية يف اجلامعات االأردنية اخلاصة.‏<br />

توصلت الدراسة اإىل اأهمية تبني مفهوم التسويق الداخلي كمدخل الإدارة املوارد<br />

البرشية فيها كمدخالت رئيسية للعملية التعليمية،‏ وانعكاس ذلك على جودة خمرجات<br />

العملية التعليمية،‏ واأثر ذلك على اختيار الطلبة جلامعة حمددة دون غريها.‏<br />

اأوصت الدراسة برضورة تصميم وتوصيف الوظائف وتخطيط وتنفيذ وتقومي الربامج<br />

التدريبية،‏ واعتماد املكافاآت واحلوافز للعاملني الذين يحققون اأداءً‏ متميزاً‏ يف تقدمي اخلدمة<br />

التعليمية.‏<br />

الكلمات الدالة:‏ احلوافز واملكافاآت،‏ وضوح اأدوار العمل،‏ تدريب العاملني وتطويرهم،‏<br />

العالقات العامة الداخلية.‏<br />

176


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الثالث والعشرون )2( - حزيران 2011<br />

Abstract:<br />

The study aims at exploring the importance of internal marketing as<br />

concept of managing manpower, and aims at assessing the degree of adopting<br />

this concept by Jordanian private universities and applying it institutionally<br />

to gain competitive advantages to improve and enhance its total strategic<br />

performance (educational outcomes) .<br />

A strata random sample was used consisting of 430 employees chosen<br />

from Jordanian private universities. The study concluded the importance<br />

of internal marketing concept as an approach to manage the manpower<br />

positively.<br />

This study recommended the necessities of designing jobs by making<br />

jobs description and jobs specifications evaluation of training program and<br />

rewarding innovative and excelling employees.<br />

Key words:<br />

Incentives & Rewards, Clarity of Work Roles, Training and Developing<br />

Employees, Internal Public Relationship.<br />

177


التسويق الداخلي كمفهوم إلدارة املوارد البشرية وأثره<br />

على جودة اخلدمة التعليمية ‏)دراسة تطبيقية على العاملني<br />

في كليات االقتصاد والعلوم اإلدارية في اجلامعات األردنية اخلاصة(‏<br />

د.‏ شاكر إسماعيل<br />

1. مقدمة:‏<br />

يركز التسويق من الناحية التقليدية على عمليات التبادل بني املنظمة اخلدمية مقدمة<br />

اخلدمة،‏ وبني العمالء طالبي اخلدمة،‏ اإال اأن طبيعة الدور الذي يوؤديه العاملون باملنظمة يف<br />

حتديد مستوى اجلودة التي تلبي حاجات العمالء والعاملني يف املنظمة ورفعها ورغباتهم<br />

له اأكرب االأثر يف زيادة قدرة املنظمة ومنوها وازدهارها،‏ وهذا النوع من التبادل وجَّ‏ ه النظر<br />

اإىل ‏شكل اآخر من اأشكال التبادل،‏ وهو ما ميكن اأن يتم بني املنظمة والعاملني بها.‏ ونظراً‏<br />

للسمات اخلاصة التى تنفرد بها اخلدمات من حيث التالزمية النتاج اخلدمة،‏ ورضورة<br />

اشرتاك كل من مقدمي اخلدمة وطالبيها يف عملية اإنتاجها واإخراجها بصورتها النهائية،‏<br />

اإضافة اإىل ‏صعوبة تطويرها اأو تعديلها بعد انتاجها كونها تنتج وتستهلك يف الوقت نفسه،‏<br />

مما زاد من اأهمية الرتكيز على جودة اخلدمة املقدمة من خالل املدخالت اخلاصة بانتاجها<br />

. )Zeithaml et al., 2006(<br />

تعرّف اخلدمة باأنها عمل اأو اأداء Performance( )Act or يقدم من طرف اإىل طرف<br />

اآخر،‏ وترتبط عملياتها مبنتجات مادية ملموسة،‏ وال ينتج عن عملياتها انتقال ملكية<br />

الوسائل املادية املستخدمة يف اإنتاجها )2008 Armstrong, )Kotler & . وعليه فاإن اأداء<br />

العاملني فى جمال اخلدمات ميثل املنتج الذي يشرتيه العميل اخلارجي،‏ واأحد الوسائل<br />

الرئيسية التى تستخدمها املنظمة لتحقيق التمايز فى السوق،‏ ونظراً‏ العتماد جودة اخلدمة<br />

على العاملني مقدمي اخلدمة،‏ ظهر مفهوم التسويق الداخلي الذي يهتم باشباع حاجات<br />

ورغبات العاملني داخل املنظمة فى بداية اخلمسينيات بوساطة مديري اجلودة اليابانية،‏<br />

وهو ينظر لالأنشطة التى يوؤديها العاملني على اأنها منتجات داخلية.‏ واأن املنظمة يجب<br />

اأن تركز على اهتمامات العاملني،‏ وحتاول اإشباعها من خالل االأنشطة التى يوؤدونها لكي<br />

تضمن قوى عاملة ذات كفاءة عالية قادرة على اإشباع العميل اخلارجي بتقدمي خدمة ذات<br />

جودة عالية.‏ 2006( , al. )Christopher. et<br />

وعلى الرغم من زيادة اهتمام رواد االإدارة مبفهوم العميل اخلارجي،‏ فاإن مفهوم<br />

التسويق الداخلي مل يلق االهتمام نفسه.‏ فمفهوم التسويق الداخلي موؤداه اأن كل وحدة<br />

تنظيمية اأو جماعة داخل املنظمة تسوق قدراتها واإمكانياتها للوحدات االأخرى داخل<br />

178


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الثالث والعشرون )2( - حزيران 2011<br />

املنظمة وخارجها من خالل اإشباع حاجات العاملني ورغباتهم يف الوحدة التنظيمية،‏ من<br />

اأجل حتقيق اأهداف املنظمة من خالل حتقيق اأهدافهم الشخصية ‏ضمن اإطار اجلماعة،‏ وكان<br />

التطبيق االأساسي له فى كيفية حتديد االحتياجات التدريبية،‏ وحتديد طبيعة االتصال<br />

والعالقات العامة بني العاملني داخل املنظمة )2006 , al. .)Raymond et<br />

وتقوم فكرة التسويق الداخلى على اأن كل االأفراد داخل املنظمة يجب اأن يبذلوا جهدهم<br />

من اأجل زيادة كفاءة وفعالية اأنشطة التسويق اخلارجى اخلاص بها.‏ )2005 .)Payne,<br />

يشري مفهوم التسويق الداخلي اإىل تصميم السياسات والربامج املوجهة اإىل العاملني<br />

باملنظمة ‏)العمالء الداخليني(‏ ، بهدف حتقيق مستويات عالية من الرضا لديهم،‏ والذي<br />

بدوره ميكن اأن يوؤدى اإىل االرتقاء مبستوى جودة اخلدمة املقدمة للعمالء اخلارجيني.‏ اأي<br />

اأن االعرتاف باأهمية دور العاملني فى تسويق اخلدمة يستوجب من االإدارة النظر اإليهم<br />

على اأنهم ميثلون السوق االأول للمنظمة،‏ واأن وظائفهم متثل منتجات داخلية لها،‏ والتي<br />

يجب تصميمها وتطويرها مبا يتفق وحاجاتهم ورغباتهم،‏ ومن ثم زيادة درجة رضاهم،‏<br />

وتنطوي ‏سياسات التسويق الداخلي وبراجمه على بعض االأنشطة املخططة واملوجهة<br />

للعاملني بها واخلاصة بالتنمية والتدريب واملكافاأة والعالقات بني العاملني واالتصاالت<br />

ووضوح االأدوار.‏ 2006( Wirtz, .)Lovelock and<br />

2. منهجية الدراسة:‏<br />

1:2 مشكلة الدراسة وعناصرها:‏<br />

يعد التعليم بشكل عام ‏سمة من ‏سمات املجتمع االردين،‏ حيث ‏شكل التعليم اجلامعي<br />

ثقافة اأفراده،‏ مما جعل االأردن يجاري الدول املتقدمة من حيث عدد امللتحقني بالتعليم<br />

اجلامعي واأعداد اخلريجني نسبة لعدد السكان،‏ وعلى الرغم من تزايد اأعداد اجلامعات<br />

احلكومية،‏ فاإن طاقتها االستيعابية مل تعد قادرة على استيعاب الطلب املتزايد على التعليم<br />

اجلامعي نتيجة تزايد اأعداد خريجي الثانوية العامة واأفواجهم،‏ اإضافة اإىل الطلب اخلارجي<br />

من الدول العربية مما جعل االردن ‏سوقا رائجة للموؤسسات التعليمية اخلاصة،‏ حيث بلغ<br />

عددها اأربع عرشة جامعة خاصة يف بداية العام 2009 ‏)خالصة احصائية،‏ 2009( ،<br />

مما زاد من حدة املنافسة بني اجلامعات اخلاصة نتيجة التزايد املستمر يف اأعداد هذه<br />

اجلامعات نتيجة دخول مستثمرين جدد،‏ وبالتايل انخفاض احلصة السوقية لكل منها من<br />

179


التسويق الداخلي كمفهوم إلدارة املوارد البشرية وأثره<br />

على جودة اخلدمة التعليمية ‏)دراسة تطبيقية على العاملني<br />

في كليات االقتصاد والعلوم اإلدارية في اجلامعات األردنية اخلاصة(‏<br />

د.‏ شاكر إسماعيل<br />

حيث اأعداد الطالب امللتحقني بكل منها،‏ اإضافة اإىل منافسة اجلامعات احلكومية لها من<br />

حيث تدين معدالت القبول يف الربامج املوازية التي تطرحها هذه اجلامعات،‏ مما زاد العبء<br />

على كاهل جامعة من اجلامعات اخلاصة برضورة البحث عن ميزة تنافسية متيزها عن<br />

بقية اجلامعات االأخرى للمحافظة على بقائها واستمرارها من خالل تبني مفهوم التسويق<br />

الداخلي كمفهوم الإدارة املوارد البرشية فيها كاأحد املدخالت الرئيسية للعملية التعليمية.‏<br />

وسوف حتاول الدراسة الإجابة على الأسئلة الآتية:‏<br />

● ‏●هل للحوافز واملكافاآت اأثر على مستوى جودة اخلدمة التعليمية التي تقدمها<br />

اجلامعات اخلاصة؟<br />

● ‏●هل لوضوح اأدوار العمل لدى العاملني اأثر على مستوى جودة اخلدمة التعليمية<br />

التي تقدمها اجلامعات اخلاصة؟<br />

● ‏●هل لتدريب العاملني وتطويرهم اأثر على مستوى جودة اخلدمة التعليمية التي<br />

تقدمها اجلامعات اخلاصة؟<br />

● ‏●هل لطبيعة االتصال ولعالقات الداخلية بني العاملني اأثر على مستوى جودة<br />

اخلدمة التعليمية التي تقدمها اجلامعات اخلاصة؟<br />

2:2 أهداف الدراسة:‏<br />

هدفت هذه الدراسة اإىل التعرّف اإىل اأهمية تبني مفهوم التسويق الداخلي واختبار مدى<br />

استخدام اجلامعات اخلاصة لنشاطات التسويق الداخلي،‏ ومدى اإدراك االإدارات التسويقية<br />

فيها لهذا املفهوم والعنارص املكونه له،‏ واأثر تطبيقه على االأداء االسرتاتيجي الكلي للجامعة<br />

متمثال يف جودة خمرجاتها التعليمية،‏ وزيادة الطلب على اخلدمات التعليمية التي تقدمها<br />

من قبل العمالء الطالب طالبي اخلدمة التعليمية.‏<br />

3:2 أهمية الدراسة:‏<br />

تنبع اأهمية هذه الدراسة من طبيعة االأنشطة التي متارسها املنظمة لتحقيق غاياتها<br />

واأهدافها من خالل مفهوم التسويق الداخلي بتحقيق درجة عالية من الرضا الوظيفي<br />

للعاملني فيها،‏ وانعكاس ذلك على االأداء الكلي للعاملني بتقدمي خدمات ذات جودة عالية،‏<br />

حتقق الرضا واالإشباع للعمالء طالبي اخلدمة التعليمية.‏<br />

180


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الثالث والعشرون )2( - حزيران 2011<br />

4:2 منوذج الدراسة:‏<br />

املتغريات املستقلة<br />

عنارص مفهوم التسويق الداخلي<br />

اأ.‏ احلواقز واملكافاآت<br />

جودة اخلدمة التعليمة<br />

Educational Service Quality<br />

اأ.‏ زيادة اعداد الطلبة امللتحقني<br />

باجلامعة.‏<br />

ب.‏ ‏سمعة خريجي اجلامعة يف السوق<br />

املحلية والعربية<br />

ج.‏ تعدد جنسيات الطلبة امللتقني<br />

باجلامعة.‏<br />

د.‏ حجم الطلب على خريجي اجلامعة<br />

يف السوق املحلية والعربية.‏<br />

Incentives & Rewards<br />

ب.‏ وضوح ادوار العمل<br />

Clarity role of employees<br />

ج.‏ تدريب وتطوير العاملني<br />

Training and developing emplo<br />

د.‏ العالقات العامة الداخلية<br />

املتغري التابع<br />

Internal public relationship<br />

5:2 فرضيات الدراسة:‏<br />

♦ ‏♦الفرضية الأوىل:‏<br />

H: 1 توجد عالقة ذات داللة اإحصائية بني املكافاآت واحلوافز التي تقدمها اجلامعات<br />

اخلاصة وبني مستوى جودة اخلدمة التعليمية.‏<br />

♦ ‏♦الفرضية الثانية:‏<br />

H: 1 توجد عالقة ذات داللة اإحصائية بني وضوح اأدوار العمل لدى العاملني يف<br />

اجلامعات اخلاصة وبني مستوى جودة اخلدمة التعليمية.‏<br />

♦ ‏♦الفرضية الثالثة:‏<br />

H: 1 توجد عالقة ذات داللة اإحصائية بني تدريب وتطوير العاملني يف اجلامعات<br />

اخلاصة وبني مستوى جودة اخلدمة التعليمية.‏<br />

♦ ‏♦الفرضية الرابعة:‏<br />

H: 1 توجد عالقة ذات داللة اإحصائية بني طبيعة العالقات العامة الداخلية بني<br />

العاملني يف اجلامعات اخلاصة وبني مستوى جودة اخلدمة التعليمية.‏<br />

181


التسويق الداخلي كمفهوم إلدارة املوارد البشرية وأثره<br />

على جودة اخلدمة التعليمية ‏)دراسة تطبيقية على العاملني<br />

في كليات االقتصاد والعلوم اإلدارية في اجلامعات األردنية اخلاصة(‏<br />

د.‏ شاكر إسماعيل<br />

3. التعريفات املفاهيمية:‏<br />

1:3 جوهر اخلدمة التعليمية:‏<br />

وهو املحتوى التعليمي الذي تقدمه اجلامعات االأردنية لطالبها،‏ ويتمثل هذا املحتوى<br />

يف جمموعة املنافع التي يسعى الفرد اإىل حتقيقها من خالل اكتساب املعرفة ومهارات<br />

البحث،‏ وغري ذلك من اخلدمات التعليمية الداعمة التي تساهم يف تقدم املجتمع.‏<br />

2:3 جودة اخلدمة التعليمية:‏<br />

وهي مالءمة ما يتوقعه العمالء من اخلدمة التعليمية مع اإدراكهم الفعلي للخدمة<br />

املقدمة،‏ لذا فاخلدمة اجليدة من وجهة نظر العمالء هي التي تتفق وتتطابق مع توقعاتهم.‏<br />

3:3 مكان تقديم اخلدمة التعليمية:‏<br />

املكان الذي تقدم فيه اخلدمة التعليمية ‏)احلرم اجلامعي(‏ ، وما تتضمنه من مبانٍ‏<br />

وقاعات تدريس،‏ والتجهيزات ووسائل االإيضاح التعليمية والتقنية املتوافرة فيها.‏<br />

4:3 تسعري اخلدمة التعليمية:‏<br />

وتشمل التكاليف اخلاصة باأسعار الساعات املعتمدة،‏ والرسوم اجلامعية،‏ والرسوم<br />

االأخرى املرافقة لها،‏ اإضافة اإىل تكاليف االإقامة واملعيشة للطلبة الوافدين.‏<br />

5:3 مسعة اجلامعة وشهرتها:‏<br />

‏سمعة وكفاءة اجلامعات االأردنية ممثلة بجودة مدخالتها وخمرجاتها التعليمية:‏<br />

وارتفاع مستوى مدخالتها من الطلبة واأعضاء هيئة التدريس،‏ ونوعية التخصصات التي<br />

تطرحها،‏ وارتفاع مستوى التكنولوجيا املستخدمة فيها.‏<br />

4. اإلطار النظري والدراسات السابقة:‏<br />

1:1 اإلطار النظري:‏<br />

◄◄1:1:4 مقدمة:‏<br />

اإن اجلوهر احلقيقي للتسويق يتمثل يف اإيجاد اأو تطوير منافع تضمن استمرار<br />

ودميومة املنظمة،‏ واإن تصميم االأنشطة التسويقية اخلاصة بتسويق املنتجات املادية<br />

امللموسة واملنتجات اخلدمية غري امللموسة التي تتضمن خدمات التعليم واالأفكار التي<br />

تشبع حاجات العمالء ورغباتهم تعدُّ‏ القاعدة اأو االأساس لتطوير املنافع التي تتالءم مع<br />

هذه احلاجات والرغبات مع االأخذ بعني االعتبار االحتياجات السائدة يف السوق.‏<br />

182


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الثالث والعشرون )2( - حزيران 2011<br />

منت اخلدمات بشكل ملحوظ يف السنوات القليلة املاضية،‏ وشكل ناجتها النسبة االأكرب<br />

من الدخل القومي للدول،‏ حيث بلغت مساهمة قطاع اخلدمات 72.5 باملائة من اإجمايل<br />

الدخل القومي للواليات املتحدة،‏ وحوايل 60 باملائة من االنفاق االستهالكي الشخصي<br />

لالأفراد.‏ يف عام 2012 يتوقع اأن يكون %96 من الوظائف اجلديدة ناجت عن قطاع الصناعة<br />

اخلدمي يف الواليات املتحدة االأمريكية )2007 Kotler, )Armstrong and<br />

يف الوقت احلارض يحتل تسويق اخلدمات اأهمية متزايدة،‏ حيث يحتاج اإىل جمهودات<br />

تسويقية متكاملة،‏ ترتكز اإىل متطلبات ورغبات العمالء طالبى اخلدمة فى االأسواق املختلفة،‏<br />

وذلك نظراً‏ الختالف طبيعة اخلدمة وخصائصها عن طبيعة املنتجات املادية امللموسة<br />

وخصائصها.‏ حيث تتصف اخلدمة بالصفات االآتية:‏ اأوالً:‏ الالملموسية:‏ كونه الميكن<br />

مشاهدتها اأو تذوقها اأو الشعور بها اأو ‏شمها اأو ‏سماعها من قبل مقدم اخلدمة اأو متلقيها.‏<br />

ثانياً:‏ عدم االنفصالية:‏ وتعني عدم اإمكانية الفصل بني اخلدمة ومقدميها ‏سواء كانوا<br />

اأشخاصاً‏ اأو اآالت تقنية.‏ ثالثاً:‏ التغري يف خمرجات اخلدمة ‏)جودة اخلدمة(‏ اعتماداً‏ على من<br />

يقدمها ومتى واين وكيف يقدمها؟ . رابعاً:‏ الفنائية اأو الهالك:‏ اأي اأنها تنتج وتستهلك يف<br />

الوقت نفسه،‏ وعدم اإمكانية تخزينها.‏ وبناء على هذه اخلصائص ميكن تعريف اخلدمة باأنها<br />

عمل اأو اأداء يقدم من طرف لطرف اآخر،‏ وترتبط عملياتها باأدوات مادية ملموسة،‏ وال ينتج<br />

عنها انتقال ملكية اأية اأداة من اأدواتها )2006 Ferrell, )Pride and .<br />

نظرا التساع وتشعب نطاق قطاع الصناعة اخلدمي،‏ فقد قُ‏ ‏سمت وصنفت يف اأربع<br />

تصنيفات بناء على درجة ملموسيتها،‏ وعلى من تقع اخلدمة.‏ Wirtz,( Lovelock and<br />

2006( كما هو مبني يف اجلدول )1( .<br />

ما هي طبيعة اخلدمة<br />

العمال امللموسة<br />

الجدول )1(<br />

تصنيف عمليات الخدمة<br />

من هم الشخاص اأو الشياء التي تقع عليهم اخلدمة<br />

االشخاص انفسهم<br />

خدمات نقل االشخاص<br />

العنايةالتعليمية<br />

خدمات املطاعم<br />

‏صالونات التجميل<br />

‏صالونات قص الشعر<br />

معاجلة املثريات العقلية<br />

عقل االشخاص<br />

االعالنات/العالقات العامة<br />

183<br />

ممتلكاتهم املادية<br />

خدمات الشحن<br />

خدمات االصالح والصيانة<br />

خدمات التخزين<br />

خدمات التنظيف<br />

خدمات الدراي كلني<br />

معاجة املعلومات<br />

املمتلكات غري امللموسة<br />

خدمات املحاسبة


التسويق الداخلي كمفهوم إلدارة املوارد البشرية وأثره<br />

على جودة اخلدمة التعليمية ‏)دراسة تطبيقية على العاملني<br />

في كليات االقتصاد والعلوم اإلدارية في اجلامعات األردنية اخلاصة(‏<br />

د.‏ شاكر إسماعيل<br />

العمال غري امللموسة<br />

من هم الشخاص اأو الشياء التي تقع عليهم اخلدمة<br />

اخلدمات املرصفية،‏ القانونية<br />

البث االذاعي/الكيبالت معاجلة ونقل البيانات،‏ الربجمة<br />

الدين<br />

خدمات قانونية،‏ االوراق املالية<br />

خدمات املعلومات البحوث،‏ التاأمني<br />

خدمات الرتبية والتعليم المصدر:‏ marketing, 2006 .lovelock & wirtz, service<br />

تصنيف اخلدمة<br />

184<br />

2:1:4◄◄<br />

<br />

ميكن تصنيف اخلدمة اإىل اأربعة تصنيفات بناء على درجة ملموسيتها،‏ وعلى من تقع<br />

اخلدمة:‏<br />

1:2:1:4<br />

<br />

اخلدمات التي تقع على الأشخاص اأنفسهم طالبي اخلدمة.‏<br />

يشكل االأشخاص طالبو اخلدمة جزءاً‏ رئيساً‏ من عملية تقدمي اخلدمة،‏ وال بد من توافر<br />

ووجود كل من مقدم اخلدمة وطالبها يف الزمان واملكان املناسبني وجها لوجه،‏ حيث<br />

التتم اخلدمة بغياب اأحد االأطراف.‏<br />

2:2:1:4<br />

<br />

اخلدمات التي تقع على ممتلكات االأشخاص املادية.‏<br />

ال يكون االأشخاص طالبو اخلدمة جزءاً‏ رئيساً‏ من عملية تقدمي اخلدمة،‏ وليس<br />

بالرضورة توافر ووجود كل من مقدم اخلدمة وطالبها يف نفس الزمان واملكان،‏ كون<br />

اخلدمة تقع على اإحدى املمتلكات املادية لالأشخاص كخدمات االإصالح والصيانة.‏<br />

3:2:1:4<br />

اخلدمات التي تقع على ممتلكات االشخاص غري املادية.‏<br />

معاجلة املعلومات ‏)املمتلكات غري امللموسة للشخص(‏ : تعد خدمات املعلومات من<br />

اأكرث اخلدمات التي تتصف بعدم امللموسية،‏ وليس بالرضورة توافر ووجود كل من مقدم<br />

وطالب اخلدمة يف نفس الزمان واملكان،‏ كون اخلدمة ‏ستقع على اإحدى املمتلكات غري<br />

املادية لالأشخاص كخدمات املحاسبة ومعاجلة البيانات واالستشارات القانونية.‏<br />

4:2:1:4 اخلدمات التي تقع على عقل وذهن االأشخاص ‏)معاجلة املثريات العقلية<br />

لالشخاص(‏ .<br />

وهي اخلدمات التي تقدم وتتفاعل مع عقل االأشخاص طالبي اخلدمة منها خدمات<br />

االإعالنات والدين واخلدمات التعليمية التي ‏ستوجه لعقل االشخاص طالبي اخلدمة،‏ وسوف<br />

تقترص هذه الدراسة على اخلدمات التعليمية التي تقدمها اجلامعات وجها لوجه من قبل<br />

اأعضاء الهيئة التدريسية اإىل الطالب طالبي اخلدمة التعليمية.‏


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الثالث والعشرون )2( - حزيران 2011<br />

3:1:4◄◄<br />

تصميم مكان تقدمي اخلدمة التعليمية:‏<br />

نظراً‏ لطبيعة وخصوصية اخلدمة التعليمية التي تتصف بدرجة اتصال عال High(<br />

)Level of Contact ، والتي تستلزم تقدمي اخلدمة التعليمية وجهاً‏ لوجه برضورة تواجد<br />

كل من مقدم وطالب اخلدمة يف نفس املكان والزمان،‏ احلرم اجلامعي بشكل عام،‏ وقاعات<br />

الدرس واملختربات حتديداً‏ التي تُقدم من خاللها املعلومات املعرفية ‏)وحدة املعاجلة(‏ ،<br />

ويف حال تواجد العمالء الطالب يف اجلامعة،‏ ويف قاعات الدرس واملختربات حتديداً،‏ فاإن<br />

درجة رضاهم ‏سوف تتاأثر بعدد من العوامل مثل مظهر وخصائص كل من التصميم الداخلي<br />

واخلارجي الأماكن تقدمي اخلدمة التعليمية والنشاطات الالمنهجية واالأدوات والتجهيزات<br />

املستخدمة،‏ وخصائص وسلوك بقية الطلبة،‏ اإضافة اإىل اأماكن تواجد الطلبة وتفاعلهم<br />

مع بعضهم بعضاً‏ يف الساحات العامة ما بني املباين واحلدائق املتوافرة.‏ لذا على مديري<br />

التسويق االأخذ بعني االعتبار كفاءة وفاعلية التصاميم اخلاصة باحلرم اجلامعي ليشمل كل<br />

من وسائل الرتفيه،‏ واأماكن تقدمي اخلدمة التعليمية )2006 , al. )Zeithaml et .<br />

حاجات ورغبات العمالء الطلبة:‏<br />

يشرتي العمالء املنتجات املادية امللموسة واملنتجات اخلدمية غري امللموسة الإشباع<br />

حاجات ورغبات حمددة،‏ وهذه احلاجات والرغبات غالباً‏ ما تكون متاأصلة يف العقل<br />

والتفكري الالواعي للعمالء التي ترتبط باملستقبل طويل االأجل،‏ وحتديد الهوية الشخصية<br />

لهم.‏ عندما يشعر العمالء بحاجة معينة فاإنه يتولد الدافع لديهم للقيام بعمل ما الإشباع<br />

هذه احلاجة،‏ وعليه فاإن العميل يقوم مبقارنة اخلدمة التي حصل عليها فعلياً‏ مع ما كان<br />

يتوقعه من حيث اجلودة،‏ التكاليف املادية،‏ الوقت واجلهد املبذول مقارنة مع ما يقدمه<br />

املنافسون 2004( )Solomon, .<br />

5:1:4◄◄<br />

كيف تبنى وتتشكل التوقعات:‏<br />

اإن احلكم على جودة اخلدمة التعليمية املدركة ‏)املستلمة(‏ تتم بناء على مقارنة<br />

العمالء جلودة اخلدمة التعليمية املستلمة فعلياً‏ مع اجلودة املتوقعة للخدمة.‏ حيث يبني<br />

العمالء توقعاتهم بناءً‏ على اخلربة الشخصية،‏ وعلى ما يقدمه املنافسون.‏ and( Lovelock<br />

)Wirtz, 2006 ويف حال اخلدمة التعليمية،‏ فغالبا ما يبني العمالء توقعاتهم جلودة اخلدمة<br />

التعليمية بناء على الصورة الذهنية للجامعة يف اأذهان العمالء الطالب واأولياء اأمورهم،‏<br />

والتي تتمثل يف اأعداد الطلبة امللتحقني بها ودرجة اإقبال الطلبة االأردنيني والعرب للدراسة<br />

فيها،‏ واحلصة السوقية للجامعة مقارنة مع احلصة السوقية للجامعات االأخرى املنافسة،‏<br />

185


التسويق الداخلي كمفهوم إلدارة املوارد البشرية وأثره<br />

على جودة اخلدمة التعليمية ‏)دراسة تطبيقية على العاملني<br />

في كليات االقتصاد والعلوم اإلدارية في اجلامعات األردنية اخلاصة(‏<br />

د.‏ شاكر إسماعيل<br />

والصورة الذهنية لها يف اأذهان اأصحاب املصالح يف القطاعني العام واخلاص التي تتمثل<br />

يف ‏سمعة خريجي اجلامعة يف ‏سوق العمل،‏ ودرجة طلب ‏سوق العمل املحلي واالإقليمي على<br />

خريجيها.‏<br />

التسويق الداخلي:‏<br />

186<br />

6:1:4◄◄<br />

<br />

يعرف التسويق الداخلي ‏»باأنه نشاط رئيس يهدف اإىل تطوير معرفة كل من العمالء<br />

الداخليني واخلارجيني واإزالة املعوقات الوظيفية لزيادة الفعالية التنظيمية«.‏ كذلك عُ‏ رِّف<br />

باأنه اأحد اأشكال التسويق داخل املنظمة،‏ والذي يركز على جذب انتباه العاملني الأداء االأنشطة<br />

الداخلية التي هي بحاجة اإىل تغيري لتحسني اأداء التسويق اخلارجي.‏ طبقاً‏ لهذا التعريف فاإنه<br />

يُنظر للعاملني باعتبارهم عمالء داخليني،‏ واأن وظائفهم هي منتجات داخلية،‏ ومن ثم يجب<br />

حماولة عرض املنتجات الداخلية بالطريقة التى تشبع حاجات العميل الداخلي ورغباته<br />

ومبا يوؤدى اإىل حتقيق االأهداف التنظيمية )2005 al., )Shoham et . لذا ميكن اعتبار<br />

التسويق الداخلي باأنه ‏شكل من اشكال التسويق داخل املنظمة،‏ والذي يركز على جذب انتباه<br />

العاملني الأداء االأنشطة الداخلية التى هي بحاجة اإىل تغيري مستمر لتحسني اأداء التسويق<br />

اخلارجي،‏ وصوالً‏ اإىل العمالء اخلارجيني )1997 )Ballantyne, . اإن التعريفات املختلفة<br />

للتسويق الداخلي ميتد مداها من روؤية التسويق الداخلي كمفهوم،‏ اأو كفلسفة،‏ اأو كممارسات<br />

ادارية 1999( al., )Roger et .<br />

اهداف التسويق الداخلي:‏<br />

اإن الهدف الرئيس للتسويق الداخلي هو اإيجاد قوى عاملة حمفزة نحو خدمة العمالء،‏<br />

ترتبط باالأهداف الفرعية االآتية:‏<br />

جتميع معلومات عن القوى العاملة ‏»فيما يتعلق بالعمالء«.‏<br />

اإيجاد قبول ملفهوم التوجه نحو العمالء.‏<br />

تدريب العاملني واإدارة طبيعة االتصال مع العمالء.‏<br />

تطوير بيئة تسويقية تدعم املواقف اخلاصة وسلوك التوجه نحو العمالء.‏<br />

اإن االأساليب اخلاصة بتحقيق هذه االأهداف يرى اأنها قد حتولت من مفهوم التسويق<br />

اخلارجي اإىل مفهوم التسويق الداخلي )1999 al., )Roger et<br />

عنارص التسويق الداخلي:‏<br />

هنالك العديد من عنارص التسويق الداخلي التي حددتها الدراسات السابقة التي<br />

تتضمن االتصال،‏ والتدريب والتعليم واملعلومات )1991 )Gummesson, ، وتتضمن اأيضا<br />

1:6:1:4<br />

Ú<br />

Ú<br />

Ú<br />

Ú<br />

2:6:1:4<br />

Ú<br />

Ú<br />

Ú<br />

Ú


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الثالث والعشرون )2( - حزيران 2011<br />

<br />

الدوافع والتطوير وتدريب العاملني،‏ اإضافة اإىل جذب العاملني وتعيينهم واملحافظة عليهم<br />

. )Cahill, 1995; Foreman & Money, 1995; Gronroos, 1985(<br />

تستمد اسرتاتيجية التسويق الداخلي اأهميتها من اأهمية عملية التفاعل بني العاملني<br />

باجلامعة من اأعضاء الهيئة التدريسية واالإدارية والعمالء الطالب طالبي اخلدمة التعليمية،‏<br />

حيث تتزامن عمليات تقدميها واستهالكها،‏ ويسيطر العنرص البرشى على عملية تقدميها،‏<br />

ويشارك كل من العاملني باجلامعة والعمالء الطالب فى اإنتاج اخلدمة التعليمية ذاتها.‏<br />

وتهدف اسرتاتيجية التسويق الداخلي اإىل استقطاب اأفضل العاملني واملحافظة عليهم<br />

وحثهم على اأداء وظائفهم على اأفضل وجه ممكن،‏ وذلك من خالل تطبيق كل من فلسفة<br />

واأساليب التسويق اخلارجى على السوق الداخلى للعاملني )1990 )Vandermerue, .<br />

احلوافز واملكافاآت:‏<br />

يتحدد السلوك االإنساين بعوامل ثالثة،‏ ‏سبب منشئ للسلوك،‏ وهدف يسعى الفرد اإىل<br />

بلوغه،‏ وهو يسلك ‏سلوكاً‏ معيناً،‏ واأخرياً‏ قوة دفع توجه السلوك بعد اأن تثريه وتسهم يف<br />

توجيهه اإىل حتقيق الهدف.‏ واحلوافز هي وسائل اإشباع متاحة،‏ اأو اأدوات يتم مبوجبها<br />

االإشباع،‏ اأو اأن احلوافز هي جمموعة الظروف التي تتوافر يف جو العمل وتشكل ثقافته<br />

‏)السلمي،‏ 2000( . اأما مبداأ املكافاأة فيتمثل يف اأحقية ورضورة اأن يحصل العاملون على<br />

املكافاأة والتعويض العادل،‏ اأو اأية مزايا اأخرى معادلة للجهد املبذول يف العمل مبا يحقق<br />

اأهداف املنظمة ‏)زيارة،‏ 2000( .<br />

1:2:6:1:4<br />

أنواع احلوافز:‏<br />

<br />

<br />

‏◄◄اأولً-‏ احلوافز السلبية واحلوافز الإيجابية:‏<br />

احلوافز السلبية هي خوف العاملني من العقاب والتهديد،‏ وتتصف احلوافز السلبية<br />

مبعارضتها لكل جتديد واإبداع وتقرتن على اأحسن تقدير باأقل ما ميكن من مستوى العطاء<br />

وااللتزام،‏ اأما احلوافز االإيجابية فهي تلك احلوافز التي تنمي روح االإبداع والتجديد يف<br />

العمل ‏)زيارة،‏ 2000( .<br />

‏◄◄ثانياً-‏ احلوافز املادية واملعنوية:‏<br />

احلوافز املادية:‏<br />

احلوافز املادية هي التي تشبع حاجات الفرد املادية،‏ وهي حوافز ملموسة تتخذ<br />

اأشكاالً‏ متنوعة مثل الرواتب الشهرية،‏ االأجور اليومية،‏ والزيادات السنوية،‏ واملكافاآت:‏ وهي<br />

187


التسويق الداخلي كمفهوم إلدارة املوارد البشرية وأثره<br />

على جودة اخلدمة التعليمية ‏)دراسة تطبيقية على العاملني<br />

في كليات االقتصاد والعلوم اإلدارية في اجلامعات األردنية اخلاصة(‏<br />

د.‏ شاكر إسماعيل<br />

<br />

<br />

مبلغ من املال يعطى للفرد لقاء قيامه بعمل متميز،‏ اأو حتقيق مستوى معني من االإنتاج،‏ اأو<br />

بسبب حتقيقه وفراً‏ يف جمال ما )2000 )Sikula, .<br />

احلوافز املعنوية:‏<br />

يقصد باحلوافز املعنوية،‏ تلك التي ال تعتمد على املال يف اإثارة و حتفيز العاملني<br />

على العمل،‏ بل تعتمد على وسائل معنوية اأساسها احرتام العنرص البرشي الذي هو كائن<br />

حي له اأحاسيس وتطلعات اجتماعية،‏ يسعى اإىل حتقيقها من خالل عمله يف املنظمة<br />

.)Sikula, 2000(<br />

Ú<br />

Ú<br />

Ú<br />

Ú<br />

Ú<br />

Ú<br />

Ú<br />

Ú<br />

Ú<br />

Ú<br />

Ú<br />

Ú<br />

Ú<br />

Ú<br />

<br />

فرص الرتقية:‏ تعتمد فاعلية الرتقية كحافز على العمل فيما اإذا ربطت بالكفاءة<br />

االإنتاجية.‏ اأما اإذا ربطت الرتقية باالأقدمية،‏ فاإن الرتقية يف هذه احلال كحافز ‏سيفقد اأثره<br />

يف التحفيز،‏ بسبب املساواة يف هذه احلال بني الفرد املنتج والعادي.‏<br />

تقدير جهود العاملني:‏ ويكون ذلك مبنح ‏شهادات تقدير اأو توجيه رسائل ‏شكر<br />

للعاملني االأكفاء الذين يحققون مستويات اإنتاج جيده.‏ اأو تسجيل اأسمائهم على لوحة<br />

الرشف.‏<br />

اإرشاك العاملني يف االإدارة:‏ والهدف االأساسي من اإرشاك العاملني يف االإدارة هو<br />

حفزهم على العمل عن طريق اإشعارهم باأهميتهم.‏<br />

‏ضمان واستقرار العمل:‏ االستقرار يف العمل حافز له تاأثري كبري على معنويات<br />

العاملني وبالتايل على اإنتاجهم.‏<br />

توسيع العمل:‏ حيث اإن اإضافة الواجبات واملصوؤوليات اجلديدة اإىل العمل االأصلي<br />

للموظف تزيد من الرغبة يف العمل وتقضي على امللل والروتني،‏ وبالتايل تزيد من حفز<br />

االأفراد على اأداء االأعمال.‏<br />

اإغناء اأو اإثراء العمل:‏ اأي اإضافة مهَّمات جديدة الختصاص الفرد،‏ وبذلك يعد اإغناء<br />

العمل حافزاً‏ معنوياً‏ مهماً‏ تلجاأ املنصاآت اإىل استخدامه يف جمال التحفيز االإنساين للعمل.‏<br />

حتسني ظروف ومناخ العمل:‏ اأن توفر املناخ الصحي املناسب يف بيئة العمل<br />

كاالإضاءة اجليدة،‏ والتهوية املناسبة.‏ . . الخ،‏ يوؤثر على اأداء اإنتاجية الفرد،‏ اإذ كلما كانت<br />

ظروف العمل مناسبة،‏ كلما كان استعداد الفرد اأحسن.‏<br />

وضوح ادوار العمل.‏<br />

يقصد بوضوح اأدوار العمل وجود هيكل تنظيم للموؤسسة التعليمية،‏ يحدد فيه<br />

املستويات التنظيمية،‏ وطبيعة االتصاالت االأفقية يف املستوى التنظيمي نفسه،‏ وطبيعة<br />

االتصاالت العامودية:‏ من اأعلى الهرم اإىل املستويات الدنيا منه،‏ ومن املستويات الدنيا اإىل<br />

2:2:6:1:4<br />

188


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الثالث والعشرون )2( - حزيران 2011<br />

املستويات العليا باتباع اأسلوب التسلسل االإداري يف كلتا احلالتني،‏ مع االأخذ بعني االعتبار<br />

املركزية والالمركزية يف هذا التسلسل،‏ والتي تشكل يف جمملها الهيكل التنظيمي للمنظمة،‏<br />

وما يتضمن من مبادىء اإدارية.‏<br />

تدريب وتطوير العاملني.‏<br />

189<br />

3:2:6:1:4<br />

1.<br />

2.<br />

3.<br />

4.<br />

<br />

يعدُّ‏ التدريب من االجراءات التنظيمية التي تعمل بانتظام باستخدام العمليات<br />

التعليمية قصرية االجل من قبل العاملني غري االإداريني،‏ لتزويد العاملني باملعارف املهنية<br />

واملهارات يف جماالت حمددة,‏ بينما التطويرنسبة للعاملني يعد من االإجراءات النظامية<br />

واملنتظمة التي تستخدم العمليات التعليمية طويلة االأجل من قبل العاملني االإداريني لتزويد<br />

العاملني باملفاهيم والنظريات العلمية الغراض متعددة.‏ يختلف التدريب عن التطوير من<br />

خالل االإجابة على االأسئلة االآتية:‏<br />

1 ما الذي مت تعلمه.؟<br />

2 من الشخص املخول بعملية التعليم.؟<br />

3 ما الهدف من العملية التعليمية.؟<br />

4 متى تتم العملية التعليمية.؟<br />

اإضافة اإىل اأن التدريب يشري اإىل التعليمات اخلاصة بالعمليات امليكانيكية والفنية،‏<br />

بينما يشري التطوير اإىل املفاهيم التعليمية النظرية والفلسفية.‏ فالربامج التدريبية تصمم<br />

للمستويات الذين هم دون مستوى املدراء بينما برامج التطوير تستهدف العاملني املدراء.‏<br />

واجلدول االآتي رقم )2( يوضح الفرق ما بني التدريب والتطوير )2000 )Sikula, .<br />

البعد التعليمي<br />

من هم متلقي العملية التعليمية<br />

ماذا يتعلمون<br />

الهدف من العملية التعليمية<br />

متى تتم العملية التعليمية<br />

الجدول )2(<br />

<br />

التمييز بين التدريب والتطوير<br />

التدريب<br />

من هم اقل من رتبة املدراء<br />

امور مهنية،‏ فنية<br />

تعلم وظائف حمددة،‏ اهداف حمددة<br />

يف فرتة قصرية املدى<br />

التطوير<br />

املدراء<br />

امور نظرية،‏ مفاهيمية<br />

معرفة عامة<br />

يف فرتة طويلة املدى<br />

العالقات العامة الداخلية.‏<br />

تعرف العالقات العامة الداخلية باأنها اجلهود املخططة واملصممة لكي تبقى من<br />

اأجل االإبقاء على عالقات جيدة وودية متبادلة بني املنظمة والعاملني فيها،‏ فوظيفة مدير<br />

4:2:6:1:4


التسويق الداخلي كمفهوم إلدارة املوارد البشرية وأثره<br />

على جودة اخلدمة التعليمية ‏)دراسة تطبيقية على العاملني<br />

في كليات االقتصاد والعلوم اإلدارية في اجلامعات األردنية اخلاصة(‏<br />

د.‏ شاكر إسماعيل<br />

العالقات العامة،‏ ومن مهماته التنسيق بني النشاطات الداخلية التي تشكل وجه املنظمة<br />

مثل تنظيم املوؤمترات الصحفية،‏ وتدريب العاملني،‏ واالهتمام بالتسويق الداخلي املوجه<br />

نحو خدمة العمالء )2003 )Blythe, .<br />

اإن الهدف من نشاطات العالقات العامة الداخلية هو تشجيع وزيادة اهتمام العاملني<br />

باأعمالهم وحتقيق االأهداف العامة للمنظمة،‏ حيث اإن معظم العاملني يفضلون العمل يف<br />

بيئة مريحة،‏ واإنهم جزء من العمل،‏ عندها ‏سيكون العمل جزءاً‏ من حياتهم اليومية.‏<br />

تخضع العالقات العامة الداخلية اإىل االختالفات الثقافية التي تغري وتبدل من<br />

طبيعة النشاطات املتبعة داخل املنظمة،‏ اإال اأن املنظمة باستطاعتها تطوير ثقافة<br />

خاصة بها وبالعاملني من خالل تشجيع بناء عالقات بني العاملني،‏ وبث روح اجلماعة<br />

واالحرتام املتبادل بني العاملني وتشجيع التواصل واالتصاالت غري الرسمية فيما بينهم<br />

. )Blythe, 2003(<br />

7- اجلودة والرضاء:‏<br />

اإن املصطلحات اخلاصة باجلودة والرضا عن اخلدمة التعليمية تستخدمان بالتبادل،‏<br />

فاأينما ذكر اأحدهما يقصد به االآخر،‏ حيث يعتقد بعضهم اأن جودة اخلدمة التعليمية املدركة<br />

هي مكون رئيس من مكونات رضا العميل والتي تعكس عملية التبادل ما بني السعر واجلودة<br />

كعوامل ظرفية،‏ فالدراسات بينت وجود روابط اسرتاتيجية ما بني مستوى رضا العمالء<br />

الطلبة واالأداء الكلي للموؤسسات التعليمية،‏ حيث وجد الباحثون يف جامعة ميتشيغان اأن<br />

معدل كل زيادة %1 يف درجة رضا العميل ترتبط بزيادة %2.37 كعائد على االستثمار.‏<br />

)2006 Wirtz, )Lovelock and ، فمحور هذه الدراسة يدور حول جودة اخلدمة التعليمية،‏<br />

ودرجة رضا العمالء الطلبة عن اخلدمة التعليمية التي تقدمها اجلامعات من خالل اأساس<br />

الدراسة املعتمد على مفهوم التسويق الداخلي كفهوم الإدارة املوارد البرشية فيها لتحقيق<br />

درجة عالية من الرضا التي تنعكس على جودة اخلدمة املقدمة،‏ وبالتايل حتقيق الهدف<br />

املنشود بتحقيق اجلودة والرضا للعمالء الطلبة واأصحاب املصالح<br />

1:2 الدراسات السابقة:‏<br />

هدفت دراسة )2008 al., )Farzad, ,.A et, اإىل اختبار معايري التسويق الداخلي<br />

وبيان اأثرها على االلتزام الوظيفي بالتطبيق على العاملني يف البنوك االإيرانية من خالل<br />

اجلهود التسويقية املخطط لها للتغلب على االأطراف التنظيمية املعارضة للتغيري.‏ توصلت<br />

الدراسة اإىل اأن التنسيق والتكامل بني الوظائف التنظيمية والتدريب والدوافع لها اأثر اإيجابي<br />

على االلتزام الوظيفي للعاملني جتاه املوؤسسات التي يعملون بها.‏<br />

190


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الثالث والعشرون )2( - حزيران 2011<br />

اأما دراسة )2003 al., )Naude, ,.A et, فقد هدفت اإىل التعريف مبحددات مفهوم<br />

التسويق الداخلي اخلاصة باملتغريات الدميوغرافية للعاملني كالعمر واحلالة االجتماعية<br />

واجلنس واملستوى التعليمي،‏ كما تناولت البيئة الثقافية واالجتماعية للمنظمة.‏ توصلت<br />

الدراسة اإىل وجود عالقة بني تبني مفهوم التسويق الداخلي والعوامل الدميوغرافية للعاملني<br />

فيها.‏<br />

وقد اأيدت دراسة )2000 Ahmad, )Rafiq and ما جاء بدراسة كل من Farzad,(<br />

al., 2003 )A., et, al., 2008; Naude, A., et, من حيث التعريف باأهداف التسويق<br />

الداخلي واملعوقات التي تواجه هذا املفهوم من قبل املوارد البرشية املعارضة للتغيري،‏<br />

وبينت الدراسة اأن معايري مفاهيم التسويق الداخلي تربز من خالل ثالثة معايري:‏ رضاء<br />

العاملني ودافعيتهم،‏ والتوجه نحو العمالء،‏ والتواصل والتوسع يف حتديد معايري جديدة<br />

ملفهوم التسويق الداخلي.‏<br />

وقد تناولت دراسة )1995 Money, )Foreman and املفاهيم الشائعة واملستخدمة<br />

لتحديد مضمون التسويق الداخلي من خالل دراسة وصفية حتليلية الستكشاف الروؤية التي<br />

تتبناها املنظمات الربيطانية،‏ واملكافاآت والتدريب والتطوير.‏ وتوصلت الدراسة اإىل اأهمية<br />

هذه العنارص ورضورة تبنيها من قبل املنظمات،‏ ولكن بدرجات متفاوتة بناء على طبيعة<br />

كل منظمة وثقافتها.‏<br />

دراسة )2000 Cronin, )Cooper and تناولت اأهمية التسويق الداخلي للموؤسسات<br />

التعليمية ومدى تطبيقها لهذا املفهوم لتسويق خدماتها التعليمية من خالل اجلهود التي<br />

تبذلها املنظمة بتدريب العاملني لديها وحتفيزهم.‏ وتوصلت الدراسة اإىل اأن تدريب العاملني<br />

وتطوير مهاراتهم قوبلت بالرفض من قبل العاملني.‏<br />

اأما دراسة )2000 )George, فقد ركزت على تطوير مدخل التوجه نحو السوق،‏ حيث<br />

يركز هذا املدخل على اإجناز تغيريات داخلية فعالة بني املنظمة والعاملني فيها كمتطلب<br />

الإجراء تغيريات ناجحة مع االأسواق اخلارجية،‏ فمساهمة السلوك التنظمي يزيد من فاعلية<br />

وكفاءة برامج التسويق الداخلي،‏ ويعد العاملني جزءاً‏ من السلوك التنظيمي املستقبلي.‏<br />

وكذلك دراسة )1986 )Jones, اأشارت اإىل اأن تقدمي املنتج اخلدمي يعتمد على تفاعل<br />

العاملني مقدمي اخلدمة مع العمالء طالبي اخلدمة.‏ وتوصلت الدراسة اإىل اأن % 81.2 من<br />

املوؤسسات اخلدمية تعتقد باأن طبيعة االتصال ما بني العاملني والعمالء هي من اجلوانب<br />

املهمة للخدمة املقدمة.‏ اأوضحت الدراسة اأن هنالك مدخلني الإدارة عملية االتصال:‏ املدخل<br />

االأول هو تخفيض عملية االتصال وجعلها اأقل تعقيداً،‏ اأما املدخل االآخر فهو االإبقاء على<br />

191


التسويق الداخلي كمفهوم إلدارة املوارد البشرية وأثره<br />

على جودة اخلدمة التعليمية ‏)دراسة تطبيقية على العاملني<br />

في كليات االقتصاد والعلوم اإلدارية في اجلامعات األردنية اخلاصة(‏<br />

د.‏ شاكر إسماعيل<br />

عملية االتصال ما بني الطرفني لتقدمي خدمات حسب طلب العميل وبطرق مبتكرة،‏ كون<br />

املفهوم التسويقي احلديث يركز على حتقيق االأهداف املرغوبة واملتغرية للعمالء.‏<br />

واأخرياً‏ فقد اأشارت دراسة )1991 al., )Gupta, et اإىل اأن املفاهيم واالأساليب<br />

التسويقية ميكن اأن تزودنا بالوسائل التي ميكن من خاللها جعل املوارد البرشية اأكرث<br />

كفاءة وفاعلية على الرغم من فشل بعض االإدارات العليا يف اإدراك اأهمية املوارد البرشية<br />

يف منظماتهم،‏ فضعف املوارد البرشية دليل على فشل االإدارة.‏<br />

اإلطار العملي:‏<br />

جمتمع الدراسة:‏<br />

يتكون جمتمع الدراسة من جميع العاملني يف كليات االقتصاد والعلوم االإدارية يف<br />

اجلامعات االأردنية اخلاصة الواردة يف اجلدول )3( .<br />

الجدول )3(<br />

مجتمع الدراسة وحجم العينة المعاينة<br />

اسم اجلامعة<br />

فيالدلفيا<br />

اربد االهلية<br />

جدارا<br />

جرش<br />

عمان االهلية<br />

العلوم التطبيقية<br />

الزرقاء<br />

االرساء<br />

البرتاء<br />

االأكادميية<br />

الزيتونة<br />

الرشق االوسط<br />

املجموع<br />

760<br />

50<br />

100<br />

90<br />

80<br />

55<br />

50<br />

75<br />

70<br />

40<br />

40<br />

50<br />

عدد العاملني 60<br />

430<br />

24<br />

52<br />

43<br />

38<br />

33<br />

29<br />

48<br />

43<br />

24<br />

24<br />

29<br />

حجم العينة 43<br />

وحدة املعاينة:‏<br />

بالطرق االإحصائية املالئمة للدراسة،‏ فقد حدد الباحث حجم العينة ب )430( مفردة<br />

من العاملني يف كليات االقتصاد والعلوم االإدارية يف اجلامعات االأردنية اخلاصة الواردة<br />

يف اجلدول )3( . واختريت بطريقة العينة العشوائية الطبقية،‏ باأسلوب التوزيع املتناسب<br />

Proportional Allocation اعتماداً‏ على ما يسمى بالوزن ،Weight وذلك بعد اأن حُ‏ دد حجم<br />

املجتمع الفعلي لكل جامعة كما هو وارد باملعادلة التالية:‏<br />

Wi = Ni<br />

N<br />

192


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الثالث والعشرون )2( - حزيران 2011<br />

حيث اإن :Wi حجم العينة لكل طبقة.‏ :Ni جمموع مفردات الطبقة الواحدة.‏ N: جمموع<br />

جمتمع الدراسة.‏<br />

االستبانات املوزعة واملسرتدة:‏<br />

وزعت 430 استبانة على عينة الدراسة،‏ حيث اُسرتدت 380 استبانة ‏صاحلة للتحليل،‏<br />

وبنسبة اسرتداد مقدارها %88.<br />

إختبار الثبات:‏<br />

لقد اُستخدم اختبار الثبات ‏)كرونباخ األفا(‏ لقياس مدى ثبات اأداة القياس حيث<br />

∞ وهي نسبة ممتازة كونها اأعلى من النسبة املقبولة %60<br />

193<br />

بلغت قيمة،‏ 93% =<br />

. )Malhotra, 2007(<br />

اختبار فرضيات الدراسة:‏<br />

الرقم<br />

● ‏●الفرضية الأوىل:‏<br />

H: 1 توجد عالقة ذات داللة اإحصائية بني املكافاآت واحلوافز ومستوى جودة اخلدمة<br />

التعليمية<br />

والختبار هذه الفرضية،‏ حُ‏ ‏سب املتوسط احلسابي واالنحراف املعياري لكل فقرة من<br />

الفقرات اخلاصة مبجال املكافاآت واحلوافز واملجموع الكلي لهما،‏ اجلدول )4( .<br />

الجدول )4(<br />

المتوسط الحسابي واالنحراف المعياري لجميع فقرات مجال الحوافز والمكافآت<br />

متغريات الدراسة<br />

احلوافز واملكافاآت التي تقدمها اجلامعة للعاملني<br />

املرتب الذي احصل عليه يتناسب مع حجم العمل الذي اأقوم به.‏<br />

تعترب املرتبات فى اجلامعات عالية باملقارنة باملنظمات االأخرى.‏<br />

يشعر اجلميع باجلامعات ان هناك نظام مرضى للمكافاآت.‏<br />

تتناسب املكافاآت واحلوافز مع متطلبات املعيشة املعقولة<br />

قياس االأداء ونظم احلوافز تشجع العاملني على العمل اجلماعي.‏<br />

النحراف املعباري<br />

0.790<br />

1.168<br />

0.990<br />

1.021<br />

1.017<br />

1.033<br />

املتوسط احلسابي<br />

3.392<br />

3.203<br />

3.261<br />

3.487<br />

3.458<br />

3.189<br />

.1<br />

.2<br />

.3<br />

.4<br />

.5<br />

بينت نتائج حتليل االإحصاء الوصفي الواردة يف اجلدول )4( على موافقة املستجيبني<br />

على اأهمية املكافاآت واحلوافز باعتباره مكوناً‏ رئيساً‏ جلودة اخلدمة التعليمية،‏ وقد تراوحت<br />

املتوسطات احلسابية ملجال املكافاآت واحلوافز ما بني )3.189- 3.487( ، فكان اأعالها


التسويق الداخلي كمفهوم إلدارة املوارد البشرية وأثره<br />

على جودة اخلدمة التعليمية ‏)دراسة تطبيقية على العاملني<br />

في كليات االقتصاد والعلوم اإلدارية في اجلامعات األردنية اخلاصة(‏<br />

د.‏ شاكر إسماعيل<br />

الرقم<br />

للفقرة رقم )3( والتي تنص على:‏ ‏»وجود نظام مرضي للماكافاآت واحلوافز«.‏<br />

ومن اأجل اختبار الفرضية االأوىل،‏ طُ‏ بّق حتليل االنحدار Analysis( )Regression<br />

اجلدول )5( .<br />

املتغري املستقل<br />

املكافاآت واحلوافز<br />

الجدول )5(<br />

نتائج تحليل ANOVA ومعامات Coefficients للحوافز و للمكافآت<br />

Sig.<br />

0.000<br />

F<br />

187.585<br />

t<br />

13.696<br />

194<br />

β<br />

0.560<br />

r 2<br />

0.332<br />

r<br />

0.576<br />

النتيجة<br />

رفض العدمية<br />

يبني اجلدول )5( اأن معامل االرتباط بني املكافاآت واحلوافز التي تقدمها اجلامعات<br />

اخلاصة للعاملني فيها وجودة اخلدمة التعليمية قد بلغ )0.576 =r( ، واأن قيمة معامل<br />

التحديد ( 2 r( فرس ما نسبته )0.332( من حيث اأهمية متغري املكافاآت واحلوافز على جودة<br />

اخلدمة التعليمية.‏ وهي نسبة تدل على درجة تاأثري مقدارها )0.560 = β(. وتوؤكد معنوية<br />

هذه العالقة قيمة )F( البالغة )187.585( ، وهي قيمة دالة اإحصائياً‏ وبداللة معنوية<br />

مقدارها )0.00( ، وبناءً‏ على القرار االإحصائي ترفض الفرضية العدمية لوجود عالقة ذات<br />

داللة اإحصائية ما بني املكافاآت واحلوافز التي متنح للعاملني يف اجلامعة وجودة اخلدمة<br />

التعليمية.‏<br />

● ‏●الفرضية الثانية:‏<br />

H: 2 توجد عالقة ذات داللة اإحصائية بني وضوح اأدوار العمل لدى العاملني ومستوى<br />

جودة اخلدمة التعليمية.‏<br />

والختبار هذه الفرضية حُ‏ ‏سب املتوسط احلسابي واالنحراف املعياري لكل فقرة من<br />

الفقرات اخلاصة مبجال املكافاآت واحلوافز واملجموع الكلي لهما،‏ اجلدول )6( .<br />

الجدول )6(<br />

المتوسط الحسابي واالنحراف المعياري لجميع فقرات مجال وضوح ادوار العمل<br />

متغريات الدراسة<br />

وضوح ادور العمل للعاملني يف اجلامعة<br />

لكل وظيفة من وظائف اجلامعة ‏صالحية ومصوؤولية حمددة.‏<br />

لكل نشاط من انشطة العمل خطة واحدة ورئيس متخصص واحد<br />

يتلقى املروؤوس االأوامر واالإرشادات من رئيس واحد فقط.‏<br />

العمل جمزاأ اإىل عمليات جزئية الأجل التخصيص يف االأداء والتنفيذ<br />

لكل وظيفة مهام حمددة وواضحة.‏<br />

النحراف املعباري<br />

0.815<br />

1.006<br />

0.973<br />

1.139<br />

1.117<br />

1.175<br />

املتوسط احلسابي<br />

3.397<br />

3.384<br />

3.576<br />

3.297<br />

3.297<br />

3.432<br />

.1<br />

.2<br />

.3<br />

.4<br />

.5


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الثالث والعشرون )2( - حزيران 2011<br />

بينت نتائج حتليل االإحصاء الوصفي الواردة يف اجلدول )6( موافقة املستجيبني على<br />

اأهمية وضوح اأدوار العمل نسبة للعاملني يف اجلامعة باعتباره مكوناً‏ رئيساً‏ اآخر جلودة<br />

اخلدمة التعليمية،‏ وقد تراوحت املتوسطات احلسابية ملجال وضوح اأدوار العمل ما بني<br />

)3.297- 3.576( ، فكان اأعالها للفقرة رقم )2( ، والتي تنص على:‏ ‏»وضوح خطة العمل<br />

والتبعية لرئيس واحد«.‏<br />

ومن اأجل اختبار الفرضية الثانية طبِّق حتليل االنحدار Analysis( )Regression<br />

الجدول )7(<br />

اجلدول )7( .<br />

نتائج تحليل ANOVA ومعامات Coefficients لوضوح ادوار العمل<br />

املتغري املستقل<br />

Sig. النتيجة<br />

F<br />

t<br />

β<br />

r 2<br />

r<br />

وضوح ادوار العمل<br />

0.000 رفض العدمية<br />

168.389<br />

12.976<br />

0.523<br />

0.308<br />

0.555<br />

يبني اجلدول )7( اأن معامل االرتباط بني وضوح اأدوار العمل وجودة اخلدمة التعليمية<br />

قد بلغ )0.555 =r( ، واأن قيمة معامل التحديد ( 2 r( فرس ما نسبته )0.308( من حيث<br />

اأهمية متغري وضوح اأدوار العمل يف التاأثري على جودة اخلدمة التعليمية.‏ وهي نسبة تدل<br />

على درجة تاأثري مقدارها )0.523 = β(. وتوؤكد معنوية هذه العالقة قيمة )F( البالغة<br />

)168.389( وهي قيمة دالة اإحصائيا وبداللة معنوية مقدارها )0.00( ، وبناء على القرار<br />

االإحصائي ترفض الفرضية العدمية لوجود عالقة ذات داللة اإحصائية ما بني وضوح اأدوار<br />

العمل للعاملني يف اجلامعة وجودة اخلدمة التعليمية.‏<br />

● ‏●الفرضية الثالثة<br />

H: 1 توجد عالقة ذات داللة اإحصائية بني تدريب العاملني وتطويرهم يف اجلامعة<br />

وبني مستوى جودة اخلدمة التعليمية.‏<br />

والختبار هذه الفرضية حُ‏ ‏سب املتوسط احلسابي واالنحراف املعياري لكل فقرة من<br />

الفقرات اخلاصة مبجال املكافاآت واحلوافز واملجموع الكلي لهما،‏ اجلدول )8( .<br />

195


التسويق الداخلي كمفهوم إلدارة املوارد البشرية وأثره<br />

على جودة اخلدمة التعليمية ‏)دراسة تطبيقية على العاملني<br />

في كليات االقتصاد والعلوم اإلدارية في اجلامعات األردنية اخلاصة(‏<br />

د.‏ شاكر إسماعيل<br />

الرقم<br />

الجدول )8(<br />

المتوسط الحسابي واالنحراف المعياري لفقرات مجال تدريب وتطوير العاملين<br />

تدريب وتطوير العاملني<br />

متغريات الدراسة<br />

النحراف<br />

املعباري<br />

0.821<br />

املتوسط<br />

احلسابي<br />

3.282<br />

.1<br />

الربامج التدريبية التي يتلقاها العاملون تتعلق مبهارات الوظيفة التي يشغلونها.‏<br />

3.563<br />

1.153<br />

.2<br />

الربامج التدريبية زادت من قدراتي واإمكاناتي العملية والعلمية.‏<br />

3.232<br />

1.104<br />

.3<br />

ترى اجلامعة التي اأعمل بها اأن تطوير معرفة ومهارات العاملني بها استثمار وليس تكلفة.‏<br />

3.095<br />

1.085<br />

.4<br />

تعترب الربامج التدريبية التي توفرها اجلامعة للعاملني كافية.‏<br />

3.384<br />

1.137<br />

.5<br />

تهتم اإدارة اجلامعة بتدريب العاملني وتنمية مهاراتهم فى جمال التعامل مع الطالب.‏<br />

3.134<br />

1.156<br />

بينت نتائج حتليل االإحصاء الوصفي الواردة يف اجلدول )8( على موافقة املستجيبني<br />

على اأهمية تطوير وتدريب العاملني يف اجلامعة باعتباره عامالً‏ رئيساً‏ اآخر جلودة<br />

اخلدمة التعليمية،‏ وقد تراوحت املتوسطات احلسابية ملجال التدريب والتطوير ما بني<br />

)3. 563( 3. 095- ، فكان اأعالها للفقرة )1( التي تتعلق بالربامج التدريبية ذات الصلة<br />

بالوظيفة التعليمية.‏<br />

ومن اأجل اختبار الفرضية الثالثة،‏ طبِّق حتليل االنحدار Analysis( )Regression<br />

جدول )9( .<br />

الجدول )9(<br />

نتائج تحليل ANOVA ومعامات Coefficients لتدريب وتطوير العاملين<br />

املتغري املستقل<br />

Sig. النتيجة<br />

F<br />

t<br />

β<br />

r 2<br />

r<br />

تدريب وتطوير العاملني<br />

0.000 رفض العدمية<br />

168.389<br />

12.976<br />

0.523<br />

0.308<br />

0.555<br />

يبني اجلدول )9( اأن معامل االرتباط بني وضوح اأدوار العمل وجودة اخلدمة التعليمية<br />

قد بلغ )0.555 =r( ، واأن قيمة معامل التحديد ( 2 r( فرس ما نسبته )0.308( من حيث<br />

اأهمية متغري وضوح اأدوار العمل يف التاأثري على جودة اخلدمة التعليمية.‏ وهي نسبة تدل<br />

على درجة تاأثري مقدارها )0.523 = β(. وتوؤكد معنوية هذه العالقة قيمة )F( البالغة<br />

)168.389( وهي قيمة دالة اإحصائياً‏ وبداللة معنوية مقدارها )0.00( ، وبناء على القرار<br />

االإحصائي ترفض الفرضية العدمية لوجود عالقة ذات داللة اإحصائية ما بني وضوح اأدوار<br />

العمل للعاملني يف اجلامعة،‏ وجودة اخلدمة التعليمية.‏<br />

196


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الثالث والعشرون )2( - حزيران 2011<br />

الرقم<br />

197<br />

● ‏●الفرضية الرابعة<br />

H: 1 توجد عالقة ذات داللة اإحصائية بني العالقات الداخلية للعاملني يف اجلامعات<br />

اخلاصة،‏ ومستوى جودة اخلدمة التعليمية.‏<br />

والختبار هذه الفرضية حُ‏ ‏سب املتوسط احلسابي واالنحراف املعياري لكل فقرة من<br />

الفقرات اخلاصة مبجال املكافاآت واحلوافز واملجموع الكلي لهما،‏ اجلدول )10( .<br />

الجدول )10(<br />

المتوسط الحسابي واالنحرافات المعياري لفقرات مجال العاقات الداخلية<br />

متغريات الدراسة<br />

العالقات العامة الداخلية ‏)الرسمية وغري الرسمية(‏ .<br />

تشجع اجلامعة بناء عالقات ‏شخصية ما بني العاملني داخل العمل.‏<br />

تشجع اجلامعة بناء عالقات ‏شخصية ما بني العاملني خارج نطاق العمل.‏<br />

تدعم اجلامعة العمل بروح الفريق الواحد.‏<br />

تتبع ادارة اجلامعة ‏سياسة الباب املفتوح.‏<br />

حتافظ االدارة على وجود عالقات ودية ما بني املستويات املختلفة.‏<br />

النحراف املعباري<br />

0.844<br />

1.099<br />

1.056<br />

1.055<br />

1.100<br />

1.102<br />

املتوسط احلسابي<br />

3.254<br />

3.232<br />

3.282<br />

3.437<br />

3.192<br />

3.129<br />

.1<br />

.2<br />

.3<br />

.4<br />

.5<br />

بينت نتائج حتليل االإحصاء الوصفي الواردة يف اجلدول )10( على موافقة عينة<br />

الدراسة على اأهمية العالقات الداخلية بني العاملني من اأعضاء الهيئة التدريسية واأعضاء<br />

الهيئة االإدارية والفنية باعتبار اأن العالقات الداخلية تنعكس اآثارها على حالة العاملني<br />

ونفسياتهم يف اجلامعة،‏ باعتبار القوى العاملة عنرصاً‏ من العنارص الرئيسية ملدخالت<br />

العملية التعليمية واأثرها على جودة اخلدمة التعليمية،‏ وقد تراوحت املتوسطات احلسابية<br />

ملجال العالقات الداخلية ما بني )3.129- 3.437( ، فكان اأعالها للفقرة )3( ، والتي<br />

تتعلق بدعم اجلامعة للعاملني للعمل بروح الفريق الواحد.‏<br />

ومن اأجل اختبار الفرضية الرابعة طبِّق حتليل االنحدار Analysis( )Regression<br />

جدول )11( .<br />

املتغري املستقل<br />

تدريب وتطوير العاملني<br />

الجدول )11(<br />

β<br />

r 2<br />

r<br />

نتائج تحليل ANOVA ومعامات Coefficients للعاقات الداخلية<br />

Sig.<br />

0.000<br />

F<br />

252.405<br />

t<br />

15.887<br />

0.576<br />

0.400<br />

0.633<br />

النتيجة<br />

رفض العدمية<br />

يبني اجلدول )11( اأن معامل االرتباط بني العالقات الداخلية االإيجابية ما بني كافة<br />

العاملني يف اجلامعة وجودة اخلدمة التعليمية قد بلغ )0.633 =r( ، واأن قيمة معامل التحديد


التسويق الداخلي كمفهوم إلدارة املوارد البشرية وأثره<br />

على جودة اخلدمة التعليمية ‏)دراسة تطبيقية على العاملني<br />

في كليات االقتصاد والعلوم اإلدارية في اجلامعات األردنية اخلاصة(‏<br />

د.‏ شاكر إسماعيل<br />

( 2 r( فرس ما نسبته )0.400( من حيث درجة تاأثري هذا املتغري على جودة اخلدمة التعليمية.‏<br />

وهي نسبة تدل على درجة تاأثري مقدارها )0.576 = β(. وتوؤكد معنوية هذه العالقة قيمة<br />

)F( البالغة )252.405( وهي قيمة دالة اإحصائيا وبداللة معنوية مقدارها )0.00( ، وبناء<br />

على القرار االإحصائي ترفض الفرضية العدمية لوجود عالقة ذات داللة اإحصائية بني<br />

العالقات الداخلية للعاملني يف اجلامعات اخلاصة،‏ وجودة اخلدمة التعليمية.‏<br />

مناقشة النتائج ودالالت البحث:‏<br />

توصلت الدراسة وجود عالقة ارتباط قوية ما بني احلوافز واملكافاآت التي متنحها<br />

اجلامعات للعاملني بشكل عام وجودة اخلدمة التعليمية،‏ حيث تشكل هذه احلوافز دافعاً‏<br />

قوياً‏ لهم لتطوير اأساليبهم واأدواتهم وابتكار اأساليب لتحقيق مستويات متقدمة من جودة<br />

اخلدمة التعليمية،‏ وقد جاءت هذه النتيجة موؤيدة لدراسة )1995 Money, )Foreman and<br />

التي بينت اأهمية املكافاآت والتدريب والتطوير ورضورة تبنيها من قبل املنظمات،‏ ولكن<br />

بدرجات متفاوتة بناء على طبيعة كل منظمة وثقافتها.‏<br />

كما بينت الدراسة وجود عالقة ارتباط ما بني وضوح اأدوار العمل من حيث احلقوق<br />

والواجبات،‏ مع عدم تداخلها مع حقوق وواجبات االآخرين،‏ مما يوفر بيئة عمل ‏صحية<br />

اأساسها التعاون،‏ وصوال لتحقيق االأهداف العامة خللق ‏صورة ذهنية مرشقة للجامعة<br />

يف اأذهان العمالء الطالب واأصحاب املصالح وقد جاءت هذه النتيجة مطابقة لدراسة<br />

)2008 al., )Farzad, ,.A et, التي توصلت اإىل اأن التنسيق والتكامل بني الوظائف التنظيمية<br />

والتدريب والدوافع لها اأثر اإيجابي على االلتزام الوظيفي للعاملني جتاه املوؤسسات التي<br />

يعملون بها.‏<br />

وقد تبني اأن الربامج التدريبية التي تقدمها اجلامعات للعاملني فيها تزيد من فرص<br />

تقدم ومنو قدرات القائمني على العملية التعليمية من خالل اكتسابهم مهارات ومعارف<br />

جديدة يف احلقول العلمية والبحثية،‏ مما يساهم اإيجابا يف اإغناء القاعدة املعلوماتية<br />

واملعرفية مما ينعكس اإيجابا على العملية التعليمية بشكل عام،‏ وعلى خمرجات العملية<br />

التعليمية بشكل خاص فيما يحقق اأهداف اجلامعة من خالل العملية التعليمية باعتبار<br />

القوى العاملة هي جزء رئيس من مدخالت العملية التعليمية،‏ وقد جاءت هذه النتيجة<br />

موؤيدة لدراسة )2008 al., )Farzad, ,.A et, التي توصلت اإىل اأن التنسيق والتكامل بني<br />

الوظائف التنظيمية والتدريب والدوافع لها اأثر اإيجابي على االلتزام الوظيفي للعاملني جتاه<br />

املوؤسسات التي يعملون بها.‏ . واأخرياً‏ توصلت الدراسة اإىل اأهمية ورضورة العالقات العامة<br />

198


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الثالث والعشرون )2( - حزيران 2011<br />

الداخلية وتوفري بيئة تعليمية مبنية على اأساس متني وقوي من االحرتام املتبادل بني<br />

جميع العاملني على اختالف مستوياتهم االأكادميية واالإدارية.‏ وقد جاءت هذه النتيجة<br />

موؤيدة لدراسة )1991 al., )Gupta, et التي توصلت اإىل اأن املفاهيم واالأساليب التسويقية<br />

ميكن اأن تزودنا بالوسائل التي ميكن من خاللها جعل املوارد البرشية اأكرث كفاءة وفاعلية<br />

بالرغم من فشل بعض االإدارات العليا يف اإدراك اأهمية املوارد البرشية يف منظماتهم،‏<br />

فضعف املوارد البرشية دليل على فشل االإدارة.‏<br />

وقد جاءت نتيجة الدراسة موؤيدة لدراسة )2000 Cronin, )Cooper and التي تناولت<br />

اأهمية التسويق الداخلي للموؤسسات التعليمية،‏ ومدى تطبيقها لهذا املفهوم لتسويق خدماتها<br />

التعليمية من خالل اجلهود التي تبذلها املنظمة بتدريب وحتفيز العاملني لديها.‏<br />

التوصيات:‏<br />

قدم الباحث جمموعة من التوصيات التي يقرتحها من اأجل زيادة فعالية<br />

التسويق الداخلى ومستوى جودة اخلدمة التعليمية يف اجلامعات الأردنية اخلاصة:‏<br />

‏.‏‎1‎تصميم 1 الوظائف وتوصيفها للعاملني كافة يف خمتلف التخصصات بالشكل الذي<br />

يسمح بشغلها باالإفراد املناسبني،‏ ورضورة وضوح الدور املطلوب القيام به بالنسبة لكل<br />

فرد.‏<br />

‏.‏‎2‎تخطيط 2 وتنفيذ وتقييم برامج تدريبية بصفة مستمرة تهدف اإىل تنمية املهارات<br />

الفنية والسلوكية للعاملني باجلامعات االأردنية مبا يزيد من درجة االعتمادية واالستجابة<br />

لديهم.‏<br />

‏.‏‎3‎تخطيط 3 وتنفيذ املكافاآت واحلوافز املادية واملعنوية للعاملني الذين يحققون اأداء<br />

متميزاً‏ فى تقدمي اخلدمة بالشكل املناسب للعمالء الطالب.‏<br />

‏.‏‎4‎‏رضورة 4 توافر عملية االتصال ذات االجتاهني بني العاملني على خمتلف مستوياتهم،‏<br />

مبا يسمح بحل مشكالت العمل برسعة،‏ ويعكس مقرتحات العاملني والطالب فيها.‏<br />

‏.‏‎5‎زيادة 5 عملية التفاعل بني العاملني والعمالء الطالب يف اأثناء تقدمي اخلدمة<br />

التعليمية لهم،‏ واإحساس العاملني باأهمية الدور الذي يقومون به.‏<br />

‏.‏‎6‎التقومي 6 املستمر ملستوى جودة اخلدمة التعليمية املقدمة للطالب باأبعادها كافة<br />

لضمان رضاهم عنها.‏<br />

199


التسويق الداخلي كمفهوم إلدارة املوارد البشرية وأثره<br />

على جودة اخلدمة التعليمية ‏)دراسة تطبيقية على العاملني<br />

في كليات االقتصاد والعلوم اإلدارية في اجلامعات األردنية اخلاصة(‏<br />

د.‏ شاكر إسماعيل<br />

املصادر واملراجع:‏<br />

أوالً-‏ املراجع العربية:‏<br />

. ‎1‎السلمي،‏ علي،‏ )2000<br />

. ‎2‎زياره،‏ فريد،‏ )2000<br />

) 1 الدوافع واحلوافز،‏ املنظمة العربية للعلوم االإدارية،‏ القاهرة.‏<br />

) 2 ، اإدارة االأعمال،‏ االأصول واملبادئ،‏ دائرة املكتبة الوطنية،‏<br />

عمان.‏<br />

‏.‏‎3‎خالصة 3 اإحصائية،‏ وزارة التعليم العايل والبحث العلمي،‏ خالصة اإحصائية عن التعليم<br />

العايل 2009، قسم االإحصاء،‏ مديرية احلاسب واملعلوماتية.‏<br />

200


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الثالث والعشرون )2( - حزيران 2011<br />

201<br />

ثانياً-‏ املراجع األجنبية:‏<br />

1. Armstrong, G. and Kotler, Ph. (2007) , Marketing: An Introduction, 8th,<br />

Ed, Pearson, Prentice- Hall. Upper Saddle River, New Jersey, NJ.<br />

2. Ballantyne, D. (1997) , Internal Networks for Internal Marketing, Journal<br />

of Marketing Management, (Vol. 13, No. 5) , PP. 343- 366.<br />

3. Blythe, J. , (2003) , Essential of Marketing Communication, Pearson<br />

Education Limited, England.<br />

4. Cahill, D. (1995) , the managerial implication of the new learning<br />

organization: a new tool for internal marketing, Journal of service<br />

marketing. 9 (4) , pp. 43- 51.<br />

5. Christopher, M. et al. , (2006) , Relationship Marketing: Creating<br />

Stakeholder Value. Butterworth, Heinemann, Oxford.<br />

6. Cooper J. and Cronin J. , (2000) , internal marketing: A competitive<br />

strategy for the Long- Term Care Industry, Journal of Business Research,<br />

Vol. 48 (3) , pp. 177- 181.<br />

7. Farzad, A. , et, al. ,(2008), the affect of internal marketing on organizational<br />

commitment in Iranian banks, American Journal of Applied Sciences, 5<br />

(11) , pp. 480- 186<br />

8. Foreman, S. & Money, A. (1995) , Internal Marketing: Concept,<br />

Measurement and application, Journal of Marketing Management, 11 (8),<br />

pp. 755- 768.<br />

9. George W. R. (2000) , Internal marketing and organizational behavior: A<br />

partnership in developing customer- conscious employees at every level,<br />

Journal of Business Research, Vol. 20 (1) , pp. 63- 70.<br />

10. Gronroos, C. (1985) , Internal Marketing Theory and Practice, in: T.<br />

M. block, G. D. upha and V. A. Zeithlman (Eds) , Service Marketing in a<br />

changing environment (Chicago, American Association) , pp. 41- 47.<br />

11. Gummesson, E. (1991) , Marketing Orientation revised: the crucial role<br />

of the part time marketer, European Journal of Marketing, 25, (2) , PP.<br />

229- 306.<br />

12. Gupta, A. K. (1991) , Internal marketing: Integration R&D and marketing<br />

within the organization: Journal of product innovation management, 8,<br />

(4) , PP. 307.<br />

13. Jones, P. (1986) , Internal marketing, international Journal of hospitality<br />

Management, 5 (4) , pp. 201- 204.<br />

14. Kotler, Ph. and Armstrong, G. (2008) , Principles of Marketing, 12th, Ed,<br />

Pearson, Prentice- Hall. Upper Saddle River, New Jersey, NJ.<br />

15. Lovelock & Wirtz, (2006) , Service Marketing: People, Technology,<br />

Strategy. Pearson, Prentice- Hall, UK.


التسويق الداخلي كمفهوم إلدارة املوارد البشرية وأثره<br />

على جودة اخلدمة التعليمية ‏)دراسة تطبيقية على العاملني<br />

في كليات االقتصاد والعلوم اإلدارية في اجلامعات األردنية اخلاصة(‏<br />

د.‏ شاكر إسماعيل<br />

16. Malhotra, Narsh, (2007) ,”Marketing Research”, Pearson Education,<br />

Prentice- Hall Inc. New Jersey.<br />

17. Naude, A. , et, al. , (2003) , identifying the determinants of internal<br />

marketing orientation, European journal of marketing, 37 (9) pp. 1205-<br />

1220.<br />

18. Payne A, (2005) . The Essence of Services Marketing, Prentice- Hall, New<br />

York, NY.<br />

19. Pride W. M. and O. C. Ferrell, (2006) . Marketing concepts and Strategy,<br />

13 th Ed, Houghton Mifflin Company, Boston, New York.<br />

20. Rafiq M. and Pervaizk A. (2000) , advances in the internal marketing<br />

concept definition, synthesis and extension, Journal of service marketing,<br />

14 (6) , pp. 449- 462.<br />

21. Raymond N. N. et al. , (2006) , Human Resource Management: Getting A<br />

Competitive Advantage, Prentice- Hall, New York, NY.<br />

22. Roger et al. , (1999) , Internal Marketing and Customer Driven Wavefronts,<br />

the service industries Journal, Vol. 19, No. 4 (October 1999) , pp. 49- 67,<br />

published by frank Cass, London<br />

23. Shoham,. A. , et al. , (2005) , “ Marketing orientation and performance:<br />

a meta- analysis “, Marketing intelligence & planning Journal, 23 (5) ,<br />

435- 454.<br />

24. Sikula A. F. (2000) , Personnel administration and human resources<br />

management, John Wiley & Sons, New York.<br />

25. Solomon M. R. (2004) , Consumer behavior; buying, having, and, being,<br />

Inc. , Pearson education, upper saddle river, New Jersey, NJ.<br />

26. Vandermerue S. (1990) , customer drive corporations green program<br />

long range planning, (Vol. 23, No. 6) , pp. 10- 16.<br />

27. Zeithaml, V. et al. , (2006) , Service Marketing, Integrating Customer<br />

Focus across the Firm. 4th, Ed, McGraw- Hill/Irwin, New York, NY.<br />

202


قياس درجة اجتاهات املستهلكني حنو خدمات<br />

التأمني يف مشال الضفة الغربية:‏<br />

دراسة ميدانية<br />

د.‏ جميد منصور<br />

أستاذ مساعد في قسم التسويق/‏ كلية االقتصاد والعلوم اإلدارية/‏ جامعة النجاح الوطنية.‏<br />

203


قياس درجة اجتاهات املستهلكني نحو خدمات التأمني<br />

في شمال الضفة الغربية:‏ دراسة ميدانية<br />

د.‏ مجيد منصور<br />

ملخص:‏<br />

هدفت هذه الدراسة اإىل قياس درجة اجتاهات املستهلكني نحو خدمات التاأمني يف<br />

‏شمال الضفة الغربية،‏ وعالقتها ببعض املتغريات،‏ وقد طوّر الباحث استبانة لقياس ذلك،‏<br />

ووزعها على عينة طبقية عشوائية من )155( مستهلكاً‏ خلدمات التاأمني،‏ وقد توصلت<br />

الدراسة اإىل اأن هناك درجة اجتاهات مرتفعة للمستهلكني نحو خدمات التاأمني يف ‏شمال<br />

الضفة الغربية،‏ وعدم وجود فروق تُعزى ملتغريات اجلنس،‏ والعمر،‏ واحلالة االجتماعية،‏<br />

ومكان السكن،‏ فيما توجد فروق لصالح اأصحاب الدخل االأعلى،‏ وقد اأوصى الباحث<br />

بتوصيات عدة منها:‏ زيادة اهتمام ‏رشكات التاأمني بالرتويج التجاري كاالإعالم والدعاية<br />

خلدماتها،‏ لتنوير املستهلكني وغريهم بخدمات التاأمني،‏ والعمل على تاأسيس مواقع<br />

الكرتونية لرشكات التاأمني،‏ لتسهيل التواصل مع املستهلكني،‏ واإىل بث القواعد واالأسس<br />

التي تسري وفقها ‏رشكات التاأمني.‏<br />

204


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الثالث والعشرون )2( - حزيران 2011<br />

Abstract:<br />

This study sought to measure the degree of consumersʼ attitudes towards<br />

insurance services in the north of the West Bank and their relationship with<br />

a number of variables. To this end, the researcher developed a questionnaire<br />

and administered it to a randomly chosen sample of 155 insurance services<br />

consumers. After data collection and analysis, it was found that the degree<br />

of consumersʼ attitudes towards insurance services was high. No significant<br />

differences were found which might be attributed to the variables of sex, age,<br />

marital status and place of living. However, there were differences in favor of<br />

high income people. In the light of these findings, the researcher suggests of<br />

that insurance companies should show high interest in commercial promotion<br />

(ads and publicity for their products) to enlighten consumers and others about<br />

their services. In addition, insurance companies are advised to have their<br />

own electronic websites to facilitate communication with the consumers and<br />

disseminate the regulations and rules which insurance companies abide by.<br />

205


قياس درجة اجتاهات املستهلكني نحو خدمات التأمني<br />

في شمال الضفة الغربية:‏ دراسة ميدانية<br />

د.‏ مجيد منصور<br />

مقدمة:‏<br />

يحتل قطاع التاأمني يف الوقت احلارض مركزاً‏ مهماً‏ يف االقتصاد القومي انطالقا<br />

من واقع ما يقدمه من دعم،‏ وما يوفره من اأمان لالأنشطة االقتصادية،‏ فهو يتعامل مع<br />

املكونات االأساسية لالقتصاد من موقع تقويتها وتعزيزها من خالل الضمان الذي مينحه<br />

لها لتنبثق فعاليتها باأقصى طاقتها.‏<br />

ويعد قطاع التاأمني يف فلسطني من اأهم القطاعات االقتصادية،‏ ومصدراً‏ لالدخار<br />

الالزم لتمويل النشاط االقتصادي،‏ كما تربز اأهميته يف مساهمته يف تكوين الناجت املحلي<br />

االإجمايل،‏ اإذ بلغت نسبة مساهمته )%1.5( من الناجت املحلي ‏)مكحول،‏ 2010( ، وقد ‏شهدت<br />

‏صناعة التاأمني منواً‏ ملحوظاً‏ يف السنوات االأخرية،‏ ففي عام 2008 حقق قطاع التاأمني منواً‏<br />

بلغ )%28( عن العام 2007 ‏)هيئة ‏سوق راأس املال،‏ 2010( ، وقد ‏شمل مفهوم التسويق<br />

هذا القطاع،‏ وبناء على نشاط التاأمني ارتفعت حدة املنافسة بني الرشكات،‏ فاأصبح تقومي<br />

اخلدمة موضوعاً‏ يحظى باهتمام كبري ومتزايد ‏)عقل،‏ 2008( .<br />

واأصبح التاأمني ‏سمة احلياة العرصية،‏ فبسبب تزايد االأخطار التي تُهدد االإنسان<br />

وممتلكاته وتنوعها،‏ كان ال بد له من البحث عن حصن يقيه ‏رش اآثار هذه االأخطار،‏ فاإذا مل<br />

يكن باالإمكان تفادي وقوع االأخطار،‏ فال بد من اللجوء اإىل وسيلة تخفف اآثارها السلبية،‏<br />

وبخاصة االآثار املادية التي تنجم عن وقوع هذه االأخطار،‏ وقد اهتدى االإنسان اإىل التاأمني<br />

ووجد فيه حماية وصوناً‏ من هذه االأخطار،‏ وبهذا تغلغل التاأمني يف معظم نشاطات<br />

االأفراد،‏ وتطورت ‏صناعته تطوراً‏ مذهالً‏ يف خمتلف دول العامل Dmour,( Obeidat and Al<br />

206<br />

.)2005<br />

مشكلة الدراسة:‏<br />

ميثل التاأمني عنرصاً‏ مهماً‏ يف حماية حقوق املجتمعات واأبنائها.‏ فكثريٌ‏ من احلوادث<br />

التي زهقت فيها روح ‏»رب العائلة«،‏ كانت موؤسسات التاأمني بديالً‏ الإعالة هذه العائلة<br />

الثكلى،‏ وتلبية احتياجاتها،‏ وميلك قطاع التاأمني يف االأراضي الفلسطينية اإمكانيات<br />

كبرية للتوسع يف جميع اأنواع التاأمني،‏ لكن جناحه يف استغالل الفرص املتاحة بحاجة<br />

اإىل جهد كبري من جميع االأطراف،‏ وبخاصة ‏رشكات التاأمني نفسها،‏ التي عليها اأوال وقف<br />

املضاربات وااللتزام بالتعرفة املوحدة التي حددتها هيئة ‏سوق راأس املال،‏ اإضافة اإىل<br />

تقوية راأس مالها ملواجهة اأية خماطر،‏ وبالتايل الوفاء بالتزاماتها جتاه املستفيدين من<br />

البوالص ‏)موؤمتر فلسطني االأول للتاأمني،‏ 2010( .


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الثالث والعشرون )2( - حزيران 2011<br />

ومن هنا فقد استشعر الباحث ‏رضورة تعرف اآراء املستفيدين من خدمات التاأمني،‏<br />

وذلك يف ظل االأساليب املختلفة التي تتبعها ‏رشكات التاأمني،‏ وتكمن مشكلة الدراسة يف<br />

الصوؤال الرئيس االآتي:‏ ما درجة اجتاهات املستهلكني نحو خدمات التاأمني يف ‏شمال الضفة<br />

الغربية؟<br />

أهداف الدراسة:‏<br />

تهدف هذه الدراسة اإىل قياس درجة اجتاهات املستهلك نحو التاأمني من خالل بعض<br />

املتغريات كالبعد االقتصادي،‏ واالأمان،‏ والسعر،‏ واجلودة،‏ وعالقة هذه الدرجة ببعض<br />

العوامل الشخصية مثل:‏ اجلنس،‏ والعمر واحلالة االجتماعية،‏ والدخل الشهري،‏ ومكان<br />

السكن.‏<br />

أهمية الدراسة:‏<br />

تكمن اأهمية هذه الدراسة من كونها تسعى اإىل بناء موؤرشات تساعد ‏رشكات التاأمني<br />

لرفع مستوى جودة اخلدمة املقدمة يف التاأمني،‏ وحتقيق مركز تنافسي اأفضل يف السوق،‏<br />

كما تبدو اأهمية الدراسة امليدانية يف الكشف عن اجتاهات مستهلكي خدمة التاأمني،‏ و تّعرف<br />

نظرتهم وميولهم نحو خدمة التاأمني من وجهة نظر اقتصادية وشخصية واجتماعية.‏<br />

فرضيات الدراسة:‏<br />

تتضمن الدراسة الفرضيات التالية:‏<br />

● ‏●ال توجد فروق ذات داللة اإحصائية يف درجة اجتاهات املستهلكني نحو التاأمني،‏<br />

تُعزى ملتغري اجلنس.‏<br />

● ‏●ال توجد فروق ذات داللة اإحصائية يف درجة اجتاهات املستهلكني نحو التاأمني،‏<br />

تُعزى ملتغري العمر.‏<br />

● ‏●ال توجد فروق ذات داللة اإحصائية يف درجة اجتاهات املستهلكني نحو التاأمني،‏<br />

تُعزى ملتغري احلالة االجتماعية.‏<br />

● ‏●ال توجد فروق ذات داللة اإحصائية يف درجة اجتاهات املستهلكني نحو التاأمني،‏<br />

تُعزى ملتغري الدخل الشهري<br />

● ‏●ال توجد فروق ذات داللة اإحصائية يف درجة اجتاهات املستهلكني نحو التاأمني،‏<br />

تُعزى ملتغري مكان السكن.‏<br />

207


قياس درجة اجتاهات املستهلكني نحو خدمات التأمني<br />

في شمال الضفة الغربية:‏ دراسة ميدانية<br />

د.‏ مجيد منصور<br />

حدود الدراسة:‏<br />

تقترص الدراسة على احلدود الآتية:‏<br />

احلد املكاين:‏ حمافظات ‏شمال الضفة الغربية ‏)جنني،‏ ‏شمال الضفة الغربية،‏<br />

طولكرم،‏ قلقيلية،‏ ‏سلفيت،‏ طوباس(‏ .<br />

208<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

)2010 -9<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

‏♦احلد الزماين:‏ اأجريت هذه الدراسة يف الفرتة الواقعة بني )4- 2010<br />

احلد البرشي:‏ اقترصت هذه الدراسة على مستهلكي خدمات التاأمني على احلياة.‏<br />

احلد املوضوعي:‏ تتحدد نتائج هذه الدراسة باأداتها وعينتها.‏<br />

التعريفات اإلجرائية:‏<br />

اإىل<br />

ويقصد به الوقاية من املخاطر،‏ فاملستهلك يقوم برشاء وثيقة التاأمني<br />

ليوفر لنفسه احلماية من املخاطر املستقبلية ‏)العزام،‏ 2010( .<br />

‏◄◄الأمان:‏<br />

ويقصد به ‏سعر خدمة التاأمني الذي يدفعه املستهلك مقابل ‏رشاء<br />

وثيقة التاأمني،‏ ومدى تناسب ‏سعر وثيقة التاأمني مع جودة اخلدمة املقدمة للعميل<br />

‏)جزاع،‏ 2010(.<br />

‏◄◄السعر:‏<br />

ويقصد بها اإمكانية التميز يف اخلدمة،‏ ويظهر مفهوم اجلودة يف ‏رسعة<br />

اإجناز اخلدمة،‏ وطريقة التعامل مع العمالء،‏ ودقة املعلومات،‏ والرسية يف التعامل<br />

‏)اأبو بكر،‏ 2009( .<br />

‏◄◄اجلودة:‏<br />

اإلطار النظري والدراسات السابقة ذات الصلة:‏<br />

يعد التاأمني من االأنشطة اخلدمية املهمة التي تساهم يف دفع عجلة التنمية االقتصادية<br />

واالجتماعية،‏ وذلك انطالقاً‏ من واقع ما يوفره من حماية لكافة االأنشطة واالأفراد على<br />

حد ‏سواء.‏ فمع تطور مستوى االأنشطة االقتصادية وزيادة عدد املشاريع ترتفع املخاطر<br />

املمكن حدوثها وتتنوع،‏ ومن ثم تزداد اأهمية قطاع التاأمني واحلجة اإليه الإدارة املخاطر<br />

والتعويض عما قد وقع من خسارة ‏)هاريس،‏ 2007(.<br />

فيعد هذا القطاع اأحد املوارد االستثمارية االأساسية من خالل توظيف الوفورات املالية<br />

الناجمة عن اأقساط التاأمني يف اأوجهه االستثمارية املختلفة،‏ وتربز اأهمية هذا القطاع من<br />

خالل مساهمته يف تكوين الناجت املحلي االإجمايل،‏ اإضافة اإىل مساهمته يف خلق مئات<br />

الفرص للعمالة املحلية ‏)بطشون،‏ 2000( .


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الثالث والعشرون )2( - حزيران 2011<br />

◄ ◄ اأولً-‏ اخلصائص املميزة خلدمات التاأمني:‏<br />

هنالك جمموعة من السمات املميزة للخدمات بشكل عام والتاأمني بشكل خاص،‏<br />

والتي يجعل تسويقها يختلف بصورة جوهرية عن تسويق املنتجات امللموسة،‏ ومن هذه<br />

السمات اأن اخلدمة التاأمينية هي ‏شيء غري ملموس،‏ ويقصد بذلك عدم اإمكانية املستهلك<br />

النهائي اأو املشرتي الصناعي من تذوق هذه اخلدمة اأو روؤيتها اأو ملسها قبل ‏رشائها كما هو<br />

احلال بالنسبة لكثري من املنتجات وترتتب على هذه السمة النتائج االآتية:‏<br />

. أهنالك بعض الوظائف التسويقية ال ميكن القيام بها عند تسويق اخلدمة التاأمينية<br />

مثل التخزين،‏ والنقل،‏ والتغليف،‏ وهكذا.‏<br />

‏.باستحالة تذوق املستهلك لها وعدم اإدراكه املادي بها،‏ وتعذر روؤيته لها قبل<br />

استهالكها اأو ‏رشائها )2009 al, )Yusuf and et. ويرى الباحث اأن تعرف توجهات مستهلكي<br />

خدمات التاأمني،‏ يسهم بدرجة كبرية يف اإجراءات ‏رشكات التاأمني لتسويق خدماتها.‏<br />

كما اأن هناك عدم التجانس يف تقدمي اخلدمات:‏ واملقصود من هذه السمة هو<br />

عدم اإمكانية تقدمي خدمات متجانسة للعمالء،‏ اأي مبعنى اآخر ‏صعوبة تنميط اخلدمة<br />

التاأمينية املقدمة لعدد كبري من االأفراد واملرشوعات،‏ على ‏سبيل املثال اإن ‏رشكات الطريان<br />

ورشكات السكك احلديدية ال تستطيع اأن تقدم مستوى اجلودة نفسها للخدمة بالنسبة لكل<br />

رحلة من الرحالت،‏ كما تختلف هذه اخلدمات من ‏رشكة الأخرى،‏ ويرتتب على هذه السمة<br />

‏صعوبة التنبوؤ بجودة اأداء اخلدمة قبل تقدميها،‏ فاإنه ينبغي على منصاآت اخلدمات اأن تعطي<br />

اهتماماً‏ خاصاً‏ ملرحلة تخطيط منتجاتها يف الربنامج التسويقي وهذا ميكن املنصاآت<br />

اخلدمية اأن تكتسب ثقة العميل فتكون بذلك ‏سمعة حسنة الستمرارية العمل والبقاء والنمو<br />

)2005 Dmour, )Obeidat and Al ، واأن اخلدمة التاأمينية لها ‏صفة مميزة،‏ وهي اأنها ال<br />

تقدم بصورة مبارشة،‏ كما هو احلال يف بقية اخلدمات الأنها تتعلق بوقوع حادث احتمايل،‏<br />

ولذلك وفقاً‏ للعقد املربم بني الطرفني،‏ ومن هنا ميكن معرفة اأنه قد تتحقق اخلدمة التاأمينية<br />

اأو ال تتحقق؛ الأنها مرتبطة بصورة مبارشة بتحقق احلظر املوؤمن ‏ضده،‏ ولذلك فاإن اخلدمة<br />

التاأمينية خدمة مستقبلية 2006( Meador, )Chugh and .<br />

ويختلف اأسلوب التسعري يف االإنتاج السلعي عما هو عليه يف نشاط التاأمني اإذ يعتمد<br />

اأسلوب التسعري يف التاأمني على التكلفة املحققة يف املاضي مثل دراسة الكوارث لقياس<br />

كلفة احلماية املستقبلية،‏ بينما االإنتاج السلعي وبالذات االإنتاج الصناعي يعتمد على كلفة<br />

املنتج كما هو يف الوقت احلارض.‏<br />

ويعكس التاأمني الوعي الثقايف واالجتماعي يف املجتمع،‏ فالدولة املتقدمة ينترش<br />

فيها التاأمني يف حني اأغلب االأفراد يف الدول النامية ال ميلكون الوعي التاأميني،‏ وال يشعرون<br />

باحلاجة اإىل التاأمني.‏<br />

209


قياس درجة اجتاهات املستهلكني نحو خدمات التأمني<br />

في شمال الضفة الغربية:‏ دراسة ميدانية<br />

د.‏ مجيد منصور<br />

فزيادة الوعي الثقايف واالجتماعي يف الدول املتقدمة تزيد من الشعور برضورة<br />

التحسني يف املستقبل،‏ ووضع الضمانات والتحوطات الكافية على عكس اجلهود يف الدول<br />

النامية النخفاض املستوى االقتصادي واملعيشي 2007( al, )Liu and et. .<br />

كما اأن عقد التاأمني هو عقد اإذعان،‏ اأي اأن اجلانب القوي فيه هو املوؤمن واأنه يضع<br />

‏رشوطه وليس للموؤمن له اإال اأن يقبلها،‏ وهذا يرتتب عليه عدم استطاعة مشرتي الوثيقة<br />

املوؤمن له املساومة يف ‏سعرها.‏<br />

اإن اخلدمة التاأمينية ترتبط باحلوادث املوؤسفة كاملرض واملوت واحلوادث،‏ واأن قسط<br />

التاأمني ال يعاد اإىل املستهلك ‏)املوؤمن له(‏ عند عدم حتقق اخلطر ‏)اأبو بكر،‏ 2009(.<br />

ويعتقد الباحث اأن االختالفات التي توجد بني ‏رشكات التاأمني،‏ تُعزى اإىل اأسباب<br />

تسويقية،‏ فرشكات التاأمني حتاول جذب اأكرب عدد من املستهلكني من خالل تقدمي عروض<br />

تاأمينية خمتلفة ومغرية للمستهلكني من اأجل اأن يشرتكوا بخدمة التاأمني.‏<br />

‏◄◄العوامل املوؤثرة يف حتديد الطلب على التاأمني:‏<br />

لتحديد العوامل املوؤثرة يف الطلب على التاأمني توؤكد اأنه يجب النظر لهذه العوامل<br />

بصورة جمتمعه،‏ وال ناأخذ تاأثري كل عامل على انفراد وهذه العوامل هي:‏<br />

. أسعر اخلدمة التاأمينية:‏<br />

اإن الطلب على ‏سلعة ما ال يتحدد مبجرد الرغبة لدى املستهلك يف اقتنائها،‏ فلكي يكون<br />

الطلب فعاالً،‏ ال بد اأن تقرتن هذه الرغبة بقدرة املستهلك على ‏رشائها ودفع ثمنها.‏<br />

وقرار ‏رشاء املستهلك ‏سلعة التاأمني معقد،‏ وذلك الأن املستهلك يحصل على وعد<br />

بالضمان ال غري ‏ضد اأخطار ال يعلم عما اإذا كانت ‏ستتحقق اأم ال،‏ ويف اأي وقت،‏ ويتاأثر<br />

اتخاذها مبوقف املستهلك من اخلطر )2007 )Omar, .<br />

وعلى الرغم من اأهمية موقف املستهلك من اخلطر،‏ فاإن عامل السعر يظل يوؤدي الدور<br />

الرئيس يف حتفيز املستهلك للتاأمني،‏ فاالأسعار املنخفضة هي اأفضل حافز للمستهلك<br />

لالإقدام على التاأمني على ممتلكاته وحياته.‏ والذي يحكم عملية التسعري يف جمال التاأمني<br />

قواعد وضوابط فنية ال ينبغي جتاوزها،‏ ولكن هذا ال يعني اأن قانون العرض والطلب ال<br />

ينشط يف جمال التاأمني.‏ ويرى الباحث اأن اأسعار اخلدمات التاأمينية توؤدي دوراً‏ رئيساً‏ يف<br />

اجتاه املستهلك،‏ فغالباً‏ ما يبحث املستهلك عن خدمات جيدة وباأسعار منافسة.‏<br />

‏.بدخل املستهلك:‏<br />

اإن ارتفاع مستوى الدخول يقود اإىل زيادة فعالة يف حجم الطلب على التاأمني،‏ فمع<br />

زيادة الرفاهية يزداد اجلزء من الدخل الذي يزيد من متطلبات املعيشة االأساسية،‏ ويوجه<br />

210


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الثالث والعشرون )2( - حزيران 2011<br />

هذا اجلزء اإىل ‏رشاء ‏سلع االستهالك الدائم،‏ ويواكب ‏رشاء هذه السلع زيادة احلاجة اإىل<br />

التاأمني على املخاطر التي يتعرض لها كما اأن جزءاً‏ من الدخول االإضافية يوجه الأغراض<br />

االدخار والتاأمني.‏<br />

واإن اأصحاب الدخول املنخفضة ال ميكنهم االإنفاق الأغراض التاأمني واأن اإنفاقهم يف<br />

هذا االجتاه يكون حمدود،‏ ولكن مع ارتفاع دخولهم تزداد اإمكاناتهم لزيادة الطلب على<br />

التاأمني 2002( )Seog, .<br />

‏.تاأسعار السلع الأخرى:‏<br />

اإن العالقة بني الطلب على ‏سلعة معينة واأسعار السلع االأخرى يرتبط بطبيعة السلعة،‏<br />

فعندما تكون العالقة متبادلة،‏ فاإن التغري يف اإحدى السلعتني ينعكس على حجم الطلب على<br />

السلعة االأخرى.‏ ويتاأثر اإجمايل الطلب على التاأمني على اأسعار السلع االأخرى بطرق خمتلفة<br />

فانخفاض اأسعار السيارات يوؤدي اإىل زيادة الطلب على التاأمني التكميلي على السيارات،‏<br />

ويف اإطار املنافسة بني البدائل املختلفة جتدر االإشارة اإىل املنافسة احلادة بني ‏رشكات<br />

التاأمني ذاتها بخصوص اإصدار بدائل خمتلفة للنوع نفسه من التاأمني وباأسعار متفاوتة،‏<br />

ومن خالل اأساليب الرتويج والدعاية ‏)الكيخا،‏ 1993( .<br />

‏.ثالوعي التاأميني:‏<br />

يعرف الوعي التاأميني باأنه االقتناع التام بفكرة التاأمني والذي يجعل الفرد املتمكن<br />

يسعى اإىل طلب التاأمني دون اإلزام،‏ فزيادة الوعي التاأميني يخلق الرغبة عند االأشخاص<br />

للحصول على احلماية التاأمينية.‏<br />

‏.جالنمو القتصادي:‏<br />

اإن النمو االقتصادي يزيد من حجم الطلب على خمتلف اأنواع التاأمني وحسب اجتاهات<br />

النمو االقتصادي،‏ فزيادة خمصصات االسترياد لسد متطلبات مشاريع التنمية واحتياجاتها<br />

تزيد من الطلب على التاأمني البحري ‏)احلاج قاسم،‏ 1999( .<br />

‏.حالترشيعات والإعفاءات الرضيبية:‏<br />

اإن لالإعفاءات الرضيبية اأثراً‏ ملموساً‏ يف زيادة الطلب على التاأمني،‏ وبعض الدول اإذ<br />

متنحها وتوافق على التنازل عن جزء من حصيلة الرضيبة،‏ فاإنها تفعل ذلك تقديراً‏ منها<br />

الأهمية التاأمني،‏ وتشجيعاً‏ لالإقبال عليه والأنها على يقني من اأن ما يذهب منها من ‏رضيبة<br />

يعود اإليها من خالل استثمار االأموال املتجمعة لدى ‏رشكات التاأمني كنتيجة مبارشة<br />

لزيادة الطلب على التاأمني.‏<br />

211


قياس درجة اجتاهات املستهلكني نحو خدمات التأمني<br />

في شمال الضفة الغربية:‏ دراسة ميدانية<br />

د.‏ مجيد منصور<br />

‏.خسلوك املستهلك:‏<br />

يعرف ‏سلوك املستهلك باأنها ترصفات االأفراد التي تتطلب حصولهم واستعمالهم للسلع<br />

االقتصادية واخلدمات مبارشة،‏ وتتضمن عمليات القرار التي تسبق وحتدد هذه الترصفات.‏<br />

ومن اأبرز العوامل التي توؤثر على ‏سلوك املستهلك هي البيئة:‏ اأي جمموع ما يحيط باملجتمع<br />

من عوامل خمتلفة توؤثر عليه مثل العوامل االجتماعية واالقتصادية والطبيعية.‏ اإضافة اإىل<br />

والعوامل االقتصادية التي توؤثر يف حتديد ترصف املستهلك ومواقفه.‏ كما توؤثر العائلة<br />

التي متثل العادات االأوىل للفرد.‏ واالآخرين فليس كل املستهلكني يتولد حتفزهم اأو ‏سلوكهم<br />

باأنفسهم بل اأن الكثري منهم يحكم ارتباطهم مبحيط وثقافة معينة يحاولون اأن يتكيفوا مثل<br />

االآخرين 2009( al, .)Yusuf and et.<br />

اإضافة اإىل العوامل السابقة هناك عوامل اأخرى توؤثر يف الطلب على التاأمني،‏ ومنها<br />

ذوق املستهلك،‏ وسن املستهلك،‏ وجنس املستهلك،‏ واحلالة االجتماعية للمستهلك ‏)متزوج–‏<br />

اأعزب(‏ ، ودرجة اخلطر الذي يتعرض له املستهلك ‏)عبد الرحمن،‏ 2006( . ويرى الباحث اأن<br />

‏رشكات التاأمني تاأخذ بعني االعتبار العوامل السابقة جميعها،‏ فهي جتمع البيانات حول<br />

املستهلكني،‏ وتعامل كل مستهلك على حدة وفق بياناته.‏<br />

وبالنسبة للتاأمني يف فلسطني،‏ فاجلدول املرفق يقدم موؤرشات عن خدمة التاأمني<br />

يف فلسطني من حيث عدد الرشكات،‏ وعدد املشتغلني بها،‏ وتعويضات العاملني،‏ واالإنتاج،‏<br />

واالستهالك الوسيط،‏ واإجمايل القيمة املضافة،‏ وصايف الرضائب على االإنتاج،‏ واستهالك<br />

االأصول،‏ وفائض التشغيل.‏<br />

مؤشرات عن خدمة التأمين في فلسطين<br />

املوؤرش<br />

212<br />

‏رشكات التاأمني<br />

10<br />

عدد املوؤسسات 5283<br />

عدد املشتغلني 13413.4<br />

تعويضات العاملني 66519.6<br />

االإنتاج 18936.2<br />

االستهالك الوسيط 47583.4<br />

اإجمايل القيمة املضافة 5242.0<br />

‏صايف الرضائب على االإنتاج 2297.1<br />

استهالك االأصول 26600.8<br />

فائض التشغيل ‏)الجهاز المركزي لإلحصاء الفلسطيني،‏ 2009(.<br />

يُالحظ من اجلدول اأعاله اأن عدد موؤسسات التاأمني العاملة قد بلغ )10( موؤسسات،‏<br />

ويشمل ذلك الفروع املنترشة يف املناطق كافة،‏ بينما بلغ عدد العاملني بها )5283( .


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الثالث والعشرون )2( - حزيران 2011<br />

أوالً-‏ الدراسات العربية:‏<br />

دراسة الكباريتي )2006( بعنوان:‏ ‏»املنافع التاأمينية التي تقدمها املوؤسسة<br />

العامة للضمان االجتماعي واجتاهات املستفيدين نحوها«‏ هدفت هذه الدراسة للتعرف<br />

اإىل املنافع التاأمينية التي تقدمها املوؤسسة العامة للضمان االجتماعي يف االأردن،‏ وما<br />

هي اآراء املستفيدين من هذه املنافع،‏ ودراسة العالقة بني بعض املتغريات الدميوغرافية<br />

واالجتماعية واالقتصادية للمبحوثني وربطها باجتاهاتهم نحو املنافع التاأمينية،‏<br />

وصُ‏ ممت استبانة مكونة من اأربعة اأقسام ملعرفة اجتاهات املبحوثني نحو موضوع<br />

الدراسة،‏ اشتمل القسم االأول على البيانات الشخصية،‏ والثاين على اآلية اخلضوع للضمان<br />

االجتماعي واجتاهات املبحوثني نحو املنافع التاأمينية ومدى استفادتهم منها،‏ واختص<br />

القسم الثالث باإجراءات ومعادالت الرواتب التقاعدية،‏ بينما خصص القسم الرابع لتقومي<br />

اخلدمة التاأمينية بشكل عام من قبل املبحوثني.‏<br />

ولتحقيق اأهداف الدراسة اُستخدم منهج املسح االجتماعي بالعينة ملجتمع الدراسة<br />

املتكون من احلاصلني على رواتب تقاعدية من املوؤسسة يف مدينة عمان والذين هم على<br />

قيد احلياة،‏ حيث اختريت عينة منهم تتمثل يف املتقاعدين املراجعني لدائرة التقاعد،‏ وقد<br />

توصلت الدراسة اإىل جملة من النتائج كان اأهمها اأن هناك نسبة عالية من املبحوثني يرون<br />

اأن املنافع التاأمينية التي تقدمها املوؤسسة غري كافية،‏ ويطلبون اإضافة التاأمني الصحي،‏<br />

وتبني اأن هناك عدم رضا نسبيّ‏ عن تاأمني اإصابات العمل واأمراض املهنة،‏ واأن هناك رضا<br />

عاماً‏ عن املدة الالزمة كرشط الستحقاق الرواتب التقاعدية،‏ واأن اإجراءات معامالت التقاعد<br />

بسيطة بينما املدة التي تستغرقها املعاملة متوسطة،‏ واأن عددًا كبريًا من املبحوثني يرون<br />

اأن هناك خدمات اإضافية ميكن للموؤسسة القيام بها،‏ وهي زيادة الرواتب التقاعدية،‏ ومنح<br />

املتقاعد التاأمني الصحي،‏ وكان هناك رضا عام من قبل املبحوثني عن اخلدمة التاأمينية<br />

التي تقدمها املوؤسسة بشكل عام.‏<br />

دراسة جرادات )2003( بعنوان ‏»حمددات الطلب على التاأمني يف االأردن:‏ دراسة<br />

حتليلية قياسية خالل الفرتة 1991- 2001« هدفت هذه الدراسة اإىل قياس بعض املوؤرشات<br />

اخلاصة بقطاع التاأمني،‏ والتي تعكس حجم الطلب يف هذا السوق.‏ واعتمدت الدراسة على<br />

موؤرشين،‏ االأول موؤرش تغلغل التاأمني؛ ويقيس مدى اأهمية نشاط التاأمني بالنسبة اإىل حجم<br />

االقتصاد،‏ والثاين موؤرش كثافة التاأمني؛ ويقيس حصة الفرد من اإجمايل اأقساط التاأمني،‏<br />

كما تهدف الدراسة اإىل قياس اأهم املحددات التي توؤثر على ‏سوق التاأمني يف االأردن<br />

وحتليلها من جانب الطلب،‏ واملتمثل بالتاأمينات العامة وتاأمينات احلياة،‏ من خالل اإظهار<br />

213


قياس درجة اجتاهات املستهلكني نحو خدمات التأمني<br />

في شمال الضفة الغربية:‏ دراسة ميدانية<br />

د.‏ مجيد منصور<br />

اأثر بعض املتغريات االقتصادية ‏)كالدخل والتضخم(‏ والدميوغرافية ‏)كاملستوى التعليمي<br />

ومعدل االإعالة ومعدل الوفاة(‏ على الطلب على اخلدمات التاأمينية.‏<br />

وقد خلصت الدراسة اإىل وجود حالة من االختالف داخل ‏سوق التاأمينات العامة<br />

مردها دخل الفرد،‏ فبزيادة الدخل تزداد املوجودات واملمتلكات لدى االأفراد،‏ ومن ثم<br />

تزداد احلاجة لدى االأفراد حلماية هذه املمتلكات من االأخطار املحتملة،‏ عن طريق التاأمني<br />

عليها.‏ باالإضافة اإىل انخفاض مستوى الوعي التاأميني لدى االأفراد برضورة التاأمني على<br />

املمتلكات ووسائل االإنتاج واالأفراد،‏ من االأخطار كافة.‏ يف حني اأظهرت نتائج التاأمني على<br />

احلياة فعالية هذا السوق واأهميته يف اإدارة اخلطر،‏ وحتقيق املنافع املختلفة لالأفراد ليس<br />

فقط يف حالة الوفاة،‏ واإمنا يف حالة االدخار والتقاعد اأيضاً.‏<br />

دراسة داود ‏)‏‎2000‎‏(بعنوان:‏ العوامل املوؤثرة على االإنتاجية يف قطاع التاأمني االأُردين.‏<br />

تهدف هذه الدراسة اإىل التعرف على مدى اهتمام ‏رشكات التاأمني االأُردنية مبستويات<br />

االإنتاجية وقياس العالقة بني بعض العوامل مثل نظم املعلومات،‏ ونظم الرقابة،‏ ونظم<br />

احلوافز واملكافاآت،‏ ونظم التدريب،‏ وسياسة الرشكة اجتاه العاملني فيها،‏ وبني االإنتاجية<br />

يف ‏رشكات التاأمني االأُردنية يف ظل املنافسة السائدة،‏ وقد اأُجري مسح ‏شامل لرشكات<br />

التاأمني االأُردنية العاملة يف اململكة،‏ وعددها )27( ‏رشكة،‏ وتبني من هذه الدراسة النتائج<br />

االآتية:‏ عدم وجود عالقة ذات داللة اإحصائية بني املتغريات كافة،‏ وبني االإنتاجية يف<br />

‏رشكات التاأمني،‏ وقد قدم الباحث جمموعة من التوصيات اأهمها:‏ ‏رضورة حتقيق االندماج<br />

بني ‏رشكات التاأمني للحد من املنافسة،‏ ورضورة وضع معايري مناسبة لقياس االإنتاجية،‏<br />

ورضورة وجود موظفني يتمتعون بخربات عالية،‏ واالهتمام بتوفري نظام حوافز قوي.‏<br />

دراسة احلاج قاسم )1999( بعنوان:‏ العوامل املوؤثرة على اأداء مندوبي البيع يف<br />

‏رشكات التاأمني يف االأُردن.‏ هدفت الدراسة اإىل تطوير قاعدة بيانات تساعد االإدارة يف<br />

‏رشكات التاأمني يف جمال اختيار وتعيني مندوبي البيع الذين تنوي توظيفهم باملستقبل،‏<br />

وكذلك املساهمة يف تطوير قاعدة بيانات تساعد االإدارة يف تلك الرشكات على اتخاذ<br />

القرارات املناسبة يف جمال تنظيم واأداء مندوبي البيع العاملني لديها ورفع كفاءتهم،‏ وقد<br />

توصلت الدراسة اإىل عدد من التوصيات اأهمها:‏ االهتمام بتقومي تسويق اخلدمة التاأمينية<br />

وتنظيمه وتوفري الكوادر املتخصصة يف بيع خدمة التاأمني،‏ واالهتمام بالدورات التدريبية<br />

والتوعية بالثقافة التاأمينية ملندوبي التاأمني،‏ والعمل على مشاركة مندوبي البيع يف برامج<br />

تدريب متخصصة يف جمال بيع خدمات التاأمني وتسويقها لتحسني مستوى اأدائهم.‏<br />

214


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الثالث والعشرون )2( - حزيران 2011<br />

دراسة بني عامر )1999( بعنوان:‏ اإدارة الضمان االجتماعي يف االأُردن:‏ دراسة تقييميه<br />

الإدارة املوؤسسة العامة للضمان االجتماعي يف حمافظة العاصمة.‏ هدفت هذه الدراسة اإىل<br />

تقومي اأداء املوؤسسة العامة للضمان االجتماعي،‏ وذلك من خالل دراسة اجتاهات املوؤمن<br />

عليهم نحو اأداء املوؤسسة،‏ ومعرفة بعض العوامل التي توؤثر على اجتاهات املوؤمن عليهم،‏<br />

كما هدفت اإىل الوقوف على واقع التجربة االأُردنية يف جمال الضمان االجتماعي.‏ وتوصلت<br />

الدراسة اإىل اأن مستوى االأداء يف املوؤسسة كان متوسطاً‏ اإذ اأظهرت النتائج عدم وجود فروق<br />

ذات داللة اإحصائية يف تقومي املوؤمن عليهم الأداء املوؤسسة تعزى اإىل احلالة االجتماعية.‏<br />

دراسة مصطفى )1998( بعنوان:‏ واقع التسويق يف ‏رشكات التاأمني االأُردنية:‏ دراسة<br />

ميدانية.‏ هدفت هذه الدراسة اإىل معرفة ما اإذا كانت منظمات التاأمني االأُردنية تطبق مفهوم<br />

التسويق احلديث،‏ ومدى تطبيقها لهذا املفهوم.‏ وقد اأجري مسح ميداين ‏شامل ملنظمات<br />

التاأمني االأُردنية العاملة يف السوق كافة وقد بلغ عددها )26( منظمة،‏ وبلغت نسبة<br />

االستجابة )%81.5( ، وقد استخدم مقياس )Markor( لقياس التوجه نحو السوق،‏ والذي<br />

يتكون من ثالثة اأبعاد هي:‏ جمع املعلومات وتوكيدها عن السوق،‏ وتوزيع املعلومات<br />

ونرشها يف اأنحاء املنظمة كافة.‏ وقد توصلت الدراسة اإىل النتائج االآتية:‏ اأن هنالك عالقة<br />

ايجابية متوسطة القوة بني دعم االإدارة العليا وتاأييدها والتنسيق بني الوحدات الوظيفية،‏<br />

ونظام تقومي االإدارة والتعويض للعاملني ودرجة املنافسة يف السوق من جهة،‏ وبني مقدار<br />

تبني وتطبيق منظمات التاأمني االأُردنية ملفهوم التسويق،‏ وكان اأقوى هذه العوامل ارتباطاً‏<br />

مبقدار تطبيق منظمات التاأمني االأُردنية ملفهوم التسويق هذا العامل اخلاص بدعم االإدارة<br />

العليا وتاأييدها.‏<br />

دراسة عبد احلميد )1995( بعنوان:‏ حتليل العالقة بني خصائص هيكل السوق<br />

ومستوى ربحية ‏رشكات التاأمني يف السوق املرصي.‏<br />

هدفت هذه الدراسة اإىل حتديد عنارص الربحية يف ‏رشكات التاأمني،‏ فمنها ما يتصل<br />

باخلطر وطبيعته ودرجة خطورته،‏ ومنها ما يتصل بكفاءة ‏سياسة االكتتاب والتسويق،‏<br />

ومنها ما يتصل بخصائص ‏سوق التاأمني من حيث درجة املنافسة،‏ ومن املعلوم اأن هدف<br />

تعاظم الربح هو من اأهم اأهداف ‏رشكات التاأمني.‏<br />

وتكمن اأهمية هذه الدراسة يف توفري نتائج كاأدوات مساعدة لرشكات التاأمني تفيد<br />

يف وضع السياسة التاأمينية واملالية يف حتقيق ربحية تلك الرشكات،‏ ومنع االحتكار<br />

يف توفري التغطيات التاأمينية،‏ وتوفري مناخ اقتصادي يسمح لرشكات التاأمني بتحقيق<br />

االأرباح العادلة.‏ وتوصلت هذه الدراسة اإىل ‏رضورة قيام ‏رشكات التاأمني بالتخطيط طويل<br />

215


قياس درجة اجتاهات املستهلكني نحو خدمات التأمني<br />

في شمال الضفة الغربية:‏ دراسة ميدانية<br />

د.‏ مجيد منصور<br />

االأجل باالإضافة اإىل قصري االأجل عند وضع ‏سياسات التسويق واالكتتاب بحيث توؤخذ يف<br />

احلسبان،‏ وتتمكن من تعظيم مستوى الربحية وجودة اخلدمة التاأمينية.‏<br />

دراسة تيم )1995( بعنوان:‏ العوامل املوؤثرة على قرار ‏رشاء بوليصة التاأمني يف<br />

االأُردن.‏ هدفت هذه الدراسة اإىل معرفة ما اإذا كان هناك اختالف يف تاأثري كل من اجتاهات<br />

املستهلكني نحو بوليصة التاأمني والعوامل االجتماعية والعوامل الدميوغرافية،‏ واملزيج<br />

التسويقي على قرار املستهلك املوؤمن عليهم مقابل غري املوؤمن عليهم،‏ وقد بلغ حجم عينة<br />

الدراسة )789( مفردة مت احلصول عليها من خالل عينتني متساويتني يف احلجم مُ‏ ‏سحا<br />

بصورة عشوائية،‏ وكانت االأوىل من قوائم عمالء ‏رشكات التاأمني،‏ والثانية من املستهلكني<br />

الذين ميلكون دخالً،‏ ويقيمون داخل حدود اأمانة عمان.‏ وتوصلت الدراسة اإىل نتائج عدة<br />

واأهمها اأن اأهم عامل يساهم يف التمييز بني جمموعتي املوؤمن عليهم وغري املوؤمن عليهم<br />

‏رشاء املستهلكني لها هو البعد الديني،‏ حيث كانت معتقدات العديد من املستهلكني الدينية<br />

تقف عائقاً‏ اأمام ‏رشائهم لبوليصة التاأمني.‏<br />

دراسة الكيخا )1993( بعنوان:‏ واقع تسويق اخلدمات التاأمينية يف ‏رشكة ليبيا<br />

للتاأمني:‏ دراسة تطبيقية على قطاع الصناعات اخلفيفة ببلدية بنغازي.‏<br />

هدفت هذه الدراسة اإىل قياس اجلهود التسويقية لرشكة ليبيا للتاأمني يف السوق املحلية،‏<br />

ويف اخلارج،‏ وتقومي تلك اجلهود من وجهة نظر املنصاأة الصناعية،‏ وتوصلت الدراسة اإىل<br />

نتائج عدة ‏ضمن السياسة التسويقية من خالل استخدام عنارص املزيج التسويقي.‏ ويجب<br />

اأن تكون هناك مرونة من جانب الرشكة يف ‏سياستها احلالية،‏ بهدف زيادة عدد عمالئها.‏<br />

ثانياً:‏ الدراسات األجنبية:‏<br />

دراسة هوي–‏ تشني )2006 Chen, )Hui- بعنوان:‏ دور وكالة املبيعات مع منوذج<br />

العالقة التجارية يف ‏سوق التاأمني.‏ تهدف هذه الدراسة اإىل حتديد مدى التطابق ما بني<br />

العمل التجاري العادل واملنصف،‏ وكذلك تاأثري وكاالت مبيعات التاأمني على تطوير<br />

عالقات اإيجابية متميزة مع الزبائن،‏ وتعزز هذه الدراسة مفهوماً‏ للدور الذي يقوم به وكيل<br />

املبيعات يف اإسرتاتيجية بيع املنتج،‏ ولقد وجدت هذه الدراسة اأنه عندما يحصل الزبائن<br />

على منافع اجتماعية كبرية وذات قيمه،‏ فاإن موقفهم اجتاه الوكيل يصبح اإيجابياً،‏ ويصبح<br />

هذا املوقف ميثل عنرص والء وانتماء لهذا الوكيل.‏<br />

دراسة ‏سيدنبريغ )2006 )Seidenberg, بعنوان:‏ التاأمني ليس بشيء اأكيد.‏ اإن<br />

الظروف املحيطة باخلراب الذي خلّفه اإعصار كاترينا اأدى اإىل عدم املوافقة على تغطية<br />

216


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الثالث والعشرون )2( - حزيران 2011<br />

‏رشكات التاأمني لالأفراد والرشكات بعد ما دمرت منازلهم وانهارت جتارتهم ورشكاتهم،‏<br />

ويتطلع االآن كثري من ‏ضحايا اإعصار كاترينا Orleans( )New اإىل ‏رشكات التاأمني<br />

التي تعاقدوا معها الإعادة االأُمور اإىل نصابها الصحيح،‏ ويقول نائب رئيس جلنة متابعة<br />

الصوؤون القانونية:‏ اإنه ‏سوف يكون هنالك كثري من الوقت قبل اأن يتم دفع مبالغ اإضافية<br />

عن تعويضات لالأفراد،‏ وهنالك قضية اأُخرى هي التاأمني على االأعمال التجارية،‏ ويقتضي<br />

هذا النوع من التاأمني حماية الرشكات من انخفاض اأرباحها بسبب اأحداث مثل اإعصار<br />

كاترينا.‏ ونتيجة هذه الدراسة،‏ فمن الواجب مراجعة بوليصة التاأمني بتاأنٍ‏ ، ومن الرضوري<br />

قراءة اأهداف بوليصة التاأمني ومقارنتها مع بوليصات متشابهة.‏<br />

دراسة ليلي واآخرين )1998 al, )Lilly et. بعنوان:‏ من الذي ‏سوف يبيع التاأمني<br />

يف بداية القرن احلادي والعرشين؟ تهدف هذه الدراسة اإىل معرفة من ‏سيبيع التاأمني<br />

يف بداية القرن احلادي والعرشين،‏ ولتقدير كيفية تسويق التاأمني وكيف يتغري،‏ ويستمر<br />

بالتغري،‏ و مت الرتكيز على بعض املتغريات الرئيسة التي تاأخذ مكاناً‏ يف الوقت احلارض،‏<br />

وقد مت التطبيق على ثالثة من املصانع املهمة،‏ وجُ‏ معت املتغريات يف ‏رشكات التاأمني<br />

املسوقة.‏ وقد تبني اأنه ‏سوف حتدث تغريات يف جمال تسويق التاأمني من تاريخ الدراسة<br />

حتى 2005، وسوف يستمر املوؤمنون يف تسعري اخلدمات،‏ وجعل عائدات العمل كحقوق<br />

للموردين على اأساس عائد االستثمار قصري االأجل،‏ واأما املوؤسسات التي تقوم بتسويق<br />

التاأمني يف املستقبل،‏ فسوف تكون اأكرث فعالية من ناحية التكلفة،‏ وسوف يكون هنالك<br />

تسارع يف عدد االندماجات،‏ وسوف ينخفض عدد املندوبني.‏<br />

دراسة فينست وتروسيون )1998 Trosion, )Vincent and بعنوان:‏ اإزالة احلواجز<br />

خلدمة االأسواق املدنية االأوروبية.‏<br />

هدفت الدراسة اإىل مناقشة املصوؤولية االقتصادية واالجتماعية لصناعة التاأمني<br />

للمساهمة يف املجتمعات،‏ وكان الهدف من هذه الدراسة توفري خدمة اأفضل لالأفراد<br />

الذين يعيشون يف الدول املتحرضة وتوجهات االأعمال اجليدة خلدمة املناطق املتحرضة<br />

باعتبارها اهتماماً‏ ثابتاً‏ من قبل ‏رشكات التاأمني،‏ فالتاأمني مصوؤولية اجتماعية واقتصادية<br />

الإشباع وتغطية حاجات الزبائن،‏ واملساهمة يف اإعمار املجتمعات،‏ وللتخلص من هذه<br />

املصوؤوليات يجب اأن نقوم باأعمال التاأمني.‏ وقد توصلت الدراسة اإىل اأن ‏صناعة التاأمني<br />

تتمكن بشكل فعال من املساعدة يف حل املشكالت يف املناطق املتقدمة،‏ وميكن لصناعة<br />

التاأمني اأن تُعطي اأفضل احللول،‏ واإن ‏صناعة التاأمني املوجودة يف املناطق املدنية تذهب<br />

اإىل تزويد املنتجات اخلدمات،‏ وسلوك كافة الطرق للنهوض بنوعية اأفضل حلياة ‏سكانها.‏<br />

217


قياس درجة اجتاهات املستهلكني نحو خدمات التأمني<br />

في شمال الضفة الغربية:‏ دراسة ميدانية<br />

د.‏ مجيد منصور<br />

تعقيب على الدراسات السابقة ذات الصلة:‏<br />

لقد استعرض عدد من الدراسات السابقة نواحي خمتلفة من التاأمني،‏ فدراسة<br />

الكباريتي )2006( بحثت يف اآراء املستفيدين من خدمات موؤسسة الضمان االجتماعي،‏<br />

ودرس جرادات )2003( حمددات الطلب على التاأمني،‏ وفحص داود )2000( واحلاج قاسم<br />

)1999( العوامل املوؤثرة يف االإنتاجية واأداء مندوبي التاأمني،‏ وقيّم عامر )1999( اأداء<br />

موؤسسة الضمان االجتماعي يف خدمات التاأمني،‏ وبحث مصطفى )1998( ، وعبد احلميد<br />

)1995( ، والكيخا )1993( تسويق التاأمني،‏ فيما قاس تيم )1995( العوامل املوؤثرة يف<br />

‏رشاء بوليصة التاأمني.‏ وبحثت الدراسات االأجنبية ذات الصلة يف تسويق التاأمني وروؤيته<br />

يف الدول االأوروبية والواليات املتحدة االأمريكية.‏<br />

وتختلف الدراسة احلالية عن الدراسات السابقة يف بحثها خدمة التاأمني على احلياة،‏<br />

ومن وجهة نظر املستفيدين من هذه اخلدمة،‏ ويف منطقة ‏شمال الضفة الغربية،‏ التي مل<br />

يسبق اأن دُرست خدمات التاأمني عن احلياة فيها.‏ كما تتميز الدراسة بكونها ميدانية،‏ ويف<br />

جماالت حيوية من وجهة نظر املستهلكني وهي البُعد االقتصادي،‏ واجلودة،‏ واالأمان،‏<br />

والسعر.‏ كما تتناول الدراسة متغريات مل يسبق دراستها يف الدراسات السابقة مثل:‏ العمر،‏<br />

ومكان السكن،‏ والدخل الشهري.‏<br />

منهج الدراسة:‏<br />

استخدم الباحث املنهج الوصفي املسحي الذي يهتم بدراسة الظاهرة على اأرض الواقع،‏<br />

الذي يبني خصائص هذه الظاهرة ويوضح حجمها،‏ ويقوم مبداأ عمله على جمع املعلومات<br />

الالزمة عن الظاهرة وحتليلها،‏ واستخراج النتائج واالستنتاجات لتكون االأساس لتوجيه<br />

هذه الظاهرة.‏<br />

جمتمع الدراسة وعينتها:‏<br />

تكون جمتمع الدراسة من جميع املوؤّمنني على احلياة،‏ وقد بلغ عدد املوؤمنني على<br />

احلياة يف حمافظات ‏شمال الضفة الغربية )258( وفق اإحصاءات ‏رشكات التاأمني،‏ وتكونت<br />

عينة الدراسة من )155( موؤّمناً‏ على احلياة،‏ اختريوا بالطريقة الطبقية العشوائية باستخدام<br />

برجمية ،RaoSoft Sample Size Calculator واجلدول )1( يبنيّ‏ توزيع جمتمع الدراسة،‏<br />

وعينتها تبعا للمتغريات املستقلة:‏<br />

218


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الثالث والعشرون )2( - حزيران 2011<br />

الجدول )1(<br />

توزيع مجتمع الدراسة وعينتها حسب متغيراتها المستقلة<br />

املتغري<br />

املستوى<br />

املجتمع<br />

العينة<br />

النسبة املئوية %<br />

80.0<br />

20.0<br />

124<br />

31<br />

206<br />

52<br />

اجلنس<br />

ذكر<br />

اأنثى<br />

36.1<br />

56<br />

اأقل من 30 ‏سنوات 93<br />

35.5<br />

55<br />

من -31 40 ‏سنوات 91<br />

العمر<br />

28.4<br />

44<br />

اأكرث من 40 ‏سنة 74<br />

69.7<br />

30.3<br />

108<br />

47<br />

179<br />

79<br />

احلالة الجتماعية<br />

متزوج<br />

اأعزب<br />

36.1<br />

56<br />

93<br />

اأقل من 500<br />

36.8<br />

57<br />

95<br />

الدخل الشهري بالدينار 501- 800<br />

27.1<br />

42<br />

70<br />

اأكرث من 800<br />

65.8<br />

102<br />

169<br />

مدينة<br />

26.5<br />

41<br />

68<br />

مكان السكن<br />

قرية<br />

7.70<br />

12<br />

20<br />

خميم<br />

%100<br />

155<br />

258<br />

املجموع<br />

أداة الدراسة:‏<br />

استخدم الباحث االستبانة اأداة للدراسة،‏ وطورها كاأداة جلمع املعلومات يف هذه<br />

الدراسة،‏ وذلك وفقاً‏ للخطوات الآتية:‏<br />

مراجعة االأدب النظري املتعلق بالتاأمني.‏<br />

219<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

مراجعة االأبحاث والدراسات التي درست التاأمني.‏<br />

وقد تكونت اأداة الدراسة من جزاأين:‏<br />

‏اجلزء االأول:‏ وتشمل املعلومات االأولية عن املوؤّمن على احلياة الذي عبَّاأ<br />

االستبانة.‏<br />

) <br />

‏اجلزء الثاين:‏ اأعدَّ‏ الباحث استبانة لتالئم الدراسة حيث كانت تشتمل على )55<br />

فقرة ويُجاب على هذه الفقرات من خالل ميزان خماسي يبداأ مبوافق جدا ويُعطى خمس<br />

درجات وينتهي بغري موافق اإطالقاً،‏ ويُعطى درجة واحدة فقط.‏


قياس درجة اجتاهات املستهلكني نحو خدمات التأمني<br />

في شمال الضفة الغربية:‏ دراسة ميدانية<br />

د.‏ مجيد منصور<br />

صدق األداة:‏<br />

عُ‏ رضت اأداة الدراسة على جمموعة من املحكمني املتخصصني يف التسويق من حملة<br />

الدكتوراه،‏ وقد طُ‏ لب من املحكمني اإبداء الراأي يف فقرات اأداة الدراسة من حيث ‏صياغة<br />

الفقرات،‏ ومدى مناسبتها للمجال الذي وُ‏ ‏ضعت فيه،‏ اإما باملوافقة على اأهمية الصعوبة اأو<br />

تعديل ‏صياغتها اأو حذفها لعدم اأهميتها،‏ ولقد اأُخذ براأي االأغلبية ‏)اأي ثلثي اأعضاء جلنة<br />

املحكمني(‏ يف عملية التحكيم.‏<br />

ثبات األداة:‏<br />

اُستخرج معامل ثبات االأداة،‏ باستخدام معادلة كرونباخ األفا ،Cronbach’s Alpha<br />

واجلدول )2( يبني معامالت الثبات الأداة الدراسة وجماالتها.‏<br />

الجدول )2(<br />

معامات الثبات ألداة الدراسة ومجاالتها<br />

املجال<br />

البعد االقتصادي<br />

اجلودة<br />

االأمان<br />

السعر<br />

الدرجة الكلية<br />

عدد الفقرات<br />

معامل الثبات بطريقة كرونباخ األفا<br />

85.4<br />

94.0<br />

86.1<br />

81.8<br />

94.5<br />

15<br />

16<br />

12<br />

12<br />

55<br />

يتضح من اجلدول )2( اأن الثبات ملجاالت االستبانة تراوحت بني )81.8- 85.4( يف<br />

حني بلغ الثبات الكلي )94.5( مما يجعلها قابلة ومناسبة الأغراض البحث العلمي.‏<br />

إجراءات الدراسة:‏<br />

اأُجريت هذه الدراسة وفق اخلطوات الآتية:‏<br />

اإعداد اأداة الدراسة بصورتها النهائية.‏<br />

220<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

حتديد اأفراد عينة الدراسة.‏<br />

) ، واًسرتجعت<br />

♦<br />

‏♦توزيع االأداة على عينة الدراسة،‏ واسرتجاعها،‏ حيث وُ‏ زعت )170


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الثالث والعشرون )2( - حزيران 2011<br />

)163( ، واًستبعدت )8( ؛ اإما لعدم اكتمال االإجابة عليها بسبب عدم اكتمال البيانات<br />

املطلوبة املتعلقة باملستجيب اأو لنمطية االستجابة،‏ وبقي )155( استبانة ‏صاحلة للتحليل،‏<br />

وهي التي ‏شكلت عينة الدراسة.‏<br />

اإدخال البيانات اإىل احلاسب ومعاجلتها اإحصائيا باستخدام الرزمة االإحصائية<br />

للعلوم االجتماعية .)SPSS(<br />

استخراج النتائج وحتليلها ومناقشتها،‏ ومقارنتها مع الدراسات السابقة،‏ واقرتاح<br />

التوصيات املناسبة.‏<br />

221<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

متغريات الدراسة:‏<br />

تضمنت الدراسة املتغريات الآتية:‏<br />

● ‏●املتغريات املستقلة:‏<br />

<br />

<br />

<br />

40 ‏سنة(.‏<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

اجلنس:‏ وله مستويان:‏ ‏)ذكر،‏ اأنثى(.‏<br />

‏العمر:‏ وله ثالثة مستويات ‏)اأقل من 30 ‏سنوات،‏ 31- 40<br />

‏سنوات،‏ اأكرث من<br />

احلالة االجتماعية:‏ ولها مستويان ‏)متزوج،‏ اأعزب(.‏<br />

‏الدخل الشهري:‏ وله ثالث مستويات:‏ ‏)اأقل من 500 دينار،‏ 501- 800 دينار،‏ اأكرث<br />

من 800 دينار(.‏<br />

مكان السكن:‏ وله ثالث مستويات:‏ ‏)مدينة،‏ قرية،‏ خميم(.‏<br />

● ‏●املتغري التابع:‏<br />

تتمثل يف االستجابة عن فقرات االستبانة يف جماالت البعد االقتصادي<br />

اجلودة.‏<br />

االأمان.‏<br />

السعر.‏<br />

املعاجلات اإلحصائية:‏<br />

بعد تفريغ اإجابات اأفراد العينة جرى ترميزها واإدخال البيانات باستخدام احلاسوب<br />

ثم عُ‏ وجلت البيانات اإحصائيا باستخدام برنامج الرزمة االإحصائية للعلوم االجتماعية<br />

)SPSS( ومن املعاجلات االإحصائية املستخدمة:‏<br />

♦ ♦<br />

التكرارات واملتوسطات احلسابية والنسب املئوية،‏ واالنحرافات املعيارية.‏


قياس درجة اجتاهات املستهلكني نحو خدمات التأمني<br />

في شمال الضفة الغربية:‏ دراسة ميدانية<br />

د.‏ مجيد منصور<br />

♦ ‏♦اختبار ‏»«ت«‏ لعينتني مستقلتني test( .)Independent -t<br />

♦ ‏♦اختبار حتليل التباين االأحادي ANOVA( )One- Way .<br />

♦ ‏♦اختبار ‏شيفيه للمقارنة البعدية . Scheffe Post Hoc Test<br />

♦<br />

‏♦معادلة كرونباخ – الفا.‏<br />

هدفت هذه الدراسة اإىل قياس درجة اجتاهات املستهلكني نحو خدمات التاأمني يف<br />

‏شمال الضفة الغربية،‏ كما هدفت اإىل التعرف اإىل اأثر متغريات الدراسة:‏ ‏)اجلنس،‏ والعمر،‏<br />

واحلالة االجتماعية،‏ والدخل الشهري،‏ ومكان السكن(‏ على درجة اجتاهات املستهلكني نحو<br />

خدمات التاأمني يف ‏شمال الضفة الغربية.‏<br />

ولتحقيق هدف الدراسة اأعدت استبانة وتاأكد الباحث من ‏صدقها،‏ ومعامل ثباتها،‏<br />

وبعد عملية جمع البيانات،‏ رُمزت واأُدخلت للحاسوب وعُ‏ وجلت اإحصائيا باستخدام الرزمة<br />

االإحصائية للعلوم االجتماعية ،)SPSS( وفيما ياأتي نتائج الدراسة تبعاً‏ لتسلسل اأسئلتها،‏<br />

وفرضياتها:‏<br />

‏◄◄اأولً:‏ النتائج املتعلقة بسوؤال الدراسة:‏<br />

ونص ‏صوؤال الدراسة على:‏ ما درجة اجتاهات املستهلكني نحو خدمات<br />

التاأمني يف ‏شمال الضفة الغربية؟<br />

ولالإجابة على ‏صوؤال الدراسة،‏ اُستخرجت املتوسطات احلسابية،‏ واالنحرافات املعيارية<br />

والنسب املئوية لفقرات اأداة الدراسة،‏ واعتمد الباحث املقياس االآتي لتقدير درجة االجتاه:‏<br />

مرتفعة جداً‏<br />

مرتفعة<br />

متوسطة<br />

منخفضة<br />

منخفضة جداً‏<br />

)%100 -%80(<br />

)%79.9 -%70(<br />

)%69.9 -%60(<br />

)%59.9 -%50(<br />

‏)اأقل من‎%50‎‏(‏<br />

وتبني اجلداول )3( ، )4( ، )5( ، )6( ، )7( هذه النتائج.‏<br />

222


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الثالث والعشرون )2( - حزيران 2011<br />

الجدول )3(<br />

الرقم<br />

المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية والنسب المئوية لفقرات مجال البُعد االقتصادي<br />

الفقرة<br />

اأدخر جزءاً‏ من دخلي الشهري لرشاء خدمة التاأمني.‏<br />

جزء من اإنفاقي يخصص لرشاء خدمة التاأمني.‏<br />

عندما يرتفع معدل دخلي،‏ اأقوم باالإقبال على ‏رشاء خدمة<br />

التاأمني.‏<br />

عندما ينخفض معدل دخلي،‏ ال اأقوم برشاء خدمة التاأمني.‏<br />

يُخصص جزء من دخل اأرستي لالستثمار يف وثائق التاأمني.‏<br />

اأقوم باالإقبال على ‏رشاء خدمة التاأمني بغض النظر عن ارتفاع<br />

الدخل وانخفاضه.‏<br />

اأقوم باالإقبال على ‏رشاء خدمة التاأمني كاستثمار يف املستقبل.‏<br />

اأدخر الأفراد اأرستي برشاء وثيقة التاأمني.‏<br />

‏رشاء وثيقة التاأمني،‏ يعترب جتنباً‏ للمخاطر مستقبالً.‏<br />

القوة الرشائية املتمثلة بدخل واأسعار السلع هي حمدداً‏ لرشاء<br />

خدمة التاأمني.‏<br />

اأقوم برشاء خدمة التاأمني لتحقيق املنافع يف املستقبل.‏<br />

يف حالة االنتعاش االقتصادي،‏ اأقوم باالإقبال على ‏رشاء خدمة<br />

التاأمني.‏<br />

يف حالة ارتفاع معدل التضخم،‏ ال اأقبل على ‏رشاء خدمة<br />

التاأمني.‏<br />

جزء قليل من الدخل،‏ يُخصص لرشاء خدمة التاأمني.‏<br />

االدخار برشاء وثائق التاأمني يعترب مريحاً.‏<br />

الدرجة الكلية ملجال البعد القتصادي<br />

املتوسط<br />

احلسابي<br />

3.60<br />

3.63<br />

النحراف<br />

املعياري<br />

1.31<br />

1.10<br />

النسبة<br />

املئوية %<br />

72.0<br />

72.6<br />

69.0<br />

60.4<br />

58.8<br />

69.2<br />

66.4<br />

65.8<br />

82.8<br />

69.6<br />

69.0<br />

71.0<br />

62.8<br />

70.6<br />

72.6<br />

68.8<br />

1.26<br />

1.27<br />

1.13<br />

1.32<br />

1.32<br />

1.35<br />

1.21<br />

1.03<br />

1.21<br />

1.22<br />

0.98<br />

1.13<br />

1.16<br />

0.69<br />

3.45<br />

3.02<br />

2.94<br />

3.46<br />

3.32<br />

3.29<br />

4.14<br />

3.48<br />

3.45<br />

3.55<br />

3.14<br />

3.53<br />

3.63<br />

3.44<br />

درجة<br />

الجتاه<br />

مرتفعة<br />

مرتفعة<br />

متوسطة<br />

متوسطة<br />

منخفضة<br />

متوسطة<br />

متوسطة<br />

متوسطة<br />

مرتفعة جداً‏<br />

متوسطة<br />

متوسطة<br />

مرتفعة<br />

متوسطة<br />

مرتفعة<br />

مرتفعة<br />

متوسطة<br />

1<br />

2<br />

3<br />

4<br />

5<br />

6<br />

7<br />

8<br />

9<br />

10<br />

11<br />

12<br />

13<br />

14<br />

15<br />

يتضح من اجلدول )3( اأن درجة اجتاهات املستهلكني نحو خدمات التاأمني يف ‏شمال<br />

الضفة الغربية،‏ يف جمال البعد االقتصادي،‏ قد اأتت مبتوسط )3.44( وانحراف معياري<br />

)0.69( ، وبنسبة مئوية )68.8( ، وهي درجة اجتاهات متوسطة،‏ وحققت الفقرة ‏»رشاء<br />

وثيقة التاأمني يعترب جتنباً‏ للمخاطر مستقبالً«‏ اأعلى متوسط يف جمال البُعد االقتصادي،‏<br />

وحققت الفقرات:‏ ‏»اأدخر جزءاً‏ من دخلي الشهري لرشاء خدمة التاأمني«،‏ ‏»جزء من اإنفاقي<br />

يخصص لرشاء خدمة التاأمني«،‏ ‏»يف حالة االنتعاش االقتصادي،‏ اأقوم باالإقبال على ‏رشاء<br />

خدمة التاأمني«،‏ ‏»جزء قليل من الدخل،‏ يُخصص لرشاء خدمة التاأمني«،‏ ‏»االدخار برشاء<br />

وثائق التاأمني يعترب مريحاً«‏ متوسطات مرتفعة،‏ ويعزو الباحث ذلك اإىل اأن املستهلكني<br />

223


قياس درجة اجتاهات املستهلكني نحو خدمات التأمني<br />

في شمال الضفة الغربية:‏ دراسة ميدانية<br />

د.‏ مجيد منصور<br />

يعتربون بوليصة التاأمني على احلياة على اأنها ‏ضمان مستقبلي لهم ولعائالتهم،‏ ففي ظل<br />

الظروف غري االآمنة،‏ تزداد الرغبة بالتاأمني على احلياة،‏ ولذلك فنسبة كبرية من املوؤمنني<br />

على احلياة تقتطع جزءا من رواتبها اأو تخصص قسماً‏ من ادخارها للتاأمني على احلياة.‏<br />

الجدول )4(<br />

المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية والنسب المئوية لفقرات مجال الجودة<br />

224<br />

الرقم<br />

الفقرة<br />

تنوع التغطيات التاأمينية وجودتها يوؤثر على اإقبال ‏رشاء<br />

التاأمني.‏<br />

املحافظة على تقدمي منتجات تاأمينية جديدة باستمرار يزيد<br />

من اإقبال املستهلك على ‏رشاء خدمة التاأمني.‏<br />

تقدمي خدمات مميزة بعد البيع،‏ يزيد من اإقبال املستهلك على<br />

‏رشاء خدمة التاأمني.‏<br />

االلتزام بتقدمي خدمات تاأمينية ذات جودة عالية يزيد من<br />

اإقبال املستهلك على ‏رشاء خدمة التاأمني.‏<br />

تقوم الرشكة التي اأوؤمن بها باملحافظة على ‏رسية<br />

وخصوصية العمالء.‏<br />

تقوم الرشكة التي اأوؤمن بها باأخذ راأي العميل عند تطوير<br />

اخلدمة التاأمينية.‏<br />

اإدامة التواصل مع العمالء بشكل مستمر يزيد من اإقبال<br />

املستهلك على ‏رشاء خدمة التاأمني.‏<br />

االستمرار بتقدمي تغطيات مميزة يف السوق يزيد من اإقبال<br />

املستهلك على ‏رشاء خدمة التاأمني.‏<br />

اأن يكون موظفو الرشكة على استعداد للتعامل مع طلبات<br />

وحاجات العمالء يزيد من اإقبال املستهلك على ‏رشاء خدمة<br />

التاأمني.‏<br />

االلتزام بتسليم اخلدمات التاأمينية وفقاً‏ للوعود التي التزمت<br />

بها الرشكة للعمالء بشكل حسن يزيد من اإقبال املستهلك على<br />

‏رشاء خدمة التاأمني.‏<br />

اشرتاك العميل بتقدمي املقرتحات لتحسني عمل الرشكة<br />

والتفاعل مع البائع واملشرتي يزيد من اإقبال املستهلك على<br />

‏رشاء خدمة التاأمني.‏<br />

نرش املعلومات حول الرشكة عن طريق الرشكة واالإعالن يف<br />

الصحف واملجالت يزيد من اإقبال املستهلك على ‏رشاء خدمة<br />

التاأمني.‏<br />

املتوسط<br />

احلسابي<br />

النحراف<br />

املعياري<br />

النسبة<br />

املئوية %<br />

درجة<br />

الجتاه<br />

مرتفعة جداً‏<br />

مرتفعة جداً‏<br />

مرتفعة جداً‏<br />

مرتفعة جداً‏<br />

مرتفعة جداً‏<br />

مرتفعة جداً‏<br />

مرتفعة جداً‏<br />

مرتفعة جداً‏<br />

مرتفعة جداً‏<br />

مرتفعة جداً‏<br />

مرتفعة جداً‏<br />

مرتفعة جداً‏<br />

85.2<br />

82.2<br />

87.0<br />

88.6<br />

83.0<br />

83.8<br />

88.6<br />

87.2<br />

86.0<br />

89.0<br />

83.8<br />

80.2<br />

0.84<br />

0.86<br />

0.78<br />

0.73<br />

0.91<br />

0.75<br />

0.84<br />

0.79<br />

0.75<br />

0.84<br />

0.85<br />

0.99<br />

4.26<br />

4.11<br />

4.35<br />

4.43<br />

4.15<br />

4.19<br />

4.43<br />

4.36<br />

4.30<br />

4.45<br />

4.19<br />

4.01<br />

1<br />

2<br />

3<br />

4<br />

5<br />

6<br />

7<br />

8<br />

9<br />

10<br />

11<br />

12


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الثالث والعشرون )2( - حزيران 2011<br />

الرقم<br />

الفقرة<br />

ظهور الرشكة ومرافقها العامة بشكل مالئم وجذاب يزيد من<br />

اإقبال املستهلك على ‏رشاء خدمة التاأمني.‏<br />

تدريب املوظفني على مهارات االتصال وتلبية حاجات<br />

العمالء يزيد من اإقبال املستهلك على ‏رشاء خدمة التاأمني.‏<br />

توافر روح املساعدة والعقلية املوجهة خلدمة واإرضاء العمالء<br />

يزيد من اإقبال املستهلك على ‏رشاء خدمة التاأمني.‏<br />

املصداقية واالأمانة والثقة بني العميل وموظف اخلدمة يزيد<br />

من اإقبال املستهلك على ‏رشاء خدمة التاأمني.‏<br />

الدرجة الكلية ملجال اجلودة<br />

املتوسط<br />

احلسابي<br />

النحراف<br />

املعياري<br />

النسبة<br />

املئوية %<br />

درجة<br />

الجتاه<br />

مرتفعة جداً‏<br />

مرتفعة جداً‏<br />

مرتفعة جداً‏<br />

مرتفعة جداً‏<br />

مرتفعة جدا<br />

83.4<br />

83.4<br />

85.8<br />

85.2<br />

85.2<br />

0.91<br />

0.97<br />

0.84<br />

1.13<br />

0.63<br />

4.17<br />

4.17<br />

4.29<br />

4.26<br />

4.26<br />

13<br />

14<br />

15<br />

16<br />

يتضح من اجلدول )4( اأن درجة اجتاهات املستهلكني نحو خدمات التاأمني يف ‏شمال<br />

الضفة الغربية،‏ يف جمال اجلودة،‏ قد اأتت مبتوسط )4.26( وانحراف معياري )0.63( ،<br />

وبنسبة مئوية )85.2( ، وهي درجة مرتفعة جداً،‏ وحققت الفقرات جميعها مستوى مرتفعاً‏<br />

جداً‏ يف جودة خدمات التاأمني،‏ ويفرس الباحث ذلك بحدة التنافس الذي يحدث بني ‏رشكات<br />

التاأمني املختلفة،‏ االأمر الذي يدفعها اإىل تقدمي اأفضل اخلدمات واأجودها،‏ مما يقدم خيارات<br />

كثرية ومتنوعة اأمام املستهلك يف اختيار اخلدمات التاأمينية التي يعتقد اأنها االأفضل له.‏<br />

الجدول )5(<br />

الرقم<br />

المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية والنسب المئوية لفقرات مجال األمان<br />

الفقرة<br />

اأشرتك بالتاأمني نظراً‏ ملا يوفره يل من دخل يف املستقبل.‏<br />

اأشرتك بالتاأمني نظراً‏ ملا يوفره يل من عالج،‏ اإذا اأُصبت يف العمل.‏<br />

يعترب التقاعد الذي ‏صاأحصل عليه من التاأمني مساوياً‏ ملا اأدفعه.‏<br />

توفر وثيقة التاأمني الأرستي حياة كرمية.‏<br />

االشرتاك يف التاأمني يحقق نوعاً‏ من االستقرار.‏<br />

يحقق التامني االستقرار املادي والنفسي.‏<br />

يعوضني التاأمني يف حالة اإصابتي تعويضاً‏ عادالً.‏<br />

اأقبل على ‏رشاء خدمة التاأمني حماية من املخاطر املستقبلية.‏<br />

اأقبل على ‏رشاء خدمة التاأمني على اأساس املنفعة املستقبلية.‏<br />

اأقبل على ‏رشاء خدمة التاأمني الأنني بحاجة اإليه.‏<br />

اأقبل على ‏رشاء خدمة التاأمني الأنه يعمل على تخفيض املخاطر.‏<br />

النحراف<br />

املتوسط املعياري<br />

احلسابي النسبة<br />

درجة<br />

الجتاه<br />

مرتفعة<br />

مرتفعة جداً‏<br />

متوسطة<br />

مرتفعة<br />

مرتفعة<br />

مرتفعة<br />

متوسطة<br />

مرتفعة جداً‏<br />

مرتفعة<br />

مرتفعة<br />

مرتفعة<br />

املئوية %<br />

72.8<br />

82.4<br />

63.6<br />

71.8<br />

78.8<br />

78.8<br />

69.8<br />

82.0<br />

70.4<br />

76.4<br />

78.4<br />

1.19 3.64<br />

0.99 4.12<br />

1.15 3.18<br />

1.16 3.59<br />

0.99 3.94<br />

1.09 3.94<br />

1.16 3.49<br />

0.94 4.10<br />

1.13 3.52<br />

1.10 3.82<br />

1.09 3.92<br />

1<br />

2<br />

3<br />

4<br />

5<br />

6<br />

7<br />

8<br />

9<br />

10<br />

11<br />

225


قياس درجة اجتاهات املستهلكني نحو خدمات التأمني<br />

في شمال الضفة الغربية:‏ دراسة ميدانية<br />

د.‏ مجيد منصور<br />

الرقم<br />

الفقرة<br />

املتوسط<br />

احلسابي<br />

النحراف<br />

املعياري<br />

النسبة<br />

درجة<br />

الجتاه<br />

مرتفعة<br />

مرتفعة<br />

املئوية %<br />

75.6<br />

75.0<br />

1.09<br />

0.69<br />

3.78<br />

3.75<br />

يتم تقليل املخاطر عن طريق االإقبال على ‏رشاء وثائق التاأمني.‏<br />

الدرجة الكلية ملجال الأمان<br />

12<br />

يتضح من اجلدول )5( اأن درجة اجتاهات املستهلكني نحو خدمات التاأمني يف ‏شمال<br />

الضفة الغربية،‏ يف جمال االأمان،‏ قد اأتت مبتوسط )3.48( وانحراف معياري )0.76(،<br />

وبنسبة مئوية )69.6( ، وهي درجة مرتفعة،‏ وحققت الفقرات ‏»اأشرتك بالتاأمني نظراً‏<br />

ملا يوفره يل من عالج،‏ اإذا اأُصبت يف العمل«،‏ ‏»اأقبل على ‏رشاء خدمة التاأمني حماية من<br />

املخاطر املستقبلية«‏ على درجات مرتفعة جداً،‏ وحصلت غالبية الفقرات على درجة مرتفعة،‏<br />

فيما حققت الفقرتان ‏»يعترب التقاعد الذي ‏صاأحصل عليه من التاأمني مساوياً‏ ملا اأدفعه«،‏<br />

‏»يعوضني التاأمني يف حالة اإصابتي تعويضاً‏ عادالً«،‏ ويفرس الباحث ذلك باأن املستهلكني<br />

يرون يف التاأمني على احلياة ‏ضماناً‏ حلياة مستقرة بعد التقاعد اأو يف حالة االإصابة،‏ رغم<br />

اأنهم قد ال يحصلون على الدخل الذي يستطيع تاأمني متطلبات احلياة بالنسبة لهم.‏<br />

الجدول )6(<br />

الرقم<br />

المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية والنسب المئوية لفقرات مجال السعر<br />

الفقرة<br />

اأسعار خدمة التاأمني املناسبة للعمالء واملنافسة للرشكات االأخرى،‏<br />

يزيد من اإقبال املستهلك على ‏رشاء خدمة التاأمني.‏<br />

تناسب ‏سعر وثيقة التاأمني مع جودة اخلدمة املقدمة،‏ يزيد من<br />

اإقبال املستهلك على ‏رشاء خدمة التاأمني.‏<br />

اأن تكون هناك منافسة يف السعر بني الرشكات،‏ يزيد من اإقبال<br />

املستهلك على ‏رشاء خدمة التاأمني.‏<br />

تقدمي تسهيالت لدفع اأقساط التاأمني،‏ يزيد من اإقبال املستهلك على<br />

‏رشاء خدمة التاأمني.‏<br />

اأقوم برشاء خدمة التاأمني على اأساس السعر.‏<br />

اأقوم برشاء خدمة التامني بغض النظر عن ‏سعرها.‏<br />

السعر ال يحكم اإقبال املستهلك على ‏رشاء خدمة التاأمني.‏<br />

اأقوم برشاء خدمة التاأمني الأنني جمرب على ‏رشائها.‏<br />

عندما يكون هناك تسهيالت خاصة يف السداد،‏ يزيد من اإقبال<br />

املستهلك على ‏رشاء خدمة التاأمني.‏<br />

املتوسط<br />

احلسابي<br />

النحراف<br />

املعياري<br />

النسبة<br />

املئوية %<br />

درجة<br />

الجتاه<br />

مرتفعة جداً‏<br />

مرتفعة جداً‏<br />

مرتفعة<br />

مرتفعة جداً‏<br />

متوسطة<br />

مرتفعة<br />

متوسطة<br />

متوسطة<br />

مرتفعة جداً‏<br />

86.4<br />

84.6<br />

77.6<br />

83.6<br />

65.8<br />

70.8<br />

66.8<br />

65.2<br />

81.6<br />

0.80<br />

0.81<br />

1.05<br />

0.91<br />

1.16<br />

1.08<br />

1.10<br />

1.15<br />

0.83<br />

4.32<br />

4.23<br />

3.88<br />

4.18<br />

3.29<br />

3.54<br />

3.34<br />

3.26<br />

4.08<br />

1<br />

2<br />

3<br />

4<br />

5<br />

6<br />

7<br />

8<br />

9<br />

226


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الثالث والعشرون )2( - حزيران 2011<br />

الرقم<br />

الفقرة<br />

عندما تكون االأسعار منخفضة يزيد من اإقبال املستهلك على ‏رشاء<br />

خدمة التاأمني.‏<br />

عندما تكون االأسعار مرتفعة يقل من اإقبال املستهلك على ‏رشاء<br />

خدمة التاأمني.‏<br />

السعر هو حمدد رئيس الإقبال املستهلك على ‏رشاء خدمة التاأمني.‏<br />

الدرجة الكلية ملجال السعر<br />

املتوسط<br />

احلسابي<br />

النحراف<br />

املعياري<br />

النسبة<br />

املئوية %<br />

درجة<br />

الجتاه<br />

مرتفعة جداً‏<br />

مرتفعة<br />

مرتفعة<br />

مرتفعة<br />

81.0<br />

76.8<br />

77.6<br />

76.4<br />

0.91<br />

1.07<br />

1.05<br />

0.58<br />

4.05<br />

3.84<br />

3.88<br />

3.82<br />

10<br />

11<br />

12<br />

يتضح من اجلدول )6( اأن درجة اجتاهات املستهلكني نحو خدمات التاأمني يف ‏شمال<br />

الضفة الغربية،‏ يف جمال السعر،‏ قد اأتت مبتوسط )3.82( وانحراف معياري )0.58( ،<br />

وبنسبة مئوية )76.4( ، وهي درجة مرتفعة،‏ وقد حققت الفقرات:‏ ‏»اأسعار خدمة التاأمني<br />

املناسبة للعمالء واملنافسة للرشكات االأخرى،‏ يزيد من اإقبال املستهلك على ‏رشاء خدمة<br />

التاأمني«‏ و ‏»تناسب ‏سعر وثيقة التاأمني مع جودة اخلدمة املقدمة،‏ يزيد من اإقبال املستهلك<br />

على ‏رشاء خدمة التاأمني«‏ و ‏»تقدمي تسهيالت لدفع اأقساط التاأمني،‏ يزيد من اإقبال املستهلك<br />

على ‏رشاء خدمة التاأمني«‏ و ‏»عندما يكون هناك تسهيالت خاصة يف السداد،‏ يزيد من<br />

اإقبال املستهلك على ‏رشاء خدمة التاأمني«‏ و ‏»عندما تكون االأسعار منخفضة يزيد من<br />

اإقبال املستهلك على ‏رشاء خدمة التاأمني«‏ على درجات مرتفعة جداً،‏ وحققت باقي الفقرات<br />

درجات مرتفعة من االجتاه نحو السعر،‏ ويعزو الباحث ذلك اأن السعر يعد معياراً‏ اأساسياً‏<br />

يف وجهة نظر املستهلك،‏ فسعر بوليصة التاأمني يرتبط بقدرة املستهلك على التفاوض مع<br />

‏رشكة التاأمني،‏ واحلصول على خدمات اأفضل بسعر اأقل ما يكون.‏ ويلخص اجلدول )7(<br />

نتائج االإجابة على ‏صوؤال الدراسة<br />

الرقم املجال<br />

البعد االقتصادي<br />

اجلودة<br />

االأمان<br />

السعر<br />

الدرجة الكلية لجتاهات املستهلكني نحو<br />

خدمات التاأمني يف ‏شمال الضفة الغربية<br />

الجدول )7(<br />

المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية والنسب المئوية لمجاالت<br />

درجة اتجاهات المستهلكين نحو خدمات التأمين في شمال الضفة الغربية<br />

املتوسط احلسابي<br />

النحراف املعياري<br />

النسبة املئوية %<br />

درجة الجتاه<br />

متوسطة<br />

مرتفعة جداً‏<br />

مرتفعة<br />

مرتفعة<br />

مرتفعة<br />

68.8<br />

85.2<br />

75.0<br />

76.2<br />

76.6<br />

0.69<br />

0.63<br />

0.69<br />

0.58<br />

0.52<br />

3.44<br />

4.26<br />

3.75<br />

3.82<br />

3.83<br />

1<br />

2<br />

3<br />

4<br />

227


قياس درجة اجتاهات املستهلكني نحو خدمات التأمني<br />

في شمال الضفة الغربية:‏ دراسة ميدانية<br />

د.‏ مجيد منصور<br />

يتضح من اجلدول )7( اأن درجة اجتاهات املستهلكني نحو خدمات التاأمني يف ‏شمال<br />

الضفة الغربية،‏ قد اأتت مبتوسط )3.83( وانحراف معياري )0.52( ، وبنسبة مئوية )76.6(،<br />

وهذا يدل على درجة اجتاهات مرتفعة للمستهلكني نحو خدمات التاأمني يف ‏شمال الضفة<br />

الغربية.‏<br />

ويفرس الباحث هذه الدرجة املرتفعة الجتاهات املستهلكني اإىل اعتبار املستهلكني<br />

خدمة التاأمني جتنباً‏ ملخاطر مستقبلية،‏ كما اأنها غري مكلفة لهم من الدخل،‏ ويساهم يف<br />

ذلك قيام ‏رشكات التاأمني بتقسيط خدمة التاأمني للمستهلكني،‏ ‏ضمن املنافسة التي تقوم<br />

بني هذه الرشكات،‏ كما يعزو الباحث اأسباب ارتفاع درجة اجتاهات املستهلكني اإىل جودة<br />

اخلدمات التاأمينية،‏ وحمافظة ‏رشكات التاأمني على خصوصية عمالئها ورسيتهم،‏ واإىل<br />

قدرة موظفي التاأمني على التواصل مع العمالء،‏ والعمل على اإرضائهم.‏ وتختلف هذه النتائج<br />

مع ما اأتى بني عامر )1999( يف تدين اجتاهات املستهلكني نحو اخلدمات املقدمة لهم.‏<br />

‏◄◄ثانياً:‏ النتائج املتعلقة بفرضيات الدراسة:‏<br />

● ‏●النتائج املتعلقة بالفرضية االأوىل:‏<br />

ال توجد هناك فروق ذات داللة اإحصائية عند مستوى الداللة (0.05 = α) يف<br />

درجة اجتاهات املستهلكني نحو خدمات التاأمني يف ‏شمال الضفة الغربية تعزى<br />

ملتغري اجلنس.‏ ولفحص الفرضية استخدم الباحث اختبار ‏»ت«‏ ملجموعتني مستقلتني<br />

Independent -t test ونتائج اجلدول )8( تبني ذلك.‏<br />

الجدول )8(<br />

نتائج اختبار ‏»ت«‏ لمجموعتين مستقلتين لفحص داللة الفروق في درجة<br />

اتجاهات المستهلكين نحو خدمات التأمين في شمال الضفة الغربية تبعا لمتغير الجنس<br />

املجال<br />

ذكور ‏)ن=‏‎124‎‏(‏<br />

املتوسط النحراف<br />

اإناث ‏)ن=‏‎31‎‏(‏<br />

املتوسط النحراف<br />

قيمة ت<br />

مستوى الدللة<br />

0.105<br />

1.633<br />

0.46<br />

3.62<br />

0.73<br />

البعد االقتصادي 3.40<br />

0.045<br />

2.026<br />

0.51<br />

4.05<br />

0.65<br />

4.31<br />

اجلودة<br />

0.525<br />

0.637<br />

0.46<br />

3.82<br />

0.73<br />

3.73<br />

االأمان<br />

0.071<br />

1.816<br />

0.46<br />

3.66<br />

0.60<br />

3.87<br />

السعر<br />

0.714<br />

0.368<br />

0.31<br />

3.80<br />

0.57<br />

الدرجة الكلية 3.84<br />

دالة إحصائياً‏ عند مستوى الداللة )0.05 = α( ، ودرجات حرية )153( .<br />

228


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الثالث والعشرون )2( - حزيران 2011<br />

يتضح من اجلدول )8( عدم وجود فروق ذات داللة اإحصائية عند مستوى الداللة<br />

(0.05 = α) يف درجة اجتاهات املستهلكني نحو خدمات التاأمني يف ‏شمال الضفة الغربية<br />

تعزى ملتغري اجلنس،‏ يف جماالت البُعد االقتصادي،‏ واالأمان،‏ والسعر،‏ والدرجة الكلية،‏ بينما<br />

يشري اجلدول )8( اإىل وجود فرق ذي داللة اإحصائية عند مستوى الداللة (0.05 = α) يف<br />

درجة اجتاهات املستهلكني نحو خدمات التاأمني يف ‏شمال الضفة الغربية تعزى ملتغري<br />

اجلنس،‏ يف جمال اجلودة،‏ ولصالح الذكور.‏<br />

ويفرس الباحث تفوق الذكور يف جمال اجلودة،‏ اإىل اهتمام الذكور بدقة تفصيالت<br />

وثيقة التاأمني،‏ وكرثة تساوؤالتهم عند استعالمهم عن خدمة التاأمني،‏ وحماوالتهم الوصول<br />

اإىل اأكرب درجة من اخلدمات النوعية،‏ كما اأن مصوؤوليات الذكور هي اأكرب من مصوؤوليات<br />

االإناث،‏ فالذكور هم اأرباب االأرس،‏ وعليهم تاأمني عائالتهم من خالل تاأمني اأنفسهم.‏ وتتفق<br />

هذه النتائج مع ما اأتى به بني عامر )1999( يف عدم وجود فرق للجنس يف اجتاهات<br />

املستهلكني نحو اخلدمات التي تُقدم لهم.‏<br />

● ‏●النتائج املتعلقة بالفرضية الثانية:‏<br />

ال يوجد هناك فروق ذات داللة اإحصائية عند مستوى الداللة (0.05 = α) يف<br />

درجة اجتاهات املستهلكني نحو خدمات التاأمني يف ‏شمال الضفة الغربية تعزى<br />

ملتغري العمر.‏ ولفحص هذه الفرضية استخدم الباحث اختبار حتليل التباين االأحادي<br />

ANOVA( )One- Way ، ونتائج اجلدول )9( تبني ذلك.‏<br />

املجالت<br />

البعد االقتصادي<br />

اجلودة<br />

االأمان<br />

الجدول )9(<br />

نتائج اختبار تحليل التباين األحادي،‏ لفحص داللة الفروق في لمجاالت درجة<br />

اتجاهات المستهلكين نحو خدمات التأمين في شمال الضفة الغربية،‏ وفق متغير العمر<br />

مصدر التباين<br />

جمموع املربعات<br />

درجات احلرية<br />

متوسط املربعات<br />

قيمة F<br />

0.583<br />

0.476<br />

2<br />

152<br />

154<br />

2<br />

152<br />

154<br />

2<br />

152<br />

154<br />

1.166<br />

72.321<br />

73.487<br />

0.071<br />

60.967<br />

61.039<br />

0.670<br />

71.983<br />

72.652<br />

مستوى الدللة<br />

بني املجموعات<br />

خالل املجموعات 0.297<br />

املجموع<br />

بني املجموعات<br />

خالل املجموعات 0.915<br />

املجموع<br />

بني املجموعات<br />

خالل املجموعات 0.495<br />

املجموع<br />

1.225<br />

0.089<br />

0.707<br />

0.0356<br />

0.401<br />

0.335<br />

0.474<br />

229


قياس درجة اجتاهات املستهلكني نحو خدمات التأمني<br />

في شمال الضفة الغربية:‏ دراسة ميدانية<br />

د.‏ مجيد منصور<br />

املجالت<br />

مصدر التباين جمموع املربعات درجات احلرية متوسط املربعات<br />

قيمة F<br />

0.098<br />

0.339<br />

2<br />

152<br />

154<br />

2<br />

152<br />

154<br />

0.197<br />

51.455<br />

51.652<br />

0.130<br />

42.304<br />

42.434<br />

السعر<br />

مستوى الدللة<br />

بني املجموعات<br />

خالل املجموعات 0.748<br />

املجموع<br />

بني املجموعات<br />

خالل املجموعات 0.792<br />

املجموع<br />

0.291<br />

0.233<br />

0.064<br />

0.278<br />

الدرجة الكلية<br />

دالة إحصائياً‏ عند مستوى الداللة )0.05 = α(.<br />

يتضح من اجلدول )9( عدم وجود فروق ذات داللة اإحصائية عند مستوى الداللة<br />

)α=0. 05( يف درجة اجتاهات املستهلكني نحو خدمات التاأمني يف ‏شمال الضفة الغربية<br />

تعزى ملتغري العمر.‏<br />

ويفرس الباحث عدم وجود فروق تُعزى للعمر اإىل تشابه اأهداف مستهلكي التاأمني<br />

يف اخلدمات التي يسعون للحصول عليها،‏ فتعرُّض االإنسان الإصابة ال تتوقف على عمر<br />

معني،‏ والتفكري يف ‏ضمان مستوى الئق من احلياة يشغل بال كل مستهلك للتاأمني،‏ ورمبا<br />

يكون من املستغرب اأن املستهلكني اأصحاب االأعمار االأقل ميكن اأن يكونوا اأكرث حرصاً‏ على<br />

التاأمني على احلياة.‏<br />

● ‏●النتائج املتعلقة بالفرضية الثالثة:‏<br />

ال توجد هناك فروق ذات داللة اإحصائية عند مستوى الداللة (0.05 = α) يف<br />

درجة اجتاهات املستهلكني نحو خدمات التاأمني يف ‏شمال الضفة الغربية تعزى ملتغري<br />

احلالة االجتماعية.‏ ولفحص الفرضية استخدم الباحث اختبار ‏»ت«‏ ملجموعتني مستقلتني<br />

Independent -t test ونتائج اجلدول )10( تبني ذلك.‏<br />

الجدول )10(<br />

نتائج اختبار ‏»ت«‏ لمجموعتين مستقلتين لفحص داللة الفروق في درجة<br />

اتجاهات المستهلكين نحو خدمات التأمين في شمال الضفة الغربية تبعا لمتغير الحالة االجتماعية<br />

املجال<br />

البعد االقتصادي<br />

اجلودة<br />

االأمان<br />

متزوج ‏)ن=‏‎108‎‏(‏<br />

املتوسط<br />

3.38<br />

4.27<br />

3.68<br />

النحراف<br />

0.68<br />

0.60<br />

0.68<br />

اأعزب ‏)ن=‏‎47‎‏(‏<br />

املتوسط<br />

3.58<br />

4.23<br />

3.92<br />

النحراف<br />

0.71<br />

0.70<br />

0.67<br />

قيمة ت<br />

1.695<br />

0.389<br />

2.074<br />

مستوى الدللة<br />

0.092<br />

0.698<br />

0.040<br />

230


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الثالث والعشرون )2( - حزيران 2011<br />

املجال<br />

السعر<br />

الدرجة الكلية<br />

متزوج ‏)ن=‏‎108‎‏(‏<br />

املتوسط النحراف<br />

اأعزب ‏)ن=‏‎47‎‏(‏<br />

املتوسط النحراف<br />

قيمة ت<br />

مستوى الدللة<br />

0.243<br />

0.441<br />

1.172<br />

0.772<br />

0.68 3.74<br />

0.58 3.88<br />

0.53 3.86<br />

0.50 3.81<br />

دالة إحصائياً‏ عند مستوى الداللة )0.05 = α( ، ودرجات حرية )153( .<br />

يتضح من اجلدول )10( عدم وجود فروق ذات داللة اإحصائية عند مستوى الداللة<br />

(0.05 = α) يف درجة اجتاهات املستهلكني نحو خدمات التاأمني يف ‏شمال الضفة الغربية<br />

تعزى ملتغري احلالة االجتماعية،‏ يف جماالت البُعد االقتصادي،‏ واجلودة،‏ والسعر،‏ والدرجة<br />

الكلية،‏ بينما يشري اجلدول )11( اإىل وجود فرق ذي داللة اإحصائية عند مستوى الداللة<br />

(0.05 = α) يف درجة اجتاهات املستهلكني نحو خدمات التاأمني يف ‏شمال الضفة الغربية<br />

تعزى ملتغري احلالة االجتماعية،‏ يف جمال االأمان،‏ ولصالح االأعزب.‏<br />

ويفرس الباحث تفوق فئة ‏)االأعزب(‏ يف جمال االأمان،‏ رمبا اإىل اأن اشرتاك ‏)االأعزب(‏ يف<br />

التاأمني يهدف اإىل احلصول على قيمة مالية كبرية،‏ يستطيع من خاللها تاأمني متطلبات<br />

مادية كبرية نوعاً‏ ما مثل تكاليف الزواج اأو ‏رشاء ‏سيارة.‏<br />

● ‏●النتائج املتعلقة بالفرضية الرابعة:‏<br />

ال يوجد هناك فروق ذات داللة اإحصائية عند مستوى الداللة (0.05 = α) يف<br />

درجة اجتاهات املستهلكني نحو خدمات التاأمني يف ‏شمال الضفة الغربية تعزى ملتغري<br />

الدخل الشهري.‏ ولفحص هذه الفرضية استخدم الباحث اختبار حتليل التباين االأحادي<br />

ANOVA( )One- Way ، ونتائج اجلدول )11( تبني ذلك.‏<br />

املجالت<br />

البعد االقتصادي<br />

اجلودة<br />

الجدول )11(<br />

نتائج اختبار تحليل التباين األحادي،‏ لفحص داللة الفروق في لمجاالت درجة<br />

اتجاهات المستهلكين نحو خدمات التأمين في شمال الضفة الغربية،‏ وفق متغير الدخل الشهري<br />

مستوى الدللة<br />

متوسط املربعات درجات احلرية جمموع املربعات مصدر التباين بني املجموعات<br />

0.001<br />

خالل املجموعات املجموع<br />

بني املجموعات<br />

0.397<br />

خالل املجموعات املجموع<br />

قيمة F<br />

7.683<br />

0.928<br />

3.373<br />

0.439<br />

0.368<br />

0.397<br />

2<br />

152<br />

154<br />

2<br />

152<br />

154<br />

6.747<br />

66.740<br />

73.487<br />

737.<br />

60.302<br />

61.039<br />

231


قياس درجة اجتاهات املستهلكني نحو خدمات التأمني<br />

في شمال الضفة الغربية:‏ دراسة ميدانية<br />

د.‏ مجيد منصور<br />

املجالت<br />

االأمان<br />

السعر<br />

الدرجة الكلية<br />

مستوى الدللة<br />

متوسط املربعات درجات احلرية جمموع املربعات مصدر التباين بني املجموعات<br />

0.011<br />

خالل املجموعات املجموع<br />

بني املجموعات<br />

0.007<br />

خالل املجموعات املجموع<br />

بني املجموعات<br />

0.003<br />

خالل املجموعات املجموع<br />

قيمة F<br />

4.682<br />

5.196<br />

6.031<br />

2.108<br />

0.450<br />

1.653<br />

0.318<br />

1.560<br />

0.259<br />

2<br />

152<br />

154<br />

2<br />

152<br />

154<br />

2<br />

152<br />

154<br />

4.216<br />

68.436<br />

72.652<br />

3.305<br />

48.347<br />

51.652<br />

3.120<br />

39.314<br />

42.434<br />

دالة إحصائياً‏ عند مستوى الداللة )0.05 = α(.<br />

يتضح من اجلدول )11( عدم وجود فروق ذات داللة اإحصائية عند مستوى الداللة<br />

(0.05 = α) يف درجة اجتاهات املستهلكني نحو خدمات التاأمني يف ‏شمال الضفة الغربية<br />

تعزى ملتغري الدخل الشهري،‏ يف جمال اجلودة،‏ بينما يشري اجلدول )11( اإىل وجود فروق<br />

ذات داللة اإحصائية عند مستوى الداللة (0.05 = α) يف درجة اجتاهات املستهلكني نحو<br />

خدمات التاأمني يف ‏شمال الضفة الغربية تعزى ملتغري الدخل الشهري،‏ يف جماالت البُعد<br />

االقتصادي،‏ واالأمان،‏ والسعر،‏ والدرجة الكلية،‏ ولتعرف مصدر الفروق،‏ اُستخدم اختبار<br />

‏شيفيه للمقارنة البعدية،‏ وتشري اجلداول )12- 15( اإىل نتائج املقارنة البعدية<br />

الجدول )12(<br />

نتائج اختبار شيفيه للمقارنة البعدية بين متوسطات متغير الدخل الشهري،‏ في مجال البعد االقتصادي<br />

الدخل الشهري<br />

اأقل من 500 دينار<br />

املتوسط احلسابي<br />

اأقل من 500 دينار<br />

800 - 501 دينار<br />

0.4217 -<br />

232<br />

3.16<br />

اأكرث من 800 دينار<br />

0.4500 -<br />

0.0283 -<br />

800 - 501 دينار 3.59<br />

اأكرث من 800 دينار<br />

3.61<br />

<br />

يشري اجلدول )12( اإىل:‏<br />

‏وجود فروق ذات داللة اإحصائية عند مستوى الداللة (0.05 = α) يف درجة<br />

اجتاهات املستهلكني نحو خدمات التاأمني يف ‏شمال الضفة الغربية تعزى ملتغري الدخل<br />

الشهري،‏ يف جمال البُعد االقتصادي،‏ بني اأصحاب الدخل ‏)اأقل من 500 دينار(‏ و )501-<br />

)800 ، ولصالح اأصحاب الدخل -501( )800 .


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الثالث والعشرون )2( - حزيران 2011<br />

‏وجود فروق ذات داللة اإحصائية عند مستوى الداللة (0.05 = α) يف درجة<br />

اجتاهات املستهلكني نحو خدمات التاأمني يف ‏شمال الضفة الغربية تعزى ملتغري الدخل<br />

الشهري،‏ يف جمال البُعد االقتصادي،‏ بني اأصحاب الدخل ‏)اأقل من 500 دينار(‏ و ‏)اأكرث من<br />

800( ، ولصالح اأصحاب الدخل ‏)اأكرث من 800( .<br />

الجدول )13(<br />

233<br />

<br />

نتائج اختبار شيفيه للمقارنة البعدية بين متوسطات متغير الدخل الشهري،‏ في مجال األمان<br />

الدخل الشهري<br />

اأقل من 500 دينار<br />

املتوسط احلسابي<br />

اأقل من 500 دينار<br />

800 - 501 دينار<br />

0.3808 -<br />

3.54<br />

3.92<br />

3.80<br />

اأكرث من 800 دينار<br />

0.2545 -<br />

0.1264<br />

800 -501 دينار<br />

اأكرث من 800 دينار<br />

<br />

يشري اجلدول )13( اإىل:‏<br />

‏وجود فروق ذات داللة اإحصائية عند مستوى الداللة (0.05 = α) يف درجة<br />

اجتاهات املستهلكني نحو خدمات التاأمني يف ‏شمال الضفة الغربية تعزى ملتغري الدخل<br />

الشهري،‏ يف جمال االأمان،‏ بني اأصحاب الدخل ‏)اأقل من 500 دينار(‏ و )501- 800( ،<br />

ولصالح اأصحاب الدخل )501- 800( .<br />

الجدول )14(<br />

نتائج اختبار شيفيه للمقارنة البعدية بين متوسطات متغير الدخل الشهري،‏ في مجال السعر<br />

الدخل الشهري<br />

اأقل من 500 دينار<br />

املتوسط احلسابي<br />

اأقل من 500 دينار<br />

800 - 501 دينار<br />

0.3266 -<br />

3.63<br />

3.96<br />

3.89<br />

اأكرث من 800 دينار<br />

0.2624 -<br />

0.0642<br />

800 - 501 دينار<br />

اأكرث من 800 دينار<br />

<br />

<br />

يشري اجلدول )14( اإىل:‏<br />

‏وجود فروق ذات داللة اإحصائية عند مستوى الداللة (0.05 = α) يف درجة<br />

اجتاهات املستهلكني نحو خدمات التاأمني يف ‏شمال الضفة الغربية تعزى ملتغري الدخل<br />

الشهري،‏ يف جمال السعر،‏ بني اأصحاب الدخل ‏)اأقل من 500 دينار(‏ و )501- 800( ،<br />

ولصالح اأصحاب الدخل )501- 800( .<br />

‏وجود فروق ذات داللة اإحصائية عند مستوى الداللة (0.05 = α) يف درجة<br />

اجتاهات املستهلكني نحو خدمات التاأمني يف ‏شمال الضفة الغربية تعزى ملتغري الدخل


قياس درجة اجتاهات املستهلكني نحو خدمات التأمني<br />

في شمال الضفة الغربية:‏ دراسة ميدانية<br />

د.‏ مجيد منصور<br />

الشهري،‏ يف جمال السعر،‏ بني اأصحاب الدخل ‏)اأقل من 500 دينار(‏ و ‏)اأكرث من 800( ،<br />

ولصالح اأصحاب الدخل ‏)اأكرث من 800( .<br />

الجدول )15(<br />

نتائج اختبار شيفيه للمقارنة البعدية بين متوسطات متغير الدخل الشهري،‏ في الدرجة الكلية<br />

الدخل الشهري<br />

اأقل من 500 دينار<br />

املتوسط احلسابي<br />

اأقل من 500 دينار<br />

800 - 501 دينار<br />

0.3163 -<br />

234<br />

3.64<br />

اأكرث من 800 دينار<br />

0.2575 -<br />

0.0588<br />

800 - 501 دينار 3.96<br />

اأكرث من 800 دينار<br />

يشري اجلدول )15( اإىل:‏<br />

3.90<br />

<br />

<br />

‏وجود فروق ذات داللة اإحصائية عند مستوى الداللة (0.05 = α) يف درجة<br />

اجتاهات املستهلكني نحو خدمات التاأمني يف ‏شمال الضفة الغربية تعزى ملتغري الدخل<br />

الشهري،‏ يف الدرجة الكلية،‏ بني اأصحاب الدخل ‏)اأقل من 500 دينار(‏ و )501- 800( ،<br />

ولصالح اأصحاب الدخل )501- 800( .<br />

‏وجود فروق ذات داللة اإحصائية عند مستوى الداللة (0.05 = α) يف درجة<br />

اجتاهات املستهلكني نحو خدمات التاأمني يف ‏شمال الضفة الغربية تعزى ملتغري الدخل<br />

الشهري،‏ يف الدرجة الكلية،‏ بني اأصحاب الدخل ‏)اأقل من 500 دينار(‏ و ‏)اأكرث من 800( ،<br />

ولصالح اأصحاب الدخل ‏)اأكرث من 800( .<br />

ويرى الباحث اأن تفوق اأصحاب الدخل املرتفع،‏ يعود اإىل اأن اشرتاكهم يف خدمة<br />

التامني على احلياة واالأقساط التي يدفعونها يتناسب مع درجة التاأمني الذي يطلبونه<br />

ونوعيته،‏ ويحددون الرشوط التي تلبي حاجاتهم،‏ باالإضافة اأنهم يوؤمنون على غالبية<br />

اأفراد االأرسة اإن مل يكن جميعهم،‏ كما قد يكون اأصحاب ذوي الدخل املرتفع من العاملني يف<br />

القطاعات اخلاصة اأو اأصحاب الرشكات،‏ مما يفرس باأن اخلدمات التاأمينية التي يتلقونها<br />

هي ذات جودة اأكرب وذات قيمة مالية اأكرب اأيضاً.‏<br />

● ‏●النتائج املتعلقة بالفرضية اخلامسة:‏<br />

ونصت الفرضية اخلامسة على:‏<br />

ال توجد هناك فروق ذات داللة اإحصائية عند مستوى الداللة (0.05 = α) يف<br />

درجة اجتاهات املستهلكني نحو خدمات التاأمني يف ‏شمال الضفة الغربية تعزى ملتغري


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الثالث والعشرون )2( - حزيران 2011<br />

مكان السكن.‏ ولفحص هذه الفرضية استخدم الباحث اختبار حتليل التباين االأحادي<br />

ANOVA( )One- Way ، ونتائج اجلدول )16( تبني ذلك.‏<br />

الجدول )16(<br />

نتائج اختبار تحليل التباين األحادي،‏ لفحص داللة الفروق في لمجاالت درجة<br />

اتجاهات المستهلكين نحو خدمات التأمين في شمال الضفة الغربية،‏ وفق متغير مكان السكن<br />

املجالت<br />

البعد االقتصادي<br />

اجلودة<br />

االأمان<br />

السعر<br />

الدرجة الكلية<br />

مصدر التباين جمموع املربعات درجات احلرية متوسط املربعات<br />

بني املجموعات<br />

قيمة F<br />

4.219<br />

1.933<br />

2<br />

3.865<br />

0.458<br />

152<br />

69.622<br />

مستوى الدللة<br />

خالل املجموعات 0.016<br />

املجموع<br />

بني املجموعات<br />

1.347<br />

154 73.487<br />

0.531<br />

2<br />

1.063<br />

0.395<br />

152<br />

59.976<br />

خالل املجموعات 0.263<br />

املجموع<br />

بني املجموعات<br />

1.611<br />

154 61.039<br />

0.754<br />

2<br />

1.508<br />

0.468<br />

152<br />

71.144<br />

خالل املجموعات 0.203<br />

املجموع<br />

بني املجموعات<br />

0.613<br />

154 72.652<br />

0.207<br />

2<br />

0.413<br />

0.337<br />

152<br />

51.239<br />

خالل املجموعات 0.543<br />

املجموع<br />

بني املجموعات<br />

1.969<br />

154 51.652<br />

0.536<br />

2<br />

1.072<br />

0.272<br />

152<br />

41.362<br />

خالل املجموعات 0.143<br />

املجموع<br />

154 42.434<br />

دالة اإحصائياً‏ عند مستوى الداللة )0.05 = α(.<br />

يتضح من اجلدول )16( عدم وجود فروق ذات داللة اإحصائية عند مستوى الداللة<br />

(0.05 = α) يف درجة اجتاهات املستهلكني نحو خدمات التاأمني يف ‏شمال الضفة الغربية<br />

تعزى ملتغري مكان السكن،‏ يف جماالت اجلودة،‏ واالأمان،‏ والسعر،‏ والدرجة الكلية،‏ بينما<br />

يشري اجلدول )16( اإىل وجود فروق ذات داللة اإحصائية عند مستوى الداللة (0.05 = α)<br />

يف درجة اجتاهات املستهلكني نحو خدمات التاأمني يف ‏شمال الضفة الغربية تعزى ملتغري<br />

مكان السكن،‏ يف جمال البُعد االقتصادي،‏ ولتعرف مصدر الفروق اُستخدم اختبار ‏شيفيه<br />

للمقارنة البعدية،‏ ويشري اجلدول )17( اإىل نتائج املقارنة البعدية<br />

235


قياس درجة اجتاهات املستهلكني نحو خدمات التأمني<br />

في شمال الضفة الغربية:‏ دراسة ميدانية<br />

د.‏ مجيد منصور<br />

الجدول )17(<br />

نتائج اختبار شيفيه للمقارنة البعدية بين متوسطات متغير مكان السكن،‏ في مجال البعد االقتصادي<br />

مكان السكن<br />

مدينة<br />

قرية<br />

خميم<br />

املتوسط احلسابي<br />

236<br />

3.47<br />

قرية مدينة<br />

0.2319<br />

خميم<br />

0.3886 -<br />

0.6205 -<br />

3.24<br />

3.86<br />

♦<br />

دالة إحصائياً‏ عند مستوى الداللة )0.05 = α(.<br />

يشري اجلدول )17( اإىل وجود فروق ذات داللة اإحصائية عند مستوى الداللة<br />

(0.05 = α) يف درجة اجتاهات املستهلكني نحو خدمات التاأمني يف ‏شمال الضفة الغربية<br />

تعزى ملتغري مكان السكن،‏ يف جمال البُعد االقتصادي،‏ بني القرية،‏ واملخيم،‏ ولصالح<br />

املخيم.‏<br />

ويعزو الباحث اهتمام ‏سكان املخيم بالبُعد االقتصادي اأكرث من ‏سكان القرى،‏ اإىل<br />

الوضع املادي االأكرث ‏صعوبة يف املخيم،‏ وضيق احلال،‏ فقد يكون ما اأمّ‏ ن عليه ‏ساكن املخيم<br />

هو ما ‏سعى اإليه طيلة حياته،‏ وهو خالصة تعبه وجهوده خالل ‏سنوات عمل ماضية،‏ وهو<br />

يسعى اإىل تاأمني دخل بعد التقاعد يستطيع من خالله االإيفاء مبتطلبات احلياة له والأفراد<br />

اأرسته.‏<br />

ملخص النتائج:‏<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

توصلت الدراسة اإىل النتائج الآتية:‏<br />

اإن درجة اجتاهات املستهلكني نحو خدمات التاأمني يف ‏شمال الضفة الغربية هي<br />

درجة مرتفعة يف ‏شمال الضفة الغربية،‏ وحقق جمال اجلودة اأعلى درجة اجتاهات،‏ فيما<br />

كان البُعد االقتصادي هو اأدنى تلك االجتاهات.‏<br />

‏♦عدم وجود فروق ذات داللة اإحصائية عند مستوى الداللة (0.05 = α) يف درجة<br />

اجتاهات املستهلكني نحو خدمات التاأمني يف ‏شمال الضفة الغربية تعزى ملتغري اجلنس.‏<br />

‏♦عدم وجود فروق ذات داللة اإحصائية عند مستوى الداللة (0.05 = α) يف درجة<br />

اجتاهات املستهلكني نحو خدمات التاأمني يف ‏شمال الضفة الغربية تعزى ملتغري العمر.‏<br />

‏♦عدم وجود فروق ذات داللة اإحصائية عند مستوى الداللة (0.05 = α) يف درجة<br />

اجتاهات املستهلكني نحو خدمات التاأمني يف ‏شمال الضفة الغربية تعزى ملتغري احلالة<br />

االجتماعية.‏


♦<br />

♦<br />

مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الثالث والعشرون )2( - حزيران 2011<br />

‏♦وجود فروق ذات داللة اإحصائية عند مستوى الداللة (0.05 = α) يف درجة<br />

اجتاهات املستهلكني نحو خدمات التاأمني يف ‏شمال الضفة الغربية تعزى ملتغري الدخل<br />

الشهري،‏ ولصالح ذوي الدخل املرتفع.‏<br />

‏♦عدم وجود فروق ذات داللة اإحصائية عند مستوى الداللة (0.05 = α) يف درجة<br />

اجتاهات املستهلكني نحو خدمات التاأمني يف ‏شمال الضفة الغربية تعزى ملتغري مكان<br />

السكن.‏<br />

التوصيات:‏<br />

يف ‏ضوء ما متخضت عنه الدراسة من نتائج،‏ فاإن الباحث يوصي:‏<br />

‏.‏‎1‎‏رضورة 1 قيام ‏رشكات التاأمني بتقدمي عروض للتاأمني على احلياة مبا يتناسب مع<br />

الدخل الشهري للمستهلك.‏<br />

‏.‏‎2‎العمل 2 على ترغيب املستهلكني يف خدمات التاأمني،‏ من خالل تعويض مناسب<br />

لالإصابات واحلاالت التي اأمنت على حياتها اأو مناحي اأخرى.‏<br />

‏.‏‎3‎‏رضورة 3 قيام ‏رشكات التاأمني بدراسة دوافع املستهلكني نحو التاأمني على احلياة،‏<br />

وترجمة نتائج تلك الدراسات يف الرتويج والتسويق للتاأمني على احلياة.‏<br />

‏.‏‎4‎زيادة 4 اهتمام ‏رشكات التاأمني بالرتويج التجاري كاالإعالم والدعاية خلدماتها،‏<br />

لتنوير املستهلكني وغريهم بخدمات التاأمني.‏<br />

‏.‏‎5‎‏رضورة 5 العمل على اإرضاء املستهلكني مادياً،‏ يف حالة تعرضهم للخطر اأو<br />

االإصابة.‏<br />

‏.‏‎6‎العمل 6 على تاأسيس مواقع الكرتونية لرشكات التاأمني،‏ لتسهيل التواصل مع<br />

املستهلكني،‏ واإىل بث القواعد واالأسس التي تسري وفقها ‏رشكات التاأمني.‏<br />

237


قياس درجة اجتاهات املستهلكني نحو خدمات التأمني<br />

في شمال الضفة الغربية:‏ دراسة ميدانية<br />

د.‏ مجيد منصور<br />

املصادر واملراجع:‏<br />

أوالً-‏ املراجع العربية:‏<br />

‎1‎اأبو . 1 بكر،‏ عبد )2009 ) . اإدارة اخلطر والتاأمني.‏ دار اليازوري العلمية للنرش والتوزيع.‏<br />

عمان،‏ االأردن.‏<br />

‎2‎بطشون،‏ . 2 رياض )2000 ) . التاأمني واإدارة املخاطر.‏ دار وائل للنرش والتوزيع.‏ عمان.‏<br />

االأردن.‏<br />

‎3‎بني . 3 عامر،‏ حممد )1999 ) . اإدارة الضمان االجتماعي يف االأردن:‏ دراسة تقييمية<br />

للموؤسسة العامة للضمان االجتماعي يف حمافظة العاصمة.‏ رسالة ماجستري غري<br />

منشورة.‏ جامعة اآل البيت.‏ املفرق.‏<br />

‎4‎تيم،‏ . 4 رائد )1995 ) . العوامل املوؤثرة على قرار ‏رشاء بوليصة التاأمني على احلياة يف<br />

االأردن.‏ رسالة ماجستري غري منشورة.‏ اجلامعة االأردنية.‏ عمان.‏<br />

‎5‎جرادات،‏ . 5 زياد )2003 ) . حمددات الطلب على التاأمني يف االأردن:‏ دراسة حتليلية قياسية<br />

خالل الفرتة )1991- 2001( . رسالة ماجستري غري منشورة.‏ جامعة الريموك.‏ اإربد.‏<br />

االأردن.‏<br />

‎6‎جزاع،‏ . 6 ارتيمة )2010 ) . اإدارة اخلطر والتاأمني:‏ منظور كمي واإسالمي.‏ دار احلامد.‏<br />

عمان.‏ االأردن.‏<br />

‎7‎اجلهاز . 7 املركزي لالإحصاء الفلسطيني )2009( . مسح املالية والتاأمني-‏ 2008-<br />

نتائج اأساسية.‏ اجلهاز املركزي لالإحصاء الفلسطيني.‏ رام اهلل.‏ فلسطني.‏<br />

‎8‎احلاج . 8 قاسم،‏ منري )1999 ) . العوامل املوؤثرة على اأداء مندوبي البيع العاملني يف<br />

‏رشكات التاأمني يف االأردن.‏ رسالة ماجستري غري منشورة.‏ جامعة اآل البيت.‏ املفرق.‏<br />

‎9‎داود،‏ . 9 فريد )2000 ) . العوامل املوؤثرة على االإنتاجية يف قطاع التاأمني االأردين.‏ رسالة<br />

ماجستري غري منشورة.‏ اجلامعة االأردنية.‏ عمان.‏<br />

) 10 . حتليل العالقة بني خصائص هيكل السوق ومستوى ربحية<br />

‎10‎عبد احلميد،‏ عادل )1995<br />

‏رشكات التاأمني يف السوق املرصي.‏ املجلة العلمية لكلية التجارة جامعة اأسيوط،‏ العدد<br />

،21 ‏ص .15<br />

238


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الثالث والعشرون )2( - حزيران 2011<br />

111 عبد الرحمن،‏ فايز )2006 ) . املصلحة يف التاأمني.‏ دار املطبوعات اجلامعية.‏ االإسكندرية.‏<br />

مرص.‏<br />

‎1212‎العزام،‏ ‏سهيل )2010 ) . دراسات يف مبادئ التاأمني.‏ اإربد.‏ االأردن.‏<br />

‎1313‎عقل،‏ ‏سعيد )2008 ) . التاأمني واإدارة اخلطر.‏ دار وائل.‏ عمان.‏<br />

‎1414‎الكباريتي،‏ جهاد )2006 ) . املنافع التاأمينية التي تقدمها املوؤسسة العامة للضمان<br />

االجتماعي واجتاهات املستفيدين نحوها.‏ رسالة ماجستري غري منشورة.‏ اجلامعة<br />

االأردنية.‏ عمان.‏ االأردن.‏<br />

‎1515‎الكيخا،‏ فيصل )1993 ) . واقع التسويق واخلدمات التاأمينية يف ‏رشكات ليبيا للتاأمني.‏<br />

رسالة ماجستري غري منشورة.‏ جامعة قار يونس.‏<br />

‎1616‎مصطفى،‏ اإياد )1998 ) . واقع التسويق يف ‏رشكات التاأمني االأردنية:‏ دراسة ميدانية.‏<br />

رسالة ماجستري غري منشورة.‏ جامعة الريموك.‏ اإربد.‏<br />

‎1717‎مكحول،‏ باسم )2010 ) . اجلوانب االقتصادية لصناعة التاأمني.‏ موؤمتر فلسطني االأول<br />

للتاأمني.‏ اأريحا 28- 2010/6/30.<br />

‎1818‎هاريس،‏ ج )2007 ) . املبادئ االأساسية لالستثمار العقاري وتاأمني املخاطر واإعادة<br />

التمويل.‏ الطبعة االأوىل.‏ املكتب العربي احلديث.‏ االإسكندرية.‏<br />

19 يف ‏سطور.‏ هيئة ‏سوق راأس املال.‏ رام اهلل.‏<br />

‎19‎هيئة ‏سوق راأس املال )2010( . 2009<br />

فلسطني.‏<br />

239


قياس درجة اجتاهات املستهلكني نحو خدمات التأمني<br />

في شمال الضفة الغربية:‏ دراسة ميدانية<br />

د.‏ مجيد منصور<br />

ثانياً-‏ املراجع األجنبية:‏<br />

1. Chugh, C. and Meador, J. (2006) . Demutualization in the Life Insurance<br />

Industry: A Study of Effectiveness. Review of Business. Vol. 27, Number<br />

1 pp 10- 17.<br />

2. Hammer, L. (1991) . Promotion in Insurance. Journal of Market. Vol. 14.<br />

Number 4, pp 25- 39.<br />

3. Hui- Chen. (2006) . Integrating the role of sales agent. CPCU Journal.<br />

Vol 80. Issue 2. pp 47- 63<br />

4. Lilly, C. (1998) . Will market insurance at the beginning of twenty first.<br />

CPCU Journal. Vol 50. Issue 4. pp 38- 50<br />

5. Liu, J. , Li, B. , Byrd, H. F. , Lin, B. Nguyen, V. (2007) , Key Issues and<br />

challenges of risk management and insurance in China‘s construction<br />

industry: An empirical study‘, Industrial Management and Data Systems,<br />

vol. 107, No. 3, pp. 382- 396.<br />

6. O’bediat, M. and Al- Dmour, H. (2005) . Principles of Marketing. Dar<br />

Wael for Printing and Publishing. Amman.<br />

7. Omar, O. E (2007) . The retailing of life insurance in Nigeria: an assessment<br />

of consumers’ attitudes. Journal of Retail Marketing Management<br />

Research, 1 (1) pp. 41- 47.<br />

8. Seidenberg, S. (2006) . Insurance no sure thing. ABA Journal. Vol 92.<br />

Issue 2. pp 415- 432.<br />

9. Seog, S. H. (2002) , Equilibrium Price Dispersion in the Insurance Market,<br />

The Journal of Risk and Insurance, vol. 69, No. 4, pp 517- 536.<br />

10. Trosin, V. (1996) . Breaking barriers to serving urbem market. CPCU<br />

Journal. Vol 49. Issue 2. pp 35- 52<br />

11. Yusuf, T. and et. al, (2009) . Attitudes of Nigerians Towards Insurance<br />

Services: An Empirical Study. African Journal of Accounting, Economics,<br />

Finance and Banking Research. Vol. 4. No. 4. pp 69- 85<br />

240


دور اإلبداع اإلداري يف إسرتاتيجية تطوير<br />

التعليم العام ‏)مبادرة تعليم ملرحلة جديدة(‏<br />

بدولة قطر ‏)من وجهة نظر العاملني<br />

باجمللس األعلى للتعليم(‏<br />

د.‏ أحالم إبراهيم العيثاوي<br />

أ.‏ أمساء علي جهام الكواري<br />

أستاذ مساعد/‏ قسم العلوم اإلدارية/‏ كلية العلوم اإلدارية والمالية/‏ الجامعة الخليجية/‏ مملكة البحرين.‏<br />

قسم العلوم اإلدارية/‏ كلية العلوم اإلدارية والمالية/‏ الجامعة الخليجية/‏ مملكة البحرين.‏<br />

241


دور اإلبداع اإلداري في إستراتيجية تطوير التعليم العام ‏)مبادرة تعليم ملرحلة جديدة(‏<br />

بدولة قطر ‏)من وجهة نظر العاملني باجمللس األعلى للتعليم(‏<br />

د.‏ أحالم العيثاوي<br />

أ.‏ أسماء الكواري<br />

ملخص:‏<br />

جاءت هذه الدراسة للتعرف اإىل دور االإبداع االإداري يف اسرتاتيجية تطوير التعليم<br />

العام بدولة قطر،‏ التي يتوىل االإرشاف عليها املجلس االأعلى للتعليم،‏ بصفته السلطة<br />

العليا املصوؤولة عن رسم السياسة التعليمية والرتبوية بالدولة،‏ وعن خطة تطوير التعليم<br />

واالإرشاف على تنفيذها،‏ وتكمن اأهمية الدراسة يف توفري املعلومات عن العوامل املوؤثرة<br />

يف االإبداع،‏ كما يراها العاملني يف قطاع التعليم،‏ والعمل على زيادة الوعي واملعرفة<br />

لدى القادة يف املوؤسسات التعليمية عن اأهمية االإبداع االإداري ودوره يف حل املشكالت،‏<br />

ومواجهة املعوقات والتحديات،‏ ومعاجلة السلبيات من اأجل حتقيق االأهداف مبستوى عال<br />

من الكفاءة والفاعلية.‏<br />

تقوم الدراسة على فرضية مفادها اأن هناك عالقة ذات داللة اإحصائية لالإبداع االإداري<br />

يف مبادرة تطوير التعليم العام بدولة قطر،‏ وكذلك هناك فروق ذات داللة اإحصائية لدى<br />

العاملني يف قطاع التعليم حول واقع االإبداع االإداري ومعوقاته،‏ تبعاً‏ لتباين خصائصهم<br />

الشخصية والوظيفية.‏<br />

كانت اأهم نتائج الدراسة اأن واقع االإبداع االإداري يف املجلس االأعلى للتعليم بدولة<br />

قطر من وجهة نظر العاملني فيه بشكل عام متوسط،‏ وذلك يرجع لتوافر عدد من اخلصائص<br />

والسمات والقدرات االإبداعية لدى العاملني فيه.‏ كما تبني اأن اأهم السبل لتفعيل االإبداع<br />

االإداري كانت يف تشجيع التخطيط الشامل الذي يوضح روؤية االإدارة العليا ورسالتها<br />

واأهدافها.‏ اأما بالنسبة الأبرز املعوقات فكانت تتمثل يف اجلمود يف تنفيذ اللوائح والقوانني،‏<br />

وعدم مالءمة املناخ التنظيمي لالبتكار واالإبداع،‏ وعدم مشاركة املروؤوسني يف ‏صنع<br />

القرارات واتخاذها،‏ واالعتماد على التفكري النمطي يف اإجناز االأعمال.‏ كما اأوضحت النتائج<br />

اأن هناك فروق ذات داللة اإحصائية بني متوسطات استجابات اأفراد العينة حول اجتاهاتهم<br />

نحو واقع االإبداع االإداري،‏ وفقاً‏ ملتغريات العمر،‏ وطبيعة الوظيفة،‏ واملوؤهل العلمي.‏<br />

اأما اأهم التوصيات فهي ‏رضورة االهتمام بتنمية املوارد البرشية،‏ والرتكيز على اإعداد<br />

القيادات االإدارية على مستوى املجلس االأعلى للتعليم بشكل عام واملدارس املستقلة بشكل<br />

خاص،‏ والعمل على تعزيز اأهمية االإبداع من خالل تهيئة املناخ التنظيمي املناسب الذي<br />

يسهم يف تطور اأداء االأفراد،‏ وينمي قدراتهم وتوجهاتهم االإبداعية،‏ واأيضا تدعيم مشاركتهم<br />

يف ‏صنع واتخاذ القرارات.‏<br />

242


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الثالث والعشرون )2( - حزيران 2011<br />

Abstract:<br />

This research aimed to acknowledge the role of administrative innovation<br />

in the development of the general education strategy (Education for a New Era)<br />

in the state of Qatar, which is carried out by the Supreme Education Council<br />

– the highest authority responsible for the education sector. Accordingly, the<br />

research is important because it reveals the different aspects affecting the<br />

innovation process viewed by different employees in this sector. Moreover,<br />

the research is important because it determines the value of administrative<br />

innovation and its role in developing the sector as a whole; and how it is used<br />

to overcome the current obstacles that hinder the achievement of the desired<br />

results effectively and efficiently.<br />

Therefore, the researcher assumed that there is a statistical relation<br />

among different employees in viewing the positive and negative aspects of the<br />

role of administrative innovation in the general education initiative according<br />

to their personal and occupational differences. Based on this, the researcher<br />

used the descriptive analytical methodology through a social survey approach<br />

to obtain the results.<br />

The most significant results obtained from this research proved that<br />

administrative innovation exists to a certain extent in the Supreme Education<br />

Council in the state of Qatar. However, there are different ways to increase<br />

the role of administrative innovation in the council such as strategic planning<br />

that emphasizes the vision, and mission.<br />

The researcher recommended that we need human resource development<br />

and focus on the preparation of administrative leaders at the level of the<br />

Supreme Education Council in general and independent schools in particular,<br />

and to promote the importance of creativity by creating the appropriate<br />

regulatory environment which contributes to the development of individual<br />

performance and developing creative abilities and tendencies by strengthening<br />

their participation in decision- making.<br />

243


دور اإلبداع اإلداري في إستراتيجية تطوير التعليم العام ‏)مبادرة تعليم ملرحلة جديدة(‏<br />

بدولة قطر ‏)من وجهة نظر العاملني باجمللس األعلى للتعليم(‏<br />

د.‏ أحالم العيثاوي<br />

أ.‏ أسماء الكواري<br />

1:1 مقدمة:‏<br />

اإن االإبداع ميثل ظاهرة اإنسانية توؤدي بصاحبها دائما اإىل اخلروج من التفكري واملعرفة<br />

التقليدية اإىل االبتكار والتطوير والتجديد،‏ مما ينتج عنه ‏-بطبيعة احلال-‏ اأفكار ونظريات<br />

وجتارب واأساليب عمل جديدة ومتطورة ومقبولة ومناسبة لظروف املوؤسسات واإمكاناتها<br />

بشكل خاص،‏ واملجتمعات بشكل عام،‏ مما يساعد على التكيف والتفاعل مع املتغريات<br />

كافة وحتسني االإنتاج وتطوير مستوى االأداء،‏ واملشاركة يف اتخاذ القرارات املناسبة،‏ ويف<br />

الوقت املناسب،‏ بل اإيجاد طرق حديثة اإبداعية،‏ تُنبذ من خاللها االإجراءات التقليدية لتحقيق<br />

االأهداف بكفاءة وفاعلية ومواكبة التطور والتقدم يف املجاالت االإنسانية كافة.‏<br />

ولعل اأهمية االإبداع تزداد اأكرث مع التحديات والتغريات املستمرة،‏ ولذلك جاءت<br />

هذه الدراسة،‏ التي تبحث يف دور االإبداع بجوانبه املتعددة،‏ واملرتبطة بالتطور العلمي<br />

والتكنولوجي والرتبوي،‏ واأثره يف حتقيق اأهداف قطاع التعليم وغاياته بدولة قطر مبختلف<br />

موؤسساته:‏ ‏)املدارس واجلامعات واملعاهد العاليه(‏ ، والذي يشهد حتوالً‏ كبرياً‏ يف اأسلوب<br />

العملية التعليمية والرتبوية وسياساتها من خالل مبادرة ‏»تعليم ملرحلة جديدة«‏ من اأجل<br />

حتويل مدارس قطر اإىل نظام تعليمي وعاملي املستوى يكفل اأفضل تعليم ممكن الأبناء قطر<br />

ملواكبة روح العرص،‏ واالنفتاح على ‏شتى اأنواع املعارف احلديثة واملتجددة،‏ االأمر الذي<br />

يتطلب جمموعة من االسرتاتيجيات واالإجراءات والعمليات والسلوكيات لتقبل هذا التغيري<br />

والتحول،‏ وحتسني املناخ العام لنجاحه،‏ وتفعيل االإبداع االإداري لالرتقاء مبستوى االأداء.‏<br />

2:1 مشكلة الدراسة:‏<br />

اإن االإبداع االإداري يعد عامالً‏ اأساسياً‏ للتجاوب مع التغريات املتالحقة املوؤثرة<br />

على جميع جوانب التنمية،‏ وخطط التطوير يف النظام التعليمي الذي يتطلب توافر بيئة<br />

اإدارية تشجعه،‏ وجتعل منه ظاهرة متاأصلة متجددة،‏ لذا فقد لوحظ ‏ضعف الوعي باالإبداع<br />

االإداري وتاأثريه على مبادرة تطوير التعليم العام ملرحلة تعليم جديدة ومواجهة املشكالت<br />

واملعوقات والتحديات التي قد تكون ‏سبباً‏ يف اإعاقة مسار التقدم والتطوير،‏ وذلك من خالل<br />

توظيف املنهج االإبداعي،‏ واإيجاد البيئة املناسبة لتشجيعه،‏ واإيجاد جمموعة االأشخاص<br />

الالزمة لتنميته وتطويره،‏ ومن تلك املوؤسسات املجلس االأعلى للتعليم الذي يعد منظومة<br />

حضارية حتمل يف طياتها اأسمى الغايات واالأهداف مبا تتبناه من اإسرتاتيجية منهجية<br />

مدروسة،‏ وطويلة املدى،‏ هدفها االرتقاء بنظام التعليم يف دولة قطر،‏ وتخريج اأجيال<br />

متسلحة باملهارات العلمية،‏ وقادرة على الوفاء باحتياجات الدولة وسوق العمل.‏<br />

244


♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الثالث والعشرون )2( - حزيران 2011<br />

يف ‏ضوء ذلك كان حرص البحث على دراسة واقع االإبداع االإداري يف مبادرة تطوير<br />

التعليم العام بدولة قطر باإرشاف املجلس االأعلى للتعليم للتعرف اإىل مدى تاأثريه يف حتقيق<br />

التطوير والتغيري املطلوبني يف اأساليب التعليم وسياساته للمرحلة اجلديدة.‏<br />

ومما ‏سبق ميكن ‏صياغة مشكلة الدراسة يف التساوؤلت الآتية:‏<br />

● ‏●الصوؤال االول:‏ ‏»ما دور االإبداع االإداري يف اسرتاتيجية تطوير التعليم العام<br />

‏)مبادرة تعليم ملرحلة جديدة(‏ بدولة قطر؟«‏<br />

● ‏●الصوؤال الثاين:‏ وهو ‏»ما جوانب االإبداع االإداري،‏ كما يراها العاملون يف املجلس<br />

االأعلى للتعليم يف دولة قطر وما هي اأساليب تطويرها؟«‏<br />

● ‏●الصوؤال الثالث:‏ ‏»ما تاأثري االإبداع االإداري على مبادرة التعليم العام ‏)تعليم ملرحلة<br />

جديدة(‏ يف دولة قطر؟«‏<br />

3:1 فرضيات الدراسة:‏<br />

تقوم الدراسة على فرضيتني هما:‏<br />

اأن هناك عالقة ذات داللة معنوية لالإبداع االإداري يف مبادرة تطوير التعليم العام<br />

‏)تعليم ملرحلة جديدة(‏ بدولة قطر.‏<br />

هناك فروق ذات داللة اإحصائية لدى العاملني يف قطاع التعليم حول معوقات<br />

االإبداع االإداري،‏ تبعاً‏ لتباين خصائصهم الشخصية والوظيفية:‏ ‏)العمر وطبيعة الوظيفة<br />

واملوؤهل العلمي وسنوات اخلربة ونوع اجلنس واحلالة االجتماعية(‏ .<br />

4:1 أهداف الدراسة:‏<br />

تسعى الباحثتان من خالل هذه الدراسة اإىل التعرف اإىل:‏<br />

جوانب االإبداع االإداري يف مبادرة تطوير التعليم العام ‏)تعليم ملرحلة جديدة(‏<br />

بدولة قطر.‏<br />

‏سبل تفعيل االإبداع االإداري وتطويره يف مبادرة تطوير التعليم العام.‏<br />

معوقات االإبداع االإداري يف مبادرة تطوير التعليم العام بدولة قطر من وجهة نظر<br />

العاملني يف هذا القطاع.‏<br />

مدى التباين يف وجهات نظر املبحوثني واآرائهم جتاه معوقات االإبداع االإداري يف<br />

مبادرة تطوير التعليم العام بدولة قطر بتباين خصائصهم الشخصية والوظيفية.‏<br />

245


دور اإلبداع اإلداري في إستراتيجية تطوير التعليم العام ‏)مبادرة تعليم ملرحلة جديدة(‏<br />

بدولة قطر ‏)من وجهة نظر العاملني باجمللس األعلى للتعليم(‏<br />

د.‏ أحالم العيثاوي<br />

أ.‏ أسماء الكواري<br />

5:1 أهمية الدراسة:‏<br />

تربز اأهمية هذه الدراسة يف اإسهامها العلمي والنظري يف التعرف اإىل واقع االإبداع<br />

االإداري يف مبادرة تطوير التعليم العام بدولة قطر،‏ ومدى تاأثريه املبارش على جناح هذه<br />

املبادرة،‏ بل البحث عن اأساليب تطويرها.‏<br />

كما تربز االأهمية كذلك يف توفري املعلومات عن العوامل املوؤثرة يف االإبداع كما يراها<br />

العاملون يف قطاع التعليم،‏ والعمل على زيادة الوعي واملعرفة لدى القادة يف املوؤسسات<br />

التعليمية عن اأهمية االإبداع االإداري ودوره في حل املشكالت ومواجهة املعوقات<br />

والتحديات،‏ ومعاجلة السلبيات واتخاذ القرارات املناسبة ويف الوقت املناسب من اأجل<br />

حتقيق االأهداف مبستوى عال من الكفاءة والفاعلية.‏<br />

6:1 منهج الدراسة:‏<br />

استخدمت الباحثتان املنهج الوصفي التحليلي عن طريق مدخل املسح االجتماعي<br />

بطريقة العينة،‏ حيث اأُخذت عينة عشوائية من جمتمع البحث،‏ وطُ‏ بقت استبانة عليهم<br />

وتاأكدت الباحثتان من ‏صدق الظاهرة لهذه االستبانة،‏ وكذلك اتساقه الداخلي وثباته،‏ وبعد<br />

ذلك استخدمت احلزمة االإحصائية للعلوم االجتماعية SPSS لتحليل البيانات واستخالص<br />

النتائج،‏ ومن ثم تفسريها والوصول اإىل استنتاجات قد تسهم يف حتسني الواقع وتطويره.‏<br />

7:1 مفاهيم الدراسة ومصطلحاتها:‏<br />

تضمنت الدراسة عدداً‏ من املصطلحات الرئيسة التي ينبغي حتديدها،‏ وهي:‏<br />

‏◄◄الإبداع:‏<br />

االإبداع يف اللغة:‏ مصدر مشتق من الفعل اأبدع،‏ واأبدع الشيء وابتدعه،‏ اأي اخرتعه،‏<br />

قال تعاىل:‏ ‏)اهلل بديع السموات واالأرض(‏ اأي مبتدعها،‏ واأبدع الشيء وابتدعه اإذا استخرجه<br />

واأحدثه ‏)ابن منظور،‏ ‎1994‎م،‏ ‏ص ‏ص‎982‎‏-‏ 983( . ويعرف االإبداع اصطالحا باأنه:‏ قدرة<br />

الفرد على االإنتاج اإنتاجا يتميز باأكرب قدر من الطالقة الفكرية واملرونة التلقائية،‏ واالأصالة،‏<br />

والتداعيات البعيدة،‏ وذلك كاستجابة ملشكلة اأو موقف مثري ‏)خري اهلل،‏ ‎1981‎م(‏ .<br />

ويقصد بالإبداع الإداري يف هذه الدراسة:‏<br />

قدرة االأفراد العاملني من معلمني وموظفني اإداريني وقيادات اإدارية باملجلس االأعلى<br />

للتعليم يف دولة قطر على استخدام اأساليب التفكري احلديثة والقدرات العقلية والذهنية<br />

246


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الثالث والعشرون )2( - حزيران 2011<br />

واملهارات االإبداعية يف ابتكار،‏ واإيجاد طرق واأساليب جديدة تسهم يف رفع االأداء االإداري<br />

وتنميته وزيادة فعاليته يف اسرتاتيجية تطوير التعليم العام.‏<br />

‏◄◄التطوير:‏<br />

نقصد به ذلك التغري املخطط املعتمد على معلومات وبيانات ودراسات تقوميية<br />

واأهداف اسرتاتيجية يسعى النظام التعليمي اإىل اإحداثها،‏ ومتر حركة التطوير بثالث مراحل:‏<br />

التقومي،‏ والتخطيط،‏ والتطوير ثم اإعادة التقومي.‏ والتعريف السائد للتطوير،‏ هو:‏ ‏»اإحداث<br />

تغيريات بهدف الوصول بالشيء املطور اإىل اأحسن ‏صورة ليوؤدي الغرض املطلوب بكفاءة<br />

تامة،‏ ويحقق كل االأهداف املنشودة منه على اأمت وجه،‏ وبطريقة اقتصادية يف الوقت واجلهد،‏<br />

وهو ما يستدعي تغيرياً‏ يف ‏شكل الشيء املراد تطويره«‏ ‏)الوكيل،‏ ‎1982‎م،‏ ‏ص‎13‎‏(‏ .<br />

‏◄◄السرتاتيجية:‏<br />

االسرتاتيجية لفظة استخدمت اأصال يف احلياة العسكرية وتطورت دالالتها فيها حتى<br />

اأصبحت تعني فن القيادة العسكرية يف مواجهة الظروف الصعبة،‏ وحساب االحتماالت<br />

املختلفة فيها،‏ واختيار الوسائل الرئيسية املناسبة لها،‏ وهي تتميز عن ‏»التكتيك«‏ وهو<br />

فن اإدارة املعارك املتفرقة معركة بعد معركة.‏ فاالسرتاتيجية هي ‏»جمموعة االأفكار<br />

واملبادىء التي تتناول ميداناً‏ من ميادين النشاط االإنساين بصورة ‏شاملة متكاملة.‏ وتكون<br />

ذات داللة على وسائل العمل ومتطلباته واجتاهات مساراته بقصد اإحداث تغيريات فيه،‏<br />

وصوال اإىل اأهداف حمدودة«‏ ‏)املنظمة العربية للرتبية والثقافة والعلوم،‏ ‎1979‎م،‏ ‏ص ‏ص<br />

30( 29- . وما دامت معنية باملستقبل فاإنها تاأخذ بعني االعتبار احتماالت متعددة<br />

الإحداثه،‏ فتنطوي على قابلية للتعديل وفقا ملقتضياته،‏ وهي تقع وسطاً‏ بني السياسة وبني<br />

اخلطة،‏ واالسرتاتيجية ‏-لهذه الدالالت-‏ من املفاهيم التي اأصبحت تستعمل يف الدراسات<br />

املعنية باأساليب التخطيط والتدبري والتنظيم.‏<br />

‏◄◄مبادرة تعليم ملرحلة جديدة:‏<br />

هي بناء نظام تعليمي حديث مبني على معايري منهجية عاملية،‏ ومبنية على<br />

اسرتاتيجية منتظمة معتمدة على خمرجات،‏ وتتضمن اخلطوات االآتية:‏<br />

الرقابة والتقومي املوضوعي الأداء الطلبة واملدارس.‏<br />

مدارس جديدة ممولة حكومياً‏ تشجع على االإبداع والتنوع وفق معايري منهجية<br />

متينة.‏<br />

تدرج مرحلي يف التنفيذ من اأجل بناء القدرات والطاقات الوطنية.‏<br />

تقومي مستمر لضمان اجلودة.‏<br />

247


دور اإلبداع اإلداري في إستراتيجية تطوير التعليم العام ‏)مبادرة تعليم ملرحلة جديدة(‏<br />

بدولة قطر ‏)من وجهة نظر العاملني باجمللس األعلى للتعليم(‏<br />

د.‏ أحالم العيثاوي<br />

أ.‏ أسماء الكواري<br />

‏◄◄املجلس الأعلى للتعليم:‏<br />

هو اأعلى هيئة مصوؤولة عن التعليم يف دولة قطر،‏ ويعد االإرشاف على مبادرة تطوير<br />

التعليم جزءاً‏ اأساسياً‏ من مصوؤولياته،‏ حيث يقوم املجلس برسم السياسة التعليمية لدولة قطر.‏<br />

كما يرشف على عملية تطوير التعليم واأعمال هيئتي التعليم والتقومي ويعتمد ميزانياتهما<br />

ويعني مديريهما.‏ كما يصدق املجلس على عقود املدارس املستقلة.‏<br />

‏◄◄املدارس املستقلة:‏<br />

هي مدارس ممولة حكومياً‏ ومستقلة اأكادميياً‏ واإدارياً،‏ تقوم فكرتها على تشجيع<br />

القائمني عليها من مديرين ومعلمني واأصحاب تراخيص على ابتكار اأفضل ‏سبل االإبداع<br />

واالبتكار يف توجههم التعليمي،‏ ويف تصميم املناهج وفقا للمعايري اجلديدة،‏ وحتديد اأهداف<br />

املدرسة،‏ واإدخال التكنولوجيا،‏ وتبني طرق التدريس املناسبة،‏ وحتت املتابعة املستمرة<br />

من قبل املجلس االأعلى للتعليم،‏ وتهدف هذه املدارس اإىل خلق بيئة تعليمية عالية املستوى<br />

توظف اأفضل اأساليب التدريس التي تلبي االحتياجات الفردية للطالب وتطلعات اأرسهم<br />

وجمتمعهم.‏<br />

2. املبحث الثاني:‏<br />

إطار نظري لإلبداع:‏<br />

1:2 مفهوم اإلبداع:‏<br />

يعرف املفكر جيلفورد Guilford االإبداع باأنه عبارة عن:‏ ‏»سمات استعدادية تضمن<br />

الطالقة يف التفكري واملرونة واالأصالة واحلساسية للمشكالت واإعادة تعريف املشكلة<br />

واإيضاحها وتفصيلها«،‏ واأكد اأن االإبداع ‏»يعد قدرات عقلية البد اأن يتوافر معها عدد من<br />

العوامل الدافعة عند الفرد مثل امليل نحو التفكري املطلق،‏ وحتمل الغموض،‏ واأيضا عدد من<br />

العوامل االنفعالية مثل الثقة بالنفس،‏ واالكتفاء الذاتي،‏ وامليل للمخاطرة،‏ واالستقالل يف<br />

التفكري«‏ 18( 1986,p. )Guilford, .<br />

2:2 عناصر اإلبداع:‏<br />

اتفق اأغلب الباحثني والكتاب على حتديد عنارص اأو مكونات اأساسية للقدرة االإبداعية،‏<br />

وهي تلك التي تقف وراء التفكري االإبداعي ‏سواء لدى االأفراد اأو اجلماعات اأو املنظمات،‏<br />

ولقد تناول اأغلب الباحثني،‏ ومنهم ‏)املنصور،‏ ‎1985‎م،‏ ‏ص‎130‎‏(‏ ، ‏)جمل والهويدي،‏<br />

248


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الثالث والعشرون )2( - حزيران 2011<br />

‎2003‎م،‏ ‏ص‎90‎‏(‏ ، ‏)الطيب،‏ ‎1989‎م،‏ ‏ص‎53‎‏(‏ يف دراساتهم العنارص الآتية لالإبداع وهي<br />

ما ياأتي:‏<br />

الطالقة:‏ تعني القدرة على اإنتاج عدد كبريمن القيم واالأفكار يف وحدة زمنية معينة<br />

وتشكل كل خطوة متكاملة نقطة بدء جديدة يف معاجلة املشاكل.‏<br />

249<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

املرونة:‏ وتعني قدرة الفرد على التفكري يف اأكرث من اجتاه،‏ كما تعني قدرة الفرد<br />

على التغري بسهولة من موقف اإىل موقف اآخر.‏<br />

االأصالة:‏ هي التميز يف التفكري والندرة والقدرة على النفاذ اإىل ما وراء املبارش<br />

واملاألوف من االأفكار واالأساليب،‏ فالشخص املبدع هو ذو تفكري اأصيل اأي اأنه ال يكرر اأفكار<br />

املحيطني به.‏ وتعدُّ‏ هذه اخلاصية من اأكرث اخلصائص ارتباطا بالتفكري االإبداعي.‏<br />

التحليل:‏ ويعني قدرة الفرد على حتليل الكل اإىل عنارصه االأساسية،‏ لذلك يوصف<br />

الفرد الذي عنده القدرة على التحليل باأنه الفرد ذو القدرة على التعرف اإىل تفاصيل الشيء<br />

واأجزائه ‏سواء اأكان فكرة اأم عمالً.‏ وبالتايل تفتيت اأي عمل جديد اإىل وحدات بسيطة ليعاد<br />

تنظيمها وفهم العالقات التي تربط بينها.‏<br />

الرتكيب:‏ ويعني قدرة الفرد على تركيب العنارص،‏ وذلك لتكوين الشيء املتكامل،‏<br />

ويوصف الفرد الذي يتمتع بقدرة الرتكيب باأنه الفرد الذي لديه القدرة على اإضافة االأجزاء<br />

اأو التفصيالت اإىل بعضها،‏ ليظهر الشيء على ‏صورته املتكاملة،‏ ‏سواء اأكان ‏صورة اأو فكرة<br />

اأو عمال.‏<br />

االحتفاظ باالجتاه والقدرة على مواصلته:‏ ويعني قدرة الفرد على تركيز انتباهه<br />

يف املشكلة دون اأن يكون للمشتتات تاأثري عل تفكريه،‏ مبعنى اأن يستطيع تركيز انتباهه يف<br />

املشكلة،‏ وان تفاعله مع املشكلة يكون اأقوى من املوؤثرات اخلارجية،‏ مما يقوي من فرص<br />

النجاح يف الوصول اإىل احلل الصحيح.‏<br />

احلساسية للمشكالت:‏ وهي القدرة على اإيجاد املشكالت واكتشافها وحتديد<br />

املعلومات الناقصة والعيوب فيها،‏ وطرح التساوؤالت اجليدة لتوقع ما ميكن اأن يرتتب على<br />

ممارستها.‏<br />

تعريف املشكالت وحتديدها:‏ ويعني حتديد املشكلة االأساسية وتعريفها،‏ وكذلك<br />

تعريف وحتديد املشكالت الفرعية.‏<br />

التقومي:‏ وتعني القدرة على معرفة االأفضل من االأفكار اأو االإنتاج اأو حل املشكالت.‏<br />

وترتبط القدرة على التقييم كاإحدى مهارات التفكري االإبداعي مبفهوم اجلودة عند الفرد.‏


دور اإلبداع اإلداري في إستراتيجية تطوير التعليم العام ‏)مبادرة تعليم ملرحلة جديدة(‏<br />

بدولة قطر ‏)من وجهة نظر العاملني باجمللس األعلى للتعليم(‏<br />

د.‏ أحالم العيثاوي<br />

أ.‏ أسماء الكواري<br />

‏♦التنبوؤ:‏ وهي قدرة الفرد على توقع النتائج واحللول املتقدمة والبدائل املمكنة.‏<br />

250<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

التفكري املنطقي:‏ وهي قدرة الفرد على معرفة العوامل ذات العالقة واالرتباط<br />

باملشكلة.‏<br />

والعوامل التي ليس لها ارتباط باملشكلة،‏ كما يعني االنتقال بشكل متسلسل يف<br />

خطوات حل املشكلة والوصول اإىل نتائج ذات تسلسل واتساق منطقي.‏<br />

3:2 خصائص الفرد املبدع:‏<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

ويف هذا االإطار،‏ يقرتح Kreitner & Kinicki خصائص الفرد املبدع على النحو<br />

االآتي:‏<br />

املعرفة:‏ يحتاج الفرد وقتا كبرياً‏ الإتقان االأشياء يف جمال تخصصه.‏<br />

التعليم:‏ قد يعوق االإبداع،‏ والذي بدوره من جهة اأخرى يوؤكد على منطق عملية<br />

االإبداع حال انخفاض مستوى التعليم.‏<br />

الذكاء:‏ املبدع ليس ‏رضوريا اأن يكون ذكاوؤه عاليا ولكن البد اأن يكون لديه قدرات<br />

فكرية لرتكيب االأشياء،‏ واإيجاد عالقة بينها،‏ والتفكري بالصور،‏ وليس بالكلمات،‏ وبلورة<br />

املعلومات.‏<br />

الشخصية:‏ يتصف املبدع بروح املخاطرة،‏ واالستقاللية،‏ واملثابرة،‏ والدافعية،‏<br />

واالنفتاح على ما هو جديد،‏ والقدرة على التسامح،‏ والفُكاهة،‏ واأحيانا يكون من الصعب<br />

التعامل معه.‏<br />

الطفولة:‏ الفرد املبدع تتميز طفولته بالتنويع،‏ وغالبا يكون قد واجه اضطرابات<br />

عائلية واأوضاعا اقتصادية ‏صعبة.‏<br />

العادات االجتماعية:‏ املبدع منفتح على االآخرين،‏ فهو ليس منطوياً‏ على نفسه،‏ بل<br />

مييل اإىل التفاعل،‏ وتبادل االآراء مع االآخرين.‏ )580 .p )Kreitner and Kinicki, ,1992 .<br />

ويشري )69 PP68- )Scott ,1995 اإىل اأن املوظفني لكي يكونوا مبدعني،‏ فاإنهم<br />

بحاجة اإىل االستقاللية،‏ وبحاجة الأن يكونوا واثقني من اأن االإدارة ‏سوف لن تقيد حماوالتهم<br />

االإبداعية،‏ وسوف متنحهم الوقت الكايف لصياغة واختبار فرضياتهم.‏<br />

4:2 مستويات اإلبداع:‏<br />

لالإبداع االإداري مستويات تعرب عن مدى قدرة االإداري املبدع وفعاليته وقدرته على<br />

االستنباط واالستنتاج والتحليل والربط بني العالقات،‏ فكل مستوى يعرب عن قدرة املبدع<br />

ومدى نضجه.‏


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الثالث والعشرون )2( - حزيران 2011<br />

وقد ‏صنف تايلور )1959 )Taylor, الإبداع اإىل خمس مستويات هي:‏<br />

االإبداع التعبريي:‏ ويعني تطوير فكرة،‏ اأو تطوير ناجت بغض النظر عن نوعيته اأو<br />

جودته،‏ مثل كتابة طفل لقصة اأو عمل لوحة فنية.‏ ‏)جمل والهويدي،‏ 2003، ‏ص‎89‎‏(‏ .<br />

251<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

االإبداع املنتج:‏ يشري هذا املستوى من االإبداع اإىل قدرة االإداري على التوصل لنواجت<br />

من الطراز االأول،‏ بدون وجود ‏شواهد قوية على العفوية املعربة عن هذه النواجت،‏ كتطوير اآلة<br />

موسيقية معروفة ‏)جروان،‏ ‎2002‎م،‏ ‏ص‎65‎‏(‏ .<br />

االإبداع االبتكاري:‏ يتطلب هذا النوع من االإبداع املرونة يف اإدراك عالقات جديدة<br />

غري ماألوفة بني اأجزاء منفصلة موجودة من قبل،‏ وحماولة ربط اأكرث من جمال للعلم مع<br />

بعضها بعضاً،‏ اأو دمج معلومات قد تبدو غري مرتابطة بهدف احلصول على ‏شيء جديد ذي<br />

قيمة ومعنى،‏ وتسمى هذه العملية الرتكيب،‏ كما هو احلال يف حماولة ربط املدير فكرة<br />

االإداري مع الفكر الرياضي لتقدمي منوذج رياضي معني ميكن استخدامه يف الرقابة اأو<br />

حتسني االإنتاجية ‏)السويدان والعدلوين،‏ ‎2004‎م،‏ ‏ص‎31‎‏(‏ .<br />

االإبداع التجديدي:‏ ويعني قدرة الفرد على اخرتاق مدارس اأو نظريات اأو قوانني اأو<br />

مبادىء وتقدمي اإضافات جديدة،‏ مثل االإضافات التي قدمها رذرفورد على منوذج يور يف<br />

الذرة.‏<br />

االإبداع التخيلي:‏ ويعني قدرة الفرد الوصول اإىل نظرية اأو افرتاض جديد اأو<br />

الوصول اإىل قانون جديد ويتمثل ذلك يف قوانني نيوتن اأو النظرية النسبية الينشتاين.‏<br />

‏)جمل والهويدي،‏ 2003، ‏ص‎89‎‏(‏ .<br />

5:2 مراحل اإلبداع اإلداري:‏<br />

متر عملية االإبداع مبراحل عدة حتى تكتمل وتظهر بصورتها املوضوعية.‏ ويذكر والس<br />

وماركسربي Wallas & Marksberry اأن عملية الإبداع متر مبراحل متعددة تتكون<br />

خاللها الفكرة االإبداعية،‏ كما يوؤكدان انه قد ينتقل الفرد املبدع من املرحلة االأوىل اإىل<br />

املرحلة االأخرية اأثناء تكوين الفكرة االإبداعية دون املرور ببقية املراحل ‏)جمل والهويدي،‏<br />

،2003 ‏ص‎92‎‏(‏ .<br />

املرحلة التحضريية:‏ متثل مرحلة االستعداد املسبق لالإبداع من حيث العمل على<br />

التنشيط والتحفيز لالأفراد،‏ وبالتايل جمع املعلومات والبيانات املرتبطة باملشكلة،‏ كما<br />

تتضمن حتديد املشكلة وفهم عنارصها،‏ وقد يفيد ذلك يف فهم املشكلة بشكل اأفضل،‏<br />

والتعرف اإىل جزئيات املشكلة والعالقات التي ترتبط بتلك اجلزئيات التي لها عالقة،‏


دور اإلبداع اإلداري في إستراتيجية تطوير التعليم العام ‏)مبادرة تعليم ملرحلة جديدة(‏<br />

بدولة قطر ‏)من وجهة نظر العاملني باجمللس األعلى للتعليم(‏<br />

د.‏ أحالم العيثاوي<br />

أ.‏ أسماء الكواري<br />

ويحتاج لها الفرد للعمل على ممارسة منط جديد من التفكري االإبداعي واإفرازه ‏)حرمي،‏<br />

‎1997‎م،‏ ‏ص‎467‎‏(‏ .<br />

مرحلة احلضانة:‏ وهي مرحلة تفاعل تلك املعلومات والبيانات يف العقل الباطن<br />

للمبدع.‏ ويف هذه املرحلة يكون الشخص املبدع خامالً،‏ وال يظهر اأي نشاط فكري يذكر،‏<br />

وفيها يستوعب العقل كل املعلومات التي لها عالقة باملشكلة،‏ ويتخلص من االأفكار<br />

واملعلومات التي ليس لها عالقة،‏ كما يكون اخليال نشيطاً‏ يف هذه املرحلة،‏ ويكون الفرد<br />

املبدع قلقاً‏ ومتوتراً،‏ وقد اأطلق على هذه املرحلة اسم مرحلة املخاض ملا يصاحبها من<br />

توترات نفسية وتقلبات مزاجية.‏ ‏)جمل والهويدي،‏ ‎2003‎م،‏ ‏ص‎92‎‏(‏ .<br />

مرحلة االإيحاء واالإلهام:‏ وهنا يظهر الفكر اجلديد على ‏شكل اإنارة ذات ملعان تنبه<br />

الفرد املبدع مما يجعله يف حالة اكتشاف بعد اإمتام عملية االإيحاء،‏ حيث يتحرك تدريجياً‏<br />

ليحرك حالة اليقظة واالنتباه عند الفرد املبدع كي يستطيع تقدمي ‏شيء بعد مرحلة النضوج<br />

‏)اللوزي،‏ ‎1999‎م،‏ ‏ص‎293‎‏(‏ .<br />

مرحلة التحقيق واملصداقية:‏ وهي املرحلة التي جتُ‏ رب فيها الفكرة اجلديدة التي<br />

توصل اإليها املبدع وتُخترب.‏ ويفضل اأن يجرب كل مبدع فكرته قبل اأن يعلنها،‏ واأن يتاأكد<br />

من ‏صحتها،‏ كما على الشخص املبدع اأن يتوقع النقد من االآخرين،‏ واأال يستبعد ظهور ما<br />

ينقض فكرته اأو نظريته يف زمن ما ويف مكان ما.‏ ‏)جمل والهويدي،‏ ‎2003‎م،‏ ‏ص‎93‎‏(‏ .<br />

252<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

6:2 أساليب تنمية اإلبداع اإلداري:‏<br />

هناك العديد من االأساليب والطرق التي ميكن اعتمادها من قبل املنظمات خللق احلالة<br />

االإبداعية اأو لتطوير املوجود منها،‏ وتختلف من منظمة الأخرى حسب طبيعة عمل املنظمة<br />

واإنتاجها واأهدافها القصرية والطويلة املدى.‏<br />

ومن اأكرث الأساليب ‏شيوعا لتنمية السلوك الإبداعي ما ياأتي:‏<br />

اأسلوب العصف الذهني:‏ الهدف من هذا االأسلوب هو حماولة احلصول على اأكرب<br />

عدد من االأفكار االإبداعية يف ظل بيئة تشجع على ذلك،‏ وتتضمن العملية جميع اأفراد فريق<br />

التحسني ‏)توفيق،‏ ‎2003‎م،‏ ‏ص‎328‎‏(‏ .<br />

اأسلوب دلفي:‏ تقوم هذه الطريقة على حتديد البدائل املختلفة واملمكنة حلل<br />

املشكالت،‏ ومناقشتها غيابيا يف اجتماع اأعضاء ‏)خرباء(‏ غري موجودين وجها لوجه واإمنا<br />

يتم ذلك عن بعد.‏


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الثالث والعشرون )2( - حزيران 2011<br />

اأسلوب املجموعة االسمية:‏ يستعمل هذا االأسلوب لتشخيص املشكالت املنظمية،‏<br />

واإيجاد احللول االإبداعية لها،‏ ويطلق مصطلح ‏»اسمية«‏ على جماعة من االأفراد تعمل يف<br />

حضور مشرتك،‏ وبدون التفاعل مع اأعضائها،‏ ويرتاوح عدد اأفراد اجلماعة عادة ما بني )6-<br />

9( اأفراد يجلسون حول طاولة،‏ وعندما تطرح املشكلة يطلب من كل فرد كتابة احلل على<br />

بطاقة،‏ دون املناقشة مع غريه،‏ وذلك بهدف خلق الضغط االإبداعي حيث يالحظ كل منهم<br />

االآخرين وهم يسجلون املقرتحات للمشكلة،‏ ويندفعون لطرح احللول.‏ ثم يطلب منهم مقرر<br />

اجللسة قراءة مقرتحاتهم ويقوم بتسجيلها على لوحة اأو ورقة كبرية معلقة اأمامهم،‏ دون<br />

اإطالق اأية اأحكام اأو تعليقات من قبل اأفراد اجلماعة،‏ اأثناء عملية التسجيل،‏ وبعد ذلك تتاح<br />

الفرصة ملناقشة املقرتحات،‏ والدفاع عنها،‏ اأو مهاجمة اآراء االآخرين،‏ ويف نهاية اجللسة<br />

يجري تصويت ‏رسي الختيار اأفضل البدائل ‏)الشماع،‏ وحمود،‏ ‎2000‎م،‏ ‏ص‎424‎‏(‏ .<br />

اأسلوب التحليل التشكيلي:‏ يستهدف هذا االأسلوب حرص العنارص املكونة للمشكلة،‏<br />

مع ‏صياغتها يف ‏صورة خريطة تشكيلية،‏ ملساعدة االأفراد على ربط العنارص واخلصائص<br />

املشرتكة للمشكلة من اأجل الوصول اإىل حل لها،‏ ويجري الرتتيب تبعاً‏ لهذه الطريقة باأن<br />

نعطي للمتدرب املشكلة يف ‏صورة األفاظ عامة،‏ ثم حتلل االأبعاد وتوضع يف ‏شكل خريطة<br />

تشكيلية ويبداأ املتدرب يف روؤية االأجزاء املختلفة للمشكلة واخلصائص املشرتكة لهذه<br />

االأجزاء،‏ ثم يجري نوعاً‏ من التكوين اأو الربجمة الذي يقسم االأجزاء املتفقة يف اخلصائص،‏<br />

مثل اللون واحلجم،‏ ومن ثم ميكن التوصل اإىل حلول كثرية بهذه الطريقة ‏)الصرييف،‏<br />

،2003 ‏ص‎59‎‏(‏ .<br />

اأسلوب الدراسات امليدانية وبحوث العمل:‏ تعد الدراسات امليدانية اأحد االأساليب<br />

الرضورية لتنمية االإبداع االإداري من خالل دراسات املسح االجتماعي الشامل اأو بطريقة<br />

العينة اأو دراسة احلالة،‏ اأو من خالل اأسلوب حتليل النظم التي توفر لالإدارة مزيدا من<br />

املعلومات التي تساعد يف حتديد املشكالت وصياغة البدائل االأنسب،‏ فضال عن التعرف<br />

على اآراء العاملني في منط االإرشاف والقيادة االإدارية )576 -p574 )Jahns, ,1996 .<br />

اأسلوب التوفيق بني االأشتات:‏ وتتلخص هذه الطريقة يف قيام قائد املناقشة بعرض<br />

مشكلة بشكل منفرد على جماعة من االأفراد عرضاً‏ وافياً،‏ ثم يحدد القائد املحور الرئيسي<br />

للمشكلة،‏ ويطلب من املشاركني اأن يعرضوا اأفكارهم بصاأنه،‏ ويطرح االأعضاء اأفكارهم<br />

من خالل استخدام اأساليب التمثيل وتقمص الشخصيات واستخدام الرموز،‏ بوصفها حيالً‏<br />

عملية متكن الفرد من النظر اإىل املشكالت بطريقة جديدة،‏ ويوؤدي هذا بدوره اإىل بلوغ روؤية<br />

جديدة للمشكلة ويهيئ املناخ الرضوري للنشاط االإبداعي،‏ وتستخدم هذه الطريقة يف بحث<br />

املشكالت املركبة واملعقدة التي تواجه االإدارة العليا وحلّها ‏)توفيق،‏ د.‏ ت،‏ ‏ص‎18‎‏(‏ .<br />

253<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />


دور اإلبداع اإلداري في إستراتيجية تطوير التعليم العام ‏)مبادرة تعليم ملرحلة جديدة(‏<br />

بدولة قطر ‏)من وجهة نظر العاملني باجمللس األعلى للتعليم(‏<br />

د.‏ أحالم العيثاوي<br />

أ.‏ أسماء الكواري<br />

اأسلوب اإدارة املرشوع اأو املصفوفة التنظيمية:‏ يقوم هذا االأسلوب على بناء وحدة<br />

عضوية اأو فريق عمل يتمتع بدرجة كبرية من االستقاللية الإجناز مهمَّات حمددة.‏ ويسهم<br />

هذا االأسلوب يف زيادة درجة املشاركة الفعلية للعاملني يف اإدارة املرشوع عن طريق اإيجاد<br />

املناخ االإيجابي املالئم للعمل من خالل احلوار الهادف والدعم املتبادل وتاأمني التفاعل<br />

والتوافق بني النشاطات ‏)الطيب،‏ ‎1989‎م،‏ ‏ص 21( .<br />

اأسلوب لعب االأدوار:‏ اأحد اأساليب التدريب املتقدمة التي تساعد املتدربني على تفهم<br />

كافة املوؤثرات التي تشكل ‏سلوك الفرد يف التنظيم من خالل املواقف التي تعرب عن مشكالت<br />

عملية واقعية ‏)فضل اهلل،‏ ‎1982‎م،‏ ‏ص 124( .<br />

254<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

●<br />

●<br />

3- عينة الدراسة و االطار العملي هلا:‏<br />

1:3 نبذة عن إسرتاتيجية تطوير التعليم العام ‏»مبادرة تعليم ملرحلة جديدة«‏ يف دولة<br />

قطر:‏<br />

اإن االإنسان القطري هو الهدف والوسيلة لدولة قطر.‏ واإن اإمكاناتها الفكرية واالإنسانية<br />

هي التي ‏ستضمن لها االستمرارية يف النمو والتطوير واالزدهار،‏ لذلك فاإن البوادر االأويل<br />

خلطة تطوير التعليم العام يف قطر بداأت منذ بضع ‏سنوات مع برنامج املدارس املطورة،‏<br />

ولقد اأشارت )Franke( بخصوص مصاألة االإصالح التعليمي يف دولة قطر اإىل اأنها ليست<br />

مصاألة اإصالح وحسب،‏ بل اإنها عملية تطوير ‏شاملة للهيكل والفكر التعليمي،‏ وتغيري للقيم<br />

واملعتقدات واملمارسات الرتبوية السائدة،‏ ومن املهم اأن نعي باأن التطوير يستغرق وقتا<br />

ليس بالقليل )p21 )Franke, ,2008 وبتحليل نتائج الدراسات التي اأجريت علي النظام<br />

التعليمي احلايل اأثبتت حمدودية اآليات التطوير والتغيري نحو االأفضل،‏ واأن خمرجات هذا<br />

النظام اأصبحت ال تفي بالغرض بالنسبة للطلبة اأو الأولياء اأمورهم،‏ فضال عن اأنها ال<br />

تتماشى مع متطلبات التنمية.‏<br />

اأنشئ املجلس االأعلى للتعليم مبرسوم اأمريي بقانون رقم 37 لعام 2002 بصفته<br />

السلطة العليا املصوؤولة عن رسم السياسة التعليمية والرتبوية بالدولة،‏ وعن خطة تطوير<br />

التعليم واالإرشاف على تنفيذها ‏)اإبراهيم،‏ 2004(.<br />

يعمل حتت مظلة املجلس حالياً‏ ثالث هيئات تنفيذية هي:‏<br />

‏●اأوالً-‏ هيئة التعليم:‏ وهي اجلهة املسئولة عن دعم اإنشاء املدارس املستقلة<br />

واالإرشاف على اأدائها.‏ حيث اإنها تختص بتحقيق اجلودة يف التعليم.‏<br />

‏●ثانياً-‏ هيئة التقومي:‏ وهي اجلهة املخولة باإجراء وتطوير االختبارات املقننة<br />

ومراقبة اأداء الطلبة واملدارس.‏ حيث اإن تركز معظم حماوالت تطوير التعليم على اجلوانب<br />

االإدارية واملناهج على عنرص مهم وهو التقومي.‏


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الثالث والعشرون )2( - حزيران 2011<br />

‏●ثالثاً-‏ هيئة التعليم العايل : وهي اجلهة املسئولة عن اإرشاد الطلبة حول اخليارات<br />

املهنية والوظيفية وخيارات فرص التعليم العايل يف دولة قطر وخارجها،‏ اإضافة اإىل اإدارة<br />

برامج املنح والبعثات الدراسية لاللتحاق باأفضل اجلامعات يف العامل.‏ ويف عام ‎2003‎م،‏<br />

اأطلقت دولة قطر مبادرة طموحة لتطوير التعليم العام عرفت ب ‏»تعليم ملرحلة جديدة«.‏<br />

وخالل اأربع ‏سنوات من الزمان ‏)املجلس االأعلى للتعليم،‏ ‎2007‎م(‏ .<br />

255<br />

●<br />

2:3 جمتمع الدراسة:‏<br />

ويتكون جمتمع الدراسة هنا من العاملني يف املجلس االأعلى للتعليم يف دولة قطر من<br />

معلمني واإداريني ومديرين وقيادات اإدارية عليا باملجلس والبالغ عددهم )2969( موظفاً‏<br />

من معلمني واإداريني ومديرين وقيادات عليا،‏ وقد حُ‏ دِّد جمتمع البحث يف هذه الدراسة ليشمل<br />

هذه الفئات املختلفة من العاملني يف خمتلف املستويات االإدارية يف املجلس من اأجل<br />

الكشف عن جوانب االإبداع االإداري ومعوقاته يف خمتلف املراكز الوظيفية اإن كانت تربوية<br />

اأو اإدارية اأو قيادية.‏ واأود االإشارة هنا اإىل اأن االإحصائيات االآتية متثل اآخر اإحصائيات قام<br />

بها جهاز االإحصاء مبجلس التخطيط يف دولة قطر،‏ حيث متثل االإحصائيات االآتية جمتمع<br />

الدراسة حتى اآخر عام ‎2007‎م،‏ واجلداول االآتية توضح تفاصيل العاملني يف املجلس<br />

االأعلى للتعليم.‏<br />

اجلنسية<br />

النوع<br />

ذكور<br />

الجدول )1(<br />

49<br />

2007<br />

تفاصيل العاملين ‏)الموظفين(‏ بالمجلس األعلى للتعليم<br />

القطريني<br />

اإناث املجموع<br />

148<br />

99<br />

غري القطريني<br />

ذكور اإناث املجموع<br />

199<br />

67<br />

132<br />

المصدر:‏ إحصائيات جهاز اإلحصاء/‏ مجلس التخطيط ‏)‏‎2007‎م(‏<br />

ذكور<br />

181<br />

املجموع<br />

اإناث املجموع<br />

347<br />

166<br />

الجدول )2(<br />

تفاصيل العاملين في المدارس المستقلة التابعة للمجلس األعلى للتعليم<br />

الهيئة التدريسية والإدارية<br />

املدارس املختلطة<br />

مدارس البنني<br />

مدارس البنات<br />

املجموع<br />

املعلمني<br />

472<br />

762<br />

1100<br />

2334<br />

الإداريني<br />

67<br />

93<br />

128<br />

288<br />

المصدر:‏ إحصائيات جهاز اإلحصاء/‏ مجلس التخطيط ‏)‏‎2007‎م(‏ .<br />

عدد املدارس<br />

17<br />

19<br />

29<br />

65


دور اإلبداع اإلداري في إستراتيجية تطوير التعليم العام ‏)مبادرة تعليم ملرحلة جديدة(‏<br />

بدولة قطر ‏)من وجهة نظر العاملني باجمللس األعلى للتعليم(‏<br />

د.‏ أحالم العيثاوي<br />

أ.‏ أسماء الكواري<br />

الجدول )3(<br />

إجمالي العاملين في المجلس األعلى للتعليم ‏)من معلمين وإداريين وقيادات(‏<br />

موظفي املدارس املستقلة ‏)معلمني + اإداريني(‏ موظفي املجلس الأعلى للتعليم ‏)قيادات عليا + اإداريني(‏<br />

املجموع<br />

2969<br />

347<br />

2622<br />

المصدر:‏ إحصائيات جهاز اإلحصاء/‏ مجلس التخطيط ‏)‏‎2007‎م(‏ .<br />

ومن جمتمع البحث هذا املكون من )2969( موظف،‏ وباستخدام اأسلوب املعاينة<br />

العشوائية الطبقية من خالل برنامج ،SPSS قامت الباحثتان باختيار )890( منهم بنسبة<br />

)%30( من اأفراد املجتمع لعينة للدراسة توزعت بني االإدارات واالأقسام املختلفة باملجلس<br />

واملستويات االإدارية املختلفة يف املدارس املستقلة،‏ وجميعهم ممن عمل يف اإدارة مرشوع<br />

مدارس املستقلة والتي هي:‏ مدارس ممولة حكومياً‏ ومستقلة اأكادميياً‏ واإدارياً‏ تقوم فكرتها<br />

على تشجيع القائمني عليها من مديرين ومعلمني واأصحاب تراخيص على ابتكار اأفضل<br />

‏سبل االإبداع واالبتكار يف توجههم التعليمي،‏ ويف تصميم املناهج وفقا للمعايري اجلديدة،‏<br />

وحتديد اأهداف املدرسة،‏ واإدخال التكنولوجيا،‏ وتبني طرق التدريس املناسبة،‏ وحتت<br />

املتابعة املستمرة من قبل املجلس االأعلى للتعليم،‏ وتهدف هذه املدارس اإىل خلق بيئة<br />

تعليمية عالية املستوى،‏ توظف اأفضل اأساليب التدريس التي تلبي االحتياجات الفردية<br />

للطالب وتطلعات اأرسهم وجمتمعهم.‏ اأي مبعنى اآخر حتى واإن كان مدرسا فالدراسة اأكدت<br />

على ممارساته االإدارية.‏<br />

4:3 حدود الدراسة:‏<br />

حتددت حدود الدراسة باجلوانب الآتية:‏<br />

احلدود البرشية:‏ ركزت الدراسة على العاملني يف املجلس االأعلى للتعليم يف دولة<br />

قطر من معلمني واإداريني ومديرين وقيادات اإدارية عليا باملجلس يف عام 2008.<br />

احلدود املكانية:‏ اقترصت الدراسة على املجلس االأعلى للتعليم كاأعلى هيئة مسئولة<br />

عن التعليم بدولة قطر،‏ وترشف على مبادرة تطوير التعليم ‏»تعليم ملرحلة جديدة«.‏<br />

256<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

5:3 عرض النتائج وتفسريها:‏<br />

حتديد واقع االإبداع االإداري يف مبادرة تطوير التعليم العام ‏)تعليم ملرحلة<br />

جديدة(‏ بدولة قطر من وجهة نظر العاملني يف املجلس االأعلى للتعليم:‏<br />

1:5:3◄◄<br />

لقد ‏صُ‏ نِّفت االإجابات اإىل ثالثة مستويات:‏ ‏)عالٍ‏ ومتوسط ومتدنٍ‏ ) على اأساس املدى<br />

يف قياس املتوسط احلسابي من اأجل احلكم على درجة التوافر،‏ حيث اإن املتوسط اأقل من


رقم<br />

العبارة<br />

مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الثالث والعشرون )2( - حزيران 2011<br />

)2.5( يدل على مستوى توافر متدنٍ‏ ، واملدى من ‏)‏‎2.5‎اإىل اأقل من‎3.5‎‏(‏ يدل على مستوى<br />

توافر متوسط،‏ واملدى من )3.5 اإىل 5( يدل على مستوى توفر عالٍ‏ . واجلدير بالذكر اأن تفسري<br />

النتيجة الإستجابات اأفراد العينة على العبارات املختلفة ‏سيعتمد بشكل اأساسى على قيمة<br />

املتوسط احلسابي.‏ واجلدول )16( يوضح ترتيب العبارات التي متثل حتديد واقع االإبداع<br />

االإداري يف مبادرة تطوير التعليم العام ‏)تعليم ملرحلة جديدة(‏ بدولة قطر من وجهة نظر<br />

العاملني يف املجلس االأعلى للتعليم.‏<br />

لقد متت دراسة واقع االإبداع االإداري يف املجلس االأعلى للتعليم يف دولة قطر،‏ وذلك<br />

من خالل التعرف اإىل اجتاهات اأفراد عينة الدراسة حول العبارات التي متثل واقع االإبداع<br />

االإداري.‏<br />

الجدول )1(<br />

وعي أفراد العينة لواقع اإلبداع اإلداري وممارساته<br />

من خال قياس مدى توافر السمات والخصائص والقدرات اإلبداعية لدى العاملين<br />

العبارة<br />

257<br />

10<br />

27<br />

2<br />

26<br />

اأشعر بامللل من تكرار االإجراءات املتبعة يف اإجناز العمل.‏<br />

اأحلم باملوضوعات التي اأفكر بها.‏<br />

األتزم بالقيم املثلى يف السلوك.‏<br />

اأتخيل واأتاأمل بعض االأمور واأجد ذلك مفيدا يل يف عملي الحقا.‏<br />

اأراعي الظروف املوضوعية اخلاصة بالعادات والتقاليد مبا ال يتعارض مع االإبداع<br />

والتطوير االإداري.‏<br />

اأدرك مدى احلاجة للتغيري نحو االأفضل.‏<br />

اأحرص على معرفة اأوجه القصور اأو الضعف فيما اأقوم به من عمل.‏<br />

اأسعى لالإلتحاق بالربامج والدورات التدريبية.‏<br />

اأتوقع مشكالت العمل قبل حدوثها.‏<br />

اأحاول االبتعاد عن تقليد االآخرين يف حل املشكالت التي تعرتض ‏سري العمل.‏<br />

اأحرص على معرفة الراأي املخالف لالستفادة منه حيث اإنني اأقدر جمهودات االآخرين<br />

واأحرتمها.‏<br />

اأقيم واأزن االأفكار التي طرحتها اأو التي يطرحها االآخرون<br />

اأرغب يف القراءة واالطالع على كل جديد يف جمال عملي.‏<br />

ال اأتردد يف تغيري موقفي عندما اقتنع بعدم ‏صحته.‏<br />

اأسعى لتحقيق اإنتاجية تفوق ما هو متوقع مني.‏<br />

لدي القدرة على حتليل وجتزئة مهام العمل.‏<br />

املتوسط<br />

احلسابي<br />

4.35<br />

4.19<br />

4.11<br />

4.02<br />

النحراف<br />

املعياري<br />

0.84<br />

1.02<br />

0.94<br />

1.13<br />

1.01<br />

1.00<br />

1.30<br />

0.76<br />

1.10<br />

1.04<br />

0.98<br />

0.83<br />

1.28<br />

1.16<br />

1.05<br />

1.12<br />

3.99<br />

3.94<br />

3.85<br />

3.60<br />

3.58<br />

3.53<br />

3.47<br />

3.41<br />

3.40<br />

3.37<br />

3.33<br />

3.28<br />

37<br />

28<br />

19<br />

32<br />

5<br />

7<br />

8<br />

33<br />

35<br />

11<br />

30<br />

18


دور اإلبداع اإلداري في إستراتيجية تطوير التعليم العام ‏)مبادرة تعليم ملرحلة جديدة(‏<br />

بدولة قطر ‏)من وجهة نظر العاملني باجمللس األعلى للتعليم(‏<br />

د.‏ أحالم العيثاوي<br />

أ.‏ أسماء الكواري<br />

رقم<br />

العبارة<br />

العبارة<br />

اأخطط ملواجهة مشكالت العمل املمكن حدوثها.‏<br />

اأتصف باملثابرة يف معاجلة االأمور ذلك الأنني اأسعى لتحقيق روؤى الواقع امللموس.‏<br />

عندما اأواجه مشكلة اأو موقفاً‏ اأفكر فيه بعمق وبطرق غري تقليدية.‏<br />

لدي القدرة على النظر لالأشياء من زاويا متعددة.‏<br />

اأمتلك روؤية السترشاف املشكالت التي يعاين منها االآخرون يف العمل.‏<br />

اأحوز على تقدير االآخرين واإعجابهم مبا اأقوم به من عمل مميز.‏<br />

اأتفاعل باإيجاب مع ما يحدث من حويل من تغريات.‏<br />

اأحرص على اإحداث تغيريات يف اأساليب العمل بني فرتة واأخرى.‏<br />

اأنظر اإىل املشكالت باعتبارها حتديات ايجابية.‏<br />

اأجنز ما يعهد اإيل من اأعمال باأسلوب جديد.‏<br />

اأستطيع تنظيم اأفكاري والتعبري عنها بحرية.‏<br />

اأتصف باملرونة يف تفكريي ونظرتي اإىل االأشياء.‏<br />

اأحب روح املغامرة واملخاطرة.‏<br />

اأنظر اإىل املشكالت باعتبارها حافزا ايجابيا لتفكريي.‏<br />

لدي القدرة على طرح االأفكار واحللول الرسيعة والشجاعة ملواجهة مشاكل العمل.‏<br />

لدي القدرة على تقدمي حلول جديدة للمشكالت التي تواجهني اأثناء العمل<br />

اأساهم باأفكار عدة حول اأي مشكلة تطرح للمناقشة والبحث.‏<br />

لدي القدرة على تقدمي اأفكار جديدة الأساليب العمل.‏<br />

اأستطيع تقدمي اأكرث من فكرة خالل فرتة زمنية قصرية.‏<br />

قادر على تقدمي اأفكار لتطوير العمل بتلقائية ويرس.‏<br />

احتاج اإىل تعليمات مفصلة وتوجيه مهني عند تكليفي مبهام وظيفة جديدة متعلقة<br />

بعملي.‏<br />

ترتك يل حرية اإجناز العمل بالطريقة واالأسلوب الذي اأراه.‏<br />

لدي اإطالع على التجارب االإقليمية والعاملية يف حقل اختصاصي.‏<br />

اأشعر اأن بيئة العمل تشجع على االإبداع يف عملي.‏<br />

املتوسط احلسابي الكلي<br />

املتوسط<br />

احلسابي<br />

النحراف<br />

املعياري<br />

0.99<br />

1.00<br />

0.89<br />

1.03<br />

1.30<br />

1.21<br />

1.05<br />

0.98<br />

0.87<br />

1.02<br />

0.67<br />

0.99<br />

0.91<br />

1.09<br />

1.01<br />

1.14<br />

1.02<br />

0.99<br />

1.21<br />

1.05<br />

1.17<br />

1.07<br />

1.03<br />

0.96<br />

0.97<br />

3.25<br />

3.23<br />

3.19<br />

3.16<br />

3.12<br />

3.04<br />

3.00<br />

2.96<br />

2.94<br />

2.79<br />

2.73<br />

2.69<br />

2.63<br />

2.61<br />

2.53<br />

2.47<br />

2.41<br />

2.38<br />

2.32<br />

2.28<br />

2.23<br />

2.16<br />

2.10<br />

2.03<br />

3.10<br />

16<br />

24<br />

34<br />

13<br />

15<br />

22<br />

40<br />

9<br />

4<br />

6<br />

17<br />

25<br />

31<br />

39<br />

23<br />

29<br />

38<br />

1<br />

3<br />

12<br />

14<br />

21<br />

36<br />

20<br />

يتبني من خالل اجلدول )1( اأن املتوسط احلسابي الستجابات اأفراد العينة على جميع<br />

العبارات املمثلة لواقع االإبداع االإداري يف املجلس االأعلى للتعليم كان 3.10 مما يشري<br />

اإىل توافر هذه العبارات يف املجلس بدرجة متوسطة.‏ اأما بخصوص كل من العبارات على<br />

حدة،‏ فقد رُتّبت تنازلياً‏ حسب قيمة املتوسط احلسابي مما يشري اإىل وجودها وممارستها<br />

حسب راأي اأفراد العينة بدرجات متفاوتة،‏ ما بني روؤيتهم لبعض السمات واخلصائص<br />

258


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الثالث والعشرون )2( - حزيران 2011<br />

والقدرات على اأنها متوافرة بدرجة كبرية وبعضها متوافرة بدرجة قليلة،‏ واأوضحت النتائج<br />

باأن الوسط احلسابي تراوح بني -2.03( )4.35 ، وكانت العبارات ،10( ،37 ،26 ،2 ،27<br />

7( 5، 32، 19، 28، خصائص وسمات متوافرة بدرجة كبرية لدى العاملني يف املجلس،‏<br />

حيث كان املتوسط احلسابي الستجابات اأفراد العينة على العبارة ‏»اأشعر بامللل من تكرار<br />

االإجراءات املتبعة يف اإجناز العمل.«‏ 4.35 بانحراف معياري قدره 0.84، وهذا يدل على اأن<br />

نظام العمل يف املجلس االأعلى للتعليم يف دولة قطر يتم وفق اإجراءات واأساليب مكررة،‏ مما<br />

يسبب ‏شعور القائمني على هذا العمل بامللل من عدم التجديد واحلاجة للتطوير والتغيري.‏<br />

وهذه نتيجة منطقية تتماشى يف االأساس مع اإعالن الدولة عن مبادرة جديدة لتطوير<br />

التعليم العام.‏<br />

اأما عبارة ‏»اأحلم باملوضوعات التي اأفكر بها«‏ فقد كان املتوسط احلسابي الستجابات<br />

اأفراد العينة لها هو 4.19 بانحراف معياري 1.02، وهو ما يتفق مع النتيجة التي مت<br />

التوصل اإليها ‏سابقاً،‏ حيث اإن ‏شعور املوظف بامللل عند اأدائه لعمله يجعله يحلم بتحسني<br />

طرق العمل واأساليبه.‏ وفيما يخص عبارة ‏»األتزم بالقيم املثلى يف السلوك.«‏ فاملتوسط<br />

احلسابي الستجابات اأفراد العينة لها 4.11 بانحراف معياري قدره 0.94، وهذا يدل على<br />

مدى التزام اأفراد العينة بالقيم املثلى يف السلوك،‏ وبخاصة اأنهم يعملون يف جمال التعليم<br />

الذي هو عماد اأي اأمة.‏ وهذا ‏سوف يساعد على تنفيذ املبادرة اجلديدة مبا حتوى من اأفكار<br />

وطرق واأساليب جديدة تتماشى مع متطلبات عرص املعلومات والعوملة الذي نعيش فيه،‏<br />

حيث ‏ستكون قابلية هوؤالء املوظفني لتقبل هذه االأفكار وتنفيذها جيدة،‏ مما ‏سيوؤدي اإىل<br />

الوصول اإىل نتائج اإيجابية.‏<br />

وبالنسبة للعبارات:‏ ‏»اأتخيل واأتاأمل بعض االأمور واأجد ذلك مفيداً‏ يل يف عملي الحقا.«‏<br />

و ‏»اأراعي الظروف املوضوعية اخلاصة بالعادات والتقاليد مبا ال يتعارض مع االإبداع<br />

والتطوير االإداري.«‏ و ‏»اأدرك مدى احلاجة للتغيري نحو االأفضل.«‏ ، فقد كانت املتوسطات<br />

احلسابية الستجابات اأفراد العينة لهذه العبارات هي 4.02 و‎3.99‎ و 3.94 على التوايل<br />

بانحرافات معيارية قدرها 1.13 و 1.01 و 1 على التوايل.‏ وتدل هذه النتائج على اأن<br />

العاملني باملجلس االأعلى للتعليم يف دولة قطر يدركون متام االإدراك مدى حاجة نظام<br />

التعليم يف الدولة اإىل التغيري والتطوير بعد وصوله اإىل حالة من الركود ال تتماشى مع<br />

متطلبات العرص الذي يعيشون فيه.‏ كما اأنهم يدركون كذلك اأن التخيل والتاأمل يف بعض<br />

اأمور العمل مبا ال يتعارض مع العادات والتقاليد السائدة يف املجتمع له فائدة عظيمة يف<br />

عملية االإبداع،‏ للوصول اإىل النتائج املرجوة من خطط التطوير واالإصالح يف التعليم.‏<br />

259


دور اإلبداع اإلداري في إستراتيجية تطوير التعليم العام ‏)مبادرة تعليم ملرحلة جديدة(‏<br />

بدولة قطر ‏)من وجهة نظر العاملني باجمللس األعلى للتعليم(‏<br />

د.‏ أحالم العيثاوي<br />

أ.‏ أسماء الكواري<br />

اأما بخصوص العبارات:‏ ‏»اأحرص على معرفة اأوجه القصور اأو الضعف فيما اأقوم به من<br />

عمل.«‏ و ‏»اأسعى لاللتحاق بالربامج والدورات التدريبية.«‏ ، فقد كانت املتوسطات احلسابية<br />

الستجابات اأفراد العينة لها 3.85 و‎3.60‎ على التوايل بانحرافات معيارية قدرها 1.30<br />

و 0.76 على التوايل.‏ وتدل هذه النتائج على حرص العاملني يف املجلس االأعلى للتعليم<br />

على معرفة اأوجه القصور يف اأدائهم وسعيهم الدائم لاللتحاق بالدورات التدريبية املختلفة،‏<br />

وذلك لتطوير اأنفسهم وتعويض اأي قصور اأو خلل يف اأدائهم الشخصي لوظائفهم.‏ وهذه<br />

النتيجة بالتاأكيد ‏ستساعد على تنمية عملية االإبداع االإداري يف املبادرة اجلديدة،‏ اإذ اأن<br />

حماس املوظفني وحرصهم على التطوير الدائم واملستمر،‏ يشجع املدير دائماً‏ على جتربة<br />

اأفكار جديدة وتنفيذها دون اخلوف من خماطر الفشل نتيجة عدم مساعدة املوظفني له على<br />

تطبيق هذه االأفكار بل تزيد ثقته بهم.‏<br />

اأما العبارات:‏ ‏»اأتوقع مبشكالت العمل قبل حدوثها.«‏ و ‏»اأحاول االبتعاد عن تقليد<br />

االآخرين يف حل املشكالت التي تعرتض ‏سري العمل.«‏ و ‏»اأحرص على معرفة الراأي املخالف<br />

لالستفادة منه حيث اإنني اأقدر جمهودات االآخرين واأحرتمها.«‏ فكانت املتوسطات احلسابية<br />

الستجابات اأفراد العينة لها 3.58 و 3.53 و 3.47 على التوايل بانحرافات معيارية<br />

مقدارها 1.10 و 1.04 و 0.98 على التوايل.‏ وتدل هذه النتائج على حماولة العاملني يف<br />

املجلس االأعلى للتعليم يف دولة قطر لالبتكار يف عملهم من خالل فرق العمل التي تعزز<br />

االإبداع،‏ وتسهم يف زيادة املعرفة ولكنهم قد يواجهون ‏صعوبات يف بعض االأحيان لعدم<br />

مساعدة املناخ العام والبيئة التنظيمية للعمل على االبتكار.‏<br />

اأما بخصوص العبارات:‏ ‏»اأقيم واأزن االأفكار التي طرحتها اأو التي يطرحها االآخرون.«‏<br />

و ‏»اأرغب يف القراءة واالإطالع على كل جديد يف جمال عملي.«‏ و ‏»ال اأتردد يف تغيري موقفي<br />

عندما اأقتنع بعدم ‏صحته.«‏ و ‏»اأسعى لتحقيق اإنتاجية تفوق ما هو متوقع مني.«‏ و ‏»لدي<br />

القدرة على حتليل العمل وجتزئة مهماته.«‏ و ‏»اأخطط ملواجهة مشكالت العمل املمكن<br />

حدوثها.«‏ و ‏»اأتصف باملثابرة يف معاجلة االأمور،‏ ذلك الأنني اأسعى لتحقيق روؤى الواقع<br />

امللموس.«‏ و ‏»عندما اأواجه مشكلة اأو موقفاً‏ اأفكر فيه بعمق وبطرق غري تقليدية.«‏ و ‏»لدي<br />

القدرة على النظر لالأشياء من زاويا متعددة.«‏ و ‏»اأمتلك روؤية السترشاف املشكالت التي<br />

يعاين منها االآخرون يف العمل.«‏ و ‏»اأحوز على تقدير االآخرين واإعجابهم مبا اأقوم به من<br />

عمل مميز.«‏ و ‏»اأتفاعل باإيجاب مع ما يحدث من حويل من تغريات.«‏ و ‏»اأحرص على اإحداث<br />

تغيريات يف اأساليب العمل بني فرتة واأخرى.«‏ و ‏»اأنظر اإىل املشكالت باعتبارها حتديات<br />

اإيجابية.«‏ و ‏»اأجنز ما يعهد اإيل من اأعمال باأسلوب جديد.«‏ و ‏»اأستطيع تنظيم اأفكاري<br />

والتعبري عنها بحرية.«‏ و ‏»اأتصف باملرونة يف تفكريي ونظرتي اإىل االأشياء.«‏ و ‏»اأحب روح<br />

260


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الثالث والعشرون )2( - حزيران 2011<br />

املغامرة واملخاطرة.«‏ و ‏»اأنظر اإىل املشكالت باعتبارها حافزا ايجابيا لتفكريي.«‏ ، فقد<br />

جاءت املتوسطات احلسابية الستجابات اأفراد العينة عليها كاالآتي:‏ 3.41 و 3.40 و 3.37<br />

و 3.33 و 3.28 و 3.25 و 3.23 و 3.19 و 3.16 و 3.12 و 3.04 و 3.00 و 2.96<br />

و 2.94 و 2.79 و 2.73 و 2.69 و 2.63 و 2.61 وبانحرافات معيارية مقدارها 0.83<br />

و 1.28 و 1.16 و 1.05 و 1.12 و 0.99 و 1.00 و 0.89 و 1.03 و 1.30 و 1.21<br />

و 1.05 و 0.98 و 0.87 و 1.02 و 0.67 و 0.99 و 0.91 و 1.09. وتدل هذه النتائج على<br />

اأن هذه العبارات مطبقة،‏ ولكن بصورة متوسطة يف املجلس االأعلى للتعليم،‏ وهذا يقودنا اإىل<br />

اأن االإبداع االإداري غري مطبق بشكل كامل واأساسي يف املجلس.‏ وتعد هذه النتيجة طبيعية،‏<br />

اإذ اإن مبادرة التعليم تعد يف اأوىل مراحل تطبيقها،‏ وستكون هناك مقاومة كبرية من بعض<br />

العاملني لتقبل التغيري الذي ‏ستحدثه هذه املبادرة ‏سواءً‏ يف االأفكار اجلديدة التي ‏ستاأتي<br />

بها،‏ اأو طرق واأساليب تنفيذ هذه االأفكار،‏ وكذلك مدى تقبل الطالب واأولياء االأمور للمناهج<br />

احلديثة وطرق واأساليب التعليم املتطورة،‏ باالإضافة اإىل اأن النتائج املرجوة لن تظهر يف<br />

وقتها احلايل،‏ واإمنا حتتاج لوقت طويل حتى توؤتي ثمارها.‏<br />

وبالنسبة للعبارات:‏ ‏»لدي القدرة على طرح االأفكار واحللول الرسيعة والشجاعة<br />

ملواجهة مشكالت العمل.«‏ و ‏»لدي القدرة على تقدمي حلول جديدة للمشكالت التي تواجهني<br />

اأثناء العمل.«‏ و ‏»اأساهم باأفكار عدة حول اأي مشكلة تطرح للمناقشة والبحث.«‏ و ‏»لدي<br />

القدرة على تقدمي اأفكار جديدة الأساليب العمل.«‏ و ‏»اأستطيع تقدمي اأكرث من فكرة خالل<br />

فرتة زمنية قصرية.«‏ و ‏»قادر على تقدمي اأفكار لتطوير العمل بتلقائية ويرس.«‏ و ‏»اأحتاج<br />

اإىل تعليمات مفصلة وتوجيه مهني عند تكليفي مبهام وظيفة جديدة متعلقة بعملي.«‏<br />

و ‏»ترتك يل حرية اإجناز العمل بالطريقة واالأسلوب الذي اأراه.«‏ و ‏»لدي اإطالع على التجارب<br />

االإقليمية والعاملية يف حقل اختصاصي.«‏ و ‏»اأشعر اأن بيئة العمل تشجع على االإبداع يف<br />

عملي.«‏ ، فقد جاءت مبتوسطات حسابية الستجابات اأفراد العينة كما ياأتي:‏ 2.53 و 2.47<br />

و 2.41 و 2.38 و 2.32 و 2.28 و 2.23 و 2.16 و 2.10 و 2.03. وبانحرافات معيارية<br />

قدرها 1.01 و 1.14 و 1.02 و 0.99 و 1.21 و 1.05 و 1.17 و 1.07 و 1.03 و 0.96.<br />

وتدل نتائج املتوسطات احلسابية لهذه العبارات اأن االإبداع االإداري كعملية،‏ اأو كفلسفة،‏<br />

غري مفعلة عملياً‏ داخل املجلس االأعلى للتعليم يف دولة قطر،‏ واإمنا هي حماوالت فردية من<br />

جانب بعض العاملني يف املجلس لتطبيق االإبداع االإداري يف جمال عملهم.‏ وال يتعارض<br />

هذا االستنتاج مع النتائج التي مت التوصل اإليها ‏سابقاً،‏ بل يوؤيدها متاماً،‏ اإذ اإن النتائج<br />

السابقة توؤكد اأن االإبداع االإداري غري مطبق بشكل كامل واأساسي يف املجلس،‏ واإمنا هي<br />

حماوالت فردية من قبل بعض العاملني فيه.‏<br />

261


دور اإلبداع اإلداري في إستراتيجية تطوير التعليم العام ‏)مبادرة تعليم ملرحلة جديدة(‏<br />

بدولة قطر ‏)من وجهة نظر العاملني باجمللس األعلى للتعليم(‏<br />

د.‏ أحالم العيثاوي<br />

أ.‏ أسماء الكواري<br />

رقم<br />

العبارة<br />

اأساليب تطوير االإبداع االإداري كما يراها العاملون يف املجلس االأعلى<br />

262<br />

2:5:3◄◄<br />

10<br />

9<br />

19<br />

2<br />

3<br />

4<br />

13<br />

17<br />

18<br />

15<br />

20<br />

1<br />

11<br />

8<br />

21<br />

22<br />

12<br />

7<br />

5<br />

6<br />

16<br />

14<br />

للتعليم يف دولة قطر:‏<br />

لالإجابة ع ن الصوؤال الثاين وهو ‏»ما جوانب الإبداع الإداري كما يراها<br />

العاملون يف املجلس الأعلى للتعليم يف دولة قطر وما اأساليب تطويرها؟«،‏<br />

فقد قامت الباحثتان بتحليل استجابات اأفراد العينة حول عبارات املحور الثاين يف<br />

االستبانة.‏ ويوضح اجلدول )2( ترتيب تلك العبارات حسب املتوسط احلسابي لالأساليب<br />

التي تطور عملية االإبداع االإداري يف املجلس االأعلى للتعليم يف دولة قطر من وجهة نظر<br />

اأفراد العينة.‏<br />

الجدول )2(<br />

اتجاهات أفراد العينة نحو أساليب تطوير اإلبداع اإلداري في المجلس األعلى للتعليم<br />

املتوسط<br />

العبارة<br />

احلسابي<br />

تشجيع التخطيط الشامل الذي يوضح روؤية االإدارة العليا ورسالتها واأهدافها العامة.‏<br />

رصد حوافز مالية للمتفوقني واملبدعني يف وظائفهم واأعمالهم اليومية.‏<br />

تنمية اأمناط السلوك االيجابي لدى العاملني مبا ميكن من توفري مناخ وظيفي مشجع لالإبداع.‏<br />

اإتاحة قدر مناسب من الالمركزية بني اإدارات املجلس االأعلى للتعليم.‏<br />

العمل مببداأ العالقات االإنسانية وتشجيع املشاركة يف اتخاذ القرارات.‏<br />

حتقيق التنسيق الفعال بني اإدارات املجلس وهيئاته املكونة له.‏<br />

تهيئة املناخ التنظيمي املناسب لالإبداع واالبتكار.‏<br />

توصيف وظائف ومهام العاملني بالشكل الذي يحقق دافعية اأكرب لالإبداع.‏<br />

التقييم الدوري جلميع العاملني يف املجلس<br />

تدريب العاملني على االأساليب االإدارية احلديثة.‏<br />

وضع اخلطط الطويلة والقصرية االأجل املستوعبة الآفاق التطورات العلمية والتقنية.‏<br />

تصميم الهيكل التنظيمي بشكل يضمن استيعاب استخدام التقنيات احلديثة.‏<br />

تصميم العمل بشكل يضمن تطوير اأساليب مواجهة املعوقات.‏<br />

تكوين فرق عمل من خمتلف االإدارات لتتوىل مواجهة املشكالت.‏<br />

اإجراء تقومي مستمر ملا يتم تطبيقه من خطط واأساليب التطوير يف نهاية كل عام.‏<br />

اإجراء الدراسات والبحوث عن اأساليب تطوير االإعمال.‏<br />

استخدام االإدارة االلكرتونية يف تطوير اخلدمات واالأعمال االإدارية.‏<br />

تقدمي الشكاوى واالعرتاضات من خالل املوقع االلكرتوين للمجلس.‏<br />

العمل خالل الساعات املعتمدة يتصف باملرونة مما يساعد على اإجناز االأعمال بيرس.‏<br />

تقبل االإجراءات االإدارية الالزمة الإجناز العمل.‏<br />

استقطاب املبدعني يف العمل.‏<br />

االنفتاح على االآخرين وجتاربهم مع االحتفاظ باخلصوصية الوطنية.‏<br />

املتوسط احلسابي الكلي<br />

4.38<br />

4.35<br />

4.24<br />

4.21<br />

4.19<br />

4.02<br />

4.01<br />

3.93<br />

3.86<br />

3.83<br />

3.82<br />

3.79<br />

3.70<br />

3.63<br />

3.59<br />

3.55<br />

3.51<br />

3.42<br />

3.40<br />

3.36<br />

3.23<br />

2.73<br />

3.76<br />

الإنحراف<br />

املعياري<br />

0.77<br />

0.81<br />

0.85<br />

1.02<br />

0.91<br />

1.14<br />

0.83<br />

1.04<br />

1.13<br />

1.09<br />

1.02<br />

0.99<br />

1.17<br />

0.89<br />

0.99<br />

1.21<br />

1.03<br />

1.16<br />

1.09<br />

0.87<br />

1.31<br />

1.45<br />

0.81


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الثالث والعشرون )2( - حزيران 2011<br />

لقد دُرست جوانب االإبداع االإداري واأساليب تطويرها كما يراها العاملون يف املجلس<br />

االأعلى للتعليم يف دولة قطر،‏ وذلك من خالل التعرف على اجتاهات اأفراد عينة الدراسة<br />

حول عبارات املحور الثاين.‏ وقد قامت الباحثتني بقياس هذه االستجابات من خالل<br />

حساب املتوسطات احلسابية الستجابات اأفراد العينة على هذه العبارات حيث تنوعت<br />

درجات املمارسة للعبارات بني الدرجة العالية واملتوسطة.‏ وكذلك اُستخدم مقياس ليكرت<br />

اخلماسي املتدرج بني )1- 5( دالة على استجابات اأفراد العينة بني ‏)ال اأوافق مطلقا-‏<br />

اأوافق متاما(‏ .<br />

ويتبني من خالل اجلدول )17( اأن املتوسط احلسابي الستجابات اأفراد العينة على<br />

جميع العبارات املمثلة الأساليب تطوير االإبداع االإداري يف املجلس االأعلى للتعليم كان<br />

3.76، مما يشري اإىل اأن عينة الدراسة يف املجلس يرون ‏-وبدرجة عالية-‏ اأن جميع جوانب<br />

االإبداع االإداري واأساليب تطويره املذكورة يف االستبانة متثل ‏صور اإبداعية رائعة واأساليب<br />

علمية مطورة لتنمية االإبداع االإداري لو انعكست بصورة حقيقية على خطط تطوير التعليم<br />

بالدولة التي يتبناها املجلس االأعلى للتعليم.‏ اأما بخصوص كل من العبارات على حدة،‏<br />

فقد رُتبت تنازلياً‏ حسب قيمة املتوسط احلسابي،‏ وكان ترتيب العبارات كما ياأتي:‏ ‏»تشجيع<br />

التخطيط الشامل الذي يوضح روؤية االإدارة العليا ورسالتها واأهدافها العامة.«‏ مبتوسط<br />

حسابي 4.38 وانحراف معياري 0.77، ثم ‏»رصد حوافز مالية للمتفوقني واملبدعني يف<br />

وظائفهم واأعمالهم اليومية.«‏ مبتوسط حسابي 4.35 وانحراف معياري 0.81، ثم ‏»تنمية<br />

اأمناط السلوك االيجابي لدى العاملني مبا ميكن من توفري مناخ وظيفي مشجع لالإبداع.«‏<br />

مبتوسط حسابي 4.24 وانحراف معياري 0.85، ثم ‏»اإتاحة قدر مناسب من الالمركزية بني<br />

اإدارات املجلس االأعلى للتعليم.«‏ مبتوسط حسابي 4.21 وانحراف معياري 1.02، ثم ‏»العمل<br />

مببداأ العالقات االإنسانية وتشجيع املشاركة يف اتخاذ القرارات.«‏ مبتوسط حسابي 4.19<br />

وانحراف معياري 0.91، ثم ‏»حتقيق التنسيق الفعال بني اإدارات املجلس وهيئاته املكونة<br />

له.«‏ مبتوسط حسابي 4.02 وانحراف معياري 1.14، ثم ‏»تهيئة املناخ التنظيمي املناسب<br />

لالإبداع واالبتكار.«‏ مبتوسط حسابي 4.01 وانحراف معياري 0.83، ثم ‏»توصيف وظائف<br />

ومهام العاملني بالشكل الذي يحقق دافعية اأكرب لالإبداع.«‏ مبتوسط حسابي 3.93 وانحراف<br />

معياري 1.04، ثم ‏»التقييم الدوري جلميع العاملني يف املجلس.«‏ مبتوسط حسابي 3.86<br />

وانحراف معياري 1.13، ثم ‏»تدريب العاملني على االأساليب االإدارية احلديثة.«‏ مبتوسط<br />

حسابي 3.83 وانحراف معياري 1.09، ثم ‏»وضع اخلطط الطويلة والقصرية االأجل<br />

املستوعبة الآفاق التطورات العلمية والتقنية.«‏ مبتوسط حسابي 3.82 وانحراف معياري<br />

263


دور اإلبداع اإلداري في إستراتيجية تطوير التعليم العام ‏)مبادرة تعليم ملرحلة جديدة(‏<br />

بدولة قطر ‏)من وجهة نظر العاملني باجمللس األعلى للتعليم(‏<br />

د.‏ أحالم العيثاوي<br />

أ.‏ أسماء الكواري<br />

1.02، ثم ‏»تصميم الهيكل التنظيمي بشكل يضمن استيعاب استخدام التقنيات احلديثة.«‏<br />

مبتوسط حسابي 3.79 وانحراف معياري 0.99، ثم ‏»تصميم العمل بشكل يضمن تطوير<br />

اأساليب مواجهة املعوقات.«‏ مبتوسط حسابي 3.70 وانحراف معياري 1.17، ثم ‏»تكوين<br />

فرق عمل من خمتلف االإدارات لتتوىل مواجهة املشكالت.«‏ مبتوسط حسابي 3.63 وانحراف<br />

معياري 0.89، ثم ‏»اإجراء تقومي مستمر ملا يتم تطبيقه من خطط واأساليب التطوير يف نهاية<br />

كل عام.«‏ مبتوسط حسابي 3.59 وانحراف معياري 0.99، ثم ‏»اإجراء الدراسات والبحوث<br />

عن اأساليب تطوير االإعمال.«‏ مبتوسط حسابي 3.55 وانحراف معياري 1.21، ثم ‏»استخدام<br />

االإدارة االلكرتونية يف تطوير اخلدمات واالأعمال االإدارية.«‏ مبتوسط حسابي 3.51 وانحراف<br />

معياري 1.03، ثم ‏»تقدمي الشكاوى واالعرتاضات من خالل املوقع االلكرتوين للمجلس.«‏<br />

مبتوسط حسابي 3.42 وانحراف معياري 1.16، ثم ‏»العمل خالل الساعات املعتمدة<br />

يتصف باملرونة مما يساعد على اإجناز االأعمال بيرس.«‏ مبتوسط حسابي 3.40 وانحراف<br />

معياري 1.09، ثم ‏»تقبل االإجراءات االإدارية الالزمة الإجناز العمل.«‏ مبتوسط حسابي<br />

3.36 وانحراف معياري 0.87، ثم ‏»استقطاب املبدعني يف العمل.«‏ مبتوسط حسابي 3.23<br />

وانحراف معياري 1.31، ثم ‏»االنفتاح على االآخرين وجتاربهم مع االحتفاظ باخلصوصية<br />

الوطنية.«‏ مبتوسط حسابي 2.73 وانحراف معياري 1.45.<br />

ومما ‏سبق يتضح لنا من النتائج باأن هناك ‏سبالً‏ مهمةً‏ جدا لتفعيل االإبداع االإداري<br />

مثل التخطيط الشامل والتنسيق الفعال،‏ وتنمية اأمناط ‏سلوك اإيجابية للعاملني،‏ وتهيئة<br />

املناخ التنظيمي املحفز،‏ مما يزيد من دافعية العاملني لالإبداع واالبتكار،‏ ويجلب نوعاً‏ من<br />

املنافسة بينهم وبني زمالئهم يف جمال ابتكار كل جديد لتسيري اإجراءات العمل االإداري<br />

وسبله،‏ وتوفري الوقت واجلهد وتقليل التكلفة.‏<br />

حتديد اأبرز معوقات االإبداع االإداري باملجلس االأعلى للتعليم بدولة قطر<br />

264<br />

3:5:3◄◄<br />

وتاأثريها على مبادرة تطوير التعليم العام بالدولة:‏<br />

لالإجابة عن الصوؤال الثالث وهو:‏ ‏»ما تاأثري الإبداع الإداري على مبادرة التعليم<br />

العام ‏)تعليم ملرحلة جديدة(‏ يف دولة قطر؟«،‏ فقد قامت الباحثتان بتحليل<br />

استجابات اأفراد العينة حول العبارات التى متثل املعوقات البيئية والتنظيمية والشخصية<br />

التي حتد من االإبداع االإداري يف املجلس وتاأثريه على مبادرة التعليم العام ‏)تعليم ملرحلة<br />

جديدة(‏ يف دولة قطر.‏ ويوضح اجلدول )3( ترتيب تلك العبارات حسب املتوسط احلسابي<br />

للمعوقات املوجودة يف املجلس حسب راأي اأفراد العينة.‏


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الثالث والعشرون )2( - حزيران 2011<br />

الجدول )3(<br />

اتجاهات أفراد العينة نحو معوقات اإلبداع اإلداري<br />

رقم<br />

العبارة<br />

العبارة<br />

اجلمود يف تنفيذ اللوائح والقوانني.‏<br />

عدم مالئمة املناخ التنظيمي لالبتكار واالإبداع.‏<br />

عدم مشاركة املروؤوسني يف ‏صنع واتخاذ القرارات.‏<br />

االعتماد على التفكري النمطي يف اإجناز العمل.‏<br />

عدم تشجيع القيادات لالبتكار واالإبداع.‏<br />

‏ضعف التنسيق بني االإدارات املختلفة.‏<br />

الرصاع التنظيمي بني العاملني الذي يرفع درجة مقاومتهم للتغيري والتطوير.‏<br />

غياب التخطيط االسرتاتيجي الشامل الذي يحدد الروؤية والرسالة.‏<br />

غياب املتخصصني اأو قلتهم.‏<br />

‏ضعف التعاون بني العاملني.‏<br />

االفتقار اإىل القيادات املوؤهلة والواعية لدعم االإبداع واالبتكار.‏<br />

اخلوف من الفشل عند التجريب لكل جديد.‏<br />

وجود بيئة مقاومة للمبدعني.‏<br />

زيادة معدالت ‏ضغوط العمل.‏<br />

نقص االإمكانات املادية واحلوافز الالزمة لتشجيع االبتكار واالإبداع.‏<br />

عدم قدرة التنظيم احلايل على استيعاب تقنيات االتصال املتطورة.‏<br />

املشكالت الشخصية التي يواجهها العاملني.‏<br />

عدم وجود تفاعل اإيجابي مع البيئات املحلية واالإقليمية والدولية.‏<br />

عدم االإستفادة من املنظمات العربية والدولية املتخصصة.‏<br />

الضعف يف اإستقدام اخلرباء.‏<br />

املتوسط احلسابي الكلى<br />

املتوسط<br />

احلسابي<br />

الإنحراف<br />

املعيارى<br />

0.79<br />

0.86<br />

0.65<br />

0.98<br />

1.04<br />

1.06<br />

0.95<br />

1.20<br />

1.14<br />

0.89<br />

1.25<br />

1.13<br />

1.01<br />

0.79<br />

0.99<br />

1.18<br />

1.22<br />

1.04<br />

1.08<br />

1.13<br />

1.16<br />

4.23<br />

4.14<br />

4.08<br />

4.01<br />

3.93<br />

3.84<br />

3.65<br />

3.61<br />

3.58<br />

3.50<br />

3.42<br />

3.37<br />

3.32<br />

3.26<br />

3.23<br />

3.17<br />

3.09<br />

2.97<br />

2.84<br />

2.79<br />

3.50<br />

3<br />

7<br />

9<br />

10<br />

11<br />

13<br />

15<br />

2<br />

16<br />

8<br />

5<br />

14<br />

17<br />

4<br />

1<br />

12<br />

6<br />

18<br />

19<br />

20<br />

لقد دُرست املعوقات التي حتد من االإبداع االإداري وتاأثريه على مبادرة التعليم العام<br />

‏)تعليم ملرحلة جديدة(‏ يف دولة قطر،‏ وذلك من خالل التعرف على اجتاهات اأفراد عينة<br />

الدراسة حول العبارات التي متثل معوقات االإبداع االإداري.‏ وقد قمنا بقياس هذه االجتاهات<br />

من خالل حساب املتوسطات احلسابية الستجابات اأفراد العينة على هذه العبارات،‏ ويتبني<br />

من خالل اجلدول )3( اأن املتوسط احلسابي الستجابات اأفراد العينة على جميع العبارات<br />

املمثلة لواقع االإبداع االإداري يف املجلس االأعلى للتعليم كان 3.50، مما يشري اإىل توافر<br />

هذه العبارات يف املجلس بدرجة مرتفعة اإىل حد ما.‏ اأما بخصوص كل من العبارات على<br />

265


دور اإلبداع اإلداري في إستراتيجية تطوير التعليم العام ‏)مبادرة تعليم ملرحلة جديدة(‏<br />

بدولة قطر ‏)من وجهة نظر العاملني باجمللس األعلى للتعليم(‏<br />

د.‏ أحالم العيثاوي<br />

أ.‏ أسماء الكواري<br />

حدة،‏ فقد رُتبت تنازلياً‏ حسب قيمة املتوسط احلسابي،‏ مما يشري اإىل وجودها وممارستها<br />

حسب راأي اأفراد العينة حيث كان املتوسط احلسابي الستجابات اأفراد العينة على العبارة:‏<br />

‏»اجلمود يف تنفيذ اللوائح والقوانني.«‏ 4.23 بانحراف معيارى قدره 0.79، وهذا يدل<br />

على اأن نظام العمل يف املجلس االأعلى للتعليم يف دولة قطر يتم وفق اإجراءات واأساليب<br />

روتينية معينة تفتقر اإىل املرونة الالزمة،‏ مما يسبب ‏شعور القائمني على هذا العمل بالتقيد<br />

بهذه االإجراءات واالأساليب.‏ وهذه نتيجة منطقية تتماشى يف االأساس مع اإعالن الدولة عن<br />

مبادرة جديدة لتطوير التعليم العام.‏<br />

اأما بالنسبة للعبارات:‏ ‏»عدم مالئمة املناخ التنظيمي لالبتكار واالإبداع.«‏ و ‏»عدم<br />

مشاركة املروؤوسني يف ‏صنع واتخاذ القرارات.«‏ و ‏»االعتماد على التفكري النمطي يف<br />

اإجناز العمل.«‏ و ‏»عدم تشجيع القيادات لالبتكار واالإبداع.«،‏ فكانت املتوسطات احلسابية<br />

الستجابات اأفراد العينة لها 4.14 و 4.08 و 4.01 و 3.98 على التوايل بانحرافات<br />

معيارية مقدارها 0.86 و 0.65 و 0.98 و 1.04 على التوايل.‏ وتدل هذه النتائج على<br />

حماولة العاملني يف املجلس االأعلى للتعليم يف دولة قطر لالبتكار يف عملهم،‏ ولكنهم<br />

قد يواجهون ‏صعوبات يف بعض االأحيان لعدم مساعدة املناخ العام للعمل على االبتكار.‏<br />

كما اأن عدم تشجيع القيادات ملوظفيهم على االبتكار واالإبداع وكذلك عدم منحهم الفرصة<br />

يف عملية ‏صنع واتخاذ القرار،‏ وهذا يعد من اأخطر املعوقات لعملية االإبداع االإداري.‏ اإذ اإن<br />

املوظف يوؤدي ما هو مطلوب منه فقط،‏ بل اأقل من املطلوب يف كثري من االأحيان،‏ وهذا<br />

املطلوب ال يرقى يف كل االأحوال اإىل ما هو متوقع اأداوؤه من املوظف.‏ بل اإن هذا املناخ<br />

يوؤدى يف اأغلب االأحوال اإىل اإحباط املوظف واإحساسه الدائم بعدم اأهميته بالنسبة للعمل<br />

الذي يوؤديه واملنظمة التي يعمل بها،‏ مما يوؤدى اإىل اإحساسه دائماً‏ بعدم االستقرار الوظيفي،‏<br />

وهذا قد يفرس متسك البعض باالأساليب واالإجراءات القدمية يف اأنظمة التعليم السابقة.‏<br />

اأما بخصوص العبارات ‏»ضعف التنسيق بني االإدارات املختلفة.«‏ و ‏»الرصاع التنظيمي<br />

بني العاملني الذي يرفع درجة مقاومتهم للتغيري والتطوير.«‏ و ‏»غياب التخطيط االإسرتاتيجي<br />

الشامل الذي يحدد الروؤية والرسالة.«‏ و ‏»غياب املتخصصني اأو قلتهم.«‏ و ‏»ضعف التعاون<br />

بني العاملني.«‏ ، فكانت املتوسطات احلسابية الستجابات اأفراد العينة لها 3.84 و 3.65<br />

و‎3.61‎ و 3.58 و 3.50 على التوايل بانحرافات معيارية مقدارها 1.06 و 0.95 و 1.20<br />

و 1.14 و 0.89 على التوايل.‏ وتدل هذه النتائج على اأن العمل يف املجلس االأعلى للتعليم<br />

يف دولة قطر يتم حسب االأفكار واالأساليب اخلاصة بكل مدير على حدة،‏ اإضافة اإىل اعتماد<br />

معظم القيادات على اللوائح والقوانني القائمة فعالً،‏ والتي تتصف باجلمود وعدم املرونة.‏<br />

فغياب االإسرتاتيجية عن اأي منظمة ‏سيوؤدى حتماً‏ اإىل تخبطها،‏ وذلك لعدم وجود الطريق<br />

266


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الثالث والعشرون )2( - حزيران 2011<br />

الواضح التي تسري عليه لتحقيق متطلبات املرحلة املعلوماتية اجلديدة التي يعيشها العامل<br />

حالياً.‏ من اأجل هذا اأُطلقت مبادرة التعليم العام ‏)تعليم ملرحلة جديدة(‏ يف دولة قطر.‏<br />

وبالنسبة للعبارات:‏ ‏»االفتقار اإىل القيادات املوؤهلة والواعية لدعم االإبداع واالبتكار.«‏<br />

و ‏»اخلوف من الفشل عند التجريب لكل جديد.«‏ و ‏»وجود بيئة مقاومة للمبدعني.«‏ و ‏»زيادة<br />

معدالت ‏ضغوط العمل.«‏ و ‏»نقص االإمكانات املادية واحلوافز الالزمة لتشجيع االبتكار<br />

واالإبداع.«‏ و ‏»عدم قدرة التنظيم احلايل على استيعاب تقنيات االتصال املتطورة.«‏ ، فقد<br />

جاءت املتوسطات احلسابية الستجابات اأفراد العينة كما ياأتي:‏ 3.42 و 3.37 و 3.32<br />

و 3.26 و 3.23 و 3.17 على التوايل،‏ وبانحرافات معيارية مقدارها 1.25 و 1.13 و 1.01<br />

و 0.79 و 0.99 و 1.18 على التوايل.‏ وتدل هذه النتائج على اأن كثرياً‏ من القيادات احلالية<br />

يف املجلس االأعلى للتعليم غري موؤهلة لدعم عملية االإبداع واالبتكار وذلك اإما خلوفها من<br />

الفشل يف هذه العملية عند جتربة اأفكار وطرق اأو اأساليب جديدة للعمل اأو للمحافظة على<br />

مناصبها.‏ ويف جميع االأحوال فاإن وجود مثل هذه القيادات يقوض عملية االإبداع والتطوير<br />

ويزيد اأيضاً‏ من ‏ضغوط العمل على املوظفني.‏ وهذه النتيجة تدعم اأيضاً‏ كسابقتها ‏رضورة<br />

وجود عملية تطوير ‏شامل،‏ وذلك من خالل املبادرة اجلديدة لتطوير التعليم.‏ اأما بالنسبة<br />

لعدم توافر االإمكانات املادية واحلوافز الالزمة لتشجيع عملية االإبداع واالبتكار،‏ وكذا<br />

عدم قدرة التنظيم احلايل على استيعاب تقنيات االتصال املتطورة التي تعد من اأساسيات<br />

التنمية الشاملة واملستدامة يف عرصنا احلايل،‏ فقد جاءت استجابات اأفراد العينة بالنسبة<br />

لهاتني العبارتني معرباً‏ عن وجودهما بصورة متوسطة،‏ وهذا الوجود املتوسط غري كافٍ‏<br />

ملمارسة عملية االإبداع واالبتكار بشكل ‏صحيح لتحقيق النتائج املرجوة.‏<br />

اأما العبارات:‏ ‏»املشكالت الشخصية التي يواجهها العاملني.«‏ و ‏»عدم وجود تفاعل<br />

اإيجابي مع البيئات املحلية واالإقليمية والدولية.«‏ و ‏»عدم االستفادة من املنظمات العربية<br />

والدولية املتخصصة.«‏ و ‏»الضعف يف استقدام اخلرباء.«‏ ، فقد جاءت املتوسطات احلسابية<br />

الستجابات اأفراد العينة لها 3.09 و 2.97 و 2.84 و 2.79 على التوايل،‏ وبانحرافات<br />

معيارية 1.22 و 1.04 و 1.08 و 1.13 على التوايل.‏ وهذه النتائج تشري اإىل اأن هناك<br />

بعض التعاون مع بعض املنظمات العربية والدولية املتخصصة يف جمال التعليم،‏ وكذلك<br />

بعض االطالع على التجارب والتفاعل مع البيئات املحلية واالإقليمية والدولية ذات<br />

العالقة،‏ واأيضاً‏ خوف القيادات من عملية التغيري وعدم وجود البيئة املناسبة لتطبيق<br />

االأفكار واالأساليب االإبداعية اجلديدة،‏ وعدم وجود متخصصني لتطبيق االأفكار االإبداعية<br />

اإن وجدت.‏<br />

267


دور اإلبداع اإلداري في إستراتيجية تطوير التعليم العام ‏)مبادرة تعليم ملرحلة جديدة(‏<br />

بدولة قطر ‏)من وجهة نظر العاملني باجمللس األعلى للتعليم(‏<br />

د.‏ أحالم العيثاوي<br />

أ.‏ أسماء الكواري<br />

التعرف على مدى وجود الفروق يف استجابات اأفراد العينة حول واقع<br />

268<br />

4 :5 :3 ◄◄<br />

االإبداع االإداري ومعوقاته تبعاً‏ لتباين خصائصهم الشخصية والوظيفية:‏<br />

لالإجابة عن الصوؤال الرابع وهو:‏ ‏»هل توجد فروقات ذات دللة اإحصائية<br />

لدى العاملني يف املجلس الأعلى للتعليم يف دولة قطر حول واقع الإبداع<br />

الإداري ومعوقاته تبعاً‏ لتباين خصائصهم الشخصية والوظيفية؟«،‏ قامت<br />

الباحثتان بتحليل استجابات اأفراد العينة من العاملني يف املجلس االأعلى للتعليم يف<br />

دولة قطر لتحديد الداللة االإحصائية للفروق بني روؤيتهم جلوانب االإبداع االإداري باختالف<br />

متغريات العمر وطبيعة الوظيفة واملوؤهل العلمي وسنوات اخلربة ونوع اجلنس واحلالة<br />

االجتماعية،‏ وذلك من خالل حساب التباين االأحادي )ANOVA( .<br />

● ‏●اأوالً:‏ اختالف روؤية املبحوثني جلوانب االإبداع االإداري يف املجلس االأعلى للتعليم<br />

يف دولة قطر تبعا لتباين خصائصهم الشخصية والوظيفية:‏<br />

. أاختالف روؤية املبحوثني جلوانب االإبداع االإداري يف املجلس االأعلى للتعليم<br />

باختالف العمر:‏<br />

يوضح اجلدول )4( نتائج حتليل التباين االأحادي لداللة الفروق بني روؤية املبحوثني<br />

جلوانب االإبداع االإداري يف املجلس االأعلى للتعليم يف دولة قطر باختالف العمر.‏<br />

حماور البحث<br />

جوانب االإبداع االإداري<br />

الجدول )4(<br />

نتائج تحليل التباين األحادي لداللة الفروق بين رؤية المبحوثين لجوانب اإلبداع اإلداري<br />

في المجلس األعلى للتعليم في دولة قطر باختاف العمر<br />

مصدر التباين<br />

بني املجموعات<br />

داخل املجموعات<br />

دال عند مستوى )0.01( .<br />

جمموع املربعات<br />

4.34<br />

157.06<br />

درجة احلرية<br />

3<br />

586<br />

متوسط املربعات<br />

1.47<br />

0.27<br />

قيمة ف<br />

5.44<br />

الدللة<br />

0.00<br />

ويوضح اجلدول )4( اأن قيمة ف دالة اإحصائياً‏ عند مستوى 0.01، مما يعني وجود<br />

فروق معنوية ذات داللة اإحصائية بني اأفراد عينة الدراسة من العاملني يف املجلس االأعلى<br />

للتعليم يف روؤيتهم جلوانب االإبداع االإداري،‏ اأي اأن لدى اأفراد عينة الدراسة روؤية خمتلفة<br />

نحو جوانب االإبداع االإداري يف املجلس االأعلى للتعليم باختالف اأعمارهم.‏ والإيجاد تلك<br />

الفروق،‏ اُستخدم اختبار )Scheffe( . ويوضح اجلدول )20( نتائج اختبار )Scheffe(<br />

لتحديد مصادر الفروق الدالة اإحصائياً‏ بني اأفراد عينة الدراسة من العاملني يف املجلس يف<br />

روؤيتهم جلوانب االإبداع االإداري باإختالف فئات العمر.‏


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الثالث والعشرون )2( - حزيران 2011<br />

الجدول )5(<br />

نتائج اختبار )Scheffe( لتحديد مصادر الفروق الدالة إحصائياً‏ بين أفراد عينة الدراسة<br />

من العاملين في المجلس في رؤيتهم لجوانب اإلبداع اإلداري باختاف فئات العمر<br />

املحور<br />

جوانب االإبداع االإداري<br />

فئات العمر<br />

269<br />

املتوسط احلسابي<br />

1<br />

فئات العمر<br />

4<br />

3<br />

2<br />

1<br />

2<br />

3<br />

4<br />

دال عند مستوى )0.01( .<br />

20 ‏–اأقل من 30 ‏سنه<br />

4.09<br />

4.42<br />

4.35<br />

4.17<br />

– 30 اأقل من 40 ‏سنة<br />

40 ‏–اقل من 50 ‏سنة<br />

– 50 فاأكرث<br />

ويتضح من اجلدول )5( اأن الفروق الدالة اإحصائياً‏ يف حتديد روؤية العاملني جلوانب<br />

االإبداع االإداري يف املجلس االأعلى للتعليم يف دولة قطر باختالف فئات العمر كانت<br />

بني الذين ترتاوح متوسطات اأعمارهم بني 20 اإىل اأقل من 30 ‏سنة،‏ وبني الذين ترتاوح<br />

متوسطات اأعمارهم بني 30 اإىل اأقل من 40 ‏سنة.‏ وكانت الفروق الدالة اإحصائياً‏ لصالح<br />

الذين ترتاوح متوسطات اأعمارهم بني 30 اإىل اأقل من 40 ‏سنة،‏ حيث بلغ متوسطهم 4.42<br />

مقابل 4.09 للذين ترتاوح متوسطات اأعمارهم بني 20 اإىل اأقل من 30 ‏سنة.‏ وهذا موؤرش<br />

على اأن اأصحاب املستويات العمرية االأكرب اأكرث اإدراكاً‏ ووعياً‏ بجوانب االإبداع االإداري،‏ الأن<br />

العمر يكسبهم خربات عملية تسهم يف زيادة قدراتهم على حتديد جوانب االإبداع االإداري<br />

واإدراكها يف املجلس االأعلى للتعليم يف دولة قطر.‏<br />

. باختالف روؤية املبحوثني جلوانب االإبداع االإداري يف املجلس االأعلى للتعليم يف<br />

دولة قطر باختالف طبيعة الوظيفة:‏<br />

يوضح اجلدول )6( نتائج حتليل التباين االأحادي لداللة الفروق بني روؤية املبحوثني<br />

جلوانب االإبداع االإداري يف املجلس االأعلى للتعليم يف دولة قطر باختالف طبيعة الوظيفة<br />

حماور البحث<br />

جوانب االإبداع االإداري<br />

الجدول )6(<br />

نتائج تحليل التباين األحادي لداللة الفروق بين رؤية المبحوثين لجوانب اإلبداع اإلداري<br />

في المجلس األعلى للتعليم في دولة قطر باختاف الوظيفة<br />

مصدر التباين<br />

بني املجموعات<br />

داخل املجموعات<br />

دال عند مستوى )0.01( .<br />

جمموع املربعات<br />

5.51<br />

149.87<br />

درجة احلرية<br />

3<br />

586<br />

متوسط املربعات<br />

1.84<br />

0.26<br />

قيمة ف<br />

7.18<br />

الدللة<br />

0.001


دور اإلبداع اإلداري في إستراتيجية تطوير التعليم العام ‏)مبادرة تعليم ملرحلة جديدة(‏<br />

بدولة قطر ‏)من وجهة نظر العاملني باجمللس األعلى للتعليم(‏<br />

د.‏ أحالم العيثاوي<br />

أ.‏ أسماء الكواري<br />

ويوضح اجلدول )6( اأن قيمة ف دالة اإحصائياً‏ عند مستوى 01، 0. مما يعني وجود<br />

فروق معنوية ذات داللة اإحصائية بني اأفراد عينة الدراسة من العاملني يف املجلس االأعلى<br />

للتعليم يف روؤيتهم جلوانب االإبداع االإداري،‏ اأي اأن لدى اأفراد عينة الدراسة روؤية خمتلفة<br />

نحو جوانب االإبداع االإداري يف املجلس االأعلى للتعليم باختالف طبيعة وظائفهم.‏ والإيجاد<br />

تلك الفروق،‏ اُستخدم اختبار )Scheffe( . ويوضح اجلدول )7( نتائج اختبار )Scheffe(<br />

لتحديد مصادر الفروق الدالة اإحصائياً‏ بني اأفراد عينة الدراسة من العاملني يف املجلس يف<br />

روؤيتهم جلوانب االإبداع االإداري باختالف طبيعة الوظيفة.‏<br />

الجدول )7(<br />

نتائج اختبار )Scheffe( لتحديد مصادر الفروق الدالة إحصائياً‏ بين أفراد عينة الدراسة من العاملين<br />

في المجلس في رؤيتهم لجوانب اإلبداع اإلداري باختاف طبيعة الوظيفة<br />

املحور<br />

جوانب االإبداع االإداري<br />

طبيعة الوظيفة<br />

270<br />

املتوسط احلسابي<br />

1<br />

طبيعة الوظيفة<br />

4<br />

3<br />

2<br />

1<br />

2<br />

3<br />

4<br />

دال عند مستوى )0.01( .<br />

معلم<br />

موظف اإداري<br />

مدير<br />

اخرى ‏)منسق/مرشد/رئيس قسم(‏<br />

4.39<br />

4.17<br />

4.77<br />

4.30<br />

ويتضح من اجلدول )7( اأن الفروق الدالة اإحصائياً‏ يف حتديد روؤية العاملني جلوانب<br />

االإبداع االإداري يف املجلس االأعلى للتعليم يف دولة قطر باختالف طبيعة الوظيفة كانت<br />

بني الذين يشغلون منصب مدير،‏ وكل من الذين يشغلون منصب معلم ووظائف اأخرى<br />

‏)منسق/مرشد/رئيس قسم(‏ . وكانت الفروق الدالة اإحصائياً‏ لصالح الذين يشغلون منصب<br />

مدير حيث بلغ متوسطهم 4.77 مقابل 4.39 للذين يشغلون منصب معلم و 4.30 للذين<br />

يشغلون وظائف اأخرى ‏)منسق/مرشد/رئيس قسم(‏ . وهذا موؤرش على اأن اأصحاب الوظائف<br />

االأعلى اإدارياً‏ اأكرث اإدراكاً‏ ووعياً‏ بجوانب االإبداع االإداري يف املجلس االأعلى للتعليم،‏ الأن<br />

املنصب االأعلى يشري اإىل توافر خربات عملية عرب املرور باملناصب الوظيفية املختلفة،‏<br />

يرتتب عليها زيادة القدرة على حتديد جوانب االإبداع االإداري واإدراكه يف املجلس االأعلى<br />

للتعليم يف دولة قطر.‏<br />

‏.تاختالف روؤية املبحوثني جلوانب االإبداع االإداري يف املجلس االأعلى للتعليم يف<br />

دولة قطر باختالف املوؤهل العلمي:‏ يوضح اجلدول )8( نتائج حتليل التباين االأحادي<br />

لداللة الفروق بني روؤية املبحوثني جلوانب االإبداع االإداري يف املجلس االأعلى للتعليم يف<br />

دولة قطر باختالف املوؤهل العلمي.‏


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الثالث والعشرون )2( - حزيران 2011<br />

الجدول )8(<br />

نتائج تحليل التباين األحادي لداللة الفروق بين رؤية المبحوثين لجوانب اإلبداع اإلداري<br />

في المجلس األعلى للتعليم في دولة قطر باختاف المؤهل العلمي<br />

حماور البحث مصدر التباين جمموع املربعات درجة احلرية متوسط املربعات قيمة ف<br />

بني املجموعات<br />

جوانب االإبداع االإداري<br />

داخل املجموعات<br />

الدللة<br />

0.001<br />

0.734<br />

5<br />

3.67<br />

2.85<br />

0.26<br />

584 150.17<br />

دال عند مستوى )0.01( .<br />

ويوضح اجلدول )23( اأن قيمة ف دالة اإحصائياً‏ عند مستوى 0.01، مما يعني وجود<br />

فروق معنوية ذات داللة اإحصائية بني اأفراد عينة الدراسة من العاملني يف املجلس االأعلى<br />

للتعليم يف روؤيتهم جلوانب االإبداع االإداري،‏ اأي اأن لدى اأفراد عينة الدراسة روؤية خمتلفة نحو<br />

جوانب االإبداع االإداري يف املجلس االأعلى للتعليم باختالف موؤهالتهم العلمية.‏ والإيجاد<br />

تلك الفروق،‏ اُستخدم اختبار )Scheffe( . ويوضح اجلدول )24( نتائج اختبار )Scheffe(<br />

لتحديد مصادر الفروق الدالة اإحصائياً‏ بني اأفراد عينة الدراسة من العاملني يف املجلس يف<br />

روؤيتهم جلوانب االإبداع االإداري باختالف املوؤهل العلمي.‏<br />

الجدول )9(<br />

نتائج اختبار )Scheffe( لتحديد مصادر الفروق الدالة إحصائياً‏ بين أفراد عينة الدراسة<br />

من العاملين في المجلس في رؤيتهم لجوانب اإلبداع اإلداري باختاف المؤهل العلمي<br />

املحور<br />

جوانب االإبداع االإداري<br />

املوؤهل العلمى<br />

271<br />

املتوسط احلسابي<br />

2<br />

1<br />

املوؤهل العلمي<br />

6<br />

5<br />

4<br />

3<br />

1<br />

2<br />

3<br />

4<br />

5<br />

6<br />

دال عند مستوى )0.01( .<br />

اأقل من ثانوي<br />

ثانوي<br />

دبلوم بعد الثانوية<br />

بكالوريوس<br />

دراسات عليا<br />

اأخرى<br />

-<br />

4.29<br />

4.33<br />

4.37<br />

4.97<br />

-<br />

ويتضح من اجلدول )9( اأن الفروق الدالة اإحصائياً‏ يف حتديد روؤية العاملني جلوانب<br />

االإبداع االإداري يف املجلس االأعلى للتعليم يف دولة قطر باختالف املوؤهل العلمي،‏ كانت<br />

بني احلاصلني على دراسات عليا من ماجستري ودكتوراه،‏ وكل من احلاصلني على درجة


دور اإلبداع اإلداري في إستراتيجية تطوير التعليم العام ‏)مبادرة تعليم ملرحلة جديدة(‏<br />

بدولة قطر ‏)من وجهة نظر العاملني باجمللس األعلى للتعليم(‏<br />

د.‏ أحالم العيثاوي<br />

أ.‏ أسماء الكواري<br />

البكالوريوس واحلاصلني على درجة دبلوم بعد الثانوية.‏ وكانت الفروق الدالة اإحصائياً‏<br />

لصالح احلاصلني على دراسات عليا من ماجستري ودكتوراه حيث بلغ متوسطهم 4.97<br />

مقابل 4.37 للحاصلني على درجة البكالوريوس و 4.33 للحاصلني على درجة دبلوم بعد<br />

الثانوية.‏ وهذا موؤرش على اأن اأصحاب املوؤهالت العلمية االأعلى اأكرث اإدراكاً‏ ووعياً‏ بجوانب<br />

االإبداع االإداري يف املجلس االأعلى للتعليم،‏ الأنه كلما زاد مستوى تعليم الفرد،‏ كلما زاد<br />

اإملامه املعريف،‏ وكذلك خربته العملية يف ‏شتى جوانب احلياة،‏ ويرتتب على ذلك زيادة<br />

القدرة على حتديد جوانب االإبداع االإداري واإدراكه يف املجلس االأعلى للتعليم يف دولة<br />

قطر.‏<br />

‏.ثاختالف روؤية املبحوثني جلوانب االإبداع االإداري يف املجلس االأعلى للتعليم يف<br />

دولة قطر باختالف ‏سنوات اخلربة:‏ ويوضح اجلدول )10( نتائج حتليل التباين االأحادي<br />

لداللة الفروق بني روؤية املبحوثني جلوانب االإبداع االإداري يف املجلس االأعلى للتعليم يف<br />

دولة قطر باختالف ‏سنوات اخلربة.‏<br />

الجدول )10(<br />

نتائج تحليل التباين األحادي لداللة الفروق بين رؤية المبحوثين لجوانب اإلبداع اإلداري<br />

في المجلس األعلى للتعليم في دولة قطر باختاف سنوات الخبرة<br />

حماور البحث<br />

مصدر التباين<br />

جمموع املربعات<br />

درجة احلرية<br />

متوسط املربعات<br />

قيمة ف<br />

الدللة<br />

0.17<br />

1.19<br />

0.34<br />

0.285<br />

3<br />

586<br />

1.02<br />

167.30<br />

جوانب االإبداع االإداري<br />

بني املجموعات<br />

داخل املجموعات<br />

ويوضح اجلدول )10( اأن قيمة ف غري دالة اإحصائياً‏ عند مستوى 0.05، مما يشري<br />

اإىل عدم وجود فروق معنوية ذات داللة اإحصائية بني اأفراد عينة الدراسة من العاملني يف<br />

املجلس االأعلى للتعليم يف روؤيتهم جلوانب االإبداع االإداري،‏ اأي اأن لدى اأفراد عينة الدراسة<br />

روؤى متشابهة نحو جوانب االإبداع االإداري يف املجلس االأعلى للتعليم مهما اختلفت ‏سنوات<br />

خربتهم فيه.‏ وهذا موؤرش على اأن ‏سنوات اخلربة ال توؤثر على مفردات عينة الدراسة من<br />

العاملني يف املجلس االأعلى للتعليم يف دولة قطر جلوانب االإبداع االإداري.‏<br />

‏.جاختالف روؤية املبحوثني جلوانب االإبداع االإداري يف املجلس االأعلى للتعليم يف<br />

دولة قطر باختالف نوع اجلنس:‏<br />

يوضح اجلدول )11( نتائج حتليل التباين االأحادي لداللة الفروق بني روؤية املبحوثني<br />

جلوانب االإبداع االإداري يف املجلس االأعلى للتعليم يف دولة قطر باختالف نوع اجلنس.‏<br />

272


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الثالث والعشرون )2( - حزيران 2011<br />

الجدول )11(<br />

نتائج تحليل التباين األحادي لداللة الفروق بين رؤية المبحوثين لجوانب اإلبداع اإلداري<br />

حماور البحث<br />

مصدر التباين<br />

جمموع املربعات<br />

درجة احلرية<br />

متوسط املربعات<br />

الدللة قيمة ف<br />

0.19<br />

4.45<br />

1.28<br />

0.287<br />

1<br />

588<br />

1.28<br />

169.04<br />

جوانب االإبداع االإداري<br />

بني املجموعات<br />

داخل املجموعات<br />

ويوضح اجلدول )11( اأن قيمة ف غري دالة اإحصائياً‏ عند مستوى 0.05، مما يشري<br />

اإىل عدم وجود فروق معنوية ذات داللة اإحصائية بني اأفراد عينة الدراسة من العاملني يف<br />

املجلس االأعلى للتعليم يف روؤيتهم جلوانب االإبداع االإداري،‏ اأي اأن لدى اأفراد عينة الدراسة<br />

روؤى متشابهة نحو جوانب االإبداع االإداري يف املجلس االأعلى للتعليم مهما اختلف جنسهم.‏<br />

وهذا موؤرش على اأن نوع اجلنس ال يوؤثر على مفردات عينة الدراسة من العاملني يف املجلس<br />

االأعلى للتعليم يف دولة قطر جلوانب االإبداع االإداري.‏<br />

. واختالف روؤية املبحوثني جلوانب االإبداع االإداري يف املجلس االأعلى للتعليم<br />

باختالف احلالة االجتماعية:‏<br />

يوضح اجلدول )12( نتائج حتليل التباين االأحادي لداللة الفروق بني روؤية<br />

املبحوثني جلوانب االإبداع االإداري يف املجلس االأعلى للتعليم يف دولة قطر باختالف<br />

احلالة االجتماعية.‏<br />

الجدول )12(<br />

نتائج تحليل التباين األحادي لداللة الفروق بين رؤية المبحوثين لجوانب اإلبداع اإلداري<br />

في المجلس األعلى للتعليم في دولة قطر باختاف الحالة االجتماعية<br />

حماور البحث<br />

مصدر التباين<br />

جمموع املربعات<br />

درجة احلرية<br />

متوسط املربعات<br />

قيمة ف<br />

الدللة<br />

0.15<br />

4.69<br />

1.32<br />

0.281<br />

1<br />

588<br />

1.32<br />

165.32<br />

جوانب االإبداع االإداري<br />

بني املجموعات<br />

داخل املجموعات<br />

ويوضح اجلدول )12( اأن قيمة ف غري دالة اإحصائياً‏ عند مستوى 0.05، مما يشري<br />

اإىل عدم وجود فروق معنوية ذات داللة اإحصائية بني اأفراد عينة الدراسة من العاملني يف<br />

املجلس االأعلى للتعليم يف روؤيتهم جلوانب االإبداع االإداري،‏ اأي اأن لدى اأفراد عينة الدراسة<br />

روؤى متشابهة نحو جوانب االإبداع االإداري يف املجلس االأعلى للتعليم مهما باختالف<br />

حالتهم االجتماعية.‏ وهذا موؤرش على اأن احلالة االجتماعية ال توؤثر على مفردات عينة<br />

الدراسة من العاملني يف املجلس االأعلى للتعليم يف دولة قطر جلوانب االإبداع االإداري.‏<br />

273


دور اإلبداع اإلداري في إستراتيجية تطوير التعليم العام ‏)مبادرة تعليم ملرحلة جديدة(‏<br />

بدولة قطر ‏)من وجهة نظر العاملني باجمللس األعلى للتعليم(‏<br />

د.‏ أحالم العيثاوي<br />

أ.‏ أسماء الكواري<br />

● ‏●ثانياً:‏ اختالف روؤية املبحوثني ملعوقات االإبداع االإداري يف املجلس االأعلى<br />

للتعليم يف دولة قطر تبعا لتباين خصائصهم الشخصية والوظيفية:‏<br />

. أاختالف روؤية املبحوثني ملعوقات االإبداع االإداري يف املجلس باختالف العمر:‏<br />

يوضح اجلدول )13( نتائج حتليل التباين االأحادي لداللة الفروق بني روؤية املبحوثني<br />

ملعوقات االإبداع االإداري يف املجلس االأعلى للتعليم يف دولة قطر باختالف العمر.‏<br />

حماور البحث<br />

معوقات االإبداع االإداري<br />

الجدول )13(<br />

نتائج تحليل التباين األحادي لداللة الفروق بين رؤية المبحوثين لمعوقات اإلبداع اإلداري<br />

في المجلس األعلى للتعليم في دولة قطر باختاف العمر<br />

مصدر التباين<br />

بني املجموعات<br />

داخل املجموعات<br />

دال عند مستوى )0.01( .<br />

جمموع املربعات<br />

274<br />

5.11<br />

درجة احلرية<br />

3<br />

متوسط املربعات<br />

1.70<br />

قيمة ف<br />

5.68<br />

الدللة<br />

0.00<br />

0.30<br />

586<br />

175.80<br />

ويوضح اجلدول )13( اأن قيمة ف دالة اإحصائياً‏ عند مستوى 0.01، مما يعنى وجود<br />

فروق معنوية ذات داللة اإحصائية بني اأفراد عينة الدراسة من العاملني يف املجلس االأعلى<br />

للتعليم يف روؤيتهم ملعوقات االإبداع االإداري،‏ اأي اأن لدى اأفراد عينة الدراسة روؤية خمتلفة<br />

نحو معوقات االإبداع االإداري يف املجلس االأعلى للتعليم باختالف اأعمارهم.‏ والإيجاد<br />

تلك الفروق،‏ اُستخدم اختبار )Scheffe( . ويوضح اجلدول )14( نتائج اختبار )Scheffe(<br />

لتحديد مصادر الفروق الدالة اإحصائياً‏ بني اأفراد عينة الدراسة من العاملني يف املجلس يف<br />

روؤيتهم ملعوقات االإبداع االإداري باختالف فئات العمر.‏<br />

الجدول )14(<br />

نتائج اختبار )Scheffe( لتحديد مصادر الفروق الدالة إحصائياً‏ بين أفراد عينة الدراسة<br />

من العاملين في المجلس في رؤيتهم لمعوقات اإلبداع اإلداري باختاف فئات العمر<br />

املحور<br />

معوقات االإبداع االإداري<br />

فئات العمر<br />

املتوسط احلسابي<br />

1<br />

فئات العمر<br />

4<br />

3<br />

2<br />

1<br />

2<br />

3<br />

4<br />

دال عند مستوى )0.01( .<br />

20 ‏–اأقل من 30 ‏سنة<br />

3.79<br />

4.08<br />

4.10<br />

4.17<br />

– 30 اأقل من 40 ‏سنة<br />

40 ‏–اأقل من 50 ‏سنة<br />

– 50 فاأكرث


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الثالث والعشرون )2( - حزيران 2011<br />

ويتضح من اجلدول )14( اأن الفروق الدالة اإحصائياً‏ يف حتديد روؤية العاملني<br />

ملعوقات االإبداع االإداري يف املجلس االأعلى للتعليم يف دولة قطر باختالف فئات العمر<br />

كانت بني الذين ترتاوح متوسطات اأعمارهم بني 20 اإىل اأقل من 30 ‏سنة،‏ وبني كل من<br />

الذين ترتاوح متوسطات اأعمارهم بني 30 اإىل اأقل من 40 ‏سنة،‏ والذين ترتاوح متوسطات<br />

اأعمارهم 40 اإىل اأقل من 50 ‏سنة.‏ وكانت الفروق الدالة اإحصائياً‏ لصالح الذين ترتاوح<br />

متوسطات اأعمارهم بني 40 اإىل اأقل من 50 ‏سنة،‏ والذين ترتاوح متوسطات اأعمارهم بني<br />

30 اإىل اأقل من 40 ‏سنة،‏ حيث بلغت متوسطاتهم 4.10 و 4.08 على التوايل مقابل 3.79<br />

للذين ترتاوح متوسطات اأعمارهم بني 20 اإىل اأقل من 30 ‏سنة.‏ وهذا موؤرش على اأن اأصحاب<br />

املستويات العمرية االأكرب اأكرث اإدراكاً‏ ووعياً‏ مبعوقات االإبداع االإداري،‏ الأن العمر يكسبهم<br />

خربات عملية تسهم يف زيادة قدراتهم على حتديد معوقات االإبداع االإداري واإدراكها يف<br />

املجلس االأعلى للتعليم يف دولة قطر.‏<br />

‏.باختالف روؤية املبحوثني ملعوقات االإبداع االإداري يف املجلس باختالف طبيعة<br />

الوظيفة:‏<br />

يوضح اجلدول )15( نتائج حتليل التباين االأحادي لداللة الفروق بني روؤية<br />

املبحوثني ملعوقات االإبداع االإداري يف املجلس االأعلى للتعليم يف دولة قطر باختالف<br />

طبيعة الوظيفة.‏<br />

الجدول )15(<br />

نتائج تحليل التباين األحادي لداللة الفروق بين رؤية المبحوثين لمعوقات اإلبداع اإلداري<br />

في المجلس األعلى للتعليم في دولة قطر باختاف الوظيفة<br />

حماور البحث<br />

مصدر التباين<br />

بني املجموعات<br />

داخل املجموعات<br />

جمموع املربعات<br />

درجة احلرية<br />

متوسط املربعات<br />

قيمة ف<br />

الدللة<br />

0.006<br />

4.94<br />

1.53<br />

0.31<br />

3<br />

586<br />

4.59<br />

181.66<br />

معوقات االإبداع االإداري<br />

دال عند مستوى )0.01(.<br />

ويوضح اجلدول )15( اأن قيمة ف دالة اإحصائياً‏ عند مستوى 0.01، مما يعنى وجود<br />

فروق معنوية ذات داللة اإحصائية بني اأفراد عينة الدراسة من العاملني يف املجلس االأعلى<br />

للتعليم يف روؤيتهم ملعوقات االإبداع االإداري،‏ اأي اأن لدى اأفراد عينة الدراسة روؤية خمتلفة<br />

نحو معوقات االإبداع االإداري يف املجلس االأعلى للتعليم باختالف طبيعة وظائفهم.‏ والإيجاد<br />

تلك الفروق،‏ اُستخدم اختبار )Scheffe( . ويوضح اجلدول )16( نتائج اختبار )Scheffe(<br />

لتحديد مصادر الفروق الدالة اإحصائياً‏ بني اأفراد عينة الدراسة من العاملني يف املجلس يف<br />

روؤيتهم ملعوقات االإبداع االإداري باختالف طبيعة الوظيفة.‏<br />

275


دور اإلبداع اإلداري في إستراتيجية تطوير التعليم العام ‏)مبادرة تعليم ملرحلة جديدة(‏<br />

بدولة قطر ‏)من وجهة نظر العاملني باجمللس األعلى للتعليم(‏<br />

د.‏ أحالم العيثاوي<br />

أ.‏ أسماء الكواري<br />

الجدول )16(<br />

نتائج اختبار )Scheffe( لتحديد مصادر الفروق الدالة إحصائياً‏ بين أفراد عينة الدراسة<br />

من العاملين في المجلس في رؤيتهم لمعوقات اإلبداع اإلداري باختاف طبيعة الوظيفة<br />

املحور<br />

معوقات االإبداع االإداري<br />

طبيعة الوظيفة<br />

276<br />

املتوسط احلسابي<br />

1<br />

طبيعة الوظيفة<br />

4<br />

3<br />

2<br />

1<br />

2<br />

3<br />

4<br />

معلم<br />

موظف اإداري<br />

مدير<br />

اأخرى ‏)منسق/مرشد/رئيس قسم(‏<br />

4.29<br />

3.93<br />

4.77<br />

4.41<br />

دال عند مستوى )0. 01( .<br />

ويتضح من اجلدول )16( اأن الفروق الدالة اإحصائياً‏ يف حتديد روؤية العاملني<br />

ملعوقات االإبداع االإداري يف املجلس االأعلى للتعليم يف دولة قطر باختالف طبيعة الوظيفة<br />

كانت بني الذين يشغلون منصب مدير والذين يشغلون منصب منسق/مرشد/رئيس قسم.‏<br />

وكانت الفروق الدالة اإحصائياً‏ لصالح الذين يشغلون منصب مدير،‏ حيث بلغ متوسطهم<br />

4.77 مقابل 4.41 للذين يشغلون منصب منسق/مرشد/رئيس قسم.‏ وهذا موؤرش على اأن<br />

اأصحاب الوظائف االأعلى اإدارياً‏ اأكرث اإدراكاً‏ ووعياً‏ مبعوقات االإبداع االإداري يف املجلس<br />

االأعلى للتعليم،‏ الأن املنصب االأعلى يشري اإىل توافر خربات عملية عرب املرور باملناصب<br />

الوظيفية املختلفة،‏ يرتتب عليها زيادة القدرة على حتديد معوقات االإبداع االإداري واإدراكها<br />

يف املجلس االأعلى للتعليم يف دولة قطر.‏<br />

‏.تاختالف روؤية املبحوثني ملعوقات االإبداع االإداري يف املجلس باختالف املوؤهل<br />

العلمي:‏<br />

يوضح اجلدول )17( نتائج حتليل التباين االأحادي لداللة الفروق بني روؤية املبحوثني<br />

ملعوقات االإبداع االإداري يف املجلس االأعلى للتعليم يف دولة قطر باختالف املوؤهل<br />

العلمي.‏<br />

حماور البحث<br />

معوقات االإبداع االإداري<br />

الجدول )17(<br />

نتائج تحليل التباين األحادي لداللة الفروق بين رؤية المبحوثين لمعوقات اإلبداع اإلداري<br />

في المجلس األعلى للتعليم في دولة قطر باختاف المؤهل العلمي<br />

مصدر التباين<br />

بني املجموعات<br />

داخل املجموعات<br />

دال عند مستوى )0.01( .<br />

جمموع املربعات<br />

درجة احلرية<br />

5<br />

0.81<br />

متوسط املربعات<br />

0.162<br />

قيمة ف<br />

0.49<br />

الدللة<br />

0.61<br />

0.33<br />

584<br />

193.05


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الثالث والعشرون )2( - حزيران 2011<br />

ويوضح اجلدول )17( اأن قيمة ف غري دالة اإحصائياً‏ عند مستوى 0.05، مما يعنى عدم<br />

وجود فروق معنوية ذات داللة اإحصائية بني اأفراد عينة الدراسة من العاملني يف املجلس<br />

االأعلى للتعليم يف روؤيتهم ملعوقات االإبداع االإداري،‏ اأي اأن لدى اأفراد عينة الدراسة روؤية<br />

متشابهة نحو معوقات االإبداع االإداري يف املجلس االأعلى للتعليم باختالف موؤهالتهم<br />

العلمية.‏ وهذا موؤرش على اأن املستوى التعليمي ال يوؤثر يف روؤية مفردات عينة الدراسة من<br />

العاملني يف املجلس االأعلى للتعليم يف دولة قطر ملعوقات االإبداع االإداري.‏<br />

‏.ثاختالف روؤية املبحوثني ملعوقات االإبداع االإداري يف املجلس باختالف ‏سنوات<br />

اخلربة:‏<br />

يوضح اجلدول )18( نتائج حتليل التباين االأحادي لداللة الفروق بني روؤية املبحوثني<br />

ملعوقات االإبداع االإداري يف املجلس االأعلى للتعليم يف دولة قطر باختالف ‏سنوات<br />

اخلربة.‏<br />

الجدول )18(<br />

نتائج تحليل التباين األحادي لداللة الفروق بين رؤية المبحوثين لمعوقات اإلبداع اإلداري<br />

في المجلس األعلى للتعليم في دولة قطر باختاف سنوات الخبرة<br />

حماور البحث<br />

مصدر التباين<br />

جمموع املربعات<br />

درجة احلرية<br />

متوسط املربعات<br />

قيمة ف<br />

الدللة<br />

0.001<br />

4.55<br />

1.41<br />

0.31<br />

3<br />

586<br />

4.24<br />

181.97<br />

معوقات االإبداع االإداري<br />

بني املجموعات<br />

داخل املجموعات<br />

دال عند مستوى )0.01( .<br />

ويوضح اجلدول )18( اأن قيمة ف دالة اإحصائياً‏ عند مستوى 0.01، مما يعنى<br />

وجود فروق معنوية ذات داللة اإحصائية بني اأفراد عينة الدراسة من العاملني يف املجلس<br />

االأعلى للتعليم يف روؤيتهم ملعوقات االإبداع االإداري،‏ اأي اأن لدى اأفراد عينة الدراسة روؤية<br />

خمتلفة نحو معوقات االإبداع االإداري يف املجلس االأعلى للتعليم باختالف ‏سنوات اخلربة.‏<br />

والإيجاد تلك الفروق،‏ اُستخدم اختبار )Scheffe( . ويوضح اجلدول رقم )19( نتائج اختبار<br />

)Scheffe( لتحديد مصادر الفروق الدالة اإحصائياً‏ بني اأفراد عينة الدراسة من العاملني يف<br />

املجلس يف روؤيتهم ملعوقات االإبداع االإداري باختالف ‏سنوات اخلربة.‏<br />

277


دور اإلبداع اإلداري في إستراتيجية تطوير التعليم العام ‏)مبادرة تعليم ملرحلة جديدة(‏<br />

بدولة قطر ‏)من وجهة نظر العاملني باجمللس األعلى للتعليم(‏<br />

د.‏ أحالم العيثاوي<br />

أ.‏ أسماء الكواري<br />

الجدول )19(<br />

نتائج اختبار )Scheffe( لتحديد مصادر الفروق الدالة إحصائياً‏ بين أفراد عينة الدراسة<br />

من العاملين في المجلس في رؤيتهم لمعوقات اإلبداع اإلداري باختاف سنوات الخبرة<br />

4<br />

املحور<br />

‏سنوات اخلربة<br />

املتوسط احلسابي<br />

‏سنوات اخلربة<br />

3<br />

2<br />

1<br />

3.68<br />

1 من ‏سنة اإىل اأقل من 10 ‏سنوات<br />

3.72<br />

4.04<br />

2<br />

3<br />

معوقات االإبداع االإداري<br />

من 10 ‏سنوات اإىل اأقل من 20 ‏سنة<br />

من 20 ‏سنة اإىل اأقل من 30 ‏سنة<br />

4.41<br />

4 من 30 ‏سنة فاأكرث<br />

دال عند مستوى )0.01( .<br />

ويتضح من اجلدول )19( اأن الفروق الدالة اإحصائياً‏ يف حتديد روؤية العاملني ملعوقات<br />

االإبداع االإداري يف املجلس االأعلى للتعليم يف دولة قطر باختالف ‏سنوات اخلربة كانت بني<br />

الذين ترتاوح خربتهم من 20 ‏سنة اإىل اأقل من 30 ‏سنة،‏ وكل من الذين ترتاوح خربتهم من<br />

10 ‏سنوات اإىل اأقل من 20 ‏سنة،‏ والذين ترتاوح خربتهم من ‏سنة اإىل اأقل من 10 ‏سنوات.‏<br />

وكانت الفروق الدالة اإحصائياً‏ لصالح الذين ترتاوح خربتهم من 20 ‏سنة اإىل اأقل من 30<br />

‏سنة حيث بلغ متوسطهم احلسابي 4.04 مقابل 3.72 للذين ترتاوح خربتهم من 10 ‏سنوات<br />

اإىل اأقل من 20 ‏سنة و 3.68 للذين ترتاوح خربتهم من ‏سنة اإىل اأقل من 10 ‏سنوات.‏ وهذا<br />

موؤرش على اأن اأصحاب اخلربات االأعلى اأكرث اإدراكاً‏ ووعياً‏ مبعوقات االإبداع االإداري يف<br />

املجلس االأعلى للتعليم،‏ الأن اخلربات العملية املرتاكمة عرب املرور باملناصب الوظيفية<br />

املختلفة،‏ يرتتب عليها زيادة القدرة على حتديد معوقات االإبداع االإداري واإدراكها يف<br />

املجلس االأعلى للتعليم يف دولة قطر.‏<br />

‏.جاختالف روؤية املبحوثني ملعوقات االإبداع االإداري يف املجلس باختالف نوع<br />

اجلنس:‏<br />

يوضح اجلدول )20( نتائج حتليل التباين االأحادي لداللة الفروق بني روؤية املبحوثني<br />

ملعوقات االإبداع االإداري يف املجلس االأعلى للتعليم يف دولة قطر باختالف نوع اجلنس.‏<br />

278


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الثالث والعشرون )2( - حزيران 2011<br />

الجدول )20(<br />

نتائج تحليل التباين األحادي لداللة الفروق بين رؤية المبحوثين لمعوقات اإلبداع اإلداري<br />

في المجلس األعلى للتعليم في دولة قطر باختاف نوع الجنس<br />

حماور البحث<br />

مصدر التباين<br />

جمموع املربعات<br />

درجة احلرية<br />

متوسط املربعات<br />

قيمة ف<br />

الدللة<br />

0.19<br />

4.37<br />

1.27<br />

0.29<br />

1<br />

588<br />

1.27<br />

170.81<br />

معوقات االإبداع االإداري<br />

بني املجموعات<br />

داخل املجموعات<br />

دال عند مستوى )0.01( .<br />

ويوضح اجلدول )20( اأن قيمة ف غري دالة اإحصائياً‏ عند مستوى 0.05، مما يشري<br />

اإىل عدم وجود فروق معنوية ذات داللة اإحصائية بني اأفراد عينة الدراسة من العاملني يف<br />

املجلس االأعلى للتعليم يف روؤيتهم ملعوقات االإبداع االإداري،‏ اأي اأن لدى اأفراد عينة الدراسة<br />

روؤى متشابهة نحو معوقات االإبداع االإداري يف املجلس االأعلى للتعليم مهما اختلف<br />

جنسهم.‏ وهذا موؤرش على اأن نوع اجلنس ال يوؤثر على مفردات عينة الدراسة من العاملني يف<br />

املجلس االأعلى للتعليم يف دولة قطر ملعوقات االإبداع االإداري.‏<br />

‏.حاختالف روؤية املبحوثني ملعوقات االإبداع االإداري يف املجلس باختالف احلالة<br />

االجتماعية:‏<br />

يوضح اجلدول )20( نتائج حتليل التباين االأحادي لداللة الفروق بني روؤية<br />

املبحوثني ملعوقات االإبداع االإداري يف املجلس االأعلى للتعليم يف دولة قطر باختالف<br />

احلالة االجتماعية.‏<br />

الجدول )21(<br />

نتائج تحليل التباين األحادي لداللة الفروق بين رؤية المبحوثين لمعوقات اإلبداع اإلداري<br />

في المجلس األعلى للتعليم في دولة قطر باختاف الحالة االجتماعية<br />

حماور البحث<br />

مصدر التباين<br />

جمموع املربعات<br />

درجة احلرية<br />

متوسط املربعات<br />

قيمة ف<br />

الدللة<br />

0.16<br />

4.88<br />

1.32<br />

0.27<br />

1<br />

588<br />

1.32<br />

159.03<br />

معوقات االإبداع االإداري<br />

بني املجموعات<br />

داخل املجموعات<br />

دال عند مستوى )0.01( .<br />

ويوضح اجلدول )21( اأن قيمة ف غري دالة اإحصائياً‏ عند مستوى 0.05، مما يشري<br />

اإىل عدم وجود فروق معنوية ذات داللة اإحصائية بني اأفراد عينة الدراسة من العاملني يف<br />

279


دور اإلبداع اإلداري في إستراتيجية تطوير التعليم العام ‏)مبادرة تعليم ملرحلة جديدة(‏<br />

بدولة قطر ‏)من وجهة نظر العاملني باجمللس األعلى للتعليم(‏<br />

د.‏ أحالم العيثاوي<br />

أ.‏ أسماء الكواري<br />

املجلس االأعلى للتعليم يف روؤيتهم ملعوقات االإبداع االإداري،‏ اأي اأن لدى اأفراد عينة الدراسة<br />

روؤى متشابهة نحو معوقات االإبداع االإداري يف املجلس االأعلى للتعليم مهما باختالف<br />

حالتهم االجتماعية.‏ وهذا موؤرش على اأن احلالة االجتماعية ال توؤثر على مفردات عينة<br />

الدراسة من العاملني يف املجلس االأعلى للتعليم يف دولة قطر ملعوقات االإبداع االإداري.‏<br />

نتائج وتوصيات البحث:‏<br />

أوالً-‏ نتائج البحث:‏<br />

1 بينت نتائج الدراسة اأن واقع االإبداع االإداري يف املجلس االأعلى للتعليم يف دولة<br />

قطر من وجهة نظر العاملني فيه يعدُّ‏ متوسطاً‏ بشكل عام ومبتوسط حسابي 3.10. وقد دلت<br />

النتائج كذلك من خالل استجابات عينة الدراسة اأن اجتاهات اأفراد العينة نحو واقع االإبداع<br />

االإداري لدى العاملني يف املجلس يتحقق بشكل كبري.‏<br />

2 اأما بخصوص اأساليب االإبداع االإداري وفقاً‏ الأراء عينة الدراسة،‏ فاإنهم يرون اأن<br />

معظم االأساليب املذكورة يف االستبانة ممكنة التطبيق وتساعد على تطوير عملية االإبداع<br />

االإداري يف املجلس االأعلى للتعليم يف دولة قطر،‏ حيث بلغ املتوسط احلسابي الستجابات<br />

اأفراد العينة على جميع العبارات 3.76.<br />

3 بينت اأداة الدراسة اأن معوقات االإبداع االإداري كانت حمققة وموجودة بدرجة<br />

عالية ومبتوسط حسابي 3.50. ، واأظهرت النتائج اأن اأبرز معوقات االإبداع االإداري لدى<br />

العاملني يف املجلس االأعلى للتعليم يف دولة قطر حسب استجابات اأفراد العينة كانت<br />

‏.‏‎4‎اأظهرت 4 نتائج اختبار حتليل التباين االأحادي )ANOVA( بالنسبة للعبارات املمثلة<br />

لواقع االإبداع االإداري باأن هناك فروقاً‏ معنوية ذات داللة اإحصائية بني اأفراد عينة الدراسة<br />

من العاملني يف املجلس االأعلى للتعليم يف روؤيتهم جلوانب االإبداع االإداري وفقاً‏ ملتغري<br />

العمر وطبيعة الوظيفة واملوؤهل العلمي،‏ وعدم وجود فروق معنوية ذات داللة اإحصائية بني<br />

اأفراد عينة الدراسة من العاملني لكل من متغريات ‏سنوات اخلربة اأو نوع اجلنس اأو احلالة<br />

االجتماعية.‏<br />

‏.‏‎5‎كما 5 اأظهرت نتائج اختبار حتليل التباين االأحادي )ANOVA( بالنسبة للعبارات<br />

املمثلة ملعوقات االإبداع االإداري اأن هناك فروقاً‏ معنوية ذات داللة اإحصائية بني اأفراد<br />

عينة الدراسة من العاملني يف املجلس االأعلى للتعليم يف روؤيتهم ملعوقات االإبداع االإداري<br />

وفقاً‏ للعمر وطبيعة الوظيفة وسنوات اخلربة،‏ وعدم وجود فروق معنوية ذات داللة اإحصائية<br />

بني اأفراد عينة الدراسة من العاملني يف املجلس وفقاً‏ ملتغري املوؤهل العلمي اأو نوع اجلنس<br />

اأو احلالة االجتماعية.‏<br />

280<br />

1.<br />

2.<br />

3.


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الثالث والعشرون )2( - حزيران 2011<br />

ثانياً-‏ توصيات البحث:‏<br />

اأشارت النتائج التي مت التوصل اإليها اإىل اأهمية توافر املناخ التنظيمي الذي يعنى<br />

بتنمية التوجهات االإبداعية للعاملني،‏ لذا فاإن الباحثتان توصيان القادة االإداريني يف<br />

املجلس االأعلى للتعليم،‏ وكذلك القادة امليدانيني يف املدارس املستقلة مبا ياأتي:‏<br />

‏.‏‎1‎العمل 1 على مكافاأة العاملني املتميزين واملبدعني مادياً‏ ومعنوياً.‏ وذلك من خالل<br />

وضع معايري خاصة لتقومي االأفكار االإبداعية يف املجلس،‏ وكذلك ‏رضورة ربط احلوافز<br />

واملكافاآت املادية واملعنوية باالأفكار واالأعمال االإبداعية التي تسهم يف اإجناز العمل<br />

بصورة اأفضل.‏<br />

‏.‏‎2‎حماولة 2 املديرين تبنى اأساليب جديدة يف التعامل مع العاملني،‏ بحيث تضفي جواً‏<br />

من الود واملرح بينهم،‏ وذلك باإعادة النظر يف االأساليب املعتمدة حاليا يف اختيار القادة<br />

االإداريني،‏ وبناء جسور متينة من الثقة املتبادلة واالحرتام بني االإدارة والعاملني،‏ وفتح<br />

قنوات االتصال املبارش معهم ذلك من خالل اتباع ‏سياسة الباب املفتوح.‏<br />

‏.‏‎3‎التقليل 3 قدر االإمكان من تعامل االإدارة مع القرارات بشكل روتيني وتقليدي.‏ وذلك<br />

عن طريق منح العاملني مزيداً‏ من االستقاللية واملرونة الستخدام ما لديهم من طاقات<br />

اإبداعية يف حل املشكالت التي تواجههم يف العمل،‏ وهذا لن يكون اإال من خالل املزاوجة<br />

بني املركزية والالمركزية يف التعامل مع املشكالت وحلها،‏ وذلك الإعطاء العاملني الفرصة<br />

للمشاركة يف حل املشكالت،‏ وتاأمني مساحة كافية لهم لتقدمي النقد واالقرتاحات واحللول<br />

االإبداعية.‏<br />

‏.‏‎4‎العمل 4 على رفع كفاءة العاملني يف املجلس اإدارياً‏ وتنمية قدراتهم ومهاراتهم<br />

ومعارفهم،‏ وذلك عن طريق اإحلاقهم باملزيد من الدورات التدريبية والربامج التعليمية التي<br />

تنمى مهارات التفكري االإبداعي لديهم.‏<br />

281


دور اإلبداع اإلداري في إستراتيجية تطوير التعليم العام ‏)مبادرة تعليم ملرحلة جديدة(‏<br />

بدولة قطر ‏)من وجهة نظر العاملني باجمللس األعلى للتعليم(‏<br />

د.‏ أحالم العيثاوي<br />

أ.‏ أسماء الكواري<br />

املصادر واملراجع:‏<br />

أوالً-‏ املراجع العربية:‏<br />

‎1‎اإبراهيم،‏ . 1 حممد.‏ ‏)‏‎2004‎م(‏ . ما هو الهدف من خصخصة التعليم:‏ تغطية اخبارية.‏<br />

مسرتجع يف ‎3‎مارس‎2008‎ من<br />

http: //www. education. gov. qa/content/general/detail/2609<br />

‏.‏‎2‎توفيق،‏ 2 عبد الرحمن.‏ ‏)د.‏ ت(‏ . التخطيط االسرتاتيجي والتفكري االإبداعي.‏ القاهرة:‏ مركز<br />

اخلربات املهنية لالإدارة ‏)مببك(‏ .<br />

‎3‎جروان،‏ . 3 فتحي عبد الرحمن.‏ ‏)‏‎2002‎م(‏ . االإبداع.‏ عمّان:‏ دار الفكر للطباعة والنرش<br />

والتوزيع.‏<br />

‎4‎جروان،‏ . 4 فتحي عبد الرحمن.‏ ‏)‏‎1999‎م(‏ . املوهبة والتفوق واالإبداع.‏ االإمارات العربية<br />

املتحدة،‏ العني:‏ دار الكتاب اجلامعي.‏<br />

‎5‎جمل،‏ . 5 حممد جهاد،‏ والهويدي،‏ زيد.‏ ‏)‏‎2003‎م(‏ . اأساليب الكشف عن املبدعني واملتفوقني<br />

وتنمية التفكري االإبداعي ‏)ط‎1‎‏(‏ . االإمارات العربية املتحدة،‏ العني:‏ دار الكتاب<br />

اجلامعي.‏<br />

‎6‎جهاز . 6 االإحصاء.‏ ‏)‏‎2007‎م(‏ . التقرير االإحصائي السنوي.‏ الدوحة:‏ جملس التخطيط،‏ دولة<br />

قطر.‏<br />

‎7‎حرمي،‏ . 7 حسن.‏ ‏)‏‎1997‎م(‏ . السلوك التنظيمي:‏ ‏سلوك االأفراد يف املنظمات.‏ عمّان:‏ دار<br />

زهران للنرش والتوزيع.‏<br />

‎8‎السويدان،‏ . 8 طارق حممد،‏ والعدلوين،‏ حممد اأكرم.‏ ‏)‏‎2004‎م(‏ . مبادئ االإبداع.‏ الرياض:‏<br />

قرطبة للنرش والتوزيع.‏<br />

‎9‎الشماع،‏ . 9 خليل حممد حسن،‏ وحمود،‏ خرض كاظم.‏ ‏)‏‎2000‎م(‏ . نظرية املنظمة ‏)ط‎1‎ ) .<br />

عمّان:‏ دار املسرية.‏<br />

‎1010‎الصرييف،‏ حممد عبد الفتاح.‏ ‏)‏‎2003‎م(‏ . االإدارة الرائدة ‏)ط‎1‎ ) . عماّن:‏ دار ‏صفاء.‏<br />

282


1<br />

مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الثالث والعشرون )2( - حزيران 2011<br />

11 الطيب،‏ حسن اأبرش.‏ ‏)‏‎1989‎م(‏ . اإشكالية االإصالح والتطوير االإداري:‏ دراسات حتليليه<br />

لتحديات البناء املوؤسسي يف الوطن العربي ‏)ط 1( . الكويت:‏ ذات السالسل.‏<br />

‎1212‎فضل اهلل،‏ فضل اهلل علي.‏ ‏)‏‎1982‎م(‏ . السلوك التنظيمي:‏ دراسة يف التدريب والتطوير<br />

التنظيمي.‏ االإمارات العربية املتحدة،‏ دبي:‏ املطبعة العرصية.‏<br />

‎1313‎اللوزي،‏ موسى.‏ ‏)‏‎1999‎م(‏ . التطوير التنظيمي:‏ اأساسيات ومفاهيم حديثة ‏)ط‎1‎ ) ، عمّان:‏<br />

دار وائل للنرش.‏<br />

) 14 . الكويت:‏ دار ذات السالسل<br />

‎14‎املنصور،‏ زهري.‏ ‏)‏‎1985‎م(‏ . مقدمة يف منهج االإبداع ‏)ط‎1‎<br />

للطباعة والنرش.‏<br />

283


دور اإلبداع اإلداري في إستراتيجية تطوير التعليم العام ‏)مبادرة تعليم ملرحلة جديدة(‏<br />

بدولة قطر ‏)من وجهة نظر العاملني باجمللس األعلى للتعليم(‏<br />

د.‏ أحالم العيثاوي<br />

أ.‏ أسماء الكواري<br />

1.<br />

2.<br />

3.<br />

4.<br />

5.<br />

ثانياً-‏ املراجع األجنبية:‏<br />

Franke, Sigbrit (2008, Decmber) We must help foster critical thinking:<br />

A conversation With SEC member. Education For A new Era Issue, (6) ,<br />

pp21- 22.<br />

Guilford, P. (1986) . Creative talents: Their nature uses and development.<br />

NewYork: Bearly Cimited.<br />

Jahns, J. (1996) Organizational Behavior: New York: Harvard University<br />

publisher.<br />

Kreitner, Robert & Kinicki, Angelo. (1992) . Organizational Behavior<br />

(2nd ed) . Homewood, Ill: IRWIN.<br />

Scott, R. K. (1995) Creative Employees: A Challenge to Managers. The<br />

Journal of Creative Behavior. 29. (1) . Buffalo (USA) . The Creative<br />

Education Foundation, Inc.<br />

284


دور األبعاد الثقافية للمجتمع يف تشكيل<br />

مالمح التطبيقات احملاسبية املقبولة<br />

دراسة ميدانية آلراء عينة من احملاسبني<br />

واملدققني العاملني يف البيئة العراقية<br />

د.‏ حممد حويش عالوي الشجريي<br />

أستاذ مساعد في قسم المحاسبة/‏ كلية اإلدارة واالقتصاد/‏ جامعة دهوك.‏<br />

285


دور األبعاد الثقافية للمجتمع في تشكيل مالمح التطبيقات احملاسبية املقبولة<br />

دراسة ميدانية آلراء عينة من احملاسبني واملدققني العاملني في البيئة العراقية<br />

د.‏ محمد الشجيري<br />

ملخص:‏<br />

يتناول هذا البحث دور االأبعاد الثقافية للمجتمع يف التاأثري واملساهمة يف تشكيل<br />

مفهوم اجلوانب السلوكية للمجتمع ورسم مالحمها بشكل عام،‏ ومنها نظمه وتطبيقاته<br />

املحاسبية خاصة.‏ كما توفر لها التربير والدعم والقبول الختيارها وتطبيقها كاأحد<br />

السلوكيات االقتصادية التنظيمية املقبولة من قبل املجتمع.‏ ويف هذا االإطار فاإن البحث<br />

احلايل يتبنى اختبار فرضية رئيسة،‏ توؤكد وجود تاأثري جوهري لالأبعاد الثقافية للمجتمع<br />

مقارنة بالعوامل االأخرى يف تشكيل االأطر احلاكمة للتطبيقات املحاسبية التي يتبناها<br />

املجتمع.‏ لذا يركز التحليل باإطاره النظري على دراسة مفهوم الثقافة ومتغرياتها وعالقتها<br />

املوؤثرة يف ‏سلوكيات املجتمع بشكل عام،‏ وما يرتبط بسلوكيات املجتمع االقتصادية<br />

جتاه وضع التطبيقات املحاسبية وتنظيمها خاصة.‏ اأما يف جمال التحليل امليداين،‏ فقد<br />

‏صُ‏ ممت استبانة للحصول على البيانات اخلاصة بطبيعة االأبعاد الثقافية للمجتمع العراقي<br />

كمجتمع للدراسة ودورها يف رسم مالمح التطبيقات املحاسبية املعتمدة فيه.‏ وقد خلص<br />

البحث اإىل جمموعة من النتائج التي تدعم فرضية البحث الرئيسة،‏ ومن خاللها فرضياته<br />

الفرعية.‏ اإذ حصل البعد االجتماعي على ما نسبته %97.57 من نسبة تفسري التطبيقات<br />

املحاسبية املقبولة يف العراق،‏ فيما كان البعد االقتصادي يفرس ما نسبته %47.9 وتاله<br />

البعد السياسي والقانوين بنسبة تفسري بلغت %36.5. وهو ما يعني اأن االأبعاد الثقافية<br />

للمجتمع العراقي ذات تاأثري معنوي يف التطبيقات املحاسبية املقبولة والسائدة فيه.‏<br />

286


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الثالث والعشرون )2( - حزيران 2011<br />

Abstract:<br />

The theme of the present research tackles and explains the role of<br />

the cultural dimensions of the society to influence and to contribute to the<br />

formation and shaping the behavioral aspects of society in general and<br />

accounting systems and applications in particular. It also provides the<br />

justification, support and acceptance for the selection and application of<br />

economic organizational behavior as acceptable ptterns by the community.<br />

In this context, the current research adopted the test of the hypothesis<br />

which puts emphasis on the existence of a fundamental effect of the cultural<br />

dimensions of society compared to other factors in shaping the framework<br />

governing accounting applications adopted by the community. Therefore, the<br />

analysis focused on the theoretical framework so as to study the concept and<br />

the culture and their variables influencing the behavior of society in general,<br />

and the associated conduct of community towards the economic development<br />

and the planning the accounting applications in particular. As for the area of<br />

field analysis, a questionnaire has been adopted in gathering data concerning<br />

the nature of the cultural dimensions of the Iraqi society as a sample of study<br />

and role in shaping the accepted accounting applications. The research<br />

concluded a series of results which support the main research hypothesis<br />

and also the sub- hypothesis, The social dimension acquired is 97.57% of<br />

the accepted accounting applications in Iraq, whereas 47.9% went for the<br />

economical dimension and finally the political and legal dimension which<br />

received 36.5% alternatively. This means that the cultural dimensions of the<br />

Iraqi society have a spiritual role in the accounting applications which are<br />

accepted and prevailing.<br />

287


دور األبعاد الثقافية للمجتمع في تشكيل مالمح التطبيقات احملاسبية املقبولة<br />

دراسة ميدانية آلراء عينة من احملاسبني واملدققني العاملني في البيئة العراقية<br />

د.‏ محمد الشجيري<br />

مقدمة:‏<br />

يولد االإنسان فطرياً‏ حمايداً‏ دليالً‏ لقوله تعاىل:‏ ‏{وَاهللَّ‏ ُ اأَخنْ‏ رَجَ‏ كُ‏ منْ‏ مِ‏ ننْ‏ بُطُ‏ ونِ‏ اأُمَّ‏ هَ‏ اتِكُ‏ منْ‏ ال<br />

تَعنْلَمُ‏ ونَ‏ ‏شَ‏ ينْئاً‏ وَجَ‏ عَلَ‏ لَكُ‏ منْ‏ السَّ‏ منْعَ‏ وَاالأَبنْصَ‏ ارَ‏ وَاالأَفنْئِدَةَ‏ لَعَلَّكُ‏ منْ‏ تَصشْ‏ كُ‏ رُونَ‏ { ‏)النحل-‏ 78( ، ثم يبداأ<br />

تفاعله مع االآخرين والبيئة املحيطة،‏ وتصبح له غايات واأهداف متنوعة يسعى اإىل حتقيقها،‏<br />

ورمبا تتغري هذه الغايات اأو االأهداف مع مرور الزمن،‏ وخالل ذلك توؤثر البيئة فيه فتوجهه<br />

‏سلباً‏ اأو اإيجاباً‏ ‏رشط اأن يكون ‏سليماً‏ من الناحية الفسيولوجية والسايكولوجية التي تضفي<br />

على ‏سلوكه التكيف والتاأقلم والتعديل مبا يجعله منسجماً‏ مع تاأثرياتها،‏ ونتيجة ذلك يكُ‏ ون<br />

معرفة جتيب على تساوؤالته واأفكاره واإبداعاته التي تتمثل مبجموع املعاين واملعتقدات<br />

واالأحكام واملفاهيم والتصورات الذهنية التي متثل نتيجة حماوالته املتكررة لفهم الظواهر<br />

واالأشياء املحيطة به.‏ فهي تشكل انعكاساً‏ للواقع الزماين واملكاين مبراحله واأشكاله وترتبط<br />

بقوانني التطور االجتماعي،‏ واملقياس احلقيقي للفكر االإنساين.‏ ومبا اأن املعرفة تعد<br />

انعكاساً‏ للواقع فالشك اأن ما يطرحه الفرد من اأفكار وما يقدمه من معرفة يعدان ترجمة<br />

‏صادقة لالنتماء الطبقي والسياسي،‏ فضال عما توؤديه الثقافة اخلاصة ومصادرها واخلربة<br />

الذاتية يف حتديد املعرفة اأو الفكر الذي يقدمه يف جمال اختصاصه.‏ اإذ ميتلك اأفراد املجتمع<br />

عنارص مشرتكة بحكم نصاأتهم الثقافية الواحدة،‏ حيث تسمى هذه العنارص املشرتكة الأبناء<br />

الثقافة الواحدة باملنظور الثقايف.‏ وعلى اأساس ذلك فاإن املحاسبة بوصفها اأبرز ‏سلوكيات<br />

املجتمع االقتصادي،‏ البد اأن تكون نتاج املنظور الثقايف الأي جمتمع من املجتمعات،‏<br />

وبالتايل فاإن ارتباط املحاسبة بعمليات التكيف والتغري ينبع اأساساً‏ من اعتمادها الثقايف.‏<br />

لذا فاملحاسبة تعتمد اأعراف املجتمع واأيديولوجيته وتخدمها،‏ حيث يوؤكد Moontiz<br />

(1961) على اأن الفروض التي تشق منها املبادئ املحاسبية والقواعد املحاسبية تتاأثر<br />

بدرجة كبرية بالبيئة االقتصادية واالجتماعية والسياسية وبنماذج السلوك والعادات لكل<br />

قطاعات املجتمع التجاري،‏ كما يرى ‏رضورة فهم وتفسري هذه الفروض يف ظل ذلك،‏ من<br />

اأجل توفري االأساس الالزم لصياغة املبادئ وتطوير القواعد الالزمة للتطبيق يف ظروف<br />

معينة.‏<br />

أهداف البحث:‏<br />

ترتكز االأهداف الرئيسة للبحث على مقدمة منطقية اأساسية تقوم على اأن املجتمعات<br />

املختلفة متتلك كل منها منظوراً‏ ثقافياً‏ مميزاً‏ ينعكس ذلك املنظور يف كل ‏سلوكيات اأفراد<br />

املجتمع،‏ ‏سواء كان ذلك على املستوى الفكري اأم املستوى التطبيقي،‏ اإذ يشكل هذا املنظور<br />

288


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الثالث والعشرون )2( - حزيران 2011<br />

االإرث العقائدي والقيمي للمجتمع.‏ وبالتايل فاإن اعتماد اأو تبني اأي اأفكار اأو تطبيقات ال<br />

تتالءم وذلك االآتي:‏ يعد خرقاً‏ اأو هدماً‏ للبنية القيمية والثقافية للمجتمع.‏ وعلى اأساس ذلك<br />

ويف اإطار البيئة العراقية فاإن البحث احلايل يستهدف الآتي:‏<br />

● ‏●بيان طبيعة االأبعاد الثقافية للمجتمع العراقي والتطبيقات املحاسبية املقبولة.‏<br />

● ‏●بيان مدى توافق التطبيقات املحاسبية القائمة يف املجتمع العراقي مع االأبعاد<br />

الثقافية له واأثره،‏ وبخاصة اأن العراق مير مبرحلة انتقالية حساسة ومهمة.‏<br />

أهمية البحث:‏<br />

تكمن اأهمية البحث يف اأهمية الوقوف على البديهيات االأساسية التي تربر احلاجة اإىل<br />

التطبيقات املحاسبية ومدى قبولها وجناحها،‏ ومتى ميكن اأن يتحقق ذلك.‏ وبخاصة اأن<br />

جناح بناء وتطوير تطبيقات حماسبية مقبولة يساهم يف جناح وتطوير البناء االقتصادي<br />

للمجتمع.‏ وتزداد اأهمية ذلك يف البيئة العراقية خاصة،‏ نظراً‏ للتغريات السياسية والقانونية<br />

واالقتصادية احلاصلة وخطورة اندفاعها بعيداً‏ عن االأبعاد الثقافية للمجتمع مما يتسبب يف<br />

تشويه الثقافة الوطنية اأو انحرافها عن مساراتها القيمية والعقائدية،‏ وهو ما يوؤدي بالتايل<br />

اإىل الفشل يف وضع تطبيقات حماسبية مقبولة تالئم البيئة العراقية،‏ ويوؤدي هذا بالنتيجة<br />

اإىل اإضعاف البناء االقتصادي للمجتمع بدالً‏ من تطويره اأو باأفضل احلاالت اإىل تطور البناء<br />

االقتصادي،‏ ولكن بصورة مشوهة ال تالئم ثقافة املجتمع،‏ وهو ما يساهم بالنتيجة يف<br />

تشويه ثقافة املجتمع وانحرافها عن البنى القيمية والعقائدية التي تقوم عليها.‏<br />

األبعاد الثقافية للمجتمع:‏<br />

متثل الثقافة اأمنوذجاً‏ اإدراكياً‏ رفيعاً‏ يبني كيف نرى العامل؟،‏ اأي هي روؤيتنا وتقومينا<br />

لعاملنا نقوم بتهذيبها وغرسها يف عقولنا كمدركات ومناذج تصبح فيما بعد ‏سمتنا<br />

الثقافية عن طريق التعلم والتدريب كوسائل اأساسية نستخدمها يف غرس قيمنا وروؤانا<br />

الرمزية يف مناذجنا العقلية.‏ وهي بهذا ذات ارتباط وثيق باالإنسان،‏ فهو الذي ‏صنع الثقافة<br />

من وحي حاجاته االجتماعية واالقتصادية والسياسية،‏ وبدوره يوؤثر يف نوع الثقافة التي<br />

يتسم بها وعن طريقها يتم توصف جميع نشاطاته التي يقوم بها،‏ ومنط اإدراكه واأسلوب<br />

تفكريه ‏)الدباس،‏ 106(. 1999: لذا يرى Gebre & Antallo اأن هناك اأربعة اأنواع<br />

تكاملية ونظامية للثقافة هي:‏ )2001: 2( :<br />

الثقافة الذهنية:‏ وتتضمن النظم االإنسانية املتكونة من االأفكار والتفكري واالإدراك<br />

والروح مثل:‏ االأيديولوجيا والفلسفة والنظرية واملعتقد،‏ اإذ اإن جمموع نسق القيم واالإدراك<br />

والروؤية ونسق املعتقدات متثل مبجموعها هذا النوع من الثقافة.‏<br />

289<br />

♦<br />


دور األبعاد الثقافية للمجتمع في تشكيل مالمح التطبيقات احملاسبية املقبولة<br />

دراسة ميدانية آلراء عينة من احملاسبني واملدققني العاملني في البيئة العراقية<br />

د.‏ محمد الشجيري<br />

الثقافة الرمزية:‏ وهي نظم املعرفة واملعلومات التي ال حتتاج اإىل تفسري كالقواميس<br />

واملوسوعات.‏<br />

290<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

الثقافة املادية/‏ الطبيعية:‏ وتشري اإىل االأشياء التي ‏صنعها االإنسان مثل احلاسب<br />

االلكرتوين والطرق والورق واالأقالم وغريها.‏<br />

ثقافة الترصف:‏ وتتضمن كل ترصفاتنا املعربة التي نستخدمها لتوصيل كوامننا<br />

الداخلية اإىل العامل االلتفكري.‏ ‏ضاحها.‏<br />

لذا فالثقافة تعد نسقاً‏ يتميز بكثري من االنسجام الداخلي العميق ملكوناته اأو قوانينه<br />

التي تقوم عليها املمارسات املتاأصلة التي تعرب عن االأغراض االجتماعية احليوية.‏ ويف<br />

هذا االإطار ميكن اإجمال اأهم مكونات الثقافة اأو قوانينها باالتي:‏<br />

اللغة:‏ تعد اللغة مضمون الهوية الثقافية وخمزونها الفكري والعاطفي،‏ فهي ‏سبيل<br />

مهم وخطري لتكوين االإدراك العقلي واحلسي اأو لتغيريه.‏ فالناحية الفكرية للغة تتجلى يف<br />

تراكيبها ونوعية جملها،‏ فشكل اجلملة مرتبط دائماً‏ برضب معني من التفكري.‏<br />

القيم:‏ متثل القيم موجهات ‏سلوك االإنسان،‏ التي تاأتي من اخلربات التي يكتسبها من<br />

خالل تنشئته االجتماعية.‏ لذا يعرفها وليام ايكهارت باأنها:‏ ‏»هدف اأو مستوى قياسي للحكم<br />

على االأشياء حيث ينظر لها داخل الثقافة باعتبارها مسائل مرغوب فيها«‏ ‏)السمهوري<br />

وسعادة،‏ 403( 1997: . اإذ من املستحيل اأن يحتفظ اأي جمتمع بتماسكه واستمراره ما مل<br />

يشرتك اأعضاوؤه بقيم معينة تسود بينهم،‏ وبخاصة تلك القيم املركزية التي تعطي للثقافة<br />

طابعاً‏ معيناً‏ مييزها عن غريها ‏)جالل،‏ 100( 1984: .<br />

) املعتقد باأنه ‏»شيء ما يتم<br />

تعلمه،‏ اأو ‏شيء ما يعتنق كحقيقة يدعمها ويرسخها معلم اأو مدرسة اأو طائفة«.‏ وتشري<br />

دراسات وارمز ودوركامي على اأن اأبناء الطبقات االجتماعية املختلفة يختلفون يف<br />

معتقداتهم واجتاهاتهم نحو املسائل املختلفة ‏)جالل،‏ 44( 1984: .<br />

الدين:‏ تشكل االأديان عقائد راسخة جداً‏ وموؤثرة يف حياة املجتمعات،‏ وغالبا ما<br />

تشكل القاعدة املعرفية لها.‏ فالدين يقدم روؤية ‏شمولية جتيب عن االأسئلة النهائية املتعلقة<br />

بالكون واحلياة واالإنسان،‏ وهو نظام معريف متميز يوؤثر يف املجاالت املعرفية والعلوم<br />

املتخصصة كافة ‏)ملكاوي،‏ 32( 2000: واملعتقدات االأخرى كافة.‏<br />

وعلى اأساس ذلك جتمع الدراسات على اأن الثقافة تتجسد يف نواحي املجتمع<br />

‏♦املعتقدات:‏ يعرف قاموس )1986: Webster 666<br />

♦<br />


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الثالث والعشرون )2( - حزيران 2011<br />

وترصفاته كافة،‏ وهي متثل الأبعاد التي تنترش فيها وتتخللها،‏ ومنها:‏<br />

‏.‏‎1‎البعد 1 الجتماعي:‏<br />

تتجلى الثقافة بشكل طبيعي يف اأفراد املجتمع من خالل خمتلف السلوكيات التي<br />

يقومون بها فهي تعد املراآة احلقيقية التي تعرض طبيعتها احلقيقية.‏ لذا ميكن عد هذا البعد<br />

من االأبعاد االأكرث ظهوراً‏ لثقافة جمتمع ما.‏ ويف هذا االإطار،‏ فقد حدد Hofstede اأبرز<br />

القيم الثقافية الآتية 4( al., 2000: )Amat & et. :<br />

. أالفردية اإزاء اجلماعية:‏ تعني الفردية حتمل الفرد مصوؤولية نفسه وحريته،‏ بينما<br />

تعني اجلماعية باأن الفرد مصوؤول اأمام عائلته وجمموعته ووطنه.‏<br />

‏.بامليل القوي الستخدام السلطة اإزاء امليل الضعيف:‏ يف حالة امليل الضعيف فاإن<br />

املجتمع يقبل الهرمية يف السلطة،‏ وال يطلب تربيرها اإزاء امليل القوي للمجتمع يف تفضيل<br />

معادلة القوة ويطلب تربيرات لها مفصلة حول توزيعها بني الهياكل املختلفة.‏<br />

‏.تامليل القوي لتجنب عدم التاأكد املحيط باملستقبل اإزاء امليل الضعيف:‏ اإن جتنب<br />

عدم التاأكد هو حقيقة اإنسانية يف حياة البرش،‏ ولكن هناك جمتمعات ذات جتنب عالٍ‏ لعدم<br />

التاأكد فهي تستخدم يف ذلك القواعد والنظم من اأجل جتنبه.‏ اأما املجتمعات ذات التجنب<br />

االأقل،‏ فهي غري مهتمة به،‏ ولهذا يكون التطبيق عندها حراً‏ وخمططاً‏ واأكرث اأهمية من<br />

املبادئ واالأفكار.‏<br />

‏.ثحب الظهور اإزاء التواضع:‏ اإن املجتمع الذي مييل اإىل حب الظهور يعني تفضيله<br />

للبطولة واالإجنازات الفردية والنجاح املادي،‏ فيما يعني التواضع اهتمام املجتمع بقوة<br />

العالقات ونوعية احلياة واملساواة بني االأفراد واالنسجام.‏<br />

‏.‏‎2‎البعد 2 السياسي والقانوين:‏<br />

يعد هذا البعد انعكاساً‏ للفلسفة العامة للمجتمع جتاه طبيعة تنظيم املجتمع واإحكام<br />

عالقاته املتبادلة.‏ فاملناخ السياسي هو انعكاس لفلسفة نظام احلكم الذي يحدد ‏شكل هذا<br />

النظام وطبيعته واأسلوب احلكم ومواقفه جتاه القضايا االأساسية يف املجتمع ‏)باقر وحمزة،‏<br />

86( 1984: . اأما النظام القانوين فاإنه يعكس البيئة الترشيعية السائدة املتمثلة بالقوانني<br />

والترشيعات السائدة واأحكامها.‏ لذا فاإن اأهم متغريات البيئة السياسية والقانونية هي:‏<br />

. أالنظام السياسي:‏ وهو يعرب عن فلسفة نظام احلكم لدى املجتمع التي تعرب عن درجة<br />

الرتكز يف السلطة،‏ ومقدار التدخل احلكومي التي لها تاأثري مبارش يف االأفراد واملجموعات<br />

ويف النشاطات التي يقومون بها ‏)الدباس،‏ 118( 1999: .<br />

291


دور األبعاد الثقافية للمجتمع في تشكيل مالمح التطبيقات احملاسبية املقبولة<br />

دراسة ميدانية آلراء عينة من احملاسبني واملدققني العاملني في البيئة العراقية<br />

د.‏ محمد الشجيري<br />

‏.بالنظام القانوين:‏ يشكل النظام القانوين القائم على االأساس الترشيعي اأو املوؤسس<br />

على السوابق القانونية ‏)القانون العام(‏ مساراً‏ معيناً‏ يف حماية املجتمع وحمدداً‏ رئيساً‏<br />

لدور االأفراد واملجموعات وطبيعة اأدوارهم االجتماعية واالقتصادية والسياسية ومنع<br />

االختالل الذي يقع عند اأداء مثل هذا الدور.‏<br />

‏.تاالأنظمة والتعليمات:‏ وهي جمموعة القواعد واالأسس واالإيضاحات التي تهدف اإىل<br />

ترشيد تطبيق مفاهيم معينة على حاالت اأو مواقف معينة،‏ وهي تعد من القواعد التخصصية<br />

والتفصيلية للقوانني.‏<br />

‏.‏‎3‎البعد 3 القتصادي:‏<br />

يعد اأحد نظم التفاعل االإنساين من خالل عملية تبادل احلاجات فيما بينهم.‏ وهي تعد<br />

من البيئات املعقدة نظراً‏ ملا تفرضه من قيود وحمددات،‏ وما تتطلبه من وضع نظم خاصة،‏<br />

ومبا يجعلها اأكرث استجابة الإشباع احلاجات وحتقيق الغايات.‏ ويف اإطار ذلك فاإن اأبرز<br />

متغريات هذا البعد تتمثل باالآتي:‏<br />

. أالنظام االقتصادي:‏ تتنوع االأنظمة االقتصادية من اأنظمة قائمة على قوى<br />

السوق اإىل اأنظمة مسيطر عليها مركزياً‏ اإىل اأنظمة تتفاوت فيما بني ذلك.‏ اإال اأن<br />

التوجه االأساسي للنظام االقتصادي حمكوم بدرجة تدخل الدولة يف هذا القطاع،‏ كما<br />

يعكس نوع النظام نوع السياسات النقدية واملالية املستخدمة ودرجة االستخدام<br />

. )Arpan & radebaugh: 1985: 20(<br />

‏.بدرجة النمو االقتصادي:‏ تشكل درجة النمو القاعدة االأساسية للتفكري يف<br />

االجتاهات القادمة للتطوير والتاأثري يف اأساليب التنظيم والعمل االقتصادي،‏ اإذ اإن التحوالت<br />

االقتصادية لها مشاكل موؤثرة تنعكس يف متطلبات استجابة املجتمعات ملثل هذه<br />

التحوالت 48( Radebaugh, 1997: )Gray & .<br />

‏.تطبيعة الوحدات االقتصادية ودرجة تعقيدها:‏ تشكل الوحدات االقتصادية ائتالفاً‏<br />

لقدرات االأشخاص يف التمويل واالإدارة،‏ ولذا فهي تشكل اإطاراً‏ لنوع االئتالف املقبول<br />

والسائد،‏ والذي يوؤثر يف اجتاهات االستثمار وحجمه وقراراته التمويلية.‏<br />

‏.ثدرجة االستقرار االقتصادي:‏ يتمثل االستقرار من خالل درجة توافر املوارد<br />

االقتصادية والبرشية واملادية فضال عن االستقرار العام يف مستوى االأسعار،‏ ونوع<br />

املنافسة وطبيعتها التي تنعكس مبجملها يف درجة تقدم املجتمع االقتصادي واستقراره.‏<br />

‏.جدرجة تقدم املجتمعات املالية وتعقيدها:‏ وهي اأحد اأبرز اخلصائص االقتصادية<br />

للمجتمعات التي تفرس مصادر االأموال املوجهة لالستثمار وحجمها وطبيعة روؤوس االأموال<br />

292


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الثالث والعشرون )2( - حزيران 2011<br />

العاملة.‏ كما تعد االأسواق املالية اإحدى املتغريات التي تعرض حجم االإدراك املايل لطبيعة<br />

الوحدات االقتصادية ودورها يف حتقيق النمو وتوجيه االأموال واالستثمار.‏<br />

دور األبعاد الثقافية يف تشكيل السلوكيات احملاسبية للمجتمع االقتصادي:‏<br />

يختلف االأفراد فيما بينهم يف استخدامهم الأمناط التفكري التي اعتادوا اأن يتعاملوا<br />

بها،‏ مع املعلومات املتاحة حيال املشكالت واملواقف التي يواجهونها،‏ وقد يصل ذلك<br />

االختالف اإىل مستوى املجموعات داخل املجتمع الواحد اأو بني املجتمعات باأرسها نسبياً.‏<br />

اإذ يقول الكرمي يف حمكم كتابه العزيز:‏ ‏{لِكُ‏ لٍّ‏ جَ‏ عَلنْنَا مِ‏ ننْكُ‏ منْ‏ ‏رضِ‏ نْعَ‏ ةً‏ وَمِ‏ ننْهَ‏ اجاً‏ وَلَونْ‏ ‏شَ‏ اءَ‏ اهللَّ‏ ُ<br />

جلَ‏ ‏َعَلَكُ‏ منْ‏ اأُمَّ‏ ةً‏ وَاحِ‏ دَةً‏ وَلَكِ‏ ننْ‏ لِيَبنْلُوَكُ‏ منْ‏ يفِ‏ مَ‏ ا اآتَاكُ‏ منْ}‏ ‏)املائدة-‏ 48( . فالفكر ال ينطلق عموما<br />

من فراغ يف بناء منهجه ووضع تصوراته وروؤاه،‏ وال يعتمد اخليال يف ‏صياغة اأحكامه<br />

ومواقفه وال يبداأ من العدم يف حتديد اأهدافه،‏ ولكنه يف كل ذلك يصدر عن اإطار معريف يرتك<br />

بصماته بشكل اأو اآخر عليه ‏)منجود،‏ 329( 2000: والتي توؤثر بطريقة مبارشة يف منهجية<br />

تفكريه،‏ وحتدد اأمناط ‏سلوكياته ونشاطه العقلي ‏)ملكاوي 30( 2000: . وبذلك فاإن قيمة<br />

منط فكري تنبع من قدرته على االتساق مع املبادئ االأساسية للنظم الثقافية واالجتماعية<br />

التي يولد منها.‏ ويف هذا االإطار وجد Hofstede اأن هناك اختالفات ‏شاملة بني التوليفة<br />

الثقافية للدول التي درسها مبا يعزز كون اأنظمة الثقافة خمتلفة دولياً،‏ وبالتايل فان<br />

منط التفكري خمتلف دولياً،‏ الأن اإحدى مكوناته املعرفية االأساسية خمتلفة دولياً.‏ ومن<br />

جانب اآخر فان تاأثري هذه القيم على الفكر العلمي يوؤدي دوراً‏ اأساسياً‏ يف تكوينه وقولبته<br />

باجلانب النظري والتطبيقي على حد ‏سواء وهو ما يرتجمه )1988 )Gray, من خالل<br />

حتديد القيم املحاسبية ملعرفة اأساسها الثقايف وفق اأبعاد Hofstede للثقافة،‏ وبالتايل<br />

تصنيف البيئات حماسبياً‏ وفق اإطارها الثقايف.‏ فقد حدد Gray اأربع قيم حماسبية<br />

: )Gray & redbaugh, 1997: 74(<br />

السيطرة املهنية اإزاء السيطرة القانونية:‏ وهذه القيمة تعكس تفضيل االأحكام<br />

الشخصية للمهنيني والتنظيم الذاتي للمهنة اإزاء االأحكام واملتطلبات القانونية وسيطرته<br />

على تنظيم املهنة.‏<br />

التوحيد اإزاء التنوع:‏ وهذه القيمة تعكس تفضيل اإلزامية توحيد التطبيقات<br />

املحاسبية بني الرشكات اإزاء التنوع يف االستخدام طبقاً‏ حلالة كل ‏رشكة.‏<br />

التحفظ اإزاء التفاوؤل:‏ وهذه القيمة تعكس اأفضلية املدخل احلذر يف القياس والعرض<br />

الذي يساعد يف جتنب عدم التاأكد الذي يحيط باالأحداث املستقبلية اإزاء مدخل متفائل بشكل<br />

اأكرب،‏ مثل مدخل حساب املخاطر،‏ ومدخل عدم التدخل احلكومي.‏<br />

293<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />


دور األبعاد الثقافية للمجتمع في تشكيل مالمح التطبيقات احملاسبية املقبولة<br />

دراسة ميدانية آلراء عينة من احملاسبني واملدققني العاملني في البيئة العراقية<br />

د.‏ محمد الشجيري<br />

الرسية اإزاء الشفافية:‏ حيث اإن الرسية تعكس تفضيل موثوقية عالية لكي يفصح<br />

عن املعلومات حول الرشكة فقط الأولئك الذين تربطهم عالقة باالإدارة والتمويل.‏ اإزاء وضوح<br />

وشفافية اأكرث عمومية.‏<br />

294<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

ويف اإطار الربط بني القيم الثقافية ل Hofstede والقيم املحاسبية ل ،Gray جند اأن<br />

التكوين الفكري والتطبيقي املحاسبي خمتلف فيما بني البيئات الدولية بسبب االختالف<br />

الثقايف كاالآتي 79( 76- radebagh, 1997: )Gray & :<br />

اإن ‏سيادة املهنية يف دولة ما يعني اأن توليفتها الثقافية هي فردية عالية،‏ مع<br />

جتنب عدم تاأكد ‏ضعيف مع ميل ‏ضعيف الستخدام السلطة وحب للظهور عال،‏ وعكس<br />

ذلك متاما لو كانت املحاسبة يف دولة تسيطر عليها احلكومة اأو القانون.‏ فاملهنية ترتبط<br />

بالفردية كونها حتتاج لعالقات اجتماعية ‏ضعيفة بحيث يترصف كل فرد اأو جمموعة<br />

بشكل مستقل.‏<br />

اإذا ما كانت دولة ما تستخدم التوحيد/‏ فرنسا مثال فان توليفتها الثقافية تعكس<br />

جماعية عالية وجتنب عدم تاأكد عالٍ‏ مما يدعو ذلك اإىل استخدام القانون واالأنظمة.‏ وكذلك<br />

امليل الستخدام السلطة وحب الظهور ‏ضعيفة نتيجة قوة التماسك االأرسي وتفضيل الرعاية<br />

االأبوية للدولة.‏<br />

اإن الدولة التي تسود تطبيقاتها املحاسبية ‏سمة التحفظ العالية يعني ذلك اأن<br />

توليفتها الثقافية تعكس ميالً‏ قوياً‏ لتجنب عدم التاأكد وحب للظهور ‏ضعيف،‏ وارتباط عال<br />

مع اجلماعية.‏<br />

ترتبط الرسية بالتحفظ لذا فهناك عالقة قوية بني الرسية،‏ وجتنب عدم التاأكد؛ الأن<br />

املدير يحاول دائماُ‏ كتمان مصادره يف تقاريره املالية منعا ملعرفة خصومه خلصوصيات<br />

الوحدة،‏ مما يتطلب الدخول معهم يف معارك تنافسية.‏ وهناك عالقة قوية بني الرسية<br />

وامليل القوي الستخدام السلطة،‏ الأن االإدارة ذات التوجهات البريوقراطية حتاول اإبقاء جميع<br />

املعلومات لديها لرتكيز القوة بيديها حرصاً.‏ وهناك ارتباط قوي بني الرسية واجلماعية،‏<br />

وكذلك حب الظهور.‏<br />

ومبا اأن املهنة املحاسبية تعد اإحدى التنظيمات االجتماعية التي متارس دوراً‏<br />

اجتماعياً‏ خدمياً‏ هادفاً‏ مبعنى اأن تستجيب حلاجات املجتمع ومتغرياته واأن تعكس<br />

الظروف االقتصادية والقانونية والسياسية واالجتماعية داخل نشاطها العلمي واملهني،‏<br />

واأن جدواها تعتمد على قدراتها يف اإن تعكس مثل هذه الظروف )61 .)Mueller, :1983<br />

لذا فان وضوح مالمح التطبيقات العملية للمهنة،‏ يعتمد على قدرتها يف اإبراز هوية ثقافة


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الثالث والعشرون )2( - حزيران 2011<br />

املجتمع ذات االرتباط الوثيق ببيئتها.‏ ويف اإطار ذلك فاإنها متارس وظيفتني اأساسيتني<br />

تتمثالن بالقياس والإبالغ كالآتي:‏<br />

● ‏●تطبيقات القياس املحاسبي:‏<br />

يحتل موضوع القياس حمور االرتكاز على املستوى النظري والتطبيقي يف املحاسبة<br />

ملا يشكله من اأهمية يف ترجمة الواقع االقتصادي اإىل اللغة الرمزية للمحاسبة،‏ ويعد املدخل<br />

العلمي النفعي اأحد اأبرز املوؤثرات يف ‏صياغة قواعد التقومي من الناحية املنهجية يف حني<br />

تعد البيئة ومتغرياتها من العوامل املهمة،‏ فبسبب تنوع احلضارات والثقافات تنوعت الطرق<br />

املحاسبية،‏ وبسبب ذلك اأيضاً‏ مل تلق معايري املحاسبة الدولية اإال اجنازاً‏ ‏ضئيالً‏ )2: 1983،<br />

)Violet . فمثالً‏ عقيدة التحفظ التي يعكسها املجتمع كقيمة ثقافية توؤثر على عدد من املبادئ،‏<br />

وكذلك املمارسات املحاسبية.‏ فالكلفة التاريخية كاأساس فكري وتطبيق،‏ تعكس درجة من<br />

التحفظ يف جوانبها املختلفة،‏ كما يف قاعدة الكلفة اأو السوق اأيهما اأقل،‏ وتسجيل املطلوبات<br />

املحتملة واالإفراط يف حتديد املخصصات املختلفة،‏ واستخدام تشكيلة من االحتياطات<br />

املختلفة.‏ اإذ توؤدي االأبعاد الثقافية تاريخياً‏ دوراً‏ كبرياً‏ يف تطوير نظم التسجيل والقياس<br />

واالإفصاح )15 al., :1991 )Mathews & et. اإذ ترتجم املحاسبة املواقف العامة للمجتمع<br />

اإىل قواعد حماسبية تساعد على اإجناز ‏سلوك مرغوب اجتماعيا،‏ وتطرد السلوك غري مرغوب<br />

)98 )Rapaport, :1964 . اأما من الناحية االقتصادية،‏ فمثالً‏ توؤدي خاصية درجة النشاط<br />

التجاري الدويل املتمثلة بزيادة عدد وحجم الرشكات املتعددة اجلنسية التابعة للبلد دورا<br />

رئيساً‏ يف تطوير قواعد حماسبية لتوحيد تقارير الرشكات االأجنبية التابعة واأسعار التحويل<br />

الدولية،‏ وفرض الرضائب وغريها )22 radebugh, :1985 )Arpan & واإذا اتفقنا على اإن<br />

البيئات االقتصادية ومنظمات االأعمال ليست نفسها يف كل االأقطار فان ما يتبع ذلك هو<br />

عدم اإمكانية اإيجاد جمموعة واحدة من املبادئ املحاسبية املقبولة تكون مفيدة،‏ وذات<br />

معنى يف كل البلدان )63 -62 )Muller, :1983 . اأما لو كانت هناك ‏سوق راأسمالية خاصة<br />

ومكثفة يف اأحد البلدان،‏ فمن املحتمل اإن تكون الطرق الرئيسة للحصول على راأس املال<br />

خمتلفة،‏ وبالتايل فان الطرق املحاسبية فضالً‏ عن اأسلوب االإبالغ ‏سيختلف اأيضاً‏ Arpan(<br />

Radebaugh, :1985 14 &( . اأما يف ظل البعد السياسي والقانوين،‏ فاإن التنظيم السياسي<br />

للمجتمع على ‏سبيل املثال يوؤثر بشكل طبيعي يف املمارسات املحاسبية،‏ فاإذا ما كانت<br />

الصناعة تعمل يف ظل قرار ‏سياسي،‏ فان الكلفة تصبح اعتباراً‏ ثانويا ( Gi bColditz &<br />

)bins, :1972 3 . اأما يف البلدان التي تسود فيها القواعد القانونية التفصيلية واملرتبطة<br />

باملحاسبة الرضيبية والتجارية فان من املتوقع بان نظام التقومي السائد ‏سيكون موحداً‏<br />

ويشمل قدراً‏ من االأحكام الشخصية املهنية القليلة )57 )Mueller, :1983 . وعلى هذا<br />

295


دور األبعاد الثقافية للمجتمع في تشكيل مالمح التطبيقات احملاسبية املقبولة<br />

دراسة ميدانية آلراء عينة من احملاسبني واملدققني العاملني في البيئة العراقية<br />

د.‏ محمد الشجيري<br />

االأساس فان كل من (3 :1978) Mueller Choi & يوؤكدان على اأن التناقض الظاهري يف<br />

الرتاث الدويل للمحاسبة ميكن مالحظته يف اأغلب االأقطار وهو ناجت عن كون املحاسبة<br />

‏صاأناً‏ وطنياً‏ ‏رصفاً‏ بتطبيقات ومعايري وطنية ذات ارتكاز عميق جدا على حمتوى بيئتها.‏<br />

● ‏●تطبيقات الإبالغ املايل:‏<br />

متثل وظيفة اإيصال املعلومات املحاسبية اإىل االأطراف املستفيدة العالقة الرابطة<br />

للمحاسبة ببيئتها،‏ كما اأن نوع املستخدمني وطبيعة حاجاتهم والتوجهات االأساسية<br />

للنظام،‏ والسعي احلثيث لالإيفاء بها،‏ واأسلوب عرضها وتوصيفها،‏ ومدى مالءمتها مكونات<br />

مالزمة لنظام االإبالغ املايل.‏ اإذ تختلف نظم االإبالغ املايل فيما بني البيئات الدولية<br />

املختلفة تاأسيسا على اختالفاتها يف طبيعة القوائم املالية وتسلسل اأهميتها وصيغ<br />

عرضها ومصطلحاتها الفنية ودرجة االإفصاح عن املعلومات املقدمة القوائم املالية<br />

ومعها،‏ وتختلف اأيضاً‏ يف توجهاتها نحو مستخدمني معينني والسعي لالإيفاء بحاجاتهم،‏<br />

فضال عن ذلك من خالل الظروف املوؤثرة يف حاجات املستخدمني،‏ وعلى قوة جمموعات<br />

املستخدمني املختلفة يف تاأكيد حاجاتهم من املعلومات.‏ ويوؤكد<br />

(236 :1986) non وجهة نظره بقوله:‏ ‏»اإذا ما اأردنا فهم نظام االإبالغ املايل للرشكات<br />

يف بلد ما،‏ فاإننا يجب اأن نكون قادرين على وصف طبيعة االعتمادية املتبادلة والتفاعل<br />

بني مكونات النظام،‏ وبينه وبني النظم االأخرى داخل البلد،‏ كما يجب اأن نكون قادرين<br />

على وصف معايري النظام وقيمه والطريقة التي توؤثر بها الثقافة يف تلك املعايري والقيم<br />

ويف ‏سلوك املجموعات داخل النظام،‏ من خالل التغري احلاصل يف النظام نفسه واالأنظمة<br />

الزميلة االأخرى عرب الزمن«.‏ لذا فانه رغم اجلهود املستمرة يف جمال متاسك االإبالغ املايل<br />

فان التغري يف البيئة يهدد بشكل ثابت مالءمة القوائم املالية،‏ اإذ اأن مسائل االإبالغ املايل<br />

اجلديدة تعاين تنظيميا من التغريات احلاصلة يف بيئة االأعمال.‏ فالعالقات اجلديدة بني<br />

الرشكات والقوانني اجلديدة وكذلك التغريات يف البيئة السياسية واالجتماعية والتكنولوجية<br />

واالقتصادية كلها تعد من العوامل ذات التاأثري يف النظام )77 )AICPA, :1999 . لذا فاإن اأي<br />

نظام لالإبالغ املايل ميثل نتيجة تفاعل موؤسسات النظام االجتماعي املختلفة مع السلطات<br />

املنظمة ‏سواء كانت حكومية اأم ‏شبه حكومية اأو موؤسسات مهنية حماسبية،‏ فضالً‏ عن كونه<br />

يتحدد يف ‏ضوء النشاطات املتبادلة بني االإبالغ املايل كنظام والنظم االأخرى داخل البيئة<br />

كالنظم القانونية والسياسية ونظم الرشكات والتبادل ):1986 Mckinnon, Harrison &<br />

240( . لذا توؤثر درجة ‏رسية املجتمع كقيمة ثقافية تاأثرياً‏ مبارشاً‏ جداً‏ يف حجم االإفصاح<br />

الذي يكون املرشوع راغباً‏ يف االإعالن عنه يف تقاريره اخلارجية،‏ اإذ كلما كانت درجة<br />

الرسية اأو عدم الثقة باجلهات اخلارجية اأكرب،‏ كلما انخفض مستوى االإفصاح Arpan(<br />

nHarrison & Mcki<br />

296


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الثالث والعشرون )2( - حزيران 2011<br />

Redabaugh, :1985 17 &(. كما يعد التحفظ اأحد اأبرز اأوجه االختالف يف نظم االإبالغ<br />

املايل فيما بني البيئات الدولية،‏ لذا ففي العديد من احلاالت تكون املعايري املحاسبية ما<br />

هي اإال نتيجة لعمليات تسوية بني مبداأ التحفظ واملبادئ املحاسبية االأخرى Nobes,(<br />

:1988( 45 . ويربز تاأثري عامل التضخم يف فرض نوعية من املعلومات التي يقدمها نظام<br />

االإبالغ املايل كالقوائم امللحقة واملعدلة.‏ كما يوؤدي التدخل احلكومي دوراً‏ مهماً‏ يف حتديد<br />

حمتوى التقارير املحاسبية وطبيعتها،‏ فقد يكون التدخل ‏شامال يف بعض البيئات ليصل<br />

اإىل حد التفاصيل الدقيقة وهي البلدان ذات املنظور القانوين كفرنسا مثال وبعكسها الدول<br />

االنكلوسكسونية التي تنيط املهمة بهيئات مهنية مستقلة،‏ اأو ‏شبه مستقلة لذا فهي توؤثر<br />

بشكل خاص يف نوع التنظيم ودرجة التخطيط املركزي Radebaugh,1997:( Gray &<br />

. )169<br />

الدراسات السابقة:‏<br />

تناولت العديد من الدراسات موضوع االأبعاد الثقافية وتاأثرياتها يف التطبيقات<br />

والنظم املحاسبية فيها ومنها دراسة (1980) Hofstede التي تعد من الدراسات الرائدة يف<br />

هذا املجال اإذ قام بدراسة االأبعاد الثقافية من خالل دراسة االختالفات الثقافية الوطنية،‏<br />

واعتمد يف ذلك على دراسة مسحية ملا يقارب من 116000 موظفاً‏ من موظفي ‏رشكة IBM<br />

يف 39 بلداً،‏ وقد توصل اإىل اأربعة اأبعاد اأساسية للثقافة يف تلك البلدان.‏ اأما (1988) Gray<br />

فقد وضع اأربعة اأبعاد للقيم املحاسبية التي ميكن اأن تستخدم لتعريف الثقافة املحاسبية<br />

يف بلد ما،‏ اثنان منها تتعلق بالسلطة واالإلزام بالتطبيقات املحاسبية على مستوى البلد،‏<br />

والثانية تتعلق بالقياس واالإفصاح عن املعلومات املحاسبية.‏ وقد توسع يف منوذج tHofs<br />

ede من خالل الربط بني القيم املحاسبية والقيم االجتماعية واالأعراف املوؤسساتية،‏ وقد<br />

توصل اإىل اأن القيم والنظم املحاسبية مرتبطة ومشتقة من القيم االجتماعية املتفردة يف<br />

كل قطر.‏ اأما دراسة (1990) Eddie فقد قام باختبار جتريبي الإطار Gray من خالل اختبار<br />

الفرضيات االأربعة يف ثالثة عرش بلداً‏ اآسيوياً،‏ وبعد ذلك قام بالربط بينها وبني االأبعاد<br />

الثقافية ل .Hofstede يف حني قامت دراسة (1995) Niswanter Salter & وهي دراسة<br />

اختبارية باستخدام حتليل االنحدار الختبار فرضيات Gray يف اإطار االأبعاد الثقافية ل<br />

Hofstede كمتغريات مستقلة باالعتماد على بيانات مسحية ل 29 بلد.‏ ووجد بان منوذج<br />

Gray له قوة تفسريية معنوية يف ‏ضوء تطبيقات االإبالغ املايل املختلفة اإال انه ‏ضعيف<br />

نسبيا يف تفسري الهياكل التنظيمية واملهنية للمحاسبة من خالل االأساس الثقايف.‏ يف حني<br />

تناولت دراسة (1997) Wingat فحص تاأثري االأبعاد الثقافية واختبارها يف حجم االإفصاح<br />

297


دور األبعاد الثقافية للمجتمع في تشكيل مالمح التطبيقات احملاسبية املقبولة<br />

دراسة ميدانية آلراء عينة من احملاسبني واملدققني العاملني في البيئة العراقية<br />

د.‏ محمد الشجيري<br />

املحاسبي،‏ اإذ تبنت الدراسة االأبعاد الثقافية Hofstede كمتغريات مستقلة فيما كان متغري<br />

االإفصاح هو املتغري املعتمد واعتمادا على بيانات تعود ل 39 دولة،‏ ووجد اأن هناك تفاوتاً‏<br />

يف التاأثري لفرضيات ،Gray واأن قوة السلطة هي البعد االأكرث تاأثرياً‏ يف حجم االإفصاح<br />

املحاسبي يف هذه الدول.‏ اأما دراسة (2005) Halbuni فهي تستهدف فحص البيئة النامية<br />

واملتطورة لبلد مثل االإمارات العربية املتحدة ومدى اإمكانية استخدام املعايري املحاسبية<br />

الدولية يف هذا البلد الذي يعد من املجتمعات ذات القيمة الثقافية القائمة على اجلماعية<br />

وليس الفردية،‏ وباإطار اختبار الدراسة استخدمت الباحثة معادلة االنحدار الذي اأظهر اأن<br />

االأفراد مييلون اإىل اجلماعية مقابل الفردية،‏ وبالتايل فاإن املعايري الدولية اإذا ما اأريد لها<br />

النجاح عليها اأن تاأخذ بنظر االعتبار اخلصوصية الثقافية للمجتمعات.‏ اأما دراسة<br />

(2007) Conover Dahay & فتناولت اإمكانية تاأثر الثقافة املحلية كقبول وتطبيق<br />

مبحتوى املعارف املستوردة من خارج احلدود،‏ وقد اعتمدت الدراسة على جتربة مرص يف<br />

تطبيق IAS عام 1996 اإذ اعتمدت الدراسة على اختيار % 61 من الرشكات التي طبقت هذه<br />

املعايري الأغراض الدراسة والتحليل ووجدت باأن غالبية الرشكات مل تلتزم بها الأبعاد ثقافية.‏<br />

اأما دراسة (2007) Bazaz Noravesh, Dianati & فقد تناولت اأثر الثقافة يف املحاسبة<br />

من خالل منوذج Gray واإمكانية تطبيقه يف اإيران.‏ اإذ تستهدف الدراسة فحص العالقة<br />

بني القيم الثقافية ل Hofstede والقيم املحاسبية ل Gray يف اإيران من خالل الدراسة<br />

امليدانية للفرتة من )1993- 2002( ، وقد توصلت اإىل اأن العالقة بني الثقافة والقيم<br />

املحاسبية يف اإيران هي عالقة معنوية.‏ اأما دراسة (2008) Ayhan Solas & فقد تناولت<br />

املحاسبة الصينية يف اإطار ثالثة عوامل جمتمعة هي الثقافية واالقتصادية والسياسية<br />

يف نهاية القرن املاضي مقارنة بالظواهر التاريخية التي حصلت يف املحاسبة الصينية<br />

عرب السنوات ومن ثم املقارنة والدراسة االقتصادية لتاأثري الثقافة والسياسة واالقتصاد<br />

يف تطور املحاسبة الصينية.‏ وقد توصلت الدراسة اإىل اأنه على الرغم من اقرتاب تطبيق<br />

املعايري الدولية اإال اأن املحاسبة الصينية مازالت اقرب وتتاأثر كثرياً‏ بالقيمة الثقافية اأكرث<br />

من تاأثرها باأي ‏شيء اآخر.‏<br />

ويف اإطار مقارنة البحث احلايل مع الدراسات اأعاله جند اأن جميع الدراسات السابقة<br />

تناولت املوضوع باإطار القيم الثقافية للمجتمع وتاأثريها يف املعايري املحاسبية اأو بعض<br />

التطبيقات املحاسبية اإال اأن الدراسة احلالية تناولت املوضوع بشمولية من خالل دراسة<br />

اثر االأبعاد الثقافية للمجتمع يف جميع اأبعاد املحاسبة التنظيمية والتطبيقية والترشيعية<br />

يف ظل البيئة العراقية على وجه التحديد.‏<br />

298


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الثالث والعشرون )2( - حزيران 2011<br />

منهجية البحث:‏<br />

مشكلة البحث:‏<br />

تتجلى ثقافة املجتمع يف جميع ‏سلوكياته ومنها ‏سلوكياته يف جمال التطبيقات<br />

واملمارسات املحاسبية،‏ فالتطبيقات تعد مقبولة اإذا ما توافقت بدرجة كبرية مع االأبعاد<br />

الثقافية التي تعد خمزوناً‏ ال يدركه كثري من اأفراد املجتمع ولكنه يظهر اإىل العامل،‏ وميكن<br />

روؤيته من خالل ‏سلوكيات االأفراد وقبولهم ورفضهم وتربيرهم للسلوكيات املختلفة.‏<br />

واستناداً‏ اإىل ذلك املنطق،‏ ونظراً‏ للتغريات السياسية واالقتصادية احلاصلة يف البيئة<br />

العراقية وما تكشف عنه من توجهات اجتماعية وسياسية واقتصادية جديدة يعكس كثري<br />

منها ما هو منقول اأو تقليد لبيئات دولية اأخرى دون االأخذ بنظر االعتبار خصوصية البيئة<br />

الثقافية الوطنية،‏ وهو ما ميكن عده خطراً‏ مبارشاً‏ يف جميع اأوجه البنية الثقافية للمجتمع<br />

االجتماعية منها واالقتصادية وحتى القانونية والسياسية،‏ وهو ما ميكن بالطبيعة اأن<br />

ينعكس يف النظام املحاسبي مبجمله،‏ وبالتايل اإحداث عدم توافق اأو انسجام بينهما مما<br />

ميكن اأن يضيف اأعباء للنظام االقتصادي اأكرث مما ميكن عده تطويراً‏ للنظام.‏ لذا ميكن<br />

التعبري عن مشكلة البحث من خالل تساوؤلت رئيسة عدة هي:‏<br />

‏.‏‎1‎ما 1 طبيعة ثقافة املجتمع ومكوناتها عامة،‏ واملجتمع العراقي خاصة؟<br />

‏.‏‎2‎ما 2 عالقة االأبعاد الثقافية باملجتمع االقتصادي وسلوكياته يف جمال اإنشاء<br />

وتطوير التطبيقات املحاسبية؟<br />

‏.‏‎3‎هل 3 االأبعاد الثقافية للمجتمع العراقي ذات عالقة وارتباط بالتطبيقات املحاسبية<br />

املعتمدة يف البيئة العراقية؟<br />

فرضيات البحث:‏<br />

يتبنى البحث فرضية رئيسة تقوم على اأن ‏)لالأبعاد الثقافية للمجتمع العراقي عالقة<br />

واثر يف تشكيل مالمح التطبيقات املحاسبية املقبولة الوطنية(‏ . وتتفرع هذه الفرضية من<br />

ثالث فرضيات فرعية تتمثل باالآتي:‏<br />

● ‏●للبعد االجتماعي عالقة واأثر يف تشكيل مالمح التطبيقات املحاسبية املقبولة<br />

الوطنية.‏<br />

299


دور األبعاد الثقافية للمجتمع في تشكيل مالمح التطبيقات احملاسبية املقبولة<br />

دراسة ميدانية آلراء عينة من احملاسبني واملدققني العاملني في البيئة العراقية<br />

د.‏ محمد الشجيري<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

● ‏●للبعد السياسي والقانوين عالقة واأثر يف تشكيل مالمح التطبيقات املحاسبية<br />

املقبولة الوطنية.‏<br />

● ‏●للبعد االقتصادي عالقة واأثر يف تشكيل مالمح التطبيقات املحاسبية املقبولة<br />

الوطنية.‏<br />

أسلوب البحث وأدوات مجع املعلومات:‏<br />

يتبنى البحث باإطار اختبار فرضياته منهج التحليل النظري باإطار الدراسة النظرية،‏<br />

فيما يتبنى منهج التحليل الكمي االإحصائي يف اإطار الدراسة امليدانية للموضوع اعتماداً‏<br />

على استمارة االستبانة التي اأعدت لهذا الغرض للحصول على البيانات املطلوبة،‏ كما<br />

هي موضحة مبلحق البحث.‏ ويف هذا الصدد فقد ‏صيغت استمارة الستبانة من خالل<br />

حمورين:‏<br />

املحور االأول-‏ يتناول مهمة احلصول على البيانات اخلاصة بطبيعة االأبعاد<br />

الثقافية للمجتمع العراقي.‏<br />

املحور الثاين-‏ يتناول مهمة احلصول على البيانات اخلاصة بالتطبيقات<br />

املحاسبية السائدة يف التطبيق احلايل للمجتمع العراقي.‏<br />

جمتمع البحث وعيّنته:‏<br />

حدد جمتمع البحث باملحاسبني ذوي املوؤهالت االأكادميية العليا الذين يعملون<br />

باجلانب االأكادميي من خالل التدريس يف اجلامعات واملوؤهالت املهنية العليا الذين<br />

يعملون كمهنيني يف مكاتب التدقيق اخلاصة،‏ وديوان الرقابة املالية يف العراق.‏ اأن<br />

مربرات االختيار هذه تعود اإىل طبيعة البحث اأساساً‏ الذي يرتبط مبجاالت مهنية وثقافية<br />

عليا ومتخصصة حتتاج اإىل املعرفة الدقيقة وصحة التعبري واأهمية املوثوقية يف عرض<br />

االإجابات بالنسبة للباحث وهو ما دعاه اإىل اختيار عينة منخفضة نسبيا من اجل متابعة<br />

االإجابة ‏شخصيا.‏ اإال اأن الباحث واجه ‏صعوبات عديدة حالت دون حتديد حجم املجتمع بشكل<br />

دقيق.‏ ويف هذا املجال اختريت عينة عشوائية طبقية تتناسب وحجم الطبقة يف املجتمع<br />

موؤلفة من 20 اأستاذاً‏ بتخصص املحاسبة يف اجلامعات العراقية،‏ و‎40‎ مراقب حسابات<br />

من كل من املكاتب اخلاصة وديوان الرقابة املالية.‏ وبعد توزيع االستبانة اسرتدت 43<br />

استمارة فقط،‏ منها 16 استمارة من اأساتذة اجلامعة،‏ والباقي من مراقبي احلسابات،‏ وكما<br />

300


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الثالث والعشرون )2( - حزيران 2011<br />

موضح باجلدول االآتي:‏<br />

الجدول )1(<br />

مجتمع البحث وعينته<br />

املجتمع<br />

حجم املجتمع<br />

حجم العينة<br />

الستمارات املسرتدة<br />

النسبة املئوية<br />

%80<br />

16<br />

20<br />

اأساتذة اجلامعة 79<br />

%67.5<br />

27<br />

40<br />

مراقبي احلسابات 265<br />

%71.6<br />

43<br />

60<br />

املجموع 344<br />

وزارة التعليم العالي،‏ مديرية التخطيط والمتابعة،‏ دائرة اإلحصاء،‏ 2004.<br />

نقابة المحاسبين والمدققين،‏ النشرة السنوية،‏ 2005.<br />

أدوات التحليل اإلحصائي املستخدمة:‏<br />

يتبنى البحث احلايل جمموعة من اأدوات التحليل االإحصائي التي تخدم يف الوصول<br />

اإىل حتقيق اأهداف البحث واختبار فرضياته.‏ وعلى اأساس ذلك فان التحليل انقسم يف<br />

اجتاهني هما:‏<br />

● ‏●حتديد طبيعة االأبعاد الثقافية للمجتمع العراقي،‏ فضالً‏ عن نوع التطبيقات<br />

املحاسبية املقبولة وطبيعتها،‏ ويف اإطار ذلك،‏ فقد اُعتمد الوسط احلسابي،‏ والنسبة املئوية<br />

للوسط احلسابي يف حتليل اآراء العينة وعرضها يف هذا املجال،‏ والتي تعد كافية لعرض<br />

حقيقة اآراء العينة يف هذا اخلصوص.‏<br />

● ‏●قياس عالقة االأبعاد الثقافية للمجتمع العراقي،‏ واأثرها يف التطبيقات املحاسبية<br />

السائدة ومدى قبولها اأو توافقها مع تلك االأبعاد.‏ ويف هذا املجال فقد اعتمد معامل ارتباط<br />

بريسون لقياس العالقة،‏ فيما اعتمدت معادلة االنحدار اخلطي املتعدد يف قياس اأثر متغريات<br />

الثقافة يف التطبيقات املحاسبية السائدة،‏ وهو ما يهدف اإليه البحث بالتحديد.‏<br />

التحليل اإلحصائي:‏<br />

‏◄◄اأولً-‏ التحليل الإحصائي لنتائج اآراء العينة حول الأبعاد الثقافية للمجتمع<br />

العراقي:‏<br />

♦ ‏♦البعد الجتماعي:‏<br />

لقد تضمن هذا املحور خمسة متغريات رئيسة تضم اأربعة وعرشين متغرياً‏ فرعياً‏<br />

لتمثيل البيئة الثقافية املحلية،‏ وكما موضح باجلدول )2( .<br />

301


دور األبعاد الثقافية للمجتمع في تشكيل مالمح التطبيقات احملاسبية املقبولة<br />

دراسة ميدانية آلراء عينة من احملاسبني واملدققني العاملني في البيئة العراقية<br />

د.‏ محمد الشجيري<br />

ت<br />

الدين:‏ ظهر يف هذا املجال تفوق باعتبار اأن الدين االإسالمي احلنيف هو املصدر<br />

االأساسي الفكري والتنظيمي والسلوكي حسب اآراء العينة التي اظهر وسط حسابي قدرة<br />

2.773، وبنسبة مئوية %92.424، داللة على رغبة العينة يف اأن يكون هو املصدر<br />

االأساسي،‏ اأو هكذا يربز على املستوى السلوكي والقيمي.‏<br />

الجدول )2(<br />

302<br />

<br />

<br />

1<br />

املتغريات<br />

الرئيسة<br />

الدين<br />

الوسط الحسابي والنسبة المئوية للوسط للبعد االجتماعي<br />

املتغريات الفرعية<br />

يعد الدين االإسالمي احلنيف مصدراً‏ اأساسياً‏ فكرياً‏ وتنظيمياً‏<br />

وسلوكياً‏<br />

يعد الدين االإسالمي احلنيف مصدراً‏ اآخر من املصادر الفكرية<br />

والتنظيمية والسلوكية<br />

يهتم املجتمع بالفرد ومصاحله اخلاصة<br />

يهتم املجتمع بالعالقات بني االأفراد<br />

يهتم بالتنظيمات االجتماعية واملصلحة العامة<br />

مييل املجتمع اإىل اتخاذ القرارات بشكل فردي<br />

مييل املجتمع اإىل اتخاذ القرارات بشكل جماعي<br />

متيل املنظمات اإىل العمل بشكل يربز فرديتها<br />

متيل املنظمات اإىل التعاون وليس املنافسة<br />

التوجهات القانونية هي اأساس التزام املجموعة<br />

املعايري الداخلية هي اأساس التزام املجموعة<br />

وحدة الهدف هي اأساس التزام املجموعة<br />

امليل لتنظيم السلطة بشكل ‏سلسلة قيادة ‏صارمة<br />

امليل اإىل تنظيم السلطة من خالل التفاعل بني املستويات املختلفة<br />

يهتم االأفراد باملسائل املستقبلية ويغامرون من اجل ذلك<br />

يهتم االأفراد باملسائل املستقبلية ولكن بتحفظ<br />

يهتم االأفراد باملسائل احلالية مع اهتمام ‏ضئيل باملستقبل.‏<br />

يُقوم املجتمع اأفراده على اأساس االإجنازات الفردية وحب الظهور<br />

يُقوم املجتمع اأفراده على اأساس املعاملة املتوازنة يف العالقات<br />

واملساواة<br />

مييل املجتمع اإىل حب االإبداع والتميز واإصدار االأحكام الشخصية<br />

مييل املجتمع اإىل االستقرارية والرتكيز على اإدراك املعاين<br />

احلقيقية<br />

الوسط<br />

احلسابي<br />

2.773<br />

النسبة املئوية<br />

للوسط<br />

92.424<br />

67.424<br />

2.023<br />

2<br />

الفردية اإزاء<br />

اجلماعية<br />

71.969<br />

87.880<br />

81.060<br />

76.515<br />

84.090<br />

69.697<br />

88.636<br />

91.667<br />

81.818<br />

64.394<br />

94.697<br />

67.424<br />

54.545<br />

71.212<br />

87.879<br />

72.727<br />

2.159<br />

2.636<br />

2.432<br />

2.259<br />

2.523<br />

2.091<br />

2.659<br />

2.750<br />

2.454<br />

1.932<br />

2.841<br />

2.023<br />

1.636<br />

2.136<br />

2.636<br />

2.182<br />

3<br />

4<br />

5<br />

درجة امليل<br />

لستخدام<br />

السلطة<br />

درجة جتنب<br />

عدم التاأكد<br />

الظهور اإزاء<br />

التواضع<br />

84.848<br />

71.212<br />

90.909<br />

2.545<br />

2.136<br />

2.727


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الثالث والعشرون )2( - حزيران 2011<br />

ت<br />

املتغريات<br />

الرئيسة<br />

املتغريات الفرعية<br />

303<br />

5<br />

الظهور اإزاء<br />

التواضع<br />

تسمح ثقافة املجتمع بالتغري<br />

تسمح ثقافة املجتمع بالتنوع<br />

تسمح ثقافة املجتمع باالندماج والتقليد<br />

متوسط املتوسطات<br />

الوسط<br />

احلسابي<br />

2.113<br />

2.136<br />

2.318<br />

2.338<br />

النسبة املئوية<br />

للوسط<br />

70.545<br />

71.213<br />

77.273<br />

78.002<br />

<br />

<br />

<br />

‏الفردية اإزاء اجلماعية:‏ مثل هذا املتغري من خالل ثالثة حماور:‏ االأول بالنظر اإىل<br />

طبيعة العالقات االجتماعية من خالل طرح ثالثة متغريات هي:‏ الفرد ومصاحله اخلاصة<br />

الذي حصل على وسط حسابي )2.159( ، اأي بنسبة )71.96%( يف حني كان اهتمام<br />

املجتمع منصباً‏ على العالقات بني االأفراد بوسط حسابي هو )2.636( وبنسبة مئوية<br />

)87.88%( , اأما االهتمام بالتنظيمات االجتماعية واملصالح العامة فبوسط حسابي<br />

هو )2.432( ؛ اأي بنسبة )%81.060( اأما املحور الثاين فاهتم مبيل االأفراد نحو اتخاذ<br />

القرارات بشكل فردي اأو جماعي،‏ وقد حصل امليل الفردي على وسط حسابي )2.503( ،<br />

اأي بنسبة مئوية قدرها )%84.090( ، يف حني اهتم املحور الثالث بطبيعة عمل املنظمات<br />

االجتماعية ذات التوجه الفردي الذي حصل على وسط حسابي قدره )2.091( ، اأي بنسبة<br />

مئوية )%69.697( فيما كان ميلها نحو التعاون وليس املنافسة بوسط حسابي قدره<br />

)2.659( ، اأي بنسبة مئوية )%88.636( . ومن خالل ما تقدم فاإن اجلماعية هي السمة<br />

السائدة يف طبيعة املجتمع العراقي مع قدر مهم لروح الفردية التي طغت عليها روح التكافل<br />

واملصلحة العامة والقرارات اجلماعية كثرياً.‏<br />

درجة امليل الستخدام السلطة:‏ يتمثل هذا املتغري من خالل حمورين:‏ اهتم االأول<br />

بتحديد االأساس املعتمد اللتزام اأفراد املجتمع العراقي،‏ ويف هذا االإطار،‏ فقد عدت العينة<br />

التوجهات القانونية هي االأساس الالزم بوسط حسابي )2.750( ، اأي بنسبة مئوية<br />

)91.669%( ، فيما كانت املعايري واالأعراف الداخلية للمجتمع بوسط حسابي )2.454(<br />

، اأي بنسبة مئوية )%81.818( ، اأما وحدة الهدف كاأساس لاللتزام بني اأعضاء املجموعة،‏<br />

فكانت بوسط حسابي )1.932( وبنسبة مئوية )%64.394( . ويف االإطار نفسه كان املحور<br />

الثاين الذي اهتم بطبيعة تنظيم السلطة يف تنظيمات املجتمع،‏ حيث احتل املتغري االأول فيها<br />

املرتبة االأوىل بوسط حسابي )2.841( اأي بنسبة مئوية )94.697%( ، واملتمثل بسلسلة<br />

قيادة ‏صارمة,‏ فيما كان متغري تنظيم السلطة على اأساس التفاعل بني املستويات املختلفة<br />

بوسط حسابي )2.727( اأي بنسبة مئوية )67.424%( وعلى هذا االأساس تشري التوليفة<br />

الثقافية اإىل ميل املجتمع العراقي لالستخدام املتفاوت للسلطة التي ترتكز يف الدولة عن<br />

طريق اأدواتها القانونية،‏ ويرتافق ذلك بقدر مهم مع املعايري واالأعراف الداخلية التي تاأخذ<br />

دورها يف تنظيم السلطة يف املجتمع.‏


دور األبعاد الثقافية للمجتمع في تشكيل مالمح التطبيقات احملاسبية املقبولة<br />

دراسة ميدانية آلراء عينة من احملاسبني واملدققني العاملني في البيئة العراقية<br />

د.‏ محمد الشجيري<br />

‏درجة جتنب عدم التاأكد:‏ تظهر نتائج الدراسة االإحصائية اأن الرتكيز كان<br />

بالدرجة االأوىل على متغري اهتمام املجتمع باملسائل احلالية مع اهتمام ‏ضئيل باملسائل<br />

املستقبلية,‏ حيث حصل على وسط حسابي قدره )2.636( ، اأي بنسبة مئوية )87.879%( ،<br />

فيما حصل اهتمام املجتمع باملسائل املستقبلية واملغامرة من اأجل ذلك على وسط حسابي<br />

قدره )1.636( اأي بنسبة مئوية قدرها )84.848%( ، يف حني اهتم املحور الثاين بتحديد<br />

ميل املجتمع نحو حب االإبداع والتميز،‏ واإصدار االأحكام الشخصية الذي حصل على وسط<br />

حسابي )2.136( وبنسبة مئوية )%71.712( وميل املجتمع اإىل االستقرارية والرتكيز<br />

على اإدراك املعاين احلقيقية،‏ فقد حصل على وسط حسابي قدره )2.727( وبنسبة مئوية<br />

)90.909%( . اأما املحور الثالث فقد ارتبط مبوؤرشات ثقافية مثل التغري والتنوع واالندماج<br />

والتقليد التي توضح االإطار الثقايف العام وتدعم اجتاهات ميل املجتمع نحو قيم الظهور اأو<br />

التواضع،‏ ويف هذا االإطار فقد اعتربت العينة اأن الثقافة العراقية تقبل التغيري يف ‏سماتها<br />

وبوسط حسابي قدره )2.113( ، اأي بنسبة مئوية )70.545%( ، فيما حصلت طبيعتها<br />

التي تقبل بالتنوع على وسط حسابي )2.136( اأي بنسبة مئوية قدرها )71.212%( فيما<br />

حصلت طبيعتها التي تقوم على التقليد واالندماج على وسط حسابي )2.318( اأي بنسبة<br />

مئوية )77.273%( . ومن خالل اسقراء املحاور الثالثة ميكن مالحظة اأن الثقافة الوطنية<br />

تتسم بالتواضع يف اإطار املساواة والتعاون والتوازن ومتيل اإىل االنفتاح على الثقافات<br />

االأخرى باإطار التنوع واالندماج يف ‏سبيل الكسب والرقي،‏ ال يف اإطار التغيري املفاجئ وغري<br />

املناسب،‏ وبالتايل ‏ضعف نسبي يف حب التفرد والظهور فوق القيم املادية.‏<br />

♦ ‏♦البعد السياسي والقانوين:‏<br />

ميكن توصيف البيئة السياسية والقانونية يف خمسة متغريات رئيسة،‏ ‏ضمت يف<br />

داخلها ثالثة عرش متغرياً‏ فرعياً‏ للتعبري عنها،‏ كما هو موضح باجلدول )3( .<br />

النظام السياسي:‏ تبني نتائج التحليل االإحصائي الإجابات العينة اأن فلسفة املركزية<br />

هي السمة السائدة للنظام السياسي يف العراق،‏ حيث بلغ الوسط احلسابي )2.954( وبنسبة<br />

مئوية )%98.484( ، يف حني متثلت الفلسفة الالمركزية بوسط حسابي )1.727( وبنسبة<br />

مئوية )57.575 %( الذي يدل على المركزية ‏ضعيفة يف اإطار فلسفة النظام السياسي.‏<br />

التدخل احلكومي:‏ اأظهر التحليل اأن التدخل احلكومي من خالل متغريين،‏ احتل فيها<br />

متغري تدخل الدولة ورعايتها ملختلف االأنشطة االجتماعية املرتبة االأوىل بوسط حسابي<br />

قدره )2.727( ، وبنسبة مئوية )%90.909( ، يف حني كان الوسط احلسابي ملتغري تدخل<br />

304


ت<br />

مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الثالث والعشرون )2( - حزيران 2011<br />

الدولة يف النشاطات االأساسية للمجتمع فقط مبقدار )2.113( وبنسبة مئوية )%70.454(،<br />

وهذا يدل على الطبيعة التدخلية الواسعة للحكومة يف خمتلف النشاطات االجتماعية<br />

االأساسية.‏<br />

املتغريات الرئيسة<br />

الجدول )3(<br />

الوسط الحسابي والنسبة المئوية للوسط للبعد السياسي والقانوني<br />

املتغريات الفرعية<br />

305<br />

1<br />

النظام السياسي<br />

مركزية السلطة<br />

ال مركزية السلطة<br />

تدخل الدولة يف النشاطات االجتماعية كافة<br />

تدخل الدولة يف النشاطات االأساسية فقط<br />

القانون الترشيعي املكتوب<br />

القانون العام<br />

حتكم القانون بشكل تفصيلي<br />

حتكم القانون بشكل عام<br />

املسائل االجتماعية<br />

املسائل االقتصادية<br />

املسائل الرضيبية<br />

املسائل البيئية<br />

املسائل املحاسبية<br />

الوسط احلسابي<br />

2.954<br />

1.727<br />

2.727<br />

2.113<br />

2.954<br />

1.522<br />

2.932<br />

1.818<br />

2.318<br />

2.523<br />

2.863<br />

1.523<br />

2.432<br />

النسبة املئوية للوسط<br />

98.484<br />

52.575<br />

90.909<br />

70.454<br />

98.484<br />

50.757<br />

97.727<br />

60.606<br />

77.272<br />

84.091<br />

95.454<br />

50.757<br />

81.060<br />

2<br />

3<br />

4<br />

5<br />

التدخل احلكومي<br />

النظام القانوين<br />

الشمولية القانونية<br />

التوجه القانوين<br />

متوسط املتوسطات<br />

77.964<br />

2.339<br />

<br />

<br />

النظام القانوين:‏ ويف هذا االإطار فقد ابرز التحليل االإحصائي بان البيئة العراقية<br />

تقوم على االأساس الترشيعي بوسط حسابي )2.954( ، اأي بنسبة مئوية )%49.848( يف<br />

حني كان الوسط احلسابي للقانون العام )1.552( ، اأي بنسبة مئوية )%50.757( ، وهذا<br />

يدل على ‏سيادة النمط االأول.‏<br />

) ، اآي بنسبة<br />

<br />

<br />

<br />

‏الشمولية القانونية:‏ متثل هذا املتغري بوسط حسابي قدره )2.932<br />

مئوية )7.7279 %( ، يف حني متثلت اآراء العينة حول كون القوانني عامة وغري تفصيلية،‏<br />

بوسط حسابي )1.818( ، وبنسبة مئوية )60.606 %( ، ليعرب عن حقيقة درجة التدخل<br />

التفصيلي للقوانني اإزاء عموميتها.‏<br />

التوجه القانوين:‏ اأبرز التحليل االإحصائي الآراء العينة اأن الوسط احلسابي للمسائل<br />

الرضيبية كان مبقدار )2.863( ، وبنسبة مئوية )95.454 %( ، فيما كانت املسائل<br />

االقتصادية بوسط حسابي )2.523( ، اأي بنسبة مئوية )84.091 %( تلتها املسائل


دور األبعاد الثقافية للمجتمع في تشكيل مالمح التطبيقات احملاسبية املقبولة<br />

دراسة ميدانية آلراء عينة من احملاسبني واملدققني العاملني في البيئة العراقية<br />

د.‏ محمد الشجيري<br />

املحاسبية بوسط حسابي )2.432( ، وبنسبة مئوية )%81.060( ، فيما حصلت املسائل<br />

االجتماعية على وسط حسابي )2.314( ، وبنسبة مئوية )%77.272( ، فيما كانت<br />

املسائل البيئية ذات توجه قانوين ‏ضعيف جدا بوسط حسابي )1.523( وبنسبة مئوية<br />

.)%50.757(<br />

♦ ‏♦البعد القتصادي:‏<br />

<br />

<br />

يعرض هذا املحور خمس متغريات رئيسة لتمثيل البيئة االقتصادية العراقية التي<br />

عُ‏ ربِّ‏ عنها من خالل ‏سبعة عرش متغرياً‏ فرعياً،‏ يراد من خاللها حتديد التوليفة املناسبة لكل<br />

متغري رئيس كما مبني باجلدول )4( .<br />

طبيعة النظام االقتصادي:‏ مُ‏ ثِّل هذا املحور بثالثة متغريات فرعية حصل منها<br />

النظام االقتصادي الذي تقوم فلسفته على التخطيط والتوجيه املركزي باإطار فلسفة السوق<br />

على املرتبة االأوىل بوسط حسابي )2.614( ، اأي بنسبة مئوية )%87.121( ، فيما حصل<br />

متغري كونه نظاماً‏ يقوم على فلسفة االقتصاد الكلي على وسط حسابي )2.295( اأي بنسبة<br />

مئوية )76.515 %( ، فيما اعتربت فلسفة السوق كفلسفة رئيسة للنظام يف املرتبة االأخرية<br />

بوسط حسابي )2.068( ، وبنسبة مئوية )%68.939( ، وهذا يوؤرش اأهمية وجود دور للسوق<br />

يف التنظيم االقتصادي،‏ مع وجود دور يناسبه للدولة يف احلفاظ على التوازن االجتماعي.‏<br />

الجدول )4(<br />

ت<br />

املتغريات<br />

الرئيسة<br />

النظام<br />

القتصادي<br />

الوحدات<br />

القتصادية<br />

درجة التعقيد<br />

القتصادي<br />

مصادر التمويل<br />

الرئيسة<br />

الوسط الحسابي والنسبة المئوية للوسط للبعد االقتصادي<br />

املتغريات الفرعية<br />

فلسفة السوق هي املحرك الرئيس لالقتصاد<br />

فلسفة االقتصاد الكلي هي الفلسفة االقتصادية السائدة<br />

التخطيط والتوجيه املركزي باإطار فلسفة السوق<br />

كيانات مستقلة<br />

وحدات اأموال<br />

موؤسسات اجتماعية<br />

كيانات اأساسها املالك<br />

االقتصاد ذو وحدات اقتصادية كبرية ومعقدة<br />

االقتصاد ذو وحدات اقتصادية دولية<br />

االقتصاد ذو ‏سوق مايل كبري ومعقد<br />

االستثمارات<br />

الوسط احلسابي<br />

2.068<br />

2.295<br />

2.614<br />

2.273<br />

2.273<br />

2.545<br />

2.454<br />

1.795<br />

1.068<br />

1.091<br />

النسبة املئوية للوسط<br />

68.939<br />

76.515<br />

87.121<br />

75.757<br />

75.757<br />

84.848<br />

81.818<br />

59.848<br />

35.606<br />

36.364<br />

68.939<br />

2.068<br />

1<br />

2<br />

3<br />

4<br />

306


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الثالث والعشرون )2( - حزيران 2011<br />

ت<br />

املتغريات<br />

الرئيسة<br />

مصادر التمويل<br />

الرئيسة<br />

درجة الستقرار<br />

القتصادي<br />

املتغريات الفرعية<br />

الدائنون<br />

الدولة<br />

التاجر الفرد<br />

يسود االقتصاد الوطني تضخم مفرط<br />

يرتبط االقتصاد الوطني بالنشاطات التجارية واالقتصادية<br />

الدولية<br />

االقتصاد غري مستقر نتيجة التغري املستمر يف فلسفة الدولة<br />

متوسط املتوسطات<br />

الوسط احلسابي<br />

2.000<br />

2.864<br />

2.750<br />

2.954<br />

النسبة املئوية للوسط<br />

66.667<br />

95.454<br />

91.667<br />

98.485<br />

54.545<br />

92.424<br />

73.570<br />

1.636<br />

2.773<br />

2.207<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

الوحدات االقتصادية:‏ ويف هذا االإطار يثبت التحليل االإحصائي وجود كيانات<br />

اقتصادية متنوعة،‏ يسود يف غالبيتها مفهوم املوؤسسات االجتماعية باملرتبة االأوىل بوسط<br />

حسابي )2.545( ، اأي بنسبة مئوية )%84.848( ، وتال ذلك الكيانات القائمة على اأساس<br />

املالك الفرد بوسط حسابي )2.454( ، اأي بنسبة مئوية )%81.818( ، فيما حصلت الوحدات<br />

االقتصادية ككيانات مستقلة ووحدات اأموال على وسط حسابي )2.273(، اأي بنسبة مئوية<br />

)%75.757( ، وهو ما يوؤرش اأن تلك التشكيلة تتوافق واالإطار الثقايف واالجتماعي يف<br />

العراق.‏<br />

درجة التعقيد االقتصادي:‏ يربز التحليل االإحصائي حصول متغري امتالك االقتصاد<br />

العراقي على وحدات اقتصادية كبرية ومعقدة على وسط حسابي )1.795( اأي بنسبة مئوية<br />

)%59.848( ، فيما حصل وجود وحدات اقتصادية دولية على وسط حسابي )1.068( اأي<br />

بنسبة مئوية )%35.606( اأما وجود اأسواق مالية كبرية ومعقدة،‏ فقد حصل على وسط<br />

حسابي )1.091( اأي بنسبة مئوية )%36.364( ، مما يوؤرش الطبيعة االقتصادية البسيطة<br />

للبيئة العراقية.‏<br />

مصادر التمويل االأساسية للنشاطات االقتصادية:‏ اأبرز التحليل الدور االأساسي<br />

للدولة يف متويل النشاطات االقتصادية،‏ والذي حصل على وسط حسابي )2.864( ، اأي<br />

بنسبة مئوية مقدارها )95.454%( ، فيما تاله التاجر الفرد بوسط حسابي قدره )2.75( ،<br />

اأي بنسبة مئوية قدرها )%91.667( ، ثم تال ذلك االستثمارات بوسط حسابي )2.068( ،<br />

اأي بنسبة )%68939( ، فيما يعد مصدر التمويل من الدائنون بوسط حسابي قدره )2.0( ،<br />

اأي بنسبة مئوية )%66.667( .<br />

درجة االستقرار االقتصادي:‏ اعتمد التحليل على حتديد ثالثة متغريات اأساسية<br />

لعدم االستقرار احتل منها متغري التضخم املفرط على اأعلى وسط حسابي مبقدار )2.954(<br />

4<br />

5<br />

307


دور األبعاد الثقافية للمجتمع في تشكيل مالمح التطبيقات احملاسبية املقبولة<br />

دراسة ميدانية آلراء عينة من احملاسبني واملدققني العاملني في البيئة العراقية<br />

د.‏ محمد الشجيري<br />

اأي بنسبة مئوية مقدارها )%98.485( ، اأما عدم االستقرار نتيجة التغري يف فلسفة الدولة،‏<br />

فقد حصل على وسط حسابي قدره )2.773( اأي بنسبة مئوية )%92.424( ، اأما عدم<br />

االستقرار الناجت عن ارتباط االقتصاد العراقي بالنشاطات التجارية واالقتصادية الدولية،‏<br />

فقد حصل على وسط حسابي قدره )1.636( ، اأي بنسبة مئوية قدرها )%45.454( ، مما<br />

يوؤرش احليادية النسبية يف التاأثري لهذا املتغري.‏<br />

‏ثانيا-‏ التحليل الإحصائي لنتائج اآراء العينة حول التطبيقات املحاسبية<br />

املقبولة يف املجتمع العراقي:‏<br />

♦ ‏♦تطبيقات القياس املحاسبي:‏<br />

عُ‏ رض هذا املتغري باإطار اأربعة حماور رئيسة اهتم االأول بتحديد اأساس التقومي<br />

املحاسبي الرئيس،‏ وكما مبني يف اجلدول )5( ‏.ففي اإطار املحور االأول فقد عد اأساس<br />

الكلفة التاريخية هو االأساس املستخدم الوحيد بوسط حسابي )2.795( اأي بنسبة مئوية<br />

)%93.182( ، فيما اعتربت االأسس االأخرى اأسساً‏ مساعدة يف ظل اأساس الكلفة التاريخية<br />

كصايف القيمة القابلة للتحقق بوسط حسابي )1.682( وبنسبة مئوية )%56.61( ، اأما<br />

فيما يتعلق بطريقة اإعادة التقدير،‏ فكانت بوسط حسابي )1.795( ، وبنسبة مئوية )848<br />

)59%.، اأما الكلفة االستبدالية كاأساس تقومي فقد اعتربت اأساساً‏ مستخدماً،‏ حيث حصلت<br />

على وسط حسابي )1.477( ، وبنسبة مئوية )%49.242( .<br />

الجدول )5(<br />

الوسط الحسابي والنسبة المئوية للوسط لمتغيرات القياس المحاسبي<br />

املحور<br />

املتغري الرئيس<br />

املتغريات الفرعية<br />

الوسط<br />

احلسابي<br />

النسبة املئوية<br />

للوسط<br />

93.182<br />

2.795<br />

الكلفة التاريخية<br />

56.061<br />

49.242<br />

1.682<br />

1.477<br />

االأول<br />

اأداة القياس<br />

‏صايف القيمة القابلة للتحقق<br />

الكلفة االستبدالية<br />

59.848<br />

1.795<br />

اإعادة التقدير<br />

93.812<br />

2.795<br />

القسط الثابت اكرث من القسط املتناقص<br />

93.182<br />

2.795<br />

املعدل املوزون اكرث من LIFO<br />

89.394<br />

84.848<br />

2.682<br />

2.545<br />

الثاين<br />

الطرق املحاسبية<br />

الشائعة<br />

قاعدة الكلفة اأو السوق اأيهما اقل<br />

االحتياطيات املختلفة<br />

71.212<br />

2.136<br />

العقد املنجز<br />

75.757<br />

2.273<br />

رسملة املصاريف<br />

308


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الثالث والعشرون )2( - حزيران 2011<br />

املحور<br />

الثاين<br />

الثالث<br />

الرابع<br />

املتغري الرئيس<br />

الطرق املحاسبية<br />

الشائعة<br />

املتغريات الفرعية<br />

خمصصات كبرية للديون املشكوك فيها واخلسائر املحتملة<br />

االإيجار التمويلي<br />

حماسبة التوحيد واأسعار الرصف<br />

احليطة واحلذر<br />

االأهمية النسبية<br />

تغليب اجلوهر االقتصادي على الشكل القانوين<br />

البيئة الوطنية<br />

املبادئ املحاسبية املقبولة عموماً‏<br />

بيئات دولية اأخرى<br />

الوسط<br />

احلسابي<br />

النسبة املئوية<br />

للوسط<br />

71.970<br />

53.030<br />

53.030<br />

90.909<br />

77.273<br />

68.939<br />

78.030<br />

93.182<br />

75.000<br />

2.159<br />

1.591<br />

1.591<br />

2.727<br />

2.318<br />

2.068<br />

2.341<br />

2.795<br />

2.250<br />

املحددات<br />

املحاسبية<br />

جذور املفاهيم<br />

والطرق<br />

املحاسبية<br />

75.114<br />

2.253<br />

متوسط املتوسطات<br />

وفيما يتعلق باملحور الثاين الذي يتناول الطرق املحاسبية الشائعة االستخدام يف<br />

جمال القياس املحاسبي،‏ فقد احتلت طريقتا القسط الثابت يف جمال احتساب االندثار<br />

وطريقة املعدل املوزون يف جمال املخزون املرتبة االأوىل بوسط حسابي )2.795( ،<br />

وبنسبة مئوية بلغت )%93.182( فيما اأُرشت نسب استخدام عالية اأيضاً‏ لكل من طريقة<br />

العقد املنجز واالحتياطات الواسعة ورسملة املصاريف،‏ واعتماد قاعدة الكلفة اأو السوق<br />

اأيهما اأقل،‏ وهو ما يوؤرش تبني طرق وقواعد متحفظة،‏ تعكس الطبيعة الثقافية للمجتمع.‏<br />

اأما املحور الثالث،‏ فقد تناول املحددات املحاسبية الشائعة االستخدام،‏ اإذ متيل<br />

التطبيقات املحاسبية اإىل القياسات املتحفظة،‏ فقد اأبرز التحليل االإحصائي اأن حمدد<br />

احليطة واحلذر كان اأبرز تلك املحددات،‏ حيث حصل على وسط حسابي )2.727( وبنسبة<br />

مئوية )%90.909( فيما كان الوسط احلسابي ملحدد االأهمية النسبية مبقدار )2.318( ،<br />

وبنسبة مئوية )%77.273( ، فيما حصل املحدد الثالث على وسط حسابي ‏ضئيل مبقدار<br />

)2.068( ، وبنسبة مئوية )%68.939( ‏.اأما املحور الرابع الذي يتناول منطلقات املفاهيم<br />

والطرق املحاسبية وجذورها يف العراق،‏ فقد حصل املتغري اخلاص بكون اأصول املفاهيم<br />

والتطبيقات املحاسبية يف العراق تعود اإىل املبادىء املحاسبية املقبولة قبوالً‏ عاماً‏<br />

االأمريكية على وسط حسابي )2.795( ، اأي بنسبة مئوية )%93.183( ، فيما اعتربت العينة<br />

اأن البيئة الوطنية اأحد العوامل املوؤثرة يف املفاهيم والتطبيقات،‏ ومبا يجعلها منسجمة<br />

معها بوسط حسابي )2.341( ، وبنسبة مئوية )%78.03( ، فيما ميكن رد جزء من مفاهيم<br />

309


دور األبعاد الثقافية للمجتمع في تشكيل مالمح التطبيقات احملاسبية املقبولة<br />

دراسة ميدانية آلراء عينة من احملاسبني واملدققني العاملني في البيئة العراقية<br />

د.‏ محمد الشجيري<br />

املحاسبة وتطبيقاتها اإىل بيئات دولية اأخرى كالتوحيد واالحتياطات،‏ حيث حصل ذلك<br />

على وسط حسابي )2.250( وبنسبة مئوية )%75( .<br />

♦ ‏♦تطبيقات الإبالغ املايل:‏<br />

مُ‏ ثِّل هذا املتغري الرئيس من خالل ‏ستة حماور رئيسة،‏ كما هي موضحة باجلدول )6(<br />

‏.اإذ اهتم االأول بالقوائم املالية االأبرز يف تطبيقات املحاسبة الوطنية،‏ ويف هذا االإطار فاإن<br />

نتائج التحليل االإحصائي توضح اأن كشف امليزانية العمومية هي القائمة االأبرز بوسط<br />

حسابي )2.704( ، وبنسبة مئوية )152.90( %، فيما عدت قائمة الدخل الثانية بوسط<br />

حسابي )3412.( ، وبنسبة مئوية )%364.86( ، فيما كانت قائمة القيمة املضافة بوسط<br />

حسابي )2042.( ، وبنسبة مئوية )%484.73( ، فيما كانت قائمة التدفق النقدي باملرتبة<br />

االأخرية بوسط حسابي )2.0( وبنسبة مئوية )66.667( %.<br />

اأما املحور الثاين فتتناول العوامل املوؤثرة يف ‏شكل وحمتوى واأهمية القوائم املالية،‏<br />

فقد احتل النظام املحاسبي املوحد اأبرز تلك العوامل بوسط حسابي )2.773( ، وبنسبة<br />

مئوية )92.424( %، فيما اعتربت القوانني الرضيبية على وجه اخلصوص العامل الثاين<br />

بوسط حسابي )2.659( ، وبنسبة مئوية )88.636( %، فيما اعترب املدققني املستقلني<br />

العامل املوؤثر الثالث بوسط حسابي )%73.485( ، تبع ذلك االإدارة بوسط حسابي )1.932(<br />

، وبنسبة مئوية )%64.394( تبعه املستثمرين بوسط حسابي )1.864( وبنسبة مئوية<br />

)%62.121( تاله باملرتبة االأخرية االأسواق املالية بوسط حسابي )1.841( ، وبنسبة<br />

مئوية )%61.364( .<br />

اأما املحور الثالث فقد تناول اأبرز االأطراف املستخدمة للمعلومات املحاسبية يف<br />

البيئة العراقية،‏ وقد ابرز التحليل االإحصائي اأولوية الدولة مبختلف قطاعاتها كمستخدم<br />

حيث حصل على وسط حسابي )2.75( وبنسبة مئوية )%91.667( فيما تعد اإدارة<br />

الوحدة املستخدم الثاين بوسط حسابي )2.614( وبنسبة مئوية )%82.121( ، فيما تاله<br />

املستثمرون بوسط حسابي )2.159( ونسبة مئوية )%71.969( ، ومن ثم الدائنون بوسط<br />

حسابي )2.068( وبنسبة مئوية )68.939%( ‏.فيما عدت العينة اأن املعلومات املحاسبية<br />

معدة،‏ وتستخدم بشكل متوازن من قبل كافة االأطراف املستفيدة بوسط حسابي بلغ )2.023(<br />

، وبنسبة مئوية )%67.424( .<br />

310


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الثالث والعشرون )2( - حزيران 2011<br />

الجدول )6(<br />

الوسط الحسابي والنسبة المئوية للوسط لمتغيرات اإلباغ المالي<br />

املحور<br />

االول<br />

الثاين<br />

الثالث<br />

الرابع<br />

اخلامس<br />

السادس<br />

املتغري الرئيس<br />

ابرز القوائم املالية<br />

املتغريات الفرعية<br />

كشف الدخل<br />

امليزانية العمومية<br />

كشف القيمة املضافة<br />

كشف التدفق النقدي<br />

قوانني الرشكات والتجارة<br />

قانون الرضيبة<br />

النظام املحاسبي املوحد<br />

املستثمرون<br />

الدائنون<br />

املدققون املستقلون<br />

االأسواق املالية<br />

االإدارة<br />

الدولة<br />

املستثمرون<br />

الدائنون<br />

كل االأطراف املستفيدة<br />

االإدارة<br />

كافية ومالئمة لكافة املستخدمني<br />

موجهة اأصال حلاجات الدولة فقط<br />

كافية ومالئمة للمستثمرين والدائنني<br />

خدمة الرضيبة<br />

خدمة التخطيط والتوجيه االقتصادي للدولة<br />

خدمة املستثمرين والدائنني واالأطراف االأخرى املستفيدة<br />

ال متيز بني املفردات املهمة وغري املهمة<br />

ال متيز يف مستوى االإفصاح يف ظل اختالف اأحجام الرشكات<br />

متوسط املتوسطات<br />

الوسط<br />

احلسابي<br />

النسبة<br />

املئوية<br />

86.364<br />

90.152<br />

73.484<br />

66.667<br />

82.576<br />

88.636<br />

92.424<br />

62.121<br />

64.394<br />

73.485<br />

61.364<br />

67.424<br />

91.667<br />

71.969<br />

68.939<br />

67.424<br />

82.121<br />

78.757<br />

83.333<br />

71.212<br />

80.303<br />

96.212<br />

69.697<br />

82.576<br />

87.879<br />

78.494<br />

2.591<br />

2.704<br />

2.204<br />

2.000<br />

2.477<br />

2.659<br />

2.773<br />

1.864<br />

1.932<br />

2.204<br />

1.841<br />

2.523<br />

2.750<br />

2.159<br />

2.068<br />

2.023<br />

2.614<br />

2.263<br />

2.500<br />

2.136<br />

2.406<br />

2.886<br />

2.091<br />

2.477<br />

2.636<br />

2.355<br />

العوامل املوؤثرة يف<br />

‏شكل وحمتوى القوائم<br />

املالية<br />

االأطراف املستفيدة<br />

مدى كفاية املعلومات<br />

املقدمة<br />

غايات التوحيد<br />

املحاسبي<br />

‏ضعف النظام<br />

املحاسبي املوحد<br />

اأما املحور الرابع فريتبط بوجهة نظر العينة حول طبيعة كفاية املعلومات املحاسبية<br />

التي يقدمها النظام املحاسبي املوحد ومداها يف العراق.‏ ويف هذا املجال تركزت اآراء العينة<br />

حول كونها موجهة اأصال حلاجات الدولة بالدرجة االأساس،‏ وبوسط حسابي )2.500( ،<br />

311


دور األبعاد الثقافية للمجتمع في تشكيل مالمح التطبيقات احملاسبية املقبولة<br />

دراسة ميدانية آلراء عينة من احملاسبني واملدققني العاملني في البيئة العراقية<br />

د.‏ محمد الشجيري<br />

وبنسبة مئوية )%83.333( ‏.وفيما يعلق بكون املعلومات التي يقدمها النظام املحاسبي<br />

املوحد كافية ومالئمة للمستخدمني كافة،‏ كان الوسط احلسابي )2.273( ، وبنسبة مئوية<br />

)%75.757( ‏.فيما كان الوسط احلسابي لكونها كافية ومالئمة للمستثمرين والدائنني<br />

بشكل خاص بقيمة )2.136( وبنسبة مئوية )%71.212( ‏.مما يدل على اأن املعلومات<br />

املقدمة من خالل النظام املحاسبي املوحد يف العراق تتوجه اأساساً‏ خلدمة حاجات الدولة<br />

فيما تعد االستخدامات االأخرى ذات اأهمية ثانوية.‏<br />

اأما املحور اخلامس فقد اهتم بتحديد غايات التوحيد املحاسبي يف العراق،‏ اإذ حصل<br />

كون النظام املحاسبي موجهاً‏ نحو اأغراض التخطيط والتوجيه االقتصادي للدولة على<br />

وسط حسابي )2.886( ، وبنسبة مئوية )%96.212( ‏.فيما حصل غرض خدمة الدور<br />

الرضيبي على وسط حسابي )2.409( ، وبنسبة مئوية )%80.303( ‏.فيما كانت غاية<br />

خدمة املستثمرين والدائنني واالأطراف االأخرى املستفيدة بوسط حسابي )2.091( وبنسبة<br />

مئوية )%69.697( .<br />

اأما املحور السادس فقد تناول بعض نقاط الضعف التي يواجهها النظام املحاسبي<br />

املوحد يف العراق يف جانب االإبالغ املايل.اإذ كشفت نتائج التحليل اأن القوائم املالية يف<br />

ظل هذا النظام ال متيز يف مستوى االإفصاح عند اختالف اأحجام الرشكات اإذ حصل على<br />

وسط حسابي )2.636( وبنسبة مئوية )%87.879( ‏.فيما حصل متغري عدم قدرة القوائم<br />

املالية على التمييز بني املفردات املهمة،‏ وغري املهمة على وسط حسابي )2.477(، وبنسبة<br />

مئوية )%82.576( .<br />

اختبار الفرضيات:‏<br />

‏◄◄اأوالً-‏ عالقة واأثر االأبعاد الثقافية يف تشكيل التطبيقات املحاسبية يف العراق:‏<br />

بهدف اختبار فرضيات البحث،‏ فقد اأجري التحليل وفقا للمستويات االآتية:‏<br />

● ‏●عالقة واأثر البعد الجتماعي يف التطبيقات املحاسبية املقبولة:‏<br />

معامل ارتباط بريسون:‏<br />

اأظهر حتليل العالقة بني املتغريين وجود عالقة طردية اإذ بلغ معامل االرتباط<br />

)0.459( ‏.فيما بلغت القيمة اجلدولية ملعامل االرتباط )0.3044( عند مستوى معنوية<br />

)0.05( مما يدل على معنوية العالقة بني املتغريين.‏<br />

معادلة االنحدار اخلطي املتعدد:‏<br />

يظهر من خالل حتليل التباين املوضح باجلدول )7( اأن قيمة F املحسوبة قد بلغت<br />

)26.34( ، يف حني كانت قيمة F اجلدولية )1.92( عند درجتي حرية )17، 26( ، ومبستوى<br />

312


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الثالث والعشرون )2( - حزيران 2011<br />

معنوية )0.05( ‏.مما يعني اأن متغريات البعد االجتماعي ذات تاأثري يف التطبيقات املقبولة<br />

يف العراق وبشكل معنوي عند درجة ثقة )%95( .<br />

الجدول )7(<br />

تحليل التباين لانحدار الخطي للبعد االجتماعي والتطبيقات المحاسبية المقبولة<br />

حتليل التباين<br />

االنحدار<br />

البواقي<br />

درجة احلرية<br />

جمموع املربعات<br />

313<br />

متوسط املربعات<br />

F املحسوبة<br />

26.34<br />

0.68251<br />

0.02591<br />

17.74526<br />

0.44047<br />

26<br />

17<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

اأما يف اإطار نسبة تفسري متغريات البعد االجتماعي لالختالف يف التطبيقات املقبولة،‏<br />

فقد بلغ معامل التحديد )97. %57( ، وهذا يدل على اأن متغريات البعد تساهم بقدر عايل<br />

تعكسه نسبة معامل التحديد يف تفسري االختالفات احلاصلة يف التطبيقات املحاسبية<br />

املقبولة يف العراق.‏<br />

اأما عند حماولة ترتيب متغريات البعد االجتماعي حسب درجة تاأثريها يف التطبيقات<br />

املحاسبية من خالل قيمة T املحسوبة مقارنة بقيمة T اجلدولية التي تبلغ )2.02( عند<br />

مستوى معنوية )0.05( ، جند اأن املتغريات معنوية التاأثري مرتبة تنازلياً‏ هي كاالآتي:‏ ‏)يهتم<br />

االأفراد باملسائل احلالية مع اهتمام ‏ضئيل باملستقبل،‏ يقيم االأفراد على اأساس املعاملة<br />

املتوازنة يف العالقات واملساواة،‏ مييل االأفراد اإىل اتخاذ القرارات بشكل جماعي،‏ التزام<br />

اأعضاء املجموعة يتم على اأساس التوجهات القانونية،‏ تسمح ثقافة املجتمع بالتنوع،‏<br />

اإعطاء االعتبار للتنظيمات االجتماعية واملصلحة العامة،‏ تنظيم السلطة يف املجتمع تتم<br />

على ‏شكل ‏سلطة قيادة ‏صارمة،‏ اإعطاء االعتبار للعالقات بني االأفراد،‏ متيل املنظمات اإىل<br />

التعاون وليس املنافسة،‏ مييل املجتمع اإىل االستقرارية واإدراك املعاين احلقيقية(‏ .<br />

● ‏●عالقة البعد السياسي والقانوين واأثره يف التطبيقات املحاسبية املقبولة:‏<br />

معامل ارتباط بريسون:‏<br />

يظهر حتليل العالقة اأن هناك عالقة طردية بني متغريات البعد السياسي والقانوين<br />

والتطبيقات املحاسبية يف العراق،‏ اإذ بلغ معامل االرتباط )0.642( ، وهي القيمة االأكرب<br />

مقارنة بقيمة املعامل اجلدولية عند مستوى معنوية )0.05( ، والتي بلغت )0.3044( ، مما<br />

يدل على معنوية العالقة العالية بني املتغريين.‏<br />

معادلة االنحدار اخلطي املتعدد:‏<br />

يظهر من خالل حتليل التباين املوضح باجلدول )8( اأن قيمة F املحسوبة قد بلغت<br />

)5.60( يف حني كانت قيمة F اجلدولية )2.09( عند درجتي حرية )13، 30( ومبستوى


دور األبعاد الثقافية للمجتمع في تشكيل مالمح التطبيقات احملاسبية املقبولة<br />

دراسة ميدانية آلراء عينة من احملاسبني واملدققني العاملني في البيئة العراقية<br />

د.‏ محمد الشجيري<br />

معنوية )0.05( . مما يدل على التاأثري املعنوي ملتغريات البعد السياسي يف التطبيقات<br />

املقبولة يف العراق،‏ وبشكل معنوي عند درجة ثقة )%95( .<br />

الجدول )8(<br />

تحليل التباين لانحدار الخطي للبعد السياسي والتطبيقات المحاسبية المقبولة<br />

F املحسوبة<br />

حتليل التباين<br />

درجة احلرية<br />

جمموع املربعات<br />

متوسط املربعات<br />

5.60<br />

0.13349<br />

0.53996<br />

13<br />

االنحدار<br />

0.02376<br />

0.93293<br />

30<br />

البواقي<br />

اأما يف اإطار قوة التفسري،‏ فقد بلغ معامل التحديد )%36.5( ، وهذا يدل على اأن متغريات<br />

البعد السياسي والقانوين تفرس من التطبيقات املحاسبية احلالية ما نسبته )36.5%( ، وهي<br />

نسبة تفسري مناسبة تدعم ‏سيطرة القانون يف جمال توحيد التطبيقات املحاسبية،‏ وتقييد<br />

بعضها مبا يتناسب وتوجهات الدولة املركزية.‏<br />

اأما يف اإطار ترتيب املتغريات املوؤثرة يف التطبيقات املحاسبية فقد اعتمد على ترتيب<br />

املتغريات يف معادلة االنحدار من خالل قيمة T املحسوبة مقارنة بقيمة T اجلدولية التي<br />

تبلغ )2.02( عند مستوى معنوية )0.05( ، جند اأن املتغريات معنوية التاأثري مرتبة تنازلياً‏<br />

هي كاالآتي:‏ ‏)تدخل القوانني بشكل تفصيلي من خالل النظم والتعليمات،‏ مركزية السلطة،‏<br />

القانون الترشيعي املكتوب،‏ تدخل احلكومة يف املجاالت كافة،‏ اهتمام احلكومة باملسائل<br />

املحاسبية من خالل القوانني املنظمة(‏ . ومن خالل ذلك جند اأن تلك املتغريات لها انعكاس<br />

واضح من خالل ‏سيطرة القانون التفصيلي يف املسائل املحاسبية،‏ ويف خمتلف جوانبها<br />

التطبيقية والتنظيمية وهو ما ينسجم وفلسفة الدولة يف السيطرة املركزية على خمتلف<br />

االنشطة االجتماعية.‏<br />

● ‏●عالقة البعد القتصادي واأثره يف التطبيقات املحاسبية املقبولة:‏<br />

معامل ارتباط بريسون:‏<br />

اأظهر حتليل العالقة بني املتغريين وجود عالقة طردية،‏ اإذ بلغ معامل االرتباط<br />

)0.595( . فيما بلغت القيمة اجلدولية ملعامل االرتباط )0.3044( عند مستوى معنوية<br />

)0.05( مما يدل على معنوية العالقة بني املتغريين.‏<br />

معادلة االنحدار اخلطي املتعدد:‏<br />

يظهر من خالل حتليل التباين املوضح باجلدول )9( اأن قيمة F املحسوبة قد بلغت<br />

)6.98( يف حني كانت قيمة F اجلدولية )1.92( عند درجتي حرية )17، 26( ومبستوى<br />

314


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الثالث والعشرون )2( - حزيران 2011<br />

معنوية )0.05( . مما يعني اأن متغريات البعد االقتصادي ذات تاأثري يف التطبيقات املقبولة<br />

يف العراق وبشكل معنوي عند درجة ثقة )%95( .<br />

الجدول )9(<br />

تحليل التباين لانحدار الخطي للبعد االقتصادي والتطبيقات المحاسبية المقبولة<br />

F املحسوبة<br />

حتليل التباين<br />

درجة احلرية<br />

جمموع املربعات<br />

متوسط املربعات<br />

6.98<br />

0.13912<br />

0.6956<br />

17<br />

االنحدار<br />

0.01993<br />

0.75730<br />

26<br />

البواقي<br />

اأما يف اإطار نسبة تفسري متغريات البعد االقتصادي لالختالف يف التطبيقات املقبولة،‏<br />

فقد بلغ معامل التحديد )%47.9( وهذا يدل على اأن متغريات البعد تساهم بقدر مهم تعكسه<br />

نسبة معامل التحديد يف تفسري االختالفات احلاصلة يف التطبيقات املحاسبية املقبولة يف<br />

العراق.‏<br />

اأما عند حماولة ترتيب متغريات البعد حسب درجة تاأثريها يف التطبيقات املحاسبية<br />

من خالل قيمة T املحسوبة مقارنة بقيمة T اجلدولية التي تبلغ )2.02( عند مستوى<br />

معنوية )0.05( ، جند اأن املتغريات معنوية التاأثري مرتبة تنازليا هي كاالآتي:‏ ‏)الكيانات<br />

االقتصادية تقوم على كونها تنظيمات اجتماعية،‏ متثل الدولة املصدر االأساسي لتمويل<br />

النشاطات االقتصادية،‏ وحدات االأموال تعد كيانات ‏شائعة،‏ التخطيط والتوجيه املركزي<br />

باإطار فلسفة السوق،‏ الكيانات على اأساس املالك تعد كيانات اقتصادية ‏شائعة،‏ التاجر<br />

الفرد يعد مصدر متويل رئيسي،‏ يسود االقتصاد الوطني عدم استقرار،‏ يسود االقتصاد<br />

الوطني تضخم مفرط(‏ . ويتضح من خالل هذا الرتتيب اأن املتغريات االأربعة االأخرية لها<br />

تاأثري ملموس يف التطبيق املحاسبي اإال اأنها افتقرت للقدرة على اإعطاء مفاهيم واضحة لها<br />

باالإضافة اإىل توفري القدرات الالزمة حللها.‏<br />

وخالصة نتائج التحليل اأعاله توضح تاأثر البيئة املحاسبية يف العراق بشكل عالٍ‏<br />

باالأبعاد الثقافية للمجتمع العراقي وتعدُّ‏ انعكاساً‏ واضحاً‏ لها وهو ما يوؤكد توافق نتائج<br />

البحث احلايل والنتائج التي توصلت اإليها الدراسات السابقة يف البيئات الدولية االأخرى،‏<br />

وهو ما يوؤكد خصوصية املجتمعات الثقافية،‏ وبالتايل خصوصية مالمح التنظيم والتطبيق<br />

املحاسبي فيها.‏<br />

315


دور األبعاد الثقافية للمجتمع في تشكيل مالمح التطبيقات احملاسبية املقبولة<br />

دراسة ميدانية آلراء عينة من احملاسبني واملدققني العاملني في البيئة العراقية<br />

د.‏ محمد الشجيري<br />

االستنتاجات:‏<br />

‏.‏‎1‎اإن 1 اختالف املجتمعات ومتايزها يبنى على اختالف ومتايز بيئاتها،‏ ومن ثم اأطرها<br />

املعرفية االأساسية التي تتجلى يف اختالف اأمناط التنظري والتطبيق والتنظيم والعالقات<br />

فيما بني املجتمعات.‏<br />

‏.‏‎2‎اإن 2 اأبرز املعتقدات والكوامن والروابط التي حتدد الطبيعة الثقافية والجتماعية<br />

للبيئة العراقية هي كالآتي:‏<br />

. أتُعدَّ‏ الدين االإسالمي احلنيف من اأبرز عقائد املجتمع.‏<br />

‏.بالروح اجلماعية التي تقوم على التنظيم االأرسي.‏<br />

‏.تالتكافل والتعاون باإطار املصلحة العامة.‏<br />

‏.ثقبول املجتمع لتفاوت السلطة يف تنظيماته،‏ وبخاصة تدخل الدولة الكبري،‏ والذي<br />

يتضح يف ‏سيادة امللكية العامة.‏<br />

‏.جالتحفظ العايل النابع من ميل املجتمع لتجنب عدم التاأكد واملغامرة.‏<br />

‏.حميل املجتمع اإىل حب االستقرار واملعاملة املتوازنة،‏ وتغليب العالقات االجتماعية<br />

اأكرث من اهتمامه باجلوانب املادية،‏ وتغليب املصلحة اخلاصة.‏<br />

‏.ختعد الدولة مصدر التمويل االأساسي للنشاطات االقتصادية التي تتجلى بكيانات<br />

اقتصادية تقوم على مفهوم املوؤسسة االجتماعية بشكل كبري.‏<br />

. داالفتقار اإىل الوحات االقتصادية املعقدة والدولية،‏ ووجود اأسواق مالية معقدة،‏<br />

ارتبط ذلك مع ‏ضعف املعرفة واالستخدام ملختلف اأنواع التكنولوجيا.‏<br />

. ذسيادة ‏سمة عدم االستقرار االقتصادي نتيجة التغري املستمر يف فلسفة الدولة،‏<br />

وارتفاع نسب التضخم.‏<br />

‏.‏‎3‎تتمثل 3 اإبراز مالمح التطبيقات املحاسبية يف العراق بالآتي:‏<br />

. أمنطية السياسات املحاسبية املعتمدة من قبل املهنة التي وُ‏ حدت هياكلها<br />

من خالل النظام املحاسبي املوحد،‏ وجممل التعليمات احلكومية االأخرى التي توؤثر يف<br />

استخدام املدخل التقني يف بنائه،‏ وهو ما يعكس دور الدولة الواضح يف رسم مالمح املهنة<br />

يف العراق.‏<br />

316


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الثالث والعشرون )2( - حزيران 2011<br />

‏.بيعد الهدف الرئيس للمحاسبة يف العراق املساعدة يف حتقيق عملية املساءلة<br />

العامة والتخطيط االقتصادي للدولة.‏<br />

‏.تتعد الكلفة التاريخية اأساس التقومي املحاسبي السائد يف العراق،‏ والتي تعد اأبرز<br />

عوامل تشكيل التطبيقات يف العراق،‏ وان استخدامه ياأتي متسقا بشكل كبري مع متطلبات<br />

املبادىء املحاسبية املقبولة قبوالً‏ عاماً،‏ وهو ما ميكن عده اأبرز جذور املحاسبة يف<br />

العراق.‏<br />

‏.ثتعد طرق القسط الثابت واملعدل املوزون وقاعدة الكلفة اأو السوق اأيهما اأقل<br />

واالحتياطات واملخصصات طرقاً‏ ‏شائعة تتناسب واالستخدام العايل ملحدد احليطة واحلذر<br />

يف العراق.‏<br />

‏.جتعد متطلبات االإفصاح جوهر نظام االإبالغ املايل الذي يتوجه نحو خدمة التخطيط<br />

والتوجيه االقتصادي للدولة اإىل جانب خدمة املتطلبات الرضيبية.‏ وعلى هذا االأساس فهو<br />

يعكس يف جوهره املتطلبات القانونية اأساساً،‏ كما ال مييز يف مستوى االإفصاح يف ظل<br />

اختالف اأحجام الرشكات.‏ ويعد كل من كشفي امليزانية العمومية والدخل اأبرز القوائم<br />

املالية ذات االهتمام.‏<br />

‏.‏‎4‎تعد 4 السمات االجتماعية االأكرث تاأثرياً‏ يف تشكيل مالمح التطبيقات املحاسبية<br />

املقبولة يف العراق،‏ اإذ بلغ معامل التحديد )97.57%( وهي نسبة تفسري عالية.‏ يف حني<br />

جاءت املتغريات االقتصادية باملرتبة الثانية،‏ اإذ بلغ معامل التحديد )47.9%(. فيما تلتها<br />

املتغريات السياسية والقانونية،‏ حيث بلغ معامل التحديد )36.5%( وهو يدل على وجود<br />

عالقة معنوية،‏ تفرس من خاللها املتغريات السياسية والقانونية جزء مهم من طبيعية<br />

التطبيقات املحاسبية املعتمدة يف العراق.‏ واإجماال فاإن ذلك يوؤكد قبول فرضية البحث<br />

الرئيسة.‏<br />

317


دور األبعاد الثقافية للمجتمع في تشكيل مالمح التطبيقات احملاسبية املقبولة<br />

دراسة ميدانية آلراء عينة من احملاسبني واملدققني العاملني في البيئة العراقية<br />

د.‏ محمد الشجيري<br />

التوصيات:‏<br />

‏.‏‎1‎يف 1 اإطار الستنتاج اخلاص باملورثات الجتماعية،‏ فاإن املحاسبة الوطنية<br />

يجب اأن تبنى على الفرتاضات املعرفية الآتية:‏<br />

. أاالإسالمية:‏ مشتقة من الدين االإسالمي احلنيف كمصدر اأساسي من مصادر الفكر<br />

والتنظيم والسلوك االجتماعي والنزعة الوطنية.‏<br />

‏.بالتحفظ:‏ مشتقة من الروحية اجلماعية والروحية العالية لتجنب عدم التاأكد،‏ وامليل<br />

لتدخل الدولة،‏ وامليل للتواضع واملساواة.‏<br />

‏.تالرسية التي حتقق ال ‏رضر وال ‏رضار:‏ مشتقة من جتنب عدم التاأكد العايل والروح<br />

اجلماعية،‏ وغلبة املصلحة العامة اإىل جانب النزعة الوطنية.‏<br />

‏.ثالسيطرة القانونية:‏ مشتقة من الروح االأبوية واحلاجة لتدخل الدولة يف ‏صيانة<br />

املصلحة العامة وجتنب عدم االستقرار واالإرباك املحيط باملجتمع.‏<br />

‏.جالتوحيد مشتق من الروح اجلماعية وغلبة املصلحة العامة وامليل لتدخل الدولة<br />

والنزعة الوطنية.‏<br />

‏.‏‎2‎يف 2 اإطار البيئة السياسية والقانونية فاملفاهيم والفلسفة السائدة الآتية<br />

متثل جوهر تلك املحددات املوؤثرة على املحاسبة فكرياً‏ وعلمياً‏ التي على املحاسبة<br />

الستجابة لها:‏<br />

. أفلسفة املركزية السياسية:‏ التي تعطي للدولة حق التدخل القانوين يف تنظيم<br />

املسائل االجتماعية املختلفة.‏<br />

‏.بالقانون الترشيعي املكتوب:‏ الذي يعالج املسائل االجتماعية املختلفة عن طريق<br />

الترشيع املكتوب بنص القوانني والنظم والتعليمات التفصيلية.‏<br />

‏.‏‎3‎يف 3 اإطار البيئة القتصادية فان املفاهيم الآتية يجب اأخذها بنظر العتبار<br />

عند دراسة التطبيقات املحاسبية الالزمة للبيئة الوطنية وحتديدها:‏<br />

. أفلسفة التخطيط والتوجيه املركزي باإطار فلسفة السوق التي تتبناها الدولة<br />

اقتصادياً«.‏<br />

‏.بالكيانات االقتصادية كموؤسسات اجتماعية.‏<br />

318


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الثالث والعشرون )2( - حزيران 2011<br />

‏.تالدولة كمصدر رئيس لتمويل النشاطات االقتصادية اإىل جانب االأفراد.‏<br />

‏.ثاالقتصاد الوطني اقتصاد غري معقد وغري مستقر.‏<br />

‏.‏‎4‎اإن 4 التحديات القتصادية التي تواجه املحاسبة يف البيئة العراقية،‏ وتشكل<br />

اأزمة حقيقية يتطلب من املحاسبة مواجهتها:‏<br />

. أظاهرة التضخم املفرط.‏<br />

‏.بعدم االستقرار االقتصادي نتيجة التغري املستمر يف فلسفة االإدارة االقتصادية.‏<br />

‏.‏‎5‎اإن 5 تطبيقات القياس املحاسبي املقبولة والتي يجب اعتمادها:‏<br />

. أاعتماد الكلفة التاريخية كاأساس للتقومي،‏ واعتماد الكلفة االستبدالية للتقومي يف<br />

القوائم املكملة.‏<br />

‏.باعتماد القواعد والطرق املتحفظة ملواجهة ظروف التضخم كقاعدة الكلفة اأو السوق<br />

اأيهما اأقل،‏ وطريقة LIFO حلساب كلفة املخزون،‏ وطريقة االندثار املعجل حلساب االندثار,‏<br />

واستخدام االحتياطات املختلفة ومنها احتياطي ارتفاع االأسعار.‏<br />

‏.‏‎6‎تطبيقات 6 الإبالغ املايل:‏ اإن جوهر نظام الإبالغ املايل يجب اأن يعتمد بناوؤه<br />

على خدمة متطلبات:‏<br />

. أالدولة يف رقابة وتوجيه وتخطيط االأنشطة االقتصادية املختلفة.‏<br />

‏.باملستثمرين باالإضافة اإىل حاجة االأطراف املستفيدة االأخرى.‏<br />

واإن حتقيق مثل هذا النظام يتطلب اإعداد كل من كشف امليزانية العمومية،‏ وكشف<br />

الدخل وكشف امليزانية العمومية االجتماعية،‏ وكشف القيمة املضافة،‏ وكشف التدفق<br />

النقدي والكشوفات املكملة وبخاصة الكشوفات املعدة على اأساس الكلفة االستبدالية.‏<br />

‏.‏‎7‎اإن 7 املعايري الأساسية التي تعتمد يف احلكم على حتقيق التمثيل العادل<br />

لنظام الإبالغ املايل:‏<br />

. أاملبادئ واملعايري والقواعد املحاسبية املعتمدة.‏<br />

‏.بالقوانني والتعليمات احلكومية.‏<br />

‏.تمبادئ العدالة واالإنصاف واحلقيقة يف عرض احلقائق االقتصادية.‏<br />

319


دور األبعاد الثقافية للمجتمع في تشكيل مالمح التطبيقات احملاسبية املقبولة<br />

دراسة ميدانية آلراء عينة من احملاسبني واملدققني العاملني في البيئة العراقية<br />

د.‏ محمد الشجيري<br />

املصادر واملراجع:‏<br />

أوالً-‏ املراجع العربية:‏<br />

‏.‏‎1‎باقر,‏ 1 عبد الكرمي حمسن وحمزة,‏ وكرمي حممد,‏ ‏»علم النفس االإداري«،‏ مطبعة جامعة<br />

بغداد,.‏ 1984<br />

. ‎2‎جالل,‏ ‏سعد,‏ ‏»علم النفس االجتماعي:‏ االجتاهات التطبيقية املعارصة«,‏ ط‎2‎<br />

املعارف للنرش,‏ االسكندرية,.‏ 1984<br />

‏.‏‎3‎الدباس,‏ 3 وفاء عبد االأمري,‏ ‏»اثر العوامل البيئة يف فهم وتطبية املحددات املحاسبية«,‏<br />

اأطروحة دكتورة ‏)غري منشورة(‏ كلية االإدارة واالقتصاد,‏ اجلامعة املستنرصية ,.<br />

1999<br />

‏.‏‎4‎السموهري,‏ 4 عبد الفاحت وسعادة,‏ يوسف,‏ ‏»مدى اأهمية تضمني معايري التدقيق للقيم<br />

االجتماعية«,‏ جملة دراسات-‏ العلوم االإدارية,‏ عماد البحث العلمي,‏ اجلامعة االأردنية,‏<br />

جملد )24( , العدد )2( , 1997 ‏ص.-‏ -412 -395<br />

‏.‏‎5‎ملكاوي 5 ‏,فتحي حسن,‏ ‏»طبيعة النظام املعريف املعريف واأهمية«,‏ ‏سلسلة املنهجية<br />

االإسالمي رقم )16( , نحو نظام معريف اإسالمي-‏ حقلي دراسي,‏ املعهد العاملي للفكر<br />

االإسالمي,‏ االأردن.‏ 2000<br />

‏.‏‎6‎منجود.‏ 6 مصطفى حممود.‏ ‏»القيم والنظام املعريف يف الفكر الرئيسي:‏ روؤية مقارنة يف<br />

اإسهامات كل من الغزايل وميكافيللي«,‏ ‏سلسلة املنهجية االإسالمي رقم )16( , نحو<br />

نظام معريف اإسالمي-‏ حلقة دراسي,‏ املعهد العاملي للفكر االإسالمي,‏ االأردن ,2000.<br />

, 2 منشاة<br />

320


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الثالث والعشرون )2( - حزيران 2011<br />

321<br />

ثانياً-‏ املراجع األجنبية:‏<br />

1. AICPA, (1999) financial statements and related disclosures, http: www.<br />

aicpa. edu. ,pp. 1- 78.<br />

2. Amat, Oriol Black, John Wraith, Philip and Olivers, Ester, (2000)<br />

Dimensions of National Culture and the Accounting Environment:<br />

the Spanish Case , Journal of Economic Literature, http: oaw. edu.,<br />

pp. 1- 23.<br />

3. Arpan, Jeffrey S. , & Radebaugh, lee H. , (1985) International Accounting<br />

and Multinational Enterprises, 2nd ed,. John Wily & Sons, Inc. , USA.<br />

4. Cigdem, SOLAS & Ayhan, Sinan, (2008), THE HISTORICAL EVOLUTION<br />

OF ACCOUNTING IN CHINA (NOVISSIMA SINICA) : EFFECTS OF<br />

CULTURE (2ND PART) , Spanish Journal of Accounting History, No. 8,<br />

Junio, pp. 138- 163.<br />

5. Choi,F. D. S. ,& Mueller, G. G. , (1978) An Introduction to Multinational<br />

Accounting, prentice Hall Inc. , Englewood Cliffs, New Jersey.<br />

6. Colditz, B. T. , & Gibins, R. W. , (1972) Accounting and the social<br />

environment, in Accounting perspectives, McGraw. Hill, Sydney.<br />

7. Cooper, David, (1980) Discussion of towards a political economy<br />

of Accounting, Accounting, Organizations and Society, vol. 5, no. 1,<br />

pp. 161- 166.<br />

8. Dahway, Khalid & Conover, Teresa, (2007) Accounting Disclosure in<br />

companies listed in the Egyptian stock exchange, Middle Eastern finance<br />

and economics, issue 1, Euro journal publishing Inc. , www. eurojournals.<br />

com\. finance. htm. pp. 5- 20.<br />

9. Eddie, I. A. (1990) , Asia Pacific cultural values and accounting systems,<br />

Asia Pacific International Management Forum, Vol. 16, pp. 22- 30.<br />

10. Gebre,Bekele&Antallo,Abebe W. , (2001) Cultural Paradigm, Ethiopian<br />

American Com. Cultural Paradigm. httm: ,pp. 1- 4.<br />

11. Gray, S. J. and Radebaugh, L. H. , (1997) International Accounting and<br />

Multinational Enterprises, John Wily& Sons Inc.<br />

12. Gray, S. J. (1988) , towards a theory of cultural influence on the<br />

development of accounting systems internationally, Abacus. Vol. 24,<br />

pp. 1- 15.


دور األبعاد الثقافية للمجتمع في تشكيل مالمح التطبيقات احملاسبية املقبولة<br />

دراسة ميدانية آلراء عينة من احملاسبني واملدققني العاملني في البيئة العراقية<br />

د.‏ محمد الشجيري<br />

13. Hofstede, G. (1980) , Culture’s consequences: International differences<br />

in work- related values, London, Sage Publications.<br />

14. Halbouni, Sawsan, (2005) , Culture Factors Determining the Development<br />

of Accounting Standards in Different Countries: the Case of the United<br />

Arab Emirates,College of Business Administration, University of Sharjah,<br />

Sharjah, United Arab Emirates, sawsanhalb@sharjah. ac. ae.<br />

15. Harrison, Graeme L. & Mckinnon, Jill L. , (1973) Culture and Accounting<br />

Change: A new perspective on corporate reporting regulation and<br />

Accounting policy formulation: A behavioral view , Accounting,<br />

Organization and Society , vol. 11,no. 3, pp233- 252.<br />

16. Mathews, M. R. , Prere ,M. H. B. , NG. ,L. W. and Chua, F. C. , (1991)<br />

Accounting Theory , Thomas Nelson, Australia.<br />

17. Mueller, Gerhard G. E. , (1983) Accounting Principles Generally in the<br />

United States versus those generally accepted elsewhere, published in,<br />

International Accounting and transnational Decisions, Edited by S. J.<br />

Gray, Butter Worth.<br />

18. Noravesh, Iraj, Dianati, Zahra Dilami & Bazaz Mohammad S. , (2002) ,<br />

() The impact of culture on accounting: does Gray’s model apply to Iran?,<br />

Review of Accounting and Finance, Emerald Group Publishing Limited<br />

Volume 6 issue 3, pp. 254 – 272.<br />

19. Nobes,C. W. , (1988) Major International Differences in Financial<br />

Reporting, Edited in – Issues in Multinational Accounting, Philip Allan,<br />

St nartin press.<br />

20. Rappaport, Alfred, (1964) Establishing Objectives for published<br />

Accounting Reports, the Accounting Review, Oct. , pp. 951- 962.<br />

21. Salter, S. B. and F. Niswander (1995) , Cultural influence on the<br />

development of accounting systems internationally: a test of Gray’s (1988)<br />

theory, Journal of International, Business Studies, Vol. 26 pp. 379- 397.<br />

22. Violet, William, (1983) A Philosophical Perspective on the Development<br />

of International Accounting Research, vol. 19, no. 1, fall, pp. 1- 13.<br />

23. Websters (1986) , Third International Dictionary, Encyclopedia Britannica<br />

Inc. , USA.<br />

24. Wingate, M. L. (1997) , An examination of cultural influence on<br />

audit environments, Research in Accounting Regulation, Supp. 1,<br />

pp. 129- 148.<br />

322


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الثالث والعشرون )2( - حزيران 2011<br />

ملحق استمارة االستبانة املوزعة على العينة<br />

ت<br />

املتغري<br />

الأسئلة<br />

ل اتفق حمايد اتفق<br />

الدين<br />

يعد الدين االإسالمي احلنيف:‏<br />

مصدراً‏ اأساساً‏ فكريا وتنظيميا وسلوكيا<br />

مصدرا اآخر من املصادر الفكرية والتنظيمية والسلوكية<br />

1<br />

يهتم املجتمع:‏<br />

بالفرد ومصاحله اخلاصة<br />

بالعالقات بني االأفراد<br />

بالتنظيمات االجتماعية واملصلحة العامة<br />

2<br />

الفردية اإزاء اجلماعية<br />

مييل املجتمع اإىل:‏<br />

اتخاذ القرارات بشكل فردي<br />

اتخاذ القرارات بشكل جماعي<br />

3<br />

متيل املنظمات اإىل:‏<br />

العمل بشكل يربز فرديتها<br />

التعاون وليس املنافسة<br />

4<br />

درجة امليل الستخدام<br />

السلطة<br />

تعد:‏<br />

التوجهات القانونية هي اأساس التزام املجموعة<br />

املعايري الداخلية هي اأساس التزام املجموعة<br />

وحدة الهدف هي اأساس التزام املجموعة<br />

امليل لتنظيم السلطة:‏<br />

بشكل ‏سلسلة قيادة ‏صارمة<br />

من خالل التفاعل بني املستويات املختلفة<br />

5<br />

6<br />

درجة جتنب عدم التاأكد<br />

يهتم االأفراد باملسائل:‏<br />

املستقبلية ويغامرون من اجل ذلك<br />

املستقبلية ولكن بتحفظ<br />

احلالية مع اهتمام ‏ضئيل باملستقبل.‏<br />

7<br />

الظهور اإزاء التواضع<br />

يقيم املجتمع اأفراده على اأساس:‏<br />

االإجنازات الفردية وحب الظهور<br />

املعاملة املتوازنة يف العالقات واملساواة<br />

8<br />

323


دور األبعاد الثقافية للمجتمع في تشكيل مالمح التطبيقات احملاسبية املقبولة<br />

دراسة ميدانية آلراء عينة من احملاسبني واملدققني العاملني في البيئة العراقية<br />

د.‏ محمد الشجيري<br />

ت<br />

املتغري<br />

الأسئلة<br />

ل اتفق حمايد اتفق<br />

مييل املجتمع اإىل:‏<br />

حب االإبداع والتميز واإصدار االأحكام الشخصية<br />

االستقرارية والرتكيز على اإدراك املعاين احلقيقية<br />

9<br />

الظهور اإزاء التواضع<br />

تسمح ثقافة املجتمع:‏<br />

بالتغري<br />

بالتنوع<br />

باالندماج والتقليد<br />

10<br />

النظام السياسي<br />

مييل املجتمع يف نظمه السياسية اإىل:‏<br />

مركزية السلطة<br />

ال مركزية السلطة<br />

11<br />

التدخل احلكوميان تدخل<br />

الدولة يسيطر على:‏<br />

كافة النشاطات االجتماعية<br />

النشاطات االأساسية فقط<br />

12<br />

النظام القانوين<br />

ياأخذ النظام القانوين ‏شكل:‏<br />

القانون الترشيعي املكتوب<br />

القانون العام<br />

13<br />

الشمولية القانونية<br />

اأن حتكم القانون يكون:‏<br />

بشكل تفصيلي<br />

بشكل عام<br />

14<br />

التوجه القانوين<br />

يرتكز االهتمام القانوين على:‏<br />

املسائل االجتماعية<br />

املسائل االقتصادية<br />

املسائل الرضيبية<br />

املسائل البيئية<br />

املسائل املحاسبية<br />

15<br />

النظام االقتصادي<br />

تعد:‏<br />

فلسفة السوق هي املحرك الرئيس لالقتصاد<br />

فلسفة االقتصاد الكلي هي الفلسفة االقتصادية السائدة<br />

التخطيط والتوجيه املركزي باإطار فلسفة السوق<br />

16<br />

324


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الثالث والعشرون )2( - حزيران 2011<br />

ت<br />

املتغري<br />

الأسئلة<br />

ل اتفق حمايد اتفق<br />

الوحدات االقتصادية<br />

تاأخذ الوحدات االقتصادية بشكل عام ‏شكل:‏<br />

كيانات مستقلة<br />

وحدات اأموال<br />

موؤسسات اجتماعية<br />

كيانات اأساسها املالك<br />

17<br />

درجة التعقيد االقتصادي<br />

ميتاز االقتصاد الوطني ب:‏<br />

وحدات اقتصادية كبرية ومعقدة<br />

وحدات اقتصادية دولية<br />

‏سوق مايل كبري ومعقد<br />

18<br />

مصادر التمويل الرئيسة<br />

اأن مصادر التمويل االأساسية تاأتي من:‏<br />

االستثمارات<br />

الدائنون<br />

الدولة<br />

التاجر الفرد<br />

19<br />

درجة االستقرار االقتصادي<br />

يسود االقتصاد الوطني:‏<br />

تضخم مفرط<br />

ارتباطه بالنشاطات التجارية واالقتصادية الدولية<br />

عدم استقراريته نتيجة التغري املستمر يف قلسفة الدولة<br />

20<br />

اأداة القياس<br />

اإن اأساس القياس املحاسبي املعتمد هو:‏<br />

الكلفة التاريخية<br />

‏صايف القيمة القابلة للتحقق<br />

الكلفة االستبدالية<br />

اإعادة التقدير<br />

21<br />

الطرق املحاسبية الشائعة<br />

اإن الطرق املحاسبية الشائعة يف التطبيق هي:‏<br />

القسط الثابت اكرث من القسط املتناقص<br />

املعدل املوزون اكرث من LIFO<br />

قاعدة الكلفة اأو السوق اأيهما اقل<br />

االحتياطيات املختلفة<br />

العقد املنجز<br />

رسملة املصاريف<br />

خمصصات كبرية للديون املشكوك فيها واخلسائر املحتملة<br />

االإيجار التمويلي<br />

حماسبة التوحيد واأسعار الرصف<br />

22<br />

325


دور األبعاد الثقافية للمجتمع في تشكيل مالمح التطبيقات احملاسبية املقبولة<br />

دراسة ميدانية آلراء عينة من احملاسبني واملدققني العاملني في البيئة العراقية<br />

د.‏ محمد الشجيري<br />

ت<br />

املتغري<br />

الأسئلة<br />

ل اتفق حمايد اتفق<br />

املحددات املحاسبية<br />

اإن املحددات االأساسية يف التطبيق املحاسبي هي:‏<br />

احليطة واحلذر<br />

االأهمية النسبية<br />

تغليب اجلوهر االقتصادي على الشكل القانوين<br />

23<br />

جذور املفاهيم والطرق<br />

املحاسبية<br />

اإن جذور التطبيقات املحاسبية تنطلق من:‏<br />

البيئة الوطنية<br />

املبادئ املحاسبية املقبولة عموماً‏<br />

بيئات دولية اأخرى<br />

24<br />

القوائم املالية االأبرز<br />

العوامل املوؤثرة يف ‏شكل<br />

وحمتوى القوائم املالية<br />

االأطراف املستفيدة<br />

كفاية املعلومات املحاسبية<br />

اإن القوائم املالية االأبرز يف العراق هي:‏<br />

كشف الدخل<br />

امليزانية العمومية<br />

كشف القيمة املضافة<br />

كشف التدفق النقدي<br />

اإن ابرز العوامل املوؤثرة يف ‏شكل وحمتوى القوائم املالية<br />

تتمثل يف:‏<br />

قوانني الرشكات والتجارة<br />

قانون الرضيبة<br />

النظام املحاسبي املوحد<br />

املستثمرين<br />

الدائنني<br />

املدققني املستقلني<br />

االأسواق املالية<br />

االإدارة<br />

اإن ابرز االأطراف املستفيدة تتمثل يف:‏<br />

الدولة<br />

املستثمرين<br />

الدائنني<br />

كل االأطراف املستفيدة<br />

االإدارة<br />

تعد املعلومات املحاسبية التي يقدمها النظام املحاسبي<br />

املوحد:‏<br />

كافية ومالئمة لكافة املستخدمني<br />

موجهة اأصال حلاجات الدولة فقط<br />

كافية ومالئمة للمستثمرين والدائنني<br />

25<br />

26<br />

27<br />

28<br />

326


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الثالث والعشرون )2( - حزيران 2011<br />

ت<br />

املتغري<br />

الأسئلة<br />

ل اتفق حمايد اتفق<br />

غايات التوحيد املحاسبي<br />

تتوجه غايات النظام املحاسبي يف العراق اإىل:‏<br />

خدمة الرضيبة<br />

خدمة التخطيط والتوجيه االقتصادي للدولة<br />

خدمة املستثمرين والدائنني واالأطراف االأخرى املستفيدة<br />

29<br />

نقاط ‏ضعف النظام<br />

املحاسبي<br />

يعاين النظام املحاسبي على مستوى التطبيق يف جمال<br />

االإبالغ من:‏<br />

ال مييز بني املفردات املهمة وغري املهمة<br />

ال مييز يف مستوى االإفصاح يف ظل اختالف اأحجام<br />

الرشكات<br />

30<br />

327


دور األبعاد الثقافية للمجتمع في تشكيل مالمح التطبيقات احملاسبية املقبولة<br />

دراسة ميدانية آلراء عينة من احملاسبني واملدققني العاملني في البيئة العراقية<br />

د.‏ محمد الشجيري<br />

328


تطبيق السلسلة القياسية الدولية<br />

ISO 14000 يف احملميات الطبيعية<br />

يف األردن وأثرها يف تقليل املخاطر<br />

البيئية ‏)دراسة حالة(‏<br />

د.‏ إبراهيم خليل بظاظو<br />

د.‏ نبيل زعل احلوامدة<br />

أستاذ مساعد/‏ رئيس قسمي اإلدارة السياحية والتسويق/‏ جامعة الشرق األوسط/‏ األردن.‏<br />

أستاذ مساعد/‏ جامعة الشرق األوسط/‏ األردن.‏<br />

329


تطبيق السلسلة القياسية الدولية ISO 14000 في احملميات الطبيعية<br />

في األردن وأثرها في تقليل اخملاطر البيئية ‏)دراسة حالة(‏<br />

د.‏ إبراهيم بظاظو<br />

د.‏ نبيل احلوامدة<br />

ملخص:‏<br />

االإدارة البيئية بشكل عام هي اأسلوب منهجي لدمج االعتبارات البيئية يف املحميات<br />

الطبيعية مع احلركة السياحية فيها،‏ يرافقه التزام املنصاآت السياحية يف املحميات الطبيعية<br />

باأداء دور فاعل يف تفحص عملياتها وخدماتها املقدمة للسياح،‏ بشكل ‏شامل مع البحث عن<br />

وسائل لزيادة فاعليتها،‏ ومنع اإنتاج العيوب يف مرحلة مبكرة من مراحل االإنتاج،‏ واإيجاد<br />

فرص لتحويل منتجاتها الثانوية غري املطلوبة اإىل مواد ميكن اإعادة استخدامها اأو بيعها،‏<br />

ومبا يقدم ‏ضمانات للسياح واملساهمني فيها،‏ تعزز الثقة بها ومبنتجاتها.‏<br />

وعليه فاإن هذه الدراسة تتطرق اإىل ماهية السلسلة القياسية الدولية ،ISO 14000<br />

والصادرة عن منظمة املواصفات الدولية ،ISO وما مكوناتها ومربرات وجودها؟ فضالً‏<br />

عن حتليل االإمكانات املتاحة اأمام املحميات الطبيعية يف االأردن،‏ بدراسة عينة منها ومن<br />

ثم اعتمادها للتعرف على واقع االأداء البيئي فيها،‏ وتوصلت الدراسة اإىل عدد من املوؤرشات<br />

االإجرائية املطلوب التصدي لها باجتاه حتسني مستوى االأداء البيئي لتلك املحميات<br />

الطبيعية،‏ ومت ذلك من خالل خمسة حماور ترتبط مباهية السلسلة ISO 14000 ومربرات<br />

وجودها،‏ ومكوناتها،‏ واالإمكانات املتاحة اأمام املحميات الطبيعية يف االأردن،‏ كما<br />

تناول البحث متطلبات حتسني االإدارة البيئية واالأداء البيئي،‏ وقدم عدد من االستنتاجات<br />

واملقرتحات.‏<br />

الكلمات املفتاحية-‏ السلسلة القياسية الدولية،‏ السياحة البيئية،‏ ‏صناعة السياحة،‏<br />

االأداء البيئي<br />

330


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الثالث والعشرون )2( - حزيران 2011<br />

Abstract:<br />

Environmental management is a system that aims to simulate the<br />

environmental conditions in the natural reserves with the tourism movement in<br />

it. This is usually combined with the commitment of the tourism establishments<br />

in these reserves to function effectively in the services offered to tourists and<br />

work constantly to upgrade their services to satisfy the users.<br />

This study therefore seeks to explore the preparations for ISO 14001- in<br />

industrial tourism as case study of natural reserves in Jordan. The level of<br />

fitness is measured with the requirements of these specification and measures.<br />

In order to minimize the environmental risks that may exit. A questionnaire<br />

model was used to test the hypotheses. The study resulted in a number of<br />

valuable results, and introduced some conclusions, which became a base to<br />

help the managers of natural resaves overcome the environmental risks. The<br />

Study covered five sections starting with with the identification of the ISO<br />

14001 and why they were created. Also, the opportunities of natural resaves<br />

to improve their environmental performance were determined.<br />

Keyword-<br />

ISO 14001. Ecotourism. Industry Tourism and Environmental<br />

Performance.<br />

331


تطبيق السلسلة القياسية الدولية ISO 14000 في احملميات الطبيعية<br />

في األردن وأثرها في تقليل اخملاطر البيئية ‏)دراسة حالة(‏<br />

د.‏ إبراهيم بظاظو<br />

د.‏ نبيل احلوامدة<br />

مقدمة:‏<br />

يعد موؤمتر البيئة والتنمية يف ريو دي جانريو عام ‎1992‎م من املوؤمترات املهمة يف<br />

اإرساء قواعد السياحة البيئية،‏ والذي اأسس قواعد ثابتة يف اإقامة معايري بيئية دولية ملزمة<br />

التطبيق،‏ عاملية املستوى يف جمال اإدارة مواقع السياحة البيئية يف العامل وتطويرها.‏<br />

وتشري القراءات يف هذا الصدد،‏ اإىل اأن منظمة املواصفات الدولية ISO هي املنظمة<br />

السَ‏ باقة يف هذا الصدد،‏ اإذ عهدت اإىل اإحدى جلانها وهي اللجنة التقنية )207 )TC مصوؤولية<br />

تصميم ‏سلسلة من املعايري واملواصفات اخلاصة باإدارة البيئة مقبولة عاملياً.‏ ولقد بداأ<br />

العمل بالسلسلة القياسية الدولية ISO 14000 لنظم االإدارة البيئية ( nEnvironme<br />

)tal Management Systems يف العام 1993، واكتمل االإصدار النهائي لها مع نهاية<br />

عام ‎1996‎م.‏<br />

أسئلة الدراسة وأهدافها:‏<br />

تتمحور اأهمية الدراسة يف معاجلة ‏صوؤال رئيس يرتبط مبوقف املحميات الطبيعية يف<br />

االأردن من موضوع االأداء البيئي.‏ مبعنى اآخر،‏ هل اأن حممياتنا الطبيعية موؤهلة لتحسني<br />

اأدائها البيئي،‏ ومن ثم التقدم للحصول على ‏شهادة املطابقة الدولية؟ واإذا مل تكن موؤهلة<br />

فاأين ‏ستوجه اجلهود لتحقيق هدف التاأهيل؟<br />

تهدف الدراسة اإىل تعزيز اأبعاد مفاهيم االإدارة البيئية يف املواقع السياحية،‏ وحماولة<br />

تخطي االإطار النظري للكشف عن مدى توافر متطلبات االإدارة البيئية يف عينة من املحميات<br />

الطبيعية يف االأردن،‏ كما يهدف البحث اإىل مناقشة واقع هذه املحميات الطبيعية فيما يرتبط<br />

باالأداء البيئي،‏ مع حتديد اخلطوات االإجرائية املطلوبة من اجلهات ذات العالقة،‏ وبذلك تضم<br />

الدراسة جمموعة اأفكار ومقرتحات،‏ توجه تلك املحميات الطبيعية اإىل اخلطوة رقم واحد يف<br />

مراحل حتسني االأداء البيئي يف املواقع السياحية.‏<br />

األمنوذج والفرضيات:‏<br />

لالإيفاء مبتطلبات التحليل املنهجي يقيم الباحث اأمنوذجاً‏ يعكس عدداً‏ من املتغريات<br />

التي تعرب عن االأداء البيئي داخل املحميات الطبيعية عينة الدراسة،‏ وبُني النموذج على وفق<br />

طبيعة مشكلة الدراسة ليجري بعدها اإقامة فرضية رئيسة مفادها:‏ ‏»تواجه املحميات<br />

الطبيعية الأردنية ‏ضعفاً‏ يف تغطيتها ملتطلبات الإدارة البيئية واأسس حتسني الأداء<br />

البيئي يف املواقع السياحية«.‏<br />

332


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الثالث والعشرون )2( - حزيران 2011<br />

القطاع والعينة املختارة:‏<br />

لتحقيق هدف الدراسة اختريت عينة نظامية من عدد من املحميات الطبيعية يف االأردن<br />

وهي حممية دبني،‏ الشومري،‏ واالأزرق املائية،‏ والبرتاء،‏ وضانا،‏ واملوجب واملغطس.‏<br />

وتعد املحميات الطبيعية املختارة ذات مواقع ‏سياحية موؤهلة من حيث اخلدمات<br />

السياحية املقدمة،‏ كما تتمتع بحركة ‏سياحية متواصلة على املستوى املحلي والدويل،‏<br />

مما يوؤهل كادرها لفهم اآليات ذلك التعامل بعد احلصول على ‏شهادة ، ISO 14001 ومتتاز<br />

بالوجود املستقر ملقومات نظم االإدارة واملالية.‏<br />

أساليب مجع البيانات:‏<br />

يرى العديد من الباحثني باأن حث االإدارة العليا يف املحميات الطبيعية،‏ واستطالع<br />

مواقفها حول اإمكانية احلصول على ‏شهادات املطابقة الدولية يعد اخلطوة االأوىل باجتاه<br />

التاأهيل البيئي السياحي.‏ فضالً‏ عن تاأييد هوؤالء لوسيلة االستبانة كاأداة مهمة لتوضيح<br />

تلك املواقف،‏ لذلك اختريت عينة نظامية للبحث ‏شملت جميع مديري املواقع السياحية من<br />

رئيس جملس االإدارة،‏ ومدير املحمية،‏ وروؤساء االأقسام واإداريني وفنيني.‏<br />

واأبرز خصائص وصفات عينة البحث،‏ ويف اإجناز املعاجلات النظرية فقد اعتمد<br />

الباحثان على االأسلوب الوصفي وفق عدد من املراجع العلمية االأجنبية،‏ وما تيرس من<br />

دراسات عربية ‏)كتب ودوريات(‏ .<br />

اأما بالنسبة للجانب التطبيقي فقد اعتمد الباحثان على ثالثة اأساليب هي الزيارات<br />

امليدانية واملقابالت واستمارة االستبانة،‏ فضالً‏ عن الدراسات االستطالعية واملقابالت<br />

يف حتديد عرشين ‏صوؤاالً‏ عربت يف مضمونها العام عن بنود االإدارة البيئية واالأداء البيئي<br />

يف املحميات الطبيعية،‏ على الرغم من توافر قائمة فحص خاصة باملواصفة ISO 14001<br />

اإال اأن الباحثنينْ‏ فضال معاجلة ما يرتبط بالوعي واالأداء البيئي من خالل اأسئلة عامة على<br />

اأن تعتمد تلك القائمة يف حال املحميات الطبيعية للتوافق مع متطلبات هذه املواصفة<br />

مستقبالً،‏ وعُ‏ رضت االستمارة على عدد من اخلرباء املتخصصني الختبار الصدق الظاهري،‏<br />

وللتاأكد من ثبات االستبانة كوسيلة قياس اعتمد اأسلوب االختبار واإعادة االختبار حلساب<br />

معامل االرتباط بني الدرجات التي حصل عليها اأفراد العينة يف التوزيع االأول والثاين،‏ وقد<br />

اأرش معامل الثبات باستخدام معادلة بريسون نسبة ثبات %86 عند مستوى معنوية %1.<br />

333


تطبيق السلسلة القياسية الدولية ISO 14000 في احملميات الطبيعية<br />

في األردن وأثرها في تقليل اخملاطر البيئية ‏)دراسة حالة(‏<br />

د.‏ إبراهيم بظاظو<br />

د.‏ نبيل احلوامدة<br />

‏◄اأولً:‏ ماهية السلسة ، ISO 14000 ومسوغات استخدامها يف اإدارة املحميات<br />

الطبيعية.‏<br />

334<br />

<br />

<br />

◄<br />

<br />

<br />

هي ‏سلسلة مواصفات قياسية دولية خاصة بنظم االإدارة البيئية Environmental<br />

(EMS) Management Systems تتكون من عدد من املواصفات تتمحور حول كل واحدة<br />

منها جمموعة من البنود واملتطلبات ذات الطابع الفني واالإداري،‏ الغاية منها تشجيع<br />

وتنمية اإدارة ‏سياحية بيئية اأكرث كفاءة وفاعلية يف املحميات الطبيعية باجتاه تطوير<br />

البيئة السياحية وتقدمي وسائل مفيدة وعملية واأهم مميزاتها:‏<br />

فاعلية االإدارة البيئية يف املواقع السياحية.‏<br />

‏توافر اأساس ‏صحيح يف توجيه احلركة السياحية ‏)الطاقة االستيعابية(‏ .<br />

توفري تنمية ‏سياحية مستدامة يف املحميات الطبيعية.‏<br />

وهي بذلك تعرب عن التزام اإدارة مواقع املحميات الطبيعية باأداء دور فاعل يف<br />

تفحص عملياتها بشكل ‏شامل،‏ مع دجمها مع االعتبارات البيئية والسياحية،‏ والبحث عن<br />

وسائل لزيادة فاعلية العمليات واإقامة الدراسات الكفيلة للحد من اإحلاق الرضر مبواقع<br />

السياحة البيئية يف مرحلة مبكرة من مراحل دورة حياة املوقع السياحي،‏ والبحث عن<br />

فرصة لتحويل منتجاتها الثانوية غري املطلوبة اإىل مواد ميكن اإعادة استخدامها،‏ ومبا<br />

يقدم للسياح واجلهات ذات العالقة بالقضايا البيئية ‏ضمانات تعزز الثقة بها وباخلدمات<br />

السياحية املقدمة فيها.‏<br />

وهذه متثل فرصة لتحقيق التنمية السياحية املستدامة يف املواقع السياحية يف<br />

الدول النامية اأو الدول ذات االقتصاديات املتحولة،‏ ويرى )2007 JM. )Carman اأنها تعد<br />

مصدراً‏ مهماً‏ لالأدلة اخلاصة بتقدمي وتبني نظام اإدارة ‏سياحية يعتمد على اأفضل التطبيقات<br />

العاملية،‏ لذلك فاإن هذه السلسة توازي املواصفات الدولية ‏سلسة املوصفات الدولية ISO<br />

9000 التي متثل اأداة لنقل التقنية اخلاصة باأفضل التطبيقات املتاحة الإدارة النوعية.‏<br />

والنتيجة النهائية التي تسعى نحوها هذه السلسة هي تطوير االأداء البيئي<br />

Performance( )Environmental يف املحميات الطبيعية.‏ ويجري التاأكيد عاملياً‏ على<br />

هذه السلسة كونها متثل مصدراً‏ مرشداً‏ نحو تبني نظام كفء وفاعل الإدارة البيئة يف<br />

املحميات الطبيعية،‏ والقائم على جمموعة متطلبات متسلسلة ملزمة التطبيق والتوافق،‏<br />

ترتبط مع بعضها بعضاً‏ بصورة متكاملة بغية حتقيق الهدف االأساسي للسلسلة،‏ ويقوم<br />

الطرف الثالث املحايد ‏)هيئة مستقل للتقييم ومنح الشهادة(‏ بتقومي املحمية الطبيعية<br />

للحصول على ‏شهادة بالسلسة ISO 14000 اأو اإحدى مواصفاتها.‏


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الثالث والعشرون )2( - حزيران 2011<br />

لقد اأدت جمموعة من العوامل دوراً‏ حمورياً‏ يف زيادة االهتمام باملواقع السياحية،‏<br />

ومشكالت الطاقة االستيعابية،‏ وتدمري املواقع السياحية،‏ وتشري القراءات اإىل تعدد<br />

وجهات النظر حول املوضوع لعل اأبرزها النقاط الآتية:‏<br />

التحوالت التاريخية يف مواقع السياحة البيئية،‏ وذات االأبعاد العاملية التي<br />

اأفرزت تدهوراً‏ اقتصادياً‏ متزامناً‏ مع تدمري بيئي ‏شامل للموقع السياحي،‏ ويوؤكد العديد<br />

من الباحثني على وجود مشكالت كبرية تعرضت لها العديد من املواقع السياحية على<br />

مدى العقود السابقة يعود اإىل عدم توافر اإدارة قادرة علي اإدارة املوقع السياحي وتطويره<br />

بيئياً.‏<br />

الضغط املتزايد على املواقع السياحية الذي اأفرز استغالالً‏ متزايداً‏ للمصادر<br />

الطبيعية،‏ وعدم التوازن الصحيح مع البيئة،‏ والذي اأدى اإىل حدوث عدد كبري من املشكالت<br />

يف بيئة املواقع السياحية واأسهم يف تدمريها.‏<br />

اإن غالبية االأنشطة السياحية يف املواقع السياحية ما زالت ال تلتزم اإال باحلد<br />

االأدنى من املتطلبات البيئية وااللتزامات البيئية بدل االإيفاء بها،‏ ولعل املنطق البسيط<br />

يفرض هذا االأمر واقعاً،‏ اإذ تتعارض التنمية البيئية مع اقتصاديات السوق،‏ فعقلية االأخري<br />

ذات روؤية قصرية النظر للطبيعة.‏<br />

◄◄ ثانياً:‏ مكونات السلسة .ISO 14000<br />

335<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

تضم ‏سلسلة املواصفات القياسية الدولية ISO 14000 مواصفة قياسية اإلزامية،‏ هي<br />

نظم االإدارة البيئية ،ISO 14001 مع عدد من املواصفات القياسية الإرشادية املكتملة<br />

التوثيق على النحو الآتي:‏<br />

‏املواصفة :ISO 14001 نظم االإدارة البيئية–‏ املواصفات مع اأدلة االستخدام.‏<br />

‏املواصفة :ISO 14004 نظم االإدارة البيئية–‏ اأدلة عامة عن مبادئ نظم التقنية<br />

الساندة الإدارة البيئة.‏<br />

‏املواصفة :ISO 14010 اأدلة للتدقيق واملراجعة البيئية–‏ مبادئ عامة للمراجعة<br />

‏)املوضوعية،‏ واالستقاللية،‏ وكفاءة املراجع،‏ والتطبيق املنهجي الإجراءات التقييم،‏ اعتماد<br />

النتائج(‏ .<br />

: اأدلة التدقيق واملراجعة البيئية اإجراءات التدقيق اجلزء<br />

االأول:‏ تدقيق نظم االإدارة البيئية ‏)االأهداف،‏ والوظائف واملصوؤوليات،‏ والنطاق،‏ ووثائق<br />

العمل،‏ وجمع البيانات،‏ ومراجعة النتائج،‏ واإعداد التقارير(‏ .<br />

‏املواصفة ISO 14012


تطبيق السلسلة القياسية الدولية ISO 14000 في احملميات الطبيعية<br />

في األردن وأثرها في تقليل اخملاطر البيئية ‏)دراسة حالة(‏<br />

د.‏ إبراهيم بظاظو<br />

د.‏ نبيل احلوامدة<br />

‏املواصفة :ISO 14020 العالمات ،Labels والترصيحات Declarations<br />

336<br />

‏املواصفة ISO 14021<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

‏املواصفة :ISO 14012 اأدلة التدقيق واملراجعة البيئية:‏ معايري الكفاءة للمدققني<br />

يف جمال البيئة Environmental Auditors ‏)املوؤهالت التعليمية واملهنية والتدريب<br />

النظامي اأو من خالل العمل،‏ كفاءة وصفات ومهارات املراجع(‏ .<br />

والسلسة تضم الوثائق اجلوهرية التي توجه مديري املواقع السياحية يف املحميات<br />

الطبيعية ومروؤوسيهم نحو اإقامة حتسينات مستمرة لنظام االإدارة البيئية يف املحمية<br />

واإدامتها وتدقيقها واإجرائها،‏ وهذا يتوافق مع املواصفة TC 207 وهي:‏<br />

البيئية:‏<br />

وهي مبادئ اأساسية لكل العالمات البيئية.‏<br />

: العالمات ‏)الترصيحات(‏ البيئية:‏ البيان الذاتي<br />

،Self declaration الشكاوى البيئية ‏)املصطلحات والتعريفات(‏ .<br />

‏املواصفة :ISO 14022 العالمات والترصيحات البيئية – مناذج.‏<br />

‏املواصفة :ISO 14023 العالمات والترصيحات البيئية–‏ طرائق التحقق<br />

واالختبار.‏<br />

: العالمات والترصيحات البيئية ‏-الربامج املهنية-‏<br />

مبادئ توحيد اإجراءات الشهادة والتطبيقات ذات املعايري املتعددة ‏)برامج النوع االأول<br />

. )Type 1 program<br />

: اأدوات تقومي االأداء البيئي والتدقيق البيئي<br />

‏املواصفة ISO 14024<br />

<br />

.Environmental Performance Evaluation<br />

‏املواصفة ISO 14031<br />

‏املواصفة : ISO 14040 اأدوات تقومي دورة احلياة البيئية<br />

Environmental Life cycle Evaluation ‏)مبادئ وصيغ توجيهية(‏ .<br />

‏املواصفة ISO 14041<br />

املجال وتقييم اخلزين.‏<br />

<br />

. )Impact Evaluation(<br />

‏املواصفة ISO 14042<br />

<br />

. )Interpretation(<br />

‏املواصفة ISO 14043<br />

<br />

: اأدوات تقومي دورة احلياة البيئية:‏ الهدف والتعريف،‏<br />

: اأدوات تقومي دور احلياة البيئية:‏ تفسري دورة احلياة<br />

: اأدوات تقومي دورة احلياة البيئية:‏ تفسري دورة احلياة<br />

‏املواصفة :ISO 14050 املصطلحات والتعريفات:‏ الدليل )64 ) قضايا بيئية<br />

ملواصفات املنتج.‏


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الثالث والعشرون )2( - حزيران 2011<br />

337<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

ومن اجلدير بالذكر اأن جلنة TC 207 وجدت ‏رشيكاً‏ مهماً‏ هم جلنة )ISO( لصوؤون الدول<br />

النامية )DEVCO( ، هدفها املساعدة يف حتسني البنى االرتكازية الأغراض مقاييس اإدارة<br />

البيئة يف املواقع السياحية،‏ وباجتاهني االأول هو اإعداد دليل لالإدارة البيئية السياحية،‏<br />

والثاين يرتبط بربنامج للحلقات الدراسية لبناء القدرات يف املحميات الطبيعية يف الدول<br />

النامية،‏ الستخدام السلسة ISO 14000 ودعمها،‏ وهناك ‏سلسة اأخرى من املواصفات<br />

مطروحة يف برنامج عمل اللجنة TC 207 ترتبط بدليل االإدارة البيئية للمواقع السياحية<br />

‏صغرية ومتوسطة احلجم.‏<br />

وتعد املواصفة ISO 14001 ‏)نظم االإدارة البيئية–‏ املواصفات مع اأدلة االستخدام(‏<br />

املواصفة االأبرز يف السلسلة،‏ وهي تضم متطلبات نظام االإدارة البيئية،‏ وهي مالئمة الأية<br />

موقع ‏سياحي ‏سواء كان حممية طبيعية،‏ فندقاً‏ اأم منتجعاً‏ وهي تهدف اإىل:‏<br />

استدامة نظام االإدارة البيئية وحتسينه يف املواقع السياحية.‏<br />

‏ضمان توافقه مع املوارد الطبيعية والبرشية املتوافرة يف املوقع السياحي.‏<br />

التسجيل ومنح الشهادة،‏ من خالل طرف دويل حمايد.‏<br />

وبذلك تلبي هذه املواصفة توافقاً‏ مستداماً‏ بني البيئة السياحية واملجتمع املحلي،‏<br />

مما يسهم بشكل عام بحماية البيئة،‏ ولإشباع هذه احلاجات يتوجب الهتداء اإىل خمسة<br />

متطلبات مفتاحية،‏ كما هو مثبت يف املواصفة ISO 14001 وهي:‏<br />

السياسة البيئية.‏<br />

التخطيط:‏ ويضم:‏ القضايا ‏)املحاور(‏ البيئية،‏ واملتطلبات القانونية واملتطلبات<br />

االأخرى،‏ واالأهداف والغايات،‏ وبرنامج ‏)برامج(‏ االإدارة البيئية.‏<br />

التنفيذ والتشغيل:‏ ويضم:‏ الهيكلية واملصوؤوليات،‏ والتدريب،‏ والوعي،‏ واملهارات،‏<br />

واالتصاالت،‏ وتوثيق نظام االإدارة البيئية،‏ ومراقبة الوثائق،‏ واملراقبة التشغيلية<br />

‏)العملياتية(‏ وتوقعات الطوارئ وردود الفعل.‏<br />

التفحص واإجراءات التصحيح:‏ وتضم:‏ الكشف والقياسات،‏ وعدم التطابق واإجراءات<br />

التصحيح واملنع،‏ والسجالت،‏ وتدقيق نظام االإدارة البيئية.‏<br />

املراجعة االإدارية:‏ وكل متطلب من هذه املتطلبات نال ‏رشحاً‏ وافياً‏ داخل<br />

املواصفة ،ISO 14001 ومبا يعطي تفاصيل ملا هو مطلوب فعله،‏ وكمثال على ذلك ناأخذ<br />

اأحد املتطلبات وهو االأهداف والغايات Targets( )Objectives and .


تطبيق السلسلة القياسية الدولية ISO 14000 في احملميات الطبيعية<br />

في األردن وأثرها في تقليل اخملاطر البيئية ‏)دراسة حالة(‏<br />

د.‏ إبراهيم بظاظو<br />

د.‏ نبيل احلوامدة<br />

اإذ ترشح املواصفة :ISO 14001 هذا البند بالآتي:‏<br />

يجب على املنصاآت السياحية يف املحميات الطبيعية اإقامة اأهداف وغايات بيئية<br />

موثقة واإدامتها حتت عنوان كل نشاط اأو عند مستوى واحد،‏ اأو اأكرث من املستويات االإدارية<br />

يف املنصاأة السياحية.‏<br />

338<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

عند اإقامة اأهداف املنصاأة السياحية ومراجعتها،‏ يجب االأخذ بعني االعتبار االأطر<br />

القانونية واملتطلبات االأخرى مثل القضايا البيئية املهمة بالنسبة اإليها،‏ اأو اخليارات<br />

التقنية املتاحة لها،‏ فضالً‏ عن متطلبات االأعمال والتشغيل واملتطلبات املالية،‏ مع عدم<br />

اإغفال وجهات نظر اجلهات ذات العالقة.‏<br />

املوقع.‏<br />

<br />

<br />

االأهداف والغايات يجب اأن تتوافق مع السياسة البيئية والطاقة االستيعابية يف<br />

اأما املواصفة االأخرى ‏ضمن السلسة ISO 14000 فهي املواصفة الدليل ‏)املواصفة<br />

االإرشادية ISO 14004 نظم االإدارة البيئية،‏ واأدلة عامة عن مبادئ نظم التقنية الساندة<br />

الإدارة البيئة(‏ )6( وهذه املواصفة غنية باالأفكار واملبادئ واالقرتاحات واالأقسام املساعدة<br />

التطبيقية،‏ التي تشمل مناذج عملية ملا حتتاجه املحميات الطبيعية عند التقدم للحصول<br />

على ‏شهادة باإحدى مواصفات السلسلة،‏ وكمثال على البند ‏)معايري داخلية لالأداء(‏ ، فاإن<br />

هناك جماالت ومواقع ميكن للمحمية الطبيعية اأن تقيم معايري اأداء داخلية فيها مثل<br />

نظم االإدارة،‏ ومصوؤولية العاملني،‏ والتعيينات،‏ واإدارة امللكية،‏ واملجهزين،‏ والعقود،‏<br />

واالتصاالت البيئية،‏ والعالقات القانونية،‏ وردود الفعل جتاه الظروف واحلوادث البيئية<br />

يف املوقع السياحي،‏ والوعي السياحي والتدريب البيئي،‏ والتحسينات واملقاييس البيئية،‏<br />

واحلد من التلوث وتعويض بدائل املوارد السياحية،‏ واملشاريع السياحية،‏ وتغيري العمليات،‏<br />

واإدارة احلركة السياحية،‏ واإدارة التلف الناجم،‏ واإدارة املياه،‏ واإدارة نوعية التهوية واإدارة<br />

الطاقة والنقل.‏<br />

‏◄◄ثالثاً:‏ الإمكانات املتاحة اأمام املحميات الطبيعية يف الأردن:‏<br />

ملعاجلة هذا املحور نطرح التساوؤلت الآتية:‏<br />

‏ملاذا يجب اأن تهتم املحميات الطبيعية يف االأردن بالسلسة ISO 14000 ؟ .<br />

وما هو املطلوب عمله من االأطراف ذات العالقة لكي تستطيع هذه املحميات<br />

الطبيعية احلصول على ‏شهادة ISO 14001 وبالتايل تكون ‏صديقة للبيئة؟<br />

وقبل االإجابة على هذه التساوؤالت يثار تساوؤل اآخر هو:‏ هل تعتمد املحميات الطبيعية<br />

يف االأردن نظاماً‏ موثقاً‏ ومصادقاً‏ الإدارة اجلودة؟ .


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الثالث والعشرون )2( - حزيران 2011<br />

اإن الصوؤال االأخري مقصود اإذ اإن وجود ذلك النظام يسهل من جهة التوافق مع متطلبات<br />

نظم االإدارة البيئية ومربرات ذلك ما ياأتي:‏<br />

اأن نظام اإدارة اجلودة ‏سيغدو قاعدة انطالق لتطوير نظام االإدارة البيئية ،EMS اإذ اإن<br />

الكثري من املبادئ والعنارص االإدارية التي قامت عليها املواصفة ISO 9001 هي ذاتها<br />

قد مت التاأكيد عليها من قبل واضعي السلسلة ISO 14000 واخلاصة بالبيئة،‏ ومن هذه<br />

املبادئ نذكر:‏<br />

‏صياغة السياسات النوعية ويشمل توفري املوارد والتدريب ومراقبة العمليات<br />

التشغيلية.‏<br />

339<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

توثيق النظام ويشمل اإقامة اإجراءات مراقبة الوثائق واالحتفاظ بالسجالت<br />

واإدامتها.‏<br />

اإدارية.‏<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

وضع نقاط رقابة للتعاقد الثانوي،‏ ويشمل اإقامة تدقيق داخلي واإقامة مراجعات<br />

تعيني ممثل اإدارة ويشمل التخطيط وصياغة اإجراءات منع وتصحيح.‏<br />

فحص وتقومي دوري لنقاط املراقبة التشغيلية االأساسية.‏ ويشمل التطابق مع<br />

القوانني واملواصفات واملتطلبات االأخرى واملعايرة.‏<br />

اإل اأن السلسة ISO 14000 متتاز بالوضوح الأكرب فيما يرتبط بالبنود والفقرات<br />

الآتية:‏<br />

وضع االأهداف والغايات املتفق عليها.‏<br />

االستعداد للمواقف الطارئة.‏<br />

االإعالن عن السياسة البيئية يف املوقع السياحي.‏<br />

االأخذ بعني االعتبار وجهات نظر كل االأطراف ذات العالقة.‏<br />

االتصال السياحي.‏<br />

التاأهيل السياحي.‏<br />

اقتصاديات املوقع السياحي.‏<br />

اإال اإن واقع احلال يشري اإىل اأن املحميات الطبيعية يف االأردن مل تتمكن من تبني<br />

مفهوم لنظام متكامل الإدارة اجلودة مصادق عليه وموثق؛ اأي اأنه خمتوم بشهادة جودة<br />

عاملية مثل ‏شهادة - 2000 9001 ISO ‏)نظم اإدارة وضمان اجلودة(‏ . وبالتايل فهي ال<br />

تستطيع اأن حتقق التكامل بني اإدارة اجلودة واإدارة البيئة يف اإطار السلسلة ،ISO 14000


تطبيق السلسلة القياسية الدولية ISO 14000 في احملميات الطبيعية<br />

في األردن وأثرها في تقليل اخملاطر البيئية ‏)دراسة حالة(‏<br />

د.‏ إبراهيم بظاظو<br />

د.‏ نبيل احلوامدة<br />

340<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

وهو ما يدلل على حالة انعدام الدعم القتصاد البيئة السياحية،‏ وتراجع التنمية السياحية<br />

املستدامة،‏ والضغط على املوارد السياحية.‏<br />

اإن اأغلب االأنشطة السياحية يف املحميات الطبيعية ما زالت ال تلتزم اإال باحلد االأدنى<br />

من املتطلبات البيئية وااللتزامات القانونية املرتبطة بها،‏ اأن موؤرشات الواقع ال تدع<br />

للمحميات الطبيعية بدائل عدة،‏ بل بديالً‏ واحداً‏ هو اإدخال املعايري الدولية ‏ضمن اعتبار<br />

قياداتها العليا ومراكز ‏صنع القرار فيها،‏ ولعل مربرات ذلك تنحرص يف واحد اأو اأكرث من<br />

الأسباب الآتية:‏<br />

التحوالت التي طراأت على احلركة السياحية العاملية فهو يعترب املوقع السياحي<br />

ذا جودة عالية عند تطابق مواصفات النوعية مع املواصفات البيئية دون اإحداث اأي ‏رضر<br />

للبيئة.‏<br />

اإن توافق املحميات الطبيعية مع مواصفات االإدارة البيئية يعد مفتاحا مهما<br />

لزيادة احلصة السوقية العاملية من احلركة السياحية،‏ الأنه يعد جواز لسفر للموقع السياحي<br />

اإىل االأسواق الدولية اأوال وموؤرشاً‏ اإيجابيا ثانياً.‏<br />

اإن استمرار املحميات الطبيعية وبقاءها حمكوم بعدد من العوامل يتقدمها عامل<br />

التوازن مع البيئة السياحية ومواردها الطبيعية.‏<br />

اإذ ال ميكن الأي موقع ‏سياحي تنموي اأن ينهض يف ظل بيئة متدهورة وهو ما يعد<br />

‏سببا لالهتمام الواسع النطاق باملواصفة الدولية القياسية ،ISO 14001 وجتاهل اللتزام<br />

باملواصفة الدولية القياسية يعني:‏<br />

مواجهة املحميات الطبيعية االأردنية ارتفاعاً‏ واضحاً‏ يف كلف االإنتاج متمثلة ب:‏<br />

كلف ‏سوء االأداء البيئي،‏ وفقدان احلصة السوقية بسبب عزوف السياح عن املوقع السياحي<br />

ذي االأداء البيئي املتدهور من جهة،‏ وانخفاض مستوى اجلودة ملنتجاته وخدماته من<br />

جهة ثانية،‏ فضالً‏ عن انعدام الصورة الذهنية عند السياح واملكاتب السياحية الدولية ذات<br />

العالقة من جهة ثالثة.‏<br />

الضغوطات التي متارسها املنظمات واملجالس املهتمة بصوؤون البيئة للحد من<br />

التلوث الذي يلزم املواقع السياحية املختلفة مبعاجلة االأرضار البيئية احلادثة.‏<br />

احتماالت املستقبل املخيفة التي توؤرش بداية نضوب املوارد الطبيعية وتدمريها<br />

يف املواقع السياحية بسبب االآثار البيئية السلبية،‏ وما تسببه من قلق بارز لدى العديد من<br />

اإدارات املحميات الطبيعية.‏<br />

‏◄◄رابعاً:‏ متطلبات حتسني الإدارة البيئية والأداء البيئي يف املحميات<br />

الطبيعية<br />

لتغطية هذا املحور وُ‏ زعت استمارة االستبانة ذات العرشين ‏صوؤاالً‏ بواقع 50 استمارة،‏


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الثالث والعشرون )2( - حزيران 2011<br />

وبلغت نسب االستجابة %91، وللوصول اإىل النتائج وتقدمي االستنتاجات التطبيقية اعتمد<br />

على التحليل االإحصائي )T( ، اإذ اعتمد الباحث على معاجلة البنود الرئيسة لالإدارة البيئية،‏<br />

واالأداء البيئي واملعربّ‏ عنها بعرشين فقرة يف استمارة االستبانة،‏ لتجري مقارنتها مع<br />

الدرجة القياسية )20( وفق نتيجة كل استمارة الختبار )T( وطبقاً‏ للفرضية الصفرية:‏<br />

‏»عدم وجود فروق ذات داللة اإحصائية بني الدرجة القياسية )20( ، والدرجة التي<br />

حصلت عليها االستمارة املعربّ‏ ة عن اإجابات االإفراد العاملني يف املحميات الطبيعية اأمام<br />

املتغريات ‏)البنود(‏ «.<br />

ويف هذا الإطار يتبني لدينا ما ياأتي:‏<br />

املحميات ‏)العقبة املائية،‏ واملوجب،‏ والشومري(‏ : اأرشت نتائج املخترب االإحصائي<br />

T فشل هذه املحميات يف حتقيق اأي من بنود االإدارة البيئية،‏ اأي بنسبة ‏)تغطية(‏ ‏صفر%.‏<br />

‏املحميتني ‏)االأزرق املائية،‏ دبني(‏ : حققت هاتني املحميتني نسبة وصلت اإىل 10<br />

مع متطلبات االإدارة البيئية واالأداء البيئي.‏<br />

‏حممية البرتاء حققت نسبة وصلت اإىل 15<br />

‏حممية املغطس بلغت نسبة مع املتطلبات 5<br />

% <br />

.% <br />

% <br />

الجدول )1(<br />

نتائج التحليل اإلحصائي T إلجابات أفراد العينة في محمية دبين.‏<br />

المصدر:‏ تحليل البيانات اعتماداً‏ على برمجية ،ARCGIS 9.3 وجاء ترتيب Vi ‏)البنود(‏ على وفق<br />

اإلدخال والمعالجة،‏ وكذا الحال في الجداول التالية.‏ 2.262=T9,0.025<br />

341


تطبيق السلسلة القياسية الدولية ISO 14000 في احملميات الطبيعية<br />

في األردن وأثرها في تقليل اخملاطر البيئية ‏)دراسة حالة(‏<br />

د.‏ إبراهيم بظاظو<br />

د.‏ نبيل احلوامدة<br />

الجدول )2(<br />

نتائج التحليل اإلحصائي T إلجابات أفراد العينة في محمية األزرق المائية.‏<br />

المصدر:‏ تحليل البيانات اعتماداً‏ على برمجية .ARCGIS 9.3 عالمة<br />

الصفرية،‏ أي عدم وجود فرق معنوي .2=T9,0.025 262<br />

تعني تحقق الفرضية<br />

الجدول )3(<br />

نتائج التحليل اإلحصائي T إلجابات أفراد العينة في محمية البتراء.‏<br />

ARCGIS 9.3.<br />

المصدر:‏ تحليل البيانات اعتماداً‏ على برمجية 2.262=T9,0.025<br />

342


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الثالث والعشرون )2( - حزيران 2011<br />

الجدول )4(<br />

نتائج التحليل اإلحصائي T إلجابات أفراد العينة في محمية العقبةالمائية<br />

ARCGIS 9.3<br />

المصدر:‏ تحليل البيانات اعتماداً‏ على برمجية 2.365=0.025 ,T7<br />

الجدول )5(<br />

نتائج التحليل اإلحصائي T إلجابات أفراد العينة في محمية الموجب.‏<br />

ARCGIS 9.3<br />

المصدر:‏ تحليل البيانات اعتماداً‏ على برمجية 2.262=T9,0.025<br />

343


تطبيق السلسلة القياسية الدولية ISO 14000 في احملميات الطبيعية<br />

في األردن وأثرها في تقليل اخملاطر البيئية ‏)دراسة حالة(‏<br />

د.‏ إبراهيم بظاظو<br />

د.‏ نبيل احلوامدة<br />

الجدول )6(<br />

نتائج التحليل اإلحصائي T إلجابات أفراد العينة في محمية الشومري.‏<br />

ARCGIS 9.3،<br />

المصدر:‏ تحليل البيانات اعتماداً‏ على برمجية 2.571=T5,0.025<br />

الجدول )7(<br />

نتائج التحليل اإلحصائي T إلجابات أفراد العينة في محمية المغطس.‏<br />

ARCGIS 9.3،<br />

المصدر:‏ تحليل البيانات اعتماداً‏ على برمجية 2.365=T7,0.025<br />

344


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الثالث والعشرون )2( - حزيران 2011<br />

النتائج والتوصيات:‏<br />

أوالً-‏ النتائج:‏<br />

‏.‏‎1‎اأكد 1 البحث على اإمكانية استثمار البنود العرشين لالإدارة البيئية واالأداء البيئي<br />

وتطبيقها على مستوى املحميات الطبيعية يف االأردن.‏<br />

‏.‏‎2‎كشفت 2 نتائج اختبار T اأن حممية االأزرق املائية حققت نسبة توافق مع بنود االإدارة<br />

البيئية متساوية مع حممية دبني،‏ ويعد هذا املوؤرش نقطة مهمة تعد مرحلة متهيدية لتكييف<br />

نظام االإدارة البيئية وتاأهيله لدى املحمية للحصول على ‏شهادة نظم االإدارة البيئية،‏ وكذا<br />

احلال بالنسبة ملحمية البرتاء التي حققت نسبة %15.<br />

وعلى الرغم من التوصل اإىل بعض االختالفات بني تلك املحميات الطبيعية من حيث<br />

طبيعة املنتج السياحي،‏ اأو درجة مرونة الطلب،‏ اأو طبيعة املوؤهالت واالختصاصات التي<br />

ميلكها الكادر الوظيفي فاإن التقارب متحقق ميدانياً‏ من خالل النظم االإدارية واملالية<br />

املعتمدة.‏<br />

‏.‏‎3‎كشفت 3 نتائج اختبار T فشل املحميات ‏)العقبة املائية واملوجب والشومري(‏ ، من<br />

حتقيق اأي توافق مع البنود العرشين لالإدارة البيئية.‏<br />

‏.‏‎4‎عدم 4 وجود مرجعية علمية واضحة لدى القائمني على اإدارة املحميات الطبيعية<br />

الأسس االإدارة البيئية السليمة الواجب اإتباعها يف اإدارة وتطوير املحميات الطبيعية<br />

‏سياحياً.‏<br />

345


تطبيق السلسلة القياسية الدولية ISO 14000 في احملميات الطبيعية<br />

في األردن وأثرها في تقليل اخملاطر البيئية ‏)دراسة حالة(‏<br />

د.‏ إبراهيم بظاظو<br />

د.‏ نبيل احلوامدة<br />

ثانياً-‏ التوصيات:‏<br />

بغية استكمال ‏رضورات الدراسة امليدانية،‏ يتناول هذا املحور عدداً‏ من التوصيات<br />

واملقرتحات اعتماداً‏ على نتائج التحليالت االإحصائية،‏ وباجتاهات متعددة منها ما يساعد<br />

اإدارات املحميات الطبيعية املبحوثة يف التوافق مع مستوى اأداء بيئي ‏سياحي مناسب،‏<br />

ومنها ما يرتبط بالدور املطلوب من اجلهات القائمة على اإدارة املواقع السياحية عن<br />

اإقرار خطط التنمية السياحية،‏ وثالثة ترتبط بجهات ذات عالقة باالإدارة البيئية،‏ واجلهات<br />

املساندة وعلى وفق الآتي:‏<br />

‏.‏‎1‎يوصي 1 الباحثان اإدارة املحميات الطبيعية موضوع الدراسة باأخذ موضوع ‏شهادة<br />

ISO 14001 بجدية،‏ على اأن ال تكون اجلهود واالإجراءات جمرد رد فعل لتوجيهات عليا<br />

من قبل الوزارة اأو الهيئات ذات العالقة،‏ فاالقتناع الكامل بها مطلوب من جميع العاملني<br />

فيها،‏ وبخاصة اإذا علمنا اأن من بني موؤرشات تقومي االأداء السياحي املحافظة على البيئة،‏<br />

وحتسني استدامتها.‏<br />

‏.‏‎2‎تاأسيساً‏ 2 على ذلك يوصي الباحثان اإدارات املحميات الطبيعية املبحوثة جميعاً‏<br />

برضورة السعي نحو االإرساع يف اإقامة املتطلبات والبنود اخلاصة بشهادة .ISO 14001<br />

‏.‏‎3‎يتقدم 3 عامل املنافسة اخلارجية العوامل املساهمة يف تطوير نظم العمل يف<br />

املحمية الطبيعية،‏ والتي ‏سيتحقق عندها االأثر التتابعي لشهادة ،ISO حيث يحفز الدخول<br />

اإىل االأسواق الدولية بوساطتها العديد من املحميات نحو تطوير اأنظمتها بعدما اأصبحت<br />

وجهاً‏ لوجه اأمام املحميات الطبيعية املنافسة،‏ وهذا الراأي يلغي االآراء اخلاصة بعدم اأهمية<br />

الشهادة،‏ اأو ما تتهم به طرق احلصول عليها يف كونها قد تخلو من احلياد واالأمانة،‏ الأن<br />

املحمية الطبيعية تكون اأمام حتدي كبري جتاه املنافسني العاملني يف السوق نفسها،‏ كما<br />

يتحقق االأثر التتابعي التطويري للشهادة من خالل تشديد االإجراءات املرتبطة باإدارة نظم<br />

االإدارة البيئية،‏ خوفاً‏ من ‏سحب الشهادة يف اإطار تدقيق ما بعد الشهادة،‏ فضالً‏ عن تكرار<br />

االإجراءات اخلاصة باحلصول على الشهادة بعد مرور 3 ‏سنوات.‏<br />

‏.‏‎4‎التوصيات 4 اخلاصة باجلهات ذات العالقة بالإدارة البيئية واإدارة النوعية:‏<br />

. أتاأهيل جهة خاصة يف االأردن لالإرشاف على تفويض مبنح الشهادة باإحدى<br />

مواصفات السلسلة ISO 14000 وقبلها السلسلة ،ISO 9000 ليس فقط يف املحميات<br />

الطبيعية،‏ واإمنا يشمل هذا خمتلف املواقع واملنصاآت السياحية والفندقية يف اململكة.‏<br />

‏.باإصدار املواصفات واملقاييس اخلاصة باإدارة وتطوير مواقع السياحة البيئية.‏<br />

346


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الثالث والعشرون )2( - حزيران 2011<br />

‏.‏‎5‎بالنسبة 5 اإىل املحميات الطبيعية:‏<br />

. أضمان اأن كل القضايا البيئية قد حُ‏ ددت مع ‏صياغة واضحة ملواصفات رقابة<br />

فاعلة ملنع وتقليل التاأثريات البيئية السلبية املحتملة.‏<br />

‏.بتعريف العاملني يف املحميات الطبيعية،‏ وقبل ذلك ‏شحذ همم ودعم االإدارات العليا<br />

فيها نحو طرائق اأداء االأنشطة املوؤثرة يف البيئة،‏ مع جعل هذه املسالة ‏)املسالة االأوىل(‏ يف<br />

تفكري هوؤالء.‏<br />

‏.تيجب اأن تقدم املحميات الطبيعية دليالً‏ بارزاً‏ على التحسينات البيئية التي ‏ساهمت<br />

فيها بشكل مبارش اأو غري مبارش.‏<br />

‏.‏‎6‎بالنسبة 6 اإىل اجلهات الأخرى:‏<br />

. أتصميم وتنفيذ حملة اإعالمية ‏شاملة ومستمرة تعتمد كل وسائل االتصال ‏)انرتنت،‏<br />

ملصقات،‏ راديو،‏ تلفاز،‏ ندوات،‏ مقاالت(‏ ، من اأجل حشد الراأي العام نحو ‏رضورة حماية<br />

البيئة على مستوى الفرد واجلماعة.‏<br />

‏.باحليلولة دون تشتت املصوؤولية القضائية على قضايا البيئة،‏ مع تخويل اجلهة<br />

القائمة بذلك جميع الصالحيات والسلطات التي متكنها من التخلي عن االإجراءات العالجية<br />

باجتاه اإجراءات وقائية فاعلة.‏<br />

‏.تالتاأكيد على توسيع دور املوؤسسات االإعالمية ‏سواء احلكومية منها وغري احلكومية<br />

يف عمليات بناء الوعي البيئي موؤسسياً‏ وجماهريياً،‏ وعلى االأصعدة واملجاالت كافة.‏<br />

‏.ثالتعاون والتنسيق بني الوزارات والدوائر ذات االختصاص يف التعرف على املخاطر<br />

البيئية التي تواجه املواقع السياحية ومصادرها من اأجل السيطرة عليها.‏<br />

ومن اجلدير بالذكر اأن جناح االإجراءات ‏سابقة الذكر ال يتم اإال يف اإطار:‏<br />

● ‏●التنسيق املبارش بني خمتلف اأطراف ‏صناعة السياحة يف االأردن.‏<br />

● ‏●التنسيق بني االإدارة البيئية واإدارة النوعية على مستوى املحمية الطبيعية واالأجهزة<br />

ذات االهتمام املشرتك.‏<br />

وبذلك تتوافر فرصة كبرية للمحميات الطبيعية يف االأردن ملواكبة الزمن وحتقيق<br />

السبق من خالل العمل على حتقيق واإقامة نظامني االأول الإدارة النوعية والثاين الإدارة<br />

البيئة السياحية بوصفه عامالً‏ تنافسياً‏ مهماً‏ وحيوياً‏ يف ترويج الربامج السياحية يف<br />

االأسواق الدولية.‏<br />

347


تطبيق السلسلة القياسية الدولية ISO 14000 في احملميات الطبيعية<br />

في األردن وأثرها في تقليل اخملاطر البيئية ‏)دراسة حالة(‏<br />

د.‏ إبراهيم بظاظو<br />

د.‏ نبيل احلوامدة<br />

1.<br />

2.<br />

3.<br />

4.<br />

5.<br />

6.<br />

7.<br />

8.<br />

9.<br />

املصادر واملراجع:‏<br />

Carman JM. 2007. Continuous Quality Improvement As A Survival<br />

Strategy: The Southern Pacific Experience Californa Mgmt. Review,Vol.<br />

XXVII, No. 12,<br />

Dixon Jim2005. Environment: ISO/ TC 207 Spreads the News, ISO<br />

Bulletin, Oct. 2005. Elmuti D, Kathawala Y. 2008. An Investigation Into<br />

The Effects Of ISO9000 On Participant’s Attitudes & Job Performance<br />

Production & Inventory Mgmt. Jour., Second Quarter,.<br />

Enger, F. H. “ISO 9000 & ISO 14000, Compatibility Challenges &<br />

Hurdles” ISO Bulletin, August, 2006.<br />

Feigenbaum, A. V. , Quality & Business Growth Today, Quality Progress,<br />

Nov. 2003.<br />

Goldsack, Barbara “Going global with ISO 14001”, Review, December,<br />

2008.<br />

Mike, Ferry “Quality Assurance” Information Mgmt. Jour., Vol. 6, Iss. 2,<br />

Winter 2007.<br />

Robert Wilson, Integrating ISO 14000 & ISO 9000 into one system,<br />

Pollution Engineering, June, 2008.<br />

Sacks, Ignacy “The Right to Sustainable Development” Label, France,<br />

April, 2000.<br />

Sierra. Enrique, The new ISO 14000 Series: What Exporters Should<br />

Know, International Trade Forum, 3, 1996.<br />

348


مدى توافر مقومات العمل<br />

املصريف اإللكرتوني يف املصارف األردنية<br />

لتعزيز التجارة اإللكرتونية وتطويرها<br />

د.‏ سناء مسودة<br />

أستاذ مساعد في المحاسبة/‏ جامعة جدارا/‏ األردن.‏<br />

349


مدى توافر مقومات العمل املصرفي اإللكتروني في املصارف<br />

األردنية لتعزيز التجارة اإللكترونية وتطويرها<br />

د.‏ سناء مسودة<br />

ملخص:‏<br />

يتناول هذا البحث دور املصارف االأردنية يف تعزيز التجارة االإلكرتونية وتطويرها،‏<br />

ومدى توافر مقومات العمل املرصيف االإلكرتوين يف املصارف االأردنية لتتمكن من القيام<br />

بدورها املنشود يف تعزيز التجارة االإلكرتونية وتطويرها،‏ ومنها الترشيعات القانونية،‏<br />

ووسائل احلماية واالأمان،‏ والتكنولوجيا احلديثة،‏ والكوادر البرشية املوؤهلة،‏ والوعي<br />

والثقافة املجتمعية لدى عمالء املصارف االأردنية،‏ والرشاكة والتكامل للعمليات املرصفية<br />

االإلكرتونية.‏<br />

تكون جمتمع الدراسة من املصارف االأردنية كافة وعددها 18 مرصفاً‏ اأردنياً،‏ رفضت<br />

3 مصارف منها املشاركة يف تعبئة االستبانة،‏ ووزعت استبانة الدراسة على املديرين،‏ اأو<br />

من ينوب عنهم،‏ واأصحاب اخلربات والباع الطويل يف عمليات الصريفة االإلكرتونية.‏<br />

توصلت الباحثة اإىل نتائج عدة كان اأهمها:‏ توؤدي املصارف االأردنية دوراً‏ يف تعزيز<br />

وتطوير التجارة االإلكرتونية،‏ وبنسبة موافقة بلغت %72، وتتوافر الترشيعات القانونية،‏<br />

ووسائل احلماية واالأمان،‏ والتكنولوجيا،‏ والكوادر البرشية املوؤهلة للعمليات املرصفية<br />

االإلكرتونية لتعزيز التجارة االإلكرتونية وتطويرها،‏ وبنسبة موافقة بلغت %76، %83، %84،<br />

%87 على التوايل،‏ تبني عدم توافر الثقافة املجتمعية لدى عمالء املصارف االأردنية،‏ وعدم<br />

توافر الرشاكة والتكامل للعمليات املرصفية االإلكرتونية يف املصارف االأردنية لتعزيز<br />

التجارة االإلكرتونية وتطويرها،‏ وبنسبة موافقة بلغت %50، %45، على التوايل.‏<br />

ويف اخلتام خُ‏ لصت الباحثة اإىل عدد من التوصيات التي تعزز دور املصارف االأردنية<br />

يف تعزيز التجارة االإلكرتونية وتطويرها.‏<br />

الكلمات املفتاحية:‏ الصريفة االإلكرتونية،‏ التجارة االإلكرتونية.‏<br />

350


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الثالث والعشرون )2( - حزيران 2011<br />

Abstract:<br />

This paper examines the role of Jordanian banks in enhancing and<br />

developing E- Commerce. Besides, it deals with the availability of E- banking<br />

operations requirements in Jordanian banks to play their intended role in<br />

enhancing and developing E- commerce. On top of these are legal legislation,<br />

means of security and protection, modern technology, qualified human<br />

resources, public awareness and culture among Jordanian banks Clients, in<br />

addition to partnership and integration in electronic banking operations.<br />

The sample of the study covers 18 Jordanian banks, three of which<br />

refused to be included. A questionnaire the study was distributed among<br />

bank managers and their representatives who have long experience in the<br />

operations of E- banking.<br />

The researcher has come up with numerous results. The most significant<br />

ones run as follows. First: the items: Jordanian banks play an important role<br />

in enhancing and developing E- Commerce had the percentage of 72%. Legal<br />

legislation, means of security and protection, technology, and qualified human<br />

resources to enhance and develop electronic commerce, had percentages of<br />

76%, 83%, 84%, 87%, respectively. Next came the item that there is no public<br />

awareness and culture among Jordanian bank clients. Furthermore, the<br />

absence of partnership and integration for E- banking operations to enhance<br />

and develop of E- commerce were reported with a percentage of 50%, 45%,<br />

respectively.<br />

At the end of the study, the researcher gave many recommendations in<br />

order to enhance and develop E- commerce.<br />

351


مدى توافر مقومات العمل املصرفي اإللكتروني في املصارف<br />

األردنية لتعزيز التجارة اإللكترونية وتطويرها<br />

د.‏ سناء مسودة<br />

مقدمة:‏<br />

مع دخولنا عرص العوملة،‏ حيث تخطت اخلدمات يف خمتلف القطاعات حدود املناطق<br />

واالأوطان واالأقاليم،‏ اأضحى من الواجب على املصارف االأردنية دراسة تطور الثقافة<br />

التكنولوجية املوجودة عند زبائنها،‏ وتفهم مدى قبول هوؤالء للخدمات االإلكرتونية،‏<br />

لتبني اسرتاتيجيات التطوير يف التكنولوجيا واالأنظمة املعلوماتية لتواكب هذا التطور،‏<br />

وبالتايل القدرة على املنافسة،‏ وخاصة يف ظل التجارة االإلكرتونية،‏ التي اأصبحت اأداة<br />

واضحة لعوملة التجارة التي تكمن قدرتها بالنمط املتسارع الذي بداأ ينترش فيه،‏ بفضل<br />

طبيعة الوسائل املادية والربجمية التي جتعل تعدد الرتابط،‏ والرتاسل ما بني االأطراف عرب<br />

االإنرتنت اأمرًا ‏سهال.‏<br />

واملصارف هي قطاعٌ‏ مستهلك ومطور خلدمات االتصاالت واملعلومات،‏ لذا فهي جزء<br />

اأساسي من ‏سوق املعلومات التي حتتاج اإىل جملة من املقومات لنجاح دورها يف تعزيز<br />

عمليات التجارة االإلكرتونية وتطويرها،‏ والتي تتمثل يف توفري البنية القانونية والترشيعية،‏<br />

وتوافر اخلربات والكفاءات البرشية،‏ وخاصة اأولئك العاملني يف حقول تقنية املعلومات<br />

واالإنرتنت والتجارة االإلكرتونية،‏ اإضافة اإىل اأمن املعلومات وحماية الكمبيوترات والربامج<br />

من جرائم املعلوماتية،‏ والتالعب يف البيانات والربامج وسواها،‏ اإضافة اإىل جوانب<br />

التكنولوجيا من انتشار استخدام االإنرتنت يف البلدان العربية،‏ وقدرة املصارف العربية<br />

بشكل عام على منافسة املصارف االأجنبية،‏ التي اعتمدت تكنولوجيا املعلومات وصريفة<br />

االإنرتنت،‏ وحمافظها التي متتاز بتقنيات عالية جتعل من تكلفتها منخفضة عن تكلفة<br />

الفروع التي تنشئها املصارف املحلية،‏ واأخرياً‏ تقبل املجتمعات وعمالء املرصف للثورة<br />

االإلكرتونية اجلديدة،‏ واستيعاب مردودها املنشود.‏<br />

لذلك كله ميكن القول اإن االقتصاد اجلديد بات موجةً‏ ال ميكن اإيقافها،‏ والتعاطي معه<br />

قد اأصبح خياراً‏ حاسماً‏ لتجنب التهميش االقتصادي واملرصيف لدولنا وموؤسساتنا املالية.‏<br />

من هنا تاأتي اأهمية التعاطي العربي االإيجابي مع ثورة العمل االإلكرتوين لالستفادة من<br />

فوائدها،‏ ‏رشيطة اأن يكون منضبطاً‏ ومدروساً‏ من اأجل جتنب ‏سلبياتها،‏ واإذا استطاع اجلهاز<br />

املرصيف العربي اأن يقود عملية التطوير التكنولوجي يف الدول العربية،‏ فاإن املزايا التي<br />

حتدثها عملية التطوير التكنولوجي هي املرحلة التي جتعل املنتجات العربية قادرة على<br />

املنافسة داخليا وعاملياً.‏ وبالتايل زيادة قدرة الدول العربية من التحول من دول مستوردة<br />

للمنتوجات اإىل دول مصدرة لها.‏<br />

352


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الثالث والعشرون )2( - حزيران 2011<br />

مشكلة الدراسة:‏<br />

تكمن مشكلة هذه الدراسة يف البحث عن الدور الذي توؤديه املصارف االأردنية يف تطور<br />

التجارة االإلكرتونية وتقدمها،‏ ومدى توافر مقومات العمل املرصيف االإلكرتوين يف املصارف<br />

االأردنية،‏ لتستطيع القيام بدورها كرشيك اإسرتاتيجي يف نظام التجارة االإلكرتونية اجلديد،‏<br />

وجمابهة متطلبات التجارة االإلكرتونية،‏ والصمود اأمام املصارف االأجنبية الضخمة.‏<br />

لذا جاءت الدراسة لالإجابة على اأهم التساوؤلت الآتية:‏<br />

● ‏●هل توؤدي املصارف الأردنية الدور املطلوب منها لتعزيز وتطوير<br />

التجارة الإلكرتونية؟<br />

● ‏●هل تتوافر مقومات العمل املرصيف الإلكرتوين يف املصارف<br />

الأردنية،‏ لتتمكن من القيام بدورها املنشود يف تعزيز التجارة الإلكرتونية<br />

وتطويرها؟<br />

أهمية الدراسة:‏<br />

تنبع اأهمية الدراسة من النقاط الهامة الآتية:‏<br />

● ‏●وجود حاجة ماسة للمصارف االأردنية لتفرض نفسها يف عامل املعلوماتية ولتاأخذ<br />

دورها كرشيك يف نظام التجارة االإلكرتونية اجلديد.‏<br />

● ‏●تطوير السوق املرصيف واملايل وتعزيز دوره يف تشجيع التجارة االإلكرتونية<br />

وتطويرها من خالل توفري البيئة االستثمارية املالئمة.‏<br />

● ‏●اتخاذ كل االإجراءات الالزمة التي تكفل توظيف التقنيات التكنولوجية واالإلكرتونية<br />

اجلديدة لزيادة اآفاق النمو والربحية ملوؤسساتنا املرصفية واملالية واالستثمارية،‏ وتعزيز<br />

قدرتها التنافسية يف تشجيع انتشار التجارة االإلكرتونية.‏<br />

● ● الوصول يف ظل انفتاح االأسواق العاملية واإزالة خمتلف اأنواع احلواجز،‏ اإىل اأهم<br />

املقومات االأساسية التي تتصف بالشمولية وتراعي خصائص التقنيات احلديثة للتواصل<br />

مع العامل،‏ وعدم التهميش االقتصادي واملايل لدولنا العربية النامية التي يعدُّ‏ االأردن واحداً‏<br />

منها.‏<br />

353


مدى توافر مقومات العمل املصرفي اإللكتروني في املصارف<br />

األردنية لتعزيز التجارة اإللكترونية وتطويرها<br />

د.‏ سناء مسودة<br />

أهداف الدراسة:‏<br />

تسعى هذه الدراسة اإىل حتقيق الأهداف الهامة الآتية:‏<br />

دراسة الدور الذي توؤديه املصارف االأردنية يف عامل املعلوماتية اجلديد كرشيك<br />

اسرتاتيجي وطرف ثالث موثوق فيه،‏ يف تشجيع عمليات التجارة االإلكرتونية وتطويرها.‏<br />

354<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

دراسة مقومات العمل املرصيف االإلكرتوين الواجب توافرها يف املصارف االأردنية<br />

لتعزيز التجارة االإلكرتونية وتطويرها لالهتمام بها من قبل اجلهات املعنية،‏ ووضعها يف<br />

‏سلم اأولوياتها.‏<br />

دراسة مدى توافر مقومات العمل املرصيف االإلكرتوين،‏ لتتمكن املصارف االأردنية<br />

من تقدمي دورها كرشيك اسرتاتيجي يف تعزيز وتطوير التجارة االإلكرتونية بني االأفراد<br />

واملوؤسسات،‏ ملا يتوقع لها من حتقيق مزايا معنوية وغري معنوية عدة،‏ وجتنب التهميش<br />

االقتصادي ملصارفنا وموؤسساتنا التجارية.‏<br />

دراسة العنارص واملفردات املكونة لكل من مقومات العمل املرصيف االإلكرتوين<br />

لتعزيز وتطوير التجارة االإلكرتونية،‏ واستنباط درجة اأهمية كل منها.‏<br />

فرضيات الدراسة:‏<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

جاءت هذه الدراسة لختبار الفرضيات املهمة الآتية:‏<br />

‏.‏‎1‎توؤدي 1 املصارف االأردنية دوراً‏ مهماً‏ يف تعزيز وتطوير التجارة االإلكرتونية.‏<br />

‏.‏‎2‎تتوافر 2 مقومات العمل املرصيف االإلكرتوين يف املصارف االأردنية لتاأدية الدور<br />

املطلوب منها يف تعزيز وتطوير التجارة االإلكرتونية.‏<br />

ينبثق من الفرضية الرئيسية السابقة جمموعة من الفرضيات الفرعية اأهمها:‏<br />

تتوافر الترشيعات القانونية للعمليات املرصفية االإلكرتونية يف املصارف<br />

االأردنية لتعزيز وتطوير التجارة االإلكرتونية.‏<br />

تتوافر وسائل احلماية واالأمان للعمليات املرصفية االإلكرتونية يف املصارف<br />

االأردنية لتعزيز وتطوير التجارة االإلكرتونية.‏<br />

تتوافر التكنولوجيا احلديثة للعمليات املرصفية االإلكرتونية يف املصارف االأردنية<br />

لتعزيز وتطوير التجارة االإلكرتونية.‏


♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الثالث والعشرون )2( - حزيران 2011<br />

تتوافر الكوادر البرشية املوؤهلة للعمليات املرصفية االإلكرتونية يف املصارف<br />

االأردنية لتعزيز وتطوير التجارة االإلكرتونية.‏<br />

يتوافر الوعي والثقافة املجتمعية للعمليات املرصفية االإلكرتونية لدى عمالء<br />

املصارف االأردنية لتعزيز وتطوير التجارة االإلكرتونية.‏<br />

تتوافر الرشاكة والتكامل للعمليات املرصفية االإلكرتونية يف املصارف االأردنية<br />

لتعزيز وتطوير التجارة االإلكرتونية.‏<br />

وميكن توضيح مشكلة الدراسة السابقة بالشكل )1( :<br />

شكل )1(<br />

مقومات العمل المصرفي اإللكتروني لتعزيز وتطوير التجارة اإللكترونية<br />

هل توؤدي املصارف االأردنية الدور املطلوب منها يف<br />

تعزيز وتطوير التجارة الإلكرتونية<br />

مدى توفر مقومات العمل املرصيف االإلكرتوين<br />

لتاأدية الدور املطلوب منها يف<br />

الترشيعات<br />

القانونية<br />

للعمليات<br />

املرصفية<br />

االإلكرتونية<br />

وسائل<br />

احلماية<br />

واالأمان<br />

للعمليات<br />

املرصفية<br />

االإلكرتونية<br />

التكنولوجيا<br />

احلديثة<br />

للعمليات<br />

املرصفية<br />

االإلكرتونية<br />

الكوادر<br />

البرشية<br />

املوؤهلة<br />

للعمليات<br />

املرصفية<br />

االإلكرتونية<br />

الوعي وتغيري<br />

الثقافة<br />

املجتمعية<br />

للعمليات<br />

املرصفية<br />

االإلكرتونية<br />

الرشاكة<br />

والتكامل<br />

للعمليات<br />

املرصفية<br />

االإلكرتونية<br />

355


مدى توافر مقومات العمل املصرفي اإللكتروني في املصارف<br />

األردنية لتعزيز التجارة اإللكترونية وتطويرها<br />

د.‏ سناء مسودة<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

اإلطار النظري:‏<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

تعتمد التجارة االإلكرتونية على وجهني رئيسيني من وجوه التكنولوجيا هما:‏ تكنولوجيا<br />

االتصاالت وتكنولوجيا املعلومات،‏ وقد اأفرزتا ‏ضمن اندماجهما البنية التحتية ‏–االإنرتنت.‏<br />

ويطلق مصطلح التجارة االإلكرتونية على ‏»جممل اخلدمات التجارية التي تتعامل معها<br />

املجموعات ‏)الدولة،‏ والرشكات،‏ واالأفراد(‏ ، املعتمدة على املعاجلة االإلكرتونية للبيانات<br />

‏)النصوص والصوت والصورة(‏ ، ويتضمن التعريف تاأثريات التبادل االإلكرتوين للمعلومات<br />

التجارية على املوؤسسات،‏ والعمليات التي حتكم الفعاليات التجارية«‏ ‏)سفر،‏ 2006،<br />

‏ص )51 .<br />

فالتجارة االإلكرتونية اأداة واضحة لعوملة التجارة،‏ وتوفري وسائل اقتصادية كفوؤة<br />

للتعامل مع االأسواق البعيدة مبا يتيح الفرص للمنتجني لزيادة حجم اأعمالهم من خالل<br />

الطرق اجلديدة لالإنتاج والتوزيع،‏ كما يتيح اأيضا بدائل للمستهلكني للتعامل مع املنتجني.‏<br />

ميكن للتجارة الإلكرتونية اأن تتم ما بني اأطراف اأساسية ثالثة هي:‏<br />

جمموعات االأعمال والتي تضم الرشكات واملوؤسسات اخلاصة بكل اأحجامها<br />

الدولة اأو القطاع العام بكل موؤسساته<br />

االأفراد<br />

‏»وتعد جمموعة االأعمال اأكرث االأطراف تعامالً‏ بالتجارة االإلكرتونية يف الوقت احلارض،‏<br />

اأما التعامل ما بني اإدارات الدولة وجمموعات االأعمال فاآخذ يف النمو،‏ واملتوقع اأن هذا النمو<br />

‏سيتزايد يف املستقبل ليشمل تعامل االأفراد بشكل اأوسع مما هو عليه االآن.«‏ ‏)سفر،‏ 2006،<br />

‏ص 52( ، ويعود االهتمام بالتجارة االإلكرتونية خالل السنوات املاضية اإىل ما حصل من<br />

تطور يف اأساليب استخدام االإنرتنت،‏ اإضافة اإىل ظهور وسائل تكنولوجية لرفع االتصاالت<br />

منها الكابالت الضوئية والبداالت الرقمية واالأقمار الصناعية.‏<br />

ونظراً‏ حلداثة موضوع التجارة االإلكرتونية نسبياً،‏ والأن الترشيعات اخلاصة بها<br />

مل تعتمد بعد يف بلدان كثرية،‏ فاإن القانون النموذجي الذي اأعدته االأمم املتحدة للقانون<br />

التجاري الدويل ‏)االأونسيرتال(‏ يجوز اأخذه كاأحد االأمثلة الناجحة على التعاون الدويل يف<br />

وضع اإطار قانوين مشرتك يحكم العمليات التجارية االإلكرتونية والعمليات املرصفية<br />

املرتبطة بها.‏ ويف االإطار نفسه يجب اأن تذكر املجهودات التي تقوم بها منظمة التجارة<br />

الدولية،‏ والتي اأعدت خطوات عديدة من اأجل اإنشاء قاعدة بيانات ملصطلحات التجارة<br />

356


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الثالث والعشرون )2( - حزيران 2011<br />

والعمليات املرصفية االإلكرتونية،‏ وهذه البيانات ميكن االستفادة منها،‏ وبالتايل اإدراجها<br />

يف العقود التجارية املستخدمة يف التجارة االإلكرتونية.‏<br />

وال ريب يف اأن تزايد هذا النوع من التجارة االإلكرتونية اأدى اإىل زيادة احلاجة اإىل<br />

السوق املرصفية االإلكرتونية،‏ حيث اإنه ال حياة لالأسواق االإلكرتونية بدون اخلدمات<br />

املرصفية االإلكرتونية،‏ وال مستقبل للمصارف التي ال تسعى حثيثاً‏ اإىل الدخول اإىل مركز<br />

العمليات يف قلب االأسواق االإلكرتونية،‏ حيث تلتقي اأطراف البيع والرشاء،‏ مبارشة،‏ وسط<br />

‏سوق االإلكرتونية مركزية متكاملة،‏ توفر اخلدمات االإلكرتونية املطلوبة الإمتام الصفقة يف<br />

مراحلها الثالث:‏<br />

ما قبل الصفقة،‏ وهي مرحلة دخول االأسواق االإلكرتونية من خالل عملية البحث<br />

والتعرف وااللتقاء.‏<br />

357<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

اإجناز الصفقة،‏ من خالل االتفاق على ‏رشوط اإمتامها.‏<br />

ما بعد الصفقة واملتعلقة بالعمليات االإدارية املتممة كعمليات الدفع والشحن.‏<br />

وميكن تعريف عمليات الصريفة االإلكرتونية ‏»باأنها تلك العمليات التي تقوم على<br />

الركائز االإلكرتونية وتوظيف التطورات احلديثة كافة يف جمال تكنولوجيا االتصال<br />

واملعلومات لتقدمي كافة اخلدمات املرصفية باأمان«‏ ‏)الشمري،‏ واأخرون،‏ 2008، ‏ص 28(،<br />

ويتفق هذا التعريف مع اآراء العديد من اخلرباء املرصفيني،‏ اإذ يعرفها (Chua, ,2003 p<br />

(124 على اأنها تلك العمليات املرصفية التي تركز يف تقدمي خدمات املصارف املنزلية<br />

Banking( )Home ، وخدمات املصارف الهاتفية Banking( )Phone ، وخدمات بنوك<br />

االإنرتنت Banking( )Internet ، واخلدمات املالية الذاتية Banking( ،)Self Service<br />

وغريها من الركائز االإلكرتونية املعروفة يف عامل تكنولوجيا املعلومات واالتصال.‏ وعرف<br />

)64 )West, ,2001 p العمليات املرصفية االإلكرتونية تعريفاً‏ حمدداً‏ باأنها:‏ ‏»النظام الذي<br />

يتيح للعميل الوصول اإىل حساباته اأو احلصول على اخلدمة املرصفية من خالل ‏شبكة<br />

معلومات مرتبطة بجهاز كمبيوتر العميل اأو وسيلة اأخرى«.‏<br />

ويف ظل تعاظم اعتماد االأعمال واالأنشطة املرصفية على العمليات املرصفية<br />

االإلكرتونية،‏ ومع ‏شيوع كل من مصطلح اأو بروتوكوالت االإنرتنت يف كل ‏شيء ومصطلح<br />

التقارب يف ما بني وسائل االتصال احلديثة،‏ تتكون عنارص النشاط االإلكرتوين مستقبالً،‏ اأو<br />

ما يعرف باجليل الثالث للهواتف النقالة،‏ الذي يعتمد،‏ اأصالً،‏ على بنية االإنرتنت يف تقدميه<br />

‏سلة اخلدمات والتطبيقات،‏ التي داأبت هذه الشبكة على توفريها،‏ عرب اأجهزة الكمبيوتر<br />

واالأجهزة الثابتة االأخرى،‏ بحيث اإن استخدام الهواتف اخللوية يف اإجناز االأعمال املرصفية


مدى توافر مقومات العمل املصرفي اإللكتروني في املصارف<br />

األردنية لتعزيز التجارة اإللكترونية وتطويرها<br />

د.‏ سناء مسودة<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

ينبئ بطغيان لغة الصريفة االإلكرتونية على اأوسع مساحة من تعامالت املصارف مع<br />

زبائنها على الصعيدين املحلي واخلارجي،‏ على اعتبار اأن التجارة المست،‏ يف كثري من<br />

اأوجهها،‏ جتارة اإلكرتونية،‏ مما يتطلب االإرساع يف اإحداث اأطر تنظيمية للصريفة االإلكرتونية<br />

تُكرَّس من خالل ‏سن قواعد قانونية وتنظيمية جديدة تستجيب للمستجدات املتزايدة يوماً‏<br />

بعد يوم،‏ واإيجاد قواعد تقنية ‏ضامنة لسالمة العمل املرصيف االإلكرتوين،‏ وال ‏سيما الناحية<br />

الرسية واخلصوصية،‏ واإبقاء القرصنة االإلكرتونية بعيدة عنه.‏<br />

وجتدر االإشارة اإىل وجود قنوات الكرتونية متنوعة تقدم من خاللها اخلدمات<br />

املرصفية االإلكرتونية،‏ ومن اأهم هذه القنوات:‏ اآلة الرصاف االآيل،‏ ونقاط البيع االإلكرتونية،‏<br />

والصريفة املنزلية،‏ والصريفة املحمولة،‏ والصريفة الهاتفية،‏ والتلفزيون الرقمي،‏ وبنوك<br />

االإنرتنت،‏ وتعد بنوك االإنرتنت االأعم واالأشمل واالأيرس،‏ واالأكرث اأهمية يف جمال توزيع<br />

اخلدمات املرصفية االإلكرتونية،‏ وذلك بفضل اتساع ‏شبكة االإنرتنت،‏ والزيادة اليومية لعدد<br />

مستخدميها،‏ وميكن متييز بنوك الإنرتنت اإىل قسمني رئيسني:‏<br />

‏♦القسم الأول:‏ وهو ما يتعلق باأداء اخلدمات املرصفية من خالل ‏شبكة االإنرتنت<br />

دولية،‏ من خالل ربط املصارف حلواسيبها على الشبكة الدولية،‏ فيتمكن العميل من اأي<br />

مكان،‏ ويف اأي وقت من الدخول على هذه الشبكة،‏ ثم من خالل رقم ‏رسي ‏شخصي ميكنه<br />

الدخول اإىل حاسب املرصف لتنفيذ تعليماته املرصفية،‏ وفقاً‏ للقواعد واالشرتاطات<br />

املسموح بها املحددة.‏<br />

‏♦القسم الثاين:‏ وهو يتعلق بالتجارة االإلكرتونية،‏ التي تتم عرب ‏شبكة االإنرتنت بني<br />

بائع ومشرتٍ،‏ وكل من بنكي البائع واملشرتي لتسوية املبالغ املطلوبة.‏<br />

وتقسم السلع الإلكرتونية التي يتم تبادلها من خالل التجارة الإلكرتونية اإىل<br />

نوعني هما:‏ ‏)الشمري،‏ واأخرون،‏ 2008، ‏ص 33(.<br />

املنتجات التي يُتعامل بها اإلكرتونياً‏ وفق املراحل الثالث للمعاملة االإلكرتونية،‏<br />

وهي الدعاية وجمع املعلومات،‏ والرشاء والدفع االإلكرتوين،‏ وتسليم السلعة التي تكون غري<br />

ملموسة ‏)سلع افرتاضية(‏ ، وتشمل خمس جمموعات رئيسة اأهمها:‏ ‏سلع التسلية مثل:‏ االألعاب<br />

واالأفالم،‏ وخدمات النقل والسفر مثل:‏ حجز تذاكر الطريان وغريها،‏ والصحف واملجالت<br />

االإلكرتونية،‏ واخلدمات املالية،‏ وخدمة الربيد االإلكرتوين.‏<br />

السلع واخلدمات التجارية التي ال ميكن تسليمها اإلكرتونياً‏ بسبب عدم اإمكانية<br />

حتويلها اإىل ملفات اأو معلومات اأو بيانات رقمية.‏<br />

358


♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الثالث والعشرون )2( - حزيران 2011<br />

ويف حالة التسوق الإلكرتوين تُسدَّد من خالل ثالث وسائل هي:‏ ‏)الشمري،‏ واأخرون،‏<br />

،2008 ‏ص )34<br />

الدفع النقدي االإلكرتوين من خالل استخدام النقود االإلكرتونية.‏<br />

الشيكات االإلكرتونية،‏ وهي حترر باستخدام الكمبيوتر،‏ وتاأخذ مسار الشيك<br />

الورقي.‏<br />

البطاقات الذكية التي تتيح للعمالء ‏شحن بطاقاتهم بقيم نقدية،‏ تخصم من<br />

حساباتهم اجلارية،‏ وتستخدم على ماكينات نقاط البيع يف املشاريع التجارية،‏ اأو خالل<br />

التسوق االإلكرتوين.‏<br />

ومن أهم الدراسات السابقة اليت تناولت موضوع الدراسة:‏<br />

دراصة 2010( al, )Abushanab, et بعنوان:‏ “ Cu sInternet Banking and<br />

.”tomer’s Acceptance in Jordan: The Unified model’s Perspective هدفت هذه<br />

الدراسة اإىل التعرف اإىل مدى قبول تطبيق تكنولوجيا بنوك االإنرتنت يف االأردن،‏ من وجهة<br />

نظر زبائن ثالثة بنوك اأردنية ‏)البنك العربي،‏ وبنك االإسكان،‏ والبنك االإسالمي االأردين(،‏<br />

حيث وُ‏ زعت استبانة على عينة من الزبائن خالل فرتة اأسبوعني متتاليني،‏ ولقد وُ‏ زعت<br />

940 استبانة استبعد منها 62 استبانة لعدم استكمال االإجابات عليها،‏ وتوصلت الدراسة<br />

اإىل اأن اأهم العوامل التي تعزز قبول استخدام بنوك االإنرتنت تعود اإىل:‏ فعالية االأداء املتوقع<br />

من استخدام بنوك االإنرتنت،‏ والتاأثريات االجتماعية من وعي وثقافة اجتماعية،‏ والكفاءة<br />

الشخصية من مهارات ومعرفة يف استخدام بنوك االإنرتنت،‏ والثقة املتوقعة يف اأنظمة<br />

احلماية واالأمان وحماية اخلصوصية عند استخدام االإنرتنت،‏ والنية والقصد السلوكي يف<br />

تعلم استخدام بنوك االإنرتنت.‏<br />

دراسة 2010( rfou, )Abu Alegah and Al- بعنوان:‏ E-“ The Effect of Using<br />

Commerce on Customers Services Case Study Jordanian Electricity Distri-<br />

”bution Companies هدفت هذه الدراسة اإىل اكتشاف اأثر استخدام التجارة االإلكرتونية<br />

على اخلدمات املقدمة لزبائن ‏رشكات الكهرباء االأردنية،‏ حيث اعتربت الدراسة الكهرباء<br />

‏سلعة ميكن اأن تُباع عرب االإنرتنت واستالم قيمة فواتري الكهرباء من خالل وسائل الدفع<br />

االإلكرتوين،‏ ومنها بطاقة االئتمان.‏<br />

احتوى جمتمع الدراسة على مديري ‏رشكات الكهرباء االأردنية،‏ حيث وُ‏ زعت 205<br />

استبانة واُسرتجعت 160 استبانة،‏ وبنسبة استجابة بلغت %80 من االستبانات املوزعة.‏<br />

359


مدى توافر مقومات العمل املصرفي اإللكتروني في املصارف<br />

األردنية لتعزيز التجارة اإللكترونية وتطويرها<br />

د.‏ سناء مسودة<br />

توصلت الدراسة اإىل اأن هناك ‏ضعفاً‏ يف استخدام التجارة االإلكرتونية يف خدمة زبائن<br />

‏رشكات الكهرباء االأردنية،‏ واأن ندرة املعلومات يف جمال تكنولوجيا املعلومات،‏ والقصور<br />

يف البنية التحتية الرضورية ملمارسة التجارة االإلكرتونية من موارد برشية كفوؤة،‏ واأجهزة<br />

وبرامج حاسوبية متطورة وغريها،‏ وفقدان الدعم من قبل القطاعات االأخرى ومنها القطاع<br />

املرصيف،‏ كانت من اأهم املعوقات االأساسية التي تعوق ‏رشكات الكهرباء االأردنية من<br />

ممارسة التجارة االإلكرتونية.‏<br />

دراسة 2008( )Uppal, بعنوان:‏ Services“ Customer Perception of E- Banking<br />

”of Indian Banks قامت بتحليل نوعية اخلدمات املقدمة عرب املصارف االإلكرتونية يف<br />

الهند،‏ وذلك من خالل توزيع استبانة على عمالء املصارف االإلكرتونية،‏ وتوصلت الدراسة<br />

اإىل اأن معظم عمالء املصارف االإلكرتونية،‏ راضون عن القنوات واخلدمات املتنوعة املقدمة<br />

من قبل املصارف االإلكرتونية،‏ واأن السبب الرئيسي لعدم انتشار هذه اخلدمات يعود اإىل<br />

عدم اإدراك العمالء لهذه اخلدمات املقدمة.‏<br />

وبينت الدراسة اأن العمالء الذين يتمتعون بالدخل املرتفع،‏ ومستوى تعليمي مرتفع،‏<br />

ومستوى وظيفي مرموق،‏ ورجال االأعمال الذين يستخدمون قنوات توزيع املوردين اأكرث<br />

اإدراكا واستخدمً‏ ا خلدمات بنوك االإنرتنت.‏<br />

دراصة 2007( Begum, )Jahangir and بعنوان:‏ “ Usefu lEffect of Perceived<br />

ness, Ease of Use, Security and Privacy on Customer Attitude and Adapta-<br />

.”tion in the Context of -E Banking هدفت اإىل وضع اإطار مفاهيمي عن اأثر،‏ ومنافع<br />

وسهولة واأمان وخصوصية تبني استخدام العمليات املرصفية االإلكرتونية يف املصارف<br />

االإلكرتونية يف بنغالدش،‏ ولقد وُ‏ زعت 227 استبانة على 227 عميالً‏ من عمالء املصارف<br />

التجارية اخلاصة،‏ وتوصلت الدراسة اإىل اأن العوامل التي متت دراستها يف االإطار املفاهيمي<br />

املقرتح لها عالقة اإيجابية يف تبني العمالء استخدام العمليات املرصفية االإلكرتونية.‏<br />

دراسة ‏)حجازي،‏ 2007( بعنوان:‏ ‏»تقومي مدى استعداد املصارف االأردنية الستخدام<br />

اخلدمات املرصفية االإلكرتونية«‏ مت تقومي مستوى جاهزية املصارف التجارية االأردنية<br />

لتقدمي اخلدمات املرصفية االإلكرتونية بناءً‏ على اأربعة حماور رئيسية هي:‏ مديرو املرصف،‏<br />

تقبل الزبائن الستخدام اخلدمات املرصفية االإلكرتونية،‏ البنية التحتية لتكنولوجيا<br />

املعلومات يف املرصف،‏ ومستوى اجلاهزية االإلكرتونية للدولة،‏ وتلخصت اأهم نتائج<br />

الدراسة يف اأن اخلدمات املرصفية االإلكرتونية يف مراحلها االأولية يف االأردن،‏ حتى االآن ال<br />

يوجد اأي بنك يف االأردن يقوم بتقدمي جميع اأنواع اخلدمات املرصفية االإلكرتونية للعمالء.‏<br />

360


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الثالث والعشرون )2( - حزيران 2011<br />

اإن املديرين يف املصارف مدركون اإىل حد ما القيمة االإسرتاتيجية والعملية للخدمات<br />

املرصفية االإلكرتونية كقنوات فعالة،‏ لكن من ناحية اأخرى لديهم خماوف عدة من تنفيذ<br />

هذه اخلدمات االإلكرتونية بنجاح واأمان.‏<br />

اإن ‏سهولة استعمال اخلدمات املرصفية االإلكرتونية والفائدة املحققة من استعمالها<br />

هما العامالن االأهم لدى العمالء يف استعمال اخلدمات املرصفية االإلكرتونية،‏ ولقد قيمت<br />

جميع اأبعاد البنية التحتية يف املصارف يف هذه الدراسة باأنها عالية،‏ باستثناء جاهزية<br />

موظفي دائرة تكنولوجيا املعلومات فقد قيمت جاهزيتهم بدرجة متوسطة.‏<br />

دراسة 2006( )Shah, بعنوان:‏ in“ Organizational Critical Success Factors<br />

)Woolwich( طبقت هذه الدراسة على بنك ،”Adoption of E- Banking at the Woolwich<br />

يف بريطانيا،‏ والذي جنح يف تطبيق العمل املرصيف االإلكرتوين من خالل االإنرتنت،‏ وبحثت<br />

يف اأهم العوامل احلرجة التي ‏ساعدت يف حتقيق هذا النجاح.‏<br />

خلصت الدراسة اإىل اأن املرصف يحتاج اإىل اإجراء تغريات مهمة يف االإدارة كعنرص<br />

اأساسي من عنارص اسرتاتيجيتة،‏ وذلك من اأجل وجود اإدارة قادرة على تنفيذ تغريات<br />

تنظيمية لتطبيق القنوات االإلكرتونية،‏ ومن هذه التغريات اإعادة هندسة عمليات املرصف،‏<br />

والتي متكنه من ترسيع تقدمي اخلدمات املرصفية االإلكرتونية بكفاءة وفعالية.‏<br />

دراسة ‏)حمسن،‏ 2005( بعنوان:‏ ‏»التجارة االإلكرتونية:‏ متطلباتها واسرتاتيجية<br />

تنميتها مع االإشارة ملرص«‏ تناولت هذه الدراسة معامل التجارة االإلكرتونية على املستوى<br />

العاملي واملقارنات الدولية حول مدى توافر اسرتاتيجيات عامة لتنمية التجارة االإلكرتونية،‏<br />

ودرجة توافر املتطلبات العامة ملمارستها،‏ وحتليل وضع التجارة االإلكرتونية يف مرص<br />

واأهم اجلهود احلكومية لتنشيطها وتطويرها،‏ ثم حتليل اأهم اأسباب ‏ضعفها واملعوقات التي<br />

تواجه منوها.‏<br />

توصلت الدراسة اإىل اأن تنمية التجارة االإلكرتونية يرتتب عليها تطوير االأداء االإداري<br />

والتنظيمي للمنصاآت يف خمتلف القطاعات وتوثيق العالقات التشابكية بني خمتلف<br />

القطاعات،‏ واأن ‏صياغة اإسرتاتيجية تنمية التجارة االإلكرتونية وتنفيذها يف مرص يتطلب<br />

مشاركة اجلهود وتنسيقها بني خمتلف اجلهود ذات العالقة مبا فيها احلكومة ومنصاآت<br />

االأعمال ورشكات االتصاالت واملعلومات واملصارف التجارية،‏ كما يستلزم التعاون مع<br />

الدول املتقدمة واملنظمات الدولية املعنية.‏<br />

دراسة ‏)سامل،‏ وعواد،‏ 2005( بعنوان:‏ ‏»املنافع املدركة لتبني تطبيقات التجارة<br />

االإلكرتونية يف الرشكات االأردنية«‏ ‏سعت هذه الدراسة اإىل دراسة مستوى تبني الرشكات<br />

361


مدى توافر مقومات العمل املصرفي اإللكتروني في املصارف<br />

األردنية لتعزيز التجارة اإللكترونية وتطويرها<br />

د.‏ سناء مسودة<br />

االأردنية لتطبيقات التجارة االإلكرتونية واملنافع املدركة من تبنيها،‏ وقُ‏ ‏سمت هذه املنافع<br />

اإىل منافع وظيفية وهي املنافع املبارشة واالجتماعية،‏ ومنافع اإسرتاتيجية وهي املنافع<br />

غري املبارشة واملنافع التنافسية.‏<br />

اأشارت نتائج الدراسة اإىل انخفاض مستوى اإدراك الرشكات االأردنية للمنافع<br />

والفرص التي توفرها تطبيقات التجارة االإلكرتونية بشكل عام،‏ حيث كانت املنافع<br />

املبارشة واالجتماعية ‏)املنافع الوظيفية(‏ هي االأكرث اإدراكا،‏ بينما مل تُدرك املنافع غري<br />

املبارش والتنافسية ‏)املنافع االإسرتاتيجية(‏ . ولعل ذلك يفرس انخفاض مستوى اإدراك<br />

الرشكات للمنافع املختلفة التي توفرها تطبيقات التجارة االإلكرتونية.‏ وتوصي الدراسة<br />

باأن تُزاد مستوى االإدراك للمنافع املحتملة للتجارة االإلكرتونية من خالل بناء الثقافة<br />

االإلكرتونية يف املجتمع االأردين،‏ واإيجاد جيل من اخلريجني املوؤهلني يف جمال تكنولوجيا<br />

املعلومات،‏ واإتاحة املعلومات املتعلقة بالتجارة االإلكرتونية لكل من يحتاجها،‏ واأخرياً‏<br />

مواكبة التطورات يف جمال التطبيقات املستقبلية للتجارة االإلكرتونية.‏<br />

دراسة ‏)سهاونة،‏ ‎2002‎‏(بعنوان:‏ ‏»التجارة االإلكرتونية:‏ التجربة االأردنية«‏ تناولت هذه<br />

الدراسة التجربة االأردنية يف التجارة االإلكرتونية من حيث البنية التحتية،‏ واملشاكل التي<br />

تواجه الرشكات يف تطبيق التجارة االإلكرتونية،‏ وركزت على الرشكات التي متتلك مواقع<br />

اإلكرتونية،‏ كما قامت باستعراض موجز لوضع التجارة االإلكرتونية يف دول مثل:‏ لبنان<br />

ومرص واالإمارات،‏ وهي الدول التي تدخل يف دراسات اللجنة االقتصادية واالجتماعية<br />

لغربي اأسيا )ESCWA( . وتوصلت الدراسة اإىل اأن تطبيق التجارة االإلكرتونية يف االأردن<br />

تواجه جمموعة من التحديات والصعوبات مثلها مثل باقي الدول يف املنطقة من حيث<br />

الترشيعات القانونية،‏ وخصوصية املعلومات والثقة وضعف الوعي العام مبواضيع<br />

التجارة االإلكرتونية،‏ واأن هناك حاجة ملزيد من التنسيق بني القطاعات املختلفة لتشجيع<br />

استخدام التجارة االإلكرتونية يف اململكة.‏ وانتهى الباحث اإىل جمموعة من التوصيات كان<br />

من اأبرزها ‏رضورة تكثيف دور احلكومة والقطاع العام يف تطوير التجارة االإلكرتونية.‏<br />

منهجية الدراسة:‏<br />

لتحقيق اأهداف الدراسة واختبار فرضياتها،‏ فقد اعتمدت الدراسة على املصادر<br />

الثانوية لتشمل مسحاً‏ للدراسات النظرية السابقة ذات الصلة مبوضوع الدراسة،‏ واملصادر<br />

االأولية،‏ التي ‏شملت تصميم استبانة وتوزيعها على عينة الدراسة بهدف جتميع البيانات<br />

املطلوبة،‏ الختبار فرضيات الدراسة.‏<br />

362


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الثالث والعشرون )2( - حزيران 2011<br />

جمتمع الدراسة وعيّنتها:‏<br />

يتكون جمتمع الدراسة من املصارف العاملة يف االأردن كافة ‏)املراكز الرئيسية يف<br />

مدينة عمان(‏ ، وعددها 23 بنكاً‏ اأردنياً‏ وغري اأردين،‏ كما وردت يف التقرير السنوي للبنك<br />

املركزي لعام 2009، واستثنيت املصارف العاملة يف االأردن وغري االأردنية وعددها 5<br />

مصارف،‏ ورفضت 3 مصارف اأردنية املشاركة يف تعبيئة االستبانة بسبب ‏سياسة املرصف<br />

التي متنع املشاركة،‏ كما اأفاد موظفو املرصف عند زيارتها،‏ وبالتايل مل تدخل ‏ضمن عينة<br />

الدراسة،‏ وكما هو موضح يف ملحق )1( يف الدراسة الذي يظهر اأسماء املصارف االأردنية<br />

املشاركة يف تعبئة االستبانة،‏ والبالغ عددها 15 بنكاً.‏<br />

وُ‏ زعت 10 استبانات على كل مرصف من مصارف العينة،‏ بحيث مت تاأكيد قيام<br />

املديرين اأو من ينوب عنهم واأصحاب اخلربات والباع الطويل يف عمليات الصريفة<br />

االإلكرتونية بتعبئة هذه االستبانات،‏ واستطاعت الباحثة اسرتداد 118 استبانة من<br />

االستبانات املوزعة،‏ وبنسبة اسرتداد %79، واستثني خمس استبانات لقناعة الباحثة بعدم<br />

املوضوعية يف تعبئتها،‏ اأو ترك املجيب العديد من اأسئلة االستبانة بدون اإجابة،‏ وعليه فاإن<br />

االستبانات اخلاضعة للتحليل بلغت 113 استبانة،‏ وبنسبة %75 من االستبانات املوزعة.‏<br />

صدق أداء الدراسة وثباتها:‏<br />

حتققت الباحثة من ‏صدق بنود االستبانة من خالل عرضها على عدد من املحكمني<br />

املتخصصني من اأعضاء هيئة التدريس يف بعض اجلامعات االأردنية،‏ وعلى بعض مديري<br />

املصارف،‏ وقد عُ‏ دِّلت يف ‏ضوء مقرتحاتهم،‏ ولقياس مدى ثبات االأداة،‏ اُستخدم مقياس<br />

كرونباخ األفا لقياس االتساق الداخلي جلميع اأسئلة االستبانة،‏ حيث بلغ %79، ويعد كافيا<br />

الأغراض الدراسة،‏ ويدل على وجود درجة ثبات مرتفعة الأداة الدراسة،‏ بحيث زادت قيمة<br />

معامل الثبات على %60، وهي اأقل نسبة مقبولة اإحصائياً‏ الختبار ثبات اأداة الدراسة.‏<br />

أساليب مجع البيانات وحتليلها:‏<br />

اعتمدت الدراسة على تطوير استبانة خاصة بها،‏ بحيث تكونت الستبانة من<br />

قسمني رئيسني:‏ هدف االأول منهما اإىل حتديد خصائص عينة الدراسة من حيث العمر<br />

واملوؤهل العلمي واخلربات العملية للمستجيب،‏ وهدف القسم الثاين منها اإىل اختبار فرضيات<br />

الدراسة.‏<br />

363


مدى توافر مقومات العمل املصرفي اإللكتروني في املصارف<br />

األردنية لتعزيز التجارة اإللكترونية وتطويرها<br />

د.‏ سناء مسودة<br />

فيما يتعلق باجلانب االإحصائي؛ فقد اُستخدمت االأساليب االإحصائية التي تالئم<br />

جمال الدراسة،‏ منها االإحصاء الوصفي املتمثل باإيجاد الوسط احلسابي،‏ حيث اُستخدم<br />

لبيان درجة املوافقة على اأهمية كل بند من بنود الدراسة،‏ واأعطيت رتبة لكل بند وفقاً‏<br />

لتسلسل وسطها احلسابي،‏ كما وضعت النسب املئوية الأعلى اإجابة على كل بند من بنود<br />

االستبانة،‏ ومن ثم اُحتسب الوسط احلسابي للمحور كله ملعرفة يف اأي درجة موافقة يقع<br />

على مقياس ليكرت املستخدم،‏ كما اُستخدم االنحراف املعياري لقياس تشتت البيانات عن<br />

وسطها احلسابي،‏ وكذلك اُستخدم اختبار T للعينة الواحدة test( )One sample T ، نظراً‏<br />

لتوافر البيانات التي تتناسب مع هذا التحليل الذي استخدمته الباحثة ملعرفة فيما اإذا كان<br />

هناك فروقات مهمة يف اآراء عينة الدراسة،‏ بحيث حتُ‏ تسب قيمة )T( ، والقيمة املعنوية لكل<br />

حمور من حماور الدراسة،‏ ومن ثم حُ‏ ددت املحاور التي وسطها احلسابي اأعلى اأو اأقل من<br />

وسط االختبار،‏ وباختالف معنوي ذي داللة اإحصائية.‏ اإضافة اإىل حتديد املحاور التي<br />

يقرتب وسطها من وسط االختبار وباختالف غري معنوي.‏<br />

وميكن االعتماد على قيمة T املحسوبة بحيث تقبل الفرضية البديلة اإذا كانت القيمة<br />

املحسوبة ل )T( اأكرب من القيمة اجلدولية والبالغة )1. 67( عند مستوى معنوية %5، وتقبل<br />

الفرضية العدمية اإذا كانت القيمة املحسوبة )T( اأقل من القيمة اجلدولية،‏ والبالغة )1. 67(<br />

عند مستوى معنوية %5.<br />

ولقد اأعطيت االأوزان من )5- 1( باعتماد مقياس ليكرت ذي االأبعاد اخلمسة،‏ ولقد<br />

اعتمدت وسط االختبار البالغ قيمته 3 وبنسبة %60 )5/3( لكل بند من بنود االستبانة<br />

املكونة من مقياس يتكون من خمسة مستويات هي:‏ )1( غري موافق بشدة وبنسبة %20،<br />

)2( غري موافق وبنسبة %40، )3( حمايد وبنسبة %60، )4( موافق وبنسبة %80، )5( موافق<br />

بشدة وبنسبة %100.<br />

حتليل البيانات ونتائج الدراسة:‏<br />

بعد اأن قامت الباحثة بجمع البيانات بواسطة اأداة الدراسة،‏ وحتليلها لتحديد<br />

اخلصائص الدميغرافية لعينة الدراسة،‏ واختبار فرضيات الدراسة وعرضها على النحو<br />

الآتي:‏<br />

‏◄◄اأولً:‏ اخلصائص النوعية لعينة الدراسة:‏<br />

يظهر اجلدول )1( اخلصائص النوعية لعينة الدراسة والذي اأظهر النتائج االآتية:‏<br />

364


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الثالث والعشرون )2( - حزيران 2011<br />

الجدول )1(<br />

الخصائص النوعية لعينة الدراسة<br />

اخلصائص النوعية<br />

العدد<br />

النسبة املئوية<br />

0.05<br />

الدبلوم ‏)كليات املجتمع(‏ 5<br />

0.75<br />

0.13<br />

85<br />

15<br />

املوؤهل العلمي<br />

بكالوريوس<br />

ماجستري<br />

0.07<br />

8<br />

دكتوراه<br />

%100<br />

113<br />

املجموع<br />

0.12<br />

13<br />

30 -21 ‏سنة<br />

0.19<br />

22<br />

40 -31 ‏سنة<br />

0.42<br />

48<br />

العمر 41- 50 ‏سنة<br />

0.25<br />

28<br />

60 -51 ‏سنة<br />

0.02<br />

2<br />

اأكرث من 60 ‏سنة<br />

%100<br />

113<br />

املجموع<br />

0.04<br />

4<br />

اأقل من 6 ‏سنوات<br />

0.12<br />

14<br />

10 -6 ‏سنوات<br />

0.43<br />

49<br />

اخلربات العملية 11- 15 ‏سنة<br />

0.21<br />

24<br />

20 -16 ‏سنة<br />

0.20<br />

22<br />

اأكرث من 20 ‏سنة<br />

%100<br />

113<br />

املجموع<br />

من دراسة خصائص عينة الدراسة يتضح توافر املعرفة العلمية للعينة،‏ فكان %95<br />

من عينة الدراسة من حملة الشهادات العلمية اجلامعية،‏ و‎%5‎ من عينة الدراسة من حملة<br />

‏شهادات كليات املجتمع،‏ وكذلك لوحظ كفاية اخلربات العملية لدى املجيبني،‏ حيث زادت<br />

خربة %84 )0.43+.21 +0.20( من عينة الدراسة عن 11 اإىل 20 عاماً،‏ وهذا موؤرش على<br />

متتع عينة الدراسة بخربة مرتفعة،‏ ميكن اعتبارها موؤرشاً‏ على مصداقية نتائج الدراسة.‏<br />

‏◄◄ثانياً:‏ املعلومات اخلاصة باأبعاد الدراسة واختبار فرضيات الدراسة:‏<br />

فيما ياأتي عرض الأهم النتائج التي مت التوصل اإليها من حتليل اإجابات عينة الدراسة،‏<br />

حيث مت اختبار اأهم الفرضيات التالية:‏<br />

. أالفرضية االأوىل:‏ توؤدي املصارف االأردنية دوراً‏ مهماً‏ يف تعزيز وتطوير التجارة<br />

االإلكرتونية.‏<br />

365


مدى توافر مقومات العمل املصرفي اإللكتروني في املصارف<br />

األردنية لتعزيز التجارة اإللكترونية وتطويرها<br />

د.‏ سناء مسودة<br />

‏ستُعرض النتائج املتعلقة باأهمية الدور الذي توؤديه املصارف االأردنية يف تعزيز<br />

التجارة االإلكرتونية وتطويرها يف اجلدول )2( ، والذي اأظهر النتائج االآتية:‏<br />

الجدول )2(<br />

دور المصارف األردنية في تطوير وتشجيع التجارة اإللكترونية<br />

الفقرات<br />

تلعب املصارف الأردنية دورا هامًا يف تعزيز وتطوير التجارة الإلكرتونية.‏<br />

1. تضع املصارف االأردنية اخلدمات املرصفية االإلكرتونية يف متناول يد<br />

العمالء وتوفرها طوال اليوم على مدار الساعة.‏<br />

2. تقدم املصارف االأردنية اخلدمات املرصفية االإلكرتونية للعمالء بتكلفة<br />

اأقل.‏<br />

3. تقدمي اخلدمات املرصفية االإلكرتونية املتنوعة خلدمة عمليات التجارة<br />

االإلكرتونية،‏ مما يسهم يف كرس حاجز املكان وتقصري زمن اأداء اخلدمة.‏<br />

4. التوسع القائم يف استخدام ‏شبكة االإنرتنت،‏ وبالتايل اإجراء اخلدمات<br />

املرصفية عليها واإتاحة الفرص اأمام العمل املرصيف للتوسع دومنا حدود<br />

جغرافية ليصبح ميدانه العامل كله.‏<br />

5. متابعة جميع مستجدات اأدوات الصريفة االإلكرتونية،‏ وتبنيها من اأجل<br />

دعم عمليات التجارة االإلكرتونية.‏<br />

6. تقدمي اخلدمات املرصفية واملالية بعيداً‏ عن الوسائل التقليدية،‏ بحيث<br />

تتناغم احتياجات ومتطلبات العمالء املتطورة.‏<br />

7. اإيجاد تصور ‏شامل ملقتضيات التجارة االإلكرتونية ورشوط رواجها<br />

على ‏شبكة االإنرتنت.‏<br />

8. تفرض نفسها يف املعلوماتية،‏ لتاأخذ دورها كرشيك يف تطوير وتقدم<br />

نظام التجارة الدولية اجلديد.‏<br />

9. توفري القروض الشخصية الأغراض متكني املستهلكني من ‏رشاء<br />

احلاسبات الشخصية واالأجهزة االإلكرتونية والربجميات املتطورة،‏ االأمر<br />

الذي يشجع املستهلكني على االإقبال على اقتصاد املعرفة.‏<br />

10. متويل ‏رشكات االقتصاد اجلديد،‏ اأي ‏رشكات التكنولوجيا واالإنرتنت<br />

واالتصاالت،‏ من اأجل دعم اإنشاء اجلديد منها اأو توسعة اأعمال القائم منها.‏<br />

11. اإدخال تغيري هيكلي على منط التمويل الذي يقوم به املرصف ليغطي<br />

نشاطه متويل االإنفاق على البحث العلمي،‏ والتطوير التكنولوجي.‏<br />

املحور ككل ‏)دور املصارف الأردنية يف تعزيز وتطوير التجارة الأردنية(‏<br />

وسط<br />

الإجابة<br />

النحراف<br />

املعياري<br />

النسبةاملئوية<br />

لدرجة املوافقة<br />

%93<br />

%91<br />

%87<br />

%81<br />

%79<br />

%77<br />

%66<br />

%66<br />

%57<br />

%49<br />

%47<br />

%72<br />

الرتبة<br />

االأوىل<br />

الثانية<br />

الثالثة<br />

الرابعة<br />

اخلامسة<br />

السادسة<br />

السابعة<br />

الثامنة<br />

التاسعة<br />

العارش<br />

احلادي<br />

عرش<br />

-<br />

0.44<br />

0.68<br />

0.37<br />

0.54<br />

0.67<br />

0.62<br />

0.74<br />

0.71<br />

0.87<br />

0.75<br />

0.59<br />

0.34<br />

4.65<br />

4.57<br />

4.36<br />

4.05<br />

3.94<br />

3.84<br />

3.32<br />

3.28<br />

2.87<br />

2.45<br />

2.34<br />

3.62<br />

يظهر اجلدول )2( ترتيب فقرات االستبانة املتعلقة يف دور عمليات الصريفة<br />

االإلكرتونية يف املصارف التجارية يف تعزيز التجارة االإلكرتونية وتطويرها،‏ فقد تبني<br />

366


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الثالث والعشرون )2( - حزيران 2011<br />

اأن املصارف االأردنية تضع اخلدمات املرصفية االإلكرتونية يف متناول يد العمالء،‏<br />

وتوافرها طوال اليوم على مدار الساعة،‏ وقد احتلت هذه اخلدمة املرتبة االأوىل،‏ ومبتوسط<br />

حسابي )4.65( ، وبنسبة موافقة )%93( ، وانحراف معياري )0.44( ، وجاء تقدمي<br />

املصارف االأردنية اخلدمات املرصفية االإلكرتونية للعمالء بتكلفة اأقل باملرتبة الثانية<br />

مبتوسط حسابي )4.57( ، وبنسبة موافقة )%91( ، وانحراف معياري )0.68( ، بينما<br />

احتلت الفقرات املتعلقة يف توفري القروض الشخصية الأغراض متكني املستهلكني من<br />

‏رشاء احلاسبات الشخصية واالأجهزة االإلكرتونية والربجميات املتطورة،‏ ومتويل ‏رشكات<br />

التكنولوجيا واالإنرتنت واالتصاالت من اأجل دعم اإنشاء اجلديد منها اأو توسعة اأعمال القائم<br />

منها،‏ واإدخال تغيري هيكلي على منط التمويل الذي يقوم به املرصف ليغطي نشاطه متويل<br />

االإنفاق على البحث العلمي،‏ والتطوير التكنولوجي،‏ يف املراتب االأخرية،‏ وبوسط حسابي اأقل<br />

من وسط االختبار البالغ )3( وبنسبة موافقة اأقل من %60.<br />

وقد بلغ الوسط احلسابي الإجابات اأفراد العينة على هذا املحور ككل 3.62، وبنسبة<br />

موافقة %72، وانحراف معياري 0.34، وهو يوؤكد اأن الدور الذي توؤديه املصارف االأردنية<br />

جيّد وما زال بحاجة اإىل زيادة االهتمام من قبل املصارف االأردنية،‏ وخصوصاً‏ مبا يتعلق<br />

يف دورها بتوفري القروض الشخصية الأغراض متكني املستهلكني من اقتناء االأجهزة<br />

االإلكرتونية والربجميات املتطورة،‏ وزيادة االهتمام يف متويل ‏رشكات التكنولوجيا<br />

واالإنرتنت واالتصاالت،‏ واإدخال تغيري هيكلي على منط التمويل الذي يقوم به املرصف<br />

ليغطي نشاطه يف متويل االإنفاق على البحث العلمي والتطوير التكنولوجي،‏ االأمر الذي من<br />

‏صاأنه اأن يطور العملية االإنتاجية بكاملها،‏ ويخلق ديناميكات جديدة للتطور االقتصادي.‏<br />

وبتطبيق اختبار )T( للعينة الواحدة الختباراأهمية الدور الذي توؤديه املصارف<br />

التجارية يف تعزيز التجارة االإلكرتونية وتطويرها،‏ اأظهر اجلدول )3( الوسط احلسابي،‏<br />

وقيمة )T( والقيمة املعنوية جلميع البنود املتعلقة يف الفرضية السابقة.‏<br />

الجدول )3(<br />

الوسط الحسابي،‏ وقيمة )T( والقيمة المعنوية لدور المصارف التجارية في تعزيز التجارة اإللكترونية<br />

وسط الإجابات<br />

مستوى الدللة )SIG(<br />

النسبة املئوية لوسط الإجابات ‏)نسبة املوافقة(‏<br />

قيمة )T(<br />

%72<br />

0.000<br />

5.478<br />

3.616<br />

بالرجوع اإىل اجلدول )3( ، فاإن قيمة )T( املحسوبة بلغت )5.478( ، وهي اأكرب من<br />

قيمة )T( اجلدولية )1.67( ، كما اأن مستوى الداللة املحسوب )0.000( ، وهو اأقل من %5،<br />

367


مدى توافر مقومات العمل املصرفي اإللكتروني في املصارف<br />

األردنية لتعزيز التجارة اإللكترونية وتطويرها<br />

د.‏ سناء مسودة<br />

وبالتايل ترفض الفرضية العدمية،‏ وتقبل الفرضية البديلة،‏ مما يوؤكد الدور الذي توؤديه<br />

املصارف االأردنية يف تعزيز التجارة االإلكرتونية وتطويرها.‏<br />

‏.بثانياً:‏ تتوافر مقومات العمل املرصيف االإلكرتوين يف املصارف االأردنية لتاأدية<br />

الدور املطلوب منها يف تعزيز وتطوير التجارة االإلكرتونية.‏<br />

وينبثق عن هذه الفرضية جمموعة من الفرضيات الفرعية اأهمها:‏<br />

● ‏●تتوافر الترشيعات القانونية للعمليات املرصفية االإلكرتونية يف املصارف<br />

االأردنية لتعزيز التجارة االإلكرتونية وتطويرها.‏<br />

عُ‏ رضت النتائج املتعلقة مبدى توافر الترشيعات القانونية للعمليات املرصفية<br />

االإلكرتونية يف املصارف االأردنية لتعزيز التجارة االإلكرتونية وتطويرها يف اجلدول )4( ،<br />

الذي اأظهر املتوسطات احلسابية واالنحرافات املعيارية الإجابات اأفراد العينة على فقرات<br />

هذه الفرضية على النحو االآتي:‏<br />

الجدول )4(<br />

توفر التشريعات القانونية للعمليات المصرفية اإللكترونية<br />

في المصارف األردنية لتعزيز وتطوير التجارة اإللكترونية<br />

الفقرات<br />

368<br />

وسط<br />

الإجابة<br />

النحراف<br />

املعياري<br />

الرتبة<br />

تتوفر الترشيعات القانونية للعمليات املرصفية الإلكرتونية يف املصارف الأردنية لتعزيز وتطوير التجارة الإلكرتونية<br />

1. تتوافر ترشيعات اخلصوصية ‏)حماية احلق يف البيانات الشخصية(‏ ،<br />

وحماية نظم املعلومات من خماطر االعتداء على البيانات الشخصية.‏<br />

2. تتوافر ترشيعات جرائم الكمبيوتر،‏ والتي حتمي االأصول املالية من<br />

خماطر اجلرائم التي تستخدم الكمبيوتر وسيلة لالستيالء عليها.‏<br />

3. تتوافر ترشيعات حماية برامج الكمبيوتر من خماطر القرصنة،‏ واالأعمال<br />

التي تقع ‏ضمن دائرة امللكية الفكرية وال ‏سيما حق حماية املوؤلف.‏<br />

4. تراعي الترشيعات التجارية املستجدات التكنولوجية يف اأنظمة الدفع<br />

النقدي ونقل االأموال بالطرق االإلكرتونية.‏<br />

5. تتوافر قواعد معلومات متطورة تكفل استمرار بقاء االإدارات القانونية<br />

على اإطالع على كل ما هو جديد.‏<br />

6. تتوافر بيئة ترشيعية مالئمة الحتضان العمل االإلكرتوين وتعزيزه يف<br />

امليدان املرصيف واملايل خصوصاً.‏<br />

7. تتوافر ترشيعات لتقنني االأعمال االإلكرتونية واالهتمام بالتنظيم<br />

القانوين لبطاقات االئتمان.‏<br />

0.43<br />

4.64<br />

االأوىل<br />

النسبةاملئوية<br />

لدرجة املوافقة<br />

%93<br />

0.57<br />

4.53<br />

الثانية<br />

%91<br />

0.66<br />

4.32<br />

الثالثة<br />

%86<br />

0.51<br />

4.21<br />

الرابعة<br />

%84<br />

0.44<br />

4.16<br />

اخلامسة<br />

%83<br />

0.37<br />

4.13<br />

السادسة<br />

%83<br />

0.41<br />

4.05<br />

السابعة<br />

%81


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الثالث والعشرون )2( - حزيران 2011<br />

الفقرات<br />

8. تتوافر ترشيعات لتقنني االأعمال االإلكرتونية واالهتمام بالقوة الثبوتية<br />

للوسائل االإلكرتونية ومستخرجات الكمبيوتر.‏<br />

9. . يتم اعتماد املستندات االإلكرتونية وقبول اعتماد التوقيعات على<br />

هذه املستندات،‏ وغري ذلك من اإجراءات التوثيق القانونية املستخدمة يف<br />

الصفقات التجارية التي تتم عرب العمليات املرصفية االإلكرتونية.‏<br />

10. حتظى املستندات واالأدلة االإلكرتونية باملستوى ذاته من االعرتاف<br />

القانوين الذي حتظى به االأدلة الكتابية اأو املادية<br />

11. النظام القضائي املتخصص،‏ ‏)اقتصاديا وماليا ومرصفيا(‏ قادر<br />

عمليًا على تطبيق ترشيعات الصريفة االإلكرتونية.‏<br />

املحور ككل ‏)تتوافر الترشيعات القانونية للعمليات املرصفية الإلكرتونية<br />

يف املصارف الأردنية لتعزيز وتطوير التجارة الإلكرتونية(‏<br />

وسط<br />

الإجابة<br />

النحراف<br />

املعياري<br />

الرتبة<br />

الثامنة<br />

النسبةاملئوية<br />

لدرجة املوافقة<br />

%79<br />

%55<br />

%49<br />

%47<br />

%76<br />

التاسعة<br />

العارشة<br />

احلادي<br />

عرش<br />

-<br />

0.48<br />

0.63<br />

0.58<br />

0.61<br />

0.47<br />

3.93<br />

2.74<br />

2.46<br />

2.37<br />

3.78<br />

يظهر اجلدول )4( اأن توافر ترشيعات اخلصوصية ‏)حماية احلق يف البيانات<br />

الشخصية(‏ كانت باملرتبة االأوىل،‏ وبوسط حسابي )4.64( ، وبنسبة موافقة )%93( ، يف<br />

حني اإن ترشيعات جرائم الكمبيوتر اأو االعتداء على نظم املعلومات ذات القيمة االقتصادية،‏<br />

التي حتمي االأصول املالية من خماطر اجلرائم يف املرتبة الثانية،‏ ومتوسط حسابي )4.53(<br />

وبنسبة موافقة )%91( ، وتوفر ترشيعات حماية برامج الكمبيوتر من خماطر القرصنة<br />

والنسخ غري املرشوع واإعادة االإنتاج والتقليد،‏ واالأعمال التي تقع ‏ضمن دائرة امللكية<br />

الفكرية،‏ وال ‏سيما حق حماية املوؤلف،‏ كانت يف املرتبة الثالثة وبوسط حسابي )4.32(،<br />

وبنسبة موافقة )%86( ، بينما احتلت املراتب االأخرية وبوسط حسابي اأقل من وسط االختبار<br />

البالغ )3( ، وبنسبة موافقة اأقل من %60، الترشيعات املتعلقة يف عدم اعتماد التوقيعات<br />

على املستندات االإلكرتونية،‏ وغري ذلك من اإجراءات التوثيق القانونية املستخدمة يف<br />

الصفقات التجارية التي تتم عرب العمليات املرصفية االإلكرتونية،‏ وبوسط حسابي )2.74(<br />

وبنسبة موافقة )%55( ، وعدم االعرتاف يف املستندات واالأدلة االإلكرتونية باملستوى ذاته<br />

من االعرتاف القانوين الذي حتظى به االأدلة الكتابية اأو املادية،‏ وبوسط حسابي 2.46،<br />

وبنسبة موافقة )%49( ، وكان باملرتبة االأخرية،‏ وبوسط حسابي )2.37( ، وبنسبة موافقة<br />

)%47( عدم قدرة النظام القضائي املتخصص،‏ ‏)اقتصاديا وماليا ومرصفيا(‏ ، على التطبيق<br />

العملي لترشيعات الصريفة االإلكرتونية.‏<br />

والختبار الفرضية املتعلقة بتوافر الترشيعات القانونية للعمليات املرصفية<br />

االإلكرتونية يف املصارف االأردنية لتعزيز التجارة االإلكرتونية وتطويرها،‏ فقد اأظهر اجلدول<br />

369


مدى توافر مقومات العمل املصرفي اإللكتروني في املصارف<br />

األردنية لتعزيز التجارة اإللكترونية وتطويرها<br />

د.‏ سناء مسودة<br />

)5( الوسط احلسابي،‏ وقيمة )T( والقيمة املعنوية جلميع البنود املتعلقة يف الفرضية<br />

السابقة.‏<br />

الجدول )5(<br />

الوسط الحسابي،‏ وقيمة )T( والقيمة المعنوية لتوفر التشريعات القانونية للعمليات المصرفية اإللكترونية<br />

في المصارف األردنية لتعزيز وتطوير التجارة اإللكترونية<br />

قيمة )T(<br />

وسط الإجابات<br />

مستوى الدللة )SIG(<br />

النسبة املئوية لوسط الإجابات ‏)نسبة الأهمية(‏<br />

%76<br />

7.397<br />

0.000<br />

3.776<br />

بالرجوع اإىل اجلدول )5( فاإن قيمة )T( املحسوبة بلغت )7.397( وهي اأكرب من قيمة<br />

)T( اجلدولية )1.67( ، كما اأن مستوى الداللة املحسوب )0.000( وهو اأقل من %5، وبالتايل<br />

ترفض الفرضية العدمية وتقبل الفرضية البديلة،‏ بتوافر الترشيعات القانونية للعمليات<br />

املرصفية االإلكرتونية يف املصارف االأردنية لتعزيز وتطوير التجارة االإلكرتونية.‏<br />

● ‏●تتوافر وسائل احلماية واالأمان للعمليات املرصفية االإلكرتونية يف املصارف<br />

االأردنية لتعزيز التجارة االإلكرتونية وتطويرها<br />

عُ‏ رضت النتائج املتعلقة مبدى توافر وسائل احلماية واالأمان للعمليات املرصفية<br />

االإلكرتونية يف املصارف االأردنية لتعزيز التجارة االإلكرتونية وتطويرها يف اجلدول )6(،<br />

وظهرت املتوسطات احلسابية واالنحرافات املعيارية الإجابات اأفراد العينة على فقرات<br />

هذه الفرضية على النحو االآتي:‏<br />

الجدول )6(<br />

توفر وسائل الحماية واألمان للعمليات المصرفية اإللكترونية<br />

في المصارف األردنية لتعزيز وتطوير التجارة اإللكترونية<br />

الفقرات<br />

وسط<br />

الإجابة<br />

النحراف<br />

املعياري<br />

الرتبة<br />

النسبة املئوية<br />

لدرجة املوافقة<br />

تتوفر وسائل احلماية والأمان للعمليات املرصفية الإلكرتونية يف املصارف الأردنية لتعزيز وتطوير التجارة الإلكرتونية<br />

%96<br />

0.33<br />

4.80<br />

1. يتم التعامل مع جرائم الكمبيوتر واالإنرتنت،‏ والتي اأضحى التعامل<br />

معها بشكل يضمن اأمن ورسية وخصوصية املعلومات اأساس انتشار<br />

التجارة االإلكرتونية وتطويرها.‏<br />

االأوىل<br />

%94<br />

0.46<br />

4.72<br />

2. توافر برامج حلماية البيانات املنقولة عرب االإنرتنت ومنع<br />

االتصاالت الضارة بسوق التجارة االإلكرتونية،‏ كرسائل الربيد<br />

االإلكرتوين املوجهة بكثافة دون رغبة املتلقي.‏<br />

الثانية<br />

370


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الثالث والعشرون )2( - حزيران 2011<br />

الفقرات<br />

3. وجود اأنظمة تشفري وترميز ذات تقنيات متطورة خاصة مع تعاظم<br />

جرائم الكمبيوتر واالإنرتنت واالعتداءات على البيانات واملعلومات يف<br />

السنوات االأخرية.‏<br />

4. تتوافر اأنظمة متقدمة للوقاية والتدقيق االإلكرتوين واالإنذار املبكر<br />

من خالل اإعادة نظر دورية الأمان الشبكات واأنظمة املعلومات.‏<br />

5. تتوافر وسائل احلماية التقنية كجدران النار Wall) (Fire ‏)برامج<br />

تعمل كوسيط حلماية قواعد البيانات من االخرتاقات(‏ وكلمات الرس<br />

ووسائل التعريف البيولوجية والتشفري وغريها.‏<br />

6. تتوافر قواعد اإجرائية تالئم النمط املستجد من جرائم احلاسوب<br />

املعارصة،‏ مما يعزز ويطور عمليات التجارة االإلكرتونية.‏<br />

7. يتم التعامل مع ظاهرة القرصنة املتنامية على ‏شبكة االإنرتنت<br />

وخاصة يف جمال تبيض االأموال،‏ والتي توسع اتصاالتها عرب عدد من<br />

البلدان.‏<br />

8. التاأمني على االخرتاقات الداخلية واخلارجية لالأنظمة املعلومات<br />

التكنولوجية لتقليل من مستوى املخاطر التي قد يتحملها املرصف يف<br />

ظل عمليات الصريفة االإلكرتونية والتجارة االإلكرتونية.‏<br />

9. اإن الوسائط املعتمدة على نظم الكمبيوتر واالإنرتنت وسائر وسائط<br />

االتصال الالسلكية،‏ اأكرث اأماناً‏ من الوسائط التقليدية واالأدلة الكتابية<br />

اأو املادية.‏<br />

وسط<br />

الإجابة<br />

النحراف<br />

املعياري<br />

الرتبة<br />

الثالثة<br />

الرابعة<br />

اخلامسة<br />

السادسة<br />

السابعة<br />

الثامنة<br />

التاسعة<br />

النسبة املئوية<br />

لدرجة املوافقة<br />

%92<br />

%89<br />

%87<br />

%84<br />

%82<br />

%81<br />

%41<br />

%83<br />

-<br />

0.54<br />

0.63<br />

0.72<br />

0.56<br />

0.48<br />

0.54<br />

0.63<br />

0.52<br />

4.61<br />

4.45<br />

4.34<br />

4.20<br />

4.09<br />

4.05<br />

2.03<br />

4.14<br />

املحور ككل ‏)تتوفر وسائل احلماية والأمان للعمليات املرصفية<br />

الإلكرتونية يف املصارف الأردنية لتعزيز وتطوير التجارة الإلكرتونية(‏<br />

اأظهر اجلدول )6( اأن جميع فقرات الفرضية السابقة حصلت على وسط اإجابة مرتفع<br />

وبنسبة موافقة تزيد على %80، باستثناء البند املتعلق يف اأن الوسائط املعتمدة على نظم<br />

الكمبيوتر واالإنرتنت وسائر وسائط االتصال الالسلكية،‏ اأكرث اأماناً‏ من الوسائط التقليدية<br />

واالأدلة الكتابية اأو املادية،‏ فقد كان هذا البند يف املرتبة االأخرية،‏ وحصل على وسط<br />

حسابي بلغ 2.03، وبنسبة موافقة %41، ويعود ذلك ‏-من وجهة نظر الباحثة وكما تبني<br />

من النتائج السابقة-‏ اإىل اأن املستندات واالأدلة االإلكرتونية ال حتظى باملستوى ذاته من<br />

االعرتاف القانوين الذي حتظى به االأدلة الكتابية اأو املادية.‏<br />

وبتطبيق اختبار )T( للعينة الواحدة الختبار الفرضية املتعلقة يف توافر وسائل<br />

احلماية واالأمان للعمليات املرصفية االإلكرتونية يف املصارف االأردنية لتعزيز التجارة<br />

االإلكرتونية وتطويرها،‏ فقد اأظهر اجلدول )7( الوسط احلسابي،‏ وقيمة )T( والقيمة املعنوية<br />

371


مدى توافر مقومات العمل املصرفي اإللكتروني في املصارف<br />

األردنية لتعزيز التجارة اإللكترونية وتطويرها<br />

د.‏ سناء مسودة<br />

جلميع البنود املتعلقة يف الفرضية السابقة.‏<br />

الجدول )7(<br />

الوسط الحسابي،‏ وقيمة )T( والقيمة المعنوية لتوفر وسائل الحماية واألمان<br />

للعمليات المصرفية اإللكترونية في المصارف األردنية لتعزيز وتطوير التجارة اإللكترونية<br />

وسط الإجابات<br />

مستوى الدللة )SIG(<br />

قيمة )T(<br />

10.112<br />

372<br />

0.000<br />

4.143<br />

النسبة املئوية لوسط الإجابات ‏)نسبة الأهمية(‏<br />

%83<br />

يظهر اجلدول )7( اأن قيمة )T( املحسوبة بلغت )10.112( ، وهي اأكرب من قيمة )T(<br />

اجلدولية )1.67( ، كما اأن مستوى الداللة املحسوب )0.000( هو اأقل من %5، وبالتايل<br />

تقبل الفرضية البديلة بتوافر وسائل احلماية واالأمان للعمليات املرصفية االإلكرتونية<br />

يف املصارف االأردنية لتعزيز وتطوير التجارة االإلكرتونية،‏ وبوسط اإجابات بلغ 4.143،<br />

وبنسبة موافقة بلغت %83.<br />

● ‏●تتوافر التكنولوجيا احلديثة للعمليات املرصفية االإلكرتونية يف املصارف االأردنية<br />

لتعزيز وتطوير التجارة االإلكرتونية<br />

عُ‏ رضت النتائج املتعلقة مبدى توافر التكنولوجيا احلديثة للعمليات املرصفية<br />

االإلكرتونية يف املصارف االأردنية لتعزيز وتطوير التجارة االإلكرتونية يف اجلدول )8( ،<br />

الذي اأظهر النتائج االآتية:‏<br />

الجدول )8(<br />

توفر التكنولوجيا الحديثة للعمليات المصرفية اإللكترونية<br />

في المصارف األردنية لتعزيز وتطوير التجارة اإللكترونية<br />

وسط النحراف النسبة املئوية<br />

الرتبة<br />

الإجابة املعياري لدرجة املوافقة<br />

الفقرات<br />

تتوفر التكنولوجيا احلديثة للعمليات املرصفية الإلكرتونية يف املصارف الأردنية لتعزيز وتطوير التجارة الإلكرتونية<br />

االأوىل<br />

1. تتوافر ‏شبكات اتصاالت،‏ وشبكات االإلكرتونية تربط املصارف مع<br />

بعضهم بعضاً.‏<br />

الثانية<br />

2. اأخذت املصارف تتنافس فيما بينها بحيث توفر خدمات مالية متنوعة<br />

تشمل تقدمي الفواتري اإلكرتونيا وتسديدها وعرض االأرصدة املالية.‏<br />

الثالثة<br />

3. تتوافر التقنيات االإلكرتونية احلديثة التي متكن العميل من القيام<br />

بالعمليات املرصفية التي يحتاجها من حسابه اجلاري يف املرصف.‏<br />

الرابعة<br />

4. تواكب املصارف االأردنية التطورات التكنولوجية،‏ بحيث يتم احلصول<br />

على اأحدث االأجهزة والربامج.‏<br />

%95<br />

%92<br />

%91<br />

%88<br />

0.31<br />

0.39<br />

0.41<br />

0.35<br />

4.74<br />

4.61<br />

4.56<br />

4.42


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الثالث والعشرون )2( - حزيران 2011<br />

الفقرات<br />

5. يتم تطوير اأدوات الصريفة االإلكرتونية،‏ وحتديد خصائصها واأقنية<br />

التوزيع املناسبة لها،‏ باالتفاق عليها من قبل مدراء املصارف.‏<br />

6. اأصبحت اأجهزة الرصاف االآيل (ATMs) وماكينات نقاط البيع<br />

(POS) متثل اآليات لتوفري اخلدمة الذاتية،‏ من ركائز التوزيع االإلكرتونية<br />

املعروفة.‏<br />

7. تركز املصارف على تقدمي خدماتها يف املنزل،‏ واملكتب،‏ وبواسطة<br />

الهاتف اجلوال،‏ واالإنرتنت،‏ وغريها من الركائز االإلكرتونية املتطورة<br />

املعروفة يف عامل تكنولوجيا املعلومات واالتصاالت.‏<br />

8. يتم استخدام الهواتف اخللوية يف املصارف االإلكرتونية،‏ كاالستعالم<br />

من املرصف عن اأرصدة احلسابات اأو معرفة االأوضاع الراهنة الإجراء<br />

تسويات على الشيكات اأو خالفه.‏<br />

وسط<br />

الإجابة<br />

النحراف<br />

املعياري<br />

الرتبة<br />

اخلامسة<br />

السادسة<br />

السابعة<br />

الثامنة<br />

العارشة<br />

النسبة املئوية<br />

لدرجة املوافقة<br />

%87<br />

%85<br />

%84<br />

%82<br />

%46<br />

%84<br />

-<br />

0.44<br />

0.56<br />

0.87<br />

0.83<br />

0.77<br />

0.43<br />

4.37<br />

4.24<br />

4.21<br />

4.12<br />

2.31<br />

4.175<br />

9. تعتمد املصارف االأردنية التوقيع االإلكرتوين بديال عن التوقيع اليدوي.‏<br />

املحور ككل ‏)تتوفر التكنولوجيا احلديثة للعمليات املرصفية الإلكرتونية<br />

يف املصارف الأردنية لتعزيز وتطوير التجارة الإلكرتونية(‏<br />

اأظهر اجلدول )8( اأن معظم فقرات الفرضية السابقة حصلت على وسط اإجابة مرتفع،‏<br />

وبنسبة موافقة تزيد على %80، باستثناء الفقرة املتعلقة باعتماد املصارف االأردنية<br />

التوقيع االإلكرتوين بديال عن التوقيع اليدوي،‏ وهذا ينسجم مع النتائج التي توصلنا اإليها<br />

‏سابقاً‏ باأن املستندات واالأدلة االإلكرتونية ال حتظى باملستوى ذاته من االعرتاف القانوين<br />

الذي حتظى به االأدلة الكتابية اأو املادية،‏ مما يعوق انتشار استخدام االأدلة االإلكرتونية<br />

والتوقيع االإلكرتوين يف عمليات الصريفة االإلكرتونية والتجارة االإلكرتونية.‏<br />

وبتطبيق اختبار )T( للعينة الواحدة الختبار الفرضية املتعلقة يف توافر التكنولوجيا<br />

احلديثة للعمليات املرصفية االإلكرتونية يف املصارف االأردنية لتعزيز التجارة االإلكرتونية<br />

وتطويرها،‏ فقد اأظهر اجلدول )9( الوسط احلسابي،‏ وقيمة )T( ، والقيمة املعنوية جلميع<br />

البنود املتعلقة يف الفرضية السابقة.‏<br />

وسط الإجابات<br />

الجدول )9(<br />

الوسط الحسابي،‏ وقيمة )T( والقيمة المعنوية لتوفر التكنولوجيا الحديثة للعمليات<br />

المصرفية اإللكترونية في المصارف األردنية لتعزيز وتطوير التجارة اإللكترونية<br />

مستوى الدللة )SIG(<br />

قيمة )T(<br />

11.665<br />

373<br />

0.000<br />

4.175<br />

النسبة املئوية لوسط الإجابات ‏)نسبة الأهمية(‏<br />

%84


مدى توافر مقومات العمل املصرفي اإللكتروني في املصارف<br />

األردنية لتعزيز التجارة اإللكترونية وتطويرها<br />

د.‏ سناء مسودة<br />

بالرجوع اإىل اجلدول )9( فاإن قيمة )T( املحسوبة بلغت )11.665( ، وهي اأكرب<br />

من قيمة )T( اجلدولية )1.67( ، كما اأن مستوى الداللة املحسوب )0.000( ، وهو اأقل<br />

من %5 وبالتايل ترفض الفرضية العدمية،‏ وتقبل الفرضية البديلة،‏ بتوافر التكنولوجيا<br />

احلديثة للعمليات املرصفية االإلكرتونية يف املصارف االأردنية لتعزيز وتطوير التجارة<br />

االإلكرتونية وبوسط اإجابات مرتفع بلغ 4.175، وبنسبة موافقة بلغت %84، وهو موؤرش<br />

على مواكبة املصارف االأردنية التطورات التكنولوجية،‏ من احلصول على اأحدث االأجهزة<br />

والربامج،‏ وتطوير اأدوات الصريفة االإلكرتونية،‏ واملنتجات اجلديدة،‏ وحتديد خصائصها<br />

واأقنية التوزيع املناسبة لها.‏<br />

● ‏●تتوافر الكوادر البرشية املوؤهلة للعمليات املرصفية االإلكرتونية يف املصارف<br />

االأردنية لتعزيز وتطوير التجارة االإلكرتونية.‏<br />

الجدول )10(<br />

توفر الكوادر البشرية المؤهلة للعمليات المصرفية اإللكترونية<br />

في المصارف األردنية لتعزيز وتطوير التجارة اإللكترونية<br />

الفقرات<br />

374<br />

وسط<br />

الإجابة<br />

النحراف<br />

املعياري<br />

الرتبة<br />

النسبة املئوية<br />

لدرجة املوافقة<br />

تتوفر الكوادر البرشية املوؤهلة للعمليات املرصفية الإلكرتونية يف املصارف الأردنية لتعزيز وتطوير التجارة الإلكرتونية<br />

1. يحرص املرصف على رفع كفاءة العنرص البرشي يف مواكبة<br />

االأجهزة التكنولوجية املتطورة.‏<br />

2. تدريب الكوادر البرشية على املستويات املختلفة بشكل مستمر يف<br />

جمال ثقافة تكنولوجيا املعلومات.‏<br />

3. تتوافر خطة تدريبية تغطي اجلوانب التي يحتاج اإليها الكادر البرشي<br />

لتعامل مع عمليات الصريفة االإلكرتونية وعمليات التجارة االإلكرتونية.‏<br />

4. االستفادة من اخلربات املرتاكمة بني املرصفيني والفنيني يف جمال<br />

االأعمال املرصفية االإلكرتونية،‏ واملشاركة يف توحيد التدريب واأهدافه.‏<br />

5. تتوافر لدى االإدارة والعاملني يف املصارف اخلربة الكافية يف جمال<br />

التكنولوجي وخماطر الصريفة االإلكرتونية.‏<br />

6. يتم توعية كافة املوظفني حول ‏سياسة اأمن املعلومات وذلك من<br />

خالل تنظيم دورات تدريبية متخصصة.‏<br />

7. اإجراء تدريبات اأمنية على جرائم التقنية العالية حتقيقاً‏ وكشفاً‏<br />

واإثباتا مبا فيه تاأهيل ‏سائر املعنيني بوسائل االأمن وتنبيهم اإىل خماطر<br />

االعتداءات على املعلومات.‏<br />

0.51<br />

4.83<br />

االأوىل<br />

%97<br />

0.57<br />

4.76<br />

الثانية<br />

%95<br />

0.44<br />

4.43<br />

الثالثة<br />

%87<br />

0.55<br />

4.26<br />

الرابعة<br />

%85<br />

0.38<br />

4.20<br />

اخلامسة<br />

%84<br />

0.35<br />

4.17<br />

السادسة<br />

%83<br />

0.49<br />

4.09<br />

السابعة<br />

%82


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الثالث والعشرون )2( - حزيران 2011<br />

الفقرات<br />

8. تدريب الكوادر البرشية يف الدوائر القانونية باملرصف وتاأهيلهم<br />

التقني مبستجدات الترشيعات املطلوبة بخصوص تكنولوجيي الصريفة<br />

االإلكرتونية وعمليات التجارة االإلكرتونية.‏<br />

املحور ككل ‏)تتوفر الكوادر البرشية املوؤهلة للعمليات املرصفية<br />

الإلكرتونية يف املصارف الأردنية لتعزيز وتطوير التجارة الإلكرتونية(‏<br />

وسط<br />

الإجابة<br />

النحراف<br />

املعياري<br />

الرتبة<br />

الثامنة<br />

النسبة املئوية<br />

لدرجة املوافقة<br />

%80<br />

%87<br />

-<br />

0.64<br />

0.49<br />

4.02<br />

4.35<br />

اأظهر اجلدول )10( اأن جميع فقرات الفرضية السابقة حصلت على وسط اإجابة مرتفع<br />

يزيد على )4( ، وبنسبة موافقة تزيد على %80، وهذا موؤرش على حرص املصارف االأردنية<br />

على رفع كفاءة العنرص البرشي يف مواكبة االأجهزة التكنولوجية املتطورة،‏ واإال حتولت<br />

االأجهزة واالأدوات اإىل مظاهر تقنية الإضفاء طابع ‏شكلي وسطحي على التحديث ملكاتب<br />

العاملني واأثاثهم،‏ واأظهر اجلدول السابق اهتمام املصارف االأردنية يف توعية املوظفني<br />

كافة حول ‏سياسة اأمن املعلومات،‏ وذلك من خالل تنظيم دورات تدريبية متخصصة،‏<br />

واإجراء تدريبات اأمنية على جرائم التقنية العالية حتقيقاً‏ وكشفاً‏ واإثباتا مبا فيه تاأهيل<br />

‏سائر املعنيني بوسائل االأمن وتنبيههم اإىل خماطر االعتداءات على املعلومات،‏ وتدريب<br />

الكوادر البرشية يف الدوائر القانونية باملرصف،‏ وتاأهيلهم التقني مبستجدات الترشيعات<br />

املطلوبة اخلاصة بتكنولوجيا الصريفة االإلكرتونية وعمليات التجارة االإلكرتونية.‏<br />

وبتطبيق اختبار )T( للعينة الواحدة الختبار الفرضية املتعلقة يف توافر الكوادر<br />

البرشية املوؤهلة للعمليات املرصفية االإلكرتونية يف املصارف االأردنية لتعزيز التجارة<br />

االإلكرتونية وتطويرها،‏ فقد اأظهر اجلدول )11( الوسط احلسابي،‏ وقيمة )T( والقيمة املعنوية<br />

جلميع البنود املتعلقة يف الفرضية السابقة.‏<br />

الجدول )11(<br />

الوسط الحسابي،‏ وقيمة )T( والقيمة المعنوية لتوفر الكوادر البشرية المؤهلة للعمليات<br />

المصرفية اإللكترونية في المصارف األردنية لتعزيز وتطوير التجارة اإللكترونية<br />

وسط الإجابات<br />

مستوى الدللة )SIG(<br />

قيمة )T(<br />

16.212<br />

375<br />

0.000<br />

4.345<br />

النسبة املئوية لوسط الإجابات ‏)نسبة الأهمية(‏<br />

%87<br />

بالرجوع اإىل اجلدول )11( فاإن قيمة )T( املحسوبة بلغت )16.212( ، وهي اأكرب<br />

من قيمة )T( اجلدولية )1.67( ، كما اأن مستوى الداللة املحسوب )0.000( ، وهو اأقل<br />

من %5، وبالتايل ترفض الفرضية العدمية وتقبل الفرضية البديلة،‏ بتوافر الكوادر البرشية


مدى توافر مقومات العمل املصرفي اإللكتروني في املصارف<br />

األردنية لتعزيز التجارة اإللكترونية وتطويرها<br />

د.‏ سناء مسودة<br />

املوؤهلة للعمليات املرصفية االإلكرتونية يف املصارف االأردنية لتعزيز التجارة االإلكرتونية<br />

وتطويرها،‏ بوسط اإجابات بلغ 4.343، وبنسبة موافقة بلغت %87.<br />

● ‏●يتوافر الوعي والثقافة املجتمعية للعمليات املرصفية االإلكرتونية لدى عمالء<br />

املصارف االأردنية لتعزيز وتطوير التجارة االإلكرتونية.‏<br />

عُ‏ رضت النتائج املتعلقة مبدى توافر الوعي والثقافة املجتمعية للعمليات املرصفية<br />

االإلكرتونية لدى عمالء املصارف االأردنية لتعزيز وتطوير التجارة االإلكرتونية يف اجلدول<br />

)12( ، الذي اأظهر املتوسطات احلسابية واالنحرافات املعيارية الإجابات اأفراد العينة على<br />

النحو االآتي:‏<br />

الجدول )12(<br />

يتوافر الوعي والثقافة المجتمعية للعمليات المصرفية اإللكترونية<br />

لدى عماء المصارف األردنية لتعزيز وتطوير التجارة اإللكترونية<br />

وسط النحراف النسبة املئوية<br />

الرتبة<br />

الإجابة املعياري لدرجة املوافقة<br />

الفقرات<br />

يتوفر الوعي والثقافة املجتمعية للعمليات املرصفية الإلكرتونية لدى عمالء املصارف الأردنية لتعزيز وتطوير التجارة<br />

الإلكرتونية<br />

االأوىل<br />

1. يدرك العمالء باأن وضع املرصف الركائز االإلكرتونية يف اإطار اخلدمات<br />

واملنتجات التي يوفرها له هو لتسهيل اأعماله وتلبية متطلباته واحتياجاته.‏<br />

الثانية<br />

2. تتوفر املهارات الكافية لدى عمالء املرصف للتعامل مع اأحدث التطورات<br />

التكنولوجية للعمليات املرصفية.‏<br />

الثالثة<br />

3. هناك استعداد لدى عمالء املرصف ملواكبة التغري احلاصل يف العمل<br />

املرصيف االإلكرتوين والثورة التكنولوجية املتطورة.‏<br />

الرابعة<br />

4. هناك قبول عند العمالء للتغيري يف اجتاهات تقدمي اخلدمة املرصفية<br />

االإلكرتونية<br />

اخلامسة<br />

5. من السهولة تغيري ثقافة العمالء لقبول التكنولوجيا واملكننة احلديثة<br />

لتعزيز عمليات التجارة االإلكرتونية.‏<br />

السادسة<br />

6. هناك نضج ووعي لدى العمالء جتاه العمل املرصيف االإلكرتوين.‏<br />

السابعة<br />

7. يفضل عمالء املرصف ممارسة عمليات الصريفة االإلكرتونية بشكل اأكرب<br />

من عمليات الصريفة التقليدية.‏<br />

املحور ككل ‏)يتوفر الوعي والثقافة املجتمعية للعمليات املرصفية<br />

الإلكرتونية لدى عمالء املصارف الأردنية لتعزيز وتطوير التجارة الإلكرتونية(‏<br />

%77<br />

%54<br />

%49<br />

%45<br />

%43<br />

%41<br />

%40<br />

-<br />

0.54<br />

0.76<br />

0.31<br />

0.24<br />

0.29<br />

0.32<br />

0.74<br />

0.44<br />

3.85<br />

2.71<br />

2.45<br />

2.26<br />

2.15<br />

2.07<br />

2.02<br />

2.50<br />

اأظهر اجلدول )12( اإدراك عمالء املرصف باأن وضع الركائز االإلكرتونية يف اإطار<br />

اخلدمات واملنتجات التي يوفرها لهم هو لتسهيل اأعمالهم وتلبية متطلباتهم واحتياجاتهم،‏<br />

%50<br />

376


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الثالث والعشرون )2( - حزيران 2011<br />

وبوسط حسابي بلغ 3.85، وبنسبة موافقة بلغت %77، وعلى الرغم من هذا االإدراك فقد<br />

حصلت الفقرات املتعلقة بتوافر املهارات الكافية لدى عمالء املرصف للتعامل مع اأحدث<br />

التطورات التكنولوجية للعمليات املرصفية،‏ واستعداد عمالء املرصف ملواكبة التغري<br />

احلاصل يف العمل املرصيف االإلكرتوين والثورة التكنولوجية املتطورة،‏ وسهولة تغيري<br />

ثقافة العمالء لقبول التكنولوجيا واملكننة احلديثة لتعزيز عمليات التجارة االإلكرتونية،‏<br />

ووجود نضوج ووعي لدى العمالء بالنسبة اإىل العمل املرصيف االإلكرتوين،‏ وتفضيل عمالء<br />

املرصف ممارسة عمليات الصريفة االإلكرتونية بشكل اأكرب من عمليات الصريفة التقليدية،‏<br />

حصلت على وسط حسابي متدنٍ‏ اأقل من وسط االختبار البالغ )3( ، وبنسبة موافقة تقل عن<br />

%55، مما يعدُّ‏ موؤرشاً‏ مهماً‏ على ‏ضعف وعي املجتمع االأردين وثقافته يف عمليات الصريفة<br />

االإلكرتونية،‏ وتفضيل استخدام عمليات الصريفة اليدوية عليها.‏<br />

وبتطبيق اختبار )T( للعينة الواحدة الختبار الفرضية املتعلقة يف توافر الوعي<br />

والثقافة املجتمعية للعمليات املرصفية االإلكرتونية يف املصارف االأردنية لتعزيز التجارة<br />

االإلكرتونية وتطويرها،‏ فقد اأظهر اجلدول )13( الوسط احلسابي،‏ وقيمة )T( ، والقيمة<br />

املعنوية جلميع البنود املتعلقة يف الفرضية السابقة.‏<br />

الجدول )13(<br />

الوسط الحسابي،‏ وقيمة )T( والقيمة المعنوية لتوفر الوعي والثقافة المجتمعية للعمليات<br />

المصرفية اإللكترونية لدى عماء المصارف األردنية لتعزيز وتطوير التجارة اإللكترونية<br />

الوسط احلسابي<br />

مستوى الدللة )SIG(<br />

قيمة )T( النسبة املئوية للوسط الإجابات ‏)نسبة الأهمية(‏<br />

%50<br />

6.64-<br />

0.001<br />

2.50<br />

بالرجوع اإىل اجلدول )13( ، فاإن قيمة )T( املحسوبة بلغت )- 6.64( ، وهي اأقل من<br />

قيمة )T( اجلدولية )1.67( ، كما اأن مستوى الداللة املحسوب )0.001( ، وهو اأقل من %5،<br />

وبالتايل تقبل الفرضية العدمية،‏ وباختالف معنوي ذي داللة اإحصائية بني وسط االختبار<br />

ووسط االإجابات،‏ ومبعنى ال يتوافر وعي وثقافة جمتمعية للعمليات املرصفية االإلكرتونية<br />

لدى عمالء املصارف االأردنية لتعزيز التجارة االإلكرتونية وتطويرها.‏<br />

● ‏●تتوافر الرشاكة والتكامل للعمليات املرصفية االإلكرتونية يف املصارف االأردنية<br />

لتعزيز وتطوير التجارة االإلكرتونية.‏<br />

عُ‏ رضت النتائج املتعلقة مبدى توافر الرشاكة والتكامل للعمليات املرصفية االإلكرتونية<br />

يف املصارف االأردنية لتعزيز التجارة االإلكرتونية وتطويرها يف اجلدول )14( ، والذي<br />

377


مدى توافر مقومات العمل املصرفي اإللكتروني في املصارف<br />

األردنية لتعزيز التجارة اإللكترونية وتطويرها<br />

د.‏ سناء مسودة<br />

اأظهر املتوسطات احلسابية واالنحرافات املعيارية الإجابات اأفراد العينة على فقرات هذه<br />

الفرضية على النحو االآتي:‏<br />

الجدول )14(<br />

تتوفر الشراكة والتكامل للعمليات المصرفية اإللكترونية<br />

في المصارف األردنية لتعزيز وتطوير التجارة اإللكترونية<br />

الفقرات<br />

378<br />

وسط<br />

الإجابة<br />

النحراف<br />

املعياري<br />

الرتبة<br />

تتوفر الرشاكة والتكامل للعمليات املرصفية االإلكرتونية يف املصارف االأردنية لتعزيز وتطوير التجارة االإلكرتونية.‏<br />

1. مشاريع االندماج واملشاركة والتعاون املعلوماتية من املشاريع<br />

الالزمة لبقاء وصمود املصارف االأردنية اأمام املصارف االأجنبية،‏<br />

ومواجهة متطلبات التجارة االإلكرتونية.‏<br />

2. هناك تكامل بني خدمات املصارف االأردنية،‏ بحيث يوؤدي<br />

هذا التكامل اإىل زيادة كفاءة اخلدمات املقدمة تبعاً‏ لتعدد االأقنية<br />

التكنولوجية التي يتم من خاللها.‏<br />

3. تشكل جمموعة املصارف االأردنية حتالفات اإسرتاتيجية مع ‏رشكات<br />

التكنولوجيا من اأجل تطوير اأسواق وتبادالت متكاملة اخلدمة،‏ نحو<br />

عمليات الصريفة االإلكرتونية.‏<br />

4. املصارف االأردنية تتجمع للوصول اإىل اأحجام متوسطة على اأقل<br />

التقدير،‏ ‏سواء كان ذلك التوسع يف نطاق االأعمال اأو االندماج بني هذه<br />

املوؤسسات واالأعمال.‏<br />

5. هناك احتادات بني املصارف االأردنية الصغرية ومتوسطة احلجم،‏<br />

والذي من ‏صاأنه التغلب على ‏صعوبات تطبيق طرق وتقنيات الصريفة<br />

االإلكرتونية.‏<br />

6. تتوافق الرشاكة احلالية بني املصارف االأردنية مع املستجدات<br />

احلديثة ملتطلبات عمليات الصريفة االإلكرتونية والتجارة االإلكرتونية.‏<br />

املحور ككل ‏)تتوفر الرشاكة والتكامل للعمليات املرصفية الإلكرتونية<br />

يف املصارف الأردنية لتعزيز وتطوير التجارة الإلكرتونية.(‏<br />

0.28<br />

4.40<br />

االأوىل<br />

النسبة املئوية<br />

لدرجة املوافقة<br />

%88<br />

0.30<br />

2.34<br />

الثانية<br />

%47<br />

0.27<br />

2.15<br />

الثالثة<br />

%43<br />

0.41<br />

1.95<br />

الرابعة<br />

%39<br />

0.22<br />

1.44<br />

اخلامسة<br />

%29<br />

0.37<br />

1.24<br />

السادسة<br />

%25<br />

%45<br />

-<br />

0.24<br />

2.25<br />

اأظهر اجلدول )14( ارتفاع الوسط احلسابي للفقرة املتعلقة يف موافقة املصارف<br />

االأردنية على اأهمية مشاريع االندماج واملشاركة والتعاون املعلوماتية لبقاء املصارف<br />

االأردنية وصمودها اأمام املصارف االأجنبية،‏ ومواجهة متطلبات التجارة االإلكرتونية،‏<br />

وبوسط حسابي بلغ 4.40 ونسبة موافقة مرتفعة بلغت %88، وعلى الرغم من اأهمية ذلك<br />

االندماج واملشاركة يف جمابهة املنافسة العاملية والصمود اأمام املصارف االأجنبية،‏<br />

اإال اإن عينة الدراسة اأكدت عدم وجود،‏ مثل هذه الرشاكات والتكامالت والتحالفات بني


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الثالث والعشرون )2( - حزيران 2011<br />

املصارف االأردنية،‏ حيث حصلت جميع الفقرات املتعلقة بذلك على وسط حسابي متدنٍ‏ اأقل<br />

من وسط االختبار البالغ )3( ، وبنسبة موافقة تقل عن %50.<br />

وبتطبيق اختبار )T( للعينة الواحدة الختبار الفرضية املتعلقة يف توافر الرشكة<br />

والتكامل للعمليات املرصفية االإلكرتونية يف املصارف االأردنية لتعزيز التجارة االإلكرتونية<br />

وتطويرها فقد اأظهر اجلدول )15( الوسط احلسابي،‏ وقيمة )T( والقيمة املعنوية جلميع<br />

البنود املتعلقة يف الفرضية السابقة.‏<br />

وسط الإجابات<br />

الجدول )15(<br />

الوسط الحسابي وقيمة )T( والقيمة المعنوية لتوفر الشراكة والتكامل للعمليات<br />

المصرفية اإللكترونية في المصارف األردنية لتعزيز وتطوير التجارة اإللكترونية<br />

مستوى الدللة )SIG(<br />

قيمة )T(<br />

8.94-<br />

379<br />

0.000<br />

2.25<br />

النسبة املئوية للوسط الإجابات ‏)نسبة الأهمية(‏<br />

%45<br />

بالرجوع اإىل اجلدول )15( فاإن قيمة )T( املحسوبة بلغت )- 8.94( ، وهي اأقل من<br />

قيمة )T( اجلدولية )1.67( ، كما اأن مستوى الداللة املحسوب )0.000( ، وهو اأقل من %5،<br />

وبالتايل تقبل الفرضية العدمية،‏ وباختالف معنوي ذي داللة اإحصائية بني وسط االختبار<br />

ووسط االإجابات،‏ ومبعنى ال تتوافر الرشاكة والتكامل للعمليات املرصفية االإلكرتونية يف<br />

املصارف االأردنية لتعزيز التجارة االإلكرتونية وتطويرها.‏<br />

نتائج الدراسة:‏<br />

1.<br />

ميكن التوصل اإىل النتائج الآتية بعد حتليل البيانات السابقة:‏<br />

1 توؤدي املصارف االأردنية دوراً‏ جيداً‏ يف تعزيز التجارة االإلكرتونية وتطويرها،‏<br />

وبنسبة موافقة بلغت %72، وحتتاج املصارف االأردنية اإىل زيادة االهتمام يف دورها<br />

املتعلق بتوفري القروض الشخصية الأغراض متكني املستهلكني من اقتناء االأجهزة<br />

االإلكرتونية والربجميات املتطورة،‏ وزيادة االهتمام يف متويل ‏رشكات التكنولوجيا<br />

واالإنرتنت واالتصاالت،‏ والتي تعد ‏رشكات تكنولوجية مهمة يف انتشار استخدام االإنرتنت<br />

والتجارة االإلكرتونية،‏ واإدخال تغيري هيكلي على منط التمويل الذي يقوم به املرصف<br />

ليغطي نشاطه متويل االإنفاق على البحث العلمي والتطوير التكنولوجي،‏ مما ميكن اأن يزيد<br />

من اأهمية الدور الذي توؤديه املصارف االأردنية يف تعزيز وتطوير التجارة االإلكرتونية.‏<br />

‏.‏‎2‎تتوافر 2 الترشيعات القانونية للعمليات املرصفية االإلكرتونية لتعزيز وتطوير<br />

التجارة االإلكرتونية،‏ وبنسبة موافقة بلغت %76، ولقد حصلت جميع البنود املتعلقة بتوافر


مدى توافر مقومات العمل املصرفي اإللكتروني في املصارف<br />

األردنية لتعزيز التجارة اإللكترونية وتطويرها<br />

د.‏ سناء مسودة<br />

380<br />

3.<br />

4.<br />

5.<br />

6.<br />

الترشيعات القانونية للعمليات الصريفة االإلكرتونية بوسط حسابي اأعلى من وسط االختبار،‏<br />

باستثناء البنود املتعلقة يف عدم اعتماد التوقيعات على املستندات االإلكرتونية،‏ وغري ذلك<br />

من اإجراءات التوثيق القانونية املستخدمة يف الصفقات التجارية التي تتم عرب العمليات<br />

املرصفية االإلكرتونية،‏ وعدم االعرتاف باملستندات واالأدلة االإلكرتونية باملستوى ذاته من<br />

االعرتاف القانوين الذي حتظى به االأدلة الكتابية اأو املادية،‏ وعدم قدرة النظام القضائي<br />

املتخصص،‏ ‏)اقتصاديا وماليا ومرصفيًا(‏ ، على التطبيق العملي لترشيعات الصريفة<br />

االإلكرتونية.‏<br />

3 تتوافر وسائل احلماية واالأمان لعمليات الصريفة االإلكرتونية يف املصارف<br />

االأردنية لتعزيز وتطوير التجارة االإلكرتونية،‏ وبنسبة موافقة بلغت %83، باستثناء<br />

البند املتعلق بالوسائط املعتمدة على نظم الكمبيوتر واالإنرتنت وسائر وسائط االتصال<br />

الالسلكية،‏ فقد كانت اأكرث اأماناً‏ من الوسائط التقليدية واالأدلة الكتابية اأو املادية،‏ وقد<br />

حصل هذا البند على نسبة موافقة %41، ويعود ذلك اإىل اأن املستندات واالأدلة االإلكرتونية ال<br />

حتظى باملستوى ذاته من االعرتاف القانوين الذي حتظى به االأدلة الكتابية اأو املادية.‏<br />

4 تتوافر تكنولوجيا العمليات املرصفية االإلكرتونية يف املصارف االأردنية لتعزيز<br />

التجارة االإلكرتونية وتطويرها،‏ وبنسبة موافقة بلغت %84، باستثناء الفقرة املتعلقة<br />

باعتماد املصارف االأردنية التوقيع االإلكرتوين بديال عن التوقيع اليدوي،‏ وهذا يوؤكد<br />

النتائج التي توصلنا اإليها ‏سابقاً‏ باأن املستندات واالأدلة االإلكرتونية ال حتظى باملستوى<br />

ذاته من االعرتاف القانوين الذي حتظى به االأدلة الكتابية اأو املادية،‏ مما قد يعوق من<br />

انتشار التجارة االإلكرتونية بسبب عدم اعتماد املصارف االأردنية لالأدلة االإلكرتونية<br />

والتوقيع االإلكرتوين يف عمليات الصريفة االإلكرتونية.‏<br />

5 تتوافر الكوادر البرشية املوؤهلة للعمليات املرصفية االإلكرتونية يف املصارف<br />

االأردنية لتعزيز التجارة االإلكرتونية وتطويرها،‏ وبنسبة موافقة بلغت %87، وهذا موؤرش<br />

على حرص املصارف االأردنية على رفع كفاءة العنرص البرشي يف مواكبة االأجهزة<br />

التكنولوجية املتطورة،‏ واإال حتولت االأجهزة واالأدوات اإىل مظاهر تقنية الإضفاء طابع ‏شكلي<br />

وسطحي على التحديث ملكاتب العاملني واأثاثهم.‏<br />

6 ال تتوافر الثقافة املجتمعية للعمليات املرصفية االإلكرتونية لدى عمالء املصارف<br />

االأردنية لتعزيز التجارة االإلكرتونية وتطويرها،‏ حيث بلغت نسبة املوافقة على توافر الثقافة<br />

االإلكرتونية لدى عمالء املصارف االأردنية %50 وهي نسبة متدنية،‏ وموؤرش مهم على ‏ضعف<br />

وعي املجتمع االأردين وثقافته بشكل عام بعمليات الصريفة االإلكرتونية،‏ وتفضيل استخدام<br />

عمليات الصريفة اليدوية عليها.‏


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الثالث والعشرون )2( - حزيران 2011<br />

‏.‏‎7‎ال 7 تتوافر الرشاكة والتكامل للعمليات املرصفية االإلكرتونية يف املصارف<br />

االأردنية لتعزيز التجارة االإلكرتونية وتطويرها،‏ حيث اأظهرت عينة الدراسة نسبة موافقة<br />

على توافرها بلغت %45، وهي نسبة متدنية على الرغم من اأهمية ذلك االندماج واملشاركة<br />

والتكامل يف عمليات الصريفة االإلكرتونية يف جمابهة املنافسة العاملية،‏ والصمود اأمام<br />

املصارف االأجنبية.‏<br />

توصيات الدراسة:‏<br />

من استعراض نتائج الدراسة السابقة فاإن الباحثة توصي بالنقاط الآتية املهمة،‏<br />

والتي ترى اأنها قد تعزز من دور املصارف الأردنية يف تعزيز عمليات الصريفة<br />

الإلكرتونية والتجارة الإلكرتونية:‏<br />

‏.‏‎1‎زيادة 1 اهتمام املصارف االأردنية يف دورها املتعلق يف تعزيز التجارة االإلكرتونية<br />

وتطويرها،‏ وبخاصة فيما يتعلق باإدخال تغيري هيكلي على منط التمويل الذي يقوم به<br />

املرصف ليغطي نشاطه متويل االإنفاق على البحث العلمي والتطوير التكنولوجي،‏ ومتويل<br />

‏رشكات التكنولوجيا واالإنرتنت واالتصاالت،‏ والتي تعدُّ‏ ‏رشكات تكنولوجية مهمة يف<br />

انتشار استخدام االإنرتنت والتجارة االإلكرتونية.‏<br />

‏.‏‎2‎يتعني 2 اإعادة النظر بقواعد االإثبات القانونية للوقوف على مدى توافقها اأو عدم<br />

توافقها مع املستجدات التكنولوجية احلديثة يف ميدان املعامالت التجارية،‏ حيث اإن<br />

النصوص القانونية ما زالت تتعامل مع عنارص الكتابة واملستندات واالأوراق والتواقيع<br />

والصور طبق االأصل من منظور يدوي بحت،‏ وبالتايل فاإنها ال تنطبق على الوسائل ذات<br />

املحتوى االإلكرتوين،‏ وال تعزز وتشجع عمليات التجارة االإلكرتونية.‏<br />

‏.‏‎3‎ميثل 3 االأمان الهاجس االأكرب للزبائن،‏ وكاأنه حاجز نفسي يحول دون انتشار خدمات<br />

الصريفة االإلكرتونية الإجراء عمليات التجارة االإلكرتونية،‏ مما يستلزم ‏سن ترشيعات جديدة<br />

كلما اقتضت احلاجة ونصاأت تقنيات جديدة،‏ واإال ظلت احلماية متخلفة عن تقنيات االعتداء،‏<br />

وال تالئم القطاع الذي تتناوله.‏<br />

‏.‏‎4‎تطوير 4 وسائل احلماية واالأمان والرسية لكل عمليات الصريفة االإلكرتونية،‏ مما<br />

يزيد ثقة العمالء يف عمليات التجارة االإلكرتونية،‏ وبخاصة اأن العمالء لن ُ يقبلوا على<br />

التجارة االإلكرتونية يف ظل خشيتهم على بياناتهم اخلاصة،‏ وعدم حماية خصوصيتهم<br />

وممتلكاتهم.‏<br />

381


مدى توافر مقومات العمل املصرفي اإللكتروني في املصارف<br />

األردنية لتعزيز التجارة اإللكترونية وتطويرها<br />

د.‏ سناء مسودة<br />

382<br />

6.<br />

7.<br />

8.<br />

9.<br />

10<br />

1<br />

‏.‏‎5‎استخدام 5 املصارف االأردنية للشبكات االإلكرتونية استجابة لتطورات التكنولوجية<br />

املتسارعة،‏ وحماولة دائمة لتعزيز القدرات التنافسية للمرصف من خالل تطوير اأدوات<br />

الصريفة االإلكرتونية،‏ ومنتجات جديدة وحتديد خصائصها،‏ واأقنية التوزيع املناسبة لها،‏<br />

والتي تواكب التطورات واملستجدات التكنولوجية العاملية.‏<br />

6 رفع كفاءة العنرص البرشي يف مواكبة االأجهزة التكنولوجية املتطورة،‏ ووضع<br />

خطة تدريبية يشرتك بها كل من املرصفيني والفنيني تغطي اجلوانب التي يحتاج اإليها<br />

الكادر البرشي،‏ ومنها وسائل االأمن وخماطر االعتداءات على املعلومات واملمتلكات،‏<br />

وتاأهيلهم التقني مبستجدات الترشيعات املطلوبة اخلاصة بتكنولوجيا الصريفة االإلكرتونية،‏<br />

وعمليات التجارة االإلكرتونية.‏<br />

7 تضافر كل اجلهود الوطنية والتعليمية لتغيري ثقافة املجتمع االأردين وعمالء<br />

املصارف االأردنية لقبول التغيري احلاصل يف العمل املرصيف االإلكرتوين والثورة<br />

التكنولوجية املتطورة ومواكبتها.‏<br />

8 زيادة اجلهود التي يبذلها املرصف يف تشجيع عمالئه وتوجيهه للتعامل مع<br />

عمليات الصريفة االإلكرتونية،‏ وزيادة العموالت والعوائد التي يتقاضاها املرصف على<br />

عمليات الصريفة اليدوية التي قد يستعاض عنها بعمليات الصريفة االإلكرتونية املتوفرة<br />

يف متناول اليد طوال اليوم وبتكلفة وجهد اأقل.‏<br />

9 الواقع اجلديد يكون فيه جمال ‏ضيق للبنوك ورشكات اخلدمات الصغرية اإذا بقيت<br />

على حالها،‏ لذا يجب اأن تبداأ املصارف االأردنية مبرشوع حتالفات اإسرتاتيجية لتجميع<br />

املصارف واملشاركة بينهم،‏ والتكامل يف اأداء اخلدمات مبنهاج اإدارة ‏سليم وبتخطيط<br />

دقيق،‏ بدال من التنافس وضياع الفرص اأمامها مبواجهة ومنافسة املصارف االأجنبية،‏<br />

والذي من ‏صاأنه التغلب على ‏صعوبات تطبيق طرق وتقنيات الصريفة االإلكرتونية وتعزيز<br />

التجارة االإلكرتونية وتطويرها.‏<br />

10 تبني السلطات الرقابية اأسلوباً‏ متوازناً‏ الإدخال ‏سياسة رقابية وقواعد جديدة<br />

للصريفة االإلكرتونية،‏ ووضع تصور ‏شامل ملقتضيات التجارة االإلكرتونية ورشوط رواجها<br />

على ‏شبكة االإنرتنت.‏<br />

11 توصي الباحثة بدراسة عمليات الصريفة االإلكرتونية يف االأسواق املالية،‏ وخاصة<br />

يف ظل حتول العديد من عمليات السوق اإىل عمليات اإلكرتونية يوؤدي املرصف دورا مهماً‏<br />

يف اإمتام تنفيذها.‏ وكذلك دراسة دور املصارف االأردنية يف تعزيز خدمات احلكومة<br />

االإلكرتونية،‏ وبخاصة يف ظل حتول عدد من اخلدمات احلكومية اإىل خدمات اإلكرتونية تتم<br />

بوساطة االإنرتنت.‏


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الثالث والعشرون )2( - حزيران 2011<br />

املصادر واملراجع:‏<br />

أوالً-‏ املراجع العربية:‏<br />

‏.‏‎1‎حجازي،‏ 1 ندى حممد ‏»تقييم مدى استعداد البنوك االأردنية الستخدام اخلدمات البنكية<br />

االإلكرتونية«،‏ رسالة ماجستري،‏ الريموك،‏ 2007.<br />

‏.‏‎2‎‏سامل،‏ 2 فوؤاد،‏ عواد،‏ حممد ‏»املنافع املدركة لتبني تطبيقات التجارة االإلكرتونية يف<br />

الرشكات االأردنية«،‏ جملة النهضة،‏ املجلد 6، العدد 2، اإبريل،‏ 2005.<br />

‏.‏‎3‎‏سفر،‏ 3 اأحمد ‏»العمل املرصيف االإلكرتوين يف البلدان العربية«،‏ املوؤسسة احلديثة للكتاب<br />

نارشون،‏ الطبعة االأوىل،‏ لبنان،‏ 2006.<br />

‏.‏‎4‎‏سهاونة،‏ 4 مهند ‏»التجارة االإلكرتونية:‏ التجربة االأردنية«‏ اجلمعية العلمية امللكية،‏ االأردن<br />

.2002<br />

‏.‏‎5‎الشمري،‏ 5 ناظم،‏ والعبد الالت،‏ عبد الفتاح ‏»الصريفة االإلكرتونية ‏)االأدوات والتطبيقات<br />

ومعيقات التوسع(«‏ ، الطبعة االأوىل،‏ دار وائل للنرش،‏ االأردن،‏ 2008.<br />

‏.‏‎6‎حمسن،‏ 6 منار علي ‏»التجارة االإلكرتونية:‏ متطلباتها واإسرتاتيجية تنميتها مع االإشارة<br />

ملرص«،‏ جملة النهضة،‏ املجلد 6، العدد 2، اإبريل،‏ 2005.<br />

.7 7 النجيدي،‏ يعقوب يوسف،‏ النعيم،‏ فيصل حممد ‏»التجارة االإلكرتونية:‏ مبادئها<br />

ومقوماتها«‏ ، الطبعة االأوىل،‏ الدار العربية للعلوم،‏ بريوت،‏ 2002.<br />

383


مدى توافر مقومات العمل املصرفي اإللكتروني في املصارف<br />

األردنية لتعزيز التجارة اإللكترونية وتطويرها<br />

د.‏ سناء مسودة<br />

1.<br />

2.<br />

3.<br />

4.<br />

5.<br />

6.<br />

7.<br />

8.<br />

ثانياً-‏ املراجع األجنبية:‏<br />

Abushanab, E, Pearson, J, Setterstorm, J “Internet Banking and Customer’s<br />

Acceptance in Jordan: The Unified model’s Perspective. Communications<br />

of the Association for Information System, Vol, 26, No. 23, April, 2010.<br />

Al- rfou, N, Abu Alegah, M “The Effect of Using E- Commerce on Customers<br />

Services Case Study Jordanian Electricity Distribution Companies”,<br />

International Management Review, Vol. 6, No. 2, 2010.<br />

Chua, Patrick and Lai, Vincent. “An Empirical Investigation of the<br />

Determinants of User Acceptance of Internet Banking”. Journal of<br />

Organizational Computing and Electronic Commerce. Vol. 13, No. 2,<br />

2003.<br />

Jahangir, N. and Begum, N. “Effect of Perceived Usefulness, Ease of<br />

Use, Security and Privacy on Customer Attitude and Adaptation in the<br />

Context of E- Banking”. Journal of Management Research, Vol. 7, No. 3.<br />

Independent University, Bangladesh, 2007.<br />

Neiderman, F. , Staffing and Management of E- Commerce Programs and<br />

Project. Georgia, USA. , (April 14- 19) , 2005.<br />

Shah, M. , Siddiqui, F. “Organizational Critical Success Factors in<br />

Adoption of E- Banking at the Woolwich”, International Journal of<br />

Information Management, Vol. 26, 2006.<br />

Uppal , K ,“Customer Perception of E- Banking Services of Indian Banks”.<br />

The Icfai University Press, 2008. http: //www. Ebscohost. com.<br />

West, Louise. “Online Banking Becomes a Commodity in Europe” Bank<br />

Technology News. Vol. 14, No. 5, May, 2001.<br />

384


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الثالث والعشرون )2( - حزيران 2011<br />

ملحق رقم )1(<br />

اأسماء مصارف عينة الدراسة<br />

الرقم<br />

اسم املصرف<br />

البنك العربي<br />

بنك املوؤسسة العربية املرصفية<br />

بنك االستثمار العربي االأردين<br />

بنك االأردن<br />

بنك القاهرة/عمان<br />

بنك املال االأردين<br />

البنك التجاري االأردين<br />

البنك االأردين لالستثمار والتمويل<br />

البنك االأردين الكويتي<br />

البنك االأهلي االأردين<br />

بنك ‏سوستيه جرنال–‏ االأردن<br />

بنك االإسكان لتجارة والتمويل<br />

بنك االحتاد الدخار واالستثمار<br />

البنك العربي االإسالمي الدويل<br />

البنك االإسالمي االأردين<br />

1<br />

2<br />

3<br />

4<br />

5<br />

6<br />

7<br />

8<br />

9<br />

10<br />

11<br />

12<br />

13<br />

14<br />

15<br />

385


منذجة إنتاج الفستق احلليب يف حمافظة<br />

حلب باستخدام أسلوب التحليل الطيفي<br />

أ.د.‏ حممد مسري دركزنلي<br />

أ.‏ نور احلميدي<br />

أستاذ دكتور في قسم اإلحصاء ونظم المعلومات/‏ كلية االقتصاد/‏ جامعة حلب.‏<br />

طالبة دراسات عليا ‏)ماجستير(‏ في قسم اإلحصاء ونظم المعلومات/‏ كلية االقتصاد/‏ جامعة حلب.‏<br />

387


منذجة إنتاج الفستق احللبي في محافظة حلب<br />

باستخدام أسلوب التحليل الطيفي<br />

أ.د.‏ محمد دركزنلي<br />

أ.‏ نور احلميدي<br />

ملخص:‏<br />

تهدف هذه الدراسة اإىل اإجراء حتليل اإحصائي الإنتاج الفستق احللبي لبيان االجتاه<br />

العام الإنتاجه,‏ وذلك باستخدام اأسلوب التحليل الطيفي الذي يبنيّ‏ اإذا كان هناك معاومة<br />

اأو ال,‏ خالل الفرتة املدروسة بني عامي‎1998‎م و ‎2009‎م,‏ وقد حُ‏ ققت اأهداف الدراسة من<br />

خالل اختبار ثالث فرضيات اأساسية.‏<br />

الفرضية االأوىل تتمثل بعدم وجود عالقة بني اإنتاج الفستق احللبي والزمن.‏ اأمّ‏ ا<br />

الفرضية الثانية فتتعلق بتعرض اإنتاج الفستق احللبي لتقلبات عشوائية ودورية نتيجة<br />

تبادل احلمل اأو املعاومة,‏ والفرضية الثالثة التي تقول:‏ اإن زيادة عدد املركبات يف التحليل<br />

الطيفي ال توؤدي بالرضورة اإىل زيادة معامل التحديد املحسوب للنموذج.‏<br />

ومن اأهم النتائج التي توصلت اإليها الدراسة اأنّ‏ اإنتاج الفستق احللبي يرتبط بالزمن,‏<br />

واأنّ‏ السلسلة املدروسة غري نظامية،‏ وتاأخذ ‏شكل ‏سلسلة دورية باجتاه خطي,‏ وقبل اإدخال<br />

املركبات للدالة املدروسة كان معامل التحديد يساوي‎57.1‎ % للجزء اخلطي منها,‏ وبعد<br />

اإدخال املركبة الرابعة للدالة املدروسة,‏ ارتفع معامل التحديد اإىل %80.9.<br />

وهكذا وصلنا اإىل معادلة معربة عن تطور اإنتاج الفستق احللبي,‏ وذات فعالية متثيل<br />

جيدة وعالقة ارتباطية جيدة اأيضاً.‏<br />

الكلمات املفتاحية:‏ التحليل الطيفي,‏ الفستق احللبي,‏ املعاومة,‏ السلسلة الزمنية.‏<br />

388


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الثالث والعشرون )2( - حزيران 2011<br />

Abstract:<br />

The purpose of this study is to conduct a statistical analysis for the<br />

production of Pistacia Vera to show the general trend of its production, using<br />

the method of spectral analysis method which shows whether there is or not<br />

an alternate bearing during the studied period between 1998 and 2009.<br />

The objectives of our study have been achieved through testing three<br />

basic hypotheses. The first is, there is no relationship between the production<br />

of Pistacia Vera and the time. The second hypothesis is exposure of its<br />

production random and cyclical fluctuations because of alternate bearing,<br />

The third hypothesis, which says that it does not necessarily increase the<br />

number of compounds in the spectral analysis to increase the calculated<br />

coefficient of determination for the model.<br />

The most important results of this study are: the production of Pistacia<br />

Vera is associated with time, and it also showed that the studied series is<br />

irregular and takes the form of cyclical series with a linear trend, where<br />

the coefficient of determination is equal to 57.1% for the linear part of<br />

the function without considering the effects of the compounds on it, and<br />

by considering the effects of four compounds on the studied function, The<br />

coefficient of determination became 80.9%, and thus we showed that the<br />

equation is effective and the correlation is good.<br />

Key words: Spectral Analysis, Pistacia Vera, Alternate Bearing, Time<br />

Series.<br />

389


منذجة إنتاج الفستق احللبي في محافظة حلب<br />

باستخدام أسلوب التحليل الطيفي<br />

أ.د.‏ محمد دركزنلي<br />

أ.‏ نور احلميدي<br />

مقدمة:‏<br />

يتبع الفستق احللبي Pistacia Vera الفصيلة البطمية ,Anacardiaceae وحتتل<br />

‏شجرة الفستق احللبي ‏صدارة االأنواع املستهدفة للزراعة يف املناطق اجلافة واملهددة<br />

باجلفاف.‏ حيث يُبحث عن بدائل زراعية للنباتات التي تقاوم اجلفاف والتي تعطي اإنتاجاً‏<br />

اقتصادياً.‏<br />

اإنّ‏ هذه الشجرة تكتسب اأهمية خاصة،‏ الأنّ‏ زراعتها تتاأقلم يف املناطق اجلافة,‏ وتتميز<br />

باأنّها ‏شجرة تتحمل الظروف اجلافة وارتفاع درجات احلرارة ‏صيفاً‏ وانخفاضها ‏شتاءً.‏<br />

تعدّ‏ ‏شجرة الفستق احللبي من االأشجار املهمَّة يف ‏سورية,‏ كما اأنّها يف مرحلة اإزهارها<br />

حسّ‏ اسة حيث تتاأثر ‏سلباً‏ بحدوث الصقيع ممّا قد يوؤدي اإىل فقدان االإنتاج.‏<br />

وتشكل زراعة اأشجار الفستق احللبي دخالً‏ جيداً‏ ملزارعيها نظراً‏ الرتفاع اأسعار<br />

ثمارها,‏ ومتتاز ‏شجرة الفستق احللبي بخصائص اقتصادية وبيئية متميزة,‏ ممّ‏ ا اأدى اإىل<br />

التوسع الكبري بزراعتها يف املناطق اجلافة وشبه اجلافة حتت الظروف البعلية،‏ وبخاصة<br />

خالل العقدين االأخريين من القرن املاضي.‏<br />

وتعد ‏شجرة الفستق احللبي معلماً‏ من معامل حمافظة حلب.‏ حيث حتتل هذه املحافظة<br />

املرتبة االأوىل يف ‏سورية من حيث املساحة املزروعة,‏ تليها حمافظة حماه.‏<br />

اإنّ‏ اأشجار الفستق احللبي من االأنواع املثمرة املهمة ملا تتميز به ثمارها من اأهمية<br />

غذائية عالية واإمكانية استخدامها يف جماالت غذائية عديدة واستعماالت ‏صناعية اأيضاً.‏<br />

يتميّز اإنتاج الفستق احللبي بظاهرة املعاومة اأو تبادل احلمل<br />

,Alternate Bearing ومل تلق هذه الشجرة االهتمام الكبري من قبل الباحثني مقارنة مع<br />

االأنواع املثمرة االأخرى كالتفاحيات واللوزيات واحلمضيات.‏<br />

من هنا نرى ‏رضورة دراسة اإنتاج هذه الشجرة الذي يعاين من تغريّ‏ كبري يف كمية<br />

االإنتاج من ‏سنة الأخرى,‏ وذلك بهدف استنباط بعض احللول العلمية والتطبيقية التي تزيد<br />

من اإنتاجها,‏ والتخفيف من حدة التذبذب يف االإنتاج السنوي.‏<br />

مشكلة البحث:‏<br />

تتمثل مشكلة البحث يف كون اإنتاج الفستق احللبي يزداد اأحياناً،‏ ويتناقص اأحياناً‏<br />

اأخرى متاأثراً‏ بعوامل خمتلفة,‏ ونريد معرفة فيما اإذا كان هناك دورية Cyclical معينة<br />

يخضع لها هذا التذبذب يف االإنتاج السنوي.‏<br />

390


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الثالث والعشرون )2( - حزيران 2011<br />

أهمية البحث:‏<br />

تكمن اأهمية البحث يف كونه ميثل حماولة جادة لدراسة تذبذب اإنتاج الفستق احللبي,‏<br />

ومعرفة االجتاه العام الإنتاجه,‏ اإضافة لكونه من االأبحاث التي تهتم بنمذجة اإنتاج الفستق<br />

احللبي باستخدام اأسلوب التحليل الطيفي الذي يدرس التقلبات الدورية الإنتاج الفستق<br />

احللبي.‏<br />

هدف البحث:‏<br />

يهدف البحث احلايل اإىل استخدام اأسلوب التحليل الطيفي لدراسة تذبذبات اإنتاج الفستق<br />

احللبي,‏ ومعرفة فيما اإذا كان هناك معاومة اأو ال,‏ وذلك لتحديد االجتاهات املستقبلية لهذا<br />

االإنتاج.‏ حيث تقترص معظم االأبحاث املتوافرة يف مكتباتنا،‏ واملتعلقة باإنتاج الفستق على<br />

حتليل البيانات االإحصائية باستخدام نسب ومعدالت دون دراسة التقلبات الدورية التي<br />

يتاأثر بها االإنتاج.‏<br />

فرضيات البحث:‏<br />

تتمثل فرضيات البحث مبا ياأتي:‏<br />

● ‏●عدم وجود عالقة بني اإنتاج الفستق احللبي والزمن.‏<br />

● ‏●ال يوؤدي بالرضورة زيادة عدد املركبات يف التحليل الطيفي اإىل زيادة معامل<br />

التحديد Determination( )Coefficient of املحسوب للنموذج .Model<br />

‏●تعرّض اإنتاج الفستق احللبي لتقلبات )Fluctuation( عشوائية )Random( ودورية<br />

نتيجة تبادل احلمل اأو املعاومة.‏<br />

391<br />

●<br />

منهجية البحث:‏<br />

متثلت املنهجية يف البحث املكتبي حول موضوع الفستق احللبي،‏ وذلك باالعتماد<br />

على املراجع العربية واالأجنبية املتوافرة يف املكتبات.‏ اإضافةً‏ اإىل جمع البيانات املتعلقة<br />

باإنتاج اأشجار الفستق احللبي واأعدادها،‏ واملساحة املزروعة باأشجاره عن طريق املجموعات<br />

االإحصائية الزراعية السنوية،‏ والنرشات االإحصائية السنوية اخلاصة باملحاصيل الزراعية<br />

الأعوام خمتلفة،‏ واملاأخوذة من مديرية االإحصاء والتخطيط واالحتاد العام للفالحني يف<br />

‏سورية.‏


منذجة إنتاج الفستق احللبي في محافظة حلب<br />

باستخدام أسلوب التحليل الطيفي<br />

أ.د.‏ محمد دركزنلي<br />

أ.‏ نور احلميدي<br />

واُعتمد االأسلوب الوصفي التحليلي الذي يتضمن اجلانب النظري من البحث,‏ ويركز<br />

على االأهمية االقتصادية الإنتاج الفستق احللبي وظاهرة املعاومة.‏ اإضافة اإىل االأسلوب<br />

الكمي التطبيقي الذي يتناول استخدام اأسلوب التحليل الطيفي Analysis( )Spectral يف<br />

دراسة السالسل الزمنية Series( )Time الإنتاج الفستق احللبي,‏ وبيان العالقة بني االإنتاج<br />

والزمن )Time( .<br />

يعدّ‏ هذا االأسلوب من االأدوات االإحصائية والرياضية ذات النتائج املقنعة واملختارة،‏<br />

لدراسة املشكالت االقتصادية للظواهر االقتصادية التي تتاأثر بالتقلبات املوسمية<br />

Seasonal والدورية.‏<br />

اُستخدم برنامج MS- Excel 2007 وحزمة االإحصائية للعلوم االجتماعية<br />

,SPSS 15.0 for Windows Evaluation Version ممّا يساعد الباحثني يف فهم ما<br />

يدور،‏ ويوفر لهما املعلومات الالزمة الأجل اتخاذ القرارات الرشيدة )1( , وتنفيذ احلسابات<br />

واحلصول على نتائج التحليل االإحصائي.‏<br />

اإلطار النظري للبحث:‏<br />

بالنظر اإىل موقع ‏سورية من العامل بشكل عام،‏ وحمافظة حلب بشكل خاص كاأحد<br />

منتجي الفستق احللبي,‏ فاإنّ‏ اإنتاج الفستق احللبي يسهم بشكل كبري يف الدخل القومي,‏ ولدى<br />

النظر اإىل كيفية منو ‏شجرة الفستق احللبي وتطورها بدءاً‏ من زراعتها،‏ وحتى دخول عمر<br />

االإثمار،‏ جند اأنّ‏ هناك جمموعة من التقلبات العشوائية والدورية التي توؤثر ‏سلباً‏ يف اإنتاج<br />

هذه الشجرة نتيجة املعاومة,‏ ونحاول من خالل هذا البحث الوصول اإىل اأفضل منوذج<br />

يعكس تطور ظاهرة اإنتاج الفستق احللبي يف حمافظة حلب،‏ ويصلح للتنبوؤ املستقبلي ذلك<br />

باالعتماد على متغريات البحث االإنتاج )y( كمتغري تابع،‏ والزمن )t( كمتغري مستقل.‏<br />

الدراسات السابقة:‏<br />

ميكن استعراض بعض الدراسات ذات الصلة بالفستق احللبي على النحو<br />

الآتي:‏<br />

دراسة كردوش حممد,‏ واأخرون,‏ )2008( بعنوان:‏ تاأثري الرش الورقي بالبورون على<br />

اإنتاجية ونوعية الفستق احللبي Pistacia vera L ‏صنفي ‏)العاشوري وناب اجلمل(‏ .<br />

طبقت هذه الدراسة يف حقول الفستق احللبي يف حمافظة حماه ‏)منطقة مورك(‏ , على<br />

اأشجار بعمر 30 ‏سنة,‏ وذلك على الصنفني العاشوري وناب اجلمل,‏ خالل موسم 2005 بهدف<br />

دراسة تاأثري الرش الورقي بعنرص البورون،‏ ومبواعيد عدة على جمموعة من املواصفات<br />

392


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الثالث والعشرون )2( - حزيران 2011<br />

اخلرضية والثمرية لالأشجار املدروسة.‏ وقد بينت النتائج بعد حتليلها اإحصائياً‏ اأن الرش<br />

بالبورون اأدى اإىل زيادة معنوية يف اإنتاجية الشجرة وعدد الثمار يف العنقود ونسبة الثمار<br />

املتشققة ووزن الثمار.‏ كما عمل اأيضاً‏ على تخفيف نسبة الثمار الفارغة بشكل معنوي،‏<br />

وتبني اأن اأفضل مواعيد الرش هما املوعد الثاين ‏)مرحلة تطاول الرباعم الزهرية(‏ ، واملوعد<br />

الرابع ‏-مرحلة االنقسام الرسيع للجنني-‏ )2( .<br />

دراسة جلب اأدهم,‏ عليو حممود,‏ )2006( بعنوان:‏ دراسة تاأثري الظروف املناخية<br />

على اإنتاجية الفستق احللبي Pistacia Vera يف حلب واإدلب.‏<br />

وضحت نتائج هذه الدراسة وجود تباين واضح يف الظروف املناخية ملنطقتي<br />

زراعة الفستق احللبي الرئيسة يف ‏سورية اأدى اإىل تفاوت يف اإنتاجيته حيث بلغت 6.86<br />

يف حلب و 10.35 كغ/‏ ‏شجرة يف اإدلب،‏ مع وجود اجتاه تراجعي لالإنتاجية خالل الفرتة<br />

)1982- 2002( مقداره - 2.88 كغ/‏ ‏شجرة يف حلب و-‏ 1.18 كغ/‏ ‏شجرة يف اإدلب.‏<br />

دلت الرتاكمات احلرارية للفرتة من االإزهار،‏ وحتى النضج اإىل وجود زيادة واضحة<br />

بلغت +173.26 و+‏‎339.77‎ مع تراجع واضح لعدد ‏ساعات الربودة للفرتة الشتوية بلغ<br />

على التوايل )- 218.96( يف حلب ويف اإدلب )- 229.53( واأظهرت قيم معامل االرتباط<br />

البسيط التاأثري االإيجابي القوي الأمطار ‏شهر اآذار،‏ فقد بلغت قيم )r( +0.88 يف حلب و+‏‎0.92‎<br />

يف اإدلب،‏ اأما التاأثري السلبي االأقوى فكان لدرجة احلرارة الصغرى خالل فرتة االإزهار وقد<br />

بلغ-‏ 0.60 يف حلب و-‏ 0.59 يف اإدلب.‏ واأخرياً‏ ربطت معادلتا االنحدار املتعدد بني<br />

اإنتاجية الفستق احللبي واأهم ثمانية عنارص مناخية موؤثرة خالل املراحل الفينولوجية<br />

املختلفة يف حلب واإدلب )3( .<br />

دراسة القرواين حمي الدين,‏ واأخرون,‏ )2004( بعنوان:‏ تاأثري التقليم على اخلصائص<br />

املورفولوجية والفينولوجية الأشجار الفستق احللبي يف منطقة الشوبك-‏ االأردن.‏<br />

هدفت الدراسة اإىل معرفة تاأثري التقليم اخلفيف والتقليم اجلائر على اإنتاجية ثمار<br />

الفستق احللبي ونوعيتها،‏ وحتديد درجة التقليم التي تتجاوب مع الظروف البيئية اجلافة،‏<br />

وتاأثريها على اإنتاجية الشجرة وصفات ثمارها النوعية.‏ وبينت هذه الدراسة اأن التقليم<br />

اخلفيف تفوق معنوياً‏ يف حمتوى االأوراق من عنرص النيرتوجني بنسبة %1.587, وعلى<br />

العكس فقد تفوق التقليم اجلائر على التقليم اخلفيف يف حمتوى االأوراق من عنرص<br />

البوتاسيوم مبعدل 0.68 جزء باملليون.‏ فيما تفوقت معنوياً‏ معاملة التقليم اجلائر يف<br />

حمتوى االأوراق من عنرص النحاس مبقدار 9.5 جزء باملليون.‏ ويشري التحليل االإحصائي<br />

اإىل اأن معدل قوة النمو قد تفوقت معنوياً‏ يف طريقة التقليم اجلائر على معاملة التقليم<br />

393


منذجة إنتاج الفستق احللبي في محافظة حلب<br />

باستخدام أسلوب التحليل الطيفي<br />

أ.د.‏ محمد دركزنلي<br />

أ.‏ نور احلميدي<br />

اخلفيف،‏ اإذ اأعطت اأغصاناً‏ بطول 15.36 ‏سم,‏ وكذلك بالنسبة اإىل عدد الرباعم الثابتة حيث<br />

بينت النتائج اأن التقليم اجلائر تفوق معنوياً‏ على التقليم اخلفيف مبعدل 3.667 برعماً)‏‎4‎‏(‏ .<br />

دراسة فرغ وسن Ferguson واآخرون,‏ )1997( بعنوان:‏ التقرير النهائي حول<br />

جتارب اأصول الفستق احللبي يف كاليفورنيا للفرتة 1989- 1997. Pist aCalifornia<br />

chio Rootstock Trials Final Report 1989- 1997 قام فريقٌ‏ من الباحثني يف الواليات<br />

املتحدة االأمريكية باإعداد تقرير نهائي حول جتارب اأصول الفستق احللبي يف كاليفورنيا<br />

استمرت ملدة 9 ‏سنوات من عام 1989 اإىل عام 1997, جاء فيه اأن اإنتاج الفستق احللبي<br />

يف كاليفورنيا ياأتي من اأشجار تعتمد على اأربعة اأصول هي:‏ البطم االأطلسي Pistacia<br />

Atlantic وبطم انتيجرميا PGI وهجينني بني PGII و ,UCB وقد اأوضحت التجارب وجود<br />

فروق معنوية بني االأصول من حيث مقاومتها ملرض الذبول والصقيع.‏ وكذلك وجود فروق<br />

معنوية يف النمو والتبكري يف االإنتاج الثمري.‏ باالإضافة لسلسلة من التجارب متّ‏ احلصول<br />

من خاللها على نتائج عديدة تفيد معرفة االأصول املقاومة للظروف املناخية )5( .<br />

دراسة يولورساك ,Ulusarac كرياك , Karaca )1995( بعنوان:‏ اختيار اأصول<br />

اأصناف الفستق . Var iRootstock Selection for Pistachio Nut (Pistacia Vera L.)<br />

eties طبقت هذه الدراسة يف تركيا لتحديد اأفضل االأصول املناسبة ذات البنية اجلافة,‏ فقد<br />

طُ‏ عمت اأصناف جتارية مع اأصول بطم اأطلسي وبطم كنجوك وفستق حلبي,‏ وتبنيّ‏ تفوق كلٍ‏<br />

من البطم االأطلسي والبطم كنجوك على الفستق احللبي من حيث النمو واالإنتاج )6( .<br />

حدود البحث:‏<br />

ميكن اإيجازها مبا ياأتي:‏<br />

حدود مكانية:‏ دُرست ‏سلسلة زمنية الإنتاج الفستق احللبي يف حمافظة حلب.‏<br />

♦ ‏♦حدود زمنية:‏ اقترصت الدراسة على الفرتة الزمنية بني عامي 1998 و , 2009<br />

وهي فرتة كافية لتوضيح دورية االإنتاج على املدى القصري،‏ ودراسة التذبذبات والتقلبات<br />

يف االإنتاج.‏ حيث يتعلق االأمر عملياً‏ باملعاومة،‏ اأو تبادل احلمل.‏<br />

مصطلحات البحث:‏<br />

394<br />

♦<br />

♦<br />

‏◄◄التغريات الدورية:‏<br />

هي قوى تنصاأ عندما تكون السلسلة الزمنية،‏ اإما ‏سنوية اأو فصلية،‏ وتنصاأ يف فرتات<br />

زمنية متساوية،‏ وتتطلب فرتة حمددة لتعيد نفسها مرة اأخرى.‏


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الثالث والعشرون )2( - حزيران 2011<br />

‏◄◄املعاومة اأو تبادل احلمل:‏<br />

عبارة عن ميل اأشجار الفستق احللبي اإىل احلمل الغزير يف عام ما,‏ وحمل ‏ضئيلٍ‏ اأو قد<br />

ال حتمل باملرة يف العام التايل,‏ والسنة التي حتمل فيها الشجرة حمصوالً‏ غزيراً‏ تسمى ‏سنة<br />

احلمل الغزير year( )On , يف حني تسمى السنة التالية بسنة احلمل اخلفيف year( )Off .<br />

املبحث األول-‏ األهمية االقتصادية إلنتاج الفستق احلليب وظاهرة املعاومة:‏<br />

متتاز ‏شجرة الفستق احللبي بخصائص اقتصادية وبيئية متميزة،‏ نظراً‏ لتاأقلمها مع<br />

الظروف البيئية للمناطق اجلافة وشبه اجلافة,‏ لذلك اأُدخلت زراعتها اإىل العديد من الدول<br />

العربية,‏ وتعدُّ‏ منطقة البحر املتوسط واأسيا الصغرى املوطن االأصلي لزراعتها منذ اأكرث من<br />

3000 ‏سنة مضت )7( .<br />

وتنجح زراعة ‏شجرة الفستق احللبي يف معظم اأنواع الرتب عدا الثقيلة ‏سيئة الرصف.‏<br />

كما اأنها تقاوم ارتفاع نسبة الكلس وارتفاع امللوحة )8( , من هنا تاأتي اأهميتها االقتصادية<br />

على اأنها ‏شجرة قنوعة,‏ كما تاأتي اأهمية هذا املحصول يف دعم االقتصاد الوطني.‏ حيث<br />

يصدّر قسم من اإنتاجه ملجموعة من الدول العربية واالأجنبية مثل لبنان،‏ السعودية،‏ الكويت،‏<br />

االإمارات،‏ مرص،‏ وكذلك تركيا وفنزويال )9( . كما ترتكز زراعته يف ثالث حمافظات حلب –<br />

حماه–‏ اإدلب حسب االإحصائيات السورية )10( .<br />

يتصف اإنتاج الفستق احللبي باملعاومة.‏ حيث يكون االإنتاج غزيراً‏ يف ‏سنة ما,‏<br />

وقليالً‏ يف السنة التالية,‏ وتبداأ اأشجار الفستق احللبي باإعطاء الثمار عندما يصبح عمرها<br />

20 عاماً,‏ وتستمر يف االإنتاج ملدة 100 عام )11( . وترجع ظاهرة املعاومة لعوامل<br />

عدة اأهمها )12( :<br />

عوامل وراثية:‏ تختلف اأصناف االأشجار من النوع نفسه كثرياً‏ اأو قليالً‏ بالنسبة<br />

الستجابتها للحمل املتبادل.‏<br />

395<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

عوامل مناخية:‏ توؤدي هذه العوامل دوراً‏ يف اإظهار حدة ظاهرة املعاومة اأو التخفيف<br />

منها.‏ يوؤدي كلٌ‏ من الرتبة اخلصبة والري وارتفاع درجات احلرارة والهطول الربيعي,‏ كذلك<br />

الصقيع يف الربيع اإىل قتل االأزهار والثمار احلديثة العقد،‏ وبدوره يوؤدي اإىل تكشف وتكون<br />

العديد من الرباعم الزهرية ملحصول العام التايل.‏ اأي اأن الصقيع يدفع االأشجار اإىل دخول<br />

املعاومة.‏ واإن ارتفاع الرطوبة النسبية وقت االإزهار يعرقل عملية التلقيح فتتشكل نسبة من<br />

الثمار الفارغة،‏ كما اأن الرطوبة املرتفعة خالل الصيف تزيد من فرص االإصابة باالأمراض,‏<br />

فينخفض االإنتاج وتدخل االأشجار يف املعاومة )13( .


منذجة إنتاج الفستق احللبي في محافظة حلب<br />

باستخدام أسلوب التحليل الطيفي<br />

أ.د.‏ محمد دركزنلي<br />

أ.‏ نور احلميدي<br />

عوامل زراعية:‏ يقلل التقليم بعد ‏سنة احلمل الغزير من عدد الثمار,‏ وينشّ‏ ط النمو<br />

اخلرضي الذي يعمل بدوره على تنشيط تكوين اأزهار اأكرث يف ‏سنة احلمل اخلفيف،‏ وبالتايل<br />

يشجع على الدخول يف املعاومة,‏ وكذلك تاأخري القطاف يوؤدي اإىل ‏ضعف االإنتاج يف السنة<br />

التالية.‏<br />

396<br />

♦<br />

♦<br />

●<br />

املبحث الثاني-‏ دراسة السالسل الزمنية باستخدام أسلوب التحليل الطيفي:‏<br />

يعدّ‏ التحليل الطيفي من االأدوات احلديثة املستخدمة يف االقتصاد مبجاالت عديدة,‏<br />

وبخاصة يف دراسة التغريات الدورية للظواهر التي تتاأثر بالعوامل املوسمية والدورية<br />

والعشوائية )Random( فهو االأسلوب الذي يعتمد باالأساس على حتويل بيانات السلسلة<br />

الزمنية اإىل موجة جيب وجيب التمام,‏ ومن ثمّ‏ اإجراء التقدير وفقاً‏ ملخططات دورية.‏<br />

واإنّ‏ استخدامه يف املجاالت االقتصادية يسمح لنا بدمج دراسة االجتاه العام )Trend(<br />

باستخدام طريقة املربعات الصغرى Method( )Least Square مع التوابع الدورية<br />

Periodic( )Functions املتعلقة بجيب الزوايا )14( ، اأو جتيبها التي تهدف لدراسة<br />

اأسباب الذبذبات )Vibrations( ونتائجها.‏ حيث تستطيع اأن تعرب بدقة بالغة عن الظواهر<br />

االقتصادية واالجتماعية التي تعاين من تغريات دورية وموسمية )15( .<br />

ويرجع تاريخ اأسلوب التحليل الطيفي اإىل بداية القرن العرشين عندما اُستخدم يف<br />

جمال االأبحاث الفيزيائية اأوالً،‏ ثم تلتها االأبحاث الفضائية التي تعتمد على التغريات<br />

الدورية.‏<br />

وقد ظهرت البدايات االأوىل الأسلوب التحليل الطيفي بالتحديد بعد منتصف الستينيات،‏<br />

وذلك يف دراسة االقتصاد الكلي والسالسل الزمنية,‏ وكان واضحاً‏ منذ البداية اأنّ‏ اأسلوب<br />

التحليل الطيفي وصفي بحت،‏ وال ميكن استخدامه يف التنبوؤ،‏ لكنه يعدُّ‏ مع ذلك اأداة قوية<br />

لفحص دورية الظواهر االقتصادية )16( .<br />

اإنّ‏ اإنتاج الفستق احللبي ظاهرة اقتصادية،‏ وتعاين من تقلبات دورية بسبب التاأثريات<br />

املناخية اأو الطبيعية,‏ لذا ميكن منذجتها من خالل جزاأين:‏<br />

● ‏●جزء يدل على االجتاه العام.‏<br />

‏●وجزء اأخر يتعلق بالتغريات املوسمية والدورية وميكن التعبري عنها بالدالة<br />

y t<br />

= f ( t)<br />

+ g(cosw,sin<br />

w)..................(1)<br />

التالية )17( :<br />

.Wavering الرتدد الزاوي : w الزمن و : t


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الثالث والعشرون )2( - حزيران 2011<br />

(cos w,sin مثلثي,‏<br />

w)<br />

g<br />

خطي واجلزء الثاين حيث اإنّ‏ اجلزء االأول من الدالة ) وميكن التعبري عنها بالشكل التايل )18( :<br />

y<br />

t<br />

= µ +<br />

n<br />

∑<br />

α<br />

397<br />

f (t<br />

cos w t +<br />

∑<br />

i i<br />

i= 0 i=<br />

0<br />

n<br />

β sin w t...........( 2)<br />

i<br />

i<br />

N<br />

i = 0,1,2,....., = n<br />

2<br />

حيث N عدد املشاهدات املدروسة.‏<br />

وينعدم اجلزء املثلثي ‏)اجليبي(‏ اإذا مل تكن الظاهرة دورية,‏ ويصبح االجتاه العام ثابت<br />

ويعرب عنها ب , y µ ويعطى الرتدد الزاوي بالعالقتني االآتيتني )19( :<br />

t<br />

=<br />

2πi<br />

w i<br />

= .........(3)<br />

N<br />

.<br />

0 ≤ w ≤ 2 i<br />

π<br />

;<br />

w i<br />

= 2πf<br />

i<br />

..............(4)<br />

حيث Fit : f ويدل على عدد الدورات املتعاقبة واأجزائها,‏ فيكون:‏<br />

f i<br />

=<br />

i<br />

N<br />

.............(5)<br />

وبعد حساب قيمة الرتدد الزاوي w ‏ستصبح الصيغة الرياضية الدالة على السلسلة<br />

i<br />

الزمنية بعد اإضافة اجلزء الدوري واإجراء االإصالحات على املعادلة )2( بالشكل االآتي:‏<br />

y<br />

t<br />

=<br />

n<br />

∑<br />

α cos( w t)<br />

+<br />

∑<br />

i i<br />

i= 0 i=<br />

0<br />

n<br />

β sin( w t)............(6)<br />

تعدّ‏ السلسلة الزمنية دورية نظامية Regular اإذا حتققت فيها الرشوط الآتية:‏<br />

● ‏●االجتاه العام موازي للمحور االأفقي ‏)الزمن(‏ .<br />

‏●نظري اأي نقطة يقع على بعد p ‏)الدور(‏ من النقطة املناظرة له.‏<br />

حيث اإنّ‏ الدور : p يعني الفرتة Period التي تعاد فيها الظاهرة بالطريقة نفسها<br />

واملسافة نفسها,‏ وبكالمٍ‏ اأخر يعرب عن عدد اللحظات الزمنية الالزمة لدورة واحدة.‏ ويستخدم<br />

لتحديد مدى تقلبات الظاهرة االقتصادية املدروسة,‏ ويعطى بالعالقة االآتية:‏<br />

1<br />

P =<br />

f<br />

i<br />

=<br />

i<br />

N<br />

i<br />

..........(7)<br />

i<br />

i<br />


منذجة إنتاج الفستق احللبي في محافظة حلب<br />

باستخدام أسلوب التحليل الطيفي<br />

أ.د.‏ محمد دركزنلي<br />

أ.‏ نور احلميدي<br />

● ‏●جميع املوؤرشات الأساسية للسلسلة ثابتة وهي:‏<br />

: السعة Amplitude تعني بعد اأول قمة عن خط املتوسط µ للسلسلة النظامية,‏ اأي<br />

زيادة االإنتاج،‏ اأو انخفاضه عما هو مقدر له وسطياً.‏<br />

φ: طور السلسلة,‏ فالطور Phase هو ابتعاد اأول قمة عن املحور الراأسي,‏ ويعني اأول<br />

زيادة عظمى يتبعها انخفاضات متتالية يف االإنتاج.‏<br />

تستخدم االآن يف املسائل االقتصادية احلديثة فقط الفروقات بني القيم الفعلية<br />

والنظرية الناجتة عن تقدير االجتاه العام.‏<br />

α<br />

α<br />

i<br />

i<br />

=<br />

=<br />

1<br />

N<br />

2<br />

N<br />

N<br />

∑<br />

i=<br />

1<br />

N<br />

∑<br />

i=<br />

1<br />

( y − yˆ)cos<br />

w t<br />

t<br />

( y<br />

t<br />

حتسب من العالقات االآتية:‏<br />

− yˆ)cos<br />

w t<br />

i<br />

i<br />

i = 0, n<br />

β ,<br />

................................(8)<br />

i = 1,2,.......... n, −1<br />

i<br />

i<br />

Ai<br />

اإنّ‏ ثوابت املعادلة رقم )6( α<br />

β<br />

β<br />

i<br />

i<br />

=<br />

=<br />

1<br />

N<br />

2<br />

N<br />

N<br />

∑<br />

i=<br />

1<br />

N<br />

∑<br />

i=<br />

1<br />

( y<br />

t<br />

( y<br />

t<br />

− yˆ)sinw t<br />

− yˆ)sin<br />

w t<br />

i<br />

i<br />

i = 0, n<br />

................................(9)<br />

i = 1,2,......., n −1<br />

Ai<br />

=<br />

α + β<br />

2<br />

i<br />

2<br />

i<br />

...........( (10) )1 0<br />

β<br />

θ = arctg α<br />

i<br />

i<br />

i<br />

i<br />

...............((11)<br />

)1 1<br />

θi<br />

φ<br />

i<br />

= ...............( (12) )1 2<br />

w<br />

يسمى بالطور العام,‏ وعموماً‏ ميكن كتابة السلسلة الزمنية املكوّنة من<br />

اأدوار عدة بالشكل االآتي:‏<br />

y<br />

t<br />

= µ +<br />

n<br />

∑<br />

i=<br />

1<br />

Cit...............(<br />

(13) )1 3<br />

398<br />

حيث θ<br />

i<br />

اإنّ‏ الدالة مكوّنة من معادلة االجتاه العام وجمموع املركبات التي ‏سرتفع من جودة<br />

متثيل العالقة بني y و , t وتصاغ كل مركبة Compound بالشكل االآتي:‏


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الثالث والعشرون )2( - حزيران 2011<br />

C t = α cos w t + β<br />

i<br />

i<br />

i<br />

i<br />

sin w t.............(14<br />

(14) )<br />

i<br />

واإنّ‏ عدد املركبات الدورية االإجمالية التي ميكن وضعها بشكل عام يف النموذج النهائي<br />

هو نصف عدد املشاهدات املدروسة للسلسلة الزمنية,‏ ونظراً‏ لصعوبة اإجراء احلسابات كافة<br />

اخلاصة بنموذج يحوي دورات عديدة،‏ فيفضل-‏ بشكل عام-‏ استخدام معادلة االجتاه<br />

العام التقليدية وحساب معامل التحديد،‏ الذي هو حاصل قسمة التباين املفرس على التباين<br />

الكلي.‏ واإذا كان هذا املعامل ‏ضعيفاً‏ فنضيف مركبة،‏ ونحسب معامل التحديد جمدداً‏ باأخذ<br />

معادلة االجتاه العام واملركبة االأوىل،‏ وننظر هل معامل التحديد قد اأصبح مقبوالً‏ ‏)اأكرث من<br />

%80( ، وهكذا نضيف مركبة تلو االأخرى حتى يصبح معامل التحديد مقبوالً.‏<br />

يعطى معامل التحديد الذي يبني فعالية التمثيل بالعالقة االآتية:‏<br />

I<br />

2<br />

=<br />

∑<br />

∑<br />

( yˆ<br />

i<br />

( y<br />

t<br />

− y)<br />

− y)<br />

2<br />

2<br />

............(15 (15) )<br />

وهو مربع معامل االرتباط بريسون Pearson Correlation Coefficient للجزء<br />

االأول من الدالة الذي هو خطي,‏ ويعطى بالشكل االآتي:‏<br />

∑ ( ti<br />

− t ).( yi<br />

− y)<br />

rt<br />

. y<br />

= ......(16 (16) )<br />

n.<br />

σ<br />

t<br />

. σ<br />

y<br />

2<br />

∑ ( yˆ<br />

i<br />

− y)<br />

I =<br />

...........( (17)<br />

)<br />

2<br />

( y − y)<br />

ويسمى اأيضاً‏ اجلذر الرتبيعي ملعامل التحديد بالرقم القياسي لفعالية التمثيل,‏ ويعطى<br />

بالعالقة االآتية:‏<br />

∑<br />

t<br />

املبحث الثالث-‏ تطبيق أسلوب التحليل الطيفي على إنتاج الفستق احلليب:‏<br />

لدينا البيانات املوضّ‏ حة يف اجلدول )1( التي تبنيّ‏ تطور مساحة اأشجار الفستق<br />

احللبي واأعدادها واإنتاجها خالل الفرتة املمتدة من عام ‎1998‎م وحتى عام ‎2009‎م،‏<br />

والتي حصلنا عليها كما اأرشنا من املجموعات االإحصائية الزراعية السنوية والنرشات<br />

االإحصائية السنوية.‏<br />

399


منذجة إنتاج الفستق احللبي في محافظة حلب<br />

باستخدام أسلوب التحليل الطيفي<br />

أ.د.‏ محمد دركزنلي<br />

أ.‏ نور احلميدي<br />

الجدول )1(<br />

تطور مساحة وعدد أشجار وإنتاج الفستق الحلبي في محافظة حلب للفترة - 1998 2009<br />

املساحة ‏)هكتار(‏ جمموع الأشجار ‏)بالألف(‏ عدد الأشجار املثمرة ‏)بالألف(‏ الإنتاج ‏)طن(‏ السنوات<br />

1998 8192 834 2173 13053<br />

1999 9134 1786 4440 26167<br />

2000 16225 1857 4435 26133<br />

2001 11318 1979 4443 26213<br />

2002 9199 1491 3295 19564<br />

2003 7080 1003 2146 12915<br />

2004 25649 4290 2200 3537<br />

2005 18846 2216 4170 25248<br />

2006 24736 2366 4168 25214<br />

2007 23349 2452 4168 25212<br />

2008 19000 ..… ..… .…<br />

2009 24000 …… ..… ..…<br />

المصدر:‏<br />

املجموعات االإحصائية الزراعية السنوية لالأعوام املذكورة,‏ مديرية االإحصاء<br />

والتخطيط,‏ وزارة الزراعة واالإحصاء الزراعي,‏ دمشق,‏ ‏سورية.‏<br />

400<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

النرشات االإحصائية السنوية,‏ مكتب االإحصاء والتخطيط للدراسات,‏ االحتاد العام<br />

للفالحني,‏ دمشق,‏ ‏سورية.‏<br />

يُالحظ من هذا اجلدول تزايد يف املساحة املزروعة باأشجار الفستق احللبي بني عامي<br />

‎1998‎م و‎2001‎ م ثم يليه تراجع يف تلك املساحة خالل العامني ‎2002‎م و 2004 م،‏<br />

نتيجة االأخطاء العشوائية،‏ كتمادي العمران على بساتني الفستق احللبي والقطع اجلائر<br />

الأشجاره.‏ لتزداد هذه املساحة يف عام 2005، وحتافظ على حدود معينة كما هو واضح<br />

يف اجلدول,‏ باالإضافة اإىل وجود تذبذب يف جمموع االأشجار املزروعة.‏<br />

ويرتافق هذا التذبذب بتزايد يف عدد االأشجار املثمرة خالل عامي ‎1998‎م و ‎2002‎م،‏<br />

وذلك نتيجة عمليات اخلدمة ‏)الري,‏ التسميد,‏ التقليم,.‏ . .( , ويليه تاأرجح يف عدد تلك االأشجار<br />

خالل العامني ‎2003‎م و ‎2004‎م,‏ لتعاود املحافظة على عدد متقارب خالل االأعوام 2005<br />

و 2006 و 2007, نتيجة العوامل املناخية الطارئة كاجلفاف.‏


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الثالث والعشرون )2( - حزيران 2011<br />

الشكل )1(<br />

الرسم البياني للفترة المدروسة لتطور إنتاج الفستق الحلبي<br />

االإنتاج<br />

السنوات<br />

نالحظ من الشكل البياين رقم )1( اأنّ‏ السلسلة دورية باجتاه خطي,‏ واأنّ‏ االجتاه العام<br />

غري موازي للمحور االأفقي.‏<br />

هذا يعني اأنّ‏ السلسلة دورية غري نظامية ,Irregular ومبا اأنّ‏ معادلة االجتاه العام<br />

للجزء اخلطي تعطى بالشكل التايل:‏ = , فاإنّه باستخدام احلزمة االإحصائية<br />

للعلوم االجتماعية SPSS نحصل على اجلداول االآتية:‏<br />

Curve Fit<br />

y b b . t<br />

0 +<br />

1<br />

وميكن تلخيص هذا اجلدول كاالآتي:‏<br />

الجدول )2(<br />

خاصة النموذج وتقدير معلماته<br />

‏شكل النموذج Equation خطي<br />

0.571<br />

معامل التحديد R 2<br />

13.314<br />

0.004<br />

6686.045<br />

معامل النحدار 1493.531 b 1<br />

401<br />

قيمة فيرش F<br />

مستوى املعنوية sig<br />

ثابت معادلة النحدار b 0


منذجة إنتاج الفستق احللبي في محافظة حلب<br />

باستخدام أسلوب التحليل الطيفي<br />

أ.د.‏ محمد دركزنلي<br />

أ.‏ نور احلميدي<br />

وتظهر معادلة االنحدار من هذا اجلدول )2( على الشكل االآتي:‏<br />

y ˆ = 6686.045 + 1493.531.t<br />

وبتعويض قيم الزمن ........, 1,2,3 = t يف معادلة االنحدار نحصل على القيم النظرية<br />

ŷ كما هو مبنيّ‏ يف اجلدول )3( :<br />

الجدول )3(<br />

القيم النظرية ل y<br />

السنوات<br />

1998 1999 2000 2001 2002 2003 ŷ 8179.576 9673.107 11166.638 12660.169 14153.7 15647.231<br />

السنوات<br />

2004 2005 2006 2007 2008 2009 ŷ 17140.762 18634.293 20127.824 21621.355 23114.886 24608.417<br />

المصدر:‏ عمل الباحثين.‏<br />

= 0. 571 2 , فيكون معامل االرتباط بريسون:‏<br />

r t y<br />

ووجدنا اأيضاً‏ معامل التحديد:‏ I<br />

، 756 فاالرتباط بني االإنتاج والزمن مقبول,‏ واإشارة معامل االرتباط موجبة,‏<br />

فالعالقة طردية,‏ وبهذا نرفض الفرضية االأوىل القائلة بعدم وجود عالقة بني اإنتاج الفستق<br />

احللبي والزمن,‏ ونستنتج اأنّه يوجد عالقة بني االإنتاج والزمن,‏ اإال اأنّها مقبولة وذات فعالية<br />

متثيل ‏ضعيفة.‏<br />

,<br />

= I = 0.<br />

جنري االآن دراسة دورية اإذنْ‏ اإنّ‏ التباين املفرس Explained Variation ‏ضعيف,‏ لذا<br />

نبداأ باإدخال مركبة تلو االأخرى ملعرفة فيما اإذا كان معامل التحديد ‏سيتحسن نتيجة اأخذ<br />

الدورية يف احلسبان.‏<br />

باستخدام احلاسوب نوجد املركبات تباعاً‏ كما يف اجلدول )4( .<br />

الجدول )4(<br />

المركبات التي سيتم إضافتها للدالة<br />

C it C 0t C 1t C 2t C 3t C 4t C 5t C 6t<br />

0.038 - 267.657 - 512.001 1630.14 - 2227.962 2347.2 - 1519.555<br />

المصدر:‏ عمل الباحثين.‏<br />

ويف كل مرة نوجد التباين املفرس بعد اإدخال كل مركبة حتى نحصل على معامل<br />

حتديد,‏ ويكون فيه التباين املفرس مربراً‏ بالنموذج ومرشوحاً‏ بالشكل املقبول,‏ وعادة<br />

402


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الثالث والعشرون )2( - حزيران 2011<br />

نتوقف يف اإدخال املركبات عندما نصل اإىل ما يقارب %80 لقيمة معامل التحديد الدال<br />

على القوة التفسريية للنموذج,‏ ويبني اجلدول )5( معامل التحديد بعد اإضافة املركبات<br />

تباعاً.‏<br />

المصدر:‏ عمل الباحثين.‏<br />

الجدول )5(<br />

معامل التحديد بعد إضافة المركبات تباعاً‏<br />

C it C 0t C 1t C 2t C 3t<br />

2<br />

0.571 0.753 0.689 0.809 معامل التحديد I<br />

نالحظ عند اإدخال املركبة االأوىل C 0 اأنّ‏ معامل التحديد = .0 571 2 I وهو غري مقبول<br />

لتفسري الظاهرة املدروسة.‏ حيث اأنّ‏ الزمن استطاع اأن يفرس %57.1 تقريباً‏ من الظاهرة<br />

املدروسة ‏)اإنتاج الفستق احللبي(‏ , y فهناك عوامل اأخرى ‏)دورية وعشوائية(‏ توؤثر يف هذه<br />

الظاهرة اإضافة اإىل عامل الزمن t, والشكل البياين )2( يبني ‏شكل الدالة بعد اإضافة املركبة<br />

االأوىل.‏<br />

ثمّ‏ ندخل املركبة الثانية C 1t والثالثة C 2t وهكذا نتوقف بعد اإدخال املركبة الرابعة<br />

بحيث نحصل على معامل حتديد , I 809 اأي اأنّ‏ الزمن استطاع اأن يفرس %80.9<br />

تقريباً‏ من الظاهرة املدروسة.‏<br />

2 = 0.<br />

اأي اأنّ‏ الرقم القياسي لفعالية التمثيل يساوي = .0 899 I ، وعندما تكون قيمته<br />

0.90˂I≤0.80, نقول باأنّ‏ فعالية التمثيل ومتانة العالقة جيدة,‏ وبالفعل وصلنا اإىل<br />

معادلة ذات فعالية متثيل جيدة،‏ وعالقة ارتباطية جيدة اأيضاً.‏<br />

ولوحظ من اجلدول )5( باأنه ليس بالرضورة اأن يزيد قيمة معامل التحديد بزيادة<br />

عدد املركبات.‏ فعند اإدخال املركبة C 2t يصبح معامل التحديد‎0.689‎ , بعد اأن كانت قيمته<br />

0.753 عند اإدخال املركبة C, 1t وبهذا نكون قد اأثبتنا ‏صحة الفرضية الثانية القائلة اإن<br />

زيادة عدد املركبات يف التحليل الطيفي ال توؤدي بالرضورة اإىل زيادة معامل التحديد<br />

املحسوب للنموذج.‏<br />

وبعد حساب قيم الرتدد الزاوي والدور والسعة α ι و β ι و A i و p i و f i و w i و φ ι و ،θ ι<br />

وامللخّ‏ ‏صة يف اجلدول )VI( الوارد يف املالحق.‏<br />

نالحظ املركبات املختلفة السبع االآتية:‏<br />

C ( T,0)<br />

= -0.038* COS(0)* T + 0* SIN(0)<br />

* T<br />

403


منذجة إنتاج الفستق احللبي في محافظة حلب<br />

باستخدام أسلوب التحليل الطيفي<br />

أ.د.‏ محمد دركزنلي<br />

أ.‏ نور احلميدي<br />

π<br />

π<br />

C ( T,1)<br />

= 414.743* COS( )* T + -1254.36 * SIN(<br />

) * T<br />

6<br />

6<br />

π<br />

π<br />

C ( T,2)<br />

= -3190.99* COS( )* T + 2435.967 * SIN(<br />

) * T<br />

3<br />

3<br />

π<br />

π<br />

C ( T,3)<br />

= 939.969* COS( )* T + -1630.89 * SIN(<br />

) * T<br />

2<br />

2<br />

2π<br />

2π<br />

C ( T,4)<br />

= 122.761* COS( )* T + 2641.756 * SIN(<br />

) * T<br />

3<br />

3<br />

5π<br />

5π<br />

C ( T,5)<br />

= 2624.695* COS( )* T + -151.436 * SIN(<br />

) * T<br />

6<br />

6<br />

C ( T,6)<br />

= -1519.56 * COS( π )* T + 0 * SIN(<br />

π ) * T<br />

= 0. 809 2 عند<br />

كما ذكرنا ‏سابقاً‏ من اجلدول )5( , يالحظ اأنّ‏ معامل التحديد يبلغ I<br />

اإضافة املركبة الرابعة,‏ ولذلك فاإنّ‏ اأفضل منوذج يعكس تطور ظاهرة اإنتاج الفستق احللبي<br />

يف حمافظة حلب ويصلح للتنبوؤ هو كاالآتي:‏<br />

π<br />

π<br />

C ( T,3)<br />

= 6686.045 + 1493.531. t + 939.969* COS( )* T + -1630.89 * SIN(<br />

) * T<br />

2<br />

2<br />

واأخرياً‏ نقوم بعرض االأشكال البيانية الإضافة املركبات،‏ ومدى التاأثري الواضح يف<br />

السلسلة الزمنية الإنتاج الفستق احللبي.‏<br />

الشكل )2(<br />

شكل الدالة بعد إضافة المركبة األولى<br />

404


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الثالث والعشرون )2( - حزيران 2011<br />

استخدمنا يف هذه السلسلة w, 0 وهي ‏سلسلة مستقرة غري متموجة وهي خطية يف<br />

الغالب,‏ ثمّ‏ نرسم ‏شكل الدالة بعد اإضافة مركبة اأخرى.‏<br />

الشكل )3(<br />

شكل المركبة بعد إضافة المركبة الثانية<br />

اُستخدم w 0 و w 1 يف السلسلة املبينة يف الشكل )3( , وهي ذات متوجات قليلة جداً،‏<br />

وغري ظاهرة للعني املجردة.‏<br />

الشكل )4(<br />

شكل المركبة بعد إضافة المركبة الثالثة<br />

405


منذجة إنتاج الفستق احللبي في محافظة حلب<br />

باستخدام أسلوب التحليل الطيفي<br />

أ.د.‏ محمد دركزنلي<br />

أ.‏ نور احلميدي<br />

ولو نظرنا اإىل هذه السلسلة يف الشكل )4( بعد استخدام w 0 و w 1 و w 2 ‏ستكون<br />

اأكرث متوجاً.‏<br />

الشكل )5(<br />

شكل المركبة بعد إضافة المركبة الرابعة<br />

يتبني لنا اأنّه كلما اأدخلنا مركبة،‏ كلما اأصبحت السلسلة اأكرث متوجاً,‏ اإىل اأن يتم<br />

استخدام w 3 االأكرث متوجاً،‏ اأي عدد اللحظات الزمنية للدور يكون اأكرب من االأقل متوجاً,‏<br />

وبالتايل استطعنا اإثبات الفرضية الثالثة املتعلقة بتعرّض اإنتاج الفستق احللبي لتقلبات<br />

عشوائية ودورية نتيجة تبادل احلمل اأو املعاومة.‏<br />

اخلامتة والنتائج:‏<br />

اإن توجّ‏ ه االقتصاد السوري نحو االنفتاح على االأسواق العاملية مع ندرة املوارد<br />

الطبيعية يف القطر يستدعي النظر باإعادة توزيع املوارد املحلية،‏ وعوامل االإنتاج القابلة<br />

للتجارة يف القطاع الزراعي,‏ واالعتماد على امليّزة النسبية التي تشري اإىل اأفضل حل توافقي<br />

بني التكاليف الفعلية والكفاءة االقتصادية واملنفعة االجتماعية,‏ ومبا اأنّ‏ الفستق احللبي من<br />

اأهم االأشجار املثمرة التي لها مقومات الربح االجتماعي وتوفري العملة االأجنبية يف الوقت<br />

406


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الثالث والعشرون )2( - حزيران 2011<br />

نفسه,‏ لذلك من الرضوري تقومي امليزات النسبية لهذا املنتج )20( , بعد دراستنا الأسلوب<br />

التحليل الطيفي،‏ وتطبيقه على السلسلة الزمنية لإنتاج الفستق احللبي نتوصل اإىل<br />

ما ياأتي:‏<br />

‏.‏‎1‎تراجع 1 يف املساحة املزروعة باأشجار الفستق احللبي قياساً‏ مع الزمن.‏<br />

‏.‏‎2‎تذبذب 2 اإنتاج الفستق احللبي خالل الفرتة املدروسة،‏ والذي يعود لعوامل خمتلفة,‏<br />

ممّا يثبت الدورية يف االإنتاج نتيجة املعاومة.‏<br />

‏.‏‎3‎متّ‏ 3 منذجة ظاهرة اإنتاج الفستق احللبي من خالل جزاأين:‏ جزء دلّ‏ على االجتاه العام<br />

للدالة,‏ واجلزء االأخر للدالة،‏ دلّ‏ على التغريات املوسمية والدورية التي تعاين منها الظاهرة.‏<br />

‏.‏‎4‎تبنيّ‏ 4 اأنّ‏ زيادة عدد املركبات املدخلة يف النموذج املحسوب لن يوؤدي بالرضورة<br />

اإىل زيادة معامل التحديد.‏<br />

التوصيات:‏<br />

يف ‏ضوء النتائج التي متّ‏ التوصل اإليها,‏ نوصي مبا ياأتي:‏<br />

‏.‏‎1‎يتوجب 1 املحافظة والسعي لزيادة املساحة املزروعة باأشجار الفستق احللبي,‏ لتزداد<br />

كمية االإنتاج التي ‏ستواكب التصاعد يف الطلب على ثماره يف االأسواق املحلية والعاملية,‏<br />

مما ‏سيزيد االإيرادات املتحصّ‏ لة من زراعته,‏ وبذلك يساهم يف دعم االقتصاد الوطني.‏<br />

‏.‏‎2‎يلعب 2 التخطيط الزراعي واالقتصادي دوراً‏ مهماً‏ يف تقدير الظاهرة املدروسة كمّاً‏<br />

وكيفاً,‏ لذا البّد من اإجراء دراسات اإحصائية واقتصادية يف املجاالت الزراعية كافة,‏ وذلك<br />

باستخدام اأسلوب التحليل الطيفي الذي يساعد على قياس تزايد اأو تناقص حجم الظاهرة<br />

املدروسة خالل فرتة معينة.‏<br />

‏.‏‎3‎اإيجاد 3 اأساليب علمية فعّالة حتدّ‏ من ظاهرة املعاومة,‏ وذلك باستخدام اأسلوب<br />

التحليل الطيفي الذي ينمذج الظواهر االقتصادية التي تعاين من تقلبات دورية.‏<br />

.4 4 اإقامة مركز بحوث علمية يحيط بكافة الظواهر االقتصادية والزراعية،‏ ويدرسها<br />

باالأساليب االإحصائية املتطورة.‏<br />

407


منذجة إنتاج الفستق احللبي في محافظة حلب<br />

باستخدام أسلوب التحليل الطيفي<br />

أ.د.‏ محمد دركزنلي<br />

أ.‏ نور احلميدي<br />

اهلوامش:‏<br />

. 1<br />

2.<br />

. ‎1‎جودة حمفوظ,‏ التحليل االإحصائي املتقدم باستخدام ,SPSS ‏ص‎7‎<br />

2 كردوش حممد,‏ واأخرون,‏ تاأثري الرش الورقي بالبورون على اإنتاجية ونوعية الفستق<br />

احللبي Pistacia vera L ‏صنفي ‏)العاشوري وناب اجلمل(‏ , جملة بحوث جامعة حلب,‏<br />

‏سلسلة العلوم الزراعية,‏ العدد‎66‎‏,‏ 2008, ‏ص‎69‎‏.‏<br />

3 جلب اأدهم,‏ عليو حممود,‏ دراسة تاأثري الظروف املناخية على اإنتاجية الفستق احللبي<br />

Pistacia Vera يف حلب واإدلب,‏ جملة جامعة ترشين للدراسات والبحوث العلمية,‏<br />

‏سلسلة العلوم البيولوجية,‏ املجلد‎28‎ , العدد 2, ‏ص‎47‎‏.‏<br />

4 القرواين حمي الدين,واأخرون,‏ تاأثري التقليم على اخلصائص املورفولوجية والفينولوجية<br />

الأشجار الفستق احللبي يف منطقة الشوبك-‏ االأردن,‏ جملة بحوث جامعة حلب,‏ ‏سلسلة<br />

العلوم الزراعية,‏ العدد‎50‎‏,‏ 2004, ‏ص 225.<br />

Ferguson L, Beede R, Freeman M, Kafas S, California Pistachio Root-5.<br />

5<br />

stock Trials: Final Report 1989- 1997, Annual Report for California Pista-<br />

.chio Commission, p60<br />

Ulusarac A, Karaca R, Rootstock Selection for Pistachio Nut (Pistacia6 .6<br />

.Vera L.) Varieties, p293<br />

Ozcelik B, Antibacterial, Antifungal. And Antiviral Activities of Lipophylic7 .7<br />

.Extracts of Pistacia Vera, Microbiological Research, P160<br />

8.<br />

408<br />

3.<br />

4.<br />

8 جلب اأدهم,‏ عليو حممود,‏ دراسة تاأثري الظروف املناخية على اإنتاجية الفستق احللبي<br />

Pistacia Vera يف حلب واإدلب.‏ جملة جامعة ترشين للدراسات والبحوث العلمية,‏<br />

‏سلسلة العلوم البيولوجية,‏ املجلد‎28‎ , العدد 2, ‏ص‎49‎‏.‏<br />

‎9‎‏سورية 9. تنافس على املركز الثالث الإنتاج الفستق احللبي,‏ جملة االقتصادي,‏ 21<br />

حزيران,‏‎2009‎‏.‏<br />

http: //www. aliqtisadi. com/index. php?option=com_content&task=view&id=<br />

1887&Itemid=1<br />

10<br />

23 حزيران,‏‎2009‎‏.‏<br />

10 ‏شاوردي حممد,‏ توصيف لبعض اأصناف الفستق احللبي املنترشة يف منطقة مورك,‏<br />

http: //www. pistachio- aleppo. com/researches/Arabic<br />

Commodity Fact Sheet Pistachios Information compiled by the Califor- 111<br />

nia Pistachio Commission, http: //www. cfaitc. org/Commodity/<strong>pdf</strong>/Pistachios.<br />

<strong>pdf</strong>


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الثالث والعشرون )2( - حزيران 2011<br />

‎1212‎اإبراهيم عاطف حممد,‏ اأشجار الفاكهة ‏)اأساسيات زراعتها,‏ رعايتها واإنتاجها(,‏<br />

‏ص‎752‎‏.‏<br />

‎1313‎جلب اأدهم,‏ عليو حممود,‏ دراسة تاأثري الظروف املناخية على اإنتاجية الفستق احللبي<br />

Pistacia Vera يف حلب واإدلب,‏ جملة جامعة ترشين للدراسات والبحوث العلمية,‏<br />

‏سلسلة العلوم البيولوجية,‏ املجلد‎28‎ , العدد 2, ‏ص‎52‎‏.‏<br />

Brocklebank John C. , Dickey David A. ,SAS for Forecasting Time Series,1414<br />

P 323<br />

‎1515‎حجري ‏سمري موسى,‏ القضماين عادل,‏ بعض العوامل املوؤثرة يف تطور قطاع السياحة<br />

ومنذجتها باستخدام االأساليب االإحصائية املتطورة,‏ جملة بحوث جامعة حلب,‏ ‏سلسلة<br />

العلوم االقتصادية والقانونية,‏ العدد 44, ‏ص 414.<br />

Acobucci A., Spectral Analysis for Economic Time Series, 3 August,1616<br />

.2009<br />

http: //www. ofce. sciences- po. fr/<strong>pdf</strong>/dtravail/wp2003- 07. <strong>pdf</strong><br />

. Harmonic Analysis, 2006, sited on 5 August. 20091717<br />

http: //www. marine. rutgers. edu/dmcs/ms615/2006/harmonic- anal ysis.<br />

doc<br />

. Harmonic Analysis, sited on 6 August. 20091818<br />

http: //www. people. uncw. edu/hermanr/signals/Harmonic. doc<br />

. Introduction to Spectral Analysis, sited on 5 August. 20091919<br />

http: //www. etsu. edu/math/seier/day3. doc<br />

‎2020‎الرسالة االإخبارية,‏ ورقة عمل:‏ امليزات النسبية للفستق احللبي يف ‏سورية,‏ ‏ص‎4‎ .<br />

http: //www. napcsyr. org/dwnld- files/newsletter/12th_issue_ar. <strong>pdf</strong><br />

409


منذجة إنتاج الفستق احللبي في محافظة حلب<br />

باستخدام أسلوب التحليل الطيفي<br />

أ.د.‏ محمد دركزنلي<br />

أ.‏ نور احلميدي<br />

املصادر واملراجع:‏<br />

أوالً-‏ املراجع العربية:‏<br />

410<br />

2.<br />

4.<br />

5.<br />

‏.‏‎1‎اإبراهيم 1 عاطف حممد,‏ اأشجار الفاكهة ‏)اأساسيات زراعتها,‏ رعايتها واإنتاجها(‏ , الطبعة<br />

االأوىل,‏ منصاأة املعارف,‏ االإسكندرية,‏ مرص,‏‎1998‎‏.‏<br />

2 جلب اأدهم,‏ عليو حممود,‏ دراسة تاأثري الظروف املناخية على اإنتاجية الفستق احللبي<br />

Pistacia Vera يف حلب واإدلب.‏ جملة جامعة ترشين للدراسات والبحوث العلمية,‏<br />

‏سلسلة العلوم البيولوجية,‏ املجلد‎28‎ , العدد 2006. 2,<br />

‎3‎جودة . 3 حمفوظ,‏ التحليل االإحصائي املتقدم باستخدام , SPSS دار وائل للنرش والتوزيع,‏<br />

عمّان,‏ االأردن,‏ 2008.<br />

4 حجري ‏سمري موسى,‏ القضماين عادل,‏ بعض العوامل املوؤثرة يف تطور قطاع السياحة<br />

ومنذجتها باستخدام االأساليب االإحصائية املتطورة,‏ جملة بحوث جامعة حلب,‏ ‏سلسلة<br />

العلوم االقتصادية والقانونية,‏ العدد 2006. 44,<br />

5 الرسالة االإخبارية,‏ ورقة عمل:‏ امليزات النسبية للفستق احللبي يف ‏سورية,‏ وزارة الزراعة<br />

واالإصالح الزراعي,‏ املركز الوطني للسياسات الزراعية,‏ العدد 22,2008.<br />

http: //www. napcsyr. org/dwnld- files/newsletter/12th_issue_ar. <strong>pdf</strong><br />

‎6‎‏سورية 6. تنافس على املركز الثالث الإنتاج الفستق احللبي,‏ جملة االقتصادي,‏ 21<br />

حزيران,‏‎2009‎‏.‏<br />

http: //www. aliqtisadi. com/index. php?option=com_content&task=view&id=<br />

1887&Itemid=1<br />

7.<br />

23 حزيران,‏ .2009<br />

7 ‏شاوردي حممد,‏ توصيف لبعض اأصناف الفستق احللبي املنترشة يف منطقة مورك,‏<br />

http: //www. pistachio- aleppo. com/researches/Arabic<br />

8.<br />

9.<br />

8 القرواين حمي الدين,واأخرون,‏ تاأثري التقليم على اخلصائص املورفولوجية والفينولوجية<br />

الأشجار الفستق احللبي يف منطقة الشوبك-‏ االأردن,‏ جملة بحوث جامعة حلب,‏ ‏سلسلة<br />

العلوم الزراعية,‏ العدد‎50‎‏,‏ 2004.<br />

9 كردوش حممد,‏ واأخرون,‏ تاأثري الرش الورقي بالبورون على اإنتاجية ونوعية الفستق<br />

احللبي Pistacia vera L ‏صنفي ‏)العاشوري وناب اجلمل(‏ , جملة بحوث جامعة حلب,‏<br />

‏سلسلة العلوم الزراعية,‏ العدد‎66‎‏,‏ 2008.


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الثالث والعشرون )2( - حزيران 2011<br />

1.<br />

2.<br />

3.<br />

4.<br />

5.<br />

6.<br />

7.<br />

8.<br />

ثانياً-‏ املراجع األجنبية:‏<br />

Acobucci A. , Spectral Analysis for Economic Time Series, 3 August 2009.<br />

http: //www. ofce. sciences- po. fr/<strong>pdf</strong>/dtravail/wp2003- 07. <strong>pdf</strong><br />

Brocklebank John C., Dickey David A. ,SAS for Forecasting Time<br />

Series,2nd Edition, SAS Institute Inc. , Cary, NC, USA, 2003.<br />

Ferguson L, Beede R, Freeman M, Kafas S, California Pistachio Rootstock<br />

Trials: Final Report 1989- 1997, Annual Report for California Pistachio<br />

Commission, 1997.<br />

Harmonic Analysis, 2006, sited on 5 August, 2009.<br />

http: //www. marine. rutgers. edu/dmcs/ms615/2006/harmonic- anal ysis.<br />

doc<br />

Harmonic Analysis, sited on 6 August, 2009.<br />

http: //www. people. uncw. edu/hermanr/signals/Harmonic. doc<br />

Introduction to Spectral Analysis, sited on 5 August, 2009.<br />

http: //www. etsu. edu/math/seier/day3. doc<br />

Ozcelik B. , Antibacterial, Antifungal. And Antiviral Activities of Lipophylic<br />

Extracts of Pistacia Vera, Microbiological Research, 2005.<br />

Ulusarac A, Karaca R, Rootstock Selection for Pistachio Nut (Pistacia<br />

Vera L.) Varieties, Acta Hort. 419, 1995.<br />

411


منذجة إنتاج الفستق احللبي في محافظة حلب<br />

باستخدام أسلوب التحليل الطيفي<br />

أ.د.‏ محمد دركزنلي<br />

أ.‏ نور احلميدي<br />

املالحق:‏<br />

من خالل اجلداول املساعدة من الرقم )I( اإىل الرقم )XI( , اأمكننا الوصول اإىل اجلداول<br />

املوجودة يف منت البحث.‏<br />

مع العلم اأن متوسط االإنتاج ‏)طن(‏ كالتايل:‏ = 16393.958 y<br />

الجدول )I( :<br />

حسب قيم wit لكل مركبة<br />

t w 0 t w 1 t w 2 t w 3 t w 4 t w 5 t w 6 t<br />

1 0 0.524 1.047 1.571 2.094 2.618 3.142<br />

2 0 1.047 2.094 3.142 4.189 5.236 6.283<br />

3 0 1.571 3.142 4.712 6.283 7.854 9.425<br />

4 0 2.094 4.189 6.283 8.378 10.472 12.566<br />

5 0 2.618 5.236 7.854 10.472 13.09 15.708<br />

6 0 3.142 6.283 9.425 12.566 15.708 18.85<br />

7 0 3.665 7.33 10.996 14.661 18.326 21.991<br />

8 0 4.189 8.378 12.566 16.755 20.944 25.133<br />

9 0 4.712 9.425 14.137 18.85 23.562 28.274<br />

10 0 5.236 10.472 15.708 20.944 26.18 31.416<br />

11 0 5.76 11.519 17.279 23.038 28.798 34.558<br />

12 0 6.283 12.566 18.85 25.133 31.416 37.699<br />

412<br />

المصدر:‏ عمل الباحثين.‏


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الثالث والعشرون )2( - حزيران 2011<br />

الجدول )II( :<br />

حساب قيم cos wit لكل مركبة<br />

t cos w 0 t cos w 1 t cos w 2 t cos w 3 t cos w 4 t cos w 5 t cos w 6 t<br />

1 1 0.866 0.5 0 0.5 - 0.866 - 1 -<br />

2 1 0.5 0.5 - 1 - 0.5 - 0.5 1<br />

3 1 0 1 - 0 1 0 1 -<br />

4 1 0.5 - 0.5 - 1 0.5 - 0.5 - 1<br />

5 1 0.866 - 0.5 0 0.5 - 0.866 1 -<br />

6 1 1 - 1 1 - 1 1 - 1<br />

7 1 0.866 - 0.5 0 0.5 - 0.866 1 -<br />

8 1 0.5 - 0.5 - 1 0.5 - 0.5 - 1<br />

9 1 0 1 - 0 1 0 1 -<br />

10 1 0.5 0.5 - 1 - 0.5 - 0.5 1<br />

11 1 0.866 0.5 0 0.5 - 0.866 - 1 -<br />

12 1 1 1 1 1 1 1<br />

الجدول )III( :<br />

المصدر:‏ عمل الباحثين.‏<br />

حساب قيم sin wit لكل مركبة<br />

t sin w 0 t sin w 1 t sin w 2 t sin w 3 t sin w 4 t sin w 5 t sin w 6 t<br />

1 0 0.5 0.866 1 0.866 0.5 0<br />

2 0 0.866 0.866 0 0.866 - 0.866 - 0<br />

3 0 1 0 1 - 0 1 0<br />

4 0 0.866 0.866 - 0 0.866 0.866 - 0<br />

5 0 0.5 0.866 - 1 0.866 - 0.5 0<br />

6 0 0 0 0 0 0 0<br />

7 0 0.5 - 0.866 1 - 0.866 0.5 - 0<br />

8 0 0.866 - 0.866 0 0.866 - 0.866 0<br />

9 0 1 - 0 1 0 1 - 0<br />

413


منذجة إنتاج الفستق احللبي في محافظة حلب<br />

باستخدام أسلوب التحليل الطيفي<br />

أ.د.‏ محمد دركزنلي<br />

أ.‏ نور احلميدي<br />

t sin w 0 t sin w 1 t sin w 2 t sin w 3 t sin w 4 t sin w 5 t sin w 6 t<br />

10 0 0.866 - 0.866 - 0 0.866 0.866 0<br />

11 0 0.5 - 0.866 - 1 - 0.866 - 0.5 - 0<br />

12 0 0 0 0 0 0 0<br />

المصدر:‏ عمل الباحثين.‏<br />

الجدول )IV( :<br />

yˆ cos wit ( y − لكل مركبة<br />

حساب قيم )<br />

t<br />

cos ( y − yˆ<br />

)<br />

w 0 t<br />

cos ( y − yˆ<br />

)<br />

w 1 t<br />

cos ( y − yˆ<br />

)<br />

w 2 t<br />

cos ( y − yˆ<br />

)<br />

w 3 t<br />

cos ( y − yˆ<br />

)<br />

w 4 t<br />

cos ( y − yˆ<br />

)<br />

w 5 t<br />

cos ( y − yˆ<br />

)<br />

w 6 t<br />

1 12.424 10.759 6.212 0 6.212 - 10.759 - 12.424 -<br />

2 539.107 - 269.554 - 269.554 539.107 269.554 269.554 - 539.107 -<br />

3 5058.362 0 5058.362 - 0 5058.362 0 5058.362 -<br />

4 1342.169 - 671.085 671.085 1342.169 - 671.084 671.085 1342.169 -<br />

5 4954.7 - 4290.896 2477.35 - 0 2477.35 4290.896 - 4954.7<br />

6 8567.231 - 8567.231 8567.231 - 8567.231 8567.231 - 8567.231 8567.231 -<br />

7 8507.738 7367.917 - 4253.869 0 4253.869 - 7367.917 8507.738 -<br />

8 211.707 105.854 - 105.854 - 211.707 105.854 - 105.854 - 211.707<br />

9 4608.176 0 4608.176 - 0 4608.176 0 4608.176 -<br />

10 1727.645 863.822 863.823 - 1727.645 - 863.822 - 863.822 1727.645<br />

11 4114.886 - 3563.596 - 2057.443 - 0 2057.443 3563.596 4114.886<br />

12 608.417 - 608.417 - 608.417 - 608.417 - 608.417 - 608.417 - 608.417 -<br />

∑ 0.458 - 2488.457 19145.936 - 5639.814 736.564 15748.171 18234.686 -<br />

المصدر:‏ عمل الباحثين.‏<br />

414


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الثالث والعشرون )2( - حزيران 2011<br />

t<br />

( y − yˆ)<br />

sin w 0 t<br />

( y − yˆ)<br />

sin w 1 t<br />

الجدول )V( :<br />

yˆ sin wit ( y − لكل مركبة<br />

حساب قيم )<br />

( y − yˆ)<br />

sin w 2 t<br />

( y − yˆ)<br />

sin w 3 t<br />

( y − yˆ)<br />

sin w 4 t<br />

( y − yˆ)<br />

sin w 5 t<br />

( y − yˆ)<br />

sin w 6 t<br />

1 0 6 11 12 11 6 0<br />

2 0 467 - 467 - 0 467 467 0<br />

3 0 5058 0 5058 - 0 5058 0<br />

4 0 1162 - 1162 0 1162 - 1162 0<br />

5 0 2477 - 4291 4955 - 4291 2477 - 0<br />

6 0 0 0 0 0 0 0<br />

7 0 4254 - 7368 8508 - 7368 4254 - 0<br />

8 0 183 - 183 0 183 - 183 0<br />

9 0 4608 - 0 4608 0 4608 - 0<br />

10 0 1496 - 1496 - 0 1496 1496 0<br />

11 0 2057 3564 4115 3564 2057 0<br />

12 0 0 0 0 0 0 0<br />

∑ 0 7526 - 14616 9785 - 15851 909 - 0<br />

الجدول )VI( :<br />

المصدر:‏ عمل الباحثين.‏<br />

قيم التردد الزاوي والدور والسعة<br />

i<br />

التردد الزاوي الدور السعة<br />

α ι β ι A i p i f i w i φ ι θ ι<br />

0 0.038 - 0 0.038 #DIV/0! 0 0 #DIV/0! 0<br />

1 414.743 1254.36 - 1321.144 12 0.083 0.523 2.391 - 1.251 -<br />

2 3190.99 - 2435.967 4014.517 6 0.167 1.047 0.623 - 0.652 -<br />

3 939.969 1630.89 - 1882.373 4 0.25 1.57 0.667 - 1.048 -<br />

4 122.761 2641.756 2644.607 3 0.333 2.093 0.728 1.524<br />

5 2624.695 151.436 - 2629.06 2.4 0.417 2.617 0.022 - 0.058 -<br />

6 1519.56 - 0 1519.557 2 0.5 3.14 0 0<br />

415<br />

المصدر:‏ عمل الباحثين.‏


منذجة إنتاج الفستق احللبي في محافظة حلب<br />

باستخدام أسلوب التحليل الطيفي<br />

أ.د.‏ محمد دركزنلي<br />

أ.‏ نور احلميدي<br />

الجدول )VII( :<br />

قيم المركبات السبعة<br />

C it C 0 t C 1 t C 2 t C 3 t C 4 t C 5 t C 6 t<br />

1 0.038 - 268 - 514.114 1630.886 - 2226.448 2348.771 - 1519.557<br />

2 0.038 - 878.933 - 3705.104 939.969 - 2349.208 - 1443.495 1519.557 -<br />

3 0.038 - 1254.356 - 3190.989 1630.886 122.761 151.436 - 1519.557<br />

4 0.038 - 1293.676 - 514.114 - 939.969 2226.448 1181.2 - 1519.557 -<br />

5 0.038 - 986.356 - 3705.104 - 1630.886 - 2349.208 - 2197.335 1519.557<br />

6 0.038 - 414.743 - 3190.989 - 939.969 - 122.761 2624.695 - 1519.557 -<br />

7 0.038 - 268 514.114 1630.886 2226.448 2348.771 1519.557<br />

8 0.038 - 878.933 3705.104 939.969 2349.208 - 1443.495 - 1519.557 -<br />

9 0.038 - 1254.356 3190.989 1630.886 - 122.761 151.436 1519.557<br />

10 0.038 - 1293.676 514.114 - 939.969 - 2226.448 1181.2 1519.557 -<br />

11 0.038 - 986.356 3705.104 - 1630.886 2349.208 - 2197.335 - 1519.557<br />

12 0.038 - 414.743 3190.989 - 939.969 122.761 2624.695 1519.557 -<br />

المصدر عمل الباحثين.‏<br />

الجدول )VIII( :<br />

إدخال المركبة C 0 t لحساب معامل التحديد<br />

t<br />

2<br />

( y − y) ŷ C 0 t ˆ y + C t<br />

416<br />

2<br />

y ˆ<br />

1<br />

=<br />

0 ( yˆ1 − y)<br />

1 67272120.502 8179.576 0.038 - 8179.538 67476077.118<br />

2 52706995.002 9673.107 0.038 - 9673.069 45169842.645<br />

3 28546.918 11166.638 0.038 - 11166.600 27324877.867<br />

4 25765353.002 12660.169 0.038 - 12660.131 13941182.786<br />

5 51767425.418 14153.700 0.038 - 14153.662 5018757.400<br />

6 86749819.835 15647.231 0.038 - 15647.193 557601.710<br />

7 85646541.460 17140.762 0.038 - 17140.724 557715.717<br />

8 6012508.335 18634.293 0.038 - 18634.255 5019099.419<br />

9 69589659.168 20127.824 0.038 - 20127.786 13941752.817<br />

10 48372604.585 21621.355 0.038 - 21621.317 27325675.911<br />

11 6791453.168 23114.886 0.038 - 23114.848 45170868.701<br />

12 57851869.835 24608.417 0.038 - 24608.379 67477331.186<br />

∑ 558554897.229 196727.958 0.458 - 196727.500 318980783.276<br />

المصدر عمل الباحثين.‏


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الثالث والعشرون )2( - حزيران 2011<br />

t<br />

الجدول )IX( :<br />

إدخال المركبة C 1 t لحساب معامل التحديد<br />

2<br />

( y − y) ŷ1<br />

C 1 t ŷ<br />

2<br />

= ŷ1<br />

+ C1t<br />

( yˆ 2<br />

− y)<br />

1 67272120.502 8179.538 268.000 - 7911.537 71951465.709<br />

2 52706995.002 9673.069 878.933 - 8794.136 57757305.134<br />

3 28546.918 11166.600 1254.356 - 9912.243 42012629.139<br />

4 25765353.002 12660.131 1293.676 - 11366.455 25275791.017<br />

5 51767425.418 14153.662 986.356 - 13167.306 10411286.374<br />

6 86749819.835 15647.193 414.743 - 15232.450 1349101.423<br />

7 85646541.460 17140.724 268.000 17408.724 1029749.997<br />

8 6012508.335 18634.255 878.933 19513.188 9729593.947<br />

9 69589659.168 20127.786 1254.356 21382.142 24881979.462<br />

10 48372604.585 21621.317 1293.676 22914.993 42523890.398<br />

11 6791453.168 23114.848 986.356 24101.204 59401633.241<br />

12 57851869.835 24608.379 414.743 25023.122 74462458.456<br />

∑ 558554897.229 196727.500 0.000 196727.500 420786884.298<br />

الجدول )X( :<br />

المصدر عمل الباحثين.‏<br />

إدخال المركبة C 2 t لحساب معامل التحديد<br />

2<br />

t<br />

2<br />

( y − y) ŷ<br />

2<br />

C 2 t ŷ3 = ŷ<br />

2<br />

+ C<br />

2t<br />

( yˆ 3<br />

− y)<br />

2<br />

1 67272120.502 7911.537 514.114 8425.652 63493910.841<br />

2 52706995.002 8794.136 3705.104 12499.239 15168836.381<br />

3 28546.918 9912.243 3190.989 13103.233 10828875.311<br />

4 25765353.002 11366.455 514.114 - 10852.341 30709527.742<br />

5 51767425.418 13167.306 3705.104 - 9462.202 48049243.593<br />

6 86749819.835 15232.450 3190.989 - 12041.461 18944235.244<br />

7 85646541.460 17408.724 514.114 17922.839 2337475.017<br />

8 6012508.335 19513.188 3705.104 23218.292 46571525.956<br />

417


منذجة إنتاج الفستق احللبي في محافظة حلب<br />

باستخدام أسلوب التحليل الطيفي<br />

أ.د.‏ محمد دركزنلي<br />

أ.‏ نور احلميدي<br />

t<br />

2<br />

( y − y) ŷ<br />

2<br />

C 2 t ŷ3 = ŷ<br />

2<br />

+ C<br />

2t<br />

( yˆ 3<br />

− y)<br />

2<br />

t<br />

9 69589659.168 21382.142 3190.989 24573.132 66898876.162<br />

10 48372604.585 22914.993 514.114 - 22400.878 36083089.380<br />

11 6791453.168 24101.204 3705.104 - 20396.100 16017139.277<br />

12 57851869.835 25023.122 3190.989 - 21832.132 29573735.587<br />

∑ 558554897.229 196727.500 0.000 196727.500 384676470.488<br />

الجدول )XI( :<br />

المصدر عمل الباحثين.‏<br />

إدخال المركبة C 3 t لحساب معامل التحديد<br />

2<br />

( y − y) ŷ3<br />

C 3 t ŷ<br />

4<br />

ŷ3<br />

+ C3t<br />

2<br />

= ( ŷ<br />

4<br />

− y)<br />

1 67272120.502 8425.652 1630.886 - 6794.766 92144493.099<br />

2 52706995.002 12499.239 939.969 - 11559.270 23374208.419<br />

3 28546.918 13103.233 1630.886 14734.118 2755068.774<br />

4 25765353.002 10852.341 939.969 11792.310 21175171.596<br />

5 51767425.418 9462.202 1630.886 - 7831.316 73318835.214<br />

6 86749819.835 12041.461 939.969 - 11101.492 28010202.573<br />

7 85646541.460 17922.839 1630.886 19553.724 9984121.058<br />

8 6012508.335 23218.292 939.969 24158.261 60284391.305<br />

9 69589659.168 24573.132 1630.886 - 22942.246 42880071.161<br />

10 48372604.585 22400.878 939.969 - 21460.909 25673993.696<br />

11 6791453.168 20396.100 1630.886 22026.986 31730998.847<br />

12 57851869.835 21832.132 939.969 22772.101 40680707.111<br />

∑ 558554897.229 196727.500 0.000 196727.500 452012262.854<br />

المصدر:‏ عمل الباحثين.‏<br />

418


“Reasons for Workerʼs Refrain to work in the<br />

Qualified Industrial Zones (QIZ) - A case of Jordan”<br />

Mahmoud Al- wadi<br />

Zakaria Azzam<br />

Ahmad Assaf<br />

Ebrahim Khrais<br />

Interviews:<br />

1.<br />

Nsoor, Jordan Investment Promotion Board.<br />

2.<br />

3.<br />

4.<br />

5.<br />

Farraj, Gina. Ministry of Industry and Trade, QIZ Unit Head.<br />

Hmoud, Belal, Director od Insustrial Development Directorate, Minstry<br />

of Industry and Trde.<br />

Salti, Soraya. Head of Junior Achievement Jordan, former Textile/<br />

Garment Specialist, Jordan Competitiveness Team at the Ministry of<br />

Planning.<br />

Wazani, Rose. CEO, American Chamber of Commerce in Jordan.<br />

33


Journal of Al-Quds Open University for Research and Studies - No. 23 (2) - June 2011<br />

16.<br />

17.<br />

18.<br />

19.<br />

20.<br />

21.<br />

22.<br />

23.<br />

24.<br />

25.<br />

26.<br />

27.<br />

Jordan, Solidarity Center (2006) , Justice for All, The Struggle for Worker<br />

Rights In, Washington, D. C.<br />

www. solidaritycenter. org.<br />

Joseph Patrick Gaffney 92005) , Jordan’s Qualified Industrial Zones:<br />

A Qualified Success? A theses in Middle Eastern Political Economy<br />

Presented to the Faculties of the University of Pennsylvania in Partial,<br />

Fulfillment of the Requirements for the Degree of Master Of Arts.<br />

MENA Development Report (2003, May) , Trade, Investment and<br />

Development in the Middle East and North Africa: Engaging with the<br />

World” Advance Edition.<br />

Ministry of Finance, Government Finance Bulletin (2004, Jan. 2002<br />

through Feb.) , Jordan.<br />

Ministry of Labor, the International Labor Organization, (2002) , “<br />

Women Workers in the Textiles and Garments Industries in Jordan: A<br />

Research on the Impact of Globalization” .<br />

http: //www. jaba. org. jo/newsdetails. asp? id=208<br />

Monthly Report (2007, March) Ministry of labor, Jordan, (Arabic<br />

Edition) .<br />

Polaski, Sandra (2003) , Trade and Labor Standards: A Strategy for<br />

Developing Countries, Carnegie Endowment for International Peace<br />

Publications.<br />

QIZ Unit Report (2006) , Ministry of Industry and Trade.<br />

Saif, Ibrahim, Imposed Integration or Effective Regional Cooperation:<br />

The Case of the Qualified Industrial Zones in Jordan, Ministry of Labor,<br />

Unpublished paper.<br />

The Good, the bad, and the Ugly (2006) , National Labor Committee.<br />

The New York Times Report, (2006, May, 5) .<br />

Twal, Natasha, (2003, June, 22) , Investments continue to flow into<br />

Qualified Industrial Zones. “ Jordan Times.<br />

32


“Reasons for Workerʼs Refrain to work in the<br />

Qualified Industrial Zones (QIZ) - A case of Jordan”<br />

Mahmoud Al- wadi<br />

Zakaria Azzam<br />

Ahmad Assaf<br />

Ebrahim Khrais<br />

References:<br />

1.<br />

2.<br />

3.<br />

4.<br />

5.<br />

6.<br />

7.<br />

8.<br />

Alden, Edward. “ International Economy – Countries line up to sign US<br />

trade deals. “ Financial Times. London Edition. November 1, 2002.<br />

American Federation of Labor, Congress of Industrial Organization<br />

(AFL- CIO) , and National Textile Association (NTA) , (2006) , “<br />

Jordan’s Violations of the Agreements Labor Rights Provision” .<br />

Appelbaum, R, (2005) “ Assessing the Impact of the Phasing- out of the<br />

Agreement on Textiles and Clothing on Apparel Exports on the Least<br />

Developed and Developing Countries” .<br />

Azzam, Henry, Jordinvest Weekly Analysis, (2004) “ Can the Region’s<br />

Textile Industry cope with the End of the Multi Fiber Agreement” .<br />

Center for Global Studies, (2003) “ Institute for Social, Behavioral, and<br />

Economic Research, University of California at Santa Barbara” .<br />

Central Bank of Jordan (2006) , Monthly Statistical Bulletin.<br />

Competitiveness Team (2003) , Confronting the Competitiveness<br />

challenge, Jordan Ministry of Planning.<br />

Copson, Siobhan (2003) , “ Jordan – Agreement Reached for Two New<br />

Israel/Jordan Qualified Industrial Zones. “ WMRC Daily Analysis.<br />

9. Department of Statistics, ( www. dos. gov. jo) .<br />

10.<br />

11.<br />

12.<br />

13.<br />

Exports to US, (2005) , Jordan Times.<br />

Friedrich- Ebert- Stiftung (2001) , Qualifying Industrial Zones as a Model<br />

for Industrial Development: the Case of Jordan and its Implications for<br />

the Region, (www. fesjordan. org) .<br />

ICFTU, Spotlight Interview with Ebtisam Ayad Muosbahe, June 17,<br />

2005, available online at www. icftu. org.<br />

“Jordanian businessmen to form consortium to trade with US and<br />

benefit from FTA. “ (2003, September 5) , Middle East and North Africa<br />

Today.<br />

14. Jordan Investment Board, ( www. jordaninvestment. com) .<br />

15.<br />

Jordan: Impact of Elimination of Textiles and Clothing Quota under the<br />

WTO Agreement on Textiles and Clothing, Ministry of Industry and<br />

Trade (unpublished) .<br />

31


Journal of Al-Quds Open University for Research and Studies - No. 23 (2) - June 2011<br />

2.<br />

3.<br />

4.<br />

5.<br />

6.<br />

7.<br />

is one reason for workers’ refraining from work in QIZ.<br />

Foreign workers are more efficient technically than local workers, as a<br />

result of which the local workers refrain from work in Qualified Industrial<br />

Zones.<br />

Organizing procedures adopted by managers in these factories are very<br />

centralized and tough, which prohibits promotion opportunities among<br />

workers.<br />

The working conditions in the factories were somehow acceptable by<br />

the workers working in Qualified Industrial Zones.<br />

The training programs provided by employers were not satisfactory at<br />

all.<br />

Financial as well as non- financial incentives were not up to the level of<br />

workers expectations.<br />

Job security is not available among the workers working in Qualified<br />

Industrial Zones.<br />

Based on the above results, the researchers recommended the following<br />

to encourage workers to work in Qualified Industrial Zones:<br />

1.<br />

2.<br />

3.<br />

4.<br />

5.<br />

Qualified Industrial Zones employers should enhance cooperation and<br />

coordination among different sections through decentralization, smooth<br />

procedures, clear job descriptions, and clear communication tools and<br />

techniques.<br />

Qualified Industrial Zones employers should improve working conditions<br />

at the factories to encourage workers such as no discrimination issues,<br />

clear instructions, good lighting, adequate supplies, and efficient<br />

equipments.<br />

Qualified Industrial Zones employers as well as the Ministry of Labor in<br />

Jordan should provide efficient training programs to workers in order to<br />

increase their efficiency and productivity.<br />

Qualified Industrial Zones employers should enhance equitable financial<br />

as well as non financial programs which can have positive influence on<br />

worker’s productivity and morale.<br />

The government of Jordan should adopt tough procedures against the<br />

factories that refuse to improve the conditions of their workers.<br />

30


“Reasons for Workerʼs Refrain to work in the<br />

Qualified Industrial Zones (QIZ) - A case of Jordan”<br />

Mahmoud Al- wadi<br />

Zakaria Azzam<br />

Ahmad Assaf<br />

Ebrahim Khrais<br />

hypothesis rule where the confidence interval 95 % (α = 5%) . This means<br />

that the null hypothesis is rejected and the alternative hypothesis is accepted<br />

which states that there is a significant relationship between job security and<br />

the reasons for refraining from work in QIZ as table (8- 1) and (8- 2) shows.<br />

Table (8- 1)<br />

Question<br />

No.<br />

Mean and Standard Deviation for Statements related to H6<br />

Statement<br />

Mean<br />

Std.<br />

Deviation<br />

Q34 Social Security program adopted by company is fair. 3.38 1.192<br />

Q35 Lack of safety for future career. 2.34 1.247<br />

Q36 Get my salary irregularly. 3.44 1.099<br />

Q37 High job rotation in different sections. 2.73 1.248<br />

Q38 Lack of appropriate accommodation facilities. 3.59 1.328<br />

Q39 Rigidity of the current salary. 3.89 1.298<br />

Average 3.22 1.235<br />

Table (8- 2)<br />

One- Sample T- Test results related to H6<br />

One- Sample Statistics<br />

Std. Error Mean Std. Deviation Mean N<br />

.362 4.059 19.37 1260 stab<br />

One- Sample Test<br />

95% Confidence Interval of<br />

the Difference<br />

Upper Lower<br />

Test Value = 18<br />

Mean<br />

Difference<br />

Sig. (2- tailed) df t<br />

2.09 .66 1.373 .000 1259 3.797 stab<br />

Conclusion and Recommendations:<br />

Based on the analysis of the present study, the following are the main<br />

findings and conclusions:<br />

1.<br />

Lack of cooperation and coordination with other divisions at the factory<br />

29


Journal of Al-Quds Open University for Research and Studies - No. 23 (2) - June 2011<br />

that the null hypothesis is rejected and the alternative hypothesis is accepted<br />

which states that there is a significant relationship between low incentives and<br />

the reasons for refraining from work in QIZ as table (7- 1) and (7- 2) shows.<br />

Table (7- 1)<br />

Mean and Standard Deviation for Statements related to H5<br />

Question No. Statement Mean Std. Deviation<br />

Q27 Non availability of efficient training programs. 3.99 .984<br />

Q28 Non- availability of efficient incentives program. 2.94 1.171<br />

Q29 Managers are not motivators. 3.52 .944<br />

Q30 No progress opportunity provided. 3.44 .942<br />

Q31 Un- satisfied with salary levels. 3.56 1.330<br />

Q32 Un- equitable incentives programs available. 3.25 1.086<br />

Q33 Policies of the company reduce my moral. 4.52 .701<br />

Average 3.60 1.022<br />

Table (7- 2)<br />

One- Sample T- Test results related to H5<br />

One- Sample Statistics<br />

Std. Error Mean Std. Deviation Mean N<br />

.287 3.216 25.21 1260 thc<br />

One- Sample Test<br />

95% Confidence Interval of<br />

the Difference<br />

Upper Lower<br />

Test Value = 21<br />

Mean<br />

Difference<br />

Sig. (2- tailed) df t<br />

●<br />

4.78 3.65 4.214 .000 1259 14.707 thc<br />

HO6 : There is no significant relationship between job security and the<br />

reasons of refrain to work in QIZ.<br />

The above mentioned hypothesis was tested through analyzing the<br />

questions related to these hypotheses which are from (34- 39) in which the<br />

mean of the sample is (19.37) . This is greater than the test value by (1.37)<br />

. This indicates that the difference is significant according to the testing<br />

28


“Reasons for Workerʼs Refrain to work in the<br />

Qualified Industrial Zones (QIZ) - A case of Jordan”<br />

Mahmoud Al- wadi<br />

Zakaria Azzam<br />

Ahmad Assaf<br />

Ebrahim Khrais<br />

that there is a significant relationship between the frustration and the reasons<br />

for refraining from work in QIZ as table (6- 1) and (6- 2) shows.<br />

Table (6- 1)<br />

Mean and Standard Deviation for Statements related to H4<br />

Question No. Statement Mean Std. Deviation<br />

Q20 Dealing with unsuitable tools and equipment. 2.93 1.133<br />

Q21 Lack of adequate supplies. 2.83 .801<br />

Q22 Bad lighting environment. 2.35 1.098<br />

Q23 Insufficient rest time. 2.90 1.123<br />

Q24 Working with unqualified workers. 3.42 .958<br />

Q25 Working within unclear instructions. 2.94 1.026<br />

Q26 Facing discrimination issues. 3.67 1.072<br />

Average 3.00 1.030<br />

Table (6- 2)<br />

One- Sample T- Test results related to H4<br />

One- Sample Statistics<br />

●<br />

Std. Error Mean Std. Deviation Mean N<br />

95% Confidence Interval of<br />

the Difference<br />

Upper Lower<br />

.392 4.402 21.03 1260 fros<br />

One- Sample Test<br />

Test Value = 21<br />

Mean<br />

Difference<br />

Sig. (2- tailed) df t<br />

.81 - .74 .032 .936 1259 .081 fros<br />

HO5 : There is no significant relationship between incentives and the<br />

reasons for refraining from work in QIZ.<br />

The above mentioned hypothesis was tested through analyzing the<br />

questions related to these hypotheses which are from (27- 30) in which<br />

the mean of the sample is (25.21) which is greater than the test value by<br />

(4.21). This indicates that the difference is significant according to the testing<br />

hypothesis rule where the confidence interval is 95% (α = 5%) . This means<br />

27


Journal of Al-Quds Open University for Research and Studies - No. 23 (2) - June 2011<br />

as table (5- 1) and (5- 2) shows.<br />

Table (5- 1)<br />

Mean and Standard Deviation for Statements related to H3<br />

Question No. Statement Mean Std. Deviation<br />

Q 16 Decisions are centralized 3.17 1.508<br />

Q 17 Weak opportunity for promotion 3.22 1.302<br />

Q 18 Job description is confusing 3.24 1.007<br />

Q 19 Mangers Preferred foreign workers. 3.63 1.537<br />

Average 3.31 1.338<br />

Table (5- 2)<br />

One- Sample T- Test results related to H3<br />

One- Sample Statistics<br />

Std. Error Mean Std. Deviation Mean N<br />

.358 4.023 13.27 1260 org.<br />

One- Sample Test<br />

95% Confidence Interval of<br />

the Difference<br />

Upper<br />

Lower<br />

Mean<br />

Difference<br />

Test Value = 12<br />

Sig. (2- tailed) df t<br />

1.98 .56 1.270 .001 1259 3.543 org.<br />

●<br />

HO4 : There is no significant relationship between the frustration and the<br />

reasons of refrain to work in QIZ.<br />

The above mentioned hypothesis was tested through analyzing the<br />

questions related to this hypothesis which are from (20- 26) in which the<br />

mean of the sample is (21.03) . This is greater than the test value by (.03) , this<br />

indicates that the difference is significant according to the testing hypothesis<br />

rule where the confidence interval is 95 % (α=5%) . This means that the null<br />

hypothesis is rejected and the alternative hypothesis is accepted which states<br />

26


“Reasons for Workerʼs Refrain to work in the<br />

Qualified Industrial Zones (QIZ) - A case of Jordan”<br />

Mahmoud Al- wadi<br />

Zakaria Azzam<br />

Ahmad Assaf<br />

Ebrahim Khrais<br />

Question<br />

No.<br />

Q10<br />

Statement<br />

some workers are better and more efficient<br />

technically than other workers<br />

Mean<br />

Std.<br />

Deviation<br />

3.06 1.455<br />

Q 11<br />

Working in a conflicting policies and directions<br />

atmosphere.<br />

3.13 .971<br />

Q12 Duties assigned are over my abilities. 3.31 1.023<br />

Q 13 Facing dual directions in work. 3.23 1.037<br />

Q 14 Lack of necessary resources and materials. 2.89 1.022<br />

Q15 Working in multicultural difference atmospheres. 2.94 1.195<br />

Average 3.14 1.126<br />

●<br />

Table (4- 2)<br />

One- Sample T- Test results related to H2<br />

One- Sample Statistics<br />

Std. Error Mean Std. Deviation Mean N<br />

95% Confidence Interval of<br />

the Difference<br />

Upper Lower<br />

0.627 7.033 34.57 1260 effe.<br />

One- Sample Test<br />

Test Value = 33<br />

Mean<br />

Difference<br />

Sig. (2- tailed) df t<br />

2.81 0.33 1.571 0.013 1259 2.508 effe.<br />

HO3 : There is no significant relationship between organization procedures<br />

adopted by factories in QIZ and the reasons for refraining work in QIZ.<br />

The above mentioned hypothesis was tested through analyzing the<br />

questions related to this hypothesis which are from (16- 19) in which the mean<br />

of the sample is (13.27) which is greater than the test value by (1.27) . This<br />

indicates that the difference is significant according to the testing hypothesis<br />

rule where the confidence interval is 95% (α = 5%) . This means that the<br />

null hypothesis is rejected and the alternative hypothesis is accepted which<br />

states that there is a significant relationship between the procedures adopted<br />

by garment factories in QIZ and the reasons for refraining from work in QIZ<br />

25


Journal of Al-Quds Open University for Research and Studies - No. 23 (2) - June 2011<br />

Table (3- 2)<br />

One- Sample T- Test results related to H1<br />

One- Sample Statistics<br />

Std. Error Mean Std. Deviation Mean N<br />

95% Confidence Interval of<br />

the Difference<br />

Upper Lower<br />

0.26 2.927 13.43 1260 conf<br />

One- Sample Test<br />

Test Value = 12<br />

Mean<br />

Difference<br />

Sig. (2- tailed) df t<br />

1.94 0.91 1.429 0.000 1259 5.479 conf<br />

● HO2 : There is no significant relationship between efficient workers and<br />

the reasons for refraining from work in QIZ.<br />

The above mentioned hypothesis was tested through analyzing the<br />

questions related to this hypothesis which are from (5- 15) in which the mean<br />

of the sample is (43.57) which is greater than the test value by (1.57) . This<br />

indicates that the difference is significant according to the testing hypothesis<br />

rule where the confidence interval 95 % (α = 5%) , which means that the null<br />

hypothesis is rejected and the alternative hypothesis is accepted which states<br />

that there is a significant relationship between the non availability of efficient<br />

workers and the reasons for refraining from work in QIZ as table (4- 1) and<br />

(4- 2) shows.<br />

Table (4- 1)<br />

Question<br />

No.<br />

Mean and Standard Deviation for Statements related to H2<br />

Statement<br />

Mean<br />

Std.<br />

Deviation<br />

Q 5 Difficulties to reach the required level of production 3.40 1.194<br />

Q 6 Difficulties to attain quality required. 3.29 1.042<br />

Q 7<br />

Shortage of time required to implement the job<br />

required<br />

3.40 1.147<br />

Q 8 Execution procedure of required job is conflicting. 2.95 1.094<br />

Q 9 Working under pressure. 2.98 1.216<br />

24


“Reasons for Workerʼs Refrain to work in the<br />

Qualified Industrial Zones (QIZ) - A case of Jordan”<br />

Mahmoud Al- wadi<br />

Zakaria Azzam<br />

Ahmad Assaf<br />

Ebrahim Khrais<br />

Research Sample:<br />

The population of the present study consists of all workers working<br />

in the garment sector in (QIZ) in Jordan whose total number is around<br />

(50048) employees. As mentioned earlier, the researchers distributed (1500)<br />

questionnaires to workers and recollected (1260) questionnaires which<br />

represent (84%) of the responses rate.<br />

Results and Discussion:<br />

●<br />

After testing the hypotheses, the following results have been found:<br />

HO1 : There is no significant relationship between the conflict among<br />

Factories departments working in QIZ and the reason for refraining from<br />

work in QIZ.<br />

The above mentioned hypothesis was tested through analyzing the<br />

statements related to this hypothesis which is from (1- 4) in which the mean<br />

of the sample is (13.45) which is greater than the test value by (1.4) . This<br />

indicates that the difference is significant according to the testing hypothesis<br />

rule where the confidence interval 95% (α =5%) , which means that the null<br />

hypothesis is rejected and the alternative hypothesis is accepted which states<br />

that there is a significant relationship between the conflict among departments<br />

of garment factories working in QIZ and the reasons of refraining from work<br />

in QIZ as table (3- 1) and (3- 2) shows.<br />

Question<br />

No.<br />

Q1<br />

Q2<br />

Q3<br />

Q4<br />

Table (3- 1)<br />

Mean and Standard Deviation for Statements related to H1<br />

Statement<br />

Facing difficulties in communication with<br />

other sections and departments at the factory<br />

Lack of cooperation with other divisions and<br />

departments at the factory<br />

Intervention of heads in the responsibilities of<br />

departments.<br />

Mean<br />

Std.<br />

Deviation<br />

3.19 1.164<br />

3.40 0.878<br />

3.35 1.233<br />

Lack of coordination with other divisions and<br />

departments at the factory.<br />

3.48 1.026<br />

Average 3.35 1.075<br />

23


Journal of Al-Quds Open University for Research and Studies - No. 23 (2) - June 2011<br />

These represent of (84%) of the total questionnaires distributed to<br />

workers working at factories of garment operating within Qualified Industrial<br />

Zones (QIZ) in Jordan. Later on, the Arabic questionnaire was translated to<br />

the English version for research purposes.<br />

♦<br />

♦<br />

The questionnaire includes two main parts:<br />

Part 1: summarizes the demographic information about the worker such<br />

as sex, job area, experience, salary and qualifications.<br />

Part 2: contains the questions related to the reasons that lead the workers<br />

to refrain from working in Qualified Industrial Zones (QIZ) in Jordan<br />

which totaled to (39) statements divided in to six major sections as<br />

following:<br />

- The conflict between departments (1- 4) .<br />

- The problem of efficiency (5- 15) .<br />

- Institutional organization (16- 19) .<br />

- Frustrations from work (20- 26) .<br />

- Incentives (27- 33) .<br />

- Job security (34- 39) .<br />

Each statement has been measured by Likert scale which is dimensional<br />

in nature:<br />

Answer Strongly Agree Agree Neutral Disagree Strongly Disagree<br />

Weight 5 4 3 2 1<br />

The researchers tested the reliability of the questions of the questionnaire<br />

where the Gronpachs Alpha is (0. 894 %) which is acceptable statistically.<br />

Reliability Statistics:<br />

Gronpachs Alpha<br />

22<br />

N. of Terms<br />

0.849 39<br />

In addition to the questionnaire, the researchers conducted some specific<br />

personal interviews with top official executives of the Ministry of industry<br />

and trade, Ministry of Planning, and QIZ managers to get first hand data<br />

regarding the problem.


“Reasons for Workerʼs Refrain to work in the<br />

Qualified Industrial Zones (QIZ) - A case of Jordan”<br />

Mahmoud Al- wadi<br />

Zakaria Azzam<br />

Ahmad Assaf<br />

Ebrahim Khrais<br />

of the fabric and garment factories works mostly within the qualified industrial<br />

zones for in Jordan to collect quantitative information from these workers, in<br />

addition to the depth interviews. Although the initial outlook to the search<br />

results indicate that these new opportunities in the textile industry, are based<br />

largely on low wages and characterization of division of work and career on<br />

gender base, it does not provide opportunities for professional development,<br />

training or effective transfer of skills to other workers. The study shows that<br />

most of these women start working from a position of weakness and inability<br />

to bargain for greater gains in employment because of lack of awareness of<br />

their rights. They suffer from poor conditions of public health, overcrowding<br />

on the workplace, and inadequate services from places allocated to break<br />

time. The study concluded that there is a an importance of adopting a mix<br />

of policies on more than one level to improve the working conditions of<br />

women in industrial zones such as promoting and strengthening social<br />

dialogue between the three parties of production, promoting the principle of<br />

equal employment legislation and laws to protect women workers against<br />

any possible discrimination, strengthening inspection procedures to work<br />

to ensure the application of labor standards, and providing higher levels of<br />

technical and life skills for women so as to expand their capacity to work.<br />

Research methodology:<br />

To achieve the objective of the present study, the researchers adopted the<br />

descriptive statistical methods to test the research hypotheses through using<br />

(SPSS) such as frequencies, percentages, mean, standard deviations, One T-<br />

Test Sample analysis etc. which enable the researchers to identify the main<br />

reasons for which workers refrain from working in Qualified Industrial Zones<br />

(QIZ) in Jordan?<br />

Research Instrument:<br />

The researchers designed a self administered questionnaire both in Arabic<br />

as well as English language through which the research objectives can be<br />

achieved. Then it was distributed to a self selected sample of local and foreign<br />

labors in garment factories working in QIZ (1) , and was personally recollected<br />

later on. The researchers distributed (1500) questionnaire and recollected<br />

(1260) questionnaire which were valid for statistical analysis.<br />

(1) It is worth mentioning that all the factories working in Jordan QIZ<br />

are engaged in garment industry.<br />

21


Journal of Al-Quds Open University for Research and Studies - No. 23 (2) - June 2011<br />

●<br />

Workers’ trust in individuals and institutions to resolve problems was<br />

highest in factories with 3000- 4999 workers.<br />

Al- hasan (2007), emphasized the need to improve working conditions<br />

in the qualifying industrial zones and increase the field inspection teams to<br />

catch and punish violators of the Labor rule, residence and occupational<br />

health and safety. The study concludes that the most important reasons for<br />

the dispute of Jordanian young people and workers in QIZ pointed to low<br />

wages, the commitment of the majority of factories in the minimum wages,<br />

long working hours, career unsafely feeling, the possibility of dismissal at<br />

any time, and the distance between the location of housing and the qualified<br />

industrial zones.<br />

Pater (2006), argued that the Qualifying Industrial Zones in Jordan<br />

is the opportunity that has not been exploited properly to achieve progress<br />

in the development of sustainable social and environmental dimensions in<br />

particular. These Zones have been able to achieve significant success in<br />

increasing the volume of exports to the U. S. market from 13 million dollars<br />

in 1999 to about one billion dollars in 2005, but this index conceal the fact<br />

of the continuation of poor working conditions and the small proportion of<br />

Jordanian employment compared to the foreigner workers, low value added<br />

for these exports and restricted capital gains to investors in industrial zones<br />

without providing adequate financial support for the Jordanian budget to<br />

achieve national development goals. The study shows that, Although there<br />

are no systematic studies to evaluate the benefit of development of social<br />

communities near these industrial zones, the approaches and evidence<br />

accumulated over the years point out the lack of clear benefit to the level<br />

of development, where there is still poor working conditions which include<br />

lack of commitment in Minimum wages, poor labor, health, environmental<br />

oversight, lack of job security and health insurance, and transportation.<br />

Quwar (2003), aims to assess the impact of the contribution of Jordanian<br />

women in the labor market, specifically in the textile and clothing industry in<br />

terms of providing job opportunities and challenges for women, and therefore<br />

the main objective of this study was to identify the trends of women’s work,<br />

working conditions in this sector that has arisen recently and a steady growth<br />

in light of economic restructuring and globalization in Jordan. The research<br />

sample included (176) working women and 50 men selected from 12 factories<br />

20


“Reasons for Workerʼs Refrain to work in the<br />

Qualified Industrial Zones (QIZ) - A case of Jordan”<br />

Mahmoud Al- wadi<br />

Zakaria Azzam<br />

Ahmad Assaf<br />

Ebrahim Khrais<br />

and even imprisonment if they complained to authorities. The report also<br />

pointed to the complaints of some foreign workers who work in Jordanian<br />

factories producing bridal marks like “ Wall Marth” and “ Target” and other<br />

retail American factories. These complained of grim working conditions in<br />

factories which included 20 hours of work per day and non- payment of their<br />

salaries for several months and beaten by supervisors and even imprisonment<br />

if they complained to the authorities. The report also pointed out that some<br />

textile manufacturers in Jordan and some sub- contractors who provide them<br />

with foreign workers are engaged in smuggling people. Some workers from<br />

Bangladesh said they have paid 1000- 3000 $ in order to work in Jordan,<br />

but when they arrived these contractors confiscated their passports and<br />

immobilized their movement and ability to leave and they were given less<br />

than what has been agreed upon and much lower than the minimum worker<br />

wages in Jordan.<br />

Huy Vong et al. (2006), designed a study to provide more detailed<br />

data on critical issues identified. The study consisted of a survey designed to<br />

explore workers’ and managers’ knowledge, attitudes and practices around a<br />

number of issues: health and nutrition, breastfeeding and childcare, personal<br />

security, harassment including sexual harassment, and workplace relations<br />

and dispute resolution. The results of the survey enable better policy and<br />

program responses on these issues to improve the wellbeing of women<br />

workers whilst improving productivity and quality. The survey instruments<br />

were designed following a series of Participatory Learning and Action (PLA)<br />

discussion sessions with workers and HR/admininistrative managers. A total<br />

of 981 workers and 80 HR/ admininistrative managers participated in the<br />

surveys. The key findings of the study show the following:<br />

● Most disputes are resolved internally; managers’ satisfaction with the<br />

outcome of disputes is higher for internally- resolved disputes.<br />

● Disputes which are resolved externally most commonly involve the Mo<br />

LVT, union federations and/or GMAC.<br />

● Managers believe that the number and time lost to disputes has decreased<br />

in the past 5 years, and factory capacity to prevent and manage disputes<br />

has increased. They attribute this to training, both internal and external<br />

(from the ILO, GMAC, unions and the ministry) .<br />

● Confidence that problems would be fairly resolved was positively<br />

linked to safety levels in the factory and fair treatment of unions by<br />

management.<br />

19


Journal of Al-Quds Open University for Research and Studies - No. 23 (2) - June 2011<br />

Research Objectives:<br />

The study aims to identify the reality of employment conditions in the<br />

qualifying industrial zones, and to analyze the reasons for the phenomenon of<br />

reluctance to work in these zones. The importance of study is the adoption of<br />

diagnostic and preventive aspects, so that the public and private sectors could<br />

take appropriate decisions accordingly.<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

The study seeks in particularly to:<br />

Understanding the social and economic background of the targeted<br />

workers.<br />

Understanding the reasons and motives that led workers to refrain from<br />

working in QIZ.<br />

Realizing real working conditions in QIZ.<br />

Providing suitable recommended actions for related parties.<br />

Research Hypotheses:<br />

To answer the question of the study, the present study has the following<br />

null hypothesis:<br />

HO 1<br />

HO 2<br />

HO 3<br />

HO 4<br />

HO 5<br />

HO 6<br />

There is no significant relationship between the conflict among Factories<br />

departments working in QIZ and the reasons of refrain to work in QIZ.<br />

There is no significant relationship between efficient workers and the<br />

reasons of refrain to work in QIZ.<br />

There is no significant relationship between organization procedures<br />

adopted by factories in QIZ and the reasons of refraining to work in QIZ.<br />

There is no significant relationship between workers frustration and the<br />

reasons of refraining to work in QIZ.<br />

There is no significant relationship between incentives and the reasons<br />

of refraining to work in QIZ.<br />

There is no significant relationship between job security and the reasons<br />

of refraining to work in QIZ.<br />

Review of Literature Works:<br />

The New York Times (2006), in its report pointed out that some foreign<br />

workers are starving and working in difficult conditions, including working<br />

for twenty hours a day, and non- payment of their salaries for several months,<br />

18


“Reasons for Workerʼs Refrain to work in the<br />

Qualified Industrial Zones (QIZ) - A case of Jordan”<br />

Mahmoud Al- wadi<br />

Zakaria Azzam<br />

Ahmad Assaf<br />

Ebrahim Khrais<br />

paid. However, the NLC has subsequently received reports from workers<br />

about serious problems in those and other factories. In July and August of<br />

2006, the AFL- CIO also dispatched researchers to the QIZs to conduct<br />

interviews with workers to assess the efficiency of the Ministry of Labor’s<br />

enforcement efforts. Long after the “ crackdown” on illegal employment<br />

practices, however, the researchers found many of the same problems. Workers<br />

continue to work extremely long hours, do not receive their full wages, have<br />

their wages withheld, work in dangerous or unhealthy environments and have<br />

their passports withheld by the employer.<br />

Domestic workers, on the other hand, often find themselves in degrading<br />

conditions akin to forced or compulsory labor. Indeed, the practice has<br />

been described as “contract slavery, “because domestic workers” often<br />

work under employment contracts that are not respected and because they<br />

face a combination of abuse and violence, denial of freedom to move and<br />

communicate, and exploitative working conditions” (Solidarity Report, 2006).<br />

A recent study conducted by UNIFEM found that up to 50% of domestic<br />

workers suffer abuse (Solidarity Report, 2006) .<br />

In 2003, the Ministry of Labor instituted a number of new requirements<br />

for employment agencies that provide ministry oversight of foreign domestic<br />

workers’ recruitment and employment. The Ministry closed unlicensed<br />

recruiting agencies. Initiatives included imposing mandatory bonds on<br />

recruitment agencies to secure back wages and return tickets for unpaid or<br />

abused domestic workers, a designated contact person for each domestic<br />

worker, and a new standard work contract that applies to all migrant domestic<br />

workers arriving after July 2003 (Solidarity Report, 2006) .<br />

Research Problem:<br />

It is to be noted that the working conditions in QIZ face many problems<br />

related to wages, long working hours, lack of stability, accommodation<br />

facilities, working environments, inhospitality, multicultural differences,<br />

lack of rights awareness, poor condition of public health, and inadequate<br />

supporting services. All these problems motivated the researchers to conduct<br />

the present study to understand the real reasons that led workers to refrain<br />

from working in Jordan QIZ. Accordingly, the problem of the study lies in<br />

the following question:<br />

Why do workers refrain from working in the Qualified Industrial<br />

Zones (QIZ) in Jordan?<br />

17


Journal of Al-Quds Open University for Research and Studies - No. 23 (2) - June 2011<br />

numerous factories in the QIZs. The report’s findings include:<br />

♦ extreme working hours, including multiple consecutive shifts, without<br />

rest;<br />

♦ no sick days, requiring the sick to work despite intense pain;<br />

♦ extremely low wages, allegedly as low as a few cents an hour, and unpaid<br />

overtime;<br />

♦ non- payment of wages for months at a time;<br />

♦ hazardous working conditions and inadequate or non- existent safety<br />

equipment or procedures;<br />

♦ beatings and other physical and psychological abuse as a means of<br />

discipline.<br />

♦ unsanitary living conditions, where workers are forced to share cramped<br />

quarters with no running water, bathing facilities or adequate bedding;<br />

♦ Threat of deportation used as a means to intimidate and quash demands<br />

for recognition and enforcement of basic labor rights.<br />

The report created an immediate reaction in Jordan. Following its<br />

release, the Ministry of Labor investigated the findings of the NLC report by<br />

conducting a series of field visits and off- site interviews with workers that<br />

were facilitated by the relevant embassies. However, the Ministry of Labor<br />

acknowledged that the information it obtained might not have reflected the<br />

actual conditions in the factories, as the workers feared reprisals for testifying<br />

(Ministry of Labor Report, 2007) .<br />

The Ministry of Labor acknowledged that violations exist as to overtime<br />

hours (hours worked and payment) , wages that do not include holiday and<br />

weekend pay, failure to observe social security laws (including deducting<br />

employers’ mandatory contributions from workers’ wages), overcrowded<br />

housing and sanitary facilities which did not meet basic standards, and<br />

violations of health and safety standards. According to the Ministry of Labor,<br />

200 penalties were assessed and two factories were closed. By mid- July,<br />

2006, a total of seven factories had been closed by order of the government<br />

and the workers transferred to other companies (Ministry of Labor Report,<br />

2006) .<br />

National Labor Committee (2006) , acknowledges that the Ministry<br />

of Labor took steps to address some of the violations in the QIZs. In some<br />

factories, for example, passports were returned, hours were reduced and wages<br />

16


“Reasons for Workerʼs Refrain to work in the<br />

Qualified Industrial Zones (QIZ) - A case of Jordan”<br />

Mahmoud Al- wadi<br />

Zakaria Azzam<br />

Ahmad Assaf<br />

Ebrahim Khrais<br />

deportation. Additionally, workers receive airline tickets to go back home only<br />

upon the completion of their contracts. Workers who wish to leave before their<br />

contract expires are trapped, having no way to pay the fare home. Given their<br />

vulnerability, employers frequently take advantage of foreign QIZ workers,<br />

forcing them to work long hours without breaks, subjecting them to forced<br />

overtime, and delaying or withholding pay (Solidarity Report, 2006) .<br />

In 2005, the Solidarity Center provided a report on Jordan in which a<br />

chilling example of life in the QIZs was described as following:<br />

“In 2004, at the Silver Planet factory in the Al- Tajamout QIZ, a Chinese<br />

worker collapsed on the shop floor. She was rushed to the hospital but<br />

died there. The woman had visited the company clinic repeatedly seeking<br />

a medical leave, but the doctor there had denied that anything was wrong<br />

with her. Following her death, her 400 Chinese co- workers went on strike,<br />

demanding shorter shifts. They remained in their residences and refused to go<br />

back to work. Finally, managers agreed to end shifts at 7:00 p.m. rather than<br />

midnight” .<br />

Another worker, Ebtisam Ayad Muosbahe, vividly described her working<br />

conditions in an interview with the International Confederation of Free Trade<br />

Unions (ICFTU) .<br />

“Imagine a hangar with 500 people inside without heating or airconditioning.<br />

In winter it’s terribly cold; in summer, the heat is unbearable.<br />

That’s what it’s like in my factory. I have just arrived. In April the temperature<br />

is just about bearable. I can’t imagine what it’s going to be like this summer…<br />

The company has installed fans, but within five minutes they do nothing but<br />

blow hot air. That’s what the conditions are like in the zone. And when work<br />

inspectors come to visit the companies working here, to check that the law is<br />

being duly applied, the managers ask us to wear our masks, to place protection<br />

on the machines and to wear our uniforms. Once they are gone, life reverts<br />

back to its usual course…” (ICFTU, 2005) .<br />

In March 2006, the National Labor Committee (NLC) released a 162-<br />

page report titled, “ U. S. Jordan Free Trade Agreement Descends into Human<br />

Trafficking and Involuntary Servitude” . The report portrayed in details the<br />

brutal working conditions suffered by migrant workers in the QIZ. Based<br />

upon interviews with migrant workers in Bangladesh and clandestine factory<br />

visits and interviews in Jordan, the report sketches the working conditions in<br />

15


Journal of Al-Quds Open University for Research and Studies - No. 23 (2) - June 2011<br />

the past years, valued at approximately $ 364 million (Jordan Investment<br />

Board). The agreement has contributed in creating 15,000 new jobs (Ministry<br />

of Labor, statistical data, 2006) .<br />

Concrete results were achieved also over the past years, including<br />

the establishment of more free zones to amount to 13 qualifying zone, 53<br />

factories. These have had a demonstrable impact on the increasing of the<br />

Jordanian exports to the USA markets.<br />

In addition, it offers the world’s largest markets for Jordanian goods, it<br />

is a great opportunity for the transfer of technology and modern techniques<br />

and experiences. It also formed an important milestone in the development of<br />

investment environment in Jordan, and led to the creation of a new climate of<br />

economic growth which put it in a competitive atmosphere aimed at improving<br />

the competitiveness of Jordanian products domestically and internationally.<br />

Table (2) shows the development of employment in Qualified Industrial<br />

Zones in Jordan:<br />

Table (2)<br />

Development of Employment in QIZ of Jordan (2001- 2008)<br />

year<br />

Employment<br />

Local Foreigners Total<br />

2001 7255 10217 17472<br />

2002 10411 13832 24243<br />

2003 11908 16731 28639<br />

2004 16322 31044 47366<br />

2005 18510 36162 54672<br />

2006 17004 37058 54062<br />

2007 13241 37807 50048<br />

2008 12597 34845 47442<br />

Sources: - Ministry of Industry and Trade, QIZ Unit.<br />

- Ministry of Labor, Monthly Report, March, 2009.<br />

By law, non- Jordanian workers in the QIZ must apply for a special work<br />

visa (Solidarity Report, 2006) . This visa, however, allows them to work only<br />

for the factory that hires them, preventing foreign workers from moving to<br />

another employer in search of better pay or conditions of work. Workers<br />

who leave their employer become undocumented and subject to immediate<br />

14


“Reasons for Workerʼs Refrain to work in the<br />

Qualified Industrial Zones (QIZ) - A case of Jordan”<br />

Mahmoud Al- wadi<br />

Zakaria Azzam<br />

Ahmad Assaf<br />

Ebrahim Khrais<br />

Name Location Responsibility Status<br />

Al- Aqaba Industrial<br />

Estate<br />

Al- Tajamouat<br />

Industrial park<br />

Al- Dulayl Industrial<br />

park<br />

Gateway park<br />

Al- Qastal Industrial<br />

park<br />

Al- Mushata Qualified<br />

Industrial Complex<br />

Aqaba<br />

Institute of Industrial<br />

Estates<br />

Under<br />

Construction<br />

Total<br />

Area m2<br />

Sahaab Private Sector Operated 300000<br />

Dulayl Private Sector Operated 345000<br />

Jordan<br />

Valley<br />

Private Sector<br />

Under<br />

Construction<br />

50000<br />

Qastal Private Sector Operated 4000<br />

Qunitera<br />

Private Sector<br />

Under<br />

Construction<br />

4000<br />

Al- Zey park Rusifa Private Sector Operated 2000<br />

Cyber City Park<br />

Hill wood<br />

Al- Hallabat Industrial<br />

park<br />

A- Mawred Industrial<br />

park<br />

Science and<br />

Technology<br />

university<br />

Hashemite<br />

University<br />

Dulayl<br />

Muwaqar<br />

Private Sector Operated 4000<br />

Private Sector<br />

Private Sector<br />

Private Sector<br />

Under<br />

Construction<br />

Under<br />

Qualification<br />

Under<br />

Qualification<br />

Source: Ministry of Industry and Trade, QIZ Unit (2008) .<br />

Not available<br />

150,000<br />

The industrial sector operating within the Qualified Industrial Zones has<br />

been developed steadily during the period (1999- 2006) . In 1999 the private<br />

enterprises was operating three plants only, the value of their investments<br />

was (20) million $, whereas the number in 2006 was (53) firms, with a total<br />

investments of (364) million $ (Ministry of Industry and Trade, QIZ Unit<br />

Report, 2006) . Exports values of the Qualified Industrial Zones increased<br />

remarkably during the previous years. They amounted to (1.5) billion $ in<br />

2006 compared with (850.7) million $ in the year 2004, (520.4) million<br />

$ in the year 2003, and (27.7) million $ in the year 2000 (Department of<br />

Statistics), in addition to creating new investments in the Kingdom during<br />

13


Journal of Al-Quds Open University for Research and Studies - No. 23 (2) - June 2011<br />

Introduction:<br />

To enhance the level of trade between Jordan and United States of<br />

America, through establishing tariff reductions and the granting of other<br />

incentives associated with it, the Qualified Industrial Zones (QIZ) has been<br />

established, which contain many of the commercial advantages that contribute<br />

to increasing the levels of commercial exchange between the two countries,<br />

as well as to improve the business environment in Jordan through attracting<br />

manufacturing techniques and production and stimulating joint ventures in<br />

industry, services and electronic trade.<br />

The Qualified Industrial Zones are areas granted by Jordanian and<br />

American governments a special status so that the exporting of goods produced<br />

in these zones to the United States are exempted from paying customs duties<br />

or taxes, without a request for similar benefits. Hence there are no quotas on<br />

goods produced in Jordan and exported to the United States of America.<br />

The qualified Industrial Zones in the Hashemite Kingdom of Jordan<br />

allow distinct importance to invest in it. Investors in these areas are granted<br />

incentives when exporting their products to the United States free of all<br />

customs and duties and without ceilings of quotas (Quota) . They are also<br />

exempted by 100% from income and social services taxes (Ministry of<br />

Industry and Trade, 2005) .<br />

The Hassan Industrial Estate in Irbid was selected on 16th October 1997,<br />

to be the first and most qualified industrial zone in Jordan. Currently, there<br />

are a total of (13) qualified industrial zones located throughout Jordan, three<br />

located in publicly owned industrial estates, and ten privately owned as shown<br />

in the table (1)<br />

Table (1)<br />

Main Indicators of QIZ of Jordan<br />

Name Location Responsibility Status<br />

Al- Hassan Industrial<br />

Estate<br />

Al- Hussein Bin<br />

Abdullah II Industrial<br />

Estate<br />

Irbid<br />

Karak<br />

Institute of Industrial<br />

Estates<br />

Institute of Industrial<br />

Estates<br />

Total<br />

Area m2<br />

Operated 1,005,00<br />

Operated 580000<br />

12


“Reasons for Workerʼs Refrain to work in the<br />

Qualified Industrial Zones (QIZ) - A case of Jordan”<br />

Mahmoud Al- wadi<br />

Zakaria Azzam<br />

Ahmad Assaf<br />

Ebrahim Khrais<br />

Abstract:<br />

The industrial sector operating within the Qualified Industrial Zones has<br />

been developing steadily during the period (1999- 2008) . This resulted in<br />

establishing more free zones amounted to 13 qualifying zones, 53 garment<br />

factories, which have had a demonstrable impact on the increasing of the<br />

Jordanian exports to the USA markets.<br />

The study aims to identify the reality of employment conditions in the<br />

qualifying industrial zones, and to analyze the reasons for the phenomenon<br />

of reluctance to work in these zones. The importance of this is study is the<br />

adoption of diagnostic and preventive aspects, so that the public and private<br />

sectors could take appropriate decisions accordingly.<br />

To achieve the objective of the present study, the researchers adopted the<br />

descriptive statistical methods to test the research hypotheses through using<br />

statistical computer programs such as frequencies, percentages, mean, mode<br />

and standard deviations, which enable the researchers to identify the main<br />

reasons which refrain workers from working in the Qualified Industrial Zones<br />

(QIZ) in Jordan.<br />

The researchers designed a self- administered questionnaire through<br />

which the research objectives can be achieved. Then it was distributed to a<br />

selected sample of workers in garment factories, and was recollected later<br />

on. The researchers distributed (1500) questionnaire and recollected (1260)<br />

questionnaires which were valid for statistical analysis. These represent (84<br />

%) of the total questionnaires distributed to workers working at the garment<br />

factories operating within the Qualified Industrial Zones (QIZ) in Jordan.<br />

The results show that although the working conditions in the factories<br />

were somehow acceptable by the workers working in Qualified Industrial<br />

Zones, the main reasons for workers’ refrain to work in the Qualified Industrial<br />

Zones (QIZ) in Jordan are the centralized procedures adopted by the managers<br />

in these factories, lack of cooperation and coordination with other divisions<br />

at the factory and lack of communication skills among divisions of factories<br />

working within the Qualified Industrial Zones. Finally, the researchers gave<br />

some recommendations to encourage workers to work in the Qualified<br />

Industrial Zones.<br />

Key Words: Industry, Labor force, Garment sector, QIZ, Jordan.<br />

11


Journal of Al-Quds Open University for Research and Studies - No. 23 (2) - June 2011<br />

@ZòÉ‹fl<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

10


“Reasons for Worker's Refrain<br />

to work in the Qualified<br />

Industrial Zones (QIZ) -<br />

A case of Jordan”<br />

Mahmoud Al- wadi<br />

Zakaria Azzam<br />

Ahmad Assaf<br />

Ebrahim Khrais<br />

Dean Economic & Business Administrative Sciences College\ Zarqa Private University\ Zarqa\ Jordan.<br />

Assistant Prof.\ Vice Dean Economic & Business Administrative Sciences College\ Chairman of<br />

Marketing\ Zarqa Private University\ Zarqa\ Jordan.<br />

Assistant Prof.\ Economics Department\ Zarqa Private University\ Zarqa\ Jordan.<br />

Assistant Prof.\ Chairman of Economics\ Zarqa Private University\ Zarqa\ Jordan.<br />

9


Al-Quds Open Uni ver sity<br />

Journal of<br />

for Research & Studies<br />

Contents<br />

“Reasons for Workerʼs Refrain to work in the Qualified<br />

Industrial Zones (QIZ) - A case of Jordan”<br />

Mahmoud Al- wadi\ Zakaria Azzam<br />

Ahmad Assaf\ Ebrahim Khrais .................................................................. 9


Al-Quds Open Uni ver sity<br />

Journal of<br />

for Research & Studies<br />

9. References should follow rules as follows:<br />

(a) If the reference is a book, then it has to include the author name,<br />

book title, translator if any, publisher, place of publication, edition,<br />

pub li cation year, page number.<br />

(b) If the reference is a magazine, then it has to include the author,<br />

paper title, magazine name, issue number order by last name of<br />

the au thor.<br />

10. References have to be arranged in alphabetical order by last name of the<br />

author.<br />

11. The researcher can use the APA style in documenting scientific and applied<br />

topics where he points to the author foot notes.<br />

Opinions expressed in this journal are solely those of their authors


Guidelines for Authors<br />

The Journal of Al-Quds Open Uni ver sity For Research & Studies Publishes<br />

Original research documents and sci en tific studies for faculty members and<br />

re searchers in Alquds Open University and other local, Arab, and International<br />

universities with special focus on topics that deal with open education and distance<br />

learning. The Journal accepts pa pers offered to sci en tific conferences.<br />

Researchers who wish to publish their papers are required to abide by the<br />

following rules:<br />

1.<br />

Papers are accepted int both English and Arabic.<br />

2. each paper should not exceed 35 pages or 8000 words including foot notes<br />

and references.<br />

3.<br />

Each paper has to add new findings or extra knowledge in its field.<br />

4. Papers have to be on a floppy diskette “Disk A” or on a CD accom pa nied by<br />

three hard copies. Nothing is returnable in ei ther case: published or not.<br />

5. An abstract of 100 to 150 words has to be included. The lan guage of the<br />

abstract has to be English if the paper is in Arabic and has to be Arabic if<br />

the paper is in English.<br />

6. The paper will be published if it is accepted by at least two re visers. The<br />

Journal will appoint the revisers who has the same degree or higher than<br />

the researcher himself.<br />

7.<br />

The researcher should not include anything personal in his pa per.<br />

8. The owner of the published paper will receive five copies of the Journal in<br />

which his paper is published.


general supervisor professor<br />

Younis Amro<br />

President of the University<br />

editor - in - chief<br />

Hasan A. Silwadi<br />

Director of Scientific Research & Graduate Studies Program<br />

editorial board<br />

Yaser Al. Mallah<br />

Ali Odeh<br />

Islam Y. Amro<br />

Insaf Abbas<br />

Rushdi Al - Qawasmah<br />

Zeiad Barakat<br />

Majid Sbeih<br />

Yusuf Abu Fara


for correspondence and sending research<br />

use the following address:<br />

Chief of the Editorial Board of the Journal of<br />

Al-Quds Open University for Research & Studies<br />

Al-Quds Open University<br />

P.O. Box ; 51800<br />

Tel: 02-2984491<br />

Fax: 02-2984492<br />

Email: hsilwadi@qou.edu<br />

design and artistic production:<br />

Graphic Design & Production Department<br />

Scientific Research & Graduate Studies Program<br />

Al-Quds Open University<br />

Tel: 02-2952508


Al-Quds Open Uni ver sity<br />

Journal of<br />

for Research & Studies

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!