11.04.2014 Views

Journal of Taibah University the fourth issue

Journal of Taibah University the fourth issue

Journal of Taibah University the fourth issue

SHOW MORE
SHOW LESS

Create successful ePaper yourself

Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.

مجلة جامعة طيبة<br />

:<br />

العلوم التربوية ، السنة الثانية ، العدد الرابع ، ‎١٤٢٧‎ه<br />

مجلة<br />

جامعة طيبة<br />

العلوم التربوية<br />

العدد ٤<br />

‎١٤٢٧‎ه / ‎٢٠٠٦‎م


א<br />

<br />

،––אאאא •<br />

אאאא،א،אא،אא،אאאאאא<br />

אKאאW<br />

אאא،א<br />

אאא،E٣٠٠٠٣FK،א<br />

Kאאא •<br />

•<br />

Kא<br />

א <br />

،א،M.S. WordאECDFאא •<br />

Kאאא،٥אאא،٢{٥<br />

Kאא٤٠א •<br />

א <br />

Wאאא •<br />

Kאאא؛אא J١<br />

KEאFא J٢<br />

KאאEאFאא J٣<br />

KEאFא J٤<br />

،אאא،אא،אא،אFאאאא J٥<br />

א،א،אא،א،EאאאאאאאK<br />

KSimplified ArabicE٠{٨٥Fא،٤אא،٥אאWA4אאא J٦<br />

KE١٣Fא<br />

אאאא،אא •<br />

Kא،٢٠٠<br />

KESIFאאאאא •<br />

Wאאאא •<br />

Wאא،Eא،א،אFWא o<br />

א،E٢٨،١٤٢٣،אFW،אאאא،אא •<br />

אאאFW،אא،E١٢،١٤٢٠،אאא<br />

אאFW،،אJ١٧،١٤٢٥، אאאאא،E١٩<br />

KEEdward et, al, 1992, 3-9FWW<br />

Wאא،EאFWאא o<br />

Kאאאאאא •<br />

KEאFאאא •<br />

Kאאאא •<br />

KEאאF–אא–א •<br />

Kאאאא •<br />

אא <br />

W،אאאאאאאאא •<br />

אאא،אאWאאא •<br />

،אאאאאא،א<br />

W<br />

Kאא،אא،אאאאWE١٤١٥F، J<br />

Abu-Ghararah, A. H. (1998): Teaching English as Foreign Language, Procedures, Techniques and Activities. J<br />

Riyadh, Tawbah Library.<br />

WWאא •<br />

J<br />

אאאאאאאאאאא?WE١٤١٦F،א، <br />

אא،?אאWאא،אJ٩،E٩F K٤٦<br />

Kershner, R. (1999): "The Role <strong>of</strong> School based Research in Helping Teachers to Extend, <strong>the</strong>ir Understanding <strong>of</strong><br />

Children Learning and Motivation", <strong>Journal</strong> <strong>of</strong> In-Service Education, 25(3).<br />

Kאאאא<br />

WEאאאFWאא •<br />

،אאא،אאEאFאWאאאאא •<br />

W<br />

U.S. Office <strong>of</strong> Educational Technology National Educational Technology Plan (2000), Washington, D.C.,<br />

.http://www.ed.gov.echnologyRetrieved: January26, 2001, From <strong>the</strong> world Wide Web:<br />

אאאWאאאא،אK، <br />

<br />

<br />

אאא،،אא،<br />

אאFא?WEאא،?אא،אFא،EאWK<br />

אאאWאאK<br />

אKE٣٠FEFW


مجلة جامعة طيبة : العلوم التربوية ، السنة الثانية ، العدد الرابع ، ‎١٤٢٧‎ه


مجلة جامعة طيبة<br />

:<br />

العلوم التربوية ، السنة الثانية ، العدد الرابع ، ‎١٤٢٧‎ه<br />


א<br />

أ.د.‏ محروس بن أحمد إبراهيم غبان<br />

أ.د.‏ منصور بن أحمد عمر غوني<br />

أ.د.‏ علي بن محمد الأخضر العربي<br />

د.‏ يوسف بن أحمد حوالة<br />

د.‏ هاشم بن حمزة نور<br />

أ.‏ عمر بن عبداالله الأزعر<br />

رئيسا ً للتحرير<br />

عضوا ً<br />

عضوا ً<br />

عضوا ً<br />

عضوا ً<br />

سكرتير ًا


مجلة جامعة طيبة<br />

:<br />

العلوم التربوية ، السنة الثانية ، العدد الرابع ، ‎١٤٢٧‎ه<br />

١<br />

٥٥<br />

٩١<br />

١١٩<br />

١٤٨<br />

١٨٩<br />

علوم تربوية<br />

•<br />

المحتويات<br />

אמא<br />

قياس فاعلية أداء مديري مدارس التعليم العام في المملكة<br />

على ضوء مقياس هالينجر في الإدارة التعليمية من وجهة نظر<br />

المعلمين<br />

د.‏ علي بن محمد زهيد الغامدي<br />

..............................................................................................................................<br />

•<br />

خصخصة الأندية الرياضية في مملكة البحرين<br />

د.‏ عبدالرحمن بن أحمد سيار<br />

..............................................................................................................................<br />

•<br />

أداء الطلبة/المعلمين في تخصص التربية الابتدائية بجامعة<br />

اليرموك للكفايات التدريسية الأساسية وفعالية أسلوب التدريس<br />

المصغر في تنميتها<br />

د.‏ علي البركات ود.‏ عبدالكريم أبو جاموس<br />

............................................................................<br />

•<br />

مدى ممارسة معلمي التربية الرياضية في الأردن لمبادئ<br />

التدريس الفعال من وجهة نظر مشرفي التربية الرياضية<br />

د.‏ سليمان قزاقزة ود.‏ عيد كنعان<br />

............................................................................<br />

•<br />

علوم إنسانية<br />

الاحتياجات التدريبية لأعضاء هيئة التدريس بكليات التربية<br />

للبنات للقيام بمهام تصميم المقرر الدراسي والإعداد لتنفيذه<br />

د.‏ نورة بنت عواد عبدالغفار<br />

..............................................................................................................................<br />

•<br />

واقع العمل التطوعي في المملكة العربية السعودية والدور<br />

الإعلامي المأمول لتنميته – دراسة وصفية نقدية<br />

د.‏ محمد بن عامر عبدالحميد مظاهري<br />

......................................................................................................


مجلة جامعة طيبة:‏ العلوم التربوية،‏ السنة الثانية،‏ العدد ‎١٤٢٧‎ه ٤،<br />

قياس فاعلية أداء مديري مدارس التعليم العام في المملكة<br />

على ضوء مقياس هالينجر في الإدارة التعليمية من وجهة نظر المعلمين<br />

د.‏ علي بن محمد زهيد الغامدي<br />

أستاذ الإدارة التربوية والتخطيط المساعد<br />

المستخلص:‏ تهدف هذه الدراسة إلى التعرف على آراء المعلمين حول أهمية<br />

استخدام مقياس هالينجر في الإدارة التعليمية لقياس فاعلية أداء مدير<br />

المدرسة من أجل تحقيق أهداف التعليم في المملكة العربية السعودية،‏<br />

ويتضمن هذا المقياس في صورته ‏(العربية المقننة)‏ النهائية من<br />

مستوفية محك ّات الصدق،‏ مشتملا ً على بعدا ً في مختلف جوانب<br />

الإدارة التعليمية وهي:‏<br />

− صياغة أهداف المدرسة،‏<br />

− الإعلام عن أهداف المدرسة،‏<br />

− الإشراف على التدريس وتقويمه،‏<br />

− تنسيق المنهج،‏<br />

− متابعة تحصيل التلاميذ،‏<br />

− المحافظة على انتظام التدريس،‏<br />

− المتابعة المستمرة لشئون المدرسة،‏<br />

− توفير الحوافز للمعلمين،‏<br />

− تشجيع النمو المهني للمعلمين،‏<br />

− تطوير المعايير الأكاديمية للمعلمين،‏<br />

− توفير حوافز للتعلم.‏<br />

(٧١) فقرة<br />

(١١)<br />

وقد تم تطبيق هذه الدراسة على نحو (٤٥٠) معلما ً بالمدارس الثانوية<br />

والمتوسطة والابتدائية في المدينة المنورة بالمملكة العربية السعودية.‏ ومن<br />

نتائج هذه الدراسة أن فاعلية أداء مديري المدارس فيما يتعلق بتوفير الحوافز<br />

للتعليم حصلت على المرتبة الأولى لأنها من أولويات مديري المدارس<br />

بمتوسط بلغ ‏(‏‎٤,٠٧‎‏)،كما حصل البعد السادس وهو المحافظة على انتظام<br />

التدريس على المرتبة الثانية بمتوسط قدرة (٣,٨١)، ثم تسلسلت بعد ذلك


٢<br />

علي بن محمد زهيد الغامدي<br />

المقدمة:‏<br />

(٣,٧١)<br />

أبعاد المقياس بمتوسطات تراوحت أهميتها من إلى ‏(‏‎٣,٥٢‎‏).أما<br />

بعدي المتابعة المستمرة لشؤون المدرسة،‏ وتشجيع النمو المهني للمعلمين فقد<br />

حصلا على أقل متوسطين تنازليا ً،‏ كما تشير النتائج الواردة في الدراسة إلى<br />

عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في فاعلية أداء مديري مدارس التعليم<br />

العام في المملكة على ضوء مقياس هالينجر في الإدارة التعليمية من وجهة<br />

نظر المعلمين،‏ ت ُعزى للمرحلة الدراسية والتخصص وسنوات الخبرة<br />

للمعلمين،‏ مما يستوجب أهمية استخدام مقياس هالينجر في الإدارة التعليمية<br />

لقياس فاعلية أداء مدير المدرسة.‏ وإفساح المجال أمام المعلمين للمساهمة<br />

فيه،‏ لأنه إجراء يساعد في الكشف عن بعض مواطن قصور مديري<br />

المدارس التي لا يستطيع المشرفين التربويين كشفها والحكم عليها من خلال<br />

الزيارات القليلة المعمول بها حاليا ً في وزارة التربية والتعليم.‏<br />

وفي ضوء نتائج هذه الدراسة أوصي الباحث بأهمية استخدام مقياس هالينجر<br />

في الإدارة التعليمية لقياس فاعلية أداء مدير المدرسة من أجل تحقيق أهداف<br />

التعليم في المملكة العربية السعودية،‏ والعمل على إفساح المجال أمام<br />

المعلمين لممارسة عملية تقويم مدير المدرسة،‏ والتنبيه على الرؤساء القائمين<br />

بعملية تقويم أداء العاملين في حقل التعليم إلى أهمية وجود تقارير وسجلات<br />

وكشوف دقيقة تعكس الأداء الفعلي للعاملين،‏ والعمل على ربط فاعلية أداء<br />

المدير بدرجة تحصيل طلبة مدرسته.‏<br />

الإطار العام للدراسة<br />

اهتم القائمون على حقل الإدارة المدرسية بالعوامل المتعلقة برفع فاعلية الإدارة<br />

التعليمية من خلال العمل على طرح رؤية واضحة للأهداف المبتغاة،‏ ودعم وتطوير<br />

القوى البشرية وكذا العمل على إيجاد روح الفريق الواحد المتكامل في العمل.‏<br />

ولكون<br />

مدير المدرسة يتربع على قيمة الجهاز الإداري داخل إطار المدرسة،‏ باعتباره المسئول<br />

الأول والرئيس عن وظائف الإدارة المدرسية ونتائجها،‏ فإن معرفة فاعلية الإدارة التعليمية<br />

تستدعي تحديد فاعلية الأداء لمدير المدرسة باعتبارها حجر الزاوية الأساسي في الوصول<br />

إلى الأهداف المنشودة للمدرسة.‏


٣<br />

قياس فاعلية أداء مديري مدارس التعليم العام في المملكة<br />

على ضوء مقياس هالينجر في الإدارة التعليمية من وجهة نظر المعلمين<br />

ويقصد بفاعلية أداء مدير المدرسة مدى النجاح الذي تحققه ممارسته على صعيد<br />

صنع القرار في المدرسة وتنفيذه،‏ وقيادة الإدارة المدرسية وتنظيمها وتسيير شؤونها،‏<br />

وتفعيل نشأة الهيئة التعليمية والإدارية،‏ وتحسين مخرجات التعليم في المدرسة ‏(الموسوي،‏<br />

.(٢٠٠١<br />

وقد برز المفهوم الحديث للإدارة المدرسية في ظل التركيز على الإصلاح<br />

المدرسي فتحول دور مدير المدرسة من مسئول إداري إلى قائد تعليمي في فترة<br />

الثمانينات.‏ وقد ظهر مصطلح ‏(الإدارة التحولية)‏<br />

وذلك في مصطلح التسعينات،‏ وقد ركز ذلك على أهمية القيادة واتخاذ القرار بصورة<br />

جماعية،‏ والسعي إلى تحقيق الأهداف المشتركة لمؤسسات المجتمع،‏ ومن خلال هذا<br />

المنظور يعتبر المدير قائدا ً تعليمي ًا،‏ ومطورا ً للموارد البشرية،‏ وإذا يضطلع بمسؤولية حث<br />

أعضاء الهيئة التعليمية والإدارية في المدرسة على صياغة رؤية مشتركة لأهداف<br />

المدرسة ووظائفها وعلى المزيد من الإلتزام بالتغيير،‏ وحث كافة إمكاناتهم وطاقاتهم<br />

لتحسن الفاعلية الكلية للمدرسة 1993) , Steinbach (Leithwood &<br />

(TransFormational Leadership)<br />

إلا أن هناك دراسات نظرية وميدانية ‏(مصطفى،‏ ‎١٤٠٧‎ه،‏ المذيع والعبيدي،‏<br />

‎١٩٨٢‎م)‏ تشير أن المفهوم التقليدي للإدارة المدرسية هو السائد في أنظمة التعليم العربية<br />

على الرغم من أن هناك حاجة ملحة للمدارس في العالم العربي لنوع من الإدارة المدرسية<br />

أكثر فاعلية،‏ إذ يلاحظ أن كثيرا ً من مديري المدارس يخصصون جل وقتهم للأعمال<br />

الإدارية والمكتبية على حساب الجوانب الإشرافية والتوجيه والإرشاد ومتابعة شؤون<br />

المدرسة والطلبة.‏<br />

لذا فإن فاعلية أداء مدير المدرسة تصطدم عند تقويمها بعدد من المعوقات<br />

والصعوبات العلمية والمنهجية.‏ إذ تتمثل إشكالية دراسة السلوك الإداري والتنظيمي لمدير<br />

المدرسة في:‏<br />

إيجاد نموذج يجسد الدور الذي يقوم به مدير المدرسة في مجمل الحياة المدرسية بكامل<br />

تفاصيلها وعمقها وثرائها 1992) , Heck .(Boyan , 1988 , Marcoulides &<br />

صعوبة إيجاد معايير ثابتة وموحدة لتقويم فاعلية السلوك الإداري والتنظيمي لمدير<br />

المدرسة في الواقع العملي،‏ ولمعرفة العلاقة بين فاعلية أداء مدير المدرسة،‏ ومجموعة<br />

المتغيرات الديموغرافية والتربوية يمكن استخدام الإستبانة كأداة لفحص فاعلية أداء<br />

-<br />

-


٤<br />

علي بن محمد زهيد الغامدي<br />

المدير،‏ إلا أن استنباط معايير محددة يمكن الحكم من خلالها على مستوى هذه الفاعلية<br />

يعد أمرا ً جدليا ً 1984) Denk, .(Rowan &<br />

وقد عكف الباحثون على تطوير مقاييس تساهم في تحري مدى فاعلية الإدارة<br />

التعليمية في تحقيق أهداف التعليم على المستوى المدرسي الملموس،‏ وذلك استنادا ً إلى<br />

الدور الجديد لمدير المدرسة،‏ كقائد لعمليات التغيير الجارية في المدرسة ‏(الموسوي،‏<br />

‎٢٠٠١‎م)‏ ومن أشهر الأدوات التقويمية المقياس الذي وضعه التربوي الأمريكي فيليب<br />

هالينجر (Hallinger,1993) لقياس السلوك الإداري التعليمي لمدير المدرسة<br />

،"Principal Instructional Management Rating Scale وذلك من اجل الوقوف<br />

على السلوك الإداري والتعليمي للمدير كقائد تعليمي في مدرسته،‏ وبالتالي تحديد فاعلية<br />

الإدارة التعليمية،‏ وهذا المقياس يشتمل على (٧١) فقرة تقيس سلوكيات مدير المدرسة،‏<br />

وتعبر عن ما هو متوقع من المدير،‏ ويمكن ملاحظته وقياسه.‏<br />

"<br />

وقد سعت وزارة التربية والتعليم في المملكة العربية السعودية إلى إعادة تأهيل<br />

البعض من مديري المدارس من خلال تشجيعهم للانخراط في الدورات التدريبية بهدف<br />

تطوير أدائهم ومستواهم،‏ ورفع كفاءتهم وقدرتهم الإدارية،‏ ولكن يبقى نجاح هذه الجهود<br />

مرهون بوجود أدوات صادقة لتقويم أداء الإدارة التعليمية بصفة عامة في المملكة العربية<br />

السعودية،‏ ولتقويم مدير المدرسة بصفته قائد في المؤسسة التعليمية بوجه خاص،‏ وهذا ما<br />

حفز الباحث إلى صياغة مشكلة هذا البحث.‏<br />

مشكلة البحث:‏<br />

انطلاقا من إيمان وزارة التربية والتعليم في المملكة العربية السعودية بضرورة<br />

مواكبة التطورات والتغيرات العصرية في مجال الإدارة المدرسية،‏ فقد سعت إلى تطوير<br />

أساليب الإدارة المدرسية،‏ ومنح مدارسها مزيدا ً من الصلاحيات في إدارة شؤونها<br />

الداخلية،‏ مما حدا بالوزارة إلى فتح المجال لإعادة تأهيل بعض مديري المدارس سواء<br />

كان في كليات التربية بالجامعات السعودية أو في كليات المعلمين من أجل مساعدتهم على<br />

اكتساب المعرفة العلمية في المجال الإداري،‏ وكذا من أجل امتلاكهم لمهارات الإدارة<br />

المدرسية.‏<br />

وبالرغم من الدور الفاعل لمدير المدرسة كمسئول أول عن قيادة وتنفيذ السياسة<br />

التربوية في المدرسة،‏ وتحقيق أهدافها بوصفه رئيس لمجلس إدارتها،‏ إلا أن مطالب بقيادة<br />

وتنظيم المدرسة في كل ما يتصل بالإدارة التنفيذية والإجرائية بمعية دوره القيادي الفعال


٥<br />

قياس فاعلية أداء مديري مدارس التعليم العام في المملكة<br />

على ضوء مقياس هالينجر في الإدارة التعليمية من وجهة نظر المعلمين<br />

في الإشراف على الجوانب التربوية،‏ ومتابعة البرامج التعليمية والنشاطات العلمية<br />

والثقافية والاجتماعية والرياضية والفنية والمشاركة في تخطيط وتنظيم عمل المدرسة مع<br />

المجتمع المحلي،‏ ومتابعة مختلف البرامج والفعاليات(الموسوي،‏ ‎٢٠٠١‎م،‏ ص<br />

.(٧٧<br />

وقد أصدرت وزارة التربية والتعليم قرار يقضي بأن ‏(لا يبقى المدير في منصبه<br />

أكثر من أربع سنوات،‏ إلا إذا استطاع قيادة مؤسسته التربوية إلى تحقيق نتائج تربوية<br />

ناجحة)‏ ولاشك أن لهذا القرار مغزى هام فيما يتعلق بضرورة تقويم أداء مدير المدرسة<br />

للتحقيق من فاعلية أدائه،‏ ودرجة كفاءته في القيام بالأدوار التربوية والقيادية المناطة به.‏<br />

لأهمية تقويم الأداء كما يشير ‏(الحمود ‎١٩٩٤‎م،‏ والصواف ‎١٩٩٢‎م)‏ في الحصول على<br />

معلومات وبيانات محددة عن ممارسات المدير المهنية والتي من شأنها أن تساعد على<br />

تقدير كفاءته الفنية والعلمية والعملية للنهوض بأعباء مسؤولياته وواجباته،‏ وهو<br />

بالتالي أداة توفر أساسا ً موضوعيا ً عادلا ً لقياس مدى التفاوت بين حجم ومستوى العمل<br />

الفعلي للمدير وفقا ً لمؤهلاته وقدراته،‏ وحجم ومستوى العمل المناط أصلا ً بالمدير،‏<br />

والمتوقع منه،‏ وذلك رغبة في معالجة أوجه القصور ومكافأة الجهود المبذولة.‏<br />

لكننا نجد أن تقويم أداء مدير المدرسة في المملكة العربية السعودية يواجه العديد<br />

من المشكلات المنهجية والعملية.‏ حيث يرى ‏(الموسوي،‏‎٢٠٠١‎م)‏ أن المشكلات المنهجية<br />

تكمن في تحديد الأدوار والمهام والمسؤوليات الموكلة لمدير المدرسة بصورة واضحة<br />

وصريحة بما يتماشى مع المتغيرات والتطورات التي تشهدها الساحة التربوية من جهة،‏<br />

وبما ينسجم مع نظام المدرسة كوحدة تربوية أساسية من جهة أخرى.‏ أما المشكلات<br />

العملية فتتعلق بأساليب التقويم،‏ حيث تنعدم المقاييس الصادقة ذات المعايير الدقيقة<br />

والواضحة لتقويم أداء مدير المدرسة في المملكة العربية السعودية،‏ حيث نجد في الوقت<br />

الراهن أن تقويم أداء المدير يتم من خلال استمارة التقييم السنوية الصادرة عن وزارة<br />

الخدمة المدنية.‏<br />

ومن هذا المنطلق تنبع الحاجة الملحة إلى إيجاد أسس ومعايير موضوعية،كما<br />

يشير ‏(الموسوي ‎٢٠٠١‎م)‏ لتقويم أداء مدير المدرسة وإشراك العاملين إلى أقصى حد<br />

ممكن في تحديد فاعلية الأداء،‏ وذلك بإفساح المجال أمام المعلمين لممارسة عملية التقويم<br />

بهدف استكمال الجوانب التي لا يستطيع الرؤساء المباشرون إدراكها،‏ والحكم عليها<br />

بصورة محايدة.‏ ومما سبق يمكن أن تنحصر مشكلة الدراسة في عدم قياس فاعلية أداء<br />

مديري مدارس التعليم العام في المملكة.‏


٦<br />

علي بن محمد زهيد الغامدي<br />

وقد لاحظ الباحث قبل انتقاله للجامعة،‏ حينما عمل في مجال التربية والتعليم في<br />

الفترة من ‎١٤١٢‎ه إلى ‎١٤١٩‎ه بين معلم ووكيل ومدير مدرسة،‏ أن هناك خلل في<br />

تقويم أداء مدير المدرسة نظرا ً لقلة زيارة موجهي الإدارة المدرسية للمدير أو الوكيل،‏<br />

والتي قد لا تتجاوز ثلاث مرات في كل عام،‏ وكذا لعدم عموميتها وشموليتها للجوانب<br />

الإدارية والتعليمية والتربوية المختلفة،‏ ولهذا فإننا بحاجة إلى تطبيق مقياس هالينجر<br />

للسلوك الإداري التعليمي لقياس فاعلية أداء مديري مدارس التعليم العام في المملكة،‏ حيث<br />

يعتبر هذا المقياس أحد أكثر أدوات تقويم أداء المدير موضوعية ودقة لتضمنه عبارات<br />

هامة.‏<br />

الدراسة:‏ أسئلة<br />

.١<br />

.٢<br />

تسعى هذه الدراسة إلى قياس فاعلية أداء مديري مدارس التعليم العام في<br />

المملكة..‏ بالتطبيق على مدارس المدينة المنورة الحكومية ‏(الابتدائية والمتوسطة والثانوية)‏<br />

وذلك على ضوء مقياس هالينجر في الإدارة التعليمية،‏ وكذلك التعرف أهناك أثر<br />

لمتغيرات المرحلة الدراسية التي يعمل بها المستجيب وتخصصه وسنوات خبرته،‏ في<br />

فاعلية أداء مديري المدارس..‏ وذلك من خلال الإجابة على التساؤلات التالية:‏<br />

ما مستوى فاعلية أداء مديري المدارس الحكومية في التعليم العام بالمملكة،‏ من وجهة<br />

نظر معلمي مدارس المدينة المنورة في جوانب الإدارة التعليمية التالية:‏<br />

• صياغة أهداف المدرسة،‏<br />

• الإعلام عن أهداف المدرسة،‏<br />

• الإشراف على التدريس وتقويمه،‏<br />

• تنسيق المنهج،‏<br />

• متابعة تحصيل التلاميذ،‏<br />

• المحافظة على انتظام التدريس،‏<br />

• المتابعة المستمرة لشئون المدرسة،‏<br />

• توفير الحوافز للمعلمين،‏<br />

• تشجيع النمو المهني للمعلمين،‏<br />

• تطوير المعايير الأكاديمية للمعلمين،‏<br />

• توفير حوافز للتعلم.‏<br />

هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية في فاعلية أداء مديري مدارس التعليم العام في<br />

المملكة على ضوء مقياس هالينجر في الإدارة التعليمية،من وجهات نظر المعلمين،‏


قياس فاعلية أداء مديري مدارس التعليم العام في المملكة<br />

على ضوء مقياس هالينجر في الإدارة التعليمية من وجهة نظر المعلمين<br />

تعود لمتغيرات المرحلة الدراسية ‏(ابتدائي،‏ متوسط،‏ ثانوي)‏ التي يعمل بها المستجيب،‏<br />

والتخصص،‏ وسنوات الخبرة ؟<br />

٧<br />

.٣<br />

ما أثر إشراك المعلمين في قياس فاعلية أداء مديري المدارس بالمملكة في الجوانب<br />

التي لا يستطيع الرؤساء المباشرون إدراكها والحكم عليها بصورة محايدة،‏ على ضوء<br />

مقياس هالينجر في الإدارة التعليمية؟.‏<br />

أهداف الدراسة:‏<br />

تهدف هذه الدراسة إلى قياس فاعلية أداء مديري مدارس التعليم العام في<br />

المملكة..‏ بالتطبيق على مدارس المدينة المنورة الحكومية ‏(الابتدائية والمتوسطة والثانوية)‏<br />

وذلك على ضوء مقياس هالينجر في الإدارة التعليمية من وجهة نظر المعلمين،‏ وكذلك<br />

التعرف على أثر لمتغيرات ‏(المرحلة الدراسية والتخصص وسنوات الخبره،‏ في فاعلية<br />

أداء مديري المدارس..‏ وذلك من خلال الآتي:‏<br />

الكشف عن مستوى فاعلية أداء مديري المدارس الحكومية في التعليم العام بالمملكة،‏<br />

من وجهة نظر معلمي مدارس المدينة المنورة في جوانب الإدارة التعليمية.‏<br />

التعرف على أثر كل من المرحلة الدراسية التي يعمل بها المستجيب،‏ والتخصص،‏<br />

وسنوات الخبرة،‏ في أداء مديري مدارس التعليم العام في المملكة على ضوء مقياس<br />

هالينجر في الإدارة التعليمية.‏<br />

التعرف على أثر إشراك المعلمين في قياس فاعلية أداء مديري المدارس بالمملكة في<br />

الجوانب التي لا يستطيع الرؤساء المباشرون إدراكها والحكم عليها بصورة محايدة،‏<br />

في ضوء مقياس هالينجر في الإدارة التعليمية.‏<br />

.١<br />

.٢<br />

.٣<br />

أهمية الدراسة:‏<br />

-<br />

انطلق الباحث في اهتمامه بهذه الدراسة من خلال عمله في مجال التربية والتعليم<br />

– في الفترة بين‎١٤١٢‎ه ‎١٤١٩‎ه في التعليم العام بين معلم ووكيل ومدير<br />

مدرسة،‏ حيث وجد أن هناك خلل وقصور في تقويم أداء مدير المدرسة،‏ نظرا ً لقلة زيارة<br />

موجة الإدارة المدرسية للمدير والتي قد لا تتجاوز أربع مرات في كل عام ؛ ولعدم<br />

شموليتها لعدد من الجوانب السلوكية والتربوية والتعليمية والإدارية لمدير المدرسة،‏ حيث<br />

تشير الدراسات النظرية والميدانية إلى أن المفهوم التقليدي للإدارة المدرسية هو السائد في<br />

أنظمة التعليم العربية،‏ على الرغم من الحاجة الملحة لمدارسنا في العالم العربي كما يقول<br />

(٤)<br />

– سابقا ً


٨<br />

علي بن محمد زهيد الغامدي<br />

(١٩٨٢<br />

‏(مصطفى،‏‎١٤٠٧‎ه،‏ المذيع والعبيدي،‏ إلى أن تكون إدارة المدرسية أكثر<br />

فاعلية،‏ إذ يلاحظ أن كثير من مديري المدارس يخصصون جل وقتهم للأعمال الإدارية<br />

والمكتبية،‏ على حساب الجوانب الإشرافية والتوجيهية والإرشاد ومتابعة شؤون المدرسة<br />

والطلبة.‏<br />

إن دراسة فاعلية أداء مدير المدرسة تحت تأثير المتغيرات التربوية والبيئية<br />

تتطلب اشتقاق معايير موضوعية لتحديد مستوى هذه الفاعلية ضمن أطر نظرية واضحة<br />

المعالم.‏ لذا عكف الباحثون كما يشير ‏(الموسوي،‏ على تطوير مقاييس تساهم في<br />

تحري مدى فاعلية الإدارة التعليمية في تحقيق أهداف التعليم على المستوى الملموس،‏<br />

ومن أشهر الأدوات التقويمية مقياس السلوك الإداري التعليمي لمدير المدرسة الذي وضعه<br />

التربوي الأمريكي فيليب هالينجر(‏‎1983‎‏,‏ ،(Hallinger حيث يعتبر أحد أكثر أدوات<br />

تقويم أداء المدير موضوعية ودقة لأنه يتضمن عبارات هامة.‏<br />

(٢٠٠٢<br />

ومن هذا المنطلق تولدت لدى الباحث قناعة جادة عند اختياره لهذه الدراسة<br />

بأهمية استخدام مقياس هالينجر في الإدارة التعليمية السعودية لقياس فاعلية أداء مدير<br />

المدرسة،‏ بهدف الوقوف على السلوك الإداري والتعليمي للمدير كقائد تعليمي في مدرسته،‏<br />

وبالتالي تحديد فاعلية الإدارة التعليمية من أجل تحقيق أهداف التعليم في المملكة العربية<br />

السعودية.‏<br />

ولأن وزارة التربية والتعليم في المملكة العربية السعودية قد سعت في السنوات<br />

الأخيرة إلى تدريب وتأهيل مديري المدارس عن طريق الدورات التدريبية بقصد تطوير<br />

أدائهم،‏ فإن نجاح هذه المساعي مرهون بوجود أدوات صادقة لتقويم أداء الإدارة التعليمية<br />

في وزارة التربية والتعليم بوجه عام،‏ ومدير المدرسة بصفته قائد المؤسسة التعليمية<br />

‏(المدرسة)‏ بوجه خاص.‏ لذا فإن استخدام مثل هذا المقياس في الإدارة التعليمية هام لقياس<br />

فاعلية أداء مدير المدرسة.‏<br />

حدود الدراسة:‏<br />

تتحدد الدراسة الحالية بالحدود التالية:‏<br />

الحدود الزمانية:‏<br />

أجريت الدراسة في المدة الزمنية الواقعة ما بين<br />

‎١٤٢٦/٥/١‎ه<br />

-<br />

ولغاية ‎١٤٢٧/٤/٢٩‎ه.‏


قياس فاعلية أداء مديري مدارس التعليم العام في المملكة<br />

على ضوء مقياس هالينجر في الإدارة التعليمية من وجهة نظر المعلمين<br />

الحدود المكانية:‏ قام الباحث بتطبيق المقياس على عينة من معلمي المدارس ‏(الثانوية<br />

والمتوسطة والابتدائية)‏ من مدارس المدينة المنورة بالمملكة العربية<br />

السعودية.‏<br />

الحدود الموضوعية:‏ تسعى هذه الدراسة إلى تحديد وجهات نظر معلمي المدارس<br />

‏(الثانوية والمتوسطة والابتدائية)‏ بالمدينة المنورة حول مستوى<br />

فاعلية أداء مديري المدارس الحكومية في التعليم العام بالمملكة،‏ من<br />

وجهة نظر معلمي مدارس المدينة المنورة في أبعاد الإدارة التعليمية<br />

التالية:‏ ‏(صياغة أهداف المدرسة،‏ والإعلام عن أهدافها،‏ والإشراف<br />

على التدريس وتقويمه،‏ وتنسيق المنهج،‏ ومتابعة تحصيل التلاميذ،‏<br />

والمحافظة على انتظام التدريس،‏ والمتابعة المستمرة لشئون<br />

المدرسة،‏ وتوفير الحوافز للمعلمين،‏ وتشجيع النمو المهني للمعلمين،‏<br />

وتطوير المعايير الأكاديمية للمعلمين،‏ وتوفير حوافز للتعلم).‏<br />

٩<br />

-<br />

-<br />

مصطلحات الدراسة:‏<br />

الباحث<br />

تتعامل الدراسة مع بعض المصطلحات التي يمكن تحديد معناها<br />

– في هذه الدراسة كما يلي:‏<br />

– كما يقصده<br />

القياس:‏ عملية تهدف إلى الوقوف على السلوك الإداري والتعليمي للمدير كقائد تعليمي في<br />

مدرسته،‏ ومن ثم تحديد فاعلية الإدارة التعليمية التي يقوم بها،‏ من أجل تحقيق<br />

أهداف التعليم في المملكة العربية السعودية.‏<br />

فاعلية الأداء:‏ عملية إصدار الحكم على فاعلية المدير في القيام بالأدوار المتوقعة منه،‏<br />

والواجبات والمسؤوليات المناطة به بحكم موقعه الوظيفي،‏ وبما يسهم في<br />

تحقيق الأهداف التربوية والاجتماعية للمدرسة(العبيدي،‏ الجبوري،‏‎٢٣،١٩٨٠‎‏)،‏<br />

ويعد أداء المدير فعالا ً حين يقوم بأداء جميع الأدوار المطلوبة منه ‏(العمايرة،‏<br />

أبو نمرة،‏‎١٤٥،٢٠٠٤‎‏)‏ وذلك في ضوء مقياس هالينجر في الإدارة التعليمية،‏<br />

المعد لقياس فاعلية الأداء،‏ حيث يعتبر أحد أكثر أدوات تقويم أداء المدير<br />

موضوعية ودقة.‏<br />

مدير المدرسة:‏ هو المسئول الأول عن توجيه النشاطات الإدارية والفنية والمشرف العام<br />

على حسن سير العمل المدرسي لتحقيق الأهداف المنشودة من المدرسة.‏


١٠<br />

علي بن محمد زهيد الغامدي<br />

مقياس هالينجر في الإدارة التعليمية:‏ يعتبر من أشهر الأدوات التقويمية،‏ حيث وضعه<br />

التربوي الأمريكي فيليب هالينجر (Hallinger,1993) لقياس السلوك الإداري<br />

التعليمي لمدير المدرسة Principal Instructional Management<br />

وهذا المقياس يشتمل على فقرة تقيس سلوكيات مدير<br />

المدرسة،‏ وتعبر عن ما هو متوقع من المدير،‏ ويمكن ملاحظته وقياسه.‏<br />

(٧١)<br />

" Rating Scale<br />

التعريف بالمقياس بصورته الأصلية<br />

أدبيات الدراسة<br />

يعتبر مقياس السلوك الإداري التعليمي بصورته الأجنبية واحدا ً من مقاييس<br />

وقد طوره<br />

التقدير المرتكزة على السلوك<br />

لتعويض النقص الحاصل في أدوات القياس التي تقيس<br />

هالينجر<br />

السلوك التعليمي الإداري لمدراء المدارس.‏ ويشتمل المقياس على أحد عشر مقياسا ً فرعيا<br />

يقابل كل منها مهمة محددة function) (Specific في الإدارة التعليمية،‏ ويتكون المقياس<br />

فقرة تمثل كل منها سلوكا ً في الإدارة التعليمية،‏ ويستجاب لها<br />

بصورته النهائية من وفق مقياس ليكرت ذي التدريج الخماسي بحيث تعكس الاستجابة مدى ممارسة مدير<br />

أحيان ًا<br />

ثم غالبا ً يليه يحدث دائما ً المدرسة للسلوك المبين في الفقرة ويبدأ التدريج أبدا ً لا<br />

وأخيرا ً نادرا ً ثم "<br />

"<br />

،(Behaviorally anchored rating scates)<br />

(Hallinger, 1983)<br />

"<br />

"<br />

"<br />

"<br />

."<br />

(٧١)<br />

"<br />

"<br />

"<br />

وتكمن قوة المقياس في درجة التحديد التي تتمتع بها فقراته،‏ فالفقرات تقوم على<br />

الوصف الصريح لمجموعة السلوكيات المرتبطة بالمهمات الإدارية المراد قياسها،‏ وتعبر<br />

بشكل صريح عن ما هو متوقع من المدير وما يجب ملاحظته.‏ وقد أُعدت الفقرات بعناية<br />

للمهمات<br />

حيث تم استنتاجها بشكل منطقي من تحليل العمل<br />

الإدارية المعينة،‏ ومن خلال المناقشات المكثفة مع العاملين في مجال الإدارة التعليمية،‏<br />

وانسجاما ً مع نتائج الدراسات ذات العلاقة بهذا المجال.‏ وتقع المهمات الإدارية المقاسه<br />

ضمن ثلاثة أبعاد رئيسية للإدارة التعليمية تمشيا ً مع نموذج الإدارة التعليمية الذي اعتمده<br />

مطور المقياس والذي يمارس مدير المدرسة فيه تأثيرا ً مباشرا ً أو غير مباشر من خلال<br />

المدرسين على تحصيل الطلبة،‏ ويبين الشكل الأبعاد الرئيسة للإدارة التعليمية حسب<br />

النموذج المستخدم والمهمات الإدارية المتضمنة فيها والتي تشكل المقاييس الفرعية<br />

للمقياس.‏<br />

(job function analysis)<br />

(١)


قياس فاعلية أداء مديري مدارس التعليم العام في المملكة<br />

على ضوء مقياس هالينجر في الإدارة التعليمية من وجهة نظر المعلمين<br />

אמ(١)<br />

אאאאאאא<br />

١١<br />

אא<br />

<br />

אאא<br />

<br />

א<br />

א<br />

مهام كل<br />

بعد من<br />

الأبعاد<br />

- صياغة الأهداف<br />

المدرسية،‏<br />

- الإعلام عن<br />

الأهداف المدرسية<br />

والتأكيد عليها.‏<br />

- الإشراف على التعليم وتقويمه،‏<br />

- تنسيق المنهاج،‏<br />

- متابعة تقدم التلاميذ،‏<br />

- المحافظة على انتظام التعليم،‏<br />

- تشجيع النمو المهني وتحسين<br />

التعليم.‏<br />

- الاط لاع عل ى أم ور<br />

المدرسة،‏<br />

- توفير حوافز للمعلمين،‏<br />

- تطوير معايير أكاديمية،‏<br />

- توفير حوافز للتعلم.‏<br />

/<br />

ويوفر استخدام المقياس الذي طوره هالينجر استنادا ً إلى هذا النموذج في الإدارة<br />

التعليمية البيانات الضرورية لأغراض النمو المهني والاعتماد (1983 ،(Hallinger,<br />

ويمكن استخدام الأداة لتقدير السلوك الإداري التعليمي لمدير المدرسة من قبل المدير نفسه<br />

‏(تقويم ذاتي)‏ / أو المعلمين أو المشرفين.‏ ويصحح المقياس من خلال حساب المتوسط<br />

الحسابي لكل مهمة إدارية،‏ وتشير العلامة المرتفعة على المهمة إلى إدارة فعالة في ذلك<br />

المجال،‏ وينظر للمدراء الذين يحصلون على تقديرات عالية في مختلف المهمات الإدارية<br />

باعتبارهم يمارسون سلوكيات إدارية تعليمية مماثلة لسلوكيات مديري المدارس الفعالة.‏<br />

الدراسات السابقة:‏<br />

شكل موضوع تحديد فاعلية أداء مدير المدرسة اهتماما ً واسعا ً في الأدبيات<br />

التربوية والأجنبية،‏ غير أن الدراسات والأبحاث العربية التي تناولت أدوات قياس فاعلية<br />

الإدارة المدرسية تظل محدودة العدد،‏ كما أنه يتمحور في جله حول ماهية الأدوار<br />

المتوقعة من المدير ‏(صائغ،‏<br />

،١٩٩٥ الشحرور،‏ .(١٩٩٣<br />

-١<br />

ويمكن تصنيف الدراسات السابقة إلى قسمين:‏ القسم الأول يشمل الدراسات<br />

المتصلة بقياس فاعلية أداء مدير المدرسة،‏ أما القسم الثاني فهي الدراسات التي تم فيها<br />

توظيف مقياس هالينجر لسلوك مدير المدرسة الإداري والتعليمي.‏<br />

أولا ً:‏ الدراسات التي تناولت مهام مديري المدارس وواجباتهم ودرجة فاعلية أدائهم في<br />

القيام بهذه المهام والأدوار،‏ ومن هذه الدراسات:‏<br />

دراسة خيري عبد اللطيف بعنوان ‏"واقع الممارسات الإدارية لمدير المدرسة<br />

الابتدائية في مدارس وكالة الغوث الدولية في الأردن"،‏ وقد جاءت نتائج الدراسة على<br />

النحو الآتي:‏<br />

(١٩٧٦)


١٢<br />

علي بن محمد زهيد الغامدي<br />

تحتل الأعمال الكتابية والإدارية الروتينية المرتبة الأولى في ممارسات المديرين.‏<br />

تحتل المهام:‏ مساعدة المعلمين في النمو المهني،‏ تطوير المناهج المدرسية<br />

وتحسينها،‏ إدارة شؤون المعلمين،‏ إدارة شؤون التلاميذ،‏ علاقة المدرسة بالمجتمع<br />

المحلي،‏ البناء المدرسي والتجهيزات المدرسية،‏ اهتماما ً أقل من الأعمال الكتابية<br />

والإدارية الروتينية.‏<br />

أظهرت الدراسة عدم وجود أثر لسنوات الخدمة في مستوى ممارسة المدير<br />

لمهماته الإدارية.‏<br />

أظهرت نتائج الدراسة عدم وجود أثر للمؤهل العلمي في مستوى ممارسة المدير<br />

لمهماته الإدارية.‏<br />

-<br />

-<br />

-<br />

-<br />

دراسة عادل الطوباسي (١٩٨٠)<br />

بعنوان<br />

‏"واقع الإدارة المدرسية في الأردن"،‏ وجاءت<br />

-٢<br />

نتائج الدراسة على النحو الآتي:‏<br />

إن الأعمال الكتابية وإدارة شؤون المعلمين،‏ وصيانة البناء المدرسي،‏ هي من أكثر<br />

الممارسات والأعمال التي يقوم بها مدير المدرسة.‏<br />

إن الممارسات الإدارية في مجالات:‏ أولياء أمور التلاميذ،‏ وإدارة شؤون التلاميذ،‏<br />

ونمو المعلمين مهنيا ً وتحسين المناهج الدراسية،‏ هي أقل الممارسات والأعمال<br />

حدوثا ً.‏<br />

-<br />

-<br />

(١٩٨٥)<br />

-٣<br />

دراسة مازن عواد بعنوان ‏"دراسة تحليلية لمعرفة درجة ممارسة مديري<br />

المدارس الثانوية في الأردن للمهام الإدارية المطلوبة"،‏ وقد جاءت نتائج الدراسة على<br />

النحو الآتي:‏<br />

(0.05) = α<br />

هناك فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى في درجة ممارسة<br />

مديري المدارس الثانوية للمهام الإدارية لمركز مدير المدرسة الثانوية تعزى إلى<br />

مؤهله العلمي والتربوي.‏<br />

يوجد أثر لنوع المدرسة وسنوات الخبرة الإدارية في ممارسة مديري المدارس<br />

الثانوية في الأردن لمركز مدير المدرسة الثانوية.‏<br />

-<br />

-<br />

(١٩٩٠)<br />

-٤<br />

دراسة أميرة الغامدي بعنوان ‏"الدور المثالي والرسمي والواقعي لمديرة<br />

المدرسة الثانوية في السعودية"،‏ وقد أشارت نتائج الدراسة إلى أن أهم مجالات<br />

الأنشطة والمهام التي تقوم بها مديرات المدارس الثانوية يتعلق بالتنظيم المدرسي


قياس فاعلية أداء مديري مدارس التعليم العام في المملكة<br />

على ضوء مقياس هالينجر في الإدارة التعليمية من وجهة نظر المعلمين<br />

والتنشئة الاجتماعية والإشراف على المباني،‏ في حين لم يحظ تطوير البرنامج<br />

التربوي وتجديده،‏ وتنمية العلاقات الإنسانية،‏ بدرجة كبيرة من اهتمامات المديرات.‏<br />

١٣<br />

(١٩٩١)<br />

دراسة عبد االله الهليل بعنوان<br />

مقيما ً"‏ ومن نتائج الدارسة التي برزت:‏<br />

‏"دور مدير المدرسة بوصفه مشرفا ً تربويا ً<br />

-٥<br />

- إن اهتمام المدير بالدور الإداري يطغى على دوره الفني.‏<br />

وجاء في توصيات الدراسة:‏ أهمية تطوير دور مدير المدرسة الإشرافي الفني تجاه<br />

المعلمين والتلاميذ والمناهج الدراسية،‏ وعلاقة المدير بالموجهين التربويين.‏<br />

(١٩٩٢)<br />

دراسة خالد العمري بعنوان ‏"السلوك القيادي لمدير المدرسة وعلاقته بثقة<br />

المعلم من وجهة نظر المعلمين"،‏ وقد جاءت نتائج الدراسة على النحو الآتي:‏<br />

-٦<br />

إن أكثر الممارسات أهمية لدور مدير المدرسة الثانوية في الأردن هي تلك المتعلقة<br />

بمجال الشؤون الإدارية،‏ يليها مجال الشؤون الفنية،‏ ثم مجال الشؤون الطلابية،‏<br />

وأخيرا ً مجال المجتمع المحلي.‏<br />

-<br />

-٧<br />

وأوصت الدراسة بضرورة رفع المستوى العلمي والثقافي لمديري المدارس من<br />

خلال إشراكهم في برامج التأهيل والتدريب المستمر لتمكنوا من أداء أدوارهم<br />

بكفاءة عالية.‏<br />

(١٩٩٣)<br />

دراسة إبراهيم الحوراني بعنوان ‏"واقع الممارسات الإشرافية الفنية لمديري<br />

المدارس الثانوية الأكاديمية الحكومية ومديراتها في مديريتي التربية الأولى والثانية<br />

لمنظمة عمان الكبرى،‏ كما يراها المديرون والمعلمون"،‏ وقد تألفت عينة الدراسة من<br />

مديرا ً،‏ و(‏‎٥٥‎‏)‏ مديرة،‏ وقد استخدم الباحث استبانة تألفت من فقرة،‏ وقد<br />

جاءت نتائج الدراسة على النحو الآتي:‏<br />

(٨٠)<br />

(٤٥)<br />

وصف المديرون والمعلمون واقع الممارسات الإشرافية الفنية بأنها ممارسات<br />

مقبولة من وجهة نظرهم.‏<br />

-<br />

هناك فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة<br />

= α (0.05) في مجال<br />

-<br />

التخطيط يعود إلى متغير الجنس ولصالح الإناث.‏


١٤<br />

علي بن محمد زهيد الغامدي<br />

(0.05) = α<br />

ليست هناك فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة في<br />

مجالات:‏ المنهاج،‏ الأساليب الإشرافية الفردية والجماعية،‏ التعاون مع المجتمع<br />

المحلي،‏ النمو المهني للمعلمين،‏ مجال التقويم،‏ تعود إلى متغير الجنس.‏<br />

-<br />

ليست هناك فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة = α (0.05)<br />

في<br />

-<br />

المجالات الإشرافية كلها تعزى للمؤهل العلمي.‏<br />

(0.05) = α<br />

هناك فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة في مجال<br />

المنهاج تعود للخبرة الإدارية ولصالح المديرين والمديرات الذين تزيد خبرتهم<br />

الإدارية على سنوات فأكثر.‏<br />

(١٠)<br />

-<br />

(١٩٩٣)<br />

-٨<br />

-٩<br />

دراسة أعدها فهمي ومحمود بتكليف من مكتب التربية العربي لدول الخليج<br />

حول ‏(تطوير الإدارة المدرسية في دول الخليج العربية).‏ وقد تبين أن استمارة تقويم<br />

أعمال مدير المدرسة ت ُوجه للمسئولين عن الإدارة المدرسية في هذه الدول تتضمن<br />

١٥ عنصرا ً هاما ً في تقويم الأداء يأتي في مقدمتها الإلمام بالعمل،‏ ثم العلاقات<br />

الإنسانية،‏ فالكفايات الشخصية،‏ فالمواظبة والانتظام في العمل،‏ فالسلوك والمحافظة<br />

على النظام،‏ أما العناصر الخمسة الأقل أهمية فهي:‏ الاهتمام بمستوى تحصيل<br />

الطلاب،‏ والرغبة في العمل والمساهمة في تقديم المقترحات لتطويره،‏ والقدرة على<br />

الابتكار والتجديد،‏ وتحمل المسئولية،‏ وكمية العمل.‏ كما اتضح أن مدير المدرسة يط َّلع<br />

على نتائج تقويمها في ثلاث دول فقط هي البحرين،‏ والمملكة العربية السعودية،‏<br />

وسلطنة عمان.‏ وأوصى الباحثان بإيجاد جهاز إداري مؤهل لتقويم أداء مدير المدرسة<br />

في دولة الإمارات وسلطنة عمان،‏ وبإدراج نتائج المدرسة ضمن عناصر تقويم الأداء<br />

في البحرين.‏<br />

وبالرغم من أهمية هذه الدراسة في رسم الإطار العام لطريقة تقويم أداء مدير<br />

المدرسة،‏ إلا أنها لم تقترح معايير محددة يمكن الاستناد إليها عند تقويم أداء مدير<br />

المدرسة بصرف النظر عن اختلاف أساليب التقويم المتبعة في دول الخليج العربية<br />

في المجال التربوي.‏<br />

(١٩٩٥)<br />

دراسة الصائغ التي صمم مقياسها بغرض ‏"تقويم فاعلية أداء مدير المدرسة<br />

للأدوار المتوقعة منه".‏ وقد استند الإطار النظري للمقياس إلى أربعة عناصر هي:‏<br />

الدور وخصائصه وترابطه مع الشخصية،‏ والمهارات الواجب توافرها في المدير<br />

الكفء،‏ ومسئوليات مدير المدرسة،‏ وتقويم أدائه.‏


قياس فاعلية أداء مديري مدارس التعليم العام في المملكة<br />

على ضوء مقياس هالينجر في الإدارة التعليمية من وجهة نظر المعلمين<br />

وقد تكونت فقرات المقياس في صورته النهائية من ٦٠ فقرة تغطي ستة أبعاد تمثل<br />

الأدوار المختلفة التي يضطلع بها مدير المدرسة الحديثة،‏ وهي:‏ الدور القيادي،‏<br />

والدور الإداري،‏ والدور الإشرافي،‏ والدور التقويمي،‏ والدور التخطيطي،‏ والدور<br />

الإنساني.‏ وقد تحقق للمقياس الصدق المنطقي والصدق البنائي،‏ كما بلغ معامل ثبات<br />

المقياس الكلي ٠,٨٣ من خلال تقنينه على عينة قوامها ٢٢٨٠ مديرا ً ومديرة<br />

بالمراحل التعليمية المختلفة في المملكة العربية السعودية.‏<br />

١٥<br />

(١٩٩٦)<br />

-١٠<br />

دراسة مطر الشمري بعنوان ‏"درجة معرفة مديري المدارس في دولة قطر<br />

وممارستهم للكفايات المهنية الأساسية وحاجتهم إليها"،‏ وقد جاءت نتائج الدراسة<br />

على النحو الآتي:‏<br />

ليست هناك فروق ذات دلالة إحصائية في معرفة مديري المدارس للكفايات تعزى<br />

إلى متغيرات الجنس ومستوى المرحلة،‏ والتفاعل بينهما.‏<br />

ليست هناك فروق ذات دلالة إحصائية في ممارسة مديري المدارس للكفايات<br />

تعزى إلى متغيرات الجنس ومستوى المرحلة،‏ والتفاعل بينهما.‏<br />

هناك فروق ذات دلالة إحصائية في حاجة مديري المدارس للكفايات تعزى إلى<br />

متغير الجنس ولصالح المديرات عند مستوى = α (0.05).<br />

ليست هناك فروق ذات دلالة إحصائية في حاجة مديري المدارس للكفايات تعزى<br />

إلى متغير المرحلة والتفاعل بين الجنس والمرحلة.‏<br />

هناك علاقة ارتباطيه متوسطة أو ضعيفة بين معرفة مديري المدارس للكفايات<br />

وممارستهم وحاجتهم إليها.‏<br />

-<br />

-<br />

-<br />

-<br />

-<br />

(١٩٩٧)<br />

-١١<br />

ومن جهته اقترح عيسى نصار نموذجا ً ‏"لتقويم أداء مدير المدرسة"‏ يعتمد<br />

على المقومات الرئيسية الأربعة التالية:‏ إنجازات الفرد،‏ الجوانب الشخصية،‏<br />

علاقات الفرد مع الأفراد الآخرين،‏ صفات تتعلق بتطبيق الإجراءات والأنظمة<br />

والتعليمات.كما قدم الباحث أربعة معايير يمكن من خلالها تقويم الإدارة المدرسية؛<br />

هي:‏ وضوح الأهداف،‏ التحديد الواضح للمسئوليات،‏ تسخير جميع الإمكانيات لخدمة<br />

العملية التربوية،‏ وجود نظام جيد للاتصال داخل المدرسة أو مع المجتمع المحلي<br />

والجهات التعليمية الأخرى.‏ غير أن الباحث لم يوضح الأساس النظري<br />

الذي اعتمدت لاشتقاق المعايير.‏<br />

– المنهجي


١٦<br />

علي بن محمد زهيد الغامدي<br />

(٢٠٠٠)<br />

دراسة عبد الرحمن المحبوب بعنوان:‏ ‏"كفاءة مديري المدارس ومديراتها<br />

الثانوية في المملكة العربية السعودية من وجهة نظر المعلمين والمعلمات،‏ وقد تألفت<br />

عينة الدراسة من معلما ً ومعلمة ً،‏ وتكونت الدراسة من ستة أبعاد،‏ وجاءت<br />

نتائج الدارسة على النحو الآتي:‏<br />

(٢٩٦)<br />

جاءت تقديرات المعلمين والمعلمات مرتفعة على درجة كفاية ممارسات مديري<br />

المدارس في الممارسات الإدارية والفنية.‏<br />

جاءت تقديرات المعلمين والمعلمات متوسطة تقريبا ً على درجة كفاية ممارسات<br />

مديري المدارس في مجال الاهتمام بالمعلمين والتلاميذ وبالمبنى المدرسي والعلاقة<br />

بين المدير وأولياء أمور التلاميذ.‏<br />

هناك دلالة إحصائية بين تقديرات المعلمين والمعلمات تعزى لمتغيري الجنس<br />

والخبرة ولصالح الإناث.‏<br />

-١٢<br />

-<br />

-<br />

-<br />

وبالمقابل فإن هناك عددا ً من الدراسات الأجنبية حول فاعلية أداء مدير<br />

المدرسة،‏ حيث يشير ليثوود إلى أن هذه الدراسات تتمحور حول ثلاثة مداخل<br />

لدراسة هذا الموضوع (1982 Montgomery, ،(Leithwood & هي:‏<br />

دور المدير في الإدارة والقيادة والتنظيم بوجه عام.‏<br />

دور المدير في إدخال التغييرات والتجديدات في المدرسة.‏<br />

دور المدير في رفع فاعلية المدرسة عن طريق الاهتمام بمستوى تحصيل طلابها.‏<br />

-١<br />

-٢<br />

-٣<br />

وباستقراء الدراسات الخاصة بكل مدخل من هذه المداخل استطاع ليثوود فرز<br />

ثلاثة أبعاد حاسمة في السلوك القيادي للمدير؛ هي:‏<br />

الأهداف،‏ والعوامل،‏ والاستراتيجيات.‏<br />

ويرى ليثوود أن المدير الفاعل يضع تحصيل الطلبة في المقام الأول بين أولويات عمله،‏<br />

ويتمركز توجهه الرئيسي في علاقته مع المعلمين حول مهمة تحسين المناهج المدرسية،‏<br />

ويوليها اهتماما ً أكبر من مجرد بناء العلاقات الإنسانية مع المعلمين،‏ وخلافا ً للمدير العادي<br />

الذي يركز على العمل الإداري الروتيني بالدرجة الأولى،‏ يهتم المدير الفاعل بخلق<br />

التوازن بين القيادة التعليمية،‏ والعمل المكتبي اليومي،‏ والعلاقات الإنسانية.‏<br />

كما يسعى<br />

المدير الفاعل إلى توجيه المعلمين نحو تحديد سلم الأولويات،‏ ووضع الأهداف الخاصة<br />

برفع مستوى تحصيل الطلبة،‏ ويشترك معهم في حل المشكلات المتصلة بإدارة الصف،‏<br />

ويشجعهم ليصبحوا شركاء فعليين في عملية صنع القرار في المدرسة،‏ ويدعم مبادراتهم


١٧<br />

قياس فاعلية أداء مديري مدارس التعليم العام في المملكة<br />

على ضوء مقياس هالينجر في الإدارة التعليمية من وجهة نظر المعلمين<br />

المتعلقة بتحسين المنهج ويبارك توجهاتهم الجديدة في ميدان التدريس..‏ وفيما يلي هذه<br />

الدراسات:‏<br />

،(Brown,1979) حول "<br />

معرفة المهمات الإدارية التي يمارسها<br />

دراسة براون<br />

مديرو المدارس"‏ وهدفت إلى معرفة اتجاهات المعلمين نحو هذه المهام،‏ وقد جاءت<br />

نتائج الدراسة على النحو الآتي:‏<br />

-١<br />

جاء في مقدمة المهمات التي تنال الاهتمام الأكبر من قبل المديرين:‏<br />

والمناهج،‏ وشؤون التلاميذ،‏ والعلاقة مع أفراد المجتمع المحلي.‏<br />

تطوير التعليم<br />

-<br />

لم يولِ‏ المديرون اهتماما ً كبيرا ً للمهمات الآتية:‏ الإشراف على شؤون المعلمين<br />

والأعمال الإدارية والمالية والأثاث المدرسي والخدمات.‏<br />

يرى المعلمون أن المديرين يركزون أعمالهم على شؤون التلاميذ أكثر من<br />

المهمات الإدارية الأخرى.‏<br />

(Wilson, 1980)<br />

بعنوان ‏"مقارنة للدور الحقيقي والدور المثالي<br />

دراسة ويلسون<br />

لمدير المدرسة من وجهة نظر المديرين أنفسهم"،‏ وقد تألفت عينة الدراسة من<br />

مدير مدرسة متوسطة،‏ و(‏‎١٩‎‏)‏ مدير مدرسة ثانوية في مدينة لوس أنجلوس،‏ وقد<br />

جاءت نتائج هذه الدراسة على النحو الآتي:‏<br />

(٤٤)<br />

ليست هناك فروق ذات دلالة إحصائية بين الممارسات الإدارية الواقعية وما ينبغي<br />

أن تكون عليه هذه الممارسات وخاصة في قسم الإرشاد والنشاطات والسلوك<br />

الإداري والعلاقة بالمجتمع المحلي والتطوير المهني.‏<br />

(Bridges, 1982)<br />

التي يرى فيها أن فاعلية أداء مدير<br />

دراسة بريدجز<br />

المدرسة تتجلى في مخرجات التعلم،‏ التي يفترض أن تعكس العواقب المرغوبة<br />

وغير المرغوبة التي يمكن أن تعزى لسلوك المدير أو سماته الشخصية وتعتمد<br />

الدراسات الخاصة بالفاعلية بصورة رئيسية على استخدام التقديرات التي تتفاوت من<br />

‏"ممتاز"‏ إلى ‏"ضعيف"،‏ التي يضعها المعلمون،‏ وفي حالات قليلة،‏ المسئولون<br />

الإداريون.‏ ونادرا ً ما يوضح الباحثون المعايير التي يحكم بموجبها المعلم على أداء<br />

المدير.‏ وفي معظم الأحيان يتم اختيار الأبعاد التالية للفاعلية:‏ العلاقات الإنسانية،‏<br />

الإشراف التربوي،‏ الاتصال،‏ الإشراف على المعلمين الجدد.‏<br />

-<br />

-<br />

-٢<br />

-<br />


١٨<br />

علي بن محمد زهيد الغامدي<br />

دراسة فان كليف وآخرين (1982 , etal ،(Van Clave, هدفت الدراسة إلى<br />

تعرف الأدوار التي يقوم بها مدير المدرسة الثانوية في أمريكا،‏ وقد جاءت نتائج<br />

الدارسة على النحو الآتي:‏<br />

يقضي مدير المدرسة الثانوية معظم وقته في إدارة المشكلات السلوكية في المدرسة<br />

ومعالجتها.‏<br />

يقضي مدير المدرسة معظم وقته في تمثيل مدرسته أمام المجتمع المحلي.‏<br />

يقضي مدير المدرسة معظم وقته في خدمة الهيئة التدريسية في مدرسته وإيصال<br />

المعلومات لهم كقائد تربوي للجماعة.‏<br />

يقضي معظم وقته في معالجة المشكلات وحل ّها تلك المشكلات التي تنشأ فيما بين<br />

التلاميذ،‏ وبين التلاميذ والمعلمين من جهة أخرى.‏<br />

(Heck & Lang, 1991)<br />

فقد قاد الباحثين في مجال الإدارة<br />

أما هيك ولانغ<br />

المدرسية إلى ربط فاعلية أداء المدير بدرجة تحصيل طلبة مدرسته،‏ وذلك حينما<br />

يخصص المدير وقتا ً أطول لبعض جوانب القيادة الإدارية ‏(السلوك الإداري،‏ بناء<br />

ثقافة المدرسة،‏ تنظيم المنهج ‏(المدرسي)‏ فإنه يمكن حينئذ التنبؤ بمستوى تحصيل<br />

الطلبة.‏<br />

أما دراسة بالمر (1996 ،(Palmer, هدفت الدراسة إلى تعرف العلاقة بين النمط<br />

القيادي لمدير المدرسة والفاعلية العامة للمدرسة،‏ وقد أظهرت نتائج الدراسة ما<br />

يأتي:‏<br />

وجود علاقة ذات دلالة إحصائية بين النمط القيادي لمدير المدرسة والفاعلية العامة<br />

للمدرسة.‏<br />

إن مديري المدارس الذين يستخدمون نمط الأدوار التشاركية كانت مدارسهم أكثر<br />

فاعلية من المديرين الذين يستخدمون النمط الدكتاتوري.‏<br />

-٤<br />

-<br />

-<br />

-<br />

-<br />

-٥<br />

-٦<br />

-<br />

-<br />

ثاني ًا:‏<br />

الدراسات التي استخدمت مقياس هالينجر لأغراض مختلفة:‏<br />

تشكل هذه الدراسات المحك الواضح للمقياس الذي يسعى إليه الباحث،‏ حيث<br />

تتصدر هذه القائمة من الدراسات:‏


قياس فاعلية أداء مديري مدارس التعليم العام في المملكة<br />

على ضوء مقياس هالينجر في الإدارة التعليمية من وجهة نظر المعلمين<br />

والتي هدفت إلى فحص<br />

دراسة شورت وسبنسر<br />

طبيعة العلاقات القائمة بين تصورات الطلبة للبيئة الصفية،‏ والقيادة التعليمية للمدير<br />

من منظور المدرسين،‏ وأداء الطلبة في المدرسة.‏ ولاستجلاء هذه العلاقات تم استخدام<br />

مقياس هالينجر في الإدارة التعليمية إلى جانب مقاييس أخرى في مجموعة من<br />

المدارس الثانوية بولاية ألاباما الأمريكية.‏ وقد أثبتت الدراسة وجود علاقة إيجابية بين<br />

المتغيرات المذكورة،‏ كما أشار معلمو الصفوف الذي أبرز فيها الطلبة روحا ً تعاونية<br />

عالية ً إلى مشاركة المديرين الفاعلة في الإشراف على المعلمين وتقويم التعلم،‏<br />

وتوضيح الأهداف وسبل تحقيقها.‏<br />

(Short & Spencer, 1990)<br />

(MacNeil, 1993)<br />

التي سعت إلى تحديد العلاقة بين تقدير المعلم<br />

دراسة ماكنيل<br />

للسلوك القيادي التعليمي لمدير مدرسته ومستوى رضاه الوظيفي،‏ وأوضحت نتائج<br />

تطبيق مقياس هالينجر في الإدارة التعليمية على ٩٠٢ معلما ً ومعلمة ً كندية ً وجود<br />

علاقة بين مستوى الرضا الوظيفي للمعلم ودرجة تقديره لسلوك مدير مدرسته،‏ كما<br />

تبين أن صياغة الأهداف التعليمية،‏ والمحافظة على انتظام التعليم،‏ ورؤية المدير<br />

وسعة اطلاعه على أمور المدرسة هي أكثر العوامل القادرة على التنبؤ بدرجة الرضا<br />

الوظيفي للمعلم.‏<br />

(Sheppard, 1993)<br />

التي قامت باستقصاء العلاقة بين سلوك المدير<br />

دراسة شيبارد<br />

وبعض خصائص المدرسة الفعالة كالتزام المعلم،‏ ومشاركته المهنية،‏ والتجديد.‏<br />

وبتطبيق مقياس هالينجر على ٦٢٤ معلما ً ومعلمة ً في المدارس الابتدائية وجد الباحث<br />

علاقة ً موجبة دالة إحصائيا ً بين سلوك المديرين،‏ من ناحية،‏ ومستوى التزام المعلمين<br />

بالنظام المدرسي ودرجة مشاركتهم المهنية ومستوى التجديد في المدرسة،‏ من ناحية<br />

أخرى.‏<br />

١٩<br />

.١<br />

.٢<br />

.٣<br />

ومن خلال استعراض الدراسات المتعلقة بمهام مديري المدارس وواجباتهم ودرجة<br />

فاعلية أدائهم في القيام بهذه المهام والأدوار،‏ يتبين ما يلي:‏<br />

هناك دراسات ركزت على دور المدير الإداري،‏ ومن هذه الدراسات:‏ دراسة خيري<br />

عبد اللطيف ودراسة عادل الطوباسي ودراسة أميرة الغامدي<br />

ودراسة خالد العمري ودراسة الصائغ ودراسة مطر<br />

الشمري ودراسة عبد الرحمن المحبوب ودراسة ويلسون<br />

(١٩٨٠)<br />

(١٩٩٥)<br />

(٢٠٠٠)<br />

(١٩٩٢)<br />

(١٩٧٦)<br />

(١٩٩٠)<br />

(١٩٩٦)<br />

o


٢٠<br />

علي بن محمد زهيد الغامدي<br />

(Van Clave, etal , 1982)<br />

(Wilson, 1980)<br />

ودراسة كليف وآخرين<br />

نتائجها هذه على النحو الآتي:‏<br />

وجاءت<br />

إن من أكثر الأدوار التي تشغل المديرين وتأخذ وقتا ً طويلا ً من دوامهم الأعمال<br />

الكتابية وإدارة شؤون المعلمين،‏ وصيانة البناء المدرسي.‏<br />

هناك دراسات ركزت على الدور الإشرافي لمدير المدرسة،‏ ومن هذه الدراسات:‏<br />

دراسة عبداالله الهليل ودراسة إبراهيم الحوراني(‏‎١٩٩٣‎‏)،‏ ومن نتائج هاتين<br />

الدارستين:‏<br />

(١٩٨١)<br />

إن الممارسات الإشرافية الفنية مقبولة نوعا ً ما،‏ ولكن اهتمام المديرين بالدور الإداري<br />

يطغى على دورهم الفني.‏<br />

-<br />

o<br />

-<br />

o<br />

تفاوت نتائج بعض الدراسات حول أثر بعض المتغيرات في درجة فعالية أداء مديري<br />

المدارس ومديراتها في القيام بأدوارهم المتوقعة.‏<br />

ونخلص من العرض السابق أن قياس فاعلية أداء مدير المدرسة يتطلب تأسيس إطار<br />

نظري ومنهجي واضح المعالم يتيح لنا وضع معايير محددة لقياس الفاعلية،‏ وبناء على<br />

هذه المعايير يتم وضع أدوات القياس،‏ ينبغي أن تستوفي محكات الصدق والثبات<br />

والشمولية والموضوعية،‏ وهي تلك المتطلبات المطلوبة في وسيلة التقويم المتميزة.‏<br />

أما<br />

الدراسات التي استخدمت مقياس هالينجر لأغراض مختلفة:‏<br />

فيتضح لنا مدى أهمية استخدام مقياس هالينجر في توفير بيانات يمكن الإفادة منها<br />

في تقويم أداء مدير المدرسة على المستويين الإداري والتعليمي.‏<br />

تتميز هذه الدراسة الحالية عن الدراسات السابقة في الجوانب التالية:‏<br />

تناولت الدراسة أهمية استخدام مقياس هالينجر في الإدارة التعليمية السعودية لقياس<br />

فاعلية أداء مدير المدرسة،‏ بهدف الوقوف على السلوك الإداري والتعليمي للمدير كقائد<br />

تعليمي في مدرسته،‏ وهذا مرهون بوجود أدوات صادقة لتقويم أداء الإدارة التعليمية<br />

في وزارة التربية والتعليم بوجه عام،‏ ومدير المدرسة بصفته قائد المؤسسة التعليمية<br />

‏(المدرسة)‏ بوجه خاص.‏<br />

تتزامن هذه الدراسة مع خطة التنمية التي تنادي بأهمية رفع مستوى الأداء لدى<br />

مختلف القطاعات،‏ ويعد قطاع التربية والتعليم من أولى القطاعات التي ينبغي أن<br />

تسعى وزارة التربية والتعليم إلى رفع درجة تأهيل منسوبيها،‏ وقياس فاعلية أدائهم،‏ لما<br />

•<br />


٢١<br />

قياس فاعلية أداء مديري مدارس التعليم العام في المملكة<br />

على ضوء مقياس هالينجر في الإدارة التعليمية من وجهة نظر المعلمين<br />

لذلك من أهمية بالغة في مسيرة التعليم،‏ وهذا لابد أن يتزامن مع الإصلاحات<br />

والتجديدات التعليمية والتربوية التي تقوم بها وزارة التربية والتعليم من أجل جودة<br />

مخرجاتها.‏<br />

تعد هذه الدراسة إضافة جديدة إلى تلك الدراسات التي تهتم بتقويم أداء مديري<br />

المدارس،‏ حيث تعتبر أول دراسة سعودية تنادي باستخدام مقياس هالينجر في الإدارة<br />

التعليمية السعودية لقياس فاعلية أداء مدير المدرسة،‏ بهدف الوقوف على السلوك<br />

الإداري والتعليمي للمدير كقائد تعليمي في مدرسته.‏<br />

•<br />

إجراءات الدراسة<br />

يحتوي هذا الجزء من الدراسة على خطوات قام بها الباحث شملت المنهج،‏<br />

وأدوات جمع البيانات والمعلومات،‏ وتحديد المجتمع والعينة،‏ والأساليب الإحصائية<br />

المستخدمة في تحليل بيانات الدراسة.‏ وفيما يلي وصف لتلك الخطوات والإجراءات التي<br />

قام بها الباحث في الجانب الميداني لتحقيق أهداف الدراسة والإجابة عن أسئلتها:‏<br />

أولا:‏<br />

منهج الدراسة:‏<br />

استخدم الباحث في هذه الدراسة المنهج الوصفي،‏ ويقوم هذا المنهج كما يرى<br />

العساف ‏(‏‎١٤٢١‎ه،‏ ص بوصف الظاهرة المدروسة من حيث طبيعتها،‏ ودرجة<br />

وجودها بينما يرى عبد الحميد ‏(‏‎١٣٩٨‎ه ص أنه يهتم بوصف ما هو كائن<br />

وتقييمه،‏ ويحدد الظروف والعلاقات التي توجد بين الوقائع،‏ ويهتم بتحديد لممارسات<br />

الشائعة أو السائدة كما أنه يتسم بالقدرة على وصف الظاهرة وصفا ً دقيقا ً،‏ والتعبير عنها<br />

تعبيرا ً كيفيا ً أو كميا ً،‏ وذلك على النحو التالي:‏<br />

"<br />

(١٣٦<br />

" (١٩١<br />

."<br />

التعبير الكيفي:‏<br />

ويعنى بوصف الظاهرة،‏ وتوضيح خصائصها.‏<br />

.١<br />

التعبير الكمي:‏ ويقصد به إعطاء وصف رقمي يوضح مقدار الظاهرة،‏ أو حجمها،‏<br />

ودرجات ارتباطها مع الظواهر المختلفة الأخرى.‏<br />

.٢<br />

وتشير البسام ‏(‏‎١٤٢٣‎ه،ص ١١١) بأن هذا المنهج يعتمد ‏"على وصف<br />

المعلومات المتعلقة بالموقف الراهن،‏ ولتوضيح جوانب الأمر الواقع بمسحها ووصفها<br />

وتفسيرها واستخلاص النتائج والتعميمات ومن أهم أنواع المنهج الوصفي،‏ المنهج<br />

المسحي،‏ والمسح هو محاولة لتحليل وتفسير وعرض واقع الحال للأفراد غي مؤسسة<br />

كبيرة من أجل توجيه العمل في الوقت الحاضر وفي المستقبل القريب ".


٢٢<br />

علي بن محمد زهيد الغامدي<br />

(٢٠٦<br />

."<br />

"<br />

ومن الدراسات المسحية الأكثر شيوعا ً كما يشير منسي ‏(‏‎٢٠٠٠‎م،‏ ص<br />

الدراسات المسحية التربوية المتعمقة في البرامج التعليمية وما يتصل بها من نشاطات<br />

تؤثر في فعالية البرامج التعليمية<br />

ثاني ًا:‏<br />

عينة الدراسة:‏<br />

قام الباحث بتطبيق المقياس على (٤٥٠) معلم،‏ ممن هم على رأس العمل في<br />

الفصل الدراسي الأول من عام ‎١٤٢٧/١٤٢٦‎ه،‏ تم انتقاؤهم عشوائيا ً من المجتمع<br />

الأصلي من بين معلمي المدارس ‏(الثانوية والمتوسطة والابتدائية)‏ من مدارس المدينة<br />

المنورة بالمملكة العربية السعودية.‏<br />

(٤٥٠)<br />

وقد بلغ عدد الاستبيانات التي وزعت عليهم استبانه،‏ وبلغ العائد من<br />

الاستبانات الموزعة على المستجيبين استبانه،‏ أي ما يقدر بنسبة(‏‎٩٥,٥٥‎‏%)‏ من<br />

مجموع عينة الدراسة وهي نسبة جيدة،‏ كما بلغ عدد الاستبانات غير المكتملة<br />

استبانة،‏ وقد تم استبعادها،‏ مما يجعل عدد الاستبانات المستلمة والتي يمكن استخدامها في<br />

التحليل(‏‎٤١٨‎‏)‏ أي بنسبة من عينة الدراسة المستلمة،‏ وهي نسبة جيدة إذا<br />

قورنت ببعض الدراسات.‏<br />

(١٢)<br />

(٤٣٠)<br />

(%٩٧,٢٠)<br />

ويوضح الجدول رقم (٢) الذي يوضح عدد الاستبيانات التي وزعت على أفراد<br />

عينة الدراسة والعائد منها والمستبعد نظرا ً لعدم استكمال بياناتها والاستجابات الصالحة<br />

وذلك على النحو التالي:‏<br />

אמ(٢)<br />

אאאאאא<br />

אאא<br />

אאא<br />

א<br />

אאא<br />

<br />

א<br />

א٪<br />

א<br />

<br />

א<br />

א<br />

א٪<br />

<br />

<br />

אמ<br />

אא<br />

<br />

א<br />

%٩٧,٢٠<br />

٤١٨<br />

١٢<br />

%٩٥,٥٥<br />

٤٣٠<br />

٢٠<br />

٤٥٠<br />

ثالث ًا:‏<br />

الوصف الإحصائي لعينة الدراسة:‏<br />

فيما يلي عرض الباحث بعض الخصائص الإحصائية لعينة الدراسة بحسب<br />

معلوماتهم الأولية التي تم الحصول عليها من خلال استجاباتهم:‏


قياس فاعلية أداء مديري مدارس التعليم العام في المملكة<br />

على ضوء مقياس هالينجر في الإدارة التعليمية من وجهة نظر المعلمين<br />

توزيع عينة الدراسة وفقا ً للمرحلة الدراسة:‏<br />

٢٣<br />

-١<br />

أظهر الجدول رقم (٣) التكرار والنسبة المئوية لأفراد عينة الدراسة تبعا ً للمرحلة<br />

الدراسية التي ينتمي إليها،‏ حيث شملت العينة فردا ً من المرحلة الابتدائية أي<br />

بنسبة قدرها وهي تمثل أعلى نسبة لعينة الدراسة،‏ بينما تأتي المرحلة المتوسطة<br />

في المرتبة الثانية مباشرة إذ شملت العينة فردا ً أي بنسبة قدرها ويتضح<br />

من ذلك التقارب بين نسبة العائد من المرحلتين إلى حد ما،‏ أما المرحلة الثانوية فتأتي في<br />

آخر الترتيب بعينة بلغت فردا ً أي بنسبة قدرها وفيما يلي الجدول رقم<br />

(٣) الذي يوضح هذا التوزيع التكراري لاستجابات أفراد عينة الدراسة الصالحة للتحليل<br />

تبعا ً للمرحلة الدراسية التي ينتمي إليها عمل المستجيب:‏<br />

אמ(٣)<br />

אאאאאאא<br />

אאא<br />

%٣٤,٢<br />

.%٢٤,٤<br />

(١٧٣)<br />

(١٤٣)<br />

(١٠٢)<br />

%٤١,٤<br />

אאא<br />

אא<br />

אא<br />

אמ<br />

٤١,٤<br />

١٧٣<br />

ابتدائي<br />

١<br />

٣٤,٢<br />

١٤٣<br />

متوسط<br />

٢<br />

٢٤,٤<br />

١٠٢<br />

ثانوي<br />

٣<br />

%١٠٠<br />

٤١٨<br />

المجموع<br />

<br />

אמ(٢)<br />

אאאאאא<br />

אאא


٢٤<br />

علي بن محمد زهيد الغامدي<br />

-٢<br />

توزيع عينة الدراسة وفقا ً للتخصص:‏<br />

اشتملت عينة الدراسة على عدد من التخصصات،‏ فكان عدد الذين تخصصهم عام<br />

وهي تمثل أقل نسبة بين أفراد الدراسة،‏ وعدد الحاصلين من أفراد<br />

بنسبة بنسبة ٥,٥%، أما الحاصلين على تخصص<br />

الدراسة على دبلوم كلية متوسطة بنسبة<br />

التربية الإسلامية فيمثلوا أكثر من ربع أفراد عينة الدراسة حيث بلغ عددهم ٢٥,١%، ويأتي عدد الحاصلين من أفراد الدراسة على تخصص لغة عربية في المرتبة<br />

أما عدد<br />

معلم وبنسبة الثانية بعد تخصص التربية الإسلامية بعدد معلم بنسبة<br />

الحاصلين من أفراد الدراسة على تخصص اجتماعيات فكان وعدد الحاصلين من أفراد الدراسة على تخصص رياضيات (٤٧) بنسبة<br />

عدد الحاصلين من أفراد الدراسة على تخصص علوم في المرتبة الثالثة بعد تخصص<br />

معلم وبنسبة ١٢,٠%، أما تخصص التربية الفنية والتربية<br />

اللغة العربية بعدد لكل منهما،%،‏ أما عدد الحاصلين<br />

معلم لكل تخصص وبنسبة الرياضية فبلغ معلم بنسبة ٤,٥%، وبلغ عدد<br />

من أفراد الدراسة على تخصص اللغة انجليزية فكان بنسبة‎٤,٣‎‏%‏ مثل تخصص<br />

الحاصلين على التخصصات الأخرى من عينة الدراسة الحاسب الآلي والإدارة العامة والتربية الخاصة.‏ ويوضح الجدول التالي رقم<br />

أفراد الدراسة حسب التخصص:‏<br />

(١٠٥)<br />

،%١٨,٧<br />

،%١٠,٠<br />

١١,٢%، ويأتي<br />

(٤) توزيع<br />

(٤٢)<br />

%٣,١<br />

(١٩)<br />

(١٨)<br />

(٧٨)<br />

(٢٣)<br />

אמ(٤)<br />

אאאא<br />

%٢,٤<br />

(٥٠)<br />

(١٣)<br />

אמ<br />

١<br />

(١٠)<br />

א<br />

عام ‏(معهد معلمين)‏<br />

אא<br />

١٠<br />

אא<br />

٢,٤<br />

٢<br />

دبلوم كلية متوسطة<br />

٥,٥<br />

٢٣<br />

٣<br />

تربية إسلامية<br />

٢٥,١<br />

١٠٥<br />

٤<br />

لغة عربية<br />

١٨,٧<br />

٧٨<br />

٥<br />

اجتماعيات<br />

١٠,٠<br />

٤٢<br />

٦<br />

رياضيات<br />

١١,٢<br />

٤٧<br />

٧<br />

علوم<br />

١٢,٠<br />

٥٠<br />

٨<br />

تربية فنية<br />

٣,١<br />

١٣<br />

٩<br />

تربية رياضية<br />

٣,١<br />

١٣<br />

١٠<br />

لغة انجليزية<br />

٤,٥<br />

١٩<br />

١١<br />

المجموع<br />

أخرى<br />

٤,٣<br />

%١٠٠<br />

١٨<br />

٤١٨


قياس فاعلية أداء مديري مدارس التعليم العام في المملكة<br />

على ضوء مقياس هالينجر في الإدارة التعليمية من وجهة نظر المعلمين<br />

<br />

אמ(٣)<br />

٢٥<br />

אא<br />

<br />

٣- توزيع عينة الدراسة وفقا ً لسنوات الخبرة:‏<br />

تشير بيانات الجدول رقم (٥) إلى توزيع أفراد العينة حسب سنوات الخبرة حيث<br />

كأقل نسبة من عينة<br />

بلغ عدد من خبرتهم أقل من خمس سنوات(‏‎٣٩‎‏)‏ معلم بنسبة الدراسة،‏ بينما جاء أكثر من ثلث العينة ممن خبرتهم تقع بين<br />

أي ما يقارب<br />

معلم بنسبة معلم بنسبة<br />

معلم بنسبة ١٦,٥%، بينما نجد أن<br />

ربع أفراد العينة،‏ ومن<br />

من أفراد الدراسة تكون خبرتهم من ٢١ سنة فأكثر،‏ كالتالي:‏<br />

‏(‏‎٥٠‎‏)معلم بنسبة %٩,٣<br />

٦ إلى ١٠ سنوات (١٥٩)<br />

%٢٤,٢<br />

،%٣٨,٠ ومن ١١ إلى ١٥ سنة (١٠١)<br />

١٦ إلى ٢٠ سنة (٦٩)<br />

%١٢,٠


٢٦<br />

علي بن محمد زهيد الغامدي<br />

אמ(٥)<br />

אאאאא<br />

אמ<br />

١<br />

٢<br />

٣<br />

٤<br />

٥<br />

אאמ<br />

خمس سنوات فأقل<br />

אא<br />

אא<br />

٩,٣<br />

٣٨,٠<br />

٢٤,٢<br />

١٦,٥<br />

١٢,٠<br />

١٠٠,٠<br />

٣٩<br />

١٥٩<br />

١٠١<br />

٦٩<br />

٥٠<br />

٤١٨<br />

من<br />

من<br />

من<br />

المجموع<br />

٦ إلى ١٠ سنوات<br />

١١ إلى ١٥ سنة<br />

١٦ إلى ٢٠ سنة<br />

من ٢١ سنة فأكثر<br />

אמ(٤)<br />

אאאאא<br />

رابعا ً:‏<br />

أداة الدراسة:‏<br />

قام الباحث باستخدام أداة الإستبانة للدراسة الميدانية لكونها،‏ كما يشير عبيدات<br />

‏(‏‎١٩٩٧‎م،ص‎١٢١‎‏)‏ " أداة ملائمة للحصول على معلومات وبيانات وحقائق ترتبط<br />

بواقع معين،‏ يقدم بشكل عدد من الأسئلة يطلب الإجابة عنها من قبل عدد من الأفراد<br />

المعنيين بالدراسة".‏<br />

وتم في هذه الدراسة استخدام مقياس هالينجر لقياس السلوك الإداري والتعليمي<br />

لمدير المدرسة الذي يتكون من أحد عشر مقياسا ً فرعيا ً،‏ وتجسد هذه المقاييس إجمالا ً ثلاثة<br />

أبعاد أساسية لسلوك المدير،‏ وينطوي تحت كل بعد عدد من الفقرات،‏ حيث يتألف


٢٧<br />

قياس فاعلية أداء مديري مدارس التعليم العام في المملكة<br />

على ضوء مقياس هالينجر في الإدارة التعليمية من وجهة نظر المعلمين<br />

المقياس من(‏‎٧١‎‏)‏ فقرة يعكس كل منها سلوكا ً في الإدارة التعليمية،وقد تم إعطاء الفقرات<br />

في هذه الدراسة أوزانا ً متساوية على مقياس متدرج من نوع ليكرت(‏Likert‏)‏ ذي خمس<br />

درجات يبدأ بخانة ‏(يحدث دائما ً،‏ يحدث غالبا ً،‏ يحدث أحيانا ً،‏ يحدث نادرا ً،‏ لا يحدث أبدا ً)‏<br />

وتمثل رقميا ً<br />

.(١ ،٢ ،٣ ،٤ ،٥)<br />

وتركز هذه الفقرات كما يشير هالينجر (Hallinger,1983) على الوصف<br />

الصريح لمجموعة السلوكيات المرتبطة بالمهمات الإدارية المراد قياسها،‏ وتعبر بصوره<br />

مباشرة عما هو متوقع من المدير،‏ وما ينبغي ملاحظته.‏ وتم استخلاص الفقرات من واقع<br />

تحليل العاملين في مجال الإدارة التعليمية،‏ وبما يتناغم مع نتائج الدراسة ذات الصلة بهذا<br />

الموضوع.‏<br />

وتتمحور فقرات المقياس حول ثلاثة أبعاد رئيسية وهي:‏<br />

تحديد مهمة المدرسة:‏ ويقيس هذا البعد المهمتين التاليتين:‏ ‏(صياغة أهداف المدرسة،‏<br />

والإعلام عن أهداف المدرسة).‏<br />

إدارة البرنامج التعليمي:‏ ويقيس هذا البعد المهام التالية:‏ ‏(الإشراف على التدريس<br />

وتقويمه،‏ تنسيق المنهج،‏ متابعة تحصيل الطلبة،‏ المحافظة على<br />

انتظام التدريس،‏ تشجيع النمو المهني للمعلمين).‏<br />

تحسين المناخ التعليمي في المدرسة:‏ هذا البعد المهام التالية:‏ ‏(المتابعة المستمرة<br />

لشؤون المدرسة،‏ توفير حوافز للمعلمين،‏ تطوير المعايير<br />

الأكاديمية وتعزيزها،‏ توفير حوافز للتعليم).‏<br />

−<br />

−<br />

−<br />

خامسا ً:‏ صدق أداة الدراسة:‏<br />

لاستخراج صدق الأداة اتبع الباحث طريقة استخراج الصدق الظاهري للاستبانة<br />

بعرضها في صورتها الأولية على مجموعة من المحكمين من أعضاء هيئة التدريس<br />

والمتخصصين من ذوي الخبرات العلمية والإدارية في جامعات سعودية هي(جامعة أم<br />

القرى،‏ وجامعة الملك عبد العزيز،‏ وجامعة طيبة).‏<br />

وطلب الباحث من المحكمين تقييم عبارات الإستبانة من حيث انتمائها للمحور<br />

ووضوح الصياغة اللغوية،‏ وكذا التعليق على عباراتها وبيان آرائهم في مدى شموليتها،‏<br />

ومدى صحة ودقة العبارات وتحقيقها لأهدافها،‏ واقتراح ما يرونه من تعديل مناسب في<br />

هذا الصدد،‏ وجاءت الآراء بالموافقة على جميع محاور وفقرات المقياس بنفس الصورة.‏


٢٨<br />

علي بن محمد زهيد الغامدي<br />

وللتأكد من الصدق الظاهري لأداة الدراسة،‏ فقد تم توزيع الإستبانة على عينة من<br />

المعلمين قريبين في خصائصهم من خصائص العينة الأصلية،‏ وط ُلب منهم التعليق على<br />

مناسبة الإستبانة.‏<br />

سادسا ً:‏ ثبات أداة الدراسة:‏<br />

تم التحقق من ثبات أداة الدراسة عن طريق حسابات معامل ألفا كرونباخ<br />

وينبغي الإشارة إلى أن الثبات كما يشير ‏"السيد"‏<br />

‏(‏‎١٩٨٦‎م،ص‎٥١٣‎‏)‏ هو"‏ أن يعطى الاختبار نفس النتائج تقريبا ً إذا أعيد تطبيقها بعد فاصل<br />

زمني على نفس المجموعة من الأفراد أو مجموعة مماثلة<br />

."<br />

Gronbach,s Coefficient Albha<br />

واستخدم الباحث طريقة ألفا كرونباخ لتحديد معامل ثبات أداة الدراسة من الناحية<br />

الإحصائية.‏ حيث يشير العمر والقحطاني ‏(‏‎١٤٢٠‎ه،‏ ص‎٢٥‎‏)‏ أن توافر معدل جيد<br />

من الصدق والثبات للاستبانه،‏ يؤهلها لتكون أداة قياس مناسبة وفاعلة للدراسة التي<br />

أُجريت وللتأكد من الاتساق الداخلي للفقرات جمعاء استخدمت معادلة كرونباخ ألفا،‏<br />

حيث بلغت معامل الاتساق الداخلي (٠,٩٧) كما هو موضح في الجدول رقم التالي:‏<br />

(٦)<br />

"<br />

(٦)מ<br />

אאאאאא<br />

."<br />

א<br />

א<br />

א<br />

א<br />

٠,٨٤٩٠<br />

٠,٨٦٠٦<br />

٠,٩٢٨٩<br />

٠,٨٧٨٢<br />

٠,٩٢٩٣<br />

٠,٦٧٤٩<br />

٠,٧٧٩٧<br />

٠,٨٦١٨<br />

٠,٩٣٠٨<br />

٠,٨٣٨٧<br />

٠,٩٠٨١<br />

**٠,٧٣<br />

**٠,٧٩<br />

**٠,٧٨<br />

**٠,٨٣<br />

**٠,٧٧<br />

**٠,٦٩<br />

**٠,٦٩<br />

**٠,٨٩<br />

**٠,٩٢<br />

**٠,٨٢<br />

**٠,٧٨<br />

٦<br />

٦<br />

١١<br />

٧<br />

٨<br />

٥<br />

٥<br />

٤<br />

١٠<br />

٥<br />

٤<br />

صياغة أهداف المدرسة<br />

الإعلام عن أهداف المدرسة<br />

الإشراف على التدريس وتقويمه<br />

تنسيق المنهج<br />

متابعة تحصيل الطلبة<br />

المحافظة على انتظام التدريس<br />

المتابعة المستمرة لشؤون المدرسة<br />

توفير الحوافز للمعلمين<br />

تشجيع النمو المهني للمعلمين<br />

تطوير المعايير الأكاديمية وتعزيزها<br />

توفير حوافز للتعليم<br />

٠,٩٧٧٨<br />

٧١<br />

الثبات الكلي للمقياس<br />

**<br />

دالة عند مستوى<br />

٠,٠١


قياس فاعلية أداء مديري مدارس التعليم العام في المملكة<br />

على ضوء مقياس هالينجر في الإدارة التعليمية من وجهة نظر المعلمين<br />

إجراءات التطبيق:‏<br />

٢٩<br />

سابعا ً:‏<br />

تم توزيع الإستبانة بصورتها النهائية على عينة الدراسة وفقا ً للخطوات<br />

والإجراءات التالية:‏<br />

حصل الباحث على خطابات موجهه من وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث<br />

العلمي بجامعة طيبة بالمدينة المنورة ‏(وهي الجامعة التي يعمل بها الباحث)‏ إلى مدير<br />

عام التربية والتعليم بمنطقة المدينة المنورة،‏ وهي المشمولة بالدراسة،‏ حيث طل ُب<br />

تسهيل مهمة الباحث بشأن توزيع الاستبانه على المعلمين في مختلف المدارس الثانوية<br />

والمتوسطة والابتدائية داخل المدينة المنورة،‏ وكذا ط ُلب الاستجابة الفورية مع<br />

الباحث.‏<br />

عمد الباحث إلى تسليم الاستبانه للمشاركين في الدراسة عن طريق التوزيع المباشر<br />

حيث قام بتوزيع الإستبانة على المعلمين أفراد الدراسة مناولة مع أخذ إجابتها في نفس<br />

الوقت.‏<br />

تم توزيع الاستبانات على أفراد عينة الدراسة،‏ وجمعها على ضوء ما سبق من<br />

خطوات إجرائية،‏ في الفترة من ‎١٤٢٦/١٠/٢٥‎ه وتم استلام آخر استبانه في<br />

‎١٤٢٦/١٢/٢٤‎ه.‏<br />

(١<br />

(٢<br />

(٣<br />

ثامنا ً:‏<br />

أساليب المعالجة الإحصائية للبيانات:‏<br />

قام الباحث بترميز أسئلة الاستبانه،‏ وبعد ذلك تم إدخال البيانات في الحاسب الآلي<br />

الشخصي.‏<br />

(١<br />

قام الباحث بإجراء التحليل الإحصائي باستخدام حزمة برنامج (SPSS) الإحصائية<br />

للعلوم الاجتماعية.‏<br />

(٢<br />

قام الباحث بترميز فقرات الاستبانة وتفريغها ثم إدخالها في الحاسب الآلي وتحليلها<br />

باستخدام البرنامج الإحصائي المعروف ببرنامج الحزمة الإحصائية للعلوم<br />

وعمد الباحث<br />

في معالجة تحليل البيانات على الطرق الإحصائية التالية:‏<br />

الاجتماعية (SPSS) .Statisical Package for Social Science<br />

(٣<br />

التكرار والنسب المئوية:‏ للمتغيرات الخاصة بأفراد الدراسة،‏ بحسب المعلومات<br />

الأولية لهم من حيث ‏(المرحلة الدراسية،‏ التخصص،‏ سنوات الخبرة).‏<br />


٣٠<br />

علي بن محمد زهيد الغامدي<br />

−<br />

−<br />

−<br />

المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية:‏ وذلك للفقرات الخاصة بالمحاور<br />

المتعلقة بمقياس هالينجر،‏ وذلك لترتيب آراء عينة الدراسة وفقا ً لإحدى درجات<br />

المقياس الذي اعتمده الباحث في هذه الدراسة لتحديد درجة الموافقة وهي ‏(يحدث<br />

دائما ً،‏ يحدث غالبا ً،‏ يحدث أحيانا ً،‏ يحدث نادرا ً،‏ لا يحدث أبدا ً)،ثم لتحديد الأولويات<br />

لعبارات كل محور من محاور المقياس وفقا ً لمتوسطها.‏<br />

تم استخدام تحليل التباين الأحادي لدراسة الأثر الرئيس لكل متغير من متغيرات<br />

‏(المرحلة الدراسية،‏ التخصص،‏ سنوات الخبرة).‏<br />

(ALPHA)<br />

تم استخدام معامل ألفا لحساب معامل ثبات أداة الدراسة،‏ وهذه<br />

الطريقة تعتمد على مدى ارتباط كل وحدة أو بند مع الأداة ككل.‏<br />

عرض النتائج ومناقشتها:‏<br />

عرض ومناقشة النتائج المتعلقة بالإجابة عن السؤال الأول:‏<br />

ينص السؤال الأول على الآتي:‏ ما مستوى فاعلية أداء مديري المدارس الحكومية<br />

في التعليم العام بالمملكة،‏ من وجهة نظر معلمي مدارس المدينة المنورة في أبعاد الإدارة<br />

التعليمية التالية:‏ ‏(صياغة أهداف المدرسة،‏ والإعلام عن أهدافها،‏ والإشراف على التدريس<br />

وتقويمه،‏ وتنسيق المنهج،‏ ومتابعة تحصيل التلاميذ،‏ والمحافظة على انتظام التدريس،‏<br />

والمتابعة المستمرة لشئون المدرسة،‏ وتوفير الحوافز للمعلمين،‏ وتشجيع النمو المهني<br />

للمعلمين،‏ وتطوير المعايير الأكاديمية للمعلمين،‏ وتوفير حوافز للتعلم)؟.‏ وللإجابة عن هذا<br />

السؤال تم استخراج المتوسط الحسابي،‏ والانحراف المعياري لأفراد عينة الدراسة عن كل<br />

بعد من أبعاد هذه الدراسة،‏ وفيما يلي عرض لنتائج تقديرات المعلمين مرتبة تنازليا ً من<br />

حيث فاعلية أداء مديري المدارس الحكومية،‏ وذلك كما هو مبين في الجدول رقم<br />

:(٧)<br />

(٧)מ<br />

אאאאאא<br />

אא<br />

א<br />

١<br />

א<br />

א<br />

١١<br />

א<br />

توفير حوافز للتعليم<br />

א<br />

א<br />

٤,٠٧<br />

אא<br />

א<br />

٠,٩٢<br />

٢<br />

٦<br />

المحافظة على انتظام التدريس<br />

٠,٨٩<br />

٣,٨١<br />

٣<br />

٢<br />

الإعلام عن أهداف المدرسة<br />

٠,٩٢<br />

٣,٧١<br />

٤<br />

٣<br />

الإشراف على التدريس وتقويمه<br />

٠,٨٤<br />

٣,٧١<br />

٥<br />

٤<br />

تنسيق المنهج<br />

٠,٨٧<br />

٣,٧٠<br />

٦<br />

١٠<br />

تطوير المعايير الأكاديمية وتعزيزها<br />

٠,٩٦<br />

٣,٦٨


قياس فاعلية أداء مديري مدارس التعليم العام في المملكة<br />

على ضوء مقياس هالينجر في الإدارة التعليمية من وجهة نظر المعلمين<br />

٣١<br />

א<br />

א<br />

א<br />

אא<br />

א<br />

אא<br />

א<br />

א<br />

א<br />

١,١٤<br />

توفير الحوافز للمعلمين ٣,٦٢<br />

٧<br />

٨<br />

٠,٩٦<br />

متابعة تحصيل الطلبة ٣,٥٧<br />

٨<br />

٥<br />

٠,٩٨<br />

صياغة أهداف المدرسة ٣,٥٢<br />

٩<br />

١<br />

٠,٩٢<br />

١٠ المتابعة المستمرة لشؤون المدرسة ٣,٣٣<br />

٧<br />

١,٠٦<br />

١١ تشجيع النمو المهني للمعلمين ٣,٢٣<br />

٩<br />

٠,٧٨<br />

٣,٦٠<br />

الدرجة الكلية للمقياس<br />

ويتضح من الجدول رقم (٧) أن المتوسطات الحسابية للأبعاد ال الأحد (١١)<br />

عشر تراوحت مابين كحد أعلى للبعد الحادي عشر وهو مجال توفير حوافز<br />

للتعليم،‏ و(‏‎٣,٢٣‎‏)‏ كحد أدنى للبعد التاسع وهو تشجيع النمو المهني للمعلمين،‏ وحصل البعد<br />

السادس وهو المحافظة على انتظام التدريس على متوسط حسابي مقداره<br />

حصل البعدين الإعلام عن أهداف المدرسة و الإشراف على التدريس وتقويمه<br />

على متوسط حسابي متساو قدره (٣,٧١)، أما البعد الرابع وهو تنسيق المنهج فحصل<br />

على متوسط مقداره(‏‎٣,٧٠‎‏)،‏ وكان المتوسط الحسابي للبعد العاشر وهو تطوير المعايير<br />

الأكاديمية وتعزيزها (٣,٦٨)، بينما حصل البعد الثامن وهو توفير الحوافز للمعلمين على<br />

متوسط حسابي قدره (٣,٦٢)، وحصل البعد الخامس المتعلق بمتابعة تحصيل الطلبة على<br />

متوسط مقداره (٣,٥٧)، أما المتوسط الحسابي للبعد الأول وهو صياغة أهداف المدرسة<br />

فبلغ (٣,٥٢)، كما حصل البعد السابع وهو المتابعة المستمرة لشؤون المدرسة على<br />

متوسط حسابي بلغ (٣,٣٣)، فيما بلغ المتوسط الحسابي للبعد التاسع وهو تشجيع النمو<br />

المهني للمعلمين على (٣,٢٣).<br />

ويمكن أن تفسر هذه النتيجة،‏ أن فاعلية أداء مديري المدارس فيما يتعلق بتوفير<br />

الحوافز للتعليم حصلت على المرتبة الأولى لأنها من أهم أولوياته كمدير للمدرسة،‏ كما<br />

يمكن أن يفسر حصول البعد السادس وهو المحافظة على انتظام التدريس على المرتبة<br />

الثانية لدقة الضبط التي يمارسها مديري المدارس للحد من غياب وتأخر المعلمين بقوة<br />

النظام،‏ الذي نص على الرفع بالموظف الذي يتغيب عن العمل لمدة يوم متصلة أو<br />

لمدة يوم منفصلة،‏ وكذا الرفع بساعات التأخر الصباحية مجتمعة في نهاية كل شهر<br />

لإدارات التعليم لحسمها،‏ أما بعد الإعلام عن أهدف المدرسة،‏ وبعد الإشراف على<br />

التدريس وتقويمه،‏ وبعد تنسيق المنهج فحصلت على درجات جيدة جدا ً ومتقاربة نظرا<br />

للأهمية التي يدركها مديري المدارس لأنها من أهم أولويات المشرف التربوي عند زيارته<br />

(٣,٨١)، بينما<br />

(١٥)<br />

(٣)<br />

(٤,٠٧)<br />

(٢)<br />

(٣٠)


٣٢<br />

علي بن محمد زهيد الغامدي<br />

للمدرسة،‏ أما بالنسبة لأبعاد تطوير المعايير الأكاديمية وتعزيزها،‏ وتوفير الحوافز<br />

للمعلمين،‏ ومتابعة تحصيل الطلبة،‏ وصياغة أهداف المدرسة فقد حصلت على درجات<br />

جيدة ومتقاربة،‏ لكونها تقع ضمن المنظومة الهامة التي يسال عنها مدير المدرسة ولكونها<br />

من المهام المكلف بها كمدير.‏ أما بعدي المتابعة المستمرة لشؤون المدرسة،‏ وتشجيع النمو<br />

المهني للمعلمين فقد حصلا على أقل متوسطين تنازليا ً نظرا ً لانشغال مديري المدارس<br />

بكثير من الأعمال الإدارية وللخوف من أن تشجيع المعلمين سيشغلهم عن مهمتهم<br />

الأساسية وهي التدريس.‏ وتتفق نتائج هذه الدراسة مع دراسة عبد اللطيف<br />

والطوباسي والهليل والعمري التي ترى إن اهتمام المدير<br />

بالدور الإداري يطغى على دوره الفني؛ واختلفت نتائجها مع نتائج دراسة<br />

التي ذكرت أن من المهمات التي تنال الاهتمام الأكبر من قبل المديرين:‏ تطوير<br />

التعليم والمناهج،‏ وشؤون التلاميذ،‏ والعلاقة مع أفراد المجتمع المحلي.‏<br />

وللمزيد من التعمق في تحليل بيانات الدراسة،‏ تم استخراج المتوسطات الحسابية،‏<br />

والانحرافات المعيارية لإجابة أفراد عينة الدراسة عن كل فقرة من فقرات الأبعاد،‏ كلٌ‏<br />

على حده بناء على التقديرات التي أدلى بها المعلمين من أفراد عينة الدراسة.‏ وفيما يأتي<br />

عرض تفصيلي لنتائج أبعاد هذه الدراسة،‏ مرتبة من حيث فاعلية أداء مديري المدارس<br />

تنازلي ًا:‏<br />

البعد الأول:‏<br />

توفير حوافز للتعليم<br />

تم استخراج المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لكل فقرة من فقرات<br />

البعد الأول،‏ فكانت كما هو مبين بالجدول رقم<br />

(١٩٧٦)<br />

Brown,<br />

)<br />

(١٩٩٢)<br />

.(٨)<br />

(٨)מ<br />

(١٩٩١)<br />

(١٩٨٠)<br />

(1979<br />

אאאאאאא)אמ)‏<br />

א<br />

א<br />

<br />

א<br />

١<br />

٦٨<br />

א<br />

يقدر الطلبة المتميزين في المدرسة بمنحهم<br />

جوائز رمزية<br />

يبرز الطالب المتميز في التحصيل أو السلوك<br />

في الاجتماعات العامة<br />

يقدر الإنجاز المتميز للطالب من خلال مقابلته<br />

مع إنجازه في الإدارة<br />

يتواصل مع الآباء لإطلاعهم على تحسين<br />

مستوى أبنائهم في المدرسة<br />

א<br />

א<br />

٤,٢٧<br />

אא<br />

א<br />

١,٠٣<br />

١,٠٤<br />

١,١٤<br />

١,١١<br />

٤,١١<br />

٣,٩٦<br />

٣,٩٤<br />

٢<br />

٣<br />

٤<br />

٦٩<br />

٧٠<br />

٧١


٣٣<br />

قياس فاعلية أداء مديري مدارس التعليم العام في المملكة<br />

على ضوء مقياس هالينجر في الإدارة التعليمية من وجهة نظر المعلمين<br />

يتضح من الجدول رقم(‏‎٨‎‏)‏ أن هذا البعد قد حصل على متوسطات حسابية<br />

حيث حصلت الفقرة رقم يقدر الطلبة المتميزين<br />

تراوحت بين<br />

في المدرسة بمنحهم جوائز رمزية " على أعلى المتوسطات،‏ وهي درجة كبيرة.‏ أما باقي<br />

الفقرات فقد كانت متوسطاتها الحسابية متقاربة.‏<br />

" (٦٨)<br />

(٣,٩٤) ،(٤,٢٧)<br />

ويرجع ذلك إلى توجيهات وزارة التربية والتعليم في المملكة العربية السعودية<br />

بتشجيع الطلاب،‏ وإبراز المتميزين في التحصيل الدراسي أو السلوك،‏ وتقديرهم أمام<br />

زملائهم،‏ ومنحهم جوائز رمزية من البند المخصص لذلك ‏(من دخل المقصف المدرسي)،‏<br />

وإطلاع أولياء أمورهم على مستواهم.‏ وتنسجم هذه النتائج مع دراسة براون<br />

1979)، ودراسة هيك ولانغ (1991 Lang, (Heck & وجاء بعض من نتائج هذه<br />

الدراسات يؤكد على الاهتمام الأكبر من قبل المديرين:‏ بشؤون التلاميذ،‏ والسلوك<br />

الإداري،‏ وتنظيم المنهج ‏(المدرسي)،‏ والعلاقة مع أفراد المجتمع المحلي.‏<br />

البعد الثاني:‏<br />

المحافظة على انتظام التدريس<br />

Brown, )<br />

تم استخراج المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لكل فقرة من فقرات<br />

البعد الثاني،‏ فكانت كما هو مبين بالجدول رقم<br />

א<br />

א<br />

.(٩)<br />

(٩)מ<br />

אאאאאא<br />

(אמאא)א<br />

<br />

א<br />

١<br />

٤١<br />

א<br />

يناشد الطلبة عدم التغيب عن الحصص الدراسية<br />

א<br />

א<br />

٤,٦٣<br />

אא<br />

א<br />

٠,٧٥<br />

٢<br />

٤٣<br />

يتأكد من استغلال الحصة الدراسية في اكتساب<br />

مفاهيم ومهارات جديدة<br />

١,٢٤<br />

٣,٧٩<br />

٣<br />

٣٩<br />

يؤكد على عدم إذاعة الإعلانات العامة أثناء سير<br />

الحصة الدراسية<br />

١,٣٦<br />

٣,٦١<br />

٤<br />

٤٠<br />

يشدد على عدم استدعاء الطلبة إلى الإدارة أثناء<br />

الحصة الدراسية<br />

١,٣٤<br />

٣,٥٦<br />

٥<br />

٤٢<br />

يؤكد على تعويض الطلبة المتغيبين ما فاتهم من<br />

الحصص الدراسية<br />

١,٣٠<br />

٣,٤٤


٣٤<br />

علي بن محمد زهيد الغامدي<br />

" (٤١)<br />

(٩)<br />

يلاحظ من الجدول رقم أن الفقرة رقم يناشد الطلبة عدم التغيب عن<br />

الحصص الدراسية " قد حصلت أعلى متوسط حسابي قدره (٤,٦٣)، كما حصلت الفقرة<br />

رقم (٤٣) " يتأكد من استغلال الحصة الدراسية في اكتساب مفاهيم ومهارات جديدة "<br />

على متوسط حسابي قدره (٣,٧٩)، أما الفقرة رقم يؤكد على تعويض الطلبة<br />

المتغيبين ما فاتهم من الحصص الدراسية " فحصلت على أقل متوسط<br />

.(٣,٤٤)<br />

" (٤٢)<br />

وهذا يرجع إلى توجيهات وزارة التربية والتعليم في المملكة العربية السعودية<br />

وحثها لمديري المدارس في بداية ونهاية كل عام على عدم غياب الطلاب،‏ نظرا ً لكونها<br />

مشكلة يلحظها التربويون في كل عام؛ وقد جاءت دارسة فان ‏"كليف وآخرين"‏ )<br />

لتؤكد أن مدير المدرسة يقضي معظم وقته في إدارة المشكلات<br />

السلوكية في المدرسة ومعالجتها.‏ على عكس ما جاءت به نتائج دراسة ‏"بريدجز"‏<br />

من أن فاعلية أداء مدير المدرسة تتجلى في مخرجات التعلم،‏ التي<br />

يفترض أن تعكس العواقب المرغوبة وغير المرغوبة التي يمكن أن تعزى لسلوك المدير<br />

أو سماته الشخصية.‏ حيث يتضح من الفقرة أن مدير المدرسة لا " يشدد على عدم<br />

استدعاء الطلبة إلى الإدارة أثناء الحصة الدراسية ‏"،كما يتضح أيضا في الفقرة أنه<br />

لا يؤكد على تعويض الطلبة المتغيبين ما فاتهم من الحصص الدراسية ".<br />

Van<br />

(٤٢)<br />

(٤٠)<br />

(Clave, etal , 1982<br />

(Bridges, 1982)<br />

"<br />

البعد الثالث:‏<br />

الإعلام عن أهداف المدرسة<br />

تم استخراج المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لكل فقرة من فقرات<br />

البعد الثالث،‏ فكانت كما هو مبين بالجدول رقم<br />

א<br />

א<br />

.(١٠)<br />

(١٠)מ<br />

אאאאאא<br />

(אאמא)א<br />

<br />

א<br />

١<br />

٩<br />

א<br />

يناقش أهداف المدرسة مع المعلمين في<br />

الاجتماعات الرسمية<br />

א<br />

א<br />

٤,٠٩<br />

אא<br />

א<br />

١,٠٥<br />

٢<br />

٨<br />

يؤكد على أهداف المدرسة في لقاءاته الفردية مع<br />

المعلمين<br />

١,٠٢<br />

٤,٠٥<br />

٣<br />

١١<br />

يؤكد على أهداف المدرسية في الاجتماعات<br />

العامة مع الطلبة<br />

١,٢٢<br />

٣,٧٢


قياس فاعلية أداء مديري مدارس التعليم العام في المملكة<br />

على ضوء مقياس هالينجر في الإدارة التعليمية من وجهة نظر المعلمين<br />

٣٥<br />

<br />

א<br />

א<br />

א<br />

א<br />

א<br />

א<br />

אא<br />

א<br />

١,١٤<br />

١,٢٤<br />

١,٣٧<br />

٣,٦٤<br />

٣,٦٤<br />

٣,١١<br />

٤<br />

٥<br />

٦<br />

يسترشد بالأهداف عند اتخاذ القرار بشأن المنهج<br />

مع المعلمين<br />

يؤكد على وضوح الأهداف الأكاديمية لدى جميع<br />

معلمي المدرسة<br />

يطلع أولياء الأمور على الأهداف الأكاديمية<br />

للمدرسة<br />

١٠<br />

١٢<br />

٧<br />

" (٩)<br />

(١٠)<br />

يتضح من الجدول رقم أن الفقرة رقم يناقش أهداف المدرسة مع<br />

المعلمين في الاجتماعات الرسمية " قد حصلت على أعلى متوسط حسابي قدره<br />

كما حصلت الفقرة رقم (٨) " يؤكد على أهداف المدرسة في لقاءاته الفردية مع المعلمين "<br />

على متوسط قدره ‏(‏‎٤,٠٥‎‏)،وتليها الفقرة رقم بمتوسط مقداره (٣,٧٢)، أما الفقرة<br />

رقم يطلع أولياء الأمور على الأهداف الأكاديمية للمدرسة " فحصلت على أقل<br />

متوسط في هذا البعد ومقداره<br />

،(٤,٠٩)<br />

(١١)<br />

.(٣,١١)<br />

(٧)<br />

" (٧)<br />

ويرجع ذلك إلى أهمية ما يسعى إليه المسئولون في وزارة التربية والتعليم في<br />

المملكة العربية السعودية من تحقيق لأهداف المدرسة،‏ سواء كان ذلك من خلال<br />

الاجتماعات الرسمية بالمعلمين،‏ أو من خلال اللقاءات الفردية بهم،‏ أما بقية فقرات البعد<br />

وهي و(‏‎١٠‎‏)‏ و فيتضح منها أن مدير المدرسة ليس لديه القدرة على الإعلام<br />

عن أهداف المدرسة من خلال اجتماعاته العامة بالطلاب،‏ ولا يسترشد بالأهداف عند<br />

اتخاذ القرار،‏ وتأتي الفقرة في مؤخرة الفقرات لأن مديري المدارس نادرا ً ما يطلعون<br />

أولياء أمور الطلاب على الأهداف الأكاديمية للمدرسة.‏ وقد جاءت نتائج دراسة عبد<br />

اللطيف (١٩٧٦)، ودراسة الطوباسي لتؤكد على إن الممارسات الإدارية في<br />

مجالات:‏ أولياء أمور التلاميذ،‏ وإدارة شؤون التلاميذ،‏ ونمو المعلمين مهنيا ً وتحسين<br />

المناهج الدراسية،‏ هي أقل الممارسات والأعمال حدوثا ً عند مديري المدارس.‏<br />

(١٩٨٠)<br />

(١٢)<br />

(١١)<br />

البعد الرابع:‏<br />

الإشراف على التدريس وتقويمه<br />

تم استخراج المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لكل فقرة من فقرات<br />

البعد الرابع،‏ فكانت كما هو مبين بالجدول رقم<br />

.(١١)


٣٦<br />

علي بن محمد زهيد الغامدي<br />

(١١)מ<br />

אאאאאא<br />

(אאא)א<br />

<br />

א<br />

א<br />

א<br />

א<br />

א<br />

א<br />

אא<br />

א<br />

١,٠٥<br />

٣,٩٢<br />

يدون نواحي القوة في التدريس في سجل تقييم<br />

أداء المعلم<br />

١<br />

٢٠<br />

١,١١<br />

٣,٩١<br />

يحدد نقاط الضعف في التدريس في سجل تقييم<br />

أداء المعلم<br />

٢<br />

١٩<br />

١,٠٩<br />

٣,٨٨<br />

يدون نواحي الضعف في التدريس في سجل<br />

تقييم أداء المعلم<br />

٣<br />

٢١<br />

١,٠٢<br />

٣,٨٦<br />

يقوم بزيارات مفاجئة وقصيرة للصفوف بشكل<br />

منتظم<br />

٤<br />

١٣<br />

١,٠٨<br />

٣,٧٥<br />

يؤكد على التوافق بين الأهداف التدريسية<br />

وأهداف المدرسة<br />

٥<br />

١٤<br />

١,٢٠<br />

٣,٧<br />

يحدد مجالات القوة في تدريس المعلم عند لقائه<br />

بعد الزيارة الصفية<br />

٦<br />

١٨<br />

١,١٦<br />

٣,٦٦<br />

يراجع أعمال الطلبة أثناء تقويم أداء المعلم في<br />

الصف<br />

٧<br />

١٦<br />

١,١٦<br />

٣,٦٥<br />

يقوم المعلمين على أساس تنفيذهم الأهداف<br />

الأكاديمية للمدرسة<br />

٨<br />

١٧<br />

١,١٥<br />

٣,٥٨<br />

يناقش محتوى الأنشطة الصفية مع المعلم عند<br />

لقائه بعد الزيارة الصفية<br />

٩<br />

٢٢<br />

١,٢٢<br />

٣,٤٧<br />

يجتمع مع مدرسي المادة الواحدة للتأكد من<br />

تنفيذهم نفس الأهداف<br />

١٠<br />

١٥<br />

١,١٧<br />

٣,٤٤<br />

يدون ممارسات تدريسية محددة ذات علاقة<br />

بالأهداف الصفية<br />

١١<br />

٢٣<br />

" (٢٠)<br />

(١١)<br />

يتبين من الجدول للبعد الرابع أن الفقرة رقم يدون نواحي القوة في<br />

التدريس في سجل تقييم أداء المعلم " حصلت أعلى متوسط حسابي قدره<br />

الفقرة رقم (١٩) " يحدد نقاط الضعف في التدريس في سجل تقييم أداء المعلم " فحصلت<br />

على متوسط (٣,٩١)، أما بقية الفقرات فهي متقاربة في المتوسطات الحسابية،‏ وأن الفقرة<br />

رقم يدون ممارسات تدريسية محددة ذات علاقة بالأهداف الصفية " فحصلت على<br />

(٣,٩٢)، أما<br />

" (٢٣)


٣٧<br />

قياس فاعلية أداء مديري مدارس التعليم العام في المملكة<br />

على ضوء مقياس هالينجر في الإدارة التعليمية من وجهة نظر المعلمين<br />

أقل متوسط (٣,٤٤)، مما يبين أن هناك ضعف إلى حد بعيد في جميع متوسطات بعد<br />

إشراف مديري المدارس على التدريس وفي النواحي التقويمية لأداء المعلمين.‏<br />

وتعزى هذه النتيجة لكثرة الأعمال الإدارية والكتابية عند مديري المدارس،‏ حيث<br />

تؤكد نتائج دراسة عبد اللطيف (١٩٧٦)، ودراسة الطوباسي (١٩٨٠)، ودراسة الغامدي<br />

(١٩٩٠)، ودراسة الهليل (١٩٩١)، ودراسة العمري أن الأعمال الكتابية<br />

والإدارية الروتينية تحتل المرتبة الأولى في ممارسات المديرين.‏ بعكس دراسة براون<br />

(1979 ،(Brown, التي أكدت أن المهمات التي تنال الاهتمام الأكبر من قبل المديرين<br />

هي:‏ تطوير التعليم والمناهج،‏ وشؤون التلاميذ.‏<br />

البعد الخامس:‏<br />

تنسيق المنهج<br />

(١٩٩٢)<br />

تم استخراج المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لكل فقرة من فقرات البعد<br />

الخامس،‏ فكانت كما هو مبين بالجدول رقم<br />

א<br />

א<br />

.(١٢)<br />

(١٢)מ<br />

אאאאאא<br />

(א)א<br />

<br />

א<br />

١<br />

٢٧<br />

א<br />

يشدد على أهمية ربط أسئلة الاختبارات الصفية<br />

بمحتوى المنهج<br />

א<br />

א<br />

٤,١٩<br />

אא<br />

א<br />

١,٠٣<br />

٢<br />

٢٩<br />

يؤكد على تمثيل أسئلة الاختبارات التحصيلية<br />

لأهداف المنهج<br />

١,١٠<br />

٣,٩٩<br />

٣<br />

٢٨<br />

يتأكد من انسجام محتوى المنهج الصفي مع<br />

الأهداف العامة للمنهج<br />

١,٢١<br />

٣,٧٢<br />

٤<br />

٣٠<br />

يحث المعلمين على المشاركة النشطة في<br />

مراجعة محتوى المنهج<br />

١,٢٠<br />

٣,٦٩<br />

٥<br />

٢٦<br />

يعتمد على نتائج الامتحانات عند اتخاذ قرارات<br />

متصلة بالمنهج<br />

١,١٥<br />

٣,٤٩<br />

٦<br />

٢٥<br />

يؤكد على ترجمة أهداف المدرسة إلى أهداف<br />

منهجية مشتركة<br />

١,١٦<br />

٣,٤٤<br />

٧<br />

٢٤<br />

يعين المسئول عن تنسيق المنهج في الصفوف<br />

ذات العلاقة<br />

١,٢٨<br />

٣,٣٦


٣٨<br />

علي بن محمد زهيد الغامدي<br />

(١٢)<br />

يلاحظ من جدول هذا البعد رقم أن الفقرة رقم (٢٧) " يشدد على أهمية<br />

ربط أسئلة الاختبارات الصفية بمحتوى المنهج " حصلت أعلى متوسط حسابي قدره<br />

(٤,١٩)، أما الفقرة رقم (٢٩) " يؤكد على تمثيل أسئلة الاختبارات التحصيلية لأهداف<br />

فحصلت على متوسط (٣,٩٩)، ويلاحظ تقارب في المتوسطات الحسابية لبقية<br />

الفقرات،‏ أما الفقرة رقم يعين المسئول عن تنسيق المنهج في الصفوف ذات<br />

فحصلت على أقل متوسط (٣,٣٦)، وهذا يشير إلى أن هناك عدم اهتمام إلى حد<br />

بعيد نحو بعد تنسيق المنهج من قِبل مديري المدارس.‏<br />

" (٢٤)<br />

المنهج "<br />

العلاقة "<br />

ويمكن أن يعود عدم الاهتمام من مديري المدارس بهذا البعد لكثرة الإعمال<br />

الإدارية والكتابية المطلوبة منهم،‏ حيث جاءت نتائج دراسة عبد اللطيف (١٩٧٦)،<br />

ودراسة الطوباسي (١٩٨٠)، ودراسة الحوراني (١٩٩٣)، ودراسة المحبوب<br />

ودراسة العمري تؤكد على أن الأعمال الإدارية الروتينية تحتل مرتبة متقدمة في<br />

ممارسات المديرين.‏ وهذا بعكس ما جاءت به دراسة براون<br />

من أن المهمات التي تنال الجانب الأكبر<br />

كليف وآخرين<br />

من قبل مديري المدارس هي:‏ تطوير التعليم والمناهج،‏ وشؤون التلاميذ وخدمة الهيئة<br />

التدريسية في مدرسته وإيصال المعلومات لهم كقائد تربوي للجماعة.‏<br />

البعد السادس:‏<br />

،(٢٠٠٠)<br />

1979) ،(Brown, ودراسة<br />

(١٩٩٢)<br />

،(Van Clave, etal , 1982)<br />

تطوير المعايير الأكاديمية وتعزيزها<br />

تم استخراج المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لكل فقرة من فقرات<br />

البعد السادس،‏ فكانت كما هو موضح بالجدول رقم<br />

א<br />

א<br />

.(١٣)<br />

(١٣)מ<br />

אאאאאא<br />

(אא)א<br />

<br />

א<br />

١<br />

٦٤<br />

א<br />

يشجع المعلمون على بدء الحصة وإنهائها في<br />

الوقت المحدد<br />

א<br />

א<br />

٤,٤٧<br />

אא<br />

א<br />

٠,٩٢<br />

٢<br />

٦٧<br />

يدعم المعلمون في تنفيذ السياسة الأكاديمية<br />

للمدرسة<br />

١,٢١<br />

٣,٦٩<br />

٣<br />

٦٥<br />

يطلع الطلبة على ما هو متوقعا منهم في جميع<br />

المستويات الصفية<br />

١,٢٥<br />

٣,٥٨


قياس فاعلية أداء مديري مدارس التعليم العام في المملكة<br />

على ضوء مقياس هالينجر في الإدارة التعليمية من وجهة نظر المعلمين<br />

٣٩<br />

<br />

א<br />

א<br />

א<br />

א<br />

א<br />

א<br />

אא<br />

א<br />

١,٢٨<br />

١,٢٩<br />

٣,٤٣<br />

٣,٢٦<br />

٤<br />

٥<br />

يطبق معايير الترفيع التي تتطلب بلوغ الطالب<br />

مستوى الإتقان المقبول<br />

يضع معايير عالية لإتقان الطلبة لأهداف<br />

التدريس الهامة<br />

٦٦<br />

٦٣<br />

(٦٤) " يشجع<br />

(١٣)<br />

يتضح من الجدول رقم لهذا البعد السادس أن الفقرة رقم<br />

المعلمين على بدء الحصة وإنهائها في الوقت المحدد " قد حصلت أعلى متوسط حسابي<br />

قدره (٤,٤٧)، كما حصلت الفقرة رقم (٦٧) " يدعم المعلمين في تنفيذ السياسة الأكاديمية<br />

على متوسط حسابي قدره (٣,٦٩)، ويلاحظ تقارب المتوسطات الحسابية في<br />

الفقرتين رقم و(‏‎٦٦‎‏)،‏ أما الفقرة رقم يضع معايير عالية لإتقان الطلبة<br />

لأهداف التدريس الهامة " فحصلت على أقل متوسط<br />

.(٣,٢٦)<br />

" (٦٣)<br />

(٦٥)<br />

للمدرسة "<br />

ويرجع ارتفاع المتوسط الحسابي في الفقرة رقم (٦٤)، إلى توجيهات وحرص<br />

وزارة التربية والتعليم في المملكة العربية السعودية وحثها لمديري المدارس على بدء<br />

الحصص في وقتها،‏ نظرا ً للحرص على وقت الحصة التي ينبغي على المعلم أن يحقق<br />

الأهداف التربوية من خلالها لصالح الطالب؛ وقد جاءت نتائج دراسة عبد الرحمن<br />

المحبوب تؤكد بأن تقديرات المعلمين والمعلمات مرتفعة في الممارسات الإدارية<br />

فيرى المعلمون أن المديرين يركزون<br />

والفنية،‏ أما دراسة براون<br />

أعمالهم على شؤون التلاميذ أكثر من المهمات الإدارية الأخرى.‏ بينما نجد أن نتائج<br />

دراسة خالد العمري جمعت بين الاهتمام بالجوانب الإدارية وشؤون التلاميذ،‏<br />

حيث أكدت هذه الدراسة على إن أكثر الممارسات أهمية لدور مدير المدرسة الثانوية في<br />

الأردن هي تلك المتعلقة بمجال الشؤون الإدارية،‏ يليها مجال الشؤون الفنية،‏ ثم مجال<br />

الشؤون الطلابية،‏ وأخيرا ً مجال المجتمع المحلي.‏<br />

البعد السابع:‏<br />

(Brown,1979)<br />

(١٩٩٢)<br />

(٢٠٠٠)<br />

توفير الحوافز للمعلمين<br />

تم استخراج المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لكل فقرة من فقرات<br />

البعد السابع،‏ فكانت كما هو موضح بالجدول رقم<br />

.(١٤)


٤٠<br />

علي بن محمد زهيد الغامدي<br />

(١٤)מ<br />

אאאאאא<br />

(אא)א<br />

<br />

א<br />

א<br />

א<br />

א<br />

א<br />

א<br />

אא<br />

א<br />

١,١٢<br />

٤,٠٦<br />

يمتدح المعلمين لقاء جهودهم وأدائهم في اللقاءات<br />

الفردية معهم<br />

١<br />

٥٠<br />

١,٣٤<br />

٣,٦٩<br />

يكرم المعلمين المتميزين في الاجتماعات<br />

واللقاءات العامة<br />

٢<br />

٤٩<br />

١,٤١<br />

٣,٥٣<br />

يوجه خطابات الشكر والتقدير للمعلمين لقاء<br />

الأداء المتميز<br />

٣<br />

٥١<br />

١,٥٠<br />

٣,٢<br />

يكرم المعلم المتميز بمنحه فرص التدريب<br />

المهني أو الترقية<br />

٤<br />

٥٢<br />

(٥٠) " يمتدح<br />

(١٤)<br />

يتبين من الجدول رقم لهذا البعد السابع أن الفقرة رقم<br />

المعلمين لقاء جهودهم وأدائهم في اللقاءات الفردية معهم " حصلت أعلى متوسط حسابي<br />

قدره (٤,٠٦)، بينما يلاحظ أن هناك تقارب بين المتوسطات الحسابية في الفقرتين رقم<br />

و(‏‎٥١‎‏)،‏ بينما نجد أن الفقرة رقم يكرم المعلم المتميز بمنحه فرص التدريب<br />

المهني أو الترقية " حصلت على أقل متوسط<br />

" (٦٣)<br />

.(٣,٢)<br />

(٤٩)<br />

وهذه النتائج التي ظهرت في الفقرات الخاصة بهذا البعد وخاصة ما يتعلق<br />

بالفقرات رقم و و فإنها غالبا ً ما ت ُعزى إلى الدور الذي يقوم به مديري<br />

المدارس أثناء الاجتماعات والاحتفالات المدرسية من مدح وشكر وتقدير وتكريم لجهود<br />

المعلمين بطرق مختلفة ومتباينة بين مدرسة وأخرى حسب ق ُدرات مديري تلك المدارس،‏<br />

حيث تؤكد نتائج دراسة عبد اللطيف (١٩٧٦)، ودراسة الطوباسي<br />

الغامدي (١٩٩٠)، ودراسة الهليل (١٩٩١)، ودراسة العمري أن الأعمال<br />

الكتابية والإدارية الروتينية تحتل المرتبة الأولى في ممارسات المديرين.‏ كما تشير دراسة<br />

براون (1979 ،(Brown, أن المهمات التي تنال الاهتمام الأكبر من قبل المديرين هي<br />

تطوير التعليم والمناهج،‏ وشؤون التلاميذ.‏ بينما لم يولِ‏ المديرون اهتماما ً كبيرا ً للمهمة<br />

الإشراف على شؤون المعلمين،‏ بعكس دراسة فان كليف وآخرين ) , etal Van Clave,<br />

1982)، التي هدفت إلى التعرف على الأدوار التي يقوم بها مدير المدرسة الثانوية في<br />

أمريكا،‏ وجاء من بين نتائج الدارسة أن مدير المدرسة يقضي معظم وقته في خدمة الهيئة<br />

التدريسية في مدرسته وإيصال المعلومات لهم كقائد تربوي للجماعة.‏<br />

(١٩٨٠)، ودراسة<br />

(١٩٩٢)<br />

(٥١)<br />

(٤٩)<br />

(٥٠)


٤١<br />

قياس فاعلية أداء مديري مدارس التعليم العام في المملكة<br />

على ضوء مقياس هالينجر في الإدارة التعليمية من وجهة نظر المعلمين<br />

البعد الثامن:‏<br />

متابعة تحصيل الطلبة<br />

تم استخراج المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لكل فقرة من فقرات<br />

البعد الثامن،‏ فكانت كما هو مبين بالجدول رقم<br />

.(١٥)<br />

(١٥)מ<br />

אאאאאאא)א(<br />

א<br />

א<br />

<br />

א<br />

١<br />

٣٦<br />

א<br />

يبلغ الطلبة بنتائج التحصيل في المدرسة<br />

א<br />

א<br />

٣,٧٤<br />

אא<br />

א<br />

١,٢٩<br />

٢<br />

٣١<br />

ينظم لقاءات فردية مع المعلمين لمناقشة مستوى<br />

تحصيل الطلبة<br />

١,١٦<br />

٣,٧٣<br />

٣<br />

٣٣<br />

يستفيد من نتائج الاختبارات في معرفة مدى<br />

تحقق أهداف المدرسة<br />

١,١٢<br />

٣,٧٣<br />

٤<br />

٣٢<br />

يناقش نتائج الاختبارات مع المعلمين لفرز مزايا<br />

المنهج ونقاط ضعفه<br />

١,١٨<br />

٣,٥٨<br />

٥<br />

٣٥<br />

يطلع المعلمين رسميا ً على نتائج التحصيل في<br />

المدرسة<br />

١,٢٩<br />

٣,٥٧<br />

٦<br />

٣٧<br />

يحدد الطلبة الذين أبرزت نتائج تحصيلهم<br />

حاجتهم لدروس علاجية<br />

١,٢٣<br />

٣,٥٣<br />

٧<br />

٣٤<br />

يوزع نتائج الطلبة في الاختبارات على المعلمين<br />

بصورة دورية<br />

١,٣٠<br />

٣,٥<br />

٨<br />

٣٨<br />

يضع برامج تدريس مناسبة للطلبة الضعاف في<br />

مستوى التحصيل<br />

١,٣٥<br />

٣,١٩<br />

(١٥)<br />

يلاحظ من جدول هذا البعد رقم أن الفقرة رقم (٣٦) " يبلغ الطلبة بنتائج<br />

التحصيل في المدرسة " حصلت أعلى متوسط حسابي قدره (٣,٧٤)، أما الفقرتين رقم<br />

(٣١) " ينظم لقاءات فردية مع المعلمين لمناقشة مستوى تحصيل الطلبة " و رقم<br />

يستفيد من نتائج الاختبارات في معرفة مدى تحقق أهداف المدرسة " فحصلتا على متوسط<br />

متساو بلغ (٣,٧٣)، بينما يلاحظ أن هناك تقارب في المتوسطات الحسابية للفقرات<br />

و(‏‎٣٥‎‏)‏ و(‏‎٣٧‎‏)‏ و الموضحة في الجدول أعلاه إذ حصلت على متوسط بين<br />

، أما الفقرة رقم يضع برامج تدريس مناسبة للطلبة الضعاف في مستوى<br />

فحصلت على أقل متوسط حسابي بلغ (٣,١٩)، وهذا يوضح عدم قدرة<br />

" (٣٣)<br />

(٣٢)<br />

٣,٥٨ و<br />

(٣٤)<br />

" (٣٨)<br />

٣,٥<br />

التحصيل "


٤٢<br />

علي بن محمد زهيد الغامدي<br />

الوزارة على وضع برامج تدريس مناسبة للطلبة الضعاف في مستوى التحصيل خلاف<br />

دروس التقوية التي يشوبها كثيرا من جوانب الضعف الإدارية والمنهجية والتعليمية وعدم<br />

المتابعة.‏<br />

ويمكن أن يعود الاهتمام من مديري المدارس بهذا البعد نظرا ً لما تولية وزارة<br />

التربية والتعليم بهذا الجانب،‏ وللدور الذي تقوم به إدارات التعليم من خلال المشرفين<br />

التربويين من متابعة مستمرة لسير الاختبارات ورصد النتائج ومعرفة مدى التحصيل<br />

العلمي وكذا معرفة الدور الذي تقوم به المدرسة في أبراز نتائج تحصيل الطلاب ومدى<br />

حاجتهم لدروس علاجية،‏ وهذا بعكس ما جاءت به دراسة براون (1979 ،(Brown,<br />

التي تشير أن من المهمات التي<br />

ودراسة كليف وآخرين<br />

تنال الجانب الأكبر من قبل مديري المدارس هي:‏ تطوير التعليم والمناهج،‏ وشؤون<br />

التلاميذ وخدمة الهيئة التدريسية في مدرسته وإيصال المعلومات لهم كقائد تربوي<br />

للجماعة.‏<br />

البعد التاسع:‏<br />

صياغة أهداف المدرسة<br />

تم استخراج المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لكل فقرة من فقرات<br />

البعد التاسع،‏ فكانت كما هو موضح بالجدول رقم<br />

א<br />

א<br />

،(Van Clave, etal , 1982)<br />

.(١٦)<br />

(١٦)מ<br />

אאאאאא<br />

(אא)א<br />

<br />

א<br />

١<br />

٣<br />

א<br />

يحدد المعلمين المسئولين عن تحقيق الأهداف كل<br />

فيما يخصه<br />

א<br />

א<br />

٣,٧٨<br />

אא<br />

א<br />

١,١٤<br />

٢<br />

١<br />

يضع أهدافا ً لرفع مستوى التحصيل الحالي<br />

للطلبة<br />

١,١٦<br />

٣,٧٦<br />

٣<br />

٤<br />

يناقش مع المعلمين أثناء وضع الأهداف<br />

الأكاديمية للمدرسة<br />

١,٢٨<br />

٣,٤٩<br />

٤<br />

٢<br />

يطور أهدافا ً تعليمية مع تحديد مواعيد تنفيذها<br />

١,١٨<br />

٣,٤٤<br />

٥<br />

٥<br />

يفيد من المعلومات الخاصة بتحصيل الطلبة عند<br />

وضع الأهداف<br />

١,١٧<br />

٣,٣٨<br />

٦<br />

٦<br />

يطور أهدافا ً يستطيع المعلمين تحويلها بسهولة<br />

إلى أهداف صفية<br />

١,٢٤<br />

٣,٢٤


٤٣<br />

قياس فاعلية أداء مديري مدارس التعليم العام في المملكة<br />

على ضوء مقياس هالينجر في الإدارة التعليمية من وجهة نظر المعلمين<br />

يتضح لنا من خلال الجدول رقم أن هناك تقارب بين الفقرتين رقم<br />

يحدد المعلمين المسئولين عن تحقيق الأهداف كل فيما يخصه " والفقرة رقم<br />

أهدافا ً لرفع مستوى التحصيل الحالي للطلبة " حيث حصلتا على متوسط حسابي وقع بين<br />

و (٣,٧٦)، كما يلاحظ أن هناك تقارب بين الفقرتين رقم و(‏‎٢‎‏)‏ إذ وقع<br />

متوسطهما الحسابي بين و (٣,٤٤)، ويلاحظ من ذلك التقارب بين الفقرات<br />

الأربع السابقة الذكر وضوح التعليمات التي تضعها وزارة التربية والتعليم حول صياغة<br />

أهداف المدرسة،‏ بينما نجد أن الفقرة رقم (٥) " يفيد من المعلومات الخاصة بتحصيل<br />

الطلبة عند وضع الأهداف " حصلت على متوسط (٣,٣٨)، وحلت في المرتبة الأخيرة<br />

الفقرة رقم (٦) " يطور أهدافا ً يستطيع المعلمين تحويلها بسهولة إلى أهداف صفية"‏ نظرا ً<br />

لانشغال مديري المدارس بالأعمال الكتابية والإدارية الروتينية في ممارساتهم.‏<br />

" (٣)<br />

(١) ‏"يضع<br />

(٤)<br />

(١٦)<br />

(٣,٤٩)<br />

(٣,٧٨)<br />

ويمكن أن نستنتج من هذه النتائج الخاصة بهذا البعد أن هناك حرص من مديري<br />

المدارس بتنفيذ التوجيهات التي ترد من الوزارة بتحقيق الأهداف التربوية وتطويرها<br />

ووضع برنامج أو جدول زمني لتنفيذها،‏ حتى وان كانت في بعض المدارس لا تعدو<br />

كونها أهداف مكتوبة دون تطبيق،‏ ويأتي هذا كنتيجة حتمية لانشغال مديري المدارس<br />

بالأعمال الإدارية والكتابية،‏ وإهمال في تنفيذ الأهداف التربوية أو تطويرها بدقة،‏ حيث<br />

تؤكد نتائج دراسة عبد اللطيف (١٩٧٦)، ودراسة الطوباسي (١٩٨٠)، ودراسة الغامدي<br />

(١٩٩٠)، ودراسة الهليل (١٩٩١)، ودراسة العمري(‏‎١٩٩٢‎‏)‏ أن الأعمال الكتابية<br />

والإدارية الروتينية تحتل المرتبة الأولى في ممارسات المديرين.‏ كما تشير دراسة براون<br />

(1979 ،(Brown, أن مهمة الإشراف على شؤون المعلمين؛ وبما فيها متابعة تنفيذ<br />

الأهداف،‏ لم تنال الاهتمام من مديري المدارس،‏ بينما جاءت إحدى نتائج دراسة فان كليف<br />

وآخرين (1982 , etal ،(Van Clave, لتؤكد على أن مدير المدرسة يقضي معظم وقته<br />

في خدمة الهيئة التدريسية في مدرسته وإيصال المعلومات لهم كقائد تربوي للجماعة.‏<br />

البعد العاشر:‏<br />

متابعة تحصيل الطلبة<br />

تم استخراج المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لكل فقرة من فقرات<br />

البعد العاشر،‏ فكانت كما هو مبين بالجدول رقم (١٧).


٤٤<br />

علي بن محمد زهيد الغامدي<br />

(١٧)מ<br />

אאאאאא<br />

(אאא)א<br />

<br />

א<br />

א<br />

א<br />

א<br />

א<br />

א<br />

אא<br />

א<br />

١,٣٢<br />

٣,٨٦<br />

يقوم بإشغال بعض حصص المعلمين الغائبين<br />

لحين حضور البديل<br />

١<br />

٤٧<br />

١,١٨<br />

٣,٧٣<br />

يتحدث مع الطلبة والمعلمين بين الحصص وفي<br />

فترة الاستراحة<br />

٢<br />

٤٤<br />

١,٢١<br />

٣,٦١<br />

يحضر أو يشارك في الأنشطة اللاصفية أو<br />

المشتركة بين المواد<br />

٣<br />

٤٦<br />

١,٣٩<br />

٢,٨٧<br />

يناقش شؤون المدرسة مع المعلمين والطلبة أثناء<br />

الحصة الدراسية<br />

٤<br />

٤٥<br />

١,٤٦<br />

٢,٥٥<br />

٥ يقوم بالتدريس ومهام تدريسية أخرى<br />

٤٨<br />

(١٧)<br />

يلاحظ من جدول هذا البعد رقم أن الفقرة رقم (٤٧) " يقوم بإشغال بعض<br />

حصص المعلمين الغائبين لحين حضور البديل " حصلت أعلى متوسط حسابي قدره<br />

تليها مباشرة في الترتيب الفقرة رقم (٤٤) " يتحدث مع الطلبة والمعلمين بين<br />

الحصص وفي فترة الاستراحة " بمتوسط حسابي قدره (٣,٧٣)، وحصلت الفقرة رقم<br />

(٤٦) " يحضر أو يشارك في الأنشطة اللاصفية أو المشتركة بين المواد " على عكس<br />

الفقرتين رقم و الموضحة في الجدول أعلاه حيث حصلتا على أدنى متوسط<br />

وقع بين ٢,٥٥، كدليل على أن مديري المدارس لا يناقشون شؤون المدرسة مع<br />

المعلمين والطلبة أثناء الحصص الدراسية ولا يقومون بالتدريس أو مهام تدريسية أخرى.‏<br />

(٤٧) و (٤٤)<br />

(٤٨)<br />

(٤٥)<br />

٢,٨٧ و<br />

،(٣,٨٦)<br />

و<br />

ويظهر في نتائج هذا البعد وخاصة ما يتعلق بالفقرات رقم<br />

أنها حصلت على متوسطات عالية ومتقاربة نتيجة لاهتمام مديري المدارس بإشغال<br />

بعض حصص المعلمين الغائبين،‏ والتحدث مع الطلبة والمعلمين بين الحصص وفي فترة<br />

الاستراحة،‏ وحرصه على الحضور أو المشاركة في الأنشطة اللاصفية أو المشتركة بين<br />

المواد،‏ بناء على التوجيهات المستمرة من الوزارة بالحرص على هذه الجوانب،‏ ومراعاة<br />

لما قد يلاحظه المشرفون التربويون عند زيارتهم للمدرسة،‏ حيث أكدت نتائج دراسة كليف<br />

وآخرين (1982 , etal ،(Van Clave, أن من بين الأدوار التي يقوم بها مدير المدرسة<br />

الثانوية في أمريكا،‏ قضاء معظم وقته في خدمة الهيئة التدريسية في مدرسته وإيصال<br />

(٤٦)


٤٥<br />

قياس فاعلية أداء مديري مدارس التعليم العام في المملكة<br />

على ضوء مقياس هالينجر في الإدارة التعليمية من وجهة نظر المعلمين<br />

المعلومات لهم كقائد تربوي للجماعة.‏ بعكس دراسة براون<br />

ترى أن المديرون لم يولوا اهتماما ً كبيرا ً لمهمة الإشراف على شؤون المعلمين.‏<br />

كما نجد إن النتائج الواردة الفقرتين رقم و حصلتا على نسبة متدنية،‏<br />

وهذا يأتي كنتيجة طبيعية لانشغال مديري المدارس بالأعمال الإدارية والكتابية،‏ وإهمال<br />

بعض الأهداف التربوية أو عدم القدرة تطويرها بما يتناسب مع أوضاع المدرسة،‏ حيث<br />

تؤكد نتائج دراسة عبد اللطيف (١٩٧٦)، ودراسة الطوباسي (١٩٨٠)، ودراسة الغامدي<br />

(١٩٩٠)، ودراسة الهليل (١٩٩١)، ودراسة العمري أن الأعمال الكتابية<br />

والإدارية الروتينية احتلت المرتبة الأولى في ممارسات مديري المدارس على وجه<br />

العموم.‏<br />

البعد الحادي عشر:‏<br />

تشجيع النمو المهني للمعلمين<br />

تم استخراج المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لكل فقرة من فقرات<br />

البعد الحادي عشر،‏ فكانت كما هو مبين بالجدول رقم<br />

1979) ،(Brown, التي<br />

(٤٨)<br />

(١٩٩٢)<br />

.(١٨)<br />

(٤٥)<br />

<br />

(١٨)מ<br />

אאאאאא<br />

(אא)א<br />

<br />

א<br />

א<br />

א<br />

א<br />

א<br />

א<br />

אא<br />

א<br />

١,٢٣<br />

٣,٧٢<br />

يدعم مساعي المعلمين لحضور الدورات<br />

والورش التدريبية<br />

١<br />

٥٥<br />

١,٣٢<br />

٣,٥<br />

يطلع المعلمين على الفرص المتاحة لنموهم<br />

المهني<br />

٢<br />

٥٣<br />

١,٢٧<br />

٣,٥<br />

يشجع المعلم على توظيف المهارات المكتسبة في<br />

التدريب في الصف<br />

٣<br />

٥٧<br />

١,٣٣<br />

٣,٣٢<br />

يخصص وقتا ً لمناقشة قضايا التدريس مع<br />

المعلمين بشكل فردي<br />

٤<br />

٦٠<br />

١,٣١<br />

٣,٢٢<br />

يحضر جانبا ً من اجتماعات المعلمين لمناقشة<br />

مردود الأنشطة التدريبية<br />

٥<br />

٦٢<br />

١,٣٢<br />

٣,٢<br />

يتابع الأنشطة التدريبية للتأكد من امتلاك<br />

المتدربين المهارات المطلوبة<br />

٦<br />

٥٨<br />

١,٣٠<br />

٣,١٧<br />

يقترح أنشطة تدريبية للمعلمين أثناء الخدمة<br />

تتوافق مع أهداف المدرسة<br />

٧<br />

٥٤


٤٦<br />

علي بن محمد زهيد الغامدي<br />

<br />

א<br />

א<br />

א<br />

א<br />

א<br />

א<br />

אא<br />

א<br />

١,٣٢<br />

٣,٠٤<br />

يحضر الأنشطة التدريبية للمعلمين أثناء الخدمة<br />

المتعلقة بشؤون التدريس<br />

٨<br />

٦١<br />

١,٤٢<br />

٢,٩٦<br />

يوزع بانتظام على المعلمين المقالات الصحفية<br />

المتصلة بنموهم المهني<br />

٩<br />

٥٦<br />

١,٤٣<br />

٢,٦٢<br />

يدعو مختصين من خارج المدرسة للتحدث<br />

للمعلمين في قضايا التدريس<br />

١٠<br />

٥٩<br />

(١٨)<br />

"<br />

"<br />

يتبين لنا من الجدول رقم أن الفقرة رقم (٥٥) " يدعم مساعي المعلمين<br />

لحضور الدورات والورش التدريبية " أما الفقرتين رقم (٥٣) " يطلع المعلمين على<br />

الفرص المتاحة لنموهم المهني ورقم يشجع المعلم على توظيف المهارات<br />

المكتسبة في التدريب في الصف حيث حصلتا على متوسط حسابي متساو بلغ<br />

و و<br />

كما يلاحظ أن هناك تقارب بين متوسطات الفقرات رقم<br />

و وقع بين و (٣,٠٤)، أما الفقرتين رقم (٥٦) " يوزع بانتظام على<br />

المعلمين المقالات الصحفية المتصلة بنموهم المهني"‏ يدعو مختصين من خارج<br />

المدرسة للتحدث للمعلمين في قضايا التدريس " فحصلتا على متوسط حسابي متقارب جدا ً<br />

وقع بين و (٢,٦٢)، ويلاحظ من خلال المتوسطات الحسابية التي ظهرت في هذا<br />

البعد أن هناك تقصير في جانب تشجيع النمو المهني للمعلمين.‏<br />

،(٣,٥)<br />

(٥٨)<br />

(٦٠) و (٦٢)<br />

و(‏‎٥٩‎‏)‏ "<br />

" (٥٧)<br />

(٣,٣٢)<br />

(٦١)<br />

(٢,٩٦)<br />

(٥٤)<br />

وهذه النتيجة ت ُعزى إلى قصور من وزارة التربية والتعليم فيما يتعلق بتشجيع<br />

النمو المهني للمعلمين،‏ حيث جاءت نتائج دراسة عبد الرحمن المحبوب تؤكد<br />

بأن تقديرات المعلمين والمعلمات مرتفعة في الممارسات الإدارية والفنية،‏ أما دراسة<br />

فيرى المعلمون أن المديرين يركزون أعمالهم على شؤون<br />

براون<br />

التلاميذ أكثر من المهمات الإدارية الأخرى.‏ كما جاءت نتائج دراسة خالد العمري<br />

تؤكد إن أكثر الممارسات أهمية لدور مدير المدرسة الثانوية في الأردن هي تلك<br />

المتعلقة بمجال الشؤون الإدارية،‏ يليها مجال الشؤون الفنية،‏ ثم مجال الشؤون الطلابية،‏<br />

وأخيرا ً مجال المجتمع المحلي.‏<br />

(٢٠٠٠)<br />

(Brown,1979)<br />

(١٩٩٢)<br />

ثاني ُا:‏ النتائج ذات الصلة بالسؤال الثاني والذي ينص على الآتي:‏<br />

هل هناك فروق ذات دلالة إحصائية في فاعلية أداء مديري مدارس التعليم العام في<br />

المملكة على ضوء مقياس هالينجر في الإدارة التعليمية،من وجهات نظر المعلمين،‏ تعود<br />

لمتغيرات المرحلة الدراسية،‏ والتخصص،‏ وسنوات الخبرة ؟


٤٧<br />

قياس فاعلية أداء مديري مدارس التعليم العام في المملكة<br />

على ضوء مقياس هالينجر في الإدارة التعليمية من وجهة نظر المعلمين<br />

وللإجابة على هذا السؤال فقد تم إجراء تحليل التباين الأحادي وفقا ً لمتغيرات<br />

الدراسة ‏(المرحلة الدراسية،‏ والتخصص،‏ وسنوات الخبرة)‏ وذلك كما هو موضح في<br />

الجداول التالية:‏<br />

<br />

אמ(١٩)<br />

אאא<br />

אאאאא<br />

א<br />

<br />

א<br />

<br />

<br />

א<br />

<br />

א<br />

<br />

א<br />

א<br />

٠,٩٠٥٧<br />

١,٨١١٤<br />

بين المجموعات ٢<br />

٠,٢٢٤١<br />

١,٥٠١١<br />

٠,٦٠٣٣<br />

٢٥٠,٣٨١٧<br />

داخل المجموعات ٤١٥<br />

غير دالة<br />

٢٥٢,١٩٣١<br />

المجموع ٤١٧<br />

(١٩)<br />

حيث تشير النتائج الواردة في الجدول رقم إلى عدم وجود فروق ذات دلالة<br />

إحصائية في فاعلية أداء مديري مدارس التعليم العام في المملكة على ضوء مقياس<br />

هالينجر في الإدارة التعليمية،‏ من وجهة نظر المعلمين ت ُعزى إلى المرحلة الدراسية.‏<br />

<br />

אמ(٢٠)<br />

אאא<br />

אאא<br />

א<br />

<br />

א<br />

<br />

<br />

א<br />

<br />

א<br />

<br />

א<br />

א<br />

٠,٥٣٧٨<br />

٥,٣٧٧٩<br />

بين المجموعات ١٠<br />

٠,٦٠٦٤<br />

٢٤٦,٨١٥٢<br />

داخل المجموعات ٤٠٧<br />

٠,٥٤٥٦ غير دالة<br />

٠,٨٨٦٨<br />

٢٥٢,١٩٣١<br />

المجموع ٤١٧<br />

(٢٠)<br />

كما تشير النتائج الواردة في الجدول رقم إلى عدم وجود فروق ذات دلالة<br />

إحصائية في فاعلية أداء مديري مدارس التعليم العام في المملكة على ضوء مقياس<br />

هالينجر في الإدارة التعليمية،‏ من حثي وجهة نظر المعلمين ت ُعزى إلى التخصص.‏


٤٨<br />

علي بن محمد زهيد الغامدي<br />

אמ(٢١)<br />

אאא<br />

אאאא<br />

א<br />

<br />

א<br />

<br />

<br />

א<br />

<br />

א<br />

<br />

א<br />

א<br />

٠,٤٠٢٧<br />

١,٦١٠٩<br />

بين المجموعات ٤<br />

٠,٦٠٦٧<br />

٢٥٠,٥٨٢٢<br />

داخل المجموعات ٤١٣<br />

٠,٦١٧٥ غير دالة<br />

٠,٦٦٣٨<br />

٢٥٢,١٩٣١<br />

المجموع ٤١٧<br />

(٢١)<br />

وتشير النتائج الواردة في الجدول رقم إلى عدم وجود فروق ذات دلالة<br />

إحصائية في فاعلية أداء مديري مدارس التعليم العام في المملكة على ضوء مقياس<br />

هالينجر في الإدارة التعليمية،‏ من وجهة نظر المعلمين ت ُعزى إلى سنوات الخبرة.‏<br />

אמ(٢٢)<br />

אאא<br />

אאאאא<br />

א<br />

<br />

א<br />

<br />

<br />

א <br />

<br />

א<br />

<br />

א<br />

<br />

א<br />

א<br />

אא<br />

٠,٩٠٥٧<br />

٠,٦٠٣٣<br />

١,٨١١٤<br />

٢٥٠,٣٨١٧<br />

٢<br />

٤١٥<br />

المرحلة<br />

الدراسية<br />

بين<br />

المجموعات<br />

داخل<br />

المجموعات<br />

٠,٢٢٤١ غير دالة<br />

١,٥٠١١<br />

٢٥٢,١٩٣١<br />

المجموع ٤١٧<br />

٠,٥٣٧٨<br />

٥,٣٧٧٩<br />

١٠<br />

بين<br />

المجموعات<br />

٠,٦٠٦٤<br />

٢٤٦,٨١٥٢<br />

٤٠٧<br />

التخصص<br />

داخل<br />

المجموعات<br />

٠,٥٤٥٦ غير دالة<br />

٠,٨٨٦٨<br />

٢٥٢,١٩٣١<br />

المجموع ٤١٧<br />

٠,٤٠٢٧<br />

٠,٦٠٦٧<br />

١,٦١٠٩<br />

٢٥٠,٥٨٢٢<br />

٤<br />

٤١٣<br />

سنوات<br />

الخبرة<br />

بين<br />

المجموعات<br />

داخل<br />

المجموعات<br />

٠,٦١٧٥ غير دالة<br />

٠,٦٦٣٨<br />

٢٥٢,١٩٣١<br />

المجموع ٤١٧


٤٩<br />

قياس فاعلية أداء مديري مدارس التعليم العام في المملكة<br />

على ضوء مقياس هالينجر في الإدارة التعليمية من وجهة نظر المعلمين<br />

تشير النتائج المتعلقة بتحليل التباين الأحادي لدلالة الفروق في الدرجة الكلية<br />

للمقياس باختلاف متغيرات الدراسة الواردة في الجدول رقم إلى عدم وجود فروق<br />

ذات دلالة إحصائية في فاعلية أداء مديري مدارس التعليم العام في المملكة على ضوء<br />

مقياس هالينجر في الإدارة التعليمية من وجهة نظر المعلمين،‏ ت ُعزى إلى المرحلة<br />

الدراسية،‏ والتخصص،‏ وسنوات الخبرة للمعلمين،‏ مما يستوجب أهمية استخدام مقياس<br />

هالينجر في الإدارة التعليمية لقياس فاعلية أداء مدير المدرسة من أجل تحقيق أهداف<br />

التعليم في المملكة العربية السعودية.‏<br />

(٢٢)<br />

ثالث ًا:‏ النتائج ذات الصلة بالسؤال الثالث والذي ينص على الآتي:‏<br />

ما أثر إشراك المعلمين في قياس فاعلية أداء مديري المدارس بالمملكة في الجوانب<br />

التي لا يستطيع الرؤساء المباشرون إدراكها والحكم عليها بصورة محايدة،‏ على ضوء<br />

مقياس هالينجر في الإدارة التعليمية؟.‏<br />

وإجابة عن هذا السؤال على ضوء ما ورد في الإجابة على السؤال الأول والثاني فقد<br />

أتضح لنا من خلال تطبيق مقياس هالينجر في الإدارة التعليمية لقياس فاعلية<br />

السلوك التنظيمي والإداري لمدير المدرسة في الواقع العملي عن طريق أفراد<br />

هذه الدراسة،‏ أن هناك تقصير في أداء مديري المدارس في عدد من الأبعاد ال<br />

(١١) الموجودة في المقياس،‏ وخاصة نتائج تلك الأبعاد أو الفقرات التي يقل<br />

متوسطها عن كونها تدخل في المقياس في حقل أحيان ًا "، بدرجة تقع<br />

بين(‏‎٣,٤٠-٢,٦٠‎‏).‏ كما تبين أن إفساح المجال أمام المعلمين إلى أقصى حد<br />

ممكن لممارسة عملية تقويم مدير المدرسة،‏ يساعد في الكشف عن بعض مواطن<br />

القصور التي لا يستطيع المشرفين التربويون إدراكها والحكم عليها من خلال<br />

الزيارات القليلة المعمول بها حاليا ً في وزارة التربية والتعليم.‏<br />

التوصيات:‏<br />

"<br />

(٣,٤٠)<br />

-<br />

في ضوء عرض نتائج الدراسة يوصي الباحث بما يلي:‏<br />

أهمية استخدام مقياس هالينجر في الإدارة التعليمية لقياس فاعلية أداء مدير المدرسة<br />

من أجل تحقيق أهداف التعليم في المملكة العربية السعودية ؛كتعويض للنقص<br />

الحاصل في أداة القياس المستخدمة لتقويم أداء مديري المدارس بوزارة التربية<br />

والتعليم حاليا ً.‏


٥٠<br />

علي بن محمد زهيد الغامدي<br />

أنه ينبغي العمل على إفساح المجال أمام المعلمين إلى أقصى حد ممكن لممارسة<br />

عملية تقويم مدير المدرسة،‏ بهدف استكمال الجوانب التي لا يستطيع الرؤساء<br />

المباشرون ‏(الموجهين التربويون)‏ إدراكها والحكم عليها بصورة محايدة<br />

التنبيه على الرؤساء القائمين بعملية تقويم أداء العاملين في حقل التعليم إلى أهمية<br />

وجود تقارير وسجلات وكشوف دقيقة تعكس الأداء الفعلي للعاملين،‏ وهذا يؤكد<br />

أهمية تطبيق أبعاد مقياس هالينجر للرفع من أداء مديري المدارس.‏<br />

ضرورة الاهتمام بالفقرات أو بالأبعاد التي حصلت على متوسط أقل من<br />

أثناء تطبيق مقياس هالينجر في الإدارة التعليمية على أفراد العينة،‏ عند تقويم الأداء.‏<br />

(٣,٤٠)<br />

ينبغي العمل على ربط فاعلية أداء المدير بدرجة تحصيل طلبة مدرسته،‏ وذلك حينما<br />

يخصص المدير وقتا ً أطول لبعض جوانب السلوك التنظيمي والإداري والتربوي<br />

الواردة في أبعاد مقياس هالينجر،‏ لأن فاعلية أداء مدير المدرسة تتجلى في مخرجات<br />

التعلم.‏<br />

-<br />

-<br />

-<br />

-<br />

المراجع<br />

المراجع العربية:‏<br />

البسام،‏ فريدة عبد االله عبد الرحمن،‏ أزمة الموارد البشرية في الجامعات السعودية..‏<br />

مؤشراتها-أسبابها-أساليب التعامل معها،‏ رسالة دكتوراه غير منشورة،‏<br />

كلية التربية،‏ جامعة أم القرى،‏ مكة المكرمة،‏ ‎١٤٢٣‎ه.‏<br />

الحوراني،‏ إبراهيم:‏ (١٩٩٣). واقع الممارسات الإشرافية الفنية لمديري المدارس<br />

ومديراتها الثانوية الأكاديمية في مديرتي التربية الأولى والثانية لمنطقة<br />

عمان الكبرى كما يراها المديرون والمعلمون،‏ رسالة ماجستير غير<br />

منشورة،‏ الجامعة الأردنية،‏ الأردن.‏<br />

سوالمة وشبيلات:‏ ‏"الخصائص السيكومترية لصورة أردنية معدلة من مقياس ‏"هالينجر"‏ في<br />

الإدارة التعليمية"،‏ أبحاث اليرموك،‏ سلسلة العلوم الإنسانية والاجتماعية،‏<br />

المجلد الحادي عشر،‏ العدد الرابع،‏ ‎١٤١٦‎ه/‏‎١٩٩٥‎م.‏<br />

السيد،‏ فؤاد البهي،‏ علم النفس الإحصائي وقياس العقل البشري،‏ ط‎٥‎‏،‏ دار المعارف،‏<br />

القاهرة،‏ ‎١٩٨٦‎م.‏


٥١<br />

قياس فاعلية أداء مديري مدارس التعليم العام في المملكة<br />

على ضوء مقياس هالينجر في الإدارة التعليمية من وجهة نظر المعلمين<br />

الشحرور،‏ أحمد الكفاءة الإدارية لدى مديري المدارس الحكومية كما يراها كل<br />

من مديري الإدارة التربوية الوسطى والمشرفين ومديري المدارس<br />

والمعلمين والمعلمات في محافظة المفرق.‏ رسالة ماجستير غير<br />

منشورة،‏ الجامعة الأردنية،‏ عمان،‏ الأردن.‏<br />

.(١٩٩٣)<br />

الشمري،‏ مطر:‏ (١٩٩٦). مدى معرفة ممارسة مديري المدارس في دولة قطر للكفايات<br />

المهنية الأساسية وحاجتهم لها،‏ رسالة ماجستير غير منشورة،‏ جامعة<br />

اليرموك،‏ ١٩٩٦، الأردن.‏<br />

صائغ،‏ عبد الرحمن (١٩٩٥)، مقياس فعالية أداء مدير المدرسة لأدواره المتوقعة،‏<br />

كلية التربية،‏ جامعة قطر،‏<br />

حولية<br />

.٣٣٠ – ٢٨١ ،١٢<br />

.٤٩<br />

–<br />

٧<br />

،(٧٦)<br />

الصواف،‏ محمد (١٩٩٢).<br />

تقويم الأداء الوظيفي.‏<br />

الإدارة العامة،‏<br />

الطوباسي،‏ عادل:‏ (١٩٨٠). ‏"واقع الإدارة التعليمية في الأردن"،‏<br />

منشورة،‏ الجامعة اليسوعية،‏ لبنان.‏<br />

رسالة دكتوراه غير<br />

عبد الحميد،‏ حامد كاظم (١٩٩٨). منهج البحث في التربية<br />

العربية،‏ ط‎٢‎‏،‏ القاهرة.‏<br />

وعلم النفس،‏ دار النهضة<br />

عبد اللطيف،‏ خيري:‏ (١٩٨٨). ‏"المنحى الإشرافي الشامل وتطبيقاته العملية"،‏<br />

الرئاسة العامة لوكالة الغوث الدولية،‏ عمان،‏ الأردن.‏<br />

ورقة عمل،‏<br />

عبيدات،‏ ذوقان وآخرون،‏ البحث العلمي..‏ مفهومه-أدواته-أساليبه،‏ الرياض،‏ دار أسامة<br />

للنشر والتوزيع،‏ ‎١٩٩٧‎م.‏<br />

العبيدي،‏ غانم،‏ والجبوري،‏ رضا،‏ أساسيات القياس والتقويم في التربية والتعليم،‏ دار<br />

العلوم،‏ الرياض،‏ ‎١٩٨٠‎م.‏<br />

العساف،‏ صالح بن حمد،‏ المدخل إلى البحث في العلوم السلوكية،‏<br />

الرياض،‏ ‎١٤٢١‎ه.‏<br />

مكتبة العبيكان،‏<br />

"<br />

العمايرة،‏ محمد،‏ وأبو نمرة،‏ محمد،‏ درجة فعالية أداء مديري المدارس ومديراتها في<br />

منطقتي عين الباشا وجنوب عمان التعليميتين في القيام بأدوارهم<br />

مجلة دمشق،‏ المجلد‎٢٠‎‏،‏ العدد الأول،‏<br />

من وجهة نظرهم المتوقعة ‎٢٠٠٤‎م.‏<br />

،"


٥٢<br />

علي بن محمد زهيد الغامدي<br />

العمر،‏ فؤاد عبد االله،والقحطاني،‏ محمد دليم،‏ تطوير الموارد البشرية في الشركات<br />

الصناعية السعودية،‏ الإداري،‏ معهد الإدارة،‏ سلطنة عمان،‏ العدد‎٨٠‎‏،‏<br />

السنة ٢٢، ذو الحجة،‏‎١٤٢٠‎ه.‏<br />

العمري،‏ خالد:‏ (١٩٩٢). ‏"السلوك القيادي لمدير المدرسة،‏ وعلاقته بثقة المعلم من وجهة<br />

نظر المعلمين"،‏ مجلة أبحاث اليرموك،‏ العدد<br />

٨، الأردن.‏<br />

عواد،‏ مازن:‏ (١٩٨٥). ‏"دراسة تحليلية لمعرفة مدى ممارسة مديري المدارس الثانوية في<br />

الأردن للمهام الإدارية المطلوبة"،‏ رسالة ماجستير غير منشورة،‏<br />

الجامعة الأردنية،‏ عمان،‏ الأردن.‏<br />

الغامدي،‏ أميرة:‏ (١٩٩٠). ‏"الدور المثالي والرسمي والواقعي لمديرة المدرسة الثانوية"،‏<br />

رسالة ماجستير غير منشورة،‏ جامعة الملك سعود،‏ كلية التربية،‏<br />

السعودية.‏<br />

.(١٩٩٣)<br />

فهمي،‏ محمد ومحمود،‏ حسن تطوير الإدارة المدرسية في دول الخليج العربية.‏<br />

الرياض:‏ مكتب التربية العربي لدول الخليج.‏<br />

المحبوب،‏ عبد الرحمن:‏ (٢٠٠٠). ‏"كفاءة مديري المدارس ومديراتها الثانوية في المملكة<br />

العربية السعودية من وجهة نظر المعلمين والمعلمات"،‏ المجلة<br />

التربوية،‏ المجلد ٥٧، جامعة الكويت،‏ الكويت.‏<br />

١٥، العدد<br />

مصطفى،‏ صلاح<br />

‏(‏‎١٤٠٧‎ه).‏ الإدارة المدرسية في ضوء الفكر التربوي المعاصر.‏<br />

الرياض:‏ دار المريخ للنشر.‏<br />

منسي،‏ محمود عبد الحليم،‏ مناهج البحث العلمي،‏ دار المعرفة الجامعية،‏ الإسكندرية،‏<br />

‎٢٠٠٠‎م.‏<br />

المنيع،‏<br />

محمد،‏ و العبيدي،‏ غانم ‏(‏‎١٩٨٢‎‏).دراسة تحليلية للعمل الوالثانوية،‏ المدرس<br />

الابتدائية والمتوسطة والثانوية،‏ دراسات،‏ مجلة كلية التربية،‏ جامعة<br />

الملك سعود،‏<br />

.١٤ – ٣ ،٤<br />

الموسوي،‏ نعمان محمد صالح،‏ مقياس هالينجر في الإدارة التعليمية:‏ الخصائص<br />

السيكومترية للصيغة العربية المطبقة بالمدارس الثانوية لدولة البحرين،‏<br />

المجلة العربية،‏ العدد ٦، جامعة الكويت،‏ ‎٢٠٠١‎م.‏<br />

٦١، المجلد


قياس فاعلية أداء مديري مدارس التعليم العام في المملكة<br />

على ضوء مقياس هالينجر في الإدارة التعليمية من وجهة نظر المعلمين<br />

نصار،‏ عيسى معايير تقويم أداء مديري المدارس.‏ التربية،‏ اللجنة الوطنية<br />

القطرية للتربية والثقافة والعلوم،‏<br />

.١٩١ – ١٧٤ ،١٢٢<br />

.(١٩٩٧)<br />

الهليل،‏ عبد االله:‏ (١٩٩١). ‏"دور مدير المدرسة بوصفه مشرفا ً تربويا ً مقيما ً،‏ رسالة<br />

ماجستير غير منشورة،‏ جامعة الملك سعود،‏ كلية التربية،‏ السعودية.‏<br />

٥٣<br />

المراجع<br />

الأجنبية:‏<br />

Brdges , M.B. (1982) Research on <strong>the</strong> school administrator: The State <strong>of</strong> <strong>the</strong><br />

art , 1967-1980.Educational Administration Quarterly ,<br />

18 (3) , 12-33.<br />

Brown, c. (1979): "Administrative tasks practiced school principals and<br />

verification <strong>of</strong> <strong>the</strong>ir size and order". Dissertation abstracts<br />

International, Vol. 44 No. 2.<br />

Hallinger , P.J.(1983). Assessing <strong>the</strong> Instructional management behavior <strong>of</strong><br />

principals. Unpubished Doctoral Dissertation, School <strong>of</strong><br />

Education, Stanford <strong>University</strong> , Stanford.<br />

Heckm R.,Marcoulidess, G., and lang, p. (1991).principal instruc- tional<br />

leadership and school achievement: The application <strong>of</strong><br />

discrimi-nant techniques. School Effectiveness and School<br />

Improvement,2 (2) ,115 – 35.<br />

Leithwood, K.A., and Montgomery, D.J. (1982). The role <strong>of</strong> <strong>the</strong> elementary<br />

school principal in program improvement. Review <strong>of</strong><br />

elementary school principal in program improvement.<br />

Review <strong>of</strong> Educational Research, 52 (3), 309-39.<br />

MacNeil, A.J (1993). principal instructional management and its relation to<br />

teacher jop statisfaction. Dissertation Abstracts<br />

International, A,53/11, p. 3758.<br />

Palmer, R. E. (1996): "Faculty Perception <strong>of</strong> Principals Effectiveness",<br />

Dissertation abstracts International, Vol. 56, No. 9.<br />

Sheppard, L.B. (1992). Astudy <strong>of</strong> <strong>the</strong> relationship among instructional<br />

leadership behaviors <strong>of</strong> <strong>the</strong> school principal and selected <strong>of</strong><br />

school – level characteristics. Dissertaion Abstracts<br />

International , A, 54109, p 3276.<br />

Short, P. M., and spencer, W. A. (1989). principal instructional leadership.<br />

Paper presented at <strong>the</strong> annual meeting <strong>of</strong> <strong>the</strong> Ainerican<br />

Educational Research Association (San Francisco, CA<br />

Wilson, R. (1980): "A Comparative Study <strong>of</strong> <strong>the</strong> Actual and Ideal Role<br />

Perception <strong>of</strong> Principals", E. D. D. <strong>University</strong> <strong>of</strong> Sou<strong>the</strong>rn<br />

California, Dissertation Abstract International, Vol. 41.


٥٤<br />

علي بن محمد زهيد الغامدي<br />

Assessing <strong>the</strong> Effectiveness <strong>of</strong> <strong>the</strong> Performance <strong>of</strong> Saudi Public Schools<br />

Adminstrators On <strong>the</strong> Basis <strong>of</strong> Hallinger's Measure <strong>of</strong> Educational<br />

Management From <strong>the</strong> Teachers Point <strong>of</strong> View<br />

Dr. Ali Mohammad Al-Ghamdi<br />

Assistant Pr<strong>of</strong>essor <strong>of</strong> Planning & Education Management<br />

Faculty <strong>of</strong> Education & Human Studies,<br />

<strong>Taibah</strong> <strong>University</strong>, Madinh, Kingdom <strong>of</strong> Saudi Arabia<br />

ABSTRACT: The objective <strong>of</strong> <strong>the</strong> study is to review <strong>the</strong> opinions <strong>of</strong><br />

teachers about <strong>the</strong> use <strong>of</strong> Haligner scale in educational management to<br />

measure <strong>the</strong> effectiveness <strong>of</strong> <strong>the</strong> school director in order to achieve <strong>the</strong> goals<br />

<strong>of</strong> education in <strong>the</strong> Kingdom <strong>of</strong> Saudi Arabia. This scale in its final codified<br />

form is made up <strong>of</strong> 71 items satisfying <strong>the</strong> conditions <strong>of</strong> validity and<br />

consisting <strong>of</strong> 11 dimensions in <strong>the</strong> various aspects <strong>of</strong> <strong>the</strong> educational<br />

management. These are: formulation <strong>of</strong> <strong>the</strong> school objectives,<br />

announcement <strong>of</strong> <strong>the</strong> school objectives, supervision and evaluation <strong>of</strong><br />

instruction, coordination <strong>of</strong> <strong>the</strong> curriculum, follow-up <strong>of</strong> students<br />

achievement, preservation <strong>of</strong> regularity <strong>of</strong> teaching, continuous follow-up <strong>of</strong><br />

<strong>the</strong> school affairs, provision <strong>of</strong> incentives for teachers, encouragement <strong>of</strong><br />

occupational growth <strong>of</strong> teachers, development <strong>of</strong> academic standards for<br />

teachers and provision <strong>of</strong> incentives for education.<br />

This study will be applied to about 450 teachers in <strong>the</strong> secondary,<br />

intermediate and elementary schools in Al-Madinah Al-Munawwarah in <strong>the</strong><br />

Kingdom <strong>of</strong> Saudi Arabia. On <strong>the</strong> basis <strong>of</strong> this study <strong>the</strong> Ministry <strong>of</strong><br />

Education can apply this new scale to measure <strong>the</strong> effectiveness <strong>of</strong> <strong>the</strong><br />

performance <strong>of</strong> <strong>the</strong> school directors in <strong>the</strong> Kingdom <strong>of</strong> Saudi Arabia in<br />

order to achieve <strong>the</strong> objectives <strong>of</strong> education.


مجلة جامعة طيبة:‏ العلوم التربوية،‏ السنة الثانية،‏ العدد ‎١٤٢٧‎ه ٤،<br />

المقدمة:‏<br />

خصخصة الأندية الرياضية في مملكة البحرين<br />

د.‏ عبدالرحمن بن أحمد سيار<br />

قسم التربية الرياضية – كلية التربية - جامعة البحرين<br />

المستخلص:‏ استهدفت الدراسة إعداد مشروع مقترح لخصخصة الأندية<br />

الرياضية بمملكة البحرين،‏ وقد استخدم الباحث المنهج الوصفي من خلال<br />

الدراسات المسحية،‏ كما تضمنت عينة الدراسة فردا ً من رجال<br />

الأعمال والاقتصاد والقانون العاملين بالأندية الرياضية وكذلك أعضاء<br />

مجالس إدارة الأندية الرياضية بمملكة البحرين،‏ وقد استخدمت الاستبانه<br />

كأداة لجمع البيانات والتي قام بإعدادها الباحث بعد إجراء المعاملات العلمية<br />

‏(الصدق والثبات)‏ عليها.‏<br />

(١٢٠)<br />

وقد توصلت الدراسة إلى النتائج التالية:‏ إلى المشروع المقترح لخصخصة<br />

الأندية الرياضية والذي تضمن تجديد السياسة العامة لخصخصة الأندية<br />

الرياضية،‏ وأهداف الخصخصة للأندية،‏ أهمية الخصخصة للأندية،‏<br />

ومقومات نجاح خصخصة الأندية الرياضية وكذلك أساليب خصخصة<br />

الأندية الرياضية.‏<br />

وأوضحت الدراسة أهمية وجود هيئة إدارية مستقلة للإشراف والتوجيه<br />

والرقابة على عملية خصخصة الأندية الرياضية بحيث تضم الكفاءات<br />

الإدارية من رجال الأعمال والاقتصاد والقانون،‏ والمتخصصين في مجال<br />

الرياضة من القطاعين:‏ العام والخاص بمملكة البحرين.‏<br />

يشهد العالم بشطريه الصناعي والنامي منذ أواخر السبعينات اهتماما ً متزايدا ً<br />

بالخصخصة على المستوى النظري الفكري والعملي،‏ فعلى الصعيد النظري الفكري فإن<br />

إستراتيجية الخصخصة تسعى بشكل عام إلى تحقيق أهداف عامة ترتبط بالاقتصاد الكلي<br />

من حيث تطويره<br />

وتنميته وأهداف خاصة ترتبط بمجموعة من السياسات العامة لتحسين<br />

وتطوير نوعية وطبيعة العلاقات بين الحكومة والقطاع الخاص،‏ ولقد انتقلت هذه الأدبيات<br />

من مرحلة تبرير الخصخصة في أواخر السبعينات إلى توضيح كيفية تنفيذها والتغلب على<br />

المعوقات التي تعترض طريق نجاحها في أواخر الثمانينات وبداية التسعينات،‏ أما على


٥٦<br />

عبدالرحمن بن أحمد سيار<br />

الصعيد العملي فقد كانت حكومة مارغريت تاتشر المحافظة في المملكة المتحدة هي رائدة<br />

أكبر عملية الخصخصة في العالم عندما قامت بتحويل شركتي الاتصالات والغاز من<br />

ملكية القطاع العام إلى ملكية القطاع الخاص في بداية الثمانينات وانتقلت بعد ذلك إلى دول<br />

العالم بشطريه المتقدم والنامي فقد تبنت أكثر من مائة دولة في العالم سياسة الخصخصة<br />

وطبقتها ضمن حجمها ووضعها الاقتصادي وأنظمتها السياسية،‏ ومن الدول المتقدمة<br />

بريطانيا وفرنسا وأمريكا،‏ أما من الدول النامية شيلي وغانا وأندونيسيا وماليزيا وباكستان،‏<br />

كما انتهجت كثير من الدول العربية هذه السياسة كالأردن ومصر والمغرب والسودان<br />

وتونس،‏ وبعض الدول الخليجية كالكويت والسعودية وعمان والبحرين.‏ ‏(الربضي،‏<br />

(٥١ :٢٠٠٠<br />

وقد قدرت المشروعات التي تم تخصيصها منذ بداية الثمانينات بحوالي<br />

مشروع في الدول النامية وبأكثر من<br />

٢٠٠٠<br />

٦٨٠٠ على مستوى العالم.(‏‎1992‎ .(KiKERI, Et al<br />

إن النجاحات الاقتصادية التي حققتها دول شرق آسيا خلال الفترة من عام<br />

‎١٩٩٠‎م)‏ والتي أطلق عليها معجزة شرق آسيا،‏ لم تكن ناتجة عن فعالية<br />

القطاع الخاص وحده في هذه الدول كما يدعى أصحاب النظرية الكلاسيكية الجديدة،‏ بل<br />

أنها حصيلة مبادرات فعالة وإيجابية من قبل القطاع العام نتج عنها توسع وتطور القطاع<br />

الخاص واستفادته من الفرص التي أوجدها له القطاع العام.‏ ‏(اليوسف،‏<br />

.(١٩٩٧<br />

- ١٩٦٥)<br />

كما أن أدبيات البنك الدولي تقر بأن معجزة دول شرق آسيا الاقتصادية تحققت<br />

نتيجة تبني حكومات تلك الدول مجموعة من السياسات منها تحقيق الاستقرار الاقتصادي،‏<br />

إنشاء وتدعيم المؤسسات المالية والاستثمارية،‏ تشجيع البحث والتطوير في العلوم<br />

الأساسية،‏ إنشاء وحدات ومؤسسات لتسويق الصادرات..‏ وغيرها من أشكال التدخل في<br />

مسار التنمية الاقتصادية.‏<br />

لذا يجب الاستفادة من تجربة الخصخصة من ماليزيا ونيوزيلاندا والمكسيك في<br />

رسم استراتيجيات وبرامج الخصخصة للدول التي تنوي المضي قدما في هذا الاتجاه ولقد<br />

جاء اختيار هذه الدول بناء على توصيات البنك الدولي الذي يعتبر المؤسسة العالمية<br />

الرائدة في مجال الخصخصة ‏(الجزاف،‏<br />

.(١٩٩٦<br />

لقد أثبتت دراسة البنك الدولي في أربع دول المملكة المتحدة وشيلي والمكسيك<br />

وماليزيا أن تخويل المؤسسات العامة القطاع الخاص في تلك الدول ترك أثرا ً إيجابيا ً على<br />

الاقتصاد ككل وأدى إلى إنتاجية أعلى ونموا ً أسرع في جميع المجالات الاقتصادية


ي(‏<br />

٥٧ خصخصة الأندية الرياضية في مملكة البحرين<br />

والاجتماعية،‏ أما في الدول العربية فيعد تخصيص المؤسسات المملوكة للدولة واحدا ً من<br />

الأهداف العامة والمبادئ الاستراتيجية للخطط الإنمائية،‏ كما أن تعزيز مشاركة القطاع<br />

الخاص في خدمات البنية الأساسية قد أصبح من البنود المدرجة على جدول أعمال<br />

الإصلاحات التي تقوم بها تلك الدول ‏(الصادق وآخرون،‏<br />

.(٣٣٢ :١٩٩٥<br />

إن القوى المؤثرة في الخصخصة العربية اختلفت من دولة لأخرى،‏ فالدول<br />

الخليجية العربية ذات تجربة في الخصخصة تستهدف تحقيق الكفاءة والربحية والإنتاجية<br />

وتوفير حصيلة لاستثمارات جديدة،‏ في حين أن تجربة بقية الدول العربية تعكس ضغوط<br />

المديونية الدولية وتدخلات البنك الدولي،‏ وصندوق النقد الدولي كقوى مؤثرة وراء التوجه<br />

نحو الخصخصة مثل مصر والمغرب والسودان ‏(النجار،‏<br />

.(٢٠٠١<br />

مما سبق يتضح أن سياسة الخصخصة انتشرت بشكل سريع منذ الثمانينات من<br />

هذا القرن بتشجيع مؤسسات التمويل العالمية مثل البنك الدولي وصندوق النقد الدولي<br />

وتتضمن جوهرها الأساسي رسم السياسات التي تحفز على تحويل القطاع العام إلى<br />

القطاع الخاص من أجل تحقيق كفاءة عالية في الإنتاج ولتوفير جودة الخدمات للمستفيدين.‏<br />

وواقع الأمر أن فكرة الخصخصة ليست بالأمر المستحدث في المجال الاقتصادي<br />

حيث أشار تقرير البنك الدولي عن التنمية إلى أن ابن خلدون يذكر في مقدمته<br />

‏(أن النشاط التجاري من جانب الحاكم هو نشاط ضار لرعاياه،‏ ومدمر لإيرادات<br />

الضرائب،‏ ويحول دون دخول المتنافسين يملي أسعار المواد والمنتجات مما قد يؤدي إلى<br />

الانهيار المالي للكثير من الأعمال التجارية وعندما تكون هجمات الحاكم على الممتلكات<br />

واسعة وعامة،‏ وتؤثر على جميع أسباب الحياة،‏ يصبح التراخي في النشاط التجاري.‏<br />

‏(البنك الدولي،‏<br />

(١٩٩١)<br />

.(١٧٩ ،١٩٩١<br />

إن الأدبيات الاقتصادية تزخر بشرح واف للخصخصة سواء من حيث مفهومها<br />

أو أهدافها ودوافعها أو الأساليب التي يمكن اتخاذها،‏ وقد بدأ لفظ الخصخصة علميا ً<br />

على أيدي كاتب الإدارة المعروف بيتر دراكر عام<br />

.(١٩٦٨)<br />

Privatization<br />

Privatization<br />

في المعجم لأول مرة عام ‏(‏‎١٩٨٣‎م)‏ وتم<br />

وقد ظهر مصطلح<br />

تعريفه على أنه تحويل الأعمال والمشاريع الحكومية إلى الملكية الخاص.‏ . س سافس،‏<br />

(١١ :١٩٨٩<br />

وقد استخلص الفاعوري،‏ و أحمد (٢٠٠٠) ومن آراء المتخصصين أن عملية<br />

الخصخصة هي تحويل ملكية القطاع العام إلى القطاع الخاص كليا ً أو جزئيا ً أو أشراك


٥٨<br />

عبدالرحمن بن أحمد سيار<br />

القطاع الخاص في إدارة الأموال والنشاطات،‏ وذلك ضمن سياسة الحكومة في مجال<br />

الإصلاح الاقتصادي.‏<br />

ولمصطلح الخصخصة مرادفات كثيرة تعبر عن نفس المفهوم مثل التخصصية،‏<br />

الخاصية،‏ التخصيص،‏ الخوصصة.‏ إلا أن الأدبيات الاقتصادية العربية تفضل استخدام<br />

مصطلح الخصخصة الذي اقترحه مجمع اللغة العربية في جمهورية مصر العربية<br />

‏(الفاعوري،‏ وجولو ١٩٩٨).<br />

ونظرا ً لاعتبار الرياضة من الهيئات الرياضية كظاهرة اقتصادية فلا بد من<br />

تطبيق مبادئ التخطيط العلمي لإنجاح برامجها الخدمية التي تقدمها لأعضائها وذلك<br />

لتحقيق النمو الشامل والمتكامل من النواحي الصحية والبدنية والرياضية والاجتماعية<br />

والنفسية واستثمار أوقات فراغهم بصورة بناءة من خلال إتاحة الفرصة للممارسة وبالتالي<br />

توسيع قاعدة الممارسين في الألعاب الرياضية ومن ثم تحقيق التفوق والنجاح المتمثلة في<br />

الإنجازات في البطولات الرياضية على المستوى المحلي والخارجي،‏ وهذا لا يتم إلا من<br />

خلال توفير الإمكانات المالية والمادية والبشرية،‏ وتنميتها لتحقيق تلك الأهداف<br />

والطموحات ‏(درويش وآخرون،‏<br />

.(٤٨ :١٩٩٩<br />

ويشير أبو النور إلى أنه يمكن التعرف على اقتصاديات الرياضية داخل<br />

أي نظام اقتصادي من خلال المحددات الرئيسية التالية:‏ ملكية الهيئات الرياضية،‏ تنظيم<br />

الهيئات الرياضية،‏ تمويل الهيئات الرياضية،‏ أهداف الهيئات الرياضية.‏<br />

(١٩٩٦)<br />

:١٩٩٦)<br />

ويؤكد الكاشف ٦٥) على أهداف الهيئات الرياضية في ظل نظام<br />

اقتصاد السوق يجب أن تنبع من فلسفة المجتمع وطبيعته الأيدلوجية،‏ وبالتالي يمكن أن<br />

تتعدل أو تتغير الأهداف الحالية للهيئة الرياضية وفقا لما يراه مجلس إدارة الهيئة<br />

الرياضية في ضوء نظام السوق على أن لا يتعارض ذلك مع أهداف الدولة.‏<br />

كما أشار كامل (٢٠٠٠) إلى أهمية توجه المؤسسات الرياضية لبناء استراتيجية<br />

قومية لتطوير برامجها ونظمها وعملياتها الإدارية بما يتناسب والمفاهيم الإدارية<br />

والاقتصادية الحديثة المتمثلة في الخصخصة،‏ والاحتراف أو تسويق الرياضة،‏ وإمكانية<br />

تحويلها إلى مؤسسات اقتصادية لا تسعى للكسب المادي فحسب بل تقديم الخدمات على<br />

أعلى مستوى باعتبار الرياضة سلعة خدمية استثمارية على أعلى مستوى من الطلب.‏<br />

كما أكدت أدبيات اقتصاد الرياضة،‏ بأن هناك كثرة من الوسائل المساهمة في<br />

تقديم الخدمات للتنمية والإصلاح الاقتصادي للأندية الرياضية،‏ وتأتي منظومة الخصخصة


٥٩ خصخصة الأندية الرياضية في مملكة البحرين<br />

بإبعادها الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والتجارية على رأس تلك الوسائل التي يبدو<br />

للعالم اجمع أن لا سبيل للهروب منها أو الانغلاق عنها أو اختيار أي وسيلة من دونها<br />

نظرا ً لقوتها ونجاحها وهيمنتها على صناعة المستقبل في الألفية الثالثة.‏<br />

من هذا المنطلق سوف تركز الدراسة الحالية على إمكانية تطبيق عملية<br />

الخصخصة للأندية الرياضية بمملكة البحرين،‏ باعتبارها الوحدة الأساسية لقاعدة تنظيم<br />

الهيئات الرياضية في الدول،‏ مبينا ً أهداف الخصخصة والسياسة العامة التي يجب أن<br />

تنتهجها،‏ ومقومات نجاحها وأهميتها وأهم الأساليب الملائمة لاستخدامها،‏ كما تعرج<br />

الدراسة إلى طرح بعض تجارب الخصخصة في الدول العربية والأجنبية والدروس<br />

المستفادة منها.‏<br />

مشكلة الدراسة:‏<br />

أولت اقتصاديات الرياضة في العصر الحاضر ضرورة تقليص الإنفاق العام<br />

لمؤسسات الدولة من جانب وضرورة اتساع وانتشار الخدمات الاقتصادية من جانب آخر،‏<br />

الأمر الذي استلزم أهمية القطاع الخاص لمشاركة الدولة في المساهمة في دعم وتقديم<br />

الخدمات الاقتصادية للمستثمرين ‏(العملاء)‏ وبالتالي كثرت الوسائل والأساليب الاقتصادية<br />

المساهمة في تقديم الخدمات للتنمية والإصلاح الاقتصادي،‏ ومن تلك الأساليب ظهرت<br />

ظاهرة الخصخصة والتي أصبحت محور الاهتمام الملحوظ في الآونة الأخيرة سواء على<br />

مستوى الجهود العلمية أو على مستوى اهتمام الحكومات بصفة عامة،‏ والقطاع الخاص<br />

بصفة خاصة على مستوى العالم بإعتبارها إحدى الوسائل التي يمكن أن تساهم في تفعيل<br />

وتطوير البرنامج الاقتصادي في البلاد.‏<br />

من هذا المنطلق يمكن تحديد المشكلة في إعداد مشروع حول خصخصة الأندية<br />

الرياضية بمملكة البحرين مع وضع آلية لتنفيذ عملية الخصخصة من خلال وضع وسياسة<br />

واضحة وأهداف محددة وأساليب ملاءمة ومقومات لنجاح تطبيقها وذلك لضمان قبولها<br />

والالتزام بتطبيقها من جميع المعنيين والمنتسبين لتلك الأندية الرياضية بشكل خاص<br />

والمجتمع البحريني بشكل عام على المستوى الرسمي أو الأهلي.‏<br />

الدراسة:‏ أهمية<br />

لقد أرسى التطور الاقتصادي الذي شهدته منطقة الخليج العربي عبر الثلاثين سنة<br />

الماضية قواعد متينة لدعم القطاع الخاص.‏ حيث عملت الحكومات في مجلس التعاون


٦٠<br />

عبدالرحمن بن أحمد سيار<br />

لدول الخليج العربية على تطوير القاعدة الاقتصادية وتهيئتها بشكل أتاح للقطاع الخاص<br />

أن يعمل جنبا ً إلى جنب مع القطاع العام.‏<br />

ذلك أن حجم التغيير ومعدلات النمو المتسارعة التي شهدتها دول المجلس أدت<br />

إلى تغيرات اقتصادية واجتماعية نقلت المجتمعات الخليجية من طابعها التقليدي إلى<br />

مجتمعات تقوم على<br />

استخدام منجزات ومبتكرات التقنية الحديثة.‏<br />

وفي مملكة البحرين تعد برنامج التخصيص جزءا ً من التوجهات العامة الرامية<br />

إلى دفع عجلة التنمية الاقتصادية،‏ وتوسيع قاعدتها بإعطاء دفعة قوية للقطاع الخاص<br />

وزيادة مساهمته في النشاط الاقتصادي للمملكة.‏ وقد بدأت المملكة في تنفيذ برنامج<br />

التخصيص من خلال شركة فنادق البحرين،‏ وشركة البحرين للسياحة،‏ وشركة الفنادق<br />

الوطنية،‏ وشركة البحرين للهندسة وإصلاح السفن.‏ وهناك اتجاه لتخصيص العديد من<br />

المشاريع الحكومية ذات الصبغة التجارية والاقتصادية بما يتلاءم مع التوجهات الحكومية<br />

ذات الأهداف الاقتصادية للمملكة.‏ ‏(غرفة تجارة وصناعة البحرين،‏ ١٩٩٥).<br />

من منطلق الاهتمام الكبير بموضوع الخصخصة فقد اتجه الباحث لدراسة<br />

الموضوع دراسة علمية وعملية من خلال اختيار الأندية الرياضية لإجراء دراسة عليها<br />

كونها إحدى أهم المؤسسات الرياضية التي أوجدتها الدولة لتحقيق الأهداف الموجودة منها<br />

ومن خلال البرامج الرياضية المتعددة مثل برامج الرياضة الترويجية ورياضة قطاع<br />

البطولة وهي إحدى الهيئات التي تم إعطاءها الأولوية في الخصخصة من جانب القطاع<br />

العام والخاص على المستوى العالمي.‏<br />

كذلك تأتي أهمية هذه الدراسة من كونها من أولى الدراسات الاستكشافية ‏(حسب<br />

معلومات الباحث)‏ التي تحاول التعرف على الركائز الأساسية للخصخصة في الأندية<br />

الرياضية.‏<br />

كما تتبع أهمية هذه الدراسة على المستوى المحلي من توجه الدولة إلى إعطاء<br />

دور أكبر للقطاع الخاص في مجال التنمية وتملك المشاريع العامة التي أسستها الدولة أو<br />

شاركت في تأسيسها وعزم الدولة على تشجيع وتسريع عملية خصخصة مشروعات<br />

القطاع الخاص.‏<br />

كذلك تبين أهمية هذه الدراسة ومن خلال إلقائها الضوء على واحد من المواضيع<br />

الإدارية الحديثة والمهمة في الفكر الإداري والذي بدأ الباحثون بدراسته حديثا ً وبروز<br />

الأهمية العالمية التي حظى بها موضوع الخصخصة والمساهمة الإيجابية التي حققتها


٦١ خصخصة الأندية الرياضية في مملكة البحرين<br />

بعض الدول سواء عن طريق الفاعلية الاقتصادية أو تحسين مستوى الأداء والإنتاجية<br />

لمؤسساتها ومشروعاتها الاقتصادية والاجتماعية ويأمل الباحث أن تسهم نتائج هذه<br />

الدراسة بجانبيها النظري والتطبيقي بمساعدة إدارة الهيئات الرياضية،‏ وأصحاب وصانعي<br />

القرار في الدولة للتعرف على الخصخصة من حيث مفهومها وأهدافها ووسائلها وأساليبها<br />

وأهميتها ومقومات نجاحها وكيفية التعامل معها بفاعلية لتجنب سلبياتها أو على الأقل الحد<br />

من آثارها السلبية.‏<br />

أهداف الدراسة:‏<br />

خلال:‏<br />

إعداد مشروع مقترح لخصخصة الأندية الرياضية بمماكة البحرين وذلك من<br />

تحديد السياسة العامة لخصخصة الأندية.‏<br />

تحديد أهداف الخصخصة للأندية الرياضية.‏<br />

تحديد أهمية الخصخصة للأندية الرياضية.‏<br />

تحديد مقومات نجاح الخصخصة للأندية الرياضية.‏<br />

تحديد أساليب الخصخصة للأندية الرياضية.‏<br />

.١<br />

.٢<br />

.٣<br />

.٤<br />

.٥<br />

مصطلحات الدراسة:‏<br />

الخصخصة:‏ تحويل ملكية القطاع العام إلى القطاع الخاص كليا ً أو جزئيا ً وذلك ضمن<br />

سياسة الحكومة في مجال الإصلاح الاقتصادي ‏(الفاعوري،‏ وأحمد<br />

.(٢٠٠١<br />

خصخصة الأندية الرياضية:تحويل ملكية أو إدارة الأندية الرياضية كليا ً أو جزئيا ً من<br />

القطاع العام إلى القطاع الخاص وذلك بهدف رفع مستوى أداء الأندية إداريا ً<br />

وفنيا ً لتحقيق أفضل النتائج الرياضية ومن أجل الربح وتحقيق المنفعة العامة<br />

لمنتسبي الأندية.‏ ‏(تعريف إجرائي)‏<br />

الإطار النظري للدراسة:‏<br />

مفهوم الخصخصة:‏<br />

الخصخصة كإحدى سياسات الإصلاح الاقتصادي اللازمة لتحقيق التنمية التي<br />

برزت في إطار تحول إستراتيجية التنمية من النموذج الشمولي إلى النموذج التحرري<br />

المبنى على آلية السوق.‏ ويقصد بها عملية تحويل الملكية من القطاع العام إلى القطاع


٦٢<br />

عبدالرحمن بن أحمد سيار<br />

الخاص،‏ ويشار إليها أيضا بألفاظ أخرى منها التخصصية،‏ الخوصصة،‏ والتخصيص،‏<br />

والتقويب إلا أن الأدبيات الاقتصادية العربية تفضل مصطلح الخصخصة الذي اقترحه<br />

مجمع اللغة العربية في سوريا وجمهورية مصر العربية ‏(الصادق وآخرون،‏<br />

.(١٩٩٥<br />

(٢٠٠١) الخصخصة<br />

بأنها عملية تحويل ملكية القطاع<br />

وعرف الفاعوري،‏ وأحمد<br />

العام إلى القطاع الخاص كليا ً أو جزئي ًا،‏ أو إشراك القطاع الخاص في إدارة الأموال<br />

والنشاطات وذلك ضمن سياسات الحكومة في مجال الإصلاح الاقتصادي.‏<br />

وعرف عامر (٢٠٠١) الخصخصة على أنها سياسة ضمن مجموعة من<br />

السياسات التي تتبناها الدولة في الإصلاح الاقتصادي مع إعادة الهيكلة الإدارية<br />

والاقتصادية تتحول فيها الدولة من مالكة ومديرة إلى مجرد صانعة سياسات.‏<br />

ويشير عبد المتعال (٢٠٠١) إلى أن الخصخصة تعني التحول من الملكية العامة<br />

للمشروعات والمؤسسات إلى الملكية أو التبعية الخاصة أي توسيع وتنويع قاعدة الملكية،‏<br />

وبالتالي إخضاع نشاط تلك المؤسسات لعوامل آليات السوق وعوامل وآليات العرض<br />

والطلب في مناخ تسود فيه المنافسة الحرة التي تدفع إلى التميز.‏<br />

ويعرف البنك الدولي (١٩٩١) الخصخصة على أنها تعني زيادة مشاركة القطاع<br />

الخاص في إدارة ملكية الأنشطة والأصول التي تسيطر عليها الحكومة أو تملكها.‏<br />

وعرفها كوين كاري (1998 (Keon Chi بأنها أداة تستطيع بواسطتها الحكومة<br />

من توفير المال وتقديم خدمات أفضل.‏<br />

وعرفها (1996 (Dennis بأنها السياسات التي تشجع القطاع الخاص على<br />

المشاركة في الخدمة العامة،‏ وإنشاء البنية التحتية والتخفيف من حالة الاحتكار للمشاريع<br />

المملوكة ومن قبل الحكومة.‏<br />

ويعرفها (1997 (Rubena بأنها الانتقال بالنشاط الاقتصادي من القطاع العام<br />

إلى القطاع الخاص من التغيير في أشكال الملكية لهذا النشاط.‏<br />

ويعرفها (1987 (Savas, بأنها تخفيف دور الدولة القطاع العام<br />

القطاع الخاص في ملكية وإدارة الأنشطة المختلفة.‏<br />

– وزيادة دور<br />

(Kahn & Dennus 1988) (Stuart 1985)<br />

في أن<br />

ويتفق كل من<br />

الخصخصة بشكل عام هي انتقال عمل ما،‏ كليا ً أو جزئيا ً من القطاع العام إلى القطاع<br />

الخاص،‏ بما ينطوي عليه ذلك من اعتماد متزايد على فعاليات القطاع الخاص،‏ وقوى


٦٣ خصخصة الأندية الرياضية في مملكة البحرين<br />

السوق،‏ سعيا لتحقيق الأهداف الاجتماعية وتمثل الخصخصة في مفهومها المتطرف جهدا ً<br />

واعيا ً من أجل تقليص الجهاز الحكومي،‏ ومن أجل تضييق من حدود مسئولية الدولة.‏<br />

أما هارفي وآخرون (١٩٩٤) فإنهم يعرفون الخصخصة بأنها عملية انتقال عمل<br />

ما كليا ً أو جزئيا ً من القطاع العام إلى القطاع الخاص بما ينطوي عليه ذلك من اعتماد<br />

متزايد على فعاليات القطاع الخاص وقوى السوق سعيا ً لتحقيق الأهداف الاقتصادية<br />

والاجتماعية،‏ على أنها ترتبط الخصخصة بأربعة عوامل وهي:‏ منافسة أفضل،‏ وتدخل<br />

حكومي أقل،‏ وتطوير لأسواق رأس المال،‏ وإحداث تغييرات في بنية الحوافز.‏<br />

ومما تقدم يمكن تعريف الخصخصة بأنها تحويل ملكيات الوحدات الاقتصادية<br />

مؤسسات أو شركات أو أعمال ومشاريع انتاجية لسلع وخدمات مملوكة للقطاع العام<br />

‏(الحكومة)‏ إلى القطاع الخاص باستبعاد رأس المال الحكومي في ضوء سياسة الإصلاح<br />

الاقتصادي للدولة.‏<br />

أهداف الخصخصة:‏<br />

لقد حددت الحكومة المكسيكية الأهداف الرئيسية التالية لعملية الخصخصة.‏<br />

.(Aspe.P1993)<br />

ترشيد وتخفيض الإنفاق الحكومي.‏<br />

توفير الأموال اللازمة لقضاء الديون الحكومية<br />

‏(الداخلية والخارجية).‏<br />

.١<br />

.٢<br />

.٣<br />

جلب رؤوس الأموال الأجنبية للاستثمار في المكسيك والاستفادة في توسعة البنية<br />

التحتية وتمويل المشاريع الجديدة في البلاد.‏<br />

٤. زيادة الكفاءة الاقتصادية للقطاعات الإنتاجية والخدمية.‏<br />

وقد حددت ماليزيا أهداف عملية الخصخصة كالتالي:‏ Bank,1992) .(World<br />

تخفيف الأعباء المالية والإدارية عن عائق الدولة.‏<br />

تحسين الكفاءة والإنتاجية.‏<br />

تعجيل النمو الاقتصادي.‏<br />

تقليص حجم ودور القطاع العام في الاقتصاد الوطني.‏<br />

.١<br />

.٢<br />

.٣<br />

.٤<br />

.٥<br />

المساهمة في تحقيق أهداف السياسة التنموية الوطنية.‏


٦٤<br />

عبدالرحمن بن أحمد سيار<br />

Dwn Can & )<br />

أما نيوزلندا فقد حددت الأهداف التالية<br />

لعملية الخصخصة:‏<br />

(Bollard,1992<br />

زيادة الكفاءة الاقتصادية.‏<br />

تقليص المصروفات العامة وزيادة إيرادات الدولة.‏<br />

تخفيض الديون الخارجية المزمنة.‏<br />

المساهمة في تحقيق أهداف البرنامج الوطني للتنمية الاقتصادية.‏<br />

.١<br />

.٢<br />

.٣<br />

.٤<br />

أما أهداف الخصخصة في المملكة المتحدة فإنها تتمثل في:‏ ١٩٩٧).<br />

‏(السقا،‏<br />

رفع درجة الكفاءة الاقتصادية للمؤسسات العامة.‏<br />

إرساء قواعد المنافسة.‏<br />

تدعيم قوى السوق.‏<br />

توسيع قاعدة الملكية.‏<br />

.١<br />

.٢<br />

.٣<br />

.٤<br />

.٥<br />

تقوية وتوسيع نطاق سوق الأوراق المالية عن طريق زيادة حجم الأوراق المالية<br />

المتداولة في السوق.‏<br />

التالية:‏<br />

أما في الدول العربية فإن الحكومة الأردنية<br />

‏(الفاعوري،و أحمد<br />

تبنت سياسة الخصخصة للدوافع<br />

.(٢٠٠١<br />

.١<br />

.٢<br />

.٣<br />

التوجه نحو العولمة والانفتاح والتحرير الاقتصادي وإزالة الحواجز أمام حركة<br />

السلع والخدمات.‏<br />

التدني المتواصل في أداء المشروعات العامة وتدهور أوضاعها ومستوى<br />

خدماتها.‏<br />

تضاؤل قدرة الحكومة على التوسع في الاستثمار ومواكبة التقنية الحديثة<br />

ومجارات القطاع الخاص المحلي والأجنبي في العملية الانتاجية.‏<br />

زيادة حجم العجز في الميزانية.‏<br />

تفاقم التحديات أمام الاقتصاد الأردني<br />

والجودة والتطوير والتحديث.‏<br />

مثل التحديات التقنية والإدارية والمعلوماتية<br />

.٤<br />


٦٥ خصخصة الأندية الرياضية في مملكة البحرين<br />

٦. حاجة المملكة لجلب العملات الأجنبية.‏<br />

أما أهداف الخصخصة في دولة الإمارات العربية المتحدة فقد تمثلت في التالي:‏<br />

‏(اليوسف،‏ ١٩٩٧).<br />

رفع كفاءة الأداء الاقتصادي.‏<br />

تخفيف الأعباء المالية والإدارية للدولة.‏<br />

تطوير القطاع الخاص.‏<br />

توسيع نطاق الملكية.‏<br />

.١<br />

.٢<br />

.٣<br />

.٤<br />

في المملكة العربية السعودية،‏ فإن أهداف عملية الخصخصة فهي كما يلي:‏<br />

‏(الربضي،‏ ٢٠٠٠).<br />

رفع كفاءة المشروعات التي ثبت فشل القطاع العام في رفع كفاءتها الإنتاجية.‏<br />

التخفيف في أعباء الموازنة للدولة.‏<br />

إصلاح الهياكل الاقتصادية.‏<br />

إطلاق المنافسة بالمساواة في المعاملة بين القطاعين العام والخاص.‏<br />

توظيف السيولة النقدية الناتجة عن البيع بما يحقق أهداف التنمية الاقتصادية.‏<br />

توسيع قاعدة الملكية وتنشيط الاستثمارات في الدولة<br />

.١<br />

.٢<br />

.٣<br />

.٤<br />

.٥<br />

.٦<br />

أما أهداف الخصخصة من وجهة نظر الحكومة المصرية فقد تحددت وبالتالي:‏<br />

‏(مصطفى،‏ ‏(عبد المعطي،‏ ١٩٩٧)، تشجيع المنافسة في القطاع الاقتصادي،‏<br />

الاستفادة من خبرات القطاع الخاص،‏ تشجيع المواطنين على المساهمة في التنمية<br />

الاقتصادية،‏ الاصلاح الاقتصادي وزيادة الانتاجية،‏ وتعظيم الربحية،‏ التكييف مع آليات<br />

اقتصاد السوق.‏<br />

وأشار هارفي فيجنبادم وآخرون إلى أن تبني الدول الظاهرة<br />

الخصخصة يؤدي إلى تحسين مقدرة المديرين على الاستجابة للمؤشرات بعدة طرق منها<br />

أن التحول عن القطاع العام قد يؤدي إلى تحرير المؤسسة التجارية من قيود اللوائح<br />

والأوامر،‏ الأمر الذي يعطي للإدارة حرية في إتخاذ القرارات تتقيد فقط بهدف تعظيم<br />

الأرباح،‏ وتسير الأمور بصورة أكثر فعالية لأن الإدارة تعمل بصورة أفضل في ظل<br />

اللامركزية.‏<br />

(١٩٩٤)<br />

(٢٠٠١


٦٦<br />

عبدالرحمن بن أحمد سيار<br />

أساليب عملية الخصخصة:‏<br />

يمكن تطبيق الخصخصة من خلال أساليب متنوعة تسعى جميعها لزيادة الأهمية<br />

النسبية للقطاع الخاص داخل الاقتصاد الوطني،‏ أما عمليا ً لا تمثل هذه الأساليب قائمة<br />

كاملة بما هو متاح في الواقع العملي ويرجع ذلك لما استحدثته كل دولة من أساليب<br />

وتعديلاتها لتتلاءم مع اقتصادياتها ومواجهة احتياجات مكوناتها ومستثمريها المرتقبين<br />

وأفراد مجتمعها ككل،‏ لذا فإن لكل دولة محددات لاختيار الأسلوب الملائم لها.‏<br />

(١٩٩٨)<br />

ويشير دهال إلى أن للخصخصة طرقا ً وأساليب مختلفة ويعتبر اختيار<br />

الطريقة المناسبة من أهم عناصر نجاح عملية الخصخصة ويتوقف هذا الاختيار بدوره<br />

على عدد من العناصر من أهمها:‏ أهداف الخصخصة،‏ حجم الشركات أو المؤسسات التي<br />

سيتم خصخصتها،‏ مدى تطور الأسواق المالية،‏ خصائص المشترين والمستثمرين.‏<br />

ويضيف خليفة (١٩٩٩) إلى ما سبق التركيبة الاجتماعية،‏ والاقتصادية والسياسية<br />

للدولة من جهة،‏ وطبيعة النشاط الذي تمارسه المؤسسات العامة المنوي تحويلها إلى<br />

القطاع الخاص من جهة أخرى.‏<br />

وحول أهم الأساليب لعملية الخصخصة في دول العالم فإن الحكومة المكسيكية<br />

تبنت أسلوبين رئيسيين للخصخصة وهما البيع المباشر عن طريق المزايدة العلنية<br />

للقطاعات القائمة،‏ وعقود الامتياز للمشاريع الجديدة،‏ أما أسلوب الاكتتاب العام فقد جرى<br />

تطبيقه بشكل ثانوي نظرا ً لبطئه وتكاليفه المرتفعة نسبي ًا .(Newell,R.1994)<br />

أما الحكومة الأردنية،‏ فقد اتبعت الأساليب التالية لعملية الخصخصة:‏<br />

‏(القضاة،‏<br />

(١٩٩٨<br />

.١<br />

.٢<br />

التخصيص الجزئي المتمثل في بيع جزء من مساهمة الحكومة والاحتفاظ بالباقي<br />

ولو بصفة مرحلية.‏<br />

بيع الأسهم المدرجة في السوق المالي،‏ كما يتم في بعض حالات البيع في محفظة<br />

المؤسسة الأردنية للاستثمار.‏<br />

اتفاقيات الامتياز.‏<br />

عقود الإدارة أو التأجير.‏<br />

.٣<br />

.٤<br />

أسلوب المشاركة في الحالات<br />

التي<br />

تستدعي الاستعانة بشركة ذات<br />

خبرة<br />

.٥<br />

متخصصة ولديها التقنية.‏


٦٧ خصخصة الأندية الرياضية في مملكة البحرين<br />

٦. أسلوب البناء والتملك والإدارة.‏<br />

ويتفق النجار (١٩٩٥) الفاعوري،‏ وأحمد<br />

استخداما ً في الدول العربية تتمثل في:‏<br />

(٢٠٠١) إلى أن أكثر الأساليب<br />

.١<br />

.٢<br />

نقل ملكية المؤسسة العامة كليا ً أو جزئيا ً للقطاع الخاص وهذا ما يطلق عليه<br />

التصرفية.‏<br />

نقل إدارة المؤسسة العامة إلى القطاع الخاص مع بقاء حق الملكية في يد<br />

الحكومة.‏<br />

٣. عقود التأجير مقابل مبلغ ثابت تحصل عليه الدولة.‏<br />

.٤<br />

عقود الإدارة:‏ إدارة المؤسسة من قبل القطاع الخاص على أن تتقاسم الربح<br />

الصافي مع الدولة.‏<br />

عقد امتياز حيث يلتزم القطاع الخاص بأداء خدمة معينة<br />

الدولة.‏ وهناك أنواع خاصة من عقود الامتياز وهي:‏<br />

مقابل مبلغ ثابت تدفعه<br />

.٥<br />

أ.‏<br />

ب.‏<br />

أسلوب الإنشاء والتشغيل،‏ التملك.‏<br />

أسلوب الإنشاء والتشغيل،‏ النقل.‏<br />

.٦<br />

البيع إلى القطاع الخاص ويتخذ أسلوب البيع للقطاع الخاص أشكالا متعددة من<br />

أهمها:‏<br />

أ.‏<br />

ب.‏<br />

ج.‏<br />

البيع المباشر.‏<br />

بيع الأسهم في الأسواق المالية.‏<br />

البيع للعاملين والإدارة.‏<br />

مقايضة الديون.‏<br />

تجزئة المشروع أو إعادة الهيكلية والعمل بالأسس التجارية.‏<br />

.٧<br />

.٨<br />

الدراسات السابقة:‏<br />

Privatization in )<br />

S.Chi Keon<br />

(1998) بعمل دراسة بعنوان<br />

قامت<br />

(state Government تعرضت إلى دراستين ميدانيتين الأولى منها دراسة ميدانية قام<br />

بها مركز الاستشارات الحكومية في الولايات المتحدة الأمريكية عام عن<br />

(١٩٩٧)


٦٨<br />

عبدالرحمن بن أحمد سيار<br />

نشاطات الخصخصة في الولايات المتحدة الأمريكية حيث بينت الدراسة أن الخصخصة<br />

هي أداة جيدة لتوفير السيولة النقدية وتزويد المواطنين بخدمات أفضل وذلك من خلال<br />

الدعم من قبل القادة السياسيين والتشريعيين لبرامج الخصخصة،‏ كما بينت الدراسة ارتفاع<br />

نشاطات الخصخصة في مجالات:‏ النقل وإدارة الخدمات العامة،‏ والخدمات الاجتماعية<br />

والإصلاح،‏ وأن أقل هذه النشاطات إتباعا للخصخصة هي في:‏ التعليم والخزانة والأمن<br />

العام.‏ أما الأساليب التي اتبعت في عملية الخصخصة في الولايات المتحدة الأمريكية فقد<br />

كان أوسعها انتشارا ً أسلوب التعاقد،‏ حيث تم تطبيقه على (٨%) من مشاريع الخصخصة<br />

للخدمات والأعمال الأخرى للدوائر الحكومية،‏ وأسلوب حق الامتياز الذي استعمل بكثرة<br />

في خصخصة دوائر الخدمات الاجتماعية ومراكز الصحة العامة والمعوقين وفي النقل،‏<br />

وكذلك أسلوب المشاركة بين القطاع العام والقطاع الخاص.‏<br />

كما بينت الدراسة أن الخصخصة هي أداة جيدة لتوفير السيولة النقدية وتزويد<br />

المواطنين بخدمات أفضل وذلك من خلال الدعم من قبل القادة السياسيين والتشريعيين<br />

لبرامج الخصخصة كما بينت الدراسة ارتفاع نشاطات الخصخصة في مجالات النقل<br />

وإدارة الخدمات العامة،‏ والخدمات الاجتماعية والإصلاح.‏<br />

أما بالنسبة للأساليب التي اتبعت في عملية الخصخصة فقد كان أوسعها انتشار ًا<br />

أسلوب التعاقد – وأسلوب حق الامتياز الذي استعمل بكثرة في خصخصة دوائر الخدمات<br />

الاجتماعية ومراكز الصحة العامة،‏ والمعوقين.‏<br />

دراسة الجزاف (١٩٩٦) بعنوان تجارب دولية في الخصخصة دروس من<br />

تجارب ماليزيا ونيوزلندا والمكسيك،‏ حيث أوضحت الدراسة أن تلك الدول استخدمت<br />

مجموعة أساليب في خصخصة مؤسساتها الحكومية بهدف تخفيف الأعباء المالية<br />

والإدارية عن عائق الدولة،‏ وتحسين الكفاءة الإنتاجية وتعجيل النمو الاقتصادي،‏ وتقليص<br />

حجم ودور القطاع العام في الاقتصاد الوطني والمساهمة في تحقيق أهداف السياسة<br />

التنموية الوطنية،‏ وتخفيف الديون الخارجية المزمنة عن الدولة،‏ ولجلب رؤوس الأموال<br />

الأجنبية للاستثمار والاستفادة منها توسعة البنية التحتية،‏ وتمويل المشاريع الجديدة في<br />

البلاد.‏<br />

(Jane, Adam, 1997 )<br />

بعنوان الرعاية الرياضية في بريطانيا أظهرت<br />

دراسة<br />

الدراسة بعض الخدمات الأساسية التي تقدمها الرعاية الرياضية وتتخلص في:‏<br />

١. إظهار عوامل الجذب للشركات الراعية والضامنة للرياضة المحلية والدولية.‏


٦٩ خصخصة الأندية الرياضية في مملكة البحرين<br />

إعطاء الشركات الراعية الحق في<br />

الرسمي أو الأهلي.‏<br />

الاتصال بصانعي القرار سواء على المستوى<br />

.٢<br />

تقديم مستوى معين من الخدمات الإعلامية للشركات الراعية.‏<br />

عمل الأبحاث العلمية الخاصة بالناحية التمويلية والرعاية المالية.‏<br />

تقديم المشورة الرياضية والحلول المثلى للمشكلات المثارة على الساحة<br />

الرياضية.‏<br />

إصدار نشرة شهرية تتضمن تحليل الاقتصاد الرياضي وبيان لتطورات السوق<br />

المتصلة بهذا المجال.‏<br />

.٣<br />

.٤<br />

.٥<br />

.٦<br />

دراسة علي سمير عبد الحميد (١٩٩٩) استهدفت التعرف على أثر استخدام<br />

مفهوم الخصخصة للأندية الرياضية على متطلبات العملية التدريبية،‏ وتضمنت عينة<br />

الدراسة الإداريين والمدربين والسكرتيرين في أندية الهلال والرياض والنصر بالمملكة<br />

العربية السعودية،‏ وقد توصلت الدراسة إلى أنه:‏ يجب السماح للأندية ببيع الأسهم<br />

لأعضائها،‏ يجب إعادة النظر في اللوائح والقوانين العاملة في مجال الرياضة بما يتمشى<br />

مع متطلبات الخصخصة،عدم الاعتماد على الدولة في توفير الدعم المادي والبحث عن<br />

موارد أخرى أكثر قوة لتوفير متطلبات العملية التدريبية،‏ يجب إعداد جدوى اقتصادية<br />

للعملية التدريبية قبل إدخال أنشطة رياضة البطولة.‏ وأوصت الدراسة على الخصخصة<br />

كضرورة حتمية للأندية في ظل الظروف الراهنة ألا وهي خلل الاتزان القائم بين<br />

الإيرادات والمصروفات،‏ وحدوث أزمات مالية أدت إلى انخفاض مستوى الأداء،‏ وأن<br />

آليات العمل بالأندية الرياضية تحتاج إلى إعادة النظر لتواكب الخصخصة.‏<br />

دراسة حمدان،‏ ساري،‏ أديب،‏ سهى (١٩٩٥) بعنوان أساليب التسويق من خلال<br />

الأنشطة الرياضية كما يراها رجال الأعمال في الأردن،‏ وقد توصلت الدراسة إلى أن<br />

آراء رجال الأعمال جاءت إيجابية ومتفقة مع الأعداد والتنظيم للبطولات والأنشطة<br />

الرياضية،‏ وأن الألعاب الرياضية الأكثر انتشارا ً ككرة القدم والكرة الطائرة وكرة السلة<br />

وكرة اليد وألعاب القوى هي الأكثر دعما من قبل رجال الأعمال وبالتالي من قبل<br />

الشركات والمؤسسات الخاصة،‏ كما أوضحت الدراسة إلى إن أساليب التسويق تعتمد على<br />

التلفزيون والصحافة والإعلان في الملاعب والمنشآت الرياضية على مختلف مستوياتها<br />

لاستقطاب رجال الأعمال لدعم الأنشطة الرياضية،‏ وكذلك أهمية تنظيم البطولات العربية<br />

والآسيوية والدولية والتي لها دور في الترويج والدعاية والإعلان للشركات.‏


٧٠<br />

عبدالرحمن بن أحمد سيار<br />

دراسة حلمي،‏ إبراهيم (١٩٩٥) بعنوان عرض عام لمشاكل تمويل وتسويق<br />

الرياضة في الولايات المتحدة الأمريكية.‏ حيث أوضحت الدراسة إلى أن التمويل،‏ حتى<br />

ولو كان منتظما ً ومن الأموال العامة أو الخاصة لا يستطيع أن يقابل المطلوب ومن<br />

الأموال العامة أو الخاصة لا يستطيع أن يقابل المطلوب منه بسبب الزيادة السريعة<br />

للسكان،‏ كذلك لا يستطيع التمويل إن يقابل ويتعامل مع المستويات الجديدة،‏ والتطور<br />

السريع في التكنولوجيا،‏ وكذلك تحتاج وسائل التمويل وطرق التسويق إلى وجود<br />

متخصص قد يكون من الصعب توفره في معظم المؤسسات الرياضية الترويحية<br />

وأوضحت الدراسة إلى أن وسائل التمويل وطرق التسويق في الرياضة والترويج في<br />

الولايات المتحدة الأمريكية تعتمد على القطاع العام ويقصد به الأنشطة الترويحية<br />

والرياضية التي تشرف عليها إحدى الحكومات الثلاثة ‏(الفيدرالية<br />

والقطاع الخاص ويشمل العديد من المؤسسات التي تساهم في مجال الترويح والرياضة،‏<br />

ويعتمد هذا القطاع على الاشتراك والبيع والشراء كمصادر أولية للتمويل والتسويق.‏<br />

– الولاية – المحلية)‏<br />

دراسة شحاته،‏ حسام (٢٠٠٢) بعنوان نظام مقترح لخصخصة بعض الأندية<br />

الرياضية بجمهورية مصر العربية وتضمنت عينة الدراسة مديرو وأعضاء مجالس<br />

إدارات الرياضة،‏ ورجال الاقتصاد والقانون المنتمين للوسط الرياضي،‏ وتوصلت الدراسة<br />

إلى النتائج التالية:‏ ضرورة التخطيط الاستراتيجي في عملية تحديد متطلبات تطبيق برنامج<br />

الخصخصة في الأندية الرياضية،‏ وإن أغراض مخرجات نظام الخصخصة تتمثل في<br />

الآثار الاقتصادية والاجتماعية،‏ والآثار السياسية والتشريعية،‏ والآثار على الحركة<br />

الرياضية المتمثلة في تطور الإدارة في الأندية الرياضية وتطور المستويات ونتائج الفرق<br />

الرياضية،‏ وتحقيق متطلبات العملية التدريبية ‏(للاحتراف الرياضي)‏ وتحقيق النهوض<br />

الرياضي ‏(منافسة،‏ ممارسة)‏ كما توصلت الدراسة إلى أن الأساليب المقترحة للأندية<br />

الرياضية تمثلت في أعادة تنظيم وتقسيم النادي،‏ البيع للعاملين بالنادي،‏ الطرح العام<br />

للأسهم،‏ إتاحة فرصة نمو الاستثمارات الخاصة داخل النادي.‏ وأوصت الدراسة إلى<br />

ضرورة دراسة الجدوى الاقتصادية،الاجتماعية،‏ والتجارية لخصخصة النادي الرياضي،‏<br />

وتدعيم الهياكل التحويلية والإدارية والتدرج في تنفيذ الخصخصة.‏<br />

دراسة البدوي،‏ سمية (٢٠٠٣) حول تأثير الخصخصة على تطوير الشركة<br />

السودانية للاتصالات،‏ دراسة في التطوير التنظيمي توصلت إلى أن الشركة قد طبقت<br />

عملية التطوير التنظيمي بصورة علمية سليمة،‏ وقد بني التطوير على إجراء تغيير منتظم<br />

ومتكامل شمل كل عناصر المنشأة مثل إعادة تصميم الهيكل التنظيمي،‏ وإدارة الموارد


٧١ خصخصة الأندية الرياضية في مملكة البحرين<br />

البشرية وأسلوب اتخاذ القرارات،‏ ونظام الاتصال داخل الشركة،‏ إلى جانب تهيئة سلوك<br />

العاملين وإشراكهم في كل مراحل التغيير الذي انتهجته الشركة وقد أدى كل ذلك إلى<br />

تقوية درجة ولاء العاملين والتزامهم وإخلاصهم للشركة كما توصلت الدراسة إلى أن<br />

الشركة قد نجحت إلى حد كبير في وضع أهداف واهتمام موظفيها في نفس المسار مع<br />

أهداف الشركة الرئيسية،‏ وذلك بدمجهم وإشراكهم منذ البداية في وضع سياسات<br />

واستراتيجيات الشركة الأساسية،‏ وتطوير وترفيع مهاراتهم عن طريق التدريب المكثف<br />

في مختلف المجالات المتعلقة بالعمل،‏ إلى جانب نظام التخفيز والمرتبات المجزى الذي<br />

انتهجته الشركة،‏ كما أظهرت النتائج أن الشركة قد نجحت في تحقيق أهدافها من الناحية<br />

الفنية حيث تمكنت من التوسع بصورة كبيرة في مد شبكة الاتصالات وتقديم خدمات<br />

متنوعة في هذا المجال داخليا ً وخارجيا ً مستخدمة أحدث الوسائل والتكنولوجيا،‏ كما حققت<br />

أرباحا ً ووضعا ً ماليا ً متميزا ً مما ساعد الشركة على المشاركة الإيجابية في الناتج القومي<br />

المحلي في مجال التنمية والاستثمار.‏<br />

(٢٠٠١)<br />

دراسة الفاعوري،‏ وأحمد،‏ حول خصخصة شركات الكهرباء الأردنية،‏<br />

وقد توصلت الدراسة إلى أن الآثار الإيجابية للخصخصة من وجهة نظر مديري الإدارات<br />

بالشركة تمثلت في أن القطاع الخاص سوف يمنحها استقلالا ً إداريا ً أكثر،‏ وكذلك يجعل<br />

الموظف يعمل بكل طاقته من أجل المحافظة على مركزه الوظيفي أو الترقي،‏ والسهولة<br />

والمرونة في اتخاذ القرارات.‏ وحول أهم أساليب الخصخصة فقد كان من أبرز الأساليب<br />

‏(احتفاظ الحكومة بسهم خاص في حالة البيع للمستثمر الأجنبي والذي يمكنها من حماية<br />

المستهلك والعاملين من قرارات الإدارة الجديدة،‏ وإعطاء الأولوية للعاملين في شراء<br />

الأسهم فيها وإعطاء الأولوية للمستثمرين الأردنيين المقيمين والمغتربين،‏ وحول أهم<br />

المعوقات التي تواجه عملية الخصخصة جاءت المعوقات الإدارية المتمثلة بأساليب الإدارة<br />

القديمة من حيث التخطيط المركزي في إدارة وتنفيذ البرامج،‏ وعدم توفير معلومات<br />

ملائمة عن برنامج الخصخصة وعدم المرونة في الأنظمة والقوانين والتشريعات.‏<br />

دراسة أرمينازي،‏ نسرين (٢٠٠١) حول خصخصة مراكز الشباب بمحافظة<br />

الاسكندرية استراتيجية مقترحة،‏ وطبقت الدراسة على مركزا ً للشباب بعدد أفراد<br />

مجتمع الدراسة على (٤٩٥) من الجهاز الإداري والفني والأعضاء المنتفعين،‏ وتوصلت<br />

الدراسة إلى قصور في العمليات والكفاءات الإدارية بها ويجب إعادة النظر في تشكيل<br />

مجالس إدارة مركز الشباب،‏ ويجب مشاركة أفراد من رجال الأعمال والأعضاء المنتفعين<br />

والعاملين بالمراكز مع الحكومة في إدارة وملكية مراكز الشباب،‏ ويجب جعل مراكز<br />

.(١٩)


٧٢<br />

عبدالرحمن بن أحمد سيار<br />

الشباب ضمن مشروع استثماري يطرح خطط تسويقية جديدة لزياد رأس المال وعمليات<br />

التمويل،‏ وأوصت الدراسة إلى أهمية خصخصة المؤسسات الرياضية وخاصة مراكز<br />

الشباب كمقترح استراتيجي.‏<br />

إجراءات الدراسة:‏<br />

منهج الدراسة:‏ اتبعت الدراسة المنهج الوصفي من خلال الدراسات المسحية وذلك<br />

لملاءمته لمشكلة الدراسة وتحقيق أهدافها.‏<br />

مجتمع الدراسة:‏ اشتمل مجتمع الدراسة من رجال الأعمال والاقتصاد والقانون الأعضاء<br />

بالأندية الرياضية وكذلك أعضاء مجالس إدارات الأندية الرياضية بمملكة<br />

البحرين البالغ عددهم عضوا ً يمثلون ناديا ً رياضيا ً.‏<br />

(٢٠)<br />

(١٨٠)<br />

عينة الدراسة:‏<br />

تم اختيار عينة الدراسة بالطريقة العشوائية من مجتمع الدراسة حيث بلغ<br />

عددهم فردا ً من رجال الأعمال والاقتصاد والقانون الأعضاء<br />

بالأندية الرياضية،‏ وكذلك أعضاء مجالس إدارات الأندية الرياضية.‏<br />

(١٢٠)<br />

أدوات جميع البيانات:‏<br />

استخدم الباحث أداة الاستبانة كوسيلة رئيسية لجمع<br />

وقد استخدم الباحث الإجراءات التالية لبناء الاستبانة:‏<br />

البيانات المرتبطة بالدراسة،‏<br />

تم الإطلاع على الكتب والمراجع المرتبطة بموضوع الدراسة للاستفادة منها في<br />

الإطار النظري للدراسة.‏<br />

تم الإطلاع على الدراسات والبحوث العربية والأجنبية والمرتبطة بموضوع الدراسة<br />

وذلك للاستفادة منها في بناء أداة الاستبانة وما تتضمنه من محاور وعبارات.‏<br />

(٥)<br />

تم تحديد محاور الدراسة حيث تضمنت محاور ومن ثم عرضها على مجموعة<br />

من المحكمين من جامعة البحرين وكلية التربية الرياضية للبنين بالقاهرة من جامعة<br />

حلوان،‏ وكذلك من كلية التربية الرياضية للبنين من جامعة الاسكندرية،‏ وذلك لأخذ<br />

موافقتهم حول محاور الدراسة مع إمكانية التعديل أو الإضافة وقد روعي في اختيار<br />

المحكمين المعايير التالية:‏ الحصول على درجة الدكتوراة في التربية الرياضية وأن<br />

لا تقل مدة الخبرة عن خمس سنوات وكذلك أن يكون التخصص في مجال الإدارة<br />

الرياضية،‏ كما اتفق على قبول المحاور التي تحصل على درجة من آراء<br />

المحكمين الجدول رقم يوضح آراء المحكمين حول محاور الدراسة.‏<br />

(%٨٠)<br />

(١)<br />

.١<br />

.٢<br />


٧٣ خصخصة الأندية الرياضية في مملكة البحرين<br />

אמ(‏(١‎<br />

(١٠)אאאא<br />

درجة الموافقة<br />

م<br />

المحاور<br />

موافق<br />

موافق لحد ما<br />

غير موافق<br />

%<br />

%<br />

العدد %<br />

العدد<br />

العدد<br />

%١٠<br />

١<br />

%٩٠<br />

١ السياسة العامة للخصخصة ٩<br />

%١٠٠<br />

٢ أهداف الخصخصة ١٠<br />

%٢٠<br />

٢<br />

%٨٠<br />

٣ أهمية الخصخصة ٨<br />

%١٠٠<br />

٤ مقومات نجاح الخصصة ١٠<br />

%١٠٠<br />

٥ أساليب الخصخصة ١٠<br />

(١)<br />

بدراسة الجدول يتضح قبول جميع محاور الدراسة من قبل المحكمين حيث<br />

تراوحت درجة الموافقة ما بين<br />

.(% ١٠٠ – ٨٠)<br />

في ضوء قبول محاور الدراسة من قبل المحكمين قام الباحث بإجراء المعاملات<br />

العلمية لاستبانة الدراسة وذلك حسب التالي:‏<br />

١. صدق المحتوى:‏<br />

من أجل صدق المحتوى قام الباحث بعرض عبارات محاور الدراسة على نفس<br />

عينة المحكمين.‏ المشار إليهم سابقا ً وذلك للتعرف على موافقتهم على العبارات من حيث<br />

الصياغة ومدى ارتباطها بالمحاور،‏ وقد تم الاتفاق على قبول العبارات التي تحصل على<br />

نسبة (٧٥%) من آراء المحكمين،‏ وقد أجمع المحكمين على صلاحية العبارات مع إدخال<br />

بعض التعديلات على بعضها والتي أخذ بها الباحث.‏<br />

٢. ثبات الاستبانة:‏<br />

من أجل ثبات الاستبانة قام الباحث باستخدام أسلوب تطبيق وإعادة تطبيق<br />

الاستبانة على عينة عشوائية من مجتمع الدراسة حيث بلغ عددهم فردا ً وذلك بفاصل<br />

زمني مدته أيام بين التطبيقين.‏ حيث وصلت معامل الارتباط بين التطبيقين<br />

عند مستوى دلالة (٠,٠٥) وهذا يشير إلى ثبات الاستبانة بصورة مرضية.‏<br />

(٠,٨٧)<br />

(١٥)<br />

(١٠)<br />

وبذلك ومن خلال المعاملات العلمية ‏(صدق وثبات الاستبانة)‏ توصل الباحث إلى<br />

الصورة النهائية للاستبانة حيث تضمنت خمسة محاور،وذلك حسب التالي:‏<br />

(٨)<br />

المحور الأول<br />

‏(السياسة العامة لخصخصة الأندية الرياضية)‏ ويتضمن<br />

عبارة.‏


٧٤<br />

عبدالرحمن بن أحمد سيار<br />

(١٥)<br />

المحور الثاني<br />

‏(أهداف الخصخصة للأندية الرياضية)‏ ويتضمن<br />

عبارة.‏<br />

(١٧)<br />

المحور الثالث<br />

‏(أهمية خصخصة الأندية الرياضية)‏ ويتضمن<br />

عبارة.‏<br />

(١٤)<br />

المحور الرابع<br />

‏(مقومات نجاح خصخصة الأندية الرياضية)‏ ويتضمن<br />

عبارة.‏<br />

(١٢)<br />

المحور الخامس<br />

‏(أساليب خصخصة الأندية الرياضية)‏ ويتضمن<br />

عبارة.‏<br />

الخطة الإحصائية:‏<br />

برنامج<br />

تضمنت الخطة الإحصائية للدراسة على التكرارات والنسب المئوية من خلال<br />

(Spss) وذلك لمعالجة وتحليل البيانات.‏<br />

عرض النتائج وتفسيرها:‏<br />

(٢)<br />

بالنسبة للمحور الأول للدراسة المتمثل في السياسة العامة لخصخصة الأندية<br />

الرياضية فإن الجدول رقم يوضح التكرارات والنسب المئوية والوزن النسبي<br />

والأهمية النسبية لعبارات المحور من وجهة نظر عينه الدراسة.‏<br />

אמ(٢)<br />

אאאאאאאאאאאאא<br />

אא‏(אאאא(١٢٠)(<br />

א<br />

٪<br />

<br />

א<br />

<br />

٪<br />

<br />

א<br />

٪ <br />

מ<br />

אא<br />

א<br />

א<br />

א<br />

א<br />

٩٨,٦<br />

٣٥٥<br />

٤,٢<br />

٥<br />

٩٥,٨<br />

١١٥<br />

الإلتزام بتطبيق سياسة اقتصادية<br />

واضحة باعتبارها وسيلة لتحقيق<br />

الكفاءة المالية والفنية للأندية.‏<br />

١<br />

٩٩,٤<br />

٣٥٨<br />

١,٧<br />

٢<br />

٩٨,٣<br />

١١٨<br />

تفويض دور الدولة في مختلف<br />

الأنشطة الاقتصادية والسماح<br />

للقطاع الخاص بالعمل بها خاصة<br />

في المجالات التي اعتبرت تاريخي ًا<br />

حكرا ً على الدولة<br />

٢<br />

٩٨,٣<br />

٣٥٤<br />

٥<br />

٦<br />

٩٥<br />

١١٤<br />

ضرورة التعاون والتكامل بين<br />

القط اعين الع ام والخ اص<br />

والتعاون بين أدوارهما لإنجاح<br />

سياسات الإصلاح الاقتصادي<br />

٣<br />

٩٨,٨<br />

٣٥٦<br />

٣,٤<br />

٤<br />

٩٦,٦<br />

١١٦<br />

توسيع نطاق السوق من خلال<br />

استخدام لأدوات المالية المتداولة<br />

فيها كما ونوعا<br />

٤


٧٥ خصخصة الأندية الرياضية في مملكة البحرين<br />

א<br />

٪<br />

<br />

א<br />

<br />

٪<br />

<br />

א<br />

٪ <br />

מ<br />

אא<br />

א<br />

א<br />

א<br />

א<br />

٩٩,٧<br />

٣٥٩<br />

١<br />

١<br />

٩٩<br />

١١٩<br />

الإصلاح الاقتصادي خلال<br />

الخصخصة يجب أن يتم بهدوء<br />

وبشكل تدريجي مراعاة للبعد<br />

الاجتماعي والسياسي.‏<br />

٥<br />

٩٩,١<br />

٣٥٧<br />

٢,٥<br />

٣<br />

٩٧,٥<br />

١١٧<br />

أن تتضمن برامج الخصخصة<br />

على تجديد وتطوير المنافسة<br />

ودخول استثمارات وخدمات<br />

جديدة.‏<br />

٦<br />

إن تبني الحكومة معايير إصدار<br />

١٠٠<br />

٣٦٠<br />

١٠٠<br />

١٢٠<br />

ترخيص للمؤسسات الخاصة<br />

التي سوف تقدم خدمات بكفاءة<br />

عالية ومواصفات قياسية للجودة<br />

وأسعار مناسبة وفي نفس الوقت<br />

تحقق عائدا ً ماليا ً عادلا ً لملاك<br />

مؤسسات القطاع الخاص.‏<br />

٧<br />

٩٨,٦<br />

٣٥٥<br />

٤,٢<br />

٥<br />

٩٥,٨<br />

١١٢<br />

توفير مجموعة من المعايير<br />

يمكن من خلالها الحكم على<br />

نتائج التطبيق العملي<br />

للخصخصة.‏<br />

٨<br />

(٢)<br />

بدراسة الجدول رقم يمكن ملاحظة أن الأهمية النسبية لعبارات المحور<br />

‏(الأول)‏ ‏(السياسية العامة لخصخصة الأندية الرياضية)‏ تراوحت ما بين<br />

١٠٠%) من وجهة نظر عينة الدراسة حيث حصلت العبارة السابعة ‏(أن تبني معايير<br />

إصدار ترخيص للمؤسسات التي سوف تقدم خدمات بكفاءة عالية ومواصفات قياسية<br />

للجودة وأسعار مناسبة وفي نفس الوقت تحقق عائدا ً حاليا ً عادلا ً لملاك مؤسسات القطاع<br />

الخاص)‏ على أهمية نسبية (١٠٠%) من وجهة نظر عينة الدراسة.‏<br />

– ٩٨,٦)<br />

أن عبارات السياسة العامة لخصخصة الأندية الرياضية أكدته واتفقت عليه<br />

مجموعة من الدراسات،‏ حيث أشارت دراسة (1998 إلى نجاح عملية<br />

الخصخصة في الولايات المتحدة الأمريكية يعتمد على الدعم من قبل القادة السياسيين<br />

والتشريعيين لبرامج الخصخصة.‏<br />

(s.chi


٧٦<br />

عبدالرحمن بن أحمد سيار<br />

(١٩٩٦)<br />

كما أوضح الجزاف من خلال دراسة تجارب دوليه في تقليص حجم<br />

ودور القطاع العام في الاقتصاد الوطني،‏ والمساهمة في تحقيق أهداف السياسة التنموية<br />

الوطنية ولجلب رؤوس الأموال الأجنبية للاستثمار والاستفادة منها في توسعة البنية<br />

التحتية وتمويل المشاريع الجديدة في البلاد.‏<br />

كما توصلت دراسة الفاعوري،‏ وأحمد إلى أهمية توفير إطار تنظيمي<br />

إداري وهيكل مؤسسي للمؤسسة التي تتولى عملية وضع القرارات المتعلقة بالخصخصة<br />

ومتابعتها والإشراف عليها.‏ وأن تقوم الحكومة برسم الاستراتيجيات ووضع السياسات<br />

والأهداف على المدى الطويل بحيث لا يتأثر تنفيذها بتغيير الأشخاص في الوزارات.‏<br />

(٢٠٠١)<br />

كما أشار الربضي أن حكومات الدول النامية اتبعت عدة سياسات<br />

للخصخصة بهدف تصحيح الهيكل الاقتصادي من أجل أصلاح القطاع العام وتقييم إمكانية<br />

تمويل أوجه نشاطاته إلى القطاع الخاص وتحسين فعالية الإنتاج وتذليل الصعوبات<br />

لاستخدام الموارد الاستخدام الأمثل.‏<br />

(٢٠٠٠)<br />

(٣)<br />

بالنسبة للمحور الثاني للدراسة ‏(أهداف خصخصة الأندية الرياضية)‏ فإن الجدول<br />

رقم يوضح التكرارات والنسب المئوية والوزن النسبي والأهمية النسبية لصادرات<br />

المحور من وجهة نظر عينة الدراسة.‏<br />

אמ(٣)<br />

אאאאאאאאאאאאא<br />

אא)אאא(١٢٠)(<br />

א<br />

٪ <br />

א<br />

٪ <br />

א<br />

٪ <br />

מ<br />

אא<br />

א<br />

א<br />

א<br />

א<br />

٩٣,٨<br />

٣٣٨<br />

٤,٢<br />

٥<br />

٥,٨<br />

٧<br />

٩٠<br />

١ ترشيد وتخفيض الإنفاق الحكومي ١٠٨<br />

٩٧,٢<br />

٣٥٠<br />

٨,٤<br />

١٠<br />

٩١,٦<br />

١١٠<br />

توفير الأموال لقضاء الديون الحكومية<br />

‏(الداخلية والخارجية).‏<br />

٢<br />

٩٠,٥<br />

٣٢٦<br />

٨,٣<br />

١٠<br />

٤,٢<br />

٥<br />

٨٧,٥<br />

١٠٥<br />

جلب رؤوس الأموال الأجنبية<br />

للاستثمار في الدولة.‏<br />

٣<br />

الاستفادة من الموارد المالية من القطاع<br />

٩٨,٣<br />

٣٥٤<br />

٥<br />

٦<br />

٩٥<br />

الخاص في توسعة البنية التحتية وتمويل ١١٤<br />

المشاريع الجديدة في الدولة.‏<br />

٤<br />

٩٦,٣<br />

٣٤٧<br />

٣,٣<br />

٤<br />

٤,٢<br />

٥<br />

٩٢,٥<br />

١١١<br />

زيادة الكفاءة للقطاعات الإنتاجية<br />

والخدمية.‏<br />

٥<br />

٩٧,٥<br />

٣٥١<br />

١,٧<br />

٢<br />

٤,٢<br />

٥<br />

٩٤,١<br />

١١٣<br />

إيجاد فرص عمل جديدة للعمالة<br />

الوطنية المؤهلة.‏<br />

٦


٧٧ خصخصة الأندية الرياضية في مملكة البحرين<br />

א<br />

٪ <br />

א<br />

٪ <br />

א<br />

٪ <br />

מ<br />

אא<br />

א<br />

א<br />

א<br />

א<br />

٩٩<br />

٣٥٧<br />

٠<br />

٢,٥<br />

٣<br />

٩٧,٥<br />

١١٧<br />

تنمية الموارد البشرية وتطورها ورفع<br />

كفاءتها الإنتاجية والخدمية،‏<br />

٧<br />

٩٤,٤<br />

٣٤٠<br />

٤,٢<br />

٥<br />

٨,٣<br />

١٠<br />

٨٧,٥<br />

١٠٥<br />

تخفيف الأعباء المالية عن كاهل الدولة<br />

وذلك بإقامة المشاريع التنموية العديدة.‏<br />

٨<br />

٩٧,٢<br />

٣٥٠<br />

١,٧<br />

٢<br />

٥<br />

٦<br />

٩٣,٣<br />

١١٢<br />

قدرة القطاع الخاص على التأقلم<br />

والتكيف في مختلف الظروف<br />

الاقتصادية التي تحدث على المستوى<br />

المحلي والإقليمي والدولي.‏<br />

٩<br />

٩٨,٦<br />

٣٥٥<br />

٤,٢<br />

٥<br />

٩٥,٨<br />

١١٥<br />

القدرة الذاتية للقطاع الخاص على<br />

القيام بالمشاريع الاستثمارية التنموية<br />

الجدي دة وتحم ل المجازف ة ف ي<br />

الاستثمار.‏<br />

١٠<br />

٩٧,٢<br />

٣٥٠<br />

١,٧<br />

٢<br />

٥<br />

٦<br />

٩٣,٣<br />

١١٢<br />

المساهمة في تخفيف السياسة التنموية<br />

الوطنية.‏<br />

١١<br />

٩٧,٥<br />

٣٥١<br />

١,٧<br />

٢<br />

٤,٢<br />

٥<br />

٩٤,١<br />

١١٣<br />

تقليص حجم دور القطاع العام في<br />

الاقتصاد الوطني.‏<br />

١٢<br />

٩٨,٣<br />

٣٥٤<br />

٥<br />

٦<br />

٩٥<br />

١١٤<br />

القدرة على تطبيق أدارة الجودة<br />

الشاملة.‏<br />

١٣<br />

٩٥<br />

٣٤٢<br />

٤,٢<br />

٥<br />

٦,٦<br />

٨<br />

٨٩,١<br />

١٤ التوجه نحو عالمية السلع والخدمات.‏ ١٠٧<br />

٩٨,٨<br />

٣٥٦<br />

٣,٤<br />

٤<br />

٩٦,٦<br />

١١٦<br />

الإصلاح الهيكلي للاقتصاد الوطني<br />

وإتاحة الفرصة لكي ينطلق بكفاءة<br />

وينمو بلا قيود وخاصة في مجال<br />

الاستثمار في التكنولوجيات الحديثة<br />

المتقدمة والمسارعة.‏<br />

١٥<br />

(٣)<br />

بدراسة الجدول رقم يلاحظ أن الأهمية النسبية لعبارات المحور الثاني<br />

من وجهة نظر<br />

‏(أهداف خصخصة الأندية الرياضية)‏ تراوحت ما بين<br />

عينة الدراسة حيث حصلت العبارة تنميته الموارد البشرية وتطورها ورفع كفاءتها<br />

الإنتاجية والخدمية على في حين حصلت العبارة (١٥) ‏(الإصلاح الهيكلي<br />

للاقتصاد الوطني وخاصة في مجال الاستثمار في التكنولوجيا الحديثة المتقدمة<br />

والمتسارعة)‏ على<br />

(%٩٩ – ٩٣,٨)<br />

(٧)<br />

(%٩٩)<br />

.(%٩٨,٨)<br />

أن جميع أهداف خصخصة الأندية الرياضية قيد الدراسة أكدت عليها مجموعة<br />

إلى أن نجاح التخصصية<br />

من الدراسات،‏ وآراء بعض الدول حيث أشار<br />

(Owan ١٩٩٠)


٧٨<br />

عبدالرحمن بن أحمد سيار<br />

يعتمد على وضوح الأهداف التي ترنو الدولة إلى تحقيقها من تحويل عدد من مؤسساتها<br />

العامة إلى القطاع الخاص لأن مسار التخصصية يتحدد بهذه الأهداف.‏<br />

(Adam et Al<br />

إلى أن التخصصية تحدث تغيرا ً في<br />

في حين أشار(‏‎1992‎‏,‏<br />

مكونات الموارد وذلك لأن بيع المؤسسات العامة نتج عنه زيادة في السيولة لدى الحكومة<br />

في مقابل انخفاض في أصولها التي كانت تمتلكها من المؤسسات العامة.‏ أما القطاع<br />

الخاص فإن شراء للمؤسسات العامة يقلل من حجم سيولته ويزيد من حجم أصوله من<br />

المؤسسات التي تم تخصيصها.‏<br />

كما جاءت الأولويات والمحاور الرئيسية لخطة التنمية السادسة في السعودية<br />

لتؤكد دعم وتعزيز دور القطاع الخاص في عملية التنمية الاقتصادية،‏ ووضع مزيدا ً من<br />

السياسات التي تشجع رؤوس أموال القطاع الخاص على المشاركة في الاستثمار الوطني<br />

في الداخل،‏ والتوسع في استغلال رؤوس أموال القطاع الخاص في تمويل بعض المشاريع<br />

الحكومية ‏(وزارة التخطيط،‏‎١٩٩٢‎‏).‏<br />

(٢٠٠٢)<br />

(٤)<br />

كما توصلت دراسة شحاتة إلى أن الهدف الرئيسي لنظام الخصخصة<br />

في الأندية الرياضية المصرية هو تحقيق النهوض الرياضي من خلال التالي:‏ توفير<br />

التمويل اللازم للأندية الرياضية،‏ وتحويل بعض الأندية الرياضية إلى خلايا اقتصادية،‏<br />

الإصلاح الإداري ‏(التنظيمي)‏ للأندية الرياضية المحولة،‏ تخفيف العبء عن كاهل الدولة،‏<br />

التنمية الشاملة لأداء الأندية الرياضية.‏<br />

بالنسبة للمحور الثالث للدراسة ‏(أهمية خصخصة الأندية الرياضية)‏ فإن الجدول<br />

رقم يوضح التكرارات والنسب المئوية والوزن النسبي والأهمية النسبية لعبارات<br />

المحور من وجهة نظر عينة الدراسة.‏<br />

אמ(٤)<br />

אאאאאאאאאאאאא<br />

אא)אא(١٢٠)(<br />

א<br />

٪ <br />

א<br />

٪ <br />

א<br />

٪ <br />

מ<br />

אא<br />

א<br />

א<br />

א<br />

א<br />

٩٣<br />

٣٣,٥<br />

٤,٢<br />

٥<br />

١٢,٥<br />

١٥<br />

٨٣,٣<br />

١٠٠<br />

من الأفضل تحويل الأندية الرياضية<br />

إلى القطاع الخاص.‏<br />

١<br />

٩١,٦<br />

٣٣٠<br />

٨,٤<br />

١٠<br />

٩١,٦<br />

١١٠<br />

أن تحويل الأندية الرياضية إلى<br />

القطاع الخاص سيؤدي إلى رفع<br />

الكفاءة الاقتصادية والإنتاجية.‏<br />

٢<br />

٩٨,٦<br />

٣٥٥<br />

٤,٢<br />

٥<br />

٩٥,٨<br />

١١٥<br />

أن خصخصة الأندية تؤدي إلى التقليل<br />

من الروتين ‏(البيروقراطية)‏ في العمل.‏<br />

٣


٧٩ خصخصة الأندية الرياضية في مملكة البحرين<br />

א<br />

٪ <br />

א<br />

٪ <br />

א<br />

٪ <br />

מ<br />

אא<br />

א<br />

א<br />

א<br />

א<br />

٩٨,٣<br />

٣٥٤<br />

٥<br />

٦<br />

٩٥<br />

١١٤<br />

أن خصخصة الأندية تؤدي إلى وضع<br />

الرجل المناسب في المكان المناسب.‏<br />

٤<br />

٩٧,٧<br />

٣٥٢<br />

٦,٧<br />

٨<br />

٩٣,٣<br />

١١٢<br />

أن خصخصة الأندية تؤدي إلى<br />

الاستثمار الأفضل للموارد البشرية<br />

والمادية.‏<br />

٥<br />

٩٨,٣<br />

٣٥٤<br />

٥<br />

٦<br />

٩٥<br />

١١٤<br />

أن تحويل الأندية الرياضية للقطاع<br />

الخاص يعنيان استغلالا ً ماليا ً وإداريا ً<br />

أكثر.‏<br />

٦<br />

٩٧,٧<br />

٣٥٢<br />

٦,٧<br />

٨<br />

٩٣,٣<br />

١١٢<br />

أن تحويل الأندية الرياضية للقطاع<br />

الخاص تؤدي إلى زيادة الكفاءة الفنية<br />

والإدارية.‏<br />

٧<br />

٩٨<br />

٣٥٣<br />

٥,٨<br />

٧<br />

٩٤,٢<br />

١١٣<br />

أن الخصخصة تساعد على اتخاذ<br />

القرارات الإدارية الرشيدة.‏<br />

٨<br />

٩٩<br />

٣٥٧<br />

٢,٥<br />

٣<br />

٩٧,٥<br />

١١٧<br />

أن الخصخصة تتيح الفرصة لتدريب<br />

وتطوير القوى العاملة في الأندية<br />

الرياضية.‏<br />

٩<br />

٩٦,٦<br />

٣٤٨<br />

١,٧<br />

٢<br />

٥<br />

٦<br />

٩٣,٣<br />

١١٢<br />

أن الخصخصة تساهم في إيجاد نظام<br />

أكثر لحافزية العمل في الأندية<br />

الرياضية.‏<br />

١٠<br />

٩٨,٦<br />

٣٥٥<br />

٤,٢<br />

٥<br />

٩٥,٨<br />

١١٥<br />

أن الخصخصة تساهم في زيادة وجود<br />

نظام للرقابة الإدارية والفنية للعاملين.‏<br />

١١<br />

أن الخصخصة تجعل الفرد يعمل بكل<br />

٩٩,٤<br />

٣٥٨<br />

١,٧<br />

٢<br />

٩٨,٣<br />

طاقاته من أجل المحافظة على مركزه ١١٨<br />

الوظيفي ومن ثم الترقي في العمل.‏<br />

١٢<br />

٩٥,٥<br />

٣٤٤<br />

٣,٣<br />

٤<br />

٦,٧<br />

٨<br />

٩٠<br />

١٠٨<br />

أن الخصخصة تؤدي على إيجاد روح<br />

التنافس على المستوى الفردي.‏<br />

١٣<br />

٩٨,٨<br />

٣٥٦<br />

٣,٣<br />

٤<br />

٩٦,٧<br />

١١٦<br />

أن الخصخصة تؤدي إلى زيادة الربح<br />

والمنفعة العامة للأندية الرياضية.‏<br />

١٤<br />

٩٨,٦<br />

٣٥٥<br />

٤,٢<br />

٥<br />

٩٥,٨<br />

١١٥<br />

أن الخصخصة تساعد على تنظيم<br />

الوقت واستغلاله بكفاءة.‏<br />

١٥<br />

٩٨,٣<br />

٣٥٤<br />

٥<br />

٦<br />

٩٥<br />

١١٤<br />

أن الخصخصة تساعد على تطبيق<br />

مبدأ الشفافية والمصداقية والمعلومات<br />

الصحيحة.‏<br />

١٦<br />

٩٦<br />

٣٤٦<br />

٥<br />

٦<br />

١,٧<br />

٢<br />

٩٣,٣<br />

١١٢<br />

هناك بعض الخوف والتحفظ لدى<br />

المسئولين بالأندية من الآثار السلبية<br />

المحتملة لعملية الخصخصة.‏<br />

١٧


٨٠<br />

عبدالرحمن بن أحمد سيار<br />

(٤)<br />

بدراسة الجدول رقم يلاحظ أن الأهمية النسبية لعبارات المحور الثالث<br />

‏(أهمية خصخصة الأندية الرياضية)‏ من وجهة نظر عينة الدراسة تراوحت ما بين(‏‎٩١,٦‎<br />

حيث حصلت العبارة التاسعة ‏(أن الخصخصة تتيح الفرصة لتدريب وتطوير<br />

القوى العاملة في الأندية الرياضية)‏ والعبارة (١٢) ‏(أن الخصخصة تجعل الفرد يعمل بكل<br />

طاقاته من أجل المحافظة على مركزة الوظيفي ومن ثم الترقي في العمل)‏ على أعلى نسبة<br />

مئوية وهي (٩٩%).<br />

(%٩٩,٤ –<br />

أن أهمية خصخصة الأندية الرياضة قيد الدراسة أكدته آراء الدول والمؤسسات<br />

إلى أن حصيلة بيع<br />

الاقتصادية وكذلك الدراسات والبحوث حيث أشار<br />

المؤسسات الرياضية سوف توفر الموارد الحكومية لاستكمال البنية التحتية للمشروعات<br />

الرياضية،‏ وكذلك تجنب الدولة من الاقتراض الداخلي والخارجي الذي يسبب الضغوط<br />

على الاقتصاد القومي،‏ كما تتيح للدولة حق التصرف فيها وفقا ً لاعتبارات اقتصادية<br />

وسياسية واجتماعية.‏<br />

عويس (١٩٩٩)<br />

كما أثبتت دراسة البنك الدولي في أربع دول ‏(الولايات المتحدة،‏ شيلي،‏ المكسيك،‏<br />

ماليزيا)‏ أن تحويل المؤسسات العامة إلى القطاع الخاص ترك أثرا ً إيجابي ًا على الاقتصاد<br />

ككل،‏ وأدى إلى إنتاجية أعلى،‏ ونموا ً أسرع وارتفاع في المعدلات الربحية وتحسن أداء<br />

العاملين في تلك المؤسسات.‏ ‏(الصادق وآخرين،‏<br />

(١٩٩٥<br />

(Jane Adam ،1997)<br />

على أن الرعاية الرياضية في<br />

كما أكدت دراسة<br />

بريطانيا خلقت الآلاف من الفرص في العمل،‏ ومدى تأثرها في تحسين مستوى الرياضة<br />

في بريطانيا،‏ وإجراء الدراسات والبحوث الخاصة بالناحية التمويلية والرعاية المالية في<br />

المجال الرياضي.‏<br />

(١٩٩٥)<br />

كما أشارت دراسة حمدان و أديب إلى حجم التنافس في القطاع الخاص<br />

وتنويع أساليب التسويق دفعت المؤسسات الخاصة نحو الاستثمار وتمويل الرياضة من<br />

خلال تبني الفرق الرياضية ودعم البطولات الرياضية ‏(محلية،‏ دولية)‏ وتشكيل الاتحادات<br />

الخاصة.‏<br />

(Chis,1988)<br />

أن نشاطات الخصخصة في الولايات المتحدة<br />

كما أكدت دراسة<br />

الأمريكية وفرت السيولة النقدية وتزويد المواطنين بخدمات أفضل.‏<br />

(٢٠٠١)<br />

كما توصلت دراسة الفاعوري،‏ و أحمد إلى أن هناك أثار إيجابية إدارية<br />

واجتماعية واقتصادية لعملية الخصخصة من أهمها أن تحويل المؤسسات إلى القطاع


מ<br />

٨١ خصخصة الأندية الرياضية في مملكة البحرين<br />

الخاص يمنحها استغلالا ً إداريا ً وماليا ً أكثر ويحسن مركزها الوظيفي،‏ واستغلالا ً أفضل<br />

لوقت العمل،‏ وترشيد استخدام القوى البشرية بصورة أفضل،‏ وتقديم خدمات أفضل<br />

للزبائن.‏<br />

بالنسبة للمحور الرابع ‏(مقومات نجاح عملية الخصخصة)‏ فإن الجدول رقم (٥)<br />

يوضح التكرارات والنسب المئوية والوزن النسبي والأهمية النسبية لعبارات المحور من<br />

وجهة نظر عينة الدراسة.‏<br />

אמ(٥)<br />

אאאאאאאאאאאאא<br />

אאא)א(١٢٠)(<br />

אא<br />

א<br />

٪<br />

<br />

א<br />

٪<br />

<br />

٪<br />

א<br />

<br />

١<br />

على الحكومة أن تعلن فلسفتها في مجال<br />

الخصخصة بشكل واضح وأن تعمل<br />

على توعية الشعب بأسباب تبنيها لهذه<br />

الفلسفة والآثار الناجمة عنها.‏<br />

١٠٠<br />

١٢٠<br />

א א<br />

א א<br />

١٠٠<br />

٣٦٠<br />

٢<br />

وجود أسواق مال نشطة وفعالة الأمر<br />

الذي يساعد على نجاح الخصخصة.‏<br />

٩٨,٦<br />

٣٥٥<br />

٤,٢<br />

٥<br />

٩٥,٨<br />

١١٥<br />

٣<br />

يجب إجراء الإصلاحات الهيكلية في<br />

الاقتصاد بشكل جذري،‏ الأمر الذي<br />

يساهم في إنجاح سياسة الخصخصة<br />

ودفعها إلى الأمام.‏<br />

٩٩,١<br />

٣٥٧<br />

٢,٧<br />

٣<br />

٩٧,٥<br />

١١٧<br />

٤<br />

سن التشريعات والقوانين المؤثرة في<br />

المناخ الاستثماري.‏<br />

٩٩,٤<br />

٣٥٨<br />

١,٧<br />

٢<br />

٩٨,٣<br />

١١٨<br />

٥<br />

تقديم المعلومات الكافية والواضحة<br />

وتدفقها بشكل منتظم حتى تستطيع تلبية<br />

احتياجات التحويل أو التبليغ.‏<br />

٩٨<br />

٣٥٣<br />

٦<br />

٧<br />

٩٤<br />

١١٣<br />

٦<br />

تنمي ة ال وعي الاس تثماري ل دى<br />

المستثمرين والمدخرين وتوسيع إدراكهم<br />

حول المجالات التي يمكن خصخصتها.‏<br />

٩٥<br />

٣٤٢<br />

٣,٤<br />

٤<br />

٥<br />

٦<br />

٩١,٦<br />

١١٠<br />

٧<br />

أهمية وجود التوازن الدقيق من الناحية<br />

الاقتصادية بين المنتجين والمستهلكين<br />

من خلال تنظيم الأسعار،‏ وتنظيم ما<br />

يتدفق إلى الأسواق من خدمات<br />

ومنتجات،‏ ولإيجاد التوازن بين<br />

الاستثمارات الخدمية والاستثمارات<br />

السلعية.‏<br />

٩٣<br />

٣٣٥<br />

٤,٢<br />

٥<br />

٨,٣<br />

١٠<br />

٨٧,٥<br />

١٠٥


٨٢<br />

عبدالرحمن بن أحمد سيار<br />

מ<br />

אא<br />

اختيار التوقيت المناسب للخصخصة من<br />

حيث دراسة ظروف السوق.‏<br />

א א<br />

א א<br />

٩٩ ٣٥٧<br />

١٠٠ ٣٦٠<br />

٩٥,٨ ٣٤٥<br />

٩٩ ٣٥٧<br />

٩٨,٨ ٣٥٦<br />

٩٨,٦ ٣٥٥<br />

٩٨,٣ ٣٥٤<br />

א<br />

٪ <br />

٣,٤ ٤<br />

א<br />

٪ <br />

٢,٥ ٣<br />

٥,٨ ٧<br />

٢,٥ ٣<br />

٣,٤ ٤<br />

٤,٢ ٥<br />

٥ ٦<br />

א<br />

٪ <br />

٩٧,٥ ١١٧<br />

١٠٠ ١٢٠<br />

٩٠,٨ ١٠٩<br />

٩٧,٥ ١١٧<br />

٩٦,٦ ١١٦<br />

٩٥,٨ ١١٥<br />

٩٥ ١١٤<br />

أخذ الظروف والعوامل المحلية<br />

الاقتصادية والاجتماعية والقانونية<br />

والسياسية بعين الاعتبار عند رسم<br />

وتنفيذ استراتيجيات الخصخصة.‏<br />

إن تجارب الخصخصة لا يمكن نقلها<br />

بحذافيرها من دولة إلى أخرى.‏<br />

إن المناخ الاستثماري يعتمد على<br />

الحرية الاقتصادية المستمدة من الشريعة<br />

الإسلامية التي تحتكم إليها الدولة.‏<br />

يج ب اختي ار الأس لوب المناس ب<br />

للخصخصة بما يتناسب وظروف<br />

المؤس سات والم شاريع المطروح ة<br />

للتحويل بين القطاع الخاص.‏<br />

تقديم الكثير من الدعم والحوافز من قبل<br />

الدولة للاستثمار كمنح الإعفاءات<br />

الجمركية والإعفاء الضريبي وتخفيض<br />

أجور الماء والطاقة والحصول على<br />

الأراضي بأسعار رمزية.‏<br />

إنشاء وحدة تنظيمية لرقابة الأنشطة<br />

التجارية في المؤسسات الحكومية التي<br />

تم تحويل ملكيتها إلى القطاع الخاص.‏<br />

٨<br />

٩<br />

١٠<br />

١١<br />

١٢<br />

١٣<br />

١٤<br />

(٥)<br />

بدراسة الجدول رقم يلاحظ أن الأهمية النسبية لعبارات المحور الرابع<br />

‏(مقومات،‏ نجاح عملية خصخصة الأندية الرياضية)‏ من وجهة نظر عينة الدراسة<br />

حيث حصلت العبارة (١) ‏(على الحكومة أن تعلن<br />

تراوحت ما بين<br />

فلسفتها في مجال خصخصة الأندية الرياضية بشكل واضح وأن تعمل على توعية الشعب<br />

بأسباب تبنيها لهذه الفلسفة والآثار الناجمة عنها)‏ على كما أن مقومات نجاح<br />

خصخصة الأندية قيد الدراسة والتي وافق عليها عينة الدراسة قد أشارت إليها آراء<br />

المتخصصين من خلال الدراسات والبحوث.‏ حيث أشار ‏(الربضي إلى أن ظاهرة<br />

الخصخصة ارتبطت بالأوضاع الاقتصادية والسياسية والقانونية ودرجة التقدم والنمو في<br />

كل دولة من دول العالم،‏ إلى جانب توفر بعض المقومات الأساسية التي ساعدت على<br />

أنجاح تجارب هذه الدول بصورة أسرع وأكثر كفاءة وهي:‏ وجود أسواق مال نشطة<br />

(٢٠٠٠<br />

(%١٠٠)<br />

(%١٠٠ – ٩٣)


وكمل<br />

٨٣ خصخصة الأندية الرياضية في مملكة البحرين<br />

وفعالة،‏ استقرار القوانين والإجراءات،‏ الحد من الاتجاهات الاحتكارية،‏ توافر المعلومات<br />

الكافية والواضحة وتدفقها بشكل منتظم،‏ من أهداف الحكومات توسيع نطاق ملكية<br />

المواطنين للمشروعات والشركات التي كانت م ه للحكومة،‏ توفر المناخ الاستثماري<br />

لجذب الرؤوس الأموال الأجنبية.‏<br />

(١٩٩٧)<br />

كما أكد اليوسف أن نجاح عملية الخصخصة تتطلب إعادة الهيكلة مثل<br />

تعديل مواد الدستور أو القوانين المنبثقة عنه،‏ وكذلك أتباع مجموعة من السياسات التي<br />

تقلل من الآثار السلبية لعملية الخصخصة وإيجاد بيئة سياسية ومؤسسة قانونية واقتصادية<br />

مستقرة وتتصف بحرية المبادرة الاقتصادية وسيادة القانون وحماية الملكية،‏ وتأصيل مبدأ<br />

المحاسبة.‏<br />

كما أكدت دراسة شحاتة على أهمية وضع خطة لمواجهة معوقات<br />

تطبيق الخصخصة في الأندية الرياضية،‏ وإصدار الإطار التشريعي المناسب لخصخصة<br />

الأندية الرياضية المختارة،‏ وإعداد الخطة الإعلامية لبرنامج خصخصة الأندية.‏<br />

(٢٠٠٢)<br />

(٦)<br />

كما أكدت دراسة علي (١٩٩٩) إلى أهمية إعادة النظر في التشريعات للمجال<br />

الرياضي الأهلي بما يتماشى مع متطلبات الخصخصة،‏ وتقويم الجدوى الاقتصادية<br />

والاجتماعية والتجارية للأندية القائمة والراغبة في تطبيق الخصخصة وأوصت الدراسة<br />

بأهمية بناء مشروع متكامل لخصخصة الأندية الرياضية.‏<br />

بالنسبة للمحور الخامس ‏(أساليب خصخصة الأندية الرياضية)‏ فإن الجدول رقم<br />

يوضح التكرارات والنسب المئوية والوزن النسبي والأهمية النسبية لآراء عينة<br />

الدراسة حول عبارات المحور.‏<br />

אמ(٦)<br />

אאאאאאאאאאאאא<br />

אא)אא(١٢٠)(<br />

م<br />

العبارات<br />

ك<br />

موافق<br />

موافق لحد ما<br />

ك<br />

ك<br />

لا أوافق<br />

الوزن<br />

النسبي<br />

الأهمية<br />

النسبية<br />

٩١,٦<br />

٩٥<br />

٩٢,٢<br />

٣٣٠<br />

٣٤٢<br />

٣٣٢<br />

%<br />

٨,٤ ١٠<br />

٢,٥ ٣<br />

٨,٤ ١٠<br />

%<br />

٨,٣ ١٠<br />

١٠ ١٢<br />

٦,٦ ٨<br />

%<br />

٨٣,٣ ١٠٠<br />

٨٧,٥ ١٠٥<br />

٨٥ ١٠٢<br />

يتم بيع وحدات القطاع العام كوحدة كاملة<br />

للقطاع الخاص.‏<br />

يتم نقل الملكية جزيئا ً للقطاع الخاص،‏ أي أن<br />

تستثمر الحكومة مالكة لجزء من رأس المال<br />

المؤسسة بالمشاركة مع القطاع الخاص.‏<br />

المقايضة بالديون الخارجية أي أن يقوم<br />

المستثمرون بشراء ديون على الدولة مقابل<br />

خصم من القيمة الإسمية.‏<br />

١<br />

٢<br />

٣


٨٤<br />

عبدالرحمن بن أحمد سيار<br />

م<br />

العبارات<br />

ك<br />

موافق<br />

موافق لحد ما<br />

ك<br />

ك<br />

لا أوافق<br />

الوزن<br />

النسبي<br />

الأهمية<br />

النسبية<br />

%<br />

%<br />

%<br />

٩٥<br />

٣٤٢<br />

٣,٣<br />

٤<br />

٨,٤<br />

١٠<br />

٨٨,٣<br />

١٠٦<br />

استخدام نظام الصكوك وهذا يعني بأن لكل<br />

فرد الحق من الحصول على نسبة من رأس<br />

المال من المشاريع المطروحة للتحويل<br />

للقطاع الخاص.‏<br />

٤<br />

٩٨,٦<br />

٣٥٥<br />

٤,٢<br />

٥<br />

٩٥,٨<br />

١١٥<br />

توزيع رأس مال مؤسسة إلى أسهم تطرح<br />

للاكتتاب العام،‏ لتوسيع قاعدة الملكية وزيادة<br />

المساهمة الشعبية.‏<br />

٥<br />

٩٩<br />

٣٥٧<br />

٢,٧<br />

٣<br />

٩٧,٥<br />

١١٧<br />

أسلوب طرح الأسهم للبيع في أسواق<br />

الأوراق المالية.‏<br />

٦<br />

٩٦,٩<br />

٣٤٩<br />

٢<br />

٨,٤<br />

١٠<br />

٩٠,١<br />

٣<br />

١٠٩<br />

أسلوب طرح المؤسسة بكاملها للبيع بالمزاد<br />

مع الالتزام بمبادئ العلانية وتكافئ الفرص<br />

والمساواة بين المستثمرين عند إدارة المزاد<br />

أو تلقي العطاءات أو الممارسة.‏<br />

٧<br />

٩٧,٢<br />

٣٥٠<br />

١,٧<br />

٢<br />

٥<br />

٦<br />

٩٣,٣<br />

١١٢<br />

أسلوب التعاقد مع وحدات القطاع الخاص<br />

للحصول على عقود تخولها تقديم بعض<br />

الأعمال والخدمات لحساب الدولة.‏<br />

٨<br />

٩٩,٤<br />

٣٥٨<br />

١,٧<br />

٢<br />

٩٨,٣<br />

١١٨<br />

أسلوب عقود الإدارة يقوم بموجبها القطاع<br />

الخاص بإدارة المنشأة مقابل مبلغ ثابت.‏<br />

٩<br />

٩٨,٦<br />

٣٥٥<br />

٤,٢<br />

٥<br />

٩٥,٨<br />

١١٥<br />

أسلوب عقود تأجير وحدات القطاع العام<br />

للقطاع الخاص مقابل مبلغ ثابت تحصل علية<br />

الدولة دوريا ً.‏<br />

١٠<br />

٩٦<br />

٣٤٦<br />

٤,٢<br />

٥<br />

٣,٣<br />

٤<br />

٩٢,٥<br />

١١١<br />

أسلوب السماح للقطاع الخاص بمزاولة<br />

نشاطات يحتكرها القطاع العام.‏<br />

١١<br />

٩٩,٧<br />

٣٥٩<br />

١<br />

١<br />

٩٩<br />

١١٩<br />

الاتفاق بين الحكومة والقطاع الخاص يتم<br />

بموجبه القطاع الخاص ببناء المشروع<br />

واستخدامه لفترة زمنية معينة ثم يسلمه<br />

للحكومة بعد انتهاء تلك الفترة.‏<br />

١٢<br />

(٦)<br />

بدراسة الجدول رقم يلاحظ أن الأهمية النسبية لعبارات محور أساليب<br />

خصخصة الأندية الرياضية من وجهة نظر عينة الدراسة تراوحت ما بين<br />

٩٩,٧%) حيث حصلت العبارة (١٢) ‏(الاتفاق بين الحكومة والقطاع الخاص يتم بموجبه<br />

القطاع الخاص ببناء المشروع واستخدامه لفترة زمنية معينة ثم يسلمه للحكومة بعد انتهاء<br />

تلك الفترة)‏ والعبارة (٩) ‏(أسلوب عقود الإدارة يقوم بموجبها القطاع الخاص بإدارة<br />

المنشأة مقابل مبلغ ثابت)‏ حصلتا على أعلى نسبة من وجهة نظر عينة الدراسة.‏<br />

– ٩١,٦)<br />

(%٩٩)


ه(‏<br />

٨٥ خصخصة الأندية الرياضية في مملكة البحرين<br />

أن الأساليب المقترحة لخصخصة الأندية الرياضية قيد الدراسة أكدت عليه<br />

مجموعة من الدراسات وآراء المخصصين حيث أكد عبد المتعال أن أساليب<br />

الخصخصة عديدة ولكل منها متطلباتها ومشاكلها وصعوباتها ونتائجها،‏ ومدى فعاليتها من<br />

تحقيق الهدف منها ومناسبتها للمجال والنشاط موضوع الخصخصة لهذا يجب التريث جيدا ً<br />

في اختيار الأسلوب المناسب في كل حالة حيث يعتمد نجاح الخصخصة على حسن اختيار<br />

أسلوبها فضلا ً عن أحكام توقيتها.‏<br />

(٢٠٠١)<br />

(٢٠٠٢)<br />

كما توصلت دراسة شحاته إلى أن العوامل المؤثرة في اختيار أسلوب<br />

الخصخصة في الأندية الرياضية تمثلت في الآتي:‏ أنشطة الأندية الرياضية،‏ الظروف<br />

المالية والتشريعية للأندية الرياضية الأهداف التي تريدها الدولة من برنامج في خصخصة<br />

النادي،‏ الظروف الاجتماعية والسياسية للدولة،‏ ومستوى نمو وتطور الاقتصاد الرياضي.‏<br />

وقد اتفق كل من ‏(النجار،‏ ‎١٩٩٥‎‏)،(عبد المتعال،‏‎٢٠٠١‎‏)،‏ ‏(الشافعي،‏ ٢٠٠٢)،<br />

على أن أساليب الخصخصة تمثلت في<br />

‏(الفاعوري و أحمد،‏<br />

التالي:‏ عقود الإدارة،‏ عضو التأجير،‏ البيع بالمزاد إلى القطاع الخاص،أسلوب الامتياز<br />

‏(أسلوب لإنشاء التشغيل والتملك)‏ ‏(أسلوب الإنشاء والتشغيل،‏ النقل)،‏ بيع الأسهم في<br />

الأسواق المالية.‏<br />

،(١٩٩٩ ‏(شحاتة (٢٠٠٢<br />

٢٠٠١)، ‏(الربضي،‏‎٢٠٠٠‎‏)‏<br />

على أساليب<br />

كما أكدت دراسة كل من ‏(علي<br />

الخصخصة التالية في الأندية الرياضية:‏ إعادة تنظيم وتقسيم النادي الرياضي،‏ البيع<br />

للعاملين بالنادي،‏ الطرح العام للأسهم،‏ إتاحة فرصة نمو الاستثمارات الخاصة داخل<br />

النادي،‏ وعقود الإيجار والإدارة.‏<br />

(١٩٨٦)<br />

كما أوضح صندوق النقد الدولي أنه خلال الفترة<br />

نفذت حوالي دولة برنامجا ً للخصخصة بالتفاوض مع صندوق النقد الدولي،‏<br />

وفي دولة منها تضمن البرنامج بيع الأصول والممتلكات العامة إلى القطاع الخاص<br />

ارني فيجنباوم:‏<br />

(١٩٨٤ – ١٩٨٠)<br />

(٩٤)<br />

.(١٩٩٤<br />

(٦٧)<br />

(٢٣)<br />

التوصيات:‏<br />

نظرا ً لأن عملية الخصخصة عملية طويلة وشاقة ومتعددة الأبعاد ولها انعكاسات<br />

اقتصادية وسياسية واجتماعية فإن الأمر يتطلب وجود هيئة تنفيذية مستقلة تتحلى<br />

بدعم القيادات السياسية في الدولة ومرتبطة بمجلس الوزراء ولها صلاحية صنع<br />

القرارات المتعلقة بالخصخصة،‏ ومتابعتها والإشراف عليها،‏ وتقويمها،‏ على أن<br />


٨٦<br />

عبدالرحمن بن أحمد سيار<br />

تضم الهيئة أعضاء لديهم خلفية علمية واسعة ومن ذوي الخبرة الواسعة في<br />

موضوع الخصخصة من القطاع الخاص ومن رجال الأعمال والاقتصاد والقانون<br />

في المجال الرياضي.‏<br />

إعادة الهيكلة التي تساعد على نجاح الخصخصة بحيث لا تكون هناك مانع دستوري<br />

لنقل ملكية الأندية أو إدارتها من القطاع العام إلى القطاع الخاص.‏<br />

إتباع مجموعة من السياسات التي تقلل من الآثار السلبية لعملية الخصخصة على<br />

العمالة المواطنة والتي من بينها إعطاؤهم الخيار في الالتحاق بالمؤسسة المخصصة<br />

أو التقاعد المبكر مع كافة الحقوق المرتبطة.‏<br />

توفير البيئة القانونية للخصخصة بحيث يكون قانون الدولة واضحا ً في تعريف<br />

حقوق الملكية الخاصة وطرق حمايتها وواضحا ً في القضايا المتعلقة بالإفلاس،‏<br />

وطرق حل المنازعات،‏ والاستثمارات الأجنبية،‏ وحازما ً في محاربة الفساد<br />

الإداري،‏ ومقيد ًا لأي تدخل غير مبرر للحكومة في النشاط الاقتصادي.‏<br />

وجود إطار قانوني واضح تسترشد به المؤسسات التي يتم تخصيصها في ما يتعلق<br />

بجودة منتجاتها وخدماتها،‏ وارتباطها بالمبادئ والأسس التربوية،‏ وبمستويات<br />

أسعارها وذلك حماية للمستهلك من الاستغلال.‏<br />

تعزيز الاتجاهات الإيجابية لدى المسئولين في الأندية الرياضية نحو خصخصة<br />

الأندية من خلال توضيح الآثار الإيجابية التي يمكن أن تحدث بعد عملية<br />

الخصخصة سواء على مستوى الأفراد ‏(الإداريون،‏ والمدربون،‏ واللاعبون،‏<br />

والعاملون)‏ أو على مستوى أداء ونتائج الفرق الرياضية.‏<br />

-٢<br />

-٣<br />

-٤<br />

-٥<br />

-٦<br />

ضرورة إجراء دراسات لاحقه للتعرف على المعوقات الإدارية<br />

لعملية الخصخصة وإيجاد الحلول الجذرية لها.‏<br />

والفنية والقانونية<br />

-٧<br />

إعداد خطة إعلامية من خلال وسائل الإعلام ‏(المقروءة والمسموعة والمرئية)‏ حول<br />

أهمية خصخصة الأندية ومخرجاتها على مستوى الأداء الإداري والفني للأفراد<br />

وللأندية الرياضية ككل.‏<br />

ضرورة تهيئة البيئة الملائمة للأندية الرياضية من حيث البنية التحتية من ملاعب<br />

ومنشآت رياضية والتنمية البشرية في الأندية.‏<br />

-٨<br />

-٩<br />

١٠- ضرورة إتباع الشفافية في توفير المعلومات الصحيحة المرتبطة بممتلكات النادي<br />

وعمرها الافتراضي،‏ وكذلك تحديد المعلومات عن العضوية<br />

والبرامج والأنشطة<br />

والبطولات الرياضية وذلك لاستقطاب رجال الأعمال لدعم الأندية الرياضية.‏


٨٧ خصخصة الأندية الرياضية في مملكة البحرين<br />

المراجع المستخدمة في الدراسة:‏<br />

إبراهيم،‏ حلمي (١٩٩٥)<br />

عرض عام لمشاكل تمويل وتسويق الرياضة في الولايات<br />

المتحدة الأمريكية،‏ القاهرة،‏ جامعة حلوان كلية التربية الرياضية للبنين،‏<br />

المؤتمر العلمي ‏(التنمية البشرية واقتصاديات الرياضة التجسيدات<br />

والطموحات)‏ ٦٠) – .(٧٤<br />

(١٩٩٦)<br />

أبو النور،‏ أشرف عبد المعز تقويم اقتصاديات الأندية الرياضية.‏ رسالة دكتورة<br />

غير منشورة،‏ القاهرة،‏ جامعة حلوان،‏ كلية التربية الرياضية للبنين.‏<br />

(٢٠٠١)<br />

ارمينازي نسرين خصخصة مراكز الشباب لمحافظة الإسكندرية.‏ رسالة<br />

ماجستير غير منشورة،‏ الإسكندرية،‏ كلية التربية الرياضية للبنات.‏<br />

(٢٠٠٣)<br />

البدوي،‏ سمية محمد الزين أحمد تأثير الخصخصة على تطوير الشركة السودانية<br />

للاتصالات،‏ دراسة في التطوير التنظيمي القاهرة،‏ المجلة العربية<br />

للإدارة.‏ مجلد العدد<br />

.(١٩٤ – ١٨٠) (١)<br />

(٢٣)<br />

البنك الدولي (١٩٩١)<br />

تقرير عن التنمية في العالم.‏<br />

تحديات التنمية.‏<br />

(١٩٩٦)<br />

الجزاف،‏ مهدي إسماعيل تجارب دولية في الخصخصة ‏(دروس من تجارب<br />

ماليزيا ونيوزلندا والمكسيك)‏ دولة الكويت.‏ مجلة العلوم الاجتماعية<br />

المجلد العدد<br />

.(١٦٠ – ١٢٩) (١)<br />

(١٩٩٥)<br />

(٢٤)<br />

حمدان ساري أحمد،‏ أديب،‏ سهى أساليب التسويق من خلال الأنشطة الرياضية<br />

كما يراها رجال الأعمال في الأردن،‏ القاهرة،‏ جامعة حلوان كلية التربية<br />

الرياضية للبنين المؤتمر العلمي ‏(التنمية البشرية واقتصادات الرياضة<br />

التجسيدات والطموحات)‏ (٧٥<br />

.(٨٧ -<br />

خليفة،‏ علاء (١٩٩٩)<br />

التخاصيه،نظرة<br />

شاملة،‏<br />

ندوة التخاصيه<br />

ما لها<br />

وما عليها،‏ عمان،‏<br />

نقابة المهندسين الأردنيين.‏<br />

درويش،‏ كمال وآخرون<br />

العامة للكتاب.‏<br />

(١٩٩٩) الإدارة الرياضية،‏ الأسس والتطبيقات،‏ القاهرة الهيئة<br />

(١٩٩٨)<br />

دهال،‏ رياض حسن الحاج حول طرق الخصخصة،‏ تجارب بعض الدول النامية.‏<br />

بحوث اقتصادية عربية العدد<br />

.(١٠٧) (١٣)<br />

(٢٠٠٠)<br />

الربضي،‏ مدلين إلياس التوجه نحو الخصخصة في الاقتصاد السعودي،‏<br />

الرياض،‏ الدار السعودية للنشر والتوزيع.‏


٨٨<br />

عبدالرحمن بن أحمد سيار<br />

السقا،‏ محمد إبراهيم تجربة الخصخصة في المملكة المتحدة دولة الكويت،‏<br />

العلوم الاجتماعية،‏ مجلد العدد<br />

مجلة<br />

.(٦٢ – ٤٥) (٢)<br />

(٢٥)<br />

(١٩٩٧)<br />

(٢٠٠٢)<br />

الشافعي،‏ حسن أحمد نظام مقترح لخصخصة الأندية في التربية البدنية<br />

والرياضية،‏ الإسكندرية،‏ مكتبة ومطبعة الإشعاع الفنية.‏<br />

(٢٠٠٢)<br />

شحاتة،‏ حسام حسن نظام مقترح لخصخصة الأندية الرياضية.المنيا،‏<br />

دكتورة غير منشورة،‏ كلية التربية الرياضية.‏<br />

رسالة<br />

(١٩٩٥)<br />

الصادق علي توفيق وآخرون جهود ومعوقات التخصيص في الدول العربية،‏ أبو<br />

ظبي،‏ صندوق النقد العربي،‏ معهد السياسات الاقتصادية،‏ سلسلة بحوث<br />

ومناقشات ورش العمل،‏ العدد<br />

عامر سعيد بس<br />

.(١)<br />

(٢٠٠١)<br />

تحديات الخصخصة كنموذج للتغيير نحو إصلاح اقتصادي<br />

بمصر،‏ القاهرة،‏ مركز وايد سير فيس للاستشارات والتطوير الإداري.‏<br />

(٢٠٠١)<br />

عبد المتعال،‏ مصطفى بهجت الخصخصة،‏ معايير ومحاذير،‏ ورقة قدمت إلى<br />

ندوة الخصخصة إيجابياتها وسلبياتها،‏ القاهرة.‏ منظمة ويسكاد<br />

للاستشارات والتطوير الإداري<br />

.(٣٣٠ – ٣٠٤)<br />

عبد المعطي،‏ ريهام (١٩٩٧)<br />

الخصخصة والتمويلات الاقتصادية.‏<br />

المحروسة للبحوث والتدريبات.‏<br />

القاهرة.‏ مركز<br />

(١٩٩٩)<br />

علي سمير عبد الحميد أثر استخدام مفهوم الخصخصة للأندية الرياضية على<br />

متطلبات العملية التدريبية.الإسكندرية،‏ جامعة الإسكندرية كلية التربية<br />

الرياضية بفلمنج،‏ المؤتمر العالمي الدولي الثالث ‏(ياضة المرأة وعلوم<br />

المستقبل بين التأثير والتأثر).‏<br />

عويس،‏ مسعد سيد (١٩٩٩)<br />

آفاق جديدة للرياضة رؤية إستراتيجية لتطوير الرياضة<br />

المصرية في الألفية الثالثة،‏ القاهرة.‏ نقابة المهن الرياضية.‏<br />

غرفة تجارة وصناعة البحرين(‏‎١٩٩٥‎‏)‏ التخصيص في دولة البحرين الواقع الحالي<br />

والآفاق المستقبلية،‏ ورقة عمل مقدمة لندوة ‏(التوجهات المستقبلية<br />

للخصخصة في دول مجلس التعاون،‏ البحرين)‏<br />

.(٢٣ – ١٧)<br />

(٢٠٠١)<br />

الفاعوري،‏<br />

رفعت عبد الحليم،‏ أحمد،‏ هاشم جميل خصخصة شركات الكهرباء<br />

الأردنية،‏ دراسة ميدانية لاتجاهات مديري إدارتها،‏ الرياض.الإدارة<br />

العامة،‏ المجلد العدد<br />

.(٢١٩ – ١٦٣) (١)<br />

(٤١)


٨٩ خصخصة الأندية الرياضية في مملكة البحرين<br />

(١٩٩٨)<br />

الفاعوري،رفعت عبد الحليم،‏ جولو،‏ هند خصخصة المؤسسة العامة القطرية<br />

للاتصالات السلكية واللاسلكية والآثار المترتبة عليها،‏ الرياض.‏ الإدارة<br />

العامة،‏ المجلد العدد<br />

.(٧١٨ - ٧١٧) (٤)<br />

(٣٧)<br />

القضاة،‏ عادل (١٩٩٨)<br />

التخاصية في الأردن،‏ عمان،‏<br />

المستثمرين،‏ الأردنيين<br />

المؤتمر الأول لرجال الأعمال<br />

.(٤٥ – ٧)<br />

الكاشف عزت (١٩٩٦)<br />

اقتصاديات التربية البدنية والرياضة.‏<br />

العربية.‏<br />

القاهرة،‏ مكتبة النهضة<br />

(٢٠٠٠)<br />

كامل،‏ حسام رضوان اقتصاديات الاتحادات الرياضية الأولمبية المصرية،‏<br />

رسالة دكتورة غير منشورة،‏ القاهرة.‏ جامعة حلوان كلية التربية<br />

الرياضية للبنين.‏<br />

(٢٠٠١)<br />

مصطفى سعيد عطوي حول فكر الخصخصة وخصخصة البنية الأساسية<br />

القاهرة،‏ مركز وايد سير فيس للاستشارات والتطوير الإداري<br />

– ٥٤٩)<br />

.(٥٥٩<br />

النجار،‏ سعيد (١٩٩٥)<br />

التخصصية والتصحيحات الهيكلية.‏ القضايا الأساسية.‏<br />

أبو ظبي ندوة التخصيصية والتصحيحات الهيكلية في البلاد العربية<br />

١٨)<br />

.(٢٩ –<br />

النجار،‏ فريد (٢٠٠١)<br />

التصرفية والخصخصة وإعادة الهيكلية.‏ القاهرة مركز وايد<br />

سيرفيس للاستشارات والتطوير الإداري.‏<br />

(١٩٩٤)<br />

هارفي فيجنبارم وآخرون برامج الخصخصة في العالم العربي.‏ أبو ظبي،‏ مركز<br />

الأمارات للدراسات والبحوث الإستراتيجية العدد<br />

.(٧)<br />

(١٩٩٩ – ٩٤)<br />

وزارة التخطيط (١٩٩٢)<br />

‏(طبيعة الأهداف العامة<br />

خطة التنمية السادسة<br />

والأسس الإستراتيجية لخطة التنمية السادسة.‏ الرياض.‏ المملكة العربية<br />

السعودية.‏<br />

ي.س سافس (١٩٨٩)<br />

التخصاصيه،‏ المفتاح لحكومة أفضل،‏ ترجمة سارة أبو الرب<br />

الأردن،‏ مركز الكتاب الأردني.‏<br />

اليوسف،‏ يوسف خليفة (١٩٩٧) آفاق التخصصية في دولة الأمارات العربية المتحدة،‏<br />

دولة الكويت،‏ مجلة العلوم الاجتماعية،‏ المجلد العدد<br />

– ٣١) (٤)<br />

(٢٥)<br />

.(٥٥


٩٠<br />

عبدالرحمن بن أحمد سيار<br />

Specialization Of The Sporting Clubs In The Bahrain Kingdom<br />

Abdul Rahman Ahmed Sayar<br />

Physical Education Department,<br />

College <strong>of</strong> Education, Bahrain <strong>University</strong><br />

Abstract: The present study is considered as one <strong>of</strong> <strong>the</strong> most<br />

important scientific efforts that consider <strong>the</strong> subject <strong>of</strong> <strong>the</strong><br />

specialization process as one <strong>of</strong> <strong>the</strong> upgrading process and<br />

development <strong>of</strong> <strong>the</strong> sporting clubs. Consequently this matter needs or<br />

require establishing certain mechanism to accomplish this special<br />

mechanism in <strong>the</strong> field <strong>of</strong> sporting clubs in <strong>the</strong> Bahrain Kingdom. This<br />

can be done through establishing clear policy, definite targets and<br />

suitable ways as well as assistance to be successfully applied.<br />

Moreover, for insurance <strong>of</strong> its acceptance and <strong>the</strong> work with its<br />

application.<br />

The main target <strong>of</strong> this study was to prepare suggestive project for <strong>the</strong><br />

specialization process <strong>of</strong> <strong>the</strong> sporting clubs in Bahrain Kingdom. To<br />

do that, <strong>the</strong> author has applied <strong>the</strong> descriptive methods where <strong>the</strong><br />

samples <strong>of</strong> this study were represented by members <strong>of</strong> administration<br />

broad <strong>of</strong> <strong>the</strong>se clubs such as businessmen, investment, and lawmen.<br />

From this study, it could be concluded that <strong>the</strong>re is certain processes<br />

for this policy among <strong>the</strong>m are: determination <strong>of</strong> <strong>the</strong> public strategy <strong>of</strong><br />

<strong>the</strong> specialization process, <strong>the</strong> main targets <strong>of</strong> <strong>the</strong> specialization and<br />

<strong>the</strong> importance <strong>of</strong> <strong>the</strong> presence <strong>of</strong> independent authority that must be<br />

supported by <strong>the</strong> political leaders in <strong>the</strong> state. Also it must have <strong>the</strong><br />

authority <strong>of</strong> making decisions concerned with specialization process<br />

and supervising, examination <strong>of</strong> it. It must be mentioned that this<br />

authority should include among its membership, <strong>the</strong> businessmen,<br />

law, and <strong>the</strong> investment specialists <strong>of</strong> both <strong>the</strong> public and private<br />

sectors as well as <strong>the</strong> different sectors related to <strong>the</strong> sporting fields.


مجلة جامعة طيبة:‏ العلوم التربوية،‏ السنة الثانية،‏ العدد ‎١٤٢٧‎ه ٤،<br />

أداء الطلبة/المعلمين في تخصص التربية الابتدائية بجامعة اليرموك للكفايات<br />

التدريسية الأساسية وفعالية أسلوب التدريس المصغر في تنميتها<br />

د.‏ علي بن أحمد غالب البركات<br />

أستاذ مشارك بقسم التربية الابتدائية<br />

كلية التربية،‏ جامعة اليرموك،‏ إربد،‏ الأردن<br />

د.‏ عبدالكريم بن محمود أبو جاموس<br />

أستاذ مشارك بقسم المناهج والتدريس<br />

كلية التربية،‏ جامعة اليرموك،‏ إربد،‏ الأردن<br />

المستخلص:‏ هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على مستوى أداء الطلبة/‏<br />

المعلمين للكفايات التدريسية ضمن مجالات:‏ التخطيط،‏ والتنفيذ،‏ والتقويم،‏<br />

وبيان أثر استخدام استراتيجية التدريس المصغر في تنميتها ضمن المجالات<br />

المشار إليها.‏ وبلغ عدد أفراد الدراسة طالبا ً وطالبة موزعين بالتساوي<br />

على مجموعتين إحداهما تجريبية والأخرى ضابطة.‏ وقد استمرت التجربة<br />

فصلا ً دراسيا ً كاملا ً،‏ هو الفصل الدراسي الثاني من العام<br />

وكان من أبرز النتائج الآتي:‏<br />

.٢٠٠٥/٢٠٠٤<br />

(٤٠)<br />

وجود ضعف كبير في أداء أفراد عينة الدراسة للكفايات التدريسية قبل<br />

البدء بممارسة التدريب العملي.‏<br />

وجود تحسن في أداء جميع أفراد عينة الدراسة للكفايات التدريسية<br />

خلال فترة التدريب العملي،‏ وكان هذا التحسن لدى أفراد المجموعة<br />

التجريبية الذين تم تدريبهم بالتدريس المصغر تحسنا ً كبيرا ً مقارنة مع<br />

نظرائهم في المجموعة الضابطة،‏ إذ إن الفروق بين المتوسطات<br />

الحسابية بين المجموعتين ‏(التجريبية والضابطة)‏ كانت دالة عند مستوى<br />

∝≤٠,٠٥) ولصالح المجموعة التجريبية.‏<br />

)<br />

•<br />

•<br />

وفي ضوء ذلك فإن هذه الدراسة تثبت فعالية التدريب من خلال التدريس<br />

المصغر في تنمية كفايات التدريس لدى الطلبة/المعلمين في تخصص معلم<br />

الصف بجامعة اليرموك،‏ وقد خلصت الدراسة إلى جملة من التوصيات ذات<br />

العلاقة.‏


٩٢<br />

د.‏ علي بن أحمد غالب البركات<br />

د.‏ عبدالكريم بن محمود أبو جاموس<br />

المقدمة<br />

تشهد الأنظمة التربوية عالميا ً،‏ توجهات تربوية حديثة في إعداد المعلمين قبل<br />

الخدمة.‏ وهذه التوجهات تؤكد دور المؤسسات التربوية في الاهتمام بتطوير برامجها<br />

لإعداد معلمين قادرين على القيام بأدوارهم على أكمل وجه من خلال إكسابهم المهارات<br />

التدريسية المتنوعة.‏ واستجابة لأهمية إعداد المعلمين،‏ فقد أولت الحكومة الأردنية أهمية<br />

بارزة لإعدادهم.‏ وقد تمثل هذا الاهتمام بإنشاء برامج خاصة؛ لتدريب المعلمين على<br />

مستوى الجامعات الأردنية،‏ تركز على عملية إعداد المعلمين قبل الخدمة<br />

.(Alkhawaldeh and Qualter, 2004)<br />

فالاهتمام بإعداد المعلمين،‏ وتطوير قدراتهم؛ لأداء أدوارهم التدريسية،‏ بحيث<br />

يواكبون التطورات التربوية الحديثة،‏ ناتج من الدور القيادي الذي سيمارسونه،‏ باعتبارهم<br />

أحد ميسري العملية التربوية.‏ ولذلك فقضية إعداد المعلمين كما يشير الحذيفي (٢٠٠٣)،<br />

تعد من القضايا التي تشغل الأذهان؛ لأن المعلم هو الذي سيقوم بإعداد الأجيال المتوالية،‏<br />

لاسيما وأن الأفراد المتخرجين من الأنظمة التربوية،‏ هم العناصر الفعالة في تحديد نوع<br />

ومستوى تقدم المجتمعات البشرية.‏<br />

والنجاح في إكساب المعلمين قبل الخدمة الكفايات التدريسية،‏ سيؤدي إلى<br />

وفي هذا السياق<br />

المساهمة الفعالة في تحسين نوعية التعليم المدرسي<br />

أشار النجادى،‏ الوارد ذكره في الحذيقي (٢٠٠٤)، إلى أن أي تغيير تربوي هادف،‏ لا<br />

يمكن أن يتم دون وجود معلم لديه قدر من الكفاية،‏ تمكنه من إحداث التغيير التربوي<br />

المطلوب،‏ ومن هنا تبرز أهمية إعداد المعلمين.‏ وعليه،‏ فإن برامج إعداد المعلمين تتجه<br />

إلى اعتماد مبدأ الكفايات بهدف إعداد معلمين أكفاء،‏ وتدريبهم وفقا ً لنظريات التعلم<br />

والتعليم،‏ إذ إن تربية المعلمين القائمة على الكفايات تسعى لتزويد الطلبة/المعلمين<br />

بالخبرات التدريسية التي تمكنهم من القيام بأداء أدوارهم.‏ ولذلك فأداء الطلبة/المعلمين<br />

للكفايات يعد من المعايير التي يتم بموجبها تقويم أدائهم ‏(مرعي،‏ ‎١٩٨٣‎؛ الخوالدة،‏<br />

.(Güven, 2004)<br />

.(٢٠٠٣<br />

ولتحقيق هذا النجاح في إكساب المعلمين الكفايات التدريسية،‏ فقد اتجه التربويون<br />

للبحث عن أساليب حديثة في إعداد المعلمين وتدريبهم.‏<br />

وكان من بين هذه الأساليب<br />

استخدام أسلوب التدريس المصغر كبديل لبرامج التدريب القائمة على أساس إرسال<br />

المعلم/الطالب إلى المدارس لمشاهدة المعلم ثم القيام بعملية التدريس.‏


٩٣ أداء الطلبة/المعلمين في تخصص التربية الابتدائية بجامعة اليرموك<br />

للكفايات التدريسية الأساسية وفعالية أسلوب التدريس المصغر في تنميتها<br />

ويعد التدريس المصغر،‏ كما يشير كبانج (2001 ،(Kpanja, من الأساليب<br />

المناسبة لإعداد المعلمين قبل الخدمة وأثناءها،‏ إذ استخدم في إعداد الفنيين والمرشدين<br />

والمهندسين والمعلمين.‏ وعلى المستوى التعليمي،‏ فقد بدأ استخدامه في جامعة ستانفورد<br />

<strong>University</strong>) (Standford بالولايات المتحدة الأمريكية،‏ إذ قامت مجموعة من المربين<br />

بتدريب المعلمين على أداء بعض الكفايات التدريسية اللازمة للموقف الصفي.‏ وقد ازداد<br />

انتشار هذا الأسلوب في أوائل السبعينيات في الكثير من الجامعات الأمريكية والأوروبية<br />

لأغراض تدريب المعلمين.‏ ويشير عودة والخوالدة إلى أن انتشار هذا الأسلوب<br />

ربما يعود إلى أسباب كثيرة منها قدرته على تركيز الانتباه على السلوك التعليمي،‏ وهذا<br />

يزود المتعلم بفكر للتطبيقات المراقبة practice) ،(controlled والتركيز على ما يقوم<br />

به أثناء الموقف التدريسي،‏ يعد الطريقة المناسبة للبدء بتحليل كفايات المعلم التدريسية.‏<br />

ولعل هذا يؤدي إلى خلق نوع من الرضا والارتياح لدى المعلمين المتدربين،‏ إذ من خلال<br />

التجارب الأولى،‏ يتولد لديهم رضا بحب الاستطلاع الطبيعي في أن يشاهدوا أنفسهم،‏ كما<br />

يشاهدهم الآخرون.‏ وللتأكيد على انتشار التدريس المصغر،‏ فقد عد في المملكة المتحدة<br />

جزءا ً أساسيا ً من إعداد المعلمين ‏(اليماني،‏ وهذا كله بهدف تطوير الكفايات<br />

التدريسية في مواقف تمثيلية،‏ والتي تعد من أبرز الأهداف في برامج إعداد المعلمين<br />

وهذه المواقف التمثيلية تتكون من دروس قصيرة ‏(مصغرة)‏ يقدمها<br />

الزملاء لبعضهم البعض،‏ متبوعة بتغذية راجعة بمساعدة المشرف<br />

.(Edwards, 2001)<br />

(١٩٧٥)<br />

.(٢٠٠١<br />

.(Edwards, 2001)<br />

وبالرغم من أن التدريس المصغر مبسط من حيث الوقت،‏ والمهمات التدريسية،‏<br />

وعدد التلاميذ في الدرس،‏ بيد أنه يسهم في مساعدة المعلمين على التدرب على أداء<br />

كفايات تدريسية معينة،‏ الواحدة تلو الأخرى،‏ حسب ترتيب معين،‏ وفي مواقف تعليمية<br />

حقيقية ‏(الخطيب،‏ فالتدريس المصغر في استراتيجياته،‏ يعتمد على تقسيم<br />

المتدربين إلى مجموعات صغيرة،‏ بحيث يقوم كل متدرب بإعداد درس مصغر يقدمه أمام<br />

زملائه،‏ وأثناء عملية التقديم،‏ يقوم المشرف والزملاء بتسجيل ملاحظاتهم؛ من أجل إجراء<br />

نقاش حول أداء المتدرب،‏ وتزويده بتغذية راجعة،‏ ويمكن إعادة العرض في حالة<br />

التصوير التلفازي أو السمعي باستخدام أشرطة تسجيل ‏(اليماني،‏<br />

.(٢٠٠١<br />

.(١٩٨٢<br />

وخلاصة القول فإن التدريس المصغر تعليم حقيقي مناسب لتنمية كفايات تعليمية<br />

جديدة وتنقيح كفايات<br />

قديمة،‏ إذ يقوم المتدرب من خلالها بتنفيذ درسٍ‏ محدد الأهداف<br />

بوضوح لمجموعة صغيرة من المتدربين،‏ ولفترة زمنية قصيرة تتراوح بين<br />

٥-١٠ دقائق.‏<br />

وفي نهاية الدرس يحصل المتدرب على تغذية راجعة فريدة من نوعها؛ وذلك لتنوع


٩٤<br />

د.‏ علي بن أحمد غالب البركات<br />

د.‏ عبدالكريم بن محمود أبو جاموس<br />

مصادرها،‏ فعلى سبيل المثال يمكن للمتدرب الحصول عليها من المشرف والزملاء و/‏ وأ<br />

التسجيل التلفازي.‏<br />

وبما أن العملية التدريسية قائمة على مجموعة من الكفايات المكونة من مهارات<br />

تعليمية يمكن تحليلها،‏ فأسلوب التدريس المصغر يهدف إلى تنمية هذه الكفايات ‏(طعيمة،‏<br />

‎٢٠٠٠‎‏)؛ وعليه فالأدب التربوي ‏(اليماني،‏ ‎٢٠٠١‎؛ طعيمة،‏ ‎٢٠٠٠‎؛ قطامي وآخرون،‏<br />

‎١٩٩٤‎؛ الخطيب،‏ يشير إلى أن التدريس المصغر يستند إلى مجموعة من<br />

المسلمات والمبادئ الآتية:‏<br />

(١٩٨٢<br />

يعد التدريس المصغر عبارة عن موقف حقيقي رغم أن الموقف التربوي مصطنع،‏<br />

فالمعلم والطلاب يعملون معا ً في موقف تدريبي.‏<br />

يمكن أن يقلل التدريس المصغر من أثر بعض التعقيدات التي تنشأ في التدريس<br />

العادي،‏ إذ يتيح الفرصة للمتدرب التحكم في عدد التلاميذ،‏ ووقت الحصة،‏ وكيفية<br />

الحصول على التغذية الراجعة في ضوء الموقف التدريسي<br />

يركز التدريس المصغر على إتقان كفايات محددة؛ الأمر الذي يسهل عملية اكتسابها.‏<br />

يتيح التدريس المصغر الفرصة الكاملة للمتدرب للاطلاع على أدائه من خلال تغذية<br />

راجعة فورية قائمة على أدوات موضوعية.‏<br />

•<br />

•<br />

•<br />

•<br />

(٦٠-٥٩<br />

ويشير اليماني (٢٠٠١:<br />

أن التدريس المصغر يسير حسب الخطوات<br />

الآتية:‏<br />

جلسة التدريس أو التدريب:‏ أي أن يقوم المتدرب بالتدريس بعد عملية التخطيط<br />

بعناية،‏ ويقوم المشرف بعملية الملاحظة لأداء المتدرب.‏<br />

جلسة النقد:‏ يتلقى المتدرب تغذية راجعة سواء بإعادة الشريط الصوتي أو<br />

التلفزيوني أو مناقشة المشرف.‏<br />

.١<br />

.٢<br />

إعادة التخطيط:‏<br />

يقوم المتدرب بالتخطيط لدرسه في ضوء التغذية الراجعة.‏<br />

.٣<br />

إعادة التدريب أو التدريس:‏ يقوم المتدرب بإعادة الدرس لمجموعة ثانية من<br />

الطلبة مماثلة في العدد والمستوى.‏<br />

.٤<br />

إعادة التغذية الراجعة:‏<br />

التدريس.‏<br />

يحصل المتدرب على تغذية راجعة في ضوء إعادة<br />


٩٥ أداء الطلبة/المعلمين في تخصص التربية الابتدائية بجامعة اليرموك<br />

للكفايات التدريسية الأساسية وفعالية أسلوب التدريس المصغر في تنميتها<br />

ويلحظ من العرض السابق أنه من المهم في التدريس المصغر أن يتعرف<br />

المتدرب بشكل جلي وتام على المهارة التي يريد التدرب عليها،‏ وأن يخطط لها تخطيطا ً<br />

واعيا ً مدروسا ً مع مرشده،‏ أو مدربه،‏ ويعد لها الإعداد الجيد والكامل قبل البدء بالتنفيذ،‏ ثم<br />

يقوم بترجمة تلك المهارة عمليا ً وفق الرؤيا المطروحة آنفا ً،‏ ليصل في النهاية إلى التغذية<br />

الراجعة المفيدة،‏ والتي يمكن أن يعدل أو أن يحذف ويضيف أمورا ً جديدة في ضوئها<br />

ليصل في النهاية إلى إتقان المهارة التي تم التدرب عليها.‏<br />

مشكلة الدراسة وأسئلتها<br />

يعد رسم الخطوط العريضة لفلسفة برامج إعداد المعلمين قبل الخدمة أمرا ً بالغ<br />

الأهمية؛ إذ يسهم في التعرف على مستوى أداء الطلبة/المعلمين للكفايات التدريسية.‏ وبهذا<br />

فقد ازداد الاهتمام ببرامج إعداد المعلمين القائمة على الكفايات،‏ فالكشف عن الكفايات<br />

المطلوب توافرها لدى الطلبة/المعلمين،‏ يؤدي إلى تحسين مستوى أدائهم وتطوير مهاراتهم<br />

التدريبية ‏(الحذيفي،‏ وبناء على ذلك،‏ جاءت هذه الدراسة لتكشف عن مدى أداء<br />

الطلبة/المعلمين للكفايات التدريسية الأساسية اللازمة لأدائهم التعليمي،‏ ومدى فعالية<br />

توظيف أسلوب التدريس المصغر في تنمية هذه الكفايات،‏ مقارنة بالأسلوب التقليدي لدى<br />

الطلبة/المعلمين في تخصص التربية الابتدائية بجامعة اليرموك،‏ لاسيما وأن القائمين على<br />

برنامج التربية العملية يبحثون عن الأساليب المناسبة لتنمية الكفايات التدريسية لدى<br />

المعلمين قبل الخدمة.‏<br />

.(٢٠٠٣<br />

ومن هذا المنطلق حاولت الدراسة الإجابة عن الأسئلة الآتية:‏<br />

)<br />

ما مستوى أداء الطلبة/المعلمين المجموعة التجريبية والضابطة)‏<br />

‏(التخطيط،‏ والتنفيذ،‏ والتقويم)‏ في بداية التطبيق العملي؟<br />

للكفايات التدريسية<br />

.١<br />

ما الفرق في أداء الطلبة/المعلمين ‏(المجموعة التجريبية والضابطة)‏ للكفايات التدريسية<br />

‏(التخطيط،‏ والتنفيذ،‏ والتقويم)‏ عند مستوى الدلالة الإحصائية ٠,٠٥) في بداية<br />

التطبيق العملي؟<br />

≥ ∝)<br />

.٢<br />

ما مستوى أداء الطلبة/المعلمين ‏(المجموعة التجريبية والضابطة)‏<br />

‏(التخطيط،‏ والتنفيذ،‏ والتقويم)‏ في نهاية التدريب العملي؟<br />

للكفايات التدريسية<br />


٩٦<br />

د.‏ علي بن أحمد غالب البركات<br />

د.‏ عبدالكريم بن محمود أبو جاموس<br />

ما الفرق في أداء الطلبة/المعلمين(المجموعة التجريبية والضابطة)‏ للكفايات التدريسية<br />

‏(التخطيط،‏ والتنفيذ،‏ والتقويم)‏ في ضوء استخدام التدريس المصغر عند مستوى<br />

(∝ ≥ الدلالة ٠,٠٥) في نهاية التدريب العملي؟<br />

.٤<br />

أهمية الدراسة<br />

تجاوبا ً مع الاهتمام المعاصر في إعداد المعلمين وتأهيلهم؛ فقد برزت أهمية<br />

إجراء هذه الدراسة،‏ خاصة وأن الأدب التربوي،‏ يؤكد ضرورة إيلاء جل الاهتمام بإكساب<br />

الطلبة/المعلمين الكفايات التدريسية اللازمة لتخطيط الدروس،‏ وتنفيذها،‏ وتقويمها من<br />

خلال توظيف أسلوب التدريس المصغر،‏ باعتباره أحد الأساليب في إعداد المعلمين<br />

وتأهليهم ‏(عمار،‏ وبهذا تتلخص أهمية الدراسة الحالية في الآتي:‏<br />

.(٢٠٠٠<br />

تحديد درجة اكتساب الطلبة/المعلمين للكفايات التدريسية من خلال الأساليب العادية<br />

المعتمدة بجامعة اليرموك.‏<br />

تعرف أهمية التدريس المصغر في تنمية كفايات المعلم/الطالب خلال فترة التربية<br />

العملية،‏ لا سيما وأن هذا الأسلوب غير مطبق في جامعة اليرموك.‏<br />

تقديم تغذية راجعة للقائمين على برامج إعداد المعلمين قبل الخدمة بجامعة اليرموك،‏<br />

بمدى فعالية هذا الأسلوب كتقنية يمكن توظيفها في إعداد المعلمين قبل الخدمة<br />

وأثناءها.‏<br />

•<br />

•<br />

•<br />

محددات الدراسة<br />

اقتصرت محددات الدراسة على الآتي:‏<br />

عينة من الطلبة/المعلمين في تخصص التربية الابتدائية بجامعة اليرموك للفصل<br />

الدراسي الثاني ٢٠٠٥/٢٠٠٤.<br />

بطاقة ملاحظة صفية لقياس كفايات تخطيط التدريس وتنفيذه وتقويمه.‏<br />

•<br />

•<br />

التعريفات الإجرائية<br />

تشتمل التعريفات الإجرائية على المصطلحات الآتية:‏<br />

التربية العملية:‏ هي الجانب التطبيقي من برنامج إعداد المعلمين بكلية التربية بجامعة<br />

اليرموك،‏ والذي يكون لمدة فصل دراسي واحد،‏ وعادة يكون فصل


٩٧ أداء الطلبة/المعلمين في تخصص التربية الابتدائية بجامعة اليرموك<br />

للكفايات التدريسية الأساسية وفعالية أسلوب التدريس المصغر في تنميتها<br />

التخرج للطالب،‏ حيث يتفرغ للتدريس في صف من الصفوف الثلاثة<br />

الأولى من التعليم الأساسي.‏<br />

التدريس المصغر:‏ هو موقف يتدرب من خلاله الطالب على أداء الكفايات التدريسية<br />

لمجموعة صغيرة من الطلبة،‏ ولفترة زمنية قصيرة لا تتعدى ١٥ دقيقة،‏<br />

ويسجل ذلك الموقف على أشرطة فيديو لأغراض التغذية الراجعة.‏<br />

كفايات التدريس:‏ هي مجموعة السلوكيات التي ينبغي أن يكتسبها المعلم؛ ليتمكن من تنفيذ<br />

مهماته التدريسية بنجاح،‏ وهذه السلوكيات ينبغي أن تظهر في الممارسات<br />

التعليمية التعلمية للمعلم أثناء التخطيط والتنفيذ والتقويم.‏<br />

الدراسات السابقة<br />

قام الباحثان بإجراء محاولة لمسح الدراسات ذات العلاقة بأهداف الدراسة،‏<br />

ولكنهما لم يعثرا على دراسات تتناول درجة أداء المعلمين الطلبة للكفايات التدريسية،‏<br />

وفعالية التدريس المصغر على تنميتها بشكل مباشر،‏ لكن كانت هناك دراسات متعددة<br />

تناولت جانب الكفايات،‏ وجانب التدريس المصغر كلٌ‏ على حده.‏ وفي ضوء ذلك تم ايراد<br />

بعض هذه الدراسات على النحو الآتي:‏<br />

(١٩٩٢)<br />

قام البخيت بإجراء دراسة في الأردن بهدف استقصاء أثر كل من<br />

التدريب بالتدريس المصغر والمؤهل العلمي في تنمية مهارتي التقديم والتهيئة الحافزة<br />

والتساؤل لدى معلمي الرياضيات.‏ وقد تكونت عينة الدراسة من ٢٤ معلما ً ومعلمة تم<br />

توزيعهم عشوائيا ً إلى مجموعتين متكافئتين قوام كل منهما ١٢ معلم ًا ومعلم ًة.‏ واستخدم<br />

الباحث بطاقة الملاحظة لتقويم أدائهم،‏ وخلصت الدراسة في ضوء الملاحظة البعدية لأداء<br />

المعلمين إلى وجود فروق دالة إحصائيا ً تعزى لطريقة التدريس المصغر،‏ بينما لم يظهر<br />

أي أثر للمؤهل العلمي.‏<br />

وفي نيجيريا ‏،أجرى كبانجا (2001 (Kpanja, بمقارنة أثر استخدام الأشرطة<br />

في التدريس المصغر على تحسين أداء المعلم/الطالب.‏ ولهذا الغرض اختار الباحث<br />

طالبا ً،‏ من جامعة ايلورين النيجيرية،‏ موزعين على مجموعتين متكافئتين،‏ إذ دربت<br />

المجموعة التجريبية (٢٠ طالباً(‏ بممارسة التدريس المصغر باستخدام الأشرطة المرئية،‏<br />

وأما المجموعة الضابطة دربت باستخدام التدريس المصغر وبدون أشرطة مسجلة.‏<br />

وأشارت نتائج التحليل الإحصائي أن المجموعة التي دربت بالأشرطة المرئية بالتدريس<br />

٤٠


٩٨<br />

د.‏ علي بن أحمد غالب البركات<br />

د.‏ عبدالكريم بن محمود أبو جاموس<br />

المصغر حققت تقدما ً أكثر في مستوى الأداء من نظائرهم الذين لم يتدربوا خلال التدريس<br />

المصغر باستخدام الأشرطة.‏<br />

(٢٠٠٠)<br />

وفي الأردن،‏ قام الصمادي وأبو جاموس باستقصاء مدى اكتساب<br />

الطلبة/المعلمين بجامعة اليرموك للكفايات التدريسية من وجهة نظر مديري المدارس<br />

المتعاونة والمعلمين المتعاونين والطلبة/المعلمين أنفسهم.‏ وقد وزعت استبانة على أفراد<br />

عينة الدراسة،‏ والتي كشفت أن الطلبة/المعلمين قد اكتسبوا وأتقنوا الكفايات التدريسية<br />

بنسبة تزيد عن ٧٥%.<br />

وفي الولايات المتحدة الأمريكية،‏ أجرى ادواردز (2001 (Edwards, هدفت<br />

إلى التعرف على فعالية بعض المكونات التي يمكن أن تضاف إلى التدريس المصغر<br />

وذلك من خلال التعلم الذاتي والتدريس المصغر الموجه من قبل المشرف،‏ تم اختيار<br />

مجموعتين من جامعة ولاية الينوز الأمريكية،‏ الأولى تكونت من ثلاثين طالبا ً تم تدريبهم<br />

باستخدام الاشراف الرسمي من قبل مشرفين متدربين،‏ بالإضافة إلى مواد تعليمية ذاتية<br />

لأغراض التدريب خلال التدريس المصغر.‏ أما المجموعة الثانية المكونة من خمسة<br />

وعشرين طالبا ً،‏ فقد أعطيت فقط مواد تعليمية ذاتية لأغراض التدريب من خلال التدريس<br />

المصغر،‏ وبدون أي نوع من الإشراف.‏ وكشفت نتائج التحليل الإحصائي عن عدم وجود<br />

فروق دالة إحصائيا ً بين المجموعتين.‏ وهذا يبين فعالية المواد التدريسية الذاتية لأغراض<br />

التدريس المصغر سواء استخدم الإشراف الموجة أو لم يستخدم.‏ وبالرغم من هذا،‏ فلم<br />

ينكر الباحث أهمية الإشراف الرسمي خلال التدريس المصغر،‏ ففعالية المادة التدريسية<br />

المضافة إلى التدريس المصغر يمكن أن تزداد إذا أضيف لها الإشراف الرسمي.‏<br />

(٢٠٠٣)<br />

وفي الأردن،‏ هدفت دراسة أبو نمرة إلى تحديد مدى امتلاك معلمي<br />

التربية الرياضية للكفايات التدريسية في المرحلة الأساسية الأولى.‏ ولتحقيق هدف<br />

الدراسة،‏ استخدم الباحث الاستبانة لجمع البيانات من وجهة نظر مديري المدارس<br />

والمعلمين أنفسهم.‏ وخلصت الدراسة إلى أن درجة امتلاك المعلمين للكفايات التدريسية<br />

كانت عالية من وجهة نظرهم الشخصية،‏ في حين كانت متوسطة من وجهة نظر مديري<br />

المدارس.‏<br />

وفي الكويت،‏ قامت المثان (2003 (Al-Methan, بدراسة هدفت إلى التعرف<br />

على حسنات التدريس المصغر من وجهة نظر الطلبة/المعلمين،‏ وذلك من خلال استبانة<br />

صممت خصيصا ً لهذا الغرض.‏ وبصورة عامة أشار أفراد عينة الدراسة إلى الجوانب


٩٩ أداء الطلبة/المعلمين في تخصص التربية الابتدائية بجامعة اليرموك<br />

للكفايات التدريسية الأساسية وفعالية أسلوب التدريس المصغر في تنميتها<br />

الإيجابية للتدريس المصغر من حيث تنمية كفايات التخطيط والكفايات والشخصية لدى<br />

المعلم/الطالب.‏<br />

(٢٠٠٤)<br />

.<br />

وفي البحرين،‏ هدفت دراسة عبداالله إلى التعرف على فعالية التدريس<br />

المصغر في تنمية الكفايات التدريسية لدى عينة من طلبة التربية الرياضية بجامعة<br />

البحرين،‏ والبالغ عددهم طالبا ً ولتحقيق ذلك قام الباحث بتصميم بطاقة ملاحظة<br />

مكونة من ثلاثين سلوكا ً صفيا ً،‏ وقد طبقت البطاقة على مجموعتين متساويتين إحداهما<br />

تجريبية والأخرى ضابطة قوام كل منهما اثني عشرة طالبا ً.‏ وبعد أن تم تدريب المجموعة<br />

التجريبية بأسلوب التدريس المصغر،‏ والضابطة بالأسلوب التقليدي،‏ أشارت نتائج تحليل<br />

البيانات إلى وجود فروق دالة إحصائيا ً بين أداء المجموعتين في مستوى تنمية كفايات<br />

تنظيم الصف وإدارته،‏ والعرض،‏ والتقديم،‏ والتغذية الراجعة.‏ وهذه الفروق جاءت جميعها<br />

لصالح أفراد المجموعة التجريبية.‏<br />

(٢٤)<br />

وفي ضوء ما تقدم،‏ يتضح أن الدراسات السابقة ركزت إما على تحديد مدى<br />

امتلاك الطلبة/المعلمين للكفايات التدريسية من خلال استبانة تقدير ذاتي،‏ ومثال ذلك<br />

دراسة الصمادي وأبو جاموس (٢٠٠٠)، وأبو نمرة فضلا ً عن وجود دراسات<br />

اقتصرت على تحديد حسنات التدريس المصغر مثل دراسة المثان<br />

(2003، أو استقصاء فعالية التدريس المصغر،‏ ومثال ذلك ‏(البخيت،‏ ‎١٩٩٢‎؛ عبداالله،‏<br />

وجميع هذه الدراسات أسهمت في بلورة<br />

فكرة الدراسة الحالية،‏ وفي بناء بطاقة الملاحظة،‏ التي تم اعتمادها في ملاحظة أداء<br />

الطلبة/المعلمين،‏ أثناء قيامهم بالتدريس الفعلي في الصفوف الثلاثة الأولى من التعليم<br />

الأساسي.‏<br />

(Al-Methan,<br />

.(٢٠٠٣)<br />

.(Kpanja, 2001; Edwards, 2001; ٢٠٠٤<br />

وقد تميزت الدراسة الحالية عن غيرها من الدراسات السابقة،‏ في أنها جمعت بين<br />

تحديد مدى امتلاك الطلبة/المعلمين للكفايات التدريسية بصورة عامة،‏ وتوظيف أسلوب<br />

التدريس المصغر<br />

في التدريب على الكفايات التدريسية؛ للكشف عن فعاليته،‏ مقارنة<br />

بالأسلوب العادي المعتمد في جامعة اليرموك.‏


١٠٠<br />

الطريقة والإجراءات<br />

مجتمع الدراسة وعينتها<br />

د.‏ علي بن أحمد غالب البركات<br />

د.‏ عبدالكريم بن محمود أبو جاموس<br />

تكون مجتمع الدراسة من جميع الطلبة/المعلمين في تخصص التربية الابتدائية<br />

‏(معلم صف)،‏ والمسجلين في برنامج التدريب العملي بجامعة اليرموك للفصل الأول<br />

٢٠٠٥، والذين بلغ عددهم متدربا ً.‏ أما عينة الدراسة فتكونت من<br />

متدربا ً،‏ تم اختيارهم بطريقةعشوائية.‏ وتوزع أفراد عينة الدراسة على مجموعتين،‏<br />

التجريبية متدربا ً،‏ والضابطة متدربا ً.‏ والجدول الآتي يبين توزيعهم حسب<br />

الجنس ‏(ذكر،‏ أنثى)،‏ والمعدل الأكاديمي ‏(ممتاز،‏ جيد جدا ً،‏ جيد،‏ مقبول):‏<br />

(١)מ<br />

אאאאאא<br />

(٤٠)<br />

(٩٥)<br />

(٢٠)<br />

(٢٠)<br />

/٢٠٠٤<br />

أداة الدراسة<br />

אא<br />

ذكر<br />

א<br />

א<br />

٤ ٣<br />

١٦ ١٧<br />

الجنس<br />

المعدل<br />

الأكاديمي<br />

أنثى<br />

المجموع<br />

ممتاز<br />

جيد جدا ً<br />

جيد<br />

مقبول<br />

المجموع<br />

٢٠<br />

٣<br />

٩<br />

٤<br />

٤<br />

٢٠<br />

٢٠<br />

٣<br />

٨<br />

٥<br />

٤<br />

٢٠<br />

استخدم الباحثان في هذه الدراسة بطاقة الملاحظة،‏ باعتبار أنها أداة فعالة في<br />

تحديد السلوك الصفي للمعلم،‏ فالحكم على جودة أي برنامج تعليمي يبدأ بعد ملاحظة أداء<br />

المعلم في الغرفة الصفية ‏(طعيمة،‏ وقد صممت بطاقة الملاحظة لأغراض<br />

الدراسة بعد مراجعة الأدب التربوي والدراسات السابقة في مجال إعداد المعلمين،‏ فضلا ً<br />

عن خبرة الباحثين في هذا المجال.‏ وقد اشتملت البطاقة على ثمانٍ‏ وثلاثين كفاية تعليمية،‏<br />

موزعة على ثلاثة مجالات هي:‏ التخطيط،‏ والتنفيذ،‏ والتقويم.‏ ولتحديد درجة أداء المعلم<br />

لكل كفاية تعليمية،‏ فقد تم اعتماد مقياس خماسي يتألف من:‏ ممتاز وله خمس درجات،‏<br />

وجيد جدا ً وله أربع درجات،‏ وجيد وله ثلاث درجات،‏ ومقبول وله درجتان،‏ وضعيف جدا ً<br />

وله درجة.‏<br />

.(٢٠٠٠


١٠١ أداء الطلبة/المعلمين في تخصص التربية الابتدائية بجامعة اليرموك<br />

للكفايات التدريسية الأساسية وفعالية أسلوب التدريس المصغر في تنميتها<br />

وللتحقق من صلاحية أداة الدراسة في قياس ما وضعت لقياسه،‏ تم عرضها على<br />

لجنة من أعضاء هيئة التدريس بقسم المناهج والتدريس بكلية التربية في جامعة اليرموك،‏<br />

حيث طلب منهم إبداء آرائهم حول أداة الدراسة من حيث الصياغة اللغوية للكفايات،‏<br />

ومناسبة الكفايات للمجال،‏ وإضافة أو حذف أو تعديل أي كفاية من الكفايات الواردة في<br />

الأداة.‏ وبعد الأخذ بآراء المحكمين تكونت أداة الدراسة في صورتها النهائية من خمس<br />

وثلاثين كفاية تعليمية موزعة على المجالات الثلاثة الآنفة الذكر.‏ وبالنسبة لثبات الأداة،‏<br />

فقد تم تطبيق معادلة كرونباخ ألفا على عينة مكونة من عشرين فردا ً من خارج أفراد عينة<br />

الدراسة،‏ وقد بلغ معامل الاتساق الداخلي لها وهذه القيمة مناسبة لأغراض تطبيق<br />

الأداة.‏<br />

خطوات تنفيذ الدراسة:‏<br />

،٠,٩١<br />

بعد أن قام الباحثان بتصميم بطاقة الملاحظة وتأكدا من صدقها وثباتها،‏ شرعا في<br />

تنفيذ الدراسة،‏ وذلك حسب الخطوات الآتية:‏<br />

اختيار أفراد الدراسة البالغ عددهم (٤٠)<br />

معلم ًا/طالبا ً،‏ ومن ثم تقسيمهم إلى مجموعتين<br />

•<br />

.(٢٠)<br />

تجريبية (٢٠)<br />

وضابطة<br />

الالتقاء بأفراد المجموعتين الضابطة والتجريبية كلٌ‏ على حده،‏ من أجل إبلاغهم بأنهم<br />

ممن وقع عليهم الاختيار ليكونوا ضمن أفراد الدراسة والتعرف على مدى موافقتهم،‏<br />

وقد أبدوا جميعهم استعدادهم الإيجابي للمشاركة في الدراسة.‏<br />

(*)<br />

تطبيق بطاقة الملاحظة القبلية في الأسبوعين الأولين من بدء التطبيق،‏ وذلك<br />

لأغراض التأكد من تكافؤ المجموعتين وهذه الخطوة تمت من خلال ملاحظة صفية<br />

واحدة قام بها الباحثان،‏ وذلك حتى يخضع جميع الطلبة/المعلمين في التقييم لوجهة<br />

نظر واحدة متفق عليها.‏<br />

•<br />

•<br />

تقسيم أفراد المجموعة التجريبية لمجموعتين كل مجموعة عشرة<br />

لأغراض التدريب.‏<br />

أفراد وذلك فقط<br />

•<br />

القيام بإجراءات تدريب المجموعة التجريبية لمدة شهر ونصف أثناء<br />

ركزت إجراءات التدريب على الآتي:‏<br />

الممارسة وقد<br />

•<br />

(*) مدة التدريب العملي أربعة اشهر متواصلة ‏(فصل دراسي واحد).‏


١٠٢<br />

د.‏ علي بن أحمد غالب البركات<br />

د.‏ عبدالكريم بن محمود أبو جاموس<br />

تعريف الطلبة/المعلمين بفلسفة التدريس المصغر وآلية استخدامه لأغراض<br />

تدريب المعلمين.‏<br />

.١<br />

تسجيل الدرس المصغر على شريط فيديو مع قيام<br />

ملاحظاتهم على أداء وسلوك المعلم/الطالب.‏<br />

الطلبة/المعلمين بتسجيل<br />

.٢<br />

القيام بتكليف كل معلم/متدرب بتنفيذ درس مصغر وذلك في ضوء عملية<br />

تخطيط قام بها<br />

الطالب/المعلم نفسه.‏<br />

.٣<br />

عرض الدرس المصغر الذي خطط له المعلم/الطالب<br />

باستخدام أشرطة الفيديو.‏<br />

.٤<br />

تسجيل ملاحظات حول أداء المعلم/الطالب من جانب المشرف والزملاء.‏<br />

تزويد المعلم/الطالب بتغذية راجعة،‏ مع إعادة عرض الدرس المصغر المسجل،‏<br />

وإجراء عملية تحليل،‏ وذلك لتحديد نواحي القوة والضعف،‏ لا سيما وأن المعلم<br />

الطالب يتعرف عليه بصورة ذاتية.‏<br />

إعادة المعلم/الطالب للدرس المصغر،‏ في ضوء الاستفادة من التغذية الراجعة؛<br />

وذلك للوصول إلى مدى التحسن في أداء الكفايات لدى المعلم/الطالب،‏<br />

اتباع نفس الإجراءات السابقة مع بقية أفراد المجموعة التجريبية ومع بقية<br />

الكفايات التدريسية الأخرى.‏<br />

تطبيق بطاقة الملاحظة البعدية بعد أن تم تدريب جميع أفراد المجموعة<br />

التجريبية على الكفايات التدريسية،‏ حيث قام الباحثان بإجراء عملية ملاحظة<br />

صفية لمرتين وبهذا فكل معلم/طالب تم إجراء ملاحظتين له من قبل نفس<br />

الملاحظ في المرتين وقد تم تسجيل درجة الأداء لكل كفاية ولكل مرة على<br />

حدة،‏ وفي هذه المرحلة التي تم بها تطبيق بطاقة الملاحظة البعدية على أداء<br />

المجموعتين،‏ تم مراعاة الآتي:‏<br />

.٥<br />

.٦<br />

.٧<br />

.٨<br />

.٩<br />

عدم إخبار المعلم/الطالب بموعد الملاحظة وذلك لتجنب حدوث مواقف مصطنعة ربما<br />

تؤثر على أداء المعلم/الطالب.‏<br />

•<br />

طلب الإذن من المعلم/الطالب قبل<br />

الدخول<br />

للحصة الصفية،‏ وإقامة علاقة ودية معه<br />

•<br />

حتى لا يشعر بالخوف والقلق.‏


١٠٣ أداء الطلبة/المعلمين في تخصص التربية الابتدائية بجامعة اليرموك<br />

للكفايات التدريسية الأساسية وفعالية أسلوب التدريس المصغر في تنميتها<br />

وضع درجة تقدير لكل كفاية حسب المقياس الخماسي للبطاقة وذلك في ضوء مستوى<br />

الأداء التعليمي للكفاية.‏<br />

إدخال البيانات لذاكرة الحاسوب وذلك لإجراء عملية التحليل الإحصائي من خلال<br />

برنامج للتعرف على درجة أداء الكفايات التدريسية ومدى فعالية التدريس<br />

المصغر في تنمية الكفايات التدريسية لدى الطلبة/المعلمين مقارنة بالأسلوب المعتاد.‏<br />

(SPSS)<br />

•<br />

•<br />

نتائج الدراسة ومناقشتها:‏<br />

تطبيق إجراءات الدراسة،‏ وإجراء عملية التحليل الإحصائي للبيانات التي جمعت<br />

باستخدام بطاقة الملاحظة،‏ تم الوصول إلى النتائج الآتية،‏ والتي ستعرض حسب أسئلة<br />

الدراسة:‏<br />

نتائج السؤال الأول ومناقشتها:‏<br />

للإجابة عن هذا السؤال ونصه:‏ ‏"ما مستوى أداء الطلبة/المعلمين ‏(المجموعة<br />

التجريبية والضابطة)‏ للكفايات التدريسية ‏(التخطيط،‏ والتنفيذ،‏ والتقويم)‏ في بداية التطبيق<br />

العملي؟"‏ تم استخراج الأوساط الحسابية،‏ كما هو موضح في الجدول الآتي،‏ والذي يعرض<br />

فقرات كل مجال من مجالات الدراسة بصورة مرتبة تنازليا ً حسب الوزن النسبي لكل<br />

منها:‏<br />

(٢)מ<br />

אאאאאאאאא<br />

אאאא<br />

אא<br />

אמ<br />

الترتيب التنازلي لفقرات المجال الأول:‏ التخطيط<br />

א<br />

א<br />

٢,٣٠<br />

א<br />

א٪<br />

٤٦<br />

٤٤,٦<br />

٤٤,٦<br />

٤٤<br />

٤٤<br />

٤٣,٤<br />

٤٣,٤<br />

٤٢,٤<br />

٤٢,٤<br />

٢,٢٣<br />

٢,٢٣<br />

٢,٢٠<br />

٢,٢٠<br />

٢,١٧<br />

٢,١٧<br />

٢,١٢<br />

٢,١٢<br />

.١<br />

.٢<br />

.٣<br />

.٤<br />

.٥<br />

.٦<br />

.٧<br />

.٨<br />

.٩<br />

يصوغ اهدافا ً وفقا ً للمجالات المعرفية والوجدانية والمهارية.‏<br />

يصمم أنشطة مناسبة لتحقيق الأهداف والمحتوى التعليمي.‏<br />

يصمم أنشطة مناسبة لقدرات التلاميذ<br />

يصوغ أهدافا ً سلوكية محددة وواضحة<br />

يبين كيفية الاستخدام الوظيفي للوسيلة التدريسية<br />

يصوغ أهدافا ً تغطي المحتوى التعليمي<br />

يصوغ أهدافا ً واقعية قابلة للتحقيق في ضوء الإمكانيات المدرسية<br />

يحدد الوسائل التدريسية المناسبة لتحقيق الأهداف.‏<br />

يصوغ أسئلة تقويمية متنوعة


١٠٤<br />

د.‏ علي بن أحمد غالب البركات<br />

د.‏ عبدالكريم بن محمود أبو جاموس<br />

٤٢,٠٠<br />

٤٣,٨<br />

٥٤,٤<br />

٤٦,٦<br />

٤٥<br />

٤٤<br />

٤٣,٤<br />

٤٢,٦<br />

٤١,٦<br />

٤١<br />

٤١<br />

٤٠,٦<br />

٣٩<br />

٣٩<br />

٣٨,٦<br />

٣٨,٦<br />

٣٨,٤<br />

٣٨,٤<br />

٣٨<br />

٣٨<br />

٣٧,٦<br />

٤١,٤<br />

٤٣<br />

٤٢,٦<br />

٤٠,٦<br />

٤٠<br />

٣٨<br />

٣٦,٦<br />

٤٠,٠٠<br />

٢,١٠<br />

٢,١٩<br />

٢,٧٢<br />

٢,٣٣<br />

٢,٢٥<br />

٢,٢٠<br />

٢,١٧<br />

٢,١٣<br />

٢,٠٨<br />

٢,٠٥<br />

٢,٠٥<br />

٢,٠٣<br />

١,٩٥<br />

١,٩٥<br />

١,٩٣<br />

١,٩٣<br />

١,٩٢<br />

١,٩٢<br />

١,٩٠<br />

١,٩٠<br />

١,٨٨<br />

٢,٠٧<br />

٢,١٥<br />

٢,١٣<br />

٢,٠٣<br />

٢,٠٠<br />

١,٩٠<br />

١,٨٣<br />

٢,٠٠<br />

.١٠<br />

يحدد استراتيجيات التدريس المناسبة لتحقيق الأهداف.‏<br />

الوسط الكلي للمجال<br />

الترتيب التنازلي لفقرات المجال الثاني:‏ التنفيذ<br />

.١<br />

.٢<br />

.٣<br />

.٤<br />

.٥<br />

.٦<br />

.٧<br />

.٨<br />

.٩<br />

.١٠<br />

.١١<br />

.١٢<br />

.١٣<br />

.١٤<br />

.١٥<br />

.١٦<br />

.١٧<br />

.١٨<br />

.١٩<br />

يوظف الثواب والعقاب بفعالية.‏<br />

يحترم ويقدر مشاعر التلاميذ.‏<br />

يقوم بالتدريس وفقا ً لمعطيات المنحى التكاملي.‏<br />

يراعي الفروق الفردية بين التلاميذ في المهمات المتنوعة التي يكلف بها<br />

التلاميذ.‏<br />

يبرز دور التلميذ كمحور للعملية التدريسية التعلمية.‏<br />

يستخدم لغة عربية سليمة بعيدة عن العامية.‏<br />

يستخدم الوسائل التدريسية بصورة سليمة وفي الوقت المناسب.‏<br />

يوظف أنشطة تعليمية تعلمية متنوعة لتنفيذ الدرس.‏<br />

ينوع في استخدام الوسائل التدريسية حسب مقتضيات المواقف التدريسية<br />

التعلمية.‏<br />

يستخدم أساليب متنوعة لتشجيع التفاعل الصفي.‏<br />

يربط محتوى الدرس بواقع حياة التلاميذ.‏<br />

يركز على تنمية المجالات المعرفية والوجدانية والمهارية بمستوياتها<br />

المختلفة لدى التلاميذ أثناء تنفيذ المواقف الصفية.‏<br />

يعالج أخطاء التلاميذ بما يتناسب وطبيعتها.‏<br />

يوظف استراتيجيات متنوعة أثناء عرض الدرس<br />

يبدأ الدرس بالكشف عن خبرات التلاميذ السابقة<br />

يتيح فرصا ً كافية للتلاميذ للتفكير لإجابة الأسئلة الصفية.‏<br />

يمهد للدرس بطرق شائقة وقادرة على إثارة دافعية التلاميذ.‏<br />

ينفذ الدرس بصورة متسلسلة منطقيا ً،‏ وفقا ً للأهداف المحددة.‏<br />

يطرح أسئلة واضحة ومثيرة لتفكير التلاميذ.‏<br />

الوسط الكلي للمجال<br />

الترتيب التنازلي لفقرات المجال الثالث:‏ التقويم<br />

.١<br />

.٢<br />

.٣<br />

.٤<br />

.٥<br />

.٦<br />

يوزع الأسئلة بشكل عادل بين التلاميذ.‏<br />

يحرص على تزويد التلاميذ بتغذية راجعة مناسبة في نوعها ووقتها.‏<br />

يستخدم أسئلة تقويمية متنوعة بدلالة ‎٣١‎الأهداف المتوخاة.‏<br />

يستخدم أساليب تقويم قادرة على قياس مدى تحقيق الأهداف.‏<br />

ينوع في أدوات التقويم بما يتلاءم مع الأهداف السلوكية.‏<br />

يصمم أنشطة إثرائية وعلاجية في ضوء التغذية الراجعة.‏<br />

الوسط الكلي للمجال


١٠٥<br />

أداء الطلبة/المعلمين في تخصص التربية الابتدائية بجامعة اليرموك<br />

(٢)<br />

للكفايات التدريسية الأساسية وفعالية أسلوب التدريس المصغر في تنميتها<br />

يلحظ من الجدول أن الأوساط الحسابية لدرجة أداء الطلبة/المعلمين للكفايات<br />

التدريسية كافة تقع ضمن درجة تقدير مقبول وضعيف جدا ً إذ إن كفايات التخطيط<br />

تراوحت اوساطها الحسابية بين و أي بوزن نسبي و<br />

بينما تراوحت الأوساط الحسابية لكفايات التنفيذ بين و أي بوزن نسبي<br />

و (٣٧،٨%)، أما كفايات التقويم فقد تراوحت أوساطها الحسابية بين<br />

و أي بوزن نسبي (٤٣%) و وهذه التقديرات جميعها تشير إلى<br />

وجود ضعف شديد لدى الطلبة/المعلمين خلال الإعداد النظري ‏(دراسة المساقات<br />

الأكاديمية والمسلكية).‏<br />

،(%٤٢)<br />

(٢,١٥)<br />

(%٤٦)<br />

(١,٨٨)<br />

*<br />

(٢,١٠)<br />

(٢,٧٢)<br />

.(%٣٦,٦)<br />

(٢,٣٠)<br />

(%٥٤,٤)<br />

(١,٨٣)<br />

.١<br />

.٢<br />

وربما يعزى هذا الضعف المتدني لتقديرات الأداء العملي للكفايات التدريسية<br />

لأفراد الدراسة إلى:‏<br />

•<br />

اقتصار الدراسة النظرية الأكاديمية والمسلكية على تلقين معلومات مجردة،‏ حول<br />

عمليات التخطيط،‏ والتنفيذ،‏ والتقويم،‏ بعيدا ً عن التدريب العملي القائم على تكليف<br />

الطلبة بإعداد نماذج من الخطط التدريسية لمواقف متنوعة،‏ ثم إجراء عمليات<br />

نقاش حول خططهم التدريسية.‏<br />

عدم تركيز أعضاء هيئة التدريس على تدريب الطلبة على عرض بعض النماذج<br />

من الحصص الصفية،‏ أو قيام بعضهم بعرض بعض الحصص الصفية المتلفزه<br />

كجزء تدريبي،‏ خلال دراسة مساقات الأساليب التدريسيه لكل مادة،‏ ومن خلال<br />

خبرة الباحثين يمكن أن يعزى هذا إلى:‏<br />

أن التغير الذي جرى على الخطط الدراسية أث ّر على التدريب خلال دراسة<br />

الأساليب،‏ إذ إن عملية التغير أدت إلى استبدال المساقين بمساق واحد،‏<br />

لبعض المواد الدراسية،‏ وأحيانا ً تجميع مساقين بمساقٍ‏ واحد معا ً لمادتين<br />

مختلفتين مثل:‏ تجميع مساق أساليب التربية الإسلامية،‏ ومساق أساليب<br />

التربية الاجتماعية بمساق واحد،‏ تحت مسمى"تعليم التربية الإسلامية<br />

والاجتماعية.‏<br />

*<br />

تم الحكم على أن درجة التقدير مقبول أو ضعيف،‏ وفقا ً لمقياس بطاقة الملاحظة،‏ الذي يتضمن تدريجا ً<br />

من خمس نقاط ‏(ممتاز=‏ ٥ درجات،‏ جيد جدا ً=‏‎٤‎ درجات،‏ جيد=‏‎٣‎ درجات،‏ مقبول درجتان،‏ ضعيف=‏<br />

درجة واحدة)‏<br />

=


١٠٦<br />

د.‏ علي بن أحمد غالب البركات<br />

د.‏ عبدالكريم بن محمود أبو جاموس<br />

وجود اعتقاد بأن فترة التربية العملية كافية لأغراض التدريب ولا يوجد أي<br />

مبرر للتدريب خلال دراسة مساقات الأساليب.‏<br />

•<br />

)<br />

نتائج السؤال الثاني ومناقشتها<br />

للإجابة عن هذا السؤال ونصه:‏ " ما الفرق في أداء الطلبة/المعلمين ‏(المجموعة<br />

التجريبية والضابطة)‏ للكفايات التدريسية ‏(التخطيط،‏ والتنفيذ،‏ والتقويم)‏ عند مستوى الدلالة<br />

الإحصائية ∝≤٠,٠٥) في بداية التطبيق العملي؟"‏ تم إجراء اختبار<br />

والذي يكشف فيما إذا كان هناك تكافؤ بين هاتين المجموعتين في درجات أداء الكفايات<br />

التدريسية قبل البدء بتوظيف أسلوب التدريس المصغر،‏ ويبين الجدول رقم نتائج<br />

اختبار ‏(ت).‏<br />

א<br />

التخطيط<br />

التنفيذ<br />

التقويم<br />

‏(ت)‏ ،(t-test)<br />

(٣)<br />

מ(‏‎٣‎<br />

א()אאאאא<br />

( <br />

. <br />

א<br />

التجريبية<br />

الضابطة<br />

التجريبية<br />

الضابطة<br />

التجريبية<br />

الضابطة<br />

א <br />

א<br />

אא<br />

א<br />

<br />

א<br />

،٣٤٣<br />

،٣٠١<br />

،٢٣٣<br />

<br />

-،٩٦١<br />

-،١,٠٤٨<br />

-،١,٢١٣<br />

<br />

א<br />

٣٨<br />

٣٨<br />

٣٨<br />

٣٨<br />

٣٨<br />

٣٨<br />

،٧١<br />

،٧٣<br />

،٥٠<br />

،٥٧<br />

،٥٩<br />

،٥٩<br />

٢,٠٨<br />

٢,٣٠<br />

١,٩٨<br />

٢,١٦<br />

١,٨٩<br />

٢,١٢<br />

(٣)<br />

٢٠<br />

٢٠<br />

٢٠<br />

٢٠<br />

٢٠<br />

٢٠<br />

يلحظ من الجدول رقم أنه لا توجد فروق دالة إحصائيا ً عند مستوى الدلالة<br />

بين متوسطات درجات التقدير لمدى أداء المعلمين الطلبة لكفايات التخطيط<br />

والتنفيذ والتقويم في مجموعتي أفراد الدراسة الضابطة والتجريبية في بداية التطبيق<br />

العملي،‏ حيث إن هذه القيم غير دالة إحصائيا ً؛ ولذا فإنها تعد مؤشرا ًُ‏ كافيا ً يدل على أن<br />

المجموعتين التجريبية والضابطة متكافئتان في درجات أدائهم ‏(من خلال الملاحظة القبلية)‏<br />

للكفايات التدريسية بمختلف المجالات.‏<br />

/<br />

(٠,٠٥)<br />

نتائج السؤال الثالث ومناقشتها:‏<br />

للإجابة عن هذا السؤال ونصه:‏ ‏"ما مستوى أداء الطلبة/المعلمين ‏(المجموعة<br />

التجريبية والضابطة)‏ للكفايات التدريسية(التخطيط،‏ والتنفيذ،‏ والتقويم)‏ في نهاية التدريب<br />

العملي؟"‏ تم استخراج الأواسط الحسابية للملاحظتين ‏(البعدية الأولى والثانية)‏ لكل فقرة من


أ.‏<br />

أ.‏<br />

أ.‏<br />

أ.‏<br />

أ.‏<br />

١٠٧ أداء الطلبة/المعلمين في تخصص التربية الابتدائية بجامعة اليرموك<br />

للكفايات التدريسية الأساسية وفعالية أسلوب التدريس المصغر في تنميتها<br />

فقرات بطاقة الملاحظة،‏ والجدول الآتي يعرض الفقرات مرتبة تنازليا ً حسب درجة التقدير<br />

ولكل مجال على حدة.‏<br />

(٤)מ<br />

אאאאאאאאא<br />

אאאא<br />

אא<br />

אמ<br />

الترتيب التنازلي لفقرات المجال الأول:‏ التخطيط<br />

א<br />

א<br />

٤,٢٨<br />

א<br />

א٪<br />

٨٥,٦<br />

٨٥,٢<br />

٨٤,٢<br />

٨٤,٢<br />

٨٤,٢<br />

٨٣,٨<br />

٨٣,٦<br />

٨٣,٢<br />

٨٢,٢<br />

٨١<br />

٨٣,٨<br />

٧٤,٨<br />

٧٤,٨<br />

٧٤<br />

٧٤<br />

٧٣<br />

٧٣<br />

٧٢,٨<br />

٧٢,٦<br />

٧٢,٢<br />

٧٢<br />

٧٢<br />

٧١,٤<br />

٤,٢٦<br />

٤,٢١<br />

٤,٢١<br />

٤,٢١<br />

٤,١٩<br />

٤,١٨<br />

٤,١٦<br />

٤,١٤<br />

٤,٠٥<br />

٤,١٩<br />

٣,٧٤<br />

٣,٧٤<br />

٣,٧٠<br />

٣,٧٠<br />

٣,٦٥<br />

٣,٦٥<br />

٣,٦٤<br />

٣,٦٣<br />

٣,٦١<br />

٣,٦٠<br />

٣,٦٠<br />

٣,٥٧<br />

.١<br />

.٢<br />

.٣<br />

٣<br />

٣ ب.‏<br />

.٤<br />

.٥<br />

.٦<br />

.٧<br />

.٨<br />

١<br />

يصوغ أهدافا ً سلوكية محددة وواضحة<br />

يصمم أنشطة مناسبة لقدرات التلاميذ<br />

يحدد استراتيجيات التدريس المناسبة لتحقيق الأهداف.‏<br />

يصوغ أهدافا ً واقعية قابلة للتحقيق في ضوء الإمكانيات المدرسية<br />

يصوغ الأهداف وفقا ً للمجالات المعرفية والوجدانية والمهارية.‏<br />

يصمم أنشطة مناسبة لتحقيق الأهداف والمحتوى التعليمي.‏<br />

يصوغ أسئلة تقويمية متنوعة<br />

يصوغ أهدافا ً تغطي المحتوى التعليمي<br />

يحدد الوسائل التدريسية المناسبة لتحقيق الأهداف.‏<br />

يبين كيفية الاستخدام الوظيفي للوسيلة التدريسية<br />

الوسط الكلي للمجال<br />

الترتيب التنازلي لفقرات المجال الثاني:‏ التنفيذ<br />

١ ب.‏<br />

٢<br />

٢ ب.‏<br />

٣<br />

٣ ب.‏<br />

.٤<br />

.٥<br />

.٦<br />

٧<br />

٧ ب.‏<br />

٨<br />

يبدأ الدرس بالكشف عن خبرات التلاميذ السابقة<br />

يمهد للدرس بطرق شائقة وقادرة على إثارة دافعية التلاميذ.‏<br />

يراعي الفروق الفردية بين التلاميذ في المهمات المتنوعة التي يكلف بها<br />

التلاميذ.‏<br />

ينفذ الدرس بصورة متسلسلة منطقيا ً،‏ وفقا ً للأهداف المحددة.‏<br />

يقوم بالتدريس وفقا ً لمعطيات المنحى التكاملي.‏<br />

يوظف استراتيجيات متنوعة أثناء عرض الدرس.‏<br />

يتيح فرصا ً كافية للتلاميذ للتفكير لإجابة الأسئلة الصفية.‏<br />

يربط محتوى الدرس بواقع حياة التلاميذ.‏<br />

يستخدم أساليب متنوعة لتشجيع التفاعل الصفي.‏<br />

يعالج أخطاء التلاميذ بما يتناسب وطبيعتها.‏<br />

يطرح أسئلة واضحة ومثيرة لتفكير التلاميذ.‏<br />

ينوع في استخدام الوسائل التدريسية حسب مقتضيات المواقف التدريسية


١٠٨<br />

د.‏ علي بن أحمد غالب البركات<br />

د.‏ عبدالكريم بن محمود أبو جاموس<br />

٧١,٢<br />

٧١<br />

٧٠,٦<br />

٧٠,٤<br />

٦٩<br />

٦٧<br />

٦٦<br />

٧١,٨<br />

٧٢,٦<br />

٧١<br />

٧٠,٢<br />

٦٩,٤<br />

٦٩<br />

٦٦,٤<br />

٦٩,٨<br />

٣,٥٦<br />

٣,٥٥<br />

٣,٥٣<br />

٣,٥٢<br />

٣,٤٥<br />

٣,٣٥<br />

٣,٣٤<br />

٣,٥٩<br />

٣,٦٣<br />

٣,٥٨<br />

٣,٥١<br />

٣,٤٧<br />

٣,٤٥<br />

٣,٣٢<br />

٣,٤٩<br />

٩<br />

١٠<br />

١١<br />

١٢<br />

١٣<br />

١٤<br />

١٥<br />

التعليمية.‏<br />

يبرز دور التلميذ كمحور للعملية التدريسية التعليمية.‏<br />

ينوع في استخدام الوسائل التدريسية حسب مقتضيات المواقف التدريسية<br />

التعليمية.‏<br />

يستخدم الوسائل التدريسية بصورة سليمة وفي الوقت المناسب.‏<br />

يبرز دور التلميذ كمحور للعملية التدريسية التعليمية.‏<br />

يستخدم لغة عربية سليمة بعيدة عن العامية.‏<br />

يوظف أنشطة تعليمية متنوعة لتنفيذ الدرس.‏<br />

يركز على تنمية المجالات المعرفية والوجدانية والمهارية بمستوياتها<br />

المختلفة لدى التلاميذ أثناء تنفيذ المواقف الصفية.‏<br />

الوسط الكلي للمجال<br />

الترتيب التنازلي لفقرات المجال الثالث:‏ التقويم<br />

.١<br />

.٢<br />

.٣<br />

.٤<br />

.٥<br />

.٦<br />

يوزع الأسئلة بشكل عادل بين التلاميذ.‏<br />

يحرص على تزويد التلاميذ بتغذية راجعة مناسبة في نوعها ووقتها.‏<br />

يستخدم أسئلة تقويمية متنوعة بدلالة ‎٣١‎الأهداف المتوخاة.‏<br />

يستخدم أساليب تقويم قادرة على قياس مدى تحقيق الأهداف.‏<br />

ينوع في أدوات التقويم بما يتلاءم مع الأهداف السلوكية.‏<br />

يصمم أنشطة إثرائية وعلاجية في ضوء التغذية الراجعة.‏<br />

الوسط الكلي للمجال<br />

يلحظ من الجدول السابق أن كفايات التخطيط لدى المعلمين/‏ الطلبة حققت أوساطا ً<br />

حسابية مرتفعة تراوحت بين ٤,٢٨-٤,٠٥، وبوسط حسابي للمجال ٤,١٩، أي بوزن<br />

وبوزن نسبي للمجال بشكل كلي وهذه<br />

نسبي يتراوح بين<br />

القيم تشير إلى أن درجات التقدير لكافة الكفايات المتعلقة بهذا الجانب كانت بدرجة تقدير<br />

جيد جيدا ً.‏<br />

.(%٨٣,٨)<br />

%٨١ -%٨٥,٦<br />

وفيما يتعلق بكفايات التنفيذ،‏ فمن الواضح أن هناك تقاربا ً في الغالبية العظمى<br />

لدرجات التقدير لمدى أداء الطلبة/المعلمين في كفايات تنفيذ المواقف الصفية،‏ إذ تراوحت<br />

وبأوزان<br />

ما بين<br />

الأوساط الحسابية للكفاية رقم ١ ولغاية رقم ٧٠,٨%)، وهذا يدل أن درجة التقدير جيدة،‏ أما بقية<br />

نسبية تراوحت بين فقد كانت أوساطها الحسابية على التوالي:‏<br />

الكفايات ذوات الأرقام<br />

وهذه القيم تدل على أن<br />

٣,٣٤، أي بأوزان نسبية<br />

درجات التقدير لاستخدام الوسائل التدريسية بصورة سليمة،‏ واحترام وتقدير مشاعر<br />

التلاميذ،‏ والتركيز على تنمية المجالات المعرفية والوجدانية والمهارية بمستوياتها المختلفة<br />

،٣,٤٥<br />

(٣,٥٢ – ٣,٧٤)<br />

(١٢)<br />

- %٧٤,٨)<br />

(١٥ ،١٤ ،١٣)<br />

.%٦٦,٨ ،%٦٧ ،%٦٩<br />

،٣,٥٣


١٠٩ أداء الطلبة/المعلمين في تخصص التربية الابتدائية بجامعة اليرموك<br />

للكفايات التدريسية الأساسية وفعالية أسلوب التدريس المصغر في تنميتها<br />

لدى التلاميذ أثناء تنفيذ المواقف الصفية،‏ جاءت متوسطة.‏ وبصورة عامة فالتقدير الكلي<br />

للمجال يشير إلى درجة تقدير جيدة،‏ فالمتوسط العام بلغ (٣,٥٩)، أي بوزن نسبي<br />

(٤)<br />

.(%٧١,٨)<br />

وبالنسبة لدرجات تقدير المعلمين/‏ الطلبة لكفايات التقويم،‏ فالجدول رقم يشير<br />

أي بأوزان نسبية<br />

إلى أن الأوساط الحسابية للفقرات انحصرت ما بين<br />

وهذا يظهر أن درجات التقدير جاءت بمستوى<br />

تراوحت ما بين<br />

جيد ومتوسط،‏ أي أن الكفايات المتعلقة باستخدام أسئلة تقويمية متنوعة بدلالة الأهداف،‏<br />

والتنويع بأدوات التقويم،‏ وتوزيع الأسئلة بشكل عادل بين التلاميذ جاءت بتقدير جيد،‏ بينما<br />

بقية الفقرات المتصلة بتزويد التلاميذ بتغذية راجعة مناسبة في نوعها ووقتها،‏ واستخدام<br />

أساليب تقويم قادرة على قياس مدى تحقق الأهداف،‏ وتصميم أنشطة تقويمية،‏ وعلاجية في<br />

ضوء التغذية الراجعة،‏ جاءت بدرجة تقدير ضعيف.‏<br />

(٣,٣٢ - ٣,٦٣)<br />

.(%٦٦,٤ - %٧٢,٦)<br />

وفي ضوء التحليل السابق،‏ يمكن القول إن الكفايات التي حققت درجات عالية من<br />

التقدير في مجال التخطيط،‏ مقارنة ببقية المجالات في هذه الدراسة خاصة،‏ وأن هذا<br />

المجال احتل الدرجة الأولى في الأوساط الحسابية فالوسط الكلي له بلغ وبوزن<br />

نسبي (٨٣,٨%)، ربما يعزى إلى أكثر من سبب:‏<br />

(٤,١٩)<br />

أن عملية تدريب الطلبة/المعلمين في المدارس تعطي قيمة كبيرة للتخطيط.‏ فالمشرف<br />

التربوي في كل زيارة تقييمية يناقش المعلم/الطالب بموضوع التخطيط للدرس.‏<br />

فضلا ً عن أن التدريس المصغر ركز على مناقشة المعلمين الطلبة بالتخطيط للدرس<br />

وفقا ً لكل كفاية.‏<br />

أن المعلمين/‏ الطلبة استعانوا بدليل المعلم الذي يسهل على الطالب عملية التخطيط<br />

فالدليل يساعد المعلم على صياغة الأهداف واختيار طرائق التدريس والأنشطة<br />

وتحديد وسائل التقويم.‏<br />

•<br />

•<br />

وبالرغم من أن الطلبة/المعلمين لديهم درجة تقدير جيدة لمدى أداء كفايات التنفيذ،‏<br />

فهذا يمكن أن يعطي مؤشرا ً على أن الأداء لدى هؤلاء المعلمين قد بدأ بالتحسن مقارنة مع<br />

النتائج السابقة خلال الملاحظة القبلية.‏ وهذا يعكس الأثر لفترة التدريب العملي على تنمية<br />

الكفايات التدريسية،‏ ولا سيما وأن عملية الملاحظة الصفية جاءت في نهاية الفصل<br />

الدراسي ‏(نهاية التطبيق).‏ وفيما يتعلق بالفقرات التي حققت أوساطا ً متوسطة فهذا يمكن أن<br />

يفسر على النحو الآتي:‏


١١٠<br />

د.‏ علي بن أحمد غالب البركات<br />

د.‏ عبدالكريم بن محمود أبو جاموس<br />

وجود تصورات خطأ لدى المعلمين/‏ الطلبة حول الاستخدام السليم للوسائل التدريسية،‏<br />

وهذا التفسير ينسجم مع دراسة البركات<br />

معلمي الصف الأول الأساسي عندهم فهم خطأ،‏ حول الاستخدام الفعال للوسائل<br />

التدريسية في المواقف التدريسية.‏<br />

(2004 -Barakat, ،(Al التي وجدت أن<br />

إن الدرجة المتوسطة لكفاية احترام وتقدير مشاعر التلاميذ،‏ تعزى إلى ضعف إعداد<br />

المعلم في مجال العلاقات الإنسانية،‏ وأن الطفل إنسان ينبغي أن يحظى بأعلى درجات<br />

الاحترام،‏ والتقدير،‏ إن هذا الضعف الواضح،‏ ربما يعود إلى عدم دراسة الطالب أي<br />

مساق يتناول جانب العلاقات الإنسانية،‏ لاسيما وأن هذا الجانب عادة يدرس في مساق<br />

إدارة الصف،‏ ومما يشار إليه أن هذا المساق قد ألغي من خطة الطالب/معلم الصف.‏<br />

إن إغفال التركيز على المجالات الانفعالية والمهارية يعكس مدى اهتمام المعلم/الطالب<br />

بالجانب المعرفي،‏ وإغفال بقية المجالات وهذا من المحتمل أن يعود إلى اعتقاد خطأ<br />

لدى المعلمين،‏ وهو الاهتمام بتزويد الطفل بمعلومات على حساب باقي المجالات.‏<br />

•<br />

•<br />

•<br />

وفيما يتعلق بالمجال الثالث فالدرجات المتوسطة لتقدير أداء الطلبة/المعلمين التي<br />

حصل عليها أفراد الدراسة يمكن أن تعود إلى ضعف برامج الإعداد النظري في التركيز<br />

على مجال التقويم.‏ كما أن المعلمين في المدارس ربما يركزون على الأساليب التقليدية في<br />

عملية التقويم،حيث يعتمدون أسئلة تقيس مدى المعرفة ويغفلون الاهتمام ببقية المجالات<br />

مثل الجانب المهاري والانفعالي اللذين يحتاجان إلى أدوات أخرى مثل الملاحظة وغيرها،‏<br />

ووفقا ً لما أشار إليه أبو نمرة (٢٠٠٤)، فهذا النتيجة ربما تعود إلى قلة اهتمام المعلمين<br />

لهذه الكفايات اهتماما ً يتساوى مع درجة أهميتها.‏<br />

ومما يلاحظ أن النتائج العامة لهذه الدراسة لا تتفق مع نتائج دراسة كل من<br />

الخوالدة وأبو نمرة والصمادي وأبو جاموس إذ كشفت هذه<br />

الدراسات أن درجات أداء المعلمين للكفايات التدريسية كانت عالية.‏ وهذا ربما يعود إلى<br />

أن الدراسة الحالية اعتمدت على بطاقة ملاحظة بعيدا ً عن استخدام الاستبانة التي في<br />

معظم الأحيان وظفت في الدراسات السابقة لتعكس درجة أداء المعلم/الطالب للكفايات من<br />

وجهة نظره نفسه.‏ إذ الإنسان بطبيعته يحاول أن يظهر نفسه في أفضل صورة.‏<br />

(٢٠٠٠)<br />

(٢٠٠٤)<br />

(٢٠٠٣)


١١١<br />

أداء الطلبة/المعلمين في تخصص التربية الابتدائية بجامعة اليرموك<br />

للكفايات التدريسية الأساسية وفعالية أسلوب التدريس المصغر في تنميتها<br />

نتائج السؤال الرابع ومناقشتها<br />

للإجابة عن هذا السؤال ونصه:"‏ ما الفرق في أداء الطلبة/المعلمين ‏(المجموعة<br />

التجريبية والضابطة)‏ للكفايات التدريسية ‏(التخطيط،‏ والتنفيذ،‏ والتقويم)‏ في ضوء<br />

استخدام التدريس المصغر عند مستوى الدلالة ٠,٠٥) في نهاية التدريب العملي؟"‏<br />

تم استخدام اختبار للكشف فيما إذا كان هناك ثمة فروق بين متوسطات<br />

الطلبة/المعلمين في المجموعتين التجريبية والضابطة تعزى لفعالية أسلوب التدريس<br />

المصغر،‏ وذلك في ضوء إجراء عملية الملاحظة البعدية والجدول رقم يظهر نتائج<br />

اختبار ‏(ت).‏<br />

א<br />

التخطيط<br />

التنفيذ<br />

التقويم<br />

(٥)<br />

≥ ∝)<br />

‏(ت)‏ (t-test)<br />

(٥)מ<br />

א()אאאא١*<br />

מא<br />

א<br />

التجريبية<br />

الضابطة<br />

التجريبية<br />

الضابطة<br />

التجريبية<br />

الضابطة<br />

א <br />

א<br />

אא<br />

א<br />

<br />

א<br />

*،٠٠٠<br />

*،٠٠٠<br />

*،٠٠٠<br />

<br />

٦,٤٦٨<br />

٢٩,١٥٧<br />

٢٠,٠٦٣<br />

<br />

א<br />

٣٨<br />

٣٨<br />

٣٨<br />

٣٨<br />

٣٨<br />

٣٨<br />

،٢٤<br />

،٤٢<br />

،١٥<br />

،٢٥<br />

،٢٢<br />

،٤٧<br />

٤,٥٤<br />

٣,٨٤<br />

٤,٥٥<br />

٢,٦٢<br />

٤,٦٦<br />

٢,٣٣<br />

٢٠<br />

٢٠<br />

٢٠<br />

٢٠<br />

٢٠<br />

٢٠<br />

*<br />

دالة عند مستوى الدلالة<br />

يلحظ من الجدول<br />

.(٠,٠٥ ≥ ∝)<br />

(٥)<br />

أولا ً-‏ مجال التخطيط:‏<br />

الآتي:‏<br />

(٥)<br />

يبين الجدول رقم أن نتائج اختبار ‏(ت)‏ test) t)، أظهرت أن المتوسط<br />

الحسابي في بطاقة الملاحظة البعدية،‏ لدرجات التقدير لمدى أداء المعلمين/‏ الطلبة لكفايات<br />

التخطيط في المجموعة التجريبية التي درب معلموها بالتدريس المصغر بلغ<br />

بانحراف معياري قدرة في حين بلغ المتوسط الحسابي في بطاقة الملاحظة البعدية<br />

نفسها لدرجات التقدير للمجموعة الضابطة التي درب معلموها بالطريقة المعتادة<br />

بانحراف معياري قدرة وبلغت قيمة ‏(ت)‏ المحسوبة للكشف عن دلالة الفرق بين<br />

قيمة دالة إحصائي ًا ‏≤‏‎٠,٠٥‎‏)؛ الأمر الذي<br />

متوسطي المجموعتين<br />

(٤,٥٤)<br />

(٣,٨٤)<br />

∝)<br />

(،٢٤)<br />

(،٤٢)<br />

(٦,٤٦٨)، وهي


١١٢<br />

د.‏ علي بن أحمد غالب البركات<br />

د.‏ عبدالكريم بن محمود أبو جاموس<br />

يظهر أن هذه الفروق جاءت لصالح المجموعة التجريبية التي دربت باستخدام التدريس<br />

المصغر،‏ إذ إن تنمية كفايات التخطيط لدى المجموعة التجريبية كانت بدرجة ممتاز حيث<br />

‏(الوسط الحسابي =٤,٥٤ أي بوزن نسبي ٩٠,٨%)، في حين كانت تنمية الكفايات نفسها<br />

لدى المجموعة الضابطة بدرجة جيد حيث ‏(الوسط الحسابي=‏ ٣,٨٤ أي بوزن نسبي<br />

.(%٧٦,٨<br />

إن تفوق أفراد المجموعة التجريبية على أفراد المجموعة الضابطة ربما يعزى<br />

إلى حضور أفراد المجموعة التجريبية الجلسات المتعددة للتدريس المصغر ومناقشتهم لكل<br />

عنصر من عناصر التخطيط في دروس مصغرة مختلفة لا سيما وأن المعلم/الطالب في<br />

التدريس المصغر يناقش في عملية التخطيط،‏ وهذه الجلسات أسهمت في تطوير وتنمية<br />

المعلومات النظرية والعملية لدى المعلم/الطالب المتعلقة بالتخطيط.‏ ومما يشير إلى فعالية<br />

التدريس المصغر،‏ هو ما ركز عليه الباحثان في حث الطلبة/المعلمين على نقد كل عنصر<br />

في تخطيط المواقف التدريسية،‏ فضلا ً عن أن جلسات التدريس المصغر،‏ بدأت بإجراء<br />

عملية تخطيط لبعض الدروس المصغرة بصورة جماعية،‏ ثم تكليف الطلبة بالتنفيذ،‏ ثم<br />

تكليف كل ‏(معلم/طالب)‏ بتقديم درس مصغر بصورة مستقلة بعيدا ً عن التخطيط بالتعاون<br />

مع الجماعة وعلى العكس من ذلك فإن كل ما تلقاه أفراد المجموعة التجريبية حرِم منه<br />

أفراد المجموعة الضابطة الذين اقتصر تدريبهم على المعلومات النظرية التي درسها<br />

المعلم/الطالب في المساقات الأكاديمية ثم عملية نقاش المشرف خلال الزيارة التقويمية<br />

للمعلم الطالب.‏<br />

ثاني ًا-مجال التنفيذ:‏<br />

(٥)<br />

يكشف الجدول رقم نتائج اختبار ‏(ت)‏ test) t)، التي أظهرت أن المتوسط<br />

الحسابي في بطاقة الملاحظة البعدية،‏ لدرجات التقدير لمدى أداء المعلمين/‏ الطلبة لكفايات<br />

التنفيذ في المجموعة التجريبية التي درب معلموها بالتدريس المصغر بلغ (٤,٥٥)<br />

بانحراف معياري قدرة في حين بلغ المتوسط الحسابي في بطاقة الملاحظة البعدية<br />

نفسها لدرجات التقدير للمجموعة الضابطة التي درب معلموها بالطريقة المعتادة<br />

بانحراف معياري قدرة وبلغت قيمة ‏(ت)‏ المحسوبة للكشف عن دلالة الفرق بين<br />

قيمة دالة إحصائي ًا ‏≤‏‎٠,٠٥‎‏)؛ الأمر الذي<br />

متوسطي المجموعتين<br />

يظهر أن هذه الفروق جاءت لصالح المجموعة التجريبية التي دربت باستخدام التدريس<br />

المصغر،‏ حيث إن فعالية أسلوب التدريس المصغر أدت إلي تنمية كفايات التنفيذ إلي<br />

درجة تقدير بمستوى ممتاز حيث ‏(الوسط الحسابي ‎٤,٥٥‎أي بوزن نسبي في حين<br />

(٢,٦٢)<br />

(%٩١<br />

∝)<br />

(،١٥)<br />

(،٢٥)<br />

(٢٩,١٥٧)، وهي


ض ف<br />

١١٣ أداء الطلبة/المعلمين في تخصص التربية الابتدائية بجامعة اليرموك<br />

للكفايات التدريسية الأساسية وفعالية أسلوب التدريس المصغر في تنميتها<br />

لم ترق َ الطريقة المعتادة في تدريب الطلبة/المعلمين في تنمية كفايات التخطيط لدى<br />

المعلمين الطلبة إلى المستوى المتوسط بل بقيت في مستوى المقبول حيث ‏(الوسط الحسابي<br />

٢,٦٢ أي بوزن نسبي ٥٢,٤%)، وهذا يشير إلى أن الطريقة المعتادة لم تصل بالمعلمين<br />

إلى تنمية كفاياتهم إلى المستويات العليا.‏<br />

إن هذه النتائج يمكن أن تعود إلى فعالية التدريس المصغر في تنمية كفايات<br />

التنفيذ،‏ الذي يلعب دورا ً حاسما ً في مساعدة المعلم/الطالب على إدراك الكفايات الصفية<br />

الفعالة،‏ فالتسجيل للدرس،‏ ثم إتاحة الفرصة للمعلم الطالب ليرى نفسه؛ يتيح الفرصة<br />

الكاملة للمعلم ‏/الطالب ليدرك كفاياته الصحيحة والخطأ لا ً عن التغذية الراجعة التي<br />

يتلقاها من المشرف والزملاء ‏.إن هذه الإجراءات في التدريس المصغر،‏ تجعل<br />

المعلم/الطالب مدركا لنواحي القوة من أجل تعزيزها ونواحي الضعف لتفاديها.‏<br />

/<br />

إن هذه النتيجة تنسجم مع الميزة الكبيرة للتدريس المصغر في أنه يتيح الفرصة<br />

للمعلم/الطالب ليصقل شخصيته،‏ فضلا ً عن المرونة في الحركة،‏ والتفاعل مع المواقف<br />

التدريسية المتنوعة؛ الأمر الذي يزيد من ثقة المعلم/الطالب بنفسه مع تقدمه باكتساب<br />

الكفايات التدريسيه ‏(سعد،‏‎٢٠٠٠‎‏).‏ وعلى هذا الأساس يمكن القول،‏ كما تشير المثان<br />

أن التدريس المصغر ينمي الكفايات التدريسية الضرورية<br />

لتنفيذ المواقف الصفية،‏ لاسيما وأن أبو الهيجاء (٢٠٠٣) ذكر أن عملية النقد<br />

للمعلم/الطالب أثناء تنفيذ الدرس المصغر تبدأ بكيفية التمهيد للدرس،‏ وتسلسل الأفكار،‏<br />

واستخلاص المعرفة،‏ واستخدام الوسائل التدريسية،وكيفية ربط الدرس بالمباحث الأخرى،‏<br />

وربطه بخبرات التلاميذ السابقة،‏ وكيفية تنفيذ الأنشطة،‏ ومدى تفاعل التلاميذ معها.‏ إن<br />

هذه الإجراءات في جلسات التدريس المصغريمكن أن تسهم بصورة فعالة في إكساب<br />

المعلم/الطالب كفايات تنفيذ الموقف الصفي.‏<br />

(٢٠٠٤)<br />

،(Al-Methan،2003) إلى<br />

وجاءت هذه النتيجة متفقة مع الدراسة التي قام بها عبد الل ّه والتي<br />

كشفت نتائجها عن وجود تحسنٍ‏ واضحٍ‏ في أداء الطلبة/المعلمين في تخصص التربية<br />

الرياضية بجامعة البحرين،‏ لكفايات العرض والتقديم.‏<br />

ثالث ًا-‏ التقويم:‏<br />

بالرجوع للجدول رقم (٥)، يتبين أن نتائج اختبار ‏(ت)‏ test) t)، قد أظهرت أن<br />

المتوسط الحسابي في بطاقة الملاحظة البعدية،‏ لدرجات التقدير لمدى أداء المعلمين/‏<br />

الطلبة لكفايات التقويم في المجموعة التجريبية التي درب معلموها بالتدريس المصغر بلغ


؛)‏<br />

١١٤<br />

د.‏ علي بن أحمد غالب البركات<br />

د.‏ عبدالكريم بن محمود أبو جاموس<br />

(،٢٢)<br />

(٤,٦٦)<br />

بانحراف معياري قدره في حين بلغ المتوسط الحسابي في بطاقة<br />

الملاحظة البعدية نفسها لدرجات التقدير للمجموعة الضابطة التي درب معلموها بالطريقة<br />

المعتادة بانحراف معياري قدرة وبلغت قيمة ‏(ت)‏ المحسوبة للكشف عن<br />

دلالة الفرق بين متوسطي المجموعتين وهي قيمة دالة إحصائي ًا<br />

الأمر الذي يظهر أن هذه الفروق جاءت لصالح المجموعة التجريبية التي دربت باستخدام<br />

التدريس المصغر،‏ إذ إن تنمية كفايات التقويم لدى المجموعة التجريبية كانت بدرجة ممتاز<br />

‏(الوسط الحسابي =٤,٦٦ أي الوزن النسبي*‏‎٢‎ ٩٣,٢)، في حين كانت تنمية الكفايات<br />

نفسها لدى المجموعة الضابطة بدرجة ضعيف حيث ‏(الوسط الحسابي=‏ ٢,٣٣ أي أن<br />

الوزن النسبي إن هذه الفروق الكبيرة تشير إلى أن الطلبة/المعلمين في<br />

المجموعة التجريبيةحققوا في مجال التقويم درجات أعلى لأدائهم هذه الكفايات مقارنة<br />

بأداء أقرانهم في المجموعة الضابطة.‏<br />

٠,٠٥≥ ∝)<br />

(،٤٧)<br />

(٢٠,٠٦٣)<br />

.(%٤٦,٦<br />

(٢,٣٣)<br />

إن هذا التفوق لدى المجموعة التجريبية ربما يعزى إلى أثر التدريس المصغر<br />

الذي نما لدى الطلبة/المعلمين المبادئ التربوية لاستخدام التقويم،‏ وطرق طرح الأسئلة،‏<br />

وأنواع التقويم،‏ ودور التغذيه الراجعة في تنمية أداء المتعلم،‏ لاسيما وأن الباحثين رك ّزا<br />

أثناء فترة التدريس المصغر على تدريب الطلبة/المعلمين على صياغة الأسئلة المتنوعه،‏<br />

والتنويع في أدوات التقويم،‏ في حين وجد أن المعلمين في المجموعة الضابطة اعتمدوا<br />

على زيارة المشرف كأداة لتنميه أدائهم التدريسي.‏ وبالإضافة إلى ذلك فالضعف الكبير في<br />

درجة أداء المجموعة الضابطة على كفايات التقويم ربما يعزى إلى عدم دراسة مساق<br />

القياس والتقويم في المرحلة الابتدائية،‏ إذ إن خبرة الباحث كمرشد لطلبة التربية الابتدائية،‏<br />

لأغراض تسجيل المساقات تشير إلى رفض تسجيل الطلبة لمساق القياس و التقويم في<br />

المرحلة الابتدائية،‏ إذ إن خبرة الباحثين كمرشدين لطلبة التربية الابتدائية لأغراض تسجيل<br />

المساقات تشير إلى رفض الطلبة تسجيل مساق القياس والتقويم،‏ كونه أحد المساقات<br />

الاختيارية؛ وذلك لاعتقادهم أنه يتضمن معلومات رياضية،‏ وأنهم يكرهون الجانب<br />

الرياضي.‏<br />

وبصورة عامة فإن تفوق المجموعة التجريبية على المجموعة الضابطة في كافة<br />

المجالات يمكن أن يكون مرده الأساسي إلى التدريب<br />

الهادف بصورة فعلية إلى تطوير<br />

الكفايات التدريسية من خلال استراتيجية التدريس المصغر والتي تتمثل بتغذية راجعة<br />

مباشرة يتلقاها المعلم/الطالب من المشرف والزملاء،‏ فضلا ً عن النقد الذاتي<br />

لنفسه.‏ وفي<br />

ضوء ذلك يتم تحليل كامل لكفايات المعلم الصفية أثناء جلسات التدريس المصغر.‏ إن كافة


١١٥ أداء الطلبة/المعلمين في تخصص التربية الابتدائية بجامعة اليرموك<br />

للكفايات التدريسية الأساسية وفعالية أسلوب التدريس المصغر في تنميتها<br />

هذه الممارسات الحاصلة في التدريس المصغر أسهمت في تحسين الكفايات التدريسية؛<br />

الأمر الذي انعكس إيجابيا ً على أداء الطلبة/المعلمين خلال إجراء عملية الملاحظة البعدية.‏<br />

وفي ضوء الضعف الواضح في تنمية الكفايات التدريسية لدى المعلمين/‏ الطلبة في<br />

المجموعة الضابطة،‏ والتي دربت بالطريقة المعتادة،‏ فهذا يعكس أن الأداء الإشرافي من<br />

قبل المشرف التربوي والمعلم المتعاون والمدير المتعاون لم يكن فعالا ً في تطوير الكفايات<br />

التدريسية لدى المعلمين/‏ الطلبة،‏ بدرجة ما تم الحصول عليه من خلال استراتيجية<br />

التدريس المصغر المنظمة وفق جلسات محددة ومتعددة.‏<br />

التوصيات:‏<br />

في ضوء نتائج الدراسات السابقة ونتائج الدراسة الحالية،‏ يوصي الباحثان بالآتي:‏<br />

ضرورة عقد برامج تدريبية قائمة على التدريس المصغر للطلبة/المعلمين قبل<br />

بتنفيذ التربية العملية،‏ وأثنائها.‏<br />

البدء<br />

.١<br />

تضمين خطة التربية الابتدائية مساقا ً إجباريا ً في القياس والتقويم في المرحلة<br />

الابتدائية.‏<br />

إجراء دراسات لأثر تدريب الطلبة/المعلمين بأسلوب التدريس المصغر على تحصيل<br />

التلاميذ،‏ واتجاهاتهم نحوه في مختلف المراحل التدريسية.‏<br />

.٢<br />

.٣<br />

المراجع<br />

باللغة العربية:‏<br />

.(٢٠٠٣)<br />

أبو الهيجاء،‏ فؤاد التربية الميدانية:‏ دليل عمل المشرفيين والطلاب والمعلمين.‏<br />

عمان:‏ دار المناهج للنشر والتوزيع.‏<br />

أبو نمرة،‏ محمد (٢٠٠٣).<br />

الكفايات التدريسية الأدائية الأساسية لدى معلمي المرحلة<br />

الأساسية الأولى اللازمة لتدريس التربية الرياضية.‏ مجلة جامعة النجاح<br />

للأبحاث،‏ العلوم الإنسانية،‏<br />

.٥٣٨-٥٠١ :(٢)١٧<br />

البخيت،‏ عماد (١٩٩٢).<br />

أثر التدريب بالتدريس المصغر في تنمية مهارتي التقويم<br />

والتهيئة الحافزة.‏ رسالة ماجستير غير منشورة.‏ إربد:‏ جامعة اليرموك.‏<br />

.(٢٠٠٤)<br />

الجسار،‏ سلوى والتمار،‏ جاسم واقع برنامج التربية العملية في كلية التربية<br />

بجامعة الكويت من وجهة نظر الطالب المعلم.‏ مجلة العلوم التربوية،‏<br />

جامعة قطر،‏ العدد الخامس:‏<br />

.١٠١-٦٥


١١٦<br />

د.‏ علي بن أحمد غالب البركات<br />

د.‏ عبدالكريم بن محمود أبو جاموس<br />

الحذيفي،‏ خالد (٢٠٠٣).<br />

تصور مقترح للكفايات اللازمة لإعداد معلم العلوم للمرحلة<br />

المتوسطة.‏ مجلة جامعة الملك سعود،‏ العلوم التربوية والدراسات<br />

الإسلامية،‏<br />

.٤٦-١ :(١)١٦<br />

الخطيب،‏ أحمد (١٩٨٢).<br />

التعليم المصغر كتقنية متطورة للتدريب.‏<br />

دار الشعب،‏ عمان.‏<br />

الخوالدة،‏ ناصر (٢٠٠٣).<br />

درجة ممارسة الطالب/المعلم في برنامج التربية العملية<br />

للكفايات التدريسية اللازمة لتعليم التربية الإسلامية في المرحلة<br />

الأساسية.‏ مؤتة للبحوث والدراسات،‏<br />

.١١٧-٩١ :(١)١٨<br />

سعد،‏ محمود (٢٠٠٠).<br />

التربية العملية بين النظرية والتطبيق.‏<br />

عمان:‏<br />

دار الفكر للطباعة<br />

والنشر والتوزيع.‏<br />

.(٢٠٠٠)<br />

الصمادي،‏ عقلة وأبو جاموس،‏ عبدالكريم مدى اكتساب الطلبة المعلمين في كلية<br />

التربية بجامعة اليرموك للكفايات التدريسية ومعيقات اكتسابها من وجهة<br />

نظر مديري المدارس المتعاونة والمعلمين المتعاونين والطلبة أنفسهم.‏<br />

مجلة جامعة الملك سعود،‏ العلوم التربوية والدراسات الإسلامية،‏<br />

.(١)١٤<br />

طعيمة،‏ رشدي (٢٠٠٠).<br />

مرشد الطالب/المعلم في التربية العملية:‏<br />

تخصص تربية<br />

إسلامية.‏<br />

عمان:‏<br />

منشورات المركز الوطني.‏<br />

.(٢٠٠٤)<br />

عبداالله،‏ فيصل الملا فاعلية استخدام التدريس المصغرفي تنمية بعض كفايات<br />

التدريس لدى الطلاب المعلمين بقسم التربية الرياضية بجامعة البحرين.‏<br />

المجلة التربوية،الكويت،‏ عدد :٧٦-١٠٤. ٧٢<br />

عمار،‏ سام (٢٠٠٠).<br />

اتجاهات مدرسي اللغة العربية قبل الخدمة نحو تصميم الدروس<br />

وفق المنهج السلوكي وعلاقتها بتحصيلهم في مقرر تصميم الدروس<br />

وتطويرها.‏ مجلة جامعة دمشق للآداب والعلوم الإنسانية والتربوية،‏<br />

.٩٧-٧٩ :(٤)١٦<br />

عودة،‏ صادق والخوالدة،‏ محمد (١٩٧٥).<br />

التعليم المصغر.‏<br />

مكتبة الشباب،‏ عمان.‏<br />

عيد،‏ محمد .(١٩٧٨).<br />

التعليم المصغر وسيلة للارتفاع بمستوى التدريس.‏<br />

العلمية للنشر والتوزيع،‏ الكويت.‏<br />

دار البحوث


١١٧ أداء الطلبة/المعلمين في تخصص التربية الابتدائية بجامعة اليرموك<br />

للكفايات التدريسية الأساسية وفعالية أسلوب التدريس المصغر في تنميتها<br />

غوني،‏ منصور (١٩٩٦).<br />

أثر التغذية الراجعة على تنمية كفاءة طلاب العلوم بكلية التربية<br />

لأداء التجارب المعملية بواسطة التعليم المصغر.‏ حولية كلية التربية،‏<br />

جامعة قطر،‏ العدد الثالث عشر:‏ ١٧٣-٢٠٠.<br />

قطامي،‏ يوسف،‏ نايفة،‏ قطامي وحمدي،‏ نرجس (١٩٩٤).<br />

منشورات جامعة القدس المفتوحة.‏<br />

تصميم التدريس.‏<br />

عمان:‏<br />

مرعي،‏ توفيق (١٩٨٣).<br />

الكفايات التدريسية في ضوء النظم.‏<br />

عمان:‏<br />

دار الفرقان.‏<br />

الهاشل،‏ سعد ومحمد،‏ محمد عودة تقويم أثر التربية العملية في إكساب الطالب<br />

المعلم الكفايات التدريسية.‏ الكويت:‏ جامعة الكويت.‏<br />

.(١٩٩٠)<br />

اليماني،‏ أحمد (٢٠٠٣).<br />

التعليم المصغر وإمكانية استخدامه في التربية العملية ‏(مرحلة<br />

المشاهدة)‏ لطلاب كلية التربية بجامعة عدن:‏ دراسة نظرية.‏ التواصل،‏<br />

جامعة عدن،‏ اليمن،‏ العدد التاسع:‏‎٦٩-٥٣‎‏.‏<br />

المراجع باللغة الإنجليزية:‏<br />

Al-Barakat, A. (2004). The First Primary Grade Teachers’ Understanding<br />

<strong>of</strong> <strong>the</strong> Effective Instructional Role <strong>of</strong> Illustrations in<br />

Developing Young Jordanian Children’s Teaching and<br />

Learning. Dirasat, Educational Sciences, <strong>Journal</strong> <strong>of</strong><br />

<strong>University</strong> <strong>of</strong> Jordan, 31(2): 453-463.<br />

Alkhawaldeh, A. and Qualter, A. (2004). Initial Teacher Training:<br />

Who Should Lead? <strong>University</strong> or School. The<br />

Educational <strong>Journal</strong>, 18(72), pp.47-67.<br />

Al-Methan, A. (2003). Merits <strong>of</strong> Micro-Teaching as Perceived by<br />

Student Teachers at Kuwait <strong>University</strong>. <strong>Journal</strong> <strong>of</strong><br />

Pendidikan, 28, pp.65-76.<br />

Edwards, C. (2001). Changing Teacher Behaviour Through Self<br />

Instruction and Supervised Micro-Teaching in a<br />

Competency Based Programme. <strong>Journal</strong> <strong>of</strong><br />

Educational Research, 68(6), pp. 219-22.<br />

Güven, I. (2004). A Qualitative Study <strong>of</strong> Perceptions <strong>of</strong> Prospective<br />

Social Studies Teachers Towards School Practices.<br />

Educational Sciences: Theory and Practice, 4(2), pp.<br />

291-300.<br />

Kpanja, E. (2001). A Study <strong>of</strong> <strong>the</strong> Effects <strong>of</strong> Video Tape Recording in<br />

Micro-Teaching Training. British <strong>Journal</strong> <strong>of</strong><br />

Educational Technology, 32(4), pp.483-486.


١١٨<br />

د.‏ علي بن أحمد غالب البركات<br />

د.‏ عبدالكريم بن محمود أبو جاموس<br />

Student Teachers' Performance <strong>of</strong> <strong>the</strong> Basic Instructional<br />

Competencies and <strong>the</strong> Efficiency <strong>of</strong> Micro-Teaching on <strong>the</strong> Acquisition<br />

<strong>of</strong> These Competencies in <strong>the</strong> Primary Education Programme at<br />

Yarmouk <strong>University</strong><br />

Dr. Ali A. AlBarakat<br />

Yarmouk <strong>University</strong><br />

Jordan<br />

Dr. Abdulkraeem M. Abu Jamoos<br />

Yarmouk <strong>University</strong><br />

Jordan<br />

Abstract: This study aimed at exploring student teachers’<br />

performance <strong>of</strong> instructional competencies (planning, implementation,<br />

and evaluation). It also tried to find out <strong>the</strong> efficiency <strong>of</strong> microteaching<br />

on <strong>the</strong> development <strong>of</strong> instructional competencies <strong>of</strong> student<br />

teachers. The subjects <strong>of</strong> <strong>the</strong> study were 40 male and female student<br />

teachers who were enrolled in practicum education programme at<br />

Yarmouk <strong>University</strong> in <strong>the</strong> second semester 2004/2005. The subjects<br />

<strong>of</strong> <strong>the</strong> study were divided into experimental group (20 student<br />

teachers) and control group (20 student teachers).<br />

The findings <strong>of</strong> <strong>the</strong> study revealed <strong>the</strong> following:<br />

• There was a considerable weakness in <strong>the</strong> performance <strong>of</strong> <strong>the</strong><br />

subjects <strong>of</strong> study concerning acquisition <strong>of</strong> instructional<br />

competencies before starting <strong>of</strong> field-based experience.<br />

• Although all student teachers improved <strong>the</strong>ir performance <strong>of</strong><br />

instructional competencies during field-based experience, <strong>the</strong><br />

subjects <strong>of</strong> <strong>the</strong> study in <strong>the</strong> experimental group, who were<br />

trained by micro-teaching, achieved better than <strong>the</strong>ir peers in<br />

<strong>the</strong> control group, as <strong>the</strong> differences in <strong>the</strong> means <strong>of</strong> <strong>the</strong><br />

performance <strong>of</strong> both groups were statistically significant in<br />

favour <strong>of</strong> <strong>the</strong> experimental group at <strong>the</strong> level <strong>of</strong> (p ≤ 0.05).<br />

Based on <strong>the</strong>se findings, this study proved that employing microteaching<br />

has a positive effect on developing <strong>the</strong> instructional<br />

competencies <strong>of</strong> student teachers in <strong>the</strong> Primary Education<br />

Programme at Yarmouk <strong>University</strong>. In <strong>the</strong> light <strong>of</strong> <strong>the</strong> findings <strong>of</strong> <strong>the</strong><br />

study, a set <strong>of</strong> recommendations were <strong>of</strong>fered.


مجلة جامعة طيبة:‏ العلوم التربوية،‏ السنة الثانية،‏ العدد ‎١٤٢٧‎ه ٤،<br />

مدى ممارسة معلمي التربية الرياضية في الأردن لمبادئ التدريس الفعال من<br />

وجهة نظر مشرفي التربية الرياضية<br />

د.‏ سليمان قزاقزة<br />

محاضر متفرغ،‏ قسم المناهج والتدريس<br />

كلية التربية،‏ جامعة اليرموك،‏ إربد،‏ الأردن<br />

د.‏ عيد محمد كنعان<br />

أستاذ مساعد بقسم المناهج والتدريس<br />

كلية التربية،‏ جامعة اليرموك،‏ إربد،‏ الأردن<br />

المستخلص:‏ هدفت هذه الدراسة إلى الكشف عن درجة ممارسة معلمي<br />

التربية الرياضية في الأردن لمبادئ التدريس الفعال من وجهة نظر مشرفي<br />

التربية الرياضية.‏ ولجمع البيانات قام الباحثان بإعداد استبانة اشتملت على<br />

قسمت هذه الفقرات إلى خمسة مجالات.‏ تكونت عينة الدراسة من<br />

٤٥ مشرفا ومشرفة رياضة.‏ وقد تم حساب المتوسطات الحسابية<br />

والانحرافات المعيارية لتحليل فقرات الدراسة ومجالاتها.‏ وفي ضوء تحليل<br />

البيانات تم التوصل إلى مجموعة من النتائج أهمها:‏ إن ترتيب المشرفين<br />

لمجالات التدريس الفعال التي اشتملت عليها الدراسة والتي تمارس بدرجة<br />

كبيرة من قبل معلمي التربية الرياضية كانت مجالات التخطيط الأنشطة<br />

التعليمية،‏ التطبيق،‏ إدارة الصف.‏ فيما أظهرت الدراسة غياب ممارسة<br />

معلمي التربية الرياضية لتقويم تحصيل الطلبة كمبدأ من مبادئ التدريس<br />

الفعال.‏ وأظهرت النتائج كذلك عدم وجود اختلاف في تقديرات أفراد عينة<br />

الدراسة لأداء معلمي التربية الرياضية لمبادئ التدريس الفعال تعزى لجنس<br />

المشرف والموقع الجغرافي في درجة ممارسة معلمي التربية الرياضية<br />

لمبادئ التدريس الفعال.‏ وفي ضوء نتائج الدراسة أوصى الباحثان بضرورة<br />

العمل على عقد دورات متخصصة لمدرسي التربية الرياضية وورش عمل<br />

لتعريفهم بأهمية تقويم التلاميذ وتحديد نقاط القوة والضعف عند الطلبة،‏<br />

وتحديد المعايير التي في ضوئها نقيس مدى تقدم الطلبة بالأنشطة الحركية.‏<br />

،<br />

٤٤ فقرة،‏<br />

خلفية الدراسة:‏<br />

يتسم العصر الحالي بالسرعة والتقدم العلمي والتقني والتطور المعرفي في<br />

مختلف المجالات،‏ وهذا يصاحبه تغير في أدوات وأساليب الإنتاج،‏ وعليه يترتب واجبات


١٢٠<br />

د.‏ سليمان قزاقزة<br />

د.‏ عيد محمد كنعان<br />

ومهام إضافية على التربية والتعليم والسياسات التربوية لإعداد متطلبات المجتمع من<br />

البشر بأهلية عالية،‏ تساهم في دفع عجلة التنمية على مختلف الصعد ‏(حمدان<br />

ادى إلى خروج التعليم من الرتابة والتقليد إلى دائرة الانفتاح والتجديد بفضل هذا التقدم<br />

‏(عدس<br />

١٩٩١). مما<br />

.(١٩٩٦<br />

ونتيجة لهذه التغيرات التي واكبت العملية التربوية كان لا بد من تطوير المناهج<br />

الدراسية،‏ وتفعيل دور المعلم من خلال تأهيله وتدريبه على المهارات وزيادة كفاءته<br />

التعليمية المناسبة والتي قد تسهم بالمحافظة على أصالة المدرسة والمجتمع واستيعاب<br />

المستجدات لتمكين المجتمع من مواجهة التحديات والتصدي لها بروح المعاصرة البناءة<br />

‏(وزارة التربية والتعليم ١٩٨٧).<br />

وفي الآونة الأخيرة كان لزاما على وزارة التربية والتعليم ان تؤهل كوادرها<br />

التدريسية واعدادهم اعدادا جيدا للقيام بأدوارهم لممارسة التدريس الفعال لايصال الطلبة<br />

الى الهدف المنشود من العملية التعليمية التعلمية في المدارس ) Fishburne Hickson &<br />

2001). لقد ظهر مفهوم التدريس الفعال كنتيجة للابحاث العلمية التي هدفت إلى تحري<br />

وتحديد كيف يتم التطبيق العملي للتدريس والذي قد يعود بنتائج ومخرجات تعلمية ايجابية<br />

(Borich 1996)<br />

يعتبر التدريس الفعال Teaching) (Effective من المصطلحات التي يصعب<br />

اختلف الباحثون<br />

تعريفها بشكل سلوكي دقيق<br />

في تعريف التدريس الفعال،‏ فلقد عرفه Robert) (Wlilter بأنه التدريس الذي يجعل<br />

الطلبة قادرين على اكتساب مهارات معينة ومعارف واتجاهات بيسر وسهولة"،‏ كما يرى<br />

كل من (1988 (Brown & Atkins بأن فعالية التدريس تقدر بالأهداف التي يسعى<br />

التدريس لتحقيقها.‏ وهناك من يرى أن التدريس الفعال ليس فقط امتلاك بعض مهارات<br />

التدريس الأساسية،‏ ولكن التدريس الفعال عبارة عن القدرة على امتلاك كثير من<br />

المهارات والمميزات التي تتعلق بالنواحي الخاصة بعرض المحتوى،‏ والتطبيق،‏ والنواحي<br />

التنظيمية والإدارية،‏ وسلوكات المدرس،‏ والنواحي التحفيزية،‏ ‏(النداف وأبو زمع‎٢٠٠٣‎‏،‏<br />

ص وقد لخص (1996 (Borich خمسة مبادئ للتدريس الفعال وهي:‏ وضوح<br />

الدرس،‏ تنوع التعليمات،‏ توجيه المعلم للمهام،‏ الاندماج في عمليات التعلم،‏ ومعدل نجاح<br />

الطلبة.‏<br />

1998) (Kirchner & Fishburne لذلك<br />

.(٣٠٠<br />

أما فيما يتعلق بالتدريس الفعال للتربية الرياضية فلقد لوحظ<br />

الدراسات المتعلقة بالمعلم الفعال في مبحث التربية الرياضية<br />

(Mawer 1995)<br />

تأخر إجراء<br />

مقارنة


١٢١ مدى ممارسة معلمي التربية الرياضية في الأردن لمبادئ التدريس الفعال<br />

من وجهة نظر مشرفي التربية الرياضية<br />

مع بقية المواد الدراسية الصفية المنهجية كالرياضيات واللغة وغيرها،‏ مع تركيز<br />

المختصين في التربية الرياضية على إجراء الدراسات المتعلقة بالفعالية واقتصارها فقط<br />

على بعض الجوانب كمعرفة مدى اندماج الطلبة في حصص التربية الرياضية،‏ والوقت<br />

المخصص للمنهج،‏ وطرق التدريس،‏ وسلوك المعلم،‏ وتصورات المعلمين.‏<br />

أقتصر دور المعلم في السابق على أساليب التدريس المباشرة لتحقيق الكفاية<br />

التعليمية والمعرفية فقط،‏ إذا اعتبر المعلم هو المصدر الوحيد للمعرفة والمعلومات،‏ وعلى<br />

المعلم أن يضمن عملية الضبط والنظام في الساحات والصالات الرياضية وفي الاماكن<br />

الرياضية الاخرى ويكون المعلم غير قادر على تحقيق أهدافه.‏ أما في وقتنا الحاضر فقد<br />

أصبح معلم التربية الرياضية مطالبا بتوفير الجو التعليمي الايجابي والصحي،‏ و الاهتمام<br />

بالنمو المتكامل للطالب ‏(جسميا ً،‏ عقليا ً،‏ واجتماعي ًا)‏ بغض النظر عن قدراتهم،‏ وخبراتهم،‏<br />

وتوفير الدافعية والمحافظة عليها و التخطيط الجيد لعمليات التعليم والتعلم )<br />

Solomons<br />

(1999<br />

ونتيجة للاختلاف في طبيعة مبحث التربية الرياضية من حيث تنوع الأهداف،‏<br />

وأماكن الحصص ونوعية الأنشطة التعليمية،‏ فقد انعكس ذلك على تباين النظرة لما يعرف<br />

بالتدريس الفعال وكيفية تحقيقه بين الباحثين.‏ فمنهم من ربط التدريس الفعال بشكل مباشر<br />

بمدى ما أحرزه الطلبة من تقدم نحو تحقيق الأهداف التربوية المعينة ويرى<br />

1987) أن علينا لتحديد فاعلية المعلم أن نقيس سلوك الطلاب،‏ وليس سلوكه هو شخصيا<br />

فليس كل سلوك نقوم به يؤدي بنا إلى نتيجة.‏<br />

Medely<br />

)<br />

بينما ذهب القسم الآخر إلى أن التدريس الفعال ليس مرتبطا بتحقيق الأهداف<br />

حيث أشار<br />

التعلمية<br />

(1983 (Placek بأن المعلمين يقيسون نجاح تدريسهم للتربية الرياضية من خلال توفير<br />

الإشغال المستمر الطلبة،‏ وعدم إساءة السلوك،‏ وإضفاء جو من السعادة أثناء الممارسة<br />

إلى أن معلمي التربية<br />

للأنشطة الحركية المقدمة.‏ كذلك فقد أشار<br />

الرياضية يؤمنون بأنهم يدرسون بفعالية،‏ حيث أشاروا إلى المعايير المهمة في تدريس<br />

التربية الرياضية كالشرح،‏ وتوفير التغذية الراجعة،‏ والتوضيح ومدى تحقيق الاستمتاع<br />

للطلبة.‏<br />

، (Hickson & Fishburne 2002) و (Placek 1983)<br />

(Siedentop 1998)<br />

من خلال ما تقدم نلاحظ أنه من الصعب تحديد تعريف مثالي للتدريس الفعال أو<br />

تحديد خصائص التدريس الفعال للتربية الرياضية،‏ ويعود السبب في ذلك إلى طبيعة مادة


١٢٢<br />

د.‏ سليمان قزاقزة<br />

د.‏ عيد محمد كنعان<br />

التربية الرياضية وأهميتها ‏(مجموعة من المهارات الحركية التي تحدث في الملاعب<br />

والساحات الخارجية)‏ والتي تركز على تنمية الجوانب الحركية،‏ المعرفية والاجتماعية<br />

للطلبة.‏ لذلك تتبنى الدراسة الحالية ان التدريس الفعال هو عبارة عن أنه عملية تنظيم<br />

النشاطات التعليمية لتحقيق الأهداف السلوكية على شكل نتاجات تعليمية والتي تشمل<br />

الجوانب المعرفية،‏ والحركية والاجتماعية والنفسية.‏<br />

فالدراسة الحالية تحاول معرفة درجة ممارسة معلمي التربية الرياضية لمبادئ<br />

التدريس الفعال من خلال الاعتماد على مصدر مهم في معرفة وتحديد درجة الممارسة ألا<br />

وهو مشرفو التربية الرياضية،‏ الذين هم حلقة الوصل بين السياسة التربوية وصناع القرار<br />

من جهة،‏ وبين الميدان تحديدا في الاماكن المخصصة للتربية الرياضية من جهة اخرى.‏<br />

فدور المشرف التربوي مهم في متابعة وتقديم التوجيهات للمعلمين حتى ينفذوا منهاج<br />

التربية الرياضية بفعالية،‏ إذ يشير ‏(الشبلي ٢٠٠٠) إلى ان المشرف التربوي شخص ذو<br />

خبرة في المجالين العلمي والتربوي يزور المعلم ويشاهد تدريسه والمهارات الرياضية<br />

التي يقدمها لطلبته فيشخص جوانب القوة والضعف لديه ويقترح ما من شأنه تطوير عمل<br />

المعلم وييسره له،‏ فعلى المعلم الإصغاء لما يقوله المشرف دون تشنج أو حساسية بل من<br />

منطلق الرغبة في تطوير العمل وتحقيق إنجاز أفضل.‏<br />

لذا يجب أن تقوم العلاقة بين المشرف والمعلم على أسس مبنية على التعاون<br />

والمسؤولية بين القائد والعامل،‏ وهذه العلاقة إذا تجاوزت مرحلة الديمقراطية والمصلحة<br />

العامة فإنها ستؤدي إلى تدمير العملية التربوية والتعليمية على حد سواء،‏ فعلى المشرف<br />

أن يراعي في تعامله مع المعلم الأوضاع النفسية والاجتماعية والأوضاع العامة للبيئة<br />

المدرسية بشكل عام قبل أن يقوم بأي دور توجيهي،‏ لأن هذه العوامل هي التي تشكل في<br />

مجملها جو الدرس الذي هو الهدف الأسمى للعملية التربوية،‏ وبالمقابل فإذا تعامل المعلم<br />

مع المشرف على أساس من الزمالة واحترام فارق الخبرة والكفاءة وسعى إلى الاستفادة<br />

من التعليمات والتوجيهات الموجهة إليه فإنه بلا شك سيجني كثيرا من الفوائد تعود على<br />

العملية التعليمية بالمنفعة بشكل عام.‏ ‏(الأسدي وإبراهيم ٢٠٠٣).<br />

إن الإشراف في التربية عملية متعددة الوجوه،‏ ويسمى الأفراد الذين يقومون بهذه<br />

العملية بألقاب مختلفة وهم يؤدون خدمات مختلفة،‏<br />

ويسعون للوصول إلى الهدف الإجمالي<br />

من الإشراف وهو تحسين التدريس من خلال القيام بمجموعة واسعة من النشاطات.‏<br />

وقد<br />

صار موضوع التنمية المهنية يحظى بأهمية كبيرة في المدارس في أيامنا هذه،‏<br />

كما صار<br />

إعداد البرامج لمقابلة الحاجات الفردية لهيئات التدريس فيها أمرا ً جوهريا ً.‏


١٢٣ مدى ممارسة معلمي التربية الرياضية في الأردن لمبادئ التدريس الفعال<br />

مشكلة الدراسة:‏<br />

من وجهة نظر مشرفي التربية الرياضية<br />

يعد المعلم من العناصر الرئيسة في العملية التعليمية التعلمية،‏ يعد دوره خلال<br />

عملية التدريس في الموقف الصفي ذا أهمية لتحقيق الأهداف ألمقرره.‏ ولقد لوحظ من<br />

خلال إجراء بحث قام به الباحثان أن هناك كثيرا من إضاعة الوقت المعطى للطلبة<br />

والمخصص للتطبيق العملي للمهارات الحركية التي يتم تقديمها للطلبة والتي ظهرت بشكل<br />

متدن وان المعلم يقضي فترة طويلة من زمن الحصة التعليمية في الشرح وإدارة الصف،‏<br />

مما شجع على القيام بهذا البحث.‏ ويلاحظ أن معلمي التربية الرياضية في الميدان لديهم<br />

ضعف في امتلاكهم عناصر التدريس الفعال ‏(التخطيط،‏ التطبيق،‏ إدارة الصف،‏ الأنشطة<br />

التعليمية،‏ والتقويم)‏ لذلك تهدف هذه الدراسة إلى معرفة مدى ممارسة معلمي التربية<br />

الرياضية لمبادئ التدريس الفعال من وجهة نظر مشرفي التربية الرياضية.‏<br />

أسئلة الدراسة:‏<br />

تحاول الدراسة الإجابة عن الأسئلة التالية:‏<br />

ما مدى ممارسة معلمي التربية الرياضية لمبادئ التدريس الفعال من وجهة نظر<br />

مشرفي التربية الرياضية في مجالات:‏ التخطيط،‏ والتطبيق،‏ وإدارة الصف،‏<br />

والأنشطة التعليمية،‏ والتقويم؟<br />

هل تختلف وجهات نظر مشرفي التربية الرياضية لدرجة ممارسة معلمي التربية<br />

الرياضية مبادئ التدريس الفعال باختلاف متغيرات جنس المشرف والموقع<br />

الجغرافي؟<br />

.١<br />

.٢<br />

الدراسات السابقة:‏<br />

في مراجعة واسعة للأبحاث المتعلقة بموضوع التدريس الفعال،‏ تبين أن هذه<br />

الدراسات كثيرة وقد استخدمت في موضوعات وبيئات مختلفة.‏ فقد اهتمت معظم<br />

الدراسات بتحديد خصائص التعليم الفعال للتربية الرياضية،‏ ومن هذه الدراسات:‏<br />

(1993 :(Rink والتي هدفت<br />

إلى مراجعة الأبحاث في مجال التدريس<br />

دراسة<br />

الفعال ووضعت ستة أبعاد لخصائص المعلم مرتبطة بالتوجيه الفعال في مادة التربية<br />

الرياضية:‏ ماهية النتائج المقصودة للتعليم،‏ التخطيط تقديم المهام بأسلوب واضح،‏ التنظيم<br />

وإدارة بيئة التعليم،‏ استناد تطور محتوى الدرس على أجوبة الطالب،‏ وتقييم الفعالية<br />

العلمية.‏<br />

،


١٢٤<br />

د.‏ سليمان قزاقزة<br />

د.‏ عيد محمد كنعان<br />

(1995 :(Parker وهدفت الدراسة<br />

إلى التعرف على رؤى المعلمين<br />

دراسة<br />

للموضوعات التي تسهم في فعالية التدريس وترتيبها.‏ وكان من أهم نتائجها أن معظم<br />

أفراد العينة يرون أن التدريس الفعال يرتبط ب:‏ الإدارة والتنظيم،‏ الانضباط،‏ التحكم<br />

والسيطرة في الصف.‏ ومن العوامل الأخرى للتدريس الفعال التي عبر عنها أغلبية<br />

العينة:‏ الشرح الواضح،‏ التقويم،‏ تحديد الاهداف وتوقعات المعلمين.‏<br />

(1995 :(Mawer هدفت الدراسة<br />

إلى معرفة وجهات النظر حول التعليم<br />

دراسة<br />

الفعال للتربية الحركية،‏ واقترح أن الخواص التالية هي دلائل التعليم الفعال:‏ تخطيط<br />

العمل بفاعلية،‏ التقديم الجيد للمادة الجديدة،‏ التنظيم وإدارة الطالب،‏ اشتراك المدرس النشيط<br />

في العملية التعليمية للطالب،‏ اتخاذ التدابير الاحتياطية لإيجاد بيئة تعليمية إيجابية،‏ اكتشاف<br />

أساليب تعليمية جديدة والقدرة على استخدامها لتسهيل فهم الطالب للمفاهيم ومحتوى<br />

الدرس.‏<br />

وأجرى ‏(مناور ٢٠٠١) دراسة بعنوان مدى ممارسة مبادئ التدريس الفعال من<br />

وجهة نظر معلمي التربية الرياضية وهدفت إلى استقصاء آراء معلمي التربية الرياضية<br />

حول مبادئ التدريس الفعال في التربية الرياضية ومدى تأثيرها على العملية التدريسية<br />

وعلاقتها ببعض المتغيرات منها:‏ الجنس،‏ المؤهل العلمي،‏ وسنوات الخبرة،‏ وتكونت عينة<br />

الدراسة (١٠٥) معلمين ومعلمات اختاروا الطريقة العشوائية،‏ وقد استخدم الباحث أداة<br />

أعدت لهذه الغاية وكانت الاستمارة على فقراتها رباعية التدريج وقد استخدم الباحث<br />

المعالجة الإحصائية المناسبة لها المتوسطات الحسابية واختبار نيومن كولز،‏ وقد أظهرت<br />

نتائج الدراسة أن ممارسة مبادئ التدريس الفعال من وجهة نظر معلمي التربية الرياضية<br />

ومعلماتها تقع ضمن الوسط،‏ أما فيما يتعلق بأثر المؤهل العلمي ألمسلكي على تقديرات<br />

معلي التربية الرياضية لممارستهم مبادئ التدريس الفعال فقد أظهرت النتائج وجود فروق<br />

ذات دلالة إحصائية كانت لصالح المعلمين الذين يحملون درجة دبلوم كلية مجتمع.‏<br />

وأجرى ‏(أبو دلبوح ٢٠٠٢) دراسة بعنوان ‏"مدى ممارسة معلمي التربية<br />

الرياضية لمبادئ التدريس الفعال وعلاقتها ببعض المتغيرات"‏ وهدفت الدراسة إلى<br />

استقصاء آراء معلمي التربية الرياضية لمبادئ التدريس الفعال وتكونت عينة الدراسة من<br />

معلمي ومعلمات التربية الرياضية في شمال المملكة والبالغة عددهم (١٩٩) معلما ومعلمة<br />

اختيروا بطريقة الطبقة العشوائية،‏ وقد استخدم الباحث أداة تكونت من (٦٤) فقرة موزعة<br />

على (٦) مجالات وهي:‏ التخطيط،‏ التنفيذ،‏ الأنشطة التعليمية والوسائل التعليمية،‏ التقويم<br />

وإدارة الصف،‏ التفاعل.‏ وكانت نتائج الدراسة على النحو التالي:‏


١٢٥ مدى ممارسة معلمي التربية الرياضية في الأردن لمبادئ التدريس الفعال<br />

من وجهة نظر مشرفي التربية الرياضية<br />

فيما يتعلق بالنتائج المتعلقة بالفرق بين تقديرات معلمي التربية الرياضية<br />

لممارستهم مبادئ التدريس الفعال حسب متغير الجنس،‏ حيث لم يظهر أثر واضح لمتغير<br />

الجنس،‏ أما فيما يتعلق بالفروق بين تقديرات معلمي ومعلمات التربية الرياضية لممارستهم<br />

مبادئ التدريس الفعال حسب متغير سنوات الخبرة،‏ توصلت الدراسة إلى أن هناك أثرا ذا<br />

دلالة إحصائية لصالح المعلمين ذوي الخبرة الطويلة،‏ أما فيما يتعلق بأثر المؤهل العلمي<br />

على تقديرات معلمي التربية الرياضية لممارستهم مبادئ التدريس الفعال،‏ فقد أظهرت<br />

النتائج أن هناك فروقا ذات دلالة إحصائية لصالح المعلمين الذين يحملون درجة دبلوم كلية<br />

المجتمع.‏<br />

وأجرى ‏(آدم ٢٠٠٢) دراسة بعنوان التدريس الفعال كما يدركه طلبة التطبيق<br />

الميداني بقسم التربية البد نية بجامعة الملك سعود،‏ وهدفت الدراسة إلى التعرف على<br />

المجالات التي تدرك على أنها الأكثر إسهاما ً في فعالية التدريس وتكونت عينة الدراسة<br />

من طلبة مقرر التطبيق الميداني لقسم التربية الرياضية والبد نية بكلية التربية بجامعة<br />

الملك سعود وبلغ عددهم وأختير منهم (٢٥) بالطريقة العشوائية،‏ وقد استخدم<br />

الباحث أداة تكونت من (٣١) فقرة موزعة على (٦) مجالات وهي:‏ النظم والإدارة وتقديم<br />

المادة والتخطيط،‏ والتنظيم والتطوير التعليمي،‏ وحصائل التدريس والتقويم وطرق التدريس<br />

وموضوعات تتصل بالمعلم،‏ وقد استخدم الباحث المعالجة الإحصائية المناسبة لها<br />

المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية.‏<br />

،(٥٨)<br />

وكانت نتائج الدراسة أن أفراد العينة يدركون تقديم المادة والتنظيم والإدارة<br />

والتخطيط كمجالات تتضمن أهم الموضوعات التي تسهم في فعالية التدريس.‏<br />

وأجرى ‏(النداف وابو زمع ٢٠٠٣) دراسة تحليلية لأهم عناصر التدريس الفعال<br />

للمواد العملية في التربية الرياضية وعلاقتها ببعض المتغيرات:‏ الجنس،‏ المستوى<br />

الدراسي،‏ المعدل الأكاديمي،‏ وهدفت الدراسة إلى تحديد أهم عناصر التدريس الفعال<br />

للمواد العملية في التربية الرياضية.‏<br />

وتكونت عينة الدراسة من (٩٤) طالبا ً و (١٢١) طالبة من طلبة السنة الثانية<br />

والثالثة والرابعة في كلية العلوم الرياضية بجامعة مؤتة،‏ واستخدام الباحث استبانة تضم<br />

(٤٧) فقرة وتمثل خمسة محاور وهي:‏ عرض المحتوى،‏ تطبيق الدرس،‏ تنظيم إدارة<br />

الدرس،‏ مجال السلوكيات المدرس،‏ ومجال تحفيز الطلبة وتعزيزهم،‏ وقد استخدم الباحث<br />

معامل الارتباط للمجالات المختلفة وكانت نتائج الدراسة أن العناصر المتعلقة بسلوكيات


١٢٦<br />

د.‏ سليمان قزاقزة<br />

د.‏ عيد محمد كنعان<br />

المدرس تعد الأهم عند أفراد عينة الدراسة وبمتغيراتها واحتل المركز الثاني مجال<br />

التطبيق أما عرض المادة فقد احتل المركز الثالث أيضا ً عند متغيرات الدراسة،‏ أما محورا<br />

النواحي التنظيمية والإدارية والتحفيز والتعزيز فقد حصلا على المركز الرابع والخامس<br />

عند جمع المتغيرات.‏<br />

يلاحظ مما تقدم أن جميع الدراسات السابقة تناولت التدريس الفعال من وجهة<br />

نظر معلمي ومعلمات التربية الرياضية في بعض مديريات التربية ضمن الإقليم الواحد<br />

دلبوح ٢٠٠٢) أو من وجهة نظر طلبة التدريب الميداني أثناء فترة<br />

‏(مناور<br />

‏(كدراسة ‏(النداف ‏(آدم ٢٠٠٢) بينما اهتمت<br />

الإعداد الأكاديمي<br />

الدراسة الحالية بالتعرف على درجة ممارسة معلمي التربية الرياضية لمبادئ التدريس<br />

الفعال من وجهة نظر مشرفي التربية الرياضية في الأردن.‏<br />

٢٠٠٣) و<br />

٢٠٠١) ‏(وأبو<br />

pre- service)<br />

إجراءات الدراسة:‏<br />

منهجية الدراسة:‏ اتبع الباحثان المنهج<br />

أهدافها.‏<br />

الوصفي التحليلي في هذه الدراسة،‏<br />

لملاءمته<br />

،<br />

متغيرات الدراسة:‏ تضمنت الدراسة متغيرا تابعا واحدا،‏ وهو درجة ممارسة معلمي<br />

التربية الرياضية لمبادئ التدريس الفعال في الأردن.‏ ومتغيرين مستقلين<br />

هما:‏ الجنس:‏ مشرف مشرفة والموقع الجغرافي ‏(جنوب،‏ وسط<br />

وشمال)‏<br />

مجتمع الدراسة وعينتها<br />

،<br />

يتألف مجتمع الدراسة من (٥٤) مشرفا ومشرفة ‏(وزارة التربية والتعليم ٢٠٠٥-<br />

٢٠٠٦) يمثلون جهاز الإشراف على معلمي التربية الرياضية الذين يدرسون مبحث<br />

التربية الرياضية لجميع المراحل الدراسية في الأردن للعام الدراسي الثاني<br />

كما هو في جدول رقم<br />

-٢٠٠٥<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

.(١)<br />

.٢٠٠٦


مدى ممارسة معلمي التربية الرياضية في الأردن لمبادئ التدريس الفعال<br />

من وجهة نظر مشرفي التربية الرياضية<br />

(١)מ<br />

אאאאאאא<br />

אמ<br />

شمال<br />

وسط<br />

جنوب<br />

المجموع<br />

א<br />

<br />

٦<br />

<br />

١٣<br />

א<br />

١٩<br />

٢٢<br />

١٣<br />

٥٤<br />

١٠<br />

٣<br />

١٩<br />

١٢<br />

١٠<br />

٣٥<br />

١٢٧<br />

تشير الإحصاءات في الجدول رقم (١) إلى أن عداد مشرفي التربية الرياضية<br />

متباين في الأقاليم الثلاثة،‏ ويوضح الجدول بأن مشرفي التربية الرياضية ‏(ذكورا وإناث)‏<br />

في إقليم الجنوب أقل عددا مقارنة مع إقليمي الشمال والوسط وقد يعكس تزايد نسبة<br />

السكان في إقليمي الوسط والشمال.‏ ويوضح الجدول كذلك أن أعداد مشرفي التربية<br />

الرياضية الذكور أعلى من الإناث في الأقاليم الثلاثة.‏<br />

ونتيجة لصغر مجتمع الدراسة فقد تمت عملية توزيع أداة الدراسة على جميع<br />

المشرفين.‏ وكان عدد الذين أعادوا أداة الدراسة بعد الإجابة عنها (٤٥) مشرفا ومشرفة،‏<br />

وهم الذين مثلوا عينة هذه الدراسة،‏ وهم يشكلون ما نسبته (٨٣%) من مجتمعها.‏ علما أن<br />

المشرفين الذين شملتهم الدراسة يتوزعون على جميع المناطق التعليمية في الأردن.‏<br />

والجدول رقم (٢) يظهر أعداد أفراد عينة الدراسة موزعين وفق متغيري الموقع<br />

الجغرافي وجنس المشرف.‏<br />

א<br />

אא<br />

جنوب<br />

وسط<br />

شمال<br />

الكلي<br />

(٢)<br />

אאאאא<br />

<br />

<br />

א<br />

<br />

٢<br />

٢٠,٠<br />

٩<br />

א<br />

א<br />

א<br />

٤,٤<br />

א<br />

١١<br />

א<br />

א<br />

٢٤,٤<br />

٣٥,٦<br />

٤٠,٠<br />

١٠٠,٠<br />

١٦<br />

١٨<br />

٤٥<br />

١٣,٣<br />

١١,١<br />

٢٨,٩<br />

٦<br />

٥<br />

١٣<br />

٢٢,٢<br />

٢٨,٩<br />

٧١,١<br />

١٠<br />

١٣<br />

٣٢


١٢٨<br />

د.‏ سليمان قزاقزة<br />

د.‏ عيد محمد كنعان<br />

أداة الدراسة:‏ صدقها وثباتها:‏<br />

من أجل تحقيق أهداف الدراسة قام الباحثان بإعداد استبانة خاصة للتعرف على<br />

مدى ممارسة معلمي التربية الرياضية مبادئ التدريس الفعال من وجهة نظر المشرفين<br />

التربويين.‏ واعتمد الباحثان في إعدادها بالإضافة إلى خبرتهما على مراجعة الدراسات<br />

السابقة ذات الصلة بواحد أو بأكثر من المجالات التي اشتملت عليها الأداة،‏ ولا سيما<br />

الدراسات المتعلقة بالتدريس الفعال.‏ كما اعتمد كذلك على نتائج الدراسة الاستطلاعية التي<br />

قام بها الباحثان من خلال توجيه سؤال مفتوح لعينة استطلاعية مكونه من<br />

ومشرفات في التربية الرياضية من خارج عينة الدراسة،‏ إذ طلب منهم تحديد درجة<br />

ممارسة معلمي التربية الرياضية لمبادئ التدريس الفعال.‏ وقد تم الحصول على<br />

للتدريس الفعال موزعة على خمسة مجالات هي:‏ ‏(التخطيط،‏ التطبيق،‏ ‎١١‎فقره،‏<br />

إدارة الصف،‏ الأنشطة التعليمية،‏ ٩ فقرات والتقويم،‏‎٨‎ فقرات)‏<br />

(٦) مشرفين<br />

(٤٤) مبدأ<br />

٨ فقرات،‏<br />

٨ فقرات،‏<br />

وللاستجابة على درجة ممارسة معلمي التربية الرياضية مبادئ التدريس الفعال<br />

تم استخدام المقياس التالي ‏(كبيرة جدا،‏ كبيرة،‏ قليلة،‏ قليل جدا،‏ لا تمارس)‏ وقد أعطى<br />

وزن ًا للاستجابة على هذه المبادئ كالأتي:‏ بدرجة كبيرة جدا،‏ بدرجة كبيرة،‏ بدرجة قليلة،‏<br />

١) على الترتيب.‏<br />

بدرجة قليل جدا،‏ لا تمارس)‏ ويمثلها رقميا<br />

صدق الأداة:‏<br />

،٢ ،٣ ،٤ ،٥)<br />

للتحقق من صدق الأداة قام الباحث بعرضها على ثلاثة من الأساتذة<br />

والمتخصصين بقسم المناهج وطرق التدريس في كلية التربية ، وعلى<br />

متخصصين في التربية الرياضية من ذوي الخبرة والاختصاص،‏ حيث طلب منهم تحديد<br />

درجة مناسبة الفقرات لغويا وبنائيا،‏ ومدى انتماء وصلاحية الفقرات بالكشف عن مدى<br />

ممارسة معلمي التربية الرياضية مبادئ التدريس الفعال بعد أن تم توضيح أهمية الدراسة<br />

والغرض من إجرائها لهم.‏<br />

ثبات الأداة:‏<br />

٦ مشرفين<br />

للتحقق من ثبات الأداة قام الباحثان بحساب معاملات الثبات لأبعاد المقياس،‏ فقد<br />

تم اختيار عينة استطلاعية من خارج عينة الدراسة بطريقة الاختبار وإعادة الاختبار<br />

بفاصل زمني بينهما أسبوعين حيث حسب بطريقة الاتساق الداخلي ‏(كرونباخ-الفا)،‏<br />

وكانت قيمة معامل الثبات المستخرج للاستبانة الكلي وقد اعتبرت دلالات<br />

، (٧١,٠)


١٢٩ مدى ممارسة معلمي التربية الرياضية في الأردن لمبادئ التدريس الفعال<br />

من وجهة نظر مشرفي التربية الرياضية<br />

الصدق والثبات المستخرجة كافية لاستخدام الاستبانة في هذا البحث:‏ وكما هو موضح في<br />

جدول رقم<br />

(٣)מ<br />

אאאא<br />

.(٣)<br />

א<br />

٨<br />

١١<br />

٨<br />

٩<br />

٨<br />

א<br />

٧٦,٠<br />

٦٨,٠<br />

٨٦,٠<br />

٨٥,٠<br />

٨٤,٠<br />

א<br />

مجال التخطيط<br />

مجال التطبيق<br />

مجال إدارة الصف<br />

مجال الأنشطة التعليمية<br />

مجال التقويم<br />

إجراءات الدراسة:‏<br />

بعد أن قام الباحثان ببناء استبانة الدراسة،‏ وبعد أن تم عرضها على عدد من<br />

المحكمين من أجل معرفة صدق الأداة ومن ثم إيجاد ثبات الأداة وزعها على جميع<br />

مشرفي ومشرفات التربية الرياضية في جميع مديريات التربية والتعليم في أقاليم:‏ الشمال،‏<br />

والوسط والجنوب.‏ وطلب الباحثان من أفراد عينة الدراسة وضع إشارة (x) أمام الفقرة<br />

وفي المكان المناسب الذي يعبر عن مدى ممارسة معلمي التربية الرياضية مبادئ<br />

التدريس الفعال وحسب السلم الخماسي لكل فقرة.‏ وقد استغرق زمن توزيع الاستبيانات<br />

وبعد ذلك قام<br />

وجمعها حوالي وقد بلغ عدد الاستبانات المسترجعة<br />

الباحث بإدخال هذه الاستبانات إلى الحاسب الآلي لاستخراج النتائج.‏<br />

المعالجة الإحصائية:‏<br />

(٤٥) استبانة.‏<br />

٤٥ يوما،‏<br />

للإجابة عن أسئلة الدراسة تم استخدام التقنيات الإحصائية التالية:‏<br />

للإجابة عن السؤال الأول من أسئلة الدراسة،‏ فقد استخدم الباحثان المتوسطات الحسابية<br />

والانحرافات المعيارية لكل مجال من مجالات الأداة،‏ ولكل فقرة من<br />

فقرات الأداة.‏<br />

للإجابة عن السؤال الثاني والمتعلق بمتغيرات الدراسة،‏ فقد تم استخدام تحليل التباين<br />

الثنائي لدرجة الممارسة الكلية حسب متغيري الدراسة،‏ وتحليل التباين<br />

المتعدد لدرجات الممارسة الفرعية حسب متغيري الدراسة<br />

.(Multivariate Analysis <strong>of</strong> Variance)


١٣٠<br />

د.‏ سليمان قزاقزة<br />

د.‏ عيد محمد كنعان<br />

عرض النتائج:‏<br />

سيتم عرض النتائج التي أسفرت عنها هذه الدراسة في ضوء أسئلتها.‏<br />

أولا:‏<br />

عرض النتائج المتعلقة بالإجابة عن السؤال الأول:‏<br />

،<br />

ما مدى ممارسة معلمي التربية الرياضية مبادئ التدريس الفعال من وجهة<br />

نظر مشرفي التربية الرياضية في الأردن في مجالات:‏ التخطيط،‏ والتطبيق،‏<br />

وإدارة الصف والأنشطة التعليمية،‏ والتقويم؟<br />

للإجابة عن هذا السؤال بصفة عامة،‏ تم حساب المتوسطات الحسابية،‏<br />

والانحرافات المعيارية لدرجة ممارسة معلمي التربية الرياضية مبادئ التدريس الفعال في<br />

الأردن ورتبت ترتيبا تنازليا تبعا لموسطاتها الحسابية لكل مجال من مجالات الدراسة<br />

الخمسة.‏ وقد رصدت النتائج في الجدول رقم(‏‎٤‎‏).‏<br />

(٤)מ<br />

אא،אאאאא<br />

رقم المجال<br />

الفقرة<br />

الرتبة<br />

لا تمارس<br />

قليلة جدا ً<br />

قليلة<br />

كبيرة<br />

كبيرة جدا ً<br />

المتوسط<br />

الانحراف<br />

درجة<br />

الممارسة<br />

٠,٥٥<br />

٢,٧٦<br />

٢٠,٦<br />

٤٤,٧<br />

٢٦,١<br />

٧,٢<br />

١,٤<br />

١ مجال التخطيط ١<br />

٠,٨٨<br />

٢,٧١<br />

١٧,٣<br />

٣٩,٨<br />

٢٩,٩<br />

٩,٤<br />

٣,٥<br />

٢<br />

مجال الأنشطة<br />

التعليمية<br />

كبيرة<br />

٤<br />

٠,٦٧<br />

٢,٧١<br />

١٦,٤<br />

٤٤,٠<br />

٢٩,٧<br />

٦,٩<br />

٢,٨<br />

٢ مجال التطبيق ٣<br />

٠,٦٤<br />

٢,٦٩<br />

١٨,٣<br />

٤٤,٢<br />

٢٧,٢<br />

٨,٣<br />

١,٩<br />

٣ مجال إدارة الصف ٤<br />

٠,٦٦<br />

٢,٤٨<br />

١٦,٧<br />

٣١,٧<br />

٣٦,٩<br />

١٢,٢<br />

٢,٥<br />

مجال التقويم ٥<br />

قليلة<br />

٥<br />

٠,٤٥<br />

٢,٦٧<br />

١٧,٨<br />

٤٠,٩<br />

٣٠,٠<br />

٨,٨<br />

٢,٤<br />

درجة ممارس ة معل م التربي ة<br />

الرياضية مبادئ التدريس الفعال في<br />

التربية الرياضية من وجهة نظر<br />

المشرفين التربويين في الأردن<br />

كبيرة<br />

يبين الجدول رقم (٤) أن المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية للحكم على<br />

مدى ممارسة معلمي التربية الرياضية مبادئ التدريس الفعال من وجهة نظر مشرفي<br />

التربية الرياضية في الأردن قد جاءت على الترتيب التالي:‏ جاء في المرتبة الأولى المجال<br />

الأول وهو مجال التخطيط حيث حصل على متوسط حسابي مقداره وجاء في<br />

المرتبة الثانية والثالثة المجالان:‏ الرابع والثاني وهما مجالا الأنشطة التعليمية والتطبيق<br />

حيث حصل كل منهما على متوسط حسابي مقداره جاء في المرتبة الرابعة<br />

.(٢,٧٦)<br />

.(٢,٧١)


١٣١<br />

مدى ممارسة معلمي التربية الرياضية في الأردن لمبادئ التدريس الفعال<br />

من وجهة نظر مشرفي التربية الرياضية<br />

المجال الثالث وهو مجال إدارة الصف حيث حصل على متوسط حسابي مقداره (٢,٦٩).<br />

وجاء في المرتبة الخامسة والأخيرة المجال الخامس وهو مجال التقويم حيث حصل على<br />

متوسط حسابي مقداره(‏‎٢,٤٨‎‏).‏<br />

ومن ناحية ثانية يشير الجدول رقم (٤) إلى أن جميع المتوسطات الحسابية<br />

لاستجابات أفراد عينة الدراسة حول مدى ممارسة معلمي التربية الرياضية مبادئ<br />

التدريس الفعال قد جاءت بدرجه أعلى من المتوسط النظري (٢,٥٠) الذي اتخذه الباحث<br />

كمعيار لتفسير نتائج الدراسة،‏ باستثناء المجال الخامس وهو مجال التقويم الذي حصل<br />

على متوسط وهو اقل من المتوسط النظري مما يدل على انه يمارس بدرجه<br />

قليلة.‏<br />

،(٢,٤٨)<br />

ولمتابعة الإجابة عن بقية أجزاء السؤال الأول استخرجت المتوسطات الحسابية،‏<br />

والانحرافات المعيارية لمدى ممارسة معلمي التربية الرياضية مبادئ التدريس الفعال من<br />

وجهة نظر مشرفي التربية الرياضية لكل مجال من مجالات الدراسة الخمسة بفقراته كافة،‏<br />

ورتبت ترتيبا تنازليا تبعا لمتوسطاتها الحسابية.‏ وسيتم عرض نتائج كل مجال من<br />

المجالات فيما يأتي وفق المعيار المشار إليه في إجراءات بناء الأداة:‏<br />

ا – مجال التخطيط:‏ وقد رصدت نتائجه في الجدول رقم<br />

(٥)<br />

(٥)מ<br />

אאאאאא<br />

אא<br />

رقم الفقرة<br />

الفقرة<br />

الرتبة<br />

لا تمارس<br />

قليلة جدا ً<br />

قليلة<br />

كبيرة<br />

كبيرة جدا ً<br />

المتوسط<br />

الانحراف<br />

درجة<br />

الممارسة<br />

كبيرة <br />

٠,٨١<br />

٠,٩٥<br />

٠,٨٦<br />

٠,٨١<br />

٠,٩٤<br />

٣,٠٢<br />

٣,٠٠<br />

٢,٨٩<br />

٢,٨٠<br />

٢,٦٢<br />

٢٨,٩<br />

٣٣,٣<br />

٢٢,٢<br />

١٧,٨<br />

٢٠,٠<br />

٤٨,٩<br />

٤٢,٢<br />

٥١,١<br />

٥١,١<br />

٣٣,٣<br />

١٧,٨<br />

١٧,٨<br />

٢٢,٢<br />

٢٤,٤<br />

٣٥,٦<br />

٤,٤<br />

٤,٤<br />

٢,٢<br />

٦,٧<br />

١١,١<br />

٠,٠<br />

٢,٢<br />

٢,٢<br />

٠,٠<br />

٠,٠<br />

١<br />

٢<br />

٣<br />

٤<br />

٥<br />

إعداد خطة سنوية شاملة واضحة<br />

الإطلاع على دليل المعلم عند<br />

التخطيط<br />

الإعداد الجيد للمادة الدراسية<br />

تهيئة بيئة التعلم بشكل مناسب<br />

قابل للتطبيق<br />

مواجهة الموقف المتغيرة<br />

والطارئة ‏(تقلبات الجو،‏ التغيير<br />

في البرنامج،‏ أيام النشاط،..)‏<br />

بنجاح<br />

٤<br />

٧<br />

١<br />

٦<br />

٨


١٣٢<br />

د.‏ سليمان قزاقزة<br />

د.‏ عيد محمد كنعان<br />

رقم الفقرة<br />

الفقرة<br />

الرتبة<br />

لا تمارس<br />

قليلة جدا ً<br />

قليلة<br />

كبيرة<br />

كبيرة جدا ً<br />

المتوسط<br />

الانحراف<br />

درجة<br />

الممارسة<br />

٠,٧٢<br />

٠,٩٦<br />

١,٠٨<br />

٢,٦٠<br />

٢,٦٠<br />

٢,٥٣<br />

٤,٤<br />

١٧,٨<br />

٢٠,٠<br />

٦٠,٠<br />

٤٠,٠<br />

٣١,١<br />

٢٦,٧<br />

٢٦,٧<br />

٣٧,٨<br />

٨,٩<br />

١٥,٦<br />

٤,٤<br />

٠,٠<br />

٠,٠<br />

٦,٧<br />

٦<br />

٧<br />

٨<br />

وض وح الأه داف وإمكاني ة<br />

تحقيقها في ظل إمكانات المدرسة<br />

ص ياغة الأه داف ال سلوكية<br />

بصورة إجرائية<br />

إعداد خطة يومية ذات أهداف<br />

متنوعة<br />

٢<br />

٣<br />

٥<br />

يوضح الجدول رقم (٥) المتوسطات الحسابية لإجابة أفراد عينة الدراسة الخاصة<br />

بالمجال الأول/‏ مجال التخطيط مرتبة تنازليا.‏<br />

يلاحظ من هذا الجدول أن المتوسطات الحسابية لفقرات هذا المجال تراوحت بين<br />

حيث احتلت الفقرة رقم(‏‎٤‎‏)‏ ‏"إعداد خطة سنوية شاملة واضحة"‏ قد احتلت<br />

المرتبة الأولى ‏(المتوسط الحسابي ٣,٠٢) وجاءت الفقرة رقم (٧) ‏"الإطلاع على دليل<br />

المعلم عند التخطيط"‏ في المرتبة الثانية ‏(المتوسط الحسابي بينما احتلت الفقرة رقم<br />

(٥) ‏"إعداد خطة يومية ذات أهداف متنوعة"‏ في المرتبة الثامنة ‏(المتوسط الحسابي<br />

‎٢,٥٣‎‏).يبين هذا الجدول أن معظم الفقرات تمارس بدرجة كبيرة.‏<br />

،(٣,٠٠<br />

،(٢,٥٣ -٣,٠٢)<br />

ب-‏ مجال التطبيق:‏ وقد رصدت نتائجه في الجدول رقم<br />

(٦)<br />

(٦)מ<br />

אאאאאא<br />

אא<br />

א<br />

كبيرة <br />

א<br />

<br />

<br />

א<br />

<br />

אמ<br />

א<br />

א<br />

א<br />

אא<br />

٤,٧٨<br />

٠,٦١<br />

١,٠١<br />

٠,٨٢<br />

٣,١٣<br />

٣,١١<br />

٢,٩٣<br />

٢,٩١<br />

١١,١<br />

٢٢,٢<br />

٣١,١<br />

٢٤,٤<br />

٣١,١<br />

٦٨,٩<br />

٤٢,٢<br />

٤٦,٧<br />

٤٤,٤<br />

٦,٧<br />

٢٠,٠<br />

٢٤,٤<br />

١١,١<br />

٢,٢<br />

٢,٢<br />

٤,٤<br />

٠,٠<br />

٠,٠<br />

٤,٤<br />

٠,٠<br />

١<br />

٢<br />

٣<br />

٤<br />

١١<br />

٩<br />

١٨<br />

١٠<br />

طرح أسئلة للتأكد من فهم الطلاب<br />

للمهارات الرياضية<br />

استثارة دافعية التلاميذ ‏(السعادة<br />

والسرور)‏ أثناء التطبيق<br />

مراعاة الفروق الفردية بين الطلاب<br />

عرض المادة العلمية ‏(المهارات<br />

الحركية)‏ أمام الطلاب بشكل منطقي<br />

متسلسل


١٣٣ مدى ممارسة معلمي التربية الرياضية في الأردن لمبادئ التدريس الفعال<br />

من وجهة نظر مشرفي التربية الرياضية<br />

א<br />

א<br />

<br />

<br />

א<br />

<br />

א<br />

א<br />

א<br />

אא<br />

אמ<br />

٠,٧٩<br />

٢,٩١<br />

٢٠,٠<br />

٥٥,٦<br />

٢٢,٢<br />

٠,٠<br />

٢,٢<br />

٥<br />

الحرص على التفاعل الإيجابي مع<br />

جميع الطلاب<br />

١٩<br />

١,٠٩<br />

٢,٦٧<br />

٢٠,٠<br />

٤٦,٧<br />

٢٠,٠<br />

٦,٧<br />

٦,٧<br />

٦<br />

الحرص على استخدام لغة سليمة<br />

دائما ً<br />

١٦<br />

٠,٩٦<br />

٢,٦٤<br />

١٥,٦<br />

٤٦,٧<br />

٢٨,٩<br />

٤,٤<br />

٤,٤<br />

٧<br />

الحرص على التكامل بين فروع<br />

التربية الرياضية<br />

١٧<br />

٠,٧٨<br />

٢,٦٠<br />

١١,١<br />

٤٤,٤<br />

٣٧,٨<br />

٦,٧<br />

٠,٠<br />

٨<br />

توفير فرص التطبيق المناسبة لجميع<br />

الطلاب<br />

١٣<br />

٠,٨٤<br />

٢,٤٧<br />

١١,١<br />

٣٥,٦<br />

٤٢,٢<br />

١١,١<br />

٠,٠<br />

٩<br />

التنويع في الأساليب المستخدمة في<br />

الحصة<br />

١٥<br />

١,٠٤<br />

٢,٣٣<br />

٦,٧<br />

٤٦,٧<br />

٢٨,٩<br />

٨,٩<br />

٨,٩<br />

١٠<br />

الح رص عل ى زي ادة الوق ت<br />

المخصص للتطبيق<br />

قليلة<br />

١٢<br />

٠,٩١<br />

٢,٠٧<br />

٦,٧<br />

٢٠,٠<br />

٥١,١<br />

١٧,٨<br />

٤,٤<br />

١١<br />

الحرص على التكامل مع المباحث<br />

الأخرى<br />

١٤<br />

"<br />

يوضح الجدول رقم (٦) المتوسطات الحسابية لإجابة أفراد عينة الدراسة الخاصة<br />

بالمجال الثاني/‏ مجال التطبيق مرتبة تنازليا.‏<br />

يلاحظ من هذا الجدول أن المتوسطات الحسابية لفقرات هذا المجال تراوحت بين<br />

حيث احتلت الفقرة رقم(‏‎١١‎‏)‏ " طرح أسئلة للتأكد من فهم الطلاب<br />

قد احتلت المرتبة الأولى ‏(المتوسط الحسابي ٣,١٣) وجاءت الفقرة<br />

للمهارات الرياضية في المرتبة الثانية<br />

رقم (٩) ‏"استثارة دافعية التلاميذ ‏(السعادة والسرور)‏ أثناء التطبيق مراعاة الفروق الفردية بين<br />

واحتلت الفقرة رقم ‏(المتوسط الحسابي في حين إن الفقرة رقم<br />

الطلاب"‏ في المرتبة الثالثة ‏(المتوسط الحسابي التنويع في الأساليب المستخدمة في الحصة"احتلت المرتبة التاسعة ‏(المتوسط الحسابي<br />

الحرص على زيادة الوقت المخصص للتطبيق"‏<br />

واحتلت الفقرة رقم واحتلت الفقرة رقم (١٤) ‏"الحرص على<br />

المرتبة العاشرة ‏(المتوسط الحسابي التكامل مع المباحث الأخرى"‏ المرتبة الحادية عشرة ‏(المتوسط الحسابي<br />

" (١٥)<br />

.(٢,٠٧<br />

"<br />

" (١٨)<br />

،(٢,٩٣<br />

" (١٢)<br />

،(٢,٣٣<br />

،(٣,١١<br />

،(٢,٠٧ -٣,١٣)<br />

،(٢,٤٧<br />

ب-‏ مجال<br />

إدارة الصف:‏ وقد رصدت نتائجه في الجدول رقم<br />

(٧)


١٣٤<br />

د.‏ سليمان قزاقزة<br />

د.‏ عيد محمد كنعان<br />

(٧)מ<br />

אאאאאא<br />

אאא<br />

א<br />

א<br />

<br />

<br />

א<br />

<br />

א<br />

تنظيم إدارة الحصة بشكل جيد<br />

א<br />

א<br />

אא<br />

٠,٨٦<br />

٣,٠٧<br />

٣٥,٦<br />

٤٠,٠<br />

٢٠,٠<br />

٤,٤<br />

٠,٠<br />

١<br />

אמ<br />

٢٠<br />

٠,٩٨<br />

٣,٠٠<br />

٣١,١<br />

٥١,١<br />

٦,٧<br />

٨,٩<br />

٢,٢<br />

٢٣ الحرص على التعاون بين الطلاب ٢<br />

٠,٧٩<br />

٢,٩١<br />

٢٢,٢<br />

٥١,١<br />

٢٢,٢<br />

٤,٤<br />

٠,٠<br />

٣<br />

الإشراف والحرص على متابعة سير<br />

الحصة<br />

٢١<br />

كبيرة <br />

٠,٩١<br />

٢,٧٣<br />

٢٠,٠<br />

٤٢,٢<br />

٣١,١<br />

٤,٤<br />

٢,٢<br />

٤<br />

توفير عوامل الأمن والسلامة التي<br />

قد تؤثر على سلامة الطلبة أثناء<br />

الأداء<br />

٢٥<br />

٠,٧٨<br />

٢,٦٠<br />

١١,١<br />

٤٤,٤<br />

٣٧,٨<br />

٦,٧<br />

٠,٠<br />

٥<br />

التعامل مع السلوك غير المرغوب<br />

بشكل هادئ<br />

٢٧<br />

٠,٨٧<br />

٢,٥٨<br />

١٣,٣<br />

٤٢,٢<br />

٣٣,٣<br />

١١,١<br />

٠,٠<br />

٦<br />

تطبيق قواعد النظام بكل أجزاء<br />

الحصة<br />

٢٢<br />

٠,٨١<br />

١,١٣<br />

٢,٣٨<br />

٢,٢٢<br />

٦,٧<br />

٦,٧<br />

٣٧,٨<br />

٤٤,٤<br />

٤٢,٢<br />

٢٤,٤<br />

١٣,٣<br />

١٣,٣<br />

٠,٠<br />

١١,١<br />

٧<br />

٨<br />

الحرص على توزيع الطلاب بسرعة<br />

على محطات التطبيق<br />

الحرص على توفير الأجهزة<br />

والأدوات لتسهيل التطبيق<br />

قليلة<br />

٢٤<br />

٢٦<br />

يوضح الجدول رقم (٧) المتوسطات الحسابية لإجابة أفراد عينة الدراسة الخاصة<br />

بالمجال الثالث/‏ مجال إدارة الصف مرتبة تنازليا.‏<br />

يلاحظ من هذا الجدول ان المتوسطات الحسابية لفقرات هذا المجال تراوحت بين<br />

حيث احتلت الفقرة رقم(‏‎٢٠‎‏)‏ " تنظيم إدارة الحصة بشكل جيد"‏ قد احتلت<br />

المرتبة الأولى ‏(المتوسط الحسابي ٣,٠٧) وجاءت الفقرة رقم (٢٣) ‏"الحرص على<br />

التعاون بين الطلاب"‏ في المرتبة الثانية ‏(المتوسط الحسابي بينما احتلت الفقرة رقم<br />

(٢٤) ‏"الحرص على توزيع الطلاب بسرعة على محطات التطبيق"‏ المرتبة السابعة<br />

‏(المتوسط الحسابي واحتلت الفقرة رقم الحرص على توفير الأجهزة<br />

والأدوات لتسهيل التطبيق"،‏ المرتبة الثامنة ‏(المتوسط الحسابي<br />

،(٣,٠٠<br />

.(٢,٢٢<br />

" (٢٦)<br />

(٢,٣٨<br />

،(٢,٢٢ -٣,٠٧)<br />

(٨)<br />

ب-‏ مجال<br />

الأنشطة التعليمية:‏ وقد رصدت نتائجه في الجدول رقم


مدى ممارسة معلمي التربية الرياضية في الأردن لمبادئ التدريس الفعال<br />

من وجهة نظر مشرفي التربية الرياضية<br />

(٨)מ<br />

אאאאאא<br />

אאא<br />

١٣٥<br />

א<br />

א<br />

<br />

<br />

א<br />

<br />

אמ<br />

א<br />

א<br />

א<br />

אא<br />

٧,٩٩<br />

٠,٦٥<br />

٠,٨٣<br />

٠,٧٢<br />

٠,٨٨<br />

٠,٩٩<br />

١,٠٦<br />

١,٠١<br />

١,٠٣<br />

٣,٨٤<br />

٣,١٨<br />

٣,١١<br />

٢,٩٨<br />

٢,٦٤<br />

٢,٥٦<br />

٢,٢٠<br />

٢,١٨<br />

١,٧٣<br />

١٣,٣<br />

٢٨,٩<br />

٣٣,٣<br />

٢٤,٤<br />

١٧,٨<br />

٢٠,٠<br />

٨,٩<br />

٤,٤<br />

٤,٤<br />

٤٢,٢<br />

٦٢,٢<br />

٥١,١<br />

٤٨,٩<br />

٣٥,٦<br />

٣١,١<br />

٣١,١<br />

٤٠,٠<br />

١٥,٦<br />

٣٧,٨<br />

٦,٧<br />

٨,٩<br />

٢٦,٧<br />

٤٢,٢<br />

٣٣,٣<br />

٤٠,٠<br />

٣١,١<br />

٤٢,٢<br />

٤,٤<br />

٢,٢<br />

٦,٧<br />

٠,٠<br />

٢,٢<br />

١٥,٦<br />

١١,١<br />

١٧,٨<br />

٢٤,٤<br />

٠,٠<br />

٠,٠<br />

٠,٠<br />

٠,٠<br />

٢,٢<br />

٠,٠<br />

٨,٩<br />

٦,٧<br />

١٣,٣<br />

١<br />

٢<br />

٣<br />

٤<br />

٥<br />

٦<br />

٧<br />

٨<br />

٩<br />

٣١<br />

مراعاة تنوع الأنشطة/مهارات<br />

فردية وجماعية<br />

التركيز على الجوانب العملية في<br />

الدرس<br />

الاشتراك في الأنشطة الرياضية<br />

الخارجية التي تشرف عليها مديرية<br />

التربية<br />

مراعاة ارتباط الأنشطة بالأهداف<br />

التربوية<br />

مراعاة اختيار الأنشطة التي تلبي<br />

ميول ورغبات الطلاب<br />

تنظيم الأنشطة الداخلية بين الصفوف<br />

في المدرسة الواحدة<br />

تفعيل استخدام الوسائل التعليمية<br />

أثناء شرح المهارات الرياضية<br />

مراعاة ارتباط الأنشطة بالبيئة<br />

والمجتمع<br />

الاهتمام بتدريب الفرق المدرسية<br />

خارج أوقات اليوم الدراسي<br />

كبيرة<br />

جدا ً<br />

كبيرة<br />

قليلة<br />

٢٩<br />

٣٣<br />

٢٨<br />

٣٠<br />

٣٢<br />

٣٦<br />

٣٥<br />

٣٤<br />

يوضح الجدول رقم (٨) المتوسطات الحسابية لإجابة أفراد عينة الدراسة الخاصة<br />

بالمجال الرابع/‏ مجال الأنشطة التعليمية مرتبة تنازليا.‏<br />

يلاحظ من هذا الجدول أن المتوسطات الحسابية لفقرات هذا المجال تراوحت بين<br />

حيث احتلت الفقرة رقم(‏‎٣١‎‏)‏ " مراعاة تنوع الأنشطة/مهارات فردية<br />

وجماعية"‏ قد احتلت المرتبة الاولى ‏(المتوسط الحسابي ٣,٨٤) وجاءت الفقرة رقم<br />

التركيز على الجوانب العملية في الدرس"‏ في المرتبة الثانية ‏(المتوسط الحسابي<br />

واحتلت الفقرة رقم الاشتراك في الأنشطة الرياضية الخارجية التي تشرف عليها<br />

مديرية التربية في المرتبة الثالثة ‏(المتوسط الحسابي بينما احتلت الفقرة رقم<br />

تفعيل استخدام الوسائل التعليمية أثناء شرح المهارات الرياضية"‏ المرتبة السابعة<br />

(٢٩) ‏"ا<br />

،(٣,١٨<br />

،(٣,١١<br />

" (٣٣)<br />

،(١,٧٣ -٣,٨٤)<br />

"<br />

" (٣٦)


١٣٦<br />

د.‏ سليمان قزاقزة<br />

د.‏ عيد محمد كنعان<br />

" (٣٥)<br />

،(٢,١٨<br />

،(٢,٢٠<br />

‏(المتوسط الحسابي واحتلت الفقرة رقم مراعاة ارتباط الأنشطة بالبيئة<br />

والمجتمع"‏ المرتبة الثامنة ‏(المتوسط الحسابي واحتلت الفقرة رقم الاهتمام<br />

بتدريب الفرق المدرسية خارج أوقات اليوم الدراسي"‏ المرتبة التاسعة ‏(المتوسط الحسابي<br />

" (٣٤)<br />

.(١,٧٣<br />

ب-‏ مجال التقويم:‏ وقد رصدت نتائجه في الجدول رقم<br />

(٩)<br />

(٩)מ<br />

אאאאאא<br />

מאא<br />

א<br />

كبيرة <br />

א<br />

<br />

<br />

א<br />

<br />

אמ<br />

א<br />

א<br />

א<br />

אא<br />

٠,٨٨<br />

٠,٩٠<br />

٠,٩٩<br />

٠,٩٤<br />

١,١٢<br />

١,١٥<br />

٠,٩٢<br />

٠,٨٣<br />

٢,٩٦<br />

٢,٦٧<br />

٢,٥١<br />

٢,٤٩<br />

٢,٤٠<br />

٢,٣٣<br />

٢,٢٩<br />

٢,١٨<br />

٢٦,٧<br />

٢٠,٠<br />

١٥,٦<br />

١٣,٣<br />

٢٢,٢<br />

٢٠,٠<br />

٨,٩<br />

٦,٧<br />

٥١,١<br />

٣٥,٦<br />

٣٧,٨<br />

٣٧,٨<br />

١٧,٨<br />

٢٠,٠<br />

٣١,١<br />

٢٢,٢<br />

١٣,٣<br />

٣٥,٦<br />

٣١,١<br />

٣٥,٦<br />

٤٢,٢<br />

٤٠,٠<br />

٤٢,٢<br />

٥٥,٦<br />

٨,٩<br />

٨,٩<br />

١٣,٣<br />

١١,١<br />

١٣,٣<br />

١٣,٣<br />

١٥,٦<br />

١٣,٣<br />

٠,٠<br />

٠,٠<br />

٢,٢<br />

٢,٢<br />

٤,٤<br />

٦,٧<br />

٢,٢<br />

٢,٢<br />

١<br />

٢<br />

٣<br />

٤<br />

٥<br />

٦<br />

٧<br />

٨<br />

٣٧<br />

٤٢<br />

٤٤<br />

٤١<br />

٣٩<br />

٤٣<br />

٤٠<br />

٣٨<br />

التقويم يركز على الناحية الحركية<br />

مراعاة استمرارية التقويم<br />

الاستفادة من التقويم في التغذية<br />

الراجعة<br />

اتصاف التقويم بالصدق والثبات<br />

والموضوعية<br />

مراعاة أن يتم التقويم بدلالة الأهداف<br />

يساعد التقويم المعلم على تشخيص<br />

الصعوبات والمشاكل الحركية عند<br />

بعض الطلبة والعمل على معالجتها<br />

يساعد التقويم على التفكير العلمي<br />

عند الطلبة<br />

التقويم يركز على الناحية النظرية<br />

قليلة<br />

يوضح الجدول رقم (٩) المتوسطات الحسابية لإجابة أفراد عينة الدراسة الخاصة<br />

بالمجال الخامس/‏ مجال التقويم مرتبة تنازليا.‏<br />

يلاحظ من هذا الجدول ان المتوسطات الحسابية لفقرات هذا المجال تراوحت بين<br />

حيث احتلت الفقرة رقم(‏‎٣٧‎‏)‏ " التقويم يركز على الناحية الحركية"‏ قد<br />

احتلت المرتبة الأولى ‏(المتوسط الحسابي فيما جاءت الفقرة رقم يساعد<br />

التقويم المعلم على تشخيص الصعوبات والمشاكل الحركية عند بعض الطلبة والعمل على<br />

معالجتها في المرتبة السادسة ‏(المتوسط الحسابي بينما احتلت الفقرة رقم<br />

يساعد التقويم على التفكير العلمي عند الطلبة"‏ المرتبة السابعة ‏(المتوسط الحسابي<br />

" (٤٠)<br />

،(٢,٢٩<br />

" (٤٢)<br />

،(٢,٣٣<br />

،(٢,٩٦<br />

،(٢,١٨ -٢,٩٦)<br />

"


١٣٧<br />

واحتلت الفقرة رقم<br />

الحسابي<br />

مدى ممارسة معلمي التربية الرياضية في الأردن لمبادئ التدريس الفعال<br />

" (٣٨)<br />

.(٢,١٨<br />

السؤال الثاني:‏<br />

"<br />

من وجهة نظر مشرفي التربية الرياضية<br />

التقويم يركز على الناحية النظرية"‏ المرتبة الثامنة ‏(المتوسط<br />

للإجابة عن السؤال الثاني هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (α=0,05)<br />

في مدى ممارسة المعلمين مبادئ التدريس الفعال تعزى لجنس المشرف والموقع<br />

الجغرافي؟ فقد قام الباحثان بحساب المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لدرجة<br />

الممارسة الكلية،‏ تبعا لاختلاف مستويات متغيري الدراسة كما هي في الجدول رقم<br />

א<br />

אא<br />

جنوب<br />

وسط<br />

شمال<br />

الكلي<br />

.(١٠)<br />

(١٠)מ<br />

אאאאאאמ<br />

אאא<br />

א<br />

<br />

אא<br />

٠,٢٠<br />

٢,٦٢٤<br />

א<br />

٩<br />

א<br />

٢,٤٥٥<br />

א<br />

א<br />

אא<br />

٠,٠٣<br />

א<br />

٢<br />

א<br />

٢,٥٩٣<br />

א<br />

אא<br />

٠,١٩<br />

א<br />

١١<br />

١٦<br />

١٨<br />

٤٥<br />

٠,٦٤<br />

٠,٣٧<br />

٠,٤٥<br />

٢,٦٤٦<br />

٢,٧٤٤<br />

٢,٦٧٢<br />

٦<br />

٥<br />

١٣<br />

٠,٥٦<br />

٠,٢٨<br />

٠,٤٤<br />

٢,٩٢٤<br />

٢,٧٢٣<br />

٢,٧٧٤<br />

١٠<br />

١٣<br />

٣٢<br />

٠,٦٥<br />

٠,٤١<br />

٠,٤٦<br />

٢,٤٨٠<br />

٢,٧٥٢<br />

٢,٦٣١<br />

يلاحظ من الجدول رقم (١٠) وجود فروق ظاهرية بين المتوسطات الحسابية<br />

الخاصة بدرجة الممارسة الكلية،‏ تبعا لاختلاف مستويات متغيري الدراسة وبهدف التحقق<br />

من جوهرية الفروق الظاهرية،‏ فقد تم استخدام تحليل التباين الثنائي لدرجة الممارسة<br />

الكلية حسب متغيري الدراسة وذلك كما في جدول رقم<br />

(١١)<br />

(١١)מ<br />

אאאאמאא<br />

אאאאא<br />

<br />

א<br />

<br />

א<br />

<br />

א<br />

<br />

א<br />

א<br />

الجنس<br />

الموقع الجغرافي<br />

الجنس*الموقع الجغرافي<br />

الخطأ<br />

الكلي<br />

٠,٢٥٥<br />

٠,٠٥٣<br />

١<br />

٠,٠٥٣<br />

א<br />

א<br />

٠,٦١٧<br />

א<br />

א<br />

٠,٠<br />

٠,٠<br />

٠,١<br />

٠,٦٤٦<br />

٠,٢٤٢<br />

٠,٤٤٢<br />

١,٤٧٠<br />

٠,٠٩١<br />

٠,٣٠٤<br />

٠,٢٠٧<br />

٢<br />

٢<br />

٣٩<br />

٤٤<br />

٠,١٨٣<br />

٠,٦٠٨<br />

٨,٠٦٠<br />

٩,٠٢٣


١٣٨<br />

د.‏ سليمان قزاقزة<br />

د.‏ عيد محمد كنعان<br />

يتضح من الجدول رقم (١١) عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى<br />

(α=0,05) على درجة الممارسة الكلية تعزى لمتغيري الدراسة.‏<br />

وللإجابة عن البند الثاني الخاص بالسؤال الثاني،‏ فقد قام الباحث بحساب<br />

المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لدرجات الممارسة الفرعية،‏ تبعا لاختلاف<br />

مستويات متغيري الدراسة،‏ وذلك كما في جدول رقم<br />

(١٢)<br />

(١٢)מ<br />

אאאאאאאאא<br />

א<br />

א<br />

<br />

<br />

א<br />

אא<br />

جنوب<br />

א<br />

אא<br />

א<br />

א<br />

אא<br />

א<br />

א<br />

אא<br />

א<br />

١١<br />

١٦<br />

١٨<br />

٤٥<br />

١١<br />

١٦<br />

١٨<br />

٤٥<br />

١١<br />

١٦<br />

١٨<br />

٤٥<br />

١١<br />

١٦<br />

١٨<br />

٤٥<br />

١١<br />

١٦<br />

١٨<br />

٤٥<br />

٠,٢٧<br />

٠,٧٤<br />

٠,٤٨<br />

٠,٥٥<br />

٠,٣١<br />

٠,٥٨<br />

٠,٩٠<br />

٠,٦٧<br />

٠,٣٦<br />

٠,٧٥<br />

٠,٦٩<br />

٠,٦٤<br />

٠,٣١<br />

٠,٨١<br />

١,١٣<br />

٠,٨٨<br />

٠,٦٠<br />

٠,٧٤<br />

٠,٦٥<br />

٠,٦٦<br />

٢,٦٢٥<br />

٢,٧٦٦<br />

٢,٨٣٣<br />

٢,٧٥٨<br />

٢,٧١٩<br />

٢,٦٦٥<br />

٢,٧٣٧<br />

٢,٧٠٧<br />

٢,٦١٤<br />

٢,٧٤٢<br />

٢,٦٨١<br />

٢,٦٨٦<br />

٢,٦١٦<br />

٢,٥٥٦<br />

٢,٩١٤<br />

٢,٧١٤<br />

٢,٣٤١<br />

٢,٥٠٨<br />

٢,٥٣٥<br />

٢,٤٧٨<br />

٢<br />

٦<br />

٥<br />

١٣<br />

٢<br />

٦<br />

٥<br />

١٣<br />

٢<br />

٦<br />

٥<br />

١٣<br />

٢<br />

٦<br />

٥<br />

١٣<br />

٢<br />

٦<br />

٥<br />

١٣<br />

٠,٢٧<br />

٠,٩٥<br />

٠,٢١<br />

٠,٦٥<br />

٠,٠٦<br />

٠,٤٧<br />

١,٢٢<br />

٠,٧٩<br />

٠,٠٠<br />

٠,٤٥<br />

٠,٨٢<br />

٠,٦١<br />

٠,٠٨<br />

٠,٨٩<br />

٠,١٤<br />

٠,٦١<br />

٠,٢٧<br />

٠,٦٦<br />

٠,٣٥<br />

٠,٥٣<br />

٢,٨١٣<br />

٣,٠٦٣<br />

٢,٧٢٥<br />

٢,٨٩٤<br />

٢,٥٠٠<br />

٢,٩٥٥<br />

٣,٠٠٠<br />

٢,٩٠٢<br />

٢,٦٢٥<br />

٣,٠٦٣<br />

٢,٥٥٠<br />

٢,٧٩٨<br />

٢,١٦٧<br />

٢,٧٠٤<br />

٢,٦٤٤<br />

٢,٥٩٨<br />

٢,١٨٨<br />

٢,٨٥٤<br />

٢,٦٠٠<br />

٢,٦٥٤<br />

٩<br />

١٠<br />

١٣<br />

٣٢<br />

٩<br />

١٠<br />

١٣<br />

٣٢<br />

٩<br />

١٠<br />

١٣<br />

٣٢<br />

٩<br />

١٠<br />

١٣<br />

٣٢<br />

٩<br />

١٠<br />

١٣<br />

٣٢<br />

٠,٢٧<br />

٠,٥٧<br />

٠,٥٥<br />

٠,٥٠<br />

٠,٣٢<br />

٠,٥٩<br />

٠,٧٨<br />

٠,٦١<br />

٠,٤١<br />

٠,٨٥<br />

٠,٦٧<br />

٠,٦٦<br />

٠,٢٤<br />

٠,٧٩<br />

١,٣٣<br />

٠,٩٧<br />

٠,٦٦<br />

٠,٧٤<br />

٠,٧٥<br />

٠,٧٠<br />

٢,٥٨٣<br />

٢,٥٨٨<br />

٢,٨٧٥<br />

٢,٧٠٣<br />

٢,٧٦٨<br />

٢,٤٩١<br />

٢,٦٣٦<br />

٢,٦٢٨<br />

٢,٦١١<br />

٢,٥٥٠<br />

٢,٧٣١<br />

٢,٦٤١<br />

٢,٧١٦<br />

٢,٤٦٧<br />

٣,٠١٧<br />

٢,٧٦٠<br />

٢,٣٧٥<br />

٢,٣٠٠<br />

٢,٥١٠<br />

٢,٤٠٦<br />

مجال التخطيط<br />

مجال التطبيق<br />

مجال إدارة الصف<br />

مجال الأنشطة<br />

التعليمية<br />

مجال التقويم<br />

وسط<br />

شمال<br />

الكلي<br />

جنوب<br />

وسط<br />

شمال<br />

الكلي<br />

جنوب<br />

وسط<br />

شمال<br />

الكلي<br />

جنوب<br />

وسط<br />

شمال<br />

الكلي<br />

جنوب<br />

وسط<br />

شمال<br />

الكلي


١٣٩<br />

א<br />

مدى ممارسة معلمي التربية الرياضية في الأردن لمبادئ التدريس الفعال<br />

من وجهة نظر مشرفي التربية الرياضية<br />

يلاحظ من الجدول (١٢) وجود فروق ظاهرية بين المتوسطات الحسابية الخاصة<br />

بدرجات الممارسة الفرعية تبعا لاختلاف مستويات متغيري الدراسة وللوقوف على الدلالة<br />

الإحصائية لهذه الفروق الظاهرية،‏ فقد تم استخدام تحليل التباين المتعدد لدرجات الممارسة<br />

الفرعية حسب متغيري الدراسة،‏ وذلك كما في الجدول رقم<br />

.(١٣)<br />

(١٣)מ<br />

אאאאאאאא<br />

الجنس<br />

الموقع الجغرافي<br />

الجنس*الموقع<br />

الجغرافي<br />

אא<br />

<br />

<br />

א<br />

א<br />

<br />

<br />

א<br />

٣٥<br />

<br />

<br />

א<br />

٥<br />

٠,٢٩٣<br />

٠,٠٤٢<br />

Hotelling's<br />

Trace<br />

Wilks' Lambda<br />

א<br />

א<br />

٠,٩١٤<br />

א<br />

א<br />

٠,٠<br />

٠,٠<br />

٠,١<br />

٠,٩٧٥<br />

٠,٧٥٨<br />

٧٠<br />

٧٠<br />

١٠<br />

١٠<br />

٠,٣١٥<br />

٠,٦٥٩<br />

٠,٩١٦<br />

٠,٨٣٥<br />

Wilks' Lambda<br />

يتضح من الجدول رقم (١٣) عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى<br />

الدلالة (α=0,05) لدرجات الممارسة الفرعية تعزى لمتغيري الدراسة وتفاعلهما معا،‏ مما<br />

يعني عدم وجود أثر لأي منهما على مجالات الدراسة.‏ علما بأنه قد تم إجراء اختبار<br />

(Bartlet) الذي يكشف عن جواز استخدام تحليل التباين المتعدد وذلك كما في الجدول<br />

.(١٤)<br />

(١٤)מ<br />

אאאא<br />

<br />

א<br />

١٤<br />

<br />

א<br />

*٦٤,١٤٤<br />

<br />

א<br />

٠,٠٠٠<br />

א<br />

א<br />

٠,٠٠٠<br />

*<br />

دال إحصائيا ً عند مستوى<br />

(٠,٠٥=α)<br />

يتضح من الجدول (١٤) وجود فروق ذات دلالة إحصائيا عند مستوى<br />

(α=0,05) مما يعني صواب استخدام تحليل التباين المتعدد نظرا لوجود علاقة ارتباطية<br />

معتبرة بين المجالات.‏


١٤٠<br />

د.‏ سليمان قزاقزة<br />

د.‏ عيد محمد كنعان<br />

مناقشة النتائج:‏<br />

يتضمن هذا الجانب عرضا لمناقشة النتائج التي أسفرت عنها الدراسة والعوامل<br />

التي ربما تفسر هذه النتائج في ضوء أسئلة الدراسة،‏ التي هدفت إلى معرفة مدى<br />

ممارسة معلمي التربية الرياضية مبادئ التدريس الفعال في الأردن من وجهة نظر<br />

مشرفي التربية الرياضية.‏<br />

أظهرت النتائج المتعلقة بالإجابة عن السؤال الأول إلى أن أفراد العينة أشاروا<br />

إلى أن جميع فقرات المجال الأول المتعلقة بالتخطيط قد حصلت على متوسطات أعلى من<br />

المتوسط النظري للدراسة،‏ وهذا يشير إلى ممارسة معلمي التربية الرياضية بالإعداد<br />

المسبق للعملية التدريسية بدرجة كبيرة.‏ وهذه النتيجة اتفقت مع دراسة ‏(أبو دلبوح<br />

ودراسة ‏(ادم ويعزي الباحثان النتيجة إلى أن مشرفي التربية الرياضية يهتمون<br />

بالتحضير والإعداد المسبق لحصص التربية الرياضية،‏ وخاصة عند قيام مشرف التربية<br />

الرياضية بحضور حصة لدى المعلم.‏ ونجد من ناحية ثانية أن مجال التقويم ‏(التعرف على<br />

مدى تقدم الطلبة وتحديد نقاط القوة والضعف لديهم)‏ قد احتل المرتبة الأخيرة من حيث<br />

درجة الممارسة،‏ مما يدل على أن معلمي التربية الرياضية يستخدمون معايير ذاتية للحكم<br />

على مدى تقدم الطلبة بمبحث التربية الرياضية ولا يعدون الاختبارات العملية والنظرية..‏<br />

وفي هذا السياق اشار ) Mustain, Jefferies, Stephen., Jefferies, Toni., and<br />

أن المعلم الفعال هو الذي يقوم بإجراء التقويم المستمر،‏ بحيث<br />

يراقب أداء طلبته ويحكم عليه ويدونها وذلك في كل حصة تعليمية لتساعد في تحديد<br />

الخبرات المستقبلية اللازمة.‏ بالإضافة إلى أن وزارة التربية والتعليم لا تولي الأهمية<br />

الكافية لمبحث التربية الرياضية إلا لاعتباره جانبا ترويحيا في المدارس.‏ وهذه النتيجة<br />

أشارت إلى أن التقويم في التربية<br />

اتفقت مع دراسة<br />

الرياضية يميل إلى معايير غير موضوعية لعدم توافر معايير واضحة ومحددة،‏ مما يجعل<br />

المعلمين يقومون باستخدام معايير مختلفة تتوافق مع المحتوى والامكانات المتوافرة.‏ وقد<br />

اختلفت هذه النتيجة مع (1990 Barnes, (Anderson & الذين اعتبرا الكفايات الخاصة<br />

بالتقويم جزءا رئيسا من ذخيرة المعلم الفعال والذي يرتبط ايجابيا بزيادة التحصيل.‏ بينما<br />

اتفقت نتائج هذه الدراسة مع دراسة ‏(أبو دلبوح ٢٠٠٢) التي أشارت إلى غياب معايير<br />

تقويم الطلبة في مبحث التربية الرياضية في المدارس الثانوية الأردنية ودراسة<br />

(1993 &) Penney & Bryant التي وجدت بأن معلمي التربية الرياضية في مدرسة<br />

ريتشفلد يعانون من قلة في الأدلة المساعدة على وضع علامة الطلبة في التربية الرياضية.‏<br />

(٢٠٠٢<br />

Evans<br />

.(٢٠٠٢<br />

1997) Embrey, (Smith & التي<br />

(Wendy, 1997 إلى


١٤١ مدى ممارسة معلمي التربية الرياضية في الأردن لمبادئ التدريس الفعال<br />

من وجهة نظر مشرفي التربية الرياضية<br />

وهذه النتيجة قد تعزى إلى عدد من الاعتبارات منها:‏ غياب معايير التقويم التربوية<br />

اللازمة والتي تساعد معلمي التربية الرياضية للحكم على أداء الطلبة للمهارات الحركية،‏<br />

النظر إلى مادة التربية الرياضية على أنها مادة حركية وخاصة في غياب المحتوى<br />

النظري لدى الطلبة،‏ قلة الاهتمام بعلامة التربية الرياضية ضمن المجموع العام للطلبة في<br />

الشهادة المدرسية،‏ عدم إدراك معلمي التربية الرياضية لأهمية إجراء الاختبارات العملية<br />

والنظرية التي تقيس تقدم الطلبة في أداء المهارات الرياضية،‏ وكذلك قلة توافر الأدوات<br />

والوقت المعطى للتربية الرياضية وخاصة في المرحلة الأساسية العليا الصفوف من الثامن<br />

وحتى العاشر،‏ والمرحلة الثانوية وهي ٤٥ دقيقة أسبوعيا،‏ مما يجعل معلمي التربية<br />

الرياضية لا يركزون على إجراء الاختبارات بقدر توفير فرص للممارسة الحركية.‏ وفي<br />

هذا السياق أشار (1996 (Carpenter إلى أن عدم قيام المعلم بالتقويم في التربية<br />

الرياضية فإننا نعلم بدون وجود الإطار أو العلاقات التي تستخدم كمرجع للحكم على<br />

مقدار تعلم الطلبة وما هي الأهداف التي يجب أن تطبق لاحقا.‏ وقد وجد<br />

1992) بعض الاثار السلبية التي تنجم عن نوعية برامج التربية الرياضية التي تقدم للطلبة<br />

كضعف الدافعية،‏ وخلق الاتجاهات السلبية لدى الطلبة نحو برنامج ومعلمي التربية<br />

الرياضية.‏<br />

Krotee<br />

)<br />

ويلاحظ من نتائج الدراسة أن درجة ممارسة معلمي التربية الرياضية مبادئ<br />

التدريس الفعال والمتعلقة بمجال التطبيق كانت تمارس بدرجة كبيرة بشكل عام،‏ إذ بلغ<br />

المتوسط لمجال التطبيق وعلى الرغم من ذلك،‏ أظهرت المتوسطات الحسابية<br />

لكل فقرة من فقرات هذا المجال وجود ممارسة قليلة من قبل معلمي التربية الرياضية<br />

لثلاث فقرات هي:"التنويع في الأساليب المستخدمة"‏ و ‏"عدم الحرص على زيادة وقت<br />

التطبيق"‏ وكذلك قلة ‏"التكامل مع المباحث الأخرى".‏ فعدم التنويع في أساليب التدريس ربما<br />

مؤشر على أن المعلمين ما زالوا يعتبرون التربية الرياضية تهدف إلى تنمية المجال<br />

وفي هذا السياق ناقش<br />

الحركي<br />

إلى أن أساليب التدريس في التربية الرياضية متنوعة بتنوع الأهداف التي يسعى<br />

المعلم إلى تحقيقها،‏ فإذا ما أراد المعلم أن يحقق أهداف حركية فالطريقة المباشرة تكون<br />

الأنسب،‏ بينما إذا أراد المعلم إلى تنمية العلاقات الاجتماعية بين الطلبة فلا بد من استخدام<br />

طريقة أخرى كالطريقة الثنائية.‏ بينما قلة ممارسة المعلمين لزيادة وقت التطبيق الفعلي<br />

للمهارات الرياضية في حصص التربية الرياضية لربما يعزى ذلك إلى قلة توافر الأدوات<br />

والمساحات الرياضية بجانب الزيادة في أعداد الطلبة في الفصل الواحد.‏ فقد أشار<br />

Doherty )<br />

.(٢,٧١)<br />

Domain) (Sychomotor للطلبة.‏<br />

(2003


١٤٢<br />

د.‏ سليمان قزاقزة<br />

د.‏ عيد محمد كنعان<br />

(Colvin & Johnson 1998)<br />

إلى أهمية توافر ادوات رياضية مناسبة لأعداد الطلبة<br />

مما قد يعطي فرص متماثلة للطلبة لأداء المهارات الحركية.‏ أما فيما يتعلق بقلة ممارسة<br />

معلمي التربية الرياضية للربط ما بين النشاط الحركي وبقية المواد الدراسية الأخرى فهذا<br />

قد يعزى إلى ضعف الذخيرة المعرفية للمعلمين والتي تحتاج إلى متابعة من قبل مشرفي<br />

أن معلمي التربية<br />

التربية الرياضية.‏ ففي هذا السياق أشار<br />

الرياضية لديهم فرص لاستخدام الحركة والأنشطة الرياضية في تعلم المواد الدراسية<br />

الأخرى كالرياضيات،‏ اللغة،‏ الدراسات الاجتماعية وغيرها.‏<br />

1994) (Nichols إلى<br />

وفي مجال الأنشطة التعليمية نلاحظ وجود فجوة في ممارسة معلمي التربية<br />

الرياضية لهذه المبادئ،‏ فقد أشارت عينة الدراسة إلى اهتمام معلمي التربية الرياضية<br />

بتدريس ألعاب رياضية فردية وجماعية ويشتركون بالمنافسات الرياضية التي تنظم من<br />

قبل مديرية التربية والتعليم بدرجة كبيرة.‏ وفي المجال نفسه نلاحظ أن معلمي التربية<br />

الرياضية لا يهتمون بتدريب الفرق المدرسية.‏ وهذا ربما يدل على أن المعلمين يشتركون<br />

في البطولات الرياضية التي تعدها مديرية التربية كونها إجبارية،‏ بالإضافة أن اشتراك<br />

المعلم في النشاط الخارجي يعتبر جزءا مهما في تقويم المشرف للمعلم من غير الاهتمام<br />

بإعداد هذه الفرق،‏ مما قد ينعكس على تطور الرياضة المدرسية بشكل خاص والرياضة<br />

الأردنية بشكل عام.‏ ويلاحظ كذلك بان معلمي التربية الرياضية يهتمون بالأنشطة<br />

الرياضة داخل المدرسة،‏ ويفسر هذا أيضا لمدى اهتمام مدير المدرسة بالنشاط الرياضي<br />

الداخلي،‏ وهذا يختلف من مدير لأخر وهذا النشاط هو مهم للمعلم لأنه يدخل في تقويم<br />

المعلم السنوي من قبل المدير.‏ بينما أشارت الدراسة إلى غياب الممارسة والاتصال<br />

لمعلمي التربية الرياضية مع البيئة المحلية كالأندية الرياضية،‏ واتفقت هذه النتيجة مع<br />

دراسة (2004 (Kanan التي بينت غياب الاتصال ما بين التربية الرياضية المدرسية<br />

والأندية الرياضية بالمجتمع المحلي،‏ نتيجة للعديد من الأسباب كغياب التواصل بين معلمي<br />

التربية الرياضية والأندية الرياضية بالإضافة إلى عدم قيام المدارس بدعوة الأندية<br />

الرياضية للبطولات التي تجري بين المدارس على مستوى المحافظة الواحدة.‏ وقد يعزى<br />

ضعف الاتصال لاختلاف طبيعة دوام كل من المدرسة والأندية وهذا يؤثر على رفد<br />

الأندية الرياضية بالطلبة المتميزين رياضيا.‏ كذلك يوضح الجدول أن ممارسة معلمي<br />

التربية الرياضية لتفعيل استخدام الوسائل التعليمية أثناء شرح المهارات الرياضية قليلة،‏<br />

وقد يعزى ذلك إلى غياب النشاط التعليمي من حصص التربية الرياضية،‏ والتركيز على<br />

النواحي العملية.‏


١٤٣ مدى ممارسة معلمي التربية الرياضية في الأردن لمبادئ التدريس الفعال<br />

من وجهة نظر مشرفي التربية الرياضية<br />

وفي مجال إدارة الصف نلاحظ قلة موازنة معلم التربية الرياضية من الموازنة<br />

ألعامة للمدرسة وهذا ينعكس على قلة الأدوات والتجهيزات المتوفرة في المدارس وخاصة<br />

في ظل تزايد أعداد الطلبة مما يعيق قدرة المعلم على توزيع الطلبة على محطات<br />

التطبيق.‏ أظهرت نتائج الدراسة عدم وجود فروق ذات دلالة فروق ذات دلالة إحصائية<br />

على مستوى (0.05=α) لمتغير جنس المشرف والموقع الجغرافي على درجة ممارسة<br />

معلمي التربية الرياضية لمبادئ التدريس الفعال وذلك ربما يعود نسبيا إلى التشابه في<br />

البيئات المدرسية مما أدى إلى تقارب أفراد العينة تجاه ممارسة معلمي التربية الرياضية<br />

لمبادئ التدريس الفعال.‏<br />

التوصيات:‏<br />

يدرك أفراد العينة أن معلمي التربية الرياضية يمارسون مبادئ التدريس الفعال وهذا<br />

مرتبط بتعليم المهارات والألعاب الرياضية ‏(الفردية والجماعية)‏ حركيا،‏ إلا أن<br />

تدريس المعارف النظرية المرتبطة بالألعاب الرياضية لم تمارس بدرجة كبيرة.‏<br />

التأكيد على المبادئ التي يمارسها المعلمون بدرجة كبيرة في ممارساتهم التعليمية،‏<br />

اثراء المبادئ الأخرى التي تمارس بدرجة قليلة.‏<br />

عقد دورات متخصصة لمدرسي التربية الرياضية وورش عمل لتعريفهم بأهمية<br />

تقويم التلاميذ وتحديد نقاط القوة والضعف عند الطلبة،‏ وتحديد المعايير التي في<br />

ضوئها نقيس مدى تقدم الطلبة بالأنشطة الحركية.‏<br />

تفعيل دور مشرفي التربية الرياضية في شرح وإثراء معلومات ومعارف معلمي<br />

التربية الرياضية حول ضرورة التنويع في استخدام اساليب تدريس التربية الرياضية<br />

المباشرة وغير المباشرة مع إستبدال بعضها ببعض لمواجهة احتياجات التلاميذ<br />

المختلفة وتحقيق الأهداف المتنوعة ‏(الحركية،‏ المعرفية والاجتماعية)‏ الموضوعة<br />

للتربية الرياضية.‏<br />

للمشاركة في الأنشطة الرياضية التنافسية،‏ يتوجب على وزارة التربية والتعليم التأكيد<br />

على ضرورة قيام معلمي التربية الرياضية بالاهتمام بالأنشطة التدريبية للفرق<br />

المدرسية خلال اليوم الدراسي وبعد انتهاء اليوم الدراسي،‏ لما لذلك من انعكاس على<br />

تطور النواحي المهارية لدى الطلبة وخاصة في قلة الوقت المخصص للممارسة<br />

الحركية.‏<br />

.١<br />

.٢<br />

.٣<br />

.٤<br />


١٤٤<br />

د.‏ سليمان قزاقزة<br />

د.‏ عيد محمد كنعان<br />

التأكيد على ضرورة تزويد المعلمين بالمعلومات النظرية اللازمة لمساعدة المعلمين<br />

على ربط تدريس التربية الرياضية بالمواد الدراسية الأخرى من خلال نشرات،‏<br />

وورش عمل والاهتمام بها في برامج إعداد المعلمين.‏<br />

.٦<br />

.(٢٠٠٠)<br />

المراجع<br />

أبو دلبوح،‏<br />

موسى<br />

مدى ممارسة معلمي التربية الرياضية لمبادئ التدريس<br />

الفعال.‏ ابحاث اليرموك،‏ المجلد الثامن عشر،‏ العدد الرابع ‏(ب)‏ ص،‏<br />

.١٥٧ -١٥٥<br />

آدم،‏<br />

مبارك محمد.‏ (٢٠٠٢). التدريس الفعال كما يدركه طلبة التدريب الميداني بقسم<br />

التربية البدنية بجامعة الملك سعود.‏ مجلة مركز البحوث التربوية،‏<br />

العدد الواحد والعشرون،‏ ص ص ١٢٧ جامعة قطر<br />

-٩٩<br />

حمدان،‏ (١٩٩١).<br />

محمد زياد<br />

تصميم وتنفيذ برامج التدريب.‏<br />

عمان.‏ دار التربية الحديثة.‏<br />

.(٢٠٠٣)<br />

النداف،‏<br />

عبد السلام وأبو زمع،‏ علي دراسة تحليلية لأهم عناصر التدريس<br />

الفعال للمواد العملية في التربية الرياضية.‏ مجلة البحوث والدراسات،‏<br />

ص،‏<br />

.٣٠٣ -٢٨١<br />

(١) ١٨<br />

.(٢٠٠٣)<br />

الأسدي،‏<br />

سعيد جاسم وابراهيم،‏<br />

مروان عبد المجيد<br />

الإشراف التربوي.‏<br />

مكتبة<br />

دار الثقافة للنشر والتوزيع،‏<br />

عمان.‏<br />

.(١٩٩٦)<br />

عدس،‏<br />

محمد عبدالرحيم المعلم الفاعل والتدريس الفعال.‏ عمان.‏<br />

الفكر للطباعة والنشر والتوزيع.‏<br />

مكتبة دار<br />

.(١٩٨٧)<br />

وزارة التربية والتعليم المرجع في مبادئ التربية والتعليم.‏ عمان.‏<br />

للنشر والتوزيع.‏<br />

دار الشروق<br />

شواغر الاشراف التربوي في المباحث العلمية<br />

وزارة التربية والتعليم<br />

إدارة التدريب والتأهيل والاشراف التربوي،‏<br />

للعام<br />

مديرية الاشراف التربوي.‏<br />

.(٢٠٠٦-٢٠٠٥)<br />

.٢٠٠٦ -٢٠٠٥<br />

ولتر وروبرت،‏ (١٩٨٦)<br />

ريزر التخطيط للتعليم الفعال،‏ ‏(ترجمة محمد الغزاوي)،‏<br />

الاردن،‏ شركة مركز الكتاب الاردني المحدودة.‏<br />

عمان،‏


مدى ممارسة معلمي التربية الرياضية في الأردن لمبادئ التدريس الفعال<br />

من وجهة نظر مشرفي التربية الرياضية<br />

الشبلي،‏ ابراهيم مهدي.‏ (٢٠٠٠). التعليم الفعال والتعلم الفعال.‏ اربد،‏ الاردن.‏ دار الأمل،‏<br />

ص<br />

.(٢٠٠١)<br />

(٢)٢٨<br />

.٣٥٣ -٣٣٧<br />

Anderson, T., & Barnes, T. (1990). Assessment <strong>of</strong> Teaching. In. R.<br />

Houston. Handbook <strong>of</strong> Research on Teacher<br />

Education, N.Y. Macmillan, pp. 569-598.<br />

Borich, G.D. (1996). Effective Teaching Methods (3 rd ed.). New<br />

Jersey: Prentice-Hall.<br />

Brown, G. and Atkins, M. (1988). Effective Teaching in Higher<br />

Education. London and New York, Methuen.<br />

Carpenter, Chris (1996). Assessing, Recording and Reporting on<br />

Physical Education in <strong>the</strong> National Curriculum.<br />

Bulletin <strong>of</strong> Physical Education. V. 32(3), pp. 42-46.<br />

Colvin, V. and Johnson, P. (1998). Building a Better Physical<br />

Education Program. Streamlined Seminar. V. 17(1),<br />

pp.1-3.<br />

Doherty, Jonathan (2003) Teaching Styles in Physical Education<br />

and Mosston's Spectrum<br />

Evans, John., Penney, Dawn., and Bryant, Amanda (1993) School<br />

Contexts and <strong>the</strong> Implementation <strong>of</strong> <strong>the</strong> National<br />

Curriculum in Physical Education. Bulletin <strong>of</strong><br />

Physical Education. V. 29(3), pp.6-13.<br />

Hickson, Clive. and Fishburne, Graham J. (2001) Learning Through<br />

Effective Teaching: Research Studies in Physical<br />

Education. In. B. Cope and B. Kalantzis (Eds.).<br />

Learning for <strong>the</strong> Future. Proceedings <strong>of</strong> <strong>the</strong><br />

Learning Conference 2001. Spetses: Greece.<br />

Hickson, Clive and Fishburne, Graham J. (2002) Effective Teaching<br />

in Elementary Schools: Subject Area Differences.<br />

Poster Session at <strong>the</strong> Annual Convention <strong>of</strong> <strong>the</strong><br />

American Alliance for Health, Physical Education,<br />

Recreation and Dance, San Diego, C.A.<br />

مناور،‏ سمير محمد مدى ممارسة مبادئ التدريس الفعال من وجهة نظر معلمي<br />

التربية الرياضية.‏ مجلة دراسات العلوم التربوية،‏ ص،‏<br />

.١٨<br />

١٤٥


١٤٦<br />

د.‏ سليمان قزاقزة<br />

د.‏ عيد محمد كنعان<br />

Jefferies, Stephen., Jefferies, Toni., and Mustain, Wendy (1997) Why<br />

Assess in Physical Education?. PE Central. 16 Apr.<br />

www.percentral.org/assessment/assessmentresearch.html.<br />

Kanan, Eid M. (2004) An Investigation into Factors Affecting<br />

Links between School Physical Education and<br />

Community Sport in Irbid.<br />

Kirchener, G., and Fishburne, G. J. (1998) Physical Education for<br />

Elementary School Children. (10 th ed.). New York:<br />

Mcgraw-Hill.<br />

Krotee, March L. (1992) Physical Education in <strong>the</strong> United States:<br />

Overview, Issues and Problems. British <strong>Journal</strong> <strong>of</strong><br />

Physical Education. V. 23(4), Winter, pp. 7-10.<br />

Mawer, Mick (1995) The Effective Teaching <strong>of</strong> Physical Education.<br />

London: Longman.<br />

Medley, D.M. (1982) Foundations <strong>of</strong> Behavioral Research. 2 nd ed.<br />

N.Y. Holt Rinehart and Winston, inc. pp. 582-600.<br />

Nichols, B. (1994) Moving and Learning: <strong>the</strong> Elementary School<br />

Physical Education Experience. St. Louis: Mosby.<br />

Parker, Joey K. (1995) Secondary Teachers Views <strong>of</strong> Effective<br />

Teaching in Physical Education. <strong>Journal</strong> <strong>of</strong> Teaching<br />

in Physical Education. V. 14(2), pp.127-139.<br />

Placek, J. H. (1983) Conceptions <strong>of</strong> Success in Teaching: Busy,<br />

Happy, and Good? In T. Templin and J. Olsen (Eds.).<br />

Teaching in Physical Education. Pp.45-56). Illinois:<br />

Human Kinetics Publishers.<br />

Rink, Judith E. (1993) Teaching Physical Education for Learning.<br />

St. Louis: Mosby Year Book.<br />

Siedentop, D (1998) In search <strong>of</strong> effective teaching: what we have<br />

learned from teachers and students. Mccloy lecture<br />

presented at <strong>the</strong> AAHPERD annual general<br />

meeting, Reno, NV.<br />

Smith, Bob. and Embrey, Sarah (1997) The Impact <strong>of</strong> <strong>the</strong> National<br />

Curriculum for <strong>the</strong> Teaching <strong>of</strong> Gymnastics. The<br />

British <strong>Journal</strong> <strong>of</strong> Physical Education. V. 28(3), pp.<br />

25-30.<br />

Solomons, Doreen (2001) Good Practices in Physical Education.<br />

Proceedings: World Summit on physical education,<br />

ICSSPE/CIEPSS, Germany.


مدى ممارسة معلمي التربية الرياضية في الأردن لمبادئ التدريس الفعال<br />

من وجهة نظر مشرفي التربية الرياضية<br />

The practice <strong>of</strong> effective teaching elements used by physical<br />

education teachers as viewed by <strong>the</strong>ir supervisors in Jordan<br />

١٤٧<br />

Dr. Eid M. Kan'an<br />

Yarmouk <strong>University</strong><br />

Jordan<br />

Dr. Soliman Kazakzh<br />

Yarmouk <strong>University</strong><br />

Jordan<br />

Abstract: This study aimed at exploring <strong>the</strong> degree <strong>of</strong> practicing<br />

effective teaching principles by physical education teachers as<br />

reported by <strong>the</strong>ir supervisors. A 44 item questionnaire divided into<br />

five domains was developed. The sample <strong>of</strong> <strong>the</strong> study consisted <strong>of</strong> 45<br />

supervisors both male and female. SPSS package were used to analyze<br />

<strong>the</strong> collected data. Based on data analysis, <strong>the</strong> findings <strong>of</strong> <strong>the</strong> study<br />

showed that <strong>the</strong> domains <strong>of</strong> effective teaching practice which scored a<br />

high degree <strong>of</strong> practice were planning, instructional activities, field<br />

practices, and class management. Moreover, it was found <strong>the</strong>re was<br />

lack <strong>of</strong> practice by teachers regarding <strong>the</strong> assessment <strong>of</strong> students as<br />

an element <strong>of</strong> <strong>the</strong> effective teaching. In addition <strong>the</strong> findings <strong>of</strong> <strong>the</strong><br />

study showed <strong>the</strong>re were no statistical significant differences in<br />

teacher performances attribute to supervisors' gender and location <strong>of</strong><br />

<strong>the</strong> school. The study recommended holding training sessions and<br />

workshops concerning <strong>the</strong> assessment <strong>of</strong> students.


مجلة جامعة طيبة:‏ العلوم التربوية،‏ السنة الثانية،‏ العدد ‎١٤٢٧‎ه ٤،<br />

.١<br />

الاحتياجات التدريبية لأعضاء هيئة التدريس بكليات التربية للبنات<br />

للقيام بمهام تصميم المقرر الدراسي والإعداد لتنفيذه<br />

د.‏ نورة بنت عواد عبدالغفار<br />

أستاذ الإدارة والتخطيط التربوي المساعد<br />

بكلية التربية للبنات بجدة<br />

المستخلص:‏ يعد تصميم المقرر الدراسي والإعداد لتنفيذه من أهم مهام عضو<br />

هيئة التدريس في هذا العصر،‏ فالتدريس في التعليم العالي يختلف عن<br />

التعليم العام،‏ حيث أن عضو هيئة التدريس يساهم مساهمة مباشرة في<br />

تصميم وتغيير وتعديل المقرر الدراسي.،‏ وله الحرية في اختيار طريقة<br />

التدريس وجميع ما تستلزم المهام التدريسية.‏ ولاشك أن ذلك يستدعي تمكن<br />

عضو هيئة التدريس من أداء جميع تلك المهام على أفضل وجه لتحقيق<br />

الأهداف المرجوة.‏<br />

ويتضمن تصميم المقرر الدراسي مجموعة من المهام التي تستلزم أن يلم بها<br />

عضو هيئة التدريس.‏ هدفت هذه الدراسة إلى تحديد أهم المهام المطلوبة<br />

لتصميم المقرر الدراسي والإعداد لتنفيذه،‏ ومن ثم تحديد الاحتياجات<br />

التدريبية لأعضاء هيئة التدريس بكليات التربية للبنات بجدة للقيام بمهام<br />

تصميم المقرر الدراسي والإعداد لتنفيذه واقتراح أهم الأساليب التي تساهم<br />

في تنمية تلك الاحتياجات.‏<br />

وأتبعت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي في وصف وتحليل بيانات الدراسة<br />

معتمدة على ما جاء في أدبيات الدراسة والمعلومات المتوفرة من الدراسة<br />

الميدانية.‏ وأهم ما توصلت إليه الدراسة:‏<br />

إن أهم المهام اللازمة لتصميم المقرر الدراسي والإعداد لتنفيذه مرتبة<br />

هرميا،‏ تتمثل في:‏<br />

فهم عضو هيئة التدريس للمتعلمين من حيث<br />

خصائصهم العامة وما يعرفونه مسبقا عن المحتوى.‏<br />

تحديد وصياغة<br />

الأهداف،‏ اشتقاق محتوى المقرر،‏ تحديد مصادر التعليم والتعلم المناسبة،‏<br />

تنظيم محتوى المقرر،‏ إعداد مواد ووسائل التعليم والتعلم المناسبة لتنفيذ<br />

المحتوى،‏ تقويم المقرر باستخدام الأساليب المختلفة،‏ الإعداد لتنفيذ


الاحتياجات التدريبية لأعضاء هيئة التدريس بكليات التربية<br />

للبنات للقيام بمهام تصميم المقرر الدراسي والإعداد لتنفيذه<br />

المقرر وذلك يتضمن تهيئة بيئة التعليم والتعلم المناسبة،‏ اختيار طرق<br />

التعليم المناسبة التي يتم بها تنفيذ المقرر والوسائل التعليمية التي سيتم<br />

استعمالها،‏ تقويم تعلم الطالبات وذلك باستخدام أساليب التقويم المختلفة<br />

والاستفادة من تحليل نتائجها.‏<br />

١٤٩<br />

.٢<br />

.٣<br />

إن أهم احتياجات أعضاء هيئة التدريس التدريبية للقيام بمهام تصميم<br />

المقرر الدراسي والإعداد لتنفيذه كان ترتيبها كما يلي:‏ احتلت المهام<br />

المتصلة بتنظيم محتوى المقرر المرتبة الأولى،‏ وفي المرتبة الثانية<br />

المهام المتصلة بتقويم تعلم الطالبات،‏ وفي المرتبة الثالثة المهام المتصلة<br />

بتقويم المقرر،‏ وفي المرتبة الرابعة المهام المتصلة بإعداد أهداف<br />

المقرر،‏ وفي المرتبة الخامسة المهام المتصلة بالإعداد لتنفيذ المقرر،‏<br />

وفي المرتبة السادسة المهام المتصلة باشتقاق محتوى المقرر،‏ وفي<br />

المرتبة السابعة المهام المتصلة باختيار طرق التعليم المناسبة،وفي<br />

المرتبة الثامنة المهام المتصلة بتحديد مصادر التعليم والتعلم المناسبة،‏<br />

وفي المرتبة التاسعة المهام المتصلة بإعداد وسائل التعليم والتعلم<br />

المناسبة لتنفيذ محتوى المقرر.‏<br />

فدلت نتائج الدراسة أنه على الرغم من أهمية دور عضو هيئة التدريس في<br />

القيام بتلك المهام خاصة في هذا العصر،‏ إلا أن تمكن أعضاء هيئة التدريس<br />

بالكليات للقيام بتلك المهام لازال قاصرا ً.‏ مما يستلزم التخطيط لإعداد برامج<br />

تساهم في تلبية تلك الحاجات.‏<br />

إن من أهم الأساليب التي تساهم في تنمية وتطوير أعضاء هيئة<br />

التدريس:إنشاء مركز أو إدارات داخل الكليات تشرف عليه إدارة مستقلة<br />

تعمل لهذا الغرض(التنمية المهنية لأعضاء هيئة التدريس في مجال<br />

التدريس والبحث العلمي وخدمة المجتمع)‏<br />

ويقوم هذا المركز بتقديم<br />

خدمات متنوعة مثل إتاحة الفرصة لأعضاء هيئة التدريس للمشاركة<br />

وحضور المؤتمرات العلمية المتخصصة لما توفره من خبرات<br />

ومعارف.‏<br />

الاعتناء بإصدار مطبوعات دورية تعني بأخبار التنمية<br />

لأعضاء هيئة التدريس الجامعي على المستوى المحلي والعالمي.‏<br />

وكذلك<br />

توفير الكتب المؤلفة والمترجمة في هذا المجال.‏


١٥٠<br />

نوره بنت عواد عبدالغفار<br />

المقدمة:‏<br />

يعتبر عضو هيئة التدريس العنصر الفعال في مؤسسات التعليم العالي.‏ لأنه أحد<br />

المدخلات الأساسية قي المنظومة التربوية،‏ وهو الركيزة الأساسية التي يتوقف عليها<br />

تحقيق الأهداف التعليمية الجامعية.‏ بل إن دور الجامعات ومكانتها وسمعتها ترتبط بمكانة<br />

أساتذتها وقدرتهم على تأدية أدوارهم الأكاديمية والمهنية.‏ كيف لا وهم المنوط بهم إعداد<br />

وتدريب الطاقة البشرية،‏ وإعداد الأبحاث العلمية،‏ وحل المشكلات التي تتعرض لها<br />

مجتمعاتهم والعمل على خدمتها.‏<br />

ولذلك فقد حظي أمر إعداد وتنمية عضو هيئة التدريس باهتمام مؤسسات التعليم<br />

العالي في مختلف دول العالم،‏ وأخذت بالعمل على التخطيط لبرامج ترفع من مستوى أدائه<br />

وكفاءته،‏ وتوفير المناخ المناسب له حتى يتمكن من تحقيق تلك الأدوار بكل كفاءة<br />

وفعالية.خاصة ونحن في عصر العولمة،‏ والانفجار المعرفي،‏ والتقدم التقني.(المحسن<br />

‎٢٠٠٥‎م)‏ إضافة إلى ما أوضحته العديد من الدراسات من أن كثيرا من الظواهر السلبية<br />

في الوسط التعليم الجامعي مثل انخفاض مستوى الطلاب والرسوب والتسرب وغير ذلك<br />

من المشكلات ترجع لعوامل عدة من أهمها انخفاض كفاءة التأهيل المهني لأعضاء هيئة<br />

التدريس.‏ وقد تبدأ الجامعة بالتنمية المهنية لعضو هيئة التدريس منذ شغله وظيفة معيد<br />

وتستمر إلى ما بعد ذلك وتركز على تنميته مهنيا َ بعد حصوله على درجة الدكتوراه،‏ أو قد<br />

تقوم بذلك هيئات متخصصة داخل إطار الجامعة مثل مراكز تنمية أعضاء هيئة<br />

التدريس.(حداد ٢٠٠٤)<br />

وأخذت معظم الجامعات السعودية بالاهتمام بالتنمية المهنية المستمرة لأعضاء<br />

هيئة تدريسها باتباع أساليب مختلفة.‏ كما تم عقد العديد من الندوات والمؤتمرات<br />

والدراسات في الجامعات السعودية لدراسة واقع أعضاء هيئة التدريس واقتراح أهم<br />

الأساليب التي تعمل على تطويرهم،‏ مثل ندوة تنمية أعضاء هيئة التدريس في مؤسسات<br />

التعليم العالي والتي عقدت في جامعة الملك سعود(‏‎٢٠٠٤‎‏)‏ وورشة العمل التي عقدت في<br />

جامعة الملك عبد العزيز لتفعيل وثيقة الآراء للأمير عبدا الله بن عبد العزيز<br />

حول التعليم العالي.‏<br />

(٢٠٠٥)<br />

ويعتبر التدريب من أكثر البرامج التي تأخذ بها الجامعات العالمية والمحلية لتنمية<br />

أعضاء هيئتها التدريسية،‏ باعتباره العملية الرئيسة والحيوية في مجال التنمية المهنية<br />

المستمرة للعاملين في مختلف الوظائف،‏ حيث يجدد معلوماتهم،‏ ويعمل على تحسين<br />

معدلات أدائهم،‏ والارتقاء بقيمهم،‏ وصقل اتجاهاتهم.‏ ولكي يحقق التدريب أهدافه فإن


١٥١<br />

الاحتياجات التدريبية لأعضاء هيئة التدريس بكليات التربية<br />

للبنات للقيام بمهام تصميم المقرر الدراسي والإعداد لتنفيذه<br />

برامجه يجب أن تبنى حسب احتياجات المتدربين.‏ بعد حصرها وتجميعها.‏ فالأدبيات<br />

الحديثة تنادي بكفاءة التدريب الذي يركز على تحقيقه للأهداف المرسومة والمستمدة من<br />

الاحتياجات التدريبية الفعلية للمتدربين أكثر من فاعلية التدريب،‏ والذي قد يكون متكاملا<br />

من حيث التخطيط،‏ والتنفيذ،‏ ولكن نتائجه لا تخدم الاحتياجات الفعلية للمتدربين.(السيد<br />

ويري راى(‏‎٢٠٠١‎‏)‏ أن التدريب الفاعل يبدأ بتحديد احتياج معين.‏ وأن الحاجة إلى<br />

التدريب تنشأ من معادلة توضح غياب أحد العناصر،‏ وسيقوم التدريب بتوفير هذا العنصر<br />

المفقود.‏ ويوضح وجود الحاجة إلى التدريب أن هناك ضرورة لإجراء تغيير،‏ وهو تغيير<br />

من موقف أو أداء دون المستوى المطلوب إلى آخر يكون على الأقل في مستوى الحد<br />

المطلوب،‏ والتدريب هو الذي يحدث التغيير.‏ وإذا كان التدريب يشكل ضرورة ملحة<br />

لجميع الوظائف والأعمال التي تتطلب نموا مستمرا في عناصرها البشرية حتى يمكنها<br />

مواكبة المتغيرات السريعة والمتطورة في مجال عملها،‏ فإنه يشكل لأعضاء هيئة التدريس<br />

ضرورة أكثر إلحاحا وأشد مطلبا لأهمية الدور الذي يقومون به.(السيد،‏ ٢٠٠٢) كما أنه<br />

من المعايير التي تعتمد عليها تطبيقات الاعتماد الأكاديمي الجامعي مستوى التدريب الذي<br />

توفره الجامعات لمنسوبيها.‏<br />

(٢٠٠٢<br />

والتدريس من أهم وظائف عضو هيئة التدريس.‏ وهو مهنة تشهد إضافات<br />

مستمرة لابد من الوقوف والتدريب عليها ممن يمارسها.‏ والتدريس كوظيفة يندرج تحتها<br />

مهام عديدة وكل مهمة تحتاج إلى مهارات يجب إتقانها،‏ لأن الطرق التقليدية لم تعد تحقق<br />

الأهداف المرجوة.‏ من أجل ذلك يحب الاهتمام بدراسة الاحتياجات التدريسية لأساتذة<br />

الجامعات.‏<br />

ولا يوجد اتفاق عام بين التربويين على خصائص التدريس الفعال في التعليم<br />

العالي.‏ إلا أنه يمكن تحديد أهم تلك الخصائص التي أثبتتها بعض البحوث والدراسات<br />

التربوية والتي تعد الأكثر استخداما في مختلف الجامعات وذلك مثل:التنظيم الجيد للمادة<br />

التعليمية من حيث اختيار الأهداف وصياغتها،‏ والمحتوى وملاءمته للأهداف،‏ والواجبات،‏<br />

والنشاطات،‏ والاختبارات،‏ والتحضير الجيد للمحاضرة،‏ واستخدام وقت المحاضرة بشكل<br />

جيد،‏ والتنظيم المنطقي،‏ وتتابع المادة التدريسية بطريقة تسهل وتشجع عملية تحقيق<br />

الأهداف،‏ الاتصال الفعال في استخدام الأستاذ للوسائل والأساليب التي من شأنها جذب<br />

انتباه الطلبة،‏ الوضوح في تقديم الأفكار والمادة،‏ والطلاقة اللفظية،‏ وشرح وتوضيح<br />

الأفكار والمفاهيم المجردة،‏ والقدرة الجيدة على الإصغاء والحديث.‏ كذلك عمق المعرفة<br />

للمادة التي يتم تدريسها من خلال تنظيم المادة الدراسية ومناقشتها مع الطلبة.تنوع أساليب


١٥٢<br />

نوره بنت عواد عبدالغفار<br />

التقويم المستخدمة،‏ وشمولية الاختبارات والموضوعية في التصحيح،‏ وتقديم التغذية<br />

الراجعة.وملائمة نواتج التعلم.‏ ‏(شحاتة ‎٢٠٠١‎م)‏<br />

ويعد تصميم المقرر الدراسي والإعداد لتنفيذه من المهام الرئيسة التي تتطلبها<br />

وظيفة التدريس.‏ لأن التدريس في التعليم العالي يختلف عن التعليم العام،‏ حيث إن عضو<br />

هيئة التدريس يساهم مساهمة مباشرة في تصميم وتغيير وتعديل المقرر الدراسي.‏ وتحديد<br />

مرجع(مراجع)‏ المقرر،‏ وله الحرية في اختيار طريقة التدريس وجميع ما تستلزم المهام<br />

التدريسية.‏ ولاشك أن ذلك يستدعي تمكن عضو هيئة التدريس من أداء جميع تلك المهام<br />

على أفضل وجه لتحقيق الأهداف المرجوة.‏<br />

إن كليات التربية البنات من أهم المؤسسات التي تعني بالتعليم العالي للمرأة<br />

السعودية،‏ وبالرغم من أنه من أهداف تلك الكليات إعداد معلمات المستقبل لمراحل التعليم<br />

المختلفة.ألا أنه باستقراء واقع النمو المهني لعضو هيئة التدريس بكليات التربية للبنات<br />

يشير إلى أن ما يبذل لتحسين الأداء التدريسي يعد ضعيفا،‏ فليست هناك حلقات دراسية<br />

تعقد،‏ أو خبراء في شؤون التدريس يستقدمون لإلقاء المحاضرات وعقد ورش للتدريس،‏<br />

وإيجاد بيئة للتعاون بين أعضاء هيئات التدريس بكليات التربية للبنات والجامعات<br />

السعودية الأخرى.‏ كما أن عضو هيئة التدريس المستجدة قلما تجد في قسمها العلمي أو<br />

كليتها من يأخذ بيدها ويرشدها إلى الأصول الصحيحة في وضع مخططات المقررات<br />

الدراسية وإعداد المحاضرات وإجراء الامتحانات والتعامل السليم مع الطالبات.‏ ‏(شحاتة<br />

٢٠٠١) وهذا استدعى الباحثة إلى الاهتمام بدراسة جانب من الاحتياجات للتنمية المهنية<br />

لأعضاء هيئة التدريس بكليات التربية للبنات.‏<br />

مشكلة الدراسة:‏<br />

إن من أهم ما يميز الأستاذ الجامعي عن معلم التعليم العام هو قيامه بتصميم<br />

المقرر الدراسي والإعداد لتنفيذه،‏ فبينما يسهم العديد من الهيئات واللجان في الإعداد<br />

لمناهج التعليم ما قبل الجامعي،‏ يترك جزء كبير من هذه المهام-‏ إن لم تكن جميعها-‏<br />

لعضو هيئة التدريس للقيام بها.‏<br />

ولما كان النظام المعمول به بكليات التربية للبنات يقوم على التحديد المسبق لما<br />

يتعلق بأهداف المقررات وموضوعاتها ومراجعها،‏ مما يجعل شكل التعليم في كليات<br />

التربية للبنات يقترب كثيرا من شكل التعليم قبل الجامعي،‏ مما لم يعط الفرصة لعضو هيئة<br />

التدريس للمشاركة والتدريب على تصميم وتطوير المقررات بما يسمح بالتجديد والابتكار


١٥٣<br />

الاحتياجات التدريبية لأعضاء هيئة التدريس بكليات التربية<br />

للبنات للقيام بمهام تصميم المقرر الدراسي والإعداد لتنفيذه<br />

والتنوع ومسايرة الجديد بصورة أفضل.‏ لذا اهتمت هذه الدراسة بتحديد احتياجات أعضاء<br />

هيئة التدريس بكليات التربية للبنات في مجال تصميم المقرر الدراسي والإعداد لتنفيذه مما<br />

يساعد على التخطيط لتصميم برامج تدريبية تساعد على تنميتهن في هذا الجانب،‏<br />

ولمواكبة متطلبات العصر.‏<br />

ويمكن صياغة مشكلة الدراسة في الإجابة عن التساؤلات التالية:‏<br />

ما مهام تصميم المقرر الدراسي والإعداد لتنفيذه؟<br />

ما الاحتياجات التدريبية لأعضاء هيئة التدريس بكليات<br />

تصميم المقرر الدراسي والإعداد لتنفيذه؟<br />

التربية للبنات في مجال<br />

.١<br />

.٢<br />

ما الأساليب المقترحة التي تسهم في تلبية متطلبات احتياجات أعضاء هيئة<br />

التدريس بكليات التربية للبنات في مجال تصميم المقرر الدراسي والإعداد لتنفيذه.‏<br />

.٣<br />

أهداف الدراسة:‏<br />

تهدف هذه الدراسة إلى تحديد المهام المطلوبة في مجال تصميم المقرر الدراسي<br />

والإعداد لتنفيذه،‏ ومن ثم تحديد احتياجات أعضاء هيئة التدريس بكليات التربية للبنات<br />

التدريبية للقيام بمهام تصميم المقرر الدراسي والإعداد لتنفيذه واقتراح أهم الأساليب التي<br />

تساهم في تنمية تلك الاحتياجات.‏<br />

أهمية الدراسة:‏<br />

تتفق جميع الدراسات على أن أعضاء هيئة التدريس يمثلون أهم مكونات العملية<br />

التعليمية،‏ حيث يعد عضو هيئة التدريس هو العامل الفاعل في إعداد مخرجات التعليم<br />

العالي،‏ وتأهيلها بما يتناسب مع حاجات العصر إذا كان معدا لمهنته ومخلصا في عمله.‏<br />

وتأتي أهمية هذه الدراسة من كونها تلبية لحاجات العقد الحالي من حيث الاهتمام<br />

بالتنمية المهنية المستمرة لأعضاء هيئة التدريس،‏ وذلك بتحديد الاحتياجات التدريبية<br />

لأعضاء هيئة التدريس بكليات التربية للبنات في مجال تصميم المقرر الدراسي والإعداد<br />

لتنفيذه.‏ وهذا يساعد المسئولين للتخطيط لبرامج تدريبية تعمل علي تلبية احتياجات أعضاء<br />

هيئة التدريس في هذا الجانب باتباع الأساليب المتنوعة المأخوذ بها في مختلف مؤسسات<br />

التعليم العالي عالميا ومحليا.‏ وكذلك تزداد أهمية هذه الدراسة لقلة البحوث التي تهتم<br />

بالتنمية المهنية لأعضاء هيئة التدريس بكليات التربية للبنات على الرغم من شدة الحاجة<br />

إليها.‏


١٥٤<br />

نوره بنت عواد عبدالغفار<br />

منهج الدراسة:‏<br />

استخدمت الدراسة المنهج الوصفي.‏ وهو المنهج المناسب لتحقيق أهداف<br />

البحث.ويعتمد على وصف وتحليل بيانات الدراسة.‏ في ضوء المعلومات المتوافرة،‏<br />

وتحليل الاستبانات.‏<br />

مصطلحات الدراسة:‏<br />

الاحتياجات:‏ عرف الخطيب(‏‎١٩٨١‎م)‏ الحاجة بأنها:"التفاوت بين ما هو كائن وبين ما يجب<br />

أن يكون ص"(‏ وعرفها أبو جابر ‏(‏‎١٩٩٥‎م)‏ بأنها:‏ ‏"فرص تحسين الأداء<br />

التي تستند أساسا ً على التناقض بين ما هو كائن وما ينبغي أن يكون،‏ وبين<br />

الحقيقي والمثالي،‏ وبين الظروف الحالية والمعايير المرغوب تحقيقها،‏ وبين<br />

الانجاز الحقيقي الواقعي وأفضل ما يمكن تحقيقه في النتاجات والمخرجات<br />

والنتائج ص"(‏ ويقصد به في هذه الدراسة الفارق بين ما يستطيع أن<br />

يقوم به عضو هيئة التدريس فعلا ً وبين المطلوب أن يقوم به.‏<br />

،(٨٩<br />

.(٢٣٣<br />

المقرر الدراسي:‏ عرف التل ‏(‏‎١٩٩٧‎م)‏ المساق في الجامعة بصورة عامة،‏ بأنه:‏<br />

‏"الموضوع الذي يدرس للطلبة خلال فصل أو عام دراسي،‏ بعدد مقرر من<br />

الحصص يتراوح بين حصة أو ثلاث حصص أسبوعيا،‏ ويطلق على المساق<br />

في بعض الجامعات العربية اسم مادة أو موضوع أو مقرر دراسي.‏ تحدد<br />

قيمة المساق في نظام الساعات المعتمدة بالساعات المعتمدة.‏ والساعة<br />

المعتمدة هي وحدة قياس تعليمية تتكون من حوالي ست عشرة ساعة تدريس<br />

صفية،‏ وتتطلب كل ساعة منه ساعتين من الدراسة والاستعداد يقوم بها<br />

الطالب.‏ أما في النظام السنوي فتحدد قيمة المساق عادة بعدد الحصص<br />

المقررة له أسبوعيا.‏ ويدرس المساق وسواء أكان فصليا أو سنويا،‏ وسواء<br />

أكان بحساب الساعات المعتمدة أو بعدد الساعات الأسبوعية،‏ وفق خطة<br />

يطلق عليها اسم خطة المساق الدراسية".‏ ص(‏ ٢٢٨)<br />

ويرى مرسي ‏(‏‎٢٠٠٢‎م)‏ بأن المقصود بالمادة الدراسية هو كل ماله حصة زمنية<br />

محددة في الجدول المدرسي أو الجامعي.‏<br />

واستخدم ماتيرو ‏(‏‎٢٠٠٢‎م)‏ مصطلح المنهج ليعطي مفهوما للمقرر ليشير إلى<br />

وحدة دراسية واحدة حيث تعادل الوحدة مجموع عدد من الساعات وتنتهي باختبار<br />

تحريري.وأضاف بأنه ‏(المنهج)‏ سلسلة مرتبة من التجارب العملية،‏ وتشغل عددا من


١٥٥<br />

الاحتياجات التدريبية لأعضاء هيئة التدريس بكليات التربية<br />

للبنات للقيام بمهام تصميم المقرر الدراسي والإعداد لتنفيذه<br />

الجلسات التعليمية،‏ وتتضمن نوعا من أنواع التقييم لعمل المتعلم.‏ وفي الجامعات فان مثل<br />

تلك الوحدة تخصص في العادة لمحاضر واحد يكون متخصصا في موضوع.‏<br />

وعرف زيتون ‏(‏‎١٩٩٩‎م)‏ المقرر بأنه منظومة تدريس مكونة من عدد من<br />

الوحدات الدراسية أو التدريسية المصممة لتحقيق أهداف تدريسية معينة،‏ ويستغرق تعليمها<br />

فصلا دراسيا،‏ أو عاما كاملا،‏ أو نحو ذلك،‏ وهذه الوحدات عادة ما يجمعها موضوع<br />

محوري وغالبا ما يعنون المقرر بمسمى هذا النوع.‏<br />

وعرفت ‏(اسماعيل‎١٩٩٧‎‏)المنهج بأنه مخطط تربوي يتضمن مكونات تشتمل على<br />

أهداف ومحتوى وخبرات تعليمية وتدريسية وتقويمية مشتقة من أسس فلسفية واجتماعية<br />

ونفسية ومعرفية مرتبطة بالمتعلم ومجتمعه،‏ ومطبقة في مواقف تعليمية تعلميه داخل<br />

المؤسسة التعليمية وخارجها تحت إشراف منها،‏ بقصد الإسهام في تحقيق النمو المتكامل<br />

لشخصية المتعلم وتقويم مدى تحقيق ذلك كله لدى المتعلم.‏ ويقصد بالمقرر في الدراسة<br />

الحالية بأنه ترتيب لخبرات تعليم وتعلم تدرس في فصل دراسي واحد بعدد مقرر من<br />

المحاضرات تتراوح بين محاضرة واحدة،‏ أو اثنتين،‏ أو ثلاث أسبوعيا.ويقوم بتدريسه<br />

عضو هيئة تدريس واحد،‏ وقد يساعده بعض الأفراد كالمعيدات،‏ أو محضرات المعامل.‏<br />

وتتضمن أنواعا من التقييم للمتعلم.‏<br />

(١٩٩٧)<br />

تصميم المقرر الدراسي:‏ أوضحت إسماعيل بأن تصميم المقرر هي عملية يتم<br />

فيها اختيار وتحديد الأهداف التعليمية،‏ والمحتوى،‏ وأنشطة التعليم والتعلم،‏<br />

وأساليب التقويم وأدواته من المصادر ووفق المعايير المحددة.وهو المقصود<br />

به في الدراسة الحالية.‏<br />

الإعداد لتنفيذ المقرر:‏ يقصد به وضع وكتابة مخطط مفصل للإطار الذي يقود عملية<br />

التعليم والتعلم لمقرر معين.‏<br />

عضو هيئة التدريس:‏ الحاصلات على درجة الدكتوراه والماجستير واللاتي يقمن<br />

بالتدريس بكليات التربية للبنات بجدة.‏<br />

الدراسات السابقة:‏<br />

إن أكثر الدراسات المتصلة مباشرة بعضو هيئة التدريس في التعليم العالي،‏<br />

تناولت أهمية تطوير وتنمية أدائه المهني والأكاديمي،‏ والأساليب التي تسهم في تلك


١٥٦<br />

نوره بنت عواد عبدالغفار<br />

التنمية،‏ ولم تعثر الباحثة على دراسات تتصل اتصالا ً مباشرا َ بالدراسة الحالية.‏<br />

الدراسات:‏<br />

وأهم تلك<br />

فقد أوصت دراسة السميح(‏‎٢٠٠٥‎‏)‏ بضرورة اهتمام واعتراف الإدارة الجامعية<br />

بأهمية تطوير الأداء لأعضاء هيئة التدريس،‏ وتنظيمه،‏ والتخطيط له في جميع المجالات،‏<br />

سواء الإعداد التربوي،‏ أو التخصصي،‏ أو البحثي،‏ أو الإداري،‏ أو التقني،‏ أو غيرها وذلك<br />

من خلال وسائل عديدة منها:‏<br />

تأسيس وحدات أو مراكز تأهيلية وتطويرية متخصصة بالجامعات السعودية<br />

لتدريب أعضاء هيئة التدريس من أجل تطوير أدائهم الأكاديمي والتربوي.‏<br />

تشكيل لجنة لزيارة مؤسسات التعليم العالي التي لها خبرة في مجال تطوير<br />

أعضاء هيئة التدريس للوقوف على أحدث التجارب والإفادة منها.‏<br />

تسهيل فرص الحضور والاشتراك في المؤتمرات،‏ والندوات،‏ والحلقات الدراسية<br />

لأعضاء هيئة التدريس.‏<br />

ضرورة إقامة برامج ودورات التطوير للأداء العلمي والتربوي والتقني وغيرها<br />

لأعضاء هيئة التدريس.‏ وان تكون موضوعات الدورات التدريبية متعلقة بتطوير<br />

أداء أعضاء هيئة التدريس في وظائف الجامعة الثلاث،‏ التدريس،‏ والبحث<br />

العلمي،‏ وخدمة المجتمع.‏ ومن أهم الموضوعات المتعلقة بالتطوير التربوي:‏<br />

مهارات التدريس وطرائقه وأساليبه والجديد فيه خاصة في مرحلة التعليم<br />

الجامعي،‏ طرق استخدام وسائل التقنية الحديثة في تدريس طلاب المرحلة<br />

الجامعية.‏ كيفية استخدام وتطبيق الأساليب الحديثة في تقويم طلاب المرحلة<br />

الجامعية،‏ وكذلك تنويع استخدام أساليب التقويم من قبل الأساتذة.‏<br />

-<br />

-<br />

-<br />

-<br />

وقد استهدفت دراسة ‏(القرني تنمية طرق وأساليب أداء الأستاذ الجامعي<br />

التدريسي،‏ وإبراز ما يصاحبها من سلوكيات عملية ونفسية قد تؤدي في حالة استخدامها<br />

بكفاءة وفاعلية إلى نجاح الأستاذ في تأدية رسالته التدريسية العظيمة بطريقة مشوقة يحبها<br />

الطلبة،‏ مما يسهم في اندفاعهم إليها وتفاعلهم معها ويحد من تدني مستوى تحصيلهم<br />

الدراسي.‏ وأورد الباحث عددا من الطرق والأساليب التدريسية الفاعلة والضرورية لتنمية<br />

أداء الأستاذ الجامعي ممثلة في اثنتين وثلاثين طريقة.ومن تلك الأساليب المرتبطة<br />

بالدراسة الحالية:‏<br />

(٢٠٠٤


الاحتياجات التدريبية لأعضاء هيئة التدريس بكليات التربية<br />

للبنات للقيام بمهام تصميم المقرر الدراسي والإعداد لتنفيذه<br />

التحضير الجيد للمحاضرة وذلك بتحديد أهداف كل مقرر دراسي،‏<br />

ومراجعة،‏ ومتطلبات تنفيذه،‏ وطرق تقويمه.‏<br />

ومفرداته،‏<br />

-<br />

١٥٧<br />

تنويع مصادر المحاضرة من البحوث الحديثة ذات العلاقة والمراجع الأخرى،‏<br />

بالإضافة إلى المقرر الدراسي.‏<br />

تنويع طرق وأساليب التدريس.وتهيئة بيئة التدريس المناسبة.‏<br />

استخدام المساعدات البصرية.و توظيف تقنية المعلومات في العملية التدريسية<br />

لتوضيح المعلومات بطريقة مشوقة.‏<br />

توزيع درجات المقرر على أساس عدة عوامل متنوعة.ورسم منحنى الدرجات إذا<br />

دعت الحاجة والتأكد من صدق وثبات الاختبار.‏<br />

تقويم الأداء التدريسي مابين الفنية والفنية مستفيدا من أسلوب إعادة هندسة<br />

عمليات التعليم.‏<br />

-<br />

-<br />

-<br />

-<br />

-<br />

أوضحت دراسة سلامة أهمية تطبيق الأساليب الحديثة لتكنولوجيات<br />

التعليم وأهمية دور الوسائل التعليمية في تطوير طرائق التدريس بالجامعات والدور الذي<br />

يمكن أن يقوم به أعضاء هيئة التدريس في إعداد المادة العلمية،‏ ومشاركة مصمم الوسائل<br />

في وضع فكرة تصميم الوسيلة التعليمية بالشكل الذي يحقق الهدف التربوي مع الاهتمام<br />

بدراسة استراتيجية الاستخدام.‏<br />

(٢٠٠٤)<br />

وقد أكدت نتائج الدراسة على أن المشكلة التربوية في طريقة التدريس ليست في<br />

كيفية معرفة استخدام الوسائل التعليمية أو نظم الوسائط المتعددة أو أجهزتها فقط،‏ ولكن<br />

المشكلة الأهم وبالتحديد تكمن في النقاط الأربعة التالية والتي يجب استثارتها وتفعيلها في<br />

واقعنا التطبيقي بقاعات الدراسة والمعامل وغيرها وهي:‏<br />

تحديد الأهداف التربوية.‏<br />

الإعداد الجيد للمادة العلمية بما يحقق الهدف التربوي.‏<br />

كيفية إنتاج الوسيلة بالمواصفات والشكل المناسب لطبيعة المادة العلمية والمستوي<br />

التعليمي للطلاب.‏<br />

الإعداد الجيد لاستراتيجية وطريقة استخدام الوسيلة التعليمية.‏<br />

-<br />

-<br />

-<br />

-


١٥٨<br />

نوره بنت عواد عبدالغفار<br />

وهدفت دراسة ‏(أحمد ‎٢٠٠٤‎م)‏ إلى تحديد أهداف التنمية المهنية لأستاذ الجامعة،‏<br />

وأساليبها،‏ ومعوقاتها،‏ ثم تقديم بعض المقترحات لتحسين التنمية المهنية.‏<br />

وأهم ما توصلت إليه نتائج الدراسة الميدانية أن أهم أهداف التنمية المهنية:‏ دقة<br />

وكفاءة التعامل مع الوسائل التكنولوجية الحديثة،‏ مساعدة الطلاب على التعلم الذاتي،‏ حسن<br />

إدارة الموقف التعليمي داخل قاعات الدراسة،‏ رفع الكفاءة في التدريس الجامعي،‏ اكتساب<br />

الكفاءة في وضع وتخطيط المقررات التعليمية وتحديث محتواها باستمرار،‏ التزود<br />

بالخبرات والمعلومات والمهارات التي تسهم في تطوير الأداء المهني.‏<br />

أما أهم أساليب التنمية المهنية،‏ فهي:‏ البرامج التدريبية الخاصة باكتساب المزيد<br />

من مهارات التعلم الذاتي المستمر،‏ مشاركة أعضاء هيئة التدريس في الندوات<br />

والمؤتمرات العلمية المتخصصة على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي،‏ تبادل<br />

الزيارات مع بعض الجامعات المتقدمة،‏ اكتساب مهارات التدريس وعمليات التعلم من<br />

خلال أساليب التدريس الحديثة وخاصة ما تقوم على تغذية التعليم.‏<br />

(٢٠٠٤)<br />

وأوضحت دراسة علي أهم وظائف مؤسسات التعليم العالي،‏ وأهم<br />

خصائص عضو هيئة التدريس الكفء والتي تمثلت في أربعة محاور هي السمات<br />

الشخصية،‏ الكفايات التدريسية،‏ الكفايات المهنية والكفايات الاجتماعية والثقافية،‏ كما<br />

أوضحت الدراسة أهمية الإعداد المهني والتربوي لأعضاء هيئة التدريس وأهم أساليب<br />

تنميتهم وتطوير كفاياتهم التدريسية<br />

وحددت دراسة(حداد ٢٠٠٤)<br />

المهنية لأعضاء هيئة التدريس ومنها:‏<br />

أهم الأسباب التي تدعو للاهتمام بموضوع التنمية<br />

حاجة أعضاء هيئة التدريس للعمل المستمر في مراجعة المناهج<br />

‏(الأهداف_المحتوى_‏ الطرق_الوسائل والأنشطة_التقويم)‏ لتعديلها نحو الأفضل<br />

والمساهمة الفعالة في التنمية البشرية على مستوى المنهج والتدريس،‏ وكذلك<br />

ظهور أشكال جديدة في التدريس مثل:‏ دور المتعلمين_‏ مداخل حل المشكلات.‏<br />

اعتبار التعليم الجامعي مهنة حيث تتوافر فيه السمات الخاصة بالمهن من حيث<br />

كونه:يتطلب مهارات قائمة على المعرفة النظرية،‏ كما يتطلب تدريبا وتعليما عاليا<br />

يبرز كفاءة عضو هيئة التدريس لأداء المهام المنوطة به.‏<br />

-<br />

-<br />

وأبرزت الدراسة أهم برامج وأساليب التنمية المهنية لأعضاء هيئة التدريس<br />

الجامعي وتقويم لتلك البرامج.‏ وكذلك تضمنت الدراسة مقارنة لواقع التنمية المهنية


١٥٩<br />

الاحتياجات التدريبية لأعضاء هيئة التدريس بكليات التربية<br />

للبنات للقيام بمهام تصميم المقرر الدراسي والإعداد لتنفيذه<br />

لأعضاء هيئة التدريس في دول المقارنة.‏ كما اشتملت على تصور مقترح لتطوير عملية<br />

التنمية المهنية لأعضاء هيئة التدريس في الجامعات السعودية.‏<br />

وقد هدفت دراسة الغامدي ‏(‏‎٢٠٠٣‎م)‏ إلى الوقوف على الخصائص الأكاديمية<br />

والمهنية،‏ والشخصية،‏ والاجتماعية لعضو هيئة التدريس في كليات المعلمين بالمملكة من<br />

وجهة نظر الملتحقين بهذه الكليات.‏<br />

وقد أبرزت الدراسة أن أهم الخصائص الأكاديمية المرغوب توفرها في عضو<br />

هيئة التدريس هي:القدرة على توصيل المادة العلمية التي يقوم بتدريسها،‏ الإعداد<br />

للمحاضرات والتنظيم الجيد،‏ الإحاطة بالمادة العلمية والحرص على متابعة ما يجد فيها،‏<br />

التسلسل المنطقي في نقل أفكاره إلي طلابه،‏ الوضوح في تحديد متطلبات المادة من<br />

اختبارات وأبحاث ونحوها،‏ تنظيم المعرفة بما يتلاءم مع طبيعة المادة التي يقوم بتدريسها،‏<br />

تحديد أهداف المادة لطلابه بشكل واضح،‏ اختيار المراجع المناسبة للمواد التي يدرسها.‏<br />

أما أهم الخصائص المهنية من وجهة نظر العينة فهي:الالتزام الصارم بأخلاقيات<br />

مهنة التعليم،‏ القدرة على توصيل المعلومات لطلابه،‏ الإخلاص في التدريس والتفاني في<br />

أداء الواجب،‏ احترام الطلاب ومعاملتهم معاملة تليق بهم،‏ توزيع خطة دراسية تبين<br />

متطلبات المادة التي يدرسها،‏ إثارة دافعية طلابه نحو التعلم،‏ الإلمام بأساليب إدارة<br />

المحاضرات في التعليم الجامعي،‏ تهيئة المناخ الصفي الملائم لعملية التعليم،‏ القدرة على<br />

الإبداع والتجديد في طرق وأساليب التدريس،‏ تشجيع التغذية الراجعة لطلابه حول العملية<br />

التعليمية،‏ استخدام تكنولوجيا التعليم في تدريسه.‏<br />

كما أوضحت الدراسة كذلك أهم الخصائص الشخصية والاجتماعية المرغوب<br />

توافرها في عضو هيئة التدريس.‏<br />

دراسة ‏(شحاتة‎٢٠٠١‎م)‏ وهدفت إلى التعرف على واقع التعليم والتقويم الجامعي<br />

ومستقبله في كليات البنات بالرياض كما تراه عضوات هيئة التدريس والطالبات.‏ ومن أهم<br />

نتائج الدراسة ‏-التي تتصل بالدراسة الحالية-أن هناك اتفاقا بين الطالبات وأعضاء هيئة<br />

التدريس على خمس من السمات الشخصية لعضو هيئة التدريس وهي:التمكن من المادة<br />

العلمية،‏ والتمسك بالانضباط والنظام،‏ وتعزيز الإجابة،‏ وتوفير الدافعية للتعلم واحترام<br />

الطالبات والتفاعل مع وجهة نظرهن،‏ وتقبل الأفكار الجديدة.‏<br />

أما أهم مهارات التدريس والتي حظيت بالصدارة لدى أفراد العينة هي:السماح<br />

للطالبات بالأسئلة والتعليقات،‏ والمساعدة على إتقان التعلم،‏ واختيار المدخل المناسب


١٦٠<br />

نوره بنت عواد عبدالغفار<br />

والمشوق للمحاضرة،‏ وإثارة اهتمام الطالبات ودوافعهن،‏ وتحقيق ايجابية الطالبة<br />

ومشاركتها،‏ وربط المعلومات النظرية بالتطبيقات.‏<br />

ومن توصيات الدراسة ضرورة توعية أعضاء هيئة التدريس بطرائق التدريس<br />

والتقويم الحديثة،‏ وذلك لأن بعض أعضاء هيئة التدريس لديهم الميل لاستخدام طرق<br />

التدريس نفسها التي تلقوا بها تعليمهم عندما كانوا طلابا دون العمل على تجديدها أو<br />

تجويدها.‏ كما أوصت بإنشاء مركز تطوير التعليم الجامعي ليعمل على تحقيق:نشر<br />

المعارف والخبرات الناجحة في التعليم الجامعي من طرائق التدريس والتقويم بين أعضاء<br />

هيئة التدريس،‏ وإجراء الدراسات والبحوث الخاصة بالتدريس والتعليم الجامعي،‏ وكذلك<br />

عقد ورش عمل واستقدام كفايات تدريسية متميزة لرفع مستويات الأداء،‏ وغيرها من<br />

الأساليب التي تساهم في تطوير التعليم الجامعي.‏<br />

وبينت دراسة آل ناجي ‏(‏‎١٩٩٩‎م)أهم الخصال الواجب توافرها في الأستاذ<br />

الجامعي من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس والطلاب،‏ والتي من شأنها أن ترفع من<br />

مستوى تحصيل الطالب الدراسي ومنها:‏<br />

القدرة على التدريس والتقويم وتوصيل المادة بشكل جيد.‏<br />

تمكن عضو هيئة التدريس من مادته العلمية.‏<br />

التفاعل مع الطلاب وإتاحة فرصة للمناقشة والحوار.‏<br />

بذل المزيد من الجهد في إلقاء المحاضرات.‏<br />

-<br />

-<br />

-<br />

-<br />

وحددت دراسة إسماعيل (١٩٩٧)<br />

المكونات الأربعة التالية:‏<br />

أهم المكونات التي يرتكز عليها بناء المنهج وهي<br />

مكون الأهداف ويتضمن الغايات،‏ الأغراض،‏ الأهداف التعليمية بمستوياتها<br />

المتنوعة كما تضمن كيفية ومعايير ومصادر بنائها.‏<br />

مكون المحتوى ويتضمن تركيب المحتوى،‏ تغطية المحتوى والأهداف السلوكية<br />

الإجرائية،‏ كما تتضمن هذا المكون مصادر وعمليات ومعايير بناء المحتوى.‏<br />

مكون أنشطة التعليم والتعلم ويشتمل على جميع أنواع الأنشطة التي يمكن أن<br />

تستخدم من قبل المعلمة أو الطالبة وذلك لتحقيق أهداف الموضوع وبالتالي تحقيق<br />

أهداف المنهج.‏<br />

-<br />

-<br />

-


الاحتياجات التدريبية لأعضاء هيئة التدريس بكليات التربية<br />

للبنات للقيام بمهام تصميم المقرر الدراسي والإعداد لتنفيذه<br />

مكون أساليب التقويم وأدواته ويتضمن أساليب التقويم وأدواته وذلك لتقويم مدى<br />

تحقق الأهداف لدى الطالبة وتقويم فاعلية المنهج.‏<br />

-<br />

١٦١<br />

وتناول أبو جابر (١٩٩٥) في دراسته مفهوم تقدير الحاجات،‏ والحالات التي<br />

يمكن الإفادة منها من تقدير الحاجات،‏ كما يبين هذا البحث موضع تقدير الحاجات بالنسبة<br />

لمراحل تصميم برنامج تعليمي نظامي،‏ ولماذا يتم إجراؤه،‏ وما الأسئلة التي ينبغي طرحها<br />

بشأنه،‏ وما المصادر والأدوات التي يمكن استخدامها في بنائه؟<br />

كما بينت الدراسة أن الدور الرئيس الذي يؤديه تقدير الحاجات مهم جدا في<br />

تزويدنا بالمعلومات الضرورية التي ينبغي أن يتم تحقيقها وتنفيذها من البرنامج التعليمي<br />

أو التدريبي.‏<br />

ومن أهم فوائد تقدير الحاجات التي أوردتها الدراسة:‏<br />

معرفة المسئولين والإداريين والتربويين بالأداء الحقيقي للعاملين أو المتعلمين أو<br />

المتدربين.‏<br />

مساعدة المسؤولين والتربويين في تحديد مدى فاعلية البرامج المستخدمة في<br />

مؤسساتهم في تغطية وسد الحاجات،‏ أو في إجراء بعض التغييرات أو التعديلات<br />

لتحقيق ذلك.‏<br />

التعرف على أسباب المشكلات الأدائية مثل عدم امتلاك المعلمين أو المتدربين<br />

إلى المهارات الضرورية لتحقيق أهداف معينة،‏ أو عدم توافر الظروف البيئية<br />

المناسبة لتحقيق الأهداف المرغوبة،‏ ضعف دافعية المتعلمين أو المتدربين.‏<br />

المساعدة في إيجاد الفجوات وترتيبها حسب أولويتها واختيار الأكثر تأثيرا وأهمية<br />

منها والبدء في تغطيتها ومعالجتها.‏<br />

المساعدة في إقناع المسئولين وأصحاب القرار في تصميم برامج تعليمية أو<br />

تدريبية ضرورية.‏<br />

تحديد السلوكيات الضرورية للأفراد ليتم التركيز عليها من أجل ضمان نجاحها.‏<br />

المساعدة في إثارة دافعية المسئولين وأصحاب القرار للاهتمام بالتغيير لتحسين<br />

أداء العاملين لديهم.‏<br />

-<br />

-<br />

-<br />

-<br />

-<br />

-<br />

-<br />

وأوضحت دراسة كل من ‏(صابر‎٢٠٠٢‎‏)‏ ‏(مهران‎١٩٩٧‎‏)‏ ‏(الحصين أهم<br />

المهام اللازمة لتصميم مقرر أو برنامج دراسي وتمثلت في:‏ تحديد الأهداف،‏ اشتقاق<br />

(١٩٩٤


١٦٢<br />

نوره بنت عواد عبدالغفار<br />

المحتوى،‏ تحديد طرائق التدريس والوسائل المناسبة للمقرر،‏ وتحديد وسائل وأدوات<br />

التقويم الناسبة والتي تتمشى مع ألأهداف والمحتوى.‏<br />

(Woolcock 2004)<br />

أهمية تصميم المقرر الدراسي وربطه<br />

ووضحت دراسة<br />

بالتدريس الفعال،‏ وبينت الدراسة أهم الأسس في بناء المقرر الدراسي وتتلخص في:‏<br />

تحديد الغايات والأهداف للمقرر الدراسي،‏ وصياغتها بأسلوب صحيح.‏<br />

تحديد محتوى المقرر وطريقة تنظيمه على ضوء الأهداف المحددة مسبقا ً.‏<br />

تحديد أساليب قياس وتقويم المقرر والطالب.‏<br />

تحديد أسلوب إدارة وعرض مفردات المقرر.‏<br />

تحديد استراتيجيات التدريس لتحقق أهداف المقرر<br />

-<br />

-<br />

-<br />

-<br />

-<br />

وحددت دراسة مركز بناء وتطوير الأبحاث في واشنطن،(‏‎١٩٩٩‎‏)‏ إجراءات بناء<br />

المقرر الدراسي فيما يلي:‏<br />

تحديد خصائص الطلاب الذين سيقدم لهم المقرر وذلك بالإجابة على بعض<br />

الاستفسارات مثل ‏(هل الطلاب جدد على الجامعة،‏ المقرر،‏ ما الذي يجب أن<br />

يعرفه الطلاب من معلومات مسبقة،‏ ما الأسباب التي دعت التلاميذ يأخذون هذا<br />

المقرر؟)‏<br />

تحديد ما الذي يجب أن يتعلمه ويقوم به الطلاب بعد الانتهاء من دراسة المقرر.‏<br />

وكيف يمكن التعرف على ما تعلمه وأكتسبه الطلاب وذلك بعرض بعض أساليب<br />

التقويم المختلفة.‏<br />

-<br />

-<br />

التعليق على الدراسات السابقة:‏<br />

أهمها:‏<br />

ركزت الدراسات السابقة على عدد من المحاور والمتصلة بالدراسة الحالية ومن<br />

التأكيد على أهمية أهداف التنمية المهنية لأعضاء هيئة التدريس لرفع كفاءتهم<br />

التدريسية ليؤدوا دورهم بفاعلية مثل دراسة القرني،‏ سلامة،‏ أحمد.مما يؤكد أهمية<br />

إعداد مثل الدراسة الحالية.‏<br />

توضيح الأسباب التي تدعو للاهتمام بالتنمية المهنية لأعضاء هيئة التدريس مثل<br />

دراسة حداد،‏ ومن أهم تلك الأسباب التي وردت حاجة أعضاء هيئة التدريس<br />

.١<br />


الاحتياجات التدريبية لأعضاء هيئة التدريس بكليات التربية<br />

للبنات للقيام بمهام تصميم المقرر الدراسي والإعداد لتنفيذه<br />

للعمل المستمر في مراجعة المناهج لتعديلها وتطويرها وما يتضمن ذلك من<br />

مراجعة للأهداف والمحتوى والطرق والوسائل والأنشطة والتقويم.‏ وقد أفاد هذا<br />

الدراسة الحالية لاشتمالها على تلك الجوانب،‏ ولإعداد أداة الدراسة.‏<br />

١٦٣<br />

أهم الخصائص الأكاديمية والمهنية لأعضاء هيئة التدريس مثل دراسة الغامدي،‏<br />

شحاتة،‏ آل ناجي.‏ ومن تلك الخصائص القدرة على إعداد المقرر الدراسي وما<br />

يتضمنه من تحديد للأهداف واختيار المراجع والمواد التعليمية المناسبة والإعداد<br />

والتنظيم الجيد للمحاضرة وتحديد متطلبات المقرر من اختبارات وغيرها.‏ وهذه<br />

من أهم مهام تصميم المقرر الدراسي التي تتناوله الدراسة الحالية.‏<br />

.٣<br />

النظري:‏ الإطار<br />

أولا:‏<br />

الاحتياجات<br />

التدريبية<br />

تعريف<br />

الاحتياجات<br />

التدريبية:‏<br />

يعرف الاحتياج لغة بأنه الافتقار والنقص.‏ والحاجة تعني القصور<br />

المطلوب.‏ والاحتياج هو ما يتطلبه الشيء لاستكمال نقص أو قصور فيه.‏<br />

المبلغ عن<br />

أما الاحتياجات التدريبية فيعرفها درويش وتكلا(‏‎١٩٨٠‎‏)‏ بأنها"‏ مجموعة التغيرات<br />

المطلوب إحداثها في الفرد والمتعلقة بمعارفه،‏ مهاراته،‏ خبراته سلوكه،‏ واتجاهاته لجعله<br />

لائقا لشغل وظيفة أعلى،‏ أو لأداء اختصاصات وواجبات وظيفته الحالية بكفاءة عالية"‏ ص<br />

٦٠٣<br />

وهناك من يعرف الاحتياجات التدريبية بأنها،‏ جوانب النقص التي قد يتسم بها<br />

أداء العاملين في منظمة ما،‏ والتي يجب أن تتضمنها برامج التدريب المقدمة إلى هؤلاء<br />

العاملين بما يعمل على تحسين هذا الأداء.(الصباغ<br />

(١٩٩٤


رافغلادبع داوع تنب هرون<br />

١٦٤<br />

تاجايتحلااو<br />

ةيبيردتلا<br />

دنع<br />

(٢٠٠٦)ةميعط<br />

يه<br />

عومجم<br />

تاربخلا<br />

يتلا<br />

لثمت<br />

قرفلا<br />

نيب<br />

ىوتسم<br />

ءادلأا<br />

،يلاحلا<br />

ىوتسمو<br />

ام<br />

يغبني<br />

نأ<br />

نوكب<br />

هيلع<br />

اذه<br />

،ءادلأا<br />

ءاوس<br />

تناكأ<br />

هذه<br />

تاربخلا<br />

تامولعم<br />

مأ<br />

اميق<br />

،تاهاجتاو<br />

مأ<br />

.تاراهم<br />

ىريو<br />

لك<br />

نم<br />

،ديسلا<br />

(٢٠٠٢)ىفطصمو<br />

تاجايتحلاا<br />

:ةيبيردتلا<br />

-<br />

اهنأ<br />

تامولعم<br />

تاهاجتاو<br />

تاراهمو<br />

تاردقو<br />

ةنيعم<br />

ةينف<br />

وأ<br />

ةيكولس<br />

داري<br />

اهتيمنت<br />

وأ<br />

اهليدعت<br />

وأ<br />

.اهرييغت<br />

-<br />

اهنأ<br />

لثمت<br />

فعض يحاون<br />

وأ<br />

صقن<br />

بناوج<br />

ةينف<br />

وأ<br />

،ةيناسنإ<br />

ةيلاح<br />

وأ<br />

ةلمتحم<br />

يف<br />

تاردق<br />

نيلماعلا<br />

وأ<br />

مهتامولعم<br />

وأ<br />

،مهتاهاجتا<br />

وأ<br />

تلاكشم<br />

ةددحم<br />

داري<br />

.اهلح<br />

-<br />

اهنأ<br />

ةيلمع<br />

ةرمتسم<br />

ريغ<br />

ةيهتنم<br />

كلذو<br />

ةجيتن<br />

تاريغتلل<br />

ةيميظنتلا<br />

وأ<br />

ةيجولونكتلا<br />

وأ<br />

.ةيناسنلإا<br />

-<br />

اهنأ<br />

رفوت<br />

ام<br />

نكمي<br />

هتيمست<br />

ةيرارمتساب<br />

جضنلا<br />

ميوقتلاو<br />

،يتاذلا<br />

ديدحتف<br />

تاجايتحلاا<br />

ةيبيردتلا<br />

حمسي<br />

ةعجارملاب<br />

ةرمتسملا<br />

عقاولل<br />

هرودو<br />

يف<br />

لوصولا<br />

ىلإ<br />

عضو<br />

.لضفأ<br />

-<br />

اهنأ<br />

هجوب<br />

ماع<br />

فادهأ<br />

بيردتلل<br />

ىعست<br />

ةمظنملا<br />

ىلإ<br />

،اهقيقحت<br />

بيردتلاف<br />

لا<br />

نوكي<br />

لاإ<br />

اذإ<br />

تناك<br />

كانه<br />

تاجايتحا<br />

.ةيبيردت<br />

:ايناث<br />

بيلاسأ<br />

ديدحت<br />

تاجايتحلاا<br />

:ةيبيردتلا<br />

عمجي<br />

ريثكلا<br />

نم<br />

نيمتهملا<br />

تايلمعب<br />

بيردتلا<br />

ىلع<br />

نأ<br />

كانه<br />

ديدعلا<br />

نم<br />

بيلاسلأا<br />

ةيملعلا<br />

يتلا<br />

نكمي<br />

اهمادختسا<br />

يف<br />

ديدحت<br />

تاجايتحلاا<br />

ةيبيردتلا<br />

:اهزربأ<br />

ليلحت<br />

،ميظنتلا<br />

ليلحت<br />

،تايلمعلا<br />

ليلحت<br />

.درفلا<br />

ىريو<br />

ىار<br />

(٢٠٠١)<br />

نأ<br />

ديدحت<br />

تاجايتحلاا<br />

ةيبيردتلا<br />

نمضتت<br />

نيبناج<br />

نييسيئر<br />

امه<br />

ليلحت<br />

،لمعلا<br />

عمجو<br />

.تانايبلا<br />

نأو<br />

بناوجلا<br />

ةسيئرلا<br />

ليلحتلل<br />

يتلاو<br />

ربتعت<br />

ةديفم<br />

يف<br />

ديدحت<br />

تاجايتحلاا<br />

ةيبيردتلا<br />

:يه<br />

ليلحت<br />

،لمعلا<br />

ليلحتو<br />

،ماهملا<br />

ليلحتو<br />

.تاراهملا<br />

ركذو<br />

ميهاربإ<br />

(٢٠٠٤)<br />

نأ<br />

مهأ<br />

رداصم<br />

ديدحت<br />

تاجايتحلاا<br />

ةيبيردتلا<br />

لخاد<br />

ليلحت:ةسردملا<br />

ميظنتلا<br />

،(ةسردملا)<br />

ليلحت<br />

لمعلا<br />

وأ<br />

،ةفيظولا<br />

ليلحت<br />

ءادأ<br />

.درفلا<br />

موقتسو<br />

هذه<br />

ةساردلا<br />

ىلع<br />

بولسأ<br />

ليلحت<br />

ماهملا<br />

ديدحتل<br />

تاجايتحلاا<br />

ةيبيردتلا<br />

ءاضعلأ<br />

ةئيه<br />

سيردتلا<br />

يف<br />

لاجم<br />

ميمصت<br />

ررقملا<br />

يساردلا<br />

دادعلإاو<br />

.هذيفنتل


الاحتياجات التدريبية لأعضاء هيئة التدريس بكليات التربية<br />

للبنات للقيام بمهام تصميم المقرر الدراسي والإعداد لتنفيذه<br />

تحليل المهمة:‏<br />

١٦٥<br />

أسلوب ثالثا:‏<br />

يصف برات المهمة بأنها عبارة عن نشاط أو مهارة يقوم به شخص<br />

ما،‏ وتتكون من عناصر مرتبطة في علاقات متعددة،‏ يمكن ترتيبها هرميا.‏<br />

(٢٠٠٢)<br />

(pratt, 1980)<br />

أما المهمة عند بوقس ‏"فهي عبارة عن سلسة من الإجراءات،‏ أو<br />

المهارات التي يجمعها هدف موجه نحو ناتج نهائي معين،‏ وترتبط فيما بينها بعلاقات<br />

متعددة تمكننا من ترتيبها بشكل هرمي."‏ (٤٧).<br />

وأسلوب تحليل المهمة عند بوقس عبارة عن إجراء تصنيفي لجمع وتسجيل<br />

وتحليل بيانات تركز على ما الذي يعمله الموظف عند أداء مهمة مفردة أو مجموعة مهام.‏<br />

فهو تجزئة العمل إلى مكوناته.‏ وهو أسلوب يستخدم بصورة مستمرة في المجال المهني أو<br />

الوظيفي.‏<br />

ويعتمد هذا الأسلوب على تحليل العمل وتحليل مواصفات العمل حيث يتطلب المعرفة<br />

العامة المتعلقة بالعمل المطلوب تحليله.‏ فوصف العمل يعني ما يجب أن يؤديه شاغل<br />

الوظيفة وأن يكون له القدرة على أدائه.‏ وكلما كانت مواصفات العمل أكثر تفصيلا سهل<br />

تحديد مواقع النقص.‏<br />

رابعا َ:‏<br />

أهم مهام تصميم المقرر الدراسي والإعداد لتنفيذه:‏<br />

للإجابة على تساؤل الدراسة الأول(ما مهام تصميم المقرر الدراسي والإعداد<br />

لتنفيذه؟)‏ فبالرجوع إلى أدبيات الدراسة المتعلقة بهذا الموضوع،‏ تم تحديد أهم مهام تصميم<br />

المقرر الدراسي والإعداد لتنفيذه،‏ ثم تم عرضها على محكمين متخصصين،‏ متضمنة في<br />

الاستبانة التي أعددتها الباحثة لتحديد احتياجات أعضاء هيئة التدريس في هذا الجانب.‏<br />

والمهام التي تم تحديدها كما يلي:‏<br />

١. فهم خصائص الطلاب المستهدفين لتعلم المقرر:‏<br />

حيث يرى علماء المناهج(العجمي‎٢٠٠١‎‏)‏ بأن المتعلم هو أحد أسس بناء المنهج<br />

بمفهومه الحديث،‏ لأنه محور العملية التعليمية التي تهدف إلى تنميته.‏ لذا فإن أحد المعايير<br />

الأساسية في بناء المناهج هو معرفة المتعلمين من حيث خصائصهم،‏ وحاجاتهم،‏<br />

واهتماماتهم،‏ وما يعرفونه مسبقا ً عن المحتوى.‏ وهذا يساعد على تحديد الأهداف<br />

وصياغتها بحيث تحدد نوع التعلم المطلوب ومستواه،‏ ويمكن على أساسها اختيار المحتوى<br />

وتقويم التعلم الناتج.‏


نوأ<br />

١٦٦<br />

نوره بنت عواد عبدالغفار<br />

٢. تحديد الأهداف:‏<br />

وهي نقطة البداية.حيث تعتبر الأهداف التربوية الخطوة الأولى في أي عمل<br />

تربوي وفي منظومة تصميم المقرر.‏ فهي الطريق لرسم الخطط التعليمية،‏ وانتقاء<br />

الخبرات التعليمية المتنوعة والمناسبة ‏(العجمي،‏ ومع ذلك نجد العديد من<br />

المقررات تتجاهلها أو تضعها دون استفادة حقيقية منها،‏ إما لأنها ليست مصاغة بصورة<br />

دقيقة وواضحة،‏ وإما لأن عضو هيئة التدريس لا يعرف وظيفتها،‏ وكيف تقوده في اختيار<br />

كل مكونات مقرره.كما أن كثيرا من الأهداف التي تعطى لعضو هيئة التدريس من جهات<br />

خارجية،‏ أو يجدها في بعض الكتب والمراجع هي في حقيقتها غايات وليست أهداف.‏ لذا<br />

فهي عبارات عامة وغير محددة تصف غالبا عمل المعلم ودوره بدلا من الناتج من تعلم<br />

المقرر.‏ ومن هنا يأتي دور عضو هيئة التدريس في صياغة أهداف محددة.‏<br />

(٢٠٠١<br />

-<br />

وقد أوضح ‏(الخليفة‎٢٠٠٣‎ نأ)‏ الأهداف موجهات لمكونات المقرر الأخرى،‏ فهي<br />

تساعد في تحديد محتوى المقرر واختيار طرق التدريس واستراتيجياته المناسبة لمقتضيات<br />

الموقف التعليمي،‏ كما أنها تسهم في انتقاء الأنشطة والوسائل التعليمية وأساليب التقويم<br />

الملائمة لعملية التدريس.‏<br />

وتتطلب الأهمية الوظيفية لأهداف التعليم في الجامعة على مستوى المقرر<br />

الدراسي أن يراعي واضع هذه الأهداف عضو هيئة التدريس-‏ تطوير معرفته ومهاراته<br />

في مجال صياغة الأهداف وتحديدها بما يتناسب وخصائص المعلمين ونشاط التدريس<br />

ونتائج التعلم المتوقعة،‏ يعرف الاختلاف في نوعية الأهداف نفسها ومضمونها<br />

التعليمي،‏ كما عليه أن يعمل دائما على ربط أهدافه بوسائله ومراجعه وبما يستجد في<br />

ميدانه وما يجري حوله من أحداث في المجتمع.(التل وآخرون،‏ وقد ساهمت كثير<br />

من الأعمال والدراسات في التعريف بالحاجات والمهام التي يتطلبها صياغة<br />

الأهداف(بلوم‎١٩٦٥‎وجانييه وآخرون<br />

(١٩٩٧<br />

(١٩٩٢<br />

المقرر:‏ محتوى اشتقاق<br />

.٣<br />

باشتقاق ويقصد<br />

وتحديد اختيار أي المحتوى<br />

تحقيق على يعمل الذي المحتوى<br />

الأهداف<br />

مناسبة.‏ بصورة للمنهج المحددة<br />

إن عضو هيئة التدريس يحتاج إلى معرفة ماذا سيدرس والكيفية التي يحدد<br />

ويشتق بها محتوى مقرره الذي يحقق الأهداف التي سبق تحديدها.‏ ويتطلب ذلك عددا من<br />

المهام،‏ من أهمها تحديد المفاهيم الرئيسة والفرعية،‏ وانتقاء المعرفة والمهارات والمواقف


ةيبرتلا تايلكب سيردتلا ةئيه ءاضعلأ ةيبيردتلا تاجايتحلاا<br />

هذيفنتل دادعلإاو يساردلا ررقملا ميمصت ماهمب مايقلل تانبلل<br />

١٦٧<br />

يتلا<br />

اهجاتحي<br />

ةبلطلا<br />

يكل<br />

اونكمتي<br />

نم<br />

زاجنإ<br />

كلت<br />

.فادهلأا<br />

كلذكو<br />

كاردإ<br />

تاعوضوملا<br />

ةسيئرلا<br />

ةيعرفلاو<br />

يتلا<br />

بجي<br />

اهتيطغت<br />

بسح<br />

تقولا<br />

رفوتملا<br />

قمعلاو<br />

يذلا<br />

هاري<br />

وضع<br />

ةئيه<br />

.ايرورض سيردتلا<br />

هذهو<br />

ةمهملا<br />

اههجاوت<br />

ضعب<br />

تابوعصلا<br />

ببسب<br />

ومنلا<br />

ديازتملا<br />

يف<br />

ةفرعملا<br />

مدقتلاو<br />

ينقتلا<br />

نم<br />

،ةهج<br />

ريغتلاو<br />

روطتلاو<br />

رمتسملا<br />

يف<br />

فادهأ<br />

ةيلمعلا<br />

ةيميلعتلا<br />

يمجعلا)<br />

(٢٠٠١<br />

.٤<br />

ديدحت<br />

رداصم<br />

ميلعتلا<br />

ملعتلاو<br />

:ةبسانملا<br />

نوكيو<br />

كلذ<br />

ديدحتب<br />

ءامسأ<br />

بتكلا<br />

،ةررقملا<br />

عجارملاو<br />

ةيفاضلإا<br />

ررقملل<br />

نم<br />

بتك<br />

تايرودو<br />

تلاجمو<br />

رداصمو<br />

ملعتلا<br />

ةفلتخملا<br />

ةثيدحلا<br />

رتويبمكلاك<br />

يتلا<br />

نكمي<br />

عوجرلا<br />

.اهيلإ<br />

امك<br />

بلطتي<br />

كلذ<br />

ديدحت<br />

لئاسولا<br />

ةيميلعتلا<br />

ةبسانملا<br />

قيقحتل<br />

فادهأ<br />

ىوتحملا<br />

ررقملاو<br />

.لكك<br />

.٥<br />

ميظنت<br />

ىوتحم<br />

:ررقملا<br />

دعيو<br />

ميظنت<br />

ررقملا<br />

نم<br />

مهأ<br />

لامعلأا<br />

يتلا<br />

موقي<br />

اهب<br />

وضع<br />

ةئيه<br />

،سيردتلا<br />

ثيح<br />

دجوي<br />

ديدعلا<br />

نم<br />

لاكشأ<br />

ميظنتلا<br />

يتلا<br />

نيعتي<br />

هيلع<br />

رايتخلاا<br />

،اهنم<br />

دقو<br />

(٢٠٠٢ارابرب) ددح<br />

ةعست<br />

نم<br />

لخادملا<br />

ميظنتل<br />

ىوتحملا<br />

يهو<br />

لخدم<br />

عيضاوملا<br />

،ةيزاوتملا<br />

لخدملا<br />

،يخيراتلا<br />

لخدم<br />

عقاوملا<br />

،ةرواجتملا<br />

لخدم<br />

تاقلحلا<br />

،ةلصاوتملا<br />

لخدملا<br />

يضرعلا<br />

وأ<br />

،ببسلا<br />

لخدم<br />

قطنملا<br />

،يبيكرتلا<br />

لخدم<br />

زيكرتلا<br />

ىلع<br />

،ةلكشملا<br />

ةقيرط<br />

،(بلوللا) نوزلحلا<br />

ةقيرط<br />

طبرلا<br />

.يعاجترلاا<br />

.٦<br />

دادعإ<br />

داوم<br />

لئاسوو<br />

ميلعتلا<br />

ملعتلاو<br />

ةبسانملا<br />

ذيفنتل<br />

:ىوتحملا<br />

كلذو<br />

لثمتي<br />

يف<br />

ديدحت<br />

دادعإو<br />

لك<br />

ةدام<br />

ةيميلعت<br />

فوس<br />

مدختست<br />

ذيفنتل<br />

ىوتحملا<br />

:ءاوس<br />

،ةءورقملا<br />

وأ<br />

وأ،ةعومسملا<br />

ةيئرملا<br />

لثم<br />

دادعإ<br />

رايتخاو<br />

روصلا<br />

تايفافشلاو<br />

،ةبسانملا<br />

تلايجستلا<br />

ةيتوصلا<br />

طئارشو<br />

،ويديفلا<br />

جمارب<br />

،بوساحلا<br />

موسرلا<br />

ةيحيضوتلا<br />

(٢٠٠٠،ليدنق).تامسجملاو<br />

.٧<br />

ميوقت<br />

:ررقملا<br />

دعيو<br />

ميوقت<br />

ررقملا<br />

يساردلا<br />

نم<br />

مهأ<br />

لامعلأا<br />

يتلا<br />

موقي<br />

اهب<br />

وضع<br />

ةئيه<br />

،سيردتلا<br />

دقو<br />

ترج<br />

ةداعلا<br />

ىلع<br />

مهف<br />

تابلطتم<br />

ميوقتلا<br />

اهنأب<br />

ميوقت<br />

ملعتلا<br />

يذلا<br />

هثدحأ<br />

ررقملا<br />

ىدل<br />

،نيملعتملا<br />

نكلو<br />

تايلمع<br />

ميوقت<br />

تاررقملا<br />

لا<br />

رصتقت<br />

ىلع<br />

كلذ<br />

امنإو<br />

دتمت<br />

ةباجلإل<br />

ىلع<br />

ديدعلا<br />

نم<br />

تلاؤاستلا<br />

،١٩٨١يرتنور):اهنم<br />

(٢٤٦<br />

له<br />

تناك<br />

تاباغلا<br />

فادهلأاو<br />

ةحضاو<br />

ةجردب<br />

؟ةلوبقم


رافغلادبع داوع تنب هرون<br />

١٦٨<br />

له<br />

تاياغلا<br />

فادهلأاو<br />

ةبسانم<br />

؟نيملعتملل<br />

له<br />

فادهلأا<br />

يدؤت<br />

ىلإ<br />

قيقحت<br />

؟تاياغلا<br />

له<br />

؟حيحص ىوتحملا<br />

له<br />

ىوتحملا<br />

زكري<br />

ىلع<br />

فادهلأا<br />

؟ةبولطملا<br />

له<br />

فذح<br />

نم<br />

ىوتحملا<br />

ءازجأ<br />

؟ةماه<br />

نإ<br />

ديدعلا<br />

نم<br />

تاودأ<br />

تايلمعو<br />

ميوقتلا<br />

ةبولطم<br />

يف<br />

ميوقت<br />

تاررقملا<br />

كانهف<br />

تارابتخلاا<br />

يتلا<br />

موقت<br />

جتان<br />

ملعتلا<br />

تانابتسلإاو<br />

يتلا<br />

نكمي<br />

اهفيظوت<br />

ةفرعمل<br />

ءارآ<br />

نيملعتملا<br />

لوح<br />

ررقملا<br />

حورطملا<br />

نمو<br />

موقي<br />

هذيفنتب<br />

تايلمعو<br />

ةظحلاملا<br />

ةننقملا<br />

ةحوتفملاو<br />

،اهريغو<br />

امم<br />

بلطتي<br />

ديدحتلا<br />

.٨<br />

دادعلإا<br />

ذيفنتل<br />

:ررقملا<br />

كلذو<br />

نمضتي<br />

ةئيهت<br />

ةئيب<br />

ميلعتلا<br />

ملعتلاو<br />

يتلا<br />

دعاست<br />

تابلاطلا<br />

ىلع<br />

امب.ملعتلا<br />

اهيف<br />

عيزوت<br />

تابلاطلا<br />

ةيفيكو<br />

نهميسقت<br />

ىلإ<br />

.تاعومجم<br />

.٩<br />

رايتخا<br />

قرط<br />

ميلعتلا<br />

:ةبسانملا<br />

امأ<br />

رايتخا<br />

ةقيرطلا<br />

يتلا<br />

متي<br />

اهب<br />

ذيفنت<br />

ررقملا<br />

لئاسولاو<br />

ةيميلعتلا<br />

يتلا<br />

متيس<br />

قرط)اهلامعتسا<br />

ميلعتلا<br />

(ملعتلاو<br />

نمضتت<br />

ديدعلا<br />

نم<br />

لئادبلا<br />

دمتعتو<br />

ىلع<br />

ديدعلا<br />

نم<br />

تاريغتملا<br />

لماوعلاو<br />

:اهنم<br />

ددع<br />

،نيملعتملا<br />

عون<br />

ىوتحملا<br />

يذلا<br />

متي<br />

هميلعت<br />

رداصملاو<br />

ةرفوتملا<br />

لثم<br />

تقولا<br />

،لاجملاو<br />

لئاسو<br />

ليصوتلا<br />

ددع،ةرفوتملا<br />

ءاضعأ<br />

ةئيهلا<br />

ةكراشملا<br />

يف<br />

ذيفنت<br />

ىدم،ررقملا<br />

راركت<br />

مايق<br />

وضعلا<br />

سيردتب<br />

ررقملا<br />

عونو<br />

ةئيب<br />

ملعتلا<br />

يتلا<br />

لمعي<br />

اهب<br />

اهميمصتو<br />

ةفاضإ<br />

يلإ<br />

ةئيبلا<br />

ثروف) .ةيرادلإا<br />

نورخآو<br />

(١٩٩٥<br />

كلذو<br />

رايتخلا<br />

رثكأ<br />

قرطلا<br />

ةيلعاف<br />

.١٠<br />

ميوقت<br />

ملعت<br />

:نيملعتملا<br />

نمو<br />

مهأ<br />

بيلاسلأا<br />

يتلا<br />

دعاست<br />

وضع<br />

ةئيه<br />

سيردتلا<br />

ىلع<br />

ةفرعم<br />

اذإ<br />

ناك<br />

دق<br />

ققح<br />

فادهأ<br />

ررقملا<br />

مايقلا<br />

ميوقتب<br />

كلذو.نيملعتملا<br />

مادختساب<br />

بيلاسأ<br />

ميوقتلا<br />

.ةفلتخملا<br />

ةفرعمو<br />

ةيفيك<br />

اهدادعإ<br />

ليلحتو<br />

اهجئاتن<br />

امك<br />

نمضتت<br />

ةيفيك<br />

مادختسا<br />

.اهجئاتن<br />

املع<br />

نأ<br />

عيمج<br />

هذه<br />

ماهملا<br />

لمكي<br />

اهضعب<br />

ًاضعب<br />

لاو<br />

نكمي<br />

.اهلصف


الاحتياجات التدريبية لأعضاء هيئة التدريس بكليات التربية<br />

للبنات للقيام بمهام تصميم المقرر الدراسي والإعداد لتنفيذه<br />

الميدانية<br />

١٦٩<br />

الدراسة<br />

أداة الدراسة:‏<br />

إعداد استبانة من قبل الباحثة وذلك لتحديد الاحتياجات المطلوب تنميتها من قبل<br />

أفراد العينة ‏(أعضاء هيئة التدريس بكليات التربية للبنات بجدة)‏ وقد تم إتباع الخطوات<br />

التالية:‏<br />

بناء استبانه تضمنت أهم مهام تصميم المقرر الدراسي والإعداد لتنفيذه.‏ لتحديد<br />

احتياجات أعضاء هيئة التدريس.‏ وتضمنت في صورتها المبدئية ستين عبارة.‏<br />

للتحقق من صدق الاستبانة تم عرض الاستبانة على عشرة من عضوات هيئة<br />

التدريس المتخصصات في المناهج وعلم النفس.‏ وقد طلب من المكرمات<br />

المحكمات إبداء مرئياتهن في مدى مناسبة ووضوح وصحة عبارات الاستبانة<br />

لتحقيق الهدف من إعدادها،‏ ومن استيفائها للحاجات المطلوبة لغرض الدراسة.‏<br />

تم تعديل بعض عبارات الاستبانة تبعا لمقترحات المحكمات.كما تم استبعاد<br />

العبارات التي أتفق من المحكمات على عدم مناسبتها.‏<br />

%٥٠<br />

وصل مجموع بنود الاستبانة في صورته النهائية إلى ست وخمسين عبارة<br />

موزعة على تسعة محاور مرتبة حسب تتابع مهام تصميم المقرر الدراسي وهي:‏<br />

إعداد أهداف المقرر وتضمن أربع مهام.‏<br />

اشتقاق محتوى المقرر وتضمن خمس مهام.‏<br />

تحديد مصادر التعليم والتعلم وتضمن ست مهام.‏<br />

تنظيم المحتوى وتضمن تسع مهام.‏<br />

إعداد مواد ووسائل التعليم والتعلم وتضمن تسع مهام.‏<br />

تقويم المقرر وتتضمن ثلاث مهام.‏<br />

الإعداد لتنفيذ المقرر وتتضمن ثلاث مهام.‏<br />

اختيار طرق التعليم المناسبة وتتضمن سبع مهام.‏<br />

تقويم تعلم الطالبات وتتضمن عشرة مهام.‏<br />

•<br />

•<br />

•<br />

•<br />

•<br />

•<br />

•<br />

•<br />

•<br />

.١<br />

.٢<br />

.٣<br />

.٤<br />

وتدرجت الإجابة عن الاحتياج إلى التدريب على تلك المهام على ثلاث مستويات،‏<br />

بدرجة عالية متوسطة منخفضة<br />

،(٣) بدرجة ،(٢) بدرجه .(١)


١٧٠<br />

نوره بنت عواد عبدالغفار<br />

تضمنت الاستبانة كذلك خطاب موجه للمستفتيات إضافة إلى بعض البيانات<br />

الخاصة بهن مثل:‏ الوظيفة،‏ التخصص العام والدقيق،‏ الدورات التربوية التي<br />

حصلت عليها.‏<br />

تم التأكد من ثبات الاستبانة عن طريق استخدام معامل ألفا كرونباخ وقد بلغ<br />

معامل الثبات وهي درجة تدل على ثبات الأداة.‏<br />

،.٩٥<br />

.٥<br />

.٦<br />

مجتمع الدراسة:‏<br />

يتكون مجتمع الدراسة من أعضاء هيئة التدريس الحاصلات على درجة الدكتوراه<br />

والماجستير بكليات التربية للبنات بجدة:كلية التربية للبنات الأقسام الأدبية،‏ الأقسام العلمية،‏<br />

الاقتصاد المنزلي والتربية الفنية،‏ كلية إعداد المعلمات<br />

عينة الدراسة:‏<br />

جميع مجتمع الدراسة وهن أعضاء هيئة التدريس من الحاصلات على درجة<br />

الدكتوراه والماجستير بكليات التربية للبنات بجدة.‏ وقد توزيع وجمع الاستبيانات في<br />

الفصل الدراسي الأول للعام الدراسي‎١٤٢٧-١٤٢٦‎ه.‏<br />

:(١)<br />

אא<br />

א<br />

٥٢<br />

٧١<br />

٢١<br />

٢٦<br />

١٧٠<br />

א<br />

الأقسام الأدبية<br />

الأقسام العلمية<br />

الاقتصاد المنزلي والتربية الفنية<br />

إعداد المعلمات<br />

المجموع<br />

الأساليب الإحصائية:‏<br />

تم تفريغ الاستبانات،‏ وإدخال بياناتها في الحاسب الآلي باستخدام برنامج<br />

الإحصاء(‏SPSS‏)‏<br />

لإجراء العمليات الإحصائية المناسبة للدراسة الحالية والتي شملت:حساب<br />

التكرارات والنسب المئوية والمتوسط الحسابي والانحراف المعياري لكل عبارة.‏<br />

كما تم<br />

حساب الوزن النسبي لكل عبارة ولكل محور.‏


الاحتياجات التدريبية لأعضاء هيئة التدريس بكليات التربية<br />

للبنات للقيام بمهام تصميم المقرر الدراسي والإعداد لتنفيذه<br />

تحليل نتائج الدراسة ومناقشتها:‏<br />

١٧١<br />

أولا:خصائص العينة<br />

:(٢)<br />

אאאא<br />

א <br />

<br />

<br />

<br />

<br />

١٧٠<br />

٦٧<br />

٩٧<br />

٥<br />

אא ١<br />

١٠٠<br />

٣٩,٤<br />

٥٧,١<br />

٢,٩<br />

א ٠,٦<br />

(٢)<br />

أن غالبية أفراد العينة على درجة أستاذ مساعد حيث<br />

يتضح من الجدول من أفراد العينة،يليها بدرجة محاضر ويمثلن حوالي‎٣٩‎‏%،‏ وأقلها<br />

يمثلن نسبة واحدة فقط.أما بدرجة أستاذ مشارك فيمثلن<br />

بدرجة أستاذ حوالي .%٣<br />

:(٣)<br />

%٥٧,١<br />

%١<br />

אאאא<br />

א <br />

<br />

<br />

١٧٠<br />

٢١<br />

אא ١٤٩<br />

١٠٠<br />

١٢,٤<br />

א ٨٧,٦<br />

(٣)<br />

يبين الجدول أن غالبية أفراد العينة حاصلات على مؤهل تربوي في مرحلة<br />

البكالوريوس حيث بلغت نسبتهن تقريبا وذلك لأن أغلبهن خريجات كليات التربية<br />

في مرحلة البكالوريوس.‏ وحوالي‎١٢‎‏%‏ منهن لم يحصلن على مؤهل تربوي.‏<br />

.%٨٦<br />

:(٤)<br />

אאאאא<br />

א מ<br />

<br />

<br />

١٧٠<br />

١٠٦<br />

٦٤<br />

אא<br />

١٠٠<br />

٦٢,٤<br />

٣٧,٦<br />

א<br />

(٤)<br />

يبين الجدول أن أغلب أفراد العينة لم يحصلن على تدريب تربوي أثناء<br />

الخدمة حوالي‎٦٢‎‏%،‏ بينما اللاتي حصلن على تدريب حوالي‎٣٨‎‏%‏ فقط.‏ ومع أن الاستبانة<br />

لم تتضمن على سؤال عن أسباب عدم التحاقهن بدورات تدريبية إلا أن بعض المجيبات<br />

علقن بأن الكلية لم تتح لهن فرصة الالتحاق بأي دورة تربوية داخل الكلية،‏ إضافة إلى


١٧٢<br />

نوره بنت عواد عبدالغفار<br />

ارتفاع أسعار الدورات التي تقام خارج الكلية.فوكالة كليات البنات لم تضع خطة أو<br />

استراتيجيه للتنمية المهنية لأعضاء هيئة التدريس،‏ وإن وجدت بعض الدورات في بعض<br />

الكليات فهي اجتهاد من تلك الكليات وعلى نطاق ضيق جدا.‏ وذلك يتفق مع دراسة<br />

شحاتة.‏<br />

:(٥)<br />

אאאאא<br />

אא<br />

א<br />

٦٢,٤<br />

١٥,٣<br />

٨,٨<br />

٧,٦<br />

١,٢<br />

٣,٧<br />

١٠٦<br />

٢٦<br />

١٥<br />

١٣<br />

٢<br />

٦<br />

אא<br />

لا يوجد<br />

<br />

<br />

.٥<br />

.٥<br />

١٠٠<br />

١<br />

١<br />

١٧٠<br />

١<br />

٢<br />

٣<br />

٤<br />

٥<br />

٦<br />

٧<br />

٨<br />

(٥)<br />

يبين الجدول أن حوالي‎٦٢‎‏%‏ من أفراد العينة لم يحصلن على أي تدريب<br />

أثناء الخدمة بينما اللاتي حصلن على دورة واجدة فقط تقريبا أما من حصلن على<br />

أكثر من ثلاث دورات فتقريبا وهي نسبة ضئيلة جدا.ولعل هذه النسب تؤكد حتمية<br />

الاهتمام بالتنمية المهنية لأعضاء هيئة التدريس بكليات البنات.‏<br />

.%١٥<br />

%١<br />

ثالثا ً:‏ للإجابة عن تساؤل الدراسة الثاني ‏(ما احتياجات أعضاء هيئة التدريس<br />

للقيام بمهام تصميم المقرر الدراسي والإعداد لتنفيذه)‏ فقد تم تحليل نتائج البيانات التي تم<br />

تجميعها من خلال الاستبانات التي وزعت على عينة الدراسة.‏ وذلك بتجميع مهام كل<br />

مهمة في محور.‏ وكانت النتائج كما يلي:‏


ةيبرتلا تايلكب سيردتلا ةئيه ءاضعلأ ةيبيردتلا تاجايتحلاا<br />

هذيفنتل دادعلإاو يساردلا ررقملا ميمصت ماهمب مايقلل تانبلل<br />

١٧٣<br />

:(٦)<br />

אאאאאממאאא<br />

מ<br />

א<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

א<br />

א<br />

אא<br />

א<br />

א<br />

א<br />

א<br />

:ا ًيناث<br />

قاقتشا<br />

ىوتحم<br />

ررقملا<br />

راركتلا<br />

٨٥<br />

٦٣<br />

٢٢<br />

أ<br />

ديدحت<br />

ىوتسملا<br />

قباسلا<br />

تابلاطلل<br />

ةبسنلا<br />

٥٠<br />

٣٧,١<br />

١٢,٩<br />

٢,٣٧<br />

٠,٧٠<br />

٢٣٧,١<br />

٤<br />

راركتلا<br />

١٠٢<br />

٤٩<br />

١٩<br />

ب<br />

ةغايص<br />

فادهلأا<br />

ةماعلا<br />

ررقملل<br />

ةبسنلا<br />

٦٠<br />

٢٨,٨<br />

١١,٢<br />

٢,٤٨<br />

٠,٦٩<br />

٢٤٨,٨<br />

٢<br />

راركتلا<br />

١٠٦<br />

٥٣<br />

١١<br />

ج<br />

عيونت<br />

فادهلأا<br />

ًاعبت<br />

تايوتسمل<br />

ملعتلا<br />

ةبولطملا<br />

ةبسنلا<br />

٦٢,٤<br />

٣١,٢<br />

٦,٥<br />

٢,٥٥<br />

٠,٦١<br />

٢٥٦,١<br />

١<br />

راركتلا<br />

٩٠<br />

٦٣<br />

١٧<br />

د<br />

ةغايص<br />

فادهلأا<br />

ةيعونلا<br />

ةعرفتملا<br />

نم<br />

فادهلأا<br />

ةماعلا<br />

اهتايوتسمب<br />

ةفلتخملا<br />

ةبسنلا<br />

٥٢,٩<br />

٣٧,١<br />

١٠,٠<br />

٢,٤٢<br />

٠,٦٦<br />

٢٤٢,٩<br />

٣<br />

حضت<br />

نم<br />

جئاتن<br />

لودجلا<br />

(٦)<br />

تاجايتحلاا<br />

ةيبيردتلا<br />

ةنيعل<br />

ةساردلا<br />

مايقلل<br />

ماهمب<br />

دادعإ<br />

فادهأ<br />

ررقملا<br />

.يساردلا<br />

ثيح<br />

لتحت<br />

ةمهم<br />

عيونت<br />

فادهلأا<br />

اعبت<br />

تايوتسمل<br />

ملعتلا<br />

ةبولطملا<br />

ةبترملا<br />

ىلولأا<br />

يف<br />

جايتحلاا<br />

،بيردتلل<br />

ثيح<br />

غلب<br />

نزولا<br />

يبسنلا<br />

٢٥٦ابيرقت<br />

ةبسنو<br />

%٦٢<br />

نهنم<br />

نرتخا<br />

جايتحلاا<br />

ةجردب<br />

ةيلاع<br />

%٧و<br />

ابيرقت<br />

نرتخا<br />

جايتحلاا<br />

ةجردب<br />

،ةضفخنم<br />

ةبسنو<br />

%٣١<br />

نددح<br />

نهجايتحا<br />

ةجردب<br />

.ةطسوتم<br />

لتحاو<br />

يف<br />

ةبترملا<br />

ةيناثلا<br />

جايتحلاا<br />

ةغايص)ىلإ<br />

فادهلأا<br />

ةماعلا<br />

(ررقملل<br />

نزوب<br />

يبسن<br />

غلب<br />

ابيرقت<br />

ةبسنبو.٢٤٩<br />

نددح%٦٠<br />

نهجايتحا<br />

ةجردب<br />

.ةيلاع<br />

يفو<br />

ةبترملا<br />

ةثلاثلا<br />

ةجاحلا<br />

ةغايص)ىلإ<br />

فادهلأا<br />

ةيعونلا<br />

ةعرفتملا<br />

نم<br />

فادهلأا<br />

ةماعلا<br />

اهتايوتسمب<br />

(ةفلتخملا<br />

نزوب<br />

يبسن<br />

غلب<br />

٢٤٣ابيرقت<br />

%٥٣ةبسنب<br />

نددح<br />

جايتحلاا<br />

ةجردب<br />

.ةيلاع<br />

مث<br />

يف<br />

ةبترملا<br />

ةعبارلا<br />

ديدحت<br />

ىوتسملا<br />

قباسلا<br />

تابلاطلل<br />

نزوب<br />

يبسن<br />

غلب<br />

٢٣٧<br />

ةبسنبو<br />

%٥٠<br />

نددح<br />

جايتحلاا<br />

ةجردب<br />

.ةيلاع<br />

امم<br />

لدي<br />

ىلع<br />

نهتجاح<br />

يلإ<br />

بيردتلا<br />

مايقلل<br />

ماهمب<br />

اذه<br />

.بناجلا


رافغلادبع داوع تنب هرون<br />

١٧٤<br />

:(٧)<br />

אאמאאא<br />

מ<br />

א<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

א<br />

א<br />

אא<br />

א<br />

א<br />

א<br />

א<br />

:ا ًيناث<br />

قاقتشا<br />

ىوتحم<br />

ررقملا<br />

راركتلا<br />

١٠٤<br />

٤٧<br />

١٩<br />

أ<br />

ققحتلا<br />

نم<br />

ةبسانم<br />

ىوتحملا<br />

فادهلأ<br />

ملعتلا<br />

ةبولطملا<br />

ةبسنلا<br />

٦١,٢<br />

٢٧,٦<br />

١١,٢<br />

٢,٥<br />

٠,٦٩<br />

٢٥٠<br />

٢<br />

راركتلا<br />

١٠٥<br />

٥٢<br />

١٣<br />

ب<br />

ليلحت<br />

ىوتحملا<br />

ىلإ<br />

تايوتسملا<br />

ةسيئرلا<br />

ةفرعملل<br />

،قئاقح<br />

ميهافم<br />

تايرظنو<br />

تاميمعتو<br />

...نيناوقو<br />

راكفأ<br />

ةسيئر<br />

راكفأو<br />

ةيعرف<br />

خلا<br />

ةبسنلا<br />

٦١,٨<br />

٣٠,٦<br />

٧,٦<br />

٢,٥٤<br />

٠,٦٣<br />

٢٥٤,٢<br />

١<br />

راركتلا<br />

٩٨<br />

٣٦<br />

٣٦<br />

ج<br />

ققحتلا<br />

نم<br />

ةبسانم<br />

ىوتحملا<br />

صئاص خل<br />

تا بلاطلا<br />

نهتاردقو<br />

ةبسنلا<br />

٥٧,٦<br />

٢١,٢<br />

٢١,٢<br />

٢,٣٦<br />

٠,٨١<br />

٢٣٦<br />

٣<br />

راركتلا<br />

١٠٠<br />

٢٦<br />

٤٤<br />

د<br />

ققحتلا<br />

نم<br />

ةبسانم<br />

ىوتحملا<br />

نمزلل<br />

صصخملا<br />

سيردتلل<br />

ةبسنلا<br />

٥٦,٨<br />

١٥,٣<br />

٢٥,٩<br />

٢,٣٢<br />

٠,٨٦<br />

٢٣٢,٩<br />

٤<br />

راركتلا<br />

٨٦<br />

٤٣<br />

٤١<br />

ه<br />

طبر<br />

ىوتحملا<br />

ةفاقثب<br />

عمتجملا<br />

ةئيبلاو<br />

ةيلحملا<br />

تابلاطلل<br />

ةبسنلا<br />

٥٠,٦<br />

٢٥,٣<br />

٢٤٠١<br />

٢,٢٦<br />

٠,٨٢<br />

٢٢٦,٥<br />

٥<br />

حضتي<br />

نم<br />

جئاتن<br />

لودجلا<br />

(٧)<br />

نأ<br />

ةجاحلا<br />

ليلحت) ىلإ<br />

ىوتحملا<br />

ىلإ<br />

تايوتسملا<br />

ةسيئرلا<br />

(ةفرعملل<br />

دق<br />

تلتحا<br />

ةبترملا<br />

ىلولأا<br />

نزوب<br />

يبسن<br />

غلب<br />

،٢٥٤<br />

ةبسنو<br />

%٦١,٨تغلب<br />

ةجاحلل<br />

يلإ<br />

بيردتلا<br />

ةجردب<br />

.ةيلاع<br />

اهيلي<br />

ةجاحلا<br />

ىلإ<br />

ققحتلا)<br />

نم<br />

ةبسانم<br />

ىوتحملا<br />

فادهلأ<br />

ملعتل<br />

(ةبولطملا<br />

نزوب<br />

يبسن<br />

غلب<br />

،٢٥٠<br />

ةبسنبو<br />

%٦١,٢<br />

جايتحلال<br />

ةجردب<br />

.ةيلاع<br />

يفو<br />

ةبترملا<br />

ةثلاثلا<br />

ةجاحلا<br />

ققحتلا)ىلإ<br />

نم<br />

ةبسانم<br />

ىوتحملا<br />

صئاصخل<br />

تابلاطلا<br />

(نهتاردقو<br />

نزوب<br />

يبسن<br />

غلب<br />

،٢٣٦<br />

،٦ةبسنبو<br />

% ٥٧<br />

يفو<br />

ةبترملا<br />

ققحتلا)ةعبارلا<br />

نم<br />

ةبسانم<br />

ىوتحملا<br />

نمزلل<br />

صصخملا<br />

(سيردتلل<br />

نزوب<br />

يبسن<br />

ابيرقت<br />

،٢٣٣<br />

ةبسنبو<br />

تغلب<br />

%٥٦,٨<br />

ةجاحلل<br />

ىلإ<br />

بيردتلا<br />

ةجردب<br />

يفو.ةيلاع<br />

ةبترملا<br />

ةسماخلا<br />

ةجاحلا<br />

طبر)ىلإ<br />

ىوتحملا<br />

ةفاقثب<br />

عمتجملا<br />

ةئيبلاو<br />

ةيلحملا<br />

(تابلاطلل<br />

نزوب<br />

يبسن<br />

ابيرقت<br />

،٢٢٦،٥<br />

ةبسنبو<br />

تغلب<br />

%٥٠،٦<br />

ةجاحلل<br />

ىلإ<br />

بيردتلا<br />

ةجردب<br />

.ةيلاع<br />

ةفصبو<br />

ةماع<br />

نإف<br />

ءاضعأ<br />

ةئيه<br />

سيردتلا<br />

يف<br />

تايلكلا<br />

ةجاحب<br />

ىلإ


ةيبرتلا تايلكب سيردتلا ةئيه ءاضعلأ ةيبيردتلا تاجايتحلاا<br />

هذيفنتل دادعلإاو يساردلا ررقملا ميمصت ماهمب مايقلل تانبلل<br />

١٧٥<br />

بيردتلا<br />

مايقلل<br />

ةمهمب<br />

قاقتشا<br />

ىوتحم<br />

.ررقملا<br />

ةصاخ<br />

نأو<br />

وضع<br />

ةئيه<br />

سيردتلا<br />

موقي<br />

هذهب<br />

ةمهملا<br />

ةفصب<br />

ةرمتسم<br />

عم<br />

روطتلا<br />

.يفرعملا<br />

אמאמאמאאא:(٨)<br />

מ<br />

א<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

א<br />

א<br />

אא<br />

א<br />

א<br />

א<br />

א<br />

ديدحت:اثلاث<br />

رداصم<br />

ميلعتلا<br />

ملعتلاو<br />

ةبسانملا<br />

راركتلا<br />

٩٠<br />

٣٤<br />

٤٦<br />

أ<br />

ديدحت<br />

ءامسأ<br />

بتكلا<br />

ةررقملا<br />

ةسيئرلا<br />

ةبسنلا<br />

٥٢,٩<br />

٢٠,٠<br />

٢٧٠١<br />

٢,٢٥<br />

٠,٨٥<br />

٢٢٥,٨<br />

٢<br />

راركتلا<br />

٧٠<br />

٤٩<br />

٥٠<br />

ب<br />

د يدحت<br />

ءام سأ<br />

ع جارملا<br />

ةيفاضلإا<br />

ررقملل<br />

ةبسنلا<br />

٤١,٢<br />

٢٨,٨<br />

٢٩,٤<br />

٢,١٧<br />

١,٠٧<br />

٢١٠,٦<br />

٦<br />

راركتلا<br />

٧٤<br />

٥٣<br />

٤٣<br />

ج<br />

ديدحت<br />

رداصم<br />

ملعتلا<br />

يتلا<br />

نكمي<br />

عوجرلا<br />

اهيلإ<br />

يف<br />

ةسارد<br />

ررقملا<br />

ةبسنلا<br />

٤٣,٥<br />

٣١,٢<br />

٢٥,٣<br />

٢,١٨<br />

٠,٨١<br />

٢١٨,٢<br />

٤<br />

راركتلا<br />

٧٥<br />

٤٧<br />

٤٨<br />

د<br />

ريفوت<br />

تلاجملا<br />

تايرودلاو<br />

فحصلاو<br />

ةبسانملا<br />

ةبسنلا<br />

٤٤,١<br />

٢٧,٦<br />

٢٨,٢<br />

٢,١٥<br />

٠,٨٣<br />

٢١٥,٧<br />

٥<br />

راركتلا<br />

٧٨<br />

٥٣<br />

٣٩<br />

ه<br />

ديدحت<br />

لئاسولا<br />

ةيميلعتلا<br />

ةب سانملا<br />

روص لا<br />

ةيفارغوتوفلا<br />

...ملافلأا<br />

خلا<br />

ةبسنلا<br />

٤٥,٩<br />

٣١,٢<br />

٢٢,٩<br />

٢,٢٢<br />

٠,٧٩<br />

٢٢٣<br />

٣<br />

راركتلا<br />

١٠٥<br />

٤٠<br />

٢٥<br />

و<br />

ةفرعم<br />

رداصم<br />

جمارب<br />

ميلعتلا<br />

رتويبمكلاب<br />

ةبسنلا<br />

٦١,٨<br />

٢٣,٥<br />

١٤,٧<br />

٢,٤٧<br />

٠,٧٣<br />

٢٤٧,١<br />

١<br />

جئاتن<br />

لودجلا<br />

(٨)<br />

نيبت<br />

ىدم<br />

جايتحا<br />

ءاضعأ<br />

ةئيه<br />

سيردتلا<br />

مايقلل<br />

ةمهمب<br />

ديدحت<br />

رداصم<br />

ميلعتلا<br />

ملعتلاو<br />

ةجاحلاف<br />

ىلإ<br />

ةفرعم)<br />

رداصم<br />

جمارب<br />

ميلعتلا<br />

(رتويبمكلاب<br />

دق<br />

تلتحا<br />

ةبترملا<br />

ىلولأا<br />

يف<br />

تاجاح<br />

ءاضعأ<br />

يف<br />

اذه<br />

بناجلا<br />

نزوب<br />

ةبسنبو ،٢٤٧,١يبسن<br />

%٦١,٨<br />

ةجاحلل<br />

ىلإ<br />

بيردتلا<br />

ةجردب<br />

يفو.ةيلاع<br />

ةبترملا<br />

ةيناثلا<br />

رهظا<br />

جايتحلاا<br />

ديدحت)ىلإ<br />

ءامسأ<br />

بتكلا<br />

ةررقملا<br />

(ةسيئرلا<br />

نزوب<br />

،٢٢٦يبسن<br />

ةبسنبو<br />

ةجاحلل%٥٢،٢<br />

ىلإ<br />

بيردتلا<br />

ةجردب<br />

.ةيلاع<br />

يفو<br />

ةبترملا<br />

ةثلاثلا<br />

ةجاحلا<br />

ديدحت)ىلإ<br />

لئاسولا<br />

ةيميلعتلا<br />

(ةبسانملا<br />

نزوب<br />

،٢٢٣يبسن<br />

ةبسنب<br />

%٤٥،٩<br />

ةجاحلل<br />

ىلإ<br />

بيردتلا<br />

ةجردب<br />

،ةيلاع<br />

يفو<br />

ةبترملا<br />

ةعبارلا<br />

ةجاحلا<br />

ديدحت)ىلإ<br />

رداصم<br />

ملعتلا<br />

يتلا<br />

نكمي<br />

عوجرلا<br />

اهيلإ<br />

يف<br />

ةسارد<br />

(ررقملا<br />

نزوب<br />

و،٢١٨يبسن<br />

%٤٣،٥ةبسنب<br />

ةجاحلل<br />

ىلإ<br />

بيردتلا<br />

ةجردب<br />

.ةيلاع<br />

يفو<br />

ةبترملا<br />

ةسماخلا<br />

ةجاحلا<br />

ريفوت) ىلإ<br />

تلاجملا<br />

تايرودلاو<br />

فحصلاو<br />

(ةبسانملا<br />

نزوب<br />

،٢١٦يبسن<br />

%٤٤،١ةبسنب<br />

جايتحلال<br />

ةجردب<br />

يفو..ةيلاع<br />

ةبترملا<br />

ةسداسلا<br />

ةجاحلا<br />

ديدحت)ىلإ<br />

ءامسأ<br />

عجارملا<br />

ةيفاضلإا<br />

(ررقملل


رافغلادبع داوع تنب هرون<br />

١٧٦<br />

نزوب<br />

٢١١يبسن<br />

%٤٤،١ةبسنب<br />

ةجاحلل<br />

ىلإ<br />

بيردتلا<br />

ةجردب<br />

ةيلاع<br />

لعلو<br />

ببسلا<br />

يف<br />

روهظ<br />

ةجاحلا<br />

ةحلملا<br />

يف<br />

اذه<br />

لاجملا<br />

وه<br />

نأ<br />

ءاضعأ<br />

ةئيه<br />

سيردتلا<br />

يف<br />

بلاغلا<br />

ددحت<br />

نهل<br />

رداصملا<br />

نم<br />

لبق<br />

ةلاكو<br />

،تايلكلا<br />

نهيلعو<br />

مازتللاا<br />

اهب<br />

نود<br />

.رايخ<br />

نكلو<br />

عم<br />

اذه<br />

نرعش<br />

ةيمهأب<br />

مادختسا<br />

ةينقتلا<br />

ةثيدحلا<br />

يف<br />

،سيردتلا<br />

ناكف<br />

جايتحلاا<br />

لإى<br />

بيردتلا<br />

ىلع<br />

مادختسا<br />

جمارب<br />

ميلعتلا<br />

.رتويبمكلاب<br />

אממאאא:(٩)<br />

מ<br />

א<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

א<br />

א<br />

אא<br />

א<br />

א<br />

א<br />

א<br />

: ًاعبار<br />

ميظنت<br />

ىوتحم<br />

ررقملا<br />

راركتلا<br />

١١٣<br />

٥٠<br />

٧<br />

أ<br />

ميظنتلا<br />

ةقيرطلاب<br />

ةيزاوتملا<br />

ةبسنلا<br />

٦٦,٥<br />

٢٩,٤<br />

٤,١<br />

٢,٦٢<br />

٠,٥٦<br />

٢٦٢،٤<br />

٣<br />

راركتلا<br />

٩٨<br />

٥٩<br />

١٣<br />

ب<br />

ميظنتلا<br />

يخيراتلا<br />

ةبسنلا<br />

٥٧,٦<br />

٣٤,٧<br />

٧٠٦<br />

٢,٥<br />

٠,٦٣<br />

٢٤٩،٨<br />

٨<br />

راركتلا<br />

٩٩<br />

٥٤<br />

١٧<br />

ج<br />

ميظنتلا<br />

ينوزلحلا<br />

يبلوللا<br />

ةبسنلا<br />

٥٨,٢<br />

٣١,٨<br />

١٠,٠<br />

٢,٤٨<br />

٠,٦٧<br />

٢٤٨،٢<br />

٩<br />

راركتلا<br />

١٠٦<br />

٥٣<br />

١١<br />

د<br />

ميظنتلا<br />

يضرعلا<br />

وأ<br />

يببسلا<br />

ةبسنلا<br />

٦٢,٤<br />

٣١,٢<br />

٦,٥<br />

٢,٥٥<br />

٠,٦١<br />

٢٥٦،١<br />

٦<br />

راركتلا<br />

١١٠<br />

٤٨<br />

١٢<br />

ه<br />

مي ظنتلا<br />

ة قيرطب<br />

طبر لا<br />

يعاجترلاا<br />

ةبسنلا<br />

٦٤,٧<br />

٢٨,٢<br />

٧,١<br />

٢,٥٧<br />

٠,٦٢<br />

٢٥٧،٦<br />

٥<br />

راركتلا<br />

١٢٢<br />

٣٨<br />

١٠<br />

و<br />

مي ظنتلا<br />

زيكرتلا ب<br />

ى لع<br />

تلاكشملا<br />

ةبسنلا<br />

٧١,٨<br />

٢٢,٤<br />

٥,٩<br />

٢,٦٥<br />

٠,٥٨<br />

٢٦٦،١<br />

٢<br />

راركتلا<br />

١١٣<br />

٤٤<br />

١٣<br />

ز<br />

ميظنتلا<br />

يسفنلا<br />

يجولوكيسلا<br />

ةبسنلا<br />

٦٦,٥<br />

٢٥,٩<br />

٧,٦<br />

٢,٥٨<br />

٠,٦٣<br />

٢٥٨،٩<br />

٤<br />

راركتلا<br />

١٠٤<br />

٥٧<br />

٩<br />

ح<br />

ميظنتلا<br />

ةقيرطب<br />

عقاوملا<br />

ةرواجتملا<br />

ةبسنلا<br />

٦١,٢<br />

٣٣,٥<br />

٥,٣<br />

٢,٥٥<br />

٠,٥٩<br />

٢٥٥،٩<br />

٧<br />

راركتلا<br />

١٣٢<br />

٢٩<br />

٩<br />

ط<br />

دادعإ<br />

ةطخ<br />

ررقملل<br />

ديوزتل<br />

تابلاطلا<br />

اهب<br />

ةبسنلا<br />

٧٧,٦<br />

١٧,١<br />

٥,٣<br />

٢,٧٢<br />

٠,٥٥<br />

٢٧٢،٧<br />

١<br />

حضتي<br />

نم<br />

جئاتن<br />

(٩)لودجلا<br />

عافترا<br />

ةبسن<br />

جايتحا<br />

دارفأ<br />

ةنيعلا<br />

ىلإ<br />

بيردتلا<br />

مايقلل<br />

هذهب<br />

،ةمهملا<br />

ثيح<br />

تحوارت<br />

ةبسن<br />

ةجاحلا<br />

ىلإ<br />

ريوطتلا<br />

ةجردب<br />

ةيلاع<br />

يف<br />

كلت<br />

تاجاحلا<br />

نيبام<br />

ىلإ%٧١،٨<br />

.%٥٨،٢


(٩)<br />

١٧٧<br />

الاحتياجات التدريبية لأعضاء هيئة التدريس بكليات التربية<br />

للبنات للقيام بمهام تصميم المقرر الدراسي والإعداد لتنفيذه<br />

ولقد علقت بعض المجيبات على هذا المحور بأنهن لايعلمن أي شيء عن هذا<br />

التنظيم.‏ مما يوضح شدة حاجتهن إلى التدريب للقيام بمهام تنظيم المحتوى.‏ وذلك لعدم<br />

تدربهن على القيام بهذه المهام من قبل.‏<br />

أما البند فيتصل بالحاجة إلى إعداد خطة للمقرر لتزويد الطالبات بها.‏ وقد<br />

احتلت المرتبة الأولى،‏ وبوزن نسبي‎٢٧٢،٧‎ فعلى الرغم من أهمية هذه المهمة لعضو<br />

هيئة التدريس إلا أن إجابات أفراد العينة تدل على حاجتهن الشديدة إلى التدريب فقد بلغت<br />

نسبة إجابة العينة للحاجة إلى التدريب بدرجة عالية بنسبة مع أن بعض<br />

الجامعات تلزم عضو هيئة التدريس بإعداد هذه الخطة وتزويد الطالبات بها.‏<br />

.% ٧٧,٦<br />

אמאמאאאמאאא:(١٠)<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

מ<br />

א<br />

א<br />

א<br />

אא<br />

א<br />

א<br />

א<br />

א<br />

خامسا:‏ إعداد مواد ووسائل التعليم والتعلم المناسبة لتنفيذ المحتوى<br />

١<br />

٢٣٤،٧<br />

٠,٧٩<br />

٢,٣٤<br />

٣٤<br />

٢٠,٠<br />

٤٣<br />

٥٢,٣<br />

٩٣<br />

٥٤,٧<br />

أ<br />

إعداد الوسائل المطبوعة<br />

‏(أوراق العمل،‏ النشرات،‏<br />

ملخصات،‏ التقارير)‏<br />

التكرار<br />

النسبة<br />

٥<br />

٢٠٢,٩<br />

٠,٨٠<br />

٢,٠٢<br />

٥٣<br />

٣٤٠١<br />

٥٩<br />

٣٤,٧<br />

٥٨<br />

٣١,٢<br />

ب<br />

إعداد الشفافيات<br />

التكرار<br />

النسبة<br />

٧<br />

١٩٧,١<br />

٠,٧٩<br />

١,٩٧<br />

٥٦<br />

٣٢,٩<br />

٦٣<br />

٣٧,١<br />

٥١<br />

٣٠,٠<br />

ج<br />

إعداد أو اختيار الصور<br />

الفوتوغرافية<br />

التكرار<br />

النسبة<br />

٦<br />

١٩٨,٣<br />

٠,٨١<br />

١,٩٨<br />

٥٨<br />

٣٤,١<br />

٥٧<br />

٣٣,٥<br />

٥٥<br />

٣٢,٤<br />

د<br />

إعداد الشرائح<br />

التكرار<br />

النسبة<br />

٨<br />

١٩٣<br />

٠,٨٣<br />

١,٩٢<br />

٦٦<br />

٣٨,٨<br />

٥٠<br />

٢٩,٤<br />

٥٤<br />

٣١,٨<br />

ه<br />

اختيار وإعداد التسجيلات<br />

الصوتية<br />

التكرار<br />

النسبة<br />

٥<br />

٢٠٢،٩<br />

٠,٨٦<br />

٢,٠٢<br />

٦١<br />

٣٥,٩<br />

٤٣<br />

٢٦,٣<br />

٦٦<br />

٣٨,٨<br />

و<br />

اختي ار ش رائط الفي ديو<br />

التعليمية<br />

التكرار<br />

النسبة<br />

٢<br />

٢٣١،٢<br />

٠,٧٧<br />

٢,٣<br />

٣٣<br />

١٩,٤<br />

٥١<br />

٣٠,٠<br />

٨٦<br />

٥٠,٦<br />

ز<br />

إعداد أو اختيار برامج<br />

التعليم بالحاسوب<br />

التكرار<br />

النسبة<br />

٣<br />

٢٢٣،٥<br />

٠,٨٣<br />

٢,٢٣<br />

٤٤<br />

٢٥,٩<br />

٤٢<br />

٢٤,٧<br />

٨٤<br />

٤٩,٤<br />

ح<br />

إعداد الرسوم التوضيحية<br />

التكرار<br />

النسبة<br />

٤<br />

٢١٨،٢<br />

٠,٨٣<br />

٢,١٨<br />

٤٦<br />

٢٧,١<br />

٤٧<br />

٢٧,٦<br />

٧٧<br />

٤٥,٣<br />

ط<br />

إعداد المجسمات<br />

عينات)‏<br />

‏(نماذج،‏<br />

التكرار<br />

النسبة


رافغلادبع داوع تنب هرون<br />

١٧٨<br />

حضتي<br />

نم<br />

جئاتن<br />

لودجلا<br />

(١٠)<br />

نأ<br />

ةيبلاغ<br />

تاباجإ<br />

دارفأ<br />

ةنيعلا<br />

هجتت<br />

ىلإ<br />

جايتحلاا<br />

ىلإ<br />

بيردتلا<br />

هجردي<br />

ةطسوتم<br />

وأ<br />

ةجردب<br />

ةضفخنم<br />

يف<br />

اذه<br />

يفف.بناجلا<br />

ةبترملا<br />

ىلولأا<br />

تءاج<br />

ةجاحلا<br />

ى إ<br />

ل<br />

دادعإ)<br />

لئاسولا<br />

يفو(ةعوبطملا<br />

ةبترملا<br />

ةيناثلا<br />

ةجاحلا<br />

دادعإ)ىلإ<br />

وأ<br />

رابتخا<br />

جمارب<br />

(بوساحلا<br />

يفو<br />

ةبترملا<br />

دادعإ) ةثلاثلا<br />

موسرلا<br />

(ةيحيضوتلا<br />

يفو<br />

ةبترملا<br />

دادعإ)ةعبارلا<br />

(تامسجملا<br />

يفو<br />

ةبترملا<br />

رايتخا)ةسماخلا<br />

طئارش<br />

ويديفلا<br />

يفو(ةيميلعتلا<br />

ةبترملا<br />

دادعإ)ةسداسلا<br />

(حئارشلا<br />

يفو<br />

ةبترملا<br />

دادعإ)ةعباسلا<br />

وأ<br />

رايتخا<br />

روصلا<br />

(ةيفارغوتوفلا<br />

مأ<br />

يف<br />

ةبترملا<br />

ةنماثلا<br />

ةجاحلاف<br />

رايتخا)ىلإ<br />

دادعإو<br />

تلايجستلا<br />

.(ةيتوصلا<br />

لعلو<br />

ةجاحلا<br />

مل<br />

رهظت<br />

ةروصب<br />

ةديدش<br />

امك<br />

يف<br />

ةيقب<br />

دونبلا<br />

دوعت<br />

ىلإ<br />

نهنأ<br />

نمقي<br />

هذهب<br />

ماهملا<br />

بسح<br />

ةجاح<br />

نهتاصصخت<br />

نهنأو<br />

نسل<br />

ةجاحب<br />

ىلإ<br />

ةفرعم<br />

ناقتإو<br />

عيمج<br />

هذه<br />

امك)تاجاحلا<br />

درو<br />

يف<br />

تاقيلعت<br />

ضعب<br />

(نهنم<br />

אממאאא:(١١)<br />

מ<br />

א<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

א<br />

א<br />

אא<br />

א<br />

א<br />

א<br />

א<br />

ررقملا ميوقت: ًاسداس<br />

راركتلا<br />

١١٩<br />

٣١<br />

٢٠<br />

أ<br />

ررقملا ميوقتل تاودأ ددعا<br />

ةئيه ءاضعأ رظن ةهجو نم<br />

سيردتلا<br />

ةبسنلا<br />

٧٠,٠<br />

١٨,٢<br />

١١,٨<br />

٢,٥٨<br />

٠,٦٩<br />

٢٥٨،٢<br />

١<br />

راركتلا<br />

٩٨<br />

٥٣<br />

١٩<br />

ب<br />

ررقملا ميوقتل تاودأ دادعإ<br />

تابلاطلا رظن ةهجو نم<br />

ةبسنلا<br />

٥٧,٦<br />

٣١,٢<br />

١١,٢<br />

٢,٤٦<br />

٠,٦٨<br />

٢٤٦،٤<br />

٣<br />

راركتلا<br />

١٠٨<br />

٤٦<br />

١٦<br />

ج<br />

ررقملا ميوقت جئاتن ليلحت<br />

ةيذغتلا يف اهنم ةدافتسلال<br />

ةعجارلا<br />

ةبسنلا<br />

٦٣,٥<br />

٢٧,١<br />

٩,٤<br />

٢,٥٤<br />

٠,٦٦<br />

٢٥٤،١<br />

٢<br />

حضتي<br />

نم<br />

تانايب<br />

(١١)لودجلا<br />

نأ<br />

ةنيع<br />

ةساردلا<br />

ةجاحب<br />

ةيلاع<br />

ىلإ<br />

بيردتلا<br />

يف<br />

اذه<br />

.بناجلا<br />

يفف<br />

ةبترملا<br />

ىلولأا<br />

ةجاحلا<br />

ددعا)ىلإ<br />

تاودأ<br />

ميوقتل<br />

ررقملا<br />

نم<br />

ةهجو<br />

رظن<br />

ءاضعأ<br />

ةئيه<br />

(سيردتلا<br />

نزوب<br />

يبسن<br />

٢٥٨،٢غلب<br />

ةبسنبو<br />

%٧٠<br />

ةجاحلل<br />

ىلإ<br />

ريوطتلا<br />

ةجردب<br />

يفو.ةيلاع<br />

ةبترملا<br />

ةيناثلا<br />

ةجاحلا<br />

ليلحت)ىلإ<br />

جئاتن<br />

ميوقت<br />

ررقملا<br />

ةدافتسلال<br />

اهنم<br />

يف<br />

ةيذغتلا<br />

(ةعجارلا<br />

نزوب<br />

يبسن<br />

،٢٥٤غلب<br />

%٦٣،٥ةبسنبو<br />

ةجاحلل<br />

ىلإ<br />

بيردتلا<br />

ةجردب<br />

يفو.ةيلاع<br />

ةبترملا<br />

ةثلاثلا<br />

ةجاحلا<br />

دادعإ)ىلإ<br />

تاودأ<br />

ميوقتل<br />

ررقملا<br />

نم<br />

ةهجو<br />

رظن<br />

(تابلاطلا<br />

نزوب<br />

يبسن<br />

.٦٤٦غلب<br />

رهظتو<br />

ةجاحلا<br />

ىلإ<br />

بيردتلا<br />

ةجردب<br />

ةيلاع<br />

يف<br />

ماهم<br />

اذه<br />

روحملا<br />

نلا<br />

بلغأ


الاحتياجات التدريبية لأعضاء هيئة التدريس بكليات التربية<br />

للبنات للقيام بمهام تصميم المقرر الدراسي والإعداد لتنفيذه<br />

أفراد العينة لا يقمن بهذه المهام فهو ليس من أنظمة الكليات.والقلة جدا يقمن<br />

باجتهاد شخصي.‏<br />

المقرر بتقويم<br />

:(١٢)<br />

١٧٩<br />

אאאמאאא<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

מ<br />

א<br />

א<br />

א<br />

אא<br />

א<br />

א<br />

א<br />

א<br />

سابعا ً:‏ الإعداد لتنفيذ المقرر<br />

١<br />

٢٤٦،٥<br />

٠,٧٣<br />

٢,٤٦<br />

٢٤<br />

١٤,١<br />

٤٣<br />

٢٥,٣<br />

١٠٣<br />

٦٠,٦<br />

أ<br />

تهيئة بيئة التعلم والتعليم<br />

المناسبة<br />

التكرار<br />

النسبة<br />

٣<br />

٢٣٧،١<br />

٠,٧٧<br />

٢,٣٧<br />

٣١<br />

١٨,٢<br />

٤٥<br />

٢٦,٥<br />

٩٤<br />

٥٥,٣<br />

ب<br />

توزيع الطالبات في<br />

مجموعات كبيرة،‏ صغيرة أو<br />

أفراد<br />

التكرار<br />

النسبة<br />

٢<br />

٢٤١،٧<br />

٠,٧٥<br />

٢,٤١<br />

٢٧<br />

١٥,٩<br />

٤٥<br />

٢٦,٥<br />

٩٨<br />

٥٧,٦<br />

ج<br />

تنظيم وترتيب بيئة التعليم<br />

وال تعلم بطريق ة ت ساعد<br />

الطالبات على التعلم<br />

التكرار<br />

النسبة<br />

الجدول (١٢)<br />

حاجة أعضاء هيئة التدريس إلى التدريب بدرجة<br />

يتضح من نتائج<br />

عالية للقيام بتلك المهام.‏ ففي المرتبة الأولى جاءت الحاجة إلى(تهيئة بيئة التعلم والتعليم<br />

المناسبة)‏ بوزن نسبي بنسبة للحاجة إلى التدريب بدرجة عالية.وفي<br />

المرتبة الثانية الحاجة إلى(تنظيم وترتيب بيئة التعليم والتعلم بطريقة تساعد الطالبات على<br />

التعلم)‏ بوزن نسبي وبنسبة للحاجة إلى التطوير بدرجة عالية.‏ وفي<br />

المرتبة الثالثة الحاجة إلى(توزيع الطالبات في مجموعات كبيرة،‏ صغيرة أو أفراد)‏ بوزن<br />

نسبي قد يكون السبب في حاجة أفراد العينة إلى التدريب بدرجة عالية للقيام بهذه<br />

المهام لنظام التدريس ولإمكانيات الكلية،‏ إضافة إلى أن الأعداد الكبيرة للطالبات في جميع<br />

المحاضرات لا يسمح لأعضاء هيئة التدريس مجرد التفكير فقط في تغيير أو تطوير<br />

الوضع الحالي لبيئة التعلم والتعليم.‏<br />

%٦٠،٦<br />

%٥٧،٦٥<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

٢٤٦،٥<br />

،٢٤١<br />

.٢٣٧


١٨٠<br />

نوره بنت عواد عبدالغفار<br />

אמאאמאאא:(١٣)<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

מ<br />

א<br />

א<br />

א<br />

אא<br />

א<br />

א<br />

א<br />

א<br />

ثامنا ً:‏ اختيار طرق التعليم المناسبة<br />

٤<br />

٢٤٨،٢<br />

٠,٧٣<br />

٢,٤٨<br />

٢٥<br />

١٤,٧<br />

٣٨<br />

٢٢,٤<br />

١٠٧<br />

٦٢,٩<br />

أ<br />

جعل التعليم من خلال<br />

المحاضرة أكثر فاعلية عند<br />

التدريس لمجموعات كبيرة<br />

التكرار<br />

النسبة<br />

٥<br />

٢٣١،٨<br />

٠,٧٨<br />

٢,٣١<br />

٣٤<br />

٢٠,٠<br />

٤٨<br />

٢٨,٢<br />

٨٨<br />

٥١,٨<br />

ب<br />

استخدام طرق التدريس<br />

ألمخبري والعملي<br />

التكرار<br />

النسبة<br />

٦<br />

١٥٣،٥<br />

٠,٧٦<br />

٢,٤٣<br />

٢٨<br />

١٦,٥<br />

٤٠<br />

٢٣,٥<br />

١٠٢<br />

٦٠,٠<br />

ج<br />

استخدام طرائق التدريس<br />

للمجموع ة ال صغيرة<br />

كالمناقشة والمشروعات<br />

التكرار<br />

النسبة<br />

٣<br />

٢٥٣،٥<br />

٠,٦٧<br />

٢,٥٣<br />

١٧<br />

١٠,٠<br />

٤٥<br />

٢٦,٥<br />

١٠٨<br />

٦٣,٥<br />

د<br />

استخدام أساليب تعليم جديدة<br />

للمجموعات الصغيرة<br />

كالعصف الذهني وورش<br />

العمل<br />

التكرار<br />

النسبة<br />

٢<br />

٢٥٤،٧<br />

٠,٦٧<br />

٢,٥٤<br />

١٨<br />

١٠,٦<br />

٤١<br />

٢٤,١<br />

١١١<br />

٦٥,٣<br />

ه<br />

استخدام مناقشات جماعية<br />

كحلقات البحث،‏ حل<br />

المشكلات،‏ التغذية<br />

الراجعة،دراسة الحالة<br />

التكرار<br />

النسبة<br />

١<br />

٢٥٦،٥<br />

٠,٦٥<br />

٢,٥٦<br />

١٥<br />

٨,٨<br />

٤٤<br />

٢٥,٩<br />

١١١<br />

٦٥,٣<br />

و<br />

استخدام الحاسوب في التعليم<br />

التكرار<br />

النسبة<br />

١<br />

٢٥٦،٥<br />

٠,٦٦<br />

٢,٥٦<br />

١٧<br />

١٠,٠<br />

٤٠<br />

٢٣,٥<br />

١١٣<br />

٦٦,٥<br />

ز<br />

تشغيل الأجهزة المساعدة في<br />

التعلم<br />

التكرار<br />

النسبة<br />

يتضح من نتائج الجدول(‏‎١٣‎‏)‏ حاجة أعضاء هيئة التدريس إلى التطوير بدرجة<br />

عالية للقيام بمهام هذا المحور.‏ فيتضح من تحليل إجابات أفراد العينة أن الحاجة إلى<br />

التطوير بدرجة عالية احتلت أعلى نسبة في جميع مهام هذا المحور.ففي المرتبة الأولى<br />

الاحتياج إلى كل من ‏(تشغيل الأجهزة المساعدة في التعلم)‏ و(استخدام الحاسوب في<br />

التعليم)‏ وفي المرتبة الثانية الحاجة إلى ‏(استخدام مناقشات جماعية كحلقات البحث،‏ حل<br />

المشكلات،‏ التغذية الراجعة،‏ دراسة الحالة).‏ وفي المرتبة الثالثة الحاجة إلى ‏(استخدام<br />

أساليب تعليم جديدة للمجموعات الصغيرة كالعصف الذهني وورش العمل)‏ وفي المرتبة<br />

الرابعة الحاجة إلى ‏(جعل التعليم من خلال المحاضرة أكثر فاعلية عند التدريس


الاحتياجات التدريبية لأعضاء هيئة التدريس بكليات التربية<br />

للبنات للقيام بمهام تصميم المقرر الدراسي والإعداد لتنفيذه<br />

لمجموعات كبيرة)‏ وفي المرتبة الخامسة الحاجة إلى ‏(استخدام طرق التدريس<br />

والعملي)‏ وفي المرتبة السادسة(استخدام طرق التدريس للمجموعة الصغيرة<br />

والمشروعات).‏<br />

אמממאאא:(١٤)<br />

١٨١<br />

المخبري<br />

كالمناقشة<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

מ<br />

א<br />

א<br />

א<br />

אא<br />

א<br />

א<br />

א<br />

א<br />

تاسعا:‏ تقويم تعلم الطالبات<br />

٧<br />

٢٥١،١<br />

٠,٦٩<br />

٢,٥١<br />

٢٠<br />

١١,٨<br />

٤٣<br />

٢٥,٣<br />

١٠٧<br />

٦٢,٩<br />

أ<br />

تنفيذ عمليات التقويم المستمر<br />

للطالبات<br />

التكرار<br />

النسبة<br />

٦<br />

٢٦٢،٤<br />

٠,٦٣<br />

٢,٦٧<br />

١٤<br />

٨,٢<br />

٣٦<br />

٢١,٢<br />

١٢٠<br />

٧٠,٦<br />

ب<br />

تطوير أدوات التقويم في<br />

المج الات المعرفي ة،‏<br />

المهارية،‏ الانفعالية<br />

التكرار<br />

النسبة<br />

٨<br />

٢٣٨،٢<br />

٠,٨١<br />

٢,٣٨<br />

٣٦<br />

٢١,٢<br />

٣٣<br />

١٩,٤<br />

١٠١<br />

٥٩,٤<br />

ج<br />

تحدي د الوق ت المناس ب<br />

للاختبار<br />

التكرار<br />

النسبة<br />

٩<br />

٢٣٥،٩<br />

٠,٧٩<br />

٢,٣٥<br />

٣٤<br />

٢٠,٠<br />

٤١<br />

٢٤,١<br />

٩٥<br />

٥٥,٩<br />

د<br />

كتابة أسئلة المقال المنوعة<br />

التكرار<br />

النسبة<br />

٤<br />

٢٦٤،٢<br />

٠,٦٢<br />

٢,٦٤<br />

١٣<br />

٧,٦<br />

٣٥<br />

٢٠,٦<br />

١٢٢<br />

٧١,٨<br />

ه<br />

كتابة أسئلة الاختبارات<br />

الموضوعية المختلفة<br />

التكرار<br />

النسبة<br />

٢<br />

٢٦٧،٠<br />

٠,٥٨<br />

٢,٦٧<br />

١٠<br />

٥,٩<br />

٣٦<br />

٢١,٢<br />

١٢٤<br />

٧٢,٩<br />

و<br />

تطوير وسائل تقويم جديدة<br />

كاستخدام الحاسوب<br />

التكرار<br />

النسبة<br />

٦<br />

٢٦٢،٤<br />

٠,٥٤<br />

٢,٧٢<br />

٨<br />

٤,٧<br />

٣١<br />

١٨,٢<br />

١٣١<br />

٧٧,١<br />

ز<br />

التأكد من صدق أدوات<br />

التقويم<br />

التكرار<br />

النسبة<br />

١<br />

٢٦٧،٣<br />

٠,٥٧<br />

٢,٦٧<br />

٩<br />

٥,٣<br />

٣٨<br />

٢٢,٤<br />

١٢٣<br />

٧٢,٤<br />

ح<br />

التأكد من ثبات أدوات التقويم<br />

التكرار<br />

النسبة<br />

٣<br />

٢٦٦،١<br />

٠,٥٩<br />

٢,٦٥<br />

١١<br />

٦,٥<br />

٣٦<br />

٢١,٢<br />

١٢٣<br />

٧٢,٤<br />

ط<br />

تلخيص البيانات التي تمثل<br />

نتائج التقويم في صورة<br />

مناسبة<br />

التكرار<br />

النسبة<br />

٥<br />

٢٦٣،٥<br />

٠,٦٠<br />

٢,٦٣<br />

١١<br />

٦,٥<br />

٤٠<br />

٢٣,٥<br />

١١٩<br />

٧٠,٠<br />

ي<br />

الاستفادة من نتائج التقويم<br />

كتغذية راجعة لتطوير<br />

المقرر<br />

التكرار<br />

النسبة<br />

عالية<br />

يتضح من نتائج الجدول(‏‎١٤‎‏)‏ حاجة أعضاء هيئة التدريس إلى التدريب بدرجة<br />

للقيام بمهام هذا المحور.‏ فيتضح من تحليل إجابات أفراد العينة أن الحاجة إلى


١٨٢<br />

نوره بنت عواد عبدالغفار<br />

التدريب بدرجة عالية احتلت أعلى نسبة في جميع مهام هذا المحور.ففي المرتبة الأولى<br />

الحاجة إلى(التأكد من ثبات أدوات التقويم).‏ وفي المرتبة الثانية الحاجة إلى ‏(تطوير وسائل<br />

تقويم جديدة كاستخدام الحاسوب).‏ وفي المرتبة الثالثة الحاجة إلى ‏(تلخيص البيانات التي<br />

تمثل نتائج التقويم في صورة مناسبة)‏ وفي المرتبة الرابعة الحاجة إلى ‏(كتابة أسئلة<br />

الاختبارات الموضوعية المختلفة).‏ وفي المرتبة الخامسة الحاجة إلى ‏(الاستفادة من نتائج<br />

التقويم كتغذية راجعة لتطوير المقرر).‏ وفي المرتبة السادسة الحاجة إلى كل من ‏(التأكد<br />

من صدق أدوات التقويم)‏ وإلى ‏(تطوير أدوات التقويم في المجالات المعرفية،‏ المهارية،‏<br />

الانفعالية).‏ وفي المرتبة السابعة الحاجة إلى ‏(تنفيذ عمليات التقويم المستمر للطالبات).‏<br />

وفي المرتبة الثامنة الحاجة إلى ‏(تحديد الوقت المناسب للاختبار).‏ وفي المرتبة التاسعة<br />

الحاجة إلى ‏(كتابة أسئلة المقال المنوعة).‏<br />

אא:(١٥)<br />

מ<br />

א<br />

א<br />

א<br />

א<br />

٤<br />

١ إعداد أهداف المقرر ٢٤٦,٢<br />

٦<br />

٢ اشتقاق محتوى المقرر ٢٣٩,٩<br />

٨<br />

٣ تحديد مصادر التعليم والتعلم ٢٢٣,٤<br />

١<br />

٤ تنظيم محتوى المقرر ٢٥٨,٦<br />

٩<br />

٢١١,٣<br />

إعداد مواد ووسائل التعليم والتعلم<br />

المناسبة لتنفيذ محتوى المقرر<br />

٥<br />

٣<br />

٢٥٢,٩<br />

تقويم المقرر<br />

٦<br />

٥<br />

٧ الإعداد لتنفيذ المقرر ٢٤١,٨<br />

٧<br />

٨ اختيار طرق التعليم المناسبة ٢٣٦,٣<br />

٢<br />

٩ تقويم تعلم الطالبات ٢٥٧,٩<br />

(١٥)<br />

يتضح من الجدول والذي يبين الوزن النسبي لكل محور أن المحور<br />

المتصل بتنظيم محتوى المقرر يحتل المرتبة الأولى في حاجات أعضاء هيئة التدريس<br />

للتطوير ويليه في المرتبة الثانية المحور المتصل بتقويم تعلم الطالبات،‏ وفي المرتبة الثالثة<br />

المحور المتصل بتقويم المقرر،‏ وفي المرتبة الرابعة المحور المتصل بإعداد أهداف<br />

المقرر،‏ وفي المرتبة الخامسة المحور المتصل بالإعداد لتنفيذ المقرر،‏ وفي المرتبة<br />

السادسة المحور المتصل باشتقاق محتوى المقرر،‏ واحتل المرتبة السابعة المحور المتصل<br />

باختيار طرق التعليم المناسبة،‏ وفي المرتبة الثامنة المحور المتصل بتحديد مصادر التعليم


١٨٣<br />

الاحتياجات التدريبية لأعضاء هيئة التدريس بكليات التربية<br />

للبنات للقيام بمهام تصميم المقرر الدراسي والإعداد لتنفيذه<br />

والتعلم المناسبة،‏ وأحتل المرتبة التاسعة المحور المتصل بإعداد وسائل التعليم والتعلم<br />

المناسبة لتنفيذ محتوى المقرر.‏<br />

أساليب تنمية أعضاء هيئة التدريس:‏<br />

للإجابة على السؤال الثالث للدراسة تم الرجوع إلى أدبيات الدراسة والتجارب<br />

السابقة لبعض مؤسسات التعليم العالي العالمية والمحلية في مجال التنمية المهنية لأعضاء<br />

هيئة التدريس اتضح أن من أهم الأساليب المتبعة والتي يجب الأخذ بها ما يلي:‏<br />

إنشاء مركز أو إدارات داخل الكليات تشرف عليه إدارة مستقلة تعمل لهذا الغرض<br />

‏(التنمية المهنية لأعضاء هيئة التدريس في مجال التدريس والبحث العلمي وخدمة<br />

المجتمع)‏ ويقوم هذا المركز بتقديم خدمات متنوعة مثل:‏<br />

الإشراف على إعداد الدورات التدريبية التي تعد وتنفذ من قبل المتخصصون في<br />

هذا المجال،‏ وتقدم مجانا لأعضاء هيئة التدريس.‏<br />

دراسة احتياجات أعضاء هيئة التدريس لإعداد البرامج التي تلبي وتناسب تلك<br />

الحاجات.‏<br />

تقديم مصادر للتعليم مجانية تتضمن أشرطة الفيديو والحقائب التعليمية<br />

والمطبوعات والبرامج المساعدة للأعضاء للتدريب في منازلهم.‏<br />

تسهيل تبادل الخبرات للتشاور حول الأساليب الحديثة المتصلة بالأداء المهني<br />

لعضو هيئة التدريس.‏<br />

تنظيم مؤتمرات وسيمنارات وورش عمل.‏<br />

استضافة المتخصصين في هذا المجال لتقديم الجديد في هذا المجال.‏<br />

التنسيق والتعاون مع المراكز المتخصصة في الجامعات والكليات لتنمية أعضاء<br />

هيئة التدريس سواء في داخل المملكة أو خارجها.‏<br />

إتاحة الفرصة لأعضاء هيئة التدريس للمشاركة وحضور المؤتمرات العلمية<br />

المتخصصة لما توفره من خبرات ومعارف.‏<br />

الاعتناء بالمطبوعات وذلك بإصدار مطبوعات دورية تعني بأخبار التنمية لأعضاء<br />

هيئة التدريس الجامعي على المستوى المحلي والعالمي.‏ وكذلك توفير الكتب المؤلفة<br />

والمترجمة في هذا المجال.‏<br />

-<br />

-<br />

-<br />

-<br />

-<br />

-<br />

-<br />

.١<br />

.٢<br />


١٨٤<br />

نوره بنت عواد عبدالغفار<br />

التعليق على نتائج الدراسة والتوصيات:‏<br />

لقد أظهرت نتائج الدراسة احتياجات أعضاء هيئة التدريس التدريبية،‏ للقيام بمهام<br />

تصميم المقرر الدراسي والإعداد لتنفيذه.‏ فعلى الرغم من أهمية دور عضو هيئة التدريس<br />

في القيام بتلك المهام خاصة في هذا العصر،‏ إلا أن إلمام أعضاء هيئة التدريس للقيام بتلك<br />

المهام لازال قاصرا كما أثبتته نتائج الدراسة الحالية.‏ ومع أن غالبية مجتمع الدراسة<br />

حاصلات على مؤهل تربوي ‏(جدول‎٣‎‏)‏ إلا أن تدريبهن كان على التدريس في مراحل<br />

التعليم العام،‏ ولم يحصلن على دورات تدريبية للتدريس الجامعي.‏ ولكل ما سبق فإن الأمر<br />

يستلزم ما يلي:‏<br />

إعداد المزيد من الأبحاث والدراسات،‏ التي تهدف إلى دراسة الاحتياجات<br />

التدريبية لأعضاء هيئة التدريس في مجال وظائفهن.‏<br />

التخطيط العاجل لإعداد برامج تهدف إلى التنمية المهنية لأعضاء هيئة التدريس<br />

بكليات البنات حسب احتياجاتهن.وذلك باستخدام الأساليب والبرامج السالفة الذكر<br />

وغيرها،‏ لمواكبة التطور والانفجار المعرفي من جهة،‏ وحتى يستطيع الأعضاء<br />

أداء دورهم التدريسي بفعالية لإعداد مخرجات التعليم التي يتطلبها العصر<br />

الحديث.‏ وهذا ما أكدته جميع الدراسات السابقة التي تناولت النمو المهني<br />

لأعضاء هيئة التدريس.‏<br />

.١<br />

.٢<br />

المراجع:‏<br />

إبراهيم،‏ محمد عبد الرازق،(‏‎٢٠٠٤‎‏)دراسة تقويمية لوحدات التدريب والتقويم بالحلقة<br />

الأولى من التعليم الأساسي،‏ التربية،‏ الجمعية المصرية للتربية<br />

المقارنة والإدارة التعليمية،،‏ كلية التربية،جامعة عين شمس،‏ السنة<br />

السابعة العدد ‎١٢‎‏،ص ص‎١٦٠-٧٣‎‏.‏<br />

أبو جابر،‏ ماجد(‏‎١٩٩٥‎‏).تقدير الحاجات.‏ المفهوم.‏ الفوائد.‏ الإجراءات،‏ مجلة تكنولوجيا<br />

التعليم،‏ الكتاب الرابع،‏ القاهرة:‏ الجمعية المصرية لتكنولوجيا التعليم،‏<br />

المجلد الخامس،(‏‎٢٤٦-٢٢٩‎‏).‏<br />

إسماعيل،‏ وداد<br />

‏(‏‎١٩٩٧‎‏)نموذج مقترح لبناء المناهج في كليات البنات بالمملكة العربية<br />

السعودية واستخدامه في تطوير مناهج طرق تدريس العلوم،‏<br />

رسالة<br />

دكتوراه غير منشورة،‏ كلية التربية للبنات،‏ جدة.‏


١٨٥<br />

الاحتياجات التدريبية لأعضاء هيئة التدريس بكليات التربية<br />

للبنات للقيام بمهام تصميم المقرر الدراسي والإعداد لتنفيذه<br />

آل ناجي،‏ محمد بن عبد االله.خصال الأستاذ الجامعي المرتبطة بدعم التحصيل الدراسي<br />

كما يراها أعضاء هيئة التدريس والطلاب الجامعيون،‏ المجلة العربية<br />

للتربية،‏ المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم،‏ المجلد التاسع عشر،‏<br />

العدد الأول (٥٢-٧٤).<br />

بوقس،‏ نجاة عبد االله (٢٠٠٢) نموذج لبرنامج تدريبي في تنمية مهارات تدريس المفاهيم<br />

العلمية بكليات التربية،‏ الدار السعودية للنشر والتوزيع،‏ جدة.‏<br />

التل،‏ سعيد وآخرون ‏(‏‎١٩٩٧‎م)‏<br />

والنشر.‏<br />

قواعد التدريس في الجامعة.‏<br />

عمان،‏ دار الفكر للطباعة<br />

حافظ،‏ فرج أحمد (٢٠٠٤)<br />

التنمية المهنية المستدامة لأستاذ الجامعة في ضوء متغيرات<br />

العصر،‏ المؤتمر الحادي عشر،‏<br />

.١٣٤-١٠٥<br />

حداد،‏ محمد بشير<br />

‏(‏‎٢٠٠٤‎م)‏ التنمية المهنية لأعضاء هيئة التدريس الجامعي.‏<br />

عالم الكتب.‏<br />

القاهرة،‏<br />

الحصين،‏ عبداالله (١٩٩٤)<br />

نموذج مقترح لتصميم مقرر الثقافة العلمية لطالبات الكلية<br />

المتوسطة للبنات بالمملكة العربية السعودية.‏ دراسات في المناهج<br />

وطرق التدريس،‏ العدد‎٢٩‎‏،‏ القاهرة:الجمعية المصرية للمناهج وطرق<br />

التدريس،‏ كلية التربية،‏ جامعة عين شمس،‏ (١٥٠-١٧٥).<br />

الخطيب،‏ أحمد<br />

‏(‏‎١٩٨١‎م).‏ منهجية النظم في تحديد الاحتياجات التدريبية ونماذجها.‏ مجلة<br />

التربية،‏ العدد ٤٤، قطر:اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة<br />

والعلوم(‏‎٩٢-٨٤‎‏).‏<br />

الخليفة،‏ حسن جعفر<br />

‏(‏‎٢٠٠٣‎م)‏<br />

المنهج المدرسي المعاصر،‏ الرياض،‏ مكتبة الرشد.‏<br />

درويش،‏ عبد الكريم وتكلا،‏ ليلى،‏<br />

المصرية،‏ القاهرة.‏<br />

(١٩٨٠) أصول الإدارة العامة،‏ مكتبة الأنجلو<br />

(٢٠٠١)<br />

راى،‏ ليسلي،‏<br />

كيفية قياس فاعلية التدريب،‏ ترجمة حمزة سر الختم حمزة<br />

معهد<br />

الإدارة العامة،‏ الرياض.‏<br />

زيتون،‏ حسن حسين<br />

‏(‏‎١٩٩٩‎م)‏<br />

تصميم التدريس،‏ المجلد (٢)<br />

القاهرة،‏ عالم الكتب.‏<br />

زيتون،‏ حسن حسين<br />

‏(‏‎٢٠٠١‎م)‏ مهارات التدريس،‏ القاهرة عالم الكتب.‏


١٨٦<br />

نوره بنت عواد عبدالغفار<br />

سلامة،‏ محمد جلال عبد العزيز(‏‎٢٠٠٤‎م)‏ أهمية ودور الأستاذ الجامعي في تطوير طرق<br />

التدريس بالمرحلة الجامعية،‏ المؤتمر الحادي عشر لمركز تطوير<br />

التعليم الجامعي التعليم الجامعي العربي آفاق الإصلاح والتطوير.‏<br />

القاهرة،‏ جامعة عين شمس(‏‎٣٢٣‎‏-‏ ٣٣٤)<br />

السميح،‏ عبد المحسن بن محمد.(‏‎٢٠٠٥‎‏)‏ تطوير أداء أعضاء هيئة التدريس بالجامعات<br />

السعودية في ضوء خبرات بعض الدول الغربية والعربية.التربية،‏<br />

الجمعية المصرية للتربية المقارنة والإدارة التعليمية،‏ كلية التربية،‏<br />

جامعة عين شمس.‏ السنة الثامنة،‏ العدد<br />

(٣١٣-٢٦٥) ،١٥<br />

السميح،‏ محسن بن عبد الرحمن،‏ ‏(‏‎٢٠٠٥‎‏)الاحتراف الأكاديمي لأعضاء هيئة التدريس<br />

مفهومه ومعوقاته وسبل النهوض به،‏ ورشة عمل طرق تفعيل وثيقة<br />

الأداء للأمير عبد االله بن عبد العزيز حول التعليم العالي،‏ جامعة<br />

الملك عبد العزيز،‏ جدة،‏ ٢٣-٢٤<br />

السيد،‏ هدى سعد.‏<br />

مصطفى،‏ أميمة حلمي(‏‎٢٠٠٢‎‏)‏ الاحتياجات التدريبية لرؤساء مجالس<br />

الأقسام الأكاديمية بالجامعات المصرية بالتطبيق على جامعة طنطا في<br />

ضوء خبرات بعض الدول المتقدمة.التربية،‏ الجمعية المصرية للتربية<br />

المقارنة والإدارة التعليمية،‏ كلية التربية،‏ جامعة عين شمس،‏<br />

العدد‎٧‎‏،السنة الخامسة،ص ص‎٢٧٩-٢٠٣‎<br />

شحاتة،‏ حسن<br />

‏(‏‎٢٠٠١‎م)‏ التعليم الجامعي والتقويم الجامعي بين النظرية والتطبيق.‏<br />

القاهرة الدار العربية للكتاب.‏<br />

صابر،‏ ابتسام سالم(‏‎٢٠٠٢‎م)تطوير مقرر الثقافة الصحية لكليات المعلمات بمنطقة مكة<br />

المكرمة التعليمية في توجه العلم والتقنية والمجتمع،‏ رسالة ماجستير<br />

غير منشورة،‏ كلية التربية للبنات بجدة الأقسام الأدبية.‏<br />

الصباغ،‏ حمدي عبد العزيز(‏‎١٩٩٤‎‏)‏ برنامج لتدريب معلمي العلوم بالمرحلة الثانوية العامة<br />

في ضوء احتياجاتهم التدريبية،‏ مجلة كلية التربية جامعة عين شمس،‏<br />

العدد ص،‏ ص<br />

١٧٦-١٤٧<br />

،١٨ الجزء ٣<br />

طعيمة،‏ رشدي(‏‎٢٠٠٦‎‏)‏ المعلم،‏ كفاياته،‏ إعداده،‏ تدريبه،‏ الطبعة الثانية،‏ دار الفكر<br />

العربي،‏ القاهرة.‏


الاحتياجات التدريبية لأعضاء هيئة التدريس بكليات التربية<br />

للبنات للقيام بمهام تصميم المقرر الدراسي والإعداد لتنفيذه<br />

العجمي،‏ مها بنت محمد المناهج الدراسية:‏ أسسها مكوناتها<br />

وتطبيقاتها التربوية،‏ مطابع الصيني الحديثة.‏<br />

تنظيماتها<br />

(٢٠٠١)<br />

١٨٧<br />

علي،‏ حمود علي(‏‎٢٠٠٤‎م)،‏ تنمية وتطوير كغايات وفعالية أعضاء هيئة التدريس<br />

بمؤسسات التعليم العالي،‏ ندوة تنمية أعضاء هيئة التدريس في<br />

مؤسسات التعليم العالي ‏(التحديات والتطوير)‏ الرياض،‏ كلية التربية<br />

جامعة الملك سعود.‏<br />

الغامدي،‏ حمدان أحمد(‏‎٢٠٠٣‎م)‏ خصائص عضو هيئة التدريس التي يفضلها الملتحقون<br />

بكليات المعلمين في المملكة العربية السعودية،‏ مجلة كلية المعلمين،‏<br />

المجلد الثالث،‏ العدد الثاني،‏ الرياض،‏ (٤٥-١١٦)<br />

القرني،‏ على بن سعد آل هزاع القرني(‏‎٢٠٠٤‎‏)‏ طرق وأساليب تنمية أداء الأستاذ الجامعي<br />

التدريسي،‏ ندوة تنمية أعضاء في مؤسسات التعليم العالي(التحديات<br />

والتطوير)‏ كلية التربية جامعة الملك سعود،‏ الرياض.‏<br />

ماتيرو،‏ بر بارا ‏(‏‎٢٠٠٢‎م)‏ الأساليب الإبداعية في التدريس الجامعي.‏ الأردن دار الشروق<br />

للنشر والتوزيع<br />

مرسي،‏ محمد منير(‏‎٢٠٠٢‎م)‏ الاتجاهات الحديثة في التعليم الجامعي المعاصر وأساليب<br />

تدريسه.‏ القاهرة،‏ عالم الكتب.‏<br />

مهران،‏ محمد<br />

‏(‏‎١٩٩٠‎م)إعداد برنامج مقترح في العلوم والتربية الصحية لأطفال ما قبل<br />

المدرسة وقياس مدى فاعليته في تحقيق أهدافه.مجلة كلية التربية،‏<br />

العدد ١، الجزء الأول،‏<br />

(٤٦٣-٤٣٦)<br />

Gagne, r.m., briggs,l.j and wager,w.w.(1992) Principles <strong>of</strong> Instructional<br />

design,4 th edn, London: Harcourt brace Jovanovich.<br />

http;//depts.washington.edu/ciderweb/tl.bulletins/2(1)coursedesign.htmL199<br />

92<br />

http;//www.brown.edu. Woolcock, Michael j.v.2004 (<strong>the</strong> fundamentals <strong>of</strong><br />

course construction).<br />

Rowntree, D. (1974) Educational Technology in Curriculum<br />

Development, harpr and row, London<br />

Rowntree, d. (1981) Developing Courses for Student, McGraw-hill book<br />

company, London.


١٨٨<br />

نوره بنت عواد عبدالغفار<br />

Training needs for staff members <strong>of</strong> <strong>the</strong> Women's Colleges <strong>of</strong> Education<br />

for designing and achieving <strong>the</strong> course.<br />

Dr. Nora Abdul Ghaffar<br />

Asistant Pr<strong>of</strong>. at Education<br />

Girl College In Jeddah<br />

Abstract: Considerably, designing and planning a course is one <strong>of</strong> <strong>the</strong> most<br />

important commitments <strong>of</strong> a member <strong>of</strong> a staff in a university; as he is fully<br />

responsible about designing, changing or modifying a course for effectiveness. The<br />

study aims at stating <strong>the</strong> commitments for designing <strong>the</strong> courses. It will decide <strong>the</strong><br />

needs <strong>of</strong> <strong>the</strong> members <strong>of</strong> <strong>the</strong> staff <strong>of</strong> <strong>the</strong> Women's Colleges <strong>of</strong> Education for<br />

designing and achieving <strong>the</strong> courses and <strong>the</strong> study presents <strong>the</strong> best suggested<br />

procedures to fulfill that. The Descriptive analytical procedure is used in presenting<br />

<strong>the</strong> data which is based on <strong>the</strong> previous studies. Moreover, it reaches to <strong>the</strong><br />

following:<br />

1. The commitments are as: The awareness <strong>of</strong> <strong>the</strong> member <strong>of</strong> <strong>the</strong> staff <strong>of</strong> <strong>the</strong><br />

standard <strong>of</strong> <strong>the</strong> students and <strong>the</strong>ir. Previous Knowledge. Molding and<br />

limiting <strong>the</strong> objectives <strong>of</strong> <strong>the</strong> course. The organization <strong>of</strong> <strong>the</strong> content <strong>of</strong> <strong>the</strong><br />

course in an appropriate climate. Preparing helpful suitable educational<br />

aids and choosing methods <strong>of</strong> teaching. Assessing <strong>the</strong> course by varied<br />

procedures. Using different methods <strong>of</strong> evaluation in evaluating students'<br />

achievement.<br />

2. The gradation <strong>of</strong> needs for <strong>the</strong> member <strong>of</strong> <strong>the</strong> staff in designing and<br />

planning a course is as follows: The organization <strong>of</strong> <strong>the</strong> content <strong>of</strong> <strong>the</strong><br />

course comes first. Secondly, <strong>the</strong> evaluation <strong>of</strong> <strong>the</strong> students achievement.<br />

Thirdly, <strong>the</strong> course assessment. Fourthly, <strong>the</strong> preparation <strong>of</strong> <strong>the</strong> goals <strong>of</strong> <strong>the</strong><br />

course. Fifthly, <strong>the</strong> commitment <strong>of</strong> <strong>the</strong> course. Sixthly, <strong>the</strong> deviation <strong>of</strong> <strong>the</strong><br />

content <strong>of</strong> <strong>the</strong> course. Seventhly, <strong>the</strong> choice <strong>of</strong> <strong>the</strong> appropriate methods <strong>of</strong><br />

teaching. Eighthly, <strong>the</strong> choice <strong>of</strong> <strong>the</strong> appropriate source <strong>of</strong> leaning and<br />

education. And finally, preparing <strong>the</strong> best aids for learning and education.<br />

In spite <strong>of</strong> <strong>the</strong> significance <strong>of</strong> <strong>the</strong> above mentioned commitments,<br />

yet most <strong>of</strong> <strong>the</strong> members <strong>of</strong> <strong>the</strong> staff in women's colleges lack <strong>the</strong> ability to<br />

plan and design programmes to cope with those needs.<br />

3. The best ways to develop <strong>the</strong> member <strong>of</strong> <strong>the</strong> staff are as follows:-To<br />

establish a specialized centre in women's colleges to fulfill such needs. It<br />

will be responsible to develop <strong>the</strong> achievement <strong>of</strong> <strong>the</strong> member <strong>of</strong> <strong>the</strong> staff<br />

for academic and educational purposes. Moreover, <strong>the</strong> centre will be<br />

having o<strong>the</strong>r purposes as:<br />

- giving a chance for a member <strong>of</strong> a staff to participate and attend<br />

specialized symposiums and conferences as <strong>the</strong>y supply experiences<br />

and Knowledge.<br />

- It should care about issuing local and international periodicals<br />

concerned <strong>of</strong> developing <strong>the</strong> achievement <strong>of</strong> <strong>the</strong> member <strong>of</strong> <strong>the</strong> staff.<br />

- It should supply translated books in each field <strong>of</strong> a study.


مجلة جامعة طيبة:‏ العلوم التربوية،‏ السنة الثانية،‏ العدد ‎١٤٢٧‎ه ٤،<br />

واقع العمل التطوعي في المملكة العربية السعودية<br />

والدور الإعلامي المأمول لتنميته دراسة وصفية نقدية<br />

د.‏ محمد بن عامر عبدالحميد مظاهري<br />

باحث متعاون بمركز بحوث ودراسات المدينة المنورة<br />

المستخلص:‏ يستهل البحث بتقديم تعريف للعمل التطوعي،‏ ومفهوم ثقافته،‏<br />

وأسسه،‏ ومجالاته،‏ ثم يذكر بعضا ً من فوائد التطوع بالعمل الخيري<br />

النفسية والاجتماعية.‏<br />

وبعد ذلك يستعرض البحث واقع التطوع بالعمل الخيري في المملكة،‏ مبرز ًا<br />

دور الدولة في تنمية العمل الخيري،‏ وناقدا ً ما في هذا الواقع من جوانب<br />

سلبية مع ذكر أسباب وجود هذه الجوانب.‏<br />

ثم يقترح البحث الدور الإعلامي الذي يأمله من أجل رفع مستوى التطوع<br />

بالعمل الخيري،‏ سواء ما كن منه متعلقا ً باستقطاب المتطوعين؛ أم المتعلق<br />

منه بالحفاظ على المتطوعين داخل الجهات الخيرية.‏<br />

وفي نهاية البحث تأتي النتائج والتوصيات العامة،‏ والتي من أهمها ما يلي:‏<br />

يرى البحث أن العمل الخيري له جانبين:‏ جانب إشرافي،‏ وجانب<br />

تنفيذي،‏ وأن العمل التطوعي في المملكة ينصب جل ّه على الجانب<br />

الأول،‏ بينما يحتاج الواقع إلى تنمية الجانب الآخر.‏<br />

إن أكبر عائق في طريق تنمية التطوع في الجانب الثاني المذكور يتمثل<br />

في القرارات والتصرفات الفردية الارتجالية التي تصدر عن بعض<br />

المشرفين على العمل الخيري سواء كانوا من المتطوعين أم من<br />

الموظفين.‏<br />

إن الإعلام مطالب بإعطاء العمل التطوعي مزيدا ً من العناية والاهتمام<br />

حتى يستشعر العامة بهذه العناية فيتأثروا إيجابا ً بهذه المساعي<br />

الإعلامية.‏<br />

لا بد لأجهزة الإعلام والعلاقات العامة بالجهات الخيرية أن تتعاون مع<br />

أجهزة الإعلام العامة للنهوض بالعمل التطوعي.‏<br />

-<br />

-<br />

-<br />

-


١٩٠<br />

محمد عامد عبدالحميد مظاهري<br />

المقدمة<br />

فلقد اهتم الإسلام بالعمل التطوعي الذي لا ينتظر مقابلا ماديا أيما اهتمام،‏ ولا<br />

أدلّ‏ على ذلك من أن الدعوة الإسلامية قائمة في الأساس على التطوع ابتغاء وجه<br />

االله تعالى،‏ قال تعالى على لسان رسوله :<br />

• <br />

•☺ •• •<br />

(١)<br />

•<br />

.<br />

(٢)<br />

الآية ، والدعوة الإسلامية إصلاح شامل لجميع نواحي<br />

الحياة – من العبادات والمعاملات الاجتماعية والسياسية والمالية..‏ الخ -، ولكن مع<br />

تسرب الانحراف إلى مفاهيم المسلمين للدعوة ومقاصدها ونطاقها غلب على المجتمع<br />

المسلم الطابع المادي،‏ وفشا فيه الجهل والجمود الفكري،‏ وفي مقابل هذا الوضع أخذت<br />

المجتمعات الغربية في التطور في كثير من جوانب الحياة،‏ حتى جاء الوقت الذي شعرنا<br />

فيه بتفوق هذه المجتمعات على مجتمعاتنا الإسلامية في مجالات شتى،‏ ومنها مجال العمل<br />

التطوعي<br />

(٣)<br />

وبما أن ‏((الحكمة ضالة المؤمن))‏ فلا بأس من تعل ّم ما ينفع من غير المسلمين<br />

ولا سيما في عصر ظهرت فيه آليات جديدة للعمل الخيري التطوعي تستخدم في معظم<br />

الأحيان وسائل وتقنيات علمية حديثة نشأت أساسا ً في المجتمعات الغربية،‏ ومنها وسائل<br />

الإعلام التي يمكن باستخدامها؛ توجيه المجتمع والرأي العام بكل اقتدار،‏ إذا ما أُحسن هذا<br />

الاستخدام،‏ غير أننا ندرك أن ّه إذا كانت عملية استقطاب المتطوعين للجهات الخيرية في<br />

مجتمعاتنا بأي وسيلة من وسائل الإعلام عملية ليست بالسهلة؛ فإن المهمة التي تفوق هذه<br />

العملية صعوبة هي الحفاظ على هؤلاء المتطوعين ليبقوا على صلة بالجهات الخيرية<br />

وينفعوها بأنشطتهم المختلفة،‏ ولذا بات من الضروري وضع آلية مناسبة لا لاستقطاب<br />

المتطوعين للعمل الخيري فحسب؛ بل لضمان استمرارهم في هذا التوجه الخيري لمدة<br />

أطول وبصورة فعالة،‏ وهذا ما سوف يحاول البحث التوصل إليه بإذن االله.‏<br />

أهمية البحث وسبب اختياره:‏<br />

.(٢٣)<br />

(1)<br />

(2)<br />

سورة الشورى،‏ آية رقم<br />

وهذا الأمر تؤكده الدراسات الحديثة التي قام بها عدد من الباحثين العرب،‏ انظر على سبيل<br />

المثال:‏ إبراهيم القعيد،‏ الجمعيات الخيرية والشباب – تحصين وتأهيل،‏ سجل أوراق العمل،‏<br />

الملتقى الثاني للجهات الخيرية بالمدينة،‏<br />

أصل هذه المقولة حديث نبوي شريف نصه ‏((الكلمة الحكمة ضالة المؤمن))،‏ أخرجه<br />

الترمذي في باب ‏(العلم).‏ انظر:‏ سنن الترمذي،‏ بيروت:‏ دار إحياء التراث العربي،‏ ج‎٥‎ ص/‏<br />

.٥١<br />

١٤٢٥، ص‎٨٤-٨٠‎‏.‏<br />

(3)


١٩١<br />

واقع العمل التطوعي في المملكة العربية السعودية<br />

والدور الإعلامي المأمول لتنميته دراسة وصفية نقدية<br />

تكمن أهمية هذا البحث في أنه يحاول الحث ّ على الإفادة من تجارب المجتمعات<br />

المتقدمة في علوم الاجتماع والإعلام من أجل تصحيح الأنماط التطوعية التقليدية التي<br />

ولفها مجتمعنا دون محاولة تقييم الوضع التطوعي والأسباب التي تحول دون ارتقائه إلى<br />

المستوى المأمول،‏ ملفتا ً الأنظار إلى جذور المشكلة وأسبابها،‏ ويقدم حلولا ً واقعية ً<br />

لإصلاحها.‏<br />

وبما أن هدف هذا البحث الأساس هو:‏ الترغيب في التطوع للعمل الخيري<br />

المؤسسي،‏ وكفالة حقوق المتطوعين بالعمل الخيري رجاء استمرارهم في أحضان الجهات<br />

الخيرية؛ كان من الواجب توضيح الأسباب التي تقف حائلة ً دون وصول المتطوعين إلى<br />

الجهات الخيرية،‏ والعِلل التي تصرف هؤلاء عن هذه الجهات بعد وصولهم إليها،‏ وذلك<br />

بكل أمانة وشجاعة،‏ خدمة ً للمجتمع وأداء لحق العمل الخيري.‏<br />

منهج البحث:‏<br />

يتطل ّب موضوع البحث وهدفه المنشود؛ الوصف والنقد مع شيء من التحليل<br />

والاستقراء حسب مقتضيات الأمور،‏ ولذا فإن الباحث سيعتمد في بحثه على منهجي<br />

الوصف والنقد مستفيدا ً من خبرته الطويلة في مجال العمل الخيري<br />

.<br />

(١)<br />

(٢)<br />

الدراسات السابقة:‏<br />

ومن الطبيعي أن تستفيد المهمة التي سيتولاها البحث في ثناياه من أعمال سابقة<br />

في هذا المجال ومكملة لها،‏ ولهذا كان جلّ‏ اعتماده – بعد االله تعالى – على أعمال كل<br />

من:‏ إبراهيم حمد القعيد ، وإسماعيل أحمد النزاري ، ويحيى إبراهيم اليحيى<br />

، الذين<br />

(١)<br />

(٣)<br />

(1)<br />

(2)<br />

(3)<br />

فالباحث ذو صلة مباشرة بالعمل الخيري المؤسسي منذ عام ‎١٤٠٧‎ه وحتى الآن،‏ وذلك<br />

عبر جهات خيرية كثيرة مثل:‏ جمعية تحفيظ القرآن الكريم،‏ والندوة العالمية،‏ وهيئة الإغاثة<br />

الإسلامية وغيرها،‏ وشغل في هذه الجهات مناصب إدارية وقام بأعمال ميدانية على حدٍ‏ سواء.‏<br />

وهو رئيس دار المعرفة للتنمية البشرية،‏ وأعماله المستفاد منها في هذه الورقة:‏ الجمعيات<br />

الخيرية والشباب تحصين وتأهيل،‏ الندوة العالمية للشباب الإسلامي نموذجا،‏ ورقة عمل قدمت<br />

للملتقى الثاني للجهات الخيرية بالمدينة المنورة عام ‎١٤٢٥‎ه،‏ ووسائل استقطاب المتطوعين<br />

والانتفاع الأمثل بجهودهم،‏ ورقة عمل مقدمة للمؤتمر العلمي الأول للخدمات التطوعية بالمملكة،‏<br />

جامعة أم القرى،‏ ‎١٤١٨‎ه.‏<br />

وهو عميد شؤون الطلاب بجامعة طيبة،‏ وعمله المستفاد منه هو:‏ الأنشطة الإعلامية<br />

للجمعيات الخيرية العاملة في المملكة،‏ البحث الفائز بجائزة الأمير محمد بن فهد لخدمة أعمال<br />

البر لعام ‎١٤٢٢‎ه.‏


١٩٢<br />

محمد عامد عبدالحميد مظاهري<br />

– على<br />

(٢)<br />

بذلوا الكثير لخدمة العمل الخيري بهذه البلاد،‏ وكذلك على كتابات أخرى،‏ كلها<br />

الرغم من قيمتها العلمية والاجتماعية – لم تهدف إلى معالجة واقع العمل التطوعي<br />

بالمملكة من الزاوية التي يريدها الباحث،‏ والتي أشار إليها في أهمية البحث وأسباب<br />

اختياره.‏<br />

فقد عنيت مجموعة من الدراسات بوصف مناشط الجمعيات الخيرية التابعة<br />

لوزارة العمل والشؤون الاجتماعية ، بينما يقوم هذا البحث بوصف شامل لجميع المناشط<br />

الخيرية على أرض المملكة من غير تفصيل،‏ وإذا كان بعض الدراسات صن ّف العمل<br />

التطوعي إلى عمل تطوعي فردي وعمل تطوعي مؤسسي ؛ فإن هذا البحث يوضح أن<br />

العمل التطوعي بالمملكة ينقسم إلى:‏ تطوع بالعمل الإداري وتطوع بالعمل الميداني،‏ وبما<br />

أن الدراسات الأخرى لم تفرق عند بحثها عن مشكلة التطوع بين هذين الجانبين؛ عممت<br />

المشكلة على ظاهرة التطوع كلها ، وعلى الطرف الآخر؛ كان البعض متفائلا ً في نظرته<br />

(٣)<br />

(٤)<br />

(1)<br />

وهو المشرف العام على المستودع الخيري بالمدينة المنورة،‏ وعمله المستفاد منه هو:‏<br />

استقطاب المتطوعين،‏ عمل منشور في موقع طيبة على الانترنت.‏<br />

‏(‏‎2‎‏)عوض بنيه الردادي،‏ واقع العمل التطوعي بالمملكة العربية السعودية،‏ بحث مقدم للملتقى<br />

الأول للجمعيات الخيرية المنعقد في مركز الملك فهد الثقافي بالرياض خلال فترة 16-18 شعبان<br />

‎١٤٢٣‎ه،‏ موقع الوزارة الالكتروني.‏ ضيف االله البلوي،‏ واقع العمل التطوعي بالمملكة العربية<br />

‎١٤٢٥/٦/٢‎ه.‏<br />

السعودية،‏ موقع ‏(صيد الفوائد)‏<br />

(3) علي عيسى الوباري،‏ الوسائل الاجتماعية لاستقطاب المتطوعين،‏ دراسة مقدمة إلى اللقاء<br />

‎١٤٢٤/١١/٢‎ه.‏<br />

السنوي للجهات الخيرية الرابع بالمنطقة الشرقية المنعقد في<br />

محمد عبد االله السلومي،‏ الوقفات الثلاث مع العمل الخيري،‏ موقع ‏(إسلاميات)‏<br />

‎١٤٢٥/٦/٢‎ه.‏ بلال عرابي،‏ دور العمل التطوعي في تنمية المجتمع،‏<br />

مجلة النبأ،‏ عدد:‏<br />

(4) صالح بن محمد الصغير،‏ الجهود التطوعية وسبل تنظيمها وتفعيلها،‏ بحث مقدم للملتقى الأول<br />

للجمعيات الخيرية المنعقد في مركز الملك فهد الثقافي بالرياض خلال فترة 16-18 شعبان<br />

‎١٤٢٣‎ه،‏ موقع الوزارة الالكتروني.‏ عوض عبداالله الغامدي،‏ دواعي التغيير في لائحة<br />

الجمعيات والمؤسسات الخيرية،‏ بحث مقدم للملتقى الأول للجمعيات الخيرية المنعقد في مركز<br />

الملك فهد الثقافي بالرياض خلال فترة 16-18 شعبان ‎١٤٢٣‎ه،‏ موقع الوزارة الالكتروني.‏<br />

يحيى إبراهيم اليحيى،‏ الرؤى المستقبلية لأعمال الجميعات الخيرية،‏ بحث مقدم للملتقى الأول<br />

للجمعيات الخيرية المنعقد في مركز الملك فهد الثقافي بالرياض خلال فترة 16-18 شعبان<br />

‎١٤٢٣‎ه،‏ موقع الوزارة الالكتروني.‏ علي عيسى الوباري،‏ الوسائل الاجتماعية لاستقطاب<br />

المتطوعين ‏(مرجع سابق).‏<br />

-١٤٢٤/١٠/٢٩<br />

،www.saaid.net<br />

،www.islameiat.com<br />

.٦٣


١٩٣<br />

واقع العمل التطوعي في المملكة العربية السعودية<br />

والدور الإعلامي المأمول لتنميته دراسة وصفية نقدية<br />

إلى التطوع بالعمل الخيري نظرا ً إلى الجانب الإداري فقط،‏ معمما ً واقع العمل الخيري في<br />

الجانب الإداري على العمل الخيري بأسره ، كما قام بعض الدراسات بنقد الإدارات<br />

المشرفة على العمل الخيري وتحميلها مسؤولية الوقوف عقبة ً في طريق نمو العمل<br />

التطوعي ، ولكن هذا البحث حاول الغوص في أعماق المشكلة والتفريق بين أنواع تلك<br />

الإدارات،‏ وأخيرا ً،‏ فإن بعض الدراسات قد تطرق فقط للدور الإعلامي الإيجابي في تنمية<br />

العمل الخيري بالمملكة ؛ فإن هذا البحث لم يغفِل عدم قيام أجهزة الإعلام الداخلية<br />

للجهات الخيرية بدور فعال،‏ كما تحدث عن قصور أجهزة الإعلام الخارجية في العناية<br />

الكافية بتغطية أنشطة الجهات الخيرية المتنوعة،‏ وعدم عنايتها البتة بمشكلة المتطوعين<br />

فيها.‏<br />

(١)<br />

(٣)<br />

(٢)<br />

•<br />

•<br />

•<br />

محتوى البحث:‏<br />

يتلخص محتوى هذا البحث في النقاط التالية:‏<br />

بيان بعض الفوائد التي تترتب على العمل التطوعي،‏ سواء ما كان منها متعلقا<br />

بالمتطوع نفسه أم ما كان متعلقا بالمستفيد من العمل التطوعي.‏<br />

استعراض واقع التطوع في العمل الخيري في المجتمع،‏ سواء ما كان منه متعلقا<br />

بالمستوى الإشرافي والقيادي أم ما كان متعلقا بالمستوى التنفيذي الميداني.‏<br />

تناول الدور الإعلامي المأمول لرفع مستوى التطوع للعمل الخيري في المجتمع،‏ ذلك<br />

الدور الذي يمكن أن تلعبه إدارات وأقسام الإعلام والعلاقات العامة في الجهات<br />

الخيرية من جهة،‏ ووسائل الإعلام العامة خارج هذه الجهات من جهة أخرى.‏<br />

تعريف التطوع:‏<br />

(1)<br />

(2)<br />

عوض بنيه الردادي،‏ واقع العمل التطوعي بالمملكة العربية السعودية ‏(مرجع سابق).‏<br />

زيد بن محمد الرماني،‏ التطوع والمتطوعون،‏ جريدة الجزيرة السعودية العدد:‏‎١٠٤١٩‎<br />

الطبعة الأولى الأحد محرم يحيى اليحيى،‏ استقطاب المتطوعين،‏ كيف تطرد<br />

.١٤٢٢<br />

، ١٤<br />

المتطوع عن منشأتك،‏ موقع طيبة .www.tayba.com<br />

(3) علي عيسى الوباري،‏<br />

الوسائل الاجتماعية لاستقطاب المتطوعين ‏(مرجع سابق)،‏ دور الإعلام<br />

في العمل التطوعي.‏


١٩٤<br />

محمد عامد عبدالحميد مظاهري<br />

لغة ً:‏ ت َف َعلٌ‏ من الطاعة،‏ وت َط َوع كذا:‏ ت َحمل َه ط َوعا،‏ وت َك َل َّف َ استطاعته،‏ وتطوع<br />

له:‏ تكل ّف استطاعته حتى يستطيعه،‏ وتطوع به:‏ ت َبرع به فلم يلزمه ولكنه انقاد مع خيرٍ‏<br />

أحب أن يفعله،‏ ولا يقال هذا إلا ّ في باب الخير<br />

.<br />

(١)<br />

.<br />

(٣)<br />

.<br />

(٢)<br />

واصطلاحا:‏ التطوع:‏ تحملُ‏ المرء فعلَ‏ خيرٍ‏ غيرِ‏ واجبٍ‏ عليه،‏ راغبا فيه،‏ متبرعا به من<br />

ذات نفسه<br />

وكذلك:‏ التطوع هو:‏ تخصيص بعض من وقت الإنسان الخاص من أجل عمل عام<br />

عبر التزام ليس بالوظيفي إنما هو التزام أدبي وهو أيضا ً تنافس شريف من أجل خدمة<br />

أهداف إنسانية ومجتمعية<br />

مفهوم ثقافة التطوع وإشكاليته<br />

المقصود بالثقافة في هذا المقام هو ‏((منظومة القيم والمبادئ والأخلاق والمعايير<br />

والرموز والممارسات التي تحض على المبادرة بعمل الخير الذي يتعدى نفعه إلى<br />

الغير؛ إما بدرء مفسدة أو بجلب منفعة،‏ تطوعا ً من غير إلزام،‏ ودون إكراه))،‏ وإن مفهوم<br />

‏(ثقافة التطوع)‏ بهذا المعنى يقع في منظومة الفكر المادي العلماني على طرف نقيض<br />

لمفهوم ‏(الواجب)‏ أو ‏(الإلزام)؛ ولذلك نجد الذين يتبن ّون هذا المفهوم؛ يفرقون بين<br />

العمل التطوعي والعمل غير التطوعي؛ وأيضا ً بين القطاع الخيري ‏(اللاربحي)،‏ وقطاع<br />

الأعمال ‏(الربحي)،‏ وبين المنظمات الحكومية والمنظمات غير الحكومية أو المنظمات<br />

الأهلية.‏<br />

والأمر مختلف جدا ً في منظومة الفكر الإيماني الإسلامي؛ إذ يتصل التطوع<br />

بالفرض كما تتصل السنة بالواجب اتصالا ً وثيق ًا يصل أحيانا ً إلى حد انتقال العمل الواحد<br />

من موقع التطوع إلى موقع الفريضة الملزمة،‏ وذلك في الحالات التي عبر عنها الفقهاء<br />

بمفهوم ‏(فروض الكفاية)؛ وهي تلك الأعمال التي يتعين القيام بها لمصلحة المجتمع أو<br />

(1)<br />

محمد الرازي،‏ مختار الصحاح،‏ بيروت:‏ مكتبة لبنان،‏ ط:‏ ‎١٤١٥‎ه،‏ ج‎١‎ ص/‏ ‎١٦٨‎؛ ابن<br />

منظور،‏ لسان العرب،‏ بيروت:‏ دار صادر،‏ ط‎١‎‏:‏ بدون،‏ ج‎٨‎ ص/‏<br />

ابن جرير الطبري،‏ جامع البيان في تفسير القرآن،‏ بيروت:‏ دار الفكر،‏ ط:‏<br />

ج‎٢‎ ص/‏ ج‎١٠‎ ص/‏ ‎١٩٤‎؛ القرطبي،‏ الجامع لأحكام القرآن،‏ بيروت:‏ مؤسسة مناهل العرفان،‏<br />

ط:‏ بدون،‏ ج‎٢‎ ص/‏<br />

سلوى صعب،‏ العمل التطوعي،‏ ميادينه وآثاره،‏ مجلة بقية االله،‏ عدد:‏ ١٤٤، جمعية المعارف<br />

الإسلامية الثقافية،‏ ص‎١٢٢‎‏.‏<br />

،١٤٠٥<br />

.٢٤٣<br />

.١٨٣<br />

،٥٢<br />

(2)<br />

(3)


.<br />

(١)<br />

١٩٥<br />

واقع العمل التطوعي في المملكة العربية السعودية<br />

والدور الإعلامي المأمول لتنميته دراسة وصفية نقدية<br />

الأمة كلها،‏ ويناط ذلك بفرد أو بجماعة منها أو فئة معينة تكون مؤهلة لهذا العمل على<br />

سبيل التطوع،‏ فإن لم ينهض به أحد صار العمل المطلوب فرضا ً ملزما ً ويأثم الجميع إذا<br />

لم يقم هذا الفرد أو تلك الفئة أو الجماعة أو غيرها بأدائه على الوجه الذي يكفي حاجة<br />

المجتمع.‏<br />

وكلما كان الفرد أو الجماعة أو الفئة أكثر قدرة على القيام بأداء فرض الكفاية<br />

على سبيل التطوع،‏ ثم تقاعس عن ذلك؛ كان نصيبه من الإثم أكبر بالمقارنة مع غير<br />

القادر أو الأقل قدرة منه<br />

قواعد وأسس العمل التطوعي<br />

-<br />

-<br />

-<br />

-<br />

يعتبر العمل التطوعي توظيف ًا للطاقات في كل المجالات الإنسانية والاجتماعية<br />

دون تمييز بين فئة اجتماعية وأخرى بغرض الارتقاء بالمجتمع دون انتظار مردودٍ‏ ماديٍ،‏<br />

وعلى هذا الأساس يحدد تعريف العمل التطوعي إطارا ً واضحا ً لمسألة التطوع وفق عدة<br />

قواعد تتمثل فيما يلي:‏<br />

توفر الرغبة والاختيار الحر للعمل التطوعي.‏<br />

إن التطوع توظيف أمثل للطاقات البشرية أو المادية وتسخيرها لخدمة<br />

المجتمعات،‏ وهو أقرب إلى الإتقان والإخلاص باعتبار ذاتية دوافعه.‏<br />

إن العمل التطوعي لا يميز بين الفئات الاجتماعية المتباينة،‏ فهو ينطلق من مبدأ<br />

المساواة والعدالة.‏<br />

إن العمل التطوعي يعطي الإنسان شعورا ً بأهمية وجوده ضمن منظومة المجتمع،‏<br />

ويسهم في تنمية عناصر إيجابية جديدة في سلوكه ومعارفه العامة تضاف إلى ما<br />

لديه أصلا ً من رصيد معرفي بحكم الدراسة والتخصص<br />

مجالات التطوع في العمل الخيري:‏<br />

.<br />

(٢)<br />

(1)<br />

هاني عبد الجواد البنا،‏ الدور العالمي للمسلمين في العمل الإنساني،‏ موقع شبكة ‏(إسلاميات)‏<br />

www.islameiat.com ‏(نقلا عن:‏ مجلة المجتمع،‏ عدد ١٧٤٧)، مفهوم ثقافة التطوع<br />

وإشكاليته.‏<br />

(2) انظر كذلك:‏ حميد محمد القطامي،‏ تجربة العمل التطوعي في دولة الإمارات العربية المتحدة<br />

‏(ورقة عمل مقدمة إلى المؤتمر الدولي السابع للمتطوعين)،‏ ١٧-٢٠٠٢/١٢/١٨.


١٩٦<br />

محمد عامد عبدالحميد مظاهري<br />

يمكن تلخيص هذه المجالات في الجوانب التالية:‏ نشر المعرفة،‏ تنمية الموارد<br />

المالية والعينية،‏ المساهمة الحِرفية،‏ الجهود الإدارية،‏ الخدمة العامة،‏ توجيه السلوك العام،‏<br />

الدعم بالوجاهة الاجتماعية،‏ الرعاية والاحتواء.‏<br />

وعليه يمكن تصنيف المتطوعين في العمل الخيري على النحو التالي:‏<br />

المتطوع بماله:‏<br />

بالصدقات والتبرعات<br />

والقروض<br />

والهبات والوقف.‏<br />

•<br />

المتطوع بجهده:‏ بالمراسلات والحِرف والحراسة والمساهمة في تنفيذ المشروعات<br />

وتقديم الخدمات العلمية وجمع الأموال والتبرعات العينية والقيام بالدعاية للجهة<br />

الخيرية،‏ والتدخل في مجالات الإصلاح وتنمية المجتمع.‏<br />

•<br />

المتطوع بجاهه:‏<br />

بالشفاعات<br />

والعلاقات والقيادة الرمزية.‏<br />

•<br />

المتطوع بفكره:‏ بتقديم رأي صائب أو استشارة علمية<br />

اجتماعي أو المساهمة في إجراء إحصاءات.‏<br />

أو القيام ببحث علمي أو<br />

•<br />

ويمكن تصنيف هذه المشاركات التطوعية إلى نوعين رئيسين:‏<br />

التطوع في الجوانب الإشرافية على الأعمال الخيرية:‏ ويشمل التطوع بالجاه والمهام<br />

الإدارية وما يساندها.‏<br />

التطوع في الجوانب التنفيذية للأعمال الخيرية:‏ ويشمل المهام الميدانية الأخرى.‏<br />

−<br />

−<br />

فوائد التطوع بالعمل الخيري:‏<br />

يذكر المختصون نوعين من الفوائد التي يجنيها المتطوع بالعمل الخيري،‏<br />

بالإضافة إلى الأجر الجزيل الذي ليس له حساب،‏ وهذان النوعان هما:‏<br />

- الفوائد النفسية.‏<br />

- الفوائد الاجتماعية.‏<br />

أولا:‏ الفوائد النفسية:‏<br />

يكتسب المستفيدون من هذه الخدمات شعورا ً بالطمأنينة بأنهم إضافة إلى رعاية<br />

الدولة يحظون برعاية إخوانهم الذين يشعرون بشعورهم ويحرصون على تلبية<br />

احتياجاتهم وإشباعها لئلا يشعروا بأي نقص قد يؤدي إلى الإحباط أو غير ذلك<br />


(١)<br />

١٩٧<br />

•<br />

•<br />

•<br />

•<br />

واقع العمل التطوعي في المملكة العربية السعودية<br />

والدور الإعلامي المأمول لتنميته دراسة وصفية نقدية<br />

من آثار سلبية ، وهذا الشعور من المستفيد يعود بآثار نفسية إيجابية على<br />

المتطوع نفسه.‏<br />

المتطوع يقدم جزءا ً من جهده ووقته وأحيانا ً ماله في مقابل تقدم الآخرين،‏<br />

واستفادة هؤلاء الآخرين تشكل بالنسبة إليه مصدر راحة نفسية،‏ على عكس<br />

العمل غير التطوعي ‏(القصري والوظيفي)‏ الذي يحصل فيه الرضا النفسي لدى<br />

الشخص القائم به بمقدار ما يحصل هو نفسه على المنفعة الناتجة عن هذا العمل.‏<br />

يرفع العمل التطوعي مستوى الدافعية للعمل،‏ ويزيد من حماسة المتطوع كلما<br />

رأى الآثار الإيجابية الملحوظة لدى من يتطوع للعمل من أجلهم.‏<br />

يخفف العمل التطوعي لدى المتطوع من النظرة العدائية أو التشاؤمية تجاه<br />

الآخرين وتجاه الحياة،‏ ويمده بشعور قوي بالأمل والتفاؤل.‏<br />

يهذ ّب العمل التطوعي الشخصية،‏ ويرفع عنها الشح ويحولها إلى شخصية<br />

معطاء،‏ مصداقا ً للآية الكريمة:‏<br />

◦ ⌧ <br />

(٢)<br />

، ففي العمل<br />

☺ <br />

.<br />

(٣)<br />

.<br />

(٤)<br />

•<br />

الوظيفي يتحدد العمل بقدر ما يحصل العامل من مال ومنفعة ذاتية مادية بينما في<br />

العمل التطوعي لا حدود للعطاء<br />

يمكن استخدام العمل التطوعي لمعالجة الأفراد المصابين بالاكتئاب والضيق<br />

النفسي والملل؛ لأن التطوع في أعمال خيرية للمجتمع يساعد هؤلاء المرضى في<br />

تجاوز محنتهم الشخصية والتسامي نحو خير يمس محيط الشخص وعلاقاته،‏<br />

ليشعر هؤلاء بأهميتهم ودورهم في تقدم المجتمع الذي يعيشون فيه؛ مما يعطيهم<br />

الأمل بحياة جديدة سعيدة<br />

ثاني ًا:‏ الفوائد الاجتماعية:‏<br />

.٩<br />

(2)<br />

(3)<br />

(4)<br />

(1) ضيف االله البلوي،‏ واقع العمل التطوعي بالمملكة العربية السعودية ‏(مرجع سابق)،‏ المحور<br />

الأول ‏(دور الجمعيات الخيرية الاجتماعية).‏<br />

سورة الحشر،‏ الآية:‏<br />

سلوى صعب،‏ العمل التطوعي ‏(مرجع سابق)،‏ ص‎١٢٤‎‏.‏<br />

بلال عرابي،‏ دور العمل التطوعي في تنمية المجتمع ‏(مرجع سابق)،‏ ص‎٧٤‎‏.‏


١٩٨<br />

محمد عامد عبدالحميد مظاهري<br />

.<br />

(١)<br />

ينطلق الإنسان المتطوع من إحساسٍ‏ بالمسؤولية تجاه من حوله وما حوله:‏ تجاه<br />

محيطه الإنساني وتجاه محيطه المكاني،‏ ومع اتساع رقعته يشمل كل ميادين<br />

الحياة وتظهر أرقى أشكال التكامل البشري.‏<br />

يزيد التطوع من قدرة الإنسان على التفاعل والتواصل مع الآخرين.‏<br />

يحد التطوع من النزوع إلى الفردية وين مي الحس الاجتماعي لدى الفرد المتطوع<br />

ويساهم في جعل المجتمع أكثر اطمئنانا ً وأكثر ثقة ً بأبنائه.‏<br />

يخف ّف من الشعور باليأس والإحباط والنقص الاجتماعي.‏<br />

يحد من النزعة المادية لدى أفراد المجتمع،‏ ويجعل القيمة الأساسية في التواصل<br />

والإنتاج؛ الرضا الذاتي المتصل برضا الل َّه سبحانه وتعالى.‏<br />

يتيح للإنسان تعلم مهارات جديدة أو تحسين مهارات يمتلكها أصلا ً.‏<br />

يمك ِّنه من إعادة توجيه مجال اختصاصه إلى منحى أفضل أو مجال ونشاط<br />

جديد.‏<br />

يتيح للإنسان التعرف عن كثب على مجتمعه والتفاعل مع قضاياه والتعرف على<br />

أناس يختلفون عنه في السن والقدرات والخبرات مما يؤدي إلى تبادل هذه<br />

الخبرات.‏<br />

يساعد على إنشاء صداقات جديدة وعلاقات شخصية وهو ما ينعكس إيجابا ً على<br />

المزيد من العطاء في مجال التطوع.‏<br />

ينمي الثقة بالنفس،‏ ويشعر الإنسان بقدرته على إحداث تغيير إيجابي في محيطه<br />

الاجتماعي<br />

يكسب العاملين نوعا ً من التميز والسمو الأخلاقي الذي يؤسس ويقوي فيهم نوازع<br />

الخير والطمأنينة والشعور بالمسؤولية الأخلاقية تجاه الآخرين تحقيقا ً للترابط<br />

الإيماني وفِقه التكافل الاجتماعي.‏<br />

يشغل التطوع ملكات الإبداع في المتطوع من خلال وضع الخطط أو تجديدها<br />

وتحقيق الغايات وتطوير آليات التنفيذ والتشغيل.‏<br />

•<br />

•<br />

•<br />

•<br />

•<br />

•<br />

•<br />

•<br />

•<br />

•<br />

•<br />

•<br />

(1)<br />

سلوى صعب،‏ مرجع سابق،‏ ص‎١٢٤‎‏.‏


.<br />

(١)<br />

١٩٩<br />

•<br />

واقع العمل التطوعي في المملكة العربية السعودية<br />

والدور الإعلامي المأمول لتنميته دراسة وصفية نقدية<br />

يكسب المتطوع المزيد من أساليب التعايش الصحيح ومهارات الحوار والقدرة<br />

على الإقناع والعمل الجماعي<br />

واقع التطوع بالعمل الخيري في المملكة:‏<br />

في هذه النقطة نستعرض واقع العمل الخيري في المملكة العربية السعودية<br />

ومقارنته بما وصل إليه العمل الخيري في بعض البلاد الغربية،‏ وذلك بقصد الإفادة من<br />

خبرات الآخرين،‏ ونقد الواقع الذي يعيشه العمل الخيري لدينا بأمانة وموضوعية من أجل<br />

النهوض به إلى مستوى نظيراته في الدول التي قطعت شوطا ً كبيرا ً في مضمار الحضارة<br />

والرقي الإنساني.‏<br />

أولا ً:‏ دور الدولة في تنمية العمل الخيري:‏<br />

/٢٥<br />

أصدرت حكومة المملكة العربية السعودية عددا ً من اللوائح والأنظمة التنظيمية<br />

للعمل الخيري وقدمت تسهيلات له داخل أراضيها بغرض تشجيعه ودعمه:‏<br />

فقد أصدرت نظام تأسيس الجمعيات والمؤسسات الخيرية بقرار من مجلس<br />

الوزراء برقم في ‎١٤١٠/٦‎ه وأناطت مسؤولية تطبيقه بوزارة العمل<br />

والشؤون الاجتماعية،‏ ثم أصدرت الوزارة لائحة عمل الجمعيات والمؤسسات الخيرية<br />

‎١٤١٢‎ه،‏ وتلا ذلك صدور<br />

وقواعدها التنفيذية بالقرار الوزاري رقم<br />

النظام الأساسي الاسترشادي للجمعيات الخيرية بالقرار الوزاري رقم<br />

‎١٤١٣/٦/١‎ه،‏ وهو نظام استرشادي تستأنس به الجمعيات في إعداد أنظمتها الأساسية.‏<br />

٣٨٠ ٦ في<br />

٧٦ ٥ في /١/٣٠<br />

(١٠٧)<br />

ونظرا لارتباط أعمال الخير بالدين الإسلامي الحنيف ارتباطا ً وثيق ًا؛ فإن الدولة<br />

تولي العمل التطوعي عناية خاصة ويحظى منها بدعم وتأييد كبيرين،‏ حيث يتبوأ مكانته<br />

في خارطة التنمية الوطنية،‏ ويتمثل الدعم المعنوي الذي تقدمه الدولة للعمل الخيري في<br />

الإشراف على أعمال الجمعيات الخيرية وتوجيهها،‏ والعمل على تسهيل مهمتها لما يحقق<br />

أهدافها بفاعلية وسرعة،‏ وكذلك في منح المتخرجين من الدورات التدريبية التي يقيمها<br />

بعض هذه الجهات الخيرية شهادات مصدقة من وزارة العمل والشؤون الاجتماعية،‏ إضافة<br />

إلى منح القروض للمتخرجين من هذه الدورات من بنك التسليف السعودي للمساعدة في<br />

إقامة المشروعات الفردية.‏<br />

(1)<br />

توفيق أحمد القصير،‏ الجمعيات الخيرية،‏ تحصين وتأهيل،‏ سجل أوراق عمل المشاركة في<br />

الملتقى السنوي الثاني للجهات الخيرية بالمدينة المنورة،‏ صفر ‏/‏‎١٤٢٥‎ه،‏ ص‎٢٦-٢٥‎‏.‏


٢٠٠<br />

محمد عامد عبدالحميد مظاهري<br />

وفي جانب الدعم المادي تقدم الدولة الإعانات المتنوعة وفقا ً للائحة منح الإعانات<br />

للجمعيات الخيرية الصادرة بقرار مجلس الوزراء رقم ٦١٠ في‎١٣٩٥/٥/١٣‎ه الذي<br />

يتيح للجمعيات الخيرية الاستفادة من إعانات مختلفة مثل:‏ إعانة تأسيسه،‏ وإعانة سنوية<br />

قد تصل إلى من إجمالي مصروفاتها،‏ وغير ذلك من أنواع الإعانات،‏ كما تمنح<br />

الدولة الجمعيات الخيرية حاجتها من الأراضي لإقامة منشآتها الخيرية عليها وفقا ً<br />

لقرار مجلس الوزراء رقم ١٢٧ في‎١٤٠٦/٦/٨‎ه،‏ وتمك ّن الدولة هذه الجهات الخيرية<br />

من الحصول على التيار الكهربائي في منشآتها بسعر مخفض عن التعرفة المعلنة،‏ كما<br />

تقدم الدولة مساعدات أخرى متنوعة تسهل قيام هذه الجهات بمهامها الإنسانية<br />

.<br />

(١)<br />

%٨٥<br />

ثاني ًا:‏ مجالات العمل الخيري في المملكة:‏<br />

وقد تمكنت الجمعيات الخيرية في المملكة نتيجة هذا الدعم الحكومي وبالاعتماد<br />

على جهودها التطوعية من أداء دور واضح في مجال الرعاية والتنمية الاجتماعية<br />

واستطاعت شق طريقها وتحقيق أهدافها بشكل ملفت للنظر،‏ إذ بلغ عدد الجمعيات الخيرية<br />

التابعة لوزارة العمل والشئون الاجتماعية في المملكة مع مطلع العقد الثالث من القرن<br />

الحالي جمعية منها جمعية نسائية،‏ وعدد أعضاء هذه الجمعيات يبلغ أكثر<br />

من ثلاثين ألف عضو،‏ يبلغ عدد الإناث منهم أكثر من ألف َي امرأة،‏ كما يبلغ عدد العاملين<br />

والعاملات بها أكثر من ستة آلاف موظف وموظفة،‏ بينما زادت مصروفاتها عن<br />

مليون ريال.‏<br />

(٦٨١)<br />

(٢٠)<br />

(١٩٢)<br />

هذا فيما يتعل ّق بالجمعيات التابعة لوزارة العمل والشؤون الاجتماعية،‏ وأما<br />

مجالات عمل الجهات الخيرية بالمملكة بما فيها مناشط الجمعيات التابعة للوزارة؛ فهي<br />

على النحو التالي:‏<br />

١- برامج التعليم والتدريب والتأهيل:‏ وتشمل استعمال الحاسب الآلي والنسخ على الآلة<br />

الكاتبة وتعليم التفصيل والخياطة والتطريز،‏ وتعليم اللغات وتحسين الخط،‏ والتعليم<br />

الابتدائي والمتوسط والثانوي ومكافحة الأمية،‏ وتعليم السكرتارية والفنون التشكيلية،‏<br />

وتدريب بعض أفراد الأسر التي ترعاها جمعي ٌة ما على صياغة الذهب والمجوهرات<br />

وتشغيلهم بالفرع النسائي لمصانع الذهب المقامة بالتعاون مع بعض الجمعيات النسائية<br />

ومصانع الذهب.‏<br />

(1) ضيف االله البلوي،‏ واقع العمل التطوعي بالمملكة العربية السعودية<br />

الأول ‏(الأنظمة واللوائح المنظمة لأعمال الجمعيات الخيرية).‏<br />

‏(مرجع سابق)،‏ المحور


٢٠١<br />

-٣<br />

واقع العمل التطوعي في المملكة العربية السعودية<br />

والدور الإعلامي المأمول لتنميته دراسة وصفية نقدية<br />

٢- برا مج الرعاية الصحية:‏ وتتمثل في إنشاء المستوصفات والعيادات الطبية الخيرية،‏<br />

وإجراء بعض العمليات على حسابها،‏ وإنشاء عيادات مكافحة التدخين والصيدليات<br />

ومراكز العلاج الطبيعي،‏ وتقديم دورات الإسعافات الأولية وخدمة نزلاء المستشفيات،‏<br />

ودعم لجان أصدقاء المرضى،‏ وتأمين السكن الصحي للمرضى ومرافقيهم،‏ ومساعدة<br />

مرضى الفشل الكلوي،‏ بالإضافة إلى التوعية الصحية والمشاركة في أسبوع النظافة<br />

والمناسبات الصحية الأخرى.‏<br />

برامج الرعاية الاجتماعية:‏ وتتمثل في كفالة الأيتام،‏ سواء كانوا في بيوتهم وبيوت<br />

أقاربهم،‏ أم كانوا في دور الرعاية الخاصة بهم،‏ كما تشمل الرعاية كفالة الأسر الفقيرة<br />

وتقديم المساعدات المالية والعينية لها،‏ ورعاية المعاقين وكبار السن بمختلف البرامج.‏<br />

٤- البرامج الثقافية المتنوعة الكثيرة.‏<br />

٥- برنامج تقديم المساعدات المتنوعة:‏ وتشمل تقديم المساعدات الطارئة والموسمية،‏<br />

ومساعدة المرضى والمعسرين وراغبي الزواج وأسر السجناء والمعاقين وغير ذلك،‏<br />

بالإضافة إلى خدمات الأربطة ودور الضيافة لإيواء الحالات الطارئة الناجمة عن حوادث<br />

الطرق وغيرها.‏<br />

٦- إقامة المعسكرات والمراكز الصيفية لشغل أوقات الشباب في الصيف.‏<br />

٧- إقامة المراكز الاجتماعية للشباب ومراكز الأحياء لتنمية الأحياء وخدمتها.‏<br />

٨- جمع وتوزيع فائض الولائم والحفلات والمناسبات.‏<br />

٩- تأمين وجبات إفطار للصائمين في رمضان.‏<br />

١٠- توزيع لحوم الهدي والأضاحي بالتعاون مع البنك الإسلامي للتنمية.‏<br />

١١- القيام بإجراء بعض البحوث والدراسات الاجتماعية.‏<br />

١٢- توعية السجناء وتقديم المساعدات لهم.‏<br />

(١)<br />

١٣- إقامة الحفلات والمعارض والأسواق الخيرية .<br />

(1)<br />

انظر بصدد مجالات العمل الخيري في المملكة:‏ ضيف االله البلوي،‏ واقع العمل التطوعي<br />

بالمملكة العربية السعودية ‏(مرجع سابق)،‏ المحور الأول ‏(الجمعيات الخيرية).‏ عوض بنيه<br />

الردادي،‏ واقع العمل التطوعي بالمملكة العربية السعودية ‏(مرجع سابق)،‏ أشكال العمل التطوعي


٢٠٢<br />

محمد عامد عبدالحميد مظاهري<br />

-<br />

هذا،‏ وقد تمك ّنت الجمعيات الخيرية في المملكة من تحويل بعض الحالات من<br />

حالات متلقية إلى عناصر منتجة في المجتمع،‏ كما اهتمت بالتوعية الاجتماعية بين فئات<br />

المجتمع من خلال برامج توجه للشباب في المدارس والعاملين في جهات عملهم،‏<br />

بالإضافة إلى البرامج التي تقيمها الجمعيات في مقارها،‏ وكان تركيزها كبير ًا – ولا سيما<br />

في الآونة الأخيرة على الجوانب الاجتماعية والطلاق وانحراف الأحداث وغيرها<br />

بالإصلاح والتوجيه والرعاية.‏<br />

ويرى المختصون بالشؤون الاجتماعية في المملكة أنه آن الأوان للعمل الخيري<br />

بالمملكة أن يوجه مستقبلا ً إلى:‏ إنشاء جمعيات متخصصة في مجالات معينة كما حصل<br />

في السنوات الأخيرة،‏ مثل:‏ جمعيات ‏(المعوقين ورعاية الأيتام والإعاقة السمعية وجمعية<br />

مرضى الفشل الكلوي،‏ ويرون كذلك إنشاء نظام معلومات متكامل يخدم الجمعيات ويساعد<br />

على انسياب المعلومات بين الجمعيات بعضها ببعض<br />

ثالثا:‏ نقد التطوع بالعمل الخيري في المملكة:‏<br />

.<br />

(١)<br />

على الرغم من ضخامة حجم العمل الخيري في المملكة بفضل ما تقدمه الدولة<br />

من دعم معنوي ومادي لها؛ إلا ّ أن هذا العمل الخيري الذي يطلق عليه عادة ً مسمى<br />

‏(العمل التطوعي)‏ ليس تطوعيا ً بحتا ً،‏ بل وإن الجهود التطوعية – إذا ما تم استخلاصها<br />

من بين هذه الجهود الكبيرة – لا تكون كبيرة ً بالمقارنة مع ما وصلت إليه الجهود<br />

التطوعية في البلاد التي قطعت شوطا ً كبيرا ً في مضمار الحضارة والرقي الإنساني<br />

وإذا كانت بعض الدراسات يمكن أن يفهم منها أن نسبة المتطوعين في الجهات الخيرية<br />

بالمملكة نسبة ٌ عالية؛ فهذا الفهم لن يكون مصيبا ً عند إمعان النظر ، كما أن ّنا في المملكة<br />

،<br />

(٢)<br />

(٣)<br />

(2)<br />

بعد إنشاء وزارة العمل والشؤون الاجتماعية.‏ محمد عامر مظاهري،‏ إشكالية الازدواجية في<br />

العمل الخيري والدور المأمول من التنسيق،‏ سجل أوراق العمل للملتقى السنوي الثاني للجهات<br />

الخيرية بمنطقة المدينة المنورة،‏ صفر/‏‎١٤٢٥‎‏،‏ ص‎١٧٧-١٧٤‎‏.‏<br />

(1) ضيف االله البلوي،‏ مرجع سابق،‏ المحور الأول ‏(نظرة الوزارة المستقبلية).‏<br />

إبراهيم حمد القعيد،‏ الجمعيات الخيرية والشباب ‏(مرجع سابق)،‏ ص‎٨٠‎‏.‏ وقد كشفت دراسة<br />

ميدانية أجريت على فئة من الطلاب الجامعيين بمدينة الرياض أن نسبة منهم لا يشاركون<br />

في أعمال تطوعية مع أن الرغبة بالمشاركة في هذه الأعمال موجودة لدى منهم.‏ انظر:‏<br />

صحيفة الوطن،‏ عدد ‎١٤٢٣/٢/٦‎ه.‏<br />

انظر:‏ إسماعيل النزاري،‏ الأنشطة الإعلامية للجمعيات الخيرية العاملة في المملكة العربية<br />

السعودية،‏ الدمام:‏ جمعية البر بالمنطقة الشرقية،‏ ‎١٤٢٢‎ه،‏ ص‎٤١-٤٠‎‏،‏ فالدكتور النزاري يقول<br />

%٧٨<br />

%٥٩<br />

،٥٦٧<br />

(3)


٢٠٣<br />

واقع العمل التطوعي في المملكة العربية السعودية<br />

والدور الإعلامي المأمول لتنميته دراسة وصفية نقدية<br />

نواجه صعوبة ً في تمييز المتطوعين الذين لا ينالون جراء تطوعهم أجرا ً مستمرا ً من<br />

أولئك الذين يتقاضون على عملهم أجرا ً مستمرا ً،‏ وذلك لأسباب منها أن بعض المنتسبين<br />

إلى العمل الخيري يزاولون أعمالا ً تحظر عليهم – الجمع بين وظيفتين،‏<br />

فيلجؤون إلى تسمية أعمالهم المسائية في الجهات الخيرية ‏(تطوعا ً)‏ مع أنها مقابل أجر<br />

مستمر.‏<br />

– نظاميا ً<br />

وفي مقابل ذلك هناك بعض المجالات التي يتطوع فيها سك ّان المملكة،‏ غير أن<br />

هذه المجالات لم يتم رصدها من قبل الأبحاث المعنية بالتطوع في المملكة بصورة جدية،‏<br />

ومن هذه المجالات:‏ التطوع للعمل مع جمعية الهلال الأحمر السعودي،‏ فحسب إفادات<br />

بعض المتطوعين في هذا المجال تبلغ نسبة المتطوعين في الجمعية ما لا يقل عن<br />

من جميع العاملين ، غير أن دوافع الكثيرين منهم البحث عن وظيفة في الجمعية بدايتها<br />

العمل التطوعي.‏<br />

%١٠<br />

(١)<br />

ومن خلال استعراض سريع للجهود التطوعية في بلاد العالم الأول ‏(بلغة الأرقام)‏<br />

ندرك حقيقة أن العمل التطوعي في مجتمعنا لا يزال في مهده ويحتاج منا جميعا ً النهوض<br />

به ودفع عجلة تنميته،‏ ففيما يتعلق بالجهود التطوعية المبذولة من أفراد المجتمع في العالم<br />

الغربي نجد الآتي:‏<br />

•<br />

في الولايات الأمريكية المتحدة يشكل المتطوعون في جميع الأعمال الدينية<br />

والإغاثية والإنسانية نسبة من إجمالي عدد البالغين من السكان،‏ ويعمل<br />

هؤلاء بواقع خمس ساعات أسبوعيا ً متطوعين في جميع التخصصات<br />

.<br />

(٢)<br />

%٤٤<br />

•<br />

وفي إسرائيل بلغ عدد المتطوعين بالعمل الخيري نسبة<br />

السكان عام<br />

%٣٢<br />

.<br />

(٣)<br />

١٩٩٧<br />

من مجموع عدد<br />

%٦٦,٤<br />

%٢٧<br />

إن من الجمعيات تدار بواسطة المتطوعين فقط،‏ وإن منها تدار بجهود مشتركة<br />

من المتطوعين والموظفين،‏ فنلاحظ أن نسبة هذه لم يبين الدكتور نسبة المتطوعين منها<br />

من الموظفين.‏<br />

(1) لم يأذن المتطوع للباحث بالتصريح باسمه،‏ غير الذي يمكن ذكره هو أن المتطوع من المدينة<br />

المنورة،‏ وقد مضى على صلته بجمعية الهلال الأحمر أكثر من خمس سنوات،‏ أجريت المقابلة<br />

الخاصة في:‏ ‎١٤٢٦/١١/٢٢‎ه.‏<br />

محمد عبد االله السلومي،‏ الوقفات الثلاث مع العمل الخيري ‏(مرجع سابق)،‏ الوقفة الثالثة.‏<br />

إبراهيم القعيد،‏ مرجع سابق،‏ ص‎٨١‎‏.‏<br />

%٦٦,٤<br />

(2)<br />

(3)


٢٠٤<br />

محمد عامد عبدالحميد مظاهري<br />

١٠ ملايين<br />

•<br />

أما في فرنسا فقد جاء في تقرير لجمعية فرنسا للشؤون الاجتماعية أن<br />

ونصف المليون فرنسي يتطوعون في نهاية الأسبوع للمشاركة في تقديم خدمات<br />

اجتماعية مختلفة تخص الحياة اليومية من مجالات التربية والصحة والبيئة<br />

والثقافة وغيرها،‏ وتتراوح أعمار من المتطوعين ما بين الخامسة والثلاثين<br />

والتاسعة والخمسين،‏ ويمثل الطلبة نسبة وتتراوح أعمار المتطوعين منهم<br />

ما بين<br />

%٢١<br />

%٥١<br />

.<br />

(١)<br />

١٨ و ٢٥ عاما ً<br />

وفيما يتعلق بعملية التمويل التطوعي المستمر للعمل الخيري في تلك المجتمعات نجد<br />

الوضع كالتالي:‏<br />

•<br />

٣٢٠٠٠ مؤسسة وقفية مانحة تمنح الأعطيات والأموال وتساند الجمعيات<br />

مؤسسة هي مؤسسة بيل غيتس الوقفية مع زوجته بوقف مقداره<br />

دولار.‏<br />

،<br />

(٢٤)<br />

•<br />

وآخر<br />

مليار<br />

٨٠ مليون أصولي من المسيحيين المولودين من جديد يدفع معظمهم التزاما ً ديني ًا<br />

مقداره من دخله الثابت غير التبرعات والضرائب<br />

.<br />

(٢)<br />

%٥<br />

معاناة العمل التطوعي في المملكة:‏<br />

.<br />

(٣)<br />

(1)<br />

يعاني العمل الخيري في مجتمعاتنا من إشكاليات أربع هي:‏ إشكاليات التسييس،‏<br />

واختلال الأولويات،‏ وجمود الخطاب الفكري وتقليديته في ميدان التطوع،‏ وازدواجية<br />

المرجعية المعرفية في هذا الميدان،‏ وقد نبتت تلك الإشكاليات بجملتها في مناخ الرغبة<br />

المركزية التسلطية التي عانت منها الجهات الخيرية على مدى نصف القرن الأخير،‏ حيث<br />

تشكل هذا المناخ في إطار فلسفة الرأي الواحد،‏ والأمر من أعلى هرم السلطة إلى أدناه،‏<br />

والامتثال من قاعدة المجتمع إلى حد الإذعان التام،‏ وهو ما يتناقض مع فلسفة التطوع<br />

القائمة على المبادرة والاختيار الحر<br />

فالملاحظ أن الجهود التطوعية في مجتمعنا تتخذ شكلين أساسيين هما:‏ الجهود<br />

التطوعية الإشرافية،‏ والجهود التطوعية التنفيذية،‏ وأن الشكل الذي يظهر به التطوع في<br />

محمد عامر مظاهري،‏ إشكالية الازدواجية في العمل الخيري والدور المأمول من التنسيق<br />

‏(مرجع سابق)،‏ ص‎١٧٤‎‏.‏<br />

(2) محمد عبد االله السلومي،‏ مرجع سابق،‏ الوقفة الثالثة.‏<br />

(3) هاني عبد الجواد البنا،‏ الدور العالمي للمسلمين في العمل الإنساني ‏(مرجع سابق)،‏ مفهوم<br />

ثقافة التطوع وإشكاليته.‏


٢٠٥<br />

واقع العمل التطوعي في المملكة العربية السعودية<br />

والدور الإعلامي المأمول لتنميته دراسة وصفية نقدية<br />

مجتمعنا بشكل مؤثر وفعال هو الشكل الأول،‏ أي:‏ الجهود الإشرافية،‏ وذلك على حساب<br />

الشكل الآخر،‏ فلماذا كان انحصار الجهود التطوعية في الجانب الإشرافي ؟ ولماذا لا تعج<br />

مجتمعاتنا بمتطوعين في الجانب التنفيذي ؟<br />

إن الإجابة عن هذا السؤال قد لا ت ُسعِد البعض،‏ وقد تسبب إحراجا ً للبعض<br />

الآخرين،‏ ولكن الحقيقة لا بد من إظهارها،‏ كما أن الخطأ لا بد من تصحيحه،‏ وعليه يرى<br />

الباحث أن أسباب عدم توفر الجهود التطوعية الكبيرة في الجانب التنفيذي في مجتمعاتنا<br />

كثيرة من أهمها بعض العناصر التي تمثل جزءا ً من الجهود الإشرافية على الجهات<br />

الخيرية في المملكة،‏ فالجهود الإشرافية التطوعية بشكل عام؛ يقوم بها ثلاثة أنواع من<br />

المتطوعين:‏<br />

النوع الأول:‏ أصحاب السمو الأمراء،‏ وكبار الشخصيات في الدولة،‏ وهؤلاء يكون<br />

تطوعهم في الغالب بدعم المؤسسات الخيرية بأموالهم ووجاهتهم ومكانتهم<br />

الاجتماعية والإدارية في الدولة،‏ وصلتهم بهذه الجهات تكون<br />

محصورة ً في حضور بعض اجتماعاتها العليا واحتفالاتها السنوية أو<br />

ببعض الزيارات الخاطفة على فترات متباعدة.‏<br />

النوع الثاني:‏ وجهاء المجتمع،‏ من كبار التجار ورؤساء الدوائر والمؤسسات الكبيرة،‏<br />

وهؤلاء تكون صلتهم بالمؤسسات الخيرية وثيقة،‏ وحضورهم إلى مقارها<br />

واتصالهم بموظفيها ومنسوبيها يكون بصورة أقرب إلى الاستمرار،‏ وهؤلاء<br />

يقومون بالإشراف الفعلي على مسيرة الجهات الخيرية ويسهمون في وضع<br />

استراتيجياتها وخططها المستقبلية،‏ وينفعون هذه المؤسسات بوجاهتهم<br />

ومكانتهم في المجتمع وبأموالهم الخاصة - أكثر من الأشخاص<br />

الموظفين.‏<br />

– أحيانا<br />

النوع الثالث:‏ أساتذة الكليات والمعاهد والمدارس،‏ والتجار الصغار وغيرهم ممن يتميزون<br />

عن بقية أفراد المجتمع بقليل من الوجاهة،‏ وهؤلاء منهم من يقوم بخدمة<br />

الجهة التي ينتسب إليها خدمات جليلة،‏ ومنهم من ينتسب إليها بدافع تحقيق<br />

غايات منها اكتساب الوجاهة بالانتساب إلى جهة خيرية أو عمل خيري،‏<br />

وهؤلاء هم المعنيون بالحديث،‏ ولذلك نجد أن هؤلاء إذا تبوؤوا مكانة جيدة<br />

في جهة خيرية ما؛ فإنهم لا يقبلون التنازل عنها مهما كان مستوى أدائهم


٢٠٦<br />

محمد عامد عبدالحميد مظاهري<br />

(٢)<br />

(١)<br />

متواضعا ً ولو كان من تحت أيديهم أكثر أهلية ً لتبوء مناصبهم ، وقد يكون<br />

الضرر الذي يلحقه هؤلاء بالعمل الخيري أكثر من نفعهم له،‏ لأنهم غالبا ً ما<br />

يتحولون مع مرور الوقت إلى محتكرين متسل ّطين،‏ وبسبب وجود هؤلاء<br />

وتعاملاتهم ينفر الكثيرون من المتطوعين في المجالات التنفيذية من الجهات<br />

الخيرية بعد توجههم لها راغبين في التطوع.‏<br />

وعلاج مثل هذه الحالات يتم بإصدار الدولة متمثلة في وزارة العمل أو في لجان<br />

التنسيق بين الجهات الخيرية وغيرهما أنظمة ً تقضي بضرورة تكوين جمعية عمومية لدى<br />

جميع الجهات الخيرية وفروعها يكون انتخاب أعضاء مجلس الإدارة ومشرفي اللجان من<br />

صلاحياتها،‏ على أن يتم الانتخاب بشكل دوري منتظم في أجواء تكفل حرية إبداء الرأي<br />

والإدلاء بالأصوات،‏ كما يقترح أن تقوم الوزارة ولجان التنسيق بإنشاء لجنة مشرفة على<br />

هذه الانتخابات للتأكد من نزاهتها وتقييم معاييرها وفق لوائح تضبط ذلك،‏ وهكذا يمكن<br />

علاج هذا الداء الذي يبدو غير مستشرٍ‏ حتى الآن،‏ ولكنه في طريقه إلى الانتشار ما لم يتم<br />

استئصاله بطرق حكيمة وجادة.‏<br />

كما يلاحظ في بعض الأحيان أن شخصا ً ما يتم تنصيبه على جهة خيرية أو أحد<br />

فروعها من قبل سلطات عليا في نفس الجهة أو من خارجها،‏ ويمارس هذا الذي تم<br />

تنصيبه أساليب تحك ّمية غير مسؤولة تتسبب في إلحاق أضرار مختلفة بالجهة أو<br />

فرعها ، منها نفور المتطوعين عنها،‏ ولعلاج مثل هذه الحالات تشتد الحاجة إلى أجهزة<br />

إعلام محايدة وجريئة تقوم بخطوات سنذكرها عند حديثنا عن دور الإعلام في رفع<br />

مستوى التطوع في الفقرة القادمة.‏<br />

الدور الإعلامي المأمول<br />

في رفع مستوى التطوع بالعمل الخيري:‏<br />

(1)<br />

(2)<br />

انظر:‏ عبد الرحمن بن عبد االله بن محمد المقرن،‏ تنظيم الجهود التطوعية وتفعيلها،‏ بحث<br />

مقدم للملتقى الأول للجمعيات الخيرية المنعقد في مركز الملك فهد الثقافي بالرياض خلال فترة<br />

‎16-18‎شعبان ‎١٤٢٣‎ه،‏ موقع الوزارة الالكتروني.‏ عوض عبداالله الغامدي،‏ دواعي التغيير في<br />

لائحة الجمعيات والمؤسسات الخيرية ‏(مرجع سابق)،‏ كيفية إدارة الجمعيات الخيرية ومشكلة<br />

ازدواجية العضوية للشخص الواحد.‏<br />

انظر:‏ يحيى إبراهيم اليحيى،‏ الرؤى المستقبلية لأعمال الجمعيات الخيرية ‏(مرجع سابق)،‏<br />

الصعوبات التي تواجه القطاع الخيري.‏


٢٠٧<br />

واقع العمل التطوعي في المملكة العربية السعودية<br />

والدور الإعلامي المأمول لتنميته دراسة وصفية نقدية<br />

الدور الذي ننشده للإعلام في مجال التطوع بالعمل الخيري هو أن يساعد الإعلام<br />

الجهات الخيرية في استقطاب عدد مطلوب من المتطوعين وأن يحافظ على هؤلاء<br />

المتطوعين بصفتهم عناصر صالحة داخل هذه الجهات الخيرية،‏ ويمكن لأجهزة الإعلام<br />

العامة أن تشارك أجهزة الإعلام الداخلية للجهات الخيرية في استقطاب المتطوعين إلى<br />

الجهات الخيرية،‏ كما أن مسؤولية الحفاظ على المتطوعين منتمين إلى الجهات الخيرية؛<br />

من مسؤوليات الأجهزة الإعلامية الداخلية للجهات الخيرية ومن مسؤوليات الأجهزة<br />

الإعلامية العامة أيضا ً،‏ وذلك في صورة الرقابة والنقد والتوجيه كما سيأتي تفصيله فيما<br />

بعد،‏ وفيما يلي سنلقي بمزيد من الضوء على هذين الجانبين من دور الإعلام المأمول:‏<br />

أولا ً:‏ دور الإعلام في استقطاب المتطوعين إلى الجهات الخيرية:‏<br />

(١)<br />

إن وسائل الإعلام العامة في هذه البلاد تولي بعض العناية بالعمل التطوعي ،<br />

ولكن هذه العناية لا تزال قليلة وغير كافية من أجل توعية العوام بمحاسن وضرورة<br />

العمل الخيري التطوعي توعية تجعلهم يتحركون ويبذلون من أوقاتهم للأعمال الخيرية<br />

تطوعا ً واحتسابا ً بصورة منتظمة واعية،‏ ولذلك بات من الضروري أن ترفع وسائل<br />

الإعلام العامة من عنايتها واهتمامها بالعمل التطوعي في المجتمع حتى يصبح هذا<br />

الاهتمام ملموسا ً لدى متابعي هذه الوسائل فيؤدي إلى التأثير الإيجابي فيهم.‏<br />

ولا يمكن لأجهزة الإعلام العامة أن تقوم بهذه العناية المزيدة ما لم تتكاتف جهود<br />

العاملين فيها مع جهود العاملين في إدارات الإعلام الداخلية للجهات الخيرية العاملة في<br />

المجتمع،‏ وعليه فإن أجهزة الإعلام الداخلية للجهات الخيرية مطالبة بإقامة حملة قوية<br />

منسقة ومنظمة لتوعية العاملين في أجهزة الإعلام العامة بأهمية العمل الخيري التطوعي<br />

دينيا ً واجتماعيا ً ووطني ًا،‏ مع بيان أن الاهتمام بالعمل الخيري التطوعي هو عين توجه<br />

الدولة،‏ لأن ذلك أدعى أن يستجيبوا وتؤتي الحملة ثمارها،‏ ومن ثم تمد هذه الأجهزة<br />

%٥<br />

(1)<br />

فمن خلال خبرتي بالعمل في اللجنة الإعلامية لهيئة الإغاثة الإسلامية بالمدينة المنورة،‏<br />

ومتابعة الصحف السعودية الأربعة ‏(المدينة والندوة والرياض واليوم)‏ خلال عامي<br />

‎١٤٢٤/١٤٢٣‎ه؛ تبين أن عناية هذه الصحف الأربعة خلال هذه الفترة بالعمل الخيري لا<br />

تتجاوز من مجموع اهتماماتها المتعددة،‏ وقد ازداد هذا الاهتمام في شهر رمضان إلى ما لا<br />

يتجاوز ١٠%، وذلك أيضا في صورة متابعة تحركات كبار الشخصيات الذين تكثر مساهماتهم<br />

الخيرية في هذا الشهر.‏


٢٠٨<br />

محمد عامد عبدالحميد مظاهري<br />

الإعلامية الداخلية تلك الأجهزة العامة بكافة ما يمك ّن الأجهزة العامة للإعلام من تكثيف<br />

عنايتها بالعمل الخيري التطوعي،‏ ولا بد لهذا التواصل أن يستمر حتى تصبح عناية<br />

أجهزة الإعلام العامة بالعمل الخيري التطوعي سمة ً لازمة ً لها،‏ وحتى يصبح هذا الاهتمام<br />

ركنا ً ثابتا ً من أركان العناية الإعلامية في هذا المجتمع.‏<br />

وهكذا يمكن لأجهزة الإعلام العامة أن تقوم بإذكاء الوعي الاجتماعي لدى أفراد<br />

المجتمع وتعبئتهم ودعوتهم للتطوع في المؤسسات الخيرية بتوضيح ماهية العمل التطوعي<br />

ومدى حاجة المجتمع إليه وتبصيرهم بأهميته ودوره في عملية التنمية،‏ وكذلك بإبراز دور<br />

العاملين في هذا المجال بطريقة تكسبهم الاحترام الذاتي واحترام الآخرين،‏ وتذكيرهم بما<br />

وعد االله تعالى للقائم بالعمل الخيري من ثواب جزيل وبما يمكن أن يلحق بالأمة من<br />

ويلات ونكسات نتيجة تقاعسها عن الإقبال على العمل التطوعي في وقت يتسابق فيه<br />

غيرهم من الأمم الأخرى على الأعمال الخيرية ، كما يمكن لهذه الأجهزة تفعيل عملية<br />

استضافة العاملين في المجال الخيري في برامج ولقاءات تمك ّنهم من تقديم التعريف بالعمل<br />

التطوعي وأهميته ومجالاته المتاحة<br />

(١)<br />

.<br />

(٢)<br />

ولا بد لأجهزة الإعلام الداخلية في الجهات الخيرية أن تمد أجهزة الإعلام العامة<br />

باستمرار بحاجات المؤسسات الخيرية والمجالات والأنشطة التي تحتاج إلى<br />

متطوعين فيها،‏ وكذلك بتزويدها بالأخبار والإحصاءات والتقارير والصور الساكنة<br />

والمتحركة لأنشطتها المختلفة،‏ من أجل تعريف المجتمع بهذه الاحتياجات حتى يكون<br />

مجال التطوع وأهدافه واضحين لكل من يقبل على الجهة الخيرية للتطوع فيه<br />

يمكن لأجهزة الإعلام الداخلية بالجهات الخيرية أن تقوم ذاتيا ً بهذه المهمة التعريفية<br />

بالعمل التطوعي وبمجالاته المطلوبة،‏ وذلك عن طريق وسائل الاتصال الجمعي من خلال<br />

، كما<br />

(٣)<br />

(1)<br />

حميد القطامي،‏ تجربة العمل التطوعي في دولة الإمارات العربية المتحدة ‏(مرجع سابق)‏<br />

منهجية عمل جمعية متطوعي الإمارات:‏ فقرة بلال عرابي،‏ دور العمل التطوعي في تنمية<br />

المجتمع ‏(مرجع سابق)،‏ بعض المقترحات لتطوير العمل التطوعي،‏ فقرة يحيى اليحيى،‏<br />

استقطاب المتطوعين ‏(مرجع سابق)،‏ أساليب جذب المتطوعين؛ طالب محفوظ،‏ العلاقة التكاملية<br />

المقترحة بين وسائل الإعلام والجمعيات الخيرية ‏(ورقة عمل مقدمة للملتقى الثاني للجهات<br />

الخيرية بالمدينة المنورة سجل أوراق العمل للملتقى،‏ ص‎١٦‎‏.‏<br />

طالب محفوظ،‏ المرجع السابق،‏ ص‎١٨‎‏.‏<br />

حميد القطامي،‏ مرجع سابق،‏ هامشية العلاقة مع المؤسسات الإعلامية؛ يحيى اليحيى،‏<br />

استقطاب المتطوعين ‏(مرجع سابق)،‏ أساليب جذب المتطوعين؛ طالب محفوظ،‏ مرجع سابق،‏<br />

ص‎١٨‎؛ توفيق القصير،‏ الجمعيات الخيرية،‏ تحصين وتأهيل ‏(مرجع سابق)،‏ ص‎٢٥‎‏.‏<br />

.(٦ ،١)<br />

.(١)<br />

(١٤٢٥<br />

(2)<br />

(3)


.<br />

.<br />

(٢)<br />

(٤)<br />

(٣)<br />

(١)<br />

٢٠٩<br />

واقع العمل التطوعي في المملكة العربية السعودية<br />

والدور الإعلامي المأمول لتنميته دراسة وصفية نقدية<br />

زيارات تقوم بها لجان الإعلام والعلاقات العامة بالجهات الخيرية للمدارس والنوادي<br />

لإقامة المسابقات الثقافية يتم من خلالها تعريف العامة بالعمل التطوعي وقيمته في الإسلام<br />

ومكانته في الحياة الاجتماعية وبصفته مطلبا ً وطنيا ً يلبيه كل مواطن صالح يحب وطنه<br />

ومجتمعه ، كما يمكن لأجهزة العلاقات العامة والإعلام بالجهات الخيرية أن تقيم ندوات<br />

ولقاءات لفئات المجتمع المختلفة للغرض نفسه،‏ ومن بين هذه الفئات ربات البيوت<br />

والمسنين،‏ حتى يكون لهم دورهم بصورةٍ‏ فعالة للمساهمة في العمل التطوعي في<br />

أوقات محددة ووفق برامج مدروسة<br />

وأجهزة الإعلام والعلاقات العامة الداخلية بالجهات الخيرية مطالبة أيضا ً<br />

بالحرص على توجيه الدعوة للصحفيين والإعلاميين في جميع المناسبات الخاصة للجهات<br />

الخيرية مثل الاحتفالات السنوية والأطباق الخيرية وحتى لحضور اجتماعات جمعياتها<br />

العمومية تحريا ً للشفافية والمصداقية في التصويت على انتخاب رؤساء لجانها الداخلية،‏<br />

كما أن على هذه الأجهزة الداخلية للإعلام والعلاقات العامة بالجهات الخيرية أن تستكتب<br />

كبار ومشاهير الكتاب من الإعلاميين وأصحاب الأقلام الهادفة في النشرات والمجلات<br />

الصادرة عن هذه الأجهزة الداخلية ، ومن البدهي أن تكون هذه النشرات والمجلات على<br />

مستوى عال من الجودة الإخراجية والطباعية تتضمن موضوعات جذابة ومفيدة حتى<br />

تكون مناسبة لعرض كتابات شخصيات مرموقة،‏ ومن أجل ذلك ينبغي أن تولي الجهات<br />

الخيرية مزيدا ً من العناية والاهتمام بأجهزتها الإعلامية وأن تحاول توفير ميزانيات<br />

معقولة لهذه الأجهزة حتى يتسنى لها تحري أساليب العرض المبدعة والجذابة لأهدافها<br />

وأعمالها متوافق ًا مع المستجدات الحديثة<br />

(1)<br />

(2)<br />

وفي هذا الإطار تجربة جيدة للمكتب الإقليمي لهيئة الإغاثة الإسلامية بالمدينة المنورة،‏ حيث<br />

دأبت لجنة الإعلام والعلاقات العامة بها على قيام وفودها بزيارات لمدارس البنين بالتعاون مع<br />

الإدارة العامة للتربية والتعليم بالمدينة وإقامة مسابقات تعريفية بأنشطة الهيئة وأهدافها،‏ وكانت<br />

هذه الزيارات قد بلغت ذروتها في التنظيم والجدية خلال الأعوام الدراسية ١٤٢٤/١٤٢٣ و<br />

.١٤٢٥/١٤٢٤<br />

هاني عبد الجواد البنا،‏ الدور العالمي للمسلمين في العمل الإنساني ‏(مرجع سابق)،‏ دفع عجلة<br />

التطوع:‏ الإعلام؛ إسماعيل النزاري،‏ التخطيط الإعلامي للجهات الخيرية،‏ الملتقى السنوي الثاني<br />

للجهات الخيرية بالمدينة المنورة،‏<br />

إسماعيل النزاري،‏ المرجع السابق،‏ ص‎٨٩-٧١‎‏.‏<br />

إسماعيل النزاري،‏ الأنشطة الإعلامية للجمعيات الخيرية ‏(مرجع سابق)،‏ ص‎١١-١٠‎‏.‏<br />

١٤٢٥، ص‎٨٩-٧١‎‏.‏<br />

(3)<br />

(4)


٢١٠<br />

محمد عامد عبدالحميد مظاهري<br />

كما أن أقسام الإعلام والعلاقات العامة في الجهات الخيرية مطالبة بإعداد ملف<br />

شامل يتم تقديمه لكل راغب في التطوع يشتمل على معلومات شاملة عن المنشئة<br />

ومجالات التطوع فيها بدقة،‏ ويمكن أن تقوم التقارير السنوية لأنشطة المؤسسة الخيرية<br />

بدور هذا الملف التعريفي،‏ ولذلك ينبغي صرف اهتمام أكبر وعناية بالغة بإعداد هذه<br />

التقارير في موعدها كل عام في صورة منتظمة وفي شكل إخراجي يتلاءم مع القدرة<br />

الاقتصادية للمؤسسة مع الحفاظ على الجودة والجاذبية<br />

.<br />

(١)<br />

(٢)<br />

وبالإضافة إلى ذلك ينبغي أن تقوم أجهزة الإعلام والعلاقات العامة بالجهات<br />

الخيرية بحسن استقبال المتطوعين،‏ وأن يقوم المشرفون على هذه الأجهزة باختيار من<br />

يقوم بمهمة استقبال المتطوعين مِمن يتوفر فيهم اللباقة وحسن الكلام وجمال الأسلوب<br />

وبشاشة الوجه ، فكثيرا ً ما يتسبب بعض المنتسبين إلى العمل الخيري التطوعي في إفقاد<br />

الجهة التي يتبع لها؛ من مقبل على التطوع بوقته أو جهده أو ماله،‏ وذلك بسوء استقباله<br />

للمتطوع أو بعدم إعطائه معلومات كافية ومقنعة عن مشروعات الجهة الخيرية<br />

ثاني ًا:‏ دور الإعلام في الحفاظ على المتطوعين<br />

داخل الجهات الخيرية:‏<br />

.<br />

(٣)<br />

وإذا كانت مهمة توعية العوام بأهمية العمل التطوعي عبر وسائل الإعلام<br />

المختلفة ليست مهمة ً سهلة ً؛ فإن عملية الحفاظ على هؤلاء المتطوعين متصلين بالجهات<br />

الخيرية مهمة أكثر صعوبة وأجدر بالعناية والاهتمام،‏ ولا شك في أن أجهزة الإعلام<br />

(1)<br />

(2)<br />

(3)<br />

إسماعيل النزاري،‏ المرجع السابق،‏ ص-‏‎١١‎؛ قلت ُ:‏ ولعله من المفيد أن تقوم أجهزة الإعلام<br />

في الجهات الخيرية بتصميم نموذجين لتقاريرها السنوية يتفقان في المحتوى ويختلفان في الإخراج<br />

والطباعة،‏ وذلك لتقديم كل من النسختين بحسب مكانة المستلم الاجتماعية.‏<br />

يحيى اليحيى،‏ استقطاب المتطوعين ‏(مرجع سابق)،‏ وسائل الاحتفاظ بالمتطوعين.‏<br />

ولذلك أمثلة حية شاهدتها في بعض الجهات الخيرية التي عملت معها طوال الأعوام<br />

العشرين،‏ ومن أمثلة سوء المعاملة:‏ الإصرار على معرفة كافة تفاصيل هوية المتطوع من أول<br />

وهلة مما يعطيه انطباعا ً بعدم وثوق الجهة الخيرية به،‏ ومنها:‏ أن تكل ّف الجهة الخيرية للرد على<br />

مكالمات الهاتف واستقبال الضيوف شخصا ً لا يتقن اللهجة المحلية للمجتمع،‏ مما يفقد الجهة شيئ ًا<br />

من ثقة المتصل والزائر من أول وهلة لشعوره بعدم الملائمة التامة لاختلاف اللهجة ولاسيما<br />

في مجتمع يراعي ذلك،‏ بينما يؤك ّد الخبراء على ضرورة محاكاة المستقبل لنبرات المتصل<br />

فضلا ً عن محاكاة اللهجة من أجل إيجاد جو من الألفة بينهما.‏ انظر:‏ طاهر جوهري،‏ دبلوم<br />

البرمجة اللغوية العصبية ،(NLP) مهارات الاتصال،‏ الألفة والمجاراة،‏ ص‎٥٧‎‏.‏


.<br />

(١)<br />

٢١١<br />

(1)<br />

واقع العمل التطوعي في المملكة العربية السعودية<br />

والدور الإعلامي المأمول لتنميته دراسة وصفية نقدية<br />

العامة مطالبة بالمساهمة في هذه المهمة العظيمة؛ ولكن أجهزة الإعلام والعلاقات العامة<br />

الداخلية بالجهات الخيرية هي المسؤولة المباشرة عن الحفاظ على المتطوعين بالعناية بهم<br />

وتوفير الإمكانات المساعدة على رعايتهم.‏<br />

والحقيقة أن هذه المسؤولية ليست ملقاة على عواتق أجهزة الإعلام والعلاقات<br />

العامة بالجهات الخيرية فقط؛ وإنما يجب على المؤسسة الخيرية إدارة ً وموظفين كافة ً<br />

أن تعي حجم هذه المسؤولية وتقدرها حق قدرها،‏ فتتضافر جهود جميع لجانها من أجل<br />

تحقيق هذه المهمة،‏ فالمتطوع أيا ً كان مجال تطوعه:‏ بالجاه أو المال أو الجهد لن<br />

تقتصر صلته بالمؤسسة الخيرية على لجان الإعلام والعلاقات العامة،‏ بل تتعدى هذه<br />

الصلة إلى جميع اللجان وكافة الأقسام،‏ وهنا يكون من واجب الجميع المحافظة عليه<br />

للاستفادة من تطوعه أيا ً كان نوعه بصورة أفضل ولمدة أطول.‏<br />

وقد يكون بعض كبار المسئولين في الجهات الخيرية وهم من المتطوعين سبب ًا<br />

بتسلطهم في نفور المتطوعين الآخرين الذين لا يرضون بسياسة التسلط والانفراد بالرأي.‏<br />

وفي حالة عدم توف ّق شخص نصبته أجهزة الدولة على قمة مؤسسة خيرية<br />

ما؛ فإن هذا الإعلام يجب عليه إيضاح الحقائق للدولة خدمة ً لها ولمساعيها الحميدة،‏<br />

فتكشف لها عدم مراعاة هذا الشخص لسمعة الدولة،‏ وإساءة استغلاله لثقتها به،‏ فالإعلام<br />

المحايد الواعي قادر على القيام بإعداد تقارير واقعية عن الوضع المشتكى منه<br />

بموضوعية مع تقديم أدلة وبراهين،‏ وعندما يتم كشف ما يحدث في تلك الجهة الخيرية<br />

من ممارسات مضرة للسياسة الحكيمة للدولة وأهدافها النبيلة؛ سيبادر الذين نصبوا هذا<br />

الشخص إلى تنحيته عن منصبه،‏ وهكذا يقوم الإعلام بدوره الرقابي في المؤسسات<br />

الخيرية بالإضافة إلى أدواره الأخرى،‏ وهو الدور الذي يقوم به الإعلام بالفعل في بلاد<br />

العالم الأول<br />

أما على الصعيد الداخلي للجهات الخيرية فإن واجب الحفاظ على المتطوع ليس<br />

منوطا ً بلجان الإعلام والعلاقات العامة بهذه الجهات وحسب،‏ بل المؤسسة الخيرية بكافة<br />

لجانها وإدارتها مسؤولة عن ذلك،‏ وبما أن هذا البحث يتحدث عن الدور الإعلامي في<br />

صلة الجهات الخيرية بالمتطوعين؛ فإنه لن يتطرق إلى واجبات اللجان الأخرى داخل<br />

المؤسسة الخيرية تجاه المتطوع،‏ بل يقتصر في حديثه عن هذا الواجب على ما يمكن أن<br />

تقدمه أجهزة الإعلام في الجهات الخيرية لهذه المهمة.‏<br />

فاروق أبو زيد،‏ فن الكتابة الصحفية،‏ جدة:‏ دار الشروق،‏ ط‎٢‎‏:‏ ‎١٤٠٣‎ه،‏ ص‎٩٨-٩٧‎‏.‏


٢١٢<br />

محمد عامد عبدالحميد مظاهري<br />

(١)<br />

ينبغي أن تحث أجهزة الإعلام والعلاقات العامة بالجهة الخيرية إدارتها على<br />

إنشاء لجنة منبثقة عن العلاقات العامة من أجل رعاية المتطوعين،‏ حيث يتم فيها<br />

وضع استراتيجية الاستفادة من الجهود التطوعية في تنفيذ مخططات المؤسسة الخيرية<br />

وبرامجها،‏ ومن ثم يتم تجهيز استمارة طلب التطوع في المؤسسة تشتمل على فراغات<br />

يدون فيها المتطوع بياناته الشخصية التي تفيد الجهة الخيرية في التعرف على مهارات<br />

المتطوع وخبراته ومدى إمكانية تطوعه بالعمل الخيري مع هذه الجهة الخيرية والمردود<br />

الذي ينتظره من الجهة الخيرية مقابل تطوعه فيها،‏ كما تقوم هذه اللجنة بإقامة برامج<br />

ودورات تعرف المتطوع بأهداف الجهة الخيرية وأنشطتها،‏ وتدربه عمليا ً على تنفيذ ما<br />

يمكنه التطوع بتنفيذه مع الجهة الخيرية ، ويجب أن تحرص الجهة الخيرية على أن تبدأ<br />

هذا المشروع التدريبي في أبسط صوره وبأقل تكلفة ممكنة حتى يمكن له أن يستمر<br />

ويتطور فيما بعد،‏ إذ لا طائل من مشروع يبدأ قويا ً ثم سرعان ما ينتابه الاضمحلال حتى<br />

لا يستطيع السير أكثر من خطوات قليلة.‏<br />

كما ينبغي أن تقوم أجهزة الإعلام والعلاقات العامة بالمؤسسة الخيرية بِحث ّ إدارة<br />

المؤسسة على تخصيص حوافز معنوية ومادية لكبار المتبرعين وللمبدعين من المتطوعين<br />

وبتقديم الشكر والتشجيع لصغار المتبرعين ، وأقل ما يمكن أن تقدمه هذه الجهات<br />

للمتطوعين فيها هو التقدم بالشكر والعرفان فردا ً فردا ً إلى كل البارزين منهم في احتفالاتها<br />

السنوية أمام الحضور وعلى رؤوس الملأ،‏ ويجب أن تكون إدارة الجهات الخيرية جريئة<br />

في تسمية البارزين دون الذين لم يقدموا شيئا ً يذكر،‏ لأن هذا حقهم ولا يجوز بخسهم<br />

حقهم،‏ أما شكر البارزين على انفراد أو في اجتماعات داخلية ثم شكر الجميع بما فيهم<br />

البارز والمتقاعس في اجتماعات عامة يسيء إلى مشاعر البارزين لحساب مشاعر<br />

الآخرين،‏ وبالتالي يقود البارزين إلى التقاعس ثم النفور.‏<br />

(٢)<br />

.(٨-٦)<br />

(1)<br />

حميد محمد القطامي،‏ مرجع سابق،‏ منهجية عمل جمعية متطوعي الإمارات:‏ فقرة<br />

حسن عمر القثمي،‏ التطوع في المنظمات الخيرية،‏ الشارقة:‏ مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية،‏<br />

ط‎١‎‏:‏<br />

حميد محمد القطامي،‏ مرجع سابق،‏ منهجية عمل جمعية متطوعي الإمارات:‏ فقرة<br />

محمد حمد الخميس،‏ محاضرة في ‏(تسويق المشروعات الخيرية)،‏ المدينة المنورة:‏ قاعة<br />

المحاضرات للأكادمية التخصصية للتدريب الطبي،‏ ‎١٤٢٤/٥/٢٧‎؛ إبراهيم القعيد،‏ مرجع سابق،‏<br />

ص‎٩٠‎‏.‏<br />

.(١٠)<br />

١٤٢٣، ص‎٧٩-٦٣‎‏.‏<br />

(2)


٢١٣<br />

واقع العمل التطوعي في المملكة العربية السعودية<br />

والدور الإعلامي المأمول لتنميته دراسة وصفية نقدية<br />

وعلى أجهزة الإعلام الداخلية للجهات الخيرية أن تحرص على بناء جسر من<br />

التواصل القوي بين المتبرع والمؤسسة الخيرية بتزويده بأخبار المؤسسة باستمرار في<br />

صورة مجلات ونشرات وتقارير تصل إليه على عنوانه دعوته للمشاركة في<br />

اجتماعات المؤسسة لإبداء الرأي والاقتراحات إزاء ما تستجد من الأمور،‏ وبهذه الطريقة<br />

تكسب المؤسسة الخيرية ولاء المتطوع بإعطائه الثقة وفرصة المشاركة ولو بالرأي،‏<br />

كما تتجنب بذلك تعطيل طاقات المتطوع وتكديس مواهبه،‏ فالمتطوع يتقدم إلى الجهة<br />

الخيرية وهو مليء بمشاعر وحماس،‏ وعلى الجهة الخيرية أن تتيح له فرصة تفريغ<br />

هذا التدفق من الحماس ولو بأبسط الطرق،‏ وإلا ّ فلن تدوم صلة المتطوع بهذه الجهة<br />

الخيرية طويلا ً<br />

، وكذا<br />

(١)<br />

.<br />

(٢)<br />

نتائج وتوصيات:‏<br />

لقد تناول هذا البحث أمر التطوع بالعمل الخيري في المجتمع عن طريق الجهات<br />

الخيرية،‏ فاستعرض واقع التطوع في المملكة العربية السعودية،‏ ووقف عند الأسباب التي<br />

تسببت في منع التطوع من النمو في المجتمع مقدما ً حلا ً جزئيا ً لأهم الأسباب المانعة لتنمية<br />

التطوع في المجتمع،‏ ثم تناول البحث الدور الإعلامي المأمول لرفع مستوى التطوع في<br />

المجتمع،‏ وذلك من خلال محاولات توفير المتطوعين للعمل الخيري من جهة،‏ ومحاولات<br />

الحفاظ على هؤلاء المتطوعين متصلين بالعمل الخيري فترة أطول،‏ وقد خرج البحث بعد<br />

تناوله هذه الأمور بنتائج فيما يلي سردها متضمنة ً بعض التوصيات والاقتراحات:‏<br />

•<br />

•<br />

إن للعمل الخيري جانبين لكل منهما أهميته،‏ فهناك جانب إشرافي يقوم بإدارة<br />

أعمال الجهات الخيرية واتخاذ القرارات حيالها وتحديد أهدافها ورسم سياساتها<br />

العامة،‏ وهناك جانب تنفيذي لما يرسمه الجانب الإشرافي من أهداف وما يتخذه<br />

من قرارات،‏ ونجد أن المجال الإشرافي في الأعمال الخيرية بالمملكة زاخر<br />

بالمتطوعين،‏ بينما يعاني المجال التنفيذي في الأعمال الخيرية بالمملكة من حاجة<br />

شديدة إلى متطوعين،‏ إذا لا يبلغ عدد المتطوعين في هذا الجانب نسبة ً ت ُذكر.‏<br />

إن أكبر عائق في طريق تنمية التطوع في مجال تنفيذ العمل الخيري يتمثل في<br />

القرارات الارتجالية الفردية التي تعاني منها بعض الجهات الخيرية أو بعض<br />

لجانها،‏ تلك القرارات التي لا تعتمد على دراسات ميدانية واعية،‏ ولا تأخذ في<br />

(1)<br />

(2)<br />

محمد حمد الخميس،‏ المرجع السابق.‏<br />

حسن عمر القثمي،‏ التطوع في المنظمات الخيرية ‏(مرجع سابق)،‏ ص‎٣٨‎‏.‏


٢١٤<br />

محمد عامد عبدالحميد مظاهري<br />

اعتبارها الآراء الأخرى،‏ بل تعتبرها آراء معاكسة تهدف إلى النقد والاعتراض،‏<br />

في وقت ينبغي فيه أن تكون القرارات في المجال الخيري منطلقة أساسا ً <br />

من القاعدة الميدانية الممارسة لواقع الحاجة إلى العمل الخيري في صورة<br />

اقتراحات،‏ وأن لا يكون دور المشرفين على العمل الخيري أكثر من دراسة هذه<br />

الاقتراحات بعرضها على أهداف المؤسسة الخيرية وسياساتها ومن ثم صياغتها<br />

في صورة قرار،‏ وهذا كله فضلا ً عن أن القرارات الارتجالية الفردية لا تخدم<br />

أهداف وسياسة المؤسسة الخيرية نفسها التي قامت أصلا ً على جهدٍ‏ جماعي.‏<br />

إذا كان الإعلام هو أكثر الوسائل فاعلية من أجل إيجاد رأي عام إزاء أي قضية؛<br />

فإن الحاجة ماسة إلى قيام الإعلام في مجتمعنا بتخصيص حيز مناسب لتوعية<br />

العوام بضرورة المشاركة في العمل الخيري التنفيذي مشاركة ً تطوعية ً،‏<br />

ويجب أن يكون هذا الحيز الذي تستغرقه الدعوة إلى التطوع حيزا ً يجلب اهتمام<br />

كل متابع لوسائل الإعلام المختلفة في البلاد.‏<br />

وبما أن القائمين على الإعلام في المجتمع لا يمكنهم القيام بهذه التوعية المستمرة<br />

بالعمل التطوعي إلا ّ إذا كانوا مقتنعين فعلا ً بضرورة هذه التوعية دينيا ً وأخلاقيا ً؛<br />

يجب على الجهات الخيرية نفسها أن تبادر إلى استقطاب الإعلاميين للعمل مع<br />

المؤسسات الخيرية – تطوعا ً أو مقابل أجر – وللدعوة إلى ضرورة العمل<br />

التطوعي باعتباره واجبا ً دينيا ً ومطلبا ً وطنيا ً وظاهرة ً حضارية ً،‏ ويقترح الباحث<br />

أن تقود مجالس التنسيق بين الجهات الخيرية في مناطق المملكة بمثل هذه الحملة<br />

ضمن نطاق خدماتها لتكون أسوة ً حسنة ً لغيرها من الأجهزة المشرفة على<br />

الجهات الخيرية العاملة في هذه البلاد المباركة.‏<br />

وإذا كانت أجهزة الإعلام العامة مطالبة بالمشاركة في النهوض بالتطوع للعمل<br />

الخيري في الجانب الميداني التنفيذي؛ فإن الأمر يتأك ّد في حق أجهزة الإعلام<br />

الداخلية للجهات الخيرية نفسها،‏ ولكي تقوم هذه الأجهزة واللجان الإعلامية<br />

بدورها الفعال في تنمية التطوع بالعمل الخيري في المجتمع؛ تحتاج إلى دعمٍ‏<br />

مالي ومعنوي مستمر وفعال من إدارة المؤسسة الخيرية ولجانها الأخرى،‏ ولذا<br />

يوصي الباحث لجان الإعلام في الجهات الخيرية أن تبدأ وقبل أي حملة <br />

بتوعية إدارة مؤسساتها الخيرية بأهمية الإعلام وضرورة تنمية التطوع حتى<br />

تستشعر هذه الإدارات بأهمية دور لجان الإعلام والعلاقات العامة في دفع<br />

•<br />

•<br />


واقع العمل التطوعي في المملكة العربية السعودية<br />

والدور الإعلامي المأمول لتنميته دراسة وصفية نقدية<br />

عجلة تنمية الحِس التطوعي في المجتمع،‏ وذلك بالحفاظ على المتطوعين<br />

بإعطائهم الثقة وفرصة الإبداع.‏<br />

وأخيرا ً يوصي الباحث بإجراء مزيد من البحوث والدراسات الميدانية العلمية في<br />

مجالات عمل الجمعيات الخيرية على سبيل المشاركة التطوعية،‏ وذلك<br />

لانعكاسه إيجابيا ً على تطوير وتجديد العمل الخيري بالمملكة،‏ ولا بد لمثل هذه<br />

الأبحاث أن تتصف بقدرٍ‏ كبيرٍ‏ من الجرأة والشفافية بالإضافة إلى الدقة<br />

والموضوعية،‏ لأن الهدف هو خدمة المجتمع الذي نعيش فيه جميع ًا،‏ وذلك بإيجاد<br />

كل السبل لرقيه وسد كل ذريعة تؤدي إلى تدهوره.‏<br />

٢١٥<br />

•<br />

وهكذا يصل هذا البحث إلى غايته ونهايته،‏ واالله تعالى أسأل أن يتقبل هذا<br />

وأن ينفع به المسلمين،‏ والحمد الله رب العالمين.‏<br />

العمل،‏<br />

المراجع:‏<br />

القرآن الكريم.‏<br />

البلوي:‏ ضيف االله سليم،‏ واقع العمل التطوعي بالمملكة العربية السعودية،‏<br />

‎١٤٢٥/٦/٢‎ه.‏<br />

الفوائد)‏<br />

‏(صيد موقع<br />

،www.saaid.net<br />

البنا:‏ هاني عبد الجواد،‏ الدور العالمي للمسلمين في العمل الإنساني،‏ موقع شبكة<br />

‏(إسلاميات)‏ www.islameiat.com ‏(نقلا عن:‏ مجلة المجتمع،‏ عدد<br />

.(١٧٤٧<br />

الترمذي:‏ الإمام محمد بن عيسى،‏<br />

سنن الترمذي،‏ بيروت:‏ دار إحياء التراث العربي.‏<br />

الجوهري:‏ طاهر،‏<br />

مهارات الاتصال،‏ الألفة والمجاراة.‏<br />

الخميس:‏ محمد حمد،‏ محاضرة في ‏(تسويق المشروعات الخيرية)،‏ المدينة المنورة:‏ قاعة<br />

المحاضرات للأكادمية التخصصية للتدريب الطبي،‏<br />

.١٤٢٤/٥/٢٧<br />

الرازي:‏ الإمام محمد،‏<br />

مختار الصحاح،‏ بيروت:‏ مكتبة لبنان،‏ ط:‏<br />

‎١٤١٥‎ه.‏<br />

الردادي:‏ عوض بنيه،‏ واقع العمل التطوعي بالمملكة العربية السعودية،‏ بحث مقدم للملتقى<br />

الأول للجمعيات الخيرية المنعقد في مركز الملك فهد الثقافي بالرياض<br />

خلال فترة 16-18 شعبان ‎١٤٢٣‎ه،‏ موقع الوزارة الالكتروني.‏


٢١٦<br />

الرماني:‏<br />

محمد عامد عبدالحميد مظاهري<br />

زيد بن محمد،‏ التطوع والمتطوعون،‏ جريدة الجزيرة السعودية،‏<br />

الطبعة الأولى الأحد محرم<br />

العدد:‏‎١٠٤١٩‎<br />

.١٤٢٢<br />

،١٤<br />

أبو زيد:‏ فاروق،‏<br />

فن الكتابة الصحفية،‏ جدة:‏ دار الشروق،‏ ط‎٢‎‏:‏<br />

‎١٤٠٣‎ه.‏<br />

السلومي:‏ محمد عبد االله،‏ الوقفات الثلاث مع العمل الخيري،‏<br />

‎١٤٢٥/٦/٢‎ه.‏<br />

موقع<br />

‏(إسلاميات)‏<br />

،www.islameiat.com<br />

١٤٤، جمعية<br />

صعب:‏ سلوى،‏ العمل التطوعي،‏ ميادينه وآثاره،‏<br />

المعارف الإسلامية الثقافية.‏<br />

مجلة بقية االله،‏ عدد:‏<br />

الصغير:‏ صالح بن محمد،‏ الجهود التطوعية وسبل تنظيمها وتفعيلها،‏ بحث مقدم للملتقى<br />

الأول للجمعيات الخيرية المنعقد في مركز الملك فهد الثقافي بالرياض<br />

خلال فترة 16-18 شعبان ‎١٤٢٣‎ه،‏ موقع الوزارة الالكتروني.‏<br />

الطبري:‏ الإمام محمد بن جرير،‏<br />

جامع البيان في<br />

تفسير<br />

القرآن،‏ بيروت:‏ دار الفكر،‏ ط:‏<br />

١٤٠٥<br />

.٦٣<br />

عرابي:‏ بلال،‏ دور العمل التطوعي في تنمية المجتمع،‏<br />

مجلة النبأ،‏ عدد:‏<br />

الغامدي:‏ عوض عبداالله،‏ دواعي التغيير في لائحة الجمعيات والمؤسسات الخيرية،‏ بحث<br />

مقدم للملتقى الأول للجمعيات الخيرية المنعقد في مركز الملك فهد<br />

الثقافي بالرياض خلال فترة 16-18 شعبان ‎١٤٢٣‎ه،‏ موقع الوزارة<br />

الالكتروني.‏<br />

القثمي:‏ حسن عمر،‏ التطوع في المنظمات الخيرية،‏ الشارقة:‏ مدينة الشارقة للخدمات<br />

الإنسانية،‏ ط‎١‎‏:‏ ١٤٢٣.<br />

القرطبي:‏ الإمام محمد بن أحمد،‏<br />

ط:‏ بدون.‏<br />

الجامع لأحكام القرآن،‏ بيروت:‏ مؤسسة مناهل<br />

العرفان،‏<br />

القصير:‏ توفيق أحمد،‏ الجمعيات الخيرية،‏ تحصين وتأهيل،‏ سجل أوراق عمل المشاركة<br />

في الملتقى السنوي الثاني للجهات الخيرية بالمدينة المنورة،‏ صفر<br />

‏/‏‎١٤٢٥‎ه.‏


٢١٧<br />

واقع العمل التطوعي في المملكة العربية السعودية<br />

والدور الإعلامي المأمول لتنميته دراسة وصفية نقدية<br />

القطامي:‏ حميد محمد،‏ تجربة العمل التطوعي في دولة الإمارات العربية المتحدة ‏(ورقة<br />

عمل مقدمة إلى المؤتمر الدولي السابع للمتطوعين)،‏ ١٧-<br />

.٢٠٠٢/١٢/١٨<br />

القعيد:‏ إبراهيم حمد،‏ الجمعيات الخيرية والشباب – تحصين وتأهيل،‏ سجل أوراق العمل<br />

الملتقى الثاني للجهات الخيرية بالمدينة،‏<br />

.١٤٢٥<br />

متطوع بجمعية الهلال الأحمر في المدينة المنورة،‏<br />

مقابلة خاصة في:‏<br />

‎١٤٢٦/١١/٢٢‎ه.‏<br />

محفوظ:‏ طالب يسلم،‏ العلاقة التكاملية المقترحة بين وسائل الإعلام والجمعيات الخيرية<br />

‏(ورقة عمل مقدمة للملتقى الثاني للجهات الخيرية بالمدينة المنورة<br />

١٤٢٥) سجل أوراق العمل للملتقى.‏<br />

مظاهري:‏ محمد عامر،‏ إشكالية الازدواجية في العمل الخيري والدور المأمول من<br />

التنسيق،‏ سجل أوراق العمل للملتقى السنوي الثاني للجهات الخيرية<br />

بمنطقة المدينة المنورة،‏ صفر/‏‎١٤٢٥‎‏.‏<br />

مظاهري:‏ محمد عامر،‏ دراسة ميدانية على أعداد من جرائد ‏(المدينة والندوة والرياض<br />

واليوم)‏ خلال عامي ‎١٤٢٤/١٤٢٣‎ه،‏ المدينة المنورة:‏ هيئة<br />

الإغاثة الإسلامية،‏ لجنة الإعلام والعلاقات العامة.‏<br />

المقرن:‏ عبد الرحمن عبد االله،‏ تنظيم الجهود التطوعية وتفعيلها،‏ بحث مقدم للملتقى الأول<br />

للجمعيات الخيرية المنعقد في مركز الملك فهد الثقافي بالرياض خلال<br />

فترة 16-18 شعبان ‎١٤٢٣‎ه،‏ موقع الوزارة الالكتروني.‏<br />

ابن منظور:‏ محمد بن مكرم،‏<br />

لسان العرب،‏ بيروت:‏ دار صادر،‏ ط‎١‎‏:‏ بدون.‏<br />

النزاري:‏ إسماعيل أحمد،‏ الأنشطة الإعلامية للجمعيات الخيرية العاملة في المملكة<br />

العربية السعودية،‏ الدمام:‏ جمعية البر بالمنطقة الشرقية،‏ ‎١٤٢٢‎ه<br />

النزاري:‏ إسماعيل أحمد،‏ التخطيط الإعلامي للجهات الخيرية،‏ الملتقى السنوي الثاني<br />

للجهات الخيرية بالمدينة المنورة،‏ ط ‏(بدون)،‏<br />

.١٤٢٥<br />

الوباري:‏<br />

علي عيسى،‏ الوسائل الاجتماعية لاستقطاب المتطوعين،‏ دراسة مقدمة إلى اللقاء<br />

السنوي للجهات الخيرية الرابع بالمنطقة الشرقية المنعقد في<br />

١٤٢٤/١٠/٢٩- ‎١٤٢٤/١١/٢‎ه.‏


٢١٨<br />

محمد عامد عبدالحميد مظاهري<br />

،٥٦٧<br />

الوطن<br />

‏(جريدة سعودية)،‏ عدد<br />

‎١٤٢٣/٢/٦‎ه.‏<br />

اليحيى:‏ يحيى إبراهيم،‏ استقطاب المتطوعين،‏<br />

موقع طيبة .www.tayba.com<br />

اليحيى:‏ يحيى إبراهيم،‏ الرؤى المستقبلية لأعمال الجمعيات الخيرية،‏ بحث مقدم للملتقى<br />

الأول للجمعيات الخيرية المنعقد في مركز الملك فهد الثقافي بالرياض<br />

خلال فترة 16-18 شعبان ‎١٤٢٣‎ه،‏ موقع الوزارة الالكتروني.‏


واقع العمل التطوعي في المملكة العربية السعودية<br />

والدور الإعلامي المأمول لتنميته دراسة وصفية نقدية<br />

٢١٩<br />

The Reality <strong>of</strong> <strong>the</strong> Volunteering in <strong>the</strong> Kingdom <strong>of</strong> Saudi Arabia and <strong>the</strong><br />

Expected Role <strong>of</strong> Media for its Development<br />

Dr. Mohammad A. Mzaheri<br />

Co-Researcher at Research and studies Center<br />

<strong>of</strong> Al-Madinah Al-Munawwah<br />

ABSTRACT: In <strong>the</strong> beginning, <strong>the</strong> Research defines <strong>the</strong> Volunteering: its<br />

Fundamentals and its Fields. Then mentions some <strong>of</strong> its Psychical and<br />

Social Benefits.<br />

The Research <strong>the</strong>n reviews The Reality <strong>of</strong> <strong>the</strong> Volunteering in <strong>the</strong> Kingdom,<br />

and criticizes its Negative Sides, and mentions <strong>the</strong> Reasons <strong>of</strong> <strong>the</strong>se<br />

Negative Sides.<br />

After that, it suggests <strong>the</strong> Expected Role <strong>of</strong> Media for Development <strong>of</strong> <strong>the</strong><br />

Volunteering in <strong>the</strong> Charities, for <strong>the</strong> sake <strong>of</strong> bringing over <strong>of</strong> <strong>the</strong><br />

Volunteers, and to keep <strong>the</strong>ir cooperating with <strong>the</strong> Charities.<br />

Finally, <strong>the</strong> Research reviews <strong>the</strong> Epilogue, what includes Most Important<br />

Findings and Recommendations, like:<br />

- The Volunteering has Two Forms: Supervisory Form and Executive<br />

Form. But <strong>the</strong> Most <strong>of</strong> Volunteering in <strong>the</strong> Kingdom <strong>of</strong> Saudi Arabia<br />

is existing in <strong>the</strong> Supervisory Form.<br />

- The Basis Reason what hinders <strong>the</strong> Development <strong>of</strong> <strong>the</strong><br />

Volunteering, is <strong>the</strong> Supervisory Form's Individuality and<br />

Extemporary Decisions.<br />

- The Mass Media has to give More Care and Interest in <strong>the</strong><br />

Volunteering and to take Part in its Development.<br />

- The Media Sections in <strong>the</strong> Charities has to cooperate with <strong>the</strong> Mass<br />

Media in <strong>the</strong> Country.


<strong>Journal</strong> <strong>of</strong> Tibah <strong>University</strong> for Educational Sciences, 2 nd Year, Issue (4), 2006<br />

<strong>Journal</strong> <strong>of</strong><br />

Tibah <strong>University</strong><br />

Educational Sciences<br />

Issue 4<br />

1427 - 2006


<strong>Journal</strong> <strong>of</strong> Tibah <strong>University</strong> for Educational Sciences, 2 nd Year, Issue (4), 2006<br />

<strong>Journal</strong> <strong>of</strong> Educational Sciences <strong>Taibah</strong> <strong>University</strong><br />

Introduction<br />

• This journal is published by <strong>Taibah</strong> <strong>University</strong> in educational fields and humanities semiannually.<br />

It accepts <strong>the</strong>oretical as well as practical researches and studies. It also publishes dissertations<br />

and <strong>the</strong>ses abstracts, books reviews, conferences and symposiums recommendations, and<br />

articles reviews, All correspondences to be sent to:<br />

The Editor <strong>Taibah</strong> <strong>University</strong> <strong>Journal</strong> <strong>of</strong> Educational Sciences<br />

College <strong>of</strong> Education and Humanities, P O Box 30003, <strong>Taibah</strong> <strong>University</strong><br />

Madinah Munawwarah, Saudi Arabia<br />

• Researches will not be published unless <strong>the</strong>y are arbitrated (judged).<br />

• The research must not be published before, or submitted to be published elsewhere. If it is<br />

accepted to be published in our <strong>Journal</strong>, it will not be published elsewhere Except after a written<br />

permission from <strong>the</strong> editor.<br />

Submission for Publication:<br />

• All materials must consist <strong>of</strong> <strong>the</strong> one original and two copies typed on a CD using M.S. word, on a<br />

1.5 distance single faced sheet <strong>of</strong> paper, leaving 2.5 cm margin in <strong>the</strong> sides, and a 5cm margin in<br />

<strong>the</strong> top <strong>of</strong> <strong>the</strong> page, each page, table, and figure must be numbered serially.<br />

• Pages must not b more than 40 including bibliography and references pages.<br />

Writing<br />

• The research must be written as follows:<br />

1. Research title must be short and indicative <strong>of</strong> <strong>the</strong> content <strong>of</strong> <strong>the</strong> subject.<br />

2. Writer(s).<br />

3. Writer(s) address.<br />

4. Abstract<br />

5. The text must e divided into determined subtitles according to <strong>the</strong> methods <strong>of</strong> <strong>the</strong> research (<br />

for example, <strong>the</strong> main text, <strong>the</strong> <strong>the</strong>oretical frame, research procedures, result findings,<br />

discussions, recommendations, references, and appendices)<br />

• There must be two Abstracts for each research, one in Arabic and <strong>the</strong> second is in English which<br />

follow <strong>the</strong> international rules provided that <strong>the</strong>y do not exceed 200 words, and must be separate.<br />

• Using <strong>the</strong> metric system and codified abbreviations.<br />

• The documentation must be in one <strong>of</strong> <strong>the</strong> following two methods:<br />

o In <strong>the</strong> text system: (name, date, page):<br />

• If It was a one writer reference, <strong>the</strong> writers last name is written first followed by date <strong>of</strong><br />

publishing, <strong>the</strong>n <strong>the</strong> pages, like (alzahhar, 1423, 28), but if <strong>the</strong> reference was by two<br />

writers we write <strong>the</strong> last names <strong>of</strong> both like ( Raddadi and Mansi, 1425,12), but if <strong>the</strong><br />

reference contained more than three writers, <strong>the</strong> last name <strong>of</strong> <strong>the</strong> first writer is written<br />

first <strong>the</strong>n et, al, for example (Edward, et, al, 1992,3-9).<br />

o Footnote (final footnotes) are written as follows:<br />

• Write <strong>the</strong> number <strong>of</strong> <strong>the</strong> footnote in <strong>the</strong> text, after <strong>the</strong> given information.<br />

• Footnotes numbers are written above <strong>the</strong> intended line.<br />

• Footnotes must be numbered serially.<br />

• Footnotes page(s) must come before references page(s).<br />

References<br />

• References are written at <strong>the</strong> end <strong>of</strong> <strong>the</strong> research in separate pages alphabetically ordered.<br />

Arabic references come first, <strong>the</strong>n non-Arabic ones follow.<br />

• If <strong>the</strong> reference was for a single author, <strong>the</strong> last name comes first , <strong>the</strong>n <strong>the</strong> first name <strong>the</strong>n<br />

<strong>the</strong> middle name, but if <strong>the</strong> reference has more than one author , we add <strong>the</strong> o<strong>the</strong>r<br />

authors names using <strong>the</strong> same method, as shown below:<br />

- Abu-Ghararah, A. H. (1998): Teaching English as a foreign Language, procedures,<br />

Techniques and Activities. Riyadh, Tawbah Library.<br />

• If <strong>the</strong> reference was a research or an article in a periodical, we write it as follows:<br />

Writers' name (year <strong>of</strong> publication): "research or article title" periodical's title (number),<br />

<strong>the</strong>n pages, for example:<br />

Krashner, R. (1999) "The Role <strong>of</strong> school based Research in Helping Teachers to<br />

Extend <strong>the</strong>ir Understanding <strong>of</strong> Children Learning and Motivation", <strong>Journal</strong> In-<br />

Service Education, 25(3).<br />

Note: The reference must be written in different fonts from o<strong>the</strong>r references or it must be<br />

underlined.<br />

• We follow <strong>the</strong> same methods mentioned above and we add <strong>the</strong> date <strong>of</strong> browsing from <strong>the</strong><br />

internet followed by <strong>the</strong> web title and page, for example:<br />

U.S. Office <strong>of</strong> Educational Technology National Educational Technology Plan (2000),<br />

Washington D.C., Retrieved January 2001, From <strong>the</strong> World Wide Web:<br />

http://www.ed.gov.technology<br />

Tables and Figures<br />

• Tables and figures are numbered serially according to its place in <strong>the</strong> text, each has its own<br />

title above and its source below.<br />

Language revision<br />

• The researcher submits his research after it is revised by language specialist.<br />

Each researcher gets 30 copies <strong>of</strong> his/her research free.


<strong>Journal</strong> <strong>of</strong> Tibah <strong>University</strong> for Educational Sciences, 2 nd Year, Issue (4), 2006<br />

In The Name <strong>of</strong> Allah, The merciful, The<br />

Mercy-giving


<strong>Journal</strong> <strong>of</strong> Tibah <strong>University</strong> for Educational Sciences, 2 nd Year, Issue (4), 2006<br />

<strong>Journal</strong> <strong>of</strong><br />

Tibah <strong>University</strong><br />

Educational Sciences<br />

Issue 4<br />

1427 - 2006


<strong>Journal</strong> <strong>of</strong> Tibah <strong>University</strong> for Educational Sciences, 2 nd Year, Issue (4), 2006<br />

Appearance Release<br />

Pr<strong>of</strong>. Mahroos A. Ghabban<br />

Pr<strong>of</strong>. Mansour A. Ghwani<br />

Pr<strong>of</strong>. Ali M. Al-Arab<br />

Dr. Yousef A. Hawalah<br />

Dr. Hashem H. Noor<br />

Mr. Omar A. Al-z'ar<br />

Editor-in-chief<br />

Member<br />

Member<br />

Member<br />

Member<br />

secretary


<strong>Journal</strong> <strong>of</strong> Tibah <strong>University</strong> for Educational Sciences, 2 nd Year, Issue (4), 2006<br />

Arabic Section<br />

Vol. 4<br />

Contents<br />

• Educational Sciences<br />

• Assessing <strong>the</strong> Effectiveness <strong>of</strong> <strong>the</strong> Performance <strong>of</strong> Saudi Public<br />

Schools Adminstrators On <strong>the</strong> Basis <strong>of</strong> Hallinger's Measure <strong>of</strong><br />

Educational Management From <strong>the</strong> Teachers Point <strong>of</strong> View<br />

(English Abstract)…………………… 54<br />

Dr. Ali Mohammad Al-Ghamdi<br />

• Specialization Of The Sporting Clubs In The Bahrain Kingdom<br />

(English Abstract) …………………… 90<br />

Dr. Abdul Rahman Ahmed Sayar<br />

• Student Teachers' Performance <strong>of</strong> <strong>the</strong> Basic Instructional<br />

Competencies and <strong>the</strong> Efficiency <strong>of</strong> Micro-Teaching on <strong>the</strong><br />

Acquisition <strong>of</strong> These Competencies in <strong>the</strong> Primary Education<br />

Programme at Yarmouk <strong>University</strong><br />

(English Abstract) …………………… 118<br />

Dr. Ali A. AlBarakat<br />

Dr. Abdulkraeem M. Abu Jamoos<br />

• The practice <strong>of</strong> effective teaching elements used by physical<br />

education teachers as viewed by <strong>the</strong>ir supervisors in Jordan<br />

(English Abstract) …………………… 147<br />

Dr. Eid M. Kan'an<br />

Dr. Soliman Kazakzh<br />

• Training needs for staff members <strong>of</strong> <strong>the</strong> Women's Colleges <strong>of</strong><br />

Education for designing and achieving <strong>the</strong> course<br />

(English Abstract) …………………… 188<br />

Dr. Nora Abdul Ghaffar<br />

• Humanities Sciences<br />

• The Reality <strong>of</strong> <strong>the</strong> Volunteering in <strong>the</strong> Kingdom <strong>of</strong> Saudi Arabia<br />

and <strong>the</strong> Expected Role <strong>of</strong> Media for its Development<br />

(English Abstract) …………………… 218<br />

Dr. Mohammad A. Mzaheri

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!