Journal of Taibah University the fourth issue
Journal of Taibah University the fourth issue
Journal of Taibah University the fourth issue
Create successful ePaper yourself
Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.
مجلة جامعة طيبة<br />
:<br />
العلوم التربوية ، السنة الثانية ، العدد الرابع ، ١٤٢٧ه<br />
مجلة<br />
جامعة طيبة<br />
العلوم التربوية<br />
العدد ٤<br />
١٤٢٧ه / ٢٠٠٦م
א<br />
<br />
،––אאאא •<br />
אאאא،א،אא،אא،אאאאאא<br />
אKאאW<br />
אאא،א<br />
אאא،E٣٠٠٠٣FK،א<br />
Kאאא •<br />
•<br />
Kא<br />
א <br />
،א،M.S. WordאECDFאא •<br />
Kאאא،٥אאא،٢{٥<br />
Kאא٤٠א •<br />
א <br />
Wאאא •<br />
Kאאא؛אא J١<br />
KEאFא J٢<br />
KאאEאFאא J٣<br />
KEאFא J٤<br />
،אאא،אא،אא،אFאאאא J٥<br />
א،א،אא،א،EאאאאאאאK<br />
KSimplified ArabicE٠{٨٥Fא،٤אא،٥אאWA4אאא J٦<br />
KE١٣Fא<br />
אאאא،אא •<br />
Kא،٢٠٠<br />
KESIFאאאאא •<br />
Wאאאא •<br />
Wאא،Eא،א،אFWא o<br />
א،E٢٨،١٤٢٣،אFW،אאאא،אא •<br />
אאאFW،אא،E١٢،١٤٢٠،אאא<br />
אאFW،،אJ١٧،١٤٢٥، אאאאא،E١٩<br />
KEEdward et, al, 1992, 3-9FWW<br />
Wאא،EאFWאא o<br />
Kאאאאאא •<br />
KEאFאאא •<br />
Kאאאא •<br />
KEאאF–אא–א •<br />
Kאאאא •<br />
אא <br />
W،אאאאאאאאא •<br />
אאא،אאWאאא •<br />
،אאאאאא،א<br />
W<br />
Kאא،אא،אאאאWE١٤١٥F، J<br />
Abu-Ghararah, A. H. (1998): Teaching English as Foreign Language, Procedures, Techniques and Activities. J<br />
Riyadh, Tawbah Library.<br />
WWאא •<br />
J<br />
אאאאאאאאאאא?WE١٤١٦F،א، <br />
אא،?אאWאא،אJ٩،E٩F K٤٦<br />
Kershner, R. (1999): "The Role <strong>of</strong> School based Research in Helping Teachers to Extend, <strong>the</strong>ir Understanding <strong>of</strong><br />
Children Learning and Motivation", <strong>Journal</strong> <strong>of</strong> In-Service Education, 25(3).<br />
Kאאאא<br />
WEאאאFWאא •<br />
،אאא،אאEאFאWאאאאא •<br />
W<br />
U.S. Office <strong>of</strong> Educational Technology National Educational Technology Plan (2000), Washington, D.C.,<br />
.http://www.ed.gov.echnologyRetrieved: January26, 2001, From <strong>the</strong> world Wide Web:<br />
אאאWאאאא،אK، <br />
<br />
<br />
אאא،،אא،<br />
אאFא?WEאא،?אא،אFא،EאWK<br />
אאאWאאK<br />
אKE٣٠FEFW
مجلة جامعة طيبة : العلوم التربوية ، السنة الثانية ، العدد الرابع ، ١٤٢٧ه
مجلة جامعة طيبة<br />
:<br />
العلوم التربوية ، السنة الثانية ، العدد الرابع ، ١٤٢٧ه<br />
א<br />
أ.د. محروس بن أحمد إبراهيم غبان<br />
أ.د. منصور بن أحمد عمر غوني<br />
أ.د. علي بن محمد الأخضر العربي<br />
د. يوسف بن أحمد حوالة<br />
د. هاشم بن حمزة نور<br />
أ. عمر بن عبداالله الأزعر<br />
رئيسا ً للتحرير<br />
عضوا ً<br />
عضوا ً<br />
عضوا ً<br />
عضوا ً<br />
سكرتير ًا
مجلة جامعة طيبة<br />
:<br />
العلوم التربوية ، السنة الثانية ، العدد الرابع ، ١٤٢٧ه<br />
١<br />
٥٥<br />
٩١<br />
١١٩<br />
١٤٨<br />
١٨٩<br />
علوم تربوية<br />
•<br />
المحتويات<br />
אמא<br />
قياس فاعلية أداء مديري مدارس التعليم العام في المملكة<br />
على ضوء مقياس هالينجر في الإدارة التعليمية من وجهة نظر<br />
المعلمين<br />
د. علي بن محمد زهيد الغامدي<br />
..............................................................................................................................<br />
•<br />
خصخصة الأندية الرياضية في مملكة البحرين<br />
د. عبدالرحمن بن أحمد سيار<br />
..............................................................................................................................<br />
•<br />
أداء الطلبة/المعلمين في تخصص التربية الابتدائية بجامعة<br />
اليرموك للكفايات التدريسية الأساسية وفعالية أسلوب التدريس<br />
المصغر في تنميتها<br />
د. علي البركات ود. عبدالكريم أبو جاموس<br />
............................................................................<br />
•<br />
مدى ممارسة معلمي التربية الرياضية في الأردن لمبادئ<br />
التدريس الفعال من وجهة نظر مشرفي التربية الرياضية<br />
د. سليمان قزاقزة ود. عيد كنعان<br />
............................................................................<br />
•<br />
علوم إنسانية<br />
الاحتياجات التدريبية لأعضاء هيئة التدريس بكليات التربية<br />
للبنات للقيام بمهام تصميم المقرر الدراسي والإعداد لتنفيذه<br />
د. نورة بنت عواد عبدالغفار<br />
..............................................................................................................................<br />
•<br />
واقع العمل التطوعي في المملكة العربية السعودية والدور<br />
الإعلامي المأمول لتنميته – دراسة وصفية نقدية<br />
د. محمد بن عامر عبدالحميد مظاهري<br />
......................................................................................................
مجلة جامعة طيبة: العلوم التربوية، السنة الثانية، العدد ١٤٢٧ه ٤،<br />
قياس فاعلية أداء مديري مدارس التعليم العام في المملكة<br />
على ضوء مقياس هالينجر في الإدارة التعليمية من وجهة نظر المعلمين<br />
د. علي بن محمد زهيد الغامدي<br />
أستاذ الإدارة التربوية والتخطيط المساعد<br />
المستخلص: تهدف هذه الدراسة إلى التعرف على آراء المعلمين حول أهمية<br />
استخدام مقياس هالينجر في الإدارة التعليمية لقياس فاعلية أداء مدير<br />
المدرسة من أجل تحقيق أهداف التعليم في المملكة العربية السعودية،<br />
ويتضمن هذا المقياس في صورته (العربية المقننة) النهائية من<br />
مستوفية محك ّات الصدق، مشتملا ً على بعدا ً في مختلف جوانب<br />
الإدارة التعليمية وهي:<br />
− صياغة أهداف المدرسة،<br />
− الإعلام عن أهداف المدرسة،<br />
− الإشراف على التدريس وتقويمه،<br />
− تنسيق المنهج،<br />
− متابعة تحصيل التلاميذ،<br />
− المحافظة على انتظام التدريس،<br />
− المتابعة المستمرة لشئون المدرسة،<br />
− توفير الحوافز للمعلمين،<br />
− تشجيع النمو المهني للمعلمين،<br />
− تطوير المعايير الأكاديمية للمعلمين،<br />
− توفير حوافز للتعلم.<br />
(٧١) فقرة<br />
(١١)<br />
وقد تم تطبيق هذه الدراسة على نحو (٤٥٠) معلما ً بالمدارس الثانوية<br />
والمتوسطة والابتدائية في المدينة المنورة بالمملكة العربية السعودية. ومن<br />
نتائج هذه الدراسة أن فاعلية أداء مديري المدارس فيما يتعلق بتوفير الحوافز<br />
للتعليم حصلت على المرتبة الأولى لأنها من أولويات مديري المدارس<br />
بمتوسط بلغ (٤,٠٧)،كما حصل البعد السادس وهو المحافظة على انتظام<br />
التدريس على المرتبة الثانية بمتوسط قدرة (٣,٨١)، ثم تسلسلت بعد ذلك
٢<br />
علي بن محمد زهيد الغامدي<br />
المقدمة:<br />
(٣,٧١)<br />
أبعاد المقياس بمتوسطات تراوحت أهميتها من إلى (٣,٥٢).أما<br />
بعدي المتابعة المستمرة لشؤون المدرسة، وتشجيع النمو المهني للمعلمين فقد<br />
حصلا على أقل متوسطين تنازليا ً، كما تشير النتائج الواردة في الدراسة إلى<br />
عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في فاعلية أداء مديري مدارس التعليم<br />
العام في المملكة على ضوء مقياس هالينجر في الإدارة التعليمية من وجهة<br />
نظر المعلمين، ت ُعزى للمرحلة الدراسية والتخصص وسنوات الخبرة<br />
للمعلمين، مما يستوجب أهمية استخدام مقياس هالينجر في الإدارة التعليمية<br />
لقياس فاعلية أداء مدير المدرسة. وإفساح المجال أمام المعلمين للمساهمة<br />
فيه، لأنه إجراء يساعد في الكشف عن بعض مواطن قصور مديري<br />
المدارس التي لا يستطيع المشرفين التربويين كشفها والحكم عليها من خلال<br />
الزيارات القليلة المعمول بها حاليا ً في وزارة التربية والتعليم.<br />
وفي ضوء نتائج هذه الدراسة أوصي الباحث بأهمية استخدام مقياس هالينجر<br />
في الإدارة التعليمية لقياس فاعلية أداء مدير المدرسة من أجل تحقيق أهداف<br />
التعليم في المملكة العربية السعودية، والعمل على إفساح المجال أمام<br />
المعلمين لممارسة عملية تقويم مدير المدرسة، والتنبيه على الرؤساء القائمين<br />
بعملية تقويم أداء العاملين في حقل التعليم إلى أهمية وجود تقارير وسجلات<br />
وكشوف دقيقة تعكس الأداء الفعلي للعاملين، والعمل على ربط فاعلية أداء<br />
المدير بدرجة تحصيل طلبة مدرسته.<br />
الإطار العام للدراسة<br />
اهتم القائمون على حقل الإدارة المدرسية بالعوامل المتعلقة برفع فاعلية الإدارة<br />
التعليمية من خلال العمل على طرح رؤية واضحة للأهداف المبتغاة، ودعم وتطوير<br />
القوى البشرية وكذا العمل على إيجاد روح الفريق الواحد المتكامل في العمل.<br />
ولكون<br />
مدير المدرسة يتربع على قيمة الجهاز الإداري داخل إطار المدرسة، باعتباره المسئول<br />
الأول والرئيس عن وظائف الإدارة المدرسية ونتائجها، فإن معرفة فاعلية الإدارة التعليمية<br />
تستدعي تحديد فاعلية الأداء لمدير المدرسة باعتبارها حجر الزاوية الأساسي في الوصول<br />
إلى الأهداف المنشودة للمدرسة.
٣<br />
قياس فاعلية أداء مديري مدارس التعليم العام في المملكة<br />
على ضوء مقياس هالينجر في الإدارة التعليمية من وجهة نظر المعلمين<br />
ويقصد بفاعلية أداء مدير المدرسة مدى النجاح الذي تحققه ممارسته على صعيد<br />
صنع القرار في المدرسة وتنفيذه، وقيادة الإدارة المدرسية وتنظيمها وتسيير شؤونها،<br />
وتفعيل نشأة الهيئة التعليمية والإدارية، وتحسين مخرجات التعليم في المدرسة (الموسوي،<br />
.(٢٠٠١<br />
وقد برز المفهوم الحديث للإدارة المدرسية في ظل التركيز على الإصلاح<br />
المدرسي فتحول دور مدير المدرسة من مسئول إداري إلى قائد تعليمي في فترة<br />
الثمانينات. وقد ظهر مصطلح (الإدارة التحولية)<br />
وذلك في مصطلح التسعينات، وقد ركز ذلك على أهمية القيادة واتخاذ القرار بصورة<br />
جماعية، والسعي إلى تحقيق الأهداف المشتركة لمؤسسات المجتمع، ومن خلال هذا<br />
المنظور يعتبر المدير قائدا ً تعليمي ًا، ومطورا ً للموارد البشرية، وإذا يضطلع بمسؤولية حث<br />
أعضاء الهيئة التعليمية والإدارية في المدرسة على صياغة رؤية مشتركة لأهداف<br />
المدرسة ووظائفها وعلى المزيد من الإلتزام بالتغيير، وحث كافة إمكاناتهم وطاقاتهم<br />
لتحسن الفاعلية الكلية للمدرسة 1993) , Steinbach (Leithwood &<br />
(TransFormational Leadership)<br />
إلا أن هناك دراسات نظرية وميدانية (مصطفى، ١٤٠٧ه، المذيع والعبيدي،<br />
١٩٨٢م) تشير أن المفهوم التقليدي للإدارة المدرسية هو السائد في أنظمة التعليم العربية<br />
على الرغم من أن هناك حاجة ملحة للمدارس في العالم العربي لنوع من الإدارة المدرسية<br />
أكثر فاعلية، إذ يلاحظ أن كثيرا ً من مديري المدارس يخصصون جل وقتهم للأعمال<br />
الإدارية والمكتبية على حساب الجوانب الإشرافية والتوجيه والإرشاد ومتابعة شؤون<br />
المدرسة والطلبة.<br />
لذا فإن فاعلية أداء مدير المدرسة تصطدم عند تقويمها بعدد من المعوقات<br />
والصعوبات العلمية والمنهجية. إذ تتمثل إشكالية دراسة السلوك الإداري والتنظيمي لمدير<br />
المدرسة في:<br />
إيجاد نموذج يجسد الدور الذي يقوم به مدير المدرسة في مجمل الحياة المدرسية بكامل<br />
تفاصيلها وعمقها وثرائها 1992) , Heck .(Boyan , 1988 , Marcoulides &<br />
صعوبة إيجاد معايير ثابتة وموحدة لتقويم فاعلية السلوك الإداري والتنظيمي لمدير<br />
المدرسة في الواقع العملي، ولمعرفة العلاقة بين فاعلية أداء مدير المدرسة، ومجموعة<br />
المتغيرات الديموغرافية والتربوية يمكن استخدام الإستبانة كأداة لفحص فاعلية أداء<br />
-<br />
-
٤<br />
علي بن محمد زهيد الغامدي<br />
المدير، إلا أن استنباط معايير محددة يمكن الحكم من خلالها على مستوى هذه الفاعلية<br />
يعد أمرا ً جدليا ً 1984) Denk, .(Rowan &<br />
وقد عكف الباحثون على تطوير مقاييس تساهم في تحري مدى فاعلية الإدارة<br />
التعليمية في تحقيق أهداف التعليم على المستوى المدرسي الملموس، وذلك استنادا ً إلى<br />
الدور الجديد لمدير المدرسة، كقائد لعمليات التغيير الجارية في المدرسة (الموسوي،<br />
٢٠٠١م) ومن أشهر الأدوات التقويمية المقياس الذي وضعه التربوي الأمريكي فيليب<br />
هالينجر (Hallinger,1993) لقياس السلوك الإداري التعليمي لمدير المدرسة<br />
،"Principal Instructional Management Rating Scale وذلك من اجل الوقوف<br />
على السلوك الإداري والتعليمي للمدير كقائد تعليمي في مدرسته، وبالتالي تحديد فاعلية<br />
الإدارة التعليمية، وهذا المقياس يشتمل على (٧١) فقرة تقيس سلوكيات مدير المدرسة،<br />
وتعبر عن ما هو متوقع من المدير، ويمكن ملاحظته وقياسه.<br />
"<br />
وقد سعت وزارة التربية والتعليم في المملكة العربية السعودية إلى إعادة تأهيل<br />
البعض من مديري المدارس من خلال تشجيعهم للانخراط في الدورات التدريبية بهدف<br />
تطوير أدائهم ومستواهم، ورفع كفاءتهم وقدرتهم الإدارية، ولكن يبقى نجاح هذه الجهود<br />
مرهون بوجود أدوات صادقة لتقويم أداء الإدارة التعليمية بصفة عامة في المملكة العربية<br />
السعودية، ولتقويم مدير المدرسة بصفته قائد في المؤسسة التعليمية بوجه خاص، وهذا ما<br />
حفز الباحث إلى صياغة مشكلة هذا البحث.<br />
مشكلة البحث:<br />
انطلاقا من إيمان وزارة التربية والتعليم في المملكة العربية السعودية بضرورة<br />
مواكبة التطورات والتغيرات العصرية في مجال الإدارة المدرسية، فقد سعت إلى تطوير<br />
أساليب الإدارة المدرسية، ومنح مدارسها مزيدا ً من الصلاحيات في إدارة شؤونها<br />
الداخلية، مما حدا بالوزارة إلى فتح المجال لإعادة تأهيل بعض مديري المدارس سواء<br />
كان في كليات التربية بالجامعات السعودية أو في كليات المعلمين من أجل مساعدتهم على<br />
اكتساب المعرفة العلمية في المجال الإداري، وكذا من أجل امتلاكهم لمهارات الإدارة<br />
المدرسية.<br />
وبالرغم من الدور الفاعل لمدير المدرسة كمسئول أول عن قيادة وتنفيذ السياسة<br />
التربوية في المدرسة، وتحقيق أهدافها بوصفه رئيس لمجلس إدارتها، إلا أن مطالب بقيادة<br />
وتنظيم المدرسة في كل ما يتصل بالإدارة التنفيذية والإجرائية بمعية دوره القيادي الفعال
٥<br />
قياس فاعلية أداء مديري مدارس التعليم العام في المملكة<br />
على ضوء مقياس هالينجر في الإدارة التعليمية من وجهة نظر المعلمين<br />
في الإشراف على الجوانب التربوية، ومتابعة البرامج التعليمية والنشاطات العلمية<br />
والثقافية والاجتماعية والرياضية والفنية والمشاركة في تخطيط وتنظيم عمل المدرسة مع<br />
المجتمع المحلي، ومتابعة مختلف البرامج والفعاليات(الموسوي، ٢٠٠١م، ص<br />
.(٧٧<br />
وقد أصدرت وزارة التربية والتعليم قرار يقضي بأن (لا يبقى المدير في منصبه<br />
أكثر من أربع سنوات، إلا إذا استطاع قيادة مؤسسته التربوية إلى تحقيق نتائج تربوية<br />
ناجحة) ولاشك أن لهذا القرار مغزى هام فيما يتعلق بضرورة تقويم أداء مدير المدرسة<br />
للتحقيق من فاعلية أدائه، ودرجة كفاءته في القيام بالأدوار التربوية والقيادية المناطة به.<br />
لأهمية تقويم الأداء كما يشير (الحمود ١٩٩٤م، والصواف ١٩٩٢م) في الحصول على<br />
معلومات وبيانات محددة عن ممارسات المدير المهنية والتي من شأنها أن تساعد على<br />
تقدير كفاءته الفنية والعلمية والعملية للنهوض بأعباء مسؤولياته وواجباته، وهو<br />
بالتالي أداة توفر أساسا ً موضوعيا ً عادلا ً لقياس مدى التفاوت بين حجم ومستوى العمل<br />
الفعلي للمدير وفقا ً لمؤهلاته وقدراته، وحجم ومستوى العمل المناط أصلا ً بالمدير،<br />
والمتوقع منه، وذلك رغبة في معالجة أوجه القصور ومكافأة الجهود المبذولة.<br />
لكننا نجد أن تقويم أداء مدير المدرسة في المملكة العربية السعودية يواجه العديد<br />
من المشكلات المنهجية والعملية. حيث يرى (الموسوي،٢٠٠١م) أن المشكلات المنهجية<br />
تكمن في تحديد الأدوار والمهام والمسؤوليات الموكلة لمدير المدرسة بصورة واضحة<br />
وصريحة بما يتماشى مع المتغيرات والتطورات التي تشهدها الساحة التربوية من جهة،<br />
وبما ينسجم مع نظام المدرسة كوحدة تربوية أساسية من جهة أخرى. أما المشكلات<br />
العملية فتتعلق بأساليب التقويم، حيث تنعدم المقاييس الصادقة ذات المعايير الدقيقة<br />
والواضحة لتقويم أداء مدير المدرسة في المملكة العربية السعودية، حيث نجد في الوقت<br />
الراهن أن تقويم أداء المدير يتم من خلال استمارة التقييم السنوية الصادرة عن وزارة<br />
الخدمة المدنية.<br />
ومن هذا المنطلق تنبع الحاجة الملحة إلى إيجاد أسس ومعايير موضوعية،كما<br />
يشير (الموسوي ٢٠٠١م) لتقويم أداء مدير المدرسة وإشراك العاملين إلى أقصى حد<br />
ممكن في تحديد فاعلية الأداء، وذلك بإفساح المجال أمام المعلمين لممارسة عملية التقويم<br />
بهدف استكمال الجوانب التي لا يستطيع الرؤساء المباشرون إدراكها، والحكم عليها<br />
بصورة محايدة. ومما سبق يمكن أن تنحصر مشكلة الدراسة في عدم قياس فاعلية أداء<br />
مديري مدارس التعليم العام في المملكة.
٦<br />
علي بن محمد زهيد الغامدي<br />
وقد لاحظ الباحث قبل انتقاله للجامعة، حينما عمل في مجال التربية والتعليم في<br />
الفترة من ١٤١٢ه إلى ١٤١٩ه بين معلم ووكيل ومدير مدرسة، أن هناك خلل في<br />
تقويم أداء مدير المدرسة نظرا ً لقلة زيارة موجهي الإدارة المدرسية للمدير أو الوكيل،<br />
والتي قد لا تتجاوز ثلاث مرات في كل عام، وكذا لعدم عموميتها وشموليتها للجوانب<br />
الإدارية والتعليمية والتربوية المختلفة، ولهذا فإننا بحاجة إلى تطبيق مقياس هالينجر<br />
للسلوك الإداري التعليمي لقياس فاعلية أداء مديري مدارس التعليم العام في المملكة، حيث<br />
يعتبر هذا المقياس أحد أكثر أدوات تقويم أداء المدير موضوعية ودقة لتضمنه عبارات<br />
هامة.<br />
الدراسة: أسئلة<br />
.١<br />
.٢<br />
تسعى هذه الدراسة إلى قياس فاعلية أداء مديري مدارس التعليم العام في<br />
المملكة.. بالتطبيق على مدارس المدينة المنورة الحكومية (الابتدائية والمتوسطة والثانوية)<br />
وذلك على ضوء مقياس هالينجر في الإدارة التعليمية، وكذلك التعرف أهناك أثر<br />
لمتغيرات المرحلة الدراسية التي يعمل بها المستجيب وتخصصه وسنوات خبرته، في<br />
فاعلية أداء مديري المدارس.. وذلك من خلال الإجابة على التساؤلات التالية:<br />
ما مستوى فاعلية أداء مديري المدارس الحكومية في التعليم العام بالمملكة، من وجهة<br />
نظر معلمي مدارس المدينة المنورة في جوانب الإدارة التعليمية التالية:<br />
• صياغة أهداف المدرسة،<br />
• الإعلام عن أهداف المدرسة،<br />
• الإشراف على التدريس وتقويمه،<br />
• تنسيق المنهج،<br />
• متابعة تحصيل التلاميذ،<br />
• المحافظة على انتظام التدريس،<br />
• المتابعة المستمرة لشئون المدرسة،<br />
• توفير الحوافز للمعلمين،<br />
• تشجيع النمو المهني للمعلمين،<br />
• تطوير المعايير الأكاديمية للمعلمين،<br />
• توفير حوافز للتعلم.<br />
هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية في فاعلية أداء مديري مدارس التعليم العام في<br />
المملكة على ضوء مقياس هالينجر في الإدارة التعليمية،من وجهات نظر المعلمين،
قياس فاعلية أداء مديري مدارس التعليم العام في المملكة<br />
على ضوء مقياس هالينجر في الإدارة التعليمية من وجهة نظر المعلمين<br />
تعود لمتغيرات المرحلة الدراسية (ابتدائي، متوسط، ثانوي) التي يعمل بها المستجيب،<br />
والتخصص، وسنوات الخبرة ؟<br />
٧<br />
.٣<br />
ما أثر إشراك المعلمين في قياس فاعلية أداء مديري المدارس بالمملكة في الجوانب<br />
التي لا يستطيع الرؤساء المباشرون إدراكها والحكم عليها بصورة محايدة، على ضوء<br />
مقياس هالينجر في الإدارة التعليمية؟.<br />
أهداف الدراسة:<br />
تهدف هذه الدراسة إلى قياس فاعلية أداء مديري مدارس التعليم العام في<br />
المملكة.. بالتطبيق على مدارس المدينة المنورة الحكومية (الابتدائية والمتوسطة والثانوية)<br />
وذلك على ضوء مقياس هالينجر في الإدارة التعليمية من وجهة نظر المعلمين، وكذلك<br />
التعرف على أثر لمتغيرات (المرحلة الدراسية والتخصص وسنوات الخبره، في فاعلية<br />
أداء مديري المدارس.. وذلك من خلال الآتي:<br />
الكشف عن مستوى فاعلية أداء مديري المدارس الحكومية في التعليم العام بالمملكة،<br />
من وجهة نظر معلمي مدارس المدينة المنورة في جوانب الإدارة التعليمية.<br />
التعرف على أثر كل من المرحلة الدراسية التي يعمل بها المستجيب، والتخصص،<br />
وسنوات الخبرة، في أداء مديري مدارس التعليم العام في المملكة على ضوء مقياس<br />
هالينجر في الإدارة التعليمية.<br />
التعرف على أثر إشراك المعلمين في قياس فاعلية أداء مديري المدارس بالمملكة في<br />
الجوانب التي لا يستطيع الرؤساء المباشرون إدراكها والحكم عليها بصورة محايدة،<br />
في ضوء مقياس هالينجر في الإدارة التعليمية.<br />
.١<br />
.٢<br />
.٣<br />
أهمية الدراسة:<br />
-<br />
انطلق الباحث في اهتمامه بهذه الدراسة من خلال عمله في مجال التربية والتعليم<br />
– في الفترة بين١٤١٢ه ١٤١٩ه في التعليم العام بين معلم ووكيل ومدير<br />
مدرسة، حيث وجد أن هناك خلل وقصور في تقويم أداء مدير المدرسة، نظرا ً لقلة زيارة<br />
موجة الإدارة المدرسية للمدير والتي قد لا تتجاوز أربع مرات في كل عام ؛ ولعدم<br />
شموليتها لعدد من الجوانب السلوكية والتربوية والتعليمية والإدارية لمدير المدرسة، حيث<br />
تشير الدراسات النظرية والميدانية إلى أن المفهوم التقليدي للإدارة المدرسية هو السائد في<br />
أنظمة التعليم العربية، على الرغم من الحاجة الملحة لمدارسنا في العالم العربي كما يقول<br />
(٤)<br />
– سابقا ً
٨<br />
علي بن محمد زهيد الغامدي<br />
(١٩٨٢<br />
(مصطفى،١٤٠٧ه، المذيع والعبيدي، إلى أن تكون إدارة المدرسية أكثر<br />
فاعلية، إذ يلاحظ أن كثير من مديري المدارس يخصصون جل وقتهم للأعمال الإدارية<br />
والمكتبية، على حساب الجوانب الإشرافية والتوجيهية والإرشاد ومتابعة شؤون المدرسة<br />
والطلبة.<br />
إن دراسة فاعلية أداء مدير المدرسة تحت تأثير المتغيرات التربوية والبيئية<br />
تتطلب اشتقاق معايير موضوعية لتحديد مستوى هذه الفاعلية ضمن أطر نظرية واضحة<br />
المعالم. لذا عكف الباحثون كما يشير (الموسوي، على تطوير مقاييس تساهم في<br />
تحري مدى فاعلية الإدارة التعليمية في تحقيق أهداف التعليم على المستوى الملموس،<br />
ومن أشهر الأدوات التقويمية مقياس السلوك الإداري التعليمي لمدير المدرسة الذي وضعه<br />
التربوي الأمريكي فيليب هالينجر(1983, ،(Hallinger حيث يعتبر أحد أكثر أدوات<br />
تقويم أداء المدير موضوعية ودقة لأنه يتضمن عبارات هامة.<br />
(٢٠٠٢<br />
ومن هذا المنطلق تولدت لدى الباحث قناعة جادة عند اختياره لهذه الدراسة<br />
بأهمية استخدام مقياس هالينجر في الإدارة التعليمية السعودية لقياس فاعلية أداء مدير<br />
المدرسة، بهدف الوقوف على السلوك الإداري والتعليمي للمدير كقائد تعليمي في مدرسته،<br />
وبالتالي تحديد فاعلية الإدارة التعليمية من أجل تحقيق أهداف التعليم في المملكة العربية<br />
السعودية.<br />
ولأن وزارة التربية والتعليم في المملكة العربية السعودية قد سعت في السنوات<br />
الأخيرة إلى تدريب وتأهيل مديري المدارس عن طريق الدورات التدريبية بقصد تطوير<br />
أدائهم، فإن نجاح هذه المساعي مرهون بوجود أدوات صادقة لتقويم أداء الإدارة التعليمية<br />
في وزارة التربية والتعليم بوجه عام، ومدير المدرسة بصفته قائد المؤسسة التعليمية<br />
(المدرسة) بوجه خاص. لذا فإن استخدام مثل هذا المقياس في الإدارة التعليمية هام لقياس<br />
فاعلية أداء مدير المدرسة.<br />
حدود الدراسة:<br />
تتحدد الدراسة الحالية بالحدود التالية:<br />
الحدود الزمانية:<br />
أجريت الدراسة في المدة الزمنية الواقعة ما بين<br />
١٤٢٦/٥/١ه<br />
-<br />
ولغاية ١٤٢٧/٤/٢٩ه.
قياس فاعلية أداء مديري مدارس التعليم العام في المملكة<br />
على ضوء مقياس هالينجر في الإدارة التعليمية من وجهة نظر المعلمين<br />
الحدود المكانية: قام الباحث بتطبيق المقياس على عينة من معلمي المدارس (الثانوية<br />
والمتوسطة والابتدائية) من مدارس المدينة المنورة بالمملكة العربية<br />
السعودية.<br />
الحدود الموضوعية: تسعى هذه الدراسة إلى تحديد وجهات نظر معلمي المدارس<br />
(الثانوية والمتوسطة والابتدائية) بالمدينة المنورة حول مستوى<br />
فاعلية أداء مديري المدارس الحكومية في التعليم العام بالمملكة، من<br />
وجهة نظر معلمي مدارس المدينة المنورة في أبعاد الإدارة التعليمية<br />
التالية: (صياغة أهداف المدرسة، والإعلام عن أهدافها، والإشراف<br />
على التدريس وتقويمه، وتنسيق المنهج، ومتابعة تحصيل التلاميذ،<br />
والمحافظة على انتظام التدريس، والمتابعة المستمرة لشئون<br />
المدرسة، وتوفير الحوافز للمعلمين، وتشجيع النمو المهني للمعلمين،<br />
وتطوير المعايير الأكاديمية للمعلمين، وتوفير حوافز للتعلم).<br />
٩<br />
-<br />
-<br />
مصطلحات الدراسة:<br />
الباحث<br />
تتعامل الدراسة مع بعض المصطلحات التي يمكن تحديد معناها<br />
– في هذه الدراسة كما يلي:<br />
– كما يقصده<br />
القياس: عملية تهدف إلى الوقوف على السلوك الإداري والتعليمي للمدير كقائد تعليمي في<br />
مدرسته، ومن ثم تحديد فاعلية الإدارة التعليمية التي يقوم بها، من أجل تحقيق<br />
أهداف التعليم في المملكة العربية السعودية.<br />
فاعلية الأداء: عملية إصدار الحكم على فاعلية المدير في القيام بالأدوار المتوقعة منه،<br />
والواجبات والمسؤوليات المناطة به بحكم موقعه الوظيفي، وبما يسهم في<br />
تحقيق الأهداف التربوية والاجتماعية للمدرسة(العبيدي، الجبوري،٢٣،١٩٨٠)،<br />
ويعد أداء المدير فعالا ً حين يقوم بأداء جميع الأدوار المطلوبة منه (العمايرة،<br />
أبو نمرة،١٤٥،٢٠٠٤) وذلك في ضوء مقياس هالينجر في الإدارة التعليمية،<br />
المعد لقياس فاعلية الأداء، حيث يعتبر أحد أكثر أدوات تقويم أداء المدير<br />
موضوعية ودقة.<br />
مدير المدرسة: هو المسئول الأول عن توجيه النشاطات الإدارية والفنية والمشرف العام<br />
على حسن سير العمل المدرسي لتحقيق الأهداف المنشودة من المدرسة.
١٠<br />
علي بن محمد زهيد الغامدي<br />
مقياس هالينجر في الإدارة التعليمية: يعتبر من أشهر الأدوات التقويمية، حيث وضعه<br />
التربوي الأمريكي فيليب هالينجر (Hallinger,1993) لقياس السلوك الإداري<br />
التعليمي لمدير المدرسة Principal Instructional Management<br />
وهذا المقياس يشتمل على فقرة تقيس سلوكيات مدير<br />
المدرسة، وتعبر عن ما هو متوقع من المدير، ويمكن ملاحظته وقياسه.<br />
(٧١)<br />
" Rating Scale<br />
التعريف بالمقياس بصورته الأصلية<br />
أدبيات الدراسة<br />
يعتبر مقياس السلوك الإداري التعليمي بصورته الأجنبية واحدا ً من مقاييس<br />
وقد طوره<br />
التقدير المرتكزة على السلوك<br />
لتعويض النقص الحاصل في أدوات القياس التي تقيس<br />
هالينجر<br />
السلوك التعليمي الإداري لمدراء المدارس. ويشتمل المقياس على أحد عشر مقياسا ً فرعيا<br />
يقابل كل منها مهمة محددة function) (Specific في الإدارة التعليمية، ويتكون المقياس<br />
فقرة تمثل كل منها سلوكا ً في الإدارة التعليمية، ويستجاب لها<br />
بصورته النهائية من وفق مقياس ليكرت ذي التدريج الخماسي بحيث تعكس الاستجابة مدى ممارسة مدير<br />
أحيان ًا<br />
ثم غالبا ً يليه يحدث دائما ً المدرسة للسلوك المبين في الفقرة ويبدأ التدريج أبدا ً لا<br />
وأخيرا ً نادرا ً ثم "<br />
"<br />
،(Behaviorally anchored rating scates)<br />
(Hallinger, 1983)<br />
"<br />
"<br />
"<br />
"<br />
."<br />
(٧١)<br />
"<br />
"<br />
"<br />
وتكمن قوة المقياس في درجة التحديد التي تتمتع بها فقراته، فالفقرات تقوم على<br />
الوصف الصريح لمجموعة السلوكيات المرتبطة بالمهمات الإدارية المراد قياسها، وتعبر<br />
بشكل صريح عن ما هو متوقع من المدير وما يجب ملاحظته. وقد أُعدت الفقرات بعناية<br />
للمهمات<br />
حيث تم استنتاجها بشكل منطقي من تحليل العمل<br />
الإدارية المعينة، ومن خلال المناقشات المكثفة مع العاملين في مجال الإدارة التعليمية،<br />
وانسجاما ً مع نتائج الدراسات ذات العلاقة بهذا المجال. وتقع المهمات الإدارية المقاسه<br />
ضمن ثلاثة أبعاد رئيسية للإدارة التعليمية تمشيا ً مع نموذج الإدارة التعليمية الذي اعتمده<br />
مطور المقياس والذي يمارس مدير المدرسة فيه تأثيرا ً مباشرا ً أو غير مباشر من خلال<br />
المدرسين على تحصيل الطلبة، ويبين الشكل الأبعاد الرئيسة للإدارة التعليمية حسب<br />
النموذج المستخدم والمهمات الإدارية المتضمنة فيها والتي تشكل المقاييس الفرعية<br />
للمقياس.<br />
(job function analysis)<br />
(١)
قياس فاعلية أداء مديري مدارس التعليم العام في المملكة<br />
على ضوء مقياس هالينجر في الإدارة التعليمية من وجهة نظر المعلمين<br />
אמ(١)<br />
אאאאאאא<br />
١١<br />
אא<br />
<br />
אאא<br />
<br />
א<br />
א<br />
مهام كل<br />
بعد من<br />
الأبعاد<br />
- صياغة الأهداف<br />
المدرسية،<br />
- الإعلام عن<br />
الأهداف المدرسية<br />
والتأكيد عليها.<br />
- الإشراف على التعليم وتقويمه،<br />
- تنسيق المنهاج،<br />
- متابعة تقدم التلاميذ،<br />
- المحافظة على انتظام التعليم،<br />
- تشجيع النمو المهني وتحسين<br />
التعليم.<br />
- الاط لاع عل ى أم ور<br />
المدرسة،<br />
- توفير حوافز للمعلمين،<br />
- تطوير معايير أكاديمية،<br />
- توفير حوافز للتعلم.<br />
/<br />
ويوفر استخدام المقياس الذي طوره هالينجر استنادا ً إلى هذا النموذج في الإدارة<br />
التعليمية البيانات الضرورية لأغراض النمو المهني والاعتماد (1983 ،(Hallinger,<br />
ويمكن استخدام الأداة لتقدير السلوك الإداري التعليمي لمدير المدرسة من قبل المدير نفسه<br />
(تقويم ذاتي) / أو المعلمين أو المشرفين. ويصحح المقياس من خلال حساب المتوسط<br />
الحسابي لكل مهمة إدارية، وتشير العلامة المرتفعة على المهمة إلى إدارة فعالة في ذلك<br />
المجال، وينظر للمدراء الذين يحصلون على تقديرات عالية في مختلف المهمات الإدارية<br />
باعتبارهم يمارسون سلوكيات إدارية تعليمية مماثلة لسلوكيات مديري المدارس الفعالة.<br />
الدراسات السابقة:<br />
شكل موضوع تحديد فاعلية أداء مدير المدرسة اهتماما ً واسعا ً في الأدبيات<br />
التربوية والأجنبية، غير أن الدراسات والأبحاث العربية التي تناولت أدوات قياس فاعلية<br />
الإدارة المدرسية تظل محدودة العدد، كما أنه يتمحور في جله حول ماهية الأدوار<br />
المتوقعة من المدير (صائغ،<br />
،١٩٩٥ الشحرور، .(١٩٩٣<br />
-١<br />
ويمكن تصنيف الدراسات السابقة إلى قسمين: القسم الأول يشمل الدراسات<br />
المتصلة بقياس فاعلية أداء مدير المدرسة، أما القسم الثاني فهي الدراسات التي تم فيها<br />
توظيف مقياس هالينجر لسلوك مدير المدرسة الإداري والتعليمي.<br />
أولا ً: الدراسات التي تناولت مهام مديري المدارس وواجباتهم ودرجة فاعلية أدائهم في<br />
القيام بهذه المهام والأدوار، ومن هذه الدراسات:<br />
دراسة خيري عبد اللطيف بعنوان "واقع الممارسات الإدارية لمدير المدرسة<br />
الابتدائية في مدارس وكالة الغوث الدولية في الأردن"، وقد جاءت نتائج الدراسة على<br />
النحو الآتي:<br />
(١٩٧٦)
١٢<br />
علي بن محمد زهيد الغامدي<br />
تحتل الأعمال الكتابية والإدارية الروتينية المرتبة الأولى في ممارسات المديرين.<br />
تحتل المهام: مساعدة المعلمين في النمو المهني، تطوير المناهج المدرسية<br />
وتحسينها، إدارة شؤون المعلمين، إدارة شؤون التلاميذ، علاقة المدرسة بالمجتمع<br />
المحلي، البناء المدرسي والتجهيزات المدرسية، اهتماما ً أقل من الأعمال الكتابية<br />
والإدارية الروتينية.<br />
أظهرت الدراسة عدم وجود أثر لسنوات الخدمة في مستوى ممارسة المدير<br />
لمهماته الإدارية.<br />
أظهرت نتائج الدراسة عدم وجود أثر للمؤهل العلمي في مستوى ممارسة المدير<br />
لمهماته الإدارية.<br />
-<br />
-<br />
-<br />
-<br />
دراسة عادل الطوباسي (١٩٨٠)<br />
بعنوان<br />
"واقع الإدارة المدرسية في الأردن"، وجاءت<br />
-٢<br />
نتائج الدراسة على النحو الآتي:<br />
إن الأعمال الكتابية وإدارة شؤون المعلمين، وصيانة البناء المدرسي، هي من أكثر<br />
الممارسات والأعمال التي يقوم بها مدير المدرسة.<br />
إن الممارسات الإدارية في مجالات: أولياء أمور التلاميذ، وإدارة شؤون التلاميذ،<br />
ونمو المعلمين مهنيا ً وتحسين المناهج الدراسية، هي أقل الممارسات والأعمال<br />
حدوثا ً.<br />
-<br />
-<br />
(١٩٨٥)<br />
-٣<br />
دراسة مازن عواد بعنوان "دراسة تحليلية لمعرفة درجة ممارسة مديري<br />
المدارس الثانوية في الأردن للمهام الإدارية المطلوبة"، وقد جاءت نتائج الدراسة على<br />
النحو الآتي:<br />
(0.05) = α<br />
هناك فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى في درجة ممارسة<br />
مديري المدارس الثانوية للمهام الإدارية لمركز مدير المدرسة الثانوية تعزى إلى<br />
مؤهله العلمي والتربوي.<br />
يوجد أثر لنوع المدرسة وسنوات الخبرة الإدارية في ممارسة مديري المدارس<br />
الثانوية في الأردن لمركز مدير المدرسة الثانوية.<br />
-<br />
-<br />
(١٩٩٠)<br />
-٤<br />
دراسة أميرة الغامدي بعنوان "الدور المثالي والرسمي والواقعي لمديرة<br />
المدرسة الثانوية في السعودية"، وقد أشارت نتائج الدراسة إلى أن أهم مجالات<br />
الأنشطة والمهام التي تقوم بها مديرات المدارس الثانوية يتعلق بالتنظيم المدرسي
قياس فاعلية أداء مديري مدارس التعليم العام في المملكة<br />
على ضوء مقياس هالينجر في الإدارة التعليمية من وجهة نظر المعلمين<br />
والتنشئة الاجتماعية والإشراف على المباني، في حين لم يحظ تطوير البرنامج<br />
التربوي وتجديده، وتنمية العلاقات الإنسانية، بدرجة كبيرة من اهتمامات المديرات.<br />
١٣<br />
(١٩٩١)<br />
دراسة عبد االله الهليل بعنوان<br />
مقيما ً" ومن نتائج الدارسة التي برزت:<br />
"دور مدير المدرسة بوصفه مشرفا ً تربويا ً<br />
-٥<br />
- إن اهتمام المدير بالدور الإداري يطغى على دوره الفني.<br />
وجاء في توصيات الدراسة: أهمية تطوير دور مدير المدرسة الإشرافي الفني تجاه<br />
المعلمين والتلاميذ والمناهج الدراسية، وعلاقة المدير بالموجهين التربويين.<br />
(١٩٩٢)<br />
دراسة خالد العمري بعنوان "السلوك القيادي لمدير المدرسة وعلاقته بثقة<br />
المعلم من وجهة نظر المعلمين"، وقد جاءت نتائج الدراسة على النحو الآتي:<br />
-٦<br />
إن أكثر الممارسات أهمية لدور مدير المدرسة الثانوية في الأردن هي تلك المتعلقة<br />
بمجال الشؤون الإدارية، يليها مجال الشؤون الفنية، ثم مجال الشؤون الطلابية،<br />
وأخيرا ً مجال المجتمع المحلي.<br />
-<br />
-٧<br />
وأوصت الدراسة بضرورة رفع المستوى العلمي والثقافي لمديري المدارس من<br />
خلال إشراكهم في برامج التأهيل والتدريب المستمر لتمكنوا من أداء أدوارهم<br />
بكفاءة عالية.<br />
(١٩٩٣)<br />
دراسة إبراهيم الحوراني بعنوان "واقع الممارسات الإشرافية الفنية لمديري<br />
المدارس الثانوية الأكاديمية الحكومية ومديراتها في مديريتي التربية الأولى والثانية<br />
لمنظمة عمان الكبرى، كما يراها المديرون والمعلمون"، وقد تألفت عينة الدراسة من<br />
مديرا ً، و(٥٥) مديرة، وقد استخدم الباحث استبانة تألفت من فقرة، وقد<br />
جاءت نتائج الدراسة على النحو الآتي:<br />
(٨٠)<br />
(٤٥)<br />
وصف المديرون والمعلمون واقع الممارسات الإشرافية الفنية بأنها ممارسات<br />
مقبولة من وجهة نظرهم.<br />
-<br />
هناك فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة<br />
= α (0.05) في مجال<br />
-<br />
التخطيط يعود إلى متغير الجنس ولصالح الإناث.
١٤<br />
علي بن محمد زهيد الغامدي<br />
(0.05) = α<br />
ليست هناك فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة في<br />
مجالات: المنهاج، الأساليب الإشرافية الفردية والجماعية، التعاون مع المجتمع<br />
المحلي، النمو المهني للمعلمين، مجال التقويم، تعود إلى متغير الجنس.<br />
-<br />
ليست هناك فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة = α (0.05)<br />
في<br />
-<br />
المجالات الإشرافية كلها تعزى للمؤهل العلمي.<br />
(0.05) = α<br />
هناك فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة في مجال<br />
المنهاج تعود للخبرة الإدارية ولصالح المديرين والمديرات الذين تزيد خبرتهم<br />
الإدارية على سنوات فأكثر.<br />
(١٠)<br />
-<br />
(١٩٩٣)<br />
-٨<br />
-٩<br />
دراسة أعدها فهمي ومحمود بتكليف من مكتب التربية العربي لدول الخليج<br />
حول (تطوير الإدارة المدرسية في دول الخليج العربية). وقد تبين أن استمارة تقويم<br />
أعمال مدير المدرسة ت ُوجه للمسئولين عن الإدارة المدرسية في هذه الدول تتضمن<br />
١٥ عنصرا ً هاما ً في تقويم الأداء يأتي في مقدمتها الإلمام بالعمل، ثم العلاقات<br />
الإنسانية، فالكفايات الشخصية، فالمواظبة والانتظام في العمل، فالسلوك والمحافظة<br />
على النظام، أما العناصر الخمسة الأقل أهمية فهي: الاهتمام بمستوى تحصيل<br />
الطلاب، والرغبة في العمل والمساهمة في تقديم المقترحات لتطويره، والقدرة على<br />
الابتكار والتجديد، وتحمل المسئولية، وكمية العمل. كما اتضح أن مدير المدرسة يط َّلع<br />
على نتائج تقويمها في ثلاث دول فقط هي البحرين، والمملكة العربية السعودية،<br />
وسلطنة عمان. وأوصى الباحثان بإيجاد جهاز إداري مؤهل لتقويم أداء مدير المدرسة<br />
في دولة الإمارات وسلطنة عمان، وبإدراج نتائج المدرسة ضمن عناصر تقويم الأداء<br />
في البحرين.<br />
وبالرغم من أهمية هذه الدراسة في رسم الإطار العام لطريقة تقويم أداء مدير<br />
المدرسة، إلا أنها لم تقترح معايير محددة يمكن الاستناد إليها عند تقويم أداء مدير<br />
المدرسة بصرف النظر عن اختلاف أساليب التقويم المتبعة في دول الخليج العربية<br />
في المجال التربوي.<br />
(١٩٩٥)<br />
دراسة الصائغ التي صمم مقياسها بغرض "تقويم فاعلية أداء مدير المدرسة<br />
للأدوار المتوقعة منه". وقد استند الإطار النظري للمقياس إلى أربعة عناصر هي:<br />
الدور وخصائصه وترابطه مع الشخصية، والمهارات الواجب توافرها في المدير<br />
الكفء، ومسئوليات مدير المدرسة، وتقويم أدائه.
قياس فاعلية أداء مديري مدارس التعليم العام في المملكة<br />
على ضوء مقياس هالينجر في الإدارة التعليمية من وجهة نظر المعلمين<br />
وقد تكونت فقرات المقياس في صورته النهائية من ٦٠ فقرة تغطي ستة أبعاد تمثل<br />
الأدوار المختلفة التي يضطلع بها مدير المدرسة الحديثة، وهي: الدور القيادي،<br />
والدور الإداري، والدور الإشرافي، والدور التقويمي، والدور التخطيطي، والدور<br />
الإنساني. وقد تحقق للمقياس الصدق المنطقي والصدق البنائي، كما بلغ معامل ثبات<br />
المقياس الكلي ٠,٨٣ من خلال تقنينه على عينة قوامها ٢٢٨٠ مديرا ً ومديرة<br />
بالمراحل التعليمية المختلفة في المملكة العربية السعودية.<br />
١٥<br />
(١٩٩٦)<br />
-١٠<br />
دراسة مطر الشمري بعنوان "درجة معرفة مديري المدارس في دولة قطر<br />
وممارستهم للكفايات المهنية الأساسية وحاجتهم إليها"، وقد جاءت نتائج الدراسة<br />
على النحو الآتي:<br />
ليست هناك فروق ذات دلالة إحصائية في معرفة مديري المدارس للكفايات تعزى<br />
إلى متغيرات الجنس ومستوى المرحلة، والتفاعل بينهما.<br />
ليست هناك فروق ذات دلالة إحصائية في ممارسة مديري المدارس للكفايات<br />
تعزى إلى متغيرات الجنس ومستوى المرحلة، والتفاعل بينهما.<br />
هناك فروق ذات دلالة إحصائية في حاجة مديري المدارس للكفايات تعزى إلى<br />
متغير الجنس ولصالح المديرات عند مستوى = α (0.05).<br />
ليست هناك فروق ذات دلالة إحصائية في حاجة مديري المدارس للكفايات تعزى<br />
إلى متغير المرحلة والتفاعل بين الجنس والمرحلة.<br />
هناك علاقة ارتباطيه متوسطة أو ضعيفة بين معرفة مديري المدارس للكفايات<br />
وممارستهم وحاجتهم إليها.<br />
-<br />
-<br />
-<br />
-<br />
-<br />
(١٩٩٧)<br />
-١١<br />
ومن جهته اقترح عيسى نصار نموذجا ً "لتقويم أداء مدير المدرسة" يعتمد<br />
على المقومات الرئيسية الأربعة التالية: إنجازات الفرد، الجوانب الشخصية،<br />
علاقات الفرد مع الأفراد الآخرين، صفات تتعلق بتطبيق الإجراءات والأنظمة<br />
والتعليمات.كما قدم الباحث أربعة معايير يمكن من خلالها تقويم الإدارة المدرسية؛<br />
هي: وضوح الأهداف، التحديد الواضح للمسئوليات، تسخير جميع الإمكانيات لخدمة<br />
العملية التربوية، وجود نظام جيد للاتصال داخل المدرسة أو مع المجتمع المحلي<br />
والجهات التعليمية الأخرى. غير أن الباحث لم يوضح الأساس النظري<br />
الذي اعتمدت لاشتقاق المعايير.<br />
– المنهجي
١٦<br />
علي بن محمد زهيد الغامدي<br />
(٢٠٠٠)<br />
دراسة عبد الرحمن المحبوب بعنوان: "كفاءة مديري المدارس ومديراتها<br />
الثانوية في المملكة العربية السعودية من وجهة نظر المعلمين والمعلمات، وقد تألفت<br />
عينة الدراسة من معلما ً ومعلمة ً، وتكونت الدراسة من ستة أبعاد، وجاءت<br />
نتائج الدارسة على النحو الآتي:<br />
(٢٩٦)<br />
جاءت تقديرات المعلمين والمعلمات مرتفعة على درجة كفاية ممارسات مديري<br />
المدارس في الممارسات الإدارية والفنية.<br />
جاءت تقديرات المعلمين والمعلمات متوسطة تقريبا ً على درجة كفاية ممارسات<br />
مديري المدارس في مجال الاهتمام بالمعلمين والتلاميذ وبالمبنى المدرسي والعلاقة<br />
بين المدير وأولياء أمور التلاميذ.<br />
هناك دلالة إحصائية بين تقديرات المعلمين والمعلمات تعزى لمتغيري الجنس<br />
والخبرة ولصالح الإناث.<br />
-١٢<br />
-<br />
-<br />
-<br />
وبالمقابل فإن هناك عددا ً من الدراسات الأجنبية حول فاعلية أداء مدير<br />
المدرسة، حيث يشير ليثوود إلى أن هذه الدراسات تتمحور حول ثلاثة مداخل<br />
لدراسة هذا الموضوع (1982 Montgomery, ،(Leithwood & هي:<br />
دور المدير في الإدارة والقيادة والتنظيم بوجه عام.<br />
دور المدير في إدخال التغييرات والتجديدات في المدرسة.<br />
دور المدير في رفع فاعلية المدرسة عن طريق الاهتمام بمستوى تحصيل طلابها.<br />
-١<br />
-٢<br />
-٣<br />
وباستقراء الدراسات الخاصة بكل مدخل من هذه المداخل استطاع ليثوود فرز<br />
ثلاثة أبعاد حاسمة في السلوك القيادي للمدير؛ هي:<br />
الأهداف، والعوامل، والاستراتيجيات.<br />
ويرى ليثوود أن المدير الفاعل يضع تحصيل الطلبة في المقام الأول بين أولويات عمله،<br />
ويتمركز توجهه الرئيسي في علاقته مع المعلمين حول مهمة تحسين المناهج المدرسية،<br />
ويوليها اهتماما ً أكبر من مجرد بناء العلاقات الإنسانية مع المعلمين، وخلافا ً للمدير العادي<br />
الذي يركز على العمل الإداري الروتيني بالدرجة الأولى، يهتم المدير الفاعل بخلق<br />
التوازن بين القيادة التعليمية، والعمل المكتبي اليومي، والعلاقات الإنسانية.<br />
كما يسعى<br />
المدير الفاعل إلى توجيه المعلمين نحو تحديد سلم الأولويات، ووضع الأهداف الخاصة<br />
برفع مستوى تحصيل الطلبة، ويشترك معهم في حل المشكلات المتصلة بإدارة الصف،<br />
ويشجعهم ليصبحوا شركاء فعليين في عملية صنع القرار في المدرسة، ويدعم مبادراتهم
١٧<br />
قياس فاعلية أداء مديري مدارس التعليم العام في المملكة<br />
على ضوء مقياس هالينجر في الإدارة التعليمية من وجهة نظر المعلمين<br />
المتعلقة بتحسين المنهج ويبارك توجهاتهم الجديدة في ميدان التدريس.. وفيما يلي هذه<br />
الدراسات:<br />
،(Brown,1979) حول "<br />
معرفة المهمات الإدارية التي يمارسها<br />
دراسة براون<br />
مديرو المدارس" وهدفت إلى معرفة اتجاهات المعلمين نحو هذه المهام، وقد جاءت<br />
نتائج الدراسة على النحو الآتي:<br />
-١<br />
جاء في مقدمة المهمات التي تنال الاهتمام الأكبر من قبل المديرين:<br />
والمناهج، وشؤون التلاميذ، والعلاقة مع أفراد المجتمع المحلي.<br />
تطوير التعليم<br />
-<br />
لم يولِ المديرون اهتماما ً كبيرا ً للمهمات الآتية: الإشراف على شؤون المعلمين<br />
والأعمال الإدارية والمالية والأثاث المدرسي والخدمات.<br />
يرى المعلمون أن المديرين يركزون أعمالهم على شؤون التلاميذ أكثر من<br />
المهمات الإدارية الأخرى.<br />
(Wilson, 1980)<br />
بعنوان "مقارنة للدور الحقيقي والدور المثالي<br />
دراسة ويلسون<br />
لمدير المدرسة من وجهة نظر المديرين أنفسهم"، وقد تألفت عينة الدراسة من<br />
مدير مدرسة متوسطة، و(١٩) مدير مدرسة ثانوية في مدينة لوس أنجلوس، وقد<br />
جاءت نتائج هذه الدراسة على النحو الآتي:<br />
(٤٤)<br />
ليست هناك فروق ذات دلالة إحصائية بين الممارسات الإدارية الواقعية وما ينبغي<br />
أن تكون عليه هذه الممارسات وخاصة في قسم الإرشاد والنشاطات والسلوك<br />
الإداري والعلاقة بالمجتمع المحلي والتطوير المهني.<br />
(Bridges, 1982)<br />
التي يرى فيها أن فاعلية أداء مدير<br />
دراسة بريدجز<br />
المدرسة تتجلى في مخرجات التعلم، التي يفترض أن تعكس العواقب المرغوبة<br />
وغير المرغوبة التي يمكن أن تعزى لسلوك المدير أو سماته الشخصية وتعتمد<br />
الدراسات الخاصة بالفاعلية بصورة رئيسية على استخدام التقديرات التي تتفاوت من<br />
"ممتاز" إلى "ضعيف"، التي يضعها المعلمون، وفي حالات قليلة، المسئولون<br />
الإداريون. ونادرا ً ما يوضح الباحثون المعايير التي يحكم بموجبها المعلم على أداء<br />
المدير. وفي معظم الأحيان يتم اختيار الأبعاد التالية للفاعلية: العلاقات الإنسانية،<br />
الإشراف التربوي، الاتصال، الإشراف على المعلمين الجدد.<br />
-<br />
-<br />
-٢<br />
-<br />
-٣
١٨<br />
علي بن محمد زهيد الغامدي<br />
دراسة فان كليف وآخرين (1982 , etal ،(Van Clave, هدفت الدراسة إلى<br />
تعرف الأدوار التي يقوم بها مدير المدرسة الثانوية في أمريكا، وقد جاءت نتائج<br />
الدارسة على النحو الآتي:<br />
يقضي مدير المدرسة الثانوية معظم وقته في إدارة المشكلات السلوكية في المدرسة<br />
ومعالجتها.<br />
يقضي مدير المدرسة معظم وقته في تمثيل مدرسته أمام المجتمع المحلي.<br />
يقضي مدير المدرسة معظم وقته في خدمة الهيئة التدريسية في مدرسته وإيصال<br />
المعلومات لهم كقائد تربوي للجماعة.<br />
يقضي معظم وقته في معالجة المشكلات وحل ّها تلك المشكلات التي تنشأ فيما بين<br />
التلاميذ، وبين التلاميذ والمعلمين من جهة أخرى.<br />
(Heck & Lang, 1991)<br />
فقد قاد الباحثين في مجال الإدارة<br />
أما هيك ولانغ<br />
المدرسية إلى ربط فاعلية أداء المدير بدرجة تحصيل طلبة مدرسته، وذلك حينما<br />
يخصص المدير وقتا ً أطول لبعض جوانب القيادة الإدارية (السلوك الإداري، بناء<br />
ثقافة المدرسة، تنظيم المنهج (المدرسي) فإنه يمكن حينئذ التنبؤ بمستوى تحصيل<br />
الطلبة.<br />
أما دراسة بالمر (1996 ،(Palmer, هدفت الدراسة إلى تعرف العلاقة بين النمط<br />
القيادي لمدير المدرسة والفاعلية العامة للمدرسة، وقد أظهرت نتائج الدراسة ما<br />
يأتي:<br />
وجود علاقة ذات دلالة إحصائية بين النمط القيادي لمدير المدرسة والفاعلية العامة<br />
للمدرسة.<br />
إن مديري المدارس الذين يستخدمون نمط الأدوار التشاركية كانت مدارسهم أكثر<br />
فاعلية من المديرين الذين يستخدمون النمط الدكتاتوري.<br />
-٤<br />
-<br />
-<br />
-<br />
-<br />
-٥<br />
-٦<br />
-<br />
-<br />
ثاني ًا:<br />
الدراسات التي استخدمت مقياس هالينجر لأغراض مختلفة:<br />
تشكل هذه الدراسات المحك الواضح للمقياس الذي يسعى إليه الباحث، حيث<br />
تتصدر هذه القائمة من الدراسات:
قياس فاعلية أداء مديري مدارس التعليم العام في المملكة<br />
على ضوء مقياس هالينجر في الإدارة التعليمية من وجهة نظر المعلمين<br />
والتي هدفت إلى فحص<br />
دراسة شورت وسبنسر<br />
طبيعة العلاقات القائمة بين تصورات الطلبة للبيئة الصفية، والقيادة التعليمية للمدير<br />
من منظور المدرسين، وأداء الطلبة في المدرسة. ولاستجلاء هذه العلاقات تم استخدام<br />
مقياس هالينجر في الإدارة التعليمية إلى جانب مقاييس أخرى في مجموعة من<br />
المدارس الثانوية بولاية ألاباما الأمريكية. وقد أثبتت الدراسة وجود علاقة إيجابية بين<br />
المتغيرات المذكورة، كما أشار معلمو الصفوف الذي أبرز فيها الطلبة روحا ً تعاونية<br />
عالية ً إلى مشاركة المديرين الفاعلة في الإشراف على المعلمين وتقويم التعلم،<br />
وتوضيح الأهداف وسبل تحقيقها.<br />
(Short & Spencer, 1990)<br />
(MacNeil, 1993)<br />
التي سعت إلى تحديد العلاقة بين تقدير المعلم<br />
دراسة ماكنيل<br />
للسلوك القيادي التعليمي لمدير مدرسته ومستوى رضاه الوظيفي، وأوضحت نتائج<br />
تطبيق مقياس هالينجر في الإدارة التعليمية على ٩٠٢ معلما ً ومعلمة ً كندية ً وجود<br />
علاقة بين مستوى الرضا الوظيفي للمعلم ودرجة تقديره لسلوك مدير مدرسته، كما<br />
تبين أن صياغة الأهداف التعليمية، والمحافظة على انتظام التعليم، ورؤية المدير<br />
وسعة اطلاعه على أمور المدرسة هي أكثر العوامل القادرة على التنبؤ بدرجة الرضا<br />
الوظيفي للمعلم.<br />
(Sheppard, 1993)<br />
التي قامت باستقصاء العلاقة بين سلوك المدير<br />
دراسة شيبارد<br />
وبعض خصائص المدرسة الفعالة كالتزام المعلم، ومشاركته المهنية، والتجديد.<br />
وبتطبيق مقياس هالينجر على ٦٢٤ معلما ً ومعلمة ً في المدارس الابتدائية وجد الباحث<br />
علاقة ً موجبة دالة إحصائيا ً بين سلوك المديرين، من ناحية، ومستوى التزام المعلمين<br />
بالنظام المدرسي ودرجة مشاركتهم المهنية ومستوى التجديد في المدرسة، من ناحية<br />
أخرى.<br />
١٩<br />
.١<br />
.٢<br />
.٣<br />
ومن خلال استعراض الدراسات المتعلقة بمهام مديري المدارس وواجباتهم ودرجة<br />
فاعلية أدائهم في القيام بهذه المهام والأدوار، يتبين ما يلي:<br />
هناك دراسات ركزت على دور المدير الإداري، ومن هذه الدراسات: دراسة خيري<br />
عبد اللطيف ودراسة عادل الطوباسي ودراسة أميرة الغامدي<br />
ودراسة خالد العمري ودراسة الصائغ ودراسة مطر<br />
الشمري ودراسة عبد الرحمن المحبوب ودراسة ويلسون<br />
(١٩٨٠)<br />
(١٩٩٥)<br />
(٢٠٠٠)<br />
(١٩٩٢)<br />
(١٩٧٦)<br />
(١٩٩٠)<br />
(١٩٩٦)<br />
o
٢٠<br />
علي بن محمد زهيد الغامدي<br />
(Van Clave, etal , 1982)<br />
(Wilson, 1980)<br />
ودراسة كليف وآخرين<br />
نتائجها هذه على النحو الآتي:<br />
وجاءت<br />
إن من أكثر الأدوار التي تشغل المديرين وتأخذ وقتا ً طويلا ً من دوامهم الأعمال<br />
الكتابية وإدارة شؤون المعلمين، وصيانة البناء المدرسي.<br />
هناك دراسات ركزت على الدور الإشرافي لمدير المدرسة، ومن هذه الدراسات:<br />
دراسة عبداالله الهليل ودراسة إبراهيم الحوراني(١٩٩٣)، ومن نتائج هاتين<br />
الدارستين:<br />
(١٩٨١)<br />
إن الممارسات الإشرافية الفنية مقبولة نوعا ً ما، ولكن اهتمام المديرين بالدور الإداري<br />
يطغى على دورهم الفني.<br />
-<br />
o<br />
-<br />
o<br />
تفاوت نتائج بعض الدراسات حول أثر بعض المتغيرات في درجة فعالية أداء مديري<br />
المدارس ومديراتها في القيام بأدوارهم المتوقعة.<br />
ونخلص من العرض السابق أن قياس فاعلية أداء مدير المدرسة يتطلب تأسيس إطار<br />
نظري ومنهجي واضح المعالم يتيح لنا وضع معايير محددة لقياس الفاعلية، وبناء على<br />
هذه المعايير يتم وضع أدوات القياس، ينبغي أن تستوفي محكات الصدق والثبات<br />
والشمولية والموضوعية، وهي تلك المتطلبات المطلوبة في وسيلة التقويم المتميزة.<br />
أما<br />
الدراسات التي استخدمت مقياس هالينجر لأغراض مختلفة:<br />
فيتضح لنا مدى أهمية استخدام مقياس هالينجر في توفير بيانات يمكن الإفادة منها<br />
في تقويم أداء مدير المدرسة على المستويين الإداري والتعليمي.<br />
تتميز هذه الدراسة الحالية عن الدراسات السابقة في الجوانب التالية:<br />
تناولت الدراسة أهمية استخدام مقياس هالينجر في الإدارة التعليمية السعودية لقياس<br />
فاعلية أداء مدير المدرسة، بهدف الوقوف على السلوك الإداري والتعليمي للمدير كقائد<br />
تعليمي في مدرسته، وهذا مرهون بوجود أدوات صادقة لتقويم أداء الإدارة التعليمية<br />
في وزارة التربية والتعليم بوجه عام، ومدير المدرسة بصفته قائد المؤسسة التعليمية<br />
(المدرسة) بوجه خاص.<br />
تتزامن هذه الدراسة مع خطة التنمية التي تنادي بأهمية رفع مستوى الأداء لدى<br />
مختلف القطاعات، ويعد قطاع التربية والتعليم من أولى القطاعات التي ينبغي أن<br />
تسعى وزارة التربية والتعليم إلى رفع درجة تأهيل منسوبيها، وقياس فاعلية أدائهم، لما<br />
•<br />
•
٢١<br />
قياس فاعلية أداء مديري مدارس التعليم العام في المملكة<br />
على ضوء مقياس هالينجر في الإدارة التعليمية من وجهة نظر المعلمين<br />
لذلك من أهمية بالغة في مسيرة التعليم، وهذا لابد أن يتزامن مع الإصلاحات<br />
والتجديدات التعليمية والتربوية التي تقوم بها وزارة التربية والتعليم من أجل جودة<br />
مخرجاتها.<br />
تعد هذه الدراسة إضافة جديدة إلى تلك الدراسات التي تهتم بتقويم أداء مديري<br />
المدارس، حيث تعتبر أول دراسة سعودية تنادي باستخدام مقياس هالينجر في الإدارة<br />
التعليمية السعودية لقياس فاعلية أداء مدير المدرسة، بهدف الوقوف على السلوك<br />
الإداري والتعليمي للمدير كقائد تعليمي في مدرسته.<br />
•<br />
إجراءات الدراسة<br />
يحتوي هذا الجزء من الدراسة على خطوات قام بها الباحث شملت المنهج،<br />
وأدوات جمع البيانات والمعلومات، وتحديد المجتمع والعينة، والأساليب الإحصائية<br />
المستخدمة في تحليل بيانات الدراسة. وفيما يلي وصف لتلك الخطوات والإجراءات التي<br />
قام بها الباحث في الجانب الميداني لتحقيق أهداف الدراسة والإجابة عن أسئلتها:<br />
أولا:<br />
منهج الدراسة:<br />
استخدم الباحث في هذه الدراسة المنهج الوصفي، ويقوم هذا المنهج كما يرى<br />
العساف (١٤٢١ه، ص بوصف الظاهرة المدروسة من حيث طبيعتها، ودرجة<br />
وجودها بينما يرى عبد الحميد (١٣٩٨ه ص أنه يهتم بوصف ما هو كائن<br />
وتقييمه، ويحدد الظروف والعلاقات التي توجد بين الوقائع، ويهتم بتحديد لممارسات<br />
الشائعة أو السائدة كما أنه يتسم بالقدرة على وصف الظاهرة وصفا ً دقيقا ً، والتعبير عنها<br />
تعبيرا ً كيفيا ً أو كميا ً، وذلك على النحو التالي:<br />
"<br />
(١٣٦<br />
" (١٩١<br />
."<br />
التعبير الكيفي:<br />
ويعنى بوصف الظاهرة، وتوضيح خصائصها.<br />
.١<br />
التعبير الكمي: ويقصد به إعطاء وصف رقمي يوضح مقدار الظاهرة، أو حجمها،<br />
ودرجات ارتباطها مع الظواهر المختلفة الأخرى.<br />
.٢<br />
وتشير البسام (١٤٢٣ه،ص ١١١) بأن هذا المنهج يعتمد "على وصف<br />
المعلومات المتعلقة بالموقف الراهن، ولتوضيح جوانب الأمر الواقع بمسحها ووصفها<br />
وتفسيرها واستخلاص النتائج والتعميمات ومن أهم أنواع المنهج الوصفي، المنهج<br />
المسحي، والمسح هو محاولة لتحليل وتفسير وعرض واقع الحال للأفراد غي مؤسسة<br />
كبيرة من أجل توجيه العمل في الوقت الحاضر وفي المستقبل القريب ".
٢٢<br />
علي بن محمد زهيد الغامدي<br />
(٢٠٦<br />
."<br />
"<br />
ومن الدراسات المسحية الأكثر شيوعا ً كما يشير منسي (٢٠٠٠م، ص<br />
الدراسات المسحية التربوية المتعمقة في البرامج التعليمية وما يتصل بها من نشاطات<br />
تؤثر في فعالية البرامج التعليمية<br />
ثاني ًا:<br />
عينة الدراسة:<br />
قام الباحث بتطبيق المقياس على (٤٥٠) معلم، ممن هم على رأس العمل في<br />
الفصل الدراسي الأول من عام ١٤٢٧/١٤٢٦ه، تم انتقاؤهم عشوائيا ً من المجتمع<br />
الأصلي من بين معلمي المدارس (الثانوية والمتوسطة والابتدائية) من مدارس المدينة<br />
المنورة بالمملكة العربية السعودية.<br />
(٤٥٠)<br />
وقد بلغ عدد الاستبيانات التي وزعت عليهم استبانه، وبلغ العائد من<br />
الاستبانات الموزعة على المستجيبين استبانه، أي ما يقدر بنسبة(٩٥,٥٥%) من<br />
مجموع عينة الدراسة وهي نسبة جيدة، كما بلغ عدد الاستبانات غير المكتملة<br />
استبانة، وقد تم استبعادها، مما يجعل عدد الاستبانات المستلمة والتي يمكن استخدامها في<br />
التحليل(٤١٨) أي بنسبة من عينة الدراسة المستلمة، وهي نسبة جيدة إذا<br />
قورنت ببعض الدراسات.<br />
(١٢)<br />
(٤٣٠)<br />
(%٩٧,٢٠)<br />
ويوضح الجدول رقم (٢) الذي يوضح عدد الاستبيانات التي وزعت على أفراد<br />
عينة الدراسة والعائد منها والمستبعد نظرا ً لعدم استكمال بياناتها والاستجابات الصالحة<br />
وذلك على النحو التالي:<br />
אמ(٢)<br />
אאאאאא<br />
אאא<br />
אאא<br />
א<br />
אאא<br />
<br />
א<br />
א٪<br />
א<br />
<br />
א<br />
א<br />
א٪<br />
<br />
<br />
אמ<br />
אא<br />
<br />
א<br />
%٩٧,٢٠<br />
٤١٨<br />
١٢<br />
%٩٥,٥٥<br />
٤٣٠<br />
٢٠<br />
٤٥٠<br />
ثالث ًا:<br />
الوصف الإحصائي لعينة الدراسة:<br />
فيما يلي عرض الباحث بعض الخصائص الإحصائية لعينة الدراسة بحسب<br />
معلوماتهم الأولية التي تم الحصول عليها من خلال استجاباتهم:
قياس فاعلية أداء مديري مدارس التعليم العام في المملكة<br />
على ضوء مقياس هالينجر في الإدارة التعليمية من وجهة نظر المعلمين<br />
توزيع عينة الدراسة وفقا ً للمرحلة الدراسة:<br />
٢٣<br />
-١<br />
أظهر الجدول رقم (٣) التكرار والنسبة المئوية لأفراد عينة الدراسة تبعا ً للمرحلة<br />
الدراسية التي ينتمي إليها، حيث شملت العينة فردا ً من المرحلة الابتدائية أي<br />
بنسبة قدرها وهي تمثل أعلى نسبة لعينة الدراسة، بينما تأتي المرحلة المتوسطة<br />
في المرتبة الثانية مباشرة إذ شملت العينة فردا ً أي بنسبة قدرها ويتضح<br />
من ذلك التقارب بين نسبة العائد من المرحلتين إلى حد ما، أما المرحلة الثانوية فتأتي في<br />
آخر الترتيب بعينة بلغت فردا ً أي بنسبة قدرها وفيما يلي الجدول رقم<br />
(٣) الذي يوضح هذا التوزيع التكراري لاستجابات أفراد عينة الدراسة الصالحة للتحليل<br />
تبعا ً للمرحلة الدراسية التي ينتمي إليها عمل المستجيب:<br />
אמ(٣)<br />
אאאאאאא<br />
אאא<br />
%٣٤,٢<br />
.%٢٤,٤<br />
(١٧٣)<br />
(١٤٣)<br />
(١٠٢)<br />
%٤١,٤<br />
אאא<br />
אא<br />
אא<br />
אמ<br />
٤١,٤<br />
١٧٣<br />
ابتدائي<br />
١<br />
٣٤,٢<br />
١٤٣<br />
متوسط<br />
٢<br />
٢٤,٤<br />
١٠٢<br />
ثانوي<br />
٣<br />
%١٠٠<br />
٤١٨<br />
المجموع<br />
<br />
אמ(٢)<br />
אאאאאא<br />
אאא
٢٤<br />
علي بن محمد زهيد الغامدي<br />
-٢<br />
توزيع عينة الدراسة وفقا ً للتخصص:<br />
اشتملت عينة الدراسة على عدد من التخصصات، فكان عدد الذين تخصصهم عام<br />
وهي تمثل أقل نسبة بين أفراد الدراسة، وعدد الحاصلين من أفراد<br />
بنسبة بنسبة ٥,٥%، أما الحاصلين على تخصص<br />
الدراسة على دبلوم كلية متوسطة بنسبة<br />
التربية الإسلامية فيمثلوا أكثر من ربع أفراد عينة الدراسة حيث بلغ عددهم ٢٥,١%، ويأتي عدد الحاصلين من أفراد الدراسة على تخصص لغة عربية في المرتبة<br />
أما عدد<br />
معلم وبنسبة الثانية بعد تخصص التربية الإسلامية بعدد معلم بنسبة<br />
الحاصلين من أفراد الدراسة على تخصص اجتماعيات فكان وعدد الحاصلين من أفراد الدراسة على تخصص رياضيات (٤٧) بنسبة<br />
عدد الحاصلين من أفراد الدراسة على تخصص علوم في المرتبة الثالثة بعد تخصص<br />
معلم وبنسبة ١٢,٠%، أما تخصص التربية الفنية والتربية<br />
اللغة العربية بعدد لكل منهما،%، أما عدد الحاصلين<br />
معلم لكل تخصص وبنسبة الرياضية فبلغ معلم بنسبة ٤,٥%، وبلغ عدد<br />
من أفراد الدراسة على تخصص اللغة انجليزية فكان بنسبة٤,٣% مثل تخصص<br />
الحاصلين على التخصصات الأخرى من عينة الدراسة الحاسب الآلي والإدارة العامة والتربية الخاصة. ويوضح الجدول التالي رقم<br />
أفراد الدراسة حسب التخصص:<br />
(١٠٥)<br />
،%١٨,٧<br />
،%١٠,٠<br />
١١,٢%، ويأتي<br />
(٤) توزيع<br />
(٤٢)<br />
%٣,١<br />
(١٩)<br />
(١٨)<br />
(٧٨)<br />
(٢٣)<br />
אמ(٤)<br />
אאאא<br />
%٢,٤<br />
(٥٠)<br />
(١٣)<br />
אמ<br />
١<br />
(١٠)<br />
א<br />
عام (معهد معلمين)<br />
אא<br />
١٠<br />
אא<br />
٢,٤<br />
٢<br />
دبلوم كلية متوسطة<br />
٥,٥<br />
٢٣<br />
٣<br />
تربية إسلامية<br />
٢٥,١<br />
١٠٥<br />
٤<br />
لغة عربية<br />
١٨,٧<br />
٧٨<br />
٥<br />
اجتماعيات<br />
١٠,٠<br />
٤٢<br />
٦<br />
رياضيات<br />
١١,٢<br />
٤٧<br />
٧<br />
علوم<br />
١٢,٠<br />
٥٠<br />
٨<br />
تربية فنية<br />
٣,١<br />
١٣<br />
٩<br />
تربية رياضية<br />
٣,١<br />
١٣<br />
١٠<br />
لغة انجليزية<br />
٤,٥<br />
١٩<br />
١١<br />
المجموع<br />
أخرى<br />
٤,٣<br />
%١٠٠<br />
١٨<br />
٤١٨
قياس فاعلية أداء مديري مدارس التعليم العام في المملكة<br />
على ضوء مقياس هالينجر في الإدارة التعليمية من وجهة نظر المعلمين<br />
<br />
אמ(٣)<br />
٢٥<br />
אא<br />
<br />
٣- توزيع عينة الدراسة وفقا ً لسنوات الخبرة:<br />
تشير بيانات الجدول رقم (٥) إلى توزيع أفراد العينة حسب سنوات الخبرة حيث<br />
كأقل نسبة من عينة<br />
بلغ عدد من خبرتهم أقل من خمس سنوات(٣٩) معلم بنسبة الدراسة، بينما جاء أكثر من ثلث العينة ممن خبرتهم تقع بين<br />
أي ما يقارب<br />
معلم بنسبة معلم بنسبة<br />
معلم بنسبة ١٦,٥%، بينما نجد أن<br />
ربع أفراد العينة، ومن<br />
من أفراد الدراسة تكون خبرتهم من ٢١ سنة فأكثر، كالتالي:<br />
(٥٠)معلم بنسبة %٩,٣<br />
٦ إلى ١٠ سنوات (١٥٩)<br />
%٢٤,٢<br />
،%٣٨,٠ ومن ١١ إلى ١٥ سنة (١٠١)<br />
١٦ إلى ٢٠ سنة (٦٩)<br />
%١٢,٠
٢٦<br />
علي بن محمد زهيد الغامدي<br />
אמ(٥)<br />
אאאאא<br />
אמ<br />
١<br />
٢<br />
٣<br />
٤<br />
٥<br />
אאמ<br />
خمس سنوات فأقل<br />
אא<br />
אא<br />
٩,٣<br />
٣٨,٠<br />
٢٤,٢<br />
١٦,٥<br />
١٢,٠<br />
١٠٠,٠<br />
٣٩<br />
١٥٩<br />
١٠١<br />
٦٩<br />
٥٠<br />
٤١٨<br />
من<br />
من<br />
من<br />
المجموع<br />
٦ إلى ١٠ سنوات<br />
١١ إلى ١٥ سنة<br />
١٦ إلى ٢٠ سنة<br />
من ٢١ سنة فأكثر<br />
אמ(٤)<br />
אאאאא<br />
رابعا ً:<br />
أداة الدراسة:<br />
قام الباحث باستخدام أداة الإستبانة للدراسة الميدانية لكونها، كما يشير عبيدات<br />
(١٩٩٧م،ص١٢١) " أداة ملائمة للحصول على معلومات وبيانات وحقائق ترتبط<br />
بواقع معين، يقدم بشكل عدد من الأسئلة يطلب الإجابة عنها من قبل عدد من الأفراد<br />
المعنيين بالدراسة".<br />
وتم في هذه الدراسة استخدام مقياس هالينجر لقياس السلوك الإداري والتعليمي<br />
لمدير المدرسة الذي يتكون من أحد عشر مقياسا ً فرعيا ً، وتجسد هذه المقاييس إجمالا ً ثلاثة<br />
أبعاد أساسية لسلوك المدير، وينطوي تحت كل بعد عدد من الفقرات، حيث يتألف
٢٧<br />
قياس فاعلية أداء مديري مدارس التعليم العام في المملكة<br />
على ضوء مقياس هالينجر في الإدارة التعليمية من وجهة نظر المعلمين<br />
المقياس من(٧١) فقرة يعكس كل منها سلوكا ً في الإدارة التعليمية،وقد تم إعطاء الفقرات<br />
في هذه الدراسة أوزانا ً متساوية على مقياس متدرج من نوع ليكرت(Likert) ذي خمس<br />
درجات يبدأ بخانة (يحدث دائما ً، يحدث غالبا ً، يحدث أحيانا ً، يحدث نادرا ً، لا يحدث أبدا ً)<br />
وتمثل رقميا ً<br />
.(١ ،٢ ،٣ ،٤ ،٥)<br />
وتركز هذه الفقرات كما يشير هالينجر (Hallinger,1983) على الوصف<br />
الصريح لمجموعة السلوكيات المرتبطة بالمهمات الإدارية المراد قياسها، وتعبر بصوره<br />
مباشرة عما هو متوقع من المدير، وما ينبغي ملاحظته. وتم استخلاص الفقرات من واقع<br />
تحليل العاملين في مجال الإدارة التعليمية، وبما يتناغم مع نتائج الدراسة ذات الصلة بهذا<br />
الموضوع.<br />
وتتمحور فقرات المقياس حول ثلاثة أبعاد رئيسية وهي:<br />
تحديد مهمة المدرسة: ويقيس هذا البعد المهمتين التاليتين: (صياغة أهداف المدرسة،<br />
والإعلام عن أهداف المدرسة).<br />
إدارة البرنامج التعليمي: ويقيس هذا البعد المهام التالية: (الإشراف على التدريس<br />
وتقويمه، تنسيق المنهج، متابعة تحصيل الطلبة، المحافظة على<br />
انتظام التدريس، تشجيع النمو المهني للمعلمين).<br />
تحسين المناخ التعليمي في المدرسة: هذا البعد المهام التالية: (المتابعة المستمرة<br />
لشؤون المدرسة، توفير حوافز للمعلمين، تطوير المعايير<br />
الأكاديمية وتعزيزها، توفير حوافز للتعليم).<br />
−<br />
−<br />
−<br />
خامسا ً: صدق أداة الدراسة:<br />
لاستخراج صدق الأداة اتبع الباحث طريقة استخراج الصدق الظاهري للاستبانة<br />
بعرضها في صورتها الأولية على مجموعة من المحكمين من أعضاء هيئة التدريس<br />
والمتخصصين من ذوي الخبرات العلمية والإدارية في جامعات سعودية هي(جامعة أم<br />
القرى، وجامعة الملك عبد العزيز، وجامعة طيبة).<br />
وطلب الباحث من المحكمين تقييم عبارات الإستبانة من حيث انتمائها للمحور<br />
ووضوح الصياغة اللغوية، وكذا التعليق على عباراتها وبيان آرائهم في مدى شموليتها،<br />
ومدى صحة ودقة العبارات وتحقيقها لأهدافها، واقتراح ما يرونه من تعديل مناسب في<br />
هذا الصدد، وجاءت الآراء بالموافقة على جميع محاور وفقرات المقياس بنفس الصورة.
٢٨<br />
علي بن محمد زهيد الغامدي<br />
وللتأكد من الصدق الظاهري لأداة الدراسة، فقد تم توزيع الإستبانة على عينة من<br />
المعلمين قريبين في خصائصهم من خصائص العينة الأصلية، وط ُلب منهم التعليق على<br />
مناسبة الإستبانة.<br />
سادسا ً: ثبات أداة الدراسة:<br />
تم التحقق من ثبات أداة الدراسة عن طريق حسابات معامل ألفا كرونباخ<br />
وينبغي الإشارة إلى أن الثبات كما يشير "السيد"<br />
(١٩٨٦م،ص٥١٣) هو" أن يعطى الاختبار نفس النتائج تقريبا ً إذا أعيد تطبيقها بعد فاصل<br />
زمني على نفس المجموعة من الأفراد أو مجموعة مماثلة<br />
."<br />
Gronbach,s Coefficient Albha<br />
واستخدم الباحث طريقة ألفا كرونباخ لتحديد معامل ثبات أداة الدراسة من الناحية<br />
الإحصائية. حيث يشير العمر والقحطاني (١٤٢٠ه، ص٢٥) أن توافر معدل جيد<br />
من الصدق والثبات للاستبانه، يؤهلها لتكون أداة قياس مناسبة وفاعلة للدراسة التي<br />
أُجريت وللتأكد من الاتساق الداخلي للفقرات جمعاء استخدمت معادلة كرونباخ ألفا،<br />
حيث بلغت معامل الاتساق الداخلي (٠,٩٧) كما هو موضح في الجدول رقم التالي:<br />
(٦)<br />
"<br />
(٦)מ<br />
אאאאאא<br />
."<br />
א<br />
א<br />
א<br />
א<br />
٠,٨٤٩٠<br />
٠,٨٦٠٦<br />
٠,٩٢٨٩<br />
٠,٨٧٨٢<br />
٠,٩٢٩٣<br />
٠,٦٧٤٩<br />
٠,٧٧٩٧<br />
٠,٨٦١٨<br />
٠,٩٣٠٨<br />
٠,٨٣٨٧<br />
٠,٩٠٨١<br />
**٠,٧٣<br />
**٠,٧٩<br />
**٠,٧٨<br />
**٠,٨٣<br />
**٠,٧٧<br />
**٠,٦٩<br />
**٠,٦٩<br />
**٠,٨٩<br />
**٠,٩٢<br />
**٠,٨٢<br />
**٠,٧٨<br />
٦<br />
٦<br />
١١<br />
٧<br />
٨<br />
٥<br />
٥<br />
٤<br />
١٠<br />
٥<br />
٤<br />
صياغة أهداف المدرسة<br />
الإعلام عن أهداف المدرسة<br />
الإشراف على التدريس وتقويمه<br />
تنسيق المنهج<br />
متابعة تحصيل الطلبة<br />
المحافظة على انتظام التدريس<br />
المتابعة المستمرة لشؤون المدرسة<br />
توفير الحوافز للمعلمين<br />
تشجيع النمو المهني للمعلمين<br />
تطوير المعايير الأكاديمية وتعزيزها<br />
توفير حوافز للتعليم<br />
٠,٩٧٧٨<br />
٧١<br />
الثبات الكلي للمقياس<br />
**<br />
دالة عند مستوى<br />
٠,٠١
قياس فاعلية أداء مديري مدارس التعليم العام في المملكة<br />
على ضوء مقياس هالينجر في الإدارة التعليمية من وجهة نظر المعلمين<br />
إجراءات التطبيق:<br />
٢٩<br />
سابعا ً:<br />
تم توزيع الإستبانة بصورتها النهائية على عينة الدراسة وفقا ً للخطوات<br />
والإجراءات التالية:<br />
حصل الباحث على خطابات موجهه من وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث<br />
العلمي بجامعة طيبة بالمدينة المنورة (وهي الجامعة التي يعمل بها الباحث) إلى مدير<br />
عام التربية والتعليم بمنطقة المدينة المنورة، وهي المشمولة بالدراسة، حيث طل ُب<br />
تسهيل مهمة الباحث بشأن توزيع الاستبانه على المعلمين في مختلف المدارس الثانوية<br />
والمتوسطة والابتدائية داخل المدينة المنورة، وكذا ط ُلب الاستجابة الفورية مع<br />
الباحث.<br />
عمد الباحث إلى تسليم الاستبانه للمشاركين في الدراسة عن طريق التوزيع المباشر<br />
حيث قام بتوزيع الإستبانة على المعلمين أفراد الدراسة مناولة مع أخذ إجابتها في نفس<br />
الوقت.<br />
تم توزيع الاستبانات على أفراد عينة الدراسة، وجمعها على ضوء ما سبق من<br />
خطوات إجرائية، في الفترة من ١٤٢٦/١٠/٢٥ه وتم استلام آخر استبانه في<br />
١٤٢٦/١٢/٢٤ه.<br />
(١<br />
(٢<br />
(٣<br />
ثامنا ً:<br />
أساليب المعالجة الإحصائية للبيانات:<br />
قام الباحث بترميز أسئلة الاستبانه، وبعد ذلك تم إدخال البيانات في الحاسب الآلي<br />
الشخصي.<br />
(١<br />
قام الباحث بإجراء التحليل الإحصائي باستخدام حزمة برنامج (SPSS) الإحصائية<br />
للعلوم الاجتماعية.<br />
(٢<br />
قام الباحث بترميز فقرات الاستبانة وتفريغها ثم إدخالها في الحاسب الآلي وتحليلها<br />
باستخدام البرنامج الإحصائي المعروف ببرنامج الحزمة الإحصائية للعلوم<br />
وعمد الباحث<br />
في معالجة تحليل البيانات على الطرق الإحصائية التالية:<br />
الاجتماعية (SPSS) .Statisical Package for Social Science<br />
(٣<br />
التكرار والنسب المئوية: للمتغيرات الخاصة بأفراد الدراسة، بحسب المعلومات<br />
الأولية لهم من حيث (المرحلة الدراسية، التخصص، سنوات الخبرة).<br />
−
٣٠<br />
علي بن محمد زهيد الغامدي<br />
−<br />
−<br />
−<br />
المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية: وذلك للفقرات الخاصة بالمحاور<br />
المتعلقة بمقياس هالينجر، وذلك لترتيب آراء عينة الدراسة وفقا ً لإحدى درجات<br />
المقياس الذي اعتمده الباحث في هذه الدراسة لتحديد درجة الموافقة وهي (يحدث<br />
دائما ً، يحدث غالبا ً، يحدث أحيانا ً، يحدث نادرا ً، لا يحدث أبدا ً)،ثم لتحديد الأولويات<br />
لعبارات كل محور من محاور المقياس وفقا ً لمتوسطها.<br />
تم استخدام تحليل التباين الأحادي لدراسة الأثر الرئيس لكل متغير من متغيرات<br />
(المرحلة الدراسية، التخصص، سنوات الخبرة).<br />
(ALPHA)<br />
تم استخدام معامل ألفا لحساب معامل ثبات أداة الدراسة، وهذه<br />
الطريقة تعتمد على مدى ارتباط كل وحدة أو بند مع الأداة ككل.<br />
عرض النتائج ومناقشتها:<br />
عرض ومناقشة النتائج المتعلقة بالإجابة عن السؤال الأول:<br />
ينص السؤال الأول على الآتي: ما مستوى فاعلية أداء مديري المدارس الحكومية<br />
في التعليم العام بالمملكة، من وجهة نظر معلمي مدارس المدينة المنورة في أبعاد الإدارة<br />
التعليمية التالية: (صياغة أهداف المدرسة، والإعلام عن أهدافها، والإشراف على التدريس<br />
وتقويمه، وتنسيق المنهج، ومتابعة تحصيل التلاميذ، والمحافظة على انتظام التدريس،<br />
والمتابعة المستمرة لشئون المدرسة، وتوفير الحوافز للمعلمين، وتشجيع النمو المهني<br />
للمعلمين، وتطوير المعايير الأكاديمية للمعلمين، وتوفير حوافز للتعلم)؟. وللإجابة عن هذا<br />
السؤال تم استخراج المتوسط الحسابي، والانحراف المعياري لأفراد عينة الدراسة عن كل<br />
بعد من أبعاد هذه الدراسة، وفيما يلي عرض لنتائج تقديرات المعلمين مرتبة تنازليا ً من<br />
حيث فاعلية أداء مديري المدارس الحكومية، وذلك كما هو مبين في الجدول رقم<br />
:(٧)<br />
(٧)מ<br />
אאאאאא<br />
אא<br />
א<br />
١<br />
א<br />
א<br />
١١<br />
א<br />
توفير حوافز للتعليم<br />
א<br />
א<br />
٤,٠٧<br />
אא<br />
א<br />
٠,٩٢<br />
٢<br />
٦<br />
المحافظة على انتظام التدريس<br />
٠,٨٩<br />
٣,٨١<br />
٣<br />
٢<br />
الإعلام عن أهداف المدرسة<br />
٠,٩٢<br />
٣,٧١<br />
٤<br />
٣<br />
الإشراف على التدريس وتقويمه<br />
٠,٨٤<br />
٣,٧١<br />
٥<br />
٤<br />
تنسيق المنهج<br />
٠,٨٧<br />
٣,٧٠<br />
٦<br />
١٠<br />
تطوير المعايير الأكاديمية وتعزيزها<br />
٠,٩٦<br />
٣,٦٨
قياس فاعلية أداء مديري مدارس التعليم العام في المملكة<br />
على ضوء مقياس هالينجر في الإدارة التعليمية من وجهة نظر المعلمين<br />
٣١<br />
א<br />
א<br />
א<br />
אא<br />
א<br />
אא<br />
א<br />
א<br />
א<br />
١,١٤<br />
توفير الحوافز للمعلمين ٣,٦٢<br />
٧<br />
٨<br />
٠,٩٦<br />
متابعة تحصيل الطلبة ٣,٥٧<br />
٨<br />
٥<br />
٠,٩٨<br />
صياغة أهداف المدرسة ٣,٥٢<br />
٩<br />
١<br />
٠,٩٢<br />
١٠ المتابعة المستمرة لشؤون المدرسة ٣,٣٣<br />
٧<br />
١,٠٦<br />
١١ تشجيع النمو المهني للمعلمين ٣,٢٣<br />
٩<br />
٠,٧٨<br />
٣,٦٠<br />
الدرجة الكلية للمقياس<br />
ويتضح من الجدول رقم (٧) أن المتوسطات الحسابية للأبعاد ال الأحد (١١)<br />
عشر تراوحت مابين كحد أعلى للبعد الحادي عشر وهو مجال توفير حوافز<br />
للتعليم، و(٣,٢٣) كحد أدنى للبعد التاسع وهو تشجيع النمو المهني للمعلمين، وحصل البعد<br />
السادس وهو المحافظة على انتظام التدريس على متوسط حسابي مقداره<br />
حصل البعدين الإعلام عن أهداف المدرسة و الإشراف على التدريس وتقويمه<br />
على متوسط حسابي متساو قدره (٣,٧١)، أما البعد الرابع وهو تنسيق المنهج فحصل<br />
على متوسط مقداره(٣,٧٠)، وكان المتوسط الحسابي للبعد العاشر وهو تطوير المعايير<br />
الأكاديمية وتعزيزها (٣,٦٨)، بينما حصل البعد الثامن وهو توفير الحوافز للمعلمين على<br />
متوسط حسابي قدره (٣,٦٢)، وحصل البعد الخامس المتعلق بمتابعة تحصيل الطلبة على<br />
متوسط مقداره (٣,٥٧)، أما المتوسط الحسابي للبعد الأول وهو صياغة أهداف المدرسة<br />
فبلغ (٣,٥٢)، كما حصل البعد السابع وهو المتابعة المستمرة لشؤون المدرسة على<br />
متوسط حسابي بلغ (٣,٣٣)، فيما بلغ المتوسط الحسابي للبعد التاسع وهو تشجيع النمو<br />
المهني للمعلمين على (٣,٢٣).<br />
ويمكن أن تفسر هذه النتيجة، أن فاعلية أداء مديري المدارس فيما يتعلق بتوفير<br />
الحوافز للتعليم حصلت على المرتبة الأولى لأنها من أهم أولوياته كمدير للمدرسة، كما<br />
يمكن أن يفسر حصول البعد السادس وهو المحافظة على انتظام التدريس على المرتبة<br />
الثانية لدقة الضبط التي يمارسها مديري المدارس للحد من غياب وتأخر المعلمين بقوة<br />
النظام، الذي نص على الرفع بالموظف الذي يتغيب عن العمل لمدة يوم متصلة أو<br />
لمدة يوم منفصلة، وكذا الرفع بساعات التأخر الصباحية مجتمعة في نهاية كل شهر<br />
لإدارات التعليم لحسمها، أما بعد الإعلام عن أهدف المدرسة، وبعد الإشراف على<br />
التدريس وتقويمه، وبعد تنسيق المنهج فحصلت على درجات جيدة جدا ً ومتقاربة نظرا<br />
للأهمية التي يدركها مديري المدارس لأنها من أهم أولويات المشرف التربوي عند زيارته<br />
(٣,٨١)، بينما<br />
(١٥)<br />
(٣)<br />
(٤,٠٧)<br />
(٢)<br />
(٣٠)
٣٢<br />
علي بن محمد زهيد الغامدي<br />
للمدرسة، أما بالنسبة لأبعاد تطوير المعايير الأكاديمية وتعزيزها، وتوفير الحوافز<br />
للمعلمين، ومتابعة تحصيل الطلبة، وصياغة أهداف المدرسة فقد حصلت على درجات<br />
جيدة ومتقاربة، لكونها تقع ضمن المنظومة الهامة التي يسال عنها مدير المدرسة ولكونها<br />
من المهام المكلف بها كمدير. أما بعدي المتابعة المستمرة لشؤون المدرسة، وتشجيع النمو<br />
المهني للمعلمين فقد حصلا على أقل متوسطين تنازليا ً نظرا ً لانشغال مديري المدارس<br />
بكثير من الأعمال الإدارية وللخوف من أن تشجيع المعلمين سيشغلهم عن مهمتهم<br />
الأساسية وهي التدريس. وتتفق نتائج هذه الدراسة مع دراسة عبد اللطيف<br />
والطوباسي والهليل والعمري التي ترى إن اهتمام المدير<br />
بالدور الإداري يطغى على دوره الفني؛ واختلفت نتائجها مع نتائج دراسة<br />
التي ذكرت أن من المهمات التي تنال الاهتمام الأكبر من قبل المديرين: تطوير<br />
التعليم والمناهج، وشؤون التلاميذ، والعلاقة مع أفراد المجتمع المحلي.<br />
وللمزيد من التعمق في تحليل بيانات الدراسة، تم استخراج المتوسطات الحسابية،<br />
والانحرافات المعيارية لإجابة أفراد عينة الدراسة عن كل فقرة من فقرات الأبعاد، كلٌ<br />
على حده بناء على التقديرات التي أدلى بها المعلمين من أفراد عينة الدراسة. وفيما يأتي<br />
عرض تفصيلي لنتائج أبعاد هذه الدراسة، مرتبة من حيث فاعلية أداء مديري المدارس<br />
تنازلي ًا:<br />
البعد الأول:<br />
توفير حوافز للتعليم<br />
تم استخراج المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لكل فقرة من فقرات<br />
البعد الأول، فكانت كما هو مبين بالجدول رقم<br />
(١٩٧٦)<br />
Brown,<br />
)<br />
(١٩٩٢)<br />
.(٨)<br />
(٨)מ<br />
(١٩٩١)<br />
(١٩٨٠)<br />
(1979<br />
אאאאאאא)אמ)<br />
א<br />
א<br />
<br />
א<br />
١<br />
٦٨<br />
א<br />
يقدر الطلبة المتميزين في المدرسة بمنحهم<br />
جوائز رمزية<br />
يبرز الطالب المتميز في التحصيل أو السلوك<br />
في الاجتماعات العامة<br />
يقدر الإنجاز المتميز للطالب من خلال مقابلته<br />
مع إنجازه في الإدارة<br />
يتواصل مع الآباء لإطلاعهم على تحسين<br />
مستوى أبنائهم في المدرسة<br />
א<br />
א<br />
٤,٢٧<br />
אא<br />
א<br />
١,٠٣<br />
١,٠٤<br />
١,١٤<br />
١,١١<br />
٤,١١<br />
٣,٩٦<br />
٣,٩٤<br />
٢<br />
٣<br />
٤<br />
٦٩<br />
٧٠<br />
٧١
٣٣<br />
قياس فاعلية أداء مديري مدارس التعليم العام في المملكة<br />
على ضوء مقياس هالينجر في الإدارة التعليمية من وجهة نظر المعلمين<br />
يتضح من الجدول رقم(٨) أن هذا البعد قد حصل على متوسطات حسابية<br />
حيث حصلت الفقرة رقم يقدر الطلبة المتميزين<br />
تراوحت بين<br />
في المدرسة بمنحهم جوائز رمزية " على أعلى المتوسطات، وهي درجة كبيرة. أما باقي<br />
الفقرات فقد كانت متوسطاتها الحسابية متقاربة.<br />
" (٦٨)<br />
(٣,٩٤) ،(٤,٢٧)<br />
ويرجع ذلك إلى توجيهات وزارة التربية والتعليم في المملكة العربية السعودية<br />
بتشجيع الطلاب، وإبراز المتميزين في التحصيل الدراسي أو السلوك، وتقديرهم أمام<br />
زملائهم، ومنحهم جوائز رمزية من البند المخصص لذلك (من دخل المقصف المدرسي)،<br />
وإطلاع أولياء أمورهم على مستواهم. وتنسجم هذه النتائج مع دراسة براون<br />
1979)، ودراسة هيك ولانغ (1991 Lang, (Heck & وجاء بعض من نتائج هذه<br />
الدراسات يؤكد على الاهتمام الأكبر من قبل المديرين: بشؤون التلاميذ، والسلوك<br />
الإداري، وتنظيم المنهج (المدرسي)، والعلاقة مع أفراد المجتمع المحلي.<br />
البعد الثاني:<br />
المحافظة على انتظام التدريس<br />
Brown, )<br />
تم استخراج المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لكل فقرة من فقرات<br />
البعد الثاني، فكانت كما هو مبين بالجدول رقم<br />
א<br />
א<br />
.(٩)<br />
(٩)מ<br />
אאאאאא<br />
(אמאא)א<br />
<br />
א<br />
١<br />
٤١<br />
א<br />
يناشد الطلبة عدم التغيب عن الحصص الدراسية<br />
א<br />
א<br />
٤,٦٣<br />
אא<br />
א<br />
٠,٧٥<br />
٢<br />
٤٣<br />
يتأكد من استغلال الحصة الدراسية في اكتساب<br />
مفاهيم ومهارات جديدة<br />
١,٢٤<br />
٣,٧٩<br />
٣<br />
٣٩<br />
يؤكد على عدم إذاعة الإعلانات العامة أثناء سير<br />
الحصة الدراسية<br />
١,٣٦<br />
٣,٦١<br />
٤<br />
٤٠<br />
يشدد على عدم استدعاء الطلبة إلى الإدارة أثناء<br />
الحصة الدراسية<br />
١,٣٤<br />
٣,٥٦<br />
٥<br />
٤٢<br />
يؤكد على تعويض الطلبة المتغيبين ما فاتهم من<br />
الحصص الدراسية<br />
١,٣٠<br />
٣,٤٤
٣٤<br />
علي بن محمد زهيد الغامدي<br />
" (٤١)<br />
(٩)<br />
يلاحظ من الجدول رقم أن الفقرة رقم يناشد الطلبة عدم التغيب عن<br />
الحصص الدراسية " قد حصلت أعلى متوسط حسابي قدره (٤,٦٣)، كما حصلت الفقرة<br />
رقم (٤٣) " يتأكد من استغلال الحصة الدراسية في اكتساب مفاهيم ومهارات جديدة "<br />
على متوسط حسابي قدره (٣,٧٩)، أما الفقرة رقم يؤكد على تعويض الطلبة<br />
المتغيبين ما فاتهم من الحصص الدراسية " فحصلت على أقل متوسط<br />
.(٣,٤٤)<br />
" (٤٢)<br />
وهذا يرجع إلى توجيهات وزارة التربية والتعليم في المملكة العربية السعودية<br />
وحثها لمديري المدارس في بداية ونهاية كل عام على عدم غياب الطلاب، نظرا ً لكونها<br />
مشكلة يلحظها التربويون في كل عام؛ وقد جاءت دارسة فان "كليف وآخرين" )<br />
لتؤكد أن مدير المدرسة يقضي معظم وقته في إدارة المشكلات<br />
السلوكية في المدرسة ومعالجتها. على عكس ما جاءت به نتائج دراسة "بريدجز"<br />
من أن فاعلية أداء مدير المدرسة تتجلى في مخرجات التعلم، التي<br />
يفترض أن تعكس العواقب المرغوبة وغير المرغوبة التي يمكن أن تعزى لسلوك المدير<br />
أو سماته الشخصية. حيث يتضح من الفقرة أن مدير المدرسة لا " يشدد على عدم<br />
استدعاء الطلبة إلى الإدارة أثناء الحصة الدراسية "،كما يتضح أيضا في الفقرة أنه<br />
لا يؤكد على تعويض الطلبة المتغيبين ما فاتهم من الحصص الدراسية ".<br />
Van<br />
(٤٢)<br />
(٤٠)<br />
(Clave, etal , 1982<br />
(Bridges, 1982)<br />
"<br />
البعد الثالث:<br />
الإعلام عن أهداف المدرسة<br />
تم استخراج المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لكل فقرة من فقرات<br />
البعد الثالث، فكانت كما هو مبين بالجدول رقم<br />
א<br />
א<br />
.(١٠)<br />
(١٠)מ<br />
אאאאאא<br />
(אאמא)א<br />
<br />
א<br />
١<br />
٩<br />
א<br />
يناقش أهداف المدرسة مع المعلمين في<br />
الاجتماعات الرسمية<br />
א<br />
א<br />
٤,٠٩<br />
אא<br />
א<br />
١,٠٥<br />
٢<br />
٨<br />
يؤكد على أهداف المدرسة في لقاءاته الفردية مع<br />
المعلمين<br />
١,٠٢<br />
٤,٠٥<br />
٣<br />
١١<br />
يؤكد على أهداف المدرسية في الاجتماعات<br />
العامة مع الطلبة<br />
١,٢٢<br />
٣,٧٢
قياس فاعلية أداء مديري مدارس التعليم العام في المملكة<br />
على ضوء مقياس هالينجر في الإدارة التعليمية من وجهة نظر المعلمين<br />
٣٥<br />
<br />
א<br />
א<br />
א<br />
א<br />
א<br />
א<br />
אא<br />
א<br />
١,١٤<br />
١,٢٤<br />
١,٣٧<br />
٣,٦٤<br />
٣,٦٤<br />
٣,١١<br />
٤<br />
٥<br />
٦<br />
يسترشد بالأهداف عند اتخاذ القرار بشأن المنهج<br />
مع المعلمين<br />
يؤكد على وضوح الأهداف الأكاديمية لدى جميع<br />
معلمي المدرسة<br />
يطلع أولياء الأمور على الأهداف الأكاديمية<br />
للمدرسة<br />
١٠<br />
١٢<br />
٧<br />
" (٩)<br />
(١٠)<br />
يتضح من الجدول رقم أن الفقرة رقم يناقش أهداف المدرسة مع<br />
المعلمين في الاجتماعات الرسمية " قد حصلت على أعلى متوسط حسابي قدره<br />
كما حصلت الفقرة رقم (٨) " يؤكد على أهداف المدرسة في لقاءاته الفردية مع المعلمين "<br />
على متوسط قدره (٤,٠٥)،وتليها الفقرة رقم بمتوسط مقداره (٣,٧٢)، أما الفقرة<br />
رقم يطلع أولياء الأمور على الأهداف الأكاديمية للمدرسة " فحصلت على أقل<br />
متوسط في هذا البعد ومقداره<br />
،(٤,٠٩)<br />
(١١)<br />
.(٣,١١)<br />
(٧)<br />
" (٧)<br />
ويرجع ذلك إلى أهمية ما يسعى إليه المسئولون في وزارة التربية والتعليم في<br />
المملكة العربية السعودية من تحقيق لأهداف المدرسة، سواء كان ذلك من خلال<br />
الاجتماعات الرسمية بالمعلمين، أو من خلال اللقاءات الفردية بهم، أما بقية فقرات البعد<br />
وهي و(١٠) و فيتضح منها أن مدير المدرسة ليس لديه القدرة على الإعلام<br />
عن أهداف المدرسة من خلال اجتماعاته العامة بالطلاب، ولا يسترشد بالأهداف عند<br />
اتخاذ القرار، وتأتي الفقرة في مؤخرة الفقرات لأن مديري المدارس نادرا ً ما يطلعون<br />
أولياء أمور الطلاب على الأهداف الأكاديمية للمدرسة. وقد جاءت نتائج دراسة عبد<br />
اللطيف (١٩٧٦)، ودراسة الطوباسي لتؤكد على إن الممارسات الإدارية في<br />
مجالات: أولياء أمور التلاميذ، وإدارة شؤون التلاميذ، ونمو المعلمين مهنيا ً وتحسين<br />
المناهج الدراسية، هي أقل الممارسات والأعمال حدوثا ً عند مديري المدارس.<br />
(١٩٨٠)<br />
(١٢)<br />
(١١)<br />
البعد الرابع:<br />
الإشراف على التدريس وتقويمه<br />
تم استخراج المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لكل فقرة من فقرات<br />
البعد الرابع، فكانت كما هو مبين بالجدول رقم<br />
.(١١)
٣٦<br />
علي بن محمد زهيد الغامدي<br />
(١١)מ<br />
אאאאאא<br />
(אאא)א<br />
<br />
א<br />
א<br />
א<br />
א<br />
א<br />
א<br />
אא<br />
א<br />
١,٠٥<br />
٣,٩٢<br />
يدون نواحي القوة في التدريس في سجل تقييم<br />
أداء المعلم<br />
١<br />
٢٠<br />
١,١١<br />
٣,٩١<br />
يحدد نقاط الضعف في التدريس في سجل تقييم<br />
أداء المعلم<br />
٢<br />
١٩<br />
١,٠٩<br />
٣,٨٨<br />
يدون نواحي الضعف في التدريس في سجل<br />
تقييم أداء المعلم<br />
٣<br />
٢١<br />
١,٠٢<br />
٣,٨٦<br />
يقوم بزيارات مفاجئة وقصيرة للصفوف بشكل<br />
منتظم<br />
٤<br />
١٣<br />
١,٠٨<br />
٣,٧٥<br />
يؤكد على التوافق بين الأهداف التدريسية<br />
وأهداف المدرسة<br />
٥<br />
١٤<br />
١,٢٠<br />
٣,٧<br />
يحدد مجالات القوة في تدريس المعلم عند لقائه<br />
بعد الزيارة الصفية<br />
٦<br />
١٨<br />
١,١٦<br />
٣,٦٦<br />
يراجع أعمال الطلبة أثناء تقويم أداء المعلم في<br />
الصف<br />
٧<br />
١٦<br />
١,١٦<br />
٣,٦٥<br />
يقوم المعلمين على أساس تنفيذهم الأهداف<br />
الأكاديمية للمدرسة<br />
٨<br />
١٧<br />
١,١٥<br />
٣,٥٨<br />
يناقش محتوى الأنشطة الصفية مع المعلم عند<br />
لقائه بعد الزيارة الصفية<br />
٩<br />
٢٢<br />
١,٢٢<br />
٣,٤٧<br />
يجتمع مع مدرسي المادة الواحدة للتأكد من<br />
تنفيذهم نفس الأهداف<br />
١٠<br />
١٥<br />
١,١٧<br />
٣,٤٤<br />
يدون ممارسات تدريسية محددة ذات علاقة<br />
بالأهداف الصفية<br />
١١<br />
٢٣<br />
" (٢٠)<br />
(١١)<br />
يتبين من الجدول للبعد الرابع أن الفقرة رقم يدون نواحي القوة في<br />
التدريس في سجل تقييم أداء المعلم " حصلت أعلى متوسط حسابي قدره<br />
الفقرة رقم (١٩) " يحدد نقاط الضعف في التدريس في سجل تقييم أداء المعلم " فحصلت<br />
على متوسط (٣,٩١)، أما بقية الفقرات فهي متقاربة في المتوسطات الحسابية، وأن الفقرة<br />
رقم يدون ممارسات تدريسية محددة ذات علاقة بالأهداف الصفية " فحصلت على<br />
(٣,٩٢)، أما<br />
" (٢٣)
٣٧<br />
قياس فاعلية أداء مديري مدارس التعليم العام في المملكة<br />
على ضوء مقياس هالينجر في الإدارة التعليمية من وجهة نظر المعلمين<br />
أقل متوسط (٣,٤٤)، مما يبين أن هناك ضعف إلى حد بعيد في جميع متوسطات بعد<br />
إشراف مديري المدارس على التدريس وفي النواحي التقويمية لأداء المعلمين.<br />
وتعزى هذه النتيجة لكثرة الأعمال الإدارية والكتابية عند مديري المدارس، حيث<br />
تؤكد نتائج دراسة عبد اللطيف (١٩٧٦)، ودراسة الطوباسي (١٩٨٠)، ودراسة الغامدي<br />
(١٩٩٠)، ودراسة الهليل (١٩٩١)، ودراسة العمري أن الأعمال الكتابية<br />
والإدارية الروتينية تحتل المرتبة الأولى في ممارسات المديرين. بعكس دراسة براون<br />
(1979 ،(Brown, التي أكدت أن المهمات التي تنال الاهتمام الأكبر من قبل المديرين<br />
هي: تطوير التعليم والمناهج، وشؤون التلاميذ.<br />
البعد الخامس:<br />
تنسيق المنهج<br />
(١٩٩٢)<br />
تم استخراج المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لكل فقرة من فقرات البعد<br />
الخامس، فكانت كما هو مبين بالجدول رقم<br />
א<br />
א<br />
.(١٢)<br />
(١٢)מ<br />
אאאאאא<br />
(א)א<br />
<br />
א<br />
١<br />
٢٧<br />
א<br />
يشدد على أهمية ربط أسئلة الاختبارات الصفية<br />
بمحتوى المنهج<br />
א<br />
א<br />
٤,١٩<br />
אא<br />
א<br />
١,٠٣<br />
٢<br />
٢٩<br />
يؤكد على تمثيل أسئلة الاختبارات التحصيلية<br />
لأهداف المنهج<br />
١,١٠<br />
٣,٩٩<br />
٣<br />
٢٨<br />
يتأكد من انسجام محتوى المنهج الصفي مع<br />
الأهداف العامة للمنهج<br />
١,٢١<br />
٣,٧٢<br />
٤<br />
٣٠<br />
يحث المعلمين على المشاركة النشطة في<br />
مراجعة محتوى المنهج<br />
١,٢٠<br />
٣,٦٩<br />
٥<br />
٢٦<br />
يعتمد على نتائج الامتحانات عند اتخاذ قرارات<br />
متصلة بالمنهج<br />
١,١٥<br />
٣,٤٩<br />
٦<br />
٢٥<br />
يؤكد على ترجمة أهداف المدرسة إلى أهداف<br />
منهجية مشتركة<br />
١,١٦<br />
٣,٤٤<br />
٧<br />
٢٤<br />
يعين المسئول عن تنسيق المنهج في الصفوف<br />
ذات العلاقة<br />
١,٢٨<br />
٣,٣٦
٣٨<br />
علي بن محمد زهيد الغامدي<br />
(١٢)<br />
يلاحظ من جدول هذا البعد رقم أن الفقرة رقم (٢٧) " يشدد على أهمية<br />
ربط أسئلة الاختبارات الصفية بمحتوى المنهج " حصلت أعلى متوسط حسابي قدره<br />
(٤,١٩)، أما الفقرة رقم (٢٩) " يؤكد على تمثيل أسئلة الاختبارات التحصيلية لأهداف<br />
فحصلت على متوسط (٣,٩٩)، ويلاحظ تقارب في المتوسطات الحسابية لبقية<br />
الفقرات، أما الفقرة رقم يعين المسئول عن تنسيق المنهج في الصفوف ذات<br />
فحصلت على أقل متوسط (٣,٣٦)، وهذا يشير إلى أن هناك عدم اهتمام إلى حد<br />
بعيد نحو بعد تنسيق المنهج من قِبل مديري المدارس.<br />
" (٢٤)<br />
المنهج "<br />
العلاقة "<br />
ويمكن أن يعود عدم الاهتمام من مديري المدارس بهذا البعد لكثرة الإعمال<br />
الإدارية والكتابية المطلوبة منهم، حيث جاءت نتائج دراسة عبد اللطيف (١٩٧٦)،<br />
ودراسة الطوباسي (١٩٨٠)، ودراسة الحوراني (١٩٩٣)، ودراسة المحبوب<br />
ودراسة العمري تؤكد على أن الأعمال الإدارية الروتينية تحتل مرتبة متقدمة في<br />
ممارسات المديرين. وهذا بعكس ما جاءت به دراسة براون<br />
من أن المهمات التي تنال الجانب الأكبر<br />
كليف وآخرين<br />
من قبل مديري المدارس هي: تطوير التعليم والمناهج، وشؤون التلاميذ وخدمة الهيئة<br />
التدريسية في مدرسته وإيصال المعلومات لهم كقائد تربوي للجماعة.<br />
البعد السادس:<br />
،(٢٠٠٠)<br />
1979) ،(Brown, ودراسة<br />
(١٩٩٢)<br />
،(Van Clave, etal , 1982)<br />
تطوير المعايير الأكاديمية وتعزيزها<br />
تم استخراج المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لكل فقرة من فقرات<br />
البعد السادس، فكانت كما هو موضح بالجدول رقم<br />
א<br />
א<br />
.(١٣)<br />
(١٣)מ<br />
אאאאאא<br />
(אא)א<br />
<br />
א<br />
١<br />
٦٤<br />
א<br />
يشجع المعلمون على بدء الحصة وإنهائها في<br />
الوقت المحدد<br />
א<br />
א<br />
٤,٤٧<br />
אא<br />
א<br />
٠,٩٢<br />
٢<br />
٦٧<br />
يدعم المعلمون في تنفيذ السياسة الأكاديمية<br />
للمدرسة<br />
١,٢١<br />
٣,٦٩<br />
٣<br />
٦٥<br />
يطلع الطلبة على ما هو متوقعا منهم في جميع<br />
المستويات الصفية<br />
١,٢٥<br />
٣,٥٨
قياس فاعلية أداء مديري مدارس التعليم العام في المملكة<br />
على ضوء مقياس هالينجر في الإدارة التعليمية من وجهة نظر المعلمين<br />
٣٩<br />
<br />
א<br />
א<br />
א<br />
א<br />
א<br />
א<br />
אא<br />
א<br />
١,٢٨<br />
١,٢٩<br />
٣,٤٣<br />
٣,٢٦<br />
٤<br />
٥<br />
يطبق معايير الترفيع التي تتطلب بلوغ الطالب<br />
مستوى الإتقان المقبول<br />
يضع معايير عالية لإتقان الطلبة لأهداف<br />
التدريس الهامة<br />
٦٦<br />
٦٣<br />
(٦٤) " يشجع<br />
(١٣)<br />
يتضح من الجدول رقم لهذا البعد السادس أن الفقرة رقم<br />
المعلمين على بدء الحصة وإنهائها في الوقت المحدد " قد حصلت أعلى متوسط حسابي<br />
قدره (٤,٤٧)، كما حصلت الفقرة رقم (٦٧) " يدعم المعلمين في تنفيذ السياسة الأكاديمية<br />
على متوسط حسابي قدره (٣,٦٩)، ويلاحظ تقارب المتوسطات الحسابية في<br />
الفقرتين رقم و(٦٦)، أما الفقرة رقم يضع معايير عالية لإتقان الطلبة<br />
لأهداف التدريس الهامة " فحصلت على أقل متوسط<br />
.(٣,٢٦)<br />
" (٦٣)<br />
(٦٥)<br />
للمدرسة "<br />
ويرجع ارتفاع المتوسط الحسابي في الفقرة رقم (٦٤)، إلى توجيهات وحرص<br />
وزارة التربية والتعليم في المملكة العربية السعودية وحثها لمديري المدارس على بدء<br />
الحصص في وقتها، نظرا ً للحرص على وقت الحصة التي ينبغي على المعلم أن يحقق<br />
الأهداف التربوية من خلالها لصالح الطالب؛ وقد جاءت نتائج دراسة عبد الرحمن<br />
المحبوب تؤكد بأن تقديرات المعلمين والمعلمات مرتفعة في الممارسات الإدارية<br />
فيرى المعلمون أن المديرين يركزون<br />
والفنية، أما دراسة براون<br />
أعمالهم على شؤون التلاميذ أكثر من المهمات الإدارية الأخرى. بينما نجد أن نتائج<br />
دراسة خالد العمري جمعت بين الاهتمام بالجوانب الإدارية وشؤون التلاميذ،<br />
حيث أكدت هذه الدراسة على إن أكثر الممارسات أهمية لدور مدير المدرسة الثانوية في<br />
الأردن هي تلك المتعلقة بمجال الشؤون الإدارية، يليها مجال الشؤون الفنية، ثم مجال<br />
الشؤون الطلابية، وأخيرا ً مجال المجتمع المحلي.<br />
البعد السابع:<br />
(Brown,1979)<br />
(١٩٩٢)<br />
(٢٠٠٠)<br />
توفير الحوافز للمعلمين<br />
تم استخراج المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لكل فقرة من فقرات<br />
البعد السابع، فكانت كما هو موضح بالجدول رقم<br />
.(١٤)
٤٠<br />
علي بن محمد زهيد الغامدي<br />
(١٤)מ<br />
אאאאאא<br />
(אא)א<br />
<br />
א<br />
א<br />
א<br />
א<br />
א<br />
א<br />
אא<br />
א<br />
١,١٢<br />
٤,٠٦<br />
يمتدح المعلمين لقاء جهودهم وأدائهم في اللقاءات<br />
الفردية معهم<br />
١<br />
٥٠<br />
١,٣٤<br />
٣,٦٩<br />
يكرم المعلمين المتميزين في الاجتماعات<br />
واللقاءات العامة<br />
٢<br />
٤٩<br />
١,٤١<br />
٣,٥٣<br />
يوجه خطابات الشكر والتقدير للمعلمين لقاء<br />
الأداء المتميز<br />
٣<br />
٥١<br />
١,٥٠<br />
٣,٢<br />
يكرم المعلم المتميز بمنحه فرص التدريب<br />
المهني أو الترقية<br />
٤<br />
٥٢<br />
(٥٠) " يمتدح<br />
(١٤)<br />
يتبين من الجدول رقم لهذا البعد السابع أن الفقرة رقم<br />
المعلمين لقاء جهودهم وأدائهم في اللقاءات الفردية معهم " حصلت أعلى متوسط حسابي<br />
قدره (٤,٠٦)، بينما يلاحظ أن هناك تقارب بين المتوسطات الحسابية في الفقرتين رقم<br />
و(٥١)، بينما نجد أن الفقرة رقم يكرم المعلم المتميز بمنحه فرص التدريب<br />
المهني أو الترقية " حصلت على أقل متوسط<br />
" (٦٣)<br />
.(٣,٢)<br />
(٤٩)<br />
وهذه النتائج التي ظهرت في الفقرات الخاصة بهذا البعد وخاصة ما يتعلق<br />
بالفقرات رقم و و فإنها غالبا ً ما ت ُعزى إلى الدور الذي يقوم به مديري<br />
المدارس أثناء الاجتماعات والاحتفالات المدرسية من مدح وشكر وتقدير وتكريم لجهود<br />
المعلمين بطرق مختلفة ومتباينة بين مدرسة وأخرى حسب ق ُدرات مديري تلك المدارس،<br />
حيث تؤكد نتائج دراسة عبد اللطيف (١٩٧٦)، ودراسة الطوباسي<br />
الغامدي (١٩٩٠)، ودراسة الهليل (١٩٩١)، ودراسة العمري أن الأعمال<br />
الكتابية والإدارية الروتينية تحتل المرتبة الأولى في ممارسات المديرين. كما تشير دراسة<br />
براون (1979 ،(Brown, أن المهمات التي تنال الاهتمام الأكبر من قبل المديرين هي<br />
تطوير التعليم والمناهج، وشؤون التلاميذ. بينما لم يولِ المديرون اهتماما ً كبيرا ً للمهمة<br />
الإشراف على شؤون المعلمين، بعكس دراسة فان كليف وآخرين ) , etal Van Clave,<br />
1982)، التي هدفت إلى التعرف على الأدوار التي يقوم بها مدير المدرسة الثانوية في<br />
أمريكا، وجاء من بين نتائج الدارسة أن مدير المدرسة يقضي معظم وقته في خدمة الهيئة<br />
التدريسية في مدرسته وإيصال المعلومات لهم كقائد تربوي للجماعة.<br />
(١٩٨٠)، ودراسة<br />
(١٩٩٢)<br />
(٥١)<br />
(٤٩)<br />
(٥٠)
٤١<br />
قياس فاعلية أداء مديري مدارس التعليم العام في المملكة<br />
على ضوء مقياس هالينجر في الإدارة التعليمية من وجهة نظر المعلمين<br />
البعد الثامن:<br />
متابعة تحصيل الطلبة<br />
تم استخراج المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لكل فقرة من فقرات<br />
البعد الثامن، فكانت كما هو مبين بالجدول رقم<br />
.(١٥)<br />
(١٥)מ<br />
אאאאאאא)א(<br />
א<br />
א<br />
<br />
א<br />
١<br />
٣٦<br />
א<br />
يبلغ الطلبة بنتائج التحصيل في المدرسة<br />
א<br />
א<br />
٣,٧٤<br />
אא<br />
א<br />
١,٢٩<br />
٢<br />
٣١<br />
ينظم لقاءات فردية مع المعلمين لمناقشة مستوى<br />
تحصيل الطلبة<br />
١,١٦<br />
٣,٧٣<br />
٣<br />
٣٣<br />
يستفيد من نتائج الاختبارات في معرفة مدى<br />
تحقق أهداف المدرسة<br />
١,١٢<br />
٣,٧٣<br />
٤<br />
٣٢<br />
يناقش نتائج الاختبارات مع المعلمين لفرز مزايا<br />
المنهج ونقاط ضعفه<br />
١,١٨<br />
٣,٥٨<br />
٥<br />
٣٥<br />
يطلع المعلمين رسميا ً على نتائج التحصيل في<br />
المدرسة<br />
١,٢٩<br />
٣,٥٧<br />
٦<br />
٣٧<br />
يحدد الطلبة الذين أبرزت نتائج تحصيلهم<br />
حاجتهم لدروس علاجية<br />
١,٢٣<br />
٣,٥٣<br />
٧<br />
٣٤<br />
يوزع نتائج الطلبة في الاختبارات على المعلمين<br />
بصورة دورية<br />
١,٣٠<br />
٣,٥<br />
٨<br />
٣٨<br />
يضع برامج تدريس مناسبة للطلبة الضعاف في<br />
مستوى التحصيل<br />
١,٣٥<br />
٣,١٩<br />
(١٥)<br />
يلاحظ من جدول هذا البعد رقم أن الفقرة رقم (٣٦) " يبلغ الطلبة بنتائج<br />
التحصيل في المدرسة " حصلت أعلى متوسط حسابي قدره (٣,٧٤)، أما الفقرتين رقم<br />
(٣١) " ينظم لقاءات فردية مع المعلمين لمناقشة مستوى تحصيل الطلبة " و رقم<br />
يستفيد من نتائج الاختبارات في معرفة مدى تحقق أهداف المدرسة " فحصلتا على متوسط<br />
متساو بلغ (٣,٧٣)، بينما يلاحظ أن هناك تقارب في المتوسطات الحسابية للفقرات<br />
و(٣٥) و(٣٧) و الموضحة في الجدول أعلاه إذ حصلت على متوسط بين<br />
، أما الفقرة رقم يضع برامج تدريس مناسبة للطلبة الضعاف في مستوى<br />
فحصلت على أقل متوسط حسابي بلغ (٣,١٩)، وهذا يوضح عدم قدرة<br />
" (٣٣)<br />
(٣٢)<br />
٣,٥٨ و<br />
(٣٤)<br />
" (٣٨)<br />
٣,٥<br />
التحصيل "
٤٢<br />
علي بن محمد زهيد الغامدي<br />
الوزارة على وضع برامج تدريس مناسبة للطلبة الضعاف في مستوى التحصيل خلاف<br />
دروس التقوية التي يشوبها كثيرا من جوانب الضعف الإدارية والمنهجية والتعليمية وعدم<br />
المتابعة.<br />
ويمكن أن يعود الاهتمام من مديري المدارس بهذا البعد نظرا ً لما تولية وزارة<br />
التربية والتعليم بهذا الجانب، وللدور الذي تقوم به إدارات التعليم من خلال المشرفين<br />
التربويين من متابعة مستمرة لسير الاختبارات ورصد النتائج ومعرفة مدى التحصيل<br />
العلمي وكذا معرفة الدور الذي تقوم به المدرسة في أبراز نتائج تحصيل الطلاب ومدى<br />
حاجتهم لدروس علاجية، وهذا بعكس ما جاءت به دراسة براون (1979 ،(Brown,<br />
التي تشير أن من المهمات التي<br />
ودراسة كليف وآخرين<br />
تنال الجانب الأكبر من قبل مديري المدارس هي: تطوير التعليم والمناهج، وشؤون<br />
التلاميذ وخدمة الهيئة التدريسية في مدرسته وإيصال المعلومات لهم كقائد تربوي<br />
للجماعة.<br />
البعد التاسع:<br />
صياغة أهداف المدرسة<br />
تم استخراج المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لكل فقرة من فقرات<br />
البعد التاسع، فكانت كما هو موضح بالجدول رقم<br />
א<br />
א<br />
،(Van Clave, etal , 1982)<br />
.(١٦)<br />
(١٦)מ<br />
אאאאאא<br />
(אא)א<br />
<br />
א<br />
١<br />
٣<br />
א<br />
يحدد المعلمين المسئولين عن تحقيق الأهداف كل<br />
فيما يخصه<br />
א<br />
א<br />
٣,٧٨<br />
אא<br />
א<br />
١,١٤<br />
٢<br />
١<br />
يضع أهدافا ً لرفع مستوى التحصيل الحالي<br />
للطلبة<br />
١,١٦<br />
٣,٧٦<br />
٣<br />
٤<br />
يناقش مع المعلمين أثناء وضع الأهداف<br />
الأكاديمية للمدرسة<br />
١,٢٨<br />
٣,٤٩<br />
٤<br />
٢<br />
يطور أهدافا ً تعليمية مع تحديد مواعيد تنفيذها<br />
١,١٨<br />
٣,٤٤<br />
٥<br />
٥<br />
يفيد من المعلومات الخاصة بتحصيل الطلبة عند<br />
وضع الأهداف<br />
١,١٧<br />
٣,٣٨<br />
٦<br />
٦<br />
يطور أهدافا ً يستطيع المعلمين تحويلها بسهولة<br />
إلى أهداف صفية<br />
١,٢٤<br />
٣,٢٤
٤٣<br />
قياس فاعلية أداء مديري مدارس التعليم العام في المملكة<br />
على ضوء مقياس هالينجر في الإدارة التعليمية من وجهة نظر المعلمين<br />
يتضح لنا من خلال الجدول رقم أن هناك تقارب بين الفقرتين رقم<br />
يحدد المعلمين المسئولين عن تحقيق الأهداف كل فيما يخصه " والفقرة رقم<br />
أهدافا ً لرفع مستوى التحصيل الحالي للطلبة " حيث حصلتا على متوسط حسابي وقع بين<br />
و (٣,٧٦)، كما يلاحظ أن هناك تقارب بين الفقرتين رقم و(٢) إذ وقع<br />
متوسطهما الحسابي بين و (٣,٤٤)، ويلاحظ من ذلك التقارب بين الفقرات<br />
الأربع السابقة الذكر وضوح التعليمات التي تضعها وزارة التربية والتعليم حول صياغة<br />
أهداف المدرسة، بينما نجد أن الفقرة رقم (٥) " يفيد من المعلومات الخاصة بتحصيل<br />
الطلبة عند وضع الأهداف " حصلت على متوسط (٣,٣٨)، وحلت في المرتبة الأخيرة<br />
الفقرة رقم (٦) " يطور أهدافا ً يستطيع المعلمين تحويلها بسهولة إلى أهداف صفية" نظرا ً<br />
لانشغال مديري المدارس بالأعمال الكتابية والإدارية الروتينية في ممارساتهم.<br />
" (٣)<br />
(١) "يضع<br />
(٤)<br />
(١٦)<br />
(٣,٤٩)<br />
(٣,٧٨)<br />
ويمكن أن نستنتج من هذه النتائج الخاصة بهذا البعد أن هناك حرص من مديري<br />
المدارس بتنفيذ التوجيهات التي ترد من الوزارة بتحقيق الأهداف التربوية وتطويرها<br />
ووضع برنامج أو جدول زمني لتنفيذها، حتى وان كانت في بعض المدارس لا تعدو<br />
كونها أهداف مكتوبة دون تطبيق، ويأتي هذا كنتيجة حتمية لانشغال مديري المدارس<br />
بالأعمال الإدارية والكتابية، وإهمال في تنفيذ الأهداف التربوية أو تطويرها بدقة، حيث<br />
تؤكد نتائج دراسة عبد اللطيف (١٩٧٦)، ودراسة الطوباسي (١٩٨٠)، ودراسة الغامدي<br />
(١٩٩٠)، ودراسة الهليل (١٩٩١)، ودراسة العمري(١٩٩٢) أن الأعمال الكتابية<br />
والإدارية الروتينية تحتل المرتبة الأولى في ممارسات المديرين. كما تشير دراسة براون<br />
(1979 ،(Brown, أن مهمة الإشراف على شؤون المعلمين؛ وبما فيها متابعة تنفيذ<br />
الأهداف، لم تنال الاهتمام من مديري المدارس، بينما جاءت إحدى نتائج دراسة فان كليف<br />
وآخرين (1982 , etal ،(Van Clave, لتؤكد على أن مدير المدرسة يقضي معظم وقته<br />
في خدمة الهيئة التدريسية في مدرسته وإيصال المعلومات لهم كقائد تربوي للجماعة.<br />
البعد العاشر:<br />
متابعة تحصيل الطلبة<br />
تم استخراج المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لكل فقرة من فقرات<br />
البعد العاشر، فكانت كما هو مبين بالجدول رقم (١٧).
٤٤<br />
علي بن محمد زهيد الغامدي<br />
(١٧)מ<br />
אאאאאא<br />
(אאא)א<br />
<br />
א<br />
א<br />
א<br />
א<br />
א<br />
א<br />
אא<br />
א<br />
١,٣٢<br />
٣,٨٦<br />
يقوم بإشغال بعض حصص المعلمين الغائبين<br />
لحين حضور البديل<br />
١<br />
٤٧<br />
١,١٨<br />
٣,٧٣<br />
يتحدث مع الطلبة والمعلمين بين الحصص وفي<br />
فترة الاستراحة<br />
٢<br />
٤٤<br />
١,٢١<br />
٣,٦١<br />
يحضر أو يشارك في الأنشطة اللاصفية أو<br />
المشتركة بين المواد<br />
٣<br />
٤٦<br />
١,٣٩<br />
٢,٨٧<br />
يناقش شؤون المدرسة مع المعلمين والطلبة أثناء<br />
الحصة الدراسية<br />
٤<br />
٤٥<br />
١,٤٦<br />
٢,٥٥<br />
٥ يقوم بالتدريس ومهام تدريسية أخرى<br />
٤٨<br />
(١٧)<br />
يلاحظ من جدول هذا البعد رقم أن الفقرة رقم (٤٧) " يقوم بإشغال بعض<br />
حصص المعلمين الغائبين لحين حضور البديل " حصلت أعلى متوسط حسابي قدره<br />
تليها مباشرة في الترتيب الفقرة رقم (٤٤) " يتحدث مع الطلبة والمعلمين بين<br />
الحصص وفي فترة الاستراحة " بمتوسط حسابي قدره (٣,٧٣)، وحصلت الفقرة رقم<br />
(٤٦) " يحضر أو يشارك في الأنشطة اللاصفية أو المشتركة بين المواد " على عكس<br />
الفقرتين رقم و الموضحة في الجدول أعلاه حيث حصلتا على أدنى متوسط<br />
وقع بين ٢,٥٥، كدليل على أن مديري المدارس لا يناقشون شؤون المدرسة مع<br />
المعلمين والطلبة أثناء الحصص الدراسية ولا يقومون بالتدريس أو مهام تدريسية أخرى.<br />
(٤٧) و (٤٤)<br />
(٤٨)<br />
(٤٥)<br />
٢,٨٧ و<br />
،(٣,٨٦)<br />
و<br />
ويظهر في نتائج هذا البعد وخاصة ما يتعلق بالفقرات رقم<br />
أنها حصلت على متوسطات عالية ومتقاربة نتيجة لاهتمام مديري المدارس بإشغال<br />
بعض حصص المعلمين الغائبين، والتحدث مع الطلبة والمعلمين بين الحصص وفي فترة<br />
الاستراحة، وحرصه على الحضور أو المشاركة في الأنشطة اللاصفية أو المشتركة بين<br />
المواد، بناء على التوجيهات المستمرة من الوزارة بالحرص على هذه الجوانب، ومراعاة<br />
لما قد يلاحظه المشرفون التربويون عند زيارتهم للمدرسة، حيث أكدت نتائج دراسة كليف<br />
وآخرين (1982 , etal ،(Van Clave, أن من بين الأدوار التي يقوم بها مدير المدرسة<br />
الثانوية في أمريكا، قضاء معظم وقته في خدمة الهيئة التدريسية في مدرسته وإيصال<br />
(٤٦)
٤٥<br />
قياس فاعلية أداء مديري مدارس التعليم العام في المملكة<br />
على ضوء مقياس هالينجر في الإدارة التعليمية من وجهة نظر المعلمين<br />
المعلومات لهم كقائد تربوي للجماعة. بعكس دراسة براون<br />
ترى أن المديرون لم يولوا اهتماما ً كبيرا ً لمهمة الإشراف على شؤون المعلمين.<br />
كما نجد إن النتائج الواردة الفقرتين رقم و حصلتا على نسبة متدنية،<br />
وهذا يأتي كنتيجة طبيعية لانشغال مديري المدارس بالأعمال الإدارية والكتابية، وإهمال<br />
بعض الأهداف التربوية أو عدم القدرة تطويرها بما يتناسب مع أوضاع المدرسة، حيث<br />
تؤكد نتائج دراسة عبد اللطيف (١٩٧٦)، ودراسة الطوباسي (١٩٨٠)، ودراسة الغامدي<br />
(١٩٩٠)، ودراسة الهليل (١٩٩١)، ودراسة العمري أن الأعمال الكتابية<br />
والإدارية الروتينية احتلت المرتبة الأولى في ممارسات مديري المدارس على وجه<br />
العموم.<br />
البعد الحادي عشر:<br />
تشجيع النمو المهني للمعلمين<br />
تم استخراج المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لكل فقرة من فقرات<br />
البعد الحادي عشر، فكانت كما هو مبين بالجدول رقم<br />
1979) ،(Brown, التي<br />
(٤٨)<br />
(١٩٩٢)<br />
.(١٨)<br />
(٤٥)<br />
<br />
(١٨)מ<br />
אאאאאא<br />
(אא)א<br />
<br />
א<br />
א<br />
א<br />
א<br />
א<br />
א<br />
אא<br />
א<br />
١,٢٣<br />
٣,٧٢<br />
يدعم مساعي المعلمين لحضور الدورات<br />
والورش التدريبية<br />
١<br />
٥٥<br />
١,٣٢<br />
٣,٥<br />
يطلع المعلمين على الفرص المتاحة لنموهم<br />
المهني<br />
٢<br />
٥٣<br />
١,٢٧<br />
٣,٥<br />
يشجع المعلم على توظيف المهارات المكتسبة في<br />
التدريب في الصف<br />
٣<br />
٥٧<br />
١,٣٣<br />
٣,٣٢<br />
يخصص وقتا ً لمناقشة قضايا التدريس مع<br />
المعلمين بشكل فردي<br />
٤<br />
٦٠<br />
١,٣١<br />
٣,٢٢<br />
يحضر جانبا ً من اجتماعات المعلمين لمناقشة<br />
مردود الأنشطة التدريبية<br />
٥<br />
٦٢<br />
١,٣٢<br />
٣,٢<br />
يتابع الأنشطة التدريبية للتأكد من امتلاك<br />
المتدربين المهارات المطلوبة<br />
٦<br />
٥٨<br />
١,٣٠<br />
٣,١٧<br />
يقترح أنشطة تدريبية للمعلمين أثناء الخدمة<br />
تتوافق مع أهداف المدرسة<br />
٧<br />
٥٤
٤٦<br />
علي بن محمد زهيد الغامدي<br />
<br />
א<br />
א<br />
א<br />
א<br />
א<br />
א<br />
אא<br />
א<br />
١,٣٢<br />
٣,٠٤<br />
يحضر الأنشطة التدريبية للمعلمين أثناء الخدمة<br />
المتعلقة بشؤون التدريس<br />
٨<br />
٦١<br />
١,٤٢<br />
٢,٩٦<br />
يوزع بانتظام على المعلمين المقالات الصحفية<br />
المتصلة بنموهم المهني<br />
٩<br />
٥٦<br />
١,٤٣<br />
٢,٦٢<br />
يدعو مختصين من خارج المدرسة للتحدث<br />
للمعلمين في قضايا التدريس<br />
١٠<br />
٥٩<br />
(١٨)<br />
"<br />
"<br />
يتبين لنا من الجدول رقم أن الفقرة رقم (٥٥) " يدعم مساعي المعلمين<br />
لحضور الدورات والورش التدريبية " أما الفقرتين رقم (٥٣) " يطلع المعلمين على<br />
الفرص المتاحة لنموهم المهني ورقم يشجع المعلم على توظيف المهارات<br />
المكتسبة في التدريب في الصف حيث حصلتا على متوسط حسابي متساو بلغ<br />
و و<br />
كما يلاحظ أن هناك تقارب بين متوسطات الفقرات رقم<br />
و وقع بين و (٣,٠٤)، أما الفقرتين رقم (٥٦) " يوزع بانتظام على<br />
المعلمين المقالات الصحفية المتصلة بنموهم المهني" يدعو مختصين من خارج<br />
المدرسة للتحدث للمعلمين في قضايا التدريس " فحصلتا على متوسط حسابي متقارب جدا ً<br />
وقع بين و (٢,٦٢)، ويلاحظ من خلال المتوسطات الحسابية التي ظهرت في هذا<br />
البعد أن هناك تقصير في جانب تشجيع النمو المهني للمعلمين.<br />
،(٣,٥)<br />
(٥٨)<br />
(٦٠) و (٦٢)<br />
و(٥٩) "<br />
" (٥٧)<br />
(٣,٣٢)<br />
(٦١)<br />
(٢,٩٦)<br />
(٥٤)<br />
وهذه النتيجة ت ُعزى إلى قصور من وزارة التربية والتعليم فيما يتعلق بتشجيع<br />
النمو المهني للمعلمين، حيث جاءت نتائج دراسة عبد الرحمن المحبوب تؤكد<br />
بأن تقديرات المعلمين والمعلمات مرتفعة في الممارسات الإدارية والفنية، أما دراسة<br />
فيرى المعلمون أن المديرين يركزون أعمالهم على شؤون<br />
براون<br />
التلاميذ أكثر من المهمات الإدارية الأخرى. كما جاءت نتائج دراسة خالد العمري<br />
تؤكد إن أكثر الممارسات أهمية لدور مدير المدرسة الثانوية في الأردن هي تلك<br />
المتعلقة بمجال الشؤون الإدارية، يليها مجال الشؤون الفنية، ثم مجال الشؤون الطلابية،<br />
وأخيرا ً مجال المجتمع المحلي.<br />
(٢٠٠٠)<br />
(Brown,1979)<br />
(١٩٩٢)<br />
ثاني ُا: النتائج ذات الصلة بالسؤال الثاني والذي ينص على الآتي:<br />
هل هناك فروق ذات دلالة إحصائية في فاعلية أداء مديري مدارس التعليم العام في<br />
المملكة على ضوء مقياس هالينجر في الإدارة التعليمية،من وجهات نظر المعلمين، تعود<br />
لمتغيرات المرحلة الدراسية، والتخصص، وسنوات الخبرة ؟
٤٧<br />
قياس فاعلية أداء مديري مدارس التعليم العام في المملكة<br />
على ضوء مقياس هالينجر في الإدارة التعليمية من وجهة نظر المعلمين<br />
وللإجابة على هذا السؤال فقد تم إجراء تحليل التباين الأحادي وفقا ً لمتغيرات<br />
الدراسة (المرحلة الدراسية، والتخصص، وسنوات الخبرة) وذلك كما هو موضح في<br />
الجداول التالية:<br />
<br />
אמ(١٩)<br />
אאא<br />
אאאאא<br />
א<br />
<br />
א<br />
<br />
<br />
א<br />
<br />
א<br />
<br />
א<br />
א<br />
٠,٩٠٥٧<br />
١,٨١١٤<br />
بين المجموعات ٢<br />
٠,٢٢٤١<br />
١,٥٠١١<br />
٠,٦٠٣٣<br />
٢٥٠,٣٨١٧<br />
داخل المجموعات ٤١٥<br />
غير دالة<br />
٢٥٢,١٩٣١<br />
المجموع ٤١٧<br />
(١٩)<br />
حيث تشير النتائج الواردة في الجدول رقم إلى عدم وجود فروق ذات دلالة<br />
إحصائية في فاعلية أداء مديري مدارس التعليم العام في المملكة على ضوء مقياس<br />
هالينجر في الإدارة التعليمية، من وجهة نظر المعلمين ت ُعزى إلى المرحلة الدراسية.<br />
<br />
אמ(٢٠)<br />
אאא<br />
אאא<br />
א<br />
<br />
א<br />
<br />
<br />
א<br />
<br />
א<br />
<br />
א<br />
א<br />
٠,٥٣٧٨<br />
٥,٣٧٧٩<br />
بين المجموعات ١٠<br />
٠,٦٠٦٤<br />
٢٤٦,٨١٥٢<br />
داخل المجموعات ٤٠٧<br />
٠,٥٤٥٦ غير دالة<br />
٠,٨٨٦٨<br />
٢٥٢,١٩٣١<br />
المجموع ٤١٧<br />
(٢٠)<br />
كما تشير النتائج الواردة في الجدول رقم إلى عدم وجود فروق ذات دلالة<br />
إحصائية في فاعلية أداء مديري مدارس التعليم العام في المملكة على ضوء مقياس<br />
هالينجر في الإدارة التعليمية، من حثي وجهة نظر المعلمين ت ُعزى إلى التخصص.
٤٨<br />
علي بن محمد زهيد الغامدي<br />
אמ(٢١)<br />
אאא<br />
אאאא<br />
א<br />
<br />
א<br />
<br />
<br />
א<br />
<br />
א<br />
<br />
א<br />
א<br />
٠,٤٠٢٧<br />
١,٦١٠٩<br />
بين المجموعات ٤<br />
٠,٦٠٦٧<br />
٢٥٠,٥٨٢٢<br />
داخل المجموعات ٤١٣<br />
٠,٦١٧٥ غير دالة<br />
٠,٦٦٣٨<br />
٢٥٢,١٩٣١<br />
المجموع ٤١٧<br />
(٢١)<br />
وتشير النتائج الواردة في الجدول رقم إلى عدم وجود فروق ذات دلالة<br />
إحصائية في فاعلية أداء مديري مدارس التعليم العام في المملكة على ضوء مقياس<br />
هالينجر في الإدارة التعليمية، من وجهة نظر المعلمين ت ُعزى إلى سنوات الخبرة.<br />
אמ(٢٢)<br />
אאא<br />
אאאאא<br />
א<br />
<br />
א<br />
<br />
<br />
א <br />
<br />
א<br />
<br />
א<br />
<br />
א<br />
א<br />
אא<br />
٠,٩٠٥٧<br />
٠,٦٠٣٣<br />
١,٨١١٤<br />
٢٥٠,٣٨١٧<br />
٢<br />
٤١٥<br />
المرحلة<br />
الدراسية<br />
بين<br />
المجموعات<br />
داخل<br />
المجموعات<br />
٠,٢٢٤١ غير دالة<br />
١,٥٠١١<br />
٢٥٢,١٩٣١<br />
المجموع ٤١٧<br />
٠,٥٣٧٨<br />
٥,٣٧٧٩<br />
١٠<br />
بين<br />
المجموعات<br />
٠,٦٠٦٤<br />
٢٤٦,٨١٥٢<br />
٤٠٧<br />
التخصص<br />
داخل<br />
المجموعات<br />
٠,٥٤٥٦ غير دالة<br />
٠,٨٨٦٨<br />
٢٥٢,١٩٣١<br />
المجموع ٤١٧<br />
٠,٤٠٢٧<br />
٠,٦٠٦٧<br />
١,٦١٠٩<br />
٢٥٠,٥٨٢٢<br />
٤<br />
٤١٣<br />
سنوات<br />
الخبرة<br />
بين<br />
المجموعات<br />
داخل<br />
المجموعات<br />
٠,٦١٧٥ غير دالة<br />
٠,٦٦٣٨<br />
٢٥٢,١٩٣١<br />
المجموع ٤١٧
٤٩<br />
قياس فاعلية أداء مديري مدارس التعليم العام في المملكة<br />
على ضوء مقياس هالينجر في الإدارة التعليمية من وجهة نظر المعلمين<br />
تشير النتائج المتعلقة بتحليل التباين الأحادي لدلالة الفروق في الدرجة الكلية<br />
للمقياس باختلاف متغيرات الدراسة الواردة في الجدول رقم إلى عدم وجود فروق<br />
ذات دلالة إحصائية في فاعلية أداء مديري مدارس التعليم العام في المملكة على ضوء<br />
مقياس هالينجر في الإدارة التعليمية من وجهة نظر المعلمين، ت ُعزى إلى المرحلة<br />
الدراسية، والتخصص، وسنوات الخبرة للمعلمين، مما يستوجب أهمية استخدام مقياس<br />
هالينجر في الإدارة التعليمية لقياس فاعلية أداء مدير المدرسة من أجل تحقيق أهداف<br />
التعليم في المملكة العربية السعودية.<br />
(٢٢)<br />
ثالث ًا: النتائج ذات الصلة بالسؤال الثالث والذي ينص على الآتي:<br />
ما أثر إشراك المعلمين في قياس فاعلية أداء مديري المدارس بالمملكة في الجوانب<br />
التي لا يستطيع الرؤساء المباشرون إدراكها والحكم عليها بصورة محايدة، على ضوء<br />
مقياس هالينجر في الإدارة التعليمية؟.<br />
وإجابة عن هذا السؤال على ضوء ما ورد في الإجابة على السؤال الأول والثاني فقد<br />
أتضح لنا من خلال تطبيق مقياس هالينجر في الإدارة التعليمية لقياس فاعلية<br />
السلوك التنظيمي والإداري لمدير المدرسة في الواقع العملي عن طريق أفراد<br />
هذه الدراسة، أن هناك تقصير في أداء مديري المدارس في عدد من الأبعاد ال<br />
(١١) الموجودة في المقياس، وخاصة نتائج تلك الأبعاد أو الفقرات التي يقل<br />
متوسطها عن كونها تدخل في المقياس في حقل أحيان ًا "، بدرجة تقع<br />
بين(٣,٤٠-٢,٦٠). كما تبين أن إفساح المجال أمام المعلمين إلى أقصى حد<br />
ممكن لممارسة عملية تقويم مدير المدرسة، يساعد في الكشف عن بعض مواطن<br />
القصور التي لا يستطيع المشرفين التربويون إدراكها والحكم عليها من خلال<br />
الزيارات القليلة المعمول بها حاليا ً في وزارة التربية والتعليم.<br />
التوصيات:<br />
"<br />
(٣,٤٠)<br />
-<br />
في ضوء عرض نتائج الدراسة يوصي الباحث بما يلي:<br />
أهمية استخدام مقياس هالينجر في الإدارة التعليمية لقياس فاعلية أداء مدير المدرسة<br />
من أجل تحقيق أهداف التعليم في المملكة العربية السعودية ؛كتعويض للنقص<br />
الحاصل في أداة القياس المستخدمة لتقويم أداء مديري المدارس بوزارة التربية<br />
والتعليم حاليا ً.
٥٠<br />
علي بن محمد زهيد الغامدي<br />
أنه ينبغي العمل على إفساح المجال أمام المعلمين إلى أقصى حد ممكن لممارسة<br />
عملية تقويم مدير المدرسة، بهدف استكمال الجوانب التي لا يستطيع الرؤساء<br />
المباشرون (الموجهين التربويون) إدراكها والحكم عليها بصورة محايدة<br />
التنبيه على الرؤساء القائمين بعملية تقويم أداء العاملين في حقل التعليم إلى أهمية<br />
وجود تقارير وسجلات وكشوف دقيقة تعكس الأداء الفعلي للعاملين، وهذا يؤكد<br />
أهمية تطبيق أبعاد مقياس هالينجر للرفع من أداء مديري المدارس.<br />
ضرورة الاهتمام بالفقرات أو بالأبعاد التي حصلت على متوسط أقل من<br />
أثناء تطبيق مقياس هالينجر في الإدارة التعليمية على أفراد العينة، عند تقويم الأداء.<br />
(٣,٤٠)<br />
ينبغي العمل على ربط فاعلية أداء المدير بدرجة تحصيل طلبة مدرسته، وذلك حينما<br />
يخصص المدير وقتا ً أطول لبعض جوانب السلوك التنظيمي والإداري والتربوي<br />
الواردة في أبعاد مقياس هالينجر، لأن فاعلية أداء مدير المدرسة تتجلى في مخرجات<br />
التعلم.<br />
-<br />
-<br />
-<br />
-<br />
المراجع<br />
المراجع العربية:<br />
البسام، فريدة عبد االله عبد الرحمن، أزمة الموارد البشرية في الجامعات السعودية..<br />
مؤشراتها-أسبابها-أساليب التعامل معها، رسالة دكتوراه غير منشورة،<br />
كلية التربية، جامعة أم القرى، مكة المكرمة، ١٤٢٣ه.<br />
الحوراني، إبراهيم: (١٩٩٣). واقع الممارسات الإشرافية الفنية لمديري المدارس<br />
ومديراتها الثانوية الأكاديمية في مديرتي التربية الأولى والثانية لمنطقة<br />
عمان الكبرى كما يراها المديرون والمعلمون، رسالة ماجستير غير<br />
منشورة، الجامعة الأردنية، الأردن.<br />
سوالمة وشبيلات: "الخصائص السيكومترية لصورة أردنية معدلة من مقياس "هالينجر" في<br />
الإدارة التعليمية"، أبحاث اليرموك، سلسلة العلوم الإنسانية والاجتماعية،<br />
المجلد الحادي عشر، العدد الرابع، ١٤١٦ه/١٩٩٥م.<br />
السيد، فؤاد البهي، علم النفس الإحصائي وقياس العقل البشري، ط٥، دار المعارف،<br />
القاهرة، ١٩٨٦م.
٥١<br />
قياس فاعلية أداء مديري مدارس التعليم العام في المملكة<br />
على ضوء مقياس هالينجر في الإدارة التعليمية من وجهة نظر المعلمين<br />
الشحرور، أحمد الكفاءة الإدارية لدى مديري المدارس الحكومية كما يراها كل<br />
من مديري الإدارة التربوية الوسطى والمشرفين ومديري المدارس<br />
والمعلمين والمعلمات في محافظة المفرق. رسالة ماجستير غير<br />
منشورة، الجامعة الأردنية، عمان، الأردن.<br />
.(١٩٩٣)<br />
الشمري، مطر: (١٩٩٦). مدى معرفة ممارسة مديري المدارس في دولة قطر للكفايات<br />
المهنية الأساسية وحاجتهم لها، رسالة ماجستير غير منشورة، جامعة<br />
اليرموك، ١٩٩٦، الأردن.<br />
صائغ، عبد الرحمن (١٩٩٥)، مقياس فعالية أداء مدير المدرسة لأدواره المتوقعة،<br />
كلية التربية، جامعة قطر،<br />
حولية<br />
.٣٣٠ – ٢٨١ ،١٢<br />
.٤٩<br />
–<br />
٧<br />
،(٧٦)<br />
الصواف، محمد (١٩٩٢).<br />
تقويم الأداء الوظيفي.<br />
الإدارة العامة،<br />
الطوباسي، عادل: (١٩٨٠). "واقع الإدارة التعليمية في الأردن"،<br />
منشورة، الجامعة اليسوعية، لبنان.<br />
رسالة دكتوراه غير<br />
عبد الحميد، حامد كاظم (١٩٩٨). منهج البحث في التربية<br />
العربية، ط٢، القاهرة.<br />
وعلم النفس، دار النهضة<br />
عبد اللطيف، خيري: (١٩٨٨). "المنحى الإشرافي الشامل وتطبيقاته العملية"،<br />
الرئاسة العامة لوكالة الغوث الدولية، عمان، الأردن.<br />
ورقة عمل،<br />
عبيدات، ذوقان وآخرون، البحث العلمي.. مفهومه-أدواته-أساليبه، الرياض، دار أسامة<br />
للنشر والتوزيع، ١٩٩٧م.<br />
العبيدي، غانم، والجبوري، رضا، أساسيات القياس والتقويم في التربية والتعليم، دار<br />
العلوم، الرياض، ١٩٨٠م.<br />
العساف، صالح بن حمد، المدخل إلى البحث في العلوم السلوكية،<br />
الرياض، ١٤٢١ه.<br />
مكتبة العبيكان،<br />
"<br />
العمايرة، محمد، وأبو نمرة، محمد، درجة فعالية أداء مديري المدارس ومديراتها في<br />
منطقتي عين الباشا وجنوب عمان التعليميتين في القيام بأدوارهم<br />
مجلة دمشق، المجلد٢٠، العدد الأول،<br />
من وجهة نظرهم المتوقعة ٢٠٠٤م.<br />
،"
٥٢<br />
علي بن محمد زهيد الغامدي<br />
العمر، فؤاد عبد االله،والقحطاني، محمد دليم، تطوير الموارد البشرية في الشركات<br />
الصناعية السعودية، الإداري، معهد الإدارة، سلطنة عمان، العدد٨٠،<br />
السنة ٢٢، ذو الحجة،١٤٢٠ه.<br />
العمري، خالد: (١٩٩٢). "السلوك القيادي لمدير المدرسة، وعلاقته بثقة المعلم من وجهة<br />
نظر المعلمين"، مجلة أبحاث اليرموك، العدد<br />
٨، الأردن.<br />
عواد، مازن: (١٩٨٥). "دراسة تحليلية لمعرفة مدى ممارسة مديري المدارس الثانوية في<br />
الأردن للمهام الإدارية المطلوبة"، رسالة ماجستير غير منشورة،<br />
الجامعة الأردنية، عمان، الأردن.<br />
الغامدي، أميرة: (١٩٩٠). "الدور المثالي والرسمي والواقعي لمديرة المدرسة الثانوية"،<br />
رسالة ماجستير غير منشورة، جامعة الملك سعود، كلية التربية،<br />
السعودية.<br />
.(١٩٩٣)<br />
فهمي، محمد ومحمود، حسن تطوير الإدارة المدرسية في دول الخليج العربية.<br />
الرياض: مكتب التربية العربي لدول الخليج.<br />
المحبوب، عبد الرحمن: (٢٠٠٠). "كفاءة مديري المدارس ومديراتها الثانوية في المملكة<br />
العربية السعودية من وجهة نظر المعلمين والمعلمات"، المجلة<br />
التربوية، المجلد ٥٧، جامعة الكويت، الكويت.<br />
١٥، العدد<br />
مصطفى، صلاح<br />
(١٤٠٧ه). الإدارة المدرسية في ضوء الفكر التربوي المعاصر.<br />
الرياض: دار المريخ للنشر.<br />
منسي، محمود عبد الحليم، مناهج البحث العلمي، دار المعرفة الجامعية، الإسكندرية،<br />
٢٠٠٠م.<br />
المنيع،<br />
محمد، و العبيدي، غانم (١٩٨٢).دراسة تحليلية للعمل الوالثانوية، المدرس<br />
الابتدائية والمتوسطة والثانوية، دراسات، مجلة كلية التربية، جامعة<br />
الملك سعود،<br />
.١٤ – ٣ ،٤<br />
الموسوي، نعمان محمد صالح، مقياس هالينجر في الإدارة التعليمية: الخصائص<br />
السيكومترية للصيغة العربية المطبقة بالمدارس الثانوية لدولة البحرين،<br />
المجلة العربية، العدد ٦، جامعة الكويت، ٢٠٠١م.<br />
٦١، المجلد
قياس فاعلية أداء مديري مدارس التعليم العام في المملكة<br />
على ضوء مقياس هالينجر في الإدارة التعليمية من وجهة نظر المعلمين<br />
نصار، عيسى معايير تقويم أداء مديري المدارس. التربية، اللجنة الوطنية<br />
القطرية للتربية والثقافة والعلوم،<br />
.١٩١ – ١٧٤ ،١٢٢<br />
.(١٩٩٧)<br />
الهليل، عبد االله: (١٩٩١). "دور مدير المدرسة بوصفه مشرفا ً تربويا ً مقيما ً، رسالة<br />
ماجستير غير منشورة، جامعة الملك سعود، كلية التربية، السعودية.<br />
٥٣<br />
المراجع<br />
الأجنبية:<br />
Brdges , M.B. (1982) Research on <strong>the</strong> school administrator: The State <strong>of</strong> <strong>the</strong><br />
art , 1967-1980.Educational Administration Quarterly ,<br />
18 (3) , 12-33.<br />
Brown, c. (1979): "Administrative tasks practiced school principals and<br />
verification <strong>of</strong> <strong>the</strong>ir size and order". Dissertation abstracts<br />
International, Vol. 44 No. 2.<br />
Hallinger , P.J.(1983). Assessing <strong>the</strong> Instructional management behavior <strong>of</strong><br />
principals. Unpubished Doctoral Dissertation, School <strong>of</strong><br />
Education, Stanford <strong>University</strong> , Stanford.<br />
Heckm R.,Marcoulidess, G., and lang, p. (1991).principal instruc- tional<br />
leadership and school achievement: The application <strong>of</strong><br />
discrimi-nant techniques. School Effectiveness and School<br />
Improvement,2 (2) ,115 – 35.<br />
Leithwood, K.A., and Montgomery, D.J. (1982). The role <strong>of</strong> <strong>the</strong> elementary<br />
school principal in program improvement. Review <strong>of</strong><br />
elementary school principal in program improvement.<br />
Review <strong>of</strong> Educational Research, 52 (3), 309-39.<br />
MacNeil, A.J (1993). principal instructional management and its relation to<br />
teacher jop statisfaction. Dissertation Abstracts<br />
International, A,53/11, p. 3758.<br />
Palmer, R. E. (1996): "Faculty Perception <strong>of</strong> Principals Effectiveness",<br />
Dissertation abstracts International, Vol. 56, No. 9.<br />
Sheppard, L.B. (1992). Astudy <strong>of</strong> <strong>the</strong> relationship among instructional<br />
leadership behaviors <strong>of</strong> <strong>the</strong> school principal and selected <strong>of</strong><br />
school – level characteristics. Dissertaion Abstracts<br />
International , A, 54109, p 3276.<br />
Short, P. M., and spencer, W. A. (1989). principal instructional leadership.<br />
Paper presented at <strong>the</strong> annual meeting <strong>of</strong> <strong>the</strong> Ainerican<br />
Educational Research Association (San Francisco, CA<br />
Wilson, R. (1980): "A Comparative Study <strong>of</strong> <strong>the</strong> Actual and Ideal Role<br />
Perception <strong>of</strong> Principals", E. D. D. <strong>University</strong> <strong>of</strong> Sou<strong>the</strong>rn<br />
California, Dissertation Abstract International, Vol. 41.
٥٤<br />
علي بن محمد زهيد الغامدي<br />
Assessing <strong>the</strong> Effectiveness <strong>of</strong> <strong>the</strong> Performance <strong>of</strong> Saudi Public Schools<br />
Adminstrators On <strong>the</strong> Basis <strong>of</strong> Hallinger's Measure <strong>of</strong> Educational<br />
Management From <strong>the</strong> Teachers Point <strong>of</strong> View<br />
Dr. Ali Mohammad Al-Ghamdi<br />
Assistant Pr<strong>of</strong>essor <strong>of</strong> Planning & Education Management<br />
Faculty <strong>of</strong> Education & Human Studies,<br />
<strong>Taibah</strong> <strong>University</strong>, Madinh, Kingdom <strong>of</strong> Saudi Arabia<br />
ABSTRACT: The objective <strong>of</strong> <strong>the</strong> study is to review <strong>the</strong> opinions <strong>of</strong><br />
teachers about <strong>the</strong> use <strong>of</strong> Haligner scale in educational management to<br />
measure <strong>the</strong> effectiveness <strong>of</strong> <strong>the</strong> school director in order to achieve <strong>the</strong> goals<br />
<strong>of</strong> education in <strong>the</strong> Kingdom <strong>of</strong> Saudi Arabia. This scale in its final codified<br />
form is made up <strong>of</strong> 71 items satisfying <strong>the</strong> conditions <strong>of</strong> validity and<br />
consisting <strong>of</strong> 11 dimensions in <strong>the</strong> various aspects <strong>of</strong> <strong>the</strong> educational<br />
management. These are: formulation <strong>of</strong> <strong>the</strong> school objectives,<br />
announcement <strong>of</strong> <strong>the</strong> school objectives, supervision and evaluation <strong>of</strong><br />
instruction, coordination <strong>of</strong> <strong>the</strong> curriculum, follow-up <strong>of</strong> students<br />
achievement, preservation <strong>of</strong> regularity <strong>of</strong> teaching, continuous follow-up <strong>of</strong><br />
<strong>the</strong> school affairs, provision <strong>of</strong> incentives for teachers, encouragement <strong>of</strong><br />
occupational growth <strong>of</strong> teachers, development <strong>of</strong> academic standards for<br />
teachers and provision <strong>of</strong> incentives for education.<br />
This study will be applied to about 450 teachers in <strong>the</strong> secondary,<br />
intermediate and elementary schools in Al-Madinah Al-Munawwarah in <strong>the</strong><br />
Kingdom <strong>of</strong> Saudi Arabia. On <strong>the</strong> basis <strong>of</strong> this study <strong>the</strong> Ministry <strong>of</strong><br />
Education can apply this new scale to measure <strong>the</strong> effectiveness <strong>of</strong> <strong>the</strong><br />
performance <strong>of</strong> <strong>the</strong> school directors in <strong>the</strong> Kingdom <strong>of</strong> Saudi Arabia in<br />
order to achieve <strong>the</strong> objectives <strong>of</strong> education.
مجلة جامعة طيبة: العلوم التربوية، السنة الثانية، العدد ١٤٢٧ه ٤،<br />
المقدمة:<br />
خصخصة الأندية الرياضية في مملكة البحرين<br />
د. عبدالرحمن بن أحمد سيار<br />
قسم التربية الرياضية – كلية التربية - جامعة البحرين<br />
المستخلص: استهدفت الدراسة إعداد مشروع مقترح لخصخصة الأندية<br />
الرياضية بمملكة البحرين، وقد استخدم الباحث المنهج الوصفي من خلال<br />
الدراسات المسحية، كما تضمنت عينة الدراسة فردا ً من رجال<br />
الأعمال والاقتصاد والقانون العاملين بالأندية الرياضية وكذلك أعضاء<br />
مجالس إدارة الأندية الرياضية بمملكة البحرين، وقد استخدمت الاستبانه<br />
كأداة لجمع البيانات والتي قام بإعدادها الباحث بعد إجراء المعاملات العلمية<br />
(الصدق والثبات) عليها.<br />
(١٢٠)<br />
وقد توصلت الدراسة إلى النتائج التالية: إلى المشروع المقترح لخصخصة<br />
الأندية الرياضية والذي تضمن تجديد السياسة العامة لخصخصة الأندية<br />
الرياضية، وأهداف الخصخصة للأندية، أهمية الخصخصة للأندية،<br />
ومقومات نجاح خصخصة الأندية الرياضية وكذلك أساليب خصخصة<br />
الأندية الرياضية.<br />
وأوضحت الدراسة أهمية وجود هيئة إدارية مستقلة للإشراف والتوجيه<br />
والرقابة على عملية خصخصة الأندية الرياضية بحيث تضم الكفاءات<br />
الإدارية من رجال الأعمال والاقتصاد والقانون، والمتخصصين في مجال<br />
الرياضة من القطاعين: العام والخاص بمملكة البحرين.<br />
يشهد العالم بشطريه الصناعي والنامي منذ أواخر السبعينات اهتماما ً متزايدا ً<br />
بالخصخصة على المستوى النظري الفكري والعملي، فعلى الصعيد النظري الفكري فإن<br />
إستراتيجية الخصخصة تسعى بشكل عام إلى تحقيق أهداف عامة ترتبط بالاقتصاد الكلي<br />
من حيث تطويره<br />
وتنميته وأهداف خاصة ترتبط بمجموعة من السياسات العامة لتحسين<br />
وتطوير نوعية وطبيعة العلاقات بين الحكومة والقطاع الخاص، ولقد انتقلت هذه الأدبيات<br />
من مرحلة تبرير الخصخصة في أواخر السبعينات إلى توضيح كيفية تنفيذها والتغلب على<br />
المعوقات التي تعترض طريق نجاحها في أواخر الثمانينات وبداية التسعينات، أما على
٥٦<br />
عبدالرحمن بن أحمد سيار<br />
الصعيد العملي فقد كانت حكومة مارغريت تاتشر المحافظة في المملكة المتحدة هي رائدة<br />
أكبر عملية الخصخصة في العالم عندما قامت بتحويل شركتي الاتصالات والغاز من<br />
ملكية القطاع العام إلى ملكية القطاع الخاص في بداية الثمانينات وانتقلت بعد ذلك إلى دول<br />
العالم بشطريه المتقدم والنامي فقد تبنت أكثر من مائة دولة في العالم سياسة الخصخصة<br />
وطبقتها ضمن حجمها ووضعها الاقتصادي وأنظمتها السياسية، ومن الدول المتقدمة<br />
بريطانيا وفرنسا وأمريكا، أما من الدول النامية شيلي وغانا وأندونيسيا وماليزيا وباكستان،<br />
كما انتهجت كثير من الدول العربية هذه السياسة كالأردن ومصر والمغرب والسودان<br />
وتونس، وبعض الدول الخليجية كالكويت والسعودية وعمان والبحرين. (الربضي،<br />
(٥١ :٢٠٠٠<br />
وقد قدرت المشروعات التي تم تخصيصها منذ بداية الثمانينات بحوالي<br />
مشروع في الدول النامية وبأكثر من<br />
٢٠٠٠<br />
٦٨٠٠ على مستوى العالم.(1992 .(KiKERI, Et al<br />
إن النجاحات الاقتصادية التي حققتها دول شرق آسيا خلال الفترة من عام<br />
١٩٩٠م) والتي أطلق عليها معجزة شرق آسيا، لم تكن ناتجة عن فعالية<br />
القطاع الخاص وحده في هذه الدول كما يدعى أصحاب النظرية الكلاسيكية الجديدة، بل<br />
أنها حصيلة مبادرات فعالة وإيجابية من قبل القطاع العام نتج عنها توسع وتطور القطاع<br />
الخاص واستفادته من الفرص التي أوجدها له القطاع العام. (اليوسف،<br />
.(١٩٩٧<br />
- ١٩٦٥)<br />
كما أن أدبيات البنك الدولي تقر بأن معجزة دول شرق آسيا الاقتصادية تحققت<br />
نتيجة تبني حكومات تلك الدول مجموعة من السياسات منها تحقيق الاستقرار الاقتصادي،<br />
إنشاء وتدعيم المؤسسات المالية والاستثمارية، تشجيع البحث والتطوير في العلوم<br />
الأساسية، إنشاء وحدات ومؤسسات لتسويق الصادرات.. وغيرها من أشكال التدخل في<br />
مسار التنمية الاقتصادية.<br />
لذا يجب الاستفادة من تجربة الخصخصة من ماليزيا ونيوزيلاندا والمكسيك في<br />
رسم استراتيجيات وبرامج الخصخصة للدول التي تنوي المضي قدما في هذا الاتجاه ولقد<br />
جاء اختيار هذه الدول بناء على توصيات البنك الدولي الذي يعتبر المؤسسة العالمية<br />
الرائدة في مجال الخصخصة (الجزاف،<br />
.(١٩٩٦<br />
لقد أثبتت دراسة البنك الدولي في أربع دول المملكة المتحدة وشيلي والمكسيك<br />
وماليزيا أن تخويل المؤسسات العامة القطاع الخاص في تلك الدول ترك أثرا ً إيجابيا ً على<br />
الاقتصاد ككل وأدى إلى إنتاجية أعلى ونموا ً أسرع في جميع المجالات الاقتصادية
ي(<br />
٥٧ خصخصة الأندية الرياضية في مملكة البحرين<br />
والاجتماعية، أما في الدول العربية فيعد تخصيص المؤسسات المملوكة للدولة واحدا ً من<br />
الأهداف العامة والمبادئ الاستراتيجية للخطط الإنمائية، كما أن تعزيز مشاركة القطاع<br />
الخاص في خدمات البنية الأساسية قد أصبح من البنود المدرجة على جدول أعمال<br />
الإصلاحات التي تقوم بها تلك الدول (الصادق وآخرون،<br />
.(٣٣٢ :١٩٩٥<br />
إن القوى المؤثرة في الخصخصة العربية اختلفت من دولة لأخرى، فالدول<br />
الخليجية العربية ذات تجربة في الخصخصة تستهدف تحقيق الكفاءة والربحية والإنتاجية<br />
وتوفير حصيلة لاستثمارات جديدة، في حين أن تجربة بقية الدول العربية تعكس ضغوط<br />
المديونية الدولية وتدخلات البنك الدولي، وصندوق النقد الدولي كقوى مؤثرة وراء التوجه<br />
نحو الخصخصة مثل مصر والمغرب والسودان (النجار،<br />
.(٢٠٠١<br />
مما سبق يتضح أن سياسة الخصخصة انتشرت بشكل سريع منذ الثمانينات من<br />
هذا القرن بتشجيع مؤسسات التمويل العالمية مثل البنك الدولي وصندوق النقد الدولي<br />
وتتضمن جوهرها الأساسي رسم السياسات التي تحفز على تحويل القطاع العام إلى<br />
القطاع الخاص من أجل تحقيق كفاءة عالية في الإنتاج ولتوفير جودة الخدمات للمستفيدين.<br />
وواقع الأمر أن فكرة الخصخصة ليست بالأمر المستحدث في المجال الاقتصادي<br />
حيث أشار تقرير البنك الدولي عن التنمية إلى أن ابن خلدون يذكر في مقدمته<br />
(أن النشاط التجاري من جانب الحاكم هو نشاط ضار لرعاياه، ومدمر لإيرادات<br />
الضرائب، ويحول دون دخول المتنافسين يملي أسعار المواد والمنتجات مما قد يؤدي إلى<br />
الانهيار المالي للكثير من الأعمال التجارية وعندما تكون هجمات الحاكم على الممتلكات<br />
واسعة وعامة، وتؤثر على جميع أسباب الحياة، يصبح التراخي في النشاط التجاري.<br />
(البنك الدولي،<br />
(١٩٩١)<br />
.(١٧٩ ،١٩٩١<br />
إن الأدبيات الاقتصادية تزخر بشرح واف للخصخصة سواء من حيث مفهومها<br />
أو أهدافها ودوافعها أو الأساليب التي يمكن اتخاذها، وقد بدأ لفظ الخصخصة علميا ً<br />
على أيدي كاتب الإدارة المعروف بيتر دراكر عام<br />
.(١٩٦٨)<br />
Privatization<br />
Privatization<br />
في المعجم لأول مرة عام (١٩٨٣م) وتم<br />
وقد ظهر مصطلح<br />
تعريفه على أنه تحويل الأعمال والمشاريع الحكومية إلى الملكية الخاص. . س سافس،<br />
(١١ :١٩٨٩<br />
وقد استخلص الفاعوري، و أحمد (٢٠٠٠) ومن آراء المتخصصين أن عملية<br />
الخصخصة هي تحويل ملكية القطاع العام إلى القطاع الخاص كليا ً أو جزئيا ً أو أشراك
٥٨<br />
عبدالرحمن بن أحمد سيار<br />
القطاع الخاص في إدارة الأموال والنشاطات، وذلك ضمن سياسة الحكومة في مجال<br />
الإصلاح الاقتصادي.<br />
ولمصطلح الخصخصة مرادفات كثيرة تعبر عن نفس المفهوم مثل التخصصية،<br />
الخاصية، التخصيص، الخوصصة. إلا أن الأدبيات الاقتصادية العربية تفضل استخدام<br />
مصطلح الخصخصة الذي اقترحه مجمع اللغة العربية في جمهورية مصر العربية<br />
(الفاعوري، وجولو ١٩٩٨).<br />
ونظرا ً لاعتبار الرياضة من الهيئات الرياضية كظاهرة اقتصادية فلا بد من<br />
تطبيق مبادئ التخطيط العلمي لإنجاح برامجها الخدمية التي تقدمها لأعضائها وذلك<br />
لتحقيق النمو الشامل والمتكامل من النواحي الصحية والبدنية والرياضية والاجتماعية<br />
والنفسية واستثمار أوقات فراغهم بصورة بناءة من خلال إتاحة الفرصة للممارسة وبالتالي<br />
توسيع قاعدة الممارسين في الألعاب الرياضية ومن ثم تحقيق التفوق والنجاح المتمثلة في<br />
الإنجازات في البطولات الرياضية على المستوى المحلي والخارجي، وهذا لا يتم إلا من<br />
خلال توفير الإمكانات المالية والمادية والبشرية، وتنميتها لتحقيق تلك الأهداف<br />
والطموحات (درويش وآخرون،<br />
.(٤٨ :١٩٩٩<br />
ويشير أبو النور إلى أنه يمكن التعرف على اقتصاديات الرياضية داخل<br />
أي نظام اقتصادي من خلال المحددات الرئيسية التالية: ملكية الهيئات الرياضية، تنظيم<br />
الهيئات الرياضية، تمويل الهيئات الرياضية، أهداف الهيئات الرياضية.<br />
(١٩٩٦)<br />
:١٩٩٦)<br />
ويؤكد الكاشف ٦٥) على أهداف الهيئات الرياضية في ظل نظام<br />
اقتصاد السوق يجب أن تنبع من فلسفة المجتمع وطبيعته الأيدلوجية، وبالتالي يمكن أن<br />
تتعدل أو تتغير الأهداف الحالية للهيئة الرياضية وفقا لما يراه مجلس إدارة الهيئة<br />
الرياضية في ضوء نظام السوق على أن لا يتعارض ذلك مع أهداف الدولة.<br />
كما أشار كامل (٢٠٠٠) إلى أهمية توجه المؤسسات الرياضية لبناء استراتيجية<br />
قومية لتطوير برامجها ونظمها وعملياتها الإدارية بما يتناسب والمفاهيم الإدارية<br />
والاقتصادية الحديثة المتمثلة في الخصخصة، والاحتراف أو تسويق الرياضة، وإمكانية<br />
تحويلها إلى مؤسسات اقتصادية لا تسعى للكسب المادي فحسب بل تقديم الخدمات على<br />
أعلى مستوى باعتبار الرياضة سلعة خدمية استثمارية على أعلى مستوى من الطلب.<br />
كما أكدت أدبيات اقتصاد الرياضة، بأن هناك كثرة من الوسائل المساهمة في<br />
تقديم الخدمات للتنمية والإصلاح الاقتصادي للأندية الرياضية، وتأتي منظومة الخصخصة
٥٩ خصخصة الأندية الرياضية في مملكة البحرين<br />
بإبعادها الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والتجارية على رأس تلك الوسائل التي يبدو<br />
للعالم اجمع أن لا سبيل للهروب منها أو الانغلاق عنها أو اختيار أي وسيلة من دونها<br />
نظرا ً لقوتها ونجاحها وهيمنتها على صناعة المستقبل في الألفية الثالثة.<br />
من هذا المنطلق سوف تركز الدراسة الحالية على إمكانية تطبيق عملية<br />
الخصخصة للأندية الرياضية بمملكة البحرين، باعتبارها الوحدة الأساسية لقاعدة تنظيم<br />
الهيئات الرياضية في الدول، مبينا ً أهداف الخصخصة والسياسة العامة التي يجب أن<br />
تنتهجها، ومقومات نجاحها وأهميتها وأهم الأساليب الملائمة لاستخدامها، كما تعرج<br />
الدراسة إلى طرح بعض تجارب الخصخصة في الدول العربية والأجنبية والدروس<br />
المستفادة منها.<br />
مشكلة الدراسة:<br />
أولت اقتصاديات الرياضة في العصر الحاضر ضرورة تقليص الإنفاق العام<br />
لمؤسسات الدولة من جانب وضرورة اتساع وانتشار الخدمات الاقتصادية من جانب آخر،<br />
الأمر الذي استلزم أهمية القطاع الخاص لمشاركة الدولة في المساهمة في دعم وتقديم<br />
الخدمات الاقتصادية للمستثمرين (العملاء) وبالتالي كثرت الوسائل والأساليب الاقتصادية<br />
المساهمة في تقديم الخدمات للتنمية والإصلاح الاقتصادي، ومن تلك الأساليب ظهرت<br />
ظاهرة الخصخصة والتي أصبحت محور الاهتمام الملحوظ في الآونة الأخيرة سواء على<br />
مستوى الجهود العلمية أو على مستوى اهتمام الحكومات بصفة عامة، والقطاع الخاص<br />
بصفة خاصة على مستوى العالم بإعتبارها إحدى الوسائل التي يمكن أن تساهم في تفعيل<br />
وتطوير البرنامج الاقتصادي في البلاد.<br />
من هذا المنطلق يمكن تحديد المشكلة في إعداد مشروع حول خصخصة الأندية<br />
الرياضية بمملكة البحرين مع وضع آلية لتنفيذ عملية الخصخصة من خلال وضع وسياسة<br />
واضحة وأهداف محددة وأساليب ملاءمة ومقومات لنجاح تطبيقها وذلك لضمان قبولها<br />
والالتزام بتطبيقها من جميع المعنيين والمنتسبين لتلك الأندية الرياضية بشكل خاص<br />
والمجتمع البحريني بشكل عام على المستوى الرسمي أو الأهلي.<br />
الدراسة: أهمية<br />
لقد أرسى التطور الاقتصادي الذي شهدته منطقة الخليج العربي عبر الثلاثين سنة<br />
الماضية قواعد متينة لدعم القطاع الخاص. حيث عملت الحكومات في مجلس التعاون
٦٠<br />
عبدالرحمن بن أحمد سيار<br />
لدول الخليج العربية على تطوير القاعدة الاقتصادية وتهيئتها بشكل أتاح للقطاع الخاص<br />
أن يعمل جنبا ً إلى جنب مع القطاع العام.<br />
ذلك أن حجم التغيير ومعدلات النمو المتسارعة التي شهدتها دول المجلس أدت<br />
إلى تغيرات اقتصادية واجتماعية نقلت المجتمعات الخليجية من طابعها التقليدي إلى<br />
مجتمعات تقوم على<br />
استخدام منجزات ومبتكرات التقنية الحديثة.<br />
وفي مملكة البحرين تعد برنامج التخصيص جزءا ً من التوجهات العامة الرامية<br />
إلى دفع عجلة التنمية الاقتصادية، وتوسيع قاعدتها بإعطاء دفعة قوية للقطاع الخاص<br />
وزيادة مساهمته في النشاط الاقتصادي للمملكة. وقد بدأت المملكة في تنفيذ برنامج<br />
التخصيص من خلال شركة فنادق البحرين، وشركة البحرين للسياحة، وشركة الفنادق<br />
الوطنية، وشركة البحرين للهندسة وإصلاح السفن. وهناك اتجاه لتخصيص العديد من<br />
المشاريع الحكومية ذات الصبغة التجارية والاقتصادية بما يتلاءم مع التوجهات الحكومية<br />
ذات الأهداف الاقتصادية للمملكة. (غرفة تجارة وصناعة البحرين، ١٩٩٥).<br />
من منطلق الاهتمام الكبير بموضوع الخصخصة فقد اتجه الباحث لدراسة<br />
الموضوع دراسة علمية وعملية من خلال اختيار الأندية الرياضية لإجراء دراسة عليها<br />
كونها إحدى أهم المؤسسات الرياضية التي أوجدتها الدولة لتحقيق الأهداف الموجودة منها<br />
ومن خلال البرامج الرياضية المتعددة مثل برامج الرياضة الترويجية ورياضة قطاع<br />
البطولة وهي إحدى الهيئات التي تم إعطاءها الأولوية في الخصخصة من جانب القطاع<br />
العام والخاص على المستوى العالمي.<br />
كذلك تأتي أهمية هذه الدراسة من كونها من أولى الدراسات الاستكشافية (حسب<br />
معلومات الباحث) التي تحاول التعرف على الركائز الأساسية للخصخصة في الأندية<br />
الرياضية.<br />
كما تتبع أهمية هذه الدراسة على المستوى المحلي من توجه الدولة إلى إعطاء<br />
دور أكبر للقطاع الخاص في مجال التنمية وتملك المشاريع العامة التي أسستها الدولة أو<br />
شاركت في تأسيسها وعزم الدولة على تشجيع وتسريع عملية خصخصة مشروعات<br />
القطاع الخاص.<br />
كذلك تبين أهمية هذه الدراسة ومن خلال إلقائها الضوء على واحد من المواضيع<br />
الإدارية الحديثة والمهمة في الفكر الإداري والذي بدأ الباحثون بدراسته حديثا ً وبروز<br />
الأهمية العالمية التي حظى بها موضوع الخصخصة والمساهمة الإيجابية التي حققتها
٦١ خصخصة الأندية الرياضية في مملكة البحرين<br />
بعض الدول سواء عن طريق الفاعلية الاقتصادية أو تحسين مستوى الأداء والإنتاجية<br />
لمؤسساتها ومشروعاتها الاقتصادية والاجتماعية ويأمل الباحث أن تسهم نتائج هذه<br />
الدراسة بجانبيها النظري والتطبيقي بمساعدة إدارة الهيئات الرياضية، وأصحاب وصانعي<br />
القرار في الدولة للتعرف على الخصخصة من حيث مفهومها وأهدافها ووسائلها وأساليبها<br />
وأهميتها ومقومات نجاحها وكيفية التعامل معها بفاعلية لتجنب سلبياتها أو على الأقل الحد<br />
من آثارها السلبية.<br />
أهداف الدراسة:<br />
خلال:<br />
إعداد مشروع مقترح لخصخصة الأندية الرياضية بمماكة البحرين وذلك من<br />
تحديد السياسة العامة لخصخصة الأندية.<br />
تحديد أهداف الخصخصة للأندية الرياضية.<br />
تحديد أهمية الخصخصة للأندية الرياضية.<br />
تحديد مقومات نجاح الخصخصة للأندية الرياضية.<br />
تحديد أساليب الخصخصة للأندية الرياضية.<br />
.١<br />
.٢<br />
.٣<br />
.٤<br />
.٥<br />
مصطلحات الدراسة:<br />
الخصخصة: تحويل ملكية القطاع العام إلى القطاع الخاص كليا ً أو جزئيا ً وذلك ضمن<br />
سياسة الحكومة في مجال الإصلاح الاقتصادي (الفاعوري، وأحمد<br />
.(٢٠٠١<br />
خصخصة الأندية الرياضية:تحويل ملكية أو إدارة الأندية الرياضية كليا ً أو جزئيا ً من<br />
القطاع العام إلى القطاع الخاص وذلك بهدف رفع مستوى أداء الأندية إداريا ً<br />
وفنيا ً لتحقيق أفضل النتائج الرياضية ومن أجل الربح وتحقيق المنفعة العامة<br />
لمنتسبي الأندية. (تعريف إجرائي)<br />
الإطار النظري للدراسة:<br />
مفهوم الخصخصة:<br />
الخصخصة كإحدى سياسات الإصلاح الاقتصادي اللازمة لتحقيق التنمية التي<br />
برزت في إطار تحول إستراتيجية التنمية من النموذج الشمولي إلى النموذج التحرري<br />
المبنى على آلية السوق. ويقصد بها عملية تحويل الملكية من القطاع العام إلى القطاع
٦٢<br />
عبدالرحمن بن أحمد سيار<br />
الخاص، ويشار إليها أيضا بألفاظ أخرى منها التخصصية، الخوصصة، والتخصيص،<br />
والتقويب إلا أن الأدبيات الاقتصادية العربية تفضل مصطلح الخصخصة الذي اقترحه<br />
مجمع اللغة العربية في سوريا وجمهورية مصر العربية (الصادق وآخرون،<br />
.(١٩٩٥<br />
(٢٠٠١) الخصخصة<br />
بأنها عملية تحويل ملكية القطاع<br />
وعرف الفاعوري، وأحمد<br />
العام إلى القطاع الخاص كليا ً أو جزئي ًا، أو إشراك القطاع الخاص في إدارة الأموال<br />
والنشاطات وذلك ضمن سياسات الحكومة في مجال الإصلاح الاقتصادي.<br />
وعرف عامر (٢٠٠١) الخصخصة على أنها سياسة ضمن مجموعة من<br />
السياسات التي تتبناها الدولة في الإصلاح الاقتصادي مع إعادة الهيكلة الإدارية<br />
والاقتصادية تتحول فيها الدولة من مالكة ومديرة إلى مجرد صانعة سياسات.<br />
ويشير عبد المتعال (٢٠٠١) إلى أن الخصخصة تعني التحول من الملكية العامة<br />
للمشروعات والمؤسسات إلى الملكية أو التبعية الخاصة أي توسيع وتنويع قاعدة الملكية،<br />
وبالتالي إخضاع نشاط تلك المؤسسات لعوامل آليات السوق وعوامل وآليات العرض<br />
والطلب في مناخ تسود فيه المنافسة الحرة التي تدفع إلى التميز.<br />
ويعرف البنك الدولي (١٩٩١) الخصخصة على أنها تعني زيادة مشاركة القطاع<br />
الخاص في إدارة ملكية الأنشطة والأصول التي تسيطر عليها الحكومة أو تملكها.<br />
وعرفها كوين كاري (1998 (Keon Chi بأنها أداة تستطيع بواسطتها الحكومة<br />
من توفير المال وتقديم خدمات أفضل.<br />
وعرفها (1996 (Dennis بأنها السياسات التي تشجع القطاع الخاص على<br />
المشاركة في الخدمة العامة، وإنشاء البنية التحتية والتخفيف من حالة الاحتكار للمشاريع<br />
المملوكة ومن قبل الحكومة.<br />
ويعرفها (1997 (Rubena بأنها الانتقال بالنشاط الاقتصادي من القطاع العام<br />
إلى القطاع الخاص من التغيير في أشكال الملكية لهذا النشاط.<br />
ويعرفها (1987 (Savas, بأنها تخفيف دور الدولة القطاع العام<br />
القطاع الخاص في ملكية وإدارة الأنشطة المختلفة.<br />
– وزيادة دور<br />
(Kahn & Dennus 1988) (Stuart 1985)<br />
في أن<br />
ويتفق كل من<br />
الخصخصة بشكل عام هي انتقال عمل ما، كليا ً أو جزئيا ً من القطاع العام إلى القطاع<br />
الخاص، بما ينطوي عليه ذلك من اعتماد متزايد على فعاليات القطاع الخاص، وقوى
٦٣ خصخصة الأندية الرياضية في مملكة البحرين<br />
السوق، سعيا لتحقيق الأهداف الاجتماعية وتمثل الخصخصة في مفهومها المتطرف جهدا ً<br />
واعيا ً من أجل تقليص الجهاز الحكومي، ومن أجل تضييق من حدود مسئولية الدولة.<br />
أما هارفي وآخرون (١٩٩٤) فإنهم يعرفون الخصخصة بأنها عملية انتقال عمل<br />
ما كليا ً أو جزئيا ً من القطاع العام إلى القطاع الخاص بما ينطوي عليه ذلك من اعتماد<br />
متزايد على فعاليات القطاع الخاص وقوى السوق سعيا ً لتحقيق الأهداف الاقتصادية<br />
والاجتماعية، على أنها ترتبط الخصخصة بأربعة عوامل وهي: منافسة أفضل، وتدخل<br />
حكومي أقل، وتطوير لأسواق رأس المال، وإحداث تغييرات في بنية الحوافز.<br />
ومما تقدم يمكن تعريف الخصخصة بأنها تحويل ملكيات الوحدات الاقتصادية<br />
مؤسسات أو شركات أو أعمال ومشاريع انتاجية لسلع وخدمات مملوكة للقطاع العام<br />
(الحكومة) إلى القطاع الخاص باستبعاد رأس المال الحكومي في ضوء سياسة الإصلاح<br />
الاقتصادي للدولة.<br />
أهداف الخصخصة:<br />
لقد حددت الحكومة المكسيكية الأهداف الرئيسية التالية لعملية الخصخصة.<br />
.(Aspe.P1993)<br />
ترشيد وتخفيض الإنفاق الحكومي.<br />
توفير الأموال اللازمة لقضاء الديون الحكومية<br />
(الداخلية والخارجية).<br />
.١<br />
.٢<br />
.٣<br />
جلب رؤوس الأموال الأجنبية للاستثمار في المكسيك والاستفادة في توسعة البنية<br />
التحتية وتمويل المشاريع الجديدة في البلاد.<br />
٤. زيادة الكفاءة الاقتصادية للقطاعات الإنتاجية والخدمية.<br />
وقد حددت ماليزيا أهداف عملية الخصخصة كالتالي: Bank,1992) .(World<br />
تخفيف الأعباء المالية والإدارية عن عائق الدولة.<br />
تحسين الكفاءة والإنتاجية.<br />
تعجيل النمو الاقتصادي.<br />
تقليص حجم ودور القطاع العام في الاقتصاد الوطني.<br />
.١<br />
.٢<br />
.٣<br />
.٤<br />
.٥<br />
المساهمة في تحقيق أهداف السياسة التنموية الوطنية.
٦٤<br />
عبدالرحمن بن أحمد سيار<br />
Dwn Can & )<br />
أما نيوزلندا فقد حددت الأهداف التالية<br />
لعملية الخصخصة:<br />
(Bollard,1992<br />
زيادة الكفاءة الاقتصادية.<br />
تقليص المصروفات العامة وزيادة إيرادات الدولة.<br />
تخفيض الديون الخارجية المزمنة.<br />
المساهمة في تحقيق أهداف البرنامج الوطني للتنمية الاقتصادية.<br />
.١<br />
.٢<br />
.٣<br />
.٤<br />
أما أهداف الخصخصة في المملكة المتحدة فإنها تتمثل في: ١٩٩٧).<br />
(السقا،<br />
رفع درجة الكفاءة الاقتصادية للمؤسسات العامة.<br />
إرساء قواعد المنافسة.<br />
تدعيم قوى السوق.<br />
توسيع قاعدة الملكية.<br />
.١<br />
.٢<br />
.٣<br />
.٤<br />
.٥<br />
تقوية وتوسيع نطاق سوق الأوراق المالية عن طريق زيادة حجم الأوراق المالية<br />
المتداولة في السوق.<br />
التالية:<br />
أما في الدول العربية فإن الحكومة الأردنية<br />
(الفاعوري،و أحمد<br />
تبنت سياسة الخصخصة للدوافع<br />
.(٢٠٠١<br />
.١<br />
.٢<br />
.٣<br />
التوجه نحو العولمة والانفتاح والتحرير الاقتصادي وإزالة الحواجز أمام حركة<br />
السلع والخدمات.<br />
التدني المتواصل في أداء المشروعات العامة وتدهور أوضاعها ومستوى<br />
خدماتها.<br />
تضاؤل قدرة الحكومة على التوسع في الاستثمار ومواكبة التقنية الحديثة<br />
ومجارات القطاع الخاص المحلي والأجنبي في العملية الانتاجية.<br />
زيادة حجم العجز في الميزانية.<br />
تفاقم التحديات أمام الاقتصاد الأردني<br />
والجودة والتطوير والتحديث.<br />
مثل التحديات التقنية والإدارية والمعلوماتية<br />
.٤<br />
.٥
٦٥ خصخصة الأندية الرياضية في مملكة البحرين<br />
٦. حاجة المملكة لجلب العملات الأجنبية.<br />
أما أهداف الخصخصة في دولة الإمارات العربية المتحدة فقد تمثلت في التالي:<br />
(اليوسف، ١٩٩٧).<br />
رفع كفاءة الأداء الاقتصادي.<br />
تخفيف الأعباء المالية والإدارية للدولة.<br />
تطوير القطاع الخاص.<br />
توسيع نطاق الملكية.<br />
.١<br />
.٢<br />
.٣<br />
.٤<br />
في المملكة العربية السعودية، فإن أهداف عملية الخصخصة فهي كما يلي:<br />
(الربضي، ٢٠٠٠).<br />
رفع كفاءة المشروعات التي ثبت فشل القطاع العام في رفع كفاءتها الإنتاجية.<br />
التخفيف في أعباء الموازنة للدولة.<br />
إصلاح الهياكل الاقتصادية.<br />
إطلاق المنافسة بالمساواة في المعاملة بين القطاعين العام والخاص.<br />
توظيف السيولة النقدية الناتجة عن البيع بما يحقق أهداف التنمية الاقتصادية.<br />
توسيع قاعدة الملكية وتنشيط الاستثمارات في الدولة<br />
.١<br />
.٢<br />
.٣<br />
.٤<br />
.٥<br />
.٦<br />
أما أهداف الخصخصة من وجهة نظر الحكومة المصرية فقد تحددت وبالتالي:<br />
(مصطفى، (عبد المعطي، ١٩٩٧)، تشجيع المنافسة في القطاع الاقتصادي،<br />
الاستفادة من خبرات القطاع الخاص، تشجيع المواطنين على المساهمة في التنمية<br />
الاقتصادية، الاصلاح الاقتصادي وزيادة الانتاجية، وتعظيم الربحية، التكييف مع آليات<br />
اقتصاد السوق.<br />
وأشار هارفي فيجنبادم وآخرون إلى أن تبني الدول الظاهرة<br />
الخصخصة يؤدي إلى تحسين مقدرة المديرين على الاستجابة للمؤشرات بعدة طرق منها<br />
أن التحول عن القطاع العام قد يؤدي إلى تحرير المؤسسة التجارية من قيود اللوائح<br />
والأوامر، الأمر الذي يعطي للإدارة حرية في إتخاذ القرارات تتقيد فقط بهدف تعظيم<br />
الأرباح، وتسير الأمور بصورة أكثر فعالية لأن الإدارة تعمل بصورة أفضل في ظل<br />
اللامركزية.<br />
(١٩٩٤)<br />
(٢٠٠١
٦٦<br />
عبدالرحمن بن أحمد سيار<br />
أساليب عملية الخصخصة:<br />
يمكن تطبيق الخصخصة من خلال أساليب متنوعة تسعى جميعها لزيادة الأهمية<br />
النسبية للقطاع الخاص داخل الاقتصاد الوطني، أما عمليا ً لا تمثل هذه الأساليب قائمة<br />
كاملة بما هو متاح في الواقع العملي ويرجع ذلك لما استحدثته كل دولة من أساليب<br />
وتعديلاتها لتتلاءم مع اقتصادياتها ومواجهة احتياجات مكوناتها ومستثمريها المرتقبين<br />
وأفراد مجتمعها ككل، لذا فإن لكل دولة محددات لاختيار الأسلوب الملائم لها.<br />
(١٩٩٨)<br />
ويشير دهال إلى أن للخصخصة طرقا ً وأساليب مختلفة ويعتبر اختيار<br />
الطريقة المناسبة من أهم عناصر نجاح عملية الخصخصة ويتوقف هذا الاختيار بدوره<br />
على عدد من العناصر من أهمها: أهداف الخصخصة، حجم الشركات أو المؤسسات التي<br />
سيتم خصخصتها، مدى تطور الأسواق المالية، خصائص المشترين والمستثمرين.<br />
ويضيف خليفة (١٩٩٩) إلى ما سبق التركيبة الاجتماعية، والاقتصادية والسياسية<br />
للدولة من جهة، وطبيعة النشاط الذي تمارسه المؤسسات العامة المنوي تحويلها إلى<br />
القطاع الخاص من جهة أخرى.<br />
وحول أهم الأساليب لعملية الخصخصة في دول العالم فإن الحكومة المكسيكية<br />
تبنت أسلوبين رئيسيين للخصخصة وهما البيع المباشر عن طريق المزايدة العلنية<br />
للقطاعات القائمة، وعقود الامتياز للمشاريع الجديدة، أما أسلوب الاكتتاب العام فقد جرى<br />
تطبيقه بشكل ثانوي نظرا ً لبطئه وتكاليفه المرتفعة نسبي ًا .(Newell,R.1994)<br />
أما الحكومة الأردنية، فقد اتبعت الأساليب التالية لعملية الخصخصة:<br />
(القضاة،<br />
(١٩٩٨<br />
.١<br />
.٢<br />
التخصيص الجزئي المتمثل في بيع جزء من مساهمة الحكومة والاحتفاظ بالباقي<br />
ولو بصفة مرحلية.<br />
بيع الأسهم المدرجة في السوق المالي، كما يتم في بعض حالات البيع في محفظة<br />
المؤسسة الأردنية للاستثمار.<br />
اتفاقيات الامتياز.<br />
عقود الإدارة أو التأجير.<br />
.٣<br />
.٤<br />
أسلوب المشاركة في الحالات<br />
التي<br />
تستدعي الاستعانة بشركة ذات<br />
خبرة<br />
.٥<br />
متخصصة ولديها التقنية.
٦٧ خصخصة الأندية الرياضية في مملكة البحرين<br />
٦. أسلوب البناء والتملك والإدارة.<br />
ويتفق النجار (١٩٩٥) الفاعوري، وأحمد<br />
استخداما ً في الدول العربية تتمثل في:<br />
(٢٠٠١) إلى أن أكثر الأساليب<br />
.١<br />
.٢<br />
نقل ملكية المؤسسة العامة كليا ً أو جزئيا ً للقطاع الخاص وهذا ما يطلق عليه<br />
التصرفية.<br />
نقل إدارة المؤسسة العامة إلى القطاع الخاص مع بقاء حق الملكية في يد<br />
الحكومة.<br />
٣. عقود التأجير مقابل مبلغ ثابت تحصل عليه الدولة.<br />
.٤<br />
عقود الإدارة: إدارة المؤسسة من قبل القطاع الخاص على أن تتقاسم الربح<br />
الصافي مع الدولة.<br />
عقد امتياز حيث يلتزم القطاع الخاص بأداء خدمة معينة<br />
الدولة. وهناك أنواع خاصة من عقود الامتياز وهي:<br />
مقابل مبلغ ثابت تدفعه<br />
.٥<br />
أ.<br />
ب.<br />
أسلوب الإنشاء والتشغيل، التملك.<br />
أسلوب الإنشاء والتشغيل، النقل.<br />
.٦<br />
البيع إلى القطاع الخاص ويتخذ أسلوب البيع للقطاع الخاص أشكالا متعددة من<br />
أهمها:<br />
أ.<br />
ب.<br />
ج.<br />
البيع المباشر.<br />
بيع الأسهم في الأسواق المالية.<br />
البيع للعاملين والإدارة.<br />
مقايضة الديون.<br />
تجزئة المشروع أو إعادة الهيكلية والعمل بالأسس التجارية.<br />
.٧<br />
.٨<br />
الدراسات السابقة:<br />
Privatization in )<br />
S.Chi Keon<br />
(1998) بعمل دراسة بعنوان<br />
قامت<br />
(state Government تعرضت إلى دراستين ميدانيتين الأولى منها دراسة ميدانية قام<br />
بها مركز الاستشارات الحكومية في الولايات المتحدة الأمريكية عام عن<br />
(١٩٩٧)
٦٨<br />
عبدالرحمن بن أحمد سيار<br />
نشاطات الخصخصة في الولايات المتحدة الأمريكية حيث بينت الدراسة أن الخصخصة<br />
هي أداة جيدة لتوفير السيولة النقدية وتزويد المواطنين بخدمات أفضل وذلك من خلال<br />
الدعم من قبل القادة السياسيين والتشريعيين لبرامج الخصخصة، كما بينت الدراسة ارتفاع<br />
نشاطات الخصخصة في مجالات: النقل وإدارة الخدمات العامة، والخدمات الاجتماعية<br />
والإصلاح، وأن أقل هذه النشاطات إتباعا للخصخصة هي في: التعليم والخزانة والأمن<br />
العام. أما الأساليب التي اتبعت في عملية الخصخصة في الولايات المتحدة الأمريكية فقد<br />
كان أوسعها انتشارا ً أسلوب التعاقد، حيث تم تطبيقه على (٨%) من مشاريع الخصخصة<br />
للخدمات والأعمال الأخرى للدوائر الحكومية، وأسلوب حق الامتياز الذي استعمل بكثرة<br />
في خصخصة دوائر الخدمات الاجتماعية ومراكز الصحة العامة والمعوقين وفي النقل،<br />
وكذلك أسلوب المشاركة بين القطاع العام والقطاع الخاص.<br />
كما بينت الدراسة أن الخصخصة هي أداة جيدة لتوفير السيولة النقدية وتزويد<br />
المواطنين بخدمات أفضل وذلك من خلال الدعم من قبل القادة السياسيين والتشريعيين<br />
لبرامج الخصخصة كما بينت الدراسة ارتفاع نشاطات الخصخصة في مجالات النقل<br />
وإدارة الخدمات العامة، والخدمات الاجتماعية والإصلاح.<br />
أما بالنسبة للأساليب التي اتبعت في عملية الخصخصة فقد كان أوسعها انتشار ًا<br />
أسلوب التعاقد – وأسلوب حق الامتياز الذي استعمل بكثرة في خصخصة دوائر الخدمات<br />
الاجتماعية ومراكز الصحة العامة، والمعوقين.<br />
دراسة الجزاف (١٩٩٦) بعنوان تجارب دولية في الخصخصة دروس من<br />
تجارب ماليزيا ونيوزلندا والمكسيك، حيث أوضحت الدراسة أن تلك الدول استخدمت<br />
مجموعة أساليب في خصخصة مؤسساتها الحكومية بهدف تخفيف الأعباء المالية<br />
والإدارية عن عائق الدولة، وتحسين الكفاءة الإنتاجية وتعجيل النمو الاقتصادي، وتقليص<br />
حجم ودور القطاع العام في الاقتصاد الوطني والمساهمة في تحقيق أهداف السياسة<br />
التنموية الوطنية، وتخفيف الديون الخارجية المزمنة عن الدولة، ولجلب رؤوس الأموال<br />
الأجنبية للاستثمار والاستفادة منها توسعة البنية التحتية، وتمويل المشاريع الجديدة في<br />
البلاد.<br />
(Jane, Adam, 1997 )<br />
بعنوان الرعاية الرياضية في بريطانيا أظهرت<br />
دراسة<br />
الدراسة بعض الخدمات الأساسية التي تقدمها الرعاية الرياضية وتتخلص في:<br />
١. إظهار عوامل الجذب للشركات الراعية والضامنة للرياضة المحلية والدولية.
٦٩ خصخصة الأندية الرياضية في مملكة البحرين<br />
إعطاء الشركات الراعية الحق في<br />
الرسمي أو الأهلي.<br />
الاتصال بصانعي القرار سواء على المستوى<br />
.٢<br />
تقديم مستوى معين من الخدمات الإعلامية للشركات الراعية.<br />
عمل الأبحاث العلمية الخاصة بالناحية التمويلية والرعاية المالية.<br />
تقديم المشورة الرياضية والحلول المثلى للمشكلات المثارة على الساحة<br />
الرياضية.<br />
إصدار نشرة شهرية تتضمن تحليل الاقتصاد الرياضي وبيان لتطورات السوق<br />
المتصلة بهذا المجال.<br />
.٣<br />
.٤<br />
.٥<br />
.٦<br />
دراسة علي سمير عبد الحميد (١٩٩٩) استهدفت التعرف على أثر استخدام<br />
مفهوم الخصخصة للأندية الرياضية على متطلبات العملية التدريبية، وتضمنت عينة<br />
الدراسة الإداريين والمدربين والسكرتيرين في أندية الهلال والرياض والنصر بالمملكة<br />
العربية السعودية، وقد توصلت الدراسة إلى أنه: يجب السماح للأندية ببيع الأسهم<br />
لأعضائها، يجب إعادة النظر في اللوائح والقوانين العاملة في مجال الرياضة بما يتمشى<br />
مع متطلبات الخصخصة،عدم الاعتماد على الدولة في توفير الدعم المادي والبحث عن<br />
موارد أخرى أكثر قوة لتوفير متطلبات العملية التدريبية، يجب إعداد جدوى اقتصادية<br />
للعملية التدريبية قبل إدخال أنشطة رياضة البطولة. وأوصت الدراسة على الخصخصة<br />
كضرورة حتمية للأندية في ظل الظروف الراهنة ألا وهي خلل الاتزان القائم بين<br />
الإيرادات والمصروفات، وحدوث أزمات مالية أدت إلى انخفاض مستوى الأداء، وأن<br />
آليات العمل بالأندية الرياضية تحتاج إلى إعادة النظر لتواكب الخصخصة.<br />
دراسة حمدان، ساري، أديب، سهى (١٩٩٥) بعنوان أساليب التسويق من خلال<br />
الأنشطة الرياضية كما يراها رجال الأعمال في الأردن، وقد توصلت الدراسة إلى أن<br />
آراء رجال الأعمال جاءت إيجابية ومتفقة مع الأعداد والتنظيم للبطولات والأنشطة<br />
الرياضية، وأن الألعاب الرياضية الأكثر انتشارا ً ككرة القدم والكرة الطائرة وكرة السلة<br />
وكرة اليد وألعاب القوى هي الأكثر دعما من قبل رجال الأعمال وبالتالي من قبل<br />
الشركات والمؤسسات الخاصة، كما أوضحت الدراسة إلى إن أساليب التسويق تعتمد على<br />
التلفزيون والصحافة والإعلان في الملاعب والمنشآت الرياضية على مختلف مستوياتها<br />
لاستقطاب رجال الأعمال لدعم الأنشطة الرياضية، وكذلك أهمية تنظيم البطولات العربية<br />
والآسيوية والدولية والتي لها دور في الترويج والدعاية والإعلان للشركات.
٧٠<br />
عبدالرحمن بن أحمد سيار<br />
دراسة حلمي، إبراهيم (١٩٩٥) بعنوان عرض عام لمشاكل تمويل وتسويق<br />
الرياضة في الولايات المتحدة الأمريكية. حيث أوضحت الدراسة إلى أن التمويل، حتى<br />
ولو كان منتظما ً ومن الأموال العامة أو الخاصة لا يستطيع أن يقابل المطلوب ومن<br />
الأموال العامة أو الخاصة لا يستطيع أن يقابل المطلوب منه بسبب الزيادة السريعة<br />
للسكان، كذلك لا يستطيع التمويل إن يقابل ويتعامل مع المستويات الجديدة، والتطور<br />
السريع في التكنولوجيا، وكذلك تحتاج وسائل التمويل وطرق التسويق إلى وجود<br />
متخصص قد يكون من الصعب توفره في معظم المؤسسات الرياضية الترويحية<br />
وأوضحت الدراسة إلى أن وسائل التمويل وطرق التسويق في الرياضة والترويج في<br />
الولايات المتحدة الأمريكية تعتمد على القطاع العام ويقصد به الأنشطة الترويحية<br />
والرياضية التي تشرف عليها إحدى الحكومات الثلاثة (الفيدرالية<br />
والقطاع الخاص ويشمل العديد من المؤسسات التي تساهم في مجال الترويح والرياضة،<br />
ويعتمد هذا القطاع على الاشتراك والبيع والشراء كمصادر أولية للتمويل والتسويق.<br />
– الولاية – المحلية)<br />
دراسة شحاته، حسام (٢٠٠٢) بعنوان نظام مقترح لخصخصة بعض الأندية<br />
الرياضية بجمهورية مصر العربية وتضمنت عينة الدراسة مديرو وأعضاء مجالس<br />
إدارات الرياضة، ورجال الاقتصاد والقانون المنتمين للوسط الرياضي، وتوصلت الدراسة<br />
إلى النتائج التالية: ضرورة التخطيط الاستراتيجي في عملية تحديد متطلبات تطبيق برنامج<br />
الخصخصة في الأندية الرياضية، وإن أغراض مخرجات نظام الخصخصة تتمثل في<br />
الآثار الاقتصادية والاجتماعية، والآثار السياسية والتشريعية، والآثار على الحركة<br />
الرياضية المتمثلة في تطور الإدارة في الأندية الرياضية وتطور المستويات ونتائج الفرق<br />
الرياضية، وتحقيق متطلبات العملية التدريبية (للاحتراف الرياضي) وتحقيق النهوض<br />
الرياضي (منافسة، ممارسة) كما توصلت الدراسة إلى أن الأساليب المقترحة للأندية<br />
الرياضية تمثلت في أعادة تنظيم وتقسيم النادي، البيع للعاملين بالنادي، الطرح العام<br />
للأسهم، إتاحة فرصة نمو الاستثمارات الخاصة داخل النادي. وأوصت الدراسة إلى<br />
ضرورة دراسة الجدوى الاقتصادية،الاجتماعية، والتجارية لخصخصة النادي الرياضي،<br />
وتدعيم الهياكل التحويلية والإدارية والتدرج في تنفيذ الخصخصة.<br />
دراسة البدوي، سمية (٢٠٠٣) حول تأثير الخصخصة على تطوير الشركة<br />
السودانية للاتصالات، دراسة في التطوير التنظيمي توصلت إلى أن الشركة قد طبقت<br />
عملية التطوير التنظيمي بصورة علمية سليمة، وقد بني التطوير على إجراء تغيير منتظم<br />
ومتكامل شمل كل عناصر المنشأة مثل إعادة تصميم الهيكل التنظيمي، وإدارة الموارد
٧١ خصخصة الأندية الرياضية في مملكة البحرين<br />
البشرية وأسلوب اتخاذ القرارات، ونظام الاتصال داخل الشركة، إلى جانب تهيئة سلوك<br />
العاملين وإشراكهم في كل مراحل التغيير الذي انتهجته الشركة وقد أدى كل ذلك إلى<br />
تقوية درجة ولاء العاملين والتزامهم وإخلاصهم للشركة كما توصلت الدراسة إلى أن<br />
الشركة قد نجحت إلى حد كبير في وضع أهداف واهتمام موظفيها في نفس المسار مع<br />
أهداف الشركة الرئيسية، وذلك بدمجهم وإشراكهم منذ البداية في وضع سياسات<br />
واستراتيجيات الشركة الأساسية، وتطوير وترفيع مهاراتهم عن طريق التدريب المكثف<br />
في مختلف المجالات المتعلقة بالعمل، إلى جانب نظام التخفيز والمرتبات المجزى الذي<br />
انتهجته الشركة، كما أظهرت النتائج أن الشركة قد نجحت في تحقيق أهدافها من الناحية<br />
الفنية حيث تمكنت من التوسع بصورة كبيرة في مد شبكة الاتصالات وتقديم خدمات<br />
متنوعة في هذا المجال داخليا ً وخارجيا ً مستخدمة أحدث الوسائل والتكنولوجيا، كما حققت<br />
أرباحا ً ووضعا ً ماليا ً متميزا ً مما ساعد الشركة على المشاركة الإيجابية في الناتج القومي<br />
المحلي في مجال التنمية والاستثمار.<br />
(٢٠٠١)<br />
دراسة الفاعوري، وأحمد، حول خصخصة شركات الكهرباء الأردنية،<br />
وقد توصلت الدراسة إلى أن الآثار الإيجابية للخصخصة من وجهة نظر مديري الإدارات<br />
بالشركة تمثلت في أن القطاع الخاص سوف يمنحها استقلالا ً إداريا ً أكثر، وكذلك يجعل<br />
الموظف يعمل بكل طاقته من أجل المحافظة على مركزه الوظيفي أو الترقي، والسهولة<br />
والمرونة في اتخاذ القرارات. وحول أهم أساليب الخصخصة فقد كان من أبرز الأساليب<br />
(احتفاظ الحكومة بسهم خاص في حالة البيع للمستثمر الأجنبي والذي يمكنها من حماية<br />
المستهلك والعاملين من قرارات الإدارة الجديدة، وإعطاء الأولوية للعاملين في شراء<br />
الأسهم فيها وإعطاء الأولوية للمستثمرين الأردنيين المقيمين والمغتربين، وحول أهم<br />
المعوقات التي تواجه عملية الخصخصة جاءت المعوقات الإدارية المتمثلة بأساليب الإدارة<br />
القديمة من حيث التخطيط المركزي في إدارة وتنفيذ البرامج، وعدم توفير معلومات<br />
ملائمة عن برنامج الخصخصة وعدم المرونة في الأنظمة والقوانين والتشريعات.<br />
دراسة أرمينازي، نسرين (٢٠٠١) حول خصخصة مراكز الشباب بمحافظة<br />
الاسكندرية استراتيجية مقترحة، وطبقت الدراسة على مركزا ً للشباب بعدد أفراد<br />
مجتمع الدراسة على (٤٩٥) من الجهاز الإداري والفني والأعضاء المنتفعين، وتوصلت<br />
الدراسة إلى قصور في العمليات والكفاءات الإدارية بها ويجب إعادة النظر في تشكيل<br />
مجالس إدارة مركز الشباب، ويجب مشاركة أفراد من رجال الأعمال والأعضاء المنتفعين<br />
والعاملين بالمراكز مع الحكومة في إدارة وملكية مراكز الشباب، ويجب جعل مراكز<br />
.(١٩)
٧٢<br />
عبدالرحمن بن أحمد سيار<br />
الشباب ضمن مشروع استثماري يطرح خطط تسويقية جديدة لزياد رأس المال وعمليات<br />
التمويل، وأوصت الدراسة إلى أهمية خصخصة المؤسسات الرياضية وخاصة مراكز<br />
الشباب كمقترح استراتيجي.<br />
إجراءات الدراسة:<br />
منهج الدراسة: اتبعت الدراسة المنهج الوصفي من خلال الدراسات المسحية وذلك<br />
لملاءمته لمشكلة الدراسة وتحقيق أهدافها.<br />
مجتمع الدراسة: اشتمل مجتمع الدراسة من رجال الأعمال والاقتصاد والقانون الأعضاء<br />
بالأندية الرياضية وكذلك أعضاء مجالس إدارات الأندية الرياضية بمملكة<br />
البحرين البالغ عددهم عضوا ً يمثلون ناديا ً رياضيا ً.<br />
(٢٠)<br />
(١٨٠)<br />
عينة الدراسة:<br />
تم اختيار عينة الدراسة بالطريقة العشوائية من مجتمع الدراسة حيث بلغ<br />
عددهم فردا ً من رجال الأعمال والاقتصاد والقانون الأعضاء<br />
بالأندية الرياضية، وكذلك أعضاء مجالس إدارات الأندية الرياضية.<br />
(١٢٠)<br />
أدوات جميع البيانات:<br />
استخدم الباحث أداة الاستبانة كوسيلة رئيسية لجمع<br />
وقد استخدم الباحث الإجراءات التالية لبناء الاستبانة:<br />
البيانات المرتبطة بالدراسة،<br />
تم الإطلاع على الكتب والمراجع المرتبطة بموضوع الدراسة للاستفادة منها في<br />
الإطار النظري للدراسة.<br />
تم الإطلاع على الدراسات والبحوث العربية والأجنبية والمرتبطة بموضوع الدراسة<br />
وذلك للاستفادة منها في بناء أداة الاستبانة وما تتضمنه من محاور وعبارات.<br />
(٥)<br />
تم تحديد محاور الدراسة حيث تضمنت محاور ومن ثم عرضها على مجموعة<br />
من المحكمين من جامعة البحرين وكلية التربية الرياضية للبنين بالقاهرة من جامعة<br />
حلوان، وكذلك من كلية التربية الرياضية للبنين من جامعة الاسكندرية، وذلك لأخذ<br />
موافقتهم حول محاور الدراسة مع إمكانية التعديل أو الإضافة وقد روعي في اختيار<br />
المحكمين المعايير التالية: الحصول على درجة الدكتوراة في التربية الرياضية وأن<br />
لا تقل مدة الخبرة عن خمس سنوات وكذلك أن يكون التخصص في مجال الإدارة<br />
الرياضية، كما اتفق على قبول المحاور التي تحصل على درجة من آراء<br />
المحكمين الجدول رقم يوضح آراء المحكمين حول محاور الدراسة.<br />
(%٨٠)<br />
(١)<br />
.١<br />
.٢<br />
.٣
٧٣ خصخصة الأندية الرياضية في مملكة البحرين<br />
אמ((١<br />
(١٠)אאאא<br />
درجة الموافقة<br />
م<br />
المحاور<br />
موافق<br />
موافق لحد ما<br />
غير موافق<br />
%<br />
%<br />
العدد %<br />
العدد<br />
العدد<br />
%١٠<br />
١<br />
%٩٠<br />
١ السياسة العامة للخصخصة ٩<br />
%١٠٠<br />
٢ أهداف الخصخصة ١٠<br />
%٢٠<br />
٢<br />
%٨٠<br />
٣ أهمية الخصخصة ٨<br />
%١٠٠<br />
٤ مقومات نجاح الخصصة ١٠<br />
%١٠٠<br />
٥ أساليب الخصخصة ١٠<br />
(١)<br />
بدراسة الجدول يتضح قبول جميع محاور الدراسة من قبل المحكمين حيث<br />
تراوحت درجة الموافقة ما بين<br />
.(% ١٠٠ – ٨٠)<br />
في ضوء قبول محاور الدراسة من قبل المحكمين قام الباحث بإجراء المعاملات<br />
العلمية لاستبانة الدراسة وذلك حسب التالي:<br />
١. صدق المحتوى:<br />
من أجل صدق المحتوى قام الباحث بعرض عبارات محاور الدراسة على نفس<br />
عينة المحكمين. المشار إليهم سابقا ً وذلك للتعرف على موافقتهم على العبارات من حيث<br />
الصياغة ومدى ارتباطها بالمحاور، وقد تم الاتفاق على قبول العبارات التي تحصل على<br />
نسبة (٧٥%) من آراء المحكمين، وقد أجمع المحكمين على صلاحية العبارات مع إدخال<br />
بعض التعديلات على بعضها والتي أخذ بها الباحث.<br />
٢. ثبات الاستبانة:<br />
من أجل ثبات الاستبانة قام الباحث باستخدام أسلوب تطبيق وإعادة تطبيق<br />
الاستبانة على عينة عشوائية من مجتمع الدراسة حيث بلغ عددهم فردا ً وذلك بفاصل<br />
زمني مدته أيام بين التطبيقين. حيث وصلت معامل الارتباط بين التطبيقين<br />
عند مستوى دلالة (٠,٠٥) وهذا يشير إلى ثبات الاستبانة بصورة مرضية.<br />
(٠,٨٧)<br />
(١٥)<br />
(١٠)<br />
وبذلك ومن خلال المعاملات العلمية (صدق وثبات الاستبانة) توصل الباحث إلى<br />
الصورة النهائية للاستبانة حيث تضمنت خمسة محاور،وذلك حسب التالي:<br />
(٨)<br />
المحور الأول<br />
(السياسة العامة لخصخصة الأندية الرياضية) ويتضمن<br />
عبارة.
٧٤<br />
عبدالرحمن بن أحمد سيار<br />
(١٥)<br />
المحور الثاني<br />
(أهداف الخصخصة للأندية الرياضية) ويتضمن<br />
عبارة.<br />
(١٧)<br />
المحور الثالث<br />
(أهمية خصخصة الأندية الرياضية) ويتضمن<br />
عبارة.<br />
(١٤)<br />
المحور الرابع<br />
(مقومات نجاح خصخصة الأندية الرياضية) ويتضمن<br />
عبارة.<br />
(١٢)<br />
المحور الخامس<br />
(أساليب خصخصة الأندية الرياضية) ويتضمن<br />
عبارة.<br />
الخطة الإحصائية:<br />
برنامج<br />
تضمنت الخطة الإحصائية للدراسة على التكرارات والنسب المئوية من خلال<br />
(Spss) وذلك لمعالجة وتحليل البيانات.<br />
عرض النتائج وتفسيرها:<br />
(٢)<br />
بالنسبة للمحور الأول للدراسة المتمثل في السياسة العامة لخصخصة الأندية<br />
الرياضية فإن الجدول رقم يوضح التكرارات والنسب المئوية والوزن النسبي<br />
والأهمية النسبية لعبارات المحور من وجهة نظر عينه الدراسة.<br />
אמ(٢)<br />
אאאאאאאאאאאאא<br />
אא(אאאא(١٢٠)(<br />
א<br />
٪<br />
<br />
א<br />
<br />
٪<br />
<br />
א<br />
٪ <br />
מ<br />
אא<br />
א<br />
א<br />
א<br />
א<br />
٩٨,٦<br />
٣٥٥<br />
٤,٢<br />
٥<br />
٩٥,٨<br />
١١٥<br />
الإلتزام بتطبيق سياسة اقتصادية<br />
واضحة باعتبارها وسيلة لتحقيق<br />
الكفاءة المالية والفنية للأندية.<br />
١<br />
٩٩,٤<br />
٣٥٨<br />
١,٧<br />
٢<br />
٩٨,٣<br />
١١٨<br />
تفويض دور الدولة في مختلف<br />
الأنشطة الاقتصادية والسماح<br />
للقطاع الخاص بالعمل بها خاصة<br />
في المجالات التي اعتبرت تاريخي ًا<br />
حكرا ً على الدولة<br />
٢<br />
٩٨,٣<br />
٣٥٤<br />
٥<br />
٦<br />
٩٥<br />
١١٤<br />
ضرورة التعاون والتكامل بين<br />
القط اعين الع ام والخ اص<br />
والتعاون بين أدوارهما لإنجاح<br />
سياسات الإصلاح الاقتصادي<br />
٣<br />
٩٨,٨<br />
٣٥٦<br />
٣,٤<br />
٤<br />
٩٦,٦<br />
١١٦<br />
توسيع نطاق السوق من خلال<br />
استخدام لأدوات المالية المتداولة<br />
فيها كما ونوعا<br />
٤
٧٥ خصخصة الأندية الرياضية في مملكة البحرين<br />
א<br />
٪<br />
<br />
א<br />
<br />
٪<br />
<br />
א<br />
٪ <br />
מ<br />
אא<br />
א<br />
א<br />
א<br />
א<br />
٩٩,٧<br />
٣٥٩<br />
١<br />
١<br />
٩٩<br />
١١٩<br />
الإصلاح الاقتصادي خلال<br />
الخصخصة يجب أن يتم بهدوء<br />
وبشكل تدريجي مراعاة للبعد<br />
الاجتماعي والسياسي.<br />
٥<br />
٩٩,١<br />
٣٥٧<br />
٢,٥<br />
٣<br />
٩٧,٥<br />
١١٧<br />
أن تتضمن برامج الخصخصة<br />
على تجديد وتطوير المنافسة<br />
ودخول استثمارات وخدمات<br />
جديدة.<br />
٦<br />
إن تبني الحكومة معايير إصدار<br />
١٠٠<br />
٣٦٠<br />
١٠٠<br />
١٢٠<br />
ترخيص للمؤسسات الخاصة<br />
التي سوف تقدم خدمات بكفاءة<br />
عالية ومواصفات قياسية للجودة<br />
وأسعار مناسبة وفي نفس الوقت<br />
تحقق عائدا ً ماليا ً عادلا ً لملاك<br />
مؤسسات القطاع الخاص.<br />
٧<br />
٩٨,٦<br />
٣٥٥<br />
٤,٢<br />
٥<br />
٩٥,٨<br />
١١٢<br />
توفير مجموعة من المعايير<br />
يمكن من خلالها الحكم على<br />
نتائج التطبيق العملي<br />
للخصخصة.<br />
٨<br />
(٢)<br />
بدراسة الجدول رقم يمكن ملاحظة أن الأهمية النسبية لعبارات المحور<br />
(الأول) (السياسية العامة لخصخصة الأندية الرياضية) تراوحت ما بين<br />
١٠٠%) من وجهة نظر عينة الدراسة حيث حصلت العبارة السابعة (أن تبني معايير<br />
إصدار ترخيص للمؤسسات التي سوف تقدم خدمات بكفاءة عالية ومواصفات قياسية<br />
للجودة وأسعار مناسبة وفي نفس الوقت تحقق عائدا ً حاليا ً عادلا ً لملاك مؤسسات القطاع<br />
الخاص) على أهمية نسبية (١٠٠%) من وجهة نظر عينة الدراسة.<br />
– ٩٨,٦)<br />
أن عبارات السياسة العامة لخصخصة الأندية الرياضية أكدته واتفقت عليه<br />
مجموعة من الدراسات، حيث أشارت دراسة (1998 إلى نجاح عملية<br />
الخصخصة في الولايات المتحدة الأمريكية يعتمد على الدعم من قبل القادة السياسيين<br />
والتشريعيين لبرامج الخصخصة.<br />
(s.chi
٧٦<br />
عبدالرحمن بن أحمد سيار<br />
(١٩٩٦)<br />
كما أوضح الجزاف من خلال دراسة تجارب دوليه في تقليص حجم<br />
ودور القطاع العام في الاقتصاد الوطني، والمساهمة في تحقيق أهداف السياسة التنموية<br />
الوطنية ولجلب رؤوس الأموال الأجنبية للاستثمار والاستفادة منها في توسعة البنية<br />
التحتية وتمويل المشاريع الجديدة في البلاد.<br />
كما توصلت دراسة الفاعوري، وأحمد إلى أهمية توفير إطار تنظيمي<br />
إداري وهيكل مؤسسي للمؤسسة التي تتولى عملية وضع القرارات المتعلقة بالخصخصة<br />
ومتابعتها والإشراف عليها. وأن تقوم الحكومة برسم الاستراتيجيات ووضع السياسات<br />
والأهداف على المدى الطويل بحيث لا يتأثر تنفيذها بتغيير الأشخاص في الوزارات.<br />
(٢٠٠١)<br />
كما أشار الربضي أن حكومات الدول النامية اتبعت عدة سياسات<br />
للخصخصة بهدف تصحيح الهيكل الاقتصادي من أجل أصلاح القطاع العام وتقييم إمكانية<br />
تمويل أوجه نشاطاته إلى القطاع الخاص وتحسين فعالية الإنتاج وتذليل الصعوبات<br />
لاستخدام الموارد الاستخدام الأمثل.<br />
(٢٠٠٠)<br />
(٣)<br />
بالنسبة للمحور الثاني للدراسة (أهداف خصخصة الأندية الرياضية) فإن الجدول<br />
رقم يوضح التكرارات والنسب المئوية والوزن النسبي والأهمية النسبية لصادرات<br />
المحور من وجهة نظر عينة الدراسة.<br />
אמ(٣)<br />
אאאאאאאאאאאאא<br />
אא)אאא(١٢٠)(<br />
א<br />
٪ <br />
א<br />
٪ <br />
א<br />
٪ <br />
מ<br />
אא<br />
א<br />
א<br />
א<br />
א<br />
٩٣,٨<br />
٣٣٨<br />
٤,٢<br />
٥<br />
٥,٨<br />
٧<br />
٩٠<br />
١ ترشيد وتخفيض الإنفاق الحكومي ١٠٨<br />
٩٧,٢<br />
٣٥٠<br />
٨,٤<br />
١٠<br />
٩١,٦<br />
١١٠<br />
توفير الأموال لقضاء الديون الحكومية<br />
(الداخلية والخارجية).<br />
٢<br />
٩٠,٥<br />
٣٢٦<br />
٨,٣<br />
١٠<br />
٤,٢<br />
٥<br />
٨٧,٥<br />
١٠٥<br />
جلب رؤوس الأموال الأجنبية<br />
للاستثمار في الدولة.<br />
٣<br />
الاستفادة من الموارد المالية من القطاع<br />
٩٨,٣<br />
٣٥٤<br />
٥<br />
٦<br />
٩٥<br />
الخاص في توسعة البنية التحتية وتمويل ١١٤<br />
المشاريع الجديدة في الدولة.<br />
٤<br />
٩٦,٣<br />
٣٤٧<br />
٣,٣<br />
٤<br />
٤,٢<br />
٥<br />
٩٢,٥<br />
١١١<br />
زيادة الكفاءة للقطاعات الإنتاجية<br />
والخدمية.<br />
٥<br />
٩٧,٥<br />
٣٥١<br />
١,٧<br />
٢<br />
٤,٢<br />
٥<br />
٩٤,١<br />
١١٣<br />
إيجاد فرص عمل جديدة للعمالة<br />
الوطنية المؤهلة.<br />
٦
٧٧ خصخصة الأندية الرياضية في مملكة البحرين<br />
א<br />
٪ <br />
א<br />
٪ <br />
א<br />
٪ <br />
מ<br />
אא<br />
א<br />
א<br />
א<br />
א<br />
٩٩<br />
٣٥٧<br />
٠<br />
٢,٥<br />
٣<br />
٩٧,٥<br />
١١٧<br />
تنمية الموارد البشرية وتطورها ورفع<br />
كفاءتها الإنتاجية والخدمية،<br />
٧<br />
٩٤,٤<br />
٣٤٠<br />
٤,٢<br />
٥<br />
٨,٣<br />
١٠<br />
٨٧,٥<br />
١٠٥<br />
تخفيف الأعباء المالية عن كاهل الدولة<br />
وذلك بإقامة المشاريع التنموية العديدة.<br />
٨<br />
٩٧,٢<br />
٣٥٠<br />
١,٧<br />
٢<br />
٥<br />
٦<br />
٩٣,٣<br />
١١٢<br />
قدرة القطاع الخاص على التأقلم<br />
والتكيف في مختلف الظروف<br />
الاقتصادية التي تحدث على المستوى<br />
المحلي والإقليمي والدولي.<br />
٩<br />
٩٨,٦<br />
٣٥٥<br />
٤,٢<br />
٥<br />
٩٥,٨<br />
١١٥<br />
القدرة الذاتية للقطاع الخاص على<br />
القيام بالمشاريع الاستثمارية التنموية<br />
الجدي دة وتحم ل المجازف ة ف ي<br />
الاستثمار.<br />
١٠<br />
٩٧,٢<br />
٣٥٠<br />
١,٧<br />
٢<br />
٥<br />
٦<br />
٩٣,٣<br />
١١٢<br />
المساهمة في تخفيف السياسة التنموية<br />
الوطنية.<br />
١١<br />
٩٧,٥<br />
٣٥١<br />
١,٧<br />
٢<br />
٤,٢<br />
٥<br />
٩٤,١<br />
١١٣<br />
تقليص حجم دور القطاع العام في<br />
الاقتصاد الوطني.<br />
١٢<br />
٩٨,٣<br />
٣٥٤<br />
٥<br />
٦<br />
٩٥<br />
١١٤<br />
القدرة على تطبيق أدارة الجودة<br />
الشاملة.<br />
١٣<br />
٩٥<br />
٣٤٢<br />
٤,٢<br />
٥<br />
٦,٦<br />
٨<br />
٨٩,١<br />
١٤ التوجه نحو عالمية السلع والخدمات. ١٠٧<br />
٩٨,٨<br />
٣٥٦<br />
٣,٤<br />
٤<br />
٩٦,٦<br />
١١٦<br />
الإصلاح الهيكلي للاقتصاد الوطني<br />
وإتاحة الفرصة لكي ينطلق بكفاءة<br />
وينمو بلا قيود وخاصة في مجال<br />
الاستثمار في التكنولوجيات الحديثة<br />
المتقدمة والمسارعة.<br />
١٥<br />
(٣)<br />
بدراسة الجدول رقم يلاحظ أن الأهمية النسبية لعبارات المحور الثاني<br />
من وجهة نظر<br />
(أهداف خصخصة الأندية الرياضية) تراوحت ما بين<br />
عينة الدراسة حيث حصلت العبارة تنميته الموارد البشرية وتطورها ورفع كفاءتها<br />
الإنتاجية والخدمية على في حين حصلت العبارة (١٥) (الإصلاح الهيكلي<br />
للاقتصاد الوطني وخاصة في مجال الاستثمار في التكنولوجيا الحديثة المتقدمة<br />
والمتسارعة) على<br />
(%٩٩ – ٩٣,٨)<br />
(٧)<br />
(%٩٩)<br />
.(%٩٨,٨)<br />
أن جميع أهداف خصخصة الأندية الرياضية قيد الدراسة أكدت عليها مجموعة<br />
إلى أن نجاح التخصصية<br />
من الدراسات، وآراء بعض الدول حيث أشار<br />
(Owan ١٩٩٠)
٧٨<br />
عبدالرحمن بن أحمد سيار<br />
يعتمد على وضوح الأهداف التي ترنو الدولة إلى تحقيقها من تحويل عدد من مؤسساتها<br />
العامة إلى القطاع الخاص لأن مسار التخصصية يتحدد بهذه الأهداف.<br />
(Adam et Al<br />
إلى أن التخصصية تحدث تغيرا ً في<br />
في حين أشار(1992,<br />
مكونات الموارد وذلك لأن بيع المؤسسات العامة نتج عنه زيادة في السيولة لدى الحكومة<br />
في مقابل انخفاض في أصولها التي كانت تمتلكها من المؤسسات العامة. أما القطاع<br />
الخاص فإن شراء للمؤسسات العامة يقلل من حجم سيولته ويزيد من حجم أصوله من<br />
المؤسسات التي تم تخصيصها.<br />
كما جاءت الأولويات والمحاور الرئيسية لخطة التنمية السادسة في السعودية<br />
لتؤكد دعم وتعزيز دور القطاع الخاص في عملية التنمية الاقتصادية، ووضع مزيدا ً من<br />
السياسات التي تشجع رؤوس أموال القطاع الخاص على المشاركة في الاستثمار الوطني<br />
في الداخل، والتوسع في استغلال رؤوس أموال القطاع الخاص في تمويل بعض المشاريع<br />
الحكومية (وزارة التخطيط،١٩٩٢).<br />
(٢٠٠٢)<br />
(٤)<br />
كما توصلت دراسة شحاتة إلى أن الهدف الرئيسي لنظام الخصخصة<br />
في الأندية الرياضية المصرية هو تحقيق النهوض الرياضي من خلال التالي: توفير<br />
التمويل اللازم للأندية الرياضية، وتحويل بعض الأندية الرياضية إلى خلايا اقتصادية،<br />
الإصلاح الإداري (التنظيمي) للأندية الرياضية المحولة، تخفيف العبء عن كاهل الدولة،<br />
التنمية الشاملة لأداء الأندية الرياضية.<br />
بالنسبة للمحور الثالث للدراسة (أهمية خصخصة الأندية الرياضية) فإن الجدول<br />
رقم يوضح التكرارات والنسب المئوية والوزن النسبي والأهمية النسبية لعبارات<br />
المحور من وجهة نظر عينة الدراسة.<br />
אמ(٤)<br />
אאאאאאאאאאאאא<br />
אא)אא(١٢٠)(<br />
א<br />
٪ <br />
א<br />
٪ <br />
א<br />
٪ <br />
מ<br />
אא<br />
א<br />
א<br />
א<br />
א<br />
٩٣<br />
٣٣,٥<br />
٤,٢<br />
٥<br />
١٢,٥<br />
١٥<br />
٨٣,٣<br />
١٠٠<br />
من الأفضل تحويل الأندية الرياضية<br />
إلى القطاع الخاص.<br />
١<br />
٩١,٦<br />
٣٣٠<br />
٨,٤<br />
١٠<br />
٩١,٦<br />
١١٠<br />
أن تحويل الأندية الرياضية إلى<br />
القطاع الخاص سيؤدي إلى رفع<br />
الكفاءة الاقتصادية والإنتاجية.<br />
٢<br />
٩٨,٦<br />
٣٥٥<br />
٤,٢<br />
٥<br />
٩٥,٨<br />
١١٥<br />
أن خصخصة الأندية تؤدي إلى التقليل<br />
من الروتين (البيروقراطية) في العمل.<br />
٣
٧٩ خصخصة الأندية الرياضية في مملكة البحرين<br />
א<br />
٪ <br />
א<br />
٪ <br />
א<br />
٪ <br />
מ<br />
אא<br />
א<br />
א<br />
א<br />
א<br />
٩٨,٣<br />
٣٥٤<br />
٥<br />
٦<br />
٩٥<br />
١١٤<br />
أن خصخصة الأندية تؤدي إلى وضع<br />
الرجل المناسب في المكان المناسب.<br />
٤<br />
٩٧,٧<br />
٣٥٢<br />
٦,٧<br />
٨<br />
٩٣,٣<br />
١١٢<br />
أن خصخصة الأندية تؤدي إلى<br />
الاستثمار الأفضل للموارد البشرية<br />
والمادية.<br />
٥<br />
٩٨,٣<br />
٣٥٤<br />
٥<br />
٦<br />
٩٥<br />
١١٤<br />
أن تحويل الأندية الرياضية للقطاع<br />
الخاص يعنيان استغلالا ً ماليا ً وإداريا ً<br />
أكثر.<br />
٦<br />
٩٧,٧<br />
٣٥٢<br />
٦,٧<br />
٨<br />
٩٣,٣<br />
١١٢<br />
أن تحويل الأندية الرياضية للقطاع<br />
الخاص تؤدي إلى زيادة الكفاءة الفنية<br />
والإدارية.<br />
٧<br />
٩٨<br />
٣٥٣<br />
٥,٨<br />
٧<br />
٩٤,٢<br />
١١٣<br />
أن الخصخصة تساعد على اتخاذ<br />
القرارات الإدارية الرشيدة.<br />
٨<br />
٩٩<br />
٣٥٧<br />
٢,٥<br />
٣<br />
٩٧,٥<br />
١١٧<br />
أن الخصخصة تتيح الفرصة لتدريب<br />
وتطوير القوى العاملة في الأندية<br />
الرياضية.<br />
٩<br />
٩٦,٦<br />
٣٤٨<br />
١,٧<br />
٢<br />
٥<br />
٦<br />
٩٣,٣<br />
١١٢<br />
أن الخصخصة تساهم في إيجاد نظام<br />
أكثر لحافزية العمل في الأندية<br />
الرياضية.<br />
١٠<br />
٩٨,٦<br />
٣٥٥<br />
٤,٢<br />
٥<br />
٩٥,٨<br />
١١٥<br />
أن الخصخصة تساهم في زيادة وجود<br />
نظام للرقابة الإدارية والفنية للعاملين.<br />
١١<br />
أن الخصخصة تجعل الفرد يعمل بكل<br />
٩٩,٤<br />
٣٥٨<br />
١,٧<br />
٢<br />
٩٨,٣<br />
طاقاته من أجل المحافظة على مركزه ١١٨<br />
الوظيفي ومن ثم الترقي في العمل.<br />
١٢<br />
٩٥,٥<br />
٣٤٤<br />
٣,٣<br />
٤<br />
٦,٧<br />
٨<br />
٩٠<br />
١٠٨<br />
أن الخصخصة تؤدي على إيجاد روح<br />
التنافس على المستوى الفردي.<br />
١٣<br />
٩٨,٨<br />
٣٥٦<br />
٣,٣<br />
٤<br />
٩٦,٧<br />
١١٦<br />
أن الخصخصة تؤدي إلى زيادة الربح<br />
والمنفعة العامة للأندية الرياضية.<br />
١٤<br />
٩٨,٦<br />
٣٥٥<br />
٤,٢<br />
٥<br />
٩٥,٨<br />
١١٥<br />
أن الخصخصة تساعد على تنظيم<br />
الوقت واستغلاله بكفاءة.<br />
١٥<br />
٩٨,٣<br />
٣٥٤<br />
٥<br />
٦<br />
٩٥<br />
١١٤<br />
أن الخصخصة تساعد على تطبيق<br />
مبدأ الشفافية والمصداقية والمعلومات<br />
الصحيحة.<br />
١٦<br />
٩٦<br />
٣٤٦<br />
٥<br />
٦<br />
١,٧<br />
٢<br />
٩٣,٣<br />
١١٢<br />
هناك بعض الخوف والتحفظ لدى<br />
المسئولين بالأندية من الآثار السلبية<br />
المحتملة لعملية الخصخصة.<br />
١٧
٨٠<br />
عبدالرحمن بن أحمد سيار<br />
(٤)<br />
بدراسة الجدول رقم يلاحظ أن الأهمية النسبية لعبارات المحور الثالث<br />
(أهمية خصخصة الأندية الرياضية) من وجهة نظر عينة الدراسة تراوحت ما بين(٩١,٦<br />
حيث حصلت العبارة التاسعة (أن الخصخصة تتيح الفرصة لتدريب وتطوير<br />
القوى العاملة في الأندية الرياضية) والعبارة (١٢) (أن الخصخصة تجعل الفرد يعمل بكل<br />
طاقاته من أجل المحافظة على مركزة الوظيفي ومن ثم الترقي في العمل) على أعلى نسبة<br />
مئوية وهي (٩٩%).<br />
(%٩٩,٤ –<br />
أن أهمية خصخصة الأندية الرياضة قيد الدراسة أكدته آراء الدول والمؤسسات<br />
إلى أن حصيلة بيع<br />
الاقتصادية وكذلك الدراسات والبحوث حيث أشار<br />
المؤسسات الرياضية سوف توفر الموارد الحكومية لاستكمال البنية التحتية للمشروعات<br />
الرياضية، وكذلك تجنب الدولة من الاقتراض الداخلي والخارجي الذي يسبب الضغوط<br />
على الاقتصاد القومي، كما تتيح للدولة حق التصرف فيها وفقا ً لاعتبارات اقتصادية<br />
وسياسية واجتماعية.<br />
عويس (١٩٩٩)<br />
كما أثبتت دراسة البنك الدولي في أربع دول (الولايات المتحدة، شيلي، المكسيك،<br />
ماليزيا) أن تحويل المؤسسات العامة إلى القطاع الخاص ترك أثرا ً إيجابي ًا على الاقتصاد<br />
ككل، وأدى إلى إنتاجية أعلى، ونموا ً أسرع وارتفاع في المعدلات الربحية وتحسن أداء<br />
العاملين في تلك المؤسسات. (الصادق وآخرين،<br />
(١٩٩٥<br />
(Jane Adam ،1997)<br />
على أن الرعاية الرياضية في<br />
كما أكدت دراسة<br />
بريطانيا خلقت الآلاف من الفرص في العمل، ومدى تأثرها في تحسين مستوى الرياضة<br />
في بريطانيا، وإجراء الدراسات والبحوث الخاصة بالناحية التمويلية والرعاية المالية في<br />
المجال الرياضي.<br />
(١٩٩٥)<br />
كما أشارت دراسة حمدان و أديب إلى حجم التنافس في القطاع الخاص<br />
وتنويع أساليب التسويق دفعت المؤسسات الخاصة نحو الاستثمار وتمويل الرياضة من<br />
خلال تبني الفرق الرياضية ودعم البطولات الرياضية (محلية، دولية) وتشكيل الاتحادات<br />
الخاصة.<br />
(Chis,1988)<br />
أن نشاطات الخصخصة في الولايات المتحدة<br />
كما أكدت دراسة<br />
الأمريكية وفرت السيولة النقدية وتزويد المواطنين بخدمات أفضل.<br />
(٢٠٠١)<br />
كما توصلت دراسة الفاعوري، و أحمد إلى أن هناك أثار إيجابية إدارية<br />
واجتماعية واقتصادية لعملية الخصخصة من أهمها أن تحويل المؤسسات إلى القطاع
מ<br />
٨١ خصخصة الأندية الرياضية في مملكة البحرين<br />
الخاص يمنحها استغلالا ً إداريا ً وماليا ً أكثر ويحسن مركزها الوظيفي، واستغلالا ً أفضل<br />
لوقت العمل، وترشيد استخدام القوى البشرية بصورة أفضل، وتقديم خدمات أفضل<br />
للزبائن.<br />
بالنسبة للمحور الرابع (مقومات نجاح عملية الخصخصة) فإن الجدول رقم (٥)<br />
يوضح التكرارات والنسب المئوية والوزن النسبي والأهمية النسبية لعبارات المحور من<br />
وجهة نظر عينة الدراسة.<br />
אמ(٥)<br />
אאאאאאאאאאאאא<br />
אאא)א(١٢٠)(<br />
אא<br />
א<br />
٪<br />
<br />
א<br />
٪<br />
<br />
٪<br />
א<br />
<br />
١<br />
على الحكومة أن تعلن فلسفتها في مجال<br />
الخصخصة بشكل واضح وأن تعمل<br />
على توعية الشعب بأسباب تبنيها لهذه<br />
الفلسفة والآثار الناجمة عنها.<br />
١٠٠<br />
١٢٠<br />
א א<br />
א א<br />
١٠٠<br />
٣٦٠<br />
٢<br />
وجود أسواق مال نشطة وفعالة الأمر<br />
الذي يساعد على نجاح الخصخصة.<br />
٩٨,٦<br />
٣٥٥<br />
٤,٢<br />
٥<br />
٩٥,٨<br />
١١٥<br />
٣<br />
يجب إجراء الإصلاحات الهيكلية في<br />
الاقتصاد بشكل جذري، الأمر الذي<br />
يساهم في إنجاح سياسة الخصخصة<br />
ودفعها إلى الأمام.<br />
٩٩,١<br />
٣٥٧<br />
٢,٧<br />
٣<br />
٩٧,٥<br />
١١٧<br />
٤<br />
سن التشريعات والقوانين المؤثرة في<br />
المناخ الاستثماري.<br />
٩٩,٤<br />
٣٥٨<br />
١,٧<br />
٢<br />
٩٨,٣<br />
١١٨<br />
٥<br />
تقديم المعلومات الكافية والواضحة<br />
وتدفقها بشكل منتظم حتى تستطيع تلبية<br />
احتياجات التحويل أو التبليغ.<br />
٩٨<br />
٣٥٣<br />
٦<br />
٧<br />
٩٤<br />
١١٣<br />
٦<br />
تنمي ة ال وعي الاس تثماري ل دى<br />
المستثمرين والمدخرين وتوسيع إدراكهم<br />
حول المجالات التي يمكن خصخصتها.<br />
٩٥<br />
٣٤٢<br />
٣,٤<br />
٤<br />
٥<br />
٦<br />
٩١,٦<br />
١١٠<br />
٧<br />
أهمية وجود التوازن الدقيق من الناحية<br />
الاقتصادية بين المنتجين والمستهلكين<br />
من خلال تنظيم الأسعار، وتنظيم ما<br />
يتدفق إلى الأسواق من خدمات<br />
ومنتجات، ولإيجاد التوازن بين<br />
الاستثمارات الخدمية والاستثمارات<br />
السلعية.<br />
٩٣<br />
٣٣٥<br />
٤,٢<br />
٥<br />
٨,٣<br />
١٠<br />
٨٧,٥<br />
١٠٥
٨٢<br />
عبدالرحمن بن أحمد سيار<br />
מ<br />
אא<br />
اختيار التوقيت المناسب للخصخصة من<br />
حيث دراسة ظروف السوق.<br />
א א<br />
א א<br />
٩٩ ٣٥٧<br />
١٠٠ ٣٦٠<br />
٩٥,٨ ٣٤٥<br />
٩٩ ٣٥٧<br />
٩٨,٨ ٣٥٦<br />
٩٨,٦ ٣٥٥<br />
٩٨,٣ ٣٥٤<br />
א<br />
٪ <br />
٣,٤ ٤<br />
א<br />
٪ <br />
٢,٥ ٣<br />
٥,٨ ٧<br />
٢,٥ ٣<br />
٣,٤ ٤<br />
٤,٢ ٥<br />
٥ ٦<br />
א<br />
٪ <br />
٩٧,٥ ١١٧<br />
١٠٠ ١٢٠<br />
٩٠,٨ ١٠٩<br />
٩٧,٥ ١١٧<br />
٩٦,٦ ١١٦<br />
٩٥,٨ ١١٥<br />
٩٥ ١١٤<br />
أخذ الظروف والعوامل المحلية<br />
الاقتصادية والاجتماعية والقانونية<br />
والسياسية بعين الاعتبار عند رسم<br />
وتنفيذ استراتيجيات الخصخصة.<br />
إن تجارب الخصخصة لا يمكن نقلها<br />
بحذافيرها من دولة إلى أخرى.<br />
إن المناخ الاستثماري يعتمد على<br />
الحرية الاقتصادية المستمدة من الشريعة<br />
الإسلامية التي تحتكم إليها الدولة.<br />
يج ب اختي ار الأس لوب المناس ب<br />
للخصخصة بما يتناسب وظروف<br />
المؤس سات والم شاريع المطروح ة<br />
للتحويل بين القطاع الخاص.<br />
تقديم الكثير من الدعم والحوافز من قبل<br />
الدولة للاستثمار كمنح الإعفاءات<br />
الجمركية والإعفاء الضريبي وتخفيض<br />
أجور الماء والطاقة والحصول على<br />
الأراضي بأسعار رمزية.<br />
إنشاء وحدة تنظيمية لرقابة الأنشطة<br />
التجارية في المؤسسات الحكومية التي<br />
تم تحويل ملكيتها إلى القطاع الخاص.<br />
٨<br />
٩<br />
١٠<br />
١١<br />
١٢<br />
١٣<br />
١٤<br />
(٥)<br />
بدراسة الجدول رقم يلاحظ أن الأهمية النسبية لعبارات المحور الرابع<br />
(مقومات، نجاح عملية خصخصة الأندية الرياضية) من وجهة نظر عينة الدراسة<br />
حيث حصلت العبارة (١) (على الحكومة أن تعلن<br />
تراوحت ما بين<br />
فلسفتها في مجال خصخصة الأندية الرياضية بشكل واضح وأن تعمل على توعية الشعب<br />
بأسباب تبنيها لهذه الفلسفة والآثار الناجمة عنها) على كما أن مقومات نجاح<br />
خصخصة الأندية قيد الدراسة والتي وافق عليها عينة الدراسة قد أشارت إليها آراء<br />
المتخصصين من خلال الدراسات والبحوث. حيث أشار (الربضي إلى أن ظاهرة<br />
الخصخصة ارتبطت بالأوضاع الاقتصادية والسياسية والقانونية ودرجة التقدم والنمو في<br />
كل دولة من دول العالم، إلى جانب توفر بعض المقومات الأساسية التي ساعدت على<br />
أنجاح تجارب هذه الدول بصورة أسرع وأكثر كفاءة وهي: وجود أسواق مال نشطة<br />
(٢٠٠٠<br />
(%١٠٠)<br />
(%١٠٠ – ٩٣)
وكمل<br />
٨٣ خصخصة الأندية الرياضية في مملكة البحرين<br />
وفعالة، استقرار القوانين والإجراءات، الحد من الاتجاهات الاحتكارية، توافر المعلومات<br />
الكافية والواضحة وتدفقها بشكل منتظم، من أهداف الحكومات توسيع نطاق ملكية<br />
المواطنين للمشروعات والشركات التي كانت م ه للحكومة، توفر المناخ الاستثماري<br />
لجذب الرؤوس الأموال الأجنبية.<br />
(١٩٩٧)<br />
كما أكد اليوسف أن نجاح عملية الخصخصة تتطلب إعادة الهيكلة مثل<br />
تعديل مواد الدستور أو القوانين المنبثقة عنه، وكذلك أتباع مجموعة من السياسات التي<br />
تقلل من الآثار السلبية لعملية الخصخصة وإيجاد بيئة سياسية ومؤسسة قانونية واقتصادية<br />
مستقرة وتتصف بحرية المبادرة الاقتصادية وسيادة القانون وحماية الملكية، وتأصيل مبدأ<br />
المحاسبة.<br />
كما أكدت دراسة شحاتة على أهمية وضع خطة لمواجهة معوقات<br />
تطبيق الخصخصة في الأندية الرياضية، وإصدار الإطار التشريعي المناسب لخصخصة<br />
الأندية الرياضية المختارة، وإعداد الخطة الإعلامية لبرنامج خصخصة الأندية.<br />
(٢٠٠٢)<br />
(٦)<br />
كما أكدت دراسة علي (١٩٩٩) إلى أهمية إعادة النظر في التشريعات للمجال<br />
الرياضي الأهلي بما يتماشى مع متطلبات الخصخصة، وتقويم الجدوى الاقتصادية<br />
والاجتماعية والتجارية للأندية القائمة والراغبة في تطبيق الخصخصة وأوصت الدراسة<br />
بأهمية بناء مشروع متكامل لخصخصة الأندية الرياضية.<br />
بالنسبة للمحور الخامس (أساليب خصخصة الأندية الرياضية) فإن الجدول رقم<br />
يوضح التكرارات والنسب المئوية والوزن النسبي والأهمية النسبية لآراء عينة<br />
الدراسة حول عبارات المحور.<br />
אמ(٦)<br />
אאאאאאאאאאאאא<br />
אא)אא(١٢٠)(<br />
م<br />
العبارات<br />
ك<br />
موافق<br />
موافق لحد ما<br />
ك<br />
ك<br />
لا أوافق<br />
الوزن<br />
النسبي<br />
الأهمية<br />
النسبية<br />
٩١,٦<br />
٩٥<br />
٩٢,٢<br />
٣٣٠<br />
٣٤٢<br />
٣٣٢<br />
%<br />
٨,٤ ١٠<br />
٢,٥ ٣<br />
٨,٤ ١٠<br />
%<br />
٨,٣ ١٠<br />
١٠ ١٢<br />
٦,٦ ٨<br />
%<br />
٨٣,٣ ١٠٠<br />
٨٧,٥ ١٠٥<br />
٨٥ ١٠٢<br />
يتم بيع وحدات القطاع العام كوحدة كاملة<br />
للقطاع الخاص.<br />
يتم نقل الملكية جزيئا ً للقطاع الخاص، أي أن<br />
تستثمر الحكومة مالكة لجزء من رأس المال<br />
المؤسسة بالمشاركة مع القطاع الخاص.<br />
المقايضة بالديون الخارجية أي أن يقوم<br />
المستثمرون بشراء ديون على الدولة مقابل<br />
خصم من القيمة الإسمية.<br />
١<br />
٢<br />
٣
٨٤<br />
عبدالرحمن بن أحمد سيار<br />
م<br />
العبارات<br />
ك<br />
موافق<br />
موافق لحد ما<br />
ك<br />
ك<br />
لا أوافق<br />
الوزن<br />
النسبي<br />
الأهمية<br />
النسبية<br />
%<br />
%<br />
%<br />
٩٥<br />
٣٤٢<br />
٣,٣<br />
٤<br />
٨,٤<br />
١٠<br />
٨٨,٣<br />
١٠٦<br />
استخدام نظام الصكوك وهذا يعني بأن لكل<br />
فرد الحق من الحصول على نسبة من رأس<br />
المال من المشاريع المطروحة للتحويل<br />
للقطاع الخاص.<br />
٤<br />
٩٨,٦<br />
٣٥٥<br />
٤,٢<br />
٥<br />
٩٥,٨<br />
١١٥<br />
توزيع رأس مال مؤسسة إلى أسهم تطرح<br />
للاكتتاب العام، لتوسيع قاعدة الملكية وزيادة<br />
المساهمة الشعبية.<br />
٥<br />
٩٩<br />
٣٥٧<br />
٢,٧<br />
٣<br />
٩٧,٥<br />
١١٧<br />
أسلوب طرح الأسهم للبيع في أسواق<br />
الأوراق المالية.<br />
٦<br />
٩٦,٩<br />
٣٤٩<br />
٢<br />
٨,٤<br />
١٠<br />
٩٠,١<br />
٣<br />
١٠٩<br />
أسلوب طرح المؤسسة بكاملها للبيع بالمزاد<br />
مع الالتزام بمبادئ العلانية وتكافئ الفرص<br />
والمساواة بين المستثمرين عند إدارة المزاد<br />
أو تلقي العطاءات أو الممارسة.<br />
٧<br />
٩٧,٢<br />
٣٥٠<br />
١,٧<br />
٢<br />
٥<br />
٦<br />
٩٣,٣<br />
١١٢<br />
أسلوب التعاقد مع وحدات القطاع الخاص<br />
للحصول على عقود تخولها تقديم بعض<br />
الأعمال والخدمات لحساب الدولة.<br />
٨<br />
٩٩,٤<br />
٣٥٨<br />
١,٧<br />
٢<br />
٩٨,٣<br />
١١٨<br />
أسلوب عقود الإدارة يقوم بموجبها القطاع<br />
الخاص بإدارة المنشأة مقابل مبلغ ثابت.<br />
٩<br />
٩٨,٦<br />
٣٥٥<br />
٤,٢<br />
٥<br />
٩٥,٨<br />
١١٥<br />
أسلوب عقود تأجير وحدات القطاع العام<br />
للقطاع الخاص مقابل مبلغ ثابت تحصل علية<br />
الدولة دوريا ً.<br />
١٠<br />
٩٦<br />
٣٤٦<br />
٤,٢<br />
٥<br />
٣,٣<br />
٤<br />
٩٢,٥<br />
١١١<br />
أسلوب السماح للقطاع الخاص بمزاولة<br />
نشاطات يحتكرها القطاع العام.<br />
١١<br />
٩٩,٧<br />
٣٥٩<br />
١<br />
١<br />
٩٩<br />
١١٩<br />
الاتفاق بين الحكومة والقطاع الخاص يتم<br />
بموجبه القطاع الخاص ببناء المشروع<br />
واستخدامه لفترة زمنية معينة ثم يسلمه<br />
للحكومة بعد انتهاء تلك الفترة.<br />
١٢<br />
(٦)<br />
بدراسة الجدول رقم يلاحظ أن الأهمية النسبية لعبارات محور أساليب<br />
خصخصة الأندية الرياضية من وجهة نظر عينة الدراسة تراوحت ما بين<br />
٩٩,٧%) حيث حصلت العبارة (١٢) (الاتفاق بين الحكومة والقطاع الخاص يتم بموجبه<br />
القطاع الخاص ببناء المشروع واستخدامه لفترة زمنية معينة ثم يسلمه للحكومة بعد انتهاء<br />
تلك الفترة) والعبارة (٩) (أسلوب عقود الإدارة يقوم بموجبها القطاع الخاص بإدارة<br />
المنشأة مقابل مبلغ ثابت) حصلتا على أعلى نسبة من وجهة نظر عينة الدراسة.<br />
– ٩١,٦)<br />
(%٩٩)
ه(<br />
٨٥ خصخصة الأندية الرياضية في مملكة البحرين<br />
أن الأساليب المقترحة لخصخصة الأندية الرياضية قيد الدراسة أكدت عليه<br />
مجموعة من الدراسات وآراء المخصصين حيث أكد عبد المتعال أن أساليب<br />
الخصخصة عديدة ولكل منها متطلباتها ومشاكلها وصعوباتها ونتائجها، ومدى فعاليتها من<br />
تحقيق الهدف منها ومناسبتها للمجال والنشاط موضوع الخصخصة لهذا يجب التريث جيدا ً<br />
في اختيار الأسلوب المناسب في كل حالة حيث يعتمد نجاح الخصخصة على حسن اختيار<br />
أسلوبها فضلا ً عن أحكام توقيتها.<br />
(٢٠٠١)<br />
(٢٠٠٢)<br />
كما توصلت دراسة شحاته إلى أن العوامل المؤثرة في اختيار أسلوب<br />
الخصخصة في الأندية الرياضية تمثلت في الآتي: أنشطة الأندية الرياضية، الظروف<br />
المالية والتشريعية للأندية الرياضية الأهداف التي تريدها الدولة من برنامج في خصخصة<br />
النادي، الظروف الاجتماعية والسياسية للدولة، ومستوى نمو وتطور الاقتصاد الرياضي.<br />
وقد اتفق كل من (النجار، ١٩٩٥)،(عبد المتعال،٢٠٠١)، (الشافعي، ٢٠٠٢)،<br />
على أن أساليب الخصخصة تمثلت في<br />
(الفاعوري و أحمد،<br />
التالي: عقود الإدارة، عضو التأجير، البيع بالمزاد إلى القطاع الخاص،أسلوب الامتياز<br />
(أسلوب لإنشاء التشغيل والتملك) (أسلوب الإنشاء والتشغيل، النقل)، بيع الأسهم في<br />
الأسواق المالية.<br />
،(١٩٩٩ (شحاتة (٢٠٠٢<br />
٢٠٠١)، (الربضي،٢٠٠٠)<br />
على أساليب<br />
كما أكدت دراسة كل من (علي<br />
الخصخصة التالية في الأندية الرياضية: إعادة تنظيم وتقسيم النادي الرياضي، البيع<br />
للعاملين بالنادي، الطرح العام للأسهم، إتاحة فرصة نمو الاستثمارات الخاصة داخل<br />
النادي، وعقود الإيجار والإدارة.<br />
(١٩٨٦)<br />
كما أوضح صندوق النقد الدولي أنه خلال الفترة<br />
نفذت حوالي دولة برنامجا ً للخصخصة بالتفاوض مع صندوق النقد الدولي،<br />
وفي دولة منها تضمن البرنامج بيع الأصول والممتلكات العامة إلى القطاع الخاص<br />
ارني فيجنباوم:<br />
(١٩٨٤ – ١٩٨٠)<br />
(٩٤)<br />
.(١٩٩٤<br />
(٦٧)<br />
(٢٣)<br />
التوصيات:<br />
نظرا ً لأن عملية الخصخصة عملية طويلة وشاقة ومتعددة الأبعاد ولها انعكاسات<br />
اقتصادية وسياسية واجتماعية فإن الأمر يتطلب وجود هيئة تنفيذية مستقلة تتحلى<br />
بدعم القيادات السياسية في الدولة ومرتبطة بمجلس الوزراء ولها صلاحية صنع<br />
القرارات المتعلقة بالخصخصة، ومتابعتها والإشراف عليها، وتقويمها، على أن<br />
-١
٨٦<br />
عبدالرحمن بن أحمد سيار<br />
تضم الهيئة أعضاء لديهم خلفية علمية واسعة ومن ذوي الخبرة الواسعة في<br />
موضوع الخصخصة من القطاع الخاص ومن رجال الأعمال والاقتصاد والقانون<br />
في المجال الرياضي.<br />
إعادة الهيكلة التي تساعد على نجاح الخصخصة بحيث لا تكون هناك مانع دستوري<br />
لنقل ملكية الأندية أو إدارتها من القطاع العام إلى القطاع الخاص.<br />
إتباع مجموعة من السياسات التي تقلل من الآثار السلبية لعملية الخصخصة على<br />
العمالة المواطنة والتي من بينها إعطاؤهم الخيار في الالتحاق بالمؤسسة المخصصة<br />
أو التقاعد المبكر مع كافة الحقوق المرتبطة.<br />
توفير البيئة القانونية للخصخصة بحيث يكون قانون الدولة واضحا ً في تعريف<br />
حقوق الملكية الخاصة وطرق حمايتها وواضحا ً في القضايا المتعلقة بالإفلاس،<br />
وطرق حل المنازعات، والاستثمارات الأجنبية، وحازما ً في محاربة الفساد<br />
الإداري، ومقيد ًا لأي تدخل غير مبرر للحكومة في النشاط الاقتصادي.<br />
وجود إطار قانوني واضح تسترشد به المؤسسات التي يتم تخصيصها في ما يتعلق<br />
بجودة منتجاتها وخدماتها، وارتباطها بالمبادئ والأسس التربوية، وبمستويات<br />
أسعارها وذلك حماية للمستهلك من الاستغلال.<br />
تعزيز الاتجاهات الإيجابية لدى المسئولين في الأندية الرياضية نحو خصخصة<br />
الأندية من خلال توضيح الآثار الإيجابية التي يمكن أن تحدث بعد عملية<br />
الخصخصة سواء على مستوى الأفراد (الإداريون، والمدربون، واللاعبون،<br />
والعاملون) أو على مستوى أداء ونتائج الفرق الرياضية.<br />
-٢<br />
-٣<br />
-٤<br />
-٥<br />
-٦<br />
ضرورة إجراء دراسات لاحقه للتعرف على المعوقات الإدارية<br />
لعملية الخصخصة وإيجاد الحلول الجذرية لها.<br />
والفنية والقانونية<br />
-٧<br />
إعداد خطة إعلامية من خلال وسائل الإعلام (المقروءة والمسموعة والمرئية) حول<br />
أهمية خصخصة الأندية ومخرجاتها على مستوى الأداء الإداري والفني للأفراد<br />
وللأندية الرياضية ككل.<br />
ضرورة تهيئة البيئة الملائمة للأندية الرياضية من حيث البنية التحتية من ملاعب<br />
ومنشآت رياضية والتنمية البشرية في الأندية.<br />
-٨<br />
-٩<br />
١٠- ضرورة إتباع الشفافية في توفير المعلومات الصحيحة المرتبطة بممتلكات النادي<br />
وعمرها الافتراضي، وكذلك تحديد المعلومات عن العضوية<br />
والبرامج والأنشطة<br />
والبطولات الرياضية وذلك لاستقطاب رجال الأعمال لدعم الأندية الرياضية.
٨٧ خصخصة الأندية الرياضية في مملكة البحرين<br />
المراجع المستخدمة في الدراسة:<br />
إبراهيم، حلمي (١٩٩٥)<br />
عرض عام لمشاكل تمويل وتسويق الرياضة في الولايات<br />
المتحدة الأمريكية، القاهرة، جامعة حلوان كلية التربية الرياضية للبنين،<br />
المؤتمر العلمي (التنمية البشرية واقتصاديات الرياضة التجسيدات<br />
والطموحات) ٦٠) – .(٧٤<br />
(١٩٩٦)<br />
أبو النور، أشرف عبد المعز تقويم اقتصاديات الأندية الرياضية. رسالة دكتورة<br />
غير منشورة، القاهرة، جامعة حلوان، كلية التربية الرياضية للبنين.<br />
(٢٠٠١)<br />
ارمينازي نسرين خصخصة مراكز الشباب لمحافظة الإسكندرية. رسالة<br />
ماجستير غير منشورة، الإسكندرية، كلية التربية الرياضية للبنات.<br />
(٢٠٠٣)<br />
البدوي، سمية محمد الزين أحمد تأثير الخصخصة على تطوير الشركة السودانية<br />
للاتصالات، دراسة في التطوير التنظيمي القاهرة، المجلة العربية<br />
للإدارة. مجلد العدد<br />
.(١٩٤ – ١٨٠) (١)<br />
(٢٣)<br />
البنك الدولي (١٩٩١)<br />
تقرير عن التنمية في العالم.<br />
تحديات التنمية.<br />
(١٩٩٦)<br />
الجزاف، مهدي إسماعيل تجارب دولية في الخصخصة (دروس من تجارب<br />
ماليزيا ونيوزلندا والمكسيك) دولة الكويت. مجلة العلوم الاجتماعية<br />
المجلد العدد<br />
.(١٦٠ – ١٢٩) (١)<br />
(١٩٩٥)<br />
(٢٤)<br />
حمدان ساري أحمد، أديب، سهى أساليب التسويق من خلال الأنشطة الرياضية<br />
كما يراها رجال الأعمال في الأردن، القاهرة، جامعة حلوان كلية التربية<br />
الرياضية للبنين المؤتمر العلمي (التنمية البشرية واقتصادات الرياضة<br />
التجسيدات والطموحات) (٧٥<br />
.(٨٧ -<br />
خليفة، علاء (١٩٩٩)<br />
التخاصيه،نظرة<br />
شاملة،<br />
ندوة التخاصيه<br />
ما لها<br />
وما عليها، عمان،<br />
نقابة المهندسين الأردنيين.<br />
درويش، كمال وآخرون<br />
العامة للكتاب.<br />
(١٩٩٩) الإدارة الرياضية، الأسس والتطبيقات، القاهرة الهيئة<br />
(١٩٩٨)<br />
دهال، رياض حسن الحاج حول طرق الخصخصة، تجارب بعض الدول النامية.<br />
بحوث اقتصادية عربية العدد<br />
.(١٠٧) (١٣)<br />
(٢٠٠٠)<br />
الربضي، مدلين إلياس التوجه نحو الخصخصة في الاقتصاد السعودي،<br />
الرياض، الدار السعودية للنشر والتوزيع.
٨٨<br />
عبدالرحمن بن أحمد سيار<br />
السقا، محمد إبراهيم تجربة الخصخصة في المملكة المتحدة دولة الكويت،<br />
العلوم الاجتماعية، مجلد العدد<br />
مجلة<br />
.(٦٢ – ٤٥) (٢)<br />
(٢٥)<br />
(١٩٩٧)<br />
(٢٠٠٢)<br />
الشافعي، حسن أحمد نظام مقترح لخصخصة الأندية في التربية البدنية<br />
والرياضية، الإسكندرية، مكتبة ومطبعة الإشعاع الفنية.<br />
(٢٠٠٢)<br />
شحاتة، حسام حسن نظام مقترح لخصخصة الأندية الرياضية.المنيا،<br />
دكتورة غير منشورة، كلية التربية الرياضية.<br />
رسالة<br />
(١٩٩٥)<br />
الصادق علي توفيق وآخرون جهود ومعوقات التخصيص في الدول العربية، أبو<br />
ظبي، صندوق النقد العربي، معهد السياسات الاقتصادية، سلسلة بحوث<br />
ومناقشات ورش العمل، العدد<br />
عامر سعيد بس<br />
.(١)<br />
(٢٠٠١)<br />
تحديات الخصخصة كنموذج للتغيير نحو إصلاح اقتصادي<br />
بمصر، القاهرة، مركز وايد سير فيس للاستشارات والتطوير الإداري.<br />
(٢٠٠١)<br />
عبد المتعال، مصطفى بهجت الخصخصة، معايير ومحاذير، ورقة قدمت إلى<br />
ندوة الخصخصة إيجابياتها وسلبياتها، القاهرة. منظمة ويسكاد<br />
للاستشارات والتطوير الإداري<br />
.(٣٣٠ – ٣٠٤)<br />
عبد المعطي، ريهام (١٩٩٧)<br />
الخصخصة والتمويلات الاقتصادية.<br />
المحروسة للبحوث والتدريبات.<br />
القاهرة. مركز<br />
(١٩٩٩)<br />
علي سمير عبد الحميد أثر استخدام مفهوم الخصخصة للأندية الرياضية على<br />
متطلبات العملية التدريبية.الإسكندرية، جامعة الإسكندرية كلية التربية<br />
الرياضية بفلمنج، المؤتمر العالمي الدولي الثالث (ياضة المرأة وعلوم<br />
المستقبل بين التأثير والتأثر).<br />
عويس، مسعد سيد (١٩٩٩)<br />
آفاق جديدة للرياضة رؤية إستراتيجية لتطوير الرياضة<br />
المصرية في الألفية الثالثة، القاهرة. نقابة المهن الرياضية.<br />
غرفة تجارة وصناعة البحرين(١٩٩٥) التخصيص في دولة البحرين الواقع الحالي<br />
والآفاق المستقبلية، ورقة عمل مقدمة لندوة (التوجهات المستقبلية<br />
للخصخصة في دول مجلس التعاون، البحرين)<br />
.(٢٣ – ١٧)<br />
(٢٠٠١)<br />
الفاعوري،<br />
رفعت عبد الحليم، أحمد، هاشم جميل خصخصة شركات الكهرباء<br />
الأردنية، دراسة ميدانية لاتجاهات مديري إدارتها، الرياض.الإدارة<br />
العامة، المجلد العدد<br />
.(٢١٩ – ١٦٣) (١)<br />
(٤١)
٨٩ خصخصة الأندية الرياضية في مملكة البحرين<br />
(١٩٩٨)<br />
الفاعوري،رفعت عبد الحليم، جولو، هند خصخصة المؤسسة العامة القطرية<br />
للاتصالات السلكية واللاسلكية والآثار المترتبة عليها، الرياض. الإدارة<br />
العامة، المجلد العدد<br />
.(٧١٨ - ٧١٧) (٤)<br />
(٣٧)<br />
القضاة، عادل (١٩٩٨)<br />
التخاصية في الأردن، عمان،<br />
المستثمرين، الأردنيين<br />
المؤتمر الأول لرجال الأعمال<br />
.(٤٥ – ٧)<br />
الكاشف عزت (١٩٩٦)<br />
اقتصاديات التربية البدنية والرياضة.<br />
العربية.<br />
القاهرة، مكتبة النهضة<br />
(٢٠٠٠)<br />
كامل، حسام رضوان اقتصاديات الاتحادات الرياضية الأولمبية المصرية،<br />
رسالة دكتورة غير منشورة، القاهرة. جامعة حلوان كلية التربية<br />
الرياضية للبنين.<br />
(٢٠٠١)<br />
مصطفى سعيد عطوي حول فكر الخصخصة وخصخصة البنية الأساسية<br />
القاهرة، مركز وايد سير فيس للاستشارات والتطوير الإداري<br />
– ٥٤٩)<br />
.(٥٥٩<br />
النجار، سعيد (١٩٩٥)<br />
التخصصية والتصحيحات الهيكلية. القضايا الأساسية.<br />
أبو ظبي ندوة التخصيصية والتصحيحات الهيكلية في البلاد العربية<br />
١٨)<br />
.(٢٩ –<br />
النجار، فريد (٢٠٠١)<br />
التصرفية والخصخصة وإعادة الهيكلية. القاهرة مركز وايد<br />
سيرفيس للاستشارات والتطوير الإداري.<br />
(١٩٩٤)<br />
هارفي فيجنبارم وآخرون برامج الخصخصة في العالم العربي. أبو ظبي، مركز<br />
الأمارات للدراسات والبحوث الإستراتيجية العدد<br />
.(٧)<br />
(١٩٩٩ – ٩٤)<br />
وزارة التخطيط (١٩٩٢)<br />
(طبيعة الأهداف العامة<br />
خطة التنمية السادسة<br />
والأسس الإستراتيجية لخطة التنمية السادسة. الرياض. المملكة العربية<br />
السعودية.<br />
ي.س سافس (١٩٨٩)<br />
التخصاصيه، المفتاح لحكومة أفضل، ترجمة سارة أبو الرب<br />
الأردن، مركز الكتاب الأردني.<br />
اليوسف، يوسف خليفة (١٩٩٧) آفاق التخصصية في دولة الأمارات العربية المتحدة،<br />
دولة الكويت، مجلة العلوم الاجتماعية، المجلد العدد<br />
– ٣١) (٤)<br />
(٢٥)<br />
.(٥٥
٩٠<br />
عبدالرحمن بن أحمد سيار<br />
Specialization Of The Sporting Clubs In The Bahrain Kingdom<br />
Abdul Rahman Ahmed Sayar<br />
Physical Education Department,<br />
College <strong>of</strong> Education, Bahrain <strong>University</strong><br />
Abstract: The present study is considered as one <strong>of</strong> <strong>the</strong> most<br />
important scientific efforts that consider <strong>the</strong> subject <strong>of</strong> <strong>the</strong><br />
specialization process as one <strong>of</strong> <strong>the</strong> upgrading process and<br />
development <strong>of</strong> <strong>the</strong> sporting clubs. Consequently this matter needs or<br />
require establishing certain mechanism to accomplish this special<br />
mechanism in <strong>the</strong> field <strong>of</strong> sporting clubs in <strong>the</strong> Bahrain Kingdom. This<br />
can be done through establishing clear policy, definite targets and<br />
suitable ways as well as assistance to be successfully applied.<br />
Moreover, for insurance <strong>of</strong> its acceptance and <strong>the</strong> work with its<br />
application.<br />
The main target <strong>of</strong> this study was to prepare suggestive project for <strong>the</strong><br />
specialization process <strong>of</strong> <strong>the</strong> sporting clubs in Bahrain Kingdom. To<br />
do that, <strong>the</strong> author has applied <strong>the</strong> descriptive methods where <strong>the</strong><br />
samples <strong>of</strong> this study were represented by members <strong>of</strong> administration<br />
broad <strong>of</strong> <strong>the</strong>se clubs such as businessmen, investment, and lawmen.<br />
From this study, it could be concluded that <strong>the</strong>re is certain processes<br />
for this policy among <strong>the</strong>m are: determination <strong>of</strong> <strong>the</strong> public strategy <strong>of</strong><br />
<strong>the</strong> specialization process, <strong>the</strong> main targets <strong>of</strong> <strong>the</strong> specialization and<br />
<strong>the</strong> importance <strong>of</strong> <strong>the</strong> presence <strong>of</strong> independent authority that must be<br />
supported by <strong>the</strong> political leaders in <strong>the</strong> state. Also it must have <strong>the</strong><br />
authority <strong>of</strong> making decisions concerned with specialization process<br />
and supervising, examination <strong>of</strong> it. It must be mentioned that this<br />
authority should include among its membership, <strong>the</strong> businessmen,<br />
law, and <strong>the</strong> investment specialists <strong>of</strong> both <strong>the</strong> public and private<br />
sectors as well as <strong>the</strong> different sectors related to <strong>the</strong> sporting fields.
مجلة جامعة طيبة: العلوم التربوية، السنة الثانية، العدد ١٤٢٧ه ٤،<br />
أداء الطلبة/المعلمين في تخصص التربية الابتدائية بجامعة اليرموك للكفايات<br />
التدريسية الأساسية وفعالية أسلوب التدريس المصغر في تنميتها<br />
د. علي بن أحمد غالب البركات<br />
أستاذ مشارك بقسم التربية الابتدائية<br />
كلية التربية، جامعة اليرموك، إربد، الأردن<br />
د. عبدالكريم بن محمود أبو جاموس<br />
أستاذ مشارك بقسم المناهج والتدريس<br />
كلية التربية، جامعة اليرموك، إربد، الأردن<br />
المستخلص: هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على مستوى أداء الطلبة/<br />
المعلمين للكفايات التدريسية ضمن مجالات: التخطيط، والتنفيذ، والتقويم،<br />
وبيان أثر استخدام استراتيجية التدريس المصغر في تنميتها ضمن المجالات<br />
المشار إليها. وبلغ عدد أفراد الدراسة طالبا ً وطالبة موزعين بالتساوي<br />
على مجموعتين إحداهما تجريبية والأخرى ضابطة. وقد استمرت التجربة<br />
فصلا ً دراسيا ً كاملا ً، هو الفصل الدراسي الثاني من العام<br />
وكان من أبرز النتائج الآتي:<br />
.٢٠٠٥/٢٠٠٤<br />
(٤٠)<br />
وجود ضعف كبير في أداء أفراد عينة الدراسة للكفايات التدريسية قبل<br />
البدء بممارسة التدريب العملي.<br />
وجود تحسن في أداء جميع أفراد عينة الدراسة للكفايات التدريسية<br />
خلال فترة التدريب العملي، وكان هذا التحسن لدى أفراد المجموعة<br />
التجريبية الذين تم تدريبهم بالتدريس المصغر تحسنا ً كبيرا ً مقارنة مع<br />
نظرائهم في المجموعة الضابطة، إذ إن الفروق بين المتوسطات<br />
الحسابية بين المجموعتين (التجريبية والضابطة) كانت دالة عند مستوى<br />
∝≤٠,٠٥) ولصالح المجموعة التجريبية.<br />
)<br />
•<br />
•<br />
وفي ضوء ذلك فإن هذه الدراسة تثبت فعالية التدريب من خلال التدريس<br />
المصغر في تنمية كفايات التدريس لدى الطلبة/المعلمين في تخصص معلم<br />
الصف بجامعة اليرموك، وقد خلصت الدراسة إلى جملة من التوصيات ذات<br />
العلاقة.
٩٢<br />
د. علي بن أحمد غالب البركات<br />
د. عبدالكريم بن محمود أبو جاموس<br />
المقدمة<br />
تشهد الأنظمة التربوية عالميا ً، توجهات تربوية حديثة في إعداد المعلمين قبل<br />
الخدمة. وهذه التوجهات تؤكد دور المؤسسات التربوية في الاهتمام بتطوير برامجها<br />
لإعداد معلمين قادرين على القيام بأدوارهم على أكمل وجه من خلال إكسابهم المهارات<br />
التدريسية المتنوعة. واستجابة لأهمية إعداد المعلمين، فقد أولت الحكومة الأردنية أهمية<br />
بارزة لإعدادهم. وقد تمثل هذا الاهتمام بإنشاء برامج خاصة؛ لتدريب المعلمين على<br />
مستوى الجامعات الأردنية، تركز على عملية إعداد المعلمين قبل الخدمة<br />
.(Alkhawaldeh and Qualter, 2004)<br />
فالاهتمام بإعداد المعلمين، وتطوير قدراتهم؛ لأداء أدوارهم التدريسية، بحيث<br />
يواكبون التطورات التربوية الحديثة، ناتج من الدور القيادي الذي سيمارسونه، باعتبارهم<br />
أحد ميسري العملية التربوية. ولذلك فقضية إعداد المعلمين كما يشير الحذيفي (٢٠٠٣)،<br />
تعد من القضايا التي تشغل الأذهان؛ لأن المعلم هو الذي سيقوم بإعداد الأجيال المتوالية،<br />
لاسيما وأن الأفراد المتخرجين من الأنظمة التربوية، هم العناصر الفعالة في تحديد نوع<br />
ومستوى تقدم المجتمعات البشرية.<br />
والنجاح في إكساب المعلمين قبل الخدمة الكفايات التدريسية، سيؤدي إلى<br />
وفي هذا السياق<br />
المساهمة الفعالة في تحسين نوعية التعليم المدرسي<br />
أشار النجادى، الوارد ذكره في الحذيقي (٢٠٠٤)، إلى أن أي تغيير تربوي هادف، لا<br />
يمكن أن يتم دون وجود معلم لديه قدر من الكفاية، تمكنه من إحداث التغيير التربوي<br />
المطلوب، ومن هنا تبرز أهمية إعداد المعلمين. وعليه، فإن برامج إعداد المعلمين تتجه<br />
إلى اعتماد مبدأ الكفايات بهدف إعداد معلمين أكفاء، وتدريبهم وفقا ً لنظريات التعلم<br />
والتعليم، إذ إن تربية المعلمين القائمة على الكفايات تسعى لتزويد الطلبة/المعلمين<br />
بالخبرات التدريسية التي تمكنهم من القيام بأداء أدوارهم. ولذلك فأداء الطلبة/المعلمين<br />
للكفايات يعد من المعايير التي يتم بموجبها تقويم أدائهم (مرعي، ١٩٨٣؛ الخوالدة،<br />
.(Güven, 2004)<br />
.(٢٠٠٣<br />
ولتحقيق هذا النجاح في إكساب المعلمين الكفايات التدريسية، فقد اتجه التربويون<br />
للبحث عن أساليب حديثة في إعداد المعلمين وتدريبهم.<br />
وكان من بين هذه الأساليب<br />
استخدام أسلوب التدريس المصغر كبديل لبرامج التدريب القائمة على أساس إرسال<br />
المعلم/الطالب إلى المدارس لمشاهدة المعلم ثم القيام بعملية التدريس.
٩٣ أداء الطلبة/المعلمين في تخصص التربية الابتدائية بجامعة اليرموك<br />
للكفايات التدريسية الأساسية وفعالية أسلوب التدريس المصغر في تنميتها<br />
ويعد التدريس المصغر، كما يشير كبانج (2001 ،(Kpanja, من الأساليب<br />
المناسبة لإعداد المعلمين قبل الخدمة وأثناءها، إذ استخدم في إعداد الفنيين والمرشدين<br />
والمهندسين والمعلمين. وعلى المستوى التعليمي، فقد بدأ استخدامه في جامعة ستانفورد<br />
<strong>University</strong>) (Standford بالولايات المتحدة الأمريكية، إذ قامت مجموعة من المربين<br />
بتدريب المعلمين على أداء بعض الكفايات التدريسية اللازمة للموقف الصفي. وقد ازداد<br />
انتشار هذا الأسلوب في أوائل السبعينيات في الكثير من الجامعات الأمريكية والأوروبية<br />
لأغراض تدريب المعلمين. ويشير عودة والخوالدة إلى أن انتشار هذا الأسلوب<br />
ربما يعود إلى أسباب كثيرة منها قدرته على تركيز الانتباه على السلوك التعليمي، وهذا<br />
يزود المتعلم بفكر للتطبيقات المراقبة practice) ،(controlled والتركيز على ما يقوم<br />
به أثناء الموقف التدريسي، يعد الطريقة المناسبة للبدء بتحليل كفايات المعلم التدريسية.<br />
ولعل هذا يؤدي إلى خلق نوع من الرضا والارتياح لدى المعلمين المتدربين، إذ من خلال<br />
التجارب الأولى، يتولد لديهم رضا بحب الاستطلاع الطبيعي في أن يشاهدوا أنفسهم، كما<br />
يشاهدهم الآخرون. وللتأكيد على انتشار التدريس المصغر، فقد عد في المملكة المتحدة<br />
جزءا ً أساسيا ً من إعداد المعلمين (اليماني، وهذا كله بهدف تطوير الكفايات<br />
التدريسية في مواقف تمثيلية، والتي تعد من أبرز الأهداف في برامج إعداد المعلمين<br />
وهذه المواقف التمثيلية تتكون من دروس قصيرة (مصغرة) يقدمها<br />
الزملاء لبعضهم البعض، متبوعة بتغذية راجعة بمساعدة المشرف<br />
.(Edwards, 2001)<br />
(١٩٧٥)<br />
.(٢٠٠١<br />
.(Edwards, 2001)<br />
وبالرغم من أن التدريس المصغر مبسط من حيث الوقت، والمهمات التدريسية،<br />
وعدد التلاميذ في الدرس، بيد أنه يسهم في مساعدة المعلمين على التدرب على أداء<br />
كفايات تدريسية معينة، الواحدة تلو الأخرى، حسب ترتيب معين، وفي مواقف تعليمية<br />
حقيقية (الخطيب، فالتدريس المصغر في استراتيجياته، يعتمد على تقسيم<br />
المتدربين إلى مجموعات صغيرة، بحيث يقوم كل متدرب بإعداد درس مصغر يقدمه أمام<br />
زملائه، وأثناء عملية التقديم، يقوم المشرف والزملاء بتسجيل ملاحظاتهم؛ من أجل إجراء<br />
نقاش حول أداء المتدرب، وتزويده بتغذية راجعة، ويمكن إعادة العرض في حالة<br />
التصوير التلفازي أو السمعي باستخدام أشرطة تسجيل (اليماني،<br />
.(٢٠٠١<br />
.(١٩٨٢<br />
وخلاصة القول فإن التدريس المصغر تعليم حقيقي مناسب لتنمية كفايات تعليمية<br />
جديدة وتنقيح كفايات<br />
قديمة، إذ يقوم المتدرب من خلالها بتنفيذ درسٍ محدد الأهداف<br />
بوضوح لمجموعة صغيرة من المتدربين، ولفترة زمنية قصيرة تتراوح بين<br />
٥-١٠ دقائق.<br />
وفي نهاية الدرس يحصل المتدرب على تغذية راجعة فريدة من نوعها؛ وذلك لتنوع
٩٤<br />
د. علي بن أحمد غالب البركات<br />
د. عبدالكريم بن محمود أبو جاموس<br />
مصادرها، فعلى سبيل المثال يمكن للمتدرب الحصول عليها من المشرف والزملاء و/ وأ<br />
التسجيل التلفازي.<br />
وبما أن العملية التدريسية قائمة على مجموعة من الكفايات المكونة من مهارات<br />
تعليمية يمكن تحليلها، فأسلوب التدريس المصغر يهدف إلى تنمية هذه الكفايات (طعيمة،<br />
٢٠٠٠)؛ وعليه فالأدب التربوي (اليماني، ٢٠٠١؛ طعيمة، ٢٠٠٠؛ قطامي وآخرون،<br />
١٩٩٤؛ الخطيب، يشير إلى أن التدريس المصغر يستند إلى مجموعة من<br />
المسلمات والمبادئ الآتية:<br />
(١٩٨٢<br />
يعد التدريس المصغر عبارة عن موقف حقيقي رغم أن الموقف التربوي مصطنع،<br />
فالمعلم والطلاب يعملون معا ً في موقف تدريبي.<br />
يمكن أن يقلل التدريس المصغر من أثر بعض التعقيدات التي تنشأ في التدريس<br />
العادي، إذ يتيح الفرصة للمتدرب التحكم في عدد التلاميذ، ووقت الحصة، وكيفية<br />
الحصول على التغذية الراجعة في ضوء الموقف التدريسي<br />
يركز التدريس المصغر على إتقان كفايات محددة؛ الأمر الذي يسهل عملية اكتسابها.<br />
يتيح التدريس المصغر الفرصة الكاملة للمتدرب للاطلاع على أدائه من خلال تغذية<br />
راجعة فورية قائمة على أدوات موضوعية.<br />
•<br />
•<br />
•<br />
•<br />
(٦٠-٥٩<br />
ويشير اليماني (٢٠٠١:<br />
أن التدريس المصغر يسير حسب الخطوات<br />
الآتية:<br />
جلسة التدريس أو التدريب: أي أن يقوم المتدرب بالتدريس بعد عملية التخطيط<br />
بعناية، ويقوم المشرف بعملية الملاحظة لأداء المتدرب.<br />
جلسة النقد: يتلقى المتدرب تغذية راجعة سواء بإعادة الشريط الصوتي أو<br />
التلفزيوني أو مناقشة المشرف.<br />
.١<br />
.٢<br />
إعادة التخطيط:<br />
يقوم المتدرب بالتخطيط لدرسه في ضوء التغذية الراجعة.<br />
.٣<br />
إعادة التدريب أو التدريس: يقوم المتدرب بإعادة الدرس لمجموعة ثانية من<br />
الطلبة مماثلة في العدد والمستوى.<br />
.٤<br />
إعادة التغذية الراجعة:<br />
التدريس.<br />
يحصل المتدرب على تغذية راجعة في ضوء إعادة<br />
.٥
٩٥ أداء الطلبة/المعلمين في تخصص التربية الابتدائية بجامعة اليرموك<br />
للكفايات التدريسية الأساسية وفعالية أسلوب التدريس المصغر في تنميتها<br />
ويلحظ من العرض السابق أنه من المهم في التدريس المصغر أن يتعرف<br />
المتدرب بشكل جلي وتام على المهارة التي يريد التدرب عليها، وأن يخطط لها تخطيطا ً<br />
واعيا ً مدروسا ً مع مرشده، أو مدربه، ويعد لها الإعداد الجيد والكامل قبل البدء بالتنفيذ، ثم<br />
يقوم بترجمة تلك المهارة عمليا ً وفق الرؤيا المطروحة آنفا ً، ليصل في النهاية إلى التغذية<br />
الراجعة المفيدة، والتي يمكن أن يعدل أو أن يحذف ويضيف أمورا ً جديدة في ضوئها<br />
ليصل في النهاية إلى إتقان المهارة التي تم التدرب عليها.<br />
مشكلة الدراسة وأسئلتها<br />
يعد رسم الخطوط العريضة لفلسفة برامج إعداد المعلمين قبل الخدمة أمرا ً بالغ<br />
الأهمية؛ إذ يسهم في التعرف على مستوى أداء الطلبة/المعلمين للكفايات التدريسية. وبهذا<br />
فقد ازداد الاهتمام ببرامج إعداد المعلمين القائمة على الكفايات، فالكشف عن الكفايات<br />
المطلوب توافرها لدى الطلبة/المعلمين، يؤدي إلى تحسين مستوى أدائهم وتطوير مهاراتهم<br />
التدريبية (الحذيفي، وبناء على ذلك، جاءت هذه الدراسة لتكشف عن مدى أداء<br />
الطلبة/المعلمين للكفايات التدريسية الأساسية اللازمة لأدائهم التعليمي، ومدى فعالية<br />
توظيف أسلوب التدريس المصغر في تنمية هذه الكفايات، مقارنة بالأسلوب التقليدي لدى<br />
الطلبة/المعلمين في تخصص التربية الابتدائية بجامعة اليرموك، لاسيما وأن القائمين على<br />
برنامج التربية العملية يبحثون عن الأساليب المناسبة لتنمية الكفايات التدريسية لدى<br />
المعلمين قبل الخدمة.<br />
.(٢٠٠٣<br />
ومن هذا المنطلق حاولت الدراسة الإجابة عن الأسئلة الآتية:<br />
)<br />
ما مستوى أداء الطلبة/المعلمين المجموعة التجريبية والضابطة)<br />
(التخطيط، والتنفيذ، والتقويم) في بداية التطبيق العملي؟<br />
للكفايات التدريسية<br />
.١<br />
ما الفرق في أداء الطلبة/المعلمين (المجموعة التجريبية والضابطة) للكفايات التدريسية<br />
(التخطيط، والتنفيذ، والتقويم) عند مستوى الدلالة الإحصائية ٠,٠٥) في بداية<br />
التطبيق العملي؟<br />
≥ ∝)<br />
.٢<br />
ما مستوى أداء الطلبة/المعلمين (المجموعة التجريبية والضابطة)<br />
(التخطيط، والتنفيذ، والتقويم) في نهاية التدريب العملي؟<br />
للكفايات التدريسية<br />
.٣
٩٦<br />
د. علي بن أحمد غالب البركات<br />
د. عبدالكريم بن محمود أبو جاموس<br />
ما الفرق في أداء الطلبة/المعلمين(المجموعة التجريبية والضابطة) للكفايات التدريسية<br />
(التخطيط، والتنفيذ، والتقويم) في ضوء استخدام التدريس المصغر عند مستوى<br />
(∝ ≥ الدلالة ٠,٠٥) في نهاية التدريب العملي؟<br />
.٤<br />
أهمية الدراسة<br />
تجاوبا ً مع الاهتمام المعاصر في إعداد المعلمين وتأهيلهم؛ فقد برزت أهمية<br />
إجراء هذه الدراسة، خاصة وأن الأدب التربوي، يؤكد ضرورة إيلاء جل الاهتمام بإكساب<br />
الطلبة/المعلمين الكفايات التدريسية اللازمة لتخطيط الدروس، وتنفيذها، وتقويمها من<br />
خلال توظيف أسلوب التدريس المصغر، باعتباره أحد الأساليب في إعداد المعلمين<br />
وتأهليهم (عمار، وبهذا تتلخص أهمية الدراسة الحالية في الآتي:<br />
.(٢٠٠٠<br />
تحديد درجة اكتساب الطلبة/المعلمين للكفايات التدريسية من خلال الأساليب العادية<br />
المعتمدة بجامعة اليرموك.<br />
تعرف أهمية التدريس المصغر في تنمية كفايات المعلم/الطالب خلال فترة التربية<br />
العملية، لا سيما وأن هذا الأسلوب غير مطبق في جامعة اليرموك.<br />
تقديم تغذية راجعة للقائمين على برامج إعداد المعلمين قبل الخدمة بجامعة اليرموك،<br />
بمدى فعالية هذا الأسلوب كتقنية يمكن توظيفها في إعداد المعلمين قبل الخدمة<br />
وأثناءها.<br />
•<br />
•<br />
•<br />
محددات الدراسة<br />
اقتصرت محددات الدراسة على الآتي:<br />
عينة من الطلبة/المعلمين في تخصص التربية الابتدائية بجامعة اليرموك للفصل<br />
الدراسي الثاني ٢٠٠٥/٢٠٠٤.<br />
بطاقة ملاحظة صفية لقياس كفايات تخطيط التدريس وتنفيذه وتقويمه.<br />
•<br />
•<br />
التعريفات الإجرائية<br />
تشتمل التعريفات الإجرائية على المصطلحات الآتية:<br />
التربية العملية: هي الجانب التطبيقي من برنامج إعداد المعلمين بكلية التربية بجامعة<br />
اليرموك، والذي يكون لمدة فصل دراسي واحد، وعادة يكون فصل
٩٧ أداء الطلبة/المعلمين في تخصص التربية الابتدائية بجامعة اليرموك<br />
للكفايات التدريسية الأساسية وفعالية أسلوب التدريس المصغر في تنميتها<br />
التخرج للطالب، حيث يتفرغ للتدريس في صف من الصفوف الثلاثة<br />
الأولى من التعليم الأساسي.<br />
التدريس المصغر: هو موقف يتدرب من خلاله الطالب على أداء الكفايات التدريسية<br />
لمجموعة صغيرة من الطلبة، ولفترة زمنية قصيرة لا تتعدى ١٥ دقيقة،<br />
ويسجل ذلك الموقف على أشرطة فيديو لأغراض التغذية الراجعة.<br />
كفايات التدريس: هي مجموعة السلوكيات التي ينبغي أن يكتسبها المعلم؛ ليتمكن من تنفيذ<br />
مهماته التدريسية بنجاح، وهذه السلوكيات ينبغي أن تظهر في الممارسات<br />
التعليمية التعلمية للمعلم أثناء التخطيط والتنفيذ والتقويم.<br />
الدراسات السابقة<br />
قام الباحثان بإجراء محاولة لمسح الدراسات ذات العلاقة بأهداف الدراسة،<br />
ولكنهما لم يعثرا على دراسات تتناول درجة أداء المعلمين الطلبة للكفايات التدريسية،<br />
وفعالية التدريس المصغر على تنميتها بشكل مباشر، لكن كانت هناك دراسات متعددة<br />
تناولت جانب الكفايات، وجانب التدريس المصغر كلٌ على حده. وفي ضوء ذلك تم ايراد<br />
بعض هذه الدراسات على النحو الآتي:<br />
(١٩٩٢)<br />
قام البخيت بإجراء دراسة في الأردن بهدف استقصاء أثر كل من<br />
التدريب بالتدريس المصغر والمؤهل العلمي في تنمية مهارتي التقديم والتهيئة الحافزة<br />
والتساؤل لدى معلمي الرياضيات. وقد تكونت عينة الدراسة من ٢٤ معلما ً ومعلمة تم<br />
توزيعهم عشوائيا ً إلى مجموعتين متكافئتين قوام كل منهما ١٢ معلم ًا ومعلم ًة. واستخدم<br />
الباحث بطاقة الملاحظة لتقويم أدائهم، وخلصت الدراسة في ضوء الملاحظة البعدية لأداء<br />
المعلمين إلى وجود فروق دالة إحصائيا ً تعزى لطريقة التدريس المصغر، بينما لم يظهر<br />
أي أثر للمؤهل العلمي.<br />
وفي نيجيريا ،أجرى كبانجا (2001 (Kpanja, بمقارنة أثر استخدام الأشرطة<br />
في التدريس المصغر على تحسين أداء المعلم/الطالب. ولهذا الغرض اختار الباحث<br />
طالبا ً، من جامعة ايلورين النيجيرية، موزعين على مجموعتين متكافئتين، إذ دربت<br />
المجموعة التجريبية (٢٠ طالباً( بممارسة التدريس المصغر باستخدام الأشرطة المرئية،<br />
وأما المجموعة الضابطة دربت باستخدام التدريس المصغر وبدون أشرطة مسجلة.<br />
وأشارت نتائج التحليل الإحصائي أن المجموعة التي دربت بالأشرطة المرئية بالتدريس<br />
٤٠
٩٨<br />
د. علي بن أحمد غالب البركات<br />
د. عبدالكريم بن محمود أبو جاموس<br />
المصغر حققت تقدما ً أكثر في مستوى الأداء من نظائرهم الذين لم يتدربوا خلال التدريس<br />
المصغر باستخدام الأشرطة.<br />
(٢٠٠٠)<br />
وفي الأردن، قام الصمادي وأبو جاموس باستقصاء مدى اكتساب<br />
الطلبة/المعلمين بجامعة اليرموك للكفايات التدريسية من وجهة نظر مديري المدارس<br />
المتعاونة والمعلمين المتعاونين والطلبة/المعلمين أنفسهم. وقد وزعت استبانة على أفراد<br />
عينة الدراسة، والتي كشفت أن الطلبة/المعلمين قد اكتسبوا وأتقنوا الكفايات التدريسية<br />
بنسبة تزيد عن ٧٥%.<br />
وفي الولايات المتحدة الأمريكية، أجرى ادواردز (2001 (Edwards, هدفت<br />
إلى التعرف على فعالية بعض المكونات التي يمكن أن تضاف إلى التدريس المصغر<br />
وذلك من خلال التعلم الذاتي والتدريس المصغر الموجه من قبل المشرف، تم اختيار<br />
مجموعتين من جامعة ولاية الينوز الأمريكية، الأولى تكونت من ثلاثين طالبا ً تم تدريبهم<br />
باستخدام الاشراف الرسمي من قبل مشرفين متدربين، بالإضافة إلى مواد تعليمية ذاتية<br />
لأغراض التدريب خلال التدريس المصغر. أما المجموعة الثانية المكونة من خمسة<br />
وعشرين طالبا ً، فقد أعطيت فقط مواد تعليمية ذاتية لأغراض التدريب من خلال التدريس<br />
المصغر، وبدون أي نوع من الإشراف. وكشفت نتائج التحليل الإحصائي عن عدم وجود<br />
فروق دالة إحصائيا ً بين المجموعتين. وهذا يبين فعالية المواد التدريسية الذاتية لأغراض<br />
التدريس المصغر سواء استخدم الإشراف الموجة أو لم يستخدم. وبالرغم من هذا، فلم<br />
ينكر الباحث أهمية الإشراف الرسمي خلال التدريس المصغر، ففعالية المادة التدريسية<br />
المضافة إلى التدريس المصغر يمكن أن تزداد إذا أضيف لها الإشراف الرسمي.<br />
(٢٠٠٣)<br />
وفي الأردن، هدفت دراسة أبو نمرة إلى تحديد مدى امتلاك معلمي<br />
التربية الرياضية للكفايات التدريسية في المرحلة الأساسية الأولى. ولتحقيق هدف<br />
الدراسة، استخدم الباحث الاستبانة لجمع البيانات من وجهة نظر مديري المدارس<br />
والمعلمين أنفسهم. وخلصت الدراسة إلى أن درجة امتلاك المعلمين للكفايات التدريسية<br />
كانت عالية من وجهة نظرهم الشخصية، في حين كانت متوسطة من وجهة نظر مديري<br />
المدارس.<br />
وفي الكويت، قامت المثان (2003 (Al-Methan, بدراسة هدفت إلى التعرف<br />
على حسنات التدريس المصغر من وجهة نظر الطلبة/المعلمين، وذلك من خلال استبانة<br />
صممت خصيصا ً لهذا الغرض. وبصورة عامة أشار أفراد عينة الدراسة إلى الجوانب
٩٩ أداء الطلبة/المعلمين في تخصص التربية الابتدائية بجامعة اليرموك<br />
للكفايات التدريسية الأساسية وفعالية أسلوب التدريس المصغر في تنميتها<br />
الإيجابية للتدريس المصغر من حيث تنمية كفايات التخطيط والكفايات والشخصية لدى<br />
المعلم/الطالب.<br />
(٢٠٠٤)<br />
.<br />
وفي البحرين، هدفت دراسة عبداالله إلى التعرف على فعالية التدريس<br />
المصغر في تنمية الكفايات التدريسية لدى عينة من طلبة التربية الرياضية بجامعة<br />
البحرين، والبالغ عددهم طالبا ً ولتحقيق ذلك قام الباحث بتصميم بطاقة ملاحظة<br />
مكونة من ثلاثين سلوكا ً صفيا ً، وقد طبقت البطاقة على مجموعتين متساويتين إحداهما<br />
تجريبية والأخرى ضابطة قوام كل منهما اثني عشرة طالبا ً. وبعد أن تم تدريب المجموعة<br />
التجريبية بأسلوب التدريس المصغر، والضابطة بالأسلوب التقليدي، أشارت نتائج تحليل<br />
البيانات إلى وجود فروق دالة إحصائيا ً بين أداء المجموعتين في مستوى تنمية كفايات<br />
تنظيم الصف وإدارته، والعرض، والتقديم، والتغذية الراجعة. وهذه الفروق جاءت جميعها<br />
لصالح أفراد المجموعة التجريبية.<br />
(٢٤)<br />
وفي ضوء ما تقدم، يتضح أن الدراسات السابقة ركزت إما على تحديد مدى<br />
امتلاك الطلبة/المعلمين للكفايات التدريسية من خلال استبانة تقدير ذاتي، ومثال ذلك<br />
دراسة الصمادي وأبو جاموس (٢٠٠٠)، وأبو نمرة فضلا ً عن وجود دراسات<br />
اقتصرت على تحديد حسنات التدريس المصغر مثل دراسة المثان<br />
(2003، أو استقصاء فعالية التدريس المصغر، ومثال ذلك (البخيت، ١٩٩٢؛ عبداالله،<br />
وجميع هذه الدراسات أسهمت في بلورة<br />
فكرة الدراسة الحالية، وفي بناء بطاقة الملاحظة، التي تم اعتمادها في ملاحظة أداء<br />
الطلبة/المعلمين، أثناء قيامهم بالتدريس الفعلي في الصفوف الثلاثة الأولى من التعليم<br />
الأساسي.<br />
(Al-Methan,<br />
.(٢٠٠٣)<br />
.(Kpanja, 2001; Edwards, 2001; ٢٠٠٤<br />
وقد تميزت الدراسة الحالية عن غيرها من الدراسات السابقة، في أنها جمعت بين<br />
تحديد مدى امتلاك الطلبة/المعلمين للكفايات التدريسية بصورة عامة، وتوظيف أسلوب<br />
التدريس المصغر<br />
في التدريب على الكفايات التدريسية؛ للكشف عن فعاليته، مقارنة<br />
بالأسلوب العادي المعتمد في جامعة اليرموك.
١٠٠<br />
الطريقة والإجراءات<br />
مجتمع الدراسة وعينتها<br />
د. علي بن أحمد غالب البركات<br />
د. عبدالكريم بن محمود أبو جاموس<br />
تكون مجتمع الدراسة من جميع الطلبة/المعلمين في تخصص التربية الابتدائية<br />
(معلم صف)، والمسجلين في برنامج التدريب العملي بجامعة اليرموك للفصل الأول<br />
٢٠٠٥، والذين بلغ عددهم متدربا ً. أما عينة الدراسة فتكونت من<br />
متدربا ً، تم اختيارهم بطريقةعشوائية. وتوزع أفراد عينة الدراسة على مجموعتين،<br />
التجريبية متدربا ً، والضابطة متدربا ً. والجدول الآتي يبين توزيعهم حسب<br />
الجنس (ذكر، أنثى)، والمعدل الأكاديمي (ممتاز، جيد جدا ً، جيد، مقبول):<br />
(١)מ<br />
אאאאאא<br />
(٤٠)<br />
(٩٥)<br />
(٢٠)<br />
(٢٠)<br />
/٢٠٠٤<br />
أداة الدراسة<br />
אא<br />
ذكر<br />
א<br />
א<br />
٤ ٣<br />
١٦ ١٧<br />
الجنس<br />
المعدل<br />
الأكاديمي<br />
أنثى<br />
المجموع<br />
ممتاز<br />
جيد جدا ً<br />
جيد<br />
مقبول<br />
المجموع<br />
٢٠<br />
٣<br />
٩<br />
٤<br />
٤<br />
٢٠<br />
٢٠<br />
٣<br />
٨<br />
٥<br />
٤<br />
٢٠<br />
استخدم الباحثان في هذه الدراسة بطاقة الملاحظة، باعتبار أنها أداة فعالة في<br />
تحديد السلوك الصفي للمعلم، فالحكم على جودة أي برنامج تعليمي يبدأ بعد ملاحظة أداء<br />
المعلم في الغرفة الصفية (طعيمة، وقد صممت بطاقة الملاحظة لأغراض<br />
الدراسة بعد مراجعة الأدب التربوي والدراسات السابقة في مجال إعداد المعلمين، فضلا ً<br />
عن خبرة الباحثين في هذا المجال. وقد اشتملت البطاقة على ثمانٍ وثلاثين كفاية تعليمية،<br />
موزعة على ثلاثة مجالات هي: التخطيط، والتنفيذ، والتقويم. ولتحديد درجة أداء المعلم<br />
لكل كفاية تعليمية، فقد تم اعتماد مقياس خماسي يتألف من: ممتاز وله خمس درجات،<br />
وجيد جدا ً وله أربع درجات، وجيد وله ثلاث درجات، ومقبول وله درجتان، وضعيف جدا ً<br />
وله درجة.<br />
.(٢٠٠٠
١٠١ أداء الطلبة/المعلمين في تخصص التربية الابتدائية بجامعة اليرموك<br />
للكفايات التدريسية الأساسية وفعالية أسلوب التدريس المصغر في تنميتها<br />
وللتحقق من صلاحية أداة الدراسة في قياس ما وضعت لقياسه، تم عرضها على<br />
لجنة من أعضاء هيئة التدريس بقسم المناهج والتدريس بكلية التربية في جامعة اليرموك،<br />
حيث طلب منهم إبداء آرائهم حول أداة الدراسة من حيث الصياغة اللغوية للكفايات،<br />
ومناسبة الكفايات للمجال، وإضافة أو حذف أو تعديل أي كفاية من الكفايات الواردة في<br />
الأداة. وبعد الأخذ بآراء المحكمين تكونت أداة الدراسة في صورتها النهائية من خمس<br />
وثلاثين كفاية تعليمية موزعة على المجالات الثلاثة الآنفة الذكر. وبالنسبة لثبات الأداة،<br />
فقد تم تطبيق معادلة كرونباخ ألفا على عينة مكونة من عشرين فردا ً من خارج أفراد عينة<br />
الدراسة، وقد بلغ معامل الاتساق الداخلي لها وهذه القيمة مناسبة لأغراض تطبيق<br />
الأداة.<br />
خطوات تنفيذ الدراسة:<br />
،٠,٩١<br />
بعد أن قام الباحثان بتصميم بطاقة الملاحظة وتأكدا من صدقها وثباتها، شرعا في<br />
تنفيذ الدراسة، وذلك حسب الخطوات الآتية:<br />
اختيار أفراد الدراسة البالغ عددهم (٤٠)<br />
معلم ًا/طالبا ً، ومن ثم تقسيمهم إلى مجموعتين<br />
•<br />
.(٢٠)<br />
تجريبية (٢٠)<br />
وضابطة<br />
الالتقاء بأفراد المجموعتين الضابطة والتجريبية كلٌ على حده، من أجل إبلاغهم بأنهم<br />
ممن وقع عليهم الاختيار ليكونوا ضمن أفراد الدراسة والتعرف على مدى موافقتهم،<br />
وقد أبدوا جميعهم استعدادهم الإيجابي للمشاركة في الدراسة.<br />
(*)<br />
تطبيق بطاقة الملاحظة القبلية في الأسبوعين الأولين من بدء التطبيق، وذلك<br />
لأغراض التأكد من تكافؤ المجموعتين وهذه الخطوة تمت من خلال ملاحظة صفية<br />
واحدة قام بها الباحثان، وذلك حتى يخضع جميع الطلبة/المعلمين في التقييم لوجهة<br />
نظر واحدة متفق عليها.<br />
•<br />
•<br />
تقسيم أفراد المجموعة التجريبية لمجموعتين كل مجموعة عشرة<br />
لأغراض التدريب.<br />
أفراد وذلك فقط<br />
•<br />
القيام بإجراءات تدريب المجموعة التجريبية لمدة شهر ونصف أثناء<br />
ركزت إجراءات التدريب على الآتي:<br />
الممارسة وقد<br />
•<br />
(*) مدة التدريب العملي أربعة اشهر متواصلة (فصل دراسي واحد).
١٠٢<br />
د. علي بن أحمد غالب البركات<br />
د. عبدالكريم بن محمود أبو جاموس<br />
تعريف الطلبة/المعلمين بفلسفة التدريس المصغر وآلية استخدامه لأغراض<br />
تدريب المعلمين.<br />
.١<br />
تسجيل الدرس المصغر على شريط فيديو مع قيام<br />
ملاحظاتهم على أداء وسلوك المعلم/الطالب.<br />
الطلبة/المعلمين بتسجيل<br />
.٢<br />
القيام بتكليف كل معلم/متدرب بتنفيذ درس مصغر وذلك في ضوء عملية<br />
تخطيط قام بها<br />
الطالب/المعلم نفسه.<br />
.٣<br />
عرض الدرس المصغر الذي خطط له المعلم/الطالب<br />
باستخدام أشرطة الفيديو.<br />
.٤<br />
تسجيل ملاحظات حول أداء المعلم/الطالب من جانب المشرف والزملاء.<br />
تزويد المعلم/الطالب بتغذية راجعة، مع إعادة عرض الدرس المصغر المسجل،<br />
وإجراء عملية تحليل، وذلك لتحديد نواحي القوة والضعف، لا سيما وأن المعلم<br />
الطالب يتعرف عليه بصورة ذاتية.<br />
إعادة المعلم/الطالب للدرس المصغر، في ضوء الاستفادة من التغذية الراجعة؛<br />
وذلك للوصول إلى مدى التحسن في أداء الكفايات لدى المعلم/الطالب،<br />
اتباع نفس الإجراءات السابقة مع بقية أفراد المجموعة التجريبية ومع بقية<br />
الكفايات التدريسية الأخرى.<br />
تطبيق بطاقة الملاحظة البعدية بعد أن تم تدريب جميع أفراد المجموعة<br />
التجريبية على الكفايات التدريسية، حيث قام الباحثان بإجراء عملية ملاحظة<br />
صفية لمرتين وبهذا فكل معلم/طالب تم إجراء ملاحظتين له من قبل نفس<br />
الملاحظ في المرتين وقد تم تسجيل درجة الأداء لكل كفاية ولكل مرة على<br />
حدة، وفي هذه المرحلة التي تم بها تطبيق بطاقة الملاحظة البعدية على أداء<br />
المجموعتين، تم مراعاة الآتي:<br />
.٥<br />
.٦<br />
.٧<br />
.٨<br />
.٩<br />
عدم إخبار المعلم/الطالب بموعد الملاحظة وذلك لتجنب حدوث مواقف مصطنعة ربما<br />
تؤثر على أداء المعلم/الطالب.<br />
•<br />
طلب الإذن من المعلم/الطالب قبل<br />
الدخول<br />
للحصة الصفية، وإقامة علاقة ودية معه<br />
•<br />
حتى لا يشعر بالخوف والقلق.
١٠٣ أداء الطلبة/المعلمين في تخصص التربية الابتدائية بجامعة اليرموك<br />
للكفايات التدريسية الأساسية وفعالية أسلوب التدريس المصغر في تنميتها<br />
وضع درجة تقدير لكل كفاية حسب المقياس الخماسي للبطاقة وذلك في ضوء مستوى<br />
الأداء التعليمي للكفاية.<br />
إدخال البيانات لذاكرة الحاسوب وذلك لإجراء عملية التحليل الإحصائي من خلال<br />
برنامج للتعرف على درجة أداء الكفايات التدريسية ومدى فعالية التدريس<br />
المصغر في تنمية الكفايات التدريسية لدى الطلبة/المعلمين مقارنة بالأسلوب المعتاد.<br />
(SPSS)<br />
•<br />
•<br />
نتائج الدراسة ومناقشتها:<br />
تطبيق إجراءات الدراسة، وإجراء عملية التحليل الإحصائي للبيانات التي جمعت<br />
باستخدام بطاقة الملاحظة، تم الوصول إلى النتائج الآتية، والتي ستعرض حسب أسئلة<br />
الدراسة:<br />
نتائج السؤال الأول ومناقشتها:<br />
للإجابة عن هذا السؤال ونصه: "ما مستوى أداء الطلبة/المعلمين (المجموعة<br />
التجريبية والضابطة) للكفايات التدريسية (التخطيط، والتنفيذ، والتقويم) في بداية التطبيق<br />
العملي؟" تم استخراج الأوساط الحسابية، كما هو موضح في الجدول الآتي، والذي يعرض<br />
فقرات كل مجال من مجالات الدراسة بصورة مرتبة تنازليا ً حسب الوزن النسبي لكل<br />
منها:<br />
(٢)מ<br />
אאאאאאאאא<br />
אאאא<br />
אא<br />
אמ<br />
الترتيب التنازلي لفقرات المجال الأول: التخطيط<br />
א<br />
א<br />
٢,٣٠<br />
א<br />
א٪<br />
٤٦<br />
٤٤,٦<br />
٤٤,٦<br />
٤٤<br />
٤٤<br />
٤٣,٤<br />
٤٣,٤<br />
٤٢,٤<br />
٤٢,٤<br />
٢,٢٣<br />
٢,٢٣<br />
٢,٢٠<br />
٢,٢٠<br />
٢,١٧<br />
٢,١٧<br />
٢,١٢<br />
٢,١٢<br />
.١<br />
.٢<br />
.٣<br />
.٤<br />
.٥<br />
.٦<br />
.٧<br />
.٨<br />
.٩<br />
يصوغ اهدافا ً وفقا ً للمجالات المعرفية والوجدانية والمهارية.<br />
يصمم أنشطة مناسبة لتحقيق الأهداف والمحتوى التعليمي.<br />
يصمم أنشطة مناسبة لقدرات التلاميذ<br />
يصوغ أهدافا ً سلوكية محددة وواضحة<br />
يبين كيفية الاستخدام الوظيفي للوسيلة التدريسية<br />
يصوغ أهدافا ً تغطي المحتوى التعليمي<br />
يصوغ أهدافا ً واقعية قابلة للتحقيق في ضوء الإمكانيات المدرسية<br />
يحدد الوسائل التدريسية المناسبة لتحقيق الأهداف.<br />
يصوغ أسئلة تقويمية متنوعة
١٠٤<br />
د. علي بن أحمد غالب البركات<br />
د. عبدالكريم بن محمود أبو جاموس<br />
٤٢,٠٠<br />
٤٣,٨<br />
٥٤,٤<br />
٤٦,٦<br />
٤٥<br />
٤٤<br />
٤٣,٤<br />
٤٢,٦<br />
٤١,٦<br />
٤١<br />
٤١<br />
٤٠,٦<br />
٣٩<br />
٣٩<br />
٣٨,٦<br />
٣٨,٦<br />
٣٨,٤<br />
٣٨,٤<br />
٣٨<br />
٣٨<br />
٣٧,٦<br />
٤١,٤<br />
٤٣<br />
٤٢,٦<br />
٤٠,٦<br />
٤٠<br />
٣٨<br />
٣٦,٦<br />
٤٠,٠٠<br />
٢,١٠<br />
٢,١٩<br />
٢,٧٢<br />
٢,٣٣<br />
٢,٢٥<br />
٢,٢٠<br />
٢,١٧<br />
٢,١٣<br />
٢,٠٨<br />
٢,٠٥<br />
٢,٠٥<br />
٢,٠٣<br />
١,٩٥<br />
١,٩٥<br />
١,٩٣<br />
١,٩٣<br />
١,٩٢<br />
١,٩٢<br />
١,٩٠<br />
١,٩٠<br />
١,٨٨<br />
٢,٠٧<br />
٢,١٥<br />
٢,١٣<br />
٢,٠٣<br />
٢,٠٠<br />
١,٩٠<br />
١,٨٣<br />
٢,٠٠<br />
.١٠<br />
يحدد استراتيجيات التدريس المناسبة لتحقيق الأهداف.<br />
الوسط الكلي للمجال<br />
الترتيب التنازلي لفقرات المجال الثاني: التنفيذ<br />
.١<br />
.٢<br />
.٣<br />
.٤<br />
.٥<br />
.٦<br />
.٧<br />
.٨<br />
.٩<br />
.١٠<br />
.١١<br />
.١٢<br />
.١٣<br />
.١٤<br />
.١٥<br />
.١٦<br />
.١٧<br />
.١٨<br />
.١٩<br />
يوظف الثواب والعقاب بفعالية.<br />
يحترم ويقدر مشاعر التلاميذ.<br />
يقوم بالتدريس وفقا ً لمعطيات المنحى التكاملي.<br />
يراعي الفروق الفردية بين التلاميذ في المهمات المتنوعة التي يكلف بها<br />
التلاميذ.<br />
يبرز دور التلميذ كمحور للعملية التدريسية التعلمية.<br />
يستخدم لغة عربية سليمة بعيدة عن العامية.<br />
يستخدم الوسائل التدريسية بصورة سليمة وفي الوقت المناسب.<br />
يوظف أنشطة تعليمية تعلمية متنوعة لتنفيذ الدرس.<br />
ينوع في استخدام الوسائل التدريسية حسب مقتضيات المواقف التدريسية<br />
التعلمية.<br />
يستخدم أساليب متنوعة لتشجيع التفاعل الصفي.<br />
يربط محتوى الدرس بواقع حياة التلاميذ.<br />
يركز على تنمية المجالات المعرفية والوجدانية والمهارية بمستوياتها<br />
المختلفة لدى التلاميذ أثناء تنفيذ المواقف الصفية.<br />
يعالج أخطاء التلاميذ بما يتناسب وطبيعتها.<br />
يوظف استراتيجيات متنوعة أثناء عرض الدرس<br />
يبدأ الدرس بالكشف عن خبرات التلاميذ السابقة<br />
يتيح فرصا ً كافية للتلاميذ للتفكير لإجابة الأسئلة الصفية.<br />
يمهد للدرس بطرق شائقة وقادرة على إثارة دافعية التلاميذ.<br />
ينفذ الدرس بصورة متسلسلة منطقيا ً، وفقا ً للأهداف المحددة.<br />
يطرح أسئلة واضحة ومثيرة لتفكير التلاميذ.<br />
الوسط الكلي للمجال<br />
الترتيب التنازلي لفقرات المجال الثالث: التقويم<br />
.١<br />
.٢<br />
.٣<br />
.٤<br />
.٥<br />
.٦<br />
يوزع الأسئلة بشكل عادل بين التلاميذ.<br />
يحرص على تزويد التلاميذ بتغذية راجعة مناسبة في نوعها ووقتها.<br />
يستخدم أسئلة تقويمية متنوعة بدلالة ٣١الأهداف المتوخاة.<br />
يستخدم أساليب تقويم قادرة على قياس مدى تحقيق الأهداف.<br />
ينوع في أدوات التقويم بما يتلاءم مع الأهداف السلوكية.<br />
يصمم أنشطة إثرائية وعلاجية في ضوء التغذية الراجعة.<br />
الوسط الكلي للمجال
١٠٥<br />
أداء الطلبة/المعلمين في تخصص التربية الابتدائية بجامعة اليرموك<br />
(٢)<br />
للكفايات التدريسية الأساسية وفعالية أسلوب التدريس المصغر في تنميتها<br />
يلحظ من الجدول أن الأوساط الحسابية لدرجة أداء الطلبة/المعلمين للكفايات<br />
التدريسية كافة تقع ضمن درجة تقدير مقبول وضعيف جدا ً إذ إن كفايات التخطيط<br />
تراوحت اوساطها الحسابية بين و أي بوزن نسبي و<br />
بينما تراوحت الأوساط الحسابية لكفايات التنفيذ بين و أي بوزن نسبي<br />
و (٣٧،٨%)، أما كفايات التقويم فقد تراوحت أوساطها الحسابية بين<br />
و أي بوزن نسبي (٤٣%) و وهذه التقديرات جميعها تشير إلى<br />
وجود ضعف شديد لدى الطلبة/المعلمين خلال الإعداد النظري (دراسة المساقات<br />
الأكاديمية والمسلكية).<br />
،(%٤٢)<br />
(٢,١٥)<br />
(%٤٦)<br />
(١,٨٨)<br />
*<br />
(٢,١٠)<br />
(٢,٧٢)<br />
.(%٣٦,٦)<br />
(٢,٣٠)<br />
(%٥٤,٤)<br />
(١,٨٣)<br />
.١<br />
.٢<br />
وربما يعزى هذا الضعف المتدني لتقديرات الأداء العملي للكفايات التدريسية<br />
لأفراد الدراسة إلى:<br />
•<br />
اقتصار الدراسة النظرية الأكاديمية والمسلكية على تلقين معلومات مجردة، حول<br />
عمليات التخطيط، والتنفيذ، والتقويم، بعيدا ً عن التدريب العملي القائم على تكليف<br />
الطلبة بإعداد نماذج من الخطط التدريسية لمواقف متنوعة، ثم إجراء عمليات<br />
نقاش حول خططهم التدريسية.<br />
عدم تركيز أعضاء هيئة التدريس على تدريب الطلبة على عرض بعض النماذج<br />
من الحصص الصفية، أو قيام بعضهم بعرض بعض الحصص الصفية المتلفزه<br />
كجزء تدريبي، خلال دراسة مساقات الأساليب التدريسيه لكل مادة، ومن خلال<br />
خبرة الباحثين يمكن أن يعزى هذا إلى:<br />
أن التغير الذي جرى على الخطط الدراسية أث ّر على التدريب خلال دراسة<br />
الأساليب، إذ إن عملية التغير أدت إلى استبدال المساقين بمساق واحد،<br />
لبعض المواد الدراسية، وأحيانا ً تجميع مساقين بمساقٍ واحد معا ً لمادتين<br />
مختلفتين مثل: تجميع مساق أساليب التربية الإسلامية، ومساق أساليب<br />
التربية الاجتماعية بمساق واحد، تحت مسمى"تعليم التربية الإسلامية<br />
والاجتماعية.<br />
*<br />
تم الحكم على أن درجة التقدير مقبول أو ضعيف، وفقا ً لمقياس بطاقة الملاحظة، الذي يتضمن تدريجا ً<br />
من خمس نقاط (ممتاز= ٥ درجات، جيد جدا ً=٤ درجات، جيد=٣ درجات، مقبول درجتان، ضعيف=<br />
درجة واحدة)<br />
=
١٠٦<br />
د. علي بن أحمد غالب البركات<br />
د. عبدالكريم بن محمود أبو جاموس<br />
وجود اعتقاد بأن فترة التربية العملية كافية لأغراض التدريب ولا يوجد أي<br />
مبرر للتدريب خلال دراسة مساقات الأساليب.<br />
•<br />
)<br />
نتائج السؤال الثاني ومناقشتها<br />
للإجابة عن هذا السؤال ونصه: " ما الفرق في أداء الطلبة/المعلمين (المجموعة<br />
التجريبية والضابطة) للكفايات التدريسية (التخطيط، والتنفيذ، والتقويم) عند مستوى الدلالة<br />
الإحصائية ∝≤٠,٠٥) في بداية التطبيق العملي؟" تم إجراء اختبار<br />
والذي يكشف فيما إذا كان هناك تكافؤ بين هاتين المجموعتين في درجات أداء الكفايات<br />
التدريسية قبل البدء بتوظيف أسلوب التدريس المصغر، ويبين الجدول رقم نتائج<br />
اختبار (ت).<br />
א<br />
التخطيط<br />
التنفيذ<br />
التقويم<br />
(ت) ،(t-test)<br />
(٣)<br />
מ(٣<br />
א()אאאאא<br />
( <br />
. <br />
א<br />
التجريبية<br />
الضابطة<br />
التجريبية<br />
الضابطة<br />
التجريبية<br />
الضابطة<br />
א <br />
א<br />
אא<br />
א<br />
<br />
א<br />
،٣٤٣<br />
،٣٠١<br />
،٢٣٣<br />
<br />
-،٩٦١<br />
-،١,٠٤٨<br />
-،١,٢١٣<br />
<br />
א<br />
٣٨<br />
٣٨<br />
٣٨<br />
٣٨<br />
٣٨<br />
٣٨<br />
،٧١<br />
،٧٣<br />
،٥٠<br />
،٥٧<br />
،٥٩<br />
،٥٩<br />
٢,٠٨<br />
٢,٣٠<br />
١,٩٨<br />
٢,١٦<br />
١,٨٩<br />
٢,١٢<br />
(٣)<br />
٢٠<br />
٢٠<br />
٢٠<br />
٢٠<br />
٢٠<br />
٢٠<br />
يلحظ من الجدول رقم أنه لا توجد فروق دالة إحصائيا ً عند مستوى الدلالة<br />
بين متوسطات درجات التقدير لمدى أداء المعلمين الطلبة لكفايات التخطيط<br />
والتنفيذ والتقويم في مجموعتي أفراد الدراسة الضابطة والتجريبية في بداية التطبيق<br />
العملي، حيث إن هذه القيم غير دالة إحصائيا ً؛ ولذا فإنها تعد مؤشرا ًُ كافيا ً يدل على أن<br />
المجموعتين التجريبية والضابطة متكافئتان في درجات أدائهم (من خلال الملاحظة القبلية)<br />
للكفايات التدريسية بمختلف المجالات.<br />
/<br />
(٠,٠٥)<br />
نتائج السؤال الثالث ومناقشتها:<br />
للإجابة عن هذا السؤال ونصه: "ما مستوى أداء الطلبة/المعلمين (المجموعة<br />
التجريبية والضابطة) للكفايات التدريسية(التخطيط، والتنفيذ، والتقويم) في نهاية التدريب<br />
العملي؟" تم استخراج الأواسط الحسابية للملاحظتين (البعدية الأولى والثانية) لكل فقرة من
أ.<br />
أ.<br />
أ.<br />
أ.<br />
أ.<br />
١٠٧ أداء الطلبة/المعلمين في تخصص التربية الابتدائية بجامعة اليرموك<br />
للكفايات التدريسية الأساسية وفعالية أسلوب التدريس المصغر في تنميتها<br />
فقرات بطاقة الملاحظة، والجدول الآتي يعرض الفقرات مرتبة تنازليا ً حسب درجة التقدير<br />
ولكل مجال على حدة.<br />
(٤)מ<br />
אאאאאאאאא<br />
אאאא<br />
אא<br />
אמ<br />
الترتيب التنازلي لفقرات المجال الأول: التخطيط<br />
א<br />
א<br />
٤,٢٨<br />
א<br />
א٪<br />
٨٥,٦<br />
٨٥,٢<br />
٨٤,٢<br />
٨٤,٢<br />
٨٤,٢<br />
٨٣,٨<br />
٨٣,٦<br />
٨٣,٢<br />
٨٢,٢<br />
٨١<br />
٨٣,٨<br />
٧٤,٨<br />
٧٤,٨<br />
٧٤<br />
٧٤<br />
٧٣<br />
٧٣<br />
٧٢,٨<br />
٧٢,٦<br />
٧٢,٢<br />
٧٢<br />
٧٢<br />
٧١,٤<br />
٤,٢٦<br />
٤,٢١<br />
٤,٢١<br />
٤,٢١<br />
٤,١٩<br />
٤,١٨<br />
٤,١٦<br />
٤,١٤<br />
٤,٠٥<br />
٤,١٩<br />
٣,٧٤<br />
٣,٧٤<br />
٣,٧٠<br />
٣,٧٠<br />
٣,٦٥<br />
٣,٦٥<br />
٣,٦٤<br />
٣,٦٣<br />
٣,٦١<br />
٣,٦٠<br />
٣,٦٠<br />
٣,٥٧<br />
.١<br />
.٢<br />
.٣<br />
٣<br />
٣ ب.<br />
.٤<br />
.٥<br />
.٦<br />
.٧<br />
.٨<br />
١<br />
يصوغ أهدافا ً سلوكية محددة وواضحة<br />
يصمم أنشطة مناسبة لقدرات التلاميذ<br />
يحدد استراتيجيات التدريس المناسبة لتحقيق الأهداف.<br />
يصوغ أهدافا ً واقعية قابلة للتحقيق في ضوء الإمكانيات المدرسية<br />
يصوغ الأهداف وفقا ً للمجالات المعرفية والوجدانية والمهارية.<br />
يصمم أنشطة مناسبة لتحقيق الأهداف والمحتوى التعليمي.<br />
يصوغ أسئلة تقويمية متنوعة<br />
يصوغ أهدافا ً تغطي المحتوى التعليمي<br />
يحدد الوسائل التدريسية المناسبة لتحقيق الأهداف.<br />
يبين كيفية الاستخدام الوظيفي للوسيلة التدريسية<br />
الوسط الكلي للمجال<br />
الترتيب التنازلي لفقرات المجال الثاني: التنفيذ<br />
١ ب.<br />
٢<br />
٢ ب.<br />
٣<br />
٣ ب.<br />
.٤<br />
.٥<br />
.٦<br />
٧<br />
٧ ب.<br />
٨<br />
يبدأ الدرس بالكشف عن خبرات التلاميذ السابقة<br />
يمهد للدرس بطرق شائقة وقادرة على إثارة دافعية التلاميذ.<br />
يراعي الفروق الفردية بين التلاميذ في المهمات المتنوعة التي يكلف بها<br />
التلاميذ.<br />
ينفذ الدرس بصورة متسلسلة منطقيا ً، وفقا ً للأهداف المحددة.<br />
يقوم بالتدريس وفقا ً لمعطيات المنحى التكاملي.<br />
يوظف استراتيجيات متنوعة أثناء عرض الدرس.<br />
يتيح فرصا ً كافية للتلاميذ للتفكير لإجابة الأسئلة الصفية.<br />
يربط محتوى الدرس بواقع حياة التلاميذ.<br />
يستخدم أساليب متنوعة لتشجيع التفاعل الصفي.<br />
يعالج أخطاء التلاميذ بما يتناسب وطبيعتها.<br />
يطرح أسئلة واضحة ومثيرة لتفكير التلاميذ.<br />
ينوع في استخدام الوسائل التدريسية حسب مقتضيات المواقف التدريسية
١٠٨<br />
د. علي بن أحمد غالب البركات<br />
د. عبدالكريم بن محمود أبو جاموس<br />
٧١,٢<br />
٧١<br />
٧٠,٦<br />
٧٠,٤<br />
٦٩<br />
٦٧<br />
٦٦<br />
٧١,٨<br />
٧٢,٦<br />
٧١<br />
٧٠,٢<br />
٦٩,٤<br />
٦٩<br />
٦٦,٤<br />
٦٩,٨<br />
٣,٥٦<br />
٣,٥٥<br />
٣,٥٣<br />
٣,٥٢<br />
٣,٤٥<br />
٣,٣٥<br />
٣,٣٤<br />
٣,٥٩<br />
٣,٦٣<br />
٣,٥٨<br />
٣,٥١<br />
٣,٤٧<br />
٣,٤٥<br />
٣,٣٢<br />
٣,٤٩<br />
٩<br />
١٠<br />
١١<br />
١٢<br />
١٣<br />
١٤<br />
١٥<br />
التعليمية.<br />
يبرز دور التلميذ كمحور للعملية التدريسية التعليمية.<br />
ينوع في استخدام الوسائل التدريسية حسب مقتضيات المواقف التدريسية<br />
التعليمية.<br />
يستخدم الوسائل التدريسية بصورة سليمة وفي الوقت المناسب.<br />
يبرز دور التلميذ كمحور للعملية التدريسية التعليمية.<br />
يستخدم لغة عربية سليمة بعيدة عن العامية.<br />
يوظف أنشطة تعليمية متنوعة لتنفيذ الدرس.<br />
يركز على تنمية المجالات المعرفية والوجدانية والمهارية بمستوياتها<br />
المختلفة لدى التلاميذ أثناء تنفيذ المواقف الصفية.<br />
الوسط الكلي للمجال<br />
الترتيب التنازلي لفقرات المجال الثالث: التقويم<br />
.١<br />
.٢<br />
.٣<br />
.٤<br />
.٥<br />
.٦<br />
يوزع الأسئلة بشكل عادل بين التلاميذ.<br />
يحرص على تزويد التلاميذ بتغذية راجعة مناسبة في نوعها ووقتها.<br />
يستخدم أسئلة تقويمية متنوعة بدلالة ٣١الأهداف المتوخاة.<br />
يستخدم أساليب تقويم قادرة على قياس مدى تحقيق الأهداف.<br />
ينوع في أدوات التقويم بما يتلاءم مع الأهداف السلوكية.<br />
يصمم أنشطة إثرائية وعلاجية في ضوء التغذية الراجعة.<br />
الوسط الكلي للمجال<br />
يلحظ من الجدول السابق أن كفايات التخطيط لدى المعلمين/ الطلبة حققت أوساطا ً<br />
حسابية مرتفعة تراوحت بين ٤,٢٨-٤,٠٥، وبوسط حسابي للمجال ٤,١٩، أي بوزن<br />
وبوزن نسبي للمجال بشكل كلي وهذه<br />
نسبي يتراوح بين<br />
القيم تشير إلى أن درجات التقدير لكافة الكفايات المتعلقة بهذا الجانب كانت بدرجة تقدير<br />
جيد جيدا ً.<br />
.(%٨٣,٨)<br />
%٨١ -%٨٥,٦<br />
وفيما يتعلق بكفايات التنفيذ، فمن الواضح أن هناك تقاربا ً في الغالبية العظمى<br />
لدرجات التقدير لمدى أداء الطلبة/المعلمين في كفايات تنفيذ المواقف الصفية، إذ تراوحت<br />
وبأوزان<br />
ما بين<br />
الأوساط الحسابية للكفاية رقم ١ ولغاية رقم ٧٠,٨%)، وهذا يدل أن درجة التقدير جيدة، أما بقية<br />
نسبية تراوحت بين فقد كانت أوساطها الحسابية على التوالي:<br />
الكفايات ذوات الأرقام<br />
وهذه القيم تدل على أن<br />
٣,٣٤، أي بأوزان نسبية<br />
درجات التقدير لاستخدام الوسائل التدريسية بصورة سليمة، واحترام وتقدير مشاعر<br />
التلاميذ، والتركيز على تنمية المجالات المعرفية والوجدانية والمهارية بمستوياتها المختلفة<br />
،٣,٤٥<br />
(٣,٥٢ – ٣,٧٤)<br />
(١٢)<br />
- %٧٤,٨)<br />
(١٥ ،١٤ ،١٣)<br />
.%٦٦,٨ ،%٦٧ ،%٦٩<br />
،٣,٥٣
١٠٩ أداء الطلبة/المعلمين في تخصص التربية الابتدائية بجامعة اليرموك<br />
للكفايات التدريسية الأساسية وفعالية أسلوب التدريس المصغر في تنميتها<br />
لدى التلاميذ أثناء تنفيذ المواقف الصفية، جاءت متوسطة. وبصورة عامة فالتقدير الكلي<br />
للمجال يشير إلى درجة تقدير جيدة، فالمتوسط العام بلغ (٣,٥٩)، أي بوزن نسبي<br />
(٤)<br />
.(%٧١,٨)<br />
وبالنسبة لدرجات تقدير المعلمين/ الطلبة لكفايات التقويم، فالجدول رقم يشير<br />
أي بأوزان نسبية<br />
إلى أن الأوساط الحسابية للفقرات انحصرت ما بين<br />
وهذا يظهر أن درجات التقدير جاءت بمستوى<br />
تراوحت ما بين<br />
جيد ومتوسط، أي أن الكفايات المتعلقة باستخدام أسئلة تقويمية متنوعة بدلالة الأهداف،<br />
والتنويع بأدوات التقويم، وتوزيع الأسئلة بشكل عادل بين التلاميذ جاءت بتقدير جيد، بينما<br />
بقية الفقرات المتصلة بتزويد التلاميذ بتغذية راجعة مناسبة في نوعها ووقتها، واستخدام<br />
أساليب تقويم قادرة على قياس مدى تحقق الأهداف، وتصميم أنشطة تقويمية، وعلاجية في<br />
ضوء التغذية الراجعة، جاءت بدرجة تقدير ضعيف.<br />
(٣,٣٢ - ٣,٦٣)<br />
.(%٦٦,٤ - %٧٢,٦)<br />
وفي ضوء التحليل السابق، يمكن القول إن الكفايات التي حققت درجات عالية من<br />
التقدير في مجال التخطيط، مقارنة ببقية المجالات في هذه الدراسة خاصة، وأن هذا<br />
المجال احتل الدرجة الأولى في الأوساط الحسابية فالوسط الكلي له بلغ وبوزن<br />
نسبي (٨٣,٨%)، ربما يعزى إلى أكثر من سبب:<br />
(٤,١٩)<br />
أن عملية تدريب الطلبة/المعلمين في المدارس تعطي قيمة كبيرة للتخطيط. فالمشرف<br />
التربوي في كل زيارة تقييمية يناقش المعلم/الطالب بموضوع التخطيط للدرس.<br />
فضلا ً عن أن التدريس المصغر ركز على مناقشة المعلمين الطلبة بالتخطيط للدرس<br />
وفقا ً لكل كفاية.<br />
أن المعلمين/ الطلبة استعانوا بدليل المعلم الذي يسهل على الطالب عملية التخطيط<br />
فالدليل يساعد المعلم على صياغة الأهداف واختيار طرائق التدريس والأنشطة<br />
وتحديد وسائل التقويم.<br />
•<br />
•<br />
وبالرغم من أن الطلبة/المعلمين لديهم درجة تقدير جيدة لمدى أداء كفايات التنفيذ،<br />
فهذا يمكن أن يعطي مؤشرا ً على أن الأداء لدى هؤلاء المعلمين قد بدأ بالتحسن مقارنة مع<br />
النتائج السابقة خلال الملاحظة القبلية. وهذا يعكس الأثر لفترة التدريب العملي على تنمية<br />
الكفايات التدريسية، ولا سيما وأن عملية الملاحظة الصفية جاءت في نهاية الفصل<br />
الدراسي (نهاية التطبيق). وفيما يتعلق بالفقرات التي حققت أوساطا ً متوسطة فهذا يمكن أن<br />
يفسر على النحو الآتي:
١١٠<br />
د. علي بن أحمد غالب البركات<br />
د. عبدالكريم بن محمود أبو جاموس<br />
وجود تصورات خطأ لدى المعلمين/ الطلبة حول الاستخدام السليم للوسائل التدريسية،<br />
وهذا التفسير ينسجم مع دراسة البركات<br />
معلمي الصف الأول الأساسي عندهم فهم خطأ، حول الاستخدام الفعال للوسائل<br />
التدريسية في المواقف التدريسية.<br />
(2004 -Barakat, ،(Al التي وجدت أن<br />
إن الدرجة المتوسطة لكفاية احترام وتقدير مشاعر التلاميذ، تعزى إلى ضعف إعداد<br />
المعلم في مجال العلاقات الإنسانية، وأن الطفل إنسان ينبغي أن يحظى بأعلى درجات<br />
الاحترام، والتقدير، إن هذا الضعف الواضح، ربما يعود إلى عدم دراسة الطالب أي<br />
مساق يتناول جانب العلاقات الإنسانية، لاسيما وأن هذا الجانب عادة يدرس في مساق<br />
إدارة الصف، ومما يشار إليه أن هذا المساق قد ألغي من خطة الطالب/معلم الصف.<br />
إن إغفال التركيز على المجالات الانفعالية والمهارية يعكس مدى اهتمام المعلم/الطالب<br />
بالجانب المعرفي، وإغفال بقية المجالات وهذا من المحتمل أن يعود إلى اعتقاد خطأ<br />
لدى المعلمين، وهو الاهتمام بتزويد الطفل بمعلومات على حساب باقي المجالات.<br />
•<br />
•<br />
•<br />
وفيما يتعلق بالمجال الثالث فالدرجات المتوسطة لتقدير أداء الطلبة/المعلمين التي<br />
حصل عليها أفراد الدراسة يمكن أن تعود إلى ضعف برامج الإعداد النظري في التركيز<br />
على مجال التقويم. كما أن المعلمين في المدارس ربما يركزون على الأساليب التقليدية في<br />
عملية التقويم،حيث يعتمدون أسئلة تقيس مدى المعرفة ويغفلون الاهتمام ببقية المجالات<br />
مثل الجانب المهاري والانفعالي اللذين يحتاجان إلى أدوات أخرى مثل الملاحظة وغيرها،<br />
ووفقا ً لما أشار إليه أبو نمرة (٢٠٠٤)، فهذا النتيجة ربما تعود إلى قلة اهتمام المعلمين<br />
لهذه الكفايات اهتماما ً يتساوى مع درجة أهميتها.<br />
ومما يلاحظ أن النتائج العامة لهذه الدراسة لا تتفق مع نتائج دراسة كل من<br />
الخوالدة وأبو نمرة والصمادي وأبو جاموس إذ كشفت هذه<br />
الدراسات أن درجات أداء المعلمين للكفايات التدريسية كانت عالية. وهذا ربما يعود إلى<br />
أن الدراسة الحالية اعتمدت على بطاقة ملاحظة بعيدا ً عن استخدام الاستبانة التي في<br />
معظم الأحيان وظفت في الدراسات السابقة لتعكس درجة أداء المعلم/الطالب للكفايات من<br />
وجهة نظره نفسه. إذ الإنسان بطبيعته يحاول أن يظهر نفسه في أفضل صورة.<br />
(٢٠٠٠)<br />
(٢٠٠٤)<br />
(٢٠٠٣)
١١١<br />
أداء الطلبة/المعلمين في تخصص التربية الابتدائية بجامعة اليرموك<br />
للكفايات التدريسية الأساسية وفعالية أسلوب التدريس المصغر في تنميتها<br />
نتائج السؤال الرابع ومناقشتها<br />
للإجابة عن هذا السؤال ونصه:" ما الفرق في أداء الطلبة/المعلمين (المجموعة<br />
التجريبية والضابطة) للكفايات التدريسية (التخطيط، والتنفيذ، والتقويم) في ضوء<br />
استخدام التدريس المصغر عند مستوى الدلالة ٠,٠٥) في نهاية التدريب العملي؟"<br />
تم استخدام اختبار للكشف فيما إذا كان هناك ثمة فروق بين متوسطات<br />
الطلبة/المعلمين في المجموعتين التجريبية والضابطة تعزى لفعالية أسلوب التدريس<br />
المصغر، وذلك في ضوء إجراء عملية الملاحظة البعدية والجدول رقم يظهر نتائج<br />
اختبار (ت).<br />
א<br />
التخطيط<br />
التنفيذ<br />
التقويم<br />
(٥)<br />
≥ ∝)<br />
(ت) (t-test)<br />
(٥)מ<br />
א()אאאא١*<br />
מא<br />
א<br />
التجريبية<br />
الضابطة<br />
التجريبية<br />
الضابطة<br />
التجريبية<br />
الضابطة<br />
א <br />
א<br />
אא<br />
א<br />
<br />
א<br />
*،٠٠٠<br />
*،٠٠٠<br />
*،٠٠٠<br />
<br />
٦,٤٦٨<br />
٢٩,١٥٧<br />
٢٠,٠٦٣<br />
<br />
א<br />
٣٨<br />
٣٨<br />
٣٨<br />
٣٨<br />
٣٨<br />
٣٨<br />
،٢٤<br />
،٤٢<br />
،١٥<br />
،٢٥<br />
،٢٢<br />
،٤٧<br />
٤,٥٤<br />
٣,٨٤<br />
٤,٥٥<br />
٢,٦٢<br />
٤,٦٦<br />
٢,٣٣<br />
٢٠<br />
٢٠<br />
٢٠<br />
٢٠<br />
٢٠<br />
٢٠<br />
*<br />
دالة عند مستوى الدلالة<br />
يلحظ من الجدول<br />
.(٠,٠٥ ≥ ∝)<br />
(٥)<br />
أولا ً- مجال التخطيط:<br />
الآتي:<br />
(٥)<br />
يبين الجدول رقم أن نتائج اختبار (ت) test) t)، أظهرت أن المتوسط<br />
الحسابي في بطاقة الملاحظة البعدية، لدرجات التقدير لمدى أداء المعلمين/ الطلبة لكفايات<br />
التخطيط في المجموعة التجريبية التي درب معلموها بالتدريس المصغر بلغ<br />
بانحراف معياري قدرة في حين بلغ المتوسط الحسابي في بطاقة الملاحظة البعدية<br />
نفسها لدرجات التقدير للمجموعة الضابطة التي درب معلموها بالطريقة المعتادة<br />
بانحراف معياري قدرة وبلغت قيمة (ت) المحسوبة للكشف عن دلالة الفرق بين<br />
قيمة دالة إحصائي ًا ≤٠,٠٥)؛ الأمر الذي<br />
متوسطي المجموعتين<br />
(٤,٥٤)<br />
(٣,٨٤)<br />
∝)<br />
(،٢٤)<br />
(،٤٢)<br />
(٦,٤٦٨)، وهي
١١٢<br />
د. علي بن أحمد غالب البركات<br />
د. عبدالكريم بن محمود أبو جاموس<br />
يظهر أن هذه الفروق جاءت لصالح المجموعة التجريبية التي دربت باستخدام التدريس<br />
المصغر، إذ إن تنمية كفايات التخطيط لدى المجموعة التجريبية كانت بدرجة ممتاز حيث<br />
(الوسط الحسابي =٤,٥٤ أي بوزن نسبي ٩٠,٨%)، في حين كانت تنمية الكفايات نفسها<br />
لدى المجموعة الضابطة بدرجة جيد حيث (الوسط الحسابي= ٣,٨٤ أي بوزن نسبي<br />
.(%٧٦,٨<br />
إن تفوق أفراد المجموعة التجريبية على أفراد المجموعة الضابطة ربما يعزى<br />
إلى حضور أفراد المجموعة التجريبية الجلسات المتعددة للتدريس المصغر ومناقشتهم لكل<br />
عنصر من عناصر التخطيط في دروس مصغرة مختلفة لا سيما وأن المعلم/الطالب في<br />
التدريس المصغر يناقش في عملية التخطيط، وهذه الجلسات أسهمت في تطوير وتنمية<br />
المعلومات النظرية والعملية لدى المعلم/الطالب المتعلقة بالتخطيط. ومما يشير إلى فعالية<br />
التدريس المصغر، هو ما ركز عليه الباحثان في حث الطلبة/المعلمين على نقد كل عنصر<br />
في تخطيط المواقف التدريسية، فضلا ً عن أن جلسات التدريس المصغر، بدأت بإجراء<br />
عملية تخطيط لبعض الدروس المصغرة بصورة جماعية، ثم تكليف الطلبة بالتنفيذ، ثم<br />
تكليف كل (معلم/طالب) بتقديم درس مصغر بصورة مستقلة بعيدا ً عن التخطيط بالتعاون<br />
مع الجماعة وعلى العكس من ذلك فإن كل ما تلقاه أفراد المجموعة التجريبية حرِم منه<br />
أفراد المجموعة الضابطة الذين اقتصر تدريبهم على المعلومات النظرية التي درسها<br />
المعلم/الطالب في المساقات الأكاديمية ثم عملية نقاش المشرف خلال الزيارة التقويمية<br />
للمعلم الطالب.<br />
ثاني ًا-مجال التنفيذ:<br />
(٥)<br />
يكشف الجدول رقم نتائج اختبار (ت) test) t)، التي أظهرت أن المتوسط<br />
الحسابي في بطاقة الملاحظة البعدية، لدرجات التقدير لمدى أداء المعلمين/ الطلبة لكفايات<br />
التنفيذ في المجموعة التجريبية التي درب معلموها بالتدريس المصغر بلغ (٤,٥٥)<br />
بانحراف معياري قدرة في حين بلغ المتوسط الحسابي في بطاقة الملاحظة البعدية<br />
نفسها لدرجات التقدير للمجموعة الضابطة التي درب معلموها بالطريقة المعتادة<br />
بانحراف معياري قدرة وبلغت قيمة (ت) المحسوبة للكشف عن دلالة الفرق بين<br />
قيمة دالة إحصائي ًا ≤٠,٠٥)؛ الأمر الذي<br />
متوسطي المجموعتين<br />
يظهر أن هذه الفروق جاءت لصالح المجموعة التجريبية التي دربت باستخدام التدريس<br />
المصغر، حيث إن فعالية أسلوب التدريس المصغر أدت إلي تنمية كفايات التنفيذ إلي<br />
درجة تقدير بمستوى ممتاز حيث (الوسط الحسابي ٤,٥٥أي بوزن نسبي في حين<br />
(٢,٦٢)<br />
(%٩١<br />
∝)<br />
(،١٥)<br />
(،٢٥)<br />
(٢٩,١٥٧)، وهي
ض ف<br />
١١٣ أداء الطلبة/المعلمين في تخصص التربية الابتدائية بجامعة اليرموك<br />
للكفايات التدريسية الأساسية وفعالية أسلوب التدريس المصغر في تنميتها<br />
لم ترق َ الطريقة المعتادة في تدريب الطلبة/المعلمين في تنمية كفايات التخطيط لدى<br />
المعلمين الطلبة إلى المستوى المتوسط بل بقيت في مستوى المقبول حيث (الوسط الحسابي<br />
٢,٦٢ أي بوزن نسبي ٥٢,٤%)، وهذا يشير إلى أن الطريقة المعتادة لم تصل بالمعلمين<br />
إلى تنمية كفاياتهم إلى المستويات العليا.<br />
إن هذه النتائج يمكن أن تعود إلى فعالية التدريس المصغر في تنمية كفايات<br />
التنفيذ، الذي يلعب دورا ً حاسما ً في مساعدة المعلم/الطالب على إدراك الكفايات الصفية<br />
الفعالة، فالتسجيل للدرس، ثم إتاحة الفرصة للمعلم الطالب ليرى نفسه؛ يتيح الفرصة<br />
الكاملة للمعلم /الطالب ليدرك كفاياته الصحيحة والخطأ لا ً عن التغذية الراجعة التي<br />
يتلقاها من المشرف والزملاء .إن هذه الإجراءات في التدريس المصغر، تجعل<br />
المعلم/الطالب مدركا لنواحي القوة من أجل تعزيزها ونواحي الضعف لتفاديها.<br />
/<br />
إن هذه النتيجة تنسجم مع الميزة الكبيرة للتدريس المصغر في أنه يتيح الفرصة<br />
للمعلم/الطالب ليصقل شخصيته، فضلا ً عن المرونة في الحركة، والتفاعل مع المواقف<br />
التدريسية المتنوعة؛ الأمر الذي يزيد من ثقة المعلم/الطالب بنفسه مع تقدمه باكتساب<br />
الكفايات التدريسيه (سعد،٢٠٠٠). وعلى هذا الأساس يمكن القول، كما تشير المثان<br />
أن التدريس المصغر ينمي الكفايات التدريسية الضرورية<br />
لتنفيذ المواقف الصفية، لاسيما وأن أبو الهيجاء (٢٠٠٣) ذكر أن عملية النقد<br />
للمعلم/الطالب أثناء تنفيذ الدرس المصغر تبدأ بكيفية التمهيد للدرس، وتسلسل الأفكار،<br />
واستخلاص المعرفة، واستخدام الوسائل التدريسية،وكيفية ربط الدرس بالمباحث الأخرى،<br />
وربطه بخبرات التلاميذ السابقة، وكيفية تنفيذ الأنشطة، ومدى تفاعل التلاميذ معها. إن<br />
هذه الإجراءات في جلسات التدريس المصغريمكن أن تسهم بصورة فعالة في إكساب<br />
المعلم/الطالب كفايات تنفيذ الموقف الصفي.<br />
(٢٠٠٤)<br />
،(Al-Methan،2003) إلى<br />
وجاءت هذه النتيجة متفقة مع الدراسة التي قام بها عبد الل ّه والتي<br />
كشفت نتائجها عن وجود تحسنٍ واضحٍ في أداء الطلبة/المعلمين في تخصص التربية<br />
الرياضية بجامعة البحرين، لكفايات العرض والتقديم.<br />
ثالث ًا- التقويم:<br />
بالرجوع للجدول رقم (٥)، يتبين أن نتائج اختبار (ت) test) t)، قد أظهرت أن<br />
المتوسط الحسابي في بطاقة الملاحظة البعدية، لدرجات التقدير لمدى أداء المعلمين/<br />
الطلبة لكفايات التقويم في المجموعة التجريبية التي درب معلموها بالتدريس المصغر بلغ
؛)<br />
١١٤<br />
د. علي بن أحمد غالب البركات<br />
د. عبدالكريم بن محمود أبو جاموس<br />
(،٢٢)<br />
(٤,٦٦)<br />
بانحراف معياري قدره في حين بلغ المتوسط الحسابي في بطاقة<br />
الملاحظة البعدية نفسها لدرجات التقدير للمجموعة الضابطة التي درب معلموها بالطريقة<br />
المعتادة بانحراف معياري قدرة وبلغت قيمة (ت) المحسوبة للكشف عن<br />
دلالة الفرق بين متوسطي المجموعتين وهي قيمة دالة إحصائي ًا<br />
الأمر الذي يظهر أن هذه الفروق جاءت لصالح المجموعة التجريبية التي دربت باستخدام<br />
التدريس المصغر، إذ إن تنمية كفايات التقويم لدى المجموعة التجريبية كانت بدرجة ممتاز<br />
(الوسط الحسابي =٤,٦٦ أي الوزن النسبي*٢ ٩٣,٢)، في حين كانت تنمية الكفايات<br />
نفسها لدى المجموعة الضابطة بدرجة ضعيف حيث (الوسط الحسابي= ٢,٣٣ أي أن<br />
الوزن النسبي إن هذه الفروق الكبيرة تشير إلى أن الطلبة/المعلمين في<br />
المجموعة التجريبيةحققوا في مجال التقويم درجات أعلى لأدائهم هذه الكفايات مقارنة<br />
بأداء أقرانهم في المجموعة الضابطة.<br />
٠,٠٥≥ ∝)<br />
(،٤٧)<br />
(٢٠,٠٦٣)<br />
.(%٤٦,٦<br />
(٢,٣٣)<br />
إن هذا التفوق لدى المجموعة التجريبية ربما يعزى إلى أثر التدريس المصغر<br />
الذي نما لدى الطلبة/المعلمين المبادئ التربوية لاستخدام التقويم، وطرق طرح الأسئلة،<br />
وأنواع التقويم، ودور التغذيه الراجعة في تنمية أداء المتعلم، لاسيما وأن الباحثين رك ّزا<br />
أثناء فترة التدريس المصغر على تدريب الطلبة/المعلمين على صياغة الأسئلة المتنوعه،<br />
والتنويع في أدوات التقويم، في حين وجد أن المعلمين في المجموعة الضابطة اعتمدوا<br />
على زيارة المشرف كأداة لتنميه أدائهم التدريسي. وبالإضافة إلى ذلك فالضعف الكبير في<br />
درجة أداء المجموعة الضابطة على كفايات التقويم ربما يعزى إلى عدم دراسة مساق<br />
القياس والتقويم في المرحلة الابتدائية، إذ إن خبرة الباحث كمرشد لطلبة التربية الابتدائية،<br />
لأغراض تسجيل المساقات تشير إلى رفض تسجيل الطلبة لمساق القياس و التقويم في<br />
المرحلة الابتدائية، إذ إن خبرة الباحثين كمرشدين لطلبة التربية الابتدائية لأغراض تسجيل<br />
المساقات تشير إلى رفض الطلبة تسجيل مساق القياس والتقويم، كونه أحد المساقات<br />
الاختيارية؛ وذلك لاعتقادهم أنه يتضمن معلومات رياضية، وأنهم يكرهون الجانب<br />
الرياضي.<br />
وبصورة عامة فإن تفوق المجموعة التجريبية على المجموعة الضابطة في كافة<br />
المجالات يمكن أن يكون مرده الأساسي إلى التدريب<br />
الهادف بصورة فعلية إلى تطوير<br />
الكفايات التدريسية من خلال استراتيجية التدريس المصغر والتي تتمثل بتغذية راجعة<br />
مباشرة يتلقاها المعلم/الطالب من المشرف والزملاء، فضلا ً عن النقد الذاتي<br />
لنفسه. وفي<br />
ضوء ذلك يتم تحليل كامل لكفايات المعلم الصفية أثناء جلسات التدريس المصغر. إن كافة
١١٥ أداء الطلبة/المعلمين في تخصص التربية الابتدائية بجامعة اليرموك<br />
للكفايات التدريسية الأساسية وفعالية أسلوب التدريس المصغر في تنميتها<br />
هذه الممارسات الحاصلة في التدريس المصغر أسهمت في تحسين الكفايات التدريسية؛<br />
الأمر الذي انعكس إيجابيا ً على أداء الطلبة/المعلمين خلال إجراء عملية الملاحظة البعدية.<br />
وفي ضوء الضعف الواضح في تنمية الكفايات التدريسية لدى المعلمين/ الطلبة في<br />
المجموعة الضابطة، والتي دربت بالطريقة المعتادة، فهذا يعكس أن الأداء الإشرافي من<br />
قبل المشرف التربوي والمعلم المتعاون والمدير المتعاون لم يكن فعالا ً في تطوير الكفايات<br />
التدريسية لدى المعلمين/ الطلبة، بدرجة ما تم الحصول عليه من خلال استراتيجية<br />
التدريس المصغر المنظمة وفق جلسات محددة ومتعددة.<br />
التوصيات:<br />
في ضوء نتائج الدراسات السابقة ونتائج الدراسة الحالية، يوصي الباحثان بالآتي:<br />
ضرورة عقد برامج تدريبية قائمة على التدريس المصغر للطلبة/المعلمين قبل<br />
بتنفيذ التربية العملية، وأثنائها.<br />
البدء<br />
.١<br />
تضمين خطة التربية الابتدائية مساقا ً إجباريا ً في القياس والتقويم في المرحلة<br />
الابتدائية.<br />
إجراء دراسات لأثر تدريب الطلبة/المعلمين بأسلوب التدريس المصغر على تحصيل<br />
التلاميذ، واتجاهاتهم نحوه في مختلف المراحل التدريسية.<br />
.٢<br />
.٣<br />
المراجع<br />
باللغة العربية:<br />
.(٢٠٠٣)<br />
أبو الهيجاء، فؤاد التربية الميدانية: دليل عمل المشرفيين والطلاب والمعلمين.<br />
عمان: دار المناهج للنشر والتوزيع.<br />
أبو نمرة، محمد (٢٠٠٣).<br />
الكفايات التدريسية الأدائية الأساسية لدى معلمي المرحلة<br />
الأساسية الأولى اللازمة لتدريس التربية الرياضية. مجلة جامعة النجاح<br />
للأبحاث، العلوم الإنسانية،<br />
.٥٣٨-٥٠١ :(٢)١٧<br />
البخيت، عماد (١٩٩٢).<br />
أثر التدريب بالتدريس المصغر في تنمية مهارتي التقويم<br />
والتهيئة الحافزة. رسالة ماجستير غير منشورة. إربد: جامعة اليرموك.<br />
.(٢٠٠٤)<br />
الجسار، سلوى والتمار، جاسم واقع برنامج التربية العملية في كلية التربية<br />
بجامعة الكويت من وجهة نظر الطالب المعلم. مجلة العلوم التربوية،<br />
جامعة قطر، العدد الخامس:<br />
.١٠١-٦٥
١١٦<br />
د. علي بن أحمد غالب البركات<br />
د. عبدالكريم بن محمود أبو جاموس<br />
الحذيفي، خالد (٢٠٠٣).<br />
تصور مقترح للكفايات اللازمة لإعداد معلم العلوم للمرحلة<br />
المتوسطة. مجلة جامعة الملك سعود، العلوم التربوية والدراسات<br />
الإسلامية،<br />
.٤٦-١ :(١)١٦<br />
الخطيب، أحمد (١٩٨٢).<br />
التعليم المصغر كتقنية متطورة للتدريب.<br />
دار الشعب، عمان.<br />
الخوالدة، ناصر (٢٠٠٣).<br />
درجة ممارسة الطالب/المعلم في برنامج التربية العملية<br />
للكفايات التدريسية اللازمة لتعليم التربية الإسلامية في المرحلة<br />
الأساسية. مؤتة للبحوث والدراسات،<br />
.١١٧-٩١ :(١)١٨<br />
سعد، محمود (٢٠٠٠).<br />
التربية العملية بين النظرية والتطبيق.<br />
عمان:<br />
دار الفكر للطباعة<br />
والنشر والتوزيع.<br />
.(٢٠٠٠)<br />
الصمادي، عقلة وأبو جاموس، عبدالكريم مدى اكتساب الطلبة المعلمين في كلية<br />
التربية بجامعة اليرموك للكفايات التدريسية ومعيقات اكتسابها من وجهة<br />
نظر مديري المدارس المتعاونة والمعلمين المتعاونين والطلبة أنفسهم.<br />
مجلة جامعة الملك سعود، العلوم التربوية والدراسات الإسلامية،<br />
.(١)١٤<br />
طعيمة، رشدي (٢٠٠٠).<br />
مرشد الطالب/المعلم في التربية العملية:<br />
تخصص تربية<br />
إسلامية.<br />
عمان:<br />
منشورات المركز الوطني.<br />
.(٢٠٠٤)<br />
عبداالله، فيصل الملا فاعلية استخدام التدريس المصغرفي تنمية بعض كفايات<br />
التدريس لدى الطلاب المعلمين بقسم التربية الرياضية بجامعة البحرين.<br />
المجلة التربوية،الكويت، عدد :٧٦-١٠٤. ٧٢<br />
عمار، سام (٢٠٠٠).<br />
اتجاهات مدرسي اللغة العربية قبل الخدمة نحو تصميم الدروس<br />
وفق المنهج السلوكي وعلاقتها بتحصيلهم في مقرر تصميم الدروس<br />
وتطويرها. مجلة جامعة دمشق للآداب والعلوم الإنسانية والتربوية،<br />
.٩٧-٧٩ :(٤)١٦<br />
عودة، صادق والخوالدة، محمد (١٩٧٥).<br />
التعليم المصغر.<br />
مكتبة الشباب، عمان.<br />
عيد، محمد .(١٩٧٨).<br />
التعليم المصغر وسيلة للارتفاع بمستوى التدريس.<br />
العلمية للنشر والتوزيع، الكويت.<br />
دار البحوث
١١٧ أداء الطلبة/المعلمين في تخصص التربية الابتدائية بجامعة اليرموك<br />
للكفايات التدريسية الأساسية وفعالية أسلوب التدريس المصغر في تنميتها<br />
غوني، منصور (١٩٩٦).<br />
أثر التغذية الراجعة على تنمية كفاءة طلاب العلوم بكلية التربية<br />
لأداء التجارب المعملية بواسطة التعليم المصغر. حولية كلية التربية،<br />
جامعة قطر، العدد الثالث عشر: ١٧٣-٢٠٠.<br />
قطامي، يوسف، نايفة، قطامي وحمدي، نرجس (١٩٩٤).<br />
منشورات جامعة القدس المفتوحة.<br />
تصميم التدريس.<br />
عمان:<br />
مرعي، توفيق (١٩٨٣).<br />
الكفايات التدريسية في ضوء النظم.<br />
عمان:<br />
دار الفرقان.<br />
الهاشل، سعد ومحمد، محمد عودة تقويم أثر التربية العملية في إكساب الطالب<br />
المعلم الكفايات التدريسية. الكويت: جامعة الكويت.<br />
.(١٩٩٠)<br />
اليماني، أحمد (٢٠٠٣).<br />
التعليم المصغر وإمكانية استخدامه في التربية العملية (مرحلة<br />
المشاهدة) لطلاب كلية التربية بجامعة عدن: دراسة نظرية. التواصل،<br />
جامعة عدن، اليمن، العدد التاسع:٦٩-٥٣.<br />
المراجع باللغة الإنجليزية:<br />
Al-Barakat, A. (2004). The First Primary Grade Teachers’ Understanding<br />
<strong>of</strong> <strong>the</strong> Effective Instructional Role <strong>of</strong> Illustrations in<br />
Developing Young Jordanian Children’s Teaching and<br />
Learning. Dirasat, Educational Sciences, <strong>Journal</strong> <strong>of</strong><br />
<strong>University</strong> <strong>of</strong> Jordan, 31(2): 453-463.<br />
Alkhawaldeh, A. and Qualter, A. (2004). Initial Teacher Training:<br />
Who Should Lead? <strong>University</strong> or School. The<br />
Educational <strong>Journal</strong>, 18(72), pp.47-67.<br />
Al-Methan, A. (2003). Merits <strong>of</strong> Micro-Teaching as Perceived by<br />
Student Teachers at Kuwait <strong>University</strong>. <strong>Journal</strong> <strong>of</strong><br />
Pendidikan, 28, pp.65-76.<br />
Edwards, C. (2001). Changing Teacher Behaviour Through Self<br />
Instruction and Supervised Micro-Teaching in a<br />
Competency Based Programme. <strong>Journal</strong> <strong>of</strong><br />
Educational Research, 68(6), pp. 219-22.<br />
Güven, I. (2004). A Qualitative Study <strong>of</strong> Perceptions <strong>of</strong> Prospective<br />
Social Studies Teachers Towards School Practices.<br />
Educational Sciences: Theory and Practice, 4(2), pp.<br />
291-300.<br />
Kpanja, E. (2001). A Study <strong>of</strong> <strong>the</strong> Effects <strong>of</strong> Video Tape Recording in<br />
Micro-Teaching Training. British <strong>Journal</strong> <strong>of</strong><br />
Educational Technology, 32(4), pp.483-486.
١١٨<br />
د. علي بن أحمد غالب البركات<br />
د. عبدالكريم بن محمود أبو جاموس<br />
Student Teachers' Performance <strong>of</strong> <strong>the</strong> Basic Instructional<br />
Competencies and <strong>the</strong> Efficiency <strong>of</strong> Micro-Teaching on <strong>the</strong> Acquisition<br />
<strong>of</strong> These Competencies in <strong>the</strong> Primary Education Programme at<br />
Yarmouk <strong>University</strong><br />
Dr. Ali A. AlBarakat<br />
Yarmouk <strong>University</strong><br />
Jordan<br />
Dr. Abdulkraeem M. Abu Jamoos<br />
Yarmouk <strong>University</strong><br />
Jordan<br />
Abstract: This study aimed at exploring student teachers’<br />
performance <strong>of</strong> instructional competencies (planning, implementation,<br />
and evaluation). It also tried to find out <strong>the</strong> efficiency <strong>of</strong> microteaching<br />
on <strong>the</strong> development <strong>of</strong> instructional competencies <strong>of</strong> student<br />
teachers. The subjects <strong>of</strong> <strong>the</strong> study were 40 male and female student<br />
teachers who were enrolled in practicum education programme at<br />
Yarmouk <strong>University</strong> in <strong>the</strong> second semester 2004/2005. The subjects<br />
<strong>of</strong> <strong>the</strong> study were divided into experimental group (20 student<br />
teachers) and control group (20 student teachers).<br />
The findings <strong>of</strong> <strong>the</strong> study revealed <strong>the</strong> following:<br />
• There was a considerable weakness in <strong>the</strong> performance <strong>of</strong> <strong>the</strong><br />
subjects <strong>of</strong> study concerning acquisition <strong>of</strong> instructional<br />
competencies before starting <strong>of</strong> field-based experience.<br />
• Although all student teachers improved <strong>the</strong>ir performance <strong>of</strong><br />
instructional competencies during field-based experience, <strong>the</strong><br />
subjects <strong>of</strong> <strong>the</strong> study in <strong>the</strong> experimental group, who were<br />
trained by micro-teaching, achieved better than <strong>the</strong>ir peers in<br />
<strong>the</strong> control group, as <strong>the</strong> differences in <strong>the</strong> means <strong>of</strong> <strong>the</strong><br />
performance <strong>of</strong> both groups were statistically significant in<br />
favour <strong>of</strong> <strong>the</strong> experimental group at <strong>the</strong> level <strong>of</strong> (p ≤ 0.05).<br />
Based on <strong>the</strong>se findings, this study proved that employing microteaching<br />
has a positive effect on developing <strong>the</strong> instructional<br />
competencies <strong>of</strong> student teachers in <strong>the</strong> Primary Education<br />
Programme at Yarmouk <strong>University</strong>. In <strong>the</strong> light <strong>of</strong> <strong>the</strong> findings <strong>of</strong> <strong>the</strong><br />
study, a set <strong>of</strong> recommendations were <strong>of</strong>fered.
مجلة جامعة طيبة: العلوم التربوية، السنة الثانية، العدد ١٤٢٧ه ٤،<br />
مدى ممارسة معلمي التربية الرياضية في الأردن لمبادئ التدريس الفعال من<br />
وجهة نظر مشرفي التربية الرياضية<br />
د. سليمان قزاقزة<br />
محاضر متفرغ، قسم المناهج والتدريس<br />
كلية التربية، جامعة اليرموك، إربد، الأردن<br />
د. عيد محمد كنعان<br />
أستاذ مساعد بقسم المناهج والتدريس<br />
كلية التربية، جامعة اليرموك، إربد، الأردن<br />
المستخلص: هدفت هذه الدراسة إلى الكشف عن درجة ممارسة معلمي<br />
التربية الرياضية في الأردن لمبادئ التدريس الفعال من وجهة نظر مشرفي<br />
التربية الرياضية. ولجمع البيانات قام الباحثان بإعداد استبانة اشتملت على<br />
قسمت هذه الفقرات إلى خمسة مجالات. تكونت عينة الدراسة من<br />
٤٥ مشرفا ومشرفة رياضة. وقد تم حساب المتوسطات الحسابية<br />
والانحرافات المعيارية لتحليل فقرات الدراسة ومجالاتها. وفي ضوء تحليل<br />
البيانات تم التوصل إلى مجموعة من النتائج أهمها: إن ترتيب المشرفين<br />
لمجالات التدريس الفعال التي اشتملت عليها الدراسة والتي تمارس بدرجة<br />
كبيرة من قبل معلمي التربية الرياضية كانت مجالات التخطيط الأنشطة<br />
التعليمية، التطبيق، إدارة الصف. فيما أظهرت الدراسة غياب ممارسة<br />
معلمي التربية الرياضية لتقويم تحصيل الطلبة كمبدأ من مبادئ التدريس<br />
الفعال. وأظهرت النتائج كذلك عدم وجود اختلاف في تقديرات أفراد عينة<br />
الدراسة لأداء معلمي التربية الرياضية لمبادئ التدريس الفعال تعزى لجنس<br />
المشرف والموقع الجغرافي في درجة ممارسة معلمي التربية الرياضية<br />
لمبادئ التدريس الفعال. وفي ضوء نتائج الدراسة أوصى الباحثان بضرورة<br />
العمل على عقد دورات متخصصة لمدرسي التربية الرياضية وورش عمل<br />
لتعريفهم بأهمية تقويم التلاميذ وتحديد نقاط القوة والضعف عند الطلبة،<br />
وتحديد المعايير التي في ضوئها نقيس مدى تقدم الطلبة بالأنشطة الحركية.<br />
،<br />
٤٤ فقرة،<br />
خلفية الدراسة:<br />
يتسم العصر الحالي بالسرعة والتقدم العلمي والتقني والتطور المعرفي في<br />
مختلف المجالات، وهذا يصاحبه تغير في أدوات وأساليب الإنتاج، وعليه يترتب واجبات
١٢٠<br />
د. سليمان قزاقزة<br />
د. عيد محمد كنعان<br />
ومهام إضافية على التربية والتعليم والسياسات التربوية لإعداد متطلبات المجتمع من<br />
البشر بأهلية عالية، تساهم في دفع عجلة التنمية على مختلف الصعد (حمدان<br />
ادى إلى خروج التعليم من الرتابة والتقليد إلى دائرة الانفتاح والتجديد بفضل هذا التقدم<br />
(عدس<br />
١٩٩١). مما<br />
.(١٩٩٦<br />
ونتيجة لهذه التغيرات التي واكبت العملية التربوية كان لا بد من تطوير المناهج<br />
الدراسية، وتفعيل دور المعلم من خلال تأهيله وتدريبه على المهارات وزيادة كفاءته<br />
التعليمية المناسبة والتي قد تسهم بالمحافظة على أصالة المدرسة والمجتمع واستيعاب<br />
المستجدات لتمكين المجتمع من مواجهة التحديات والتصدي لها بروح المعاصرة البناءة<br />
(وزارة التربية والتعليم ١٩٨٧).<br />
وفي الآونة الأخيرة كان لزاما على وزارة التربية والتعليم ان تؤهل كوادرها<br />
التدريسية واعدادهم اعدادا جيدا للقيام بأدوارهم لممارسة التدريس الفعال لايصال الطلبة<br />
الى الهدف المنشود من العملية التعليمية التعلمية في المدارس ) Fishburne Hickson &<br />
2001). لقد ظهر مفهوم التدريس الفعال كنتيجة للابحاث العلمية التي هدفت إلى تحري<br />
وتحديد كيف يتم التطبيق العملي للتدريس والذي قد يعود بنتائج ومخرجات تعلمية ايجابية<br />
(Borich 1996)<br />
يعتبر التدريس الفعال Teaching) (Effective من المصطلحات التي يصعب<br />
اختلف الباحثون<br />
تعريفها بشكل سلوكي دقيق<br />
في تعريف التدريس الفعال، فلقد عرفه Robert) (Wlilter بأنه التدريس الذي يجعل<br />
الطلبة قادرين على اكتساب مهارات معينة ومعارف واتجاهات بيسر وسهولة"، كما يرى<br />
كل من (1988 (Brown & Atkins بأن فعالية التدريس تقدر بالأهداف التي يسعى<br />
التدريس لتحقيقها. وهناك من يرى أن التدريس الفعال ليس فقط امتلاك بعض مهارات<br />
التدريس الأساسية، ولكن التدريس الفعال عبارة عن القدرة على امتلاك كثير من<br />
المهارات والمميزات التي تتعلق بالنواحي الخاصة بعرض المحتوى، والتطبيق، والنواحي<br />
التنظيمية والإدارية، وسلوكات المدرس، والنواحي التحفيزية، (النداف وأبو زمع٢٠٠٣،<br />
ص وقد لخص (1996 (Borich خمسة مبادئ للتدريس الفعال وهي: وضوح<br />
الدرس، تنوع التعليمات، توجيه المعلم للمهام، الاندماج في عمليات التعلم، ومعدل نجاح<br />
الطلبة.<br />
1998) (Kirchner & Fishburne لذلك<br />
.(٣٠٠<br />
أما فيما يتعلق بالتدريس الفعال للتربية الرياضية فلقد لوحظ<br />
الدراسات المتعلقة بالمعلم الفعال في مبحث التربية الرياضية<br />
(Mawer 1995)<br />
تأخر إجراء<br />
مقارنة
١٢١ مدى ممارسة معلمي التربية الرياضية في الأردن لمبادئ التدريس الفعال<br />
من وجهة نظر مشرفي التربية الرياضية<br />
مع بقية المواد الدراسية الصفية المنهجية كالرياضيات واللغة وغيرها، مع تركيز<br />
المختصين في التربية الرياضية على إجراء الدراسات المتعلقة بالفعالية واقتصارها فقط<br />
على بعض الجوانب كمعرفة مدى اندماج الطلبة في حصص التربية الرياضية، والوقت<br />
المخصص للمنهج، وطرق التدريس، وسلوك المعلم، وتصورات المعلمين.<br />
أقتصر دور المعلم في السابق على أساليب التدريس المباشرة لتحقيق الكفاية<br />
التعليمية والمعرفية فقط، إذا اعتبر المعلم هو المصدر الوحيد للمعرفة والمعلومات، وعلى<br />
المعلم أن يضمن عملية الضبط والنظام في الساحات والصالات الرياضية وفي الاماكن<br />
الرياضية الاخرى ويكون المعلم غير قادر على تحقيق أهدافه. أما في وقتنا الحاضر فقد<br />
أصبح معلم التربية الرياضية مطالبا بتوفير الجو التعليمي الايجابي والصحي، و الاهتمام<br />
بالنمو المتكامل للطالب (جسميا ً، عقليا ً، واجتماعي ًا) بغض النظر عن قدراتهم، وخبراتهم،<br />
وتوفير الدافعية والمحافظة عليها و التخطيط الجيد لعمليات التعليم والتعلم )<br />
Solomons<br />
(1999<br />
ونتيجة للاختلاف في طبيعة مبحث التربية الرياضية من حيث تنوع الأهداف،<br />
وأماكن الحصص ونوعية الأنشطة التعليمية، فقد انعكس ذلك على تباين النظرة لما يعرف<br />
بالتدريس الفعال وكيفية تحقيقه بين الباحثين. فمنهم من ربط التدريس الفعال بشكل مباشر<br />
بمدى ما أحرزه الطلبة من تقدم نحو تحقيق الأهداف التربوية المعينة ويرى<br />
1987) أن علينا لتحديد فاعلية المعلم أن نقيس سلوك الطلاب، وليس سلوكه هو شخصيا<br />
فليس كل سلوك نقوم به يؤدي بنا إلى نتيجة.<br />
Medely<br />
)<br />
بينما ذهب القسم الآخر إلى أن التدريس الفعال ليس مرتبطا بتحقيق الأهداف<br />
حيث أشار<br />
التعلمية<br />
(1983 (Placek بأن المعلمين يقيسون نجاح تدريسهم للتربية الرياضية من خلال توفير<br />
الإشغال المستمر الطلبة، وعدم إساءة السلوك، وإضفاء جو من السعادة أثناء الممارسة<br />
إلى أن معلمي التربية<br />
للأنشطة الحركية المقدمة. كذلك فقد أشار<br />
الرياضية يؤمنون بأنهم يدرسون بفعالية، حيث أشاروا إلى المعايير المهمة في تدريس<br />
التربية الرياضية كالشرح، وتوفير التغذية الراجعة، والتوضيح ومدى تحقيق الاستمتاع<br />
للطلبة.<br />
، (Hickson & Fishburne 2002) و (Placek 1983)<br />
(Siedentop 1998)<br />
من خلال ما تقدم نلاحظ أنه من الصعب تحديد تعريف مثالي للتدريس الفعال أو<br />
تحديد خصائص التدريس الفعال للتربية الرياضية، ويعود السبب في ذلك إلى طبيعة مادة
١٢٢<br />
د. سليمان قزاقزة<br />
د. عيد محمد كنعان<br />
التربية الرياضية وأهميتها (مجموعة من المهارات الحركية التي تحدث في الملاعب<br />
والساحات الخارجية) والتي تركز على تنمية الجوانب الحركية، المعرفية والاجتماعية<br />
للطلبة. لذلك تتبنى الدراسة الحالية ان التدريس الفعال هو عبارة عن أنه عملية تنظيم<br />
النشاطات التعليمية لتحقيق الأهداف السلوكية على شكل نتاجات تعليمية والتي تشمل<br />
الجوانب المعرفية، والحركية والاجتماعية والنفسية.<br />
فالدراسة الحالية تحاول معرفة درجة ممارسة معلمي التربية الرياضية لمبادئ<br />
التدريس الفعال من خلال الاعتماد على مصدر مهم في معرفة وتحديد درجة الممارسة ألا<br />
وهو مشرفو التربية الرياضية، الذين هم حلقة الوصل بين السياسة التربوية وصناع القرار<br />
من جهة، وبين الميدان تحديدا في الاماكن المخصصة للتربية الرياضية من جهة اخرى.<br />
فدور المشرف التربوي مهم في متابعة وتقديم التوجيهات للمعلمين حتى ينفذوا منهاج<br />
التربية الرياضية بفعالية، إذ يشير (الشبلي ٢٠٠٠) إلى ان المشرف التربوي شخص ذو<br />
خبرة في المجالين العلمي والتربوي يزور المعلم ويشاهد تدريسه والمهارات الرياضية<br />
التي يقدمها لطلبته فيشخص جوانب القوة والضعف لديه ويقترح ما من شأنه تطوير عمل<br />
المعلم وييسره له، فعلى المعلم الإصغاء لما يقوله المشرف دون تشنج أو حساسية بل من<br />
منطلق الرغبة في تطوير العمل وتحقيق إنجاز أفضل.<br />
لذا يجب أن تقوم العلاقة بين المشرف والمعلم على أسس مبنية على التعاون<br />
والمسؤولية بين القائد والعامل، وهذه العلاقة إذا تجاوزت مرحلة الديمقراطية والمصلحة<br />
العامة فإنها ستؤدي إلى تدمير العملية التربوية والتعليمية على حد سواء، فعلى المشرف<br />
أن يراعي في تعامله مع المعلم الأوضاع النفسية والاجتماعية والأوضاع العامة للبيئة<br />
المدرسية بشكل عام قبل أن يقوم بأي دور توجيهي، لأن هذه العوامل هي التي تشكل في<br />
مجملها جو الدرس الذي هو الهدف الأسمى للعملية التربوية، وبالمقابل فإذا تعامل المعلم<br />
مع المشرف على أساس من الزمالة واحترام فارق الخبرة والكفاءة وسعى إلى الاستفادة<br />
من التعليمات والتوجيهات الموجهة إليه فإنه بلا شك سيجني كثيرا من الفوائد تعود على<br />
العملية التعليمية بالمنفعة بشكل عام. (الأسدي وإبراهيم ٢٠٠٣).<br />
إن الإشراف في التربية عملية متعددة الوجوه، ويسمى الأفراد الذين يقومون بهذه<br />
العملية بألقاب مختلفة وهم يؤدون خدمات مختلفة،<br />
ويسعون للوصول إلى الهدف الإجمالي<br />
من الإشراف وهو تحسين التدريس من خلال القيام بمجموعة واسعة من النشاطات.<br />
وقد<br />
صار موضوع التنمية المهنية يحظى بأهمية كبيرة في المدارس في أيامنا هذه،<br />
كما صار<br />
إعداد البرامج لمقابلة الحاجات الفردية لهيئات التدريس فيها أمرا ً جوهريا ً.
١٢٣ مدى ممارسة معلمي التربية الرياضية في الأردن لمبادئ التدريس الفعال<br />
مشكلة الدراسة:<br />
من وجهة نظر مشرفي التربية الرياضية<br />
يعد المعلم من العناصر الرئيسة في العملية التعليمية التعلمية، يعد دوره خلال<br />
عملية التدريس في الموقف الصفي ذا أهمية لتحقيق الأهداف ألمقرره. ولقد لوحظ من<br />
خلال إجراء بحث قام به الباحثان أن هناك كثيرا من إضاعة الوقت المعطى للطلبة<br />
والمخصص للتطبيق العملي للمهارات الحركية التي يتم تقديمها للطلبة والتي ظهرت بشكل<br />
متدن وان المعلم يقضي فترة طويلة من زمن الحصة التعليمية في الشرح وإدارة الصف،<br />
مما شجع على القيام بهذا البحث. ويلاحظ أن معلمي التربية الرياضية في الميدان لديهم<br />
ضعف في امتلاكهم عناصر التدريس الفعال (التخطيط، التطبيق، إدارة الصف، الأنشطة<br />
التعليمية، والتقويم) لذلك تهدف هذه الدراسة إلى معرفة مدى ممارسة معلمي التربية<br />
الرياضية لمبادئ التدريس الفعال من وجهة نظر مشرفي التربية الرياضية.<br />
أسئلة الدراسة:<br />
تحاول الدراسة الإجابة عن الأسئلة التالية:<br />
ما مدى ممارسة معلمي التربية الرياضية لمبادئ التدريس الفعال من وجهة نظر<br />
مشرفي التربية الرياضية في مجالات: التخطيط، والتطبيق، وإدارة الصف،<br />
والأنشطة التعليمية، والتقويم؟<br />
هل تختلف وجهات نظر مشرفي التربية الرياضية لدرجة ممارسة معلمي التربية<br />
الرياضية مبادئ التدريس الفعال باختلاف متغيرات جنس المشرف والموقع<br />
الجغرافي؟<br />
.١<br />
.٢<br />
الدراسات السابقة:<br />
في مراجعة واسعة للأبحاث المتعلقة بموضوع التدريس الفعال، تبين أن هذه<br />
الدراسات كثيرة وقد استخدمت في موضوعات وبيئات مختلفة. فقد اهتمت معظم<br />
الدراسات بتحديد خصائص التعليم الفعال للتربية الرياضية، ومن هذه الدراسات:<br />
(1993 :(Rink والتي هدفت<br />
إلى مراجعة الأبحاث في مجال التدريس<br />
دراسة<br />
الفعال ووضعت ستة أبعاد لخصائص المعلم مرتبطة بالتوجيه الفعال في مادة التربية<br />
الرياضية: ماهية النتائج المقصودة للتعليم، التخطيط تقديم المهام بأسلوب واضح، التنظيم<br />
وإدارة بيئة التعليم، استناد تطور محتوى الدرس على أجوبة الطالب، وتقييم الفعالية<br />
العلمية.<br />
،
١٢٤<br />
د. سليمان قزاقزة<br />
د. عيد محمد كنعان<br />
(1995 :(Parker وهدفت الدراسة<br />
إلى التعرف على رؤى المعلمين<br />
دراسة<br />
للموضوعات التي تسهم في فعالية التدريس وترتيبها. وكان من أهم نتائجها أن معظم<br />
أفراد العينة يرون أن التدريس الفعال يرتبط ب: الإدارة والتنظيم، الانضباط، التحكم<br />
والسيطرة في الصف. ومن العوامل الأخرى للتدريس الفعال التي عبر عنها أغلبية<br />
العينة: الشرح الواضح، التقويم، تحديد الاهداف وتوقعات المعلمين.<br />
(1995 :(Mawer هدفت الدراسة<br />
إلى معرفة وجهات النظر حول التعليم<br />
دراسة<br />
الفعال للتربية الحركية، واقترح أن الخواص التالية هي دلائل التعليم الفعال: تخطيط<br />
العمل بفاعلية، التقديم الجيد للمادة الجديدة، التنظيم وإدارة الطالب، اشتراك المدرس النشيط<br />
في العملية التعليمية للطالب، اتخاذ التدابير الاحتياطية لإيجاد بيئة تعليمية إيجابية، اكتشاف<br />
أساليب تعليمية جديدة والقدرة على استخدامها لتسهيل فهم الطالب للمفاهيم ومحتوى<br />
الدرس.<br />
وأجرى (مناور ٢٠٠١) دراسة بعنوان مدى ممارسة مبادئ التدريس الفعال من<br />
وجهة نظر معلمي التربية الرياضية وهدفت إلى استقصاء آراء معلمي التربية الرياضية<br />
حول مبادئ التدريس الفعال في التربية الرياضية ومدى تأثيرها على العملية التدريسية<br />
وعلاقتها ببعض المتغيرات منها: الجنس، المؤهل العلمي، وسنوات الخبرة، وتكونت عينة<br />
الدراسة (١٠٥) معلمين ومعلمات اختاروا الطريقة العشوائية، وقد استخدم الباحث أداة<br />
أعدت لهذه الغاية وكانت الاستمارة على فقراتها رباعية التدريج وقد استخدم الباحث<br />
المعالجة الإحصائية المناسبة لها المتوسطات الحسابية واختبار نيومن كولز، وقد أظهرت<br />
نتائج الدراسة أن ممارسة مبادئ التدريس الفعال من وجهة نظر معلمي التربية الرياضية<br />
ومعلماتها تقع ضمن الوسط، أما فيما يتعلق بأثر المؤهل العلمي ألمسلكي على تقديرات<br />
معلي التربية الرياضية لممارستهم مبادئ التدريس الفعال فقد أظهرت النتائج وجود فروق<br />
ذات دلالة إحصائية كانت لصالح المعلمين الذين يحملون درجة دبلوم كلية مجتمع.<br />
وأجرى (أبو دلبوح ٢٠٠٢) دراسة بعنوان "مدى ممارسة معلمي التربية<br />
الرياضية لمبادئ التدريس الفعال وعلاقتها ببعض المتغيرات" وهدفت الدراسة إلى<br />
استقصاء آراء معلمي التربية الرياضية لمبادئ التدريس الفعال وتكونت عينة الدراسة من<br />
معلمي ومعلمات التربية الرياضية في شمال المملكة والبالغة عددهم (١٩٩) معلما ومعلمة<br />
اختيروا بطريقة الطبقة العشوائية، وقد استخدم الباحث أداة تكونت من (٦٤) فقرة موزعة<br />
على (٦) مجالات وهي: التخطيط، التنفيذ، الأنشطة التعليمية والوسائل التعليمية، التقويم<br />
وإدارة الصف، التفاعل. وكانت نتائج الدراسة على النحو التالي:
١٢٥ مدى ممارسة معلمي التربية الرياضية في الأردن لمبادئ التدريس الفعال<br />
من وجهة نظر مشرفي التربية الرياضية<br />
فيما يتعلق بالنتائج المتعلقة بالفرق بين تقديرات معلمي التربية الرياضية<br />
لممارستهم مبادئ التدريس الفعال حسب متغير الجنس، حيث لم يظهر أثر واضح لمتغير<br />
الجنس، أما فيما يتعلق بالفروق بين تقديرات معلمي ومعلمات التربية الرياضية لممارستهم<br />
مبادئ التدريس الفعال حسب متغير سنوات الخبرة، توصلت الدراسة إلى أن هناك أثرا ذا<br />
دلالة إحصائية لصالح المعلمين ذوي الخبرة الطويلة، أما فيما يتعلق بأثر المؤهل العلمي<br />
على تقديرات معلمي التربية الرياضية لممارستهم مبادئ التدريس الفعال، فقد أظهرت<br />
النتائج أن هناك فروقا ذات دلالة إحصائية لصالح المعلمين الذين يحملون درجة دبلوم كلية<br />
المجتمع.<br />
وأجرى (آدم ٢٠٠٢) دراسة بعنوان التدريس الفعال كما يدركه طلبة التطبيق<br />
الميداني بقسم التربية البد نية بجامعة الملك سعود، وهدفت الدراسة إلى التعرف على<br />
المجالات التي تدرك على أنها الأكثر إسهاما ً في فعالية التدريس وتكونت عينة الدراسة<br />
من طلبة مقرر التطبيق الميداني لقسم التربية الرياضية والبد نية بكلية التربية بجامعة<br />
الملك سعود وبلغ عددهم وأختير منهم (٢٥) بالطريقة العشوائية، وقد استخدم<br />
الباحث أداة تكونت من (٣١) فقرة موزعة على (٦) مجالات وهي: النظم والإدارة وتقديم<br />
المادة والتخطيط، والتنظيم والتطوير التعليمي، وحصائل التدريس والتقويم وطرق التدريس<br />
وموضوعات تتصل بالمعلم، وقد استخدم الباحث المعالجة الإحصائية المناسبة لها<br />
المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية.<br />
،(٥٨)<br />
وكانت نتائج الدراسة أن أفراد العينة يدركون تقديم المادة والتنظيم والإدارة<br />
والتخطيط كمجالات تتضمن أهم الموضوعات التي تسهم في فعالية التدريس.<br />
وأجرى (النداف وابو زمع ٢٠٠٣) دراسة تحليلية لأهم عناصر التدريس الفعال<br />
للمواد العملية في التربية الرياضية وعلاقتها ببعض المتغيرات: الجنس، المستوى<br />
الدراسي، المعدل الأكاديمي، وهدفت الدراسة إلى تحديد أهم عناصر التدريس الفعال<br />
للمواد العملية في التربية الرياضية.<br />
وتكونت عينة الدراسة من (٩٤) طالبا ً و (١٢١) طالبة من طلبة السنة الثانية<br />
والثالثة والرابعة في كلية العلوم الرياضية بجامعة مؤتة، واستخدام الباحث استبانة تضم<br />
(٤٧) فقرة وتمثل خمسة محاور وهي: عرض المحتوى، تطبيق الدرس، تنظيم إدارة<br />
الدرس، مجال السلوكيات المدرس، ومجال تحفيز الطلبة وتعزيزهم، وقد استخدم الباحث<br />
معامل الارتباط للمجالات المختلفة وكانت نتائج الدراسة أن العناصر المتعلقة بسلوكيات
١٢٦<br />
د. سليمان قزاقزة<br />
د. عيد محمد كنعان<br />
المدرس تعد الأهم عند أفراد عينة الدراسة وبمتغيراتها واحتل المركز الثاني مجال<br />
التطبيق أما عرض المادة فقد احتل المركز الثالث أيضا ً عند متغيرات الدراسة، أما محورا<br />
النواحي التنظيمية والإدارية والتحفيز والتعزيز فقد حصلا على المركز الرابع والخامس<br />
عند جمع المتغيرات.<br />
يلاحظ مما تقدم أن جميع الدراسات السابقة تناولت التدريس الفعال من وجهة<br />
نظر معلمي ومعلمات التربية الرياضية في بعض مديريات التربية ضمن الإقليم الواحد<br />
دلبوح ٢٠٠٢) أو من وجهة نظر طلبة التدريب الميداني أثناء فترة<br />
(مناور<br />
(كدراسة (النداف (آدم ٢٠٠٢) بينما اهتمت<br />
الإعداد الأكاديمي<br />
الدراسة الحالية بالتعرف على درجة ممارسة معلمي التربية الرياضية لمبادئ التدريس<br />
الفعال من وجهة نظر مشرفي التربية الرياضية في الأردن.<br />
٢٠٠٣) و<br />
٢٠٠١) (وأبو<br />
pre- service)<br />
إجراءات الدراسة:<br />
منهجية الدراسة: اتبع الباحثان المنهج<br />
أهدافها.<br />
الوصفي التحليلي في هذه الدراسة،<br />
لملاءمته<br />
،<br />
متغيرات الدراسة: تضمنت الدراسة متغيرا تابعا واحدا، وهو درجة ممارسة معلمي<br />
التربية الرياضية لمبادئ التدريس الفعال في الأردن. ومتغيرين مستقلين<br />
هما: الجنس: مشرف مشرفة والموقع الجغرافي (جنوب، وسط<br />
وشمال)<br />
مجتمع الدراسة وعينتها<br />
،<br />
يتألف مجتمع الدراسة من (٥٤) مشرفا ومشرفة (وزارة التربية والتعليم ٢٠٠٥-<br />
٢٠٠٦) يمثلون جهاز الإشراف على معلمي التربية الرياضية الذين يدرسون مبحث<br />
التربية الرياضية لجميع المراحل الدراسية في الأردن للعام الدراسي الثاني<br />
كما هو في جدول رقم<br />
-٢٠٠٥<br />
<br />
<br />
<br />
<br />
<br />
<br />
<br />
.(١)<br />
.٢٠٠٦
مدى ممارسة معلمي التربية الرياضية في الأردن لمبادئ التدريس الفعال<br />
من وجهة نظر مشرفي التربية الرياضية<br />
(١)מ<br />
אאאאאאא<br />
אמ<br />
شمال<br />
وسط<br />
جنوب<br />
المجموع<br />
א<br />
<br />
٦<br />
<br />
١٣<br />
א<br />
١٩<br />
٢٢<br />
١٣<br />
٥٤<br />
١٠<br />
٣<br />
١٩<br />
١٢<br />
١٠<br />
٣٥<br />
١٢٧<br />
تشير الإحصاءات في الجدول رقم (١) إلى أن عداد مشرفي التربية الرياضية<br />
متباين في الأقاليم الثلاثة، ويوضح الجدول بأن مشرفي التربية الرياضية (ذكورا وإناث)<br />
في إقليم الجنوب أقل عددا مقارنة مع إقليمي الشمال والوسط وقد يعكس تزايد نسبة<br />
السكان في إقليمي الوسط والشمال. ويوضح الجدول كذلك أن أعداد مشرفي التربية<br />
الرياضية الذكور أعلى من الإناث في الأقاليم الثلاثة.<br />
ونتيجة لصغر مجتمع الدراسة فقد تمت عملية توزيع أداة الدراسة على جميع<br />
المشرفين. وكان عدد الذين أعادوا أداة الدراسة بعد الإجابة عنها (٤٥) مشرفا ومشرفة،<br />
وهم الذين مثلوا عينة هذه الدراسة، وهم يشكلون ما نسبته (٨٣%) من مجتمعها. علما أن<br />
المشرفين الذين شملتهم الدراسة يتوزعون على جميع المناطق التعليمية في الأردن.<br />
والجدول رقم (٢) يظهر أعداد أفراد عينة الدراسة موزعين وفق متغيري الموقع<br />
الجغرافي وجنس المشرف.<br />
א<br />
אא<br />
جنوب<br />
وسط<br />
شمال<br />
الكلي<br />
(٢)<br />
אאאאא<br />
<br />
<br />
א<br />
<br />
٢<br />
٢٠,٠<br />
٩<br />
א<br />
א<br />
א<br />
٤,٤<br />
א<br />
١١<br />
א<br />
א<br />
٢٤,٤<br />
٣٥,٦<br />
٤٠,٠<br />
١٠٠,٠<br />
١٦<br />
١٨<br />
٤٥<br />
١٣,٣<br />
١١,١<br />
٢٨,٩<br />
٦<br />
٥<br />
١٣<br />
٢٢,٢<br />
٢٨,٩<br />
٧١,١<br />
١٠<br />
١٣<br />
٣٢
١٢٨<br />
د. سليمان قزاقزة<br />
د. عيد محمد كنعان<br />
أداة الدراسة: صدقها وثباتها:<br />
من أجل تحقيق أهداف الدراسة قام الباحثان بإعداد استبانة خاصة للتعرف على<br />
مدى ممارسة معلمي التربية الرياضية مبادئ التدريس الفعال من وجهة نظر المشرفين<br />
التربويين. واعتمد الباحثان في إعدادها بالإضافة إلى خبرتهما على مراجعة الدراسات<br />
السابقة ذات الصلة بواحد أو بأكثر من المجالات التي اشتملت عليها الأداة، ولا سيما<br />
الدراسات المتعلقة بالتدريس الفعال. كما اعتمد كذلك على نتائج الدراسة الاستطلاعية التي<br />
قام بها الباحثان من خلال توجيه سؤال مفتوح لعينة استطلاعية مكونه من<br />
ومشرفات في التربية الرياضية من خارج عينة الدراسة، إذ طلب منهم تحديد درجة<br />
ممارسة معلمي التربية الرياضية لمبادئ التدريس الفعال. وقد تم الحصول على<br />
للتدريس الفعال موزعة على خمسة مجالات هي: (التخطيط، التطبيق، ١١فقره،<br />
إدارة الصف، الأنشطة التعليمية، ٩ فقرات والتقويم،٨ فقرات)<br />
(٦) مشرفين<br />
(٤٤) مبدأ<br />
٨ فقرات،<br />
٨ فقرات،<br />
وللاستجابة على درجة ممارسة معلمي التربية الرياضية مبادئ التدريس الفعال<br />
تم استخدام المقياس التالي (كبيرة جدا، كبيرة، قليلة، قليل جدا، لا تمارس) وقد أعطى<br />
وزن ًا للاستجابة على هذه المبادئ كالأتي: بدرجة كبيرة جدا، بدرجة كبيرة، بدرجة قليلة،<br />
١) على الترتيب.<br />
بدرجة قليل جدا، لا تمارس) ويمثلها رقميا<br />
صدق الأداة:<br />
،٢ ،٣ ،٤ ،٥)<br />
للتحقق من صدق الأداة قام الباحث بعرضها على ثلاثة من الأساتذة<br />
والمتخصصين بقسم المناهج وطرق التدريس في كلية التربية ، وعلى<br />
متخصصين في التربية الرياضية من ذوي الخبرة والاختصاص، حيث طلب منهم تحديد<br />
درجة مناسبة الفقرات لغويا وبنائيا، ومدى انتماء وصلاحية الفقرات بالكشف عن مدى<br />
ممارسة معلمي التربية الرياضية مبادئ التدريس الفعال بعد أن تم توضيح أهمية الدراسة<br />
والغرض من إجرائها لهم.<br />
ثبات الأداة:<br />
٦ مشرفين<br />
للتحقق من ثبات الأداة قام الباحثان بحساب معاملات الثبات لأبعاد المقياس، فقد<br />
تم اختيار عينة استطلاعية من خارج عينة الدراسة بطريقة الاختبار وإعادة الاختبار<br />
بفاصل زمني بينهما أسبوعين حيث حسب بطريقة الاتساق الداخلي (كرونباخ-الفا)،<br />
وكانت قيمة معامل الثبات المستخرج للاستبانة الكلي وقد اعتبرت دلالات<br />
، (٧١,٠)
١٢٩ مدى ممارسة معلمي التربية الرياضية في الأردن لمبادئ التدريس الفعال<br />
من وجهة نظر مشرفي التربية الرياضية<br />
الصدق والثبات المستخرجة كافية لاستخدام الاستبانة في هذا البحث: وكما هو موضح في<br />
جدول رقم<br />
(٣)מ<br />
אאאא<br />
.(٣)<br />
א<br />
٨<br />
١١<br />
٨<br />
٩<br />
٨<br />
א<br />
٧٦,٠<br />
٦٨,٠<br />
٨٦,٠<br />
٨٥,٠<br />
٨٤,٠<br />
א<br />
مجال التخطيط<br />
مجال التطبيق<br />
مجال إدارة الصف<br />
مجال الأنشطة التعليمية<br />
مجال التقويم<br />
إجراءات الدراسة:<br />
بعد أن قام الباحثان ببناء استبانة الدراسة، وبعد أن تم عرضها على عدد من<br />
المحكمين من أجل معرفة صدق الأداة ومن ثم إيجاد ثبات الأداة وزعها على جميع<br />
مشرفي ومشرفات التربية الرياضية في جميع مديريات التربية والتعليم في أقاليم: الشمال،<br />
والوسط والجنوب. وطلب الباحثان من أفراد عينة الدراسة وضع إشارة (x) أمام الفقرة<br />
وفي المكان المناسب الذي يعبر عن مدى ممارسة معلمي التربية الرياضية مبادئ<br />
التدريس الفعال وحسب السلم الخماسي لكل فقرة. وقد استغرق زمن توزيع الاستبيانات<br />
وبعد ذلك قام<br />
وجمعها حوالي وقد بلغ عدد الاستبانات المسترجعة<br />
الباحث بإدخال هذه الاستبانات إلى الحاسب الآلي لاستخراج النتائج.<br />
المعالجة الإحصائية:<br />
(٤٥) استبانة.<br />
٤٥ يوما،<br />
للإجابة عن أسئلة الدراسة تم استخدام التقنيات الإحصائية التالية:<br />
للإجابة عن السؤال الأول من أسئلة الدراسة، فقد استخدم الباحثان المتوسطات الحسابية<br />
والانحرافات المعيارية لكل مجال من مجالات الأداة، ولكل فقرة من<br />
فقرات الأداة.<br />
للإجابة عن السؤال الثاني والمتعلق بمتغيرات الدراسة، فقد تم استخدام تحليل التباين<br />
الثنائي لدرجة الممارسة الكلية حسب متغيري الدراسة، وتحليل التباين<br />
المتعدد لدرجات الممارسة الفرعية حسب متغيري الدراسة<br />
.(Multivariate Analysis <strong>of</strong> Variance)
١٣٠<br />
د. سليمان قزاقزة<br />
د. عيد محمد كنعان<br />
عرض النتائج:<br />
سيتم عرض النتائج التي أسفرت عنها هذه الدراسة في ضوء أسئلتها.<br />
أولا:<br />
عرض النتائج المتعلقة بالإجابة عن السؤال الأول:<br />
،<br />
ما مدى ممارسة معلمي التربية الرياضية مبادئ التدريس الفعال من وجهة<br />
نظر مشرفي التربية الرياضية في الأردن في مجالات: التخطيط، والتطبيق،<br />
وإدارة الصف والأنشطة التعليمية، والتقويم؟<br />
للإجابة عن هذا السؤال بصفة عامة، تم حساب المتوسطات الحسابية،<br />
والانحرافات المعيارية لدرجة ممارسة معلمي التربية الرياضية مبادئ التدريس الفعال في<br />
الأردن ورتبت ترتيبا تنازليا تبعا لموسطاتها الحسابية لكل مجال من مجالات الدراسة<br />
الخمسة. وقد رصدت النتائج في الجدول رقم(٤).<br />
(٤)מ<br />
אא،אאאאא<br />
رقم المجال<br />
الفقرة<br />
الرتبة<br />
لا تمارس<br />
قليلة جدا ً<br />
قليلة<br />
كبيرة<br />
كبيرة جدا ً<br />
المتوسط<br />
الانحراف<br />
درجة<br />
الممارسة<br />
٠,٥٥<br />
٢,٧٦<br />
٢٠,٦<br />
٤٤,٧<br />
٢٦,١<br />
٧,٢<br />
١,٤<br />
١ مجال التخطيط ١<br />
٠,٨٨<br />
٢,٧١<br />
١٧,٣<br />
٣٩,٨<br />
٢٩,٩<br />
٩,٤<br />
٣,٥<br />
٢<br />
مجال الأنشطة<br />
التعليمية<br />
كبيرة<br />
٤<br />
٠,٦٧<br />
٢,٧١<br />
١٦,٤<br />
٤٤,٠<br />
٢٩,٧<br />
٦,٩<br />
٢,٨<br />
٢ مجال التطبيق ٣<br />
٠,٦٤<br />
٢,٦٩<br />
١٨,٣<br />
٤٤,٢<br />
٢٧,٢<br />
٨,٣<br />
١,٩<br />
٣ مجال إدارة الصف ٤<br />
٠,٦٦<br />
٢,٤٨<br />
١٦,٧<br />
٣١,٧<br />
٣٦,٩<br />
١٢,٢<br />
٢,٥<br />
مجال التقويم ٥<br />
قليلة<br />
٥<br />
٠,٤٥<br />
٢,٦٧<br />
١٧,٨<br />
٤٠,٩<br />
٣٠,٠<br />
٨,٨<br />
٢,٤<br />
درجة ممارس ة معل م التربي ة<br />
الرياضية مبادئ التدريس الفعال في<br />
التربية الرياضية من وجهة نظر<br />
المشرفين التربويين في الأردن<br />
كبيرة<br />
يبين الجدول رقم (٤) أن المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية للحكم على<br />
مدى ممارسة معلمي التربية الرياضية مبادئ التدريس الفعال من وجهة نظر مشرفي<br />
التربية الرياضية في الأردن قد جاءت على الترتيب التالي: جاء في المرتبة الأولى المجال<br />
الأول وهو مجال التخطيط حيث حصل على متوسط حسابي مقداره وجاء في<br />
المرتبة الثانية والثالثة المجالان: الرابع والثاني وهما مجالا الأنشطة التعليمية والتطبيق<br />
حيث حصل كل منهما على متوسط حسابي مقداره جاء في المرتبة الرابعة<br />
.(٢,٧٦)<br />
.(٢,٧١)
١٣١<br />
مدى ممارسة معلمي التربية الرياضية في الأردن لمبادئ التدريس الفعال<br />
من وجهة نظر مشرفي التربية الرياضية<br />
المجال الثالث وهو مجال إدارة الصف حيث حصل على متوسط حسابي مقداره (٢,٦٩).<br />
وجاء في المرتبة الخامسة والأخيرة المجال الخامس وهو مجال التقويم حيث حصل على<br />
متوسط حسابي مقداره(٢,٤٨).<br />
ومن ناحية ثانية يشير الجدول رقم (٤) إلى أن جميع المتوسطات الحسابية<br />
لاستجابات أفراد عينة الدراسة حول مدى ممارسة معلمي التربية الرياضية مبادئ<br />
التدريس الفعال قد جاءت بدرجه أعلى من المتوسط النظري (٢,٥٠) الذي اتخذه الباحث<br />
كمعيار لتفسير نتائج الدراسة، باستثناء المجال الخامس وهو مجال التقويم الذي حصل<br />
على متوسط وهو اقل من المتوسط النظري مما يدل على انه يمارس بدرجه<br />
قليلة.<br />
،(٢,٤٨)<br />
ولمتابعة الإجابة عن بقية أجزاء السؤال الأول استخرجت المتوسطات الحسابية،<br />
والانحرافات المعيارية لمدى ممارسة معلمي التربية الرياضية مبادئ التدريس الفعال من<br />
وجهة نظر مشرفي التربية الرياضية لكل مجال من مجالات الدراسة الخمسة بفقراته كافة،<br />
ورتبت ترتيبا تنازليا تبعا لمتوسطاتها الحسابية. وسيتم عرض نتائج كل مجال من<br />
المجالات فيما يأتي وفق المعيار المشار إليه في إجراءات بناء الأداة:<br />
ا – مجال التخطيط: وقد رصدت نتائجه في الجدول رقم<br />
(٥)<br />
(٥)מ<br />
אאאאאא<br />
אא<br />
رقم الفقرة<br />
الفقرة<br />
الرتبة<br />
لا تمارس<br />
قليلة جدا ً<br />
قليلة<br />
كبيرة<br />
كبيرة جدا ً<br />
المتوسط<br />
الانحراف<br />
درجة<br />
الممارسة<br />
كبيرة <br />
٠,٨١<br />
٠,٩٥<br />
٠,٨٦<br />
٠,٨١<br />
٠,٩٤<br />
٣,٠٢<br />
٣,٠٠<br />
٢,٨٩<br />
٢,٨٠<br />
٢,٦٢<br />
٢٨,٩<br />
٣٣,٣<br />
٢٢,٢<br />
١٧,٨<br />
٢٠,٠<br />
٤٨,٩<br />
٤٢,٢<br />
٥١,١<br />
٥١,١<br />
٣٣,٣<br />
١٧,٨<br />
١٧,٨<br />
٢٢,٢<br />
٢٤,٤<br />
٣٥,٦<br />
٤,٤<br />
٤,٤<br />
٢,٢<br />
٦,٧<br />
١١,١<br />
٠,٠<br />
٢,٢<br />
٢,٢<br />
٠,٠<br />
٠,٠<br />
١<br />
٢<br />
٣<br />
٤<br />
٥<br />
إعداد خطة سنوية شاملة واضحة<br />
الإطلاع على دليل المعلم عند<br />
التخطيط<br />
الإعداد الجيد للمادة الدراسية<br />
تهيئة بيئة التعلم بشكل مناسب<br />
قابل للتطبيق<br />
مواجهة الموقف المتغيرة<br />
والطارئة (تقلبات الجو، التغيير<br />
في البرنامج، أيام النشاط،..)<br />
بنجاح<br />
٤<br />
٧<br />
١<br />
٦<br />
٨
١٣٢<br />
د. سليمان قزاقزة<br />
د. عيد محمد كنعان<br />
رقم الفقرة<br />
الفقرة<br />
الرتبة<br />
لا تمارس<br />
قليلة جدا ً<br />
قليلة<br />
كبيرة<br />
كبيرة جدا ً<br />
المتوسط<br />
الانحراف<br />
درجة<br />
الممارسة<br />
٠,٧٢<br />
٠,٩٦<br />
١,٠٨<br />
٢,٦٠<br />
٢,٦٠<br />
٢,٥٣<br />
٤,٤<br />
١٧,٨<br />
٢٠,٠<br />
٦٠,٠<br />
٤٠,٠<br />
٣١,١<br />
٢٦,٧<br />
٢٦,٧<br />
٣٧,٨<br />
٨,٩<br />
١٥,٦<br />
٤,٤<br />
٠,٠<br />
٠,٠<br />
٦,٧<br />
٦<br />
٧<br />
٨<br />
وض وح الأه داف وإمكاني ة<br />
تحقيقها في ظل إمكانات المدرسة<br />
ص ياغة الأه داف ال سلوكية<br />
بصورة إجرائية<br />
إعداد خطة يومية ذات أهداف<br />
متنوعة<br />
٢<br />
٣<br />
٥<br />
يوضح الجدول رقم (٥) المتوسطات الحسابية لإجابة أفراد عينة الدراسة الخاصة<br />
بالمجال الأول/ مجال التخطيط مرتبة تنازليا.<br />
يلاحظ من هذا الجدول أن المتوسطات الحسابية لفقرات هذا المجال تراوحت بين<br />
حيث احتلت الفقرة رقم(٤) "إعداد خطة سنوية شاملة واضحة" قد احتلت<br />
المرتبة الأولى (المتوسط الحسابي ٣,٠٢) وجاءت الفقرة رقم (٧) "الإطلاع على دليل<br />
المعلم عند التخطيط" في المرتبة الثانية (المتوسط الحسابي بينما احتلت الفقرة رقم<br />
(٥) "إعداد خطة يومية ذات أهداف متنوعة" في المرتبة الثامنة (المتوسط الحسابي<br />
٢,٥٣).يبين هذا الجدول أن معظم الفقرات تمارس بدرجة كبيرة.<br />
،(٣,٠٠<br />
،(٢,٥٣ -٣,٠٢)<br />
ب- مجال التطبيق: وقد رصدت نتائجه في الجدول رقم<br />
(٦)<br />
(٦)מ<br />
אאאאאא<br />
אא<br />
א<br />
كبيرة <br />
א<br />
<br />
<br />
א<br />
<br />
אמ<br />
א<br />
א<br />
א<br />
אא<br />
٤,٧٨<br />
٠,٦١<br />
١,٠١<br />
٠,٨٢<br />
٣,١٣<br />
٣,١١<br />
٢,٩٣<br />
٢,٩١<br />
١١,١<br />
٢٢,٢<br />
٣١,١<br />
٢٤,٤<br />
٣١,١<br />
٦٨,٩<br />
٤٢,٢<br />
٤٦,٧<br />
٤٤,٤<br />
٦,٧<br />
٢٠,٠<br />
٢٤,٤<br />
١١,١<br />
٢,٢<br />
٢,٢<br />
٤,٤<br />
٠,٠<br />
٠,٠<br />
٤,٤<br />
٠,٠<br />
١<br />
٢<br />
٣<br />
٤<br />
١١<br />
٩<br />
١٨<br />
١٠<br />
طرح أسئلة للتأكد من فهم الطلاب<br />
للمهارات الرياضية<br />
استثارة دافعية التلاميذ (السعادة<br />
والسرور) أثناء التطبيق<br />
مراعاة الفروق الفردية بين الطلاب<br />
عرض المادة العلمية (المهارات<br />
الحركية) أمام الطلاب بشكل منطقي<br />
متسلسل
١٣٣ مدى ممارسة معلمي التربية الرياضية في الأردن لمبادئ التدريس الفعال<br />
من وجهة نظر مشرفي التربية الرياضية<br />
א<br />
א<br />
<br />
<br />
א<br />
<br />
א<br />
א<br />
א<br />
אא<br />
אמ<br />
٠,٧٩<br />
٢,٩١<br />
٢٠,٠<br />
٥٥,٦<br />
٢٢,٢<br />
٠,٠<br />
٢,٢<br />
٥<br />
الحرص على التفاعل الإيجابي مع<br />
جميع الطلاب<br />
١٩<br />
١,٠٩<br />
٢,٦٧<br />
٢٠,٠<br />
٤٦,٧<br />
٢٠,٠<br />
٦,٧<br />
٦,٧<br />
٦<br />
الحرص على استخدام لغة سليمة<br />
دائما ً<br />
١٦<br />
٠,٩٦<br />
٢,٦٤<br />
١٥,٦<br />
٤٦,٧<br />
٢٨,٩<br />
٤,٤<br />
٤,٤<br />
٧<br />
الحرص على التكامل بين فروع<br />
التربية الرياضية<br />
١٧<br />
٠,٧٨<br />
٢,٦٠<br />
١١,١<br />
٤٤,٤<br />
٣٧,٨<br />
٦,٧<br />
٠,٠<br />
٨<br />
توفير فرص التطبيق المناسبة لجميع<br />
الطلاب<br />
١٣<br />
٠,٨٤<br />
٢,٤٧<br />
١١,١<br />
٣٥,٦<br />
٤٢,٢<br />
١١,١<br />
٠,٠<br />
٩<br />
التنويع في الأساليب المستخدمة في<br />
الحصة<br />
١٥<br />
١,٠٤<br />
٢,٣٣<br />
٦,٧<br />
٤٦,٧<br />
٢٨,٩<br />
٨,٩<br />
٨,٩<br />
١٠<br />
الح رص عل ى زي ادة الوق ت<br />
المخصص للتطبيق<br />
قليلة<br />
١٢<br />
٠,٩١<br />
٢,٠٧<br />
٦,٧<br />
٢٠,٠<br />
٥١,١<br />
١٧,٨<br />
٤,٤<br />
١١<br />
الحرص على التكامل مع المباحث<br />
الأخرى<br />
١٤<br />
"<br />
يوضح الجدول رقم (٦) المتوسطات الحسابية لإجابة أفراد عينة الدراسة الخاصة<br />
بالمجال الثاني/ مجال التطبيق مرتبة تنازليا.<br />
يلاحظ من هذا الجدول أن المتوسطات الحسابية لفقرات هذا المجال تراوحت بين<br />
حيث احتلت الفقرة رقم(١١) " طرح أسئلة للتأكد من فهم الطلاب<br />
قد احتلت المرتبة الأولى (المتوسط الحسابي ٣,١٣) وجاءت الفقرة<br />
للمهارات الرياضية في المرتبة الثانية<br />
رقم (٩) "استثارة دافعية التلاميذ (السعادة والسرور) أثناء التطبيق مراعاة الفروق الفردية بين<br />
واحتلت الفقرة رقم (المتوسط الحسابي في حين إن الفقرة رقم<br />
الطلاب" في المرتبة الثالثة (المتوسط الحسابي التنويع في الأساليب المستخدمة في الحصة"احتلت المرتبة التاسعة (المتوسط الحسابي<br />
الحرص على زيادة الوقت المخصص للتطبيق"<br />
واحتلت الفقرة رقم واحتلت الفقرة رقم (١٤) "الحرص على<br />
المرتبة العاشرة (المتوسط الحسابي التكامل مع المباحث الأخرى" المرتبة الحادية عشرة (المتوسط الحسابي<br />
" (١٥)<br />
.(٢,٠٧<br />
"<br />
" (١٨)<br />
،(٢,٩٣<br />
" (١٢)<br />
،(٢,٣٣<br />
،(٣,١١<br />
،(٢,٠٧ -٣,١٣)<br />
،(٢,٤٧<br />
ب- مجال<br />
إدارة الصف: وقد رصدت نتائجه في الجدول رقم<br />
(٧)
١٣٤<br />
د. سليمان قزاقزة<br />
د. عيد محمد كنعان<br />
(٧)מ<br />
אאאאאא<br />
אאא<br />
א<br />
א<br />
<br />
<br />
א<br />
<br />
א<br />
تنظيم إدارة الحصة بشكل جيد<br />
א<br />
א<br />
אא<br />
٠,٨٦<br />
٣,٠٧<br />
٣٥,٦<br />
٤٠,٠<br />
٢٠,٠<br />
٤,٤<br />
٠,٠<br />
١<br />
אמ<br />
٢٠<br />
٠,٩٨<br />
٣,٠٠<br />
٣١,١<br />
٥١,١<br />
٦,٧<br />
٨,٩<br />
٢,٢<br />
٢٣ الحرص على التعاون بين الطلاب ٢<br />
٠,٧٩<br />
٢,٩١<br />
٢٢,٢<br />
٥١,١<br />
٢٢,٢<br />
٤,٤<br />
٠,٠<br />
٣<br />
الإشراف والحرص على متابعة سير<br />
الحصة<br />
٢١<br />
كبيرة <br />
٠,٩١<br />
٢,٧٣<br />
٢٠,٠<br />
٤٢,٢<br />
٣١,١<br />
٤,٤<br />
٢,٢<br />
٤<br />
توفير عوامل الأمن والسلامة التي<br />
قد تؤثر على سلامة الطلبة أثناء<br />
الأداء<br />
٢٥<br />
٠,٧٨<br />
٢,٦٠<br />
١١,١<br />
٤٤,٤<br />
٣٧,٨<br />
٦,٧<br />
٠,٠<br />
٥<br />
التعامل مع السلوك غير المرغوب<br />
بشكل هادئ<br />
٢٧<br />
٠,٨٧<br />
٢,٥٨<br />
١٣,٣<br />
٤٢,٢<br />
٣٣,٣<br />
١١,١<br />
٠,٠<br />
٦<br />
تطبيق قواعد النظام بكل أجزاء<br />
الحصة<br />
٢٢<br />
٠,٨١<br />
١,١٣<br />
٢,٣٨<br />
٢,٢٢<br />
٦,٧<br />
٦,٧<br />
٣٧,٨<br />
٤٤,٤<br />
٤٢,٢<br />
٢٤,٤<br />
١٣,٣<br />
١٣,٣<br />
٠,٠<br />
١١,١<br />
٧<br />
٨<br />
الحرص على توزيع الطلاب بسرعة<br />
على محطات التطبيق<br />
الحرص على توفير الأجهزة<br />
والأدوات لتسهيل التطبيق<br />
قليلة<br />
٢٤<br />
٢٦<br />
يوضح الجدول رقم (٧) المتوسطات الحسابية لإجابة أفراد عينة الدراسة الخاصة<br />
بالمجال الثالث/ مجال إدارة الصف مرتبة تنازليا.<br />
يلاحظ من هذا الجدول ان المتوسطات الحسابية لفقرات هذا المجال تراوحت بين<br />
حيث احتلت الفقرة رقم(٢٠) " تنظيم إدارة الحصة بشكل جيد" قد احتلت<br />
المرتبة الأولى (المتوسط الحسابي ٣,٠٧) وجاءت الفقرة رقم (٢٣) "الحرص على<br />
التعاون بين الطلاب" في المرتبة الثانية (المتوسط الحسابي بينما احتلت الفقرة رقم<br />
(٢٤) "الحرص على توزيع الطلاب بسرعة على محطات التطبيق" المرتبة السابعة<br />
(المتوسط الحسابي واحتلت الفقرة رقم الحرص على توفير الأجهزة<br />
والأدوات لتسهيل التطبيق"، المرتبة الثامنة (المتوسط الحسابي<br />
،(٣,٠٠<br />
.(٢,٢٢<br />
" (٢٦)<br />
(٢,٣٨<br />
،(٢,٢٢ -٣,٠٧)<br />
(٨)<br />
ب- مجال<br />
الأنشطة التعليمية: وقد رصدت نتائجه في الجدول رقم
مدى ممارسة معلمي التربية الرياضية في الأردن لمبادئ التدريس الفعال<br />
من وجهة نظر مشرفي التربية الرياضية<br />
(٨)מ<br />
אאאאאא<br />
אאא<br />
١٣٥<br />
א<br />
א<br />
<br />
<br />
א<br />
<br />
אמ<br />
א<br />
א<br />
א<br />
אא<br />
٧,٩٩<br />
٠,٦٥<br />
٠,٨٣<br />
٠,٧٢<br />
٠,٨٨<br />
٠,٩٩<br />
١,٠٦<br />
١,٠١<br />
١,٠٣<br />
٣,٨٤<br />
٣,١٨<br />
٣,١١<br />
٢,٩٨<br />
٢,٦٤<br />
٢,٥٦<br />
٢,٢٠<br />
٢,١٨<br />
١,٧٣<br />
١٣,٣<br />
٢٨,٩<br />
٣٣,٣<br />
٢٤,٤<br />
١٧,٨<br />
٢٠,٠<br />
٨,٩<br />
٤,٤<br />
٤,٤<br />
٤٢,٢<br />
٦٢,٢<br />
٥١,١<br />
٤٨,٩<br />
٣٥,٦<br />
٣١,١<br />
٣١,١<br />
٤٠,٠<br />
١٥,٦<br />
٣٧,٨<br />
٦,٧<br />
٨,٩<br />
٢٦,٧<br />
٤٢,٢<br />
٣٣,٣<br />
٤٠,٠<br />
٣١,١<br />
٤٢,٢<br />
٤,٤<br />
٢,٢<br />
٦,٧<br />
٠,٠<br />
٢,٢<br />
١٥,٦<br />
١١,١<br />
١٧,٨<br />
٢٤,٤<br />
٠,٠<br />
٠,٠<br />
٠,٠<br />
٠,٠<br />
٢,٢<br />
٠,٠<br />
٨,٩<br />
٦,٧<br />
١٣,٣<br />
١<br />
٢<br />
٣<br />
٤<br />
٥<br />
٦<br />
٧<br />
٨<br />
٩<br />
٣١<br />
مراعاة تنوع الأنشطة/مهارات<br />
فردية وجماعية<br />
التركيز على الجوانب العملية في<br />
الدرس<br />
الاشتراك في الأنشطة الرياضية<br />
الخارجية التي تشرف عليها مديرية<br />
التربية<br />
مراعاة ارتباط الأنشطة بالأهداف<br />
التربوية<br />
مراعاة اختيار الأنشطة التي تلبي<br />
ميول ورغبات الطلاب<br />
تنظيم الأنشطة الداخلية بين الصفوف<br />
في المدرسة الواحدة<br />
تفعيل استخدام الوسائل التعليمية<br />
أثناء شرح المهارات الرياضية<br />
مراعاة ارتباط الأنشطة بالبيئة<br />
والمجتمع<br />
الاهتمام بتدريب الفرق المدرسية<br />
خارج أوقات اليوم الدراسي<br />
كبيرة<br />
جدا ً<br />
كبيرة<br />
قليلة<br />
٢٩<br />
٣٣<br />
٢٨<br />
٣٠<br />
٣٢<br />
٣٦<br />
٣٥<br />
٣٤<br />
يوضح الجدول رقم (٨) المتوسطات الحسابية لإجابة أفراد عينة الدراسة الخاصة<br />
بالمجال الرابع/ مجال الأنشطة التعليمية مرتبة تنازليا.<br />
يلاحظ من هذا الجدول أن المتوسطات الحسابية لفقرات هذا المجال تراوحت بين<br />
حيث احتلت الفقرة رقم(٣١) " مراعاة تنوع الأنشطة/مهارات فردية<br />
وجماعية" قد احتلت المرتبة الاولى (المتوسط الحسابي ٣,٨٤) وجاءت الفقرة رقم<br />
التركيز على الجوانب العملية في الدرس" في المرتبة الثانية (المتوسط الحسابي<br />
واحتلت الفقرة رقم الاشتراك في الأنشطة الرياضية الخارجية التي تشرف عليها<br />
مديرية التربية في المرتبة الثالثة (المتوسط الحسابي بينما احتلت الفقرة رقم<br />
تفعيل استخدام الوسائل التعليمية أثناء شرح المهارات الرياضية" المرتبة السابعة<br />
(٢٩) "ا<br />
،(٣,١٨<br />
،(٣,١١<br />
" (٣٣)<br />
،(١,٧٣ -٣,٨٤)<br />
"<br />
" (٣٦)
١٣٦<br />
د. سليمان قزاقزة<br />
د. عيد محمد كنعان<br />
" (٣٥)<br />
،(٢,١٨<br />
،(٢,٢٠<br />
(المتوسط الحسابي واحتلت الفقرة رقم مراعاة ارتباط الأنشطة بالبيئة<br />
والمجتمع" المرتبة الثامنة (المتوسط الحسابي واحتلت الفقرة رقم الاهتمام<br />
بتدريب الفرق المدرسية خارج أوقات اليوم الدراسي" المرتبة التاسعة (المتوسط الحسابي<br />
" (٣٤)<br />
.(١,٧٣<br />
ب- مجال التقويم: وقد رصدت نتائجه في الجدول رقم<br />
(٩)<br />
(٩)מ<br />
אאאאאא<br />
מאא<br />
א<br />
كبيرة <br />
א<br />
<br />
<br />
א<br />
<br />
אמ<br />
א<br />
א<br />
א<br />
אא<br />
٠,٨٨<br />
٠,٩٠<br />
٠,٩٩<br />
٠,٩٤<br />
١,١٢<br />
١,١٥<br />
٠,٩٢<br />
٠,٨٣<br />
٢,٩٦<br />
٢,٦٧<br />
٢,٥١<br />
٢,٤٩<br />
٢,٤٠<br />
٢,٣٣<br />
٢,٢٩<br />
٢,١٨<br />
٢٦,٧<br />
٢٠,٠<br />
١٥,٦<br />
١٣,٣<br />
٢٢,٢<br />
٢٠,٠<br />
٨,٩<br />
٦,٧<br />
٥١,١<br />
٣٥,٦<br />
٣٧,٨<br />
٣٧,٨<br />
١٧,٨<br />
٢٠,٠<br />
٣١,١<br />
٢٢,٢<br />
١٣,٣<br />
٣٥,٦<br />
٣١,١<br />
٣٥,٦<br />
٤٢,٢<br />
٤٠,٠<br />
٤٢,٢<br />
٥٥,٦<br />
٨,٩<br />
٨,٩<br />
١٣,٣<br />
١١,١<br />
١٣,٣<br />
١٣,٣<br />
١٥,٦<br />
١٣,٣<br />
٠,٠<br />
٠,٠<br />
٢,٢<br />
٢,٢<br />
٤,٤<br />
٦,٧<br />
٢,٢<br />
٢,٢<br />
١<br />
٢<br />
٣<br />
٤<br />
٥<br />
٦<br />
٧<br />
٨<br />
٣٧<br />
٤٢<br />
٤٤<br />
٤١<br />
٣٩<br />
٤٣<br />
٤٠<br />
٣٨<br />
التقويم يركز على الناحية الحركية<br />
مراعاة استمرارية التقويم<br />
الاستفادة من التقويم في التغذية<br />
الراجعة<br />
اتصاف التقويم بالصدق والثبات<br />
والموضوعية<br />
مراعاة أن يتم التقويم بدلالة الأهداف<br />
يساعد التقويم المعلم على تشخيص<br />
الصعوبات والمشاكل الحركية عند<br />
بعض الطلبة والعمل على معالجتها<br />
يساعد التقويم على التفكير العلمي<br />
عند الطلبة<br />
التقويم يركز على الناحية النظرية<br />
قليلة<br />
يوضح الجدول رقم (٩) المتوسطات الحسابية لإجابة أفراد عينة الدراسة الخاصة<br />
بالمجال الخامس/ مجال التقويم مرتبة تنازليا.<br />
يلاحظ من هذا الجدول ان المتوسطات الحسابية لفقرات هذا المجال تراوحت بين<br />
حيث احتلت الفقرة رقم(٣٧) " التقويم يركز على الناحية الحركية" قد<br />
احتلت المرتبة الأولى (المتوسط الحسابي فيما جاءت الفقرة رقم يساعد<br />
التقويم المعلم على تشخيص الصعوبات والمشاكل الحركية عند بعض الطلبة والعمل على<br />
معالجتها في المرتبة السادسة (المتوسط الحسابي بينما احتلت الفقرة رقم<br />
يساعد التقويم على التفكير العلمي عند الطلبة" المرتبة السابعة (المتوسط الحسابي<br />
" (٤٠)<br />
،(٢,٢٩<br />
" (٤٢)<br />
،(٢,٣٣<br />
،(٢,٩٦<br />
،(٢,١٨ -٢,٩٦)<br />
"
١٣٧<br />
واحتلت الفقرة رقم<br />
الحسابي<br />
مدى ممارسة معلمي التربية الرياضية في الأردن لمبادئ التدريس الفعال<br />
" (٣٨)<br />
.(٢,١٨<br />
السؤال الثاني:<br />
"<br />
من وجهة نظر مشرفي التربية الرياضية<br />
التقويم يركز على الناحية النظرية" المرتبة الثامنة (المتوسط<br />
للإجابة عن السؤال الثاني هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (α=0,05)<br />
في مدى ممارسة المعلمين مبادئ التدريس الفعال تعزى لجنس المشرف والموقع<br />
الجغرافي؟ فقد قام الباحثان بحساب المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لدرجة<br />
الممارسة الكلية، تبعا لاختلاف مستويات متغيري الدراسة كما هي في الجدول رقم<br />
א<br />
אא<br />
جنوب<br />
وسط<br />
شمال<br />
الكلي<br />
.(١٠)<br />
(١٠)מ<br />
אאאאאאמ<br />
אאא<br />
א<br />
<br />
אא<br />
٠,٢٠<br />
٢,٦٢٤<br />
א<br />
٩<br />
א<br />
٢,٤٥٥<br />
א<br />
א<br />
אא<br />
٠,٠٣<br />
א<br />
٢<br />
א<br />
٢,٥٩٣<br />
א<br />
אא<br />
٠,١٩<br />
א<br />
١١<br />
١٦<br />
١٨<br />
٤٥<br />
٠,٦٤<br />
٠,٣٧<br />
٠,٤٥<br />
٢,٦٤٦<br />
٢,٧٤٤<br />
٢,٦٧٢<br />
٦<br />
٥<br />
١٣<br />
٠,٥٦<br />
٠,٢٨<br />
٠,٤٤<br />
٢,٩٢٤<br />
٢,٧٢٣<br />
٢,٧٧٤<br />
١٠<br />
١٣<br />
٣٢<br />
٠,٦٥<br />
٠,٤١<br />
٠,٤٦<br />
٢,٤٨٠<br />
٢,٧٥٢<br />
٢,٦٣١<br />
يلاحظ من الجدول رقم (١٠) وجود فروق ظاهرية بين المتوسطات الحسابية<br />
الخاصة بدرجة الممارسة الكلية، تبعا لاختلاف مستويات متغيري الدراسة وبهدف التحقق<br />
من جوهرية الفروق الظاهرية، فقد تم استخدام تحليل التباين الثنائي لدرجة الممارسة<br />
الكلية حسب متغيري الدراسة وذلك كما في جدول رقم<br />
(١١)<br />
(١١)מ<br />
אאאאמאא<br />
אאאאא<br />
<br />
א<br />
<br />
א<br />
<br />
א<br />
<br />
א<br />
א<br />
الجنس<br />
الموقع الجغرافي<br />
الجنس*الموقع الجغرافي<br />
الخطأ<br />
الكلي<br />
٠,٢٥٥<br />
٠,٠٥٣<br />
١<br />
٠,٠٥٣<br />
א<br />
א<br />
٠,٦١٧<br />
א<br />
א<br />
٠,٠<br />
٠,٠<br />
٠,١<br />
٠,٦٤٦<br />
٠,٢٤٢<br />
٠,٤٤٢<br />
١,٤٧٠<br />
٠,٠٩١<br />
٠,٣٠٤<br />
٠,٢٠٧<br />
٢<br />
٢<br />
٣٩<br />
٤٤<br />
٠,١٨٣<br />
٠,٦٠٨<br />
٨,٠٦٠<br />
٩,٠٢٣
١٣٨<br />
د. سليمان قزاقزة<br />
د. عيد محمد كنعان<br />
يتضح من الجدول رقم (١١) عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى<br />
(α=0,05) على درجة الممارسة الكلية تعزى لمتغيري الدراسة.<br />
وللإجابة عن البند الثاني الخاص بالسؤال الثاني، فقد قام الباحث بحساب<br />
المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لدرجات الممارسة الفرعية، تبعا لاختلاف<br />
مستويات متغيري الدراسة، وذلك كما في جدول رقم<br />
(١٢)<br />
(١٢)מ<br />
אאאאאאאאא<br />
א<br />
א<br />
<br />
<br />
א<br />
אא<br />
جنوب<br />
א<br />
אא<br />
א<br />
א<br />
אא<br />
א<br />
א<br />
אא<br />
א<br />
١١<br />
١٦<br />
١٨<br />
٤٥<br />
١١<br />
١٦<br />
١٨<br />
٤٥<br />
١١<br />
١٦<br />
١٨<br />
٤٥<br />
١١<br />
١٦<br />
١٨<br />
٤٥<br />
١١<br />
١٦<br />
١٨<br />
٤٥<br />
٠,٢٧<br />
٠,٧٤<br />
٠,٤٨<br />
٠,٥٥<br />
٠,٣١<br />
٠,٥٨<br />
٠,٩٠<br />
٠,٦٧<br />
٠,٣٦<br />
٠,٧٥<br />
٠,٦٩<br />
٠,٦٤<br />
٠,٣١<br />
٠,٨١<br />
١,١٣<br />
٠,٨٨<br />
٠,٦٠<br />
٠,٧٤<br />
٠,٦٥<br />
٠,٦٦<br />
٢,٦٢٥<br />
٢,٧٦٦<br />
٢,٨٣٣<br />
٢,٧٥٨<br />
٢,٧١٩<br />
٢,٦٦٥<br />
٢,٧٣٧<br />
٢,٧٠٧<br />
٢,٦١٤<br />
٢,٧٤٢<br />
٢,٦٨١<br />
٢,٦٨٦<br />
٢,٦١٦<br />
٢,٥٥٦<br />
٢,٩١٤<br />
٢,٧١٤<br />
٢,٣٤١<br />
٢,٥٠٨<br />
٢,٥٣٥<br />
٢,٤٧٨<br />
٢<br />
٦<br />
٥<br />
١٣<br />
٢<br />
٦<br />
٥<br />
١٣<br />
٢<br />
٦<br />
٥<br />
١٣<br />
٢<br />
٦<br />
٥<br />
١٣<br />
٢<br />
٦<br />
٥<br />
١٣<br />
٠,٢٧<br />
٠,٩٥<br />
٠,٢١<br />
٠,٦٥<br />
٠,٠٦<br />
٠,٤٧<br />
١,٢٢<br />
٠,٧٩<br />
٠,٠٠<br />
٠,٤٥<br />
٠,٨٢<br />
٠,٦١<br />
٠,٠٨<br />
٠,٨٩<br />
٠,١٤<br />
٠,٦١<br />
٠,٢٧<br />
٠,٦٦<br />
٠,٣٥<br />
٠,٥٣<br />
٢,٨١٣<br />
٣,٠٦٣<br />
٢,٧٢٥<br />
٢,٨٩٤<br />
٢,٥٠٠<br />
٢,٩٥٥<br />
٣,٠٠٠<br />
٢,٩٠٢<br />
٢,٦٢٥<br />
٣,٠٦٣<br />
٢,٥٥٠<br />
٢,٧٩٨<br />
٢,١٦٧<br />
٢,٧٠٤<br />
٢,٦٤٤<br />
٢,٥٩٨<br />
٢,١٨٨<br />
٢,٨٥٤<br />
٢,٦٠٠<br />
٢,٦٥٤<br />
٩<br />
١٠<br />
١٣<br />
٣٢<br />
٩<br />
١٠<br />
١٣<br />
٣٢<br />
٩<br />
١٠<br />
١٣<br />
٣٢<br />
٩<br />
١٠<br />
١٣<br />
٣٢<br />
٩<br />
١٠<br />
١٣<br />
٣٢<br />
٠,٢٧<br />
٠,٥٧<br />
٠,٥٥<br />
٠,٥٠<br />
٠,٣٢<br />
٠,٥٩<br />
٠,٧٨<br />
٠,٦١<br />
٠,٤١<br />
٠,٨٥<br />
٠,٦٧<br />
٠,٦٦<br />
٠,٢٤<br />
٠,٧٩<br />
١,٣٣<br />
٠,٩٧<br />
٠,٦٦<br />
٠,٧٤<br />
٠,٧٥<br />
٠,٧٠<br />
٢,٥٨٣<br />
٢,٥٨٨<br />
٢,٨٧٥<br />
٢,٧٠٣<br />
٢,٧٦٨<br />
٢,٤٩١<br />
٢,٦٣٦<br />
٢,٦٢٨<br />
٢,٦١١<br />
٢,٥٥٠<br />
٢,٧٣١<br />
٢,٦٤١<br />
٢,٧١٦<br />
٢,٤٦٧<br />
٣,٠١٧<br />
٢,٧٦٠<br />
٢,٣٧٥<br />
٢,٣٠٠<br />
٢,٥١٠<br />
٢,٤٠٦<br />
مجال التخطيط<br />
مجال التطبيق<br />
مجال إدارة الصف<br />
مجال الأنشطة<br />
التعليمية<br />
مجال التقويم<br />
وسط<br />
شمال<br />
الكلي<br />
جنوب<br />
وسط<br />
شمال<br />
الكلي<br />
جنوب<br />
وسط<br />
شمال<br />
الكلي<br />
جنوب<br />
وسط<br />
شمال<br />
الكلي<br />
جنوب<br />
وسط<br />
شمال<br />
الكلي
١٣٩<br />
א<br />
مدى ممارسة معلمي التربية الرياضية في الأردن لمبادئ التدريس الفعال<br />
من وجهة نظر مشرفي التربية الرياضية<br />
يلاحظ من الجدول (١٢) وجود فروق ظاهرية بين المتوسطات الحسابية الخاصة<br />
بدرجات الممارسة الفرعية تبعا لاختلاف مستويات متغيري الدراسة وللوقوف على الدلالة<br />
الإحصائية لهذه الفروق الظاهرية، فقد تم استخدام تحليل التباين المتعدد لدرجات الممارسة<br />
الفرعية حسب متغيري الدراسة، وذلك كما في الجدول رقم<br />
.(١٣)<br />
(١٣)מ<br />
אאאאאאאא<br />
الجنس<br />
الموقع الجغرافي<br />
الجنس*الموقع<br />
الجغرافي<br />
אא<br />
<br />
<br />
א<br />
א<br />
<br />
<br />
א<br />
٣٥<br />
<br />
<br />
א<br />
٥<br />
٠,٢٩٣<br />
٠,٠٤٢<br />
Hotelling's<br />
Trace<br />
Wilks' Lambda<br />
א<br />
א<br />
٠,٩١٤<br />
א<br />
א<br />
٠,٠<br />
٠,٠<br />
٠,١<br />
٠,٩٧٥<br />
٠,٧٥٨<br />
٧٠<br />
٧٠<br />
١٠<br />
١٠<br />
٠,٣١٥<br />
٠,٦٥٩<br />
٠,٩١٦<br />
٠,٨٣٥<br />
Wilks' Lambda<br />
يتضح من الجدول رقم (١٣) عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى<br />
الدلالة (α=0,05) لدرجات الممارسة الفرعية تعزى لمتغيري الدراسة وتفاعلهما معا، مما<br />
يعني عدم وجود أثر لأي منهما على مجالات الدراسة. علما بأنه قد تم إجراء اختبار<br />
(Bartlet) الذي يكشف عن جواز استخدام تحليل التباين المتعدد وذلك كما في الجدول<br />
.(١٤)<br />
(١٤)מ<br />
אאאא<br />
<br />
א<br />
١٤<br />
<br />
א<br />
*٦٤,١٤٤<br />
<br />
א<br />
٠,٠٠٠<br />
א<br />
א<br />
٠,٠٠٠<br />
*<br />
دال إحصائيا ً عند مستوى<br />
(٠,٠٥=α)<br />
يتضح من الجدول (١٤) وجود فروق ذات دلالة إحصائيا عند مستوى<br />
(α=0,05) مما يعني صواب استخدام تحليل التباين المتعدد نظرا لوجود علاقة ارتباطية<br />
معتبرة بين المجالات.
١٤٠<br />
د. سليمان قزاقزة<br />
د. عيد محمد كنعان<br />
مناقشة النتائج:<br />
يتضمن هذا الجانب عرضا لمناقشة النتائج التي أسفرت عنها الدراسة والعوامل<br />
التي ربما تفسر هذه النتائج في ضوء أسئلة الدراسة، التي هدفت إلى معرفة مدى<br />
ممارسة معلمي التربية الرياضية مبادئ التدريس الفعال في الأردن من وجهة نظر<br />
مشرفي التربية الرياضية.<br />
أظهرت النتائج المتعلقة بالإجابة عن السؤال الأول إلى أن أفراد العينة أشاروا<br />
إلى أن جميع فقرات المجال الأول المتعلقة بالتخطيط قد حصلت على متوسطات أعلى من<br />
المتوسط النظري للدراسة، وهذا يشير إلى ممارسة معلمي التربية الرياضية بالإعداد<br />
المسبق للعملية التدريسية بدرجة كبيرة. وهذه النتيجة اتفقت مع دراسة (أبو دلبوح<br />
ودراسة (ادم ويعزي الباحثان النتيجة إلى أن مشرفي التربية الرياضية يهتمون<br />
بالتحضير والإعداد المسبق لحصص التربية الرياضية، وخاصة عند قيام مشرف التربية<br />
الرياضية بحضور حصة لدى المعلم. ونجد من ناحية ثانية أن مجال التقويم (التعرف على<br />
مدى تقدم الطلبة وتحديد نقاط القوة والضعف لديهم) قد احتل المرتبة الأخيرة من حيث<br />
درجة الممارسة، مما يدل على أن معلمي التربية الرياضية يستخدمون معايير ذاتية للحكم<br />
على مدى تقدم الطلبة بمبحث التربية الرياضية ولا يعدون الاختبارات العملية والنظرية..<br />
وفي هذا السياق اشار ) Mustain, Jefferies, Stephen., Jefferies, Toni., and<br />
أن المعلم الفعال هو الذي يقوم بإجراء التقويم المستمر، بحيث<br />
يراقب أداء طلبته ويحكم عليه ويدونها وذلك في كل حصة تعليمية لتساعد في تحديد<br />
الخبرات المستقبلية اللازمة. بالإضافة إلى أن وزارة التربية والتعليم لا تولي الأهمية<br />
الكافية لمبحث التربية الرياضية إلا لاعتباره جانبا ترويحيا في المدارس. وهذه النتيجة<br />
أشارت إلى أن التقويم في التربية<br />
اتفقت مع دراسة<br />
الرياضية يميل إلى معايير غير موضوعية لعدم توافر معايير واضحة ومحددة، مما يجعل<br />
المعلمين يقومون باستخدام معايير مختلفة تتوافق مع المحتوى والامكانات المتوافرة. وقد<br />
اختلفت هذه النتيجة مع (1990 Barnes, (Anderson & الذين اعتبرا الكفايات الخاصة<br />
بالتقويم جزءا رئيسا من ذخيرة المعلم الفعال والذي يرتبط ايجابيا بزيادة التحصيل. بينما<br />
اتفقت نتائج هذه الدراسة مع دراسة (أبو دلبوح ٢٠٠٢) التي أشارت إلى غياب معايير<br />
تقويم الطلبة في مبحث التربية الرياضية في المدارس الثانوية الأردنية ودراسة<br />
(1993 &) Penney & Bryant التي وجدت بأن معلمي التربية الرياضية في مدرسة<br />
ريتشفلد يعانون من قلة في الأدلة المساعدة على وضع علامة الطلبة في التربية الرياضية.<br />
(٢٠٠٢<br />
Evans<br />
.(٢٠٠٢<br />
1997) Embrey, (Smith & التي<br />
(Wendy, 1997 إلى
١٤١ مدى ممارسة معلمي التربية الرياضية في الأردن لمبادئ التدريس الفعال<br />
من وجهة نظر مشرفي التربية الرياضية<br />
وهذه النتيجة قد تعزى إلى عدد من الاعتبارات منها: غياب معايير التقويم التربوية<br />
اللازمة والتي تساعد معلمي التربية الرياضية للحكم على أداء الطلبة للمهارات الحركية،<br />
النظر إلى مادة التربية الرياضية على أنها مادة حركية وخاصة في غياب المحتوى<br />
النظري لدى الطلبة، قلة الاهتمام بعلامة التربية الرياضية ضمن المجموع العام للطلبة في<br />
الشهادة المدرسية، عدم إدراك معلمي التربية الرياضية لأهمية إجراء الاختبارات العملية<br />
والنظرية التي تقيس تقدم الطلبة في أداء المهارات الرياضية، وكذلك قلة توافر الأدوات<br />
والوقت المعطى للتربية الرياضية وخاصة في المرحلة الأساسية العليا الصفوف من الثامن<br />
وحتى العاشر، والمرحلة الثانوية وهي ٤٥ دقيقة أسبوعيا، مما يجعل معلمي التربية<br />
الرياضية لا يركزون على إجراء الاختبارات بقدر توفير فرص للممارسة الحركية. وفي<br />
هذا السياق أشار (1996 (Carpenter إلى أن عدم قيام المعلم بالتقويم في التربية<br />
الرياضية فإننا نعلم بدون وجود الإطار أو العلاقات التي تستخدم كمرجع للحكم على<br />
مقدار تعلم الطلبة وما هي الأهداف التي يجب أن تطبق لاحقا. وقد وجد<br />
1992) بعض الاثار السلبية التي تنجم عن نوعية برامج التربية الرياضية التي تقدم للطلبة<br />
كضعف الدافعية، وخلق الاتجاهات السلبية لدى الطلبة نحو برنامج ومعلمي التربية<br />
الرياضية.<br />
Krotee<br />
)<br />
ويلاحظ من نتائج الدراسة أن درجة ممارسة معلمي التربية الرياضية مبادئ<br />
التدريس الفعال والمتعلقة بمجال التطبيق كانت تمارس بدرجة كبيرة بشكل عام، إذ بلغ<br />
المتوسط لمجال التطبيق وعلى الرغم من ذلك، أظهرت المتوسطات الحسابية<br />
لكل فقرة من فقرات هذا المجال وجود ممارسة قليلة من قبل معلمي التربية الرياضية<br />
لثلاث فقرات هي:"التنويع في الأساليب المستخدمة" و "عدم الحرص على زيادة وقت<br />
التطبيق" وكذلك قلة "التكامل مع المباحث الأخرى". فعدم التنويع في أساليب التدريس ربما<br />
مؤشر على أن المعلمين ما زالوا يعتبرون التربية الرياضية تهدف إلى تنمية المجال<br />
وفي هذا السياق ناقش<br />
الحركي<br />
إلى أن أساليب التدريس في التربية الرياضية متنوعة بتنوع الأهداف التي يسعى<br />
المعلم إلى تحقيقها، فإذا ما أراد المعلم أن يحقق أهداف حركية فالطريقة المباشرة تكون<br />
الأنسب، بينما إذا أراد المعلم إلى تنمية العلاقات الاجتماعية بين الطلبة فلا بد من استخدام<br />
طريقة أخرى كالطريقة الثنائية. بينما قلة ممارسة المعلمين لزيادة وقت التطبيق الفعلي<br />
للمهارات الرياضية في حصص التربية الرياضية لربما يعزى ذلك إلى قلة توافر الأدوات<br />
والمساحات الرياضية بجانب الزيادة في أعداد الطلبة في الفصل الواحد. فقد أشار<br />
Doherty )<br />
.(٢,٧١)<br />
Domain) (Sychomotor للطلبة.<br />
(2003
١٤٢<br />
د. سليمان قزاقزة<br />
د. عيد محمد كنعان<br />
(Colvin & Johnson 1998)<br />
إلى أهمية توافر ادوات رياضية مناسبة لأعداد الطلبة<br />
مما قد يعطي فرص متماثلة للطلبة لأداء المهارات الحركية. أما فيما يتعلق بقلة ممارسة<br />
معلمي التربية الرياضية للربط ما بين النشاط الحركي وبقية المواد الدراسية الأخرى فهذا<br />
قد يعزى إلى ضعف الذخيرة المعرفية للمعلمين والتي تحتاج إلى متابعة من قبل مشرفي<br />
أن معلمي التربية<br />
التربية الرياضية. ففي هذا السياق أشار<br />
الرياضية لديهم فرص لاستخدام الحركة والأنشطة الرياضية في تعلم المواد الدراسية<br />
الأخرى كالرياضيات، اللغة، الدراسات الاجتماعية وغيرها.<br />
1994) (Nichols إلى<br />
وفي مجال الأنشطة التعليمية نلاحظ وجود فجوة في ممارسة معلمي التربية<br />
الرياضية لهذه المبادئ، فقد أشارت عينة الدراسة إلى اهتمام معلمي التربية الرياضية<br />
بتدريس ألعاب رياضية فردية وجماعية ويشتركون بالمنافسات الرياضية التي تنظم من<br />
قبل مديرية التربية والتعليم بدرجة كبيرة. وفي المجال نفسه نلاحظ أن معلمي التربية<br />
الرياضية لا يهتمون بتدريب الفرق المدرسية. وهذا ربما يدل على أن المعلمين يشتركون<br />
في البطولات الرياضية التي تعدها مديرية التربية كونها إجبارية، بالإضافة أن اشتراك<br />
المعلم في النشاط الخارجي يعتبر جزءا مهما في تقويم المشرف للمعلم من غير الاهتمام<br />
بإعداد هذه الفرق، مما قد ينعكس على تطور الرياضة المدرسية بشكل خاص والرياضة<br />
الأردنية بشكل عام. ويلاحظ كذلك بان معلمي التربية الرياضية يهتمون بالأنشطة<br />
الرياضة داخل المدرسة، ويفسر هذا أيضا لمدى اهتمام مدير المدرسة بالنشاط الرياضي<br />
الداخلي، وهذا يختلف من مدير لأخر وهذا النشاط هو مهم للمعلم لأنه يدخل في تقويم<br />
المعلم السنوي من قبل المدير. بينما أشارت الدراسة إلى غياب الممارسة والاتصال<br />
لمعلمي التربية الرياضية مع البيئة المحلية كالأندية الرياضية، واتفقت هذه النتيجة مع<br />
دراسة (2004 (Kanan التي بينت غياب الاتصال ما بين التربية الرياضية المدرسية<br />
والأندية الرياضية بالمجتمع المحلي، نتيجة للعديد من الأسباب كغياب التواصل بين معلمي<br />
التربية الرياضية والأندية الرياضية بالإضافة إلى عدم قيام المدارس بدعوة الأندية<br />
الرياضية للبطولات التي تجري بين المدارس على مستوى المحافظة الواحدة. وقد يعزى<br />
ضعف الاتصال لاختلاف طبيعة دوام كل من المدرسة والأندية وهذا يؤثر على رفد<br />
الأندية الرياضية بالطلبة المتميزين رياضيا. كذلك يوضح الجدول أن ممارسة معلمي<br />
التربية الرياضية لتفعيل استخدام الوسائل التعليمية أثناء شرح المهارات الرياضية قليلة،<br />
وقد يعزى ذلك إلى غياب النشاط التعليمي من حصص التربية الرياضية، والتركيز على<br />
النواحي العملية.
١٤٣ مدى ممارسة معلمي التربية الرياضية في الأردن لمبادئ التدريس الفعال<br />
من وجهة نظر مشرفي التربية الرياضية<br />
وفي مجال إدارة الصف نلاحظ قلة موازنة معلم التربية الرياضية من الموازنة<br />
ألعامة للمدرسة وهذا ينعكس على قلة الأدوات والتجهيزات المتوفرة في المدارس وخاصة<br />
في ظل تزايد أعداد الطلبة مما يعيق قدرة المعلم على توزيع الطلبة على محطات<br />
التطبيق. أظهرت نتائج الدراسة عدم وجود فروق ذات دلالة فروق ذات دلالة إحصائية<br />
على مستوى (0.05=α) لمتغير جنس المشرف والموقع الجغرافي على درجة ممارسة<br />
معلمي التربية الرياضية لمبادئ التدريس الفعال وذلك ربما يعود نسبيا إلى التشابه في<br />
البيئات المدرسية مما أدى إلى تقارب أفراد العينة تجاه ممارسة معلمي التربية الرياضية<br />
لمبادئ التدريس الفعال.<br />
التوصيات:<br />
يدرك أفراد العينة أن معلمي التربية الرياضية يمارسون مبادئ التدريس الفعال وهذا<br />
مرتبط بتعليم المهارات والألعاب الرياضية (الفردية والجماعية) حركيا، إلا أن<br />
تدريس المعارف النظرية المرتبطة بالألعاب الرياضية لم تمارس بدرجة كبيرة.<br />
التأكيد على المبادئ التي يمارسها المعلمون بدرجة كبيرة في ممارساتهم التعليمية،<br />
اثراء المبادئ الأخرى التي تمارس بدرجة قليلة.<br />
عقد دورات متخصصة لمدرسي التربية الرياضية وورش عمل لتعريفهم بأهمية<br />
تقويم التلاميذ وتحديد نقاط القوة والضعف عند الطلبة، وتحديد المعايير التي في<br />
ضوئها نقيس مدى تقدم الطلبة بالأنشطة الحركية.<br />
تفعيل دور مشرفي التربية الرياضية في شرح وإثراء معلومات ومعارف معلمي<br />
التربية الرياضية حول ضرورة التنويع في استخدام اساليب تدريس التربية الرياضية<br />
المباشرة وغير المباشرة مع إستبدال بعضها ببعض لمواجهة احتياجات التلاميذ<br />
المختلفة وتحقيق الأهداف المتنوعة (الحركية، المعرفية والاجتماعية) الموضوعة<br />
للتربية الرياضية.<br />
للمشاركة في الأنشطة الرياضية التنافسية، يتوجب على وزارة التربية والتعليم التأكيد<br />
على ضرورة قيام معلمي التربية الرياضية بالاهتمام بالأنشطة التدريبية للفرق<br />
المدرسية خلال اليوم الدراسي وبعد انتهاء اليوم الدراسي، لما لذلك من انعكاس على<br />
تطور النواحي المهارية لدى الطلبة وخاصة في قلة الوقت المخصص للممارسة<br />
الحركية.<br />
.١<br />
.٢<br />
.٣<br />
.٤<br />
.٥
١٤٤<br />
د. سليمان قزاقزة<br />
د. عيد محمد كنعان<br />
التأكيد على ضرورة تزويد المعلمين بالمعلومات النظرية اللازمة لمساعدة المعلمين<br />
على ربط تدريس التربية الرياضية بالمواد الدراسية الأخرى من خلال نشرات،<br />
وورش عمل والاهتمام بها في برامج إعداد المعلمين.<br />
.٦<br />
.(٢٠٠٠)<br />
المراجع<br />
أبو دلبوح،<br />
موسى<br />
مدى ممارسة معلمي التربية الرياضية لمبادئ التدريس<br />
الفعال. ابحاث اليرموك، المجلد الثامن عشر، العدد الرابع (ب) ص،<br />
.١٥٧ -١٥٥<br />
آدم،<br />
مبارك محمد. (٢٠٠٢). التدريس الفعال كما يدركه طلبة التدريب الميداني بقسم<br />
التربية البدنية بجامعة الملك سعود. مجلة مركز البحوث التربوية،<br />
العدد الواحد والعشرون، ص ص ١٢٧ جامعة قطر<br />
-٩٩<br />
حمدان، (١٩٩١).<br />
محمد زياد<br />
تصميم وتنفيذ برامج التدريب.<br />
عمان. دار التربية الحديثة.<br />
.(٢٠٠٣)<br />
النداف،<br />
عبد السلام وأبو زمع، علي دراسة تحليلية لأهم عناصر التدريس<br />
الفعال للمواد العملية في التربية الرياضية. مجلة البحوث والدراسات،<br />
ص،<br />
.٣٠٣ -٢٨١<br />
(١) ١٨<br />
.(٢٠٠٣)<br />
الأسدي،<br />
سعيد جاسم وابراهيم،<br />
مروان عبد المجيد<br />
الإشراف التربوي.<br />
مكتبة<br />
دار الثقافة للنشر والتوزيع،<br />
عمان.<br />
.(١٩٩٦)<br />
عدس،<br />
محمد عبدالرحيم المعلم الفاعل والتدريس الفعال. عمان.<br />
الفكر للطباعة والنشر والتوزيع.<br />
مكتبة دار<br />
.(١٩٨٧)<br />
وزارة التربية والتعليم المرجع في مبادئ التربية والتعليم. عمان.<br />
للنشر والتوزيع.<br />
دار الشروق<br />
شواغر الاشراف التربوي في المباحث العلمية<br />
وزارة التربية والتعليم<br />
إدارة التدريب والتأهيل والاشراف التربوي،<br />
للعام<br />
مديرية الاشراف التربوي.<br />
.(٢٠٠٦-٢٠٠٥)<br />
.٢٠٠٦ -٢٠٠٥<br />
ولتر وروبرت، (١٩٨٦)<br />
ريزر التخطيط للتعليم الفعال، (ترجمة محمد الغزاوي)،<br />
الاردن، شركة مركز الكتاب الاردني المحدودة.<br />
عمان،
مدى ممارسة معلمي التربية الرياضية في الأردن لمبادئ التدريس الفعال<br />
من وجهة نظر مشرفي التربية الرياضية<br />
الشبلي، ابراهيم مهدي. (٢٠٠٠). التعليم الفعال والتعلم الفعال. اربد، الاردن. دار الأمل،<br />
ص<br />
.(٢٠٠١)<br />
(٢)٢٨<br />
.٣٥٣ -٣٣٧<br />
Anderson, T., & Barnes, T. (1990). Assessment <strong>of</strong> Teaching. In. R.<br />
Houston. Handbook <strong>of</strong> Research on Teacher<br />
Education, N.Y. Macmillan, pp. 569-598.<br />
Borich, G.D. (1996). Effective Teaching Methods (3 rd ed.). New<br />
Jersey: Prentice-Hall.<br />
Brown, G. and Atkins, M. (1988). Effective Teaching in Higher<br />
Education. London and New York, Methuen.<br />
Carpenter, Chris (1996). Assessing, Recording and Reporting on<br />
Physical Education in <strong>the</strong> National Curriculum.<br />
Bulletin <strong>of</strong> Physical Education. V. 32(3), pp. 42-46.<br />
Colvin, V. and Johnson, P. (1998). Building a Better Physical<br />
Education Program. Streamlined Seminar. V. 17(1),<br />
pp.1-3.<br />
Doherty, Jonathan (2003) Teaching Styles in Physical Education<br />
and Mosston's Spectrum<br />
Evans, John., Penney, Dawn., and Bryant, Amanda (1993) School<br />
Contexts and <strong>the</strong> Implementation <strong>of</strong> <strong>the</strong> National<br />
Curriculum in Physical Education. Bulletin <strong>of</strong><br />
Physical Education. V. 29(3), pp.6-13.<br />
Hickson, Clive. and Fishburne, Graham J. (2001) Learning Through<br />
Effective Teaching: Research Studies in Physical<br />
Education. In. B. Cope and B. Kalantzis (Eds.).<br />
Learning for <strong>the</strong> Future. Proceedings <strong>of</strong> <strong>the</strong><br />
Learning Conference 2001. Spetses: Greece.<br />
Hickson, Clive and Fishburne, Graham J. (2002) Effective Teaching<br />
in Elementary Schools: Subject Area Differences.<br />
Poster Session at <strong>the</strong> Annual Convention <strong>of</strong> <strong>the</strong><br />
American Alliance for Health, Physical Education,<br />
Recreation and Dance, San Diego, C.A.<br />
مناور، سمير محمد مدى ممارسة مبادئ التدريس الفعال من وجهة نظر معلمي<br />
التربية الرياضية. مجلة دراسات العلوم التربوية، ص،<br />
.١٨<br />
١٤٥
١٤٦<br />
د. سليمان قزاقزة<br />
د. عيد محمد كنعان<br />
Jefferies, Stephen., Jefferies, Toni., and Mustain, Wendy (1997) Why<br />
Assess in Physical Education?. PE Central. 16 Apr.<br />
www.percentral.org/assessment/assessmentresearch.html.<br />
Kanan, Eid M. (2004) An Investigation into Factors Affecting<br />
Links between School Physical Education and<br />
Community Sport in Irbid.<br />
Kirchener, G., and Fishburne, G. J. (1998) Physical Education for<br />
Elementary School Children. (10 th ed.). New York:<br />
Mcgraw-Hill.<br />
Krotee, March L. (1992) Physical Education in <strong>the</strong> United States:<br />
Overview, Issues and Problems. British <strong>Journal</strong> <strong>of</strong><br />
Physical Education. V. 23(4), Winter, pp. 7-10.<br />
Mawer, Mick (1995) The Effective Teaching <strong>of</strong> Physical Education.<br />
London: Longman.<br />
Medley, D.M. (1982) Foundations <strong>of</strong> Behavioral Research. 2 nd ed.<br />
N.Y. Holt Rinehart and Winston, inc. pp. 582-600.<br />
Nichols, B. (1994) Moving and Learning: <strong>the</strong> Elementary School<br />
Physical Education Experience. St. Louis: Mosby.<br />
Parker, Joey K. (1995) Secondary Teachers Views <strong>of</strong> Effective<br />
Teaching in Physical Education. <strong>Journal</strong> <strong>of</strong> Teaching<br />
in Physical Education. V. 14(2), pp.127-139.<br />
Placek, J. H. (1983) Conceptions <strong>of</strong> Success in Teaching: Busy,<br />
Happy, and Good? In T. Templin and J. Olsen (Eds.).<br />
Teaching in Physical Education. Pp.45-56). Illinois:<br />
Human Kinetics Publishers.<br />
Rink, Judith E. (1993) Teaching Physical Education for Learning.<br />
St. Louis: Mosby Year Book.<br />
Siedentop, D (1998) In search <strong>of</strong> effective teaching: what we have<br />
learned from teachers and students. Mccloy lecture<br />
presented at <strong>the</strong> AAHPERD annual general<br />
meeting, Reno, NV.<br />
Smith, Bob. and Embrey, Sarah (1997) The Impact <strong>of</strong> <strong>the</strong> National<br />
Curriculum for <strong>the</strong> Teaching <strong>of</strong> Gymnastics. The<br />
British <strong>Journal</strong> <strong>of</strong> Physical Education. V. 28(3), pp.<br />
25-30.<br />
Solomons, Doreen (2001) Good Practices in Physical Education.<br />
Proceedings: World Summit on physical education,<br />
ICSSPE/CIEPSS, Germany.
مدى ممارسة معلمي التربية الرياضية في الأردن لمبادئ التدريس الفعال<br />
من وجهة نظر مشرفي التربية الرياضية<br />
The practice <strong>of</strong> effective teaching elements used by physical<br />
education teachers as viewed by <strong>the</strong>ir supervisors in Jordan<br />
١٤٧<br />
Dr. Eid M. Kan'an<br />
Yarmouk <strong>University</strong><br />
Jordan<br />
Dr. Soliman Kazakzh<br />
Yarmouk <strong>University</strong><br />
Jordan<br />
Abstract: This study aimed at exploring <strong>the</strong> degree <strong>of</strong> practicing<br />
effective teaching principles by physical education teachers as<br />
reported by <strong>the</strong>ir supervisors. A 44 item questionnaire divided into<br />
five domains was developed. The sample <strong>of</strong> <strong>the</strong> study consisted <strong>of</strong> 45<br />
supervisors both male and female. SPSS package were used to analyze<br />
<strong>the</strong> collected data. Based on data analysis, <strong>the</strong> findings <strong>of</strong> <strong>the</strong> study<br />
showed that <strong>the</strong> domains <strong>of</strong> effective teaching practice which scored a<br />
high degree <strong>of</strong> practice were planning, instructional activities, field<br />
practices, and class management. Moreover, it was found <strong>the</strong>re was<br />
lack <strong>of</strong> practice by teachers regarding <strong>the</strong> assessment <strong>of</strong> students as<br />
an element <strong>of</strong> <strong>the</strong> effective teaching. In addition <strong>the</strong> findings <strong>of</strong> <strong>the</strong><br />
study showed <strong>the</strong>re were no statistical significant differences in<br />
teacher performances attribute to supervisors' gender and location <strong>of</strong><br />
<strong>the</strong> school. The study recommended holding training sessions and<br />
workshops concerning <strong>the</strong> assessment <strong>of</strong> students.
مجلة جامعة طيبة: العلوم التربوية، السنة الثانية، العدد ١٤٢٧ه ٤،<br />
.١<br />
الاحتياجات التدريبية لأعضاء هيئة التدريس بكليات التربية للبنات<br />
للقيام بمهام تصميم المقرر الدراسي والإعداد لتنفيذه<br />
د. نورة بنت عواد عبدالغفار<br />
أستاذ الإدارة والتخطيط التربوي المساعد<br />
بكلية التربية للبنات بجدة<br />
المستخلص: يعد تصميم المقرر الدراسي والإعداد لتنفيذه من أهم مهام عضو<br />
هيئة التدريس في هذا العصر، فالتدريس في التعليم العالي يختلف عن<br />
التعليم العام، حيث أن عضو هيئة التدريس يساهم مساهمة مباشرة في<br />
تصميم وتغيير وتعديل المقرر الدراسي.، وله الحرية في اختيار طريقة<br />
التدريس وجميع ما تستلزم المهام التدريسية. ولاشك أن ذلك يستدعي تمكن<br />
عضو هيئة التدريس من أداء جميع تلك المهام على أفضل وجه لتحقيق<br />
الأهداف المرجوة.<br />
ويتضمن تصميم المقرر الدراسي مجموعة من المهام التي تستلزم أن يلم بها<br />
عضو هيئة التدريس. هدفت هذه الدراسة إلى تحديد أهم المهام المطلوبة<br />
لتصميم المقرر الدراسي والإعداد لتنفيذه، ومن ثم تحديد الاحتياجات<br />
التدريبية لأعضاء هيئة التدريس بكليات التربية للبنات بجدة للقيام بمهام<br />
تصميم المقرر الدراسي والإعداد لتنفيذه واقتراح أهم الأساليب التي تساهم<br />
في تنمية تلك الاحتياجات.<br />
وأتبعت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي في وصف وتحليل بيانات الدراسة<br />
معتمدة على ما جاء في أدبيات الدراسة والمعلومات المتوفرة من الدراسة<br />
الميدانية. وأهم ما توصلت إليه الدراسة:<br />
إن أهم المهام اللازمة لتصميم المقرر الدراسي والإعداد لتنفيذه مرتبة<br />
هرميا، تتمثل في:<br />
فهم عضو هيئة التدريس للمتعلمين من حيث<br />
خصائصهم العامة وما يعرفونه مسبقا عن المحتوى.<br />
تحديد وصياغة<br />
الأهداف، اشتقاق محتوى المقرر، تحديد مصادر التعليم والتعلم المناسبة،<br />
تنظيم محتوى المقرر، إعداد مواد ووسائل التعليم والتعلم المناسبة لتنفيذ<br />
المحتوى، تقويم المقرر باستخدام الأساليب المختلفة، الإعداد لتنفيذ
الاحتياجات التدريبية لأعضاء هيئة التدريس بكليات التربية<br />
للبنات للقيام بمهام تصميم المقرر الدراسي والإعداد لتنفيذه<br />
المقرر وذلك يتضمن تهيئة بيئة التعليم والتعلم المناسبة، اختيار طرق<br />
التعليم المناسبة التي يتم بها تنفيذ المقرر والوسائل التعليمية التي سيتم<br />
استعمالها، تقويم تعلم الطالبات وذلك باستخدام أساليب التقويم المختلفة<br />
والاستفادة من تحليل نتائجها.<br />
١٤٩<br />
.٢<br />
.٣<br />
إن أهم احتياجات أعضاء هيئة التدريس التدريبية للقيام بمهام تصميم<br />
المقرر الدراسي والإعداد لتنفيذه كان ترتيبها كما يلي: احتلت المهام<br />
المتصلة بتنظيم محتوى المقرر المرتبة الأولى، وفي المرتبة الثانية<br />
المهام المتصلة بتقويم تعلم الطالبات، وفي المرتبة الثالثة المهام المتصلة<br />
بتقويم المقرر، وفي المرتبة الرابعة المهام المتصلة بإعداد أهداف<br />
المقرر، وفي المرتبة الخامسة المهام المتصلة بالإعداد لتنفيذ المقرر،<br />
وفي المرتبة السادسة المهام المتصلة باشتقاق محتوى المقرر، وفي<br />
المرتبة السابعة المهام المتصلة باختيار طرق التعليم المناسبة،وفي<br />
المرتبة الثامنة المهام المتصلة بتحديد مصادر التعليم والتعلم المناسبة،<br />
وفي المرتبة التاسعة المهام المتصلة بإعداد وسائل التعليم والتعلم<br />
المناسبة لتنفيذ محتوى المقرر.<br />
فدلت نتائج الدراسة أنه على الرغم من أهمية دور عضو هيئة التدريس في<br />
القيام بتلك المهام خاصة في هذا العصر، إلا أن تمكن أعضاء هيئة التدريس<br />
بالكليات للقيام بتلك المهام لازال قاصرا ً. مما يستلزم التخطيط لإعداد برامج<br />
تساهم في تلبية تلك الحاجات.<br />
إن من أهم الأساليب التي تساهم في تنمية وتطوير أعضاء هيئة<br />
التدريس:إنشاء مركز أو إدارات داخل الكليات تشرف عليه إدارة مستقلة<br />
تعمل لهذا الغرض(التنمية المهنية لأعضاء هيئة التدريس في مجال<br />
التدريس والبحث العلمي وخدمة المجتمع)<br />
ويقوم هذا المركز بتقديم<br />
خدمات متنوعة مثل إتاحة الفرصة لأعضاء هيئة التدريس للمشاركة<br />
وحضور المؤتمرات العلمية المتخصصة لما توفره من خبرات<br />
ومعارف.<br />
الاعتناء بإصدار مطبوعات دورية تعني بأخبار التنمية<br />
لأعضاء هيئة التدريس الجامعي على المستوى المحلي والعالمي.<br />
وكذلك<br />
توفير الكتب المؤلفة والمترجمة في هذا المجال.
١٥٠<br />
نوره بنت عواد عبدالغفار<br />
المقدمة:<br />
يعتبر عضو هيئة التدريس العنصر الفعال في مؤسسات التعليم العالي. لأنه أحد<br />
المدخلات الأساسية قي المنظومة التربوية، وهو الركيزة الأساسية التي يتوقف عليها<br />
تحقيق الأهداف التعليمية الجامعية. بل إن دور الجامعات ومكانتها وسمعتها ترتبط بمكانة<br />
أساتذتها وقدرتهم على تأدية أدوارهم الأكاديمية والمهنية. كيف لا وهم المنوط بهم إعداد<br />
وتدريب الطاقة البشرية، وإعداد الأبحاث العلمية، وحل المشكلات التي تتعرض لها<br />
مجتمعاتهم والعمل على خدمتها.<br />
ولذلك فقد حظي أمر إعداد وتنمية عضو هيئة التدريس باهتمام مؤسسات التعليم<br />
العالي في مختلف دول العالم، وأخذت بالعمل على التخطيط لبرامج ترفع من مستوى أدائه<br />
وكفاءته، وتوفير المناخ المناسب له حتى يتمكن من تحقيق تلك الأدوار بكل كفاءة<br />
وفعالية.خاصة ونحن في عصر العولمة، والانفجار المعرفي، والتقدم التقني.(المحسن<br />
٢٠٠٥م) إضافة إلى ما أوضحته العديد من الدراسات من أن كثيرا من الظواهر السلبية<br />
في الوسط التعليم الجامعي مثل انخفاض مستوى الطلاب والرسوب والتسرب وغير ذلك<br />
من المشكلات ترجع لعوامل عدة من أهمها انخفاض كفاءة التأهيل المهني لأعضاء هيئة<br />
التدريس. وقد تبدأ الجامعة بالتنمية المهنية لعضو هيئة التدريس منذ شغله وظيفة معيد<br />
وتستمر إلى ما بعد ذلك وتركز على تنميته مهنيا َ بعد حصوله على درجة الدكتوراه، أو قد<br />
تقوم بذلك هيئات متخصصة داخل إطار الجامعة مثل مراكز تنمية أعضاء هيئة<br />
التدريس.(حداد ٢٠٠٤)<br />
وأخذت معظم الجامعات السعودية بالاهتمام بالتنمية المهنية المستمرة لأعضاء<br />
هيئة تدريسها باتباع أساليب مختلفة. كما تم عقد العديد من الندوات والمؤتمرات<br />
والدراسات في الجامعات السعودية لدراسة واقع أعضاء هيئة التدريس واقتراح أهم<br />
الأساليب التي تعمل على تطويرهم، مثل ندوة تنمية أعضاء هيئة التدريس في مؤسسات<br />
التعليم العالي والتي عقدت في جامعة الملك سعود(٢٠٠٤) وورشة العمل التي عقدت في<br />
جامعة الملك عبد العزيز لتفعيل وثيقة الآراء للأمير عبدا الله بن عبد العزيز<br />
حول التعليم العالي.<br />
(٢٠٠٥)<br />
ويعتبر التدريب من أكثر البرامج التي تأخذ بها الجامعات العالمية والمحلية لتنمية<br />
أعضاء هيئتها التدريسية، باعتباره العملية الرئيسة والحيوية في مجال التنمية المهنية<br />
المستمرة للعاملين في مختلف الوظائف، حيث يجدد معلوماتهم، ويعمل على تحسين<br />
معدلات أدائهم، والارتقاء بقيمهم، وصقل اتجاهاتهم. ولكي يحقق التدريب أهدافه فإن
١٥١<br />
الاحتياجات التدريبية لأعضاء هيئة التدريس بكليات التربية<br />
للبنات للقيام بمهام تصميم المقرر الدراسي والإعداد لتنفيذه<br />
برامجه يجب أن تبنى حسب احتياجات المتدربين. بعد حصرها وتجميعها. فالأدبيات<br />
الحديثة تنادي بكفاءة التدريب الذي يركز على تحقيقه للأهداف المرسومة والمستمدة من<br />
الاحتياجات التدريبية الفعلية للمتدربين أكثر من فاعلية التدريب، والذي قد يكون متكاملا<br />
من حيث التخطيط، والتنفيذ، ولكن نتائجه لا تخدم الاحتياجات الفعلية للمتدربين.(السيد<br />
ويري راى(٢٠٠١) أن التدريب الفاعل يبدأ بتحديد احتياج معين. وأن الحاجة إلى<br />
التدريب تنشأ من معادلة توضح غياب أحد العناصر، وسيقوم التدريب بتوفير هذا العنصر<br />
المفقود. ويوضح وجود الحاجة إلى التدريب أن هناك ضرورة لإجراء تغيير، وهو تغيير<br />
من موقف أو أداء دون المستوى المطلوب إلى آخر يكون على الأقل في مستوى الحد<br />
المطلوب، والتدريب هو الذي يحدث التغيير. وإذا كان التدريب يشكل ضرورة ملحة<br />
لجميع الوظائف والأعمال التي تتطلب نموا مستمرا في عناصرها البشرية حتى يمكنها<br />
مواكبة المتغيرات السريعة والمتطورة في مجال عملها، فإنه يشكل لأعضاء هيئة التدريس<br />
ضرورة أكثر إلحاحا وأشد مطلبا لأهمية الدور الذي يقومون به.(السيد، ٢٠٠٢) كما أنه<br />
من المعايير التي تعتمد عليها تطبيقات الاعتماد الأكاديمي الجامعي مستوى التدريب الذي<br />
توفره الجامعات لمنسوبيها.<br />
(٢٠٠٢<br />
والتدريس من أهم وظائف عضو هيئة التدريس. وهو مهنة تشهد إضافات<br />
مستمرة لابد من الوقوف والتدريب عليها ممن يمارسها. والتدريس كوظيفة يندرج تحتها<br />
مهام عديدة وكل مهمة تحتاج إلى مهارات يجب إتقانها، لأن الطرق التقليدية لم تعد تحقق<br />
الأهداف المرجوة. من أجل ذلك يحب الاهتمام بدراسة الاحتياجات التدريسية لأساتذة<br />
الجامعات.<br />
ولا يوجد اتفاق عام بين التربويين على خصائص التدريس الفعال في التعليم<br />
العالي. إلا أنه يمكن تحديد أهم تلك الخصائص التي أثبتتها بعض البحوث والدراسات<br />
التربوية والتي تعد الأكثر استخداما في مختلف الجامعات وذلك مثل:التنظيم الجيد للمادة<br />
التعليمية من حيث اختيار الأهداف وصياغتها، والمحتوى وملاءمته للأهداف، والواجبات،<br />
والنشاطات، والاختبارات، والتحضير الجيد للمحاضرة، واستخدام وقت المحاضرة بشكل<br />
جيد، والتنظيم المنطقي، وتتابع المادة التدريسية بطريقة تسهل وتشجع عملية تحقيق<br />
الأهداف، الاتصال الفعال في استخدام الأستاذ للوسائل والأساليب التي من شأنها جذب<br />
انتباه الطلبة، الوضوح في تقديم الأفكار والمادة، والطلاقة اللفظية، وشرح وتوضيح<br />
الأفكار والمفاهيم المجردة، والقدرة الجيدة على الإصغاء والحديث. كذلك عمق المعرفة<br />
للمادة التي يتم تدريسها من خلال تنظيم المادة الدراسية ومناقشتها مع الطلبة.تنوع أساليب
١٥٢<br />
نوره بنت عواد عبدالغفار<br />
التقويم المستخدمة، وشمولية الاختبارات والموضوعية في التصحيح، وتقديم التغذية<br />
الراجعة.وملائمة نواتج التعلم. (شحاتة ٢٠٠١م)<br />
ويعد تصميم المقرر الدراسي والإعداد لتنفيذه من المهام الرئيسة التي تتطلبها<br />
وظيفة التدريس. لأن التدريس في التعليم العالي يختلف عن التعليم العام، حيث إن عضو<br />
هيئة التدريس يساهم مساهمة مباشرة في تصميم وتغيير وتعديل المقرر الدراسي. وتحديد<br />
مرجع(مراجع) المقرر، وله الحرية في اختيار طريقة التدريس وجميع ما تستلزم المهام<br />
التدريسية. ولاشك أن ذلك يستدعي تمكن عضو هيئة التدريس من أداء جميع تلك المهام<br />
على أفضل وجه لتحقيق الأهداف المرجوة.<br />
إن كليات التربية البنات من أهم المؤسسات التي تعني بالتعليم العالي للمرأة<br />
السعودية، وبالرغم من أنه من أهداف تلك الكليات إعداد معلمات المستقبل لمراحل التعليم<br />
المختلفة.ألا أنه باستقراء واقع النمو المهني لعضو هيئة التدريس بكليات التربية للبنات<br />
يشير إلى أن ما يبذل لتحسين الأداء التدريسي يعد ضعيفا، فليست هناك حلقات دراسية<br />
تعقد، أو خبراء في شؤون التدريس يستقدمون لإلقاء المحاضرات وعقد ورش للتدريس،<br />
وإيجاد بيئة للتعاون بين أعضاء هيئات التدريس بكليات التربية للبنات والجامعات<br />
السعودية الأخرى. كما أن عضو هيئة التدريس المستجدة قلما تجد في قسمها العلمي أو<br />
كليتها من يأخذ بيدها ويرشدها إلى الأصول الصحيحة في وضع مخططات المقررات<br />
الدراسية وإعداد المحاضرات وإجراء الامتحانات والتعامل السليم مع الطالبات. (شحاتة<br />
٢٠٠١) وهذا استدعى الباحثة إلى الاهتمام بدراسة جانب من الاحتياجات للتنمية المهنية<br />
لأعضاء هيئة التدريس بكليات التربية للبنات.<br />
مشكلة الدراسة:<br />
إن من أهم ما يميز الأستاذ الجامعي عن معلم التعليم العام هو قيامه بتصميم<br />
المقرر الدراسي والإعداد لتنفيذه، فبينما يسهم العديد من الهيئات واللجان في الإعداد<br />
لمناهج التعليم ما قبل الجامعي، يترك جزء كبير من هذه المهام- إن لم تكن جميعها-<br />
لعضو هيئة التدريس للقيام بها.<br />
ولما كان النظام المعمول به بكليات التربية للبنات يقوم على التحديد المسبق لما<br />
يتعلق بأهداف المقررات وموضوعاتها ومراجعها، مما يجعل شكل التعليم في كليات<br />
التربية للبنات يقترب كثيرا من شكل التعليم قبل الجامعي، مما لم يعط الفرصة لعضو هيئة<br />
التدريس للمشاركة والتدريب على تصميم وتطوير المقررات بما يسمح بالتجديد والابتكار
١٥٣<br />
الاحتياجات التدريبية لأعضاء هيئة التدريس بكليات التربية<br />
للبنات للقيام بمهام تصميم المقرر الدراسي والإعداد لتنفيذه<br />
والتنوع ومسايرة الجديد بصورة أفضل. لذا اهتمت هذه الدراسة بتحديد احتياجات أعضاء<br />
هيئة التدريس بكليات التربية للبنات في مجال تصميم المقرر الدراسي والإعداد لتنفيذه مما<br />
يساعد على التخطيط لتصميم برامج تدريبية تساعد على تنميتهن في هذا الجانب،<br />
ولمواكبة متطلبات العصر.<br />
ويمكن صياغة مشكلة الدراسة في الإجابة عن التساؤلات التالية:<br />
ما مهام تصميم المقرر الدراسي والإعداد لتنفيذه؟<br />
ما الاحتياجات التدريبية لأعضاء هيئة التدريس بكليات<br />
تصميم المقرر الدراسي والإعداد لتنفيذه؟<br />
التربية للبنات في مجال<br />
.١<br />
.٢<br />
ما الأساليب المقترحة التي تسهم في تلبية متطلبات احتياجات أعضاء هيئة<br />
التدريس بكليات التربية للبنات في مجال تصميم المقرر الدراسي والإعداد لتنفيذه.<br />
.٣<br />
أهداف الدراسة:<br />
تهدف هذه الدراسة إلى تحديد المهام المطلوبة في مجال تصميم المقرر الدراسي<br />
والإعداد لتنفيذه، ومن ثم تحديد احتياجات أعضاء هيئة التدريس بكليات التربية للبنات<br />
التدريبية للقيام بمهام تصميم المقرر الدراسي والإعداد لتنفيذه واقتراح أهم الأساليب التي<br />
تساهم في تنمية تلك الاحتياجات.<br />
أهمية الدراسة:<br />
تتفق جميع الدراسات على أن أعضاء هيئة التدريس يمثلون أهم مكونات العملية<br />
التعليمية، حيث يعد عضو هيئة التدريس هو العامل الفاعل في إعداد مخرجات التعليم<br />
العالي، وتأهيلها بما يتناسب مع حاجات العصر إذا كان معدا لمهنته ومخلصا في عمله.<br />
وتأتي أهمية هذه الدراسة من كونها تلبية لحاجات العقد الحالي من حيث الاهتمام<br />
بالتنمية المهنية المستمرة لأعضاء هيئة التدريس، وذلك بتحديد الاحتياجات التدريبية<br />
لأعضاء هيئة التدريس بكليات التربية للبنات في مجال تصميم المقرر الدراسي والإعداد<br />
لتنفيذه. وهذا يساعد المسئولين للتخطيط لبرامج تدريبية تعمل علي تلبية احتياجات أعضاء<br />
هيئة التدريس في هذا الجانب باتباع الأساليب المتنوعة المأخوذ بها في مختلف مؤسسات<br />
التعليم العالي عالميا ومحليا. وكذلك تزداد أهمية هذه الدراسة لقلة البحوث التي تهتم<br />
بالتنمية المهنية لأعضاء هيئة التدريس بكليات التربية للبنات على الرغم من شدة الحاجة<br />
إليها.
١٥٤<br />
نوره بنت عواد عبدالغفار<br />
منهج الدراسة:<br />
استخدمت الدراسة المنهج الوصفي. وهو المنهج المناسب لتحقيق أهداف<br />
البحث.ويعتمد على وصف وتحليل بيانات الدراسة. في ضوء المعلومات المتوافرة،<br />
وتحليل الاستبانات.<br />
مصطلحات الدراسة:<br />
الاحتياجات: عرف الخطيب(١٩٨١م) الحاجة بأنها:"التفاوت بين ما هو كائن وبين ما يجب<br />
أن يكون ص"( وعرفها أبو جابر (١٩٩٥م) بأنها: "فرص تحسين الأداء<br />
التي تستند أساسا ً على التناقض بين ما هو كائن وما ينبغي أن يكون، وبين<br />
الحقيقي والمثالي، وبين الظروف الحالية والمعايير المرغوب تحقيقها، وبين<br />
الانجاز الحقيقي الواقعي وأفضل ما يمكن تحقيقه في النتاجات والمخرجات<br />
والنتائج ص"( ويقصد به في هذه الدراسة الفارق بين ما يستطيع أن<br />
يقوم به عضو هيئة التدريس فعلا ً وبين المطلوب أن يقوم به.<br />
،(٨٩<br />
.(٢٣٣<br />
المقرر الدراسي: عرف التل (١٩٩٧م) المساق في الجامعة بصورة عامة، بأنه:<br />
"الموضوع الذي يدرس للطلبة خلال فصل أو عام دراسي، بعدد مقرر من<br />
الحصص يتراوح بين حصة أو ثلاث حصص أسبوعيا، ويطلق على المساق<br />
في بعض الجامعات العربية اسم مادة أو موضوع أو مقرر دراسي. تحدد<br />
قيمة المساق في نظام الساعات المعتمدة بالساعات المعتمدة. والساعة<br />
المعتمدة هي وحدة قياس تعليمية تتكون من حوالي ست عشرة ساعة تدريس<br />
صفية، وتتطلب كل ساعة منه ساعتين من الدراسة والاستعداد يقوم بها<br />
الطالب. أما في النظام السنوي فتحدد قيمة المساق عادة بعدد الحصص<br />
المقررة له أسبوعيا. ويدرس المساق وسواء أكان فصليا أو سنويا، وسواء<br />
أكان بحساب الساعات المعتمدة أو بعدد الساعات الأسبوعية، وفق خطة<br />
يطلق عليها اسم خطة المساق الدراسية". ص( ٢٢٨)<br />
ويرى مرسي (٢٠٠٢م) بأن المقصود بالمادة الدراسية هو كل ماله حصة زمنية<br />
محددة في الجدول المدرسي أو الجامعي.<br />
واستخدم ماتيرو (٢٠٠٢م) مصطلح المنهج ليعطي مفهوما للمقرر ليشير إلى<br />
وحدة دراسية واحدة حيث تعادل الوحدة مجموع عدد من الساعات وتنتهي باختبار<br />
تحريري.وأضاف بأنه (المنهج) سلسلة مرتبة من التجارب العملية، وتشغل عددا من
١٥٥<br />
الاحتياجات التدريبية لأعضاء هيئة التدريس بكليات التربية<br />
للبنات للقيام بمهام تصميم المقرر الدراسي والإعداد لتنفيذه<br />
الجلسات التعليمية، وتتضمن نوعا من أنواع التقييم لعمل المتعلم. وفي الجامعات فان مثل<br />
تلك الوحدة تخصص في العادة لمحاضر واحد يكون متخصصا في موضوع.<br />
وعرف زيتون (١٩٩٩م) المقرر بأنه منظومة تدريس مكونة من عدد من<br />
الوحدات الدراسية أو التدريسية المصممة لتحقيق أهداف تدريسية معينة، ويستغرق تعليمها<br />
فصلا دراسيا، أو عاما كاملا، أو نحو ذلك، وهذه الوحدات عادة ما يجمعها موضوع<br />
محوري وغالبا ما يعنون المقرر بمسمى هذا النوع.<br />
وعرفت (اسماعيل١٩٩٧)المنهج بأنه مخطط تربوي يتضمن مكونات تشتمل على<br />
أهداف ومحتوى وخبرات تعليمية وتدريسية وتقويمية مشتقة من أسس فلسفية واجتماعية<br />
ونفسية ومعرفية مرتبطة بالمتعلم ومجتمعه، ومطبقة في مواقف تعليمية تعلميه داخل<br />
المؤسسة التعليمية وخارجها تحت إشراف منها، بقصد الإسهام في تحقيق النمو المتكامل<br />
لشخصية المتعلم وتقويم مدى تحقيق ذلك كله لدى المتعلم. ويقصد بالمقرر في الدراسة<br />
الحالية بأنه ترتيب لخبرات تعليم وتعلم تدرس في فصل دراسي واحد بعدد مقرر من<br />
المحاضرات تتراوح بين محاضرة واحدة، أو اثنتين، أو ثلاث أسبوعيا.ويقوم بتدريسه<br />
عضو هيئة تدريس واحد، وقد يساعده بعض الأفراد كالمعيدات، أو محضرات المعامل.<br />
وتتضمن أنواعا من التقييم للمتعلم.<br />
(١٩٩٧)<br />
تصميم المقرر الدراسي: أوضحت إسماعيل بأن تصميم المقرر هي عملية يتم<br />
فيها اختيار وتحديد الأهداف التعليمية، والمحتوى، وأنشطة التعليم والتعلم،<br />
وأساليب التقويم وأدواته من المصادر ووفق المعايير المحددة.وهو المقصود<br />
به في الدراسة الحالية.<br />
الإعداد لتنفيذ المقرر: يقصد به وضع وكتابة مخطط مفصل للإطار الذي يقود عملية<br />
التعليم والتعلم لمقرر معين.<br />
عضو هيئة التدريس: الحاصلات على درجة الدكتوراه والماجستير واللاتي يقمن<br />
بالتدريس بكليات التربية للبنات بجدة.<br />
الدراسات السابقة:<br />
إن أكثر الدراسات المتصلة مباشرة بعضو هيئة التدريس في التعليم العالي،<br />
تناولت أهمية تطوير وتنمية أدائه المهني والأكاديمي، والأساليب التي تسهم في تلك
١٥٦<br />
نوره بنت عواد عبدالغفار<br />
التنمية، ولم تعثر الباحثة على دراسات تتصل اتصالا ً مباشرا َ بالدراسة الحالية.<br />
الدراسات:<br />
وأهم تلك<br />
فقد أوصت دراسة السميح(٢٠٠٥) بضرورة اهتمام واعتراف الإدارة الجامعية<br />
بأهمية تطوير الأداء لأعضاء هيئة التدريس، وتنظيمه، والتخطيط له في جميع المجالات،<br />
سواء الإعداد التربوي، أو التخصصي، أو البحثي، أو الإداري، أو التقني، أو غيرها وذلك<br />
من خلال وسائل عديدة منها:<br />
تأسيس وحدات أو مراكز تأهيلية وتطويرية متخصصة بالجامعات السعودية<br />
لتدريب أعضاء هيئة التدريس من أجل تطوير أدائهم الأكاديمي والتربوي.<br />
تشكيل لجنة لزيارة مؤسسات التعليم العالي التي لها خبرة في مجال تطوير<br />
أعضاء هيئة التدريس للوقوف على أحدث التجارب والإفادة منها.<br />
تسهيل فرص الحضور والاشتراك في المؤتمرات، والندوات، والحلقات الدراسية<br />
لأعضاء هيئة التدريس.<br />
ضرورة إقامة برامج ودورات التطوير للأداء العلمي والتربوي والتقني وغيرها<br />
لأعضاء هيئة التدريس. وان تكون موضوعات الدورات التدريبية متعلقة بتطوير<br />
أداء أعضاء هيئة التدريس في وظائف الجامعة الثلاث، التدريس، والبحث<br />
العلمي، وخدمة المجتمع. ومن أهم الموضوعات المتعلقة بالتطوير التربوي:<br />
مهارات التدريس وطرائقه وأساليبه والجديد فيه خاصة في مرحلة التعليم<br />
الجامعي، طرق استخدام وسائل التقنية الحديثة في تدريس طلاب المرحلة<br />
الجامعية. كيفية استخدام وتطبيق الأساليب الحديثة في تقويم طلاب المرحلة<br />
الجامعية، وكذلك تنويع استخدام أساليب التقويم من قبل الأساتذة.<br />
-<br />
-<br />
-<br />
-<br />
وقد استهدفت دراسة (القرني تنمية طرق وأساليب أداء الأستاذ الجامعي<br />
التدريسي، وإبراز ما يصاحبها من سلوكيات عملية ونفسية قد تؤدي في حالة استخدامها<br />
بكفاءة وفاعلية إلى نجاح الأستاذ في تأدية رسالته التدريسية العظيمة بطريقة مشوقة يحبها<br />
الطلبة، مما يسهم في اندفاعهم إليها وتفاعلهم معها ويحد من تدني مستوى تحصيلهم<br />
الدراسي. وأورد الباحث عددا من الطرق والأساليب التدريسية الفاعلة والضرورية لتنمية<br />
أداء الأستاذ الجامعي ممثلة في اثنتين وثلاثين طريقة.ومن تلك الأساليب المرتبطة<br />
بالدراسة الحالية:<br />
(٢٠٠٤
الاحتياجات التدريبية لأعضاء هيئة التدريس بكليات التربية<br />
للبنات للقيام بمهام تصميم المقرر الدراسي والإعداد لتنفيذه<br />
التحضير الجيد للمحاضرة وذلك بتحديد أهداف كل مقرر دراسي،<br />
ومراجعة، ومتطلبات تنفيذه، وطرق تقويمه.<br />
ومفرداته،<br />
-<br />
١٥٧<br />
تنويع مصادر المحاضرة من البحوث الحديثة ذات العلاقة والمراجع الأخرى،<br />
بالإضافة إلى المقرر الدراسي.<br />
تنويع طرق وأساليب التدريس.وتهيئة بيئة التدريس المناسبة.<br />
استخدام المساعدات البصرية.و توظيف تقنية المعلومات في العملية التدريسية<br />
لتوضيح المعلومات بطريقة مشوقة.<br />
توزيع درجات المقرر على أساس عدة عوامل متنوعة.ورسم منحنى الدرجات إذا<br />
دعت الحاجة والتأكد من صدق وثبات الاختبار.<br />
تقويم الأداء التدريسي مابين الفنية والفنية مستفيدا من أسلوب إعادة هندسة<br />
عمليات التعليم.<br />
-<br />
-<br />
-<br />
-<br />
-<br />
أوضحت دراسة سلامة أهمية تطبيق الأساليب الحديثة لتكنولوجيات<br />
التعليم وأهمية دور الوسائل التعليمية في تطوير طرائق التدريس بالجامعات والدور الذي<br />
يمكن أن يقوم به أعضاء هيئة التدريس في إعداد المادة العلمية، ومشاركة مصمم الوسائل<br />
في وضع فكرة تصميم الوسيلة التعليمية بالشكل الذي يحقق الهدف التربوي مع الاهتمام<br />
بدراسة استراتيجية الاستخدام.<br />
(٢٠٠٤)<br />
وقد أكدت نتائج الدراسة على أن المشكلة التربوية في طريقة التدريس ليست في<br />
كيفية معرفة استخدام الوسائل التعليمية أو نظم الوسائط المتعددة أو أجهزتها فقط، ولكن<br />
المشكلة الأهم وبالتحديد تكمن في النقاط الأربعة التالية والتي يجب استثارتها وتفعيلها في<br />
واقعنا التطبيقي بقاعات الدراسة والمعامل وغيرها وهي:<br />
تحديد الأهداف التربوية.<br />
الإعداد الجيد للمادة العلمية بما يحقق الهدف التربوي.<br />
كيفية إنتاج الوسيلة بالمواصفات والشكل المناسب لطبيعة المادة العلمية والمستوي<br />
التعليمي للطلاب.<br />
الإعداد الجيد لاستراتيجية وطريقة استخدام الوسيلة التعليمية.<br />
-<br />
-<br />
-<br />
-
١٥٨<br />
نوره بنت عواد عبدالغفار<br />
وهدفت دراسة (أحمد ٢٠٠٤م) إلى تحديد أهداف التنمية المهنية لأستاذ الجامعة،<br />
وأساليبها، ومعوقاتها، ثم تقديم بعض المقترحات لتحسين التنمية المهنية.<br />
وأهم ما توصلت إليه نتائج الدراسة الميدانية أن أهم أهداف التنمية المهنية: دقة<br />
وكفاءة التعامل مع الوسائل التكنولوجية الحديثة، مساعدة الطلاب على التعلم الذاتي، حسن<br />
إدارة الموقف التعليمي داخل قاعات الدراسة، رفع الكفاءة في التدريس الجامعي، اكتساب<br />
الكفاءة في وضع وتخطيط المقررات التعليمية وتحديث محتواها باستمرار، التزود<br />
بالخبرات والمعلومات والمهارات التي تسهم في تطوير الأداء المهني.<br />
أما أهم أساليب التنمية المهنية، فهي: البرامج التدريبية الخاصة باكتساب المزيد<br />
من مهارات التعلم الذاتي المستمر، مشاركة أعضاء هيئة التدريس في الندوات<br />
والمؤتمرات العلمية المتخصصة على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي، تبادل<br />
الزيارات مع بعض الجامعات المتقدمة، اكتساب مهارات التدريس وعمليات التعلم من<br />
خلال أساليب التدريس الحديثة وخاصة ما تقوم على تغذية التعليم.<br />
(٢٠٠٤)<br />
وأوضحت دراسة علي أهم وظائف مؤسسات التعليم العالي، وأهم<br />
خصائص عضو هيئة التدريس الكفء والتي تمثلت في أربعة محاور هي السمات<br />
الشخصية، الكفايات التدريسية، الكفايات المهنية والكفايات الاجتماعية والثقافية، كما<br />
أوضحت الدراسة أهمية الإعداد المهني والتربوي لأعضاء هيئة التدريس وأهم أساليب<br />
تنميتهم وتطوير كفاياتهم التدريسية<br />
وحددت دراسة(حداد ٢٠٠٤)<br />
المهنية لأعضاء هيئة التدريس ومنها:<br />
أهم الأسباب التي تدعو للاهتمام بموضوع التنمية<br />
حاجة أعضاء هيئة التدريس للعمل المستمر في مراجعة المناهج<br />
(الأهداف_المحتوى_ الطرق_الوسائل والأنشطة_التقويم) لتعديلها نحو الأفضل<br />
والمساهمة الفعالة في التنمية البشرية على مستوى المنهج والتدريس، وكذلك<br />
ظهور أشكال جديدة في التدريس مثل: دور المتعلمين_ مداخل حل المشكلات.<br />
اعتبار التعليم الجامعي مهنة حيث تتوافر فيه السمات الخاصة بالمهن من حيث<br />
كونه:يتطلب مهارات قائمة على المعرفة النظرية، كما يتطلب تدريبا وتعليما عاليا<br />
يبرز كفاءة عضو هيئة التدريس لأداء المهام المنوطة به.<br />
-<br />
-<br />
وأبرزت الدراسة أهم برامج وأساليب التنمية المهنية لأعضاء هيئة التدريس<br />
الجامعي وتقويم لتلك البرامج. وكذلك تضمنت الدراسة مقارنة لواقع التنمية المهنية
١٥٩<br />
الاحتياجات التدريبية لأعضاء هيئة التدريس بكليات التربية<br />
للبنات للقيام بمهام تصميم المقرر الدراسي والإعداد لتنفيذه<br />
لأعضاء هيئة التدريس في دول المقارنة. كما اشتملت على تصور مقترح لتطوير عملية<br />
التنمية المهنية لأعضاء هيئة التدريس في الجامعات السعودية.<br />
وقد هدفت دراسة الغامدي (٢٠٠٣م) إلى الوقوف على الخصائص الأكاديمية<br />
والمهنية، والشخصية، والاجتماعية لعضو هيئة التدريس في كليات المعلمين بالمملكة من<br />
وجهة نظر الملتحقين بهذه الكليات.<br />
وقد أبرزت الدراسة أن أهم الخصائص الأكاديمية المرغوب توفرها في عضو<br />
هيئة التدريس هي:القدرة على توصيل المادة العلمية التي يقوم بتدريسها، الإعداد<br />
للمحاضرات والتنظيم الجيد، الإحاطة بالمادة العلمية والحرص على متابعة ما يجد فيها،<br />
التسلسل المنطقي في نقل أفكاره إلي طلابه، الوضوح في تحديد متطلبات المادة من<br />
اختبارات وأبحاث ونحوها، تنظيم المعرفة بما يتلاءم مع طبيعة المادة التي يقوم بتدريسها،<br />
تحديد أهداف المادة لطلابه بشكل واضح، اختيار المراجع المناسبة للمواد التي يدرسها.<br />
أما أهم الخصائص المهنية من وجهة نظر العينة فهي:الالتزام الصارم بأخلاقيات<br />
مهنة التعليم، القدرة على توصيل المعلومات لطلابه، الإخلاص في التدريس والتفاني في<br />
أداء الواجب، احترام الطلاب ومعاملتهم معاملة تليق بهم، توزيع خطة دراسية تبين<br />
متطلبات المادة التي يدرسها، إثارة دافعية طلابه نحو التعلم، الإلمام بأساليب إدارة<br />
المحاضرات في التعليم الجامعي، تهيئة المناخ الصفي الملائم لعملية التعليم، القدرة على<br />
الإبداع والتجديد في طرق وأساليب التدريس، تشجيع التغذية الراجعة لطلابه حول العملية<br />
التعليمية، استخدام تكنولوجيا التعليم في تدريسه.<br />
كما أوضحت الدراسة كذلك أهم الخصائص الشخصية والاجتماعية المرغوب<br />
توافرها في عضو هيئة التدريس.<br />
دراسة (شحاتة٢٠٠١م) وهدفت إلى التعرف على واقع التعليم والتقويم الجامعي<br />
ومستقبله في كليات البنات بالرياض كما تراه عضوات هيئة التدريس والطالبات. ومن أهم<br />
نتائج الدراسة -التي تتصل بالدراسة الحالية-أن هناك اتفاقا بين الطالبات وأعضاء هيئة<br />
التدريس على خمس من السمات الشخصية لعضو هيئة التدريس وهي:التمكن من المادة<br />
العلمية، والتمسك بالانضباط والنظام، وتعزيز الإجابة، وتوفير الدافعية للتعلم واحترام<br />
الطالبات والتفاعل مع وجهة نظرهن، وتقبل الأفكار الجديدة.<br />
أما أهم مهارات التدريس والتي حظيت بالصدارة لدى أفراد العينة هي:السماح<br />
للطالبات بالأسئلة والتعليقات، والمساعدة على إتقان التعلم، واختيار المدخل المناسب
١٦٠<br />
نوره بنت عواد عبدالغفار<br />
والمشوق للمحاضرة، وإثارة اهتمام الطالبات ودوافعهن، وتحقيق ايجابية الطالبة<br />
ومشاركتها، وربط المعلومات النظرية بالتطبيقات.<br />
ومن توصيات الدراسة ضرورة توعية أعضاء هيئة التدريس بطرائق التدريس<br />
والتقويم الحديثة، وذلك لأن بعض أعضاء هيئة التدريس لديهم الميل لاستخدام طرق<br />
التدريس نفسها التي تلقوا بها تعليمهم عندما كانوا طلابا دون العمل على تجديدها أو<br />
تجويدها. كما أوصت بإنشاء مركز تطوير التعليم الجامعي ليعمل على تحقيق:نشر<br />
المعارف والخبرات الناجحة في التعليم الجامعي من طرائق التدريس والتقويم بين أعضاء<br />
هيئة التدريس، وإجراء الدراسات والبحوث الخاصة بالتدريس والتعليم الجامعي، وكذلك<br />
عقد ورش عمل واستقدام كفايات تدريسية متميزة لرفع مستويات الأداء، وغيرها من<br />
الأساليب التي تساهم في تطوير التعليم الجامعي.<br />
وبينت دراسة آل ناجي (١٩٩٩م)أهم الخصال الواجب توافرها في الأستاذ<br />
الجامعي من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس والطلاب، والتي من شأنها أن ترفع من<br />
مستوى تحصيل الطالب الدراسي ومنها:<br />
القدرة على التدريس والتقويم وتوصيل المادة بشكل جيد.<br />
تمكن عضو هيئة التدريس من مادته العلمية.<br />
التفاعل مع الطلاب وإتاحة فرصة للمناقشة والحوار.<br />
بذل المزيد من الجهد في إلقاء المحاضرات.<br />
-<br />
-<br />
-<br />
-<br />
وحددت دراسة إسماعيل (١٩٩٧)<br />
المكونات الأربعة التالية:<br />
أهم المكونات التي يرتكز عليها بناء المنهج وهي<br />
مكون الأهداف ويتضمن الغايات، الأغراض، الأهداف التعليمية بمستوياتها<br />
المتنوعة كما تضمن كيفية ومعايير ومصادر بنائها.<br />
مكون المحتوى ويتضمن تركيب المحتوى، تغطية المحتوى والأهداف السلوكية<br />
الإجرائية، كما تتضمن هذا المكون مصادر وعمليات ومعايير بناء المحتوى.<br />
مكون أنشطة التعليم والتعلم ويشتمل على جميع أنواع الأنشطة التي يمكن أن<br />
تستخدم من قبل المعلمة أو الطالبة وذلك لتحقيق أهداف الموضوع وبالتالي تحقيق<br />
أهداف المنهج.<br />
-<br />
-<br />
-
الاحتياجات التدريبية لأعضاء هيئة التدريس بكليات التربية<br />
للبنات للقيام بمهام تصميم المقرر الدراسي والإعداد لتنفيذه<br />
مكون أساليب التقويم وأدواته ويتضمن أساليب التقويم وأدواته وذلك لتقويم مدى<br />
تحقق الأهداف لدى الطالبة وتقويم فاعلية المنهج.<br />
-<br />
١٦١<br />
وتناول أبو جابر (١٩٩٥) في دراسته مفهوم تقدير الحاجات، والحالات التي<br />
يمكن الإفادة منها من تقدير الحاجات، كما يبين هذا البحث موضع تقدير الحاجات بالنسبة<br />
لمراحل تصميم برنامج تعليمي نظامي، ولماذا يتم إجراؤه، وما الأسئلة التي ينبغي طرحها<br />
بشأنه، وما المصادر والأدوات التي يمكن استخدامها في بنائه؟<br />
كما بينت الدراسة أن الدور الرئيس الذي يؤديه تقدير الحاجات مهم جدا في<br />
تزويدنا بالمعلومات الضرورية التي ينبغي أن يتم تحقيقها وتنفيذها من البرنامج التعليمي<br />
أو التدريبي.<br />
ومن أهم فوائد تقدير الحاجات التي أوردتها الدراسة:<br />
معرفة المسئولين والإداريين والتربويين بالأداء الحقيقي للعاملين أو المتعلمين أو<br />
المتدربين.<br />
مساعدة المسؤولين والتربويين في تحديد مدى فاعلية البرامج المستخدمة في<br />
مؤسساتهم في تغطية وسد الحاجات، أو في إجراء بعض التغييرات أو التعديلات<br />
لتحقيق ذلك.<br />
التعرف على أسباب المشكلات الأدائية مثل عدم امتلاك المعلمين أو المتدربين<br />
إلى المهارات الضرورية لتحقيق أهداف معينة، أو عدم توافر الظروف البيئية<br />
المناسبة لتحقيق الأهداف المرغوبة، ضعف دافعية المتعلمين أو المتدربين.<br />
المساعدة في إيجاد الفجوات وترتيبها حسب أولويتها واختيار الأكثر تأثيرا وأهمية<br />
منها والبدء في تغطيتها ومعالجتها.<br />
المساعدة في إقناع المسئولين وأصحاب القرار في تصميم برامج تعليمية أو<br />
تدريبية ضرورية.<br />
تحديد السلوكيات الضرورية للأفراد ليتم التركيز عليها من أجل ضمان نجاحها.<br />
المساعدة في إثارة دافعية المسئولين وأصحاب القرار للاهتمام بالتغيير لتحسين<br />
أداء العاملين لديهم.<br />
-<br />
-<br />
-<br />
-<br />
-<br />
-<br />
-<br />
وأوضحت دراسة كل من (صابر٢٠٠٢) (مهران١٩٩٧) (الحصين أهم<br />
المهام اللازمة لتصميم مقرر أو برنامج دراسي وتمثلت في: تحديد الأهداف، اشتقاق<br />
(١٩٩٤
١٦٢<br />
نوره بنت عواد عبدالغفار<br />
المحتوى، تحديد طرائق التدريس والوسائل المناسبة للمقرر، وتحديد وسائل وأدوات<br />
التقويم الناسبة والتي تتمشى مع ألأهداف والمحتوى.<br />
(Woolcock 2004)<br />
أهمية تصميم المقرر الدراسي وربطه<br />
ووضحت دراسة<br />
بالتدريس الفعال، وبينت الدراسة أهم الأسس في بناء المقرر الدراسي وتتلخص في:<br />
تحديد الغايات والأهداف للمقرر الدراسي، وصياغتها بأسلوب صحيح.<br />
تحديد محتوى المقرر وطريقة تنظيمه على ضوء الأهداف المحددة مسبقا ً.<br />
تحديد أساليب قياس وتقويم المقرر والطالب.<br />
تحديد أسلوب إدارة وعرض مفردات المقرر.<br />
تحديد استراتيجيات التدريس لتحقق أهداف المقرر<br />
-<br />
-<br />
-<br />
-<br />
-<br />
وحددت دراسة مركز بناء وتطوير الأبحاث في واشنطن،(١٩٩٩) إجراءات بناء<br />
المقرر الدراسي فيما يلي:<br />
تحديد خصائص الطلاب الذين سيقدم لهم المقرر وذلك بالإجابة على بعض<br />
الاستفسارات مثل (هل الطلاب جدد على الجامعة، المقرر، ما الذي يجب أن<br />
يعرفه الطلاب من معلومات مسبقة، ما الأسباب التي دعت التلاميذ يأخذون هذا<br />
المقرر؟)<br />
تحديد ما الذي يجب أن يتعلمه ويقوم به الطلاب بعد الانتهاء من دراسة المقرر.<br />
وكيف يمكن التعرف على ما تعلمه وأكتسبه الطلاب وذلك بعرض بعض أساليب<br />
التقويم المختلفة.<br />
-<br />
-<br />
التعليق على الدراسات السابقة:<br />
أهمها:<br />
ركزت الدراسات السابقة على عدد من المحاور والمتصلة بالدراسة الحالية ومن<br />
التأكيد على أهمية أهداف التنمية المهنية لأعضاء هيئة التدريس لرفع كفاءتهم<br />
التدريسية ليؤدوا دورهم بفاعلية مثل دراسة القرني، سلامة، أحمد.مما يؤكد أهمية<br />
إعداد مثل الدراسة الحالية.<br />
توضيح الأسباب التي تدعو للاهتمام بالتنمية المهنية لأعضاء هيئة التدريس مثل<br />
دراسة حداد، ومن أهم تلك الأسباب التي وردت حاجة أعضاء هيئة التدريس<br />
.١<br />
.٢
الاحتياجات التدريبية لأعضاء هيئة التدريس بكليات التربية<br />
للبنات للقيام بمهام تصميم المقرر الدراسي والإعداد لتنفيذه<br />
للعمل المستمر في مراجعة المناهج لتعديلها وتطويرها وما يتضمن ذلك من<br />
مراجعة للأهداف والمحتوى والطرق والوسائل والأنشطة والتقويم. وقد أفاد هذا<br />
الدراسة الحالية لاشتمالها على تلك الجوانب، ولإعداد أداة الدراسة.<br />
١٦٣<br />
أهم الخصائص الأكاديمية والمهنية لأعضاء هيئة التدريس مثل دراسة الغامدي،<br />
شحاتة، آل ناجي. ومن تلك الخصائص القدرة على إعداد المقرر الدراسي وما<br />
يتضمنه من تحديد للأهداف واختيار المراجع والمواد التعليمية المناسبة والإعداد<br />
والتنظيم الجيد للمحاضرة وتحديد متطلبات المقرر من اختبارات وغيرها. وهذه<br />
من أهم مهام تصميم المقرر الدراسي التي تتناوله الدراسة الحالية.<br />
.٣<br />
النظري: الإطار<br />
أولا:<br />
الاحتياجات<br />
التدريبية<br />
تعريف<br />
الاحتياجات<br />
التدريبية:<br />
يعرف الاحتياج لغة بأنه الافتقار والنقص. والحاجة تعني القصور<br />
المطلوب. والاحتياج هو ما يتطلبه الشيء لاستكمال نقص أو قصور فيه.<br />
المبلغ عن<br />
أما الاحتياجات التدريبية فيعرفها درويش وتكلا(١٩٨٠) بأنها" مجموعة التغيرات<br />
المطلوب إحداثها في الفرد والمتعلقة بمعارفه، مهاراته، خبراته سلوكه، واتجاهاته لجعله<br />
لائقا لشغل وظيفة أعلى، أو لأداء اختصاصات وواجبات وظيفته الحالية بكفاءة عالية" ص<br />
٦٠٣<br />
وهناك من يعرف الاحتياجات التدريبية بأنها، جوانب النقص التي قد يتسم بها<br />
أداء العاملين في منظمة ما، والتي يجب أن تتضمنها برامج التدريب المقدمة إلى هؤلاء<br />
العاملين بما يعمل على تحسين هذا الأداء.(الصباغ<br />
(١٩٩٤
رافغلادبع داوع تنب هرون<br />
١٦٤<br />
تاجايتحلااو<br />
ةيبيردتلا<br />
دنع<br />
(٢٠٠٦)ةميعط<br />
يه<br />
عومجم<br />
تاربخلا<br />
يتلا<br />
لثمت<br />
قرفلا<br />
نيب<br />
ىوتسم<br />
ءادلأا<br />
،يلاحلا<br />
ىوتسمو<br />
ام<br />
يغبني<br />
نأ<br />
نوكب<br />
هيلع<br />
اذه<br />
،ءادلأا<br />
ءاوس<br />
تناكأ<br />
هذه<br />
تاربخلا<br />
تامولعم<br />
مأ<br />
اميق<br />
،تاهاجتاو<br />
مأ<br />
.تاراهم<br />
ىريو<br />
لك<br />
نم<br />
،ديسلا<br />
(٢٠٠٢)ىفطصمو<br />
تاجايتحلاا<br />
:ةيبيردتلا<br />
-<br />
اهنأ<br />
تامولعم<br />
تاهاجتاو<br />
تاراهمو<br />
تاردقو<br />
ةنيعم<br />
ةينف<br />
وأ<br />
ةيكولس<br />
داري<br />
اهتيمنت<br />
وأ<br />
اهليدعت<br />
وأ<br />
.اهرييغت<br />
-<br />
اهنأ<br />
لثمت<br />
فعض يحاون<br />
وأ<br />
صقن<br />
بناوج<br />
ةينف<br />
وأ<br />
،ةيناسنإ<br />
ةيلاح<br />
وأ<br />
ةلمتحم<br />
يف<br />
تاردق<br />
نيلماعلا<br />
وأ<br />
مهتامولعم<br />
وأ<br />
،مهتاهاجتا<br />
وأ<br />
تلاكشم<br />
ةددحم<br />
داري<br />
.اهلح<br />
-<br />
اهنأ<br />
ةيلمع<br />
ةرمتسم<br />
ريغ<br />
ةيهتنم<br />
كلذو<br />
ةجيتن<br />
تاريغتلل<br />
ةيميظنتلا<br />
وأ<br />
ةيجولونكتلا<br />
وأ<br />
.ةيناسنلإا<br />
-<br />
اهنأ<br />
رفوت<br />
ام<br />
نكمي<br />
هتيمست<br />
ةيرارمتساب<br />
جضنلا<br />
ميوقتلاو<br />
،يتاذلا<br />
ديدحتف<br />
تاجايتحلاا<br />
ةيبيردتلا<br />
حمسي<br />
ةعجارملاب<br />
ةرمتسملا<br />
عقاولل<br />
هرودو<br />
يف<br />
لوصولا<br />
ىلإ<br />
عضو<br />
.لضفأ<br />
-<br />
اهنأ<br />
هجوب<br />
ماع<br />
فادهأ<br />
بيردتلل<br />
ىعست<br />
ةمظنملا<br />
ىلإ<br />
،اهقيقحت<br />
بيردتلاف<br />
لا<br />
نوكي<br />
لاإ<br />
اذإ<br />
تناك<br />
كانه<br />
تاجايتحا<br />
.ةيبيردت<br />
:ايناث<br />
بيلاسأ<br />
ديدحت<br />
تاجايتحلاا<br />
:ةيبيردتلا<br />
عمجي<br />
ريثكلا<br />
نم<br />
نيمتهملا<br />
تايلمعب<br />
بيردتلا<br />
ىلع<br />
نأ<br />
كانه<br />
ديدعلا<br />
نم<br />
بيلاسلأا<br />
ةيملعلا<br />
يتلا<br />
نكمي<br />
اهمادختسا<br />
يف<br />
ديدحت<br />
تاجايتحلاا<br />
ةيبيردتلا<br />
:اهزربأ<br />
ليلحت<br />
،ميظنتلا<br />
ليلحت<br />
،تايلمعلا<br />
ليلحت<br />
.درفلا<br />
ىريو<br />
ىار<br />
(٢٠٠١)<br />
نأ<br />
ديدحت<br />
تاجايتحلاا<br />
ةيبيردتلا<br />
نمضتت<br />
نيبناج<br />
نييسيئر<br />
امه<br />
ليلحت<br />
،لمعلا<br />
عمجو<br />
.تانايبلا<br />
نأو<br />
بناوجلا<br />
ةسيئرلا<br />
ليلحتلل<br />
يتلاو<br />
ربتعت<br />
ةديفم<br />
يف<br />
ديدحت<br />
تاجايتحلاا<br />
ةيبيردتلا<br />
:يه<br />
ليلحت<br />
،لمعلا<br />
ليلحتو<br />
،ماهملا<br />
ليلحتو<br />
.تاراهملا<br />
ركذو<br />
ميهاربإ<br />
(٢٠٠٤)<br />
نأ<br />
مهأ<br />
رداصم<br />
ديدحت<br />
تاجايتحلاا<br />
ةيبيردتلا<br />
لخاد<br />
ليلحت:ةسردملا<br />
ميظنتلا<br />
،(ةسردملا)<br />
ليلحت<br />
لمعلا<br />
وأ<br />
،ةفيظولا<br />
ليلحت<br />
ءادأ<br />
.درفلا<br />
موقتسو<br />
هذه<br />
ةساردلا<br />
ىلع<br />
بولسأ<br />
ليلحت<br />
ماهملا<br />
ديدحتل<br />
تاجايتحلاا<br />
ةيبيردتلا<br />
ءاضعلأ<br />
ةئيه<br />
سيردتلا<br />
يف<br />
لاجم<br />
ميمصت<br />
ررقملا<br />
يساردلا<br />
دادعلإاو<br />
.هذيفنتل
الاحتياجات التدريبية لأعضاء هيئة التدريس بكليات التربية<br />
للبنات للقيام بمهام تصميم المقرر الدراسي والإعداد لتنفيذه<br />
تحليل المهمة:<br />
١٦٥<br />
أسلوب ثالثا:<br />
يصف برات المهمة بأنها عبارة عن نشاط أو مهارة يقوم به شخص<br />
ما، وتتكون من عناصر مرتبطة في علاقات متعددة، يمكن ترتيبها هرميا.<br />
(٢٠٠٢)<br />
(pratt, 1980)<br />
أما المهمة عند بوقس "فهي عبارة عن سلسة من الإجراءات، أو<br />
المهارات التي يجمعها هدف موجه نحو ناتج نهائي معين، وترتبط فيما بينها بعلاقات<br />
متعددة تمكننا من ترتيبها بشكل هرمي." (٤٧).<br />
وأسلوب تحليل المهمة عند بوقس عبارة عن إجراء تصنيفي لجمع وتسجيل<br />
وتحليل بيانات تركز على ما الذي يعمله الموظف عند أداء مهمة مفردة أو مجموعة مهام.<br />
فهو تجزئة العمل إلى مكوناته. وهو أسلوب يستخدم بصورة مستمرة في المجال المهني أو<br />
الوظيفي.<br />
ويعتمد هذا الأسلوب على تحليل العمل وتحليل مواصفات العمل حيث يتطلب المعرفة<br />
العامة المتعلقة بالعمل المطلوب تحليله. فوصف العمل يعني ما يجب أن يؤديه شاغل<br />
الوظيفة وأن يكون له القدرة على أدائه. وكلما كانت مواصفات العمل أكثر تفصيلا سهل<br />
تحديد مواقع النقص.<br />
رابعا َ:<br />
أهم مهام تصميم المقرر الدراسي والإعداد لتنفيذه:<br />
للإجابة على تساؤل الدراسة الأول(ما مهام تصميم المقرر الدراسي والإعداد<br />
لتنفيذه؟) فبالرجوع إلى أدبيات الدراسة المتعلقة بهذا الموضوع، تم تحديد أهم مهام تصميم<br />
المقرر الدراسي والإعداد لتنفيذه، ثم تم عرضها على محكمين متخصصين، متضمنة في<br />
الاستبانة التي أعددتها الباحثة لتحديد احتياجات أعضاء هيئة التدريس في هذا الجانب.<br />
والمهام التي تم تحديدها كما يلي:<br />
١. فهم خصائص الطلاب المستهدفين لتعلم المقرر:<br />
حيث يرى علماء المناهج(العجمي٢٠٠١) بأن المتعلم هو أحد أسس بناء المنهج<br />
بمفهومه الحديث، لأنه محور العملية التعليمية التي تهدف إلى تنميته. لذا فإن أحد المعايير<br />
الأساسية في بناء المناهج هو معرفة المتعلمين من حيث خصائصهم، وحاجاتهم،<br />
واهتماماتهم، وما يعرفونه مسبقا ً عن المحتوى. وهذا يساعد على تحديد الأهداف<br />
وصياغتها بحيث تحدد نوع التعلم المطلوب ومستواه، ويمكن على أساسها اختيار المحتوى<br />
وتقويم التعلم الناتج.
نوأ<br />
١٦٦<br />
نوره بنت عواد عبدالغفار<br />
٢. تحديد الأهداف:<br />
وهي نقطة البداية.حيث تعتبر الأهداف التربوية الخطوة الأولى في أي عمل<br />
تربوي وفي منظومة تصميم المقرر. فهي الطريق لرسم الخطط التعليمية، وانتقاء<br />
الخبرات التعليمية المتنوعة والمناسبة (العجمي، ومع ذلك نجد العديد من<br />
المقررات تتجاهلها أو تضعها دون استفادة حقيقية منها، إما لأنها ليست مصاغة بصورة<br />
دقيقة وواضحة، وإما لأن عضو هيئة التدريس لا يعرف وظيفتها، وكيف تقوده في اختيار<br />
كل مكونات مقرره.كما أن كثيرا من الأهداف التي تعطى لعضو هيئة التدريس من جهات<br />
خارجية، أو يجدها في بعض الكتب والمراجع هي في حقيقتها غايات وليست أهداف. لذا<br />
فهي عبارات عامة وغير محددة تصف غالبا عمل المعلم ودوره بدلا من الناتج من تعلم<br />
المقرر. ومن هنا يأتي دور عضو هيئة التدريس في صياغة أهداف محددة.<br />
(٢٠٠١<br />
-<br />
وقد أوضح (الخليفة٢٠٠٣ نأ) الأهداف موجهات لمكونات المقرر الأخرى، فهي<br />
تساعد في تحديد محتوى المقرر واختيار طرق التدريس واستراتيجياته المناسبة لمقتضيات<br />
الموقف التعليمي، كما أنها تسهم في انتقاء الأنشطة والوسائل التعليمية وأساليب التقويم<br />
الملائمة لعملية التدريس.<br />
وتتطلب الأهمية الوظيفية لأهداف التعليم في الجامعة على مستوى المقرر<br />
الدراسي أن يراعي واضع هذه الأهداف عضو هيئة التدريس- تطوير معرفته ومهاراته<br />
في مجال صياغة الأهداف وتحديدها بما يتناسب وخصائص المعلمين ونشاط التدريس<br />
ونتائج التعلم المتوقعة، يعرف الاختلاف في نوعية الأهداف نفسها ومضمونها<br />
التعليمي، كما عليه أن يعمل دائما على ربط أهدافه بوسائله ومراجعه وبما يستجد في<br />
ميدانه وما يجري حوله من أحداث في المجتمع.(التل وآخرون، وقد ساهمت كثير<br />
من الأعمال والدراسات في التعريف بالحاجات والمهام التي يتطلبها صياغة<br />
الأهداف(بلوم١٩٦٥وجانييه وآخرون<br />
(١٩٩٧<br />
(١٩٩٢<br />
المقرر: محتوى اشتقاق<br />
.٣<br />
باشتقاق ويقصد<br />
وتحديد اختيار أي المحتوى<br />
تحقيق على يعمل الذي المحتوى<br />
الأهداف<br />
مناسبة. بصورة للمنهج المحددة<br />
إن عضو هيئة التدريس يحتاج إلى معرفة ماذا سيدرس والكيفية التي يحدد<br />
ويشتق بها محتوى مقرره الذي يحقق الأهداف التي سبق تحديدها. ويتطلب ذلك عددا من<br />
المهام، من أهمها تحديد المفاهيم الرئيسة والفرعية، وانتقاء المعرفة والمهارات والمواقف
ةيبرتلا تايلكب سيردتلا ةئيه ءاضعلأ ةيبيردتلا تاجايتحلاا<br />
هذيفنتل دادعلإاو يساردلا ررقملا ميمصت ماهمب مايقلل تانبلل<br />
١٦٧<br />
يتلا<br />
اهجاتحي<br />
ةبلطلا<br />
يكل<br />
اونكمتي<br />
نم<br />
زاجنإ<br />
كلت<br />
.فادهلأا<br />
كلذكو<br />
كاردإ<br />
تاعوضوملا<br />
ةسيئرلا<br />
ةيعرفلاو<br />
يتلا<br />
بجي<br />
اهتيطغت<br />
بسح<br />
تقولا<br />
رفوتملا<br />
قمعلاو<br />
يذلا<br />
هاري<br />
وضع<br />
ةئيه<br />
.ايرورض سيردتلا<br />
هذهو<br />
ةمهملا<br />
اههجاوت<br />
ضعب<br />
تابوعصلا<br />
ببسب<br />
ومنلا<br />
ديازتملا<br />
يف<br />
ةفرعملا<br />
مدقتلاو<br />
ينقتلا<br />
نم<br />
،ةهج<br />
ريغتلاو<br />
روطتلاو<br />
رمتسملا<br />
يف<br />
فادهأ<br />
ةيلمعلا<br />
ةيميلعتلا<br />
يمجعلا)<br />
(٢٠٠١<br />
.٤<br />
ديدحت<br />
رداصم<br />
ميلعتلا<br />
ملعتلاو<br />
:ةبسانملا<br />
نوكيو<br />
كلذ<br />
ديدحتب<br />
ءامسأ<br />
بتكلا<br />
،ةررقملا<br />
عجارملاو<br />
ةيفاضلإا<br />
ررقملل<br />
نم<br />
بتك<br />
تايرودو<br />
تلاجمو<br />
رداصمو<br />
ملعتلا<br />
ةفلتخملا<br />
ةثيدحلا<br />
رتويبمكلاك<br />
يتلا<br />
نكمي<br />
عوجرلا<br />
.اهيلإ<br />
امك<br />
بلطتي<br />
كلذ<br />
ديدحت<br />
لئاسولا<br />
ةيميلعتلا<br />
ةبسانملا<br />
قيقحتل<br />
فادهأ<br />
ىوتحملا<br />
ررقملاو<br />
.لكك<br />
.٥<br />
ميظنت<br />
ىوتحم<br />
:ررقملا<br />
دعيو<br />
ميظنت<br />
ررقملا<br />
نم<br />
مهأ<br />
لامعلأا<br />
يتلا<br />
موقي<br />
اهب<br />
وضع<br />
ةئيه<br />
،سيردتلا<br />
ثيح<br />
دجوي<br />
ديدعلا<br />
نم<br />
لاكشأ<br />
ميظنتلا<br />
يتلا<br />
نيعتي<br />
هيلع<br />
رايتخلاا<br />
،اهنم<br />
دقو<br />
(٢٠٠٢ارابرب) ددح<br />
ةعست<br />
نم<br />
لخادملا<br />
ميظنتل<br />
ىوتحملا<br />
يهو<br />
لخدم<br />
عيضاوملا<br />
،ةيزاوتملا<br />
لخدملا<br />
،يخيراتلا<br />
لخدم<br />
عقاوملا<br />
،ةرواجتملا<br />
لخدم<br />
تاقلحلا<br />
،ةلصاوتملا<br />
لخدملا<br />
يضرعلا<br />
وأ<br />
،ببسلا<br />
لخدم<br />
قطنملا<br />
،يبيكرتلا<br />
لخدم<br />
زيكرتلا<br />
ىلع<br />
،ةلكشملا<br />
ةقيرط<br />
،(بلوللا) نوزلحلا<br />
ةقيرط<br />
طبرلا<br />
.يعاجترلاا<br />
.٦<br />
دادعإ<br />
داوم<br />
لئاسوو<br />
ميلعتلا<br />
ملعتلاو<br />
ةبسانملا<br />
ذيفنتل<br />
:ىوتحملا<br />
كلذو<br />
لثمتي<br />
يف<br />
ديدحت<br />
دادعإو<br />
لك<br />
ةدام<br />
ةيميلعت<br />
فوس<br />
مدختست<br />
ذيفنتل<br />
ىوتحملا<br />
:ءاوس<br />
،ةءورقملا<br />
وأ<br />
وأ،ةعومسملا<br />
ةيئرملا<br />
لثم<br />
دادعإ<br />
رايتخاو<br />
روصلا<br />
تايفافشلاو<br />
،ةبسانملا<br />
تلايجستلا<br />
ةيتوصلا<br />
طئارشو<br />
،ويديفلا<br />
جمارب<br />
،بوساحلا<br />
موسرلا<br />
ةيحيضوتلا<br />
(٢٠٠٠،ليدنق).تامسجملاو<br />
.٧<br />
ميوقت<br />
:ررقملا<br />
دعيو<br />
ميوقت<br />
ررقملا<br />
يساردلا<br />
نم<br />
مهأ<br />
لامعلأا<br />
يتلا<br />
موقي<br />
اهب<br />
وضع<br />
ةئيه<br />
،سيردتلا<br />
دقو<br />
ترج<br />
ةداعلا<br />
ىلع<br />
مهف<br />
تابلطتم<br />
ميوقتلا<br />
اهنأب<br />
ميوقت<br />
ملعتلا<br />
يذلا<br />
هثدحأ<br />
ررقملا<br />
ىدل<br />
،نيملعتملا<br />
نكلو<br />
تايلمع<br />
ميوقت<br />
تاررقملا<br />
لا<br />
رصتقت<br />
ىلع<br />
كلذ<br />
امنإو<br />
دتمت<br />
ةباجلإل<br />
ىلع<br />
ديدعلا<br />
نم<br />
تلاؤاستلا<br />
،١٩٨١يرتنور):اهنم<br />
(٢٤٦<br />
له<br />
تناك<br />
تاباغلا<br />
فادهلأاو<br />
ةحضاو<br />
ةجردب<br />
؟ةلوبقم
رافغلادبع داوع تنب هرون<br />
١٦٨<br />
له<br />
تاياغلا<br />
فادهلأاو<br />
ةبسانم<br />
؟نيملعتملل<br />
له<br />
فادهلأا<br />
يدؤت<br />
ىلإ<br />
قيقحت<br />
؟تاياغلا<br />
له<br />
؟حيحص ىوتحملا<br />
له<br />
ىوتحملا<br />
زكري<br />
ىلع<br />
فادهلأا<br />
؟ةبولطملا<br />
له<br />
فذح<br />
نم<br />
ىوتحملا<br />
ءازجأ<br />
؟ةماه<br />
نإ<br />
ديدعلا<br />
نم<br />
تاودأ<br />
تايلمعو<br />
ميوقتلا<br />
ةبولطم<br />
يف<br />
ميوقت<br />
تاررقملا<br />
كانهف<br />
تارابتخلاا<br />
يتلا<br />
موقت<br />
جتان<br />
ملعتلا<br />
تانابتسلإاو<br />
يتلا<br />
نكمي<br />
اهفيظوت<br />
ةفرعمل<br />
ءارآ<br />
نيملعتملا<br />
لوح<br />
ررقملا<br />
حورطملا<br />
نمو<br />
موقي<br />
هذيفنتب<br />
تايلمعو<br />
ةظحلاملا<br />
ةننقملا<br />
ةحوتفملاو<br />
،اهريغو<br />
امم<br />
بلطتي<br />
ديدحتلا<br />
.٨<br />
دادعلإا<br />
ذيفنتل<br />
:ررقملا<br />
كلذو<br />
نمضتي<br />
ةئيهت<br />
ةئيب<br />
ميلعتلا<br />
ملعتلاو<br />
يتلا<br />
دعاست<br />
تابلاطلا<br />
ىلع<br />
امب.ملعتلا<br />
اهيف<br />
عيزوت<br />
تابلاطلا<br />
ةيفيكو<br />
نهميسقت<br />
ىلإ<br />
.تاعومجم<br />
.٩<br />
رايتخا<br />
قرط<br />
ميلعتلا<br />
:ةبسانملا<br />
امأ<br />
رايتخا<br />
ةقيرطلا<br />
يتلا<br />
متي<br />
اهب<br />
ذيفنت<br />
ررقملا<br />
لئاسولاو<br />
ةيميلعتلا<br />
يتلا<br />
متيس<br />
قرط)اهلامعتسا<br />
ميلعتلا<br />
(ملعتلاو<br />
نمضتت<br />
ديدعلا<br />
نم<br />
لئادبلا<br />
دمتعتو<br />
ىلع<br />
ديدعلا<br />
نم<br />
تاريغتملا<br />
لماوعلاو<br />
:اهنم<br />
ددع<br />
،نيملعتملا<br />
عون<br />
ىوتحملا<br />
يذلا<br />
متي<br />
هميلعت<br />
رداصملاو<br />
ةرفوتملا<br />
لثم<br />
تقولا<br />
،لاجملاو<br />
لئاسو<br />
ليصوتلا<br />
ددع،ةرفوتملا<br />
ءاضعأ<br />
ةئيهلا<br />
ةكراشملا<br />
يف<br />
ذيفنت<br />
ىدم،ررقملا<br />
راركت<br />
مايق<br />
وضعلا<br />
سيردتب<br />
ررقملا<br />
عونو<br />
ةئيب<br />
ملعتلا<br />
يتلا<br />
لمعي<br />
اهب<br />
اهميمصتو<br />
ةفاضإ<br />
يلإ<br />
ةئيبلا<br />
ثروف) .ةيرادلإا<br />
نورخآو<br />
(١٩٩٥<br />
كلذو<br />
رايتخلا<br />
رثكأ<br />
قرطلا<br />
ةيلعاف<br />
.١٠<br />
ميوقت<br />
ملعت<br />
:نيملعتملا<br />
نمو<br />
مهأ<br />
بيلاسلأا<br />
يتلا<br />
دعاست<br />
وضع<br />
ةئيه<br />
سيردتلا<br />
ىلع<br />
ةفرعم<br />
اذإ<br />
ناك<br />
دق<br />
ققح<br />
فادهأ<br />
ررقملا<br />
مايقلا<br />
ميوقتب<br />
كلذو.نيملعتملا<br />
مادختساب<br />
بيلاسأ<br />
ميوقتلا<br />
.ةفلتخملا<br />
ةفرعمو<br />
ةيفيك<br />
اهدادعإ<br />
ليلحتو<br />
اهجئاتن<br />
امك<br />
نمضتت<br />
ةيفيك<br />
مادختسا<br />
.اهجئاتن<br />
املع<br />
نأ<br />
عيمج<br />
هذه<br />
ماهملا<br />
لمكي<br />
اهضعب<br />
ًاضعب<br />
لاو<br />
نكمي<br />
.اهلصف
الاحتياجات التدريبية لأعضاء هيئة التدريس بكليات التربية<br />
للبنات للقيام بمهام تصميم المقرر الدراسي والإعداد لتنفيذه<br />
الميدانية<br />
١٦٩<br />
الدراسة<br />
أداة الدراسة:<br />
إعداد استبانة من قبل الباحثة وذلك لتحديد الاحتياجات المطلوب تنميتها من قبل<br />
أفراد العينة (أعضاء هيئة التدريس بكليات التربية للبنات بجدة) وقد تم إتباع الخطوات<br />
التالية:<br />
بناء استبانه تضمنت أهم مهام تصميم المقرر الدراسي والإعداد لتنفيذه. لتحديد<br />
احتياجات أعضاء هيئة التدريس. وتضمنت في صورتها المبدئية ستين عبارة.<br />
للتحقق من صدق الاستبانة تم عرض الاستبانة على عشرة من عضوات هيئة<br />
التدريس المتخصصات في المناهج وعلم النفس. وقد طلب من المكرمات<br />
المحكمات إبداء مرئياتهن في مدى مناسبة ووضوح وصحة عبارات الاستبانة<br />
لتحقيق الهدف من إعدادها، ومن استيفائها للحاجات المطلوبة لغرض الدراسة.<br />
تم تعديل بعض عبارات الاستبانة تبعا لمقترحات المحكمات.كما تم استبعاد<br />
العبارات التي أتفق من المحكمات على عدم مناسبتها.<br />
%٥٠<br />
وصل مجموع بنود الاستبانة في صورته النهائية إلى ست وخمسين عبارة<br />
موزعة على تسعة محاور مرتبة حسب تتابع مهام تصميم المقرر الدراسي وهي:<br />
إعداد أهداف المقرر وتضمن أربع مهام.<br />
اشتقاق محتوى المقرر وتضمن خمس مهام.<br />
تحديد مصادر التعليم والتعلم وتضمن ست مهام.<br />
تنظيم المحتوى وتضمن تسع مهام.<br />
إعداد مواد ووسائل التعليم والتعلم وتضمن تسع مهام.<br />
تقويم المقرر وتتضمن ثلاث مهام.<br />
الإعداد لتنفيذ المقرر وتتضمن ثلاث مهام.<br />
اختيار طرق التعليم المناسبة وتتضمن سبع مهام.<br />
تقويم تعلم الطالبات وتتضمن عشرة مهام.<br />
•<br />
•<br />
•<br />
•<br />
•<br />
•<br />
•<br />
•<br />
•<br />
.١<br />
.٢<br />
.٣<br />
.٤<br />
وتدرجت الإجابة عن الاحتياج إلى التدريب على تلك المهام على ثلاث مستويات،<br />
بدرجة عالية متوسطة منخفضة<br />
،(٣) بدرجة ،(٢) بدرجه .(١)
١٧٠<br />
نوره بنت عواد عبدالغفار<br />
تضمنت الاستبانة كذلك خطاب موجه للمستفتيات إضافة إلى بعض البيانات<br />
الخاصة بهن مثل: الوظيفة، التخصص العام والدقيق، الدورات التربوية التي<br />
حصلت عليها.<br />
تم التأكد من ثبات الاستبانة عن طريق استخدام معامل ألفا كرونباخ وقد بلغ<br />
معامل الثبات وهي درجة تدل على ثبات الأداة.<br />
،.٩٥<br />
.٥<br />
.٦<br />
مجتمع الدراسة:<br />
يتكون مجتمع الدراسة من أعضاء هيئة التدريس الحاصلات على درجة الدكتوراه<br />
والماجستير بكليات التربية للبنات بجدة:كلية التربية للبنات الأقسام الأدبية، الأقسام العلمية،<br />
الاقتصاد المنزلي والتربية الفنية، كلية إعداد المعلمات<br />
عينة الدراسة:<br />
جميع مجتمع الدراسة وهن أعضاء هيئة التدريس من الحاصلات على درجة<br />
الدكتوراه والماجستير بكليات التربية للبنات بجدة. وقد توزيع وجمع الاستبيانات في<br />
الفصل الدراسي الأول للعام الدراسي١٤٢٧-١٤٢٦ه.<br />
:(١)<br />
אא<br />
א<br />
٥٢<br />
٧١<br />
٢١<br />
٢٦<br />
١٧٠<br />
א<br />
الأقسام الأدبية<br />
الأقسام العلمية<br />
الاقتصاد المنزلي والتربية الفنية<br />
إعداد المعلمات<br />
المجموع<br />
الأساليب الإحصائية:<br />
تم تفريغ الاستبانات، وإدخال بياناتها في الحاسب الآلي باستخدام برنامج<br />
الإحصاء(SPSS)<br />
لإجراء العمليات الإحصائية المناسبة للدراسة الحالية والتي شملت:حساب<br />
التكرارات والنسب المئوية والمتوسط الحسابي والانحراف المعياري لكل عبارة.<br />
كما تم<br />
حساب الوزن النسبي لكل عبارة ولكل محور.
الاحتياجات التدريبية لأعضاء هيئة التدريس بكليات التربية<br />
للبنات للقيام بمهام تصميم المقرر الدراسي والإعداد لتنفيذه<br />
تحليل نتائج الدراسة ومناقشتها:<br />
١٧١<br />
أولا:خصائص العينة<br />
:(٢)<br />
אאאא<br />
א <br />
<br />
<br />
<br />
<br />
١٧٠<br />
٦٧<br />
٩٧<br />
٥<br />
אא ١<br />
١٠٠<br />
٣٩,٤<br />
٥٧,١<br />
٢,٩<br />
א ٠,٦<br />
(٢)<br />
أن غالبية أفراد العينة على درجة أستاذ مساعد حيث<br />
يتضح من الجدول من أفراد العينة،يليها بدرجة محاضر ويمثلن حوالي٣٩%، وأقلها<br />
يمثلن نسبة واحدة فقط.أما بدرجة أستاذ مشارك فيمثلن<br />
بدرجة أستاذ حوالي .%٣<br />
:(٣)<br />
%٥٧,١<br />
%١<br />
אאאא<br />
א <br />
<br />
<br />
١٧٠<br />
٢١<br />
אא ١٤٩<br />
١٠٠<br />
١٢,٤<br />
א ٨٧,٦<br />
(٣)<br />
يبين الجدول أن غالبية أفراد العينة حاصلات على مؤهل تربوي في مرحلة<br />
البكالوريوس حيث بلغت نسبتهن تقريبا وذلك لأن أغلبهن خريجات كليات التربية<br />
في مرحلة البكالوريوس. وحوالي١٢% منهن لم يحصلن على مؤهل تربوي.<br />
.%٨٦<br />
:(٤)<br />
אאאאא<br />
א מ<br />
<br />
<br />
١٧٠<br />
١٠٦<br />
٦٤<br />
אא<br />
١٠٠<br />
٦٢,٤<br />
٣٧,٦<br />
א<br />
(٤)<br />
يبين الجدول أن أغلب أفراد العينة لم يحصلن على تدريب تربوي أثناء<br />
الخدمة حوالي٦٢%، بينما اللاتي حصلن على تدريب حوالي٣٨% فقط. ومع أن الاستبانة<br />
لم تتضمن على سؤال عن أسباب عدم التحاقهن بدورات تدريبية إلا أن بعض المجيبات<br />
علقن بأن الكلية لم تتح لهن فرصة الالتحاق بأي دورة تربوية داخل الكلية، إضافة إلى
١٧٢<br />
نوره بنت عواد عبدالغفار<br />
ارتفاع أسعار الدورات التي تقام خارج الكلية.فوكالة كليات البنات لم تضع خطة أو<br />
استراتيجيه للتنمية المهنية لأعضاء هيئة التدريس، وإن وجدت بعض الدورات في بعض<br />
الكليات فهي اجتهاد من تلك الكليات وعلى نطاق ضيق جدا. وذلك يتفق مع دراسة<br />
شحاتة.<br />
:(٥)<br />
אאאאא<br />
אא<br />
א<br />
٦٢,٤<br />
١٥,٣<br />
٨,٨<br />
٧,٦<br />
١,٢<br />
٣,٧<br />
١٠٦<br />
٢٦<br />
١٥<br />
١٣<br />
٢<br />
٦<br />
אא<br />
لا يوجد<br />
<br />
<br />
.٥<br />
.٥<br />
١٠٠<br />
١<br />
١<br />
١٧٠<br />
١<br />
٢<br />
٣<br />
٤<br />
٥<br />
٦<br />
٧<br />
٨<br />
(٥)<br />
يبين الجدول أن حوالي٦٢% من أفراد العينة لم يحصلن على أي تدريب<br />
أثناء الخدمة بينما اللاتي حصلن على دورة واجدة فقط تقريبا أما من حصلن على<br />
أكثر من ثلاث دورات فتقريبا وهي نسبة ضئيلة جدا.ولعل هذه النسب تؤكد حتمية<br />
الاهتمام بالتنمية المهنية لأعضاء هيئة التدريس بكليات البنات.<br />
.%١٥<br />
%١<br />
ثالثا ً: للإجابة عن تساؤل الدراسة الثاني (ما احتياجات أعضاء هيئة التدريس<br />
للقيام بمهام تصميم المقرر الدراسي والإعداد لتنفيذه) فقد تم تحليل نتائج البيانات التي تم<br />
تجميعها من خلال الاستبانات التي وزعت على عينة الدراسة. وذلك بتجميع مهام كل<br />
مهمة في محور. وكانت النتائج كما يلي:
ةيبرتلا تايلكب سيردتلا ةئيه ءاضعلأ ةيبيردتلا تاجايتحلاا<br />
هذيفنتل دادعلإاو يساردلا ررقملا ميمصت ماهمب مايقلل تانبلل<br />
١٧٣<br />
:(٦)<br />
אאאאאממאאא<br />
מ<br />
א<br />
<br />
<br />
<br />
<br />
<br />
<br />
א<br />
א<br />
אא<br />
א<br />
א<br />
א<br />
א<br />
:ا ًيناث<br />
قاقتشا<br />
ىوتحم<br />
ررقملا<br />
راركتلا<br />
٨٥<br />
٦٣<br />
٢٢<br />
أ<br />
ديدحت<br />
ىوتسملا<br />
قباسلا<br />
تابلاطلل<br />
ةبسنلا<br />
٥٠<br />
٣٧,١<br />
١٢,٩<br />
٢,٣٧<br />
٠,٧٠<br />
٢٣٧,١<br />
٤<br />
راركتلا<br />
١٠٢<br />
٤٩<br />
١٩<br />
ب<br />
ةغايص<br />
فادهلأا<br />
ةماعلا<br />
ررقملل<br />
ةبسنلا<br />
٦٠<br />
٢٨,٨<br />
١١,٢<br />
٢,٤٨<br />
٠,٦٩<br />
٢٤٨,٨<br />
٢<br />
راركتلا<br />
١٠٦<br />
٥٣<br />
١١<br />
ج<br />
عيونت<br />
فادهلأا<br />
ًاعبت<br />
تايوتسمل<br />
ملعتلا<br />
ةبولطملا<br />
ةبسنلا<br />
٦٢,٤<br />
٣١,٢<br />
٦,٥<br />
٢,٥٥<br />
٠,٦١<br />
٢٥٦,١<br />
١<br />
راركتلا<br />
٩٠<br />
٦٣<br />
١٧<br />
د<br />
ةغايص<br />
فادهلأا<br />
ةيعونلا<br />
ةعرفتملا<br />
نم<br />
فادهلأا<br />
ةماعلا<br />
اهتايوتسمب<br />
ةفلتخملا<br />
ةبسنلا<br />
٥٢,٩<br />
٣٧,١<br />
١٠,٠<br />
٢,٤٢<br />
٠,٦٦<br />
٢٤٢,٩<br />
٣<br />
حضت<br />
نم<br />
جئاتن<br />
لودجلا<br />
(٦)<br />
تاجايتحلاا<br />
ةيبيردتلا<br />
ةنيعل<br />
ةساردلا<br />
مايقلل<br />
ماهمب<br />
دادعإ<br />
فادهأ<br />
ررقملا<br />
.يساردلا<br />
ثيح<br />
لتحت<br />
ةمهم<br />
عيونت<br />
فادهلأا<br />
اعبت<br />
تايوتسمل<br />
ملعتلا<br />
ةبولطملا<br />
ةبترملا<br />
ىلولأا<br />
يف<br />
جايتحلاا<br />
،بيردتلل<br />
ثيح<br />
غلب<br />
نزولا<br />
يبسنلا<br />
٢٥٦ابيرقت<br />
ةبسنو<br />
%٦٢<br />
نهنم<br />
نرتخا<br />
جايتحلاا<br />
ةجردب<br />
ةيلاع<br />
%٧و<br />
ابيرقت<br />
نرتخا<br />
جايتحلاا<br />
ةجردب<br />
،ةضفخنم<br />
ةبسنو<br />
%٣١<br />
نددح<br />
نهجايتحا<br />
ةجردب<br />
.ةطسوتم<br />
لتحاو<br />
يف<br />
ةبترملا<br />
ةيناثلا<br />
جايتحلاا<br />
ةغايص)ىلإ<br />
فادهلأا<br />
ةماعلا<br />
(ررقملل<br />
نزوب<br />
يبسن<br />
غلب<br />
ابيرقت<br />
ةبسنبو.٢٤٩<br />
نددح%٦٠<br />
نهجايتحا<br />
ةجردب<br />
.ةيلاع<br />
يفو<br />
ةبترملا<br />
ةثلاثلا<br />
ةجاحلا<br />
ةغايص)ىلإ<br />
فادهلأا<br />
ةيعونلا<br />
ةعرفتملا<br />
نم<br />
فادهلأا<br />
ةماعلا<br />
اهتايوتسمب<br />
(ةفلتخملا<br />
نزوب<br />
يبسن<br />
غلب<br />
٢٤٣ابيرقت<br />
%٥٣ةبسنب<br />
نددح<br />
جايتحلاا<br />
ةجردب<br />
.ةيلاع<br />
مث<br />
يف<br />
ةبترملا<br />
ةعبارلا<br />
ديدحت<br />
ىوتسملا<br />
قباسلا<br />
تابلاطلل<br />
نزوب<br />
يبسن<br />
غلب<br />
٢٣٧<br />
ةبسنبو<br />
%٥٠<br />
نددح<br />
جايتحلاا<br />
ةجردب<br />
.ةيلاع<br />
امم<br />
لدي<br />
ىلع<br />
نهتجاح<br />
يلإ<br />
بيردتلا<br />
مايقلل<br />
ماهمب<br />
اذه<br />
.بناجلا
رافغلادبع داوع تنب هرون<br />
١٧٤<br />
:(٧)<br />
אאמאאא<br />
מ<br />
א<br />
<br />
<br />
<br />
<br />
<br />
<br />
א<br />
א<br />
אא<br />
א<br />
א<br />
א<br />
א<br />
:ا ًيناث<br />
قاقتشا<br />
ىوتحم<br />
ررقملا<br />
راركتلا<br />
١٠٤<br />
٤٧<br />
١٩<br />
أ<br />
ققحتلا<br />
نم<br />
ةبسانم<br />
ىوتحملا<br />
فادهلأ<br />
ملعتلا<br />
ةبولطملا<br />
ةبسنلا<br />
٦١,٢<br />
٢٧,٦<br />
١١,٢<br />
٢,٥<br />
٠,٦٩<br />
٢٥٠<br />
٢<br />
راركتلا<br />
١٠٥<br />
٥٢<br />
١٣<br />
ب<br />
ليلحت<br />
ىوتحملا<br />
ىلإ<br />
تايوتسملا<br />
ةسيئرلا<br />
ةفرعملل<br />
،قئاقح<br />
ميهافم<br />
تايرظنو<br />
تاميمعتو<br />
...نيناوقو<br />
راكفأ<br />
ةسيئر<br />
راكفأو<br />
ةيعرف<br />
خلا<br />
ةبسنلا<br />
٦١,٨<br />
٣٠,٦<br />
٧,٦<br />
٢,٥٤<br />
٠,٦٣<br />
٢٥٤,٢<br />
١<br />
راركتلا<br />
٩٨<br />
٣٦<br />
٣٦<br />
ج<br />
ققحتلا<br />
نم<br />
ةبسانم<br />
ىوتحملا<br />
صئاص خل<br />
تا بلاطلا<br />
نهتاردقو<br />
ةبسنلا<br />
٥٧,٦<br />
٢١,٢<br />
٢١,٢<br />
٢,٣٦<br />
٠,٨١<br />
٢٣٦<br />
٣<br />
راركتلا<br />
١٠٠<br />
٢٦<br />
٤٤<br />
د<br />
ققحتلا<br />
نم<br />
ةبسانم<br />
ىوتحملا<br />
نمزلل<br />
صصخملا<br />
سيردتلل<br />
ةبسنلا<br />
٥٦,٨<br />
١٥,٣<br />
٢٥,٩<br />
٢,٣٢<br />
٠,٨٦<br />
٢٣٢,٩<br />
٤<br />
راركتلا<br />
٨٦<br />
٤٣<br />
٤١<br />
ه<br />
طبر<br />
ىوتحملا<br />
ةفاقثب<br />
عمتجملا<br />
ةئيبلاو<br />
ةيلحملا<br />
تابلاطلل<br />
ةبسنلا<br />
٥٠,٦<br />
٢٥,٣<br />
٢٤٠١<br />
٢,٢٦<br />
٠,٨٢<br />
٢٢٦,٥<br />
٥<br />
حضتي<br />
نم<br />
جئاتن<br />
لودجلا<br />
(٧)<br />
نأ<br />
ةجاحلا<br />
ليلحت) ىلإ<br />
ىوتحملا<br />
ىلإ<br />
تايوتسملا<br />
ةسيئرلا<br />
(ةفرعملل<br />
دق<br />
تلتحا<br />
ةبترملا<br />
ىلولأا<br />
نزوب<br />
يبسن<br />
غلب<br />
،٢٥٤<br />
ةبسنو<br />
%٦١,٨تغلب<br />
ةجاحلل<br />
يلإ<br />
بيردتلا<br />
ةجردب<br />
.ةيلاع<br />
اهيلي<br />
ةجاحلا<br />
ىلإ<br />
ققحتلا)<br />
نم<br />
ةبسانم<br />
ىوتحملا<br />
فادهلأ<br />
ملعتل<br />
(ةبولطملا<br />
نزوب<br />
يبسن<br />
غلب<br />
،٢٥٠<br />
ةبسنبو<br />
%٦١,٢<br />
جايتحلال<br />
ةجردب<br />
.ةيلاع<br />
يفو<br />
ةبترملا<br />
ةثلاثلا<br />
ةجاحلا<br />
ققحتلا)ىلإ<br />
نم<br />
ةبسانم<br />
ىوتحملا<br />
صئاصخل<br />
تابلاطلا<br />
(نهتاردقو<br />
نزوب<br />
يبسن<br />
غلب<br />
،٢٣٦<br />
،٦ةبسنبو<br />
% ٥٧<br />
يفو<br />
ةبترملا<br />
ققحتلا)ةعبارلا<br />
نم<br />
ةبسانم<br />
ىوتحملا<br />
نمزلل<br />
صصخملا<br />
(سيردتلل<br />
نزوب<br />
يبسن<br />
ابيرقت<br />
،٢٣٣<br />
ةبسنبو<br />
تغلب<br />
%٥٦,٨<br />
ةجاحلل<br />
ىلإ<br />
بيردتلا<br />
ةجردب<br />
يفو.ةيلاع<br />
ةبترملا<br />
ةسماخلا<br />
ةجاحلا<br />
طبر)ىلإ<br />
ىوتحملا<br />
ةفاقثب<br />
عمتجملا<br />
ةئيبلاو<br />
ةيلحملا<br />
(تابلاطلل<br />
نزوب<br />
يبسن<br />
ابيرقت<br />
،٢٢٦،٥<br />
ةبسنبو<br />
تغلب<br />
%٥٠،٦<br />
ةجاحلل<br />
ىلإ<br />
بيردتلا<br />
ةجردب<br />
.ةيلاع<br />
ةفصبو<br />
ةماع<br />
نإف<br />
ءاضعأ<br />
ةئيه<br />
سيردتلا<br />
يف<br />
تايلكلا<br />
ةجاحب<br />
ىلإ
ةيبرتلا تايلكب سيردتلا ةئيه ءاضعلأ ةيبيردتلا تاجايتحلاا<br />
هذيفنتل دادعلإاو يساردلا ررقملا ميمصت ماهمب مايقلل تانبلل<br />
١٧٥<br />
بيردتلا<br />
مايقلل<br />
ةمهمب<br />
قاقتشا<br />
ىوتحم<br />
.ررقملا<br />
ةصاخ<br />
نأو<br />
وضع<br />
ةئيه<br />
سيردتلا<br />
موقي<br />
هذهب<br />
ةمهملا<br />
ةفصب<br />
ةرمتسم<br />
عم<br />
روطتلا<br />
.يفرعملا<br />
אמאמאמאאא:(٨)<br />
מ<br />
א<br />
<br />
<br />
<br />
<br />
<br />
<br />
א<br />
א<br />
אא<br />
א<br />
א<br />
א<br />
א<br />
ديدحت:اثلاث<br />
رداصم<br />
ميلعتلا<br />
ملعتلاو<br />
ةبسانملا<br />
راركتلا<br />
٩٠<br />
٣٤<br />
٤٦<br />
أ<br />
ديدحت<br />
ءامسأ<br />
بتكلا<br />
ةررقملا<br />
ةسيئرلا<br />
ةبسنلا<br />
٥٢,٩<br />
٢٠,٠<br />
٢٧٠١<br />
٢,٢٥<br />
٠,٨٥<br />
٢٢٥,٨<br />
٢<br />
راركتلا<br />
٧٠<br />
٤٩<br />
٥٠<br />
ب<br />
د يدحت<br />
ءام سأ<br />
ع جارملا<br />
ةيفاضلإا<br />
ررقملل<br />
ةبسنلا<br />
٤١,٢<br />
٢٨,٨<br />
٢٩,٤<br />
٢,١٧<br />
١,٠٧<br />
٢١٠,٦<br />
٦<br />
راركتلا<br />
٧٤<br />
٥٣<br />
٤٣<br />
ج<br />
ديدحت<br />
رداصم<br />
ملعتلا<br />
يتلا<br />
نكمي<br />
عوجرلا<br />
اهيلإ<br />
يف<br />
ةسارد<br />
ررقملا<br />
ةبسنلا<br />
٤٣,٥<br />
٣١,٢<br />
٢٥,٣<br />
٢,١٨<br />
٠,٨١<br />
٢١٨,٢<br />
٤<br />
راركتلا<br />
٧٥<br />
٤٧<br />
٤٨<br />
د<br />
ريفوت<br />
تلاجملا<br />
تايرودلاو<br />
فحصلاو<br />
ةبسانملا<br />
ةبسنلا<br />
٤٤,١<br />
٢٧,٦<br />
٢٨,٢<br />
٢,١٥<br />
٠,٨٣<br />
٢١٥,٧<br />
٥<br />
راركتلا<br />
٧٨<br />
٥٣<br />
٣٩<br />
ه<br />
ديدحت<br />
لئاسولا<br />
ةيميلعتلا<br />
ةب سانملا<br />
روص لا<br />
ةيفارغوتوفلا<br />
...ملافلأا<br />
خلا<br />
ةبسنلا<br />
٤٥,٩<br />
٣١,٢<br />
٢٢,٩<br />
٢,٢٢<br />
٠,٧٩<br />
٢٢٣<br />
٣<br />
راركتلا<br />
١٠٥<br />
٤٠<br />
٢٥<br />
و<br />
ةفرعم<br />
رداصم<br />
جمارب<br />
ميلعتلا<br />
رتويبمكلاب<br />
ةبسنلا<br />
٦١,٨<br />
٢٣,٥<br />
١٤,٧<br />
٢,٤٧<br />
٠,٧٣<br />
٢٤٧,١<br />
١<br />
جئاتن<br />
لودجلا<br />
(٨)<br />
نيبت<br />
ىدم<br />
جايتحا<br />
ءاضعأ<br />
ةئيه<br />
سيردتلا<br />
مايقلل<br />
ةمهمب<br />
ديدحت<br />
رداصم<br />
ميلعتلا<br />
ملعتلاو<br />
ةجاحلاف<br />
ىلإ<br />
ةفرعم)<br />
رداصم<br />
جمارب<br />
ميلعتلا<br />
(رتويبمكلاب<br />
دق<br />
تلتحا<br />
ةبترملا<br />
ىلولأا<br />
يف<br />
تاجاح<br />
ءاضعأ<br />
يف<br />
اذه<br />
بناجلا<br />
نزوب<br />
ةبسنبو ،٢٤٧,١يبسن<br />
%٦١,٨<br />
ةجاحلل<br />
ىلإ<br />
بيردتلا<br />
ةجردب<br />
يفو.ةيلاع<br />
ةبترملا<br />
ةيناثلا<br />
رهظا<br />
جايتحلاا<br />
ديدحت)ىلإ<br />
ءامسأ<br />
بتكلا<br />
ةررقملا<br />
(ةسيئرلا<br />
نزوب<br />
،٢٢٦يبسن<br />
ةبسنبو<br />
ةجاحلل%٥٢،٢<br />
ىلإ<br />
بيردتلا<br />
ةجردب<br />
.ةيلاع<br />
يفو<br />
ةبترملا<br />
ةثلاثلا<br />
ةجاحلا<br />
ديدحت)ىلإ<br />
لئاسولا<br />
ةيميلعتلا<br />
(ةبسانملا<br />
نزوب<br />
،٢٢٣يبسن<br />
ةبسنب<br />
%٤٥،٩<br />
ةجاحلل<br />
ىلإ<br />
بيردتلا<br />
ةجردب<br />
،ةيلاع<br />
يفو<br />
ةبترملا<br />
ةعبارلا<br />
ةجاحلا<br />
ديدحت)ىلإ<br />
رداصم<br />
ملعتلا<br />
يتلا<br />
نكمي<br />
عوجرلا<br />
اهيلإ<br />
يف<br />
ةسارد<br />
(ررقملا<br />
نزوب<br />
و،٢١٨يبسن<br />
%٤٣،٥ةبسنب<br />
ةجاحلل<br />
ىلإ<br />
بيردتلا<br />
ةجردب<br />
.ةيلاع<br />
يفو<br />
ةبترملا<br />
ةسماخلا<br />
ةجاحلا<br />
ريفوت) ىلإ<br />
تلاجملا<br />
تايرودلاو<br />
فحصلاو<br />
(ةبسانملا<br />
نزوب<br />
،٢١٦يبسن<br />
%٤٤،١ةبسنب<br />
جايتحلال<br />
ةجردب<br />
يفو..ةيلاع<br />
ةبترملا<br />
ةسداسلا<br />
ةجاحلا<br />
ديدحت)ىلإ<br />
ءامسأ<br />
عجارملا<br />
ةيفاضلإا<br />
(ررقملل
رافغلادبع داوع تنب هرون<br />
١٧٦<br />
نزوب<br />
٢١١يبسن<br />
%٤٤،١ةبسنب<br />
ةجاحلل<br />
ىلإ<br />
بيردتلا<br />
ةجردب<br />
ةيلاع<br />
لعلو<br />
ببسلا<br />
يف<br />
روهظ<br />
ةجاحلا<br />
ةحلملا<br />
يف<br />
اذه<br />
لاجملا<br />
وه<br />
نأ<br />
ءاضعأ<br />
ةئيه<br />
سيردتلا<br />
يف<br />
بلاغلا<br />
ددحت<br />
نهل<br />
رداصملا<br />
نم<br />
لبق<br />
ةلاكو<br />
،تايلكلا<br />
نهيلعو<br />
مازتللاا<br />
اهب<br />
نود<br />
.رايخ<br />
نكلو<br />
عم<br />
اذه<br />
نرعش<br />
ةيمهأب<br />
مادختسا<br />
ةينقتلا<br />
ةثيدحلا<br />
يف<br />
،سيردتلا<br />
ناكف<br />
جايتحلاا<br />
لإى<br />
بيردتلا<br />
ىلع<br />
مادختسا<br />
جمارب<br />
ميلعتلا<br />
.رتويبمكلاب<br />
אממאאא:(٩)<br />
מ<br />
א<br />
<br />
<br />
<br />
<br />
<br />
<br />
א<br />
א<br />
אא<br />
א<br />
א<br />
א<br />
א<br />
: ًاعبار<br />
ميظنت<br />
ىوتحم<br />
ررقملا<br />
راركتلا<br />
١١٣<br />
٥٠<br />
٧<br />
أ<br />
ميظنتلا<br />
ةقيرطلاب<br />
ةيزاوتملا<br />
ةبسنلا<br />
٦٦,٥<br />
٢٩,٤<br />
٤,١<br />
٢,٦٢<br />
٠,٥٦<br />
٢٦٢،٤<br />
٣<br />
راركتلا<br />
٩٨<br />
٥٩<br />
١٣<br />
ب<br />
ميظنتلا<br />
يخيراتلا<br />
ةبسنلا<br />
٥٧,٦<br />
٣٤,٧<br />
٧٠٦<br />
٢,٥<br />
٠,٦٣<br />
٢٤٩،٨<br />
٨<br />
راركتلا<br />
٩٩<br />
٥٤<br />
١٧<br />
ج<br />
ميظنتلا<br />
ينوزلحلا<br />
يبلوللا<br />
ةبسنلا<br />
٥٨,٢<br />
٣١,٨<br />
١٠,٠<br />
٢,٤٨<br />
٠,٦٧<br />
٢٤٨،٢<br />
٩<br />
راركتلا<br />
١٠٦<br />
٥٣<br />
١١<br />
د<br />
ميظنتلا<br />
يضرعلا<br />
وأ<br />
يببسلا<br />
ةبسنلا<br />
٦٢,٤<br />
٣١,٢<br />
٦,٥<br />
٢,٥٥<br />
٠,٦١<br />
٢٥٦،١<br />
٦<br />
راركتلا<br />
١١٠<br />
٤٨<br />
١٢<br />
ه<br />
مي ظنتلا<br />
ة قيرطب<br />
طبر لا<br />
يعاجترلاا<br />
ةبسنلا<br />
٦٤,٧<br />
٢٨,٢<br />
٧,١<br />
٢,٥٧<br />
٠,٦٢<br />
٢٥٧،٦<br />
٥<br />
راركتلا<br />
١٢٢<br />
٣٨<br />
١٠<br />
و<br />
مي ظنتلا<br />
زيكرتلا ب<br />
ى لع<br />
تلاكشملا<br />
ةبسنلا<br />
٧١,٨<br />
٢٢,٤<br />
٥,٩<br />
٢,٦٥<br />
٠,٥٨<br />
٢٦٦،١<br />
٢<br />
راركتلا<br />
١١٣<br />
٤٤<br />
١٣<br />
ز<br />
ميظنتلا<br />
يسفنلا<br />
يجولوكيسلا<br />
ةبسنلا<br />
٦٦,٥<br />
٢٥,٩<br />
٧,٦<br />
٢,٥٨<br />
٠,٦٣<br />
٢٥٨،٩<br />
٤<br />
راركتلا<br />
١٠٤<br />
٥٧<br />
٩<br />
ح<br />
ميظنتلا<br />
ةقيرطب<br />
عقاوملا<br />
ةرواجتملا<br />
ةبسنلا<br />
٦١,٢<br />
٣٣,٥<br />
٥,٣<br />
٢,٥٥<br />
٠,٥٩<br />
٢٥٥،٩<br />
٧<br />
راركتلا<br />
١٣٢<br />
٢٩<br />
٩<br />
ط<br />
دادعإ<br />
ةطخ<br />
ررقملل<br />
ديوزتل<br />
تابلاطلا<br />
اهب<br />
ةبسنلا<br />
٧٧,٦<br />
١٧,١<br />
٥,٣<br />
٢,٧٢<br />
٠,٥٥<br />
٢٧٢،٧<br />
١<br />
حضتي<br />
نم<br />
جئاتن<br />
(٩)لودجلا<br />
عافترا<br />
ةبسن<br />
جايتحا<br />
دارفأ<br />
ةنيعلا<br />
ىلإ<br />
بيردتلا<br />
مايقلل<br />
هذهب<br />
،ةمهملا<br />
ثيح<br />
تحوارت<br />
ةبسن<br />
ةجاحلا<br />
ىلإ<br />
ريوطتلا<br />
ةجردب<br />
ةيلاع<br />
يف<br />
كلت<br />
تاجاحلا<br />
نيبام<br />
ىلإ%٧١،٨<br />
.%٥٨،٢
(٩)<br />
١٧٧<br />
الاحتياجات التدريبية لأعضاء هيئة التدريس بكليات التربية<br />
للبنات للقيام بمهام تصميم المقرر الدراسي والإعداد لتنفيذه<br />
ولقد علقت بعض المجيبات على هذا المحور بأنهن لايعلمن أي شيء عن هذا<br />
التنظيم. مما يوضح شدة حاجتهن إلى التدريب للقيام بمهام تنظيم المحتوى. وذلك لعدم<br />
تدربهن على القيام بهذه المهام من قبل.<br />
أما البند فيتصل بالحاجة إلى إعداد خطة للمقرر لتزويد الطالبات بها. وقد<br />
احتلت المرتبة الأولى، وبوزن نسبي٢٧٢،٧ فعلى الرغم من أهمية هذه المهمة لعضو<br />
هيئة التدريس إلا أن إجابات أفراد العينة تدل على حاجتهن الشديدة إلى التدريب فقد بلغت<br />
نسبة إجابة العينة للحاجة إلى التدريب بدرجة عالية بنسبة مع أن بعض<br />
الجامعات تلزم عضو هيئة التدريس بإعداد هذه الخطة وتزويد الطالبات بها.<br />
.% ٧٧,٦<br />
אמאמאאאמאאא:(١٠)<br />
<br />
<br />
<br />
<br />
<br />
<br />
מ<br />
א<br />
א<br />
א<br />
אא<br />
א<br />
א<br />
א<br />
א<br />
خامسا: إعداد مواد ووسائل التعليم والتعلم المناسبة لتنفيذ المحتوى<br />
١<br />
٢٣٤،٧<br />
٠,٧٩<br />
٢,٣٤<br />
٣٤<br />
٢٠,٠<br />
٤٣<br />
٥٢,٣<br />
٩٣<br />
٥٤,٧<br />
أ<br />
إعداد الوسائل المطبوعة<br />
(أوراق العمل، النشرات،<br />
ملخصات، التقارير)<br />
التكرار<br />
النسبة<br />
٥<br />
٢٠٢,٩<br />
٠,٨٠<br />
٢,٠٢<br />
٥٣<br />
٣٤٠١<br />
٥٩<br />
٣٤,٧<br />
٥٨<br />
٣١,٢<br />
ب<br />
إعداد الشفافيات<br />
التكرار<br />
النسبة<br />
٧<br />
١٩٧,١<br />
٠,٧٩<br />
١,٩٧<br />
٥٦<br />
٣٢,٩<br />
٦٣<br />
٣٧,١<br />
٥١<br />
٣٠,٠<br />
ج<br />
إعداد أو اختيار الصور<br />
الفوتوغرافية<br />
التكرار<br />
النسبة<br />
٦<br />
١٩٨,٣<br />
٠,٨١<br />
١,٩٨<br />
٥٨<br />
٣٤,١<br />
٥٧<br />
٣٣,٥<br />
٥٥<br />
٣٢,٤<br />
د<br />
إعداد الشرائح<br />
التكرار<br />
النسبة<br />
٨<br />
١٩٣<br />
٠,٨٣<br />
١,٩٢<br />
٦٦<br />
٣٨,٨<br />
٥٠<br />
٢٩,٤<br />
٥٤<br />
٣١,٨<br />
ه<br />
اختيار وإعداد التسجيلات<br />
الصوتية<br />
التكرار<br />
النسبة<br />
٥<br />
٢٠٢،٩<br />
٠,٨٦<br />
٢,٠٢<br />
٦١<br />
٣٥,٩<br />
٤٣<br />
٢٦,٣<br />
٦٦<br />
٣٨,٨<br />
و<br />
اختي ار ش رائط الفي ديو<br />
التعليمية<br />
التكرار<br />
النسبة<br />
٢<br />
٢٣١،٢<br />
٠,٧٧<br />
٢,٣<br />
٣٣<br />
١٩,٤<br />
٥١<br />
٣٠,٠<br />
٨٦<br />
٥٠,٦<br />
ز<br />
إعداد أو اختيار برامج<br />
التعليم بالحاسوب<br />
التكرار<br />
النسبة<br />
٣<br />
٢٢٣،٥<br />
٠,٨٣<br />
٢,٢٣<br />
٤٤<br />
٢٥,٩<br />
٤٢<br />
٢٤,٧<br />
٨٤<br />
٤٩,٤<br />
ح<br />
إعداد الرسوم التوضيحية<br />
التكرار<br />
النسبة<br />
٤<br />
٢١٨،٢<br />
٠,٨٣<br />
٢,١٨<br />
٤٦<br />
٢٧,١<br />
٤٧<br />
٢٧,٦<br />
٧٧<br />
٤٥,٣<br />
ط<br />
إعداد المجسمات<br />
عينات)<br />
(نماذج،<br />
التكرار<br />
النسبة
رافغلادبع داوع تنب هرون<br />
١٧٨<br />
حضتي<br />
نم<br />
جئاتن<br />
لودجلا<br />
(١٠)<br />
نأ<br />
ةيبلاغ<br />
تاباجإ<br />
دارفأ<br />
ةنيعلا<br />
هجتت<br />
ىلإ<br />
جايتحلاا<br />
ىلإ<br />
بيردتلا<br />
هجردي<br />
ةطسوتم<br />
وأ<br />
ةجردب<br />
ةضفخنم<br />
يف<br />
اذه<br />
يفف.بناجلا<br />
ةبترملا<br />
ىلولأا<br />
تءاج<br />
ةجاحلا<br />
ى إ<br />
ل<br />
دادعإ)<br />
لئاسولا<br />
يفو(ةعوبطملا<br />
ةبترملا<br />
ةيناثلا<br />
ةجاحلا<br />
دادعإ)ىلإ<br />
وأ<br />
رابتخا<br />
جمارب<br />
(بوساحلا<br />
يفو<br />
ةبترملا<br />
دادعإ) ةثلاثلا<br />
موسرلا<br />
(ةيحيضوتلا<br />
يفو<br />
ةبترملا<br />
دادعإ)ةعبارلا<br />
(تامسجملا<br />
يفو<br />
ةبترملا<br />
رايتخا)ةسماخلا<br />
طئارش<br />
ويديفلا<br />
يفو(ةيميلعتلا<br />
ةبترملا<br />
دادعإ)ةسداسلا<br />
(حئارشلا<br />
يفو<br />
ةبترملا<br />
دادعإ)ةعباسلا<br />
وأ<br />
رايتخا<br />
روصلا<br />
(ةيفارغوتوفلا<br />
مأ<br />
يف<br />
ةبترملا<br />
ةنماثلا<br />
ةجاحلاف<br />
رايتخا)ىلإ<br />
دادعإو<br />
تلايجستلا<br />
.(ةيتوصلا<br />
لعلو<br />
ةجاحلا<br />
مل<br />
رهظت<br />
ةروصب<br />
ةديدش<br />
امك<br />
يف<br />
ةيقب<br />
دونبلا<br />
دوعت<br />
ىلإ<br />
نهنأ<br />
نمقي<br />
هذهب<br />
ماهملا<br />
بسح<br />
ةجاح<br />
نهتاصصخت<br />
نهنأو<br />
نسل<br />
ةجاحب<br />
ىلإ<br />
ةفرعم<br />
ناقتإو<br />
عيمج<br />
هذه<br />
امك)تاجاحلا<br />
درو<br />
يف<br />
تاقيلعت<br />
ضعب<br />
(نهنم<br />
אממאאא:(١١)<br />
מ<br />
א<br />
<br />
<br />
<br />
<br />
<br />
<br />
א<br />
א<br />
אא<br />
א<br />
א<br />
א<br />
א<br />
ررقملا ميوقت: ًاسداس<br />
راركتلا<br />
١١٩<br />
٣١<br />
٢٠<br />
أ<br />
ررقملا ميوقتل تاودأ ددعا<br />
ةئيه ءاضعأ رظن ةهجو نم<br />
سيردتلا<br />
ةبسنلا<br />
٧٠,٠<br />
١٨,٢<br />
١١,٨<br />
٢,٥٨<br />
٠,٦٩<br />
٢٥٨،٢<br />
١<br />
راركتلا<br />
٩٨<br />
٥٣<br />
١٩<br />
ب<br />
ررقملا ميوقتل تاودأ دادعإ<br />
تابلاطلا رظن ةهجو نم<br />
ةبسنلا<br />
٥٧,٦<br />
٣١,٢<br />
١١,٢<br />
٢,٤٦<br />
٠,٦٨<br />
٢٤٦،٤<br />
٣<br />
راركتلا<br />
١٠٨<br />
٤٦<br />
١٦<br />
ج<br />
ررقملا ميوقت جئاتن ليلحت<br />
ةيذغتلا يف اهنم ةدافتسلال<br />
ةعجارلا<br />
ةبسنلا<br />
٦٣,٥<br />
٢٧,١<br />
٩,٤<br />
٢,٥٤<br />
٠,٦٦<br />
٢٥٤،١<br />
٢<br />
حضتي<br />
نم<br />
تانايب<br />
(١١)لودجلا<br />
نأ<br />
ةنيع<br />
ةساردلا<br />
ةجاحب<br />
ةيلاع<br />
ىلإ<br />
بيردتلا<br />
يف<br />
اذه<br />
.بناجلا<br />
يفف<br />
ةبترملا<br />
ىلولأا<br />
ةجاحلا<br />
ددعا)ىلإ<br />
تاودأ<br />
ميوقتل<br />
ررقملا<br />
نم<br />
ةهجو<br />
رظن<br />
ءاضعأ<br />
ةئيه<br />
(سيردتلا<br />
نزوب<br />
يبسن<br />
٢٥٨،٢غلب<br />
ةبسنبو<br />
%٧٠<br />
ةجاحلل<br />
ىلإ<br />
ريوطتلا<br />
ةجردب<br />
يفو.ةيلاع<br />
ةبترملا<br />
ةيناثلا<br />
ةجاحلا<br />
ليلحت)ىلإ<br />
جئاتن<br />
ميوقت<br />
ررقملا<br />
ةدافتسلال<br />
اهنم<br />
يف<br />
ةيذغتلا<br />
(ةعجارلا<br />
نزوب<br />
يبسن<br />
،٢٥٤غلب<br />
%٦٣،٥ةبسنبو<br />
ةجاحلل<br />
ىلإ<br />
بيردتلا<br />
ةجردب<br />
يفو.ةيلاع<br />
ةبترملا<br />
ةثلاثلا<br />
ةجاحلا<br />
دادعإ)ىلإ<br />
تاودأ<br />
ميوقتل<br />
ررقملا<br />
نم<br />
ةهجو<br />
رظن<br />
(تابلاطلا<br />
نزوب<br />
يبسن<br />
.٦٤٦غلب<br />
رهظتو<br />
ةجاحلا<br />
ىلإ<br />
بيردتلا<br />
ةجردب<br />
ةيلاع<br />
يف<br />
ماهم<br />
اذه<br />
روحملا<br />
نلا<br />
بلغأ
الاحتياجات التدريبية لأعضاء هيئة التدريس بكليات التربية<br />
للبنات للقيام بمهام تصميم المقرر الدراسي والإعداد لتنفيذه<br />
أفراد العينة لا يقمن بهذه المهام فهو ليس من أنظمة الكليات.والقلة جدا يقمن<br />
باجتهاد شخصي.<br />
المقرر بتقويم<br />
:(١٢)<br />
١٧٩<br />
אאאמאאא<br />
<br />
<br />
<br />
<br />
<br />
<br />
מ<br />
א<br />
א<br />
א<br />
אא<br />
א<br />
א<br />
א<br />
א<br />
سابعا ً: الإعداد لتنفيذ المقرر<br />
١<br />
٢٤٦،٥<br />
٠,٧٣<br />
٢,٤٦<br />
٢٤<br />
١٤,١<br />
٤٣<br />
٢٥,٣<br />
١٠٣<br />
٦٠,٦<br />
أ<br />
تهيئة بيئة التعلم والتعليم<br />
المناسبة<br />
التكرار<br />
النسبة<br />
٣<br />
٢٣٧،١<br />
٠,٧٧<br />
٢,٣٧<br />
٣١<br />
١٨,٢<br />
٤٥<br />
٢٦,٥<br />
٩٤<br />
٥٥,٣<br />
ب<br />
توزيع الطالبات في<br />
مجموعات كبيرة، صغيرة أو<br />
أفراد<br />
التكرار<br />
النسبة<br />
٢<br />
٢٤١،٧<br />
٠,٧٥<br />
٢,٤١<br />
٢٧<br />
١٥,٩<br />
٤٥<br />
٢٦,٥<br />
٩٨<br />
٥٧,٦<br />
ج<br />
تنظيم وترتيب بيئة التعليم<br />
وال تعلم بطريق ة ت ساعد<br />
الطالبات على التعلم<br />
التكرار<br />
النسبة<br />
الجدول (١٢)<br />
حاجة أعضاء هيئة التدريس إلى التدريب بدرجة<br />
يتضح من نتائج<br />
عالية للقيام بتلك المهام. ففي المرتبة الأولى جاءت الحاجة إلى(تهيئة بيئة التعلم والتعليم<br />
المناسبة) بوزن نسبي بنسبة للحاجة إلى التدريب بدرجة عالية.وفي<br />
المرتبة الثانية الحاجة إلى(تنظيم وترتيب بيئة التعليم والتعلم بطريقة تساعد الطالبات على<br />
التعلم) بوزن نسبي وبنسبة للحاجة إلى التطوير بدرجة عالية. وفي<br />
المرتبة الثالثة الحاجة إلى(توزيع الطالبات في مجموعات كبيرة، صغيرة أو أفراد) بوزن<br />
نسبي قد يكون السبب في حاجة أفراد العينة إلى التدريب بدرجة عالية للقيام بهذه<br />
المهام لنظام التدريس ولإمكانيات الكلية، إضافة إلى أن الأعداد الكبيرة للطالبات في جميع<br />
المحاضرات لا يسمح لأعضاء هيئة التدريس مجرد التفكير فقط في تغيير أو تطوير<br />
الوضع الحالي لبيئة التعلم والتعليم.<br />
%٦٠،٦<br />
%٥٧،٦٥<br />
<br />
<br />
<br />
<br />
٢٤٦،٥<br />
،٢٤١<br />
.٢٣٧
١٨٠<br />
نوره بنت عواد عبدالغفار<br />
אמאאמאאא:(١٣)<br />
<br />
<br />
<br />
<br />
<br />
<br />
מ<br />
א<br />
א<br />
א<br />
אא<br />
א<br />
א<br />
א<br />
א<br />
ثامنا ً: اختيار طرق التعليم المناسبة<br />
٤<br />
٢٤٨،٢<br />
٠,٧٣<br />
٢,٤٨<br />
٢٥<br />
١٤,٧<br />
٣٨<br />
٢٢,٤<br />
١٠٧<br />
٦٢,٩<br />
أ<br />
جعل التعليم من خلال<br />
المحاضرة أكثر فاعلية عند<br />
التدريس لمجموعات كبيرة<br />
التكرار<br />
النسبة<br />
٥<br />
٢٣١،٨<br />
٠,٧٨<br />
٢,٣١<br />
٣٤<br />
٢٠,٠<br />
٤٨<br />
٢٨,٢<br />
٨٨<br />
٥١,٨<br />
ب<br />
استخدام طرق التدريس<br />
ألمخبري والعملي<br />
التكرار<br />
النسبة<br />
٦<br />
١٥٣،٥<br />
٠,٧٦<br />
٢,٤٣<br />
٢٨<br />
١٦,٥<br />
٤٠<br />
٢٣,٥<br />
١٠٢<br />
٦٠,٠<br />
ج<br />
استخدام طرائق التدريس<br />
للمجموع ة ال صغيرة<br />
كالمناقشة والمشروعات<br />
التكرار<br />
النسبة<br />
٣<br />
٢٥٣،٥<br />
٠,٦٧<br />
٢,٥٣<br />
١٧<br />
١٠,٠<br />
٤٥<br />
٢٦,٥<br />
١٠٨<br />
٦٣,٥<br />
د<br />
استخدام أساليب تعليم جديدة<br />
للمجموعات الصغيرة<br />
كالعصف الذهني وورش<br />
العمل<br />
التكرار<br />
النسبة<br />
٢<br />
٢٥٤،٧<br />
٠,٦٧<br />
٢,٥٤<br />
١٨<br />
١٠,٦<br />
٤١<br />
٢٤,١<br />
١١١<br />
٦٥,٣<br />
ه<br />
استخدام مناقشات جماعية<br />
كحلقات البحث، حل<br />
المشكلات، التغذية<br />
الراجعة،دراسة الحالة<br />
التكرار<br />
النسبة<br />
١<br />
٢٥٦،٥<br />
٠,٦٥<br />
٢,٥٦<br />
١٥<br />
٨,٨<br />
٤٤<br />
٢٥,٩<br />
١١١<br />
٦٥,٣<br />
و<br />
استخدام الحاسوب في التعليم<br />
التكرار<br />
النسبة<br />
١<br />
٢٥٦،٥<br />
٠,٦٦<br />
٢,٥٦<br />
١٧<br />
١٠,٠<br />
٤٠<br />
٢٣,٥<br />
١١٣<br />
٦٦,٥<br />
ز<br />
تشغيل الأجهزة المساعدة في<br />
التعلم<br />
التكرار<br />
النسبة<br />
يتضح من نتائج الجدول(١٣) حاجة أعضاء هيئة التدريس إلى التطوير بدرجة<br />
عالية للقيام بمهام هذا المحور. فيتضح من تحليل إجابات أفراد العينة أن الحاجة إلى<br />
التطوير بدرجة عالية احتلت أعلى نسبة في جميع مهام هذا المحور.ففي المرتبة الأولى<br />
الاحتياج إلى كل من (تشغيل الأجهزة المساعدة في التعلم) و(استخدام الحاسوب في<br />
التعليم) وفي المرتبة الثانية الحاجة إلى (استخدام مناقشات جماعية كحلقات البحث، حل<br />
المشكلات، التغذية الراجعة، دراسة الحالة). وفي المرتبة الثالثة الحاجة إلى (استخدام<br />
أساليب تعليم جديدة للمجموعات الصغيرة كالعصف الذهني وورش العمل) وفي المرتبة<br />
الرابعة الحاجة إلى (جعل التعليم من خلال المحاضرة أكثر فاعلية عند التدريس
الاحتياجات التدريبية لأعضاء هيئة التدريس بكليات التربية<br />
للبنات للقيام بمهام تصميم المقرر الدراسي والإعداد لتنفيذه<br />
لمجموعات كبيرة) وفي المرتبة الخامسة الحاجة إلى (استخدام طرق التدريس<br />
والعملي) وفي المرتبة السادسة(استخدام طرق التدريس للمجموعة الصغيرة<br />
والمشروعات).<br />
אמממאאא:(١٤)<br />
١٨١<br />
المخبري<br />
كالمناقشة<br />
<br />
<br />
<br />
<br />
<br />
<br />
מ<br />
א<br />
א<br />
א<br />
אא<br />
א<br />
א<br />
א<br />
א<br />
تاسعا: تقويم تعلم الطالبات<br />
٧<br />
٢٥١،١<br />
٠,٦٩<br />
٢,٥١<br />
٢٠<br />
١١,٨<br />
٤٣<br />
٢٥,٣<br />
١٠٧<br />
٦٢,٩<br />
أ<br />
تنفيذ عمليات التقويم المستمر<br />
للطالبات<br />
التكرار<br />
النسبة<br />
٦<br />
٢٦٢،٤<br />
٠,٦٣<br />
٢,٦٧<br />
١٤<br />
٨,٢<br />
٣٦<br />
٢١,٢<br />
١٢٠<br />
٧٠,٦<br />
ب<br />
تطوير أدوات التقويم في<br />
المج الات المعرفي ة،<br />
المهارية، الانفعالية<br />
التكرار<br />
النسبة<br />
٨<br />
٢٣٨،٢<br />
٠,٨١<br />
٢,٣٨<br />
٣٦<br />
٢١,٢<br />
٣٣<br />
١٩,٤<br />
١٠١<br />
٥٩,٤<br />
ج<br />
تحدي د الوق ت المناس ب<br />
للاختبار<br />
التكرار<br />
النسبة<br />
٩<br />
٢٣٥،٩<br />
٠,٧٩<br />
٢,٣٥<br />
٣٤<br />
٢٠,٠<br />
٤١<br />
٢٤,١<br />
٩٥<br />
٥٥,٩<br />
د<br />
كتابة أسئلة المقال المنوعة<br />
التكرار<br />
النسبة<br />
٤<br />
٢٦٤،٢<br />
٠,٦٢<br />
٢,٦٤<br />
١٣<br />
٧,٦<br />
٣٥<br />
٢٠,٦<br />
١٢٢<br />
٧١,٨<br />
ه<br />
كتابة أسئلة الاختبارات<br />
الموضوعية المختلفة<br />
التكرار<br />
النسبة<br />
٢<br />
٢٦٧،٠<br />
٠,٥٨<br />
٢,٦٧<br />
١٠<br />
٥,٩<br />
٣٦<br />
٢١,٢<br />
١٢٤<br />
٧٢,٩<br />
و<br />
تطوير وسائل تقويم جديدة<br />
كاستخدام الحاسوب<br />
التكرار<br />
النسبة<br />
٦<br />
٢٦٢،٤<br />
٠,٥٤<br />
٢,٧٢<br />
٨<br />
٤,٧<br />
٣١<br />
١٨,٢<br />
١٣١<br />
٧٧,١<br />
ز<br />
التأكد من صدق أدوات<br />
التقويم<br />
التكرار<br />
النسبة<br />
١<br />
٢٦٧،٣<br />
٠,٥٧<br />
٢,٦٧<br />
٩<br />
٥,٣<br />
٣٨<br />
٢٢,٤<br />
١٢٣<br />
٧٢,٤<br />
ح<br />
التأكد من ثبات أدوات التقويم<br />
التكرار<br />
النسبة<br />
٣<br />
٢٦٦،١<br />
٠,٥٩<br />
٢,٦٥<br />
١١<br />
٦,٥<br />
٣٦<br />
٢١,٢<br />
١٢٣<br />
٧٢,٤<br />
ط<br />
تلخيص البيانات التي تمثل<br />
نتائج التقويم في صورة<br />
مناسبة<br />
التكرار<br />
النسبة<br />
٥<br />
٢٦٣،٥<br />
٠,٦٠<br />
٢,٦٣<br />
١١<br />
٦,٥<br />
٤٠<br />
٢٣,٥<br />
١١٩<br />
٧٠,٠<br />
ي<br />
الاستفادة من نتائج التقويم<br />
كتغذية راجعة لتطوير<br />
المقرر<br />
التكرار<br />
النسبة<br />
عالية<br />
يتضح من نتائج الجدول(١٤) حاجة أعضاء هيئة التدريس إلى التدريب بدرجة<br />
للقيام بمهام هذا المحور. فيتضح من تحليل إجابات أفراد العينة أن الحاجة إلى
١٨٢<br />
نوره بنت عواد عبدالغفار<br />
التدريب بدرجة عالية احتلت أعلى نسبة في جميع مهام هذا المحور.ففي المرتبة الأولى<br />
الحاجة إلى(التأكد من ثبات أدوات التقويم). وفي المرتبة الثانية الحاجة إلى (تطوير وسائل<br />
تقويم جديدة كاستخدام الحاسوب). وفي المرتبة الثالثة الحاجة إلى (تلخيص البيانات التي<br />
تمثل نتائج التقويم في صورة مناسبة) وفي المرتبة الرابعة الحاجة إلى (كتابة أسئلة<br />
الاختبارات الموضوعية المختلفة). وفي المرتبة الخامسة الحاجة إلى (الاستفادة من نتائج<br />
التقويم كتغذية راجعة لتطوير المقرر). وفي المرتبة السادسة الحاجة إلى كل من (التأكد<br />
من صدق أدوات التقويم) وإلى (تطوير أدوات التقويم في المجالات المعرفية، المهارية،<br />
الانفعالية). وفي المرتبة السابعة الحاجة إلى (تنفيذ عمليات التقويم المستمر للطالبات).<br />
وفي المرتبة الثامنة الحاجة إلى (تحديد الوقت المناسب للاختبار). وفي المرتبة التاسعة<br />
الحاجة إلى (كتابة أسئلة المقال المنوعة).<br />
אא:(١٥)<br />
מ<br />
א<br />
א<br />
א<br />
א<br />
٤<br />
١ إعداد أهداف المقرر ٢٤٦,٢<br />
٦<br />
٢ اشتقاق محتوى المقرر ٢٣٩,٩<br />
٨<br />
٣ تحديد مصادر التعليم والتعلم ٢٢٣,٤<br />
١<br />
٤ تنظيم محتوى المقرر ٢٥٨,٦<br />
٩<br />
٢١١,٣<br />
إعداد مواد ووسائل التعليم والتعلم<br />
المناسبة لتنفيذ محتوى المقرر<br />
٥<br />
٣<br />
٢٥٢,٩<br />
تقويم المقرر<br />
٦<br />
٥<br />
٧ الإعداد لتنفيذ المقرر ٢٤١,٨<br />
٧<br />
٨ اختيار طرق التعليم المناسبة ٢٣٦,٣<br />
٢<br />
٩ تقويم تعلم الطالبات ٢٥٧,٩<br />
(١٥)<br />
يتضح من الجدول والذي يبين الوزن النسبي لكل محور أن المحور<br />
المتصل بتنظيم محتوى المقرر يحتل المرتبة الأولى في حاجات أعضاء هيئة التدريس<br />
للتطوير ويليه في المرتبة الثانية المحور المتصل بتقويم تعلم الطالبات، وفي المرتبة الثالثة<br />
المحور المتصل بتقويم المقرر، وفي المرتبة الرابعة المحور المتصل بإعداد أهداف<br />
المقرر، وفي المرتبة الخامسة المحور المتصل بالإعداد لتنفيذ المقرر، وفي المرتبة<br />
السادسة المحور المتصل باشتقاق محتوى المقرر، واحتل المرتبة السابعة المحور المتصل<br />
باختيار طرق التعليم المناسبة، وفي المرتبة الثامنة المحور المتصل بتحديد مصادر التعليم
١٨٣<br />
الاحتياجات التدريبية لأعضاء هيئة التدريس بكليات التربية<br />
للبنات للقيام بمهام تصميم المقرر الدراسي والإعداد لتنفيذه<br />
والتعلم المناسبة، وأحتل المرتبة التاسعة المحور المتصل بإعداد وسائل التعليم والتعلم<br />
المناسبة لتنفيذ محتوى المقرر.<br />
أساليب تنمية أعضاء هيئة التدريس:<br />
للإجابة على السؤال الثالث للدراسة تم الرجوع إلى أدبيات الدراسة والتجارب<br />
السابقة لبعض مؤسسات التعليم العالي العالمية والمحلية في مجال التنمية المهنية لأعضاء<br />
هيئة التدريس اتضح أن من أهم الأساليب المتبعة والتي يجب الأخذ بها ما يلي:<br />
إنشاء مركز أو إدارات داخل الكليات تشرف عليه إدارة مستقلة تعمل لهذا الغرض<br />
(التنمية المهنية لأعضاء هيئة التدريس في مجال التدريس والبحث العلمي وخدمة<br />
المجتمع) ويقوم هذا المركز بتقديم خدمات متنوعة مثل:<br />
الإشراف على إعداد الدورات التدريبية التي تعد وتنفذ من قبل المتخصصون في<br />
هذا المجال، وتقدم مجانا لأعضاء هيئة التدريس.<br />
دراسة احتياجات أعضاء هيئة التدريس لإعداد البرامج التي تلبي وتناسب تلك<br />
الحاجات.<br />
تقديم مصادر للتعليم مجانية تتضمن أشرطة الفيديو والحقائب التعليمية<br />
والمطبوعات والبرامج المساعدة للأعضاء للتدريب في منازلهم.<br />
تسهيل تبادل الخبرات للتشاور حول الأساليب الحديثة المتصلة بالأداء المهني<br />
لعضو هيئة التدريس.<br />
تنظيم مؤتمرات وسيمنارات وورش عمل.<br />
استضافة المتخصصين في هذا المجال لتقديم الجديد في هذا المجال.<br />
التنسيق والتعاون مع المراكز المتخصصة في الجامعات والكليات لتنمية أعضاء<br />
هيئة التدريس سواء في داخل المملكة أو خارجها.<br />
إتاحة الفرصة لأعضاء هيئة التدريس للمشاركة وحضور المؤتمرات العلمية<br />
المتخصصة لما توفره من خبرات ومعارف.<br />
الاعتناء بالمطبوعات وذلك بإصدار مطبوعات دورية تعني بأخبار التنمية لأعضاء<br />
هيئة التدريس الجامعي على المستوى المحلي والعالمي. وكذلك توفير الكتب المؤلفة<br />
والمترجمة في هذا المجال.<br />
-<br />
-<br />
-<br />
-<br />
-<br />
-<br />
-<br />
.١<br />
.٢<br />
.٣
١٨٤<br />
نوره بنت عواد عبدالغفار<br />
التعليق على نتائج الدراسة والتوصيات:<br />
لقد أظهرت نتائج الدراسة احتياجات أعضاء هيئة التدريس التدريبية، للقيام بمهام<br />
تصميم المقرر الدراسي والإعداد لتنفيذه. فعلى الرغم من أهمية دور عضو هيئة التدريس<br />
في القيام بتلك المهام خاصة في هذا العصر، إلا أن إلمام أعضاء هيئة التدريس للقيام بتلك<br />
المهام لازال قاصرا كما أثبتته نتائج الدراسة الحالية. ومع أن غالبية مجتمع الدراسة<br />
حاصلات على مؤهل تربوي (جدول٣) إلا أن تدريبهن كان على التدريس في مراحل<br />
التعليم العام، ولم يحصلن على دورات تدريبية للتدريس الجامعي. ولكل ما سبق فإن الأمر<br />
يستلزم ما يلي:<br />
إعداد المزيد من الأبحاث والدراسات، التي تهدف إلى دراسة الاحتياجات<br />
التدريبية لأعضاء هيئة التدريس في مجال وظائفهن.<br />
التخطيط العاجل لإعداد برامج تهدف إلى التنمية المهنية لأعضاء هيئة التدريس<br />
بكليات البنات حسب احتياجاتهن.وذلك باستخدام الأساليب والبرامج السالفة الذكر<br />
وغيرها، لمواكبة التطور والانفجار المعرفي من جهة، وحتى يستطيع الأعضاء<br />
أداء دورهم التدريسي بفعالية لإعداد مخرجات التعليم التي يتطلبها العصر<br />
الحديث. وهذا ما أكدته جميع الدراسات السابقة التي تناولت النمو المهني<br />
لأعضاء هيئة التدريس.<br />
.١<br />
.٢<br />
المراجع:<br />
إبراهيم، محمد عبد الرازق،(٢٠٠٤)دراسة تقويمية لوحدات التدريب والتقويم بالحلقة<br />
الأولى من التعليم الأساسي، التربية، الجمعية المصرية للتربية<br />
المقارنة والإدارة التعليمية،، كلية التربية،جامعة عين شمس، السنة<br />
السابعة العدد ١٢،ص ص١٦٠-٧٣.<br />
أبو جابر، ماجد(١٩٩٥).تقدير الحاجات. المفهوم. الفوائد. الإجراءات، مجلة تكنولوجيا<br />
التعليم، الكتاب الرابع، القاهرة: الجمعية المصرية لتكنولوجيا التعليم،<br />
المجلد الخامس،(٢٤٦-٢٢٩).<br />
إسماعيل، وداد<br />
(١٩٩٧)نموذج مقترح لبناء المناهج في كليات البنات بالمملكة العربية<br />
السعودية واستخدامه في تطوير مناهج طرق تدريس العلوم،<br />
رسالة<br />
دكتوراه غير منشورة، كلية التربية للبنات، جدة.
١٨٥<br />
الاحتياجات التدريبية لأعضاء هيئة التدريس بكليات التربية<br />
للبنات للقيام بمهام تصميم المقرر الدراسي والإعداد لتنفيذه<br />
آل ناجي، محمد بن عبد االله.خصال الأستاذ الجامعي المرتبطة بدعم التحصيل الدراسي<br />
كما يراها أعضاء هيئة التدريس والطلاب الجامعيون، المجلة العربية<br />
للتربية، المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، المجلد التاسع عشر،<br />
العدد الأول (٥٢-٧٤).<br />
بوقس، نجاة عبد االله (٢٠٠٢) نموذج لبرنامج تدريبي في تنمية مهارات تدريس المفاهيم<br />
العلمية بكليات التربية، الدار السعودية للنشر والتوزيع، جدة.<br />
التل، سعيد وآخرون (١٩٩٧م)<br />
والنشر.<br />
قواعد التدريس في الجامعة.<br />
عمان، دار الفكر للطباعة<br />
حافظ، فرج أحمد (٢٠٠٤)<br />
التنمية المهنية المستدامة لأستاذ الجامعة في ضوء متغيرات<br />
العصر، المؤتمر الحادي عشر،<br />
.١٣٤-١٠٥<br />
حداد، محمد بشير<br />
(٢٠٠٤م) التنمية المهنية لأعضاء هيئة التدريس الجامعي.<br />
عالم الكتب.<br />
القاهرة،<br />
الحصين، عبداالله (١٩٩٤)<br />
نموذج مقترح لتصميم مقرر الثقافة العلمية لطالبات الكلية<br />
المتوسطة للبنات بالمملكة العربية السعودية. دراسات في المناهج<br />
وطرق التدريس، العدد٢٩، القاهرة:الجمعية المصرية للمناهج وطرق<br />
التدريس، كلية التربية، جامعة عين شمس، (١٥٠-١٧٥).<br />
الخطيب، أحمد<br />
(١٩٨١م). منهجية النظم في تحديد الاحتياجات التدريبية ونماذجها. مجلة<br />
التربية، العدد ٤٤، قطر:اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة<br />
والعلوم(٩٢-٨٤).<br />
الخليفة، حسن جعفر<br />
(٢٠٠٣م)<br />
المنهج المدرسي المعاصر، الرياض، مكتبة الرشد.<br />
درويش، عبد الكريم وتكلا، ليلى،<br />
المصرية، القاهرة.<br />
(١٩٨٠) أصول الإدارة العامة، مكتبة الأنجلو<br />
(٢٠٠١)<br />
راى، ليسلي،<br />
كيفية قياس فاعلية التدريب، ترجمة حمزة سر الختم حمزة<br />
معهد<br />
الإدارة العامة، الرياض.<br />
زيتون، حسن حسين<br />
(١٩٩٩م)<br />
تصميم التدريس، المجلد (٢)<br />
القاهرة، عالم الكتب.<br />
زيتون، حسن حسين<br />
(٢٠٠١م) مهارات التدريس، القاهرة عالم الكتب.
١٨٦<br />
نوره بنت عواد عبدالغفار<br />
سلامة، محمد جلال عبد العزيز(٢٠٠٤م) أهمية ودور الأستاذ الجامعي في تطوير طرق<br />
التدريس بالمرحلة الجامعية، المؤتمر الحادي عشر لمركز تطوير<br />
التعليم الجامعي التعليم الجامعي العربي آفاق الإصلاح والتطوير.<br />
القاهرة، جامعة عين شمس(٣٢٣- ٣٣٤)<br />
السميح، عبد المحسن بن محمد.(٢٠٠٥) تطوير أداء أعضاء هيئة التدريس بالجامعات<br />
السعودية في ضوء خبرات بعض الدول الغربية والعربية.التربية،<br />
الجمعية المصرية للتربية المقارنة والإدارة التعليمية، كلية التربية،<br />
جامعة عين شمس. السنة الثامنة، العدد<br />
(٣١٣-٢٦٥) ،١٥<br />
السميح، محسن بن عبد الرحمن، (٢٠٠٥)الاحتراف الأكاديمي لأعضاء هيئة التدريس<br />
مفهومه ومعوقاته وسبل النهوض به، ورشة عمل طرق تفعيل وثيقة<br />
الأداء للأمير عبد االله بن عبد العزيز حول التعليم العالي، جامعة<br />
الملك عبد العزيز، جدة، ٢٣-٢٤<br />
السيد، هدى سعد.<br />
مصطفى، أميمة حلمي(٢٠٠٢) الاحتياجات التدريبية لرؤساء مجالس<br />
الأقسام الأكاديمية بالجامعات المصرية بالتطبيق على جامعة طنطا في<br />
ضوء خبرات بعض الدول المتقدمة.التربية، الجمعية المصرية للتربية<br />
المقارنة والإدارة التعليمية، كلية التربية، جامعة عين شمس،<br />
العدد٧،السنة الخامسة،ص ص٢٧٩-٢٠٣<br />
شحاتة، حسن<br />
(٢٠٠١م) التعليم الجامعي والتقويم الجامعي بين النظرية والتطبيق.<br />
القاهرة الدار العربية للكتاب.<br />
صابر، ابتسام سالم(٢٠٠٢م)تطوير مقرر الثقافة الصحية لكليات المعلمات بمنطقة مكة<br />
المكرمة التعليمية في توجه العلم والتقنية والمجتمع، رسالة ماجستير<br />
غير منشورة، كلية التربية للبنات بجدة الأقسام الأدبية.<br />
الصباغ، حمدي عبد العزيز(١٩٩٤) برنامج لتدريب معلمي العلوم بالمرحلة الثانوية العامة<br />
في ضوء احتياجاتهم التدريبية، مجلة كلية التربية جامعة عين شمس،<br />
العدد ص، ص<br />
١٧٦-١٤٧<br />
،١٨ الجزء ٣<br />
طعيمة، رشدي(٢٠٠٦) المعلم، كفاياته، إعداده، تدريبه، الطبعة الثانية، دار الفكر<br />
العربي، القاهرة.
الاحتياجات التدريبية لأعضاء هيئة التدريس بكليات التربية<br />
للبنات للقيام بمهام تصميم المقرر الدراسي والإعداد لتنفيذه<br />
العجمي، مها بنت محمد المناهج الدراسية: أسسها مكوناتها<br />
وتطبيقاتها التربوية، مطابع الصيني الحديثة.<br />
تنظيماتها<br />
(٢٠٠١)<br />
١٨٧<br />
علي، حمود علي(٢٠٠٤م)، تنمية وتطوير كغايات وفعالية أعضاء هيئة التدريس<br />
بمؤسسات التعليم العالي، ندوة تنمية أعضاء هيئة التدريس في<br />
مؤسسات التعليم العالي (التحديات والتطوير) الرياض، كلية التربية<br />
جامعة الملك سعود.<br />
الغامدي، حمدان أحمد(٢٠٠٣م) خصائص عضو هيئة التدريس التي يفضلها الملتحقون<br />
بكليات المعلمين في المملكة العربية السعودية، مجلة كلية المعلمين،<br />
المجلد الثالث، العدد الثاني، الرياض، (٤٥-١١٦)<br />
القرني، على بن سعد آل هزاع القرني(٢٠٠٤) طرق وأساليب تنمية أداء الأستاذ الجامعي<br />
التدريسي، ندوة تنمية أعضاء في مؤسسات التعليم العالي(التحديات<br />
والتطوير) كلية التربية جامعة الملك سعود، الرياض.<br />
ماتيرو، بر بارا (٢٠٠٢م) الأساليب الإبداعية في التدريس الجامعي. الأردن دار الشروق<br />
للنشر والتوزيع<br />
مرسي، محمد منير(٢٠٠٢م) الاتجاهات الحديثة في التعليم الجامعي المعاصر وأساليب<br />
تدريسه. القاهرة، عالم الكتب.<br />
مهران، محمد<br />
(١٩٩٠م)إعداد برنامج مقترح في العلوم والتربية الصحية لأطفال ما قبل<br />
المدرسة وقياس مدى فاعليته في تحقيق أهدافه.مجلة كلية التربية،<br />
العدد ١، الجزء الأول،<br />
(٤٦٣-٤٣٦)<br />
Gagne, r.m., briggs,l.j and wager,w.w.(1992) Principles <strong>of</strong> Instructional<br />
design,4 th edn, London: Harcourt brace Jovanovich.<br />
http;//depts.washington.edu/ciderweb/tl.bulletins/2(1)coursedesign.htmL199<br />
92<br />
http;//www.brown.edu. Woolcock, Michael j.v.2004 (<strong>the</strong> fundamentals <strong>of</strong><br />
course construction).<br />
Rowntree, D. (1974) Educational Technology in Curriculum<br />
Development, harpr and row, London<br />
Rowntree, d. (1981) Developing Courses for Student, McGraw-hill book<br />
company, London.
١٨٨<br />
نوره بنت عواد عبدالغفار<br />
Training needs for staff members <strong>of</strong> <strong>the</strong> Women's Colleges <strong>of</strong> Education<br />
for designing and achieving <strong>the</strong> course.<br />
Dr. Nora Abdul Ghaffar<br />
Asistant Pr<strong>of</strong>. at Education<br />
Girl College In Jeddah<br />
Abstract: Considerably, designing and planning a course is one <strong>of</strong> <strong>the</strong> most<br />
important commitments <strong>of</strong> a member <strong>of</strong> a staff in a university; as he is fully<br />
responsible about designing, changing or modifying a course for effectiveness. The<br />
study aims at stating <strong>the</strong> commitments for designing <strong>the</strong> courses. It will decide <strong>the</strong><br />
needs <strong>of</strong> <strong>the</strong> members <strong>of</strong> <strong>the</strong> staff <strong>of</strong> <strong>the</strong> Women's Colleges <strong>of</strong> Education for<br />
designing and achieving <strong>the</strong> courses and <strong>the</strong> study presents <strong>the</strong> best suggested<br />
procedures to fulfill that. The Descriptive analytical procedure is used in presenting<br />
<strong>the</strong> data which is based on <strong>the</strong> previous studies. Moreover, it reaches to <strong>the</strong><br />
following:<br />
1. The commitments are as: The awareness <strong>of</strong> <strong>the</strong> member <strong>of</strong> <strong>the</strong> staff <strong>of</strong> <strong>the</strong><br />
standard <strong>of</strong> <strong>the</strong> students and <strong>the</strong>ir. Previous Knowledge. Molding and<br />
limiting <strong>the</strong> objectives <strong>of</strong> <strong>the</strong> course. The organization <strong>of</strong> <strong>the</strong> content <strong>of</strong> <strong>the</strong><br />
course in an appropriate climate. Preparing helpful suitable educational<br />
aids and choosing methods <strong>of</strong> teaching. Assessing <strong>the</strong> course by varied<br />
procedures. Using different methods <strong>of</strong> evaluation in evaluating students'<br />
achievement.<br />
2. The gradation <strong>of</strong> needs for <strong>the</strong> member <strong>of</strong> <strong>the</strong> staff in designing and<br />
planning a course is as follows: The organization <strong>of</strong> <strong>the</strong> content <strong>of</strong> <strong>the</strong><br />
course comes first. Secondly, <strong>the</strong> evaluation <strong>of</strong> <strong>the</strong> students achievement.<br />
Thirdly, <strong>the</strong> course assessment. Fourthly, <strong>the</strong> preparation <strong>of</strong> <strong>the</strong> goals <strong>of</strong> <strong>the</strong><br />
course. Fifthly, <strong>the</strong> commitment <strong>of</strong> <strong>the</strong> course. Sixthly, <strong>the</strong> deviation <strong>of</strong> <strong>the</strong><br />
content <strong>of</strong> <strong>the</strong> course. Seventhly, <strong>the</strong> choice <strong>of</strong> <strong>the</strong> appropriate methods <strong>of</strong><br />
teaching. Eighthly, <strong>the</strong> choice <strong>of</strong> <strong>the</strong> appropriate source <strong>of</strong> leaning and<br />
education. And finally, preparing <strong>the</strong> best aids for learning and education.<br />
In spite <strong>of</strong> <strong>the</strong> significance <strong>of</strong> <strong>the</strong> above mentioned commitments,<br />
yet most <strong>of</strong> <strong>the</strong> members <strong>of</strong> <strong>the</strong> staff in women's colleges lack <strong>the</strong> ability to<br />
plan and design programmes to cope with those needs.<br />
3. The best ways to develop <strong>the</strong> member <strong>of</strong> <strong>the</strong> staff are as follows:-To<br />
establish a specialized centre in women's colleges to fulfill such needs. It<br />
will be responsible to develop <strong>the</strong> achievement <strong>of</strong> <strong>the</strong> member <strong>of</strong> <strong>the</strong> staff<br />
for academic and educational purposes. Moreover, <strong>the</strong> centre will be<br />
having o<strong>the</strong>r purposes as:<br />
- giving a chance for a member <strong>of</strong> a staff to participate and attend<br />
specialized symposiums and conferences as <strong>the</strong>y supply experiences<br />
and Knowledge.<br />
- It should care about issuing local and international periodicals<br />
concerned <strong>of</strong> developing <strong>the</strong> achievement <strong>of</strong> <strong>the</strong> member <strong>of</strong> <strong>the</strong> staff.<br />
- It should supply translated books in each field <strong>of</strong> a study.
مجلة جامعة طيبة: العلوم التربوية، السنة الثانية، العدد ١٤٢٧ه ٤،<br />
واقع العمل التطوعي في المملكة العربية السعودية<br />
والدور الإعلامي المأمول لتنميته دراسة وصفية نقدية<br />
د. محمد بن عامر عبدالحميد مظاهري<br />
باحث متعاون بمركز بحوث ودراسات المدينة المنورة<br />
المستخلص: يستهل البحث بتقديم تعريف للعمل التطوعي، ومفهوم ثقافته،<br />
وأسسه، ومجالاته، ثم يذكر بعضا ً من فوائد التطوع بالعمل الخيري<br />
النفسية والاجتماعية.<br />
وبعد ذلك يستعرض البحث واقع التطوع بالعمل الخيري في المملكة، مبرز ًا<br />
دور الدولة في تنمية العمل الخيري، وناقدا ً ما في هذا الواقع من جوانب<br />
سلبية مع ذكر أسباب وجود هذه الجوانب.<br />
ثم يقترح البحث الدور الإعلامي الذي يأمله من أجل رفع مستوى التطوع<br />
بالعمل الخيري، سواء ما كن منه متعلقا ً باستقطاب المتطوعين؛ أم المتعلق<br />
منه بالحفاظ على المتطوعين داخل الجهات الخيرية.<br />
وفي نهاية البحث تأتي النتائج والتوصيات العامة، والتي من أهمها ما يلي:<br />
يرى البحث أن العمل الخيري له جانبين: جانب إشرافي، وجانب<br />
تنفيذي، وأن العمل التطوعي في المملكة ينصب جل ّه على الجانب<br />
الأول، بينما يحتاج الواقع إلى تنمية الجانب الآخر.<br />
إن أكبر عائق في طريق تنمية التطوع في الجانب الثاني المذكور يتمثل<br />
في القرارات والتصرفات الفردية الارتجالية التي تصدر عن بعض<br />
المشرفين على العمل الخيري سواء كانوا من المتطوعين أم من<br />
الموظفين.<br />
إن الإعلام مطالب بإعطاء العمل التطوعي مزيدا ً من العناية والاهتمام<br />
حتى يستشعر العامة بهذه العناية فيتأثروا إيجابا ً بهذه المساعي<br />
الإعلامية.<br />
لا بد لأجهزة الإعلام والعلاقات العامة بالجهات الخيرية أن تتعاون مع<br />
أجهزة الإعلام العامة للنهوض بالعمل التطوعي.<br />
-<br />
-<br />
-<br />
-
١٩٠<br />
محمد عامد عبدالحميد مظاهري<br />
المقدمة<br />
فلقد اهتم الإسلام بالعمل التطوعي الذي لا ينتظر مقابلا ماديا أيما اهتمام، ولا<br />
أدلّ على ذلك من أن الدعوة الإسلامية قائمة في الأساس على التطوع ابتغاء وجه<br />
االله تعالى، قال تعالى على لسان رسوله :<br />
• <br />
•☺ •• •<br />
(١)<br />
•<br />
.<br />
(٢)<br />
الآية ، والدعوة الإسلامية إصلاح شامل لجميع نواحي<br />
الحياة – من العبادات والمعاملات الاجتماعية والسياسية والمالية.. الخ -، ولكن مع<br />
تسرب الانحراف إلى مفاهيم المسلمين للدعوة ومقاصدها ونطاقها غلب على المجتمع<br />
المسلم الطابع المادي، وفشا فيه الجهل والجمود الفكري، وفي مقابل هذا الوضع أخذت<br />
المجتمعات الغربية في التطور في كثير من جوانب الحياة، حتى جاء الوقت الذي شعرنا<br />
فيه بتفوق هذه المجتمعات على مجتمعاتنا الإسلامية في مجالات شتى، ومنها مجال العمل<br />
التطوعي<br />
(٣)<br />
وبما أن ((الحكمة ضالة المؤمن)) فلا بأس من تعل ّم ما ينفع من غير المسلمين<br />
ولا سيما في عصر ظهرت فيه آليات جديدة للعمل الخيري التطوعي تستخدم في معظم<br />
الأحيان وسائل وتقنيات علمية حديثة نشأت أساسا ً في المجتمعات الغربية، ومنها وسائل<br />
الإعلام التي يمكن باستخدامها؛ توجيه المجتمع والرأي العام بكل اقتدار، إذا ما أُحسن هذا<br />
الاستخدام، غير أننا ندرك أن ّه إذا كانت عملية استقطاب المتطوعين للجهات الخيرية في<br />
مجتمعاتنا بأي وسيلة من وسائل الإعلام عملية ليست بالسهلة؛ فإن المهمة التي تفوق هذه<br />
العملية صعوبة هي الحفاظ على هؤلاء المتطوعين ليبقوا على صلة بالجهات الخيرية<br />
وينفعوها بأنشطتهم المختلفة، ولذا بات من الضروري وضع آلية مناسبة لا لاستقطاب<br />
المتطوعين للعمل الخيري فحسب؛ بل لضمان استمرارهم في هذا التوجه الخيري لمدة<br />
أطول وبصورة فعالة، وهذا ما سوف يحاول البحث التوصل إليه بإذن االله.<br />
أهمية البحث وسبب اختياره:<br />
.(٢٣)<br />
(1)<br />
(2)<br />
سورة الشورى، آية رقم<br />
وهذا الأمر تؤكده الدراسات الحديثة التي قام بها عدد من الباحثين العرب، انظر على سبيل<br />
المثال: إبراهيم القعيد، الجمعيات الخيرية والشباب – تحصين وتأهيل، سجل أوراق العمل،<br />
الملتقى الثاني للجهات الخيرية بالمدينة،<br />
أصل هذه المقولة حديث نبوي شريف نصه ((الكلمة الحكمة ضالة المؤمن))، أخرجه<br />
الترمذي في باب (العلم). انظر: سنن الترمذي، بيروت: دار إحياء التراث العربي، ج٥ ص/<br />
.٥١<br />
١٤٢٥، ص٨٤-٨٠.<br />
(3)
١٩١<br />
واقع العمل التطوعي في المملكة العربية السعودية<br />
والدور الإعلامي المأمول لتنميته دراسة وصفية نقدية<br />
تكمن أهمية هذا البحث في أنه يحاول الحث ّ على الإفادة من تجارب المجتمعات<br />
المتقدمة في علوم الاجتماع والإعلام من أجل تصحيح الأنماط التطوعية التقليدية التي<br />
ولفها مجتمعنا دون محاولة تقييم الوضع التطوعي والأسباب التي تحول دون ارتقائه إلى<br />
المستوى المأمول، ملفتا ً الأنظار إلى جذور المشكلة وأسبابها، ويقدم حلولا ً واقعية ً<br />
لإصلاحها.<br />
وبما أن هدف هذا البحث الأساس هو: الترغيب في التطوع للعمل الخيري<br />
المؤسسي، وكفالة حقوق المتطوعين بالعمل الخيري رجاء استمرارهم في أحضان الجهات<br />
الخيرية؛ كان من الواجب توضيح الأسباب التي تقف حائلة ً دون وصول المتطوعين إلى<br />
الجهات الخيرية، والعِلل التي تصرف هؤلاء عن هذه الجهات بعد وصولهم إليها، وذلك<br />
بكل أمانة وشجاعة، خدمة ً للمجتمع وأداء لحق العمل الخيري.<br />
منهج البحث:<br />
يتطل ّب موضوع البحث وهدفه المنشود؛ الوصف والنقد مع شيء من التحليل<br />
والاستقراء حسب مقتضيات الأمور، ولذا فإن الباحث سيعتمد في بحثه على منهجي<br />
الوصف والنقد مستفيدا ً من خبرته الطويلة في مجال العمل الخيري<br />
.<br />
(١)<br />
(٢)<br />
الدراسات السابقة:<br />
ومن الطبيعي أن تستفيد المهمة التي سيتولاها البحث في ثناياه من أعمال سابقة<br />
في هذا المجال ومكملة لها، ولهذا كان جلّ اعتماده – بعد االله تعالى – على أعمال كل<br />
من: إبراهيم حمد القعيد ، وإسماعيل أحمد النزاري ، ويحيى إبراهيم اليحيى<br />
، الذين<br />
(١)<br />
(٣)<br />
(1)<br />
(2)<br />
(3)<br />
فالباحث ذو صلة مباشرة بالعمل الخيري المؤسسي منذ عام ١٤٠٧ه وحتى الآن، وذلك<br />
عبر جهات خيرية كثيرة مثل: جمعية تحفيظ القرآن الكريم، والندوة العالمية، وهيئة الإغاثة<br />
الإسلامية وغيرها، وشغل في هذه الجهات مناصب إدارية وقام بأعمال ميدانية على حدٍ سواء.<br />
وهو رئيس دار المعرفة للتنمية البشرية، وأعماله المستفاد منها في هذه الورقة: الجمعيات<br />
الخيرية والشباب تحصين وتأهيل، الندوة العالمية للشباب الإسلامي نموذجا، ورقة عمل قدمت<br />
للملتقى الثاني للجهات الخيرية بالمدينة المنورة عام ١٤٢٥ه، ووسائل استقطاب المتطوعين<br />
والانتفاع الأمثل بجهودهم، ورقة عمل مقدمة للمؤتمر العلمي الأول للخدمات التطوعية بالمملكة،<br />
جامعة أم القرى، ١٤١٨ه.<br />
وهو عميد شؤون الطلاب بجامعة طيبة، وعمله المستفاد منه هو: الأنشطة الإعلامية<br />
للجمعيات الخيرية العاملة في المملكة، البحث الفائز بجائزة الأمير محمد بن فهد لخدمة أعمال<br />
البر لعام ١٤٢٢ه.
١٩٢<br />
محمد عامد عبدالحميد مظاهري<br />
– على<br />
(٢)<br />
بذلوا الكثير لخدمة العمل الخيري بهذه البلاد، وكذلك على كتابات أخرى، كلها<br />
الرغم من قيمتها العلمية والاجتماعية – لم تهدف إلى معالجة واقع العمل التطوعي<br />
بالمملكة من الزاوية التي يريدها الباحث، والتي أشار إليها في أهمية البحث وأسباب<br />
اختياره.<br />
فقد عنيت مجموعة من الدراسات بوصف مناشط الجمعيات الخيرية التابعة<br />
لوزارة العمل والشؤون الاجتماعية ، بينما يقوم هذا البحث بوصف شامل لجميع المناشط<br />
الخيرية على أرض المملكة من غير تفصيل، وإذا كان بعض الدراسات صن ّف العمل<br />
التطوعي إلى عمل تطوعي فردي وعمل تطوعي مؤسسي ؛ فإن هذا البحث يوضح أن<br />
العمل التطوعي بالمملكة ينقسم إلى: تطوع بالعمل الإداري وتطوع بالعمل الميداني، وبما<br />
أن الدراسات الأخرى لم تفرق عند بحثها عن مشكلة التطوع بين هذين الجانبين؛ عممت<br />
المشكلة على ظاهرة التطوع كلها ، وعلى الطرف الآخر؛ كان البعض متفائلا ً في نظرته<br />
(٣)<br />
(٤)<br />
(1)<br />
وهو المشرف العام على المستودع الخيري بالمدينة المنورة، وعمله المستفاد منه هو:<br />
استقطاب المتطوعين، عمل منشور في موقع طيبة على الانترنت.<br />
(2)عوض بنيه الردادي، واقع العمل التطوعي بالمملكة العربية السعودية، بحث مقدم للملتقى<br />
الأول للجمعيات الخيرية المنعقد في مركز الملك فهد الثقافي بالرياض خلال فترة 16-18 شعبان<br />
١٤٢٣ه، موقع الوزارة الالكتروني. ضيف االله البلوي، واقع العمل التطوعي بالمملكة العربية<br />
١٤٢٥/٦/٢ه.<br />
السعودية، موقع (صيد الفوائد)<br />
(3) علي عيسى الوباري، الوسائل الاجتماعية لاستقطاب المتطوعين، دراسة مقدمة إلى اللقاء<br />
١٤٢٤/١١/٢ه.<br />
السنوي للجهات الخيرية الرابع بالمنطقة الشرقية المنعقد في<br />
محمد عبد االله السلومي، الوقفات الثلاث مع العمل الخيري، موقع (إسلاميات)<br />
١٤٢٥/٦/٢ه. بلال عرابي، دور العمل التطوعي في تنمية المجتمع،<br />
مجلة النبأ، عدد:<br />
(4) صالح بن محمد الصغير، الجهود التطوعية وسبل تنظيمها وتفعيلها، بحث مقدم للملتقى الأول<br />
للجمعيات الخيرية المنعقد في مركز الملك فهد الثقافي بالرياض خلال فترة 16-18 شعبان<br />
١٤٢٣ه، موقع الوزارة الالكتروني. عوض عبداالله الغامدي، دواعي التغيير في لائحة<br />
الجمعيات والمؤسسات الخيرية، بحث مقدم للملتقى الأول للجمعيات الخيرية المنعقد في مركز<br />
الملك فهد الثقافي بالرياض خلال فترة 16-18 شعبان ١٤٢٣ه، موقع الوزارة الالكتروني.<br />
يحيى إبراهيم اليحيى، الرؤى المستقبلية لأعمال الجميعات الخيرية، بحث مقدم للملتقى الأول<br />
للجمعيات الخيرية المنعقد في مركز الملك فهد الثقافي بالرياض خلال فترة 16-18 شعبان<br />
١٤٢٣ه، موقع الوزارة الالكتروني. علي عيسى الوباري، الوسائل الاجتماعية لاستقطاب<br />
المتطوعين (مرجع سابق).<br />
-١٤٢٤/١٠/٢٩<br />
،www.saaid.net<br />
،www.islameiat.com<br />
.٦٣
١٩٣<br />
واقع العمل التطوعي في المملكة العربية السعودية<br />
والدور الإعلامي المأمول لتنميته دراسة وصفية نقدية<br />
إلى التطوع بالعمل الخيري نظرا ً إلى الجانب الإداري فقط، معمما ً واقع العمل الخيري في<br />
الجانب الإداري على العمل الخيري بأسره ، كما قام بعض الدراسات بنقد الإدارات<br />
المشرفة على العمل الخيري وتحميلها مسؤولية الوقوف عقبة ً في طريق نمو العمل<br />
التطوعي ، ولكن هذا البحث حاول الغوص في أعماق المشكلة والتفريق بين أنواع تلك<br />
الإدارات، وأخيرا ً، فإن بعض الدراسات قد تطرق فقط للدور الإعلامي الإيجابي في تنمية<br />
العمل الخيري بالمملكة ؛ فإن هذا البحث لم يغفِل عدم قيام أجهزة الإعلام الداخلية<br />
للجهات الخيرية بدور فعال، كما تحدث عن قصور أجهزة الإعلام الخارجية في العناية<br />
الكافية بتغطية أنشطة الجهات الخيرية المتنوعة، وعدم عنايتها البتة بمشكلة المتطوعين<br />
فيها.<br />
(١)<br />
(٣)<br />
(٢)<br />
•<br />
•<br />
•<br />
محتوى البحث:<br />
يتلخص محتوى هذا البحث في النقاط التالية:<br />
بيان بعض الفوائد التي تترتب على العمل التطوعي، سواء ما كان منها متعلقا<br />
بالمتطوع نفسه أم ما كان متعلقا بالمستفيد من العمل التطوعي.<br />
استعراض واقع التطوع في العمل الخيري في المجتمع، سواء ما كان منه متعلقا<br />
بالمستوى الإشرافي والقيادي أم ما كان متعلقا بالمستوى التنفيذي الميداني.<br />
تناول الدور الإعلامي المأمول لرفع مستوى التطوع للعمل الخيري في المجتمع، ذلك<br />
الدور الذي يمكن أن تلعبه إدارات وأقسام الإعلام والعلاقات العامة في الجهات<br />
الخيرية من جهة، ووسائل الإعلام العامة خارج هذه الجهات من جهة أخرى.<br />
تعريف التطوع:<br />
(1)<br />
(2)<br />
عوض بنيه الردادي، واقع العمل التطوعي بالمملكة العربية السعودية (مرجع سابق).<br />
زيد بن محمد الرماني، التطوع والمتطوعون، جريدة الجزيرة السعودية العدد:١٠٤١٩<br />
الطبعة الأولى الأحد محرم يحيى اليحيى، استقطاب المتطوعين، كيف تطرد<br />
.١٤٢٢<br />
، ١٤<br />
المتطوع عن منشأتك، موقع طيبة .www.tayba.com<br />
(3) علي عيسى الوباري،<br />
الوسائل الاجتماعية لاستقطاب المتطوعين (مرجع سابق)، دور الإعلام<br />
في العمل التطوعي.
١٩٤<br />
محمد عامد عبدالحميد مظاهري<br />
لغة ً: ت َف َعلٌ من الطاعة، وت َط َوع كذا: ت َحمل َه ط َوعا، وت َك َل َّف َ استطاعته، وتطوع<br />
له: تكل ّف استطاعته حتى يستطيعه، وتطوع به: ت َبرع به فلم يلزمه ولكنه انقاد مع خيرٍ<br />
أحب أن يفعله، ولا يقال هذا إلا ّ في باب الخير<br />
.<br />
(١)<br />
.<br />
(٣)<br />
.<br />
(٢)<br />
واصطلاحا: التطوع: تحملُ المرء فعلَ خيرٍ غيرِ واجبٍ عليه، راغبا فيه، متبرعا به من<br />
ذات نفسه<br />
وكذلك: التطوع هو: تخصيص بعض من وقت الإنسان الخاص من أجل عمل عام<br />
عبر التزام ليس بالوظيفي إنما هو التزام أدبي وهو أيضا ً تنافس شريف من أجل خدمة<br />
أهداف إنسانية ومجتمعية<br />
مفهوم ثقافة التطوع وإشكاليته<br />
المقصود بالثقافة في هذا المقام هو ((منظومة القيم والمبادئ والأخلاق والمعايير<br />
والرموز والممارسات التي تحض على المبادرة بعمل الخير الذي يتعدى نفعه إلى<br />
الغير؛ إما بدرء مفسدة أو بجلب منفعة، تطوعا ً من غير إلزام، ودون إكراه))، وإن مفهوم<br />
(ثقافة التطوع) بهذا المعنى يقع في منظومة الفكر المادي العلماني على طرف نقيض<br />
لمفهوم (الواجب) أو (الإلزام)؛ ولذلك نجد الذين يتبن ّون هذا المفهوم؛ يفرقون بين<br />
العمل التطوعي والعمل غير التطوعي؛ وأيضا ً بين القطاع الخيري (اللاربحي)، وقطاع<br />
الأعمال (الربحي)، وبين المنظمات الحكومية والمنظمات غير الحكومية أو المنظمات<br />
الأهلية.<br />
والأمر مختلف جدا ً في منظومة الفكر الإيماني الإسلامي؛ إذ يتصل التطوع<br />
بالفرض كما تتصل السنة بالواجب اتصالا ً وثيق ًا يصل أحيانا ً إلى حد انتقال العمل الواحد<br />
من موقع التطوع إلى موقع الفريضة الملزمة، وذلك في الحالات التي عبر عنها الفقهاء<br />
بمفهوم (فروض الكفاية)؛ وهي تلك الأعمال التي يتعين القيام بها لمصلحة المجتمع أو<br />
(1)<br />
محمد الرازي، مختار الصحاح، بيروت: مكتبة لبنان، ط: ١٤١٥ه، ج١ ص/ ١٦٨؛ ابن<br />
منظور، لسان العرب، بيروت: دار صادر، ط١: بدون، ج٨ ص/<br />
ابن جرير الطبري، جامع البيان في تفسير القرآن، بيروت: دار الفكر، ط:<br />
ج٢ ص/ ج١٠ ص/ ١٩٤؛ القرطبي، الجامع لأحكام القرآن، بيروت: مؤسسة مناهل العرفان،<br />
ط: بدون، ج٢ ص/<br />
سلوى صعب، العمل التطوعي، ميادينه وآثاره، مجلة بقية االله، عدد: ١٤٤، جمعية المعارف<br />
الإسلامية الثقافية، ص١٢٢.<br />
،١٤٠٥<br />
.٢٤٣<br />
.١٨٣<br />
،٥٢<br />
(2)<br />
(3)
.<br />
(١)<br />
١٩٥<br />
واقع العمل التطوعي في المملكة العربية السعودية<br />
والدور الإعلامي المأمول لتنميته دراسة وصفية نقدية<br />
الأمة كلها، ويناط ذلك بفرد أو بجماعة منها أو فئة معينة تكون مؤهلة لهذا العمل على<br />
سبيل التطوع، فإن لم ينهض به أحد صار العمل المطلوب فرضا ً ملزما ً ويأثم الجميع إذا<br />
لم يقم هذا الفرد أو تلك الفئة أو الجماعة أو غيرها بأدائه على الوجه الذي يكفي حاجة<br />
المجتمع.<br />
وكلما كان الفرد أو الجماعة أو الفئة أكثر قدرة على القيام بأداء فرض الكفاية<br />
على سبيل التطوع، ثم تقاعس عن ذلك؛ كان نصيبه من الإثم أكبر بالمقارنة مع غير<br />
القادر أو الأقل قدرة منه<br />
قواعد وأسس العمل التطوعي<br />
-<br />
-<br />
-<br />
-<br />
يعتبر العمل التطوعي توظيف ًا للطاقات في كل المجالات الإنسانية والاجتماعية<br />
دون تمييز بين فئة اجتماعية وأخرى بغرض الارتقاء بالمجتمع دون انتظار مردودٍ ماديٍ،<br />
وعلى هذا الأساس يحدد تعريف العمل التطوعي إطارا ً واضحا ً لمسألة التطوع وفق عدة<br />
قواعد تتمثل فيما يلي:<br />
توفر الرغبة والاختيار الحر للعمل التطوعي.<br />
إن التطوع توظيف أمثل للطاقات البشرية أو المادية وتسخيرها لخدمة<br />
المجتمعات، وهو أقرب إلى الإتقان والإخلاص باعتبار ذاتية دوافعه.<br />
إن العمل التطوعي لا يميز بين الفئات الاجتماعية المتباينة، فهو ينطلق من مبدأ<br />
المساواة والعدالة.<br />
إن العمل التطوعي يعطي الإنسان شعورا ً بأهمية وجوده ضمن منظومة المجتمع،<br />
ويسهم في تنمية عناصر إيجابية جديدة في سلوكه ومعارفه العامة تضاف إلى ما<br />
لديه أصلا ً من رصيد معرفي بحكم الدراسة والتخصص<br />
مجالات التطوع في العمل الخيري:<br />
.<br />
(٢)<br />
(1)<br />
هاني عبد الجواد البنا، الدور العالمي للمسلمين في العمل الإنساني، موقع شبكة (إسلاميات)<br />
www.islameiat.com (نقلا عن: مجلة المجتمع، عدد ١٧٤٧)، مفهوم ثقافة التطوع<br />
وإشكاليته.<br />
(2) انظر كذلك: حميد محمد القطامي، تجربة العمل التطوعي في دولة الإمارات العربية المتحدة<br />
(ورقة عمل مقدمة إلى المؤتمر الدولي السابع للمتطوعين)، ١٧-٢٠٠٢/١٢/١٨.
١٩٦<br />
محمد عامد عبدالحميد مظاهري<br />
يمكن تلخيص هذه المجالات في الجوانب التالية: نشر المعرفة، تنمية الموارد<br />
المالية والعينية، المساهمة الحِرفية، الجهود الإدارية، الخدمة العامة، توجيه السلوك العام،<br />
الدعم بالوجاهة الاجتماعية، الرعاية والاحتواء.<br />
وعليه يمكن تصنيف المتطوعين في العمل الخيري على النحو التالي:<br />
المتطوع بماله:<br />
بالصدقات والتبرعات<br />
والقروض<br />
والهبات والوقف.<br />
•<br />
المتطوع بجهده: بالمراسلات والحِرف والحراسة والمساهمة في تنفيذ المشروعات<br />
وتقديم الخدمات العلمية وجمع الأموال والتبرعات العينية والقيام بالدعاية للجهة<br />
الخيرية، والتدخل في مجالات الإصلاح وتنمية المجتمع.<br />
•<br />
المتطوع بجاهه:<br />
بالشفاعات<br />
والعلاقات والقيادة الرمزية.<br />
•<br />
المتطوع بفكره: بتقديم رأي صائب أو استشارة علمية<br />
اجتماعي أو المساهمة في إجراء إحصاءات.<br />
أو القيام ببحث علمي أو<br />
•<br />
ويمكن تصنيف هذه المشاركات التطوعية إلى نوعين رئيسين:<br />
التطوع في الجوانب الإشرافية على الأعمال الخيرية: ويشمل التطوع بالجاه والمهام<br />
الإدارية وما يساندها.<br />
التطوع في الجوانب التنفيذية للأعمال الخيرية: ويشمل المهام الميدانية الأخرى.<br />
−<br />
−<br />
فوائد التطوع بالعمل الخيري:<br />
يذكر المختصون نوعين من الفوائد التي يجنيها المتطوع بالعمل الخيري،<br />
بالإضافة إلى الأجر الجزيل الذي ليس له حساب، وهذان النوعان هما:<br />
- الفوائد النفسية.<br />
- الفوائد الاجتماعية.<br />
أولا: الفوائد النفسية:<br />
يكتسب المستفيدون من هذه الخدمات شعورا ً بالطمأنينة بأنهم إضافة إلى رعاية<br />
الدولة يحظون برعاية إخوانهم الذين يشعرون بشعورهم ويحرصون على تلبية<br />
احتياجاتهم وإشباعها لئلا يشعروا بأي نقص قد يؤدي إلى الإحباط أو غير ذلك<br />
•
(١)<br />
١٩٧<br />
•<br />
•<br />
•<br />
•<br />
واقع العمل التطوعي في المملكة العربية السعودية<br />
والدور الإعلامي المأمول لتنميته دراسة وصفية نقدية<br />
من آثار سلبية ، وهذا الشعور من المستفيد يعود بآثار نفسية إيجابية على<br />
المتطوع نفسه.<br />
المتطوع يقدم جزءا ً من جهده ووقته وأحيانا ً ماله في مقابل تقدم الآخرين،<br />
واستفادة هؤلاء الآخرين تشكل بالنسبة إليه مصدر راحة نفسية، على عكس<br />
العمل غير التطوعي (القصري والوظيفي) الذي يحصل فيه الرضا النفسي لدى<br />
الشخص القائم به بمقدار ما يحصل هو نفسه على المنفعة الناتجة عن هذا العمل.<br />
يرفع العمل التطوعي مستوى الدافعية للعمل، ويزيد من حماسة المتطوع كلما<br />
رأى الآثار الإيجابية الملحوظة لدى من يتطوع للعمل من أجلهم.<br />
يخفف العمل التطوعي لدى المتطوع من النظرة العدائية أو التشاؤمية تجاه<br />
الآخرين وتجاه الحياة، ويمده بشعور قوي بالأمل والتفاؤل.<br />
يهذ ّب العمل التطوعي الشخصية، ويرفع عنها الشح ويحولها إلى شخصية<br />
معطاء، مصداقا ً للآية الكريمة:<br />
◦ ⌧ <br />
(٢)<br />
، ففي العمل<br />
☺ <br />
.<br />
(٣)<br />
.<br />
(٤)<br />
•<br />
الوظيفي يتحدد العمل بقدر ما يحصل العامل من مال ومنفعة ذاتية مادية بينما في<br />
العمل التطوعي لا حدود للعطاء<br />
يمكن استخدام العمل التطوعي لمعالجة الأفراد المصابين بالاكتئاب والضيق<br />
النفسي والملل؛ لأن التطوع في أعمال خيرية للمجتمع يساعد هؤلاء المرضى في<br />
تجاوز محنتهم الشخصية والتسامي نحو خير يمس محيط الشخص وعلاقاته،<br />
ليشعر هؤلاء بأهميتهم ودورهم في تقدم المجتمع الذي يعيشون فيه؛ مما يعطيهم<br />
الأمل بحياة جديدة سعيدة<br />
ثاني ًا: الفوائد الاجتماعية:<br />
.٩<br />
(2)<br />
(3)<br />
(4)<br />
(1) ضيف االله البلوي، واقع العمل التطوعي بالمملكة العربية السعودية (مرجع سابق)، المحور<br />
الأول (دور الجمعيات الخيرية الاجتماعية).<br />
سورة الحشر، الآية:<br />
سلوى صعب، العمل التطوعي (مرجع سابق)، ص١٢٤.<br />
بلال عرابي، دور العمل التطوعي في تنمية المجتمع (مرجع سابق)، ص٧٤.
١٩٨<br />
محمد عامد عبدالحميد مظاهري<br />
.<br />
(١)<br />
ينطلق الإنسان المتطوع من إحساسٍ بالمسؤولية تجاه من حوله وما حوله: تجاه<br />
محيطه الإنساني وتجاه محيطه المكاني، ومع اتساع رقعته يشمل كل ميادين<br />
الحياة وتظهر أرقى أشكال التكامل البشري.<br />
يزيد التطوع من قدرة الإنسان على التفاعل والتواصل مع الآخرين.<br />
يحد التطوع من النزوع إلى الفردية وين مي الحس الاجتماعي لدى الفرد المتطوع<br />
ويساهم في جعل المجتمع أكثر اطمئنانا ً وأكثر ثقة ً بأبنائه.<br />
يخف ّف من الشعور باليأس والإحباط والنقص الاجتماعي.<br />
يحد من النزعة المادية لدى أفراد المجتمع، ويجعل القيمة الأساسية في التواصل<br />
والإنتاج؛ الرضا الذاتي المتصل برضا الل َّه سبحانه وتعالى.<br />
يتيح للإنسان تعلم مهارات جديدة أو تحسين مهارات يمتلكها أصلا ً.<br />
يمك ِّنه من إعادة توجيه مجال اختصاصه إلى منحى أفضل أو مجال ونشاط<br />
جديد.<br />
يتيح للإنسان التعرف عن كثب على مجتمعه والتفاعل مع قضاياه والتعرف على<br />
أناس يختلفون عنه في السن والقدرات والخبرات مما يؤدي إلى تبادل هذه<br />
الخبرات.<br />
يساعد على إنشاء صداقات جديدة وعلاقات شخصية وهو ما ينعكس إيجابا ً على<br />
المزيد من العطاء في مجال التطوع.<br />
ينمي الثقة بالنفس، ويشعر الإنسان بقدرته على إحداث تغيير إيجابي في محيطه<br />
الاجتماعي<br />
يكسب العاملين نوعا ً من التميز والسمو الأخلاقي الذي يؤسس ويقوي فيهم نوازع<br />
الخير والطمأنينة والشعور بالمسؤولية الأخلاقية تجاه الآخرين تحقيقا ً للترابط<br />
الإيماني وفِقه التكافل الاجتماعي.<br />
يشغل التطوع ملكات الإبداع في المتطوع من خلال وضع الخطط أو تجديدها<br />
وتحقيق الغايات وتطوير آليات التنفيذ والتشغيل.<br />
•<br />
•<br />
•<br />
•<br />
•<br />
•<br />
•<br />
•<br />
•<br />
•<br />
•<br />
•<br />
(1)<br />
سلوى صعب، مرجع سابق، ص١٢٤.
.<br />
(١)<br />
١٩٩<br />
•<br />
واقع العمل التطوعي في المملكة العربية السعودية<br />
والدور الإعلامي المأمول لتنميته دراسة وصفية نقدية<br />
يكسب المتطوع المزيد من أساليب التعايش الصحيح ومهارات الحوار والقدرة<br />
على الإقناع والعمل الجماعي<br />
واقع التطوع بالعمل الخيري في المملكة:<br />
في هذه النقطة نستعرض واقع العمل الخيري في المملكة العربية السعودية<br />
ومقارنته بما وصل إليه العمل الخيري في بعض البلاد الغربية، وذلك بقصد الإفادة من<br />
خبرات الآخرين، ونقد الواقع الذي يعيشه العمل الخيري لدينا بأمانة وموضوعية من أجل<br />
النهوض به إلى مستوى نظيراته في الدول التي قطعت شوطا ً كبيرا ً في مضمار الحضارة<br />
والرقي الإنساني.<br />
أولا ً: دور الدولة في تنمية العمل الخيري:<br />
/٢٥<br />
أصدرت حكومة المملكة العربية السعودية عددا ً من اللوائح والأنظمة التنظيمية<br />
للعمل الخيري وقدمت تسهيلات له داخل أراضيها بغرض تشجيعه ودعمه:<br />
فقد أصدرت نظام تأسيس الجمعيات والمؤسسات الخيرية بقرار من مجلس<br />
الوزراء برقم في ١٤١٠/٦ه وأناطت مسؤولية تطبيقه بوزارة العمل<br />
والشؤون الاجتماعية، ثم أصدرت الوزارة لائحة عمل الجمعيات والمؤسسات الخيرية<br />
١٤١٢ه، وتلا ذلك صدور<br />
وقواعدها التنفيذية بالقرار الوزاري رقم<br />
النظام الأساسي الاسترشادي للجمعيات الخيرية بالقرار الوزاري رقم<br />
١٤١٣/٦/١ه، وهو نظام استرشادي تستأنس به الجمعيات في إعداد أنظمتها الأساسية.<br />
٣٨٠ ٦ في<br />
٧٦ ٥ في /١/٣٠<br />
(١٠٧)<br />
ونظرا لارتباط أعمال الخير بالدين الإسلامي الحنيف ارتباطا ً وثيق ًا؛ فإن الدولة<br />
تولي العمل التطوعي عناية خاصة ويحظى منها بدعم وتأييد كبيرين، حيث يتبوأ مكانته<br />
في خارطة التنمية الوطنية، ويتمثل الدعم المعنوي الذي تقدمه الدولة للعمل الخيري في<br />
الإشراف على أعمال الجمعيات الخيرية وتوجيهها، والعمل على تسهيل مهمتها لما يحقق<br />
أهدافها بفاعلية وسرعة، وكذلك في منح المتخرجين من الدورات التدريبية التي يقيمها<br />
بعض هذه الجهات الخيرية شهادات مصدقة من وزارة العمل والشؤون الاجتماعية، إضافة<br />
إلى منح القروض للمتخرجين من هذه الدورات من بنك التسليف السعودي للمساعدة في<br />
إقامة المشروعات الفردية.<br />
(1)<br />
توفيق أحمد القصير، الجمعيات الخيرية، تحصين وتأهيل، سجل أوراق عمل المشاركة في<br />
الملتقى السنوي الثاني للجهات الخيرية بالمدينة المنورة، صفر /١٤٢٥ه، ص٢٦-٢٥.
٢٠٠<br />
محمد عامد عبدالحميد مظاهري<br />
وفي جانب الدعم المادي تقدم الدولة الإعانات المتنوعة وفقا ً للائحة منح الإعانات<br />
للجمعيات الخيرية الصادرة بقرار مجلس الوزراء رقم ٦١٠ في١٣٩٥/٥/١٣ه الذي<br />
يتيح للجمعيات الخيرية الاستفادة من إعانات مختلفة مثل: إعانة تأسيسه، وإعانة سنوية<br />
قد تصل إلى من إجمالي مصروفاتها، وغير ذلك من أنواع الإعانات، كما تمنح<br />
الدولة الجمعيات الخيرية حاجتها من الأراضي لإقامة منشآتها الخيرية عليها وفقا ً<br />
لقرار مجلس الوزراء رقم ١٢٧ في١٤٠٦/٦/٨ه، وتمك ّن الدولة هذه الجهات الخيرية<br />
من الحصول على التيار الكهربائي في منشآتها بسعر مخفض عن التعرفة المعلنة، كما<br />
تقدم الدولة مساعدات أخرى متنوعة تسهل قيام هذه الجهات بمهامها الإنسانية<br />
.<br />
(١)<br />
%٨٥<br />
ثاني ًا: مجالات العمل الخيري في المملكة:<br />
وقد تمكنت الجمعيات الخيرية في المملكة نتيجة هذا الدعم الحكومي وبالاعتماد<br />
على جهودها التطوعية من أداء دور واضح في مجال الرعاية والتنمية الاجتماعية<br />
واستطاعت شق طريقها وتحقيق أهدافها بشكل ملفت للنظر، إذ بلغ عدد الجمعيات الخيرية<br />
التابعة لوزارة العمل والشئون الاجتماعية في المملكة مع مطلع العقد الثالث من القرن<br />
الحالي جمعية منها جمعية نسائية، وعدد أعضاء هذه الجمعيات يبلغ أكثر<br />
من ثلاثين ألف عضو، يبلغ عدد الإناث منهم أكثر من ألف َي امرأة، كما يبلغ عدد العاملين<br />
والعاملات بها أكثر من ستة آلاف موظف وموظفة، بينما زادت مصروفاتها عن<br />
مليون ريال.<br />
(٦٨١)<br />
(٢٠)<br />
(١٩٢)<br />
هذا فيما يتعل ّق بالجمعيات التابعة لوزارة العمل والشؤون الاجتماعية، وأما<br />
مجالات عمل الجهات الخيرية بالمملكة بما فيها مناشط الجمعيات التابعة للوزارة؛ فهي<br />
على النحو التالي:<br />
١- برامج التعليم والتدريب والتأهيل: وتشمل استعمال الحاسب الآلي والنسخ على الآلة<br />
الكاتبة وتعليم التفصيل والخياطة والتطريز، وتعليم اللغات وتحسين الخط، والتعليم<br />
الابتدائي والمتوسط والثانوي ومكافحة الأمية، وتعليم السكرتارية والفنون التشكيلية،<br />
وتدريب بعض أفراد الأسر التي ترعاها جمعي ٌة ما على صياغة الذهب والمجوهرات<br />
وتشغيلهم بالفرع النسائي لمصانع الذهب المقامة بالتعاون مع بعض الجمعيات النسائية<br />
ومصانع الذهب.<br />
(1) ضيف االله البلوي، واقع العمل التطوعي بالمملكة العربية السعودية<br />
الأول (الأنظمة واللوائح المنظمة لأعمال الجمعيات الخيرية).<br />
(مرجع سابق)، المحور
٢٠١<br />
-٣<br />
واقع العمل التطوعي في المملكة العربية السعودية<br />
والدور الإعلامي المأمول لتنميته دراسة وصفية نقدية<br />
٢- برا مج الرعاية الصحية: وتتمثل في إنشاء المستوصفات والعيادات الطبية الخيرية،<br />
وإجراء بعض العمليات على حسابها، وإنشاء عيادات مكافحة التدخين والصيدليات<br />
ومراكز العلاج الطبيعي، وتقديم دورات الإسعافات الأولية وخدمة نزلاء المستشفيات،<br />
ودعم لجان أصدقاء المرضى، وتأمين السكن الصحي للمرضى ومرافقيهم، ومساعدة<br />
مرضى الفشل الكلوي، بالإضافة إلى التوعية الصحية والمشاركة في أسبوع النظافة<br />
والمناسبات الصحية الأخرى.<br />
برامج الرعاية الاجتماعية: وتتمثل في كفالة الأيتام، سواء كانوا في بيوتهم وبيوت<br />
أقاربهم، أم كانوا في دور الرعاية الخاصة بهم، كما تشمل الرعاية كفالة الأسر الفقيرة<br />
وتقديم المساعدات المالية والعينية لها، ورعاية المعاقين وكبار السن بمختلف البرامج.<br />
٤- البرامج الثقافية المتنوعة الكثيرة.<br />
٥- برنامج تقديم المساعدات المتنوعة: وتشمل تقديم المساعدات الطارئة والموسمية،<br />
ومساعدة المرضى والمعسرين وراغبي الزواج وأسر السجناء والمعاقين وغير ذلك،<br />
بالإضافة إلى خدمات الأربطة ودور الضيافة لإيواء الحالات الطارئة الناجمة عن حوادث<br />
الطرق وغيرها.<br />
٦- إقامة المعسكرات والمراكز الصيفية لشغل أوقات الشباب في الصيف.<br />
٧- إقامة المراكز الاجتماعية للشباب ومراكز الأحياء لتنمية الأحياء وخدمتها.<br />
٨- جمع وتوزيع فائض الولائم والحفلات والمناسبات.<br />
٩- تأمين وجبات إفطار للصائمين في رمضان.<br />
١٠- توزيع لحوم الهدي والأضاحي بالتعاون مع البنك الإسلامي للتنمية.<br />
١١- القيام بإجراء بعض البحوث والدراسات الاجتماعية.<br />
١٢- توعية السجناء وتقديم المساعدات لهم.<br />
(١)<br />
١٣- إقامة الحفلات والمعارض والأسواق الخيرية .<br />
(1)<br />
انظر بصدد مجالات العمل الخيري في المملكة: ضيف االله البلوي، واقع العمل التطوعي<br />
بالمملكة العربية السعودية (مرجع سابق)، المحور الأول (الجمعيات الخيرية). عوض بنيه<br />
الردادي، واقع العمل التطوعي بالمملكة العربية السعودية (مرجع سابق)، أشكال العمل التطوعي
٢٠٢<br />
محمد عامد عبدالحميد مظاهري<br />
-<br />
هذا، وقد تمك ّنت الجمعيات الخيرية في المملكة من تحويل بعض الحالات من<br />
حالات متلقية إلى عناصر منتجة في المجتمع، كما اهتمت بالتوعية الاجتماعية بين فئات<br />
المجتمع من خلال برامج توجه للشباب في المدارس والعاملين في جهات عملهم،<br />
بالإضافة إلى البرامج التي تقيمها الجمعيات في مقارها، وكان تركيزها كبير ًا – ولا سيما<br />
في الآونة الأخيرة على الجوانب الاجتماعية والطلاق وانحراف الأحداث وغيرها<br />
بالإصلاح والتوجيه والرعاية.<br />
ويرى المختصون بالشؤون الاجتماعية في المملكة أنه آن الأوان للعمل الخيري<br />
بالمملكة أن يوجه مستقبلا ً إلى: إنشاء جمعيات متخصصة في مجالات معينة كما حصل<br />
في السنوات الأخيرة، مثل: جمعيات (المعوقين ورعاية الأيتام والإعاقة السمعية وجمعية<br />
مرضى الفشل الكلوي، ويرون كذلك إنشاء نظام معلومات متكامل يخدم الجمعيات ويساعد<br />
على انسياب المعلومات بين الجمعيات بعضها ببعض<br />
ثالثا: نقد التطوع بالعمل الخيري في المملكة:<br />
.<br />
(١)<br />
على الرغم من ضخامة حجم العمل الخيري في المملكة بفضل ما تقدمه الدولة<br />
من دعم معنوي ومادي لها؛ إلا ّ أن هذا العمل الخيري الذي يطلق عليه عادة ً مسمى<br />
(العمل التطوعي) ليس تطوعيا ً بحتا ً، بل وإن الجهود التطوعية – إذا ما تم استخلاصها<br />
من بين هذه الجهود الكبيرة – لا تكون كبيرة ً بالمقارنة مع ما وصلت إليه الجهود<br />
التطوعية في البلاد التي قطعت شوطا ً كبيرا ً في مضمار الحضارة والرقي الإنساني<br />
وإذا كانت بعض الدراسات يمكن أن يفهم منها أن نسبة المتطوعين في الجهات الخيرية<br />
بالمملكة نسبة ٌ عالية؛ فهذا الفهم لن يكون مصيبا ً عند إمعان النظر ، كما أن ّنا في المملكة<br />
،<br />
(٢)<br />
(٣)<br />
(2)<br />
بعد إنشاء وزارة العمل والشؤون الاجتماعية. محمد عامر مظاهري، إشكالية الازدواجية في<br />
العمل الخيري والدور المأمول من التنسيق، سجل أوراق العمل للملتقى السنوي الثاني للجهات<br />
الخيرية بمنطقة المدينة المنورة، صفر/١٤٢٥، ص١٧٧-١٧٤.<br />
(1) ضيف االله البلوي، مرجع سابق، المحور الأول (نظرة الوزارة المستقبلية).<br />
إبراهيم حمد القعيد، الجمعيات الخيرية والشباب (مرجع سابق)، ص٨٠. وقد كشفت دراسة<br />
ميدانية أجريت على فئة من الطلاب الجامعيين بمدينة الرياض أن نسبة منهم لا يشاركون<br />
في أعمال تطوعية مع أن الرغبة بالمشاركة في هذه الأعمال موجودة لدى منهم. انظر:<br />
صحيفة الوطن، عدد ١٤٢٣/٢/٦ه.<br />
انظر: إسماعيل النزاري، الأنشطة الإعلامية للجمعيات الخيرية العاملة في المملكة العربية<br />
السعودية، الدمام: جمعية البر بالمنطقة الشرقية، ١٤٢٢ه، ص٤١-٤٠، فالدكتور النزاري يقول<br />
%٧٨<br />
%٥٩<br />
،٥٦٧<br />
(3)
٢٠٣<br />
واقع العمل التطوعي في المملكة العربية السعودية<br />
والدور الإعلامي المأمول لتنميته دراسة وصفية نقدية<br />
نواجه صعوبة ً في تمييز المتطوعين الذين لا ينالون جراء تطوعهم أجرا ً مستمرا ً من<br />
أولئك الذين يتقاضون على عملهم أجرا ً مستمرا ً، وذلك لأسباب منها أن بعض المنتسبين<br />
إلى العمل الخيري يزاولون أعمالا ً تحظر عليهم – الجمع بين وظيفتين،<br />
فيلجؤون إلى تسمية أعمالهم المسائية في الجهات الخيرية (تطوعا ً) مع أنها مقابل أجر<br />
مستمر.<br />
– نظاميا ً<br />
وفي مقابل ذلك هناك بعض المجالات التي يتطوع فيها سك ّان المملكة، غير أن<br />
هذه المجالات لم يتم رصدها من قبل الأبحاث المعنية بالتطوع في المملكة بصورة جدية،<br />
ومن هذه المجالات: التطوع للعمل مع جمعية الهلال الأحمر السعودي، فحسب إفادات<br />
بعض المتطوعين في هذا المجال تبلغ نسبة المتطوعين في الجمعية ما لا يقل عن<br />
من جميع العاملين ، غير أن دوافع الكثيرين منهم البحث عن وظيفة في الجمعية بدايتها<br />
العمل التطوعي.<br />
%١٠<br />
(١)<br />
ومن خلال استعراض سريع للجهود التطوعية في بلاد العالم الأول (بلغة الأرقام)<br />
ندرك حقيقة أن العمل التطوعي في مجتمعنا لا يزال في مهده ويحتاج منا جميعا ً النهوض<br />
به ودفع عجلة تنميته، ففيما يتعلق بالجهود التطوعية المبذولة من أفراد المجتمع في العالم<br />
الغربي نجد الآتي:<br />
•<br />
في الولايات الأمريكية المتحدة يشكل المتطوعون في جميع الأعمال الدينية<br />
والإغاثية والإنسانية نسبة من إجمالي عدد البالغين من السكان، ويعمل<br />
هؤلاء بواقع خمس ساعات أسبوعيا ً متطوعين في جميع التخصصات<br />
.<br />
(٢)<br />
%٤٤<br />
•<br />
وفي إسرائيل بلغ عدد المتطوعين بالعمل الخيري نسبة<br />
السكان عام<br />
%٣٢<br />
.<br />
(٣)<br />
١٩٩٧<br />
من مجموع عدد<br />
%٦٦,٤<br />
%٢٧<br />
إن من الجمعيات تدار بواسطة المتطوعين فقط، وإن منها تدار بجهود مشتركة<br />
من المتطوعين والموظفين، فنلاحظ أن نسبة هذه لم يبين الدكتور نسبة المتطوعين منها<br />
من الموظفين.<br />
(1) لم يأذن المتطوع للباحث بالتصريح باسمه، غير الذي يمكن ذكره هو أن المتطوع من المدينة<br />
المنورة، وقد مضى على صلته بجمعية الهلال الأحمر أكثر من خمس سنوات، أجريت المقابلة<br />
الخاصة في: ١٤٢٦/١١/٢٢ه.<br />
محمد عبد االله السلومي، الوقفات الثلاث مع العمل الخيري (مرجع سابق)، الوقفة الثالثة.<br />
إبراهيم القعيد، مرجع سابق، ص٨١.<br />
%٦٦,٤<br />
(2)<br />
(3)
٢٠٤<br />
محمد عامد عبدالحميد مظاهري<br />
١٠ ملايين<br />
•<br />
أما في فرنسا فقد جاء في تقرير لجمعية فرنسا للشؤون الاجتماعية أن<br />
ونصف المليون فرنسي يتطوعون في نهاية الأسبوع للمشاركة في تقديم خدمات<br />
اجتماعية مختلفة تخص الحياة اليومية من مجالات التربية والصحة والبيئة<br />
والثقافة وغيرها، وتتراوح أعمار من المتطوعين ما بين الخامسة والثلاثين<br />
والتاسعة والخمسين، ويمثل الطلبة نسبة وتتراوح أعمار المتطوعين منهم<br />
ما بين<br />
%٢١<br />
%٥١<br />
.<br />
(١)<br />
١٨ و ٢٥ عاما ً<br />
وفيما يتعلق بعملية التمويل التطوعي المستمر للعمل الخيري في تلك المجتمعات نجد<br />
الوضع كالتالي:<br />
•<br />
٣٢٠٠٠ مؤسسة وقفية مانحة تمنح الأعطيات والأموال وتساند الجمعيات<br />
مؤسسة هي مؤسسة بيل غيتس الوقفية مع زوجته بوقف مقداره<br />
دولار.<br />
،<br />
(٢٤)<br />
•<br />
وآخر<br />
مليار<br />
٨٠ مليون أصولي من المسيحيين المولودين من جديد يدفع معظمهم التزاما ً ديني ًا<br />
مقداره من دخله الثابت غير التبرعات والضرائب<br />
.<br />
(٢)<br />
%٥<br />
معاناة العمل التطوعي في المملكة:<br />
.<br />
(٣)<br />
(1)<br />
يعاني العمل الخيري في مجتمعاتنا من إشكاليات أربع هي: إشكاليات التسييس،<br />
واختلال الأولويات، وجمود الخطاب الفكري وتقليديته في ميدان التطوع، وازدواجية<br />
المرجعية المعرفية في هذا الميدان، وقد نبتت تلك الإشكاليات بجملتها في مناخ الرغبة<br />
المركزية التسلطية التي عانت منها الجهات الخيرية على مدى نصف القرن الأخير، حيث<br />
تشكل هذا المناخ في إطار فلسفة الرأي الواحد، والأمر من أعلى هرم السلطة إلى أدناه،<br />
والامتثال من قاعدة المجتمع إلى حد الإذعان التام، وهو ما يتناقض مع فلسفة التطوع<br />
القائمة على المبادرة والاختيار الحر<br />
فالملاحظ أن الجهود التطوعية في مجتمعنا تتخذ شكلين أساسيين هما: الجهود<br />
التطوعية الإشرافية، والجهود التطوعية التنفيذية، وأن الشكل الذي يظهر به التطوع في<br />
محمد عامر مظاهري، إشكالية الازدواجية في العمل الخيري والدور المأمول من التنسيق<br />
(مرجع سابق)، ص١٧٤.<br />
(2) محمد عبد االله السلومي، مرجع سابق، الوقفة الثالثة.<br />
(3) هاني عبد الجواد البنا، الدور العالمي للمسلمين في العمل الإنساني (مرجع سابق)، مفهوم<br />
ثقافة التطوع وإشكاليته.
٢٠٥<br />
واقع العمل التطوعي في المملكة العربية السعودية<br />
والدور الإعلامي المأمول لتنميته دراسة وصفية نقدية<br />
مجتمعنا بشكل مؤثر وفعال هو الشكل الأول، أي: الجهود الإشرافية، وذلك على حساب<br />
الشكل الآخر، فلماذا كان انحصار الجهود التطوعية في الجانب الإشرافي ؟ ولماذا لا تعج<br />
مجتمعاتنا بمتطوعين في الجانب التنفيذي ؟<br />
إن الإجابة عن هذا السؤال قد لا ت ُسعِد البعض، وقد تسبب إحراجا ً للبعض<br />
الآخرين، ولكن الحقيقة لا بد من إظهارها، كما أن الخطأ لا بد من تصحيحه، وعليه يرى<br />
الباحث أن أسباب عدم توفر الجهود التطوعية الكبيرة في الجانب التنفيذي في مجتمعاتنا<br />
كثيرة من أهمها بعض العناصر التي تمثل جزءا ً من الجهود الإشرافية على الجهات<br />
الخيرية في المملكة، فالجهود الإشرافية التطوعية بشكل عام؛ يقوم بها ثلاثة أنواع من<br />
المتطوعين:<br />
النوع الأول: أصحاب السمو الأمراء، وكبار الشخصيات في الدولة، وهؤلاء يكون<br />
تطوعهم في الغالب بدعم المؤسسات الخيرية بأموالهم ووجاهتهم ومكانتهم<br />
الاجتماعية والإدارية في الدولة، وصلتهم بهذه الجهات تكون<br />
محصورة ً في حضور بعض اجتماعاتها العليا واحتفالاتها السنوية أو<br />
ببعض الزيارات الخاطفة على فترات متباعدة.<br />
النوع الثاني: وجهاء المجتمع، من كبار التجار ورؤساء الدوائر والمؤسسات الكبيرة،<br />
وهؤلاء تكون صلتهم بالمؤسسات الخيرية وثيقة، وحضورهم إلى مقارها<br />
واتصالهم بموظفيها ومنسوبيها يكون بصورة أقرب إلى الاستمرار، وهؤلاء<br />
يقومون بالإشراف الفعلي على مسيرة الجهات الخيرية ويسهمون في وضع<br />
استراتيجياتها وخططها المستقبلية، وينفعون هذه المؤسسات بوجاهتهم<br />
ومكانتهم في المجتمع وبأموالهم الخاصة - أكثر من الأشخاص<br />
الموظفين.<br />
– أحيانا<br />
النوع الثالث: أساتذة الكليات والمعاهد والمدارس، والتجار الصغار وغيرهم ممن يتميزون<br />
عن بقية أفراد المجتمع بقليل من الوجاهة، وهؤلاء منهم من يقوم بخدمة<br />
الجهة التي ينتسب إليها خدمات جليلة، ومنهم من ينتسب إليها بدافع تحقيق<br />
غايات منها اكتساب الوجاهة بالانتساب إلى جهة خيرية أو عمل خيري،<br />
وهؤلاء هم المعنيون بالحديث، ولذلك نجد أن هؤلاء إذا تبوؤوا مكانة جيدة<br />
في جهة خيرية ما؛ فإنهم لا يقبلون التنازل عنها مهما كان مستوى أدائهم
٢٠٦<br />
محمد عامد عبدالحميد مظاهري<br />
(٢)<br />
(١)<br />
متواضعا ً ولو كان من تحت أيديهم أكثر أهلية ً لتبوء مناصبهم ، وقد يكون<br />
الضرر الذي يلحقه هؤلاء بالعمل الخيري أكثر من نفعهم له، لأنهم غالبا ً ما<br />
يتحولون مع مرور الوقت إلى محتكرين متسل ّطين، وبسبب وجود هؤلاء<br />
وتعاملاتهم ينفر الكثيرون من المتطوعين في المجالات التنفيذية من الجهات<br />
الخيرية بعد توجههم لها راغبين في التطوع.<br />
وعلاج مثل هذه الحالات يتم بإصدار الدولة متمثلة في وزارة العمل أو في لجان<br />
التنسيق بين الجهات الخيرية وغيرهما أنظمة ً تقضي بضرورة تكوين جمعية عمومية لدى<br />
جميع الجهات الخيرية وفروعها يكون انتخاب أعضاء مجلس الإدارة ومشرفي اللجان من<br />
صلاحياتها، على أن يتم الانتخاب بشكل دوري منتظم في أجواء تكفل حرية إبداء الرأي<br />
والإدلاء بالأصوات، كما يقترح أن تقوم الوزارة ولجان التنسيق بإنشاء لجنة مشرفة على<br />
هذه الانتخابات للتأكد من نزاهتها وتقييم معاييرها وفق لوائح تضبط ذلك، وهكذا يمكن<br />
علاج هذا الداء الذي يبدو غير مستشرٍ حتى الآن، ولكنه في طريقه إلى الانتشار ما لم يتم<br />
استئصاله بطرق حكيمة وجادة.<br />
كما يلاحظ في بعض الأحيان أن شخصا ً ما يتم تنصيبه على جهة خيرية أو أحد<br />
فروعها من قبل سلطات عليا في نفس الجهة أو من خارجها، ويمارس هذا الذي تم<br />
تنصيبه أساليب تحك ّمية غير مسؤولة تتسبب في إلحاق أضرار مختلفة بالجهة أو<br />
فرعها ، منها نفور المتطوعين عنها، ولعلاج مثل هذه الحالات تشتد الحاجة إلى أجهزة<br />
إعلام محايدة وجريئة تقوم بخطوات سنذكرها عند حديثنا عن دور الإعلام في رفع<br />
مستوى التطوع في الفقرة القادمة.<br />
الدور الإعلامي المأمول<br />
في رفع مستوى التطوع بالعمل الخيري:<br />
(1)<br />
(2)<br />
انظر: عبد الرحمن بن عبد االله بن محمد المقرن، تنظيم الجهود التطوعية وتفعيلها، بحث<br />
مقدم للملتقى الأول للجمعيات الخيرية المنعقد في مركز الملك فهد الثقافي بالرياض خلال فترة<br />
16-18شعبان ١٤٢٣ه، موقع الوزارة الالكتروني. عوض عبداالله الغامدي، دواعي التغيير في<br />
لائحة الجمعيات والمؤسسات الخيرية (مرجع سابق)، كيفية إدارة الجمعيات الخيرية ومشكلة<br />
ازدواجية العضوية للشخص الواحد.<br />
انظر: يحيى إبراهيم اليحيى، الرؤى المستقبلية لأعمال الجمعيات الخيرية (مرجع سابق)،<br />
الصعوبات التي تواجه القطاع الخيري.
٢٠٧<br />
واقع العمل التطوعي في المملكة العربية السعودية<br />
والدور الإعلامي المأمول لتنميته دراسة وصفية نقدية<br />
الدور الذي ننشده للإعلام في مجال التطوع بالعمل الخيري هو أن يساعد الإعلام<br />
الجهات الخيرية في استقطاب عدد مطلوب من المتطوعين وأن يحافظ على هؤلاء<br />
المتطوعين بصفتهم عناصر صالحة داخل هذه الجهات الخيرية، ويمكن لأجهزة الإعلام<br />
العامة أن تشارك أجهزة الإعلام الداخلية للجهات الخيرية في استقطاب المتطوعين إلى<br />
الجهات الخيرية، كما أن مسؤولية الحفاظ على المتطوعين منتمين إلى الجهات الخيرية؛<br />
من مسؤوليات الأجهزة الإعلامية الداخلية للجهات الخيرية ومن مسؤوليات الأجهزة<br />
الإعلامية العامة أيضا ً، وذلك في صورة الرقابة والنقد والتوجيه كما سيأتي تفصيله فيما<br />
بعد، وفيما يلي سنلقي بمزيد من الضوء على هذين الجانبين من دور الإعلام المأمول:<br />
أولا ً: دور الإعلام في استقطاب المتطوعين إلى الجهات الخيرية:<br />
(١)<br />
إن وسائل الإعلام العامة في هذه البلاد تولي بعض العناية بالعمل التطوعي ،<br />
ولكن هذه العناية لا تزال قليلة وغير كافية من أجل توعية العوام بمحاسن وضرورة<br />
العمل الخيري التطوعي توعية تجعلهم يتحركون ويبذلون من أوقاتهم للأعمال الخيرية<br />
تطوعا ً واحتسابا ً بصورة منتظمة واعية، ولذلك بات من الضروري أن ترفع وسائل<br />
الإعلام العامة من عنايتها واهتمامها بالعمل التطوعي في المجتمع حتى يصبح هذا<br />
الاهتمام ملموسا ً لدى متابعي هذه الوسائل فيؤدي إلى التأثير الإيجابي فيهم.<br />
ولا يمكن لأجهزة الإعلام العامة أن تقوم بهذه العناية المزيدة ما لم تتكاتف جهود<br />
العاملين فيها مع جهود العاملين في إدارات الإعلام الداخلية للجهات الخيرية العاملة في<br />
المجتمع، وعليه فإن أجهزة الإعلام الداخلية للجهات الخيرية مطالبة بإقامة حملة قوية<br />
منسقة ومنظمة لتوعية العاملين في أجهزة الإعلام العامة بأهمية العمل الخيري التطوعي<br />
دينيا ً واجتماعيا ً ووطني ًا، مع بيان أن الاهتمام بالعمل الخيري التطوعي هو عين توجه<br />
الدولة، لأن ذلك أدعى أن يستجيبوا وتؤتي الحملة ثمارها، ومن ثم تمد هذه الأجهزة<br />
%٥<br />
(1)<br />
فمن خلال خبرتي بالعمل في اللجنة الإعلامية لهيئة الإغاثة الإسلامية بالمدينة المنورة،<br />
ومتابعة الصحف السعودية الأربعة (المدينة والندوة والرياض واليوم) خلال عامي<br />
١٤٢٤/١٤٢٣ه؛ تبين أن عناية هذه الصحف الأربعة خلال هذه الفترة بالعمل الخيري لا<br />
تتجاوز من مجموع اهتماماتها المتعددة، وقد ازداد هذا الاهتمام في شهر رمضان إلى ما لا<br />
يتجاوز ١٠%، وذلك أيضا في صورة متابعة تحركات كبار الشخصيات الذين تكثر مساهماتهم<br />
الخيرية في هذا الشهر.
٢٠٨<br />
محمد عامد عبدالحميد مظاهري<br />
الإعلامية الداخلية تلك الأجهزة العامة بكافة ما يمك ّن الأجهزة العامة للإعلام من تكثيف<br />
عنايتها بالعمل الخيري التطوعي، ولا بد لهذا التواصل أن يستمر حتى تصبح عناية<br />
أجهزة الإعلام العامة بالعمل الخيري التطوعي سمة ً لازمة ً لها، وحتى يصبح هذا الاهتمام<br />
ركنا ً ثابتا ً من أركان العناية الإعلامية في هذا المجتمع.<br />
وهكذا يمكن لأجهزة الإعلام العامة أن تقوم بإذكاء الوعي الاجتماعي لدى أفراد<br />
المجتمع وتعبئتهم ودعوتهم للتطوع في المؤسسات الخيرية بتوضيح ماهية العمل التطوعي<br />
ومدى حاجة المجتمع إليه وتبصيرهم بأهميته ودوره في عملية التنمية، وكذلك بإبراز دور<br />
العاملين في هذا المجال بطريقة تكسبهم الاحترام الذاتي واحترام الآخرين، وتذكيرهم بما<br />
وعد االله تعالى للقائم بالعمل الخيري من ثواب جزيل وبما يمكن أن يلحق بالأمة من<br />
ويلات ونكسات نتيجة تقاعسها عن الإقبال على العمل التطوعي في وقت يتسابق فيه<br />
غيرهم من الأمم الأخرى على الأعمال الخيرية ، كما يمكن لهذه الأجهزة تفعيل عملية<br />
استضافة العاملين في المجال الخيري في برامج ولقاءات تمك ّنهم من تقديم التعريف بالعمل<br />
التطوعي وأهميته ومجالاته المتاحة<br />
(١)<br />
.<br />
(٢)<br />
ولا بد لأجهزة الإعلام الداخلية في الجهات الخيرية أن تمد أجهزة الإعلام العامة<br />
باستمرار بحاجات المؤسسات الخيرية والمجالات والأنشطة التي تحتاج إلى<br />
متطوعين فيها، وكذلك بتزويدها بالأخبار والإحصاءات والتقارير والصور الساكنة<br />
والمتحركة لأنشطتها المختلفة، من أجل تعريف المجتمع بهذه الاحتياجات حتى يكون<br />
مجال التطوع وأهدافه واضحين لكل من يقبل على الجهة الخيرية للتطوع فيه<br />
يمكن لأجهزة الإعلام الداخلية بالجهات الخيرية أن تقوم ذاتيا ً بهذه المهمة التعريفية<br />
بالعمل التطوعي وبمجالاته المطلوبة، وذلك عن طريق وسائل الاتصال الجمعي من خلال<br />
، كما<br />
(٣)<br />
(1)<br />
حميد القطامي، تجربة العمل التطوعي في دولة الإمارات العربية المتحدة (مرجع سابق)<br />
منهجية عمل جمعية متطوعي الإمارات: فقرة بلال عرابي، دور العمل التطوعي في تنمية<br />
المجتمع (مرجع سابق)، بعض المقترحات لتطوير العمل التطوعي، فقرة يحيى اليحيى،<br />
استقطاب المتطوعين (مرجع سابق)، أساليب جذب المتطوعين؛ طالب محفوظ، العلاقة التكاملية<br />
المقترحة بين وسائل الإعلام والجمعيات الخيرية (ورقة عمل مقدمة للملتقى الثاني للجهات<br />
الخيرية بالمدينة المنورة سجل أوراق العمل للملتقى، ص١٦.<br />
طالب محفوظ، المرجع السابق، ص١٨.<br />
حميد القطامي، مرجع سابق، هامشية العلاقة مع المؤسسات الإعلامية؛ يحيى اليحيى،<br />
استقطاب المتطوعين (مرجع سابق)، أساليب جذب المتطوعين؛ طالب محفوظ، مرجع سابق،<br />
ص١٨؛ توفيق القصير، الجمعيات الخيرية، تحصين وتأهيل (مرجع سابق)، ص٢٥.<br />
.(٦ ،١)<br />
.(١)<br />
(١٤٢٥<br />
(2)<br />
(3)
.<br />
.<br />
(٢)<br />
(٤)<br />
(٣)<br />
(١)<br />
٢٠٩<br />
واقع العمل التطوعي في المملكة العربية السعودية<br />
والدور الإعلامي المأمول لتنميته دراسة وصفية نقدية<br />
زيارات تقوم بها لجان الإعلام والعلاقات العامة بالجهات الخيرية للمدارس والنوادي<br />
لإقامة المسابقات الثقافية يتم من خلالها تعريف العامة بالعمل التطوعي وقيمته في الإسلام<br />
ومكانته في الحياة الاجتماعية وبصفته مطلبا ً وطنيا ً يلبيه كل مواطن صالح يحب وطنه<br />
ومجتمعه ، كما يمكن لأجهزة العلاقات العامة والإعلام بالجهات الخيرية أن تقيم ندوات<br />
ولقاءات لفئات المجتمع المختلفة للغرض نفسه، ومن بين هذه الفئات ربات البيوت<br />
والمسنين، حتى يكون لهم دورهم بصورةٍ فعالة للمساهمة في العمل التطوعي في<br />
أوقات محددة ووفق برامج مدروسة<br />
وأجهزة الإعلام والعلاقات العامة الداخلية بالجهات الخيرية مطالبة أيضا ً<br />
بالحرص على توجيه الدعوة للصحفيين والإعلاميين في جميع المناسبات الخاصة للجهات<br />
الخيرية مثل الاحتفالات السنوية والأطباق الخيرية وحتى لحضور اجتماعات جمعياتها<br />
العمومية تحريا ً للشفافية والمصداقية في التصويت على انتخاب رؤساء لجانها الداخلية،<br />
كما أن على هذه الأجهزة الداخلية للإعلام والعلاقات العامة بالجهات الخيرية أن تستكتب<br />
كبار ومشاهير الكتاب من الإعلاميين وأصحاب الأقلام الهادفة في النشرات والمجلات<br />
الصادرة عن هذه الأجهزة الداخلية ، ومن البدهي أن تكون هذه النشرات والمجلات على<br />
مستوى عال من الجودة الإخراجية والطباعية تتضمن موضوعات جذابة ومفيدة حتى<br />
تكون مناسبة لعرض كتابات شخصيات مرموقة، ومن أجل ذلك ينبغي أن تولي الجهات<br />
الخيرية مزيدا ً من العناية والاهتمام بأجهزتها الإعلامية وأن تحاول توفير ميزانيات<br />
معقولة لهذه الأجهزة حتى يتسنى لها تحري أساليب العرض المبدعة والجذابة لأهدافها<br />
وأعمالها متوافق ًا مع المستجدات الحديثة<br />
(1)<br />
(2)<br />
وفي هذا الإطار تجربة جيدة للمكتب الإقليمي لهيئة الإغاثة الإسلامية بالمدينة المنورة، حيث<br />
دأبت لجنة الإعلام والعلاقات العامة بها على قيام وفودها بزيارات لمدارس البنين بالتعاون مع<br />
الإدارة العامة للتربية والتعليم بالمدينة وإقامة مسابقات تعريفية بأنشطة الهيئة وأهدافها، وكانت<br />
هذه الزيارات قد بلغت ذروتها في التنظيم والجدية خلال الأعوام الدراسية ١٤٢٤/١٤٢٣ و<br />
.١٤٢٥/١٤٢٤<br />
هاني عبد الجواد البنا، الدور العالمي للمسلمين في العمل الإنساني (مرجع سابق)، دفع عجلة<br />
التطوع: الإعلام؛ إسماعيل النزاري، التخطيط الإعلامي للجهات الخيرية، الملتقى السنوي الثاني<br />
للجهات الخيرية بالمدينة المنورة،<br />
إسماعيل النزاري، المرجع السابق، ص٨٩-٧١.<br />
إسماعيل النزاري، الأنشطة الإعلامية للجمعيات الخيرية (مرجع سابق)، ص١١-١٠.<br />
١٤٢٥، ص٨٩-٧١.<br />
(3)<br />
(4)
٢١٠<br />
محمد عامد عبدالحميد مظاهري<br />
كما أن أقسام الإعلام والعلاقات العامة في الجهات الخيرية مطالبة بإعداد ملف<br />
شامل يتم تقديمه لكل راغب في التطوع يشتمل على معلومات شاملة عن المنشئة<br />
ومجالات التطوع فيها بدقة، ويمكن أن تقوم التقارير السنوية لأنشطة المؤسسة الخيرية<br />
بدور هذا الملف التعريفي، ولذلك ينبغي صرف اهتمام أكبر وعناية بالغة بإعداد هذه<br />
التقارير في موعدها كل عام في صورة منتظمة وفي شكل إخراجي يتلاءم مع القدرة<br />
الاقتصادية للمؤسسة مع الحفاظ على الجودة والجاذبية<br />
.<br />
(١)<br />
(٢)<br />
وبالإضافة إلى ذلك ينبغي أن تقوم أجهزة الإعلام والعلاقات العامة بالجهات<br />
الخيرية بحسن استقبال المتطوعين، وأن يقوم المشرفون على هذه الأجهزة باختيار من<br />
يقوم بمهمة استقبال المتطوعين مِمن يتوفر فيهم اللباقة وحسن الكلام وجمال الأسلوب<br />
وبشاشة الوجه ، فكثيرا ً ما يتسبب بعض المنتسبين إلى العمل الخيري التطوعي في إفقاد<br />
الجهة التي يتبع لها؛ من مقبل على التطوع بوقته أو جهده أو ماله، وذلك بسوء استقباله<br />
للمتطوع أو بعدم إعطائه معلومات كافية ومقنعة عن مشروعات الجهة الخيرية<br />
ثاني ًا: دور الإعلام في الحفاظ على المتطوعين<br />
داخل الجهات الخيرية:<br />
.<br />
(٣)<br />
وإذا كانت مهمة توعية العوام بأهمية العمل التطوعي عبر وسائل الإعلام<br />
المختلفة ليست مهمة ً سهلة ً؛ فإن عملية الحفاظ على هؤلاء المتطوعين متصلين بالجهات<br />
الخيرية مهمة أكثر صعوبة وأجدر بالعناية والاهتمام، ولا شك في أن أجهزة الإعلام<br />
(1)<br />
(2)<br />
(3)<br />
إسماعيل النزاري، المرجع السابق، ص-١١؛ قلت ُ: ولعله من المفيد أن تقوم أجهزة الإعلام<br />
في الجهات الخيرية بتصميم نموذجين لتقاريرها السنوية يتفقان في المحتوى ويختلفان في الإخراج<br />
والطباعة، وذلك لتقديم كل من النسختين بحسب مكانة المستلم الاجتماعية.<br />
يحيى اليحيى، استقطاب المتطوعين (مرجع سابق)، وسائل الاحتفاظ بالمتطوعين.<br />
ولذلك أمثلة حية شاهدتها في بعض الجهات الخيرية التي عملت معها طوال الأعوام<br />
العشرين، ومن أمثلة سوء المعاملة: الإصرار على معرفة كافة تفاصيل هوية المتطوع من أول<br />
وهلة مما يعطيه انطباعا ً بعدم وثوق الجهة الخيرية به، ومنها: أن تكل ّف الجهة الخيرية للرد على<br />
مكالمات الهاتف واستقبال الضيوف شخصا ً لا يتقن اللهجة المحلية للمجتمع، مما يفقد الجهة شيئ ًا<br />
من ثقة المتصل والزائر من أول وهلة لشعوره بعدم الملائمة التامة لاختلاف اللهجة ولاسيما<br />
في مجتمع يراعي ذلك، بينما يؤك ّد الخبراء على ضرورة محاكاة المستقبل لنبرات المتصل<br />
فضلا ً عن محاكاة اللهجة من أجل إيجاد جو من الألفة بينهما. انظر: طاهر جوهري، دبلوم<br />
البرمجة اللغوية العصبية ،(NLP) مهارات الاتصال، الألفة والمجاراة، ص٥٧.
.<br />
(١)<br />
٢١١<br />
(1)<br />
واقع العمل التطوعي في المملكة العربية السعودية<br />
والدور الإعلامي المأمول لتنميته دراسة وصفية نقدية<br />
العامة مطالبة بالمساهمة في هذه المهمة العظيمة؛ ولكن أجهزة الإعلام والعلاقات العامة<br />
الداخلية بالجهات الخيرية هي المسؤولة المباشرة عن الحفاظ على المتطوعين بالعناية بهم<br />
وتوفير الإمكانات المساعدة على رعايتهم.<br />
والحقيقة أن هذه المسؤولية ليست ملقاة على عواتق أجهزة الإعلام والعلاقات<br />
العامة بالجهات الخيرية فقط؛ وإنما يجب على المؤسسة الخيرية إدارة ً وموظفين كافة ً<br />
أن تعي حجم هذه المسؤولية وتقدرها حق قدرها، فتتضافر جهود جميع لجانها من أجل<br />
تحقيق هذه المهمة، فالمتطوع أيا ً كان مجال تطوعه: بالجاه أو المال أو الجهد لن<br />
تقتصر صلته بالمؤسسة الخيرية على لجان الإعلام والعلاقات العامة، بل تتعدى هذه<br />
الصلة إلى جميع اللجان وكافة الأقسام، وهنا يكون من واجب الجميع المحافظة عليه<br />
للاستفادة من تطوعه أيا ً كان نوعه بصورة أفضل ولمدة أطول.<br />
وقد يكون بعض كبار المسئولين في الجهات الخيرية وهم من المتطوعين سبب ًا<br />
بتسلطهم في نفور المتطوعين الآخرين الذين لا يرضون بسياسة التسلط والانفراد بالرأي.<br />
وفي حالة عدم توف ّق شخص نصبته أجهزة الدولة على قمة مؤسسة خيرية<br />
ما؛ فإن هذا الإعلام يجب عليه إيضاح الحقائق للدولة خدمة ً لها ولمساعيها الحميدة،<br />
فتكشف لها عدم مراعاة هذا الشخص لسمعة الدولة، وإساءة استغلاله لثقتها به، فالإعلام<br />
المحايد الواعي قادر على القيام بإعداد تقارير واقعية عن الوضع المشتكى منه<br />
بموضوعية مع تقديم أدلة وبراهين، وعندما يتم كشف ما يحدث في تلك الجهة الخيرية<br />
من ممارسات مضرة للسياسة الحكيمة للدولة وأهدافها النبيلة؛ سيبادر الذين نصبوا هذا<br />
الشخص إلى تنحيته عن منصبه، وهكذا يقوم الإعلام بدوره الرقابي في المؤسسات<br />
الخيرية بالإضافة إلى أدواره الأخرى، وهو الدور الذي يقوم به الإعلام بالفعل في بلاد<br />
العالم الأول<br />
أما على الصعيد الداخلي للجهات الخيرية فإن واجب الحفاظ على المتطوع ليس<br />
منوطا ً بلجان الإعلام والعلاقات العامة بهذه الجهات وحسب، بل المؤسسة الخيرية بكافة<br />
لجانها وإدارتها مسؤولة عن ذلك، وبما أن هذا البحث يتحدث عن الدور الإعلامي في<br />
صلة الجهات الخيرية بالمتطوعين؛ فإنه لن يتطرق إلى واجبات اللجان الأخرى داخل<br />
المؤسسة الخيرية تجاه المتطوع، بل يقتصر في حديثه عن هذا الواجب على ما يمكن أن<br />
تقدمه أجهزة الإعلام في الجهات الخيرية لهذه المهمة.<br />
فاروق أبو زيد، فن الكتابة الصحفية، جدة: دار الشروق، ط٢: ١٤٠٣ه، ص٩٨-٩٧.
٢١٢<br />
محمد عامد عبدالحميد مظاهري<br />
(١)<br />
ينبغي أن تحث أجهزة الإعلام والعلاقات العامة بالجهة الخيرية إدارتها على<br />
إنشاء لجنة منبثقة عن العلاقات العامة من أجل رعاية المتطوعين، حيث يتم فيها<br />
وضع استراتيجية الاستفادة من الجهود التطوعية في تنفيذ مخططات المؤسسة الخيرية<br />
وبرامجها، ومن ثم يتم تجهيز استمارة طلب التطوع في المؤسسة تشتمل على فراغات<br />
يدون فيها المتطوع بياناته الشخصية التي تفيد الجهة الخيرية في التعرف على مهارات<br />
المتطوع وخبراته ومدى إمكانية تطوعه بالعمل الخيري مع هذه الجهة الخيرية والمردود<br />
الذي ينتظره من الجهة الخيرية مقابل تطوعه فيها، كما تقوم هذه اللجنة بإقامة برامج<br />
ودورات تعرف المتطوع بأهداف الجهة الخيرية وأنشطتها، وتدربه عمليا ً على تنفيذ ما<br />
يمكنه التطوع بتنفيذه مع الجهة الخيرية ، ويجب أن تحرص الجهة الخيرية على أن تبدأ<br />
هذا المشروع التدريبي في أبسط صوره وبأقل تكلفة ممكنة حتى يمكن له أن يستمر<br />
ويتطور فيما بعد، إذ لا طائل من مشروع يبدأ قويا ً ثم سرعان ما ينتابه الاضمحلال حتى<br />
لا يستطيع السير أكثر من خطوات قليلة.<br />
كما ينبغي أن تقوم أجهزة الإعلام والعلاقات العامة بالمؤسسة الخيرية بِحث ّ إدارة<br />
المؤسسة على تخصيص حوافز معنوية ومادية لكبار المتبرعين وللمبدعين من المتطوعين<br />
وبتقديم الشكر والتشجيع لصغار المتبرعين ، وأقل ما يمكن أن تقدمه هذه الجهات<br />
للمتطوعين فيها هو التقدم بالشكر والعرفان فردا ً فردا ً إلى كل البارزين منهم في احتفالاتها<br />
السنوية أمام الحضور وعلى رؤوس الملأ، ويجب أن تكون إدارة الجهات الخيرية جريئة<br />
في تسمية البارزين دون الذين لم يقدموا شيئا ً يذكر، لأن هذا حقهم ولا يجوز بخسهم<br />
حقهم، أما شكر البارزين على انفراد أو في اجتماعات داخلية ثم شكر الجميع بما فيهم<br />
البارز والمتقاعس في اجتماعات عامة يسيء إلى مشاعر البارزين لحساب مشاعر<br />
الآخرين، وبالتالي يقود البارزين إلى التقاعس ثم النفور.<br />
(٢)<br />
.(٨-٦)<br />
(1)<br />
حميد محمد القطامي، مرجع سابق، منهجية عمل جمعية متطوعي الإمارات: فقرة<br />
حسن عمر القثمي، التطوع في المنظمات الخيرية، الشارقة: مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية،<br />
ط١:<br />
حميد محمد القطامي، مرجع سابق، منهجية عمل جمعية متطوعي الإمارات: فقرة<br />
محمد حمد الخميس، محاضرة في (تسويق المشروعات الخيرية)، المدينة المنورة: قاعة<br />
المحاضرات للأكادمية التخصصية للتدريب الطبي، ١٤٢٤/٥/٢٧؛ إبراهيم القعيد، مرجع سابق،<br />
ص٩٠.<br />
.(١٠)<br />
١٤٢٣، ص٧٩-٦٣.<br />
(2)
٢١٣<br />
واقع العمل التطوعي في المملكة العربية السعودية<br />
والدور الإعلامي المأمول لتنميته دراسة وصفية نقدية<br />
وعلى أجهزة الإعلام الداخلية للجهات الخيرية أن تحرص على بناء جسر من<br />
التواصل القوي بين المتبرع والمؤسسة الخيرية بتزويده بأخبار المؤسسة باستمرار في<br />
صورة مجلات ونشرات وتقارير تصل إليه على عنوانه دعوته للمشاركة في<br />
اجتماعات المؤسسة لإبداء الرأي والاقتراحات إزاء ما تستجد من الأمور، وبهذه الطريقة<br />
تكسب المؤسسة الخيرية ولاء المتطوع بإعطائه الثقة وفرصة المشاركة ولو بالرأي،<br />
كما تتجنب بذلك تعطيل طاقات المتطوع وتكديس مواهبه، فالمتطوع يتقدم إلى الجهة<br />
الخيرية وهو مليء بمشاعر وحماس، وعلى الجهة الخيرية أن تتيح له فرصة تفريغ<br />
هذا التدفق من الحماس ولو بأبسط الطرق، وإلا ّ فلن تدوم صلة المتطوع بهذه الجهة<br />
الخيرية طويلا ً<br />
، وكذا<br />
(١)<br />
.<br />
(٢)<br />
نتائج وتوصيات:<br />
لقد تناول هذا البحث أمر التطوع بالعمل الخيري في المجتمع عن طريق الجهات<br />
الخيرية، فاستعرض واقع التطوع في المملكة العربية السعودية، ووقف عند الأسباب التي<br />
تسببت في منع التطوع من النمو في المجتمع مقدما ً حلا ً جزئيا ً لأهم الأسباب المانعة لتنمية<br />
التطوع في المجتمع، ثم تناول البحث الدور الإعلامي المأمول لرفع مستوى التطوع في<br />
المجتمع، وذلك من خلال محاولات توفير المتطوعين للعمل الخيري من جهة، ومحاولات<br />
الحفاظ على هؤلاء المتطوعين متصلين بالعمل الخيري فترة أطول، وقد خرج البحث بعد<br />
تناوله هذه الأمور بنتائج فيما يلي سردها متضمنة ً بعض التوصيات والاقتراحات:<br />
•<br />
•<br />
إن للعمل الخيري جانبين لكل منهما أهميته، فهناك جانب إشرافي يقوم بإدارة<br />
أعمال الجهات الخيرية واتخاذ القرارات حيالها وتحديد أهدافها ورسم سياساتها<br />
العامة، وهناك جانب تنفيذي لما يرسمه الجانب الإشرافي من أهداف وما يتخذه<br />
من قرارات، ونجد أن المجال الإشرافي في الأعمال الخيرية بالمملكة زاخر<br />
بالمتطوعين، بينما يعاني المجال التنفيذي في الأعمال الخيرية بالمملكة من حاجة<br />
شديدة إلى متطوعين، إذا لا يبلغ عدد المتطوعين في هذا الجانب نسبة ً ت ُذكر.<br />
إن أكبر عائق في طريق تنمية التطوع في مجال تنفيذ العمل الخيري يتمثل في<br />
القرارات الارتجالية الفردية التي تعاني منها بعض الجهات الخيرية أو بعض<br />
لجانها، تلك القرارات التي لا تعتمد على دراسات ميدانية واعية، ولا تأخذ في<br />
(1)<br />
(2)<br />
محمد حمد الخميس، المرجع السابق.<br />
حسن عمر القثمي، التطوع في المنظمات الخيرية (مرجع سابق)، ص٣٨.
٢١٤<br />
محمد عامد عبدالحميد مظاهري<br />
اعتبارها الآراء الأخرى، بل تعتبرها آراء معاكسة تهدف إلى النقد والاعتراض،<br />
في وقت ينبغي فيه أن تكون القرارات في المجال الخيري منطلقة أساسا ً <br />
من القاعدة الميدانية الممارسة لواقع الحاجة إلى العمل الخيري في صورة<br />
اقتراحات، وأن لا يكون دور المشرفين على العمل الخيري أكثر من دراسة هذه<br />
الاقتراحات بعرضها على أهداف المؤسسة الخيرية وسياساتها ومن ثم صياغتها<br />
في صورة قرار، وهذا كله فضلا ً عن أن القرارات الارتجالية الفردية لا تخدم<br />
أهداف وسياسة المؤسسة الخيرية نفسها التي قامت أصلا ً على جهدٍ جماعي.<br />
إذا كان الإعلام هو أكثر الوسائل فاعلية من أجل إيجاد رأي عام إزاء أي قضية؛<br />
فإن الحاجة ماسة إلى قيام الإعلام في مجتمعنا بتخصيص حيز مناسب لتوعية<br />
العوام بضرورة المشاركة في العمل الخيري التنفيذي مشاركة ً تطوعية ً،<br />
ويجب أن يكون هذا الحيز الذي تستغرقه الدعوة إلى التطوع حيزا ً يجلب اهتمام<br />
كل متابع لوسائل الإعلام المختلفة في البلاد.<br />
وبما أن القائمين على الإعلام في المجتمع لا يمكنهم القيام بهذه التوعية المستمرة<br />
بالعمل التطوعي إلا ّ إذا كانوا مقتنعين فعلا ً بضرورة هذه التوعية دينيا ً وأخلاقيا ً؛<br />
يجب على الجهات الخيرية نفسها أن تبادر إلى استقطاب الإعلاميين للعمل مع<br />
المؤسسات الخيرية – تطوعا ً أو مقابل أجر – وللدعوة إلى ضرورة العمل<br />
التطوعي باعتباره واجبا ً دينيا ً ومطلبا ً وطنيا ً وظاهرة ً حضارية ً، ويقترح الباحث<br />
أن تقود مجالس التنسيق بين الجهات الخيرية في مناطق المملكة بمثل هذه الحملة<br />
ضمن نطاق خدماتها لتكون أسوة ً حسنة ً لغيرها من الأجهزة المشرفة على<br />
الجهات الخيرية العاملة في هذه البلاد المباركة.<br />
وإذا كانت أجهزة الإعلام العامة مطالبة بالمشاركة في النهوض بالتطوع للعمل<br />
الخيري في الجانب الميداني التنفيذي؛ فإن الأمر يتأك ّد في حق أجهزة الإعلام<br />
الداخلية للجهات الخيرية نفسها، ولكي تقوم هذه الأجهزة واللجان الإعلامية<br />
بدورها الفعال في تنمية التطوع بالعمل الخيري في المجتمع؛ تحتاج إلى دعمٍ<br />
مالي ومعنوي مستمر وفعال من إدارة المؤسسة الخيرية ولجانها الأخرى، ولذا<br />
يوصي الباحث لجان الإعلام في الجهات الخيرية أن تبدأ وقبل أي حملة <br />
بتوعية إدارة مؤسساتها الخيرية بأهمية الإعلام وضرورة تنمية التطوع حتى<br />
تستشعر هذه الإدارات بأهمية دور لجان الإعلام والعلاقات العامة في دفع<br />
•<br />
•<br />
•
واقع العمل التطوعي في المملكة العربية السعودية<br />
والدور الإعلامي المأمول لتنميته دراسة وصفية نقدية<br />
عجلة تنمية الحِس التطوعي في المجتمع، وذلك بالحفاظ على المتطوعين<br />
بإعطائهم الثقة وفرصة الإبداع.<br />
وأخيرا ً يوصي الباحث بإجراء مزيد من البحوث والدراسات الميدانية العلمية في<br />
مجالات عمل الجمعيات الخيرية على سبيل المشاركة التطوعية، وذلك<br />
لانعكاسه إيجابيا ً على تطوير وتجديد العمل الخيري بالمملكة، ولا بد لمثل هذه<br />
الأبحاث أن تتصف بقدرٍ كبيرٍ من الجرأة والشفافية بالإضافة إلى الدقة<br />
والموضوعية، لأن الهدف هو خدمة المجتمع الذي نعيش فيه جميع ًا، وذلك بإيجاد<br />
كل السبل لرقيه وسد كل ذريعة تؤدي إلى تدهوره.<br />
٢١٥<br />
•<br />
وهكذا يصل هذا البحث إلى غايته ونهايته، واالله تعالى أسأل أن يتقبل هذا<br />
وأن ينفع به المسلمين، والحمد الله رب العالمين.<br />
العمل،<br />
المراجع:<br />
القرآن الكريم.<br />
البلوي: ضيف االله سليم، واقع العمل التطوعي بالمملكة العربية السعودية،<br />
١٤٢٥/٦/٢ه.<br />
الفوائد)<br />
(صيد موقع<br />
،www.saaid.net<br />
البنا: هاني عبد الجواد، الدور العالمي للمسلمين في العمل الإنساني، موقع شبكة<br />
(إسلاميات) www.islameiat.com (نقلا عن: مجلة المجتمع، عدد<br />
.(١٧٤٧<br />
الترمذي: الإمام محمد بن عيسى،<br />
سنن الترمذي، بيروت: دار إحياء التراث العربي.<br />
الجوهري: طاهر،<br />
مهارات الاتصال، الألفة والمجاراة.<br />
الخميس: محمد حمد، محاضرة في (تسويق المشروعات الخيرية)، المدينة المنورة: قاعة<br />
المحاضرات للأكادمية التخصصية للتدريب الطبي،<br />
.١٤٢٤/٥/٢٧<br />
الرازي: الإمام محمد،<br />
مختار الصحاح، بيروت: مكتبة لبنان، ط:<br />
١٤١٥ه.<br />
الردادي: عوض بنيه، واقع العمل التطوعي بالمملكة العربية السعودية، بحث مقدم للملتقى<br />
الأول للجمعيات الخيرية المنعقد في مركز الملك فهد الثقافي بالرياض<br />
خلال فترة 16-18 شعبان ١٤٢٣ه، موقع الوزارة الالكتروني.
٢١٦<br />
الرماني:<br />
محمد عامد عبدالحميد مظاهري<br />
زيد بن محمد، التطوع والمتطوعون، جريدة الجزيرة السعودية،<br />
الطبعة الأولى الأحد محرم<br />
العدد:١٠٤١٩<br />
.١٤٢٢<br />
،١٤<br />
أبو زيد: فاروق،<br />
فن الكتابة الصحفية، جدة: دار الشروق، ط٢:<br />
١٤٠٣ه.<br />
السلومي: محمد عبد االله، الوقفات الثلاث مع العمل الخيري،<br />
١٤٢٥/٦/٢ه.<br />
موقع<br />
(إسلاميات)<br />
،www.islameiat.com<br />
١٤٤، جمعية<br />
صعب: سلوى، العمل التطوعي، ميادينه وآثاره،<br />
المعارف الإسلامية الثقافية.<br />
مجلة بقية االله، عدد:<br />
الصغير: صالح بن محمد، الجهود التطوعية وسبل تنظيمها وتفعيلها، بحث مقدم للملتقى<br />
الأول للجمعيات الخيرية المنعقد في مركز الملك فهد الثقافي بالرياض<br />
خلال فترة 16-18 شعبان ١٤٢٣ه، موقع الوزارة الالكتروني.<br />
الطبري: الإمام محمد بن جرير،<br />
جامع البيان في<br />
تفسير<br />
القرآن، بيروت: دار الفكر، ط:<br />
١٤٠٥<br />
.٦٣<br />
عرابي: بلال، دور العمل التطوعي في تنمية المجتمع،<br />
مجلة النبأ، عدد:<br />
الغامدي: عوض عبداالله، دواعي التغيير في لائحة الجمعيات والمؤسسات الخيرية، بحث<br />
مقدم للملتقى الأول للجمعيات الخيرية المنعقد في مركز الملك فهد<br />
الثقافي بالرياض خلال فترة 16-18 شعبان ١٤٢٣ه، موقع الوزارة<br />
الالكتروني.<br />
القثمي: حسن عمر، التطوع في المنظمات الخيرية، الشارقة: مدينة الشارقة للخدمات<br />
الإنسانية، ط١: ١٤٢٣.<br />
القرطبي: الإمام محمد بن أحمد،<br />
ط: بدون.<br />
الجامع لأحكام القرآن، بيروت: مؤسسة مناهل<br />
العرفان،<br />
القصير: توفيق أحمد، الجمعيات الخيرية، تحصين وتأهيل، سجل أوراق عمل المشاركة<br />
في الملتقى السنوي الثاني للجهات الخيرية بالمدينة المنورة، صفر<br />
/١٤٢٥ه.
٢١٧<br />
واقع العمل التطوعي في المملكة العربية السعودية<br />
والدور الإعلامي المأمول لتنميته دراسة وصفية نقدية<br />
القطامي: حميد محمد، تجربة العمل التطوعي في دولة الإمارات العربية المتحدة (ورقة<br />
عمل مقدمة إلى المؤتمر الدولي السابع للمتطوعين)، ١٧-<br />
.٢٠٠٢/١٢/١٨<br />
القعيد: إبراهيم حمد، الجمعيات الخيرية والشباب – تحصين وتأهيل، سجل أوراق العمل<br />
الملتقى الثاني للجهات الخيرية بالمدينة،<br />
.١٤٢٥<br />
متطوع بجمعية الهلال الأحمر في المدينة المنورة،<br />
مقابلة خاصة في:<br />
١٤٢٦/١١/٢٢ه.<br />
محفوظ: طالب يسلم، العلاقة التكاملية المقترحة بين وسائل الإعلام والجمعيات الخيرية<br />
(ورقة عمل مقدمة للملتقى الثاني للجهات الخيرية بالمدينة المنورة<br />
١٤٢٥) سجل أوراق العمل للملتقى.<br />
مظاهري: محمد عامر، إشكالية الازدواجية في العمل الخيري والدور المأمول من<br />
التنسيق، سجل أوراق العمل للملتقى السنوي الثاني للجهات الخيرية<br />
بمنطقة المدينة المنورة، صفر/١٤٢٥.<br />
مظاهري: محمد عامر، دراسة ميدانية على أعداد من جرائد (المدينة والندوة والرياض<br />
واليوم) خلال عامي ١٤٢٤/١٤٢٣ه، المدينة المنورة: هيئة<br />
الإغاثة الإسلامية، لجنة الإعلام والعلاقات العامة.<br />
المقرن: عبد الرحمن عبد االله، تنظيم الجهود التطوعية وتفعيلها، بحث مقدم للملتقى الأول<br />
للجمعيات الخيرية المنعقد في مركز الملك فهد الثقافي بالرياض خلال<br />
فترة 16-18 شعبان ١٤٢٣ه، موقع الوزارة الالكتروني.<br />
ابن منظور: محمد بن مكرم،<br />
لسان العرب، بيروت: دار صادر، ط١: بدون.<br />
النزاري: إسماعيل أحمد، الأنشطة الإعلامية للجمعيات الخيرية العاملة في المملكة<br />
العربية السعودية، الدمام: جمعية البر بالمنطقة الشرقية، ١٤٢٢ه<br />
النزاري: إسماعيل أحمد، التخطيط الإعلامي للجهات الخيرية، الملتقى السنوي الثاني<br />
للجهات الخيرية بالمدينة المنورة، ط (بدون)،<br />
.١٤٢٥<br />
الوباري:<br />
علي عيسى، الوسائل الاجتماعية لاستقطاب المتطوعين، دراسة مقدمة إلى اللقاء<br />
السنوي للجهات الخيرية الرابع بالمنطقة الشرقية المنعقد في<br />
١٤٢٤/١٠/٢٩- ١٤٢٤/١١/٢ه.
٢١٨<br />
محمد عامد عبدالحميد مظاهري<br />
،٥٦٧<br />
الوطن<br />
(جريدة سعودية)، عدد<br />
١٤٢٣/٢/٦ه.<br />
اليحيى: يحيى إبراهيم، استقطاب المتطوعين،<br />
موقع طيبة .www.tayba.com<br />
اليحيى: يحيى إبراهيم، الرؤى المستقبلية لأعمال الجمعيات الخيرية، بحث مقدم للملتقى<br />
الأول للجمعيات الخيرية المنعقد في مركز الملك فهد الثقافي بالرياض<br />
خلال فترة 16-18 شعبان ١٤٢٣ه، موقع الوزارة الالكتروني.
واقع العمل التطوعي في المملكة العربية السعودية<br />
والدور الإعلامي المأمول لتنميته دراسة وصفية نقدية<br />
٢١٩<br />
The Reality <strong>of</strong> <strong>the</strong> Volunteering in <strong>the</strong> Kingdom <strong>of</strong> Saudi Arabia and <strong>the</strong><br />
Expected Role <strong>of</strong> Media for its Development<br />
Dr. Mohammad A. Mzaheri<br />
Co-Researcher at Research and studies Center<br />
<strong>of</strong> Al-Madinah Al-Munawwah<br />
ABSTRACT: In <strong>the</strong> beginning, <strong>the</strong> Research defines <strong>the</strong> Volunteering: its<br />
Fundamentals and its Fields. Then mentions some <strong>of</strong> its Psychical and<br />
Social Benefits.<br />
The Research <strong>the</strong>n reviews The Reality <strong>of</strong> <strong>the</strong> Volunteering in <strong>the</strong> Kingdom,<br />
and criticizes its Negative Sides, and mentions <strong>the</strong> Reasons <strong>of</strong> <strong>the</strong>se<br />
Negative Sides.<br />
After that, it suggests <strong>the</strong> Expected Role <strong>of</strong> Media for Development <strong>of</strong> <strong>the</strong><br />
Volunteering in <strong>the</strong> Charities, for <strong>the</strong> sake <strong>of</strong> bringing over <strong>of</strong> <strong>the</strong><br />
Volunteers, and to keep <strong>the</strong>ir cooperating with <strong>the</strong> Charities.<br />
Finally, <strong>the</strong> Research reviews <strong>the</strong> Epilogue, what includes Most Important<br />
Findings and Recommendations, like:<br />
- The Volunteering has Two Forms: Supervisory Form and Executive<br />
Form. But <strong>the</strong> Most <strong>of</strong> Volunteering in <strong>the</strong> Kingdom <strong>of</strong> Saudi Arabia<br />
is existing in <strong>the</strong> Supervisory Form.<br />
- The Basis Reason what hinders <strong>the</strong> Development <strong>of</strong> <strong>the</strong><br />
Volunteering, is <strong>the</strong> Supervisory Form's Individuality and<br />
Extemporary Decisions.<br />
- The Mass Media has to give More Care and Interest in <strong>the</strong><br />
Volunteering and to take Part in its Development.<br />
- The Media Sections in <strong>the</strong> Charities has to cooperate with <strong>the</strong> Mass<br />
Media in <strong>the</strong> Country.
<strong>Journal</strong> <strong>of</strong> Tibah <strong>University</strong> for Educational Sciences, 2 nd Year, Issue (4), 2006<br />
<strong>Journal</strong> <strong>of</strong><br />
Tibah <strong>University</strong><br />
Educational Sciences<br />
Issue 4<br />
1427 - 2006
<strong>Journal</strong> <strong>of</strong> Tibah <strong>University</strong> for Educational Sciences, 2 nd Year, Issue (4), 2006<br />
<strong>Journal</strong> <strong>of</strong> Educational Sciences <strong>Taibah</strong> <strong>University</strong><br />
Introduction<br />
• This journal is published by <strong>Taibah</strong> <strong>University</strong> in educational fields and humanities semiannually.<br />
It accepts <strong>the</strong>oretical as well as practical researches and studies. It also publishes dissertations<br />
and <strong>the</strong>ses abstracts, books reviews, conferences and symposiums recommendations, and<br />
articles reviews, All correspondences to be sent to:<br />
The Editor <strong>Taibah</strong> <strong>University</strong> <strong>Journal</strong> <strong>of</strong> Educational Sciences<br />
College <strong>of</strong> Education and Humanities, P O Box 30003, <strong>Taibah</strong> <strong>University</strong><br />
Madinah Munawwarah, Saudi Arabia<br />
• Researches will not be published unless <strong>the</strong>y are arbitrated (judged).<br />
• The research must not be published before, or submitted to be published elsewhere. If it is<br />
accepted to be published in our <strong>Journal</strong>, it will not be published elsewhere Except after a written<br />
permission from <strong>the</strong> editor.<br />
Submission for Publication:<br />
• All materials must consist <strong>of</strong> <strong>the</strong> one original and two copies typed on a CD using M.S. word, on a<br />
1.5 distance single faced sheet <strong>of</strong> paper, leaving 2.5 cm margin in <strong>the</strong> sides, and a 5cm margin in<br />
<strong>the</strong> top <strong>of</strong> <strong>the</strong> page, each page, table, and figure must be numbered serially.<br />
• Pages must not b more than 40 including bibliography and references pages.<br />
Writing<br />
• The research must be written as follows:<br />
1. Research title must be short and indicative <strong>of</strong> <strong>the</strong> content <strong>of</strong> <strong>the</strong> subject.<br />
2. Writer(s).<br />
3. Writer(s) address.<br />
4. Abstract<br />
5. The text must e divided into determined subtitles according to <strong>the</strong> methods <strong>of</strong> <strong>the</strong> research (<br />
for example, <strong>the</strong> main text, <strong>the</strong> <strong>the</strong>oretical frame, research procedures, result findings,<br />
discussions, recommendations, references, and appendices)<br />
• There must be two Abstracts for each research, one in Arabic and <strong>the</strong> second is in English which<br />
follow <strong>the</strong> international rules provided that <strong>the</strong>y do not exceed 200 words, and must be separate.<br />
• Using <strong>the</strong> metric system and codified abbreviations.<br />
• The documentation must be in one <strong>of</strong> <strong>the</strong> following two methods:<br />
o In <strong>the</strong> text system: (name, date, page):<br />
• If It was a one writer reference, <strong>the</strong> writers last name is written first followed by date <strong>of</strong><br />
publishing, <strong>the</strong>n <strong>the</strong> pages, like (alzahhar, 1423, 28), but if <strong>the</strong> reference was by two<br />
writers we write <strong>the</strong> last names <strong>of</strong> both like ( Raddadi and Mansi, 1425,12), but if <strong>the</strong><br />
reference contained more than three writers, <strong>the</strong> last name <strong>of</strong> <strong>the</strong> first writer is written<br />
first <strong>the</strong>n et, al, for example (Edward, et, al, 1992,3-9).<br />
o Footnote (final footnotes) are written as follows:<br />
• Write <strong>the</strong> number <strong>of</strong> <strong>the</strong> footnote in <strong>the</strong> text, after <strong>the</strong> given information.<br />
• Footnotes numbers are written above <strong>the</strong> intended line.<br />
• Footnotes must be numbered serially.<br />
• Footnotes page(s) must come before references page(s).<br />
References<br />
• References are written at <strong>the</strong> end <strong>of</strong> <strong>the</strong> research in separate pages alphabetically ordered.<br />
Arabic references come first, <strong>the</strong>n non-Arabic ones follow.<br />
• If <strong>the</strong> reference was for a single author, <strong>the</strong> last name comes first , <strong>the</strong>n <strong>the</strong> first name <strong>the</strong>n<br />
<strong>the</strong> middle name, but if <strong>the</strong> reference has more than one author , we add <strong>the</strong> o<strong>the</strong>r<br />
authors names using <strong>the</strong> same method, as shown below:<br />
- Abu-Ghararah, A. H. (1998): Teaching English as a foreign Language, procedures,<br />
Techniques and Activities. Riyadh, Tawbah Library.<br />
• If <strong>the</strong> reference was a research or an article in a periodical, we write it as follows:<br />
Writers' name (year <strong>of</strong> publication): "research or article title" periodical's title (number),<br />
<strong>the</strong>n pages, for example:<br />
Krashner, R. (1999) "The Role <strong>of</strong> school based Research in Helping Teachers to<br />
Extend <strong>the</strong>ir Understanding <strong>of</strong> Children Learning and Motivation", <strong>Journal</strong> In-<br />
Service Education, 25(3).<br />
Note: The reference must be written in different fonts from o<strong>the</strong>r references or it must be<br />
underlined.<br />
• We follow <strong>the</strong> same methods mentioned above and we add <strong>the</strong> date <strong>of</strong> browsing from <strong>the</strong><br />
internet followed by <strong>the</strong> web title and page, for example:<br />
U.S. Office <strong>of</strong> Educational Technology National Educational Technology Plan (2000),<br />
Washington D.C., Retrieved January 2001, From <strong>the</strong> World Wide Web:<br />
http://www.ed.gov.technology<br />
Tables and Figures<br />
• Tables and figures are numbered serially according to its place in <strong>the</strong> text, each has its own<br />
title above and its source below.<br />
Language revision<br />
• The researcher submits his research after it is revised by language specialist.<br />
Each researcher gets 30 copies <strong>of</strong> his/her research free.
<strong>Journal</strong> <strong>of</strong> Tibah <strong>University</strong> for Educational Sciences, 2 nd Year, Issue (4), 2006<br />
In The Name <strong>of</strong> Allah, The merciful, The<br />
Mercy-giving
<strong>Journal</strong> <strong>of</strong> Tibah <strong>University</strong> for Educational Sciences, 2 nd Year, Issue (4), 2006<br />
<strong>Journal</strong> <strong>of</strong><br />
Tibah <strong>University</strong><br />
Educational Sciences<br />
Issue 4<br />
1427 - 2006
<strong>Journal</strong> <strong>of</strong> Tibah <strong>University</strong> for Educational Sciences, 2 nd Year, Issue (4), 2006<br />
Appearance Release<br />
Pr<strong>of</strong>. Mahroos A. Ghabban<br />
Pr<strong>of</strong>. Mansour A. Ghwani<br />
Pr<strong>of</strong>. Ali M. Al-Arab<br />
Dr. Yousef A. Hawalah<br />
Dr. Hashem H. Noor<br />
Mr. Omar A. Al-z'ar<br />
Editor-in-chief<br />
Member<br />
Member<br />
Member<br />
Member<br />
secretary
<strong>Journal</strong> <strong>of</strong> Tibah <strong>University</strong> for Educational Sciences, 2 nd Year, Issue (4), 2006<br />
Arabic Section<br />
Vol. 4<br />
Contents<br />
• Educational Sciences<br />
• Assessing <strong>the</strong> Effectiveness <strong>of</strong> <strong>the</strong> Performance <strong>of</strong> Saudi Public<br />
Schools Adminstrators On <strong>the</strong> Basis <strong>of</strong> Hallinger's Measure <strong>of</strong><br />
Educational Management From <strong>the</strong> Teachers Point <strong>of</strong> View<br />
(English Abstract)…………………… 54<br />
Dr. Ali Mohammad Al-Ghamdi<br />
• Specialization Of The Sporting Clubs In The Bahrain Kingdom<br />
(English Abstract) …………………… 90<br />
Dr. Abdul Rahman Ahmed Sayar<br />
• Student Teachers' Performance <strong>of</strong> <strong>the</strong> Basic Instructional<br />
Competencies and <strong>the</strong> Efficiency <strong>of</strong> Micro-Teaching on <strong>the</strong><br />
Acquisition <strong>of</strong> These Competencies in <strong>the</strong> Primary Education<br />
Programme at Yarmouk <strong>University</strong><br />
(English Abstract) …………………… 118<br />
Dr. Ali A. AlBarakat<br />
Dr. Abdulkraeem M. Abu Jamoos<br />
• The practice <strong>of</strong> effective teaching elements used by physical<br />
education teachers as viewed by <strong>the</strong>ir supervisors in Jordan<br />
(English Abstract) …………………… 147<br />
Dr. Eid M. Kan'an<br />
Dr. Soliman Kazakzh<br />
• Training needs for staff members <strong>of</strong> <strong>the</strong> Women's Colleges <strong>of</strong><br />
Education for designing and achieving <strong>the</strong> course<br />
(English Abstract) …………………… 188<br />
Dr. Nora Abdul Ghaffar<br />
• Humanities Sciences<br />
• The Reality <strong>of</strong> <strong>the</strong> Volunteering in <strong>the</strong> Kingdom <strong>of</strong> Saudi Arabia<br />
and <strong>the</strong> Expected Role <strong>of</strong> Media for its Development<br />
(English Abstract) …………………… 218<br />
Dr. Mohammad A. Mzaheri