22.07.2015 Views

أضغط هنا للتحميل - أطفال الخليج ذوي الإحتياجات الخاصة

أضغط هنا للتحميل - أطفال الخليج ذوي الإحتياجات الخاصة

أضغط هنا للتحميل - أطفال الخليج ذوي الإحتياجات الخاصة

SHOW MORE
SHOW LESS

Create successful ePaper yourself

Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.

ّّّّّ(6)لقد أشارت المعالجة اإلحصائية للفرض الثاني إلى عدم وجود فروق ذات داللة إحصائية فيالسلوك االجتماعي المناسب بين أفراد المجموعة التجريبية وأفراد المجموعة الضابطة على القياسالبعدي.‏فبالنظر إلى جدول و(‏‎9‎‏)‏ نجد أن المتوسطات الحسابية للقياس القبلي والبعدي والمتابعةتشير إلى تحسن في السلوكألفراد المجموعة التجريبية على التوالياالجتماعي لديھم إذا ما قارنا بين متوسط القياس القبلي والبعدي،‏ كما تشير إلى احتفاظھم بأثرالتدريب،‏ وذلك بعد التوقف عن تطبيق البرنامج لمدة شھر.‏ وھذا ما أشارت إليه نتائج بعض(23.38 ،23.50 , 20.95)(Koegel & Frea, 1993; Creedon, 1993)من أن استخدام برنامجالدراسات كدراسة كريدونعالجي لتنمية بعض مھارات التواصل االجتماعي غير اللفظي،‏ قد أدى إلى تحسن واضح فيالسلوكيات المستھدفة،‏ إضافة إلى تغيرات إيجابية ملحوظة في السلوكيات التي لم تستھدف،‏ فضال علىتحسن قدراتھم على التفاعل واالندماج االجتماعي.‏ إال أن المتوسطات الحسابية ألفراد المجموعة(28.75 ،28.35, 28.65)تشير إلى أن أفراد ھذهالضابطة على القياس القبلي والبعدي والمتابعةالمجموعة يظھرون أنماطا سلوكية اجتماعية مناسبة أفضل من أفراد المجموعة التجريبية،‏ ولعل ذلكيرجع إلى إخضاعھم لبرامج عالجية سلوكية قبل تطبيق البرنامج.‏وھكذا يمكننا القول أن البرنامج لم يكن فعاال في تطور السلوك االجتماعي المناسب لدى أفرادالمجموعة التجريبية بسبب ارتفاع معدل السلوك االجتماعي المناسب ألفراد المجموعة الضابطةوباستخدام الباحثة لقائمة المتابعة أشارت البيانات المستخلصة منھا إلى تطور بعضالسلوكيات االجتماعية ‏(التفاعل االجتماعي،‏ وأخذ الدور،‏ واالندماج في المجموعة،‏ والمشاركة،‏ واتباعالقوانين)‏ لدى <strong>أطفال</strong> المجموعة التجريبية،‏ والتي تمت مالحظتھا بشكل فعال في الجلسات الجماعية،‏حيث أظھر أغلب األطفال سلوك اإلنطوائية،‏ وعدم الرغبة في المشاركة االجتماعية واالنضمامللمجموعة قبل تطبيق البرنامج،‏ فقد كان منھم من يجلس ضمن المجموعة ولكن دون مشاركة فعالة فيمن أن تدريب <strong>أطفال</strong> التوحد علىاألنشطة.‏ وھذا يتفق مع ما أشارت إليه دراسة بولمھارات اجتماعية كالتحديق بالعين يحدث تحسنا في التفاعالت االجتماعية لدى <strong>أطفال</strong> التوحد وكذلكمن أن استخدام أسلوب التقليدما أشارت إليه دراسة إيسكالونا وزمالؤهيعتبر طريقة فعالة لتسھيل بعض السلوكيات االجتماعية كاالقتراب من األشخاص اآلخرين ومحاولةلمسھم،‏ والنظر إليھم،‏ والتحرك في اتجاھھم.‏ والجدير بالذكر أن تطور تلك السلوكيات قد كان نسبيابين <strong>أطفال</strong> المجموعة التجريبية،‏ وترجع الباحثة تلك النتيجة عموما إلى أن تطور بعض السلوكياتاالجتماعية لم يكن واضح بدرجة كبيرة تجعل من ذلك التغيير ملموسا مقارنة بالسلوك االجتماعي غيرالمناسب،‏ والذي يعتبر واضحا لدى <strong>أطفال</strong> التوحد وخاصة إذا تداخل مع بعض المظاھر السلوكيةللتوحد.‏وھذا يفسر الجزء الثاني من نتيجة الفرض الثاني للدراسة والذي يشير إلى وجود فروق ذاتداللة إحصائية في السلوك االجتماعي غير المناسب بين أفراد المجموعة التجريبية وأفراد المجموعةالضابطة على القياس البعدي وذلك لصالح أفراد المجموعة التجريبية.‏ ويؤكد ذلك فاعلية البرنامج فيتغيير السلوك االجتماعي غير المناسب لديھم وھذا يتفق مع ما توصلت إليه دراسةمحمد،‏ ‎2002‎؛ بخش،‏ ‎2002‎؛ الغامدي،‏ من أن تحسن مھاراتالتواصل قد صاحبه انخفاض ملحوظ في سلوك إيذاء الذات،‏ وانخفاض في حدة المشكالت السلوكيةالتي يظھرھا <strong>أطفال</strong> التوحد وھذا يفسر فعالية البرنامج في خفض السلوك االجتماعي غير المناسبلدى األطفال التوحديين.‏وقد تفسر تلك النتيجة البيانات الكيفية التي تم جمعھا من قوائم المتابعة التي تشير إلى انخفاضواضح في الحركات النمطية التي كان يمارسھا <strong>أطفال</strong> التوحد،‏ كما انخفض معدل نشاطھم الحركي وقديبرر ذلك زيادة مدة انتباھھم وجلوسھم ألداء المھارة أو النشاط المطلوب منھم.‏ كذلك انخفض سلوكإيذاء الذات أو العدوان الذاتي الذي ظھر لدى (13 ط)‏ فال من <strong>أطفال</strong> المجموعة التجريبية،‏ والذي أخذشكل ضرب الرأس بالحائط،‏ أو عض اليدين،‏ أو ضرب الوجه.‏ إال أن <strong>أطفال</strong> آخرين لم يصدر..Creedon, 1993(2003(4)(Ball, 1996)(Escalona, et al., 2002).1989) ;Janney, ؛- 24 -

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!